العظات
شعرة من رؤوسكم لا تسقط
بسم الآب والابن والروح القدس إله واحدآمين ،تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين .
تقرأ علينا يا أحبائي الكنيسة فصل من بشارة معلمنا لوقا الإصحاح (21) والذي يتحدث عن اضطهاد وألم المؤمنين من أجل اسم السيد المسيح،قال "يلقون أيديهم عليكم ويطردونكم ويسلمونكم إلى مجامع وسجون وتقدمون أمام ملوك وولاة لأجل اسمي فيكون لكم ذلك شهادة"، ثم يقول "يقتلون منكم وتكونون مبغضين من الجميع لأجل اسمي"، ثم يقول كلمة نحتاج أن نقف عندها قليلاً حيث يقول "وشعرة من رؤوسكم لا تهلك بصبركم تقتنون أنفسكم"."شعرةمن رؤوسكم لا تهلك"كيف ذلك يارب؟! إذا كان الإنسان يستشهد، بمعنى أن اليوم على سبيل المثال السنكسار يحدثنا عن قديس اسمه مويسيس وأخته اسمها سارة،والدهم كان غني وترك لهم ثروة، الأخ أراد أن يذهب إلى الدير فأخته قالت له هل تتركني فوضعها في بيت للعذارى فذهبوا الدير وظلوا عشرة سنوات لم يروا بعضهم البعض،ثم ذهب إليها وقال لها أنا سأذهب وأعلن إيماني واستشهد، قالت له إذن وأنا أيضاً آتي معك، فأستأذنت من الدير وذهبت معه واعترفوا أمام الوالي، يقول لك عذبهما عذابات كثيرة وألقاهم للسباع،إذن كيف يكون عذبهم كثيراً وألقاهم للسباع واستشهدوا وماتوا والإنجيل يقول لنا شعرة من رؤوسكم لاتهلك!، فما هي كل هذه العذابات للقديسين!، ويقول أيضاً"يحفظ جميع عظامكم وواحدة منها لا تنكسر"، ونجد القديسين يكسر عظامهم،ونجدقديس مثل القديس يعقوب المقطع قطعوا كل أعضائه،فكيف يقول يحفظ جميع عظامهم؟!وتقطع أعضاؤه، وكيف يقول شعرة من رؤوسكم لا تسقط وفي نفس الوقت هو يلقى للسباع وفي نفس الوقت هو يتألم الامات كثيرة،فهناك أمثلة كثيرة من يقول أنهم وضعوه في زيت مغلي،ومن يقول لك وضعوه في مقطرة،ومن يقول لك قطعوه اربا اربا، لكن كيف كل هذا وشعرة من رؤوسكم لا تسقط؟! في الحقيقة هناك أمور ياأحبائي نستطيع أن نقول عليها أنها لا تفهم بالزمن ولكن تفهم بالأبدية، فالمقصود أن شعرة من رؤوسكم لا تسقط أبديا، يحفظ جميع عظامكم أبديا، فمثلاً عندما يقول لك على الكنيسة كل "آلة صورت ضدها لا تنجح" أوعندما يقال عنها "أن أبواب الجحيم لن تقوى عليها"، فنحن يمكن أن نسمع- الله لا يسمح - عن كنيسة تهدمت أو كنيسة احترقت،إذن كيف يقول أن أبواب الجحيم لن تقوى عليها، فالمقصود أن أبواب الجحيم لن تقوى عليها أبديا نحن يا أحبائي لابد أن نعرف أن الجسد هو وعاءللروح،الجسد هو أداة لكي نعيش بها مدة الغربة، معلمنا بولس يقول لك "لنا هذا الكنز في أواني خزفية"، ما هو الإناء الخزفي؟الجسد الذي نعيش فيه هو اسمه إناء خزفي،لكن هذا الإناء الخزفي داخله محتوى أغلى منه كثيراً،لنا هذا الكنز، هذا الإناء، إناء من خزف رخيص، ضعيف، قليل القيمة لكن الذي داخله ما هو أثمن، الذي هو روح الله التي بداخلنا،الذي هو الروح الذي أخذناه منه الذي سوف يأخذ الخلود،الذي يأخذ النعمة،الذي يأخذ مجد الحياة الأبدية لذلك نحن لن نرث الحياة الأبدية بجسدنا هذا،لاسوف يتغير قال "إلى تلك الصورة عينها"،فالله ينظر إلى هذا الجسد على أنه مجرد وعاءلما هو أثمن منه،فعندما يتحدث عن عظام لا تكسر أو عن شعرة لا تسقط فهو لا يقصد بها الجسد الذي نعيش فيه الآن، وعود الله لنا يا أحبائي بالشفاء، وعود الله لنا في هذا الزمن هي وعود للخير ولكن لا يقف عندها الإنسان كثيراً لماذا؟ لأنه قال لك"أطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس"، لأنه قال لك لا تهتم بما تأكلوا أوبما تشربوا لأنه يعرف أن الزمن الذي نعيش فيه هو زمن مؤقت، والجسد الذي نعيش فيه جسد مؤقت، فهو عنايته بالأكثر ليس بما هومؤقت لكن بما هو دائم،لذلك عندما نجد مثلاً جسدنا ضعيف لا ننزعج،عندما نجد جسدنا قابل للأمراض لا ننزعج، عندما يأتي تعب لشخص يقول له لماذا يارب ذلك المرض وأنا أرضيك، أنا أعيش معك، فلماذا أنا؟! ولماذا تترك الأشرار؟!،لأن الأمر بالنسبة لنا يفهم بطريقةخاطئة، بمعنى أنه ليس الأبرار ستكون صحتهم جيدة والأشرار ستكون صحتهم غيرجيدة لا بل وعود الله لنا وعود أبدية ليست وعود زمنية، عناية الله بالجسد عناية موجودة ولكنها ليست كل شيءلأن الله يعتني بالأكثر بما هو دائم وليس بما هو زائل،كان أبونا دوماديوس الله ينيح نفسه كلنا نعرفه بالطبع (كان كاهناً على كنيسة الأنباأبرام) عندما كان مريض والناس كانت مشفقة عليه وهم يروه غير قادر على الحركة بشكل جيد وهناك فترة كان يجلس على كرسي متحرك والناس كانوا متضايقين جداً لأجله فكان يقول لهم كلمة جميلة جداً، كان يقول لأن الخيمة تتمزق،لأن جسدنا هذا الكتاب المقدس أسماه خيمة، يقول لك"إننقض بيت خيمتنا الأرضي فلنا في السماء بناء غير مصنوع بيد أبدي"، اسمها خيمة، ما هي الخيمة؟ هي التي تخصرحلة، الخيمة لأيام،هذه الخيمة يعرف عنها أنها تكون ضعيفة لكي تتنقل لابد أن تحمل على الأكتاف ولا تكن ثقيلة جداً،فتجد كلما كانوا صناع الخيام ماهر ينفهم يصنعوها من قماش أو خامة قوية وفي نفس الوقت لابد أيضا أن تكون خفيفة لكي لاتكون ثقيلة في حملها لأنها معروفة أنها مؤقتة،هكذا هو جسدنا أيضاً، جسدنا هو لرحلة، فعندما يقول شعرة من رؤوسكم لا تسقط، ونجد هنا الشهيد تعذب، تألم،ألقى للسباع،والذي يقول لك ألقوه في البحر، والذي يقول لك ألقوه للوحوش، والذي يقول لك أحرقوه بالنار، تقول له إذن كيف؟!، لماذا يفعل الله ذلك في الأبرار؟ يقول لك لأن قصد الله لنا يا أحبائي أبدي أكثر من أنه زمني، هناك ثلاثة نقاط نحن محصورين فيهم جداً في تفكيرنا واهتماماتنا وفي الحقيقة الله لديه ثلاث نقاط أخرى في مقابلهم على العكس تماماً وهم موضع اهتمام الله:-
١- بالنسبة لنا الجسد، الله بالنسبة له الروح.
٢-بالنسبة لنا الزمن، الله بالنسبة له الأبدية.
٣- بالنسبة لنا الأرض، الله بالنسبة له السماء.
فنحن لدينا ثلاثة أمورمحصورين فيهم جداً، نحن الآن نعيش وكل تفكيرنا في الأرض،كل ما يقلقنا الزمن،كل مايشغلنا الجسد،تستيقظ وتنام وحياتك كلها محصورة في ثلاث نقاط جسد، وزمن، وأرض، لكن في الحقيقة الله يريد أن يأخذنا من هؤلاءالثلاثة لمكان آخر تماماً،يريد أن يأخذني من الجسد للروح،بالطبع أنا أرفض لأنني لا أعرف الروح أنا أعرف الجسد،يريد أن يأخذني من الزمن للأبدية لكننا نقول له اتركنا في الزمن، أريد تأمين حياتي التي أعيشها الآن، ثم يريد أن يأخذني من الأرض للسماء أقول له أيضاً اجعلنا في الأرض، نحن مثل الطفل الصغير الذي يتمسك وينحصر في لعبة ووالده ينظرللأمام جداً ويريده أن يذاكر ويجتهد،والده يرى رؤية مستقبلية بعيدة بينما الطفل يرى رؤية زمنية ضيقة جداً هذا هو الحال بيننا وبين الله، لذلك هناك أمور كثيرة لا نفهمها،أمور كثيرة لانستطيع استيعابها لأننا محصورين في الجسد والزمن والأرض، لماذا يارب تفعل ذلك؟ يقول لك أنا أهتم بك أبديا،قديكون في حياتك ضيقة،قد يكون لديك ألم في الجسد،قد يكون لديك تعب، قديكون لديك مرض،وقديكون لديك مشكلة، لكنه لتعرف ماهو مقصدي من هذا الكلام؟ أنا أريد أن أنقلك نقلة أعلى بكثير،"إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضا معه"،"إن آلام هذا الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا"،هو ينقلنا نقلة من زمن لأبدية،من جسد لروح، لدرجة أن معلمنا بولس قال لك "من تألم في الجسد كف عن الخطية"،فهل هذا يعني أن ألم الجسد قديكون مفيد؟!نعم قد يكون مفيدجداً،فألم الجسد قد يقدم لك هدية لا تعرف أن تأخذها وإن تعبت العمر كله، تأخذها كهدية بألم الجسد التي هي أنك تأخذ به الحياة الأبدية وتأخذ به مستقبل أبدي،لذلك عندما يقول لك شعرة من رؤوسكم لا تسقط فلا تأخذها حرفياً لا بل خذها بمعنى أبدي، لأن الكتاب المقدس وفكر ربنا يسوع المسيح لنا هو فكر روحي ليس فكر أرضي، هو فكر سماوي وليس فكر زمني،لذلك عندما تجد قديس يتعذب أو تسمع عن مار جرجس أنه ظل سبع سنوات يتعذب قد تحزن عليه،وتتخيل أن أي شخص جاء ليعذبه تريد أن الله يصنع له معجزة،تريد أن الله يصنع معجزة مثلاً وهم يلقوهم للسباع تقول نحن يارب ننتظر أن تفعل لنا معجزة مثل التي فعلتها مع دانيال، فنسمع هكذا أنه عندما ألقوهم للسباع أنه يقول لك وأرسل الرب ملاكه وسد أفواه الأسود، حينئذ نكون سعداء جداً أن مويسيس وسارة أخته خرجوا أصحاء من الجب أو من المكان الذي وضعوهم فيه للسباع، السباع كانوا أليفين و هادئين وبعد ذلك نكمل القصة مثلاً يقول لك فعندماأخرجوهم(هذا كله كلام من وحي خيالنا)قالوا سوف نضع الأشخاص الذين وضوعوهم في البئر للسباع فبمجرد أن سقطوا في البئر افترست السباع فوراً، حينئذ نحن نكون فرحين، لقد افترست السباع الأشخاص الذين كانوا يريدون أن يقتلوهم، هذا فكر زمني، هذا فكرمحدود،حينئذ نكون فرحين أن الله أنقذهم،لابل الله أنقذهم بالفعل لأن الله أراد أن يتمجد معهم أنهم صاروا شهداء واسمهم صار اسم خالد ولهم مجد أبدي،فإذا كان مويسيس وسارة عاشوا حياة عادية لم يكن أحدتذكرهم أوسمع عنهم، لكن الآن يحدثك عن قديسين منذ سنة 250 ميلادية،تعرف مامعنى أن شخص يظل اسمه خالد لمدة حوالي ألفين سنة، ما هذا؟!، لأنه عندما ذا قال ألم من أجل المسيح صار له مجد، وهذا المجد ليس مجد زمني بل مجد أبدي،الكتاب المقدس وفكر ربنا لنا هو فكر غير محصور في أيام، غير محصور في مادة، غير محصور في جسد،غير محصور في منصب، الناس كلها كل تفكيرها هو ذلك،لكن الله يريد أن يقول لك أن افكر يغير ذلك تماماً، أنا أريدك أن تهتم بما فوق، أنا أريدك أن تعمل لمصيرك الأبدي، أنا أريدك أن تهتم بالروح ليس بالجسد، أنا أريدك تهتم بالأبدية ليس بالزمن، أريدك أن تهتم بالسماء وليس بالأرض، إذن لنفترض أنك نلت مجموعة ضيقات في هذه الحياة فلا يوجد أبدا مايعطينا معونة وسند على آلام الزمان الحاضر إلا أنني تكون عيني على السماء لذلك كان يمكن أن نجد هؤلاء الشهداء يتعذبوا لكنهم يرتلوا،يكونوا يتألموا لكنهم فرحين، لدرجة أن أحد القديسين واسمه القديس أغناطيوس كان أسقف وذاهب للاستشهاد وبالطبع كان الشعب حزين لأنه أسقف ويحبوه فيظلوا يبكون عليه ويقولوا له لايا أبانا لا تفعل ذلك،يقول لهم كيف؟!لا تصنعوا بي شفقة في غير موضعها، هل أنتم تحبوني؟إذا كنتم تحبوني حقا فإنها لحظات وأتقابل مع المجد الأبدي،هي لحظات اجعلوني أعبرها هيا اتركوني،دعوني أطحن، قال لهم"دعوني أطحن بأنياب الأسود،إني أريد أن أقدم جسدي خبزة لله"،أنظروا هذا الفكر!، أين فكره؟ليس في البكاء الذين يبكون به،وليس في الذين يقولون له لا تتركنا،والذي يتحسر عليه،والذي يقول له لا لن تحتمل أنت رجل كبير،يقول لهم دعوني أطحن لأقدم خبزة لله، الفكر الكتابي والفكر المسيحي وفكر ربنا يسوع المسيح لنا ينقلنا أننا ليس من هذا العالم، وقال ذلك "أطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس" ربنا يعطينا فكر سماوي، فكر روحاني، فكر أبدي يكمل نقائصنا ويسندكل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجددائمًا أبديا آمين.
جوع النفس الاحد الثالث من شهر أبيب
تقرا علينا احبائي الكنيسه في الاحد الثالث من شهر اديب فصل من بشاره معلمنا لوقا اصحاح9 معروف فصل اشباع الجموع قال لهم اعطهم انتم ليأكلوا فقالوا ليس عندنا اكثر من خمس خبزات وسمكتين وكلنا نعلم ان الرب يسوع المسيح اشبعهم بالخمس خبزات والسمكتين ممكن الانسان يجوع بالجسد لكن ممكن جوع الجسد يحتمل لفتره لكن يوجد جوع لابد ان نتكلم عنه هو جوه النفس . النفس التي تجوع معناها انها لديها احتياجات فقيره لديها مثل يوجد خمس اشياء الانسان يحتاجها لإشباع نفسه :-
اولا الحب:-
في الحقيقه الناس بتعيش حياتها لكي تشبع نفسها بهذه الاشياء لكن لا يوجد شيء يشبع الحب في الحقيقه عندما تبحث عن الحب تجد عند الناس الحب فقير جدا لانهم يريدون الحب ودائما يقول فاقد الشيء لا يعطيه شخص يطلب من شخص شيء و لا يوجد لديه اكبر جوع في هذه الحياه هو الجوع الى الحب عندما نجد الحب نجد حب الناس حب مذبذب او حب مصلحه او حب بمقابل او حب وقت ما تكون كويس الاحتياجات الخمسه النفسيه هى هى الخمس خبزات الذى يريد الرب ان يشبعنا بهم الاحتياج الى الحب يوجد حب اكبر من حب ربنا يسوع المسيح لنا بيحبنا واحنا وحشين يحبنا ونحن بدون سبب ولم ينتظر منا المقابل يحبنا في كل مراحل حياتنا ونحن بعد خطاه مات المسيح لاجلنا البار من اجل الاثمه يعني وانا وحش مش وانا حلو عند الناس تكون كويس ممكن تتحب وتتحب من بعض الناس
عند الناس الحب مزاجي حب متقلب حب اناني حب اخذ حب متردد لانة حب ليس ثابت حب بشري عندما تريد ان تشبع احتياجاتك فعلا اشعر بمقدار محبه ربنا ليك اشعر وادرك انه يقول في الصوت الذي جاء من السماء هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت يقولها للمسيح لينا واحنا بداخله يقولها لكل نفس داخل المسيح انت ابني حبيبي صرت عزيزا في عيني الرب مكرما وانا قد احببتك سفر ملاخى عندما تقراه اول ايه يقول لك ملاخي واحد واحد احببتكم يقول الرب اول رساله احببتكم لماذا تحبنا يا الله احبنا بلا سبب هكذا احب الله العالم عندما تريد الحب تاخذه من مصدر الحب الحقيقي الذي لا يتغير الذي لا يتوقف عليك انت يتوقف على صلاحة هو واحد الحب.
ثانيا التقدير:-
الناس دائما تحب الاحترام تحب الشخص الذي يعترف بفضله الشخص الذي يشكرة الشخص الذي يقول له انت حلو شاطر الناس تميل الى هذا الى التقدير تميل الى الاحترام الناس جائعه الى التقدير والاحترام اقول لك مستحيل تجد تقدير قد تقدير ربنا يسوع المسيح ليك انت ابني حبيبي تصور انه يقول لك انت قديس انت ليك السماء انت تعالوا الي يا مبارك يا ابي رسوا الملك المعد لكم قبل تاسيس العالم تعالوا احبك ويقدرك يقول كسرت عزيزا في عين الرب مكرما انت ابني انت حبيبي انت غالي بكلمك انك بار وقديس في العهد القديم رغم ان بني اسرائيل اتعب الله جدا يقول لك لم يبصر اثما في يعقوب ولا رأى تعبا في اسرائيل تقرا ايضا من مصر دعوت ابني ابنى اللي هو شعب بني اسرائيل الذي اخرجهم من ارض مصر اخذت نبوه عن السيد المسيح انه دعاة من ارض مصر موضع احترام وتقدير قيمتك الحقيقيه في المسيح قيمتك الحقيقيه في انك مسيحى من اجل ان اسمه دعي عليك فصار لك كرامة صارلك مكان في السماء سارلك قداسه تشترك معه فيها انت موضع حب وتقدير لم تجد احد يقدرك ابد ممكن ان تقدرك الناس اذا كان لديك مركز اذا المركز أو تقدرك الناس لو معك مال عندما يذهب المال والمركز تجد ان الناس لم توجد حولك الله بيحبك مش لامكانياتك لو عندك امكانيات الامكانيات من عند الله هو الذي اعطاها لك بيحبك وبيقدرك مش عشان شيء اكثر ما انت محبوب عنده كرامتك في المسيح الذي يريد ان ياخذ تقدير والذي يريد ان يعرف غلاوته الحقيقيه يجدها في المسيح.
ثالثاالامان:-
احتياج خطير جدا عند الناس الناس دائما قلقه خايفه متردده شكه يا ترى بكره في ايه الامان الامان احتياج نفسي شديد جدا عند الانسان تجد دائما الناس لديها قلق في الداخل ممكن يتحول حسب الظروف اللي فزع اقول لك صدقني لا يوجد شيء يعطيك الامان الا المسيح انا هو لا تخافون ها انا معكم كل الايام والى انقضاء الدهر ابونا يعقوب عندما خرج من بيت ابيه وذهب البيت لبان كان خايف مرعوب قلقان جاء لة صوت وقال هاانا معك واحفظك حيثما تذهب واردك الى هذه الارض مره اخرى لا تخف ارميا النبي قال له لا تخف من وجوههم مين الذي طمنا في هذه الحياه من الذي يعطينا الامان من مصدر الامان ليس يكون لدينا مصدر غيره عندما تريد ان تاخذ الامان خذوا من انسان يريد او يقدر ان يعطي الامان البشر الامان لديهم مفقود لانهم ايضا يبحثون عن الامان تجد الناس التي في المناصب الكبيرة اللي ممكن الناس تشوفهم انهم رؤساء دول او رؤساء جيوش او قاده في مناصب معينه بداخلهم خوف اكثر من الناس لان لديهم خوف على المنصب وللاسف مناصبهم بتكون متقلبه فدائما يكونوا فى حالة قلق وخوف اللي انت فاكر ان ممكن هذا الرجل يعطيك امان هو مرعوب اكثر منك احبائي بيوجد امان غير في المسيح اسمه ضابط الكل هو ابا ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح .
رابعا الانتماء:-
الشخص دائما يريد ان يشعر بان لديه عزوه لديه شخص قوي مجموعه قويه هو في وسطها ينتمي اليها تجد ان الناس عندما يكون في فريق رياضي يحصل على انجازات كثيره تجد تشجيع من الناس عندما الفريق يضعف الناس يتغيروا لانهم يريدوا الفريق القوي شعور الانسان بانه ينتمي الى مجموعه قويه هذا احتياج نفسي احيانا الناس تحب تنتمي الى بلد او محافظه او مجموعه او لنادي رياضي او لعائله كبيره الانتماء يعطيهم قوه داخليه لكن في الحقيقه كلنا نعلم ان هذا الانتماء ليس دائم وليس ثابت وليس مضمون ومهزوز وسريع التقلب لا يوجد انتماء افضل وامن من انتمائك للمسيح لانك عضو في جسم المسيح ان كنا ابناء فاننا ورثه نحن في المسيح يسوع احبائي اسمنا اعضاء جوه جسده اسمنا رعية بيت اهل الله احنا عائله احنا عائله الله هل يوجد انتماء او فخر اكثر من هذا ان منتمي الى كنيسه انا منتمي الى جسده انا منتمي الى اسمه القدوس المبارك الذي دعي علينا انتمي الى هذه المجموعه
القديس كرياكوس كان اهم شيء تعلمه من والدتة وهو طفل صغير يقول انا مسيحي تريد ان تغرس فيه الانتماء للمسيح في طفولته لأن عندما يتعرض الطفل الى مخاطر ويقول انا مسيحى يثبت في الايمان وقد كان الوالي امسك بطفل ثلاث سنوات فوجد ان الولد قوي يريد ان يدافع بكل قوتة المحدودة عن المسيح وقال كيف ان تعبد الة من صنم فغضب الوالى على الطفل وألقى بة فى الارض فمات الولد... عندما مات الولد يقول في السنكسار يقول فرحت امه فرحه عظيمه لان أم الولد كانت قلقه علية و عندما استشهد انا اطمأننت احنا منتميين لجماعه مقدسه كبيره جدا من كل امه ومن كل قبيله ومن كل لسان نحن اعضاء في جسمه نحن اعضاء في الملكوت احنا اسمنا ابناء الملكوت.
خامسا تحقيق الذات :-
الشخص يحب ان يكون معروفا يحب ان يكون مكرما ومشهورا والطاقات التي بداخله طلعت وله تقدير من الناس وعمل اشياء كثيره وانجازات في حياته والناس تعطيه التقدير وهو ايضا راضي عن نفسة هذا تحقيق الذات لكن للاسف تحقيق الذات ايضا لة مخاطر ودائما يجد من يحاربة أو من يقلل منة ،ويدخل في صراعات وعداوات ،فيحبط وييأس لان تحقيق الذات الحقيقي هو تحقيق ذاتك داخل المسيح سبب فخرك هو المسيح سبب مجدك هو المسيح سبب تميزك هو المسيح اشعر انني إنسان عظيم جدا لكن بالمسيح ليس بى اشعر انني مكرم جدا اشعر ان مواهبي وقدراتي فائقه الجمال لكنها منه هو من الذي يحقق لي ذاتى هو ،من الذى يشعرني برضى وراحه ولا التمس سلامي من الناس ولا التمس ابدا تحقيق ذاتى الا منة هو الناس ممكن يمدحوك امامك ومن وراءك بيقولوا عكس الكلام،في نفس اللحظه عندما فعلوا مع الرب يسوع المسيح في وقت ارادوا ان يقيموه ملكا ،بعد شويه قالوا اصلبوا اصلبوا ،الناس متردده حسب الموقف تريد ان تحقق ذاتك بشكل ثابت قوي لا يتزعزع حققوا على الصخره هي صخره المسيح حققوا بان لك رساله في المسيح حققوا برضاك إلى اللة ،ارضي الله من جوه قلبك تشعر انت بداخلك بحاله رضا وسلام ومصالحه بداخلك متى نشبع عندما ناخذ منه الخمس خبزات نشبع تشبع نفسي كما من شحم ودسم معلمنا داود كانت الدنيا مقلوبه عليه وهو لم يكن خائف لانه واخد سلام من الله يقول ان حاربني جيشا فلا يخاف القلب ان قام علي قتال ففي هذا انا مطمئن لان سلامة ليس من الناس سلامة ليس من السلاح الذي معه ولا من الجيش لا سلامة فيه هو ناخد الحب منه التقدير والاحترام منه هو، ناخذ الامان منه هو ناخذ الائتمان منه،ناخذ تحقيق ذواتنا منه فيشبعنا ،يغنينا يكفينا فلا نلتمس احد ولا نلتمس شيئا من اخر سواه نقول له الذي لي في السماء ومعك لا اريد شيئا على الارض وفي صلوات الكنيسه نقول له اقتنينا لك يا الله مخلصنا لاننا لا نعرف اخر سواك ربنا يبارك فيكم ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.