الكتب

كلمات روحية للحياة الجزء ج2

خبز كل يوم تعودنا أن ندرس كلمة الله ونتغذى عليها كل يوم. وكمثل المن النازل من السماء الذي عال به الرب الشعب أربعين سنة، هي مدة ،غربتهم ، حتى وصلوا إلى أرض الميعاد ، هكذا تكون كلمة الله تشبع وتغنى الساعين نحو الوطن الأفضل. وهى كما كان المن - جديدة متجددة كل صباح. ويلتقط الواحد منها ما يكفيه لسعى يوم بيوم. ولا يكفي ما التقطه بالأمس لمواجهة احتياجات اليوم. وأيضاً كما اختبر الآباء الأولون كيف يأكلون الكلمة .. إذ أعطاهم الرب هذه النعمة كما فعل حزقيال وإرميا وداود وغيرهم . اختبروا مذاقة الكلمة وحلاوتها، وأيضاً مُرَّها فى الباطن وتبكيتها الشديد. ثم طعمها الذى كالعسل حلاوة . وفي عهد النعمة قال القديس بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس مشجعاً إياه على اللهج في ناموس الرب، أن يواظب على القراءة والدرس.. يأكل الكلمة ويُعلّمها ويستأمن أناس أكفاء يعطيهم مما تحصل عليه من النعمة بواسطة الإنجيل ليُعلموا آخرين أيضاً.

حياتك فى الأبدية للقديس أوغسطينوس

مقدمة إن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح، فإننا أشقي جميع الناس»(۱کو١٩:١٥). الحياة المسيحية الحقيقة الشديدة الاخلاص للمسيح وحده، هي حياة مليئة بالبركات والنعم الإلهية حتي في هذا الزمان الحاضر علي الأرض - من عناية إلهية مباشرة، إلي سلام يفوق كل عقل إلى فرح حقيقي داخلي ، الي شبع سرور إلخ. إلا أن الثمار الشهية والثمينة جداً للحياة المسيحية لا تكون إلا بعة قيامة المسيحي من الأموات علي مثال المسيح، حيث ميراث المجد والملكوت الأبدي مع الرب يسوع. كل مسيحي إقترب من الله حصل علي رؤية إيمانية لما سيكون عليه في حياة الدهر الآتي، من إستمتاع بلا حدود بحنان الله عليه ، ولما سيتغير إليه من نور ومجد وملائكية وسماء في معية الحب الإلهي يحتقر كل أمجاد وآلام الزمان الحاضر إحتقاراً عالماً أن مجد العالم إلي زوال، أما الآلام فهي تُنشئ له أكثر فأكثر ثقل مجد أبدي تراه مشتاقاً للإنطلاق ليكون مع المسيح، فذاك أفضل جداً لا يرتعب من ساعة الموت بل يكون أكثر تألقاً وتجلياً في حالة فائقة من الراحة والطمأنينة واليقين لأنه عالم بمن آمن، وبأنه قادر أن يحفظ وديعته إلي ذلك اليوم إنه ليس حزيناً علي ترك كل ما أعطاه الله وهو علي الأرض، لإنه مدرك عظمة الميراث السماوي بما لايقاس هذا الرجاء يحول فزع الموت إلي أمان وسكينة وهو يُسلم الروح في يدي أبيه السماوي الكلي الرحمة والحب.

منارة الاقداس في شرح طقوس الكنيسة القبطية والقداس ج3

تمهبد إليك أيها القارى المبارك، وأنا أشعر أنك تنتظر بلهفة هذا الكتاب لكي تعيش إلى جوار ترتيب كنيستك المحبوبة لترى أن كل حركة في طقوسها وكل إشارة فيها إنما قد ترتبت بعناية الروح القدس لتكون نغما يتمشى مع المعانى الروحية، وتعبيراً عميقاً للروح . فالطقس في واقعه إن هو إلا معبر عن المشاعر الروحية العميقة ، بل هو نفسه ينطق بهذه المعاني بطريقة تعبيرية منظمة جميلة وها كتابي الثالث في شرح القداس الإلهى حسب طقس الكنيسة القبطية أرجو أن ننتفع منه جميعاً كهنة وشعباً وأن نكون أمناء على طقوس كنيستنا حتى تحافظ على أعظم تراث سلمه لنا الآباء العظام لتنال بركاتهم وشفاعاتهم عنا حتى يرحمنا الله كعظيم رحمته وأرجو أن أتمكن من إتمام رسالتى فى تكملة سلسلة الأبحاث الطقسية حتى أؤدى ديناً على نحو كنيستي التي أحها من كل القلب ." المؤلف

الايمان وتحدي الالحاد

مقدمة يتناول هذا الكتاب بالدراسة قضيّة الإلحاد، بعد أن صارت محور حديث كثيرين في هذه الآونة. وقد صدر أخيرًا عن مؤسسة الأزهر في مصر کتابان لتفنيد هذه الأفكار، فهناك قلق كبير في الأوساط الدينية (الإسلامية والمسيحيّة تجاه هذه الظاهرة الجديدة نوعا ما في مصر والبلاد العربية. أقول جديدة لأن مجتمعنا الشرقي بالفطرة، حيث يُمثل الدين له عنصرًا بديهيا موروثا ومقبولا منذ سنوات الطفولة المبكرة، ولا مجال لطرح أي سؤال عن دوافع الإيمان، وهذا ما يُطلق عليه تعبير الدين التقليدي». عامة. هو مؤمن وكلمة «إلحاد عند العامة قد ترادف كلمة «الكُفر»، لكن معنى الفعل «ألحد» الدقيق هو ترك القصد في ما أمر به، ومال إلى الظلم، وشكّ في الله أو أنكر وجوده. فالإلحاد إذا هو إنكار وجود الله، و وجود حياة بعد الموت.

منصة الوعي الإعلامي المسيحي

مُقدِّمة عند دراستنا لـ "علم" الرعاية ومتغيرات العصر" لابد أن ننظر مليا إلى قضية الإعلام بأنواعه. إذ نبدء فيها برصد واقعنا وصورتنا التي قدمناها عن أنفسنا، خلال دراسة مسحية وإحصائية ميدانية media leteracy منصات facebook وصفحات twitter عبر والتدوينات blog والتفاعلات المنشورة ومواقع Platforms google، وحجرات الصدى الافتراضية والمحركات البحثية، والـ UT، التي نشغل فيها حيز غير مسبوق، والتي هي في جملتها أصبحت أيقونتنا . ككنيسة مفصلية Hinge، لها حضورها في هذا الشرق.خاصة في زمان احتلال وسائل الإعلام والاتصال الجماهيرية، لدور جبار في تشكيل الفكر والاتجاهات والاتصالات الافتراضية العلائقية، الناقلة لكلّ أنواع المعارف بالاتصال communication المتفاعل باللفظ والإشارة في الصورة والحركة والايماء والمنبهات التي تصيغ الاتجاهات الذهنية والصور والآراء، في فساحات كونية شاسعة، تبث قناعات وأخبار وتوجيهات وحوارات وأصداء وتفاعلات اتصالية متبادلة التأثير، تتصف بالعمومية والسرعة الفورية الوقتية، متخطية للزمكان، وما لها من تأثيرها التعبوي

القديس مرقس الانجيلي مؤسس الكنيسة المصرية

مقدمة مصر خالدة بتاريخها ، عامرة بآثارها ، ومشكورة بمدنيها ، بلغت في العصر القديم درجة في العلوم والفنون تغبطها عليها أمم الأرض قاطبة. إلا أن عقيدتها الدينية كانت مشوبة بالتعاليم الوثنية، على الرغم من اعتقاد رؤساء الدين بالوحدانية، فقد عبد المصريون مختلف الحيوان والكواكب والنبات ، وكان فرعون حاكماً مطلقاً لارد لأمره ، ولا سيطرة للأمة على ارادته .

عيد القيامة المجيد

تقديم تعودنا في الأعياد السيدية أن نلتقي حول معانى سامية في كل عيد نحتفل به وفي عيد القيامة كل عام حول عدة نقاط تأمليه فرأينا عدة كتب عن قوة القيامة وأفراحها والشائعات وخطورتها إذ كانت شائعة سرقة السيد المسيح من القبر وما لها من تأثير علي نشر حقيقة القيامة وكذلك كتاب حول أسئلة عن القيامة وأحداثهاوفي هذا العام أردت أن أقدم فكرة متكاملة عن عيد القيامة من حيث طقسه والمعاني الروحية في العيد ، وكذلك البعد اللاهوتي في هذا العيد وكذلك النواحي الرعوية في هذه المناسبة وهكذا نستطيع تجميع كل هذه النقاط حتي نعي أهمية قيامة السيد المسيح وضرورة الإحتفال به والمعاني الروحية الكثيرة في العيد وبركاته الكثيرة حتي لا يكون الإحتفال به مجرد مظهر عالمي أو إحتفال لحساب الجسد فقط

تساؤلات الله في أسفار الانبياء الصغار

مقدمة تنميز النبوات الأربعة التى يحوى هذا الكتاب تساؤلات الله فيها ، أن ثلاثة منها تتنبأ عن أمم أخرى غير إسرائيل هي آدوم ونينوى (مرتان) ؛ أما النبؤة الرابعة ، وهى نبؤة ميخا النبي ، نسمع فيها نغمة تصالحية بين الله والإنسان بصورة لم يسبق لها مثيل فى كل النبوات السابقة ... كمثر : في ذلك اليوم اجعل المقصاة أمة قوية ميخا ٤ : ٦) وأيضاً يا شعبي ماذا صنعت بك وبماذا أضجرتك . اشهد على (٦: ٣) وأيضاً ماذا يطلبه منك الرب إلا أن تصنع الحق ، وتحب الرحمة وتسلك متواضعاً مع إلهك، (٦: ٨) . كما أن نبؤة ميخا تختتم بأنشودة الغفران الرائعة : «من هو إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب . لا يحفظ إلى الأبد غضبه ، فإنه يسر بالرأفة . يعود يرحمنا . يدوس أثامنا . وتطرح في أعماق البحر جميع خطاياهم، (۷ : ۱۸ ، ۱۹) . أليس بهذا يقربنا روح الله القدوس أكثر فأكثر إلى إستعلان المسيح الفادى ، مسيح العالم كله . فهو ليس خاص بالأمة اليهودية وحدها ، بل هو مسیح كل الأمم بلا إستثناء . أى أن الله كان في المسيح مصالحاً العالم لنفسه ، غير حاسب لهم خطاياهم (۲کو ٥ : ١٩) أقول الصدق لك أيها القارئ العزيز، إن النفس التي تختبر غفران المسيح الذى بلا حدود . تدخل فى حالة من الغبطة والسرور . قد لا يكون الإنسان قد إختبرها فيما مضى . بحسب قول المزمور طوبي للذي غفر إثمه ، وسترت خطيته . طوب لرجل لا يحسب له الرب خطية ... (مز ۳۲ : ۱) ونحن نعلم أن هذا لا يتم إلا بدم المسيح المسفوك على الصليب أتوسل إلى ربى يسوع المسيح أن يجعل كل قارئ لهذا الكتاب يختبر تلك الغبطة الروحية . لأنها عربون ميراث الملكوت

ميلاد الفضيله

رتب الرب لنا فرصة الكتابة فى جريدة المنوفية وهي الجريدة الرسمية الصادرة من ديوان المحافظة منذ عام ۱۹۹۹م في حياة الفضيلة بصورة عامة أمثلة مع عن الفضائل الأساسية اللازمة لحياة الإنسان المؤمن مثل الإيمان والحق والحكمة والرجاء والسلام وكلها في إطار المحبة التي تربط بين الله والإنسان ورأينا أن يخرج جزء من هذه المقالات التي تتحدث عن الفضيلة في مناسبة عيد الميلاد المجيد لعام ۲۰۰۷م باعتبار أن ميلاد السيد المسيح كان مولداً لحياة الفضيلة بصورة كاملة فصفات الله التى أعلن عنها الرب يسوع في حياته بين البشر هى فضائل بالنسبة لنا نشتاق أن نقتنيها في حياتنا أتركك أيها القارئ العزيز مع كلمات هذا الكتاب... راجياً من الرب أن يمنحنى ويمنحك إقتناء هذه الفضائل وهذه المفاهيم المسيحية التى تسير بنا إلى الكمال المسيحي الذي ننشده ببركة شهود الميلاد القديسين

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل