الكتب

لن تموتا هكذا قالت الحية

سيدى كلنا كغنم ،ضللنا، ملنا كل واحد إلى طريقه.وهل من عزر لنا في جهالاتنا؟! فتهنا في الباطل بل ومتنا،فأهواء نفسي المريضة أبعدتني عنك،وشهوات قلبي الغبية طوحتني بعيدًا، يا إلهي . كم أنا ” غبي “ وغير عاقل بالمرة.فطريقك مرسوم أمام عيني مستقيمة.. ولكنني حدث يمينًا، وعرجت شمالا . وها قد سرتُ حسب عناد قلبي بعيدًا جدًا.وسمعت صوتك من ورائي، ينادي ارجعي، يجهر ارجعی يصرخ ارجعي وأين الأذان التي للسمع؟!فيتودد مرات و مرات ارجعي إلى لا تطيلين الضلال

اسمى مارين يا سيدى

من أجلك نُمات كل النهار ، ولأنه هكذا مكتوب أيضا" إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الْأَرْضِ وَتَمتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ“ (يو ١٢ : ٢٤) فعلا لا توجد حياة إلا ويسبقها ،موت، لذلك لا بد أن نعرف أن هذا العمر كله قد أعطي للموت أحيا لا (أنا) لو أردنا أن نرث الحياة الأبدية ! الرب يبارك هذا العمل لمجد اسمه القدوس،

كلمات روحية للحياة الجزء ج5

يوم الخمسين وعمل الروح القدس «رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ» (إش ٦١ : ١). «أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ» (أع ۲ : ۱۷). هذه النعمة التي سكبها الرب على البشر لا تُدانيها نعمة نعمة وعطية الروح القدس للإنسان. انسكبت النعمة سكباً من السماء - كانسكاب المطر على الأرض العطشى.. بدون الماء لا توجد حياة... بل قفر موحش وصحراء بلا حياة هكذا تكون النفس بدون الروح القدس. + «مَنْ آمَنَ بِي... تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَي». (يو ۷ : ۳۸). الروح الذي قبلناه وصار ساكناً فينا يتفجر كأنهار ماء حياة من باطننا فيروى ويغنى وينمي ويغير وجه القلب. كما تغير ينابيع المياه وجه الأرض.الروح يرتاح فى القلوب المتواضعة كجريان المياه فى الأودية المنخفضة. أما المتشامخ الروح والمتكبر والمعتد بذاته، فإنه يكون خاوياً خالياً من الروح لأن الأماكن المرتفعة لا يجرى إليها النهر. القلب المتواضع والمنكسر يصير مسكناً للروح الروح القدس هو روح المسيح الوديع والمتواضع القلب. لذلك لا يساكن المتكبرين لأن اللهَ يُقَاوِمُ الْمُسْتَكْبِرِينَ ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً» (ابط ه : ٥) ويسكن فيهم.

تساؤلات الله في أسفار موسى الخمسة

المقدمة بأسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين - مع أسفار موسى الخمسة [ التكوين - الخروج - اللآويين - العدد - التثنية ] جلست عند قدمى الله ، أتقبل أقوالاً من فمه ، مع تساؤلاته في هذه الأسفار فكانت روعة البقاء في الحضرة الإلهية كما إختبر داود المرتل وقال : تعرفني سبل الحياة ، أمامك شبع سرور . في يمينك نعم إلى الأبد » (مز ١٦ : ١١ ) تختتم هذه الأسفار المقدسة ببركة موسى النبي للأسباط الأثنى عشر التي أجد أنها تنطبق على حياة الرهبان ( ليسامحنى القراء من غير الرهبان ، فإنني أمجد خدمتي ) ففي بركة موسى قال حبيب الرب (أى الراهب) يسكن لديه آمناً - يستره طول النهار وبين منكبيه يسكن وأيضاً ( الراهب ) الذى قال عن أبيه وأمه لم أرهما ، وبإخوته لم يعترف ... بل حفظوا كلامك وصانوا عهدك يضعون بخوراً ( أى صلواتهم الصاعدة ) في أنفك – ومحرقات على مذبحك (أى التسابيح والأفخارستيا ) يغمس فى الزيت رجليه ( أى مواهب الروح القدس ) وكأيامك راحتك جميع قديسيه فى يدك وهم (أى الرهبان ) جالسون عند قدميك يتقبلون من أقوالك ... ( تثنية ۳۳ )

إلهي اعترف لك

مقدمة حياة التأمل كادت تفقد في القرن العشرين. فقراءة الكتاب المقدس والصلوات تؤدّى بدون تأمل - وهذا كله جعل حياتنا تتصف بالسطحية. لذلك لا نعجب أن نجد إنسانًا من صفوف العابدين يسلك سلوكًا عالميًا.يقع على الأرض المحجرة الذي سرعان ما نبت. وما أن أشرقت الشمس حتى يجف من أصوله، كالذين يقبلون الكلمة بفرح وحالاً ما تجف في حياتهم.إذن حياة التأمل ضرورة ملحة للمؤمن، عليه أن يتدرب عليها فيخصص وقتًا هادئًا للتأمل في كلمة الله، ويستخدمها وينفذها في حياته " وفي ناموسه يهذ (يلهج) نهارا وليلا " (مز ۱). بل إن كلمة الله ينبغي أن تكون طعام المؤمن يجتر فيها " خُذه وكله فسيجعل جوفك مُرًا، ولكنه في فَمِك يكون حلوا كالعسل . ( رؤ ٩:١٠). إن المتأمل في كلمة الله يكشف عن مرارة خطايانا ثم يكسب فمنا حلاوة أشهى من العسل عندئذ تتحول كلمة الله

الشخصيه المسيحيه

مقدمة هناك تعبير في غاية الأهمية يعبر عن الحياة المسيحية وهو تعبير الميلاد الثاني أو الميلاد الفوقاني أو الولادة الجديدة أو الميلاد من الماء والروح وهذه كلها تعبر عن المعمودية. أن الإنسان كل إنسان يولد حسب الجسد ميلادا جسدانيا وفي الحديث المكتوب في الإصحاح الثالث من إنجيل يوحنا والذي جرى بين ربنا يسوع المسيح ونيقوديموس شرح ربنا يسوع المسيح كيف أن نيقوديموس محتاج إلى ولادة جديدة لأن المولود من الجسد جسد هو ولكن المولود من الروح هو روح. المعمودية التي ينالها كل مسيحي في بداية حياته مع المسيح تبدأ بأن تنقل الإنسان سريًا من الميلاد الجسداني الذي لا يختلف عن ولادة البهائم والوحوش إلى ميلاد جديد يكون فيه المسيحي ابن الله يحمل الصفات الوراثية هي صفات إلهية. وتظل المعمودية طاقة كامنة في حياة الإنسان الذي تعمد حتى تخرج من كمونها وتصبغ حياة الإنسان كله وبذلك يصير مسيحيًا حقيقيًا حين تنقل اهتماماته من الجسدانيات إلى الروحيات.

كلمات روحية للحياة

خبز كل يوم تعودنا أن ندرس كلمة الله ونتغذى عليها كل يوم. وكمثل المن النازل من السماء الذي عال به الرب الشعب أربعين سنة، هي مدة غربتهم ، حتى وصلوا إلى أرض الميعاد ، هكذا تكون كلمة الله تُشبع وتغنى الساعين نحو الوطن الأفضل. كما كان المن - جديدة متجددة كل صباح. ويلتقط الواحد منها ما يكفيه لسعى يوم بيوم. ولا يكفى ما التقطه بالأمس لمواجهة احتياجات اليوم. وأيضاً كما اختبر الآباء الأولون كيف يأكلون الكلمة .. إذ أعطاهم الرب هذه النعمة كما فعل حزقيال وإرميا وداود وغيرهم. اختبروا مذاقة الكلمة وحلاوتها ، وأيضاً مُرَّها فى الباطن وتبكيتها الشديد ثم طعمها الذى كالعسل حلاوة. وفي عهد النعمة قال القديس بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس مشجعاً إياه على اللهج في ناموس الرب أن يواظب على القراءة والدرس.. يأكل الكلمة ويُعلّمها ويستأمن أُناساً أكفاء يعطيهم مما تحصل عليه من النعمة بواسطة الإنجيل ليُعلموا آخرين أيضاً.

سنوات مع أسئلة الناس الجزء السابع

إن الأسئلة تتابعنا في كل اجتماع روحي ، أو اجتماع عام ، وكذلك خلال تدريسنا في الكلية الآكليريكية وفي معاهدها . وقد رأينا أن ننشر إجابة أهم تلك الأسئلة لسببين : 1-لكي لا نعيد إجاباتها مرة أخري ، إذا وجه نفس السؤال شخص لم يكن حاضراً في الاجتماع الذي أجيبت فيه . 2-لكي نساعد علي توحيد الفكر تجاه هذه الأسئلة ، إذ يمكن أن يستخدمها الآباء الكهنة و الخدام و الوعظ في كافة الأنحاء ، و يجيبون نفس الإجابة ، فتنجد أفكار المتكلمين ، ويستريح المستمعون ، ولا يوجد بلبلة سببها اختلاف الإجابات أحياناً . وقد نشرنا لكم من قبل ستة أجزاء من هذه المجموعة ، تحوى الإجابة علي أسئلة كتابية ، وعقائدية ، ولاهوتية ، وروحية ، ومتفرقات . وكان مجموع الأسئلة التي سبق نشرها هو 265 سؤالاً و اليوم نقدم الجزء السابع من هذه المجموعة . ويشمل أجابه 70 سؤالاً ، من أسئلة متفرقة ، في أمور روحية واجتماعية وعقائدية ، فيصير الجميع 335 سؤالاً و لا يزال أمامنا رصيد كبير من الأسئلة أمامنا رصيد كبير من الأسئلة ، تمت الإجابة عليها في الإجتماعات العامة وفي أثناء المحاضرات اللاهوتية بالكلية الإكليريكية ونرجوا أن نتابع نشرها يعطينا الرب من قوة ونعمة وإلي اللقاء في الكتاب الثامن ، إن أحبت نعمة الرب وعشنا .

إنعاش الضمير في ترانيم الصغيرلفائدة طلبة مدارس الأحد الصغار

باسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين "هلم نرنم للرب ، نهتف لصخرة خلاصنا نتقدم أمامه بحمد وبترنيمات نهتف له "( مز١:٩٥) "امتلئوا بالروح مكلمين بعضكم بعضا بمزامير وتسابيح وأغاني روحية ، مرنمين ومرتلين في قلوبكم للرب "( افس ٥ : ١٩ ) "أمسرور أحد فلير تل "(یع ٥: ١٣ )

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل