الكتب

منصة الوعي الإعلامي المسيحي

مُقدِّمة عند دراستنا لـ "علم" الرعاية ومتغيرات العصر" لابد أن ننظر مليا إلى قضية الإعلام بأنواعه. إذ نبدء فيها برصد واقعنا وصورتنا التي قدمناها عن أنفسنا، خلال دراسة مسحية وإحصائية ميدانية media leteracy منصات facebook وصفحات twitter عبر والتدوينات blog والتفاعلات المنشورة ومواقع Platforms google، وحجرات الصدى الافتراضية والمحركات البحثية، والـ UT، التي نشغل فيها حيز غير مسبوق، والتي هي في جملتها أصبحت أيقونتنا . ككنيسة مفصلية Hinge، لها حضورها في هذا الشرق.خاصة في زمان احتلال وسائل الإعلام والاتصال الجماهيرية، لدور جبار في تشكيل الفكر والاتجاهات والاتصالات الافتراضية العلائقية، الناقلة لكلّ أنواع المعارف بالاتصال communication المتفاعل باللفظ والإشارة في الصورة والحركة والايماء والمنبهات التي تصيغ الاتجاهات الذهنية والصور والآراء، في فساحات كونية شاسعة، تبث قناعات وأخبار وتوجيهات وحوارات وأصداء وتفاعلات اتصالية متبادلة التأثير، تتصف بالعمومية والسرعة الفورية الوقتية، متخطية للزمكان، وما لها من تأثيرها التعبوي

منارة الاقداس في شرح طقوس الكنيسة القبطية والقداس ج4

تمهید في زيارتي للولايات المتحدة الامريكية في فبراير مايو سنة ١٩٦٩ شعرت بحاجة الكاهن الى دليل للقراءات اليومية حتى يستطيع أن يقيم القداس الالهى ويقرأ نفس الفصول التي تقرأها الكنيسة القبطية في مصر وفي سائر أنحاء الكرازة المرقسية ، كذا بحاجة ابناء الكنيسة القبطية الأرثوذكية فى كل مكان الى هذه القراءات حتى يشتركوا مع كنيستهم الأم ولما كان قطمارس الكنيسة غالى الثمن علاوة على تعدد أجزائه وكبر حجمه الأمر الذي يستحيل معه أن يحمله الكاهن فى كل مكان ، لذلك فكرت في هذا العمل - لأقدم لكنيستى شيئا مما أنا مدين به لها ، وحتى انال بركاتها وبرك رکات آبائها وقديسيها . وقد راعيت في هذا العمل جملة أمور أولا - راعيت الاختصار فى التعبير عن القراءات وهو ليس بالأمر العسير على العارفين وحتى يستطيع الكل قراءته ، كتبت تفسيرا لهذه الاختزالات . ثانيا - راعيت ان اثبت جميع القراءات حتى قراءات صلاة رفع بخور عشية وقراءات رفع بخور باكر ثالثا- ارجعت أرقام المزامير بحسب النسخ المتداولة في أيدى القراء وهذا العمل البسيط وحده استلزم مجهودا كبيرا . رابعا - كتبت مزمور انجيل القداس بنصه لأنى في الواقع اعجبت بالترجمة القبطية للمزامير خامسا - كتبت فقرة مختارة من انجيل كل قداس لتكون بمثابة دليل الى الانجيل وبركة لقارئها في كل يوم .

نظرات روحية فى الحياة المسيحية

المقدمة هذه كلمات ونظرات ، بعضها نتيجة تأملات واختبارات ، وبعضها ثمرة مطالعات ، كتبتها في ظروف مختلفة وازمنة متعددة ، نشر الكثير منها في مجلتى الكرمة، تحت عنوان نظرات واختبارات في السنوات بين ١٩٠٤ و ۱۹۳۱ ، رأيت جمعها في هذا الكتاب ، بناء على طلب كثيرين ممن قدروها ، أسأل الله تعالى أن يصحبها بروح من لدنه ، ليجد فيها القارىء العزيز غذاء عقلياً وعزاء روحياً.

المباديء المسيحية الأرثوذكسية للمدارس الإبتدائية الكتاب الرابع الصف الرابع الابتدائي

بالإيمان موسى لما كبر أن أن يدعى ابن ابنة فرعون مفضلا بالأحرى أن يذل مع شعب الله على أن يكون له تمتع وقتى بالخطية . حاسباً عار المسيح غنى أعظم من خزائن مصر ، ( عب ١١ : ٢٤ - ٢٦ ) في زمن اضطهاد الاسرائيليين بمصر ولد موسى فيأته أمه ثلاثة أشهر لئلا يقتله المصريون. ولما لم يمكنها أن تخفيه، وضعته في سل من البردى ووضعته على شاطىء النيل بين الحلفاء ، فدبرت العناية الالهية أن أتت إبنة فرعون إلى النهر فرأته واتخذته كإبن لها ، وسمته موسى ( أى ابن الماء ) . ونشأ موسى وتربى فى قصر الملك ، غير أنه لم يكن سعيداً ، لأنه كان عارفا الآلام التي كان يعانيها بنو جنسه . ويرغب فى مساعدتهم ، فيحدث يوما أن رأى مصريا يضرب إسرائيليا ، فانتصر لإبن جنسه وقتل المصرى ، فعلم بذلك فرعون وأراد أن يقتل موسى ، فهرب موسى من وجـه فرعون ، وكان عمره وقتئذ أربعين سنة . ومضى الى بلاد العرب وسكن هناك عند رجل كاهن إسمه يثرون وتزوج من ابنته . وصار يرعى الغنم

تفسير سفر العدد

محتويات السفر:- بقى الشعب فى سيناء عاماً كاملاً ليسلم الشريعة حيث تنظم الشريعة حياتهم الروحية والتعبدية والاجتماعية والصحية والقانونية ، حيث أن الله كان ملكهم فكانت الشريعة بمثابة تنظيم لكل العلاقات فيها الجانب الروحي والاجتماعي والطبي والقانوني .تحرك الشعب شمالاً إلى حتى بلغوا قادش فرفض ملك آدوم عبورهم (عد ٢٠) ثم حاربهم ملك عراد وغلبهم لكنهم غادروا وانتصروا عليه ، ثم تاهوا في البرية حوالى ٣٩ عام لكثرة تذمرهم المستمر سمع بهم ملك مواب فأستخدم بلعام الساحر لكى يلعنهم لكن على العكس تكلم بلعام بكلام الرب ، ثم عاد ملك مواب بمشورة بلعام أيضا لكى يعثرهم بالموابيات فسقط الشعب فى الخطية فانهزموا لكنهم عادوا بعد توبتهم فانتصروا ،وبعد ذلك خصص موسى النبى شرق الأردن لسبط رأويين ووجاد ونصف سبط منسى

اليوبيل الذهبي لإكليريكية الإسكندرية

مقدمة كانت عادة المسيحيين أن ينشئوا المدارس في كل مكان ينزلون إليه. وقد غلب على التعليم القبطي طابع السؤال والجواب أي تعليم الحوار لا التلقين، وسمة التلمذة والبحث في قاعة المكتبة التي سموها دار الحياة الموصلة إلى المعرفة والدراسة والتثقيف الذاتي.لذلك حفل التاريخ التعليمي للأقباط بالاهتمام منذ بدايات مدرسة الإسكندرية اللاهوتية ثم الكتاتيب ومدارس الجمعيات الخيرية والمدارس القبطية الأهلية والكلية الإكليريكية ومدرسة الرهبان اللاهوتية بحلوان، ثم مدارس الأديرة، بلوغاً إلى معهد الدراسات القبطية والمعاهد اللاهوتية المتخصصة للرعاية وللكتاب المقدس والآباء والليتورجيات والعقيدة والقبطيات والتاريخ والدفاعيات والكرازة والتدبير والمشورة.لقد أغدق الله على الكنيسة بمواهب عجيبة تزينت بها، أخضعت لها الوحوش وفتحت لها الآفاق. لأن الرب ربنا لا يدع نفسه بلا شاهد وسط التقلبات البشرية، وهو الذي يفتقد المخلصون كي يقدموا إخلاصاً صافياً لكنيستهم معلمه المسكونة،مجملين بالفهم والمعرفة، ساهرين على حفظ وديعة تعليمها الثمين. وقد لمسنا واقعية الوعد الإلهي أن واحداً يزرع وآخر يحصد، فحينما نحصد ينبغي أن نشكر الزراع وهم كثر. دخلنا على أتعابهم. نعترف لهم بالفضل.

من يطفئ لهيب النار عنى

مقدمة لا تطلب نقمة لإنسان،أتركه يعيش، أتركه يتوب، دعه لزمن افتقاده، أطلب له حياة بدل ،موت إنه أخوك حتى لو كان غريبا أو عدوا.إنه مسكين، إنه ضعيف، إنه عبد لسيد قاس.لا وألف لا لموت الخاطي حتى يتوب. ولو كنت أنا وحدي هدفا لكل سهامه. ولأن العذاب صعب والجحيم أليم، وقوات الظلمة في انتظاره، فاشفق.ولكن نعم ليس مثلك يا إلهي. ياه فرصة أخيرة!! فعلًا أخطأت كثيرًا.ولأن إلهي محب جدًا فغفر أكثر.ليس لي وحدي.لكل خاطي، لكل ضال، لكل شرير يريد. أتريد؟! وإن لم تُرد هو يريد،، لأنه محباً للخطاة وبالأكثر أنت.

الصخرة الأرثوذكسية

تمهید اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله . انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلوا بايمانهم . يسوع المسيح هو هو امسا واليوم والى الابد . لا تساقوا بتعاليم متنوعة وغريبة ) "عب ٧:٣-٩" يشهد التاريخ بأن الكنيسة المصرية قاست من أهوال الاضطهادات والحرو ب الدموية والادبية ما يزعزع ، وبخاصة الحروب التي أثارها ابليس على الكنيسة بواسطة الملوك الذين اضطهدوها وقتلوا رجالها وحرقوا كتبها وهدموا كنائسها ، ولكن الكنيسة كانت تنمو وتزداد وتزدهر في وسط تلك الاضطهادات حتى ضرب المثل « بأن دم الشهداء زرع الكنيسة »

منطق الثالوث

نظرة إلى التعليم المسيحي في أيامنا موضوع الثالوث الأقدس بالغ الأهمية في الإيمان المسيحي ذلك بأنَّ أكثر الأسئلة وأحرجها في هذا الميدان تدور حول الثالوث الأقدس، سواء أكانت من الأسئلة التي نطرحها على أنفسنا أم من التي يطرحها علينا الآخرون وعلى طول مراحل حياتنا، تلقينا الكثير في دروس التعليم الديني وسمعنا ما هو أكثر في العظات وترسخ إيماننا بالثالوث الأقدس في حياتنا على مستوى غير واع في أغلب الأحيان، وقد نمارسه تلقائيًا في حياتنا الروحية، لكننا نفاجاً، وربما إلى حد الفزع، حين نجد أنفسنا عاجزين عن إيجاد ردّ مقنع وعلى مستوى منطقي من التفكير. أسئلة كثيرة قد نفاجأ بها : لماذا التثليث ولا الوحدانية المجردة؟ وما هى الأسس الفكرية المقنعة في هذا الميدان؟ وما هى مصادر إيماننا بالثالوث الأقدس؟ وما هى انعكاسات هذا الإيمان على ممارستنا وعلى حياتنا العملية وحياتنا الروحية؟

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل