الكتب

الشفاء الداخلي

نحـن نتعامل في الحياة مع أنـاس كثيرين مختلفين عناء أمور كثيرة ، سـواء من جهة الطباع ، أو السلوكيات ، أو المستويين الاجتماعي والاقتصادي ، أو حتى من جهة القامة الروحية . وكثيراً ما نصادف بعضاً منهم بل ربما كثيرين أيضاً ، يوجهون لنا إهانات ، ويسيئون إلينا ، الأمر الذي قد تنتج عنه جروح تصيبنا داخلياً وخارجياً ، وقد تكون هذه الجروح عميقة في بعض الأحيان ، وربما تترك تأثيرها علينا لفترات طويلة . سنتعرض في هذا الكتاب لما يوصينا به الكتاب المقدس للرد علـى هـذه الإهانات والإساءات ، حتى ننـال الشـفاء الداخلي في أعماقنـا من هذه الجراح . والموضوع الرئيسي الذي سيكون محور دراستنا ، هو المصالحة مع النفس والآخر والله

معالم الطريق الى الله

إنه كتاب روحى يرافقك أيها الأخ الحبيب ،و يأخذ بيدك ، ليشرح لك معالم رحلة غربتك فى هذا العالم وأنت فى طريقك إلى الله .إنه كتاب واقعى كما يبين لك صعوبات الطريق فهو يملأ قلبك بالرجاء ، حينما تحس أنك لست وحدك فى هذا الطريق كثيرون يرافقونك ويسيرون معك . بعضهم تبصرهم وآخرون لا تراهم وعلى رأس هؤلاء جميعا ً الرب يسوع نفسه

الارواح بين الدين و علماء الروح

هذا الكتاب ثمرة محاضرات كثيرة ألقيتها على طلبة الكلية الإكليريكية، منذ حوالي عشر سنوات، لأرد بها على فكر وصل إليهم عن الأرواح والحياة بعد الموت ونشرت بعض هذه المحاضرات في مجلة الكرازة وجريدة وطني وموضوع (الأرواح) وما يقوله فيها (علماء) الأرواح، هو موضوع مُتشعِّب جدًا. مع تحفظنا على عبارة (علماء) الأرواح فإلى أي حد تكون الأرواح علمًا، يكتب عنه العلماء؟!على أن ما يهمنا ليس ما يقوله المنشغلون بالأرواح في نواحي علمهم، فهذا شأنهم. إنما يهمنا في هذا الكتاب بالذات، هو تدخلهم في تفسير الكتاب المقدس بطريقة يظنون أنها تؤيد ما يدَّعونه!! وأيضًا ما يزعمون به تحضير لأرواح رُسل وأنبياء وزعمهم أنَّ هؤلاء الرُّسُل قالوا تصريحات ضد المسيحية!!كذلك طرقنا في هذا البحث موضوعات دينية بحتة تعرض لها بعض رجال الدين: من جهة صلاة اليوم الثالث، والرحلة الأربعينية!! وإمكانية التوبة بعد الموت. وذكرنا في ذلك تعليم الكتاب المقدس، وعقيدة الكنيسة السليمة الرأي وهناك موضوعات أخرى حول الأرواح قمنا بتدريسها، ولكننا لم ننشرها في الكتاب، لأسباب راعيناها..

بستان الروح ج3

صدر الجزء الأول من كتاب بستان الروح فى عام 1960، أى منذ ربع قرن من الزمان والجزء الثانى منه ظهر أوائل عام 1963 أى منذ أكثر من اثنتى وعشرين سنة وكان الترتيب أن يظهر الكتاب فى ثلاثة أجزاء الجزء الأول يتناول حياة التوبة ،و الجزء الثانى يتناول موضوع الوسائط الروحية ، أما الجزء الثالث فقد أبقيناه للحديث عن الدرجات الروحية العليا

ثياب الحشمه

أجسادنا مُقدَّسة يلِيق بِها كُلَّ كرامة فَتَعالوا معنا لِنَتَجَوَّل معاً فِى هذا الكِتاب لِنَعرِف كيف نُكَرِّم هذا الجسد وَكيف يسلُك بِوَقار وَحِشمة لأِنَّهُ هيكل الله تعالوا نَعرِف ما هُوَ مفهُوم الجسد فِى المسِيحِيَّة وَما الَّذِى يُناسِب هذا الجسد مِنْ ملابِس تلِيق بِكَرامته وَقداسته وَكيف نهتم بِالزِينة الدَّاخِلِيَّة وَنَتَعرَّف عَلَى تعالِيم الآباء حول الحِشمة

اثبات وجود الله

في العلوم اللاهوتية هناك نوعان من البراهين: براهين عقلية وبراهين نقلية، البراهين العقلية تستخدم المنطق، أما البراهين النقلية فتستخدم آيات الكتاب المقدس وشروحات الآباء القديسين. وعندما نستند إلى الكتاب المقدس في شيء فإننا في هذه الحالة نستخدم البراهين النقلية، لكن حينما لا نستخدم الكتاب المقدس لابد أن نستخدم براهين عقلية إن فائدة البراهين العقلية هي أننا أحياناً نتعامل مع أشخاص لا يؤمنون بالكتاب المقدس سواء كانوا ملحدين أو غير مسيحيين، فمثلاً في اللاهوت النظري إذا أردنا إثبات وجود خالق لإنسان مؤمن بوجود الله نقول له مكتوب "في البدء خلق الله السموات والأرض" (تك 1: 1). أما إن كان الشخص لا يؤمن بوجود الله فإن قلنا له ذلك يقول لكن ما هو الدليل، لأنه لا يعتبر أن الكتاب المقدس هو الدليل الذي يمكن الاستناد إليه سوف نتكلم قليلاً في اللاهوت النظري، لكن ليس معنى ذلك أننا نتجاهل الكتاب المقدس وأهميته بالنسبة إلينا كمسيحيين، إنما لأن الحوار مع الملحدين وغير المسيحيين أحياناً يلزمه شيء من الأدلة النظرية مبدئياً، ثم بعد ذلك، يكون المتوقع هو أن ينفتح ذهن الشخص فنبدأ في مخاطبته بما ورد في الكتاب المقدس. لأن الكتاب المقدس بلا شك هو أساس حياتنا المسيحية.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل