العظات
الأبن الأكبر
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور امين
احد الابن الضال تقرأ علينا الكنيسه احبائي مثل غنى في المعاني موجود في بشاره معلمنا لوقا اصحاح 15
الولد اللي عايش في بيت ابوه الولد الصغير اللى قال لابوه اديني قسمتي من المال مش عاجبه البيت مش مبسوط فى.. عنده احلام توقعات عنده خطط بديلة.. عايز يفرح.عايز يعيش من غير قيود بيت ابوه ياما ناس فينا احبائي عدو الخير بيوهمها بهذه الامور ان الحياه مع ربنا فيها قيود وانه مش مبسوط وانه عايز ينفس عن الطاقه اللي جوايا عايز ياكل ويشرب عايز يبقى بحريته ياما عدو الخير بيزين لنا طريق الخطيه ويخلينا نقتنع ان هي الاحسن فنقول عايزين نسيب البيت🚶♂ ياخذ الولد نصيبه من المال ويروح بقى يعيش الحياه اللي كان متصورها 🦹♂يلاقي انه اتلموا عليه شويه اشرار استغلوا استباحوا ضحكوا عليه ايام ايام وبص فجئ المال بتاعه. ابتدائي ينفذ.. كان متوقع ان الولاد اللي صرف عليهم دول يصرفوا عليه كان متوقع ان الحياه تبقى اسهل
فعاوز يقوللهم يعني انا اكلتكم امبارح واول اكلونى النهاردة
احنا اصحاب احنا اخوات و احنا حبايب ما احنا طول الوقت مع بعض كنا بناكل ونشرب وبنهزر
قالوا له لا حبيبي إحنا ما نعرفكش ابتدى يجوع وتدابير الله من اجل محبته له
انه عمل مجاعة كمان كان في مجاعه في المكان اللي هو كان فين فأبتدي الولد يحتاج رح عند واحد يعنى توسم فى الخير شويه
قالة انا مش لاقى آكل
فودا شغلانه حقيرا جدا بتاعه ادني العبيد.. حقل خنازير عشان يرعاها ..وكانوا بيعملوا بقسوه شديده لدرجه انه كان بيشتهي يملا بطنه من الخرنوب اللي بتاكلة الخنازير وبعدين رجع الى نفسه وقال ايه ده ايه اللي انا فيه ده انا كنت فاكر غير كده😭 فاكر هابقى مبسوط وابقى سعيد كنت فاكر هبقى في حاله غير كده ايه الذل والاهانه اللي انا فيها والجوع اللي انا فين
فرجع الى نفسه وقال ان انا هاروح واعتزر لابويا وانا واثق انه يقبلني مجرد اقول له انا اخطيت واقبلنى كاحد اجرائك انا واثق انه هيقبلني اخذ القرار وراح وفعلا ابو رحب بية
انا عاوز اكلمكم شويه صغيرين مش عن الولد اللي رجع....انما عن الولد اللي موجود في البيت عايز اكلمكم شويه عن الابن الاكبر الولد اللي قاعد دائما في البيت..بصينا لقينا رد فعلة غريب اية اللى حصل لما عرف ان اخوه رجع ..وسمع ان في حفله في البيت تضايق قالوا له ده اخوك رجع.. وقف بره مش عايز يدخل ابو طلعله ..دخل مع ابوه في حوار عاوز يقنع ابوه ان الولد ما يقعدش في البيت ده تكرشة ابتدا يقسى قلب ابوه علية....قالة ابنك هذا مش عايز يقول اخويا .... ابنك ده بدد مالك ...عايش مصرف مع الزواني عمال يقول كلام يخلي الاب ايه ....يشيل
فقال له اخوك هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد ينبغي لنا ان نفرح ونسر قال له طب ما انا معك مده طويله مبتدنيش حاجه !!! كنت حتى تديني جدى افرح بية ..مع اصحابي
قال له ايه ده ايه اللي انت بتقوله ده ..يا ابنى ده انت قاعد في البيت ده البيت ده كله بتاعك تتكلم على جدي ان كل ما لى هو لك
الابن ده في اربع حاجات احيانا بنكون احنا زيه احنا نشكر الله عشان طريق ربنا عارفين طريق بيت ربنا احنا موجودين كثير في الكنيسه نشكر الله ..دى نعمه
كبيره بس يا ترى حسين بالنعمه اللي احنا فيها ...يا.ترى مدركين للغناء اللي احنا في ولا بنتكلم على جدى عايزين نفرح بيه مع صحابنا...ياترى بنسال في اخواتنا اللى مش موجودين..ولة امر ان هما موجودين دة مايشغلناش ولو ما جوش نقول ما ذنبهم وما هما وحشين خليهم يفضلوا وحشين
الولد
ده عنده اربع نقط صغيرين عايزين ناخذ في كل نقطه دقيقتين
١// الولد ده مش حاسس بنفسه مش حاسس بقيمته مش حاسس بغلوتة
٢// مش حاسس بأبوة.
٣// مش حاسس بالبيت.
٤// مش حاسس باخوة..
اربع نقاط... مش حاسس بنفسة...مش حاسس بابوه مش حاسس بالبيت مش حاسس باخون.. طبعا البيت هو الكنيسه وابوه ده هو ربنا يسوع المسيح
ونفسه اللي هو شايف نفسه وحاطت نفسه في رتبه العبيد رتبه الخدامين هو حاطت نفسه في رتبه اللي رايح يشتغل في الحقل وعنده توقع أن باباة في يوم من الايام يقوله خذ الخروف ده ولة خد القرشين دون
هو عنده توقعات معينه للحياه مع ربنا اول الحياه في بيت ابوه احنا احيانا بيكون عندنا توقعات فى الحياه مع ربنا ان لما اكون مع ربنا ربنا يعني يسهلى دنيتي طب لما لقيه مش بيديني... باقول ايه يبقى هو مش معايا يبقى مش حاسس بيا... احيانا احنا بنعمل مقايس لعلاقتنا بربنا من ازهنا زي الولد ده الولد ده حاطت مقايس لعلاقة بابوه بس للاسف كلها مقايس غلط بس هو شايف ان هو ده الصح مش حاسس انه ابن مش حاسس انه غالي مش حاسس انه محبوب مش حاسس ان البيت ده بتاعه مش حاسس ان ابوه ده ابوه وان اخوة دة اخوه مش حاسس
احساس احبائي انه الإنسان يبقى فاقد الهويه بتاعته ده احساس مر ..لما ندخل بيت ربنا واحنا مش حاسين ان ده بيت ابونا احساس متعب
لما تبقى شاكك ان ربنا بيحبك احساس قاتل.. لما تبقى شايف نفسك ان انت مش غالي مش محبوب مش مهم ده احساس بيخليك داخل زي مش داخل زي الولد ده عايش في البيت بس للاسف قد يكون عايش في البيت بجسمه بس مش حاسس بنفسه هو المفروض الواحد فينا يحس بنفسه طبعا احس بنفسي احس بنفسي انا ابن للملك المسيح ..الابديه ليا الغنا ليا.
البيت لي الفرح ليا السلام ليا يقول لك ان كنتم ابناء فانتم ورثة احنا ورثه للمسيح يسوع احنا نورث من المسيح ايه ؟؟نورث منه بيت ولا غنم ولا قرشين ..لا احنا هنورث منو بره نورة قداستة ..نورث منه ملكوته.. في تعبير كده في العلم الوراثة يقول لك جينات وراثيه اذا كان في جينات احنا خدناها من ربنا.. فاحنا اخذنا من ربنا صفاتهم بره قداستة تواضعوا محبته فدائه خلاصة عطاياه ابديتو...هل انا قاعد جوه البيت وحاسس ان انا ابن هل انا حاسس جوه البيت ان انا غالي وعزيز ما اجمل كلمة قالها اشعياء النبى وانت قد صرت عزيزا في عيني الرب مكرما وانا قد احببتك طب واحد يقول لي انا خاطئ ووحش... ااقولك عمرك ما كان ابنك يعمل تصرف غلط في البيت فيفقد البنوة..لا لو ابنك عمل تصرف غلط في البيت بس هو برضة ابنك
عمل تصرف غلط في البيت بس انت برضه بتحبه لانة ابنك️ احنا كده احبائي الولد ده مش حاسس بنفسه ارجوك اطلب من ربنا ان ربنا يثبت فيك احساس البنوه الكنيسه تعلمنا والاجبية تعلمنا و ربنا يسوع المسيح علمنا متى صليتم تقوله ابانا🤲🤲عاوز يخليك تصدق اوع ما تصدقش ان هو ابوك لحسن لو هو مش ابوك حاجات كثير تحت منها هتضيع لما يجي ابنك
محتار يعمل التصرف ده ولة مايعملش قل له انت مين ابوك ؟؟ ابوك المسيح.. ينفع ابن المسيح يعمل كده ينفع ابن المسيح يتفرج على الحاجات دي؟؟ ينفع ابن المسيح يروح الحاجات دي؟؟ بس انت ابن المسيح اتصرف
فى حاجة اسمها الصوره الذاتيه..انت صورتك الذاتيه عن نفسك ايه؟؟ ويقولك ...الانسان كما يشعر هكذا هو لو انا شعرت ان انا ابن الله سأسلك كابن اللة..لو انا عرفت ان انا ابن العالم سأسلك كابن العالم لو انا عرفت ان انا شاطر هسلك ان انا شاطر.. لو انا عرفت ان انا فاشل هتسلك ان انا فاشل ...انت صورتك عن نفسك ايه الولد ده اول حاجه مش عارف نفسه عشان كده باقول لك ارجوك اعرف نفسك اعرف نفسك ان انت ابن غالي عزيز محبوب
٢// مش حاسس بأبوه
المفروض ان ابوه من ساعه ما الولد قاله اديني قسمتي من المال وانا امشي المفروض انة يكون حاسب بابوه ان ابوه قد ايه الامر ده تعبة وشغلة مش حاسس انة غالي عند ابوه مش حاسس ان موضوع اخوة ده شاغل ابوه مش حاسس ان ابوه متالم على فراق اخوه مش حاسس بابوه.... يا مان نبقى مش حاسين بربنا اعمل
خطيه ومش عارف ان دي حاجه ثقيله على قلب ربنا اعمل خطيه وانا مش عارف ان انا بهينة او بجرحة اعمل خطية و بقيت فاقد الحس عشان كده معلمنا بولس قال
فى ناس بتوصل من كثر الخطيه انهم يبقوا ناس عديم الحس ... بيفقد حساسيته ضد مشاعر الله بيفقد
زى اللي يقولك كده فولان زعلانه وايه يعني مش مهم فقط حساسيته ضد المشاعر السلبيه بتاعه الطرف الاخر ده لا انا لازم اعرف ان ابويا بيحبني ولازم اعرف ان ابويا بيحب اخويا لازم اعرف ان ابويا حزين على فراق اخويا لازم اعرف كده الولد ده قاعد في البيت مش حاسس بابوه ممكن نكون جايين الكنيسه مش حاسين بربنا ...ممكن نكون مش حاسيسن ان ربنا بيحبني..ممكن نكون مش حاسيسن ان انا غالي عند ربنا !!!مش حاسس بان اخواتي غاليين عند ربنا مش حاسس ان فى يا ما ناس ثانيه ربنا نفسه تكون موجوده في الكنيسه وهو دلوقتى متالم عليهم وعلى عدم وجودهم انهم وسايبين ذبحتو وسايبين بيتة وسايبين صومه وسايبين محبتة.. وسايبين صليبه ما فيش كده؟؟ لا في كده طب انا المفروض اكون ايه اكون عماله اقول اقول له ايه يا رب ارحم افتقدك كل
اخواتي ردهم اليك بمحبتك اربطهم بربطات محبتك اغفر لهم خطاياهم انك تكون حاسس بابوك لازم تكون حاسس بابوك لازم تكون حاسس بمحبته وانما محبته ليك ثابتة مش مشروطه ومحبته ليا مش محدوده قوية..محبة ربنا لا تقاس بمحبتنا احنا ...
لا احنا بنحب على مزاجنا بنحب بحدود احنا بنحب بشروطنا.. احنا بنحب حسب الظروف لما تبقى كويس معايا هبقى كويس معاك مش كويس معايا مش هابقى كويس معاك انا فكرى لربنا كمان كده لا ربنا مش كده ربنا مش بيحبنا وقت لما يبقى عايز يحبنا لا هو بيحبنا لما معلمنا يوحنا حد يفهمنا يعنى اية بيحبنا(( احبنا اولا)) احبنا بلا سبب...
٣ // مش حاسس بالبيت اللي هو الكنيسه هو مش حاسس بالبيت هو قاعد في البيت اكنة لوكاندة هو قاعد في البيت وما عندوش انتماء للبيت قاعد في البيت لكن هو في الحقيقه بره البيت ...ممكن يكون فينا ناس كده.. ربنا يرحمنا ممكن ابقى جوه الكنيسه بجسمي لكن بره الكنيسه بمشاعري !!!ممكن ابقى قاعد بس لكن ما فيش شعور بجمال الكنيسة بروعة اللحظات اللي بقضيها فيها ببقى مش حاسس بالامان في الكنيسه ما بقاش حاسس بالحب في الكنيسه ما
بقاش حاسس بقبول اللة لية في الكنيسه.. البيت احبائى اللي عمله عشان يضمنا الية عشان يحضنا فى عشان يغفر لنا خطايانا عشان يسمع اصوات عبادتنا عشان يقبل صومنا وصلاتنا وتقديمات محبتنا لاخواتنا الغلابه والمساكين ماهو ده بيته ده بيته اللي انت بتيجي في تقدم تقدمه من ذهنك و من جسدك ومن مالك لازم تبقى عارف لما تيجي الكنيسه انك هتقدم تقدمات كثيره هتقدم من مالك لاخواتك الفقراء..هتقدم من جسدك انك تقف عدل مستقيم هتقدك من ذهنك انك هتكون مركز تماما..لازم تكون حاسس بالبيت... وفرحان بالبيت ما اجمل معلمنا داود لما قال فرحت بالقائلين لى الى بيت الرب نذهب انا بافرح انا بستنى اليوم ده انا بستنى اللحظات دى... اجمل لحظات عمري وانا جوه بيتك يا رب احساسك بالبيت.. ايه راي القديس تريانوس الذى لم تكن له الكنيسه اما لم يكن له المسيح با... الكنيسه امك تيجي ترضع فيها هنا تيجي ترتاح فيها تيجي تاخذ من مشاعرها تتشحن محبه وتديها انت كمان محبه محبه ولاء ومحبه اكرام اما انا فبكثره رحمتك ادخل بيتك واسجد قدام هيكل قدسه جاي فرحان كلام كثير بس انا بجري لكن عايز كل نقطه تقف مع نفسك فيها وتقول انا حاسس بنفسي
انا حاسس بابويا. انا حاسس بالبيت
٣//حاسس باخويا اللي بعيد ده؟؟ولة انا رفضة..كان المفروض مين اللي يدور على الولد ؟؟اخوه اولاا واحد يقعد يتبع اكيد اخوه هيكون عارف خيوط عارف مين صحابه اخذوا فين بيعمل ايه دلوقتى.... يقول لابو يا بابا معلش صلي لي انا هاروح ادور على اخويا يا ريت يا ابني يا ريت ...كان المفروض يروح يدور على اخوه ويقعد يراقبوا... وكان المفروض يكون هو طوق النجاه لاخوه يقولة ارجع على ضمنتى ..انت ما تفتحش بئك خالص انا اللي هاقول انا اخوك الكبير انا هاروح اقول لابوك بابا سامحه معلش عشان خاطري... كان المفروض يقوم بالدور ده للاسف ما عملش كدة.... مش في ناس بعيده عن الكنيسه كلنا نعرفهم؟؟ كلنا نعرفهم وعارفين طريقهم وعارفين بيروحوا فين وبيجوا منين و قدام عينينا مانقولهمش تعالوا البيت ما نقولهمش تعالوا لابوكم ما نقولهمش كفايه لية؟ مش حاسس ان اخويا مش حاسس
خلى بالك فى اخوات كثير لينا مسؤوليتنا ان احنا ندور عليهم ولو مادورناش عليهم نبقى عاملين زي الولد الكبير ده اللى اضاف الى الم فراق الابن الاصغر الم اكبر بانه موجود ومش حاسس بابوه كم من الالم بس
الاب للاسف دائما محتمل محتمل كم من الالم اكيد الرجل اتصدم لما عرف ان ابنة مش عايز يدخل عشان اخوة رجع... اكيد اتصدم... ايه يا ابني ده وعمال كمان تقنعني نكرش الولد وكمان حاسس ان انا ظلمك وكمان بتقول لي ابنك مش عايز تقول كلمه اخوك اية المشاعر دى كلها جبتها منين جابها من انانيتوا ..جابها من خياله جابها لانه مش فاهم ابوه مش فاهم البيت ومش فاهم اخوه لا احنا لينا اخوات محتاجين نجيبهم البيت محتاجين زي ما ربنا قال كده في المثل بتاع الراجل اللى عمل وليمة...قالوا اذهب.. اخرج الى الشوارع واللي السياجات وادعي العمى والعرج الى ان يمتلئ بيتى ..انا عايز بيتي مليان باولادي مش عايز مكان يكون فاضي تعال دورنا احبائي ان احنا نقول للناس تعالو ذوقو افرحوا طول ما الانسان مش عايش في المسيح صح ما يتكلمش عن المسيح كثير ما يشغلهو انة مش عايش بعيد عن المسيح لو عشت المسيح صح تبص تلاقي نفسك مش عارف تتكلم غير عنه محبه المسيح ايه تحصرنا فين اخوك بتدور عليه ولا لا حاسس بيه ان دة اخوك حاسس بية ان ده مسؤوليتك تجيبه حاسس بيه ان ده مسؤوليتك تصالحوا مع ابوة.هو غلط فى حق ابوك..طب خليك
وسيط
اعرف واحد .. كل جمعه يجيب لي واحد او اثنين من الشغل بتاعة ..يعترفوا...
جايب للمسيح اخوة ..هو شايفه في الشغل مش صايم وشايفه في الشغل عمال يتكلم كلام بطال.. صعبان عليه صعبان عليه اخوه ده يهلك ليه ليه انا اتمتع بالمسيح لوحدي ليه اقول ماليش دعوه طب يا سيدي يقول له لو ما رضاش يجي يكلمه ثاني وثالث ورابع
ادى
الابن الاكبر اللي ممكن نكون احنا كتير بنمثلوا
قالوا تعالى. حضن ابوك واسع تعال هو هيقبلك تعال ما تخافش تعال تعال وهو مستنيك ويفاجك الاخ اللي يجي ده وهو خجلان وهو حاسس ان مفضوح وحاسس ان هو ما لوش مكان يفاجئ محبه ربنا ونقول له خلاص مغفوره لك خطاياك
مش انت تايب و ندمان اه مش ناوي تعمل كده ثاني حتى وان ضعفت ربنا يسامحك تعال يا ابني ويقرا له التحليل ويقول له بكره تتناول صحيح اه خلاص اسهل واحد تصالحة ربنا يمكن انا بصعوبه شويه تصالحنى ..لكن ربنا اسهل مني اسهل واحد تصالحة وربنا عشان كده احبائي احنا عايزين نقول ايه في
الكنيسه دورنا دور الابن الاكبر ده لا....دورنا دور الولد المسؤول....المسئول عارف هو مين في البيت المسؤول عن ابوه يطيب مشاعر ابوه ويساعد ابوه ويعين ابوه يفرح ابوة ويشيل حمل عن ابوه لانه عارف ان البيت ده بيته وكل حاجه في البيت بتاعته المسيح أدانا بيته واسرارها كلها لينا وغناها كلها لينا كل قراءة في الكنيسه دى وجبة بتقدم ليك كل ذبيحه مقدمه ده عجل مسمن ليك كل عربون مصالحه دى حولة ربنا بيلمسهالك كل دعوه توبه ده حذاء انت بتلبسة كل دعوه قداسه دة خاتم انت بتلبسة وربنا عايز يقدملك..فانت تيجى وتجيب اخواتك وتحس بيهم وخلي بالك الولد ده دماغه ضيقه قوي فكره ان اخوة لو جة ولو اخذ عجل مسمن ولا حاجه يبقى خير ابوة خلص .. لا يا حبيبي خير ابوك ما بيخلصس ما فيش واحد فينا هيجي الكنيسه هياخد نعمه الثاني مافيش واحد هيجي الكنيسه هياخد جسد المسيح لنفسه لا ده جسد المسيح مكفينا كلنا ودم المسيح مكفينا كلنا قدم لنا فداء بروح اذلى عشان كده يلا كلنا نتغطى ببر المسيح يلا كلنا ندخل بيته يلا كلنا نخدم اخواتنا و نسال عليهم و نفتقدهم ونجيبهم ما فيش حاجه اسمها لما ابونا يجى ...لابونا قاعد مستني زي الاب اللي
مستنيه في البيت مستني ان الولاد يخدموا مستني الاخ الاكبر يخدم ...مثل الابن الضال دة بيقدملنا لنا نموذج جميل للولد الصغير وبيقدملنا نموذج
لازم نتعلم منة فى الولد الكبير
ربنا ينجينا...ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولالهنا المجد اللى الابد الامين 🤲
ماذا نطلب
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى ظهر الدهور كلها امين ..انجيل هذا الصباح المبارك يا احبائي فصل من بشاره معلمنا ماري يوحنا موقف من المواقف اللي لابد ان احنا نقف عندها ...مجموعه من الناس اللي حضرت المعجزه بتاعه اشباع الجموع ...عندما نظروا لربنا يسوع المسيح عندما امسك الخمس خبزات والسمكتين ونظر لفوق وبارك وشكر وكسر واعطى واكلوا وشبعوا....فابتدوا يقولوا دى حاجة كويسه خالص.. عاوزين نكون معه على طول عشان ناكل.. فذهبوا ليجدوت .. مش لاقيينه.. يركبوا مركب يعدوا الناحيه الثانيه.. يروحوا يجوا ...مجموعه كبيره قوي عاوزه تسال عن يسوع..
في الحقيقه اللي جوه ضميرهم هما بيسالوا عليه عشان ياكلوا ...في الحقيقه ..بس ما حدش عارف.. ومكسوفين يقولوا.. لكن ربنا يسوع المسيح صارحهم قال لهم انتم بتطلبوني لانكم... رأيتم ايات؟! لا... لانكم اكلتم من الخبز وشبعتم ..انتم جايين ورايا عشان تاكلوا.. وده احبائي احيانا احنا بنختزل ربنا يسوع المسيح في حياتنا على شويه بركات زمنيه او شويه عطايا ماديه انا جاي كنيسه عشان اقول لربنا يا رب
اعمل لي كذا واديني كذا واعملي كذا.. كوني ان انا اختزل ربنا في شويه امور زمنيه يبقى انا في الحقيقه بقلله واصغره لان انا كده باكون مش عارف ان هو ضابط الكل اله الالهه رب الارباب مخلص الجميع.. الجالس على عرش مجده انا مش عارف هو مين فلانى بقلل من قدراته بلاقي نفسي بتكلم معه في شويه طلبات ماديه.. كانه بيبص لي كده بيقول لي انت جاي عشان تطلب الحاجات دي هو ده اللي انت جاي عشانه!!!اعملوا لا للطعام البائت... بل للطعام الباقي الذي للحياه الابديه.... جاي عشان ابديتك ولا عشان زمنيتك... جاي عشان الزمن ولا عشان الابديه.... يا ابونا احنا كلنا عايشين الزمن وعايشين الارض... اقول لك صح احنا عاوزين ربنا يكون معنا على الارض لكن في نفس الوقت عاوزين ربنا يعطينا الملكوت..
القديس ماري اسحاق كان يقول لك لا تطلب التافهات من العظيم لئلا تهينوا ...لا تطلب التافهات من العظيم لئلا تهينوا... وحينما تقف امام الله لا تطلب منه امورا لا يهواها... لما تقف قدام ربنا ما تطلبش منه امور لا يهواها تخيل انت لما اب يكون قاعد مع ابنه يبقى كل طلباته في اللعب وبس ...ابوه عاوزه يذاكر عاوزه يعمل حاجه لمستقبله عاوزه يهتم بمستقبلة...عاوزه يطلب
منه طلب يكون نافع لة بالاكثر... لكن لعب لعب لعب....احنا احبائي كثير بنبقى كل تركيزنا على الزمن انا مش بقول احنا مش عايشين الزمن احنا عايشين الزمن وعندنا احتياجات وعاوزين الاحتياجات دي ... لكن في نفس الوقت احنا عاوزين السماء عشان كده اطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس... عشان كده قال لك اطلبوا اولا ملكوت الله بره وهذه كلها تزداد لكم.. لما انت تطلب الابديه تطلب الملكوت الحاجات الثانيه هيعطيها لك بس يكون اطمن عليك... اطمئن عليك ان انت بتفكر صح وبتطلب صحه وناظر لفوق صح.. لكن عشان خاطر اكون انا عاوز اعيش مع ربنا لاجل شويه طلبات ماديه انا كده بقلل من قيمته انا كده مش عارفه... هو بيفكر لي في ايه.. شوف الكنيسه تقول ايه ..املا قلوبنا فرحا و نعيما هو ده اللي احنا عاوزينه ..لكى نحن ايضا اذ يكون لنا الكفاف في كل شيء كل حين نذداد في كل عمل صالح.. لو عاوزين نزيد.. نزيد في العمل الصالح.. طب بالنسبه للارض يكون لنا اية....الكفاف في كل شيء ..واحد كده يسمع الكلام ده من ابونا وهو بيصلي يقول له بقى دي دعوه تدعهلنا يا ابونا... بقى دي صلوة تصلها لنا ان يكون لنا الكفاف في كل شيء... يا ابونا صللنا صلوة كويسه شويه... خليها تتفتح شويه.. اقول لك هو
في الحقيقه ربنا عاوزك الكلمه تتفتح شويه دى قصدة بيها السماء مش الارض ...هو عاوز عينك تترفع لفوق ويمكن يكون ضيق الحياه ويمكن يكون تجارب الحياه ويمكن يكون الغلاء اللي الناس بتعيش فيه تكون خطه الهيه عشان ربنا يفطم الناس من الارض.. خطه الهيه احبائي عشان ربنا يخلي الانسان لا يتكل على شيء سواه.. اللي كان معه قرشين من ثلاث سنين او من 10 سنين النهارده يسوا ايه... ربع قيمتهم نصف قيمتهم ...يا عيني عليك يا انسان... يا اللي عدت تقول هاجيب واجيب واجيب واجمع واجمع واجمع ..مره كان في راجل توفي وبعدين قالوا لنا عاوزين نعطى القرشين اللى تركهم الكنيسة....جابوا لنا حاجه بتاعه 1000 جنيه كده من الورق ام 200 جنيه الي كانت زمان العريضه جدا...قولت ياعينى عليك يا غلطان انت شلت الفلوس من ايام ما كانت كبيره قوي قوي لما كانت ال200 جنية زمان تعمل حاجات كثير.....الزمن ربنا بيعلمنا ان الزمن مش معنا الزمن ضدنا .. واحنا لازم نكسب بالزمن ما فوق الزمن ونكسب بالمال.. ربنا قاصد كده... عشان كده بيقول لك انتم جايين ليه ..عشان اكلته قبل كده وشبعته ..جايين عشان تاكلوا ثاني.. كل مره تشوفونى تمشي ورايا انا موجود في اي مكان
عشان كل مرة تاكلوا وتشبعوا...احنا اختزلنا المسيح في امور زمنيه ضيقه ..احيانا احنا بنتعامل مع ربنا كده.. احيانا احنا صلواتنا معظمها او وجودنا مع ربنا او ربنا في خيالنا و تصورنا هو من اجل تلبية طلباتنا لا ...عشان كدا واحد من القديسين كان يقول لربنا... سامحنا يا الله على هذه الاوامر التي نعطيك اياها ونسميها صلاه . احيانا بنعمل كده.. احيانا... بيبقى شويه اوامر بالنسبه لنا لربنا ومسميينها ان دي صلاه.. لا دي مش صلاة.. الصلاة..اسمها صلاة لانها تأتى من الصلة يعني يكون لك صله بربنا ..يكون لك محبه لربنا يكون لك مخافه لربنا يكون لك حضور مع ربنا.. هو دة احبائي كلمه صلاه.. انت حابب تكون مع ربنا ..عشان كدة واحد من الاباء القديسين يقول لك.. انا مش عاوز اروح النعيم عشان اتنعم لا انا عاوز اروح النعيم لانك انت هناك ...ما هو النعيم الا وجودك..وما هو الجحيم الا غيابك بس... الجحيم هو غيابه ...الظلمه . ما هي الظلام؟ غياب النور بس ما لهاش تعريف ثاني... الظلمه هي غياب النوم.. اذا انا مش عاوز اروح السماء عشان اتنعم. هناك..لكن عاوز اروح السماء لانه هو هناك.. اختلفت الفكره ان مركز الامر مش معايا انا.. لكن معه هو.. اللي بيتبعوا ربنا يسوع المسيح من اجل خيرات
زمنيه دول بينالوا شقاء.. بيقيموا ربنا يسوع المسيح بمجرد موظف في بنك بيصرف قرشين...اومدير كبير في شركه يعمل لنا اللي احنا عاوزينه يسهل لنا تعيين يعطينا تسهيلات..لا ربنا مش كده خالص.. ربنا فوق الزمن.. ربنا اعلى من كده بكثير ما تقللهوش لانك لما بتقللة كدة انت بتحزن قلبه انت كده بتتعامل معاة مش على ان هو الاله بتاعك لا انت كدة بتسخروا من اجلك ..عشان كده حتى لما تيجي تصلى وتطلب من ربنا.. قول له يا رب لتكن مشيئتك..قول له يا رب افعل بى كما تريد ...كما تشاء.. اللي انت عاوزه لي يا رب اللى انت تأمرني به... حتى يا رب لو انت حرمتنى من الحاجه اللي انا عاوزها لتكن ارادتك ...اللي انت عاوزه يا رب.. لما تصلى مع ربنا ما تبقاش انت واحد بتؤمر ..لا.. كان البابا شنوده الله ينيح نفسه.. كان احيانا يقول لك هيأتى وقت نشكر الله فيها على طلبات لنا لم يستجيب لها .. احيانا احنا بنكون زعلانين ومتضايقين ان ربنا ما عملش لية ربنا ما اعطناش..هيجي وقت هنشكروا على الطلبات اللي احنا طلبناها ولم يستجيب لها.. هو شايف بنظره اكبر.. انت لما يكون حياتك تحت رجلين ربنا ولما تكون دائم السجود والخضوع لربنا تعرف يعني ايه تطلب وتطلب ايه.. اطلبوا ما فوق حيث
المسيح جالس...عشان كده لما تطلب اطلب بتسليم.. عشان كده لما تطلب اطلب بخدوع.. قول له يا رب انت تعلم الصالح لى اكثر مني انت عارف.. انت تعلم الصالح لى اكثر منى...انت عارف يا رب اكثر مني انا ..انا نظرتي ضيقه.. مش شايف غير تحت رجلي ..لكن انت.. انت اللي عارف كل شيء.. انت القدوس المستريح في قديسيك..انت تعلم الصالح لى عاملني كما تحب وكما تريد . عشان كده احبائي يقول لك احيانا ربنا يرد علينا في الصلاه بثلاث كلمات كلهم بحرف الميم... ثلاثه ميم ..اول ميم يقول لك ممكن ..ثاني ميم يقول لك معدل... ثالث ميم يقول لك مؤجل... يا ممكن يا معدل يا مؤجل... بتطلب منه حاجه معينه يقول لك دي ممكن حاجه ثانيه يقول لك تتعدل ما تاخذهاش زي ما هي كدة مضره ليك...الثالثه.. دي كويسه بس مش وقته دلوقتى تؤجل ..عشان كده لما تطلب من ربنا اطلب بتسليم.يارب لو قولت حاضر حاضر ما كانش ما كانش.. تعدلها عدلها تاجلها ...اجلها.. لكن ايه رايك في اللي يقف يطلب من ربنا فضيله ..ايه رايك لما تطلب من ربنا تقولة اعطينى اتضاع...اعطينى ..سلام.. يا رب افطمنى من العالم يا رب افطمني من الخطيئه الفلانيه اللي لازقه فيا... يا رب فكني من الضعفات..يا رب
اعطيني استعداد للابديه يا رب اعطيني غفران خطايا..اعطينى روح صلاة ... هي دي الطالبات اللي ربنا عاوز يسمعها ويُسر بها ..هي دي ارادتة ومشيئته.. هو ده مسره قلبه اللي يسمعه لكن عشان خاطر ابقى انا ماشي وراه عشان يعطيني اكله وياكلني اي حد ياكلني.. اي حد يعمل لك الحاجات اللي ممكن تطلبها ..ناس تشغل ناس وناس تجيب رزء لناس وناس تهجر ناس ...دى امور بشريه....لكن اجعل ربنا يبقى اسف في الكلمه.. كأنه مشهلاتى .. بيعمل لينا الطلبات بتاعتنا ربنا اكبر من كده بكثير.. احيانا احبائي لما توصل لعشره جميله مع ربنا تلاقي نفسك بتخجل ان تطلب منه اي شيء ارضى .. وكانك عاوز تقول لة لا يا رب انت عظيم قوي عالي جدا مش معقوله اجعلك تبقى على مستوى عقلي الصغير ده.. لكن انا اذا كنت باكلم ربنا في كل الامور بتاعت خلاص نفسي في الاخر ليا طلبة صغيره اقولها مش ما اقولهاش بس اقول له ايه..لتكن ارادتك ومشيثتك...دبر حياتنا انت اللي تفعل عشان كده ما تدورش كثير عن يسوع لمجرد ان انت عاوز منه حاجه زمنيه فقط ما تختزلش ربنا يسوع المسيح بقدرته الالهيه ان يصبح هو مجرد واحد بيعطيك حاجه عينيه او حاجه ملموسه لا.. هو اعلى من كده بكثير..هو عاوز
يعطيك سلام الله الذي يفوق كل عقل . عاوز يفيض عليك بحب لا نهائي.. وغفران لا نهائي.. يريد أن يغفر خطاياك دي كلها وتتنسى وتتغفر.....عاوز يعطيك كيان جديد انقى من الثلج... عاوز يجدد فيك اشتياقات واجتهادات وعاوز يعلمك الصلاه ويعلمك الخضوع ويعلمك الغفران عاوز يشكل فيك انسان جديد ..بحسب صورتة..هي دى اراده الله احبائي..اراده الله قداستكم هي دي اراده ربنا الله يريدنا له وخلقنا له فيجب ان نكون بالحقيقه له ..عشان كده احبائي لما نفكر كثير في اسلوب معاملتنا مع ربنا تلاقي ربنا عاوز يقول لك اللي انت عمال تطلب من اجله ده انا عاوز عكسه بالضبط.. انت بتطلب امور ارضيه وانا بحلك من الامور الارضية انت بتطلب امور للزمن وانا عاوزه افكك من الزمن ..انت عاوز تطلب مال وانا عاوز اشيل من قلبك ما محبت المال اكننا اثنين ماشيين عكس بعض... ياما احبائي بيكون احنا محصورين في شيئين وربنا عاوز شيئين عكسهم احنا محصورين في حاجتين.. انا والارض.. كل ما اتمناه ده اللي انا عايش من اجله.. عايش للانا.. وايه كمان للارض.. للارض والزمان.. ده انا عايش لكده.. ربنا يسوع عاوز يقول لي انا عاوزك تعيش عكس كده خالص عايزك تعيش لثلاثه عكس
دول.. انا عاوزم تعيش للمسيح مش لانا...الارض تعيش للسماء...الزمن تعيش للابديه ..فبدل ما انا والارض والسما عاوزك تبقى المسيح والسما والابديه ...هو عاوزك كده تخيل انت بقى لما تصبح مقوم حياتك مع ربنا على الثلاثه دول.. انا والارض والزمن وباني كل طلباتك مع نفسك مع اولادك وامورك انا والارض والزمن.. وتطلب .وهو بيسمع وهو حنين اب حنين بس لما يلاقي انك محصور في الثلاثه دول جدا مش خارج منهم خالص مسيطرين عليك جدا في الاخر يقول لك هو انا كده انت فاهمني كده .هو انا جاي عشان اجعلك تحب المال !!انا بقول لك محبه المال اصل كل الشرور..ليه تطلب مني امور للعالم وانا باقول لك لا تحب العالم ولا الاشياء التي في العالم وانت بتطلب وبعدين افهمني.. اطلب ما فوق اطلب ازاي تكون انت للمسيح ساعتها هتلاقي يصغي ليه لانه طلب هو يحطه في قلبك ويحبة...اطلب تكون للمسيح..اطلب تكون للسماء ..اطلب تكون للابدية...هتلاقى هذا كلها تزاد لكم.. دي سهله وبسيطه.. قعدت معايا كل ده عاوز تاكل.. بسيطه انا الرازق ومعطي جميع الخيرات.. الخيرات الزمنيه دي تفيض علينا لانها امور بالنسبه لربنا امر سهل جدا بالعكس ده هو عاوز الخيرات الزمنيه دي
لما يعطيها لك تتحول الى قصه حب بينك وبينه مش حاجه تفرقك عنه لا دي قصه حب لما يعطيك اكل قصه دى قصة حب الاكل دة ..لما يعطيك مال دة قصه حب بينك وبين ربنا...عشان كده اول ما ربنا يعطيك مال انت ترجعلة من المال..طب ايه الفلسفه دي.. يعني انت يا رب دلوقتى عاوز تعطيني 10 قروش طب اعطينى تسعه وخلاص يقول لك لا لا....دى قصه محبة بيني وبينك متبادله.. دي علاقه كون ان انت بترجع لي حاجه ده معناه ان انت معترف بفضلي بتحبني.. عشان كده لما ربنا يشوفك وانت فاهمه كويس هو كمان يديك لانه الحاجات دي بالنسبه لربنا بسيطه جدا.. عشان كده لما تيجي تاكل اشكر لما ربنا يبعث لك قرشين اشكر.. لانه لما ربنا يقضي عليك يوم وفي الاخر جزء من الزمن عدى اشكر ..اذا حول الزمن والمال والعطايا...والاكل والشرب وكل حاجه ..حولها كلها الى علاقه محبه بينك وبين ربنا.. عشان كدا لما نيجي ناكل الكنيسه تعلمنا قبل ما نيجي ناكل نشكر ربنا نقول له تبارك يا ربنا يا من تعولنا منذ حداثتنا.. انا فاكرك يا رب من وانت بتديني اكل من وانا طفل صغير انت بتاكلني يعني انا الاكل بالنسبه لي قصه رعايه الله ليا ...مش انا الي بجيب الاكل انت اللي بتعطيني الاكل .تفتح يدك فتبسطها
فتشبع كل حي من رضاك ...تبارك يا ربنا يامن تعولنا منذ حدثتنا...يا رب اباركك لاني فاكر ان انت بتاكلني من وانا طفل صغير انا معترف بفضلك اصبح الاكل علاقه شكر بيني وبين ربنا.. وهكذا المال وهكذا السكن وهكذا كل يوم وهكذا الصحه عشان كده احبائي لما ربنا يلاقي ناس معترفه باسمه معترفه بفضله بتشكره بتحول كل هذه العطايا الى مزيد من علاقه حب مش ربنا يديني حاجه ننفصل بها عنه مش ربنا يدينا حاجه فنتربط بها في الارض اكثر.. لابد احبائي ان نكون محبين للعاطي اكثر من العطيه... لابد ان لا تنشغل العروس بالخاتم عن عريسها.. الخاتم ده علامه محبه بين العروس وعروسته لكن مش هدف العلاقه هو الخاتم ..هدف العلاقة هو تقويه العلاقه بين الشخصين هكذا نحن مع الله احبائي عشان كده قال لك انتم جايين ورايا بتدوروا ورايا كل ده انا هاقول لكم انتم جايين ليه انتم مكسوفين تقولوا انا هاقول لكم.. لانكم اكلتم من الخبز وشبعتهم.. احذر ان يكون اللة بالنسبه لك وسيلة تأمين للزمن ..احذر ان يكون الله بالنسبه لك مجرد واحد يعطي لك شويه طلبات.. الله اكبر من هذا واعلى من هذا الله هو المخلص الله هو الغافر الله هو الخالق الله الرزق الله والمعطى....عشان كده احبائي
دائما لما تقف مع ربنا اشكره سبحدة ومجد زيدة علوا...ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين....
الهروب الي مصر الاحد الاول من شهر طوبه
بأسم الاب والابن ز الروح القدس اله واحد امين.. فلتحل علينا نعمته ورحمه وبركته الان وكل الاوان والى ظهر الدهون كلها امين.. تقرأ علينا احبائي الكنيسه في هذا الصباح المبارك فصل من بشاره معلمنا مارمتى الاصحاح الثاني.. بيتكلم عن بعد احداث ميلاد ربنا يسوع المسيح..جاء الرعاة وسجدوا له وبشروا في بيت لحم بميلاده وصار في تباين في ردود افعال الميلاد بربنا يسوع المسيح في ناس دخل جوه قلبها فرح عظيم جدا وناس دخل جوه قلبها اضطراب عظيم جدا وهكذا يكون المسيح دائما احبائي..لناس سلام..ولناس اضراب ..يجيء منين السلام.. لما يكون هو مركز الحياه وملك السلام. بيجيء منين الاضراب ..لما اشعر ان المسيح ده مش مركز حياتي لا ده المنافس بتاع حياتي ..ده المسيح اللى حارمني من كذا وكذا ونفسي اعمل بس هو بيقول كذا.. لما الانسان بيكون عايش نفسه يصبح المسيح بالنسبه لة إضراب..وعندها يعيش الإنسان للمسيح يكون المسيح بالنسبه له سلام..
امبارح كنا بنعيد بعيد الختان وده ان ربنا يسوع المسيح قبل الختان وصار كواحد مننا وهو واضع الناموس صار تحت الناموس من اجلنا ليكمل الناموس فينا.. عشان كده نقول اكملت ناموسك عني ..فهو كم
الناموس لينا وفينا بعد ذالك جاء المجوس وسجدوا وقدموا لة هدايا. وكانوا استفسروا عن مكان الميلاد من هيرودس ..فهيرودس اضرب ...فذهبوا لربنا يسوع المسيح وسجدوا له وقدموا الهدايا بتاعتهم بس الملاك قال لهم لا ما ترجعوش من نفس المكان فرجعوا من طريق اخر. وده احبائي أيضا الانسان اللي يتقابل مع المسيح ما يرجعش ثاني لنفس الطريق بتاعة ..لا بيذهب لطريق اخر....الانسان الذي تقابل مع المسيح مش ممكن يتآمر على المسيح.. الانسان اللي تقابل مع المسيح بيمشي في طريق جديد.. طريق في سلام.. بعد مع انصرفوا المجوس اكيد كانت الحاله المعنويه بتاعت امنا العذراء ويوسف النجار حاله جميله . الناس جاء الينا وقدمت لنا هدايا... وسجدت .. حاجه جميله تفرح...لكن جاءهم خبر مزعج ايه هو الخبر المزعج... جاء لهم الملاك بعد ان انصرفوا المجوس..اذ ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا.. خد بالك الملاك كان كل شويه يروح ليوسف ...يوسف رجل بار مؤتمن على رحله العائله المقدسه... يكون حارس للميلاد البتولى... قال لة قم وخذ الصبي وامه واهرب الى مصر..خبر مزعج...فية عدم استقرار... معهم طفل صغير ..ويقول لهم اذهبوا لبلد ثانيه.. خالص.. ومصر بالنسبه لفلسطين
مش مشكله ان هي بعيده.. لكن بلد غريبه.. وبلد مشهوره بالسحر وعباده الاصنام...والسحر والخرافات...خد بالك فن جذور في بلدنا للحاجات دي... مصر كانت مشهوره بالحاجات دي من ايام موسى النبي كانوا ياتوا بسحرة... بلد غمضه بلد ما عندهمش معلومات عندها ولا قرايب ولا مطمئنه لكن يقول لة قم وخذ الصبي وامه واهرب الى مصر ..وكن هناك حتى اقول لك... لان هرودس مذمع ان يطلب الصبي ليهلكوا.. الموضوع خطير.. فقاما واخذ الصبي وامه ليلا وانصرفا الى مصر.. يعني في نفس الوقت... على طول ..حاجات في الاحداث احبائي تخلينا نشوف قد ايه عظمه الميلاد البتولى وقد ايه عظمه الاحداث وان الاحداث دي كلها من اجلنا ومن اجل خلاصنا ..وخلي بالك ..عندما قال لة خذ الصبي وامة....ماقلش أمة والصبى!!! أهم حاجه في الحدث ده هو الصبي.. هكذا احبائي في حياتنا لما بنعيش مع ربنا يسوع المسيح بيصير هو مركز الحياه مين المركز.. الصبي.. السيد المسيح اصبح كلنا منسوبين اليه ..الصبي وامه..يعني زي ما يكون كده هو محور العيله ..زي ما يكون كده مثلا واحده ست عندها ابنها وزير ولا محافظ تقول انا امه ...فقال لة قم خذ الصبي وامه.. الانسان احبائي
اللي يعيش للمسيح يسوع يبقى منسوب للمسيح ويبقى المسيح ومحور حياته.. خلي بالك هنا الوحي الالهي قصد يبقى الصبي منسوب للعذراء اكثر منسوب ليوسف عشان ما حدش في يوم من الايام يقول ليوسف ان ده اب بحسب الجسد.... انت حارس اراد الملاك ان يؤكد ان المسيح مركز النسب مركز العيله لان الانسان اللي يرتبط بالمسيح من خلال شركه الايمان الحي العامل بالمحبة بيبقى حامل المسيح في نفسه وجسده و اعماقة.. زي ما كنا بنقول ان بعد المقابله بتاعه المجوس كانوا مبسوطين وفرحانين ومطمنين قالوا لا خلي بالك ..الحكايه مش هتمشي كده بواتيرة واحده. اللي يعيش مع ربنا يسوع المسيحه هتكون في افراح وهيكون في الَام .. هيكون في اوقات فيها مجد لكن اوقات فيها ضيق ..في وقت هيجي لك المجوس ويسجد ويجيبوا هدايا والنجم يقرب والنجم يقرب من المغاره اللي انت اتولدت فيها والبلد كلها تعرف عندنا مولوده عظيم كل دي احداث جميله احداث كلها فيها مجد...لكن فى احداث فيها ضعف.. لان حياه الانسان فى المسيح يسوع يسوع لازم يدرك ان حياته تمتزج بين الالم والفرح ما بين الضيقه وما بين المجد ..لازم نعرف كده عشان.. كده يوسف البار لم ينزعج ولم يناقش..كان
ممكن يقول اية دة!!مش هو ده اللي انت بتقولى هيكون مخلص العالم ؟ مش ده هيخلص الجميع... طيب مخلص العالم مش هيعرف يخلص من هيرودس مين اقوى.... هو المسيح اقوى ولة هيرودس عشان احنا نهرب.. وفعلا يوسف ما دخلش في الحوار ده ..الحوار ده احنا بندخله بسبب ضعف وعدم ايماننا.. احنا اللي بنقول كده لكن يوسف على طول فقام وخذ الصبي وامه ليلا وانصرف الى مصر ..ربنا احبائي بيقصد انه يخلي حياتنا معه جايه من رصيد عشره رصيد معاملات ..لازم اشوفه و المجوس عندي و لازم اشوفه وانا هربان في مصر.. لازم نشوف ربنا يسوع المسيح احبائي في الوقت اللي احنا شايفين ان الدنيا بالنسبه لنا كويسه وسهله ولازم نشوف المسيح في الوقت اللي احنا بنمر بضيقه وصعوبه لازم نشوف المسيح هنا وهنا بيعلمني كده بيعلمني ازاي اشوفه في كل مراحل حياتي وفي كل مواقف حياتي وفي كل ظروف حياتي وعشان كده حتى يوسف ما سالهوش هنرجع امتى... لازم احبائي الانسان يكون عنده طاعة واحتمال لازم الانسان يقبل كل ما هو ياتي عليه عشان كده احبائي سلسله معاملات ربنا مع يوسف كان فيها جزء من الاضراب وفيها جزء من السلام كل ما يخاف من حاجه..الملاك
يأتى آلية..وكل ما الظروف تتعبة شوية ربنا يعزية ....المفروض كان الطفل الصغير ده مخلص العالم كان عر ف ازاي يتخلص من الموقف ده خصوصا النتيجه بتاعه الموضوع ده كانت نتيجه مش حلوه ايه هي ان الملك بصينا لقيناه قتل كل الاطفال اللي في المدينه من سن سنتين فما دون... امر مزعج...ليه يا ربي يسوع ما تتخلص من الموضوع ده ليه ما تتصرفش.. ليه ماتجبش ضيقه على الملك دة...قالك لا....انا في حاجات انا بتصرف فيها بحكمه ابعد من حكمت الموقف نفسه... اللي حصل احبائي مع اولادنا واحبائنا في الكنيسه البطرسيه ..يستشهدوا ..وهما جوه الكنيسه ناس كثير يقول لك ليه... ليه يا رب ما كنتش تعرف تحميهم ما كانش قادر يموت هو وكل اللي معاة دول.....يقولك لا لا انالى طرق ثانيه في مجدي.. انا بتمجد فى احداث..مثل هذة...عشان كده القديس يوحنا ذهبي الفم بيقول لك بلاش تطلب عجائب كثيره من ربنا يسوع المسيح.. لانه له اراده ..القديس يوحنا ذهبي الفم قال لك ..لانه منذ طفولته المبكره اظهر عجائب كثيره ما حسبوه انسانا ...كنا هنعتبر ان ده مش بشر كنا هنقول عليه هو الله اه.. احنا عايزين نثبت ان هو اللة..لكنة ليس انسانا.. لكن لا هو عاوز يقول لك انا بشر زي زيكم وبعيش
ضيقتكم وبعيش الامكم وبعيش تجاربكم...عشان كده احبائي خدع لامر الهروب....عشان كدة القديسين يقولوا ان ربنا يسوع المسيح عندما هرب الى ارض مصر يعطينا منهج في الحياه .ظايه هو المنهج ..لا تقاوم الشر بالشر في مواقف في حياتنا احبائي تحتاج الى هروب في مواقف تحتاج هروب يوسف الصديق هرب من امراه فوتيفار..عايزه تمسكه قال لها خذي الثوب بتاعي بس انا هاهرب من ايديك.. لا تقاوم الشر بالشر.. مواقف في حياه الانبياء هاربون... ابونا ابراهيم هرب...لوط كان لازم يهرب من سادوم وعمورة...قال لة لا تقف فى كل الدائرة...قال لة اهرب من الجبل لئلا تهلك... احنا احبائي في حياتنا فى حاجات لازم نهرب منها.. اهرب من المعاشرات الرضيئه اهرب من مناظر قبيحه اهرب من حوار غير بناء اهرب من شخص بيعثرنى ...اهرب حاجات كثيره احبائي فى حياتنا محتاجه هروب.. الهروب حكمة وليس ضعف .. ليه انا عاوز احافظ على خلاص نفسي انا ضعيف عاوز احافظ على افكاري وحواسي ومشاعري هاجي في وسط النار واقول لا انا اعرف.. لا ...عشان كده احبائي القديسين يقول لك.. النار لا تطفئ بالنار.. النار تطفئ بالماء. هيرودس نهرب منه... في مواقف ربنا بيسمح بها
محتاجه هروب.. عشان كده احبائي هروب ربنا يسوع المسيح بيعطينا منهج روحى فى حياتنا بيعطينا منهج روحي في حياتنا ازاي نهرب من الشر والافكار الشريره ازاي نهرب من البغضة والكراهية...ازاي نهرب من جلسه نميمه ناس بتجيب في سيره بعض ما تقعدش في النص بينهم.. اهرب بزهنك وبحياتك اهرب... ما تجيش في وسط شر وتقول انا هتوبهم.. لا ممكن تكون انت ما تعرفش ان انت تتوبه.. بدل ما تكون انت فاكر ان انت تعرف تتوبة . تلاقي نفسك انت اللي داخل لك الشر... يبقى كان من الحكمه تقول من اول..انا محتاج ان انا اهرب ...
عشان كده احبائي الاباء القديسين كان عندهم حكمه عاليه جدا ..في الهروب من الشر والهروب من العدو وفخاخة...و مصر في الوقت ده كانت رائده العالم الوثنيه يعني البلاد اللي بتعبد اصنام.. اكثر بلد بتعبد اصنام هي كانت مصر واكثر بلد فيها تعدد الهه مصر.. اكثر بلد فيها سلطان للشيطان فى ذالك العصر مصر ..اكثر بلد فيها قوه كانت مصر والدولة الرومانيه ...ممالك....ربنا يسوع كان قاصد يأتى فى زمن الدلة الرومانيه ويروح كمان مصر.. عشان يخترك المملكتين ويسود على المملكتين وتسير الارض كلها للرب
ومسيحة .. يا رب انت عاوز تيجي مصر لحكمه عاليه ابعد كثير من عن اذهنا..كتير مواقف في حياتنا احبائي عندنا فيها ألف سؤال لية...اكيد يوسف وهو في الرحله دي..واكيد امنا العذراء عندها قامة اعلى بكثير.. مش هنتكلم عن العذراء تقول لية...لكن ممكن تكون جالها تساؤل بشري ليه . لية ما نقعدش في مكان مطمئن... انتم عارفين ان اكثر احتياج للانسان يبحث عنه طول حياته الاحتياج الى الامان..الاحتياج الى الامان اهم من احتياج الاكل والشرب ..طب ازاي ربنا يسوع المسيح يعيش فى أمان ولا تخيل بقى واحد يقول لهم على فكره دة هيرودس النهارده قتل شويه اطفال ..على فكره ده باعث ناس ماشين وراكم.. على فكره انتم معروفين بالضبط فين دلوقتى......يالا الخوف والرعب...مافيش امان ..اجمل حاجه احبائي الانسان يكون مسلم تماما ..مسلم تماما في ثقه ان الرب حافظ.. هو قال لي امشى..همشى..لكن خطوات التامين نفسها وهاعمل ايه..دى ترجعلوا هو ...يخليني اروح وسط البلد اللي كلها شر دى...! انت مخليني اهرب من هيرودس عشان الاقي في فرعون؟!..مافرعون اصعب...فرعون مصر اكثر شرا...انا عايزك تثق في تدابيري وارادتي وحكمتي ...مصر المليئة بحياه الشر
..مصر التى ترمز الى الشر والشيطان فى العهد القديم...مصر كانت تشير فى العهد القديم الى العالم....لية قالة روح مصر ..؟! خلي بالك انا ليا شعب كثير في مصر ...وعاوز ابارك مصر ..لان فى نبوات عن مصر....اشعياء يقول لك.. هوذا الرب راكب على سحابه خفيفه سريعه وقادم الى مصر ..مين السحابه الخفيفه هي العذراء.. فترتجف اوثان مصر فى وجهة الرب ويذوب قلب مصر داخلها في ذلك اليوم يكون مذبح للرب فى وسط ارض .وعمود للرب عند تخومها....فيكون علامه وشهاده لرب الجنود فى ارض مصر..فيعرف الرب في مصر ويعرف المصريون الرب في ذلك اليوم ويقدمون ذبيحه وتقدمة وينذرون للرب نذرا ويوفون بة....ايه ده ...هيكون مذبح للرب في ارض مصر !!مصر المليئة اوثان.!؟. مصر اللي مليانه شر..؟! ربنا هيكون فيها ايوه ..مين اللي هيأسس المذبح ده؟ و مين اللي هيسهل الطريق ده ..ومين اللي هيعرف يعمل المعجزه العظيمه دى؟ ان مصر تصير للرب ... مذبح المحرق .التى ذارتة العائله المقدسه..وجلست فية اكثر من سته اشهر جغرافيا يقال ان فعلا اسيوط في منتصف مصر بالضبط يعني مصر يقال ان هي تقريبا الطول بتاعها 1000 كيلو واسيوط النصف ..عند الرقم
500 ...القديس يوحنا ذهبي الفم قال...افرحى يا مصر وامتلئى بالرهبان النسالك والتسابيح..ومن ضمن الاماكن التى ذارتها العائله المقدسه بريه شهيت ..وذارت الوجه القبلي والبحري عملت على مصر تقريبا علامه صليب في الرحله بتاعتها .الزياره دى كانت لتقديس مصر ولتقديسنا. كلنا.. ما كناش نعرف الكلام ده ان ربنا لة قصد كبير جدا انه يجي ارض مصر ليباركها وتصير لة...ما ابعد احكامك يا رب عن الفحص ..ده احنا كنا شايفين الموقف ده ان هو موقف ضعف والالام وتجربة ....احيانا احبائي بيكون ربنا عنده مقاصد ابعد من اذهنا... كم موقف احنا نتالم منه ونرفض...كم موقف نتساءل فيه لية يا رب بتعمل كده كما علت السماوات على الارض هكذا تبعد طرقى عن طركم ...مبن يعرف ان ربنا قصده كده؟! عشان كده ربنا جاء ارض مصر وكانت رحله مباركه... ناس بتتعجب ما كل المناطق اللي حوالينا خربت.. ليبيا خلاص وسوريا خلاص والعراق خلاص ..والعجيب اللي يقول لك مصر الناس دي لو ضاعت بسبب افكار معينه او وتشددات معينه من بعض الجماعات..العجيب ان البلاد اللي ضاعت دى اساس الافكار بتاعتها مصر.. هي اللي تغذي كل الافكار دي مصر ..الفكر كله مصر.. ازاي كل الدول دي خربت
واساس الفكر مصر ظلكن مصر لسه محفوظه؟! اصلي في سر ما حدش يعرفه ..المسيح بارك ارضي مصر وحفظها..ماعددش فى يد بشر...اصبحت اعلى بكثير من كدة.. بعد ما هربت العيله المقدسه لقينا هيرودس قتل اطفال بيت لحم ..بس خلي بالك فى معلومه احيانا يقولوا ان دول ال144,000..دى معلومه غير دقيقه و غير سليمه ..لانه بيت لحم مدينه صغيره جدا عدد سكانها كله ما يزيدش عن 200 اسره.. 200 اسره دول هيكون فيهم كم طفل من سنتين فما دون!!؟ حسبة بسيطة كده...50 ،70، 100 200 ،اسره ....عندهم كم طفل اقل من سنتين... مش اكثر من 100 طفل.. فاللي اتقتلوا ما كانش العدد بتعنا.. لكن العدد بتاع 144000 ده كان اشاره الى الباتولين من جميع اقطاب الارض اشاره الى سفر الرؤيه..عندمآ قال...من سبط كذا الى سبط كذا أثنى عشر ألف من سبط كذا اثنى عشر ألف...فضربوا 12 × 12= 144 .. اشاره للابرار يعني رقم رمزي اكثر من رقم احصائي... علشان كده الاطفال اللى قتلوا دول ...رحيل تبكى على أولادها ولا تريد ان تتعزى ...فى الحقيقه التاريخ يذكر ان رحيل ماتت في الجزء ده ارض فلسطين...رحيل مدفونه قرب بيت لحم في اطفال من بني اسرائيل بيدبحوا الاطفال الي من
بني اسرائيل دول اللي بيذبحوا مين زعلان عليهم ..رحيل فرحيل بتبكى على اولادها ..الاطفال دول قدموا برضو شهادة دم وشهاده حب لربنا يسوع المسيح...ما نقدرش نقول ان هم فدوا المسيح... لكن نقدر نقول ان هم ضحوا من اجل المسيح فصاروا كنيسه ابكار ..تقدر تقول كده لما نقول مين اول الشهداء..كلنا نقول استفانوس معروفه الاول ،الزعيم ،ذا فرست ... قال لك لا في ناس قبل الاول ..مين دول؟ اطفال بيت لحم...بعد ذلك رجع الى الناصره.. لانه هيدعى ناصريا.. كلمه ناصري .. معناها غصن ....وياما نلاقي في العهد القديم نبوات عن المسيح هو الغصن ..قال عنة زكريا النبي ان هو ده الغصن..قال لك كده ها انا سأتى بعبدى الغصن في زكريا 3.... قال لك يخرج قضيب من جزع يسى وينبت غصن من اصوله..دة فى اشعياء هو ده الغصن... الناصري عشان كده يدعى ناصريا هيجي الناصري ده.. الراجل الغصن ده.. اللي من مكانه ينبت ويبني هيكل الرب ...هو ده الي كان عبدى الغصن .. هو ده الي كان المسيا اللي كل الامم تنتظروا...لانة مشتهى الاجيال....ومشتهى الامم... جاء وعاش في الناصره ودعى ناصريا ...سواء بيت لحم او الناصره من اقل البلدان شأنا.. بلد ضعيفه جدا
اقتصاديا اجتماعيا عشان ربنا يسوع المسيح جاء ليغير الحقائق...جاء ليغير الثوابت اللى الناس عاشت بها... البلد الفلانيه دي بتاعت الناس الاكابر والبلد دي بتاعت الناس المحتقرين. قال لك ... انزل الاعزاء عن الكراسي ورفع المتضعين ..اوعى تفتكر ان المكان اللي انت عايش فى يضيف لك قيمه ..وما تفتكرش ان فلوسك تضيف لك قيمه... اوعى تفتكر ان في حاجه تضيف لك قيمه غير انك انسان مرضى للة...ربنا يعطينا ان نتبع خطواتة..ان نكون معه فى بيت لحم.. ان نكون معه في هروبه الى مصر... ان نكون معه في كل مكان يبقى فيه وانا رجع الى الناصره فنرجع معه...الى ان نكون معه حتى وان كان في الجلجثة على الصليب..لا ان كنا لم نتالم معه فلم نتمجد ايضا معه... ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين ..
دفعه الي امه
دفعة الى امة
باسم الأب والابن والروح القدس اله واحد امين
تقرأ علينا الكنيسة احبائي في هذا الصباح المبارك فصل من انجيل معلمنا لوقا
معجزه من معجزات ربنا والهنا ومخلصنا ربنا يسوع المسيح اقامه ابن ارمله نايين
ربنا يسوع صنع معجزات عديده كان كل معجزه لها هدف
صنع معجزات اقامه موتى عشان يعلن سلطانة على الموت ..صنع معجزات اخراج شياطين عشان يعلن سلطانة على الشياطين صنع معجزات شفاء مرضى لكي يعلن سلطانة على الخطيه وعلى المرض صنع معجزات عشان خاطر يتسلط على الطبيعه زي ما اشبع الجموع وسكت الرياح دي معجزات سلطان على طبيعه
يعني سلطان على طبيعه.. سلطان على الموت ...سلطان على الشيطان... سلطان على الخطيه ...سلطان على المرض ...يعني معجزه ربنا يسوع المسيح مش مجرد معجزه لا ...دى بتعالج حاجات من حاجات سقطت ادم الشيطان سيطر عليه جاء المسيح يسيطر على الشيطان ادم الفساد دخل طبيعته المسيح جاء عشان خاطر
يشفي الامراض ..ادم الخطيه دخلت جواة..المسيح جاء عشان خاطر يشفي المرض... ادم اللي اتحكم علية بالموت زي ما قال...يوم ان تأكل من الشجره موتا تموت فجاء المسيح يعلن سلطانه على الموت الطبيعه نفسها تمردت زي ما بيقول معلمنا بولس الرسول اذا اخضعت الخليقه للباطل المسيح جاي يخضعها علي الرجاء في شخصة هو ..عشان كده احبائي
كل معجزه من معجزات ربنا يسوع المسيح كان لها هدف ابعد من مجرد المعجزه
معجزة النهارده من ضمن معجزات اقامه الموتى كلنا عارفين ان ربنا يسوع المسيح اقام ثلاث موته
١// معجزه اقامه لعازر ... اكثر معجزة معروفه
٢//إقامة ابن ارمله نايين
٣//إقامة ابن قائد المئه
احنا احبائي النهارده بنتكلم علي معجزه معروفه
ابن ارمله نايين.... ست ارمله وحيده خارجين بالنعش بتاع ابنها ...الجنازه طلعت
كانت دايما المقابر بتكون خارج المدن
فتقابل معاها الرب عند باب المدينه نايين على اساس ان هما رايحين يدفنوا الولد
المسيح داخل لمدينه نايين...وهما طالعين من مدينه
نايين... وقف يسوع على جنب لحد ما يعدوا ...عدي الناس و ربنا يسوع المسيح شاف الام بتبكي فصعبت عليه ... وقف الجنازه ثم لمس النعش... وقال ايها الصبي لك اقول كم فقام ....عشان كده احبائي المعجزه بتاعه النهارده
بتعلن سلطان ربنا يسوع المسيح على الموت لانه هو رئيس الحياه
هنتكلم شويه النهارده مش عن المعجزه لكن عايز اكلمكم عن الام ...مين الام اللي بتبكي على موت ابنها مين الام اللي في الاخر لما ربنا يسوع المسيح اقام الولد ودفعهة الى امه.. في الحقيقه احبائى..ان الاباء القديسين يقولوا ان الام دي هي الكنيسه
الام هي الكنيسه اللي بتبكي على اولادها الاموات....الأموات بالنسبه للكنيسه مش اللي عايشين بالجسد لا ...هما الاموات بالذنوب والخطايا
الاموات بالنسبة للكنيسة هما المنصرفين عن الكنيسه
الكنيسة بتعمل ايه عليهم؟بتبكي عليهم انا عايزك تتخيل معايا ان الكنيسه دي اللى انت بتحبها هي بتحبك اكثر منك... هي اللي ولدتك وهي اللي تربيك و هي اللي تعلمك وتغذيك لغايه لما تزفك للمسيح في اخر لحظه في حياتك وتصلي عليك وتقرا لك تحليل
قبل ما تخرج منها
الكنيسه تشفع في اولادها..نلاحظ كدة
الشخص وهو في صندوق الكنيسه تقول له اغفر لها جميع خطاياها التي صنعتها بمعرفه وبغير معرفة لانك انت تعرف ضعف البشريه ونقصها ...يعني عماله تشفع في الشخص لحد ما مات... ايه رجاء الكنيسه؟ مش حزينه على أن الشخص انتقل .. لا ...هي الكنيسه فرحانه مش زعلانه لكن زعلانه امتى؟؟
ثلاث حاجات يزعلوا الكنيسه قوي قوى
اول حاجه عدم التوبة تخلي الكنيسه حزينه على اولادها جدا كل ابن من ولادها مصمم يعيش في الخطيه باسرار الكنيسه بتبكي عليه روتينيه وشكلية العباده الكنيسه تبكي على اولادها المقسومين.. بقلبها
١// عدم التوبه
٢/ روتينيه العباده او شكلية العبادة
٣/الكراهيه والانقسام
١///عدم التوبه لما يكون في الكنيسه ناس مصممه تعمل خطايا ولا تستجيب لندائات التوبه ابدا ولا يتحرك قلبها بل تزداد في الخطية... بل تتفنن في الخطايا بل تتحدى الله والكنيسه هنا عماله تعمل ايه ؟تبكى... اكيد كلكم شفتم ام بتبكي على ابنها عشان ما
بيسمعش كلامها عشان ماشي مع ناس مش كويسين عشان ما بيذاكرش عشان ما بيفتحش كتاب .. عشان شايفاه بيضيع من قدامها وهي عماله تتحايل عليه... ومش سامع كلامها ابدا...هنا ساعتها قلبها بيكون مكسور والدموع ما تفارقهاش و عماله تبكي على ابنها
الكنيسه احبائي صدقوني نفس الوضع نفس الوضع الكنيسه بالنسبه لنا لما بنكون في حاله اسرار على الخطية. في فرق كبير بين االلى مصمم على الخطيه وبين اللي ضعيف ويغلط ويتوب.. عشان كده احبائي حتى لو كنا ضعفاء ...حتى لو كنا خطاة لكن نكون بنندم على خطايانا ورافضيين خطايانا وبنتوب عن خطايانا وبستمرار ما عندناش غير كلمه يا رب ارحمنا ..باستمرار نقول له أنعم لنا بغفران خطايانا باستمرار نقول له كيرياليسون ..اكثر كلمة الكنيسه تحطها في افواه اولادها تعلمها لهم من وهما رضع
أكتر كلمه الكنيسه تحب تسمعها من ولادها كلمه كيرياليسون يا رب ارحم سمعها للكنيسه كثير زي بالضبط الابن اللي يروح يقول لامه انا اسف معنى كلمه اسف ..يعنى تفتحلوا قلبها لانه عاوز يبتدى صفحه جديده عشان كده احبائي احنا محتاجين من نعمه المسيح ان كان فينا خطية ما نحزنش قلب الكنيسه
منخليش الكنيسه تقعد تبكي علينا كثير
نقولها انا اخطيت.. انا راجع ليكى يا كنيستي اصالح ربنا يسوع المسيح واقول له انا اخطيت.. اقول له انا غير مستحق.. اقولة سامحني اكثر كلمه تفتح ابواب السماء.. كلمه اخطيت.. لكن الانسان المتكبر والانسان المغرور الانسان اللي عايش في شكلية والإنسان الجاحد لا احبائي.. عشان كده اكثر حاجه تحزن الكنيسه لما تلاقي ولادها منصرفين عن ربنا يسوع المسيح
طول النهار بسطت يدي لشعب معاند مقاوم
انا كإنسان بشر واخذ من روح الكنيسه لكن مش انا الكنيسه انا بمثل الكنيسه...تقولى اكثر حاجه تحزنك يا ابونا اية؟؟اكتر حاجة توجع قلبك؟؟ اقول لك اكثر حاجه توجع قلبي خالص واحس ان انا متضايق جدا جدا لو عرفت ان في انسان مات مش تايب ...اكبر حزن يجيلى... مش عشان واحد مات لا... ده موضوع بسيط قوي..طب واحد جالة كانسر ؟ اقولك ازعل شويه بس يعني ربنا يقوية يمكن يكون الكانسر ده لخلاص نفسه لكن الشيء الفظيع اللي يجلب الحزن فعلا ان انسان يموت وهو غير تائب.. يبقى ما عنديش عزاء
لكن انسان قريب من ربنا بيجاهد على طول بيعترف
وبيصلى وقدام ربنا باستمرار فاكر ربنا وباستمرار بيحب ربنا يقولولى مات ..اقولهم مبروك يا بختة هيا الكنيسه شغلتها ايه صناعه قديسين لما نيجي احنا نصنع حاجه والمنتج بتاعنا ده عليه طلب ....بنكون مبسوطين
لانة منتج بيتصدر احنا مصدرين السماء لكن لما يبقى منتج مرفوض يقول لك لا لا اوعى تجيب لي حاجه زي كده
عشان كده احبائي الكنيسه اكثر حاجه تفرحها توبت ولادها.. . اكثر حاجه تفرحها الكنيسة ان ولادها يبقوا ملتفين حوالين عرسها.. وحبيبها ومخلصها ربنا يسوع المسيح عشان كده احنا لازم نعرف ان الكنيسه دى كائن حي مش جماد كون عشرة مع الكنيسه كأمك كون عشرة مع الكنيسة التى تدفعك للخلاص ..
الكنيسة بتعلمنا...تعملنا كهنة يعلمونا ..وبتصللنا فى امراضنا واتعابنا..وتاخد اعترافتنا فى خطايانا وضعفاتنا
وتقول لك خلاص يا ابنى المسيح رفع عنك خطاياك
وتضع عليك الصليب وتقول فولان ان كان أخطأ اليك بشى بعلم بغير علم بجزع قلب .بفعل القول ..انت العارف يارب بضعف البشر..يعنى بتشفع فيك...باركوا قدسوا حلوا
ونرشم عليك علامة الصليب وننفخ فيك نفخة الروح القدس..غفرت خطاياك.....مبروك عليك يا بختك...
يبقى الكنيسة بتقدملك الغفران...وبعد كدة تقدملك المناولة..تفتح قدامك الستر بتاع الهيكل..تشوف السماء المفتوحة...انا وانت المطروضين من السماء الكنيسة بترجعنا ليها تانى. عشان كدة يقولك الكنيسة هى الفردوس المستعاد...وتدخلك جوة حضن ربنا يسوع المسيح
وتقولك تعالى اتناول خد من شجرة الحياة خد من الخبر الإلهى ...الذى آكلة نفسة لا تجوع..لانة يعطى عنا خلاصا وغفرانا وحياة أبدية لكل من يتناول منة
الكنيسه مش بتشوفك ضعيف وتفضل تستهتر بيك
ولا تعايرك.. تشوفك ضعيف تفكر تقويك ساقط ازاي تقييمك ثابت ازاي تنميك هو ده دور الكنيسه يا احبائي عمل الكنيسه ان البعيد يقترب وكل قريب يثبت وكل ثابت ينمو...إذا لا حدود لعمل الكنيسة..فى حياتنا احبائى
٢/// . الشكلية الروتينيه الفريسيه
كأنها بتقولك انا فرحانه صحيح انكم جئتم بس جايين مهمومين وحزانا وقلبكم بعيد وفكركم بعيد قاعدين بجسمكم بس لا
شوف انا عامللهم ايه. شوف هما عاملين معايا ايه شوف انا مقدمالهم ايه وهما جايين ازاي
اعبدوا الرب بفرح ادخلوا الى حضرته بترنم عشان كده الكنيسه تلاقيها عاملة تغني في فرق بين ان انت تقرا الانجيل كده قرايا وان انت تتلوة تلاوه بالنغمه
يعني تحس وانت بتقوله متلذذ حته كده عايز تغنيها هو ده فرحنا فلازم تيجي لربنا وانت فرحان وتعبد بقلب ماتبقاش قاعد في الكنيسه ودماغك فيها الف حاجه انت جاي تحط همومك هنا مش جاي تفكر في همومك هنا...انت جاى تحطها على ربنا جاي تقول له يا رب انت رجائي فيك انا ماسك فيك انا ما ليش الا انت.... انت رجائي وانت عزائى وانت فرحي
انت فرحي وبهجتي وبدونك حياتي طعمها مر
انا جايلك انا مركز معاك قوي كل كلمه بتتقال وكل لحن بيتقال... لكن فريسية العبادة شكليت العبادة الشخص اللى يبقى قاعد مش فاهم ولا مركز ولا عايز يفهم كل شويه دماغه رايحه في حته
الكنيسه تبقى وقفالة واكنها بتقوله و هو انت كده جاي عشان؟ هل تكرمني انا هل تعبدني انا ؟؟هل انت جاي عشاني عشان كده احبائي لما تيجي الكنيسه افرح معلمنا داود يقول لك فرحت بالقائلين لى الى بيت الرب
نذهب وقفت ارجولنا في ديار اورشليم
اورشليم المبنيه مثل مدينه متصلة بعضها البعض هناك صعدت القبائل..قبائل الرب شهادة لاسرائيل..فرحه عشان كده وانت جاي من البيت الى الكنيسه صلي المزمور ده.....ولو مش حافظة احفظوا..فرحت بالقائلين لى الى بيت الرب نذهب... . فرحان فرحان جاى الكنيسة اشكرك يا رب..
الموضوع مش موضوع ناس جايه الكنيسه برجلها لا الكنيسه لازم تكون في قلبنا ..شكلية العباده اللي قاعد فى الكنيسه وهو مش حاسس بحاجه ولا رافع قلبة لربنا ولا بيكلم ربنا ولا بيطلب غفران ولا الخلاص ولابيصلى عن الآخرين ..و قاعد يبص على دة وعلى دة وجايب المشغوليات بتاعتة و مش حاسس بحاجه
خلي بالك..خلى بالك.. كل ده ضدك
وضد خلاص نفسك الكنيسه تزعل قوي ..زي الام اللي بتبكي على ابنها الميت الكنيسه بتبكي على ناس كثير فينا عشان كدة يسوع لما يشوف الكنيسه تبكي يعمل اية ؟يتحنن عليها ...تخيل لما المسيح يكلمنا مرة واتنين واحنا نفضل زى ما احنا...
٣///الانقسام الكراهية البغضه عدم المحبه
الكنيسة تبكى لما تلاقي اولادها متخاصمين
مابيكلموش بعض كل واحد بيفكر في نفسه...تقعد مع الناس المتخاصمه تسمع كل واحد يقول على الثاني كلام تقول يا ساتر... ما عادش في القلب اللي واخد محبه من المسيح.. بنحب بعض بطاقات بشريه طب ما احنا طاقتنا بشرية. طب ما احنا كلنا عيوب.. فلوانا حاولت احبك بره المسيح مش هاقدر مش هعرف لاني لو حبيت احبك بره المسيح هحبك بقدراتي وعقلي وانا قدراتي محدوده وعقلى محدود انا عايز احبك في المسيح يسوع الامر مختلف عشان كده احبائي الكنيسه تزعل قوي على اولادها المتخاصمين واللي يتكلموا على بعض واللى يدينوا بعض.... اوعى تشترك في حديث سلبي..لما تسمع حاجة سلبية..عن حد ماتشتركش فيها..مين الذى لة الحق ان يدين... لماذا تدين عبد غيرك هو لمولاة الكنيسه احبائى لما تلاقي أولادها مقسومين وكلهم مش طايقين بعض وكلهم مش محتملين بعض .. الكنيسه تبكي علينا هما دول ولادى..هما دول جسم المسيح
هما دول ان كل واحد فيهم حته من المسيح قاعدين كل اللي قادرين عليه ان هما يدينوا بعض ويغلطوا بعض وكل واحد عايز يثبت ان هو صح والثاني اوحش واحد في الدنيا.. لو حبيت تقول مين اوحش واحد في
الدنيا تقول انا ....ما احنا كل يوم بنصلي نقول الخطاة اللذين اولهم انا ... .. انا اول الخطاه اذا كان اخويا عنده ضعف انا اضعف منه
عارفين القصه في الكتاب المقدس بتاعه يهوذا وثامار يهوذا عند اولاد فأبنة الكبير اتجوز ومات وما جابش نسل فكانت النساء في العهد القديم بيبقى عندهم شهوه النسل عشان عندها امل ان المسيا هيجي منها
فزوجه الولد اللي مات ده عرضت نفسها...
المفروض ان اخوة يتجوزها ويقيم منها نسل..باسم اخوة... فالولد الاول .ما رضاش والولد الثاني ما رضاش كان عندهم عيل صغير لسه.. قالولها خلاص استني لما الولد الصغير ده يكبر..قالت لهم هو انا هضمن لما الولد ده يكبر يكون عندي القدره على الانجاب.... ثانيا مين قال ان الولد ده لما يكبر ممكن يعمل زي الاثنين اخوات الثانيين ..جتلها فكره مش قوي يعني.. .. لبست لبس النساء الزانيات وعرفت ان يهوذا الاب ماشي رايح مشوار
فيهوذا زانى معاها هي عايزه تزنى ليه؟ هى عايزه تجيب نسل بعد ما نزنى معها...طلبت منة...تذكار.. العصايه بتاعتك والعباية.. فأخذت العبايه والعصايه
وبعد فتره قالوا ليهوذا ان مرات ابنك اللي مات حامل
قال لهم الزانية تحرق وترجم بالنار ...راحت بعثت له العصايه والعبايه قالت له هو ده اللي غلط معي عشان عاوزه اقيم نسل.. عشان عيالك ما ردوش
عمل اية؟قال هي ابر مني ..انا وحش انا زنيت عشان عايز ازنى لكن هي زنت عشان تجيب ولاد.. ممكن يا عزيزي تشوف واحد بيعمل غلط بس انت ما تعرفش هو بيعمله لية!! وانت لازم تقول ان انا اوحش منه يمكن هو بيعمل الحاجه دي انا بعمل الاوحش منها بس في الخفاء..هو ابر مني ...عشان كده احبائي خطيه الانقسام الكراهيه لما الكنيسه تبقى متقسمه لما تبقى المجموعه دي والشله دي مايحبوش يكلموا الشله دي والمجموعات دول مش طايقين دول والعيله دي ما بتحبش العيله دي والاخ ده ما يحبش الاخ ده...
يالة حزن الكنيسه ..الكراهيه والانقسام اكننا بالضبط بنقطع جسم المسيح اكننا بنقوله انا رافضه الجسد انا عايزه ابقى ايد لوحدي...اقول لك ازاي ما ينفعش تكون ايد لوحدك لازم اليد تبقى متصلة بالذهن ومتصلة بالعين والعضلات ..لازم اليد تبقى في وحده مع الجسد
اليد فائدتها ايه خارج الجسد احبائي؟؟ عشان كده احبائي احنا لازم نشوف النقط دي و نصلحها
عشان لازم الكنيسه تبقى فرحانه بينا ولازم المسيح
يبقى سعيد بثمر تعبه لان من تعب يدية يرى ويشبع لازم المسيح احبائي يبقى مسرور بعمل الخلاص بتاعه
الذى صنعة من اجلنا..يبقى كلنا ملفوفين حوالين صليبة يبقى كلنا بنمجد اسمه القدوس..يبقى كلنا بنفتخر بيه كلنا فرحانين بعملوا معانا.. عشان كده احبائى الكنيسه دي كائن حي بيشعر ويفرح و بيتالم و بيحزن علينا ان احنا احبائي نكن اداه لمجد الكنيسه
ولفرح المسيح ولتهليل القديسين لان بلاشك القديسين كمان بيكونوا متالمين لما يشوفوا الكنيسه في ضعف ومن اكثر اللي بيتألموا على أن الكنيسه في ضعف امنا الست العذراء...ياما ناس تشوف الست العذراء بتبكي تبكي لان اولادها منصرفين عن المسيح قالت في بلد في اوروبا رسالة توصلها لمجموعه اطفال صغار..قالت لهم ان الوقت قريب.. روح قولوا للشعب ان الوقت قريب وانتم تلهون والوقت قريب.. احذر من الثلاث حاجات دول ...عدم التوبه ... احذر من الانقسام وشكلية العبادة احذر من الكراهيه... ربنا يدينا احبائى ان نكون سبب فرح للكنيسه ومسرة لربنا يسوع المسيح يشوف فينا ثمر خلاصه ثمر تعبوا ثمر دمة..ويكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين
الزمن والاستعداد
الزمن والاستعداد
بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
تحل علينا نعمته وبركته ورحمته الان وكل اوان والى دهر الدهور امين
ايام بتعدي و ايام بتيجي سنين بتعدي وسنين بتيجي كل الهدف منها احبائي انا الانسان يهيئ لاستقبال المسيح... الزمن في الحياه هو الفتره اللي الانسان بيهيئ فيها للسماء..الزمن في الحياه القصد الالهي منه هو للمتاجره والربح ..الزمن فى الحياه في المفهوم المسيحي هو للتوبة.. الزمن فى لحياه في المفهوم المسيحي هو للاستعداد... لماذا ابقانا الله احبائي الى الان احياء؟ سؤال لازم نسألة لنفسنا ليه انا عايش لحد دلوقتى؟لية السنين بتعدي عليا وربنا بينهي عليا سنين ويفتح لي سنين جديده ليه؟ لابد اننا نعلم أن اللة يترجا توبتنا ويتئنى علينا لكي مانزين انفسنا بزينه الفضائل الحسنه لازم نعرف..لازم نعرف لية سنة بتعدي وسنة بتيجي وإحنا لازلنا احياء ؟..دة لصالحنا. دة لاجل ان نكمل توبتنا ونهيئ انفسنا لاستقبال العريس عشان كده السنين اللي بتعدي والسنين اللى بتيجي دى... لازم نقف وقفه مع نفسنا في ثلاث كلمات
ايه مفهوم الزمن وايه التوبة..واية الاستعداد....
اول حاجه مفهوم الزمن
الزمن في المفهوم المسيحي احبائي هو الفتره التى يعيشها الانسان ما بين ميلاده حتى انتقاله من اجل ان يكون له في الحياه رساله واستعداد هو ده الزمن
الزمن فى الحياة احبائى حاجتين
رساله واستعداد .
لية ربنا مخليني باقي الي الان في هذه الحياه لكي ما نكمل توبتنا ونكمل رسالتنا هو ده مفهوم الزمن
فكر كدة انا من 10 سنين فاتوا كنت ايه و دلوقتي بقيت ايه وكمان عشر سنين لو ربنا ادانا العمر
كمان عشر سنين عايز اكون اية!؟ طب الزمن ده بيعمل في صالحى ولة بيعمل ضدى..؟ هل انا النهارده افضل من 10 سنين فاتوا ولا اسوء؟ لو انا افضل يبقى اكمل يبقى الزمن معايا..الزمن ربنا اعطهولى عشان اكمل استعدادى.. طب افرض انا دلوقتي بقيت اسوء من 10 سنين فاتوا..وكتير احبائى عدو الخير يستخدم الزمن لكي ما يلوث الانسان بالاكثر...كثير عدو الخير يستخدم الزمن لكي ما يضمن ان تكون هذه النفس بعيد عن الملكوت ويسخر كل قدراته ..لكى مايلهى الانسان عن الملكوت سرعه الحياة اللي احنا عيشنها خدعه شيطانيه
التكنولوجيا اللى بتحصل وتقدم الحياه وتوتر الناس اللى عيشاة دى كلها وسائل بخدع شيطانيه من أجل أن الانسان يبتعد و يبتعد عن طريق خلاصة..ويجعل الزمن علية يجرى بسرعه
وزى ماقال معلمنا داود النبي( افنينا سنيننا كقصه) ضاعت الايام كانها حدوته... حياتنا احبائي مش حياه عرضيه كده مجرد صدف لا حياتنا هى تدبير الاهى لكى ان نربح بيها ملكوت لا يفنى عشان كده لو ربنا بيدينا النهارده نهايه وبدايه فده من اجل ان نقف وقفه امينه مع انفسنا..انا عايز ايه من الزمن نفسي اكون ايه في السنه الجديده نفسي اكون ايه كمان خمس سنين انا عايز اكون ليك يا رب عايز اكون ليك وحدك انا يا رب حاجات كثير ربطاني حاجات كثير شلانى حاجات كثير بعداني عنك اولها نفسي والعالم والخطاياوالاهتمامات الباطله والمال ولو طوعت الامور دي هقضي عمري كله كدة ومش هلتفت لابديتى . ومش هستعد... وهيبقى الزمن وسيله دينونة عليا عشان كده يقول لك في سفر الرؤيه
واعطيتها زمانا لكي تتوب عن زناها....لازم نعرف احبائي اننا عايشين في مهله دي فتره مين فينا احبائى يضمن ان حياتة تستمر كثيرا مين يقدر يقول
كده ..مين يقدر يقول ان حياته هتستمر اكثر من عشر سنين جايه مين يقدر يقول ياريت كده تبص لاي صوره فيها تجمع لإحبائك من 10او 15 سنه هتلاقي عشرين فى المئه منها مش موجودين
انظر لاي تجمع عائلي..مثلا اكليل واحد من 20 سنه فاتوا... هتقول فولان الله يرحمه وفولانة الله يرحمها الزمن احبائي مش دائم
ان كنا دلوقتي قاعدين فدة لنستعد لهذه اللحظه عشان كده يقول لك في سفر عاموس استعد للقاء الاهك الزمن احبائي هو للخلاص ...الله ارسلنا الى العالم واعطانا زمان واعطانا امكانيات لكي ما تكون له
اول ما عنينا تنزل من على المسيح وهدفنا يتحول الى امور اخرى وان نحقق انفسنا و نحقق مال ونحقق مظاهر وان يكون لنا السلطه ويكون لنا المبادره في كل امور ارضيه و زمنيه كل ده احبائي هيجي لحظة وهتلاقيه ولا لية اى قيمة ... عشان كده قالك افنينا سنيننا كقصة باطل اضعنا عمرنا.....الله يعطينا احبائى الزمن لكي نهيئ انفسنا لكى ما نكون افضل
المفروض احبائي ان لما واحد بياخذ زمن يعني اخذ فرصه والفرصه لازم تكون لخير الانسان ربنا بيدينا من الزمن دة فرصه..كل شمس جديده كل صباح جديد كل
رحمة جديدة ربنا بيعطيها لنا هي من اجل ان الله يتأنى علينا ان الله يطيل اناته علينا ان الله يعطينا فرصه جديده لكي ما نكون له عشان نصحح اخطاءنا ونصحح مسيرتنا ونصحح اهداف ايامنا
عشان كده يقول لك... احصاء ايامنا هكذا علمنا .علمني يا رب عدد أيامى... الاحصاء يعني التعداد..علمنى يا رب احصاء ايامى علمني
علمنى اناعشت وهعيش قد ايه....احصاء ايامنا هكذا علمنا اول ما الانسان يحط العمر قدامه يقتنى بحكمة...يسال نفسة انا عاوز اية وهكمل ازاى مش عيب احبائى ان الانسان يبقى غلط لكن عيب انة يستمر في الغلط.. مش عيب ان الايام ضحكت علينا والسنين ضحكت علينا وقضناها في امور كلها لا تفيد ولا تنفع ولا تبني.طب نعمل اية...يلة نعوض في اللي جاي.. حتى لو كان قليل.. ربنا يقبل القليل دة... ان كان بصدق وبامانة... عشان كده احبائي كون الانسان ما يستفيد من الزمن يقول لك لسه بدري ادينا العمر دلوقتى وبعدين نبقى نفكر في الامور دي بعدين الواحد لما يفكر في ايام النهاية والكلام دة ..دة كلام يجيب كأبة... هاقول لك ابدا... ما يجيبش كابه ابدا..دة يجيب فرح... الانسان احبائى اللي رايح مشوار معين
راكب قطار وكل ما المحطه اللي نازل فيها بتقرب كل ما يبقى مبسوط... طول ما احنا عايشين حياه استعداد والايام بتعدي نقول له اشكرك يا رب ادينا استعداد نكمل ايام غربتنا بسلام في صلاه من صلوات القسمه في الكنيسه يا الله الذي اكمل العهد القديم والجديد كمل ايامنا بسلام من هنا احبائي الزمن مفهومه في الحياه المسيحيه هو للتوبه مش للتوانى مش للتقصير مش للتأجيل... معلمنا بولس يقول ان خلاصنا الان اقرب من ما كان حين امنا قد تناهى الليل وتقارب النهار فلنخلع اعمال الظلمه ونلبس أسلحة النور . انها الان ساعه لنستيقظ...يجب احبائي على الانسان ان يتعامل مع الزمن على انه الان كيف ارضي الله الان .. على انه الان ..
قصة عن إحدى الرهبان
عدو الخير كان غيران من جهاده فجالة قاله مالك كده بتجاهد كثير قوي وبتصلي كثير قوي وبتصوم كثير قوي وصحتك هتضعف وبعدين ده انت لسه بدري عليك دة انت قدامك يمكن اكثر من 30 او40 سنه
فبالراحه شويه علي نفسك
اشفق على نفسك عشان صحتك...فالراهب الواعى دة
قال لة ياااااة هو انا قدامي 30 او40 سنه بس
لا ده انا لازم اجاهد كويس طالما بفضلى 30او40 سنة بس ... فعدو الخير اتكسف منه ...بيقول لك الراهب ده بعد ثلاثة ايام بس. رحل الى السماء...بس عدو الخير كان عاوز يكعبلة على آخر فترة... عشان كده في حاجه خطيره في حياتنا ابونا الكاهن يصلي من اجلها
اسمها تسويف العمر باطل كل يوم اقول بكره كل يوم يعدي عليا من غير ما احس.. انا مش عارف النهارده عدي ازاي ولا امبارح ولا السنه اللي فاتت ولا الشهر اللي فات... تسويف العمر باطل. بيعدي العمر على الانسان كانه راكب عربيه ومش حاسس بحاجه خالص لا ده العمر بيفوت الايام بتعدي
٢/// العمر لازم يبقى للتوبه براجع نفسي دايما فلنفحص طروقنا ونختبر خطواتنا ونرجع الى الله... توبه كل يوم ..اقولك على حاجة تانية مش بس كل يوم
في حاجه اسمها التوبه اللحظية وانت ماشي دلوقتى جاتلك فكره وحشه.....قول
يا رب يسوع المسيح ارحمني
لو نظرت نظره رضيئة قول يا رب يسوع المسيح ارحمني
جاتلك مشاعر سلبيه تجاه حد مش بتحبه قوي مش ميال له قوي قولة
يا رب يسوع المسيح ارحمني انا الخاطئ نقي نفسك باستمرار حياتك تبقى توبه وتوبتك تبقى حياتك
عيش توبه عشان يوم ما ربنا يسترد الوديعة بتاعتة يلاقيك في حاله نقاوه وتوبة لا تسقط على خطية لا تتصالح مع خطية لا تقبل ضعف في حياتك حتى وان كنت تسقط لكن المهم ان انت بترفض يقولوا الاباء كده طالما انك تجاهد وطالما انك ترفض وطالما انك تتنهد من اوجاعك فهذه الالام تحسب لك افضل من التوبه كون انت رافض سبب الخطيه التوبة..
احبائي كون ان احنا نبقى عايشين بالخطايا بتاعتنا ومش حاسين ..دة مشكله كبيره كون ان انا بكذب و مش واخذ بالي.. بضحك على الناس و مش واخذ بالي بستخف بالناس و مش واخذ بالي.. مش برحم الفقراء و مش واخذ بالي وبعطى لنفسى ١٠٠٠عذر عن اى ضعف .و مش واخذ بالي
كدة احبائى بنبقى الزمن ضدنا لانه بيقسى...بيضعف ...توب.... اراجع نفسي...أفحص نفسي كويس..ان راعيت اسما في قلبي فلم يستمع الرب لى ا
داوود النبي عمل خطيه وحشه وغلط مع امراه اوريا الحسي وكذب وشارك فى قتل وللاسف ظل فتره طويله مش حاسس بالخطيه بتاعته... عشان كده يقول
لك الى متى يبيت في وسطك افكارك الباطلة..لغاية امتى الافكار الوحشه تفضل بايتة جواك ..اطردها اكشفها اعلنها نور كشاف النعمه وافحث قلبك وقول هنا في كذا وهنا في كذا ما فيش خطيه احبائي ترفض الانسان من عند ربنا ابدا ابدا..ليست خطيه بلا مغفره الا التي بلا توبه .اذا لازم حياتي تكون فيها توبه..عشان كده كثير يدوني تدريب بسيط قوى...يقولك ياريتك كل يوم قبل ما تنام تسال نفسك ثلاث اسئله ...
السؤال الاول/ هل انا في قلبي حب لشخص او شئ اكثر من الله حتى لو كانت زوجه او ام اكتر من اللة؟!
السؤال الثاني /هل توجد خطيه مختبئة في داخلي لا انوى ان أتوب عنها؟مش ناوى اتوب عنها وسايبها كده السؤال الثالث/هل ارضيت الله في هذا اليوم
ثلاث اسئله لابد ان تجاوب عليهم كل يوم قبل ما تحط راسك على المخده بتاعتك بيقول لك لو جاوبت الثلاث اسئله دول ولقيت الاجابات مرضيه لربنا
يبقى كول قليلا ونام واسترح و اذا لقيت نفسك بتجاوب اجابات غير مرضيه للة
القديسين يقول لك لا تاكل ولا تنام واركع على ركبك وقل له يا رب انقذني انا ضعيف انا معلق بحاجات كثير غيرك شغلاني عنك اطلب نعمه ومعونه مش قادر مش
عارف يا رب الخطيه الفلانيه انا حاولت كثير ومش عارف يارب ارجوك اعتقني من الخطية... معلمنا داود كان بيقول لرلنا اقترب الى نفسي فكها يعنى انا مربوط. رقم ٣ //الاستعداد اللي عارف يعني ايه زمن واللي عارف يعني ايه توبه وعايش التوبه يبقى هيكون فى حاله استعداد دائم ايه هو الاستعداد؟ حاله الترقب .. الانسان المتأهب الى شيء لما يكون عندك بكره رحله طويله شويه مده اسبوع..بتعمل استعدادك بتجيب شنطه بيتحط فيها شويه ملابس فوطه مستلزمات الرحله اللي عايش الاستعداد ده يبقى متركب الشيء احنا كمان احبائىء لازم تعيش حياة استعداد
استعداد يعنى شنطتك تبقى جاهزة يعنى ما تبقاش مخضوض ماتبقاش منزعج... ما تبقاش حاسس ان الموضوع بعيد قوي عنك لا الموضوع قريب جدا مننا كلنا من هنا احبائى تلاقي الكنيسه ...كل يوم تقولك هوذا انا عتيد ان اقف امام الديان العادل...عتيد يعني اية؟؟يعنى سريعا سيحدث ..عتيد يعني قريبا سريعا... هوذا انا قريبا سريعا اقف امام الديان العادل كل يوم عمال اقول لربنا انا قريبا سريعااا هقف قدامك....لابد ان استعد.. اغير طريقه تفكيري بدل ما كل اهتماماتي بنفسي و الارض يبقى اهتماماتي للمسيح والسماء
واعيش دلوقتى مش هاقول مش عايز
بس اعيش وانا عندي لرؤية لحياتي افضل وانا شايف ان الناس مش شايفاه وانا واخذ بالي من الحاجات اللي ما كنتش واخذ بالي من حاجات ماكنتش واخد بالى منها قبل كدة... كان زمان اعتبر ان الدنيا دي دايمة..لكن دلوقتى اعتبر ان الدنيا دي سريعا تزول كان زمان فكرى ان انا اهم واحد في الدنيا ولازم ارضى نفسي و الاخرين ..لكن دلوقتي عرفت ان المسيح هو اهم حاجه في الدنيا من هنا احبائي حياه الاستعداد الدائم الانسان يقول كدة... مستعد قلبي يا الله مستعد قلبي تخيل كده لما اقف قدام ربنا واقوله متى اتراءى امام يا اللة ... امتى يا رب يجي الوقت واقف قدامك متى اقف امامك
متى تنظر عيني مجد الحمل امتى اكون معاك ومع قديسيك امتى اخلع هذا الجسم معلمنا بولس يقولك ويحى انا الانسان الشقي من ينقذنى من جسد هذا الموت
عاوز يقول زهقت تعبان الجسد ده تاعبني مضايقني من ينقذني وكانه يوجه استغاثه من ينقذني من جسد هذا الموت عشان كدة احبائى تلاقى ربنا بخطة الهيه محكمه اى حاجه بتحصل في حياتنا مش صدفه
تلاقى الالام كثيره والاوجاع كثيره والازمات كثير والغلاء كثير والتقلبات كثير والحياه دائما بتسوء... فكرك ده صدفه لا ده مش صدفه دة تدبير الهي لكي الله يقول لنا ليس لكم هنا مدينه باقية دة تدبير الهي
عشان كدة ربنا يقولك لا تدع الامك فى الارض
اوعى تفتكر ان الحاجات دي معمولة صدفة
دة ربنا عايز يقول لك كل ده ربنا بيعملوا عشان يفطمك من اللى كنت متعلق به
عايز يفطمك من اهتمامات أرضية وعالميه عايزك تستعد بالاكثر عايزاك بالاكتر تقول انا لحبيبي وحبيبي لى ..ادي الزمن احبائي لو ربنا يديك وقفة كده صغيره مع نفسك لو ربنا يديك لحظه تقف فيها وتوقف سرعه الزمن دة والزمن يتوقف معاك للحظات وتغمض عينك وتقول يا ترى انا عايز ايه من حياتي انا عايز ايه من الفتره اللى جايه.. طب اللي فات هعوضه ازاي تعوضة ان ربنا يقولك اللحظه اللي انت بترجلى فيها واليوم اللي انت بترجعلى في الحياه بتتغير
هعوضكم عن السنين التى اكلها الجراد
ربنا يدينا احبائى ان نفهم مقاصدة فى حياتنا وان نفهم الزمن وان نفهم كيف نقدم توبة وان نحيا استعداد دائم يكمل نقائصنا ويسندك كل ضعف فينا بنعمتة ولالهنا
المجد اللى الابد الامين...
ارسالية السبعين الاحد الاول من ابيب
ارسالية السبعين
بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان الى دهر الدهور كلها امين
إنجيل هذا الصباح يا احبائى
فصل من بشاره معلمنا لوقا إصحاح 10
عن ارساليه الاباء الرسل للخدمه
ودة الاحد السابق لعيد الرسل
عشان الكنيسه تهيئ قلوبنا واذهاننا لعمل الاباء الرسل في كنيسته الذى امتدد الي الان
معلمنا متى كتب الانجيل بتاعه لليهود.
لكن معلمنا لوقا كتب الانجيل بتاعه لليونان.
فلما معلمنا متى كتب الانجيل بتاعة لليهود قال ان السيد المسيح قال لهم اذهبوا الى خراف بيت اسرائيل الضاله يعني اكرزوا لليهود بس..
متى بيكلم اليهود عايز يثبت لهم ان قد ايه المسيح بيحبهم وان المسيح مهتم بيهم فالمسيح جعل التلاميذ يكرز لهم فقط..
طبعا دي كانت مرحله
لكن بعد كده عين 70 اخرين
كانوا 12 بعد كده العمل امتدد والخدمه بتكبر وهتكبر والحصاد كثير والفعلة قليلون..فعيين الرب سبعين اخرين ....خدمة ال70 رسول كانت مختلفه عن خدمة ال12 ...السبعين رسول قال لهم اذهبوا الى العالم اجمع معلمنا لوقا بيكتب للجماعه اليونان بيكرزلهم قد ايه ان المسيح. مسيحي الكل مش مسيح اليهود فقط المسيح مسيحي الكل مش مسيحي اليهود فقط ...
عشان كده بيكلمهم عن كرازه المسيح للعالم اجمع واهتمامه بكل النفوس وفى كل الاماكن... ارسلهم اثنين اثنين امام وجهه الى كل مدينه وموضع حيث كان مزمعا ان يمضي الية....فكان يقول لهم ان الحصاد كثير لكن الفعلة قليلون لازم نبقى ناخد بالنا في قراءتنا فى الكتاب المقدس مين الكاتب؟ وكتب لمين؟ ولية بيقول كده ؟
الكاتب متى
ومتى عشار هو اساسا يهودي كتب لمين كتب لليهود كان بيعلن لهم اهتمام المسيح بيهم
لوقا من السبعين
عايز يثبتلهم ان المسيح مش بس مسيح اليهود لكن مسيح العالم كله ....لانه بيكتب لجماعة اليونان
واليونان مثقفين معتدين بانفسهم فاكرين ان المسيح
مش بتاعهم يبقى ما يهمناش كلامه ولا يهمنا خدمته ولا كرازتة ...لكن هناقال لهم المسيح اذهبوا وبشروا وكلوا كل ما يقدم لكم ..طبعا الكلام ده صعب يتقال لليهود اليهود عندهم طقوس معينه فى الأكل..ولو اكلوا مع الامم ده غلط لكن هنا يقول لهم اذهبوا وخليهم يستضيفوكم وكلوا كل مايقدم لكم ...وكأن عايز يقول لهم لا تخافوا من عمليه النجاسه ولا عمليه الاختلاط بالامم المسيح رفع عننا كل الكلام ده
كل الوصايا بتاعت الناموس الموسوى. كانت تمثل مرحله ما قبل المسيح ما قبل عمل النعمه فينا ده نجاسه ده ما تكولش ده ما تسلمش ده ما تقعدش دة ميت دة ماتلمس ميت... الكلام ده كله كان في فتره معينه ان الناموس بموسى اعطي اما النعمه والحق فبيسوع المسيح صارا ....
ال12 تلميذ دول كانوا مرحله
لكن السبعين كانوا امتداد عملهم ...وهما يمثلوا فى ايام موسى النبي لما عطشوا ربنا عملهم 12 نبع مياة بعد كده بقى فيه عندهم 70 نخله فال12 دول 12 تلميذ لكن السبعين امتداد ليهم كرازة الاباء الرسل...هنا يقول لهم انا هعطى لكم شوية صفات....هرسلكم مثل حملان وسط ذئاب.... لما تروحوا اوعى تفتكروا ان
عمل الخدمه بتاعكم سهل اوعوا تفتكروا ان اول ما الناس هيشفوكم هيرحبوا بيكم ... وهيقولوا لكم اتفضلوا وتعالوا ويلا كلمونا... لا ..ده ممكن جدا يرفضوكم و يقاوموكم ويطردوكم ...وممكن كمان تتألموا..وممكن كمان تتعذبوا انا ارسلتكم مثل حملان وسط ذئاب ولا زال هذا الامر احبائى لابد اننا نعمل بيه ونقتنع بية.. احيانا واحد يقولك يا ابونا الدنيا حوالينا صعبه قوي والناس مش بتحبنا والناس بيتصيدولنا اخطاء والناس عاوزين يؤذونا اقول لك طب ما هو الكلام دة مش جديد...هو السيد المسيح مش قال ..ولة دى مفجأه علينا ..قالها من زمان ها انا ارسلتكم كحملان وسط ذئاب ..طب نتحول إلى ذئاب ابدا ...لا نتحول الى ذئاب على الحمل ان يبقى حملا حتى وان كان وسط ذئاب لدرجه ان في اباء قديسين لما يشرحوا الكلام ده قال لك
الذئب لو افترس الحمل هو نفسه يتحول الى حمل
ياما ذئاب عشرت حملان وبعد كده أصبحوا اكثر وداعة لان هو عمال يفكر يأذية وهو وديع جدا...الحمل لا يضع نية الغدر يا احبائى... لو شفته كده حملان قاعدين في عشه لرجل هيذبحهم بعد شويه واخذ واحد منهم بيذبحوا قدامهم... المفروض الخرفان تعمل
اية؟تثور..تخاف...تكسر العشة وتجري تلاقيهم عمالين بياكلواوبيشربوا المنظر قدامهم... ايه ده ؟؟ دى وداعت الحملان عشان كده ربنا يسوع المسيح شبه نفسه بالراعي الصالح عشان كده قال عنه يوحنا المعمدان هوذا حمل الله الذي يرفع خطيه العالم وعشان كده في سفر الرؤيا ...قال عنة... خروف قائم كانه مذبوح عشان كده اتشبه فى سفر الرؤيا انة حمل
ها انا ارسلكم مثل حملان وسط ذئاب اصعب شيء احبائى ان الحمل يرفض طبعة كحمل من يوم مابنتعمد احبائي واحنا بناخذ صفة الحملان واسم الحملان اتفرج كده على الاباء القديسين وهما في مواكب الاستشهاد بتاعتهم تقول اية دول؟!دول حملان....حملان مساقين الى الذبح ..انظر علي معاملتهم مع الاباطره والملوك ومع الولاة وهما فى قمه القسوه
يبقى الشهيدة لايوجد بداخلها الا طلب واحد فقط...تقول له ارجوك بس مش عاوزة جسمى يبان بس ارجوك ..هو ده الموضوع اللي شاغلني لو تعذبوني بلاش جسمى يتكشف.. لو تنزلوني في وعاء زيت مغلى ارجو بس تخلوني اعرف امسك الثوب بتاعي مش اكثر عشان كده احبائى حملان وسط ذئاب
لا تحملوا مزودا ولا احذية ولا تسلموا على أحد فى الطريق..ايه الشروط دي؟! هي شروط فى الحقيقة💔9 احبائي عاوز يقول لهم ما تعولوش هم حاجه الكيس والمزود يعني معناها ان انت واخذ معاك اكل وشرب ومزود يعني زاد للطريق وكيس يعني متعلقاتك الشخصيه انا مش عاوزك تهتم بالكلام ده .ربنا يعولك .ما تخافش
اى بيت تدخلوا نام فى اي بيت تدخلوا كول فى ولو رفضك البيت ده ولو ماحبش يستقبلك اخرج منه بسلام ماتقلقش. لكن حتى شويه التراب اللي في رجلي من عندك انا مش عاوزهم ...ما تحملش الهم ماتهتمش بالغد اذا كنت انا اخترتك وارسلتك... انا هعولك انا هدبر امرك انا هكفيك انا هشبعك وكأن ربنا عايز يقوللهم من خلال الرحله بتاعه الكرازه هتروا يدي هتروا عملي هتقولوا احنا راينا عجبا رأينا حنانك ورعايتك واهتمامك بينا
كيف توصينا يا الله ان نقول للناس ان لا تهتموا ونحن نهتم؟! كيف توصينا ياللة ان نقول للناس ان يكفوا عن روح العالم ونحمل نحن لهم روح العالم فكان يجعلهم مترفعين عن هذه الامور ما اجمل احبائي ان يكون لنا هذا الاختبار اننا لا نحمل هم شئ ... ان كان
لنا قوت وكسوة فلنكتفي بهم اكثر حاجه تتعب الانسان افكارة وقلقة... تفكيرة فى نفسة تفكيره في المستقبل اشتغل واعمل اللي عليك ما تعطلش هم حاجه ابدا
لو جاء عدو الخير وقالك طب وبكره؟ قولة بكره بتاع ربنا يقوللك هتمرض قولة لو مرضت يبقى دة من ايد ربنا....لو هو سمح لتكن ارادة الله.. ما اجمل احبائي ان نحيا تسليم آبائنا الرسول اللى رايحين بلا كيس وبلا مزود اللي رايحين وهما متكلين عليه ورجائهم فى ومالهمش قوة ولا سند الا هو مااجمل الانسان احبائىء اللى لة ثقة ان الله يعولة وان الله يدبر جميع اموره.. يا احبائي يا اما يكون مركز حياتنا احنا يا اما يكون مركز حياتنا ربنا ..لما يكون مركز حياتنا احنا نقعد نفكر نعمل ايه ونسوي ايه احنا بنشتغل ونقول له يا رب لتكن مشيئتك احنا واثقين يا رب ان انت مش هتدعنا معوزين الى شئء ..وان احتجنا فلنكن محتاجين ولكن متكلين عليك على اسمك اتكلنا قال لك كده الاشبال احتاجت وجاعت واما طالبوا الرب فلم يعوزهم شيئا من الخير ابدا
القديس ابو مقار كان واقف يصلي ورافع ايده الاتنين وخذ بالك رف اليدين فى الصلاة ده قوه كبيره قوي لان انت بتقف وانت رفع ايديك الاثنين اكنك ذبيحه
للة.. كانك مصلوب كأن جسدك خليته على مثال الصليب فالشخص اللي بيقف رافع ايدة فى الصلاة بيبقى مرعب للشياطين
الشيطان كان بيتغاظ منه جدا لما يرفع ايده فكان يعمل له حاجه كده كأنة بيثقلهملوا كانة بيجيبله قوه تشدة لتحت فكان يقاوم و يفضل رافع ايدة رغم انهم بيتقلوا
فمرة جالة واخذ شكل شخص معاة سكينة وجالة ليقطع ايده.ابو مقار ما نزلش ايده
الشيطان قال هقطعلك ايدك. قال لة ابو مقار
اذا امرك الله ان تقطعها فلتقطعها
ما اجمل احبائى ان نشعر ان من ذا الذي قال فكان والرب لم يأمر لو ربنا عاوزني اعيا..ومالة اخد بركه ولو ربنا عاوزني يبقى ماعيش قوت و كسوه فليكن...لكن انا متاكد انة مش هيسيبني.. عشان كده قالهم ماتحملوش معاكم كيسا ولا مزود.. لا تسلموا على احد في الطريق ولا احذية
الحذاء دائما مصنوع من الجلد و عايز يقولهم لا تعولوا هم الامور الارضيه ..الحذاء هو الامر الملتصق بالارض قال لهم... لا تسلموا على احد في الطريق... طيب هو دة ضد المحبه؟ لا هو عاوز يقولهم لا تنشغلوا بالعلاقات
الخارج عن الرساله بتاعتكم
انت رايح لكرازه معينه المسيح في ذهنك والملكوت في قلبك مش هتقعد تسلم وتتكلم هو دة المقصود... ان انت هدفك يبقى واضح ...لا تنشغلوا بامور اخرى
اي بيت دخلتموه فقولوا اولا سلاما لهذا البيت١٤💔ان كان هناك ابن السلام يحل سلامكم علية...
وان لم يكن فسلامكم يرجع اليكم..اقيموا في ذالك البيت...آكلين شاربين من ما عندهم
لا تنتقلوا من بيت الى بيت.. عشان كده احبائى احنا اسمنا كنيسه رسوليه.. كنيسه
رسوليه يعني نحن نحيا بمنهج ابائنا الرسل كنيسه الرسوليه معناها ان احنا عايشين امتداد لخطواتهم امتداد لمنهجهم.. اي مدينه دخلتموها يقبلوكم فكلوا مما يقدم لكم اشفي المرضى الذين فيها ..قولوا لهم اقترب منكم ملكوت السماوات ايه الرساله بتاعتكم قولوا لهم ان الملكوت قريب احنا احبائى.. عايشين الملكوت مترقبين الملكوت متوقعين الملكوت منتظرين الملكوت مشتاقين الى الملكوت كل يوم بنقول لياتي ملكوتك
فى كل عبادة بنصلي فيها قانون الايمان ونختمة ونقول ننتظر قيامه الاموات وحياه الظهر االاتى اى حد
يشفكم.. تكونوا مستعدين للملكوت اي حد يشوفكم يلاحظ عليكم الملكوت ظاهر.. . وقولوا لكل انسان قد اقترب ملكوت السماوات الملكوت قريب عشان كده احبائي الانسان اللي شغوف بالملكوت يحس ان الملكوت قريب قوي ومتركبة ومتوقعه
والانسان اللي مش مشغول بالملكوت يحس ان الملكوت بعيد قوي ومش متوقعه وبيبقى بالنسبه له حاجه بعيده عن قلبه وعند زهنة...لازم احبائي نعيش فكر المسيح كل يوم نقول له لياتي ملكوتك يعني لازم نكون متوقعين مترقبين مشتاقين عشان كده لما نيجي نكلم الناس نلاقي الكلام بتاعنا محورة الملكوت اصل قريب قوى... بنسمع عن شباب كتير واطفال بيفرقوا الحياه ربنا عايز يقول لنا ايه الملكوت قريب قوي قوي ربنا عاوز يقول لنا كونوا مستعدين ربنا عاوز يقول لنا لما انت تعيش الملكوت مش هتخاف
لما انت تعيش الملكوت هيبقى ده حديثك .. هتكلم كل واحد من الناس ..تقول له الملكوت قريب ...الانسان اللي شهى عنده الملكوت اول ما يسمع ان الملكوت قريب يبقى فرحان.. واحد ثاني يقول له يا عم واحنا مزعلينك في حاجه عايزين نقضي وقت نضحك ونهزر....احبائى احلى حاجه في حياتنا هو الملكوت
احنا لما نحب نفرح نتكلم عن الملكوت لما نحب نرتفع فوق همومنا نتكلم عن الملكوت انها موضع اشتياقنا و راحتنا وانتظارنا ..وتركبنا.. لما نحب نتخلى عن همومنا ونرتفع نتكلم عن الملكوت... باي كلام خارج الملكوت هو ده الكلام اللي يضايق عشان كده احبائي هنا بيقول لهم اي مدينه دخلتموه فقولوا لهم قد اقترب ملكوت السماوات ..انت فكرك الملكوت ده ايه الملكوت ده هو متجيء الله الى كل انسان...مجئ اللة لكل انسان قريب جدا عشان كده ربنا عمل حياه الانسان قصيره قوي بالنسبه للملكوت حياه الانسان ال 50 و60 و70 حاجه قصيره قوي فالانسان اللي عايش على الارض لازم يشعر باستمرار ان الملكوت قريب لان الزمن بيجري بسرعه الايام بتفوت بسرعه قوي.. والملكوت قريب قوي ما اجمل احبائى ان احنا يبقى ده شعارنا ودة ندائنا اقترب ملكوت السماوات
المسيحين الاوائل كانت التحيه بتاعتهم يقولون
ماران آسا ... يعنى الرب آتى .. الرب قريب.. تخيل انت كده لما تبقى صباح الخير بتاعتنا تبقى اسمها ماران آسا
الرب قريب..الرب آتى ..شوف الدعوه اللي بنسلم بها على بعض ..وكأننا نعلى اشتياقتنا الي فوق وكاننا
نساعد بعضنا البعض على تركب الملكوت وكاننا نعلي توقعاتنا في الملكوت وكاننا نزيد من استعدادتنا في الملكوت وان ماران آسا...الرب آتى... دي تحيه المسيحيين ..اى حد قولولوا قد اقترب ملكوت السماوات ما تخافش ان انت تعيش الاستعداد وتعيش الملكوت لان انت مخلوق للملكوت ..لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم سر ان يعطيكم الملكوت ..تعالوا الى يا مباركى ابى رثوا الملك المعد لكم قبل تاسيس العالم تعالى خذ اللي انا عاملهولك ..الملكوت.. اى انسان تقابله قولة...اقترب ملكوت السماوات طب لو انا مش عايش فكرة الملكوت.. هاقدر اتكلم عن الملكوت لو انا مش مترقب الملكوت هاقدر اقول للناس تعالوا اقترب ملكوت السماوات؟عشان كده احبائي الانسان اللي عايش بعيد عن الملكوت السيره بتاعت الملكوت ثقيلة علية..ممكن تجبلوا حزن واضراب وكأبة ..والانسان اللي عايش اقتراب الملكوت سيره الملكوت تدخله البهجه والفرح الى قلبهم ..عشان كده هنا قال لهم اعلموا هذا قد اقترب منكم ملكوت الله... خلي بالك اللي مش هيسمع منكم قولوا له هيكون ل سدوم وعموره في ذلك اليوم راحة اكثر من تلك المدينه وبعد كده يقول لهم ويل لك
ياكورازين ويل لكى يا سور صيدا لانه لو صنعت في صور وصيدا هذه القوات التي صنعت فيكما لتابتا قديما جالستين فى المسوح
عايز يقول لك خلي بالك.. ربنا عمل ايات قدام .وصنع معجزات قدامك وطالما ربنا صنع قوات قدامك وطالما ربنا وصلك كلمته وانت لو ترجع .. يبقى انت هتكون حالتك اصعب لو ما كنتش دخلت الملكوت.. لان في ناس ما وصلهمش اللى وصلك... في ناس ما سمعوش اللي بتسمعوا في ناس لم تطيح لهم الفرصه بتاعتك
عشان كده قال لك ممكن سدوم وعموره يكون لهم حاله اكثر احتمالا
لان لم يذهبوا اليهم كارزين يادوب الى كرزلهم لوط لكن ..لم يذهب لهم المسيح بنفسه.. ماصنعش في وسطهم ايات وعجائب يبقى يوم الدينونه بتاعهم لما يقول واحنا جهلة يقولهم صح معكم حق
بس ما سمعتوش برضة للوط....ما هو لوط كان شويه معانا وشويه مش معانا....كان سماذح وسط بس برده يقول لهم بس برضة سمعتكم صوتي
نيجى بقى على اللى المسيح بنفسه كلمكم.. الرسول كلموكم قالوا لكم طوبوا..قد أقترب ملكوت السماوات و ان لم تتوبوا فجميعكم كذالك تهلكون ..هتقول ايه
طب ما جوش بالكلام عمل قدامهم ايات وعجائب احنا احبائي اتعمل قدامنا ايات وعجائب قد ايه سمعنا عن قديسين قد ايه سمعنا عن معجزات قد ايه وشفناها ما الايات والعجائب اللي شوفناها والكرازه اللي جاءت لنا والإنجيل
.اللى بقى في بيوتنا ما بقاش صعب المنال والعظات والنهارده والأصوام اللي صومناها والفرص اللى مناحتها لنا الكنيسه هنقول ايه عشان كده احبائي توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات اصعب ما في الحياه مع الله ان نتعود علي سماع الكلمه ولا نعمل
ان نتعود على الحضور الى الكنيسه ولا نتغير
ان نتعود على ممارسات الروحيه ولا نتاثر عشان كده آبائنا الرسل ..غيروا العالم فتنوا المسكونة صاروا شهداء وخلوا اللي يكرز لهم يبقى عندهم استعداد يصيروا هم ايضا شهداء احنا النهارده احبائي واحنا على اقتراب لعيد استشهاد آبائنا الرسل
الرسولين بطرس وبولس بنتذكر خدمتهم الناريه
بنتذكر شهادتهم وكرازتهم عشان نقوللهم احنا عايشين بافكاركم ... احنا بنرحب بكم و بنرحب بكلامكم ومستجيبين لكلامكم و مصدقين انه قد اقترب ملكوت السماوات مشتاقين لة متوقعينة بنعيش التوبة
اليوميه عايزين الزمن ما يبقاش له سلطان علينا عايزين الحياه الزمنية ماتبقاش هى غاية امنيتنا رافعين قلوبنا لفوق باستمرار باستمرار بنقول له على اسمك القدوس اتكالنا ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولالهنا المجد اللى الابد الامين ...
ماذا نطلب الأحد الأول من أمشير
تقراء علينا الكنيسه فى هذا الصباح المبارك فصل من انجيل معلمنا يوحنا اصحاح 6,يحكى ان بعد ما ربنا عمل معجزه اشباع الجموع فبعدما اكلو وشبعوا فبدئو يبحثو عن يسوع ويذهبون ورائه فى اى مكان , عبر البحر ياخذو سفينه ويعبرو البحر لكى يذهبوا وراءه, يرجع يرجعون معه ,فالرب يسوع لاحظ ان من وقت هذه المعجزه ان عدد الذين يتبعوه زاد , فهو عالم لماذا ياتون وراءه , فهم ياتون لياكلو فظنو ان كل مره ياتون فيها سياكلون فكانت هذه الحكايه تروق لهم , فقال لهم لا احد يتبعنى لهذا السبب , لو تريدون ان تتبعونى اعملو لا للطعام البائد بل للطعام الباقى الذى للحياه الابديه , انتم تتبعونى لانكم اكلتم من الخبز وشبعتم ,وهذا يمثل مركز مهم فى علاقتنا مع ربنا .
نحن لماذا نتبع المسيح ؟
لماذا ناتى للكنيسه؟
لماذا نصلى؟
لماذا نصوم؟
لماذا نتشفع بالقديسين؟
يذكر عهده المقدس
أنَاجِيل آحَاد شَهْر كِيَهْك المُبَارَك :
=========================================================
هذِهِ الأنَاجِيل تَتَكَلَّمْ عَنْ قِصِّة التَّجَسُد الإِلهِي .. فَهيَ مِنْ الإِصْحَاح الأوَّل مِنْ إِنْجِيل بِشَارِة مُعَلِّمْنَا لُوقَا البَشِير .. وَهيَ مُقَسَّمَة عَلَى الأرْبَع آحَاد .. تَتَكَلَّمْ بِدَايَةً مِنْ قِصِّة زَكَرِيّا الكَاهِن وَهُوَ يُكَهِّن فِي خِدْمِة الْمَسِيح وَبِشَارِة المَلاَك بِمِيلاَد يُوحَنَّا وَتَحْكِي مِيلاَد يُوحَنَّا .. ثُمَّ تَحْكِي بِشَارِة المَلاَك لِلسَيِّدَة العَذْرَاء وَتَحْكِي مِيلاَد رَبِّنَا يَسُوع الْمَسِيح .. ثُمَّ تَحْكِي تَسْبِحِة زَكَرِيَّا الكَاهِن بِمِيلاَد رَب المَجْد يَسُوع الْمَسِيح وَيُوحَنَّا .. ثُمَّ تَحْكِي أيْضاً زِيَارِة السَيِّدَة العَذْرَاء إِلَى ألِيصَابَات وَتَسْبِحِة السَيِّدَة العَذْرَاء .
يَبْدُو أنَّ القِدِيس لُوقَا كَانَ قَرِيب جِدّاً إِلَى السَيِّدَة العَذْرَاء .. وَهيَ بِنَفْسَهَا الَّتِي شَرَحَتْ لَهُ كُل هذِهِ التَّفَاصِيل .. لِذلِك كَتَبْ فِي بِدَايِة إِنْجِيلُه أنَّ هذِهِ الأُمور هِيَ أُمور ﴿ سَلَّمَهَا إِلَيْنَا الَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ البَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّاماً لِلكَلِمَة ﴾ ( لو 1 : 2 ) .. أي أنَّ الَّذِينَ قَالُوا لَهُ هذَا هُمْ كَانُوا مُعَايِنِين إِلَى هذِهِ الأُمور .
فِي الأحَد الثَّانِي مِنْ شَهْر كِيَهْك يُقْرأ عَلَيْنَا الجُزْء الخَاص بِبِشَارِة السَيِّدَة العَذْرَاء لِمِيلاَد رَبِّنَا يَسُوع الْمَسِيح .. يُوْجَد تَسَلْسُل فِي قِصِّة الكِرَازَة بِمَجِئ رَبِّنَا يَسُوع الْمَسِيح يُمْكِنْ تَلْخِيصْهَا فِي " 3 " أسْمَاء هُمْ :0
فَإِنَّ أي حَرْف * ي * فِي إِسْم أحَد مِنْ العَهْد القَدِيم سَوَاء كَانَ * يَا * أوْ * ي مَمْدُود مَعَهَا الإِسْم * هُمَا إِخْتِصَار لِلَفْظ * الله يَهْوَى * .. مِثْل يُونَان .. نَحَمْيَا .. يَشُوع .. يَهُوشَافَاط .. يَهُوذَا .. حَرْف اليَاء بِهُمْ هِيَ رَمْز إِلَى * يَهْوَى .. الله * .. زَكَرِيّا .. يُوحَنَّا .. يَسُوع هُمْ " 3 " كَلِمَات يَتَلَخَص فِيهُمْ فِكْرِة التَّجَسُد الإِلهِي :0
زَكَرِيّا هِيَ الله يَتَذَكَّر أوْ تَذَكَّر .. لِمَاذَا .. كَيْفَ ؟ هَلْ أنْتَ يَارَب كُنْت نَاسَيْتَنَا لِمُدِّة 5500 سَنَة ؟ هَلْ أنْتَ يَارَب عِنْدَمَا أخْطَأ الإِنْسَان تَرَكْتَهُ وَأهْمَلْتَهُ إِلَى هذِهِ الدَّرَجَة .. دَرَجِة أنْ نَسِيتُه 5500 سَنَة لِتِفْتِكْرُه ؟ فَإِنَّ الكِنِيسَة وَضَعَتْ لَنَا أوِّل مَزْمُور لِنَقْرَأُه فِي أوِّل عَشِيَّة مِنْ عَشِيَات شَهْر كِيَهْك هُوَ مَزْمُور مُعَلِّمْنَا دَاوُد النَّبِي عِنْدَمَا قَالَ ﴿ إِلَى مَتَى يَارَبُّ تَنْسَانِي ﴾ ( مز 13 : 1) .. وَأيْضاً الكَنِيسَة تَقُول ﴿ فَلَمْ تَتْرُكْنَا عَنْكَ أيْضاً إِلَى الإِنْقِضَاء ﴾ .
لكِنْ مَا هِيَ قِصَّة النِسْيَان ؟ فِي الحَقِيقَة أنَّ الله لَنْ يَنْسَانَا لكِنْ هُوَ يُرِيدْ أنْ يُعْطِينَا إِحْسَاس وَالكِنِيسَة تَنْقِل إِلَيْنَا هذَا الإِحْسَاس وَهُوَ أنَّهُ قَدْ أتَى مِلْءُ الزَّمَان .. قَدْ أتَى زَمَنْ الإِفْتِقَاد .. لكِنْ لِمَاذَا كَانَتْ كُل هذِهِ الفِتْرَة الَّتِي مَضَتْ ؟ إِنَّ هذَا التَّأخِير كَانَ لَيْسَ مِنْ عِنْد رَبِّنَا وَلكِنْ الأمر كَانَ فِي حَاجَة إِلَى تَمْهِيد وَتَدْبِير كِبِير جِدّاً مِنْ رَبِّنَا لِكَيْ يُهَيِّئ النَّفْس البَشَرِيَّة وَالعَقْل البَشَرِي وَالمُجْتَمَع وَالنَّاس لاسْتِيعَاب فِكْرَة يَصْعُب فِهْمَهَا جِدّاً وَهيَ كَيْفَ أنَّ الله سَيَفْدِي .. وَكَيْفَ أنَّ الله سَيَحِل فِي وَسَطْ البَشَر ؟
فَإِذَا كَانَ مَعَ كُل هذَا التَّمْهِيد وَلاَزَالَ كَثِيرُونَ لاَ يُؤمِنُون بِالتَّجَسُد .. لِمَاذَا ؟ لأِنَّهَا فِكْرَة صَعْبَة جِدّاً لِكَيْ يَسْتَوْعِب الإَِنْسَان أنَّ الله ظَهَرَ فِي الجَسَد .. وَأنَّ الله أسْلَم نَفْسُه لِلمُوْت .. وَأنَّهُ ذُبِح وَمَات لأِجْلِنَا .. لِهذَا أمْضَى رَبِّنَا قِصَّة طَوِيلَة مَعَ الإِنْسَان وَبَدَأَ يُعْلِن حُلُولُه فِي وَسَطْ الشَّعْب .. إِبْتَدأ يَقُول لَهُمْ إِعْمِلُوا لِي خِيمَة لأِسْكُنْ فِيهَا بِشَرْط أنْ تَكُون هذِهِ الخيمَة فِي وَسَطْ مَسَاكِنْكُمْ .. فَمَهَدْنَا بِآيَة ﴿ وَالكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا ﴾ ( يو 1 : 14) .. نُلاَحِظْ أنَّ تَرْجَمِة كَلِمَة * حَلَّ * هِيَ نَفْسَهَا كَلِمَة * المَحَلَّة * الَّتِي نَزَل فِيهَا رَبِّنَا .
وَكَأنَّ رَبِّنَا يُرِيدْ أنْ يُمَهِّد الأذْهَان أنَّهُ سَيَتَذَكَرْنَا وَلكِنَّهُ يُعِدَّنَا إِلَى إِسْتِقْبَالِه .. فَهُوَ يُرِيدْ أنْ يُعِد نِفُوسْنَا لِتَسْتَقْبِل هذِهِ الحَقِيقَة .. فَلِكَي نَسْتَوْعِب الفِدَاء وَالخَلاَص مَهَّد لَنَا بِطُرُق وَأنْوَاع شَتَّى مِنْ يُوم مَا أخْطَأ أبُونَا آدَم وَمِنْ زَمَنْ الآبَاء الأوَلِين عِنْدَمَا أمَرَهُمْ بِبُنَاء مَذَابِح لِتَقْدِيم ذَبَائِح – ذَبَائِح دَمَوِيَّة – لِكَيْ يُهَيِّئ النَّفْس البَشَرِيَّة لاسْتِيعَاب فِكْرِة أنَّهُ بِدُون سَفْك دَم لاَ تَحْدُث المَغْفِرَة .. وَأنَّ نَفْس يُمْكِنْ أنْ تُؤخَذ عِوَضاً عَنْ نَفْس .. وَيُهَيِّئ أذْهَانَنَا لِفِكْرَة صَعْبَة جِدّاً وَهيَ فِكْرِة إِنْتِقَال الخَطِيَّة مِنْ مُذْنِب إِلَى بَرِئ .
رَبِّنَا يِمَهِد وَيُرْسِل لَنَا أنْبِيَاء يِقُولُوا تَفَاصِيل فِي مُنْتَهِى الدِّقَة .. فَمِنْهُمْ مَنْ شَرَح صِفَات التَّجَسُد كَأشْعِيَاء النَّبِي .. وَمِنْهُمْ مَنْ حَدَّد زَمَنْ التَّجَسُد كَدَانِيَال النَّبِي .. وَمِنْهُمْ مَنْ حَدَّد مَكَان التَّجَسُد .. كَيْفَ ؟!! فَإِنَّ الأمر مِحْتَاج إِلَى تَمْهِيد إِلَى النَّفْس البَشَرِيَّة وَالعَقْل البَشَرِي لِيَسْتَوْعِب مَتَى رَبِّنَا سَيَتَذَكَرْهَا .. وَمَتَى سَيَفْتَقِدْهَا .. وَمَتَى سَيَحِل مِلْء الزَّمَان .. وَعِنْدَمَا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَان أرْسَل الله إِبْنَهُ مَوْلُوداً مِنْ إِمْرَأة ( غل 4 : 4 ) .
إِذاً الأمر لَيْسَ نِسْيَاناً مِنْ رَبِّنَا .. فَهُوَ يَقُول ﴿ هَلْ تَنْسَى المَرْأةُ رَضِيعَهَا فَلاَ تَرْحَمَ ابْنَ بَطْنِهَا .. حَتَّى هؤُلاَءِ يَنْسِينَ وَأنَا لاَ أنْسَاكِ ﴾ ( أش 49 : 15) .. فَإِلَى مَاذَا يَارَب تُمَهِد ؟ إِنَّ رَبِّنَا يُرِيدْ أنْ يُقِظْ مَشَاعِر شَعْبُه لِكَيْ يَسْتَوْعِبُوا مَجِيئُه .. وَمِنْ هُنَا كَانَتْ كَلِمَة * الله يَتَذَكَر .. زَكَرِيّا * .. لِدَرَجِة أنَّ زَكَرِيّا الكَاهِن نَفْسُه عِنْدَمَا مَسَك إِبْنُه يُوحَنَّا نَطَق بِتَسْبِحَة قَالَ ﴿ القَسَمَ الَّذِي حَلَفَ لإِبْرَاهِيمَ أبِينَا أنْ يُعْطِينَا ﴾ ( لو 1 : 73 ) .. بَدَأَ يَتَحَقَّق وَبَدَأَ يَقُول يَذْكُر عَهْدُه المُقَدَّس ( لو 1 : 72 ) .
فَعِنْدَمَا نَقْرأ سِفْر التَّكْوِين نَجِد أنَّ رَبِّنَا صَنَع عَهْد بَيْنُه وَبَيْنَ أبُونَا إِبْرَاهِين وَأقْسَم بِذَاتُه وَقَالَ لَهُ ﴿ أُبَارِكُكَ مُبَارَكَةً وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيراً كَنُجُومِ السَّمَاءِ ﴾ ( تك 22 : 17) .. وَصَنَعَ عَهْد الخِتَان بَيْنَهُ وَبَيْنَ أبُونَا إِبْرَاهِيم كَعَلاَمَة أنَّهُ قَدْ أخَذَ لَهُ شَعْباً مُخْتَاراً مِنْ بَيْنَ وَسَطْ شُعُوب العَالَمْ .. هَلْ الخَطِيَّة نَقَضَتْ هذَا العَهْد ؟ هَلْ هذَا العَهْد مَازَالَ قَائِم ؟ أحْيَاناً تُعَاقِب الإِنْسَان يَارَب .. وَأحْيَاناً نَعْتَقِد أنَّكَ تَخَلَيْت عَنْهُ .. وَأحْيَاناً نَجِد أنَّكَ تُسَلِّمْ شُعُوبَك إِلَى الحُرُوب .. لِمَاذَا يَارَب نَاسِي عَهْدَك .. وَمَتَى سَتَتَذَكَرُه ؟ وَمِنْ هُنَا جَاءَت * الله يَتَذَكَّر * .. فَإِنَّ الله لاَ يَنْقُض العَهْد كَمَا يَفْعَل الإِنْسَان .
فَإِنَّ قَبْل العَهْد الَّذِي صَنَعَهُ الله مَعَ أبُونَا إِبْرَاهِيم كَانَ يُوْجَد عَهْد قَبْلَهُ مَعَ نُوح البَّار عِنْدَمَا أعْطَاه الله عَلاَمِة قُوس قَزَح وَقَالَ لَهُ أنَّهُ عَهْد بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّفْس البَشَرِيَّة أنَّهُ لاَ يَغْضَب عَلَيْهِ ثَانِياً ( تك 9 : 13) .. وَجَدَّد العَهْد أيَّام مُوسَى النَّبِي عِنْدَمَا قَالَ لَهُ أنْ يَبْنِي الخِيمَة وَيَأتِي بِدَم الذَّبَائِح وَيَرُش نِصْف الدَّم عَلَى أدَوَات الخِيمَة وَالنِّصْف الثَّانِي عَلَى الشَّعْب .. وَهذَا كَانَ دَم العَهْد بَيْنَ رَبِّنَا وَبَيْنَنَا .. كَثِيراً مَا يَدْخُل رَبِّنَا مَعَ الإِنْسَان فِي عُهُود وَمَعَ ذلِك الإِنْسَان هُوَ الَّذِي يَنْقُضْهَا وَلَيْسَ رَبِّنَا .. لكِنْ رَبِّنَا فِي التَّجَسُد يَذْكُر عَهْدُه .
نَحْنُ فِي تَسَابِيح الكِنِيسَة نَقُول ﴿ لاَ تَنْسَ العَهْد الَّذِي قَطَعْتَهُ مَعَ أبَائِنَا ﴾ .. وَلِذلِك نُسَمِّي الكِنِيسَة بِكِنِيسِة العَهْد الجَدِيد .. الكِنِيسَة الَّتِي إِفْتَقَدِتْهَا النِّعْمَة حَيْثُ تَمَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ عَهْد أبَدِي لاَ يَنْقَطِع أبَداً .. لِذلِك يَقُول أنَّ الله تَذَكَّر فَقَالَ ﴿ قَدْ ذَكَرْتُ لَكِ غَيْرَةُ صِبَاكِ مَحَبَّة خَطَبْتِك ذِهَابِك وَرَائِي فِي البَرِّيَّةِ فِي أرْضٍ غَيْرِ مَزْرُوعَةٍ ﴾ ( أر 2 : 2 ) .. رَبِّنَا يَتَذَكَّر أنَّ بَنِي إِسْرَائِيل خَرَجُوا وَرَائَهُ فِي البَرِّيَّة فَيَقُول لَنَا أنَّهُ فَاكِر وَلكِنْ إِنْ كَانَ يُوْجَد تَأخِير فَهُوَ بِسَبَبْ عَدَم إِسْتِيعَابْنَا .. لإِنَّنَا فِكْرِنَا بَشَرِي وَهُوَ فِكْرُه إِلَهِي .. هُوَ يُعِدِّنَا لاسْتِيعَاب الأُمور الإِلَهِيَّة لِنُصَدِّق وَنُؤمِنْ أنَّ الله مُمْكِنْ أنْ يَحِل فِي وَسَطْ شَعْبُه .. وَأنْ يَأتِي وَيَحِل بَيْنَنَا وَأنْ يَأخُذ جَسَدْنَا .. فَهُوَ يُمَهِد الأذْهَان وَيُعْطِينَا عَلاَمَات وَنُبُوَات وَنَمَاذِج لِنَاس صَالِحِين فِي وَسَطْ مُجْتَمَعَات غِير بَارَّة .. رَبِّنَا يُمَهِد إِلَى صُورَة تُمَجِدُه وَلِعَمَل رَبِّنَا الفَائِق وَلِذَبِيحِة نَفْسُه .. يُمَهِد لِكِنِيسِة العَهْد الجَدِيد وَلِعَطَايَا الرُّوح القُدُس وَإِلَى كَيْفَ يَتَحَوَل الإِنْسَان إِلَى إِنْسَان بَار وَهُوَ فِي وَسَطْ جِيل فَاسِق وَشِرِّير .. كُل هذَا هُوَ لِكَلِمَة * تَذَكَّر أوْ زَكَرِيّا * .
الله تَذَكَّر وَحِينَمَا تَذَكَّر أعْلَن عَنْ تَذَكُّرُه بِحَنَانُه فَتَحَنَّنْ فَجَعَلَ زَكَرِيّا يُنْجِب يُوحَنَّا .. مِنْ أكْثَر الأشْيَاء الَّتِي تُعْلِن عَنْ حَنَان الله عَلَى الإِنْسَان هُوَ التَّجَسُد .. مِنْ أكْثَر الأُمور الَّتِي تَجْعَلْنَا نَتَلاَمَس مَعَ حَنَان الله أنَّهُ قَبَلْ أنْ يَأخُذ جَسَدْنَا وَيَفْتَقِدْنَا فِي خَطَايَانَا .. إِنُّه يَتَحَنَّنْ عَلَيْنَا لِذلِك نَقُول لَهُ ﴿ تَحَنَّنْ عَلَى جُبْلِتَك الَّتِي صَنَعَتْهَا يَدَاك ﴾ .. وَنَقُول لَهُ فِي صَلَوَات القِسْمَة فِي القُدَّاس ﴿ تَحَنُّنَك غَلَبَك وَتَجَسَدْت﴾ .. الله غَلَبُه تَحَنُّنُه .. وَهُوَ مِثْل الأب الَّذِي يَحْرِم إِبْنُه مِنْ شِئ وَلكِنْ يَتَحَنَّنْ عَلِيه عِنْدَمَا يَرَى إِبْنُه يِبْكِي فَيَأتِي لَهُ بِهَا .. فَنَحْنُ صُنْعِه أيْدِي رَبِّنَا فَكَيْفَ يَتْرُكْنَا نَهْلَك ؟
هَلْ كَانْ مُمْكِنْ أنْ يَتْرُكْنَا رَبِّنَا فِي عِصْيَانَنَا ؟ هَلْ كَانْ مُمْكِنْ إِنْ رَبِّنَا يَتْرُك الإِنْسَان فِي شَرُّه الَّذِي يَزْدَاد يُوْم بَعْد يُوْم ؟ هَلْ كَانْ مُمْكِنْ إِنْ رَبِّنَا يُتْرُك عَدُو الخِير لِيَنْتَصِر إِلَى النِّهَايَة ؟ هَلْ كَانْ مُمْكِنْ إِنْ رَبِّنَا يُتْرُك الخَطِيَّة تَكْثُر فِي العَالَمْ بِدُون مَغْفِرَة وَبِدُون حَلْ ؟ الخَطِيَّة قَدْ تَأصَّلَتْ فِي الطَبْع البَشَرِي لِدَرَجِة إِنْ الأنْبِيَاء نَفْسُهُمْ وَالأبْرَار يُخْطِئُوا .. هَلْ كَانَ عَلَى الرَّبَّ أنْ يَفْنِي الكُل ؟ لكِنْ رَبِّنَا رَفَض أنْ يُهْلِكْنَا لكِنُّه قَالَ أنَّهُ سَيُجَدِّد الكُل وَيَجْعَل لِلخَطِيَّة حَل .. حَتَّى وَإِنْ الإِنْسَان أخْطَأ لِكَيْ لاَ يَقَعْ أحَد أبَداً فِي هُوِّة يَأس أوْ فِي قَبْضِة العَدُّو حَتَّى وَإِنْ أخْطَأ .
رَبِّنَا جَدِّد طَبِيعِة الإِنْسَان .. حَنَانُه جَعَلُه يَصْنَع تَدْبِير الفِدَاء حَيْثُ أنَّ جَسَد الخَطِيَّة ( جَسَدْنَا ) هُوَ حَمَلُه .. فَهُوَ حَمَل خَطَايَانَا وَيَدْفَع الثَّمَنْ عَنْهَا .. وَبَدَلاً مِنْ أنَّ خَطِيَّة وَاحِدَة تَسْتَوْجِب حُكْم المُوْت .. صَارَ الإِنْسَان وَهُوَ كَثِير التَّعَدِّي يُمْكِنْ أنْ يَتَبَرَّر عِنْدَمَا يُقَدِّم التُوبَة وَعِنْدَمَا يَتَمَسَّك بِذَبِيحَتُه .. فَالله أعْطَانَا خَلاَص كُلُّه حَنَان .. فَالله يَعْرِف جَيِّداً ضَعْف طَبِيعِة الإِنْسَان الَّتِي هِيَ قَابِلَة لِلسُقُوط الدَّائِم .. فَهُوَ رَفَض أنْ يُعْطِينَا حَلْ مُؤقَتْ أي أنْ نَلْتَمِس الخَلاَص خَارِج عَنَّا .. لكِنُّه سَيَجْعَلْنَا نَلْتَمِس الخَلاَص مِنْ دَاخِلْنَا .. فَهُوَ حَلَّ فِينَا وَقَدَّس طَبِيعِتْنَا .
فَعِنْدَمَا أخَذَ رَبَّنَا يَسُوع الْمَسِيح جَسَدْنَا .. تَقَدَّس جَسَدْنَا وَلَمْ يَعُد جَسَد الخَطَايَا .. وَأصْبَحِتْ الخَطِيَّة خَارِجَة عَنْ طَبْعِنَا بِالرَّغْم مِنْ إِنْ نَحْنُ الَّذِينَ نَفْعَل الخَطِيَّة .. فَرَبِّنَا أعْطَانَا الإِمْكَانِيَة لِنَتَغَلَّبْ عَلَيْهَا لأِنَّهُ بَارَك طَبِيعِتْنَا فِيهِ بِالتَّجَسُد وَذلِك لِكَيْ يَضَعْ حَلْ نِهَائِي لِخَطَايَانَا لِذلِك نَقُول ﴿ نَحْنُ الَّذِينَ أخْطَأنَا وَهُوَ الَّذِي تَألَّمْ .. نَحْنُ الَّذِينَ صِرْنَا مَدْيُونِينَ لِلعَدْل الإِلهِي بِذُنُوبَنَا .. وَهُوَ الَّذِي دَفَعَ الدُيُون عَنَّا ﴾ ( قِسْمِة * أيُّهَا الإِبْن الوَحِيد * ) .
فَرَغْم تَأخُرْنَا فِي الإِسْتِيعَاب إِلاَّ أنَّهُ تَحَنَّنْ .. وَلِذلِك قَالَ فِي إِنْجِيلُه ﴿ لُحَيْظَةً تَرَكْتُكِ وَبِمَرَاحِمَ عَظِيمَةٍ سَأجْمَعُكِ ﴾ ( أش 54 : 7 ) .. فَعِنْدَمَا فَسَّر الآبَاء كَلِمَة * لُحَيْظَة * قَالُوا أنَّ * لُحَيْظَة * هِيَ تَصْغِير كَلِمَة * لَحْظَة * فِي اللُغَة العَرَبِيَّة .. كَمَا أنَّ كَلِمَة * جِنِينَة * هِيَ تَصْغِير لِكَلِمَة * جَنَّة * .. لِذلِك قَالُوا أنَّ أي شِئ يُقَاس بِمَا لاَ نِهَايَة يَكُون صِفْر .. فَمُدِّة الزَّمَنْ الَّتِي رَبِّنَا مَهَّد لَنَا فِيهَا لِخَلاَص البَشَرِيَّة هِيَ مُدَّة عِنْدَمَا تُقَاس بِمَا لاَ نِهَايَة تُقَدَّر بِلاَ شِئ .. لِذلِك قَالَ * لُحَيْظَة * وَلَيْسَ * لَحْظَة * .. فَإِنَّ الله لَنْ يَنْسَانَا لكِنُّه كَانَ يُعِدِّنَا .. هُوَ كَانَ مُشْتَاق إِلَى أنْ يَكُون فِي وَسَطْنَا وَلكِنَّنَا نَحْنُ الَّذِينَ تَأخَّرْنَا فِي إِسْتِيعَاب الأمر .
بِالرَّغْم مِنْ أنَّ بَعْد كُل المَوَاعِيد وَالعُهُود وَالنُّبُوَات الَّتِي أعْطَاهَا لَنَا الله وَبَعْد كُل هذَا التَّأخِير إِلاَّ أنَّهُ عِنْدَمَا تَمَّ الخَلاَص وَجَدْنَا مُؤامَرَات قَتْل وَتَعَجُّب وَأقْرَب المُقَرَّبِين لَمْ يُصَدِّقُوا .. وَعِنْدَ إِتْمَام الفِدَاء وَجَدْنَا التَّلاَمِيذ هَرَبُوا .. فَمَا بَالَك إِذَا لَمْ يُمَهِّد لَنَا الله بِكُل هذِهِ النُّبُوَات ؟ فَهُوَ يَعْرِف ضَعْف البَشَر وَجَهْل طَبِيعَة الإِنْسَان .. إِذاً مَاذَا سَتَفْعَل يَارَب مَعَ هذَا الإِنْسَان الجَاهِل الَّذِي عِنْدَمَا كُنْت مَوْجُود فِي وَسَطُه لَمْ يَسْتَوْعِبَك ؟ فَمَاذَا يَفْعَل عِنْدَمَا تَتْرُكُه ؟ فَإِنَّ الله أرْسَل لَنَا الرُّوح القُدُس الَّذِي يُعَلِّمْنَا وَيُذَكِّرْنَا مِنْ جَدِيد بِكُل مَا لَمْ نَقْدِر أنْ نَسْتَوْعِبُه .. فَالَّذِي لَمْ نَقْدِر أنْ نَسْتَوْعِبُه وَهُوَ مَوْجُود سَنَسْتَوْعِبُه وَهُوَ غِير مَوْجُود .. فَهُوَ يُرِيدْ أنْ يُثْبِت الخَلاَص إِلَى النِّهَايَة .
وَمِنْ هُنَا تَحَنُّنَه أتَى بِالخَلاَص .. وَهذِهِ هِي ألـ 3 مَرَاحِل .. الله يَتَذَكَّر .. الله يَتَحَنَّنْ .. الله يُخَلِّص .. فَإِنَّ الله جَاءَ وَصَنَعَ الخَلاَص عَلاَنِيَةً .. هُوَ حَمَلَ عَنْ الإِنْسَان عُقُوبِة المُوْت وَخَلَّصُه وَأصْبَح المُجْرِم بَرِئ وَالبَرِئ أصْبَح مُجْرِم .. وَيُوْجَد قِصَّة رَمْزِيَّة وَهيَ .. يُوْجَد أخَوَان وَاحِد تَقِي وَبَار وَالثَّانِي شِرِّير وَفَاسِق .. الشِّرِّير كَانَ يُعَايِر أخُوه بِاسْتِمْرَار وَالأخ التَّقِي كَانَ يُحَاوِل أنْ يُهْدِي أخُوه الشِّرِّير إِلَى مَعْرِفَة وَمَحَبِّة الله .. وَفِي يُوم مِنْ الأيَّام جَاء الأخ الشِّرِّير يَجْرِي إِلَى البِيت وَهُوَ فِي حَالِة ذُعْر وَثِيَابُه مُلَوَثَة بِالدِّمَاء يَسْتَنْجِد بِأخُوه مِنْ الشُرْطَة فَعَرَض الأخ البَّار التَّقِي عَلَى أخُوه الشِّرِّير أنْ يَخْلَع مَلاَبِسُه المُلَوَثَة بِالدَّم وَيُعْطِيع مَلاَبِسُه النَّظَيِفَة وَقَالَ لَهُ * إِنْتَ مُش مُسْتَعِد لِلمُوْت .. أنَا مُسْتَعِد لِلمُوْت * .. ثُمَّ أخَذَ الثِّيَاب المُلَوَثَة وَالجَرِيمَة وَالحُكْم لكِنُّه نَصَحُه وَقَالَ لَهُ * أنَا سَأمُوت بَدَلاً مِنْكَ وَبِذَنْبَك وَلكِنْ أنْتَ أيْضاً لاَبُدْ أنْ تَأخُذ حَيَاتِي كَمَا هِيَ وَأنْ تَعِيش كَمَا كُنْت أعِيش * .
تَقْرِيباً هذِهِ القِصَّة تُعَبِّر عَنْ الخَلاَص الَّذِي قَدَّمَهُ لَنَا رَبَّنَا يَسُوع الْمَسِيح .. وَتُلَخِص الكَنِيسَة أصْعَب الأُمور اللاَهُوتِيَّة فِي أسْهَل الألْفَاظ وَأجْمَلْهَا ﴿ هُوَ أخَذَ الَّذِي لَنَا وَأعْطَانَا الَّذِي لَهُ .... ﴾ ( ثاوطُوكِيِة الجُمْعَة ) .. فَهُوَ أخَذَ الحُكْم وَالضَّعْف وَالخَطِيَّة وَأعْطَانَا البَرَاءَة وَالبِّر وَالقَدَاسَة وَالحَيَاة الأبَدِيَّة – فَهُوَ يُخَلِّصْنَا – لِذلِك تَقُول الكَنِيسَة * أنَّ الله نَظَرَ مِنْ السَّمَاء وَتَطَّلَعْ إِلَى الأرْض لِيَسْمَع تَنَهُد المَغْلُوبِين * .. وَيَقُول فِي مَزْمُور عَشِيَّة ﴿ يَنْزِلُ مِثْلَ المَطَرِ عَلَى الجِزَازِ وَمِثْلَ الغُيُوثِ الذَّارِفَةِ عَلَى الأرْضِ .. يُشْرِقُ فِي أيَّامِهِ الصِّدِّيقُ وَكَثْرَةُ السَّلاَمِ إِلَى أنْ يَضْمَحِلَّ القَمَرُ ﴾ ( مز 72 : 6 – 7 ) .. وَيَقُول أيْضاً فِي مَزْمُور عَشِيَّة ﴿ يَارَبُّ طَأطِئ سَموَاتِكَ وَانْزِل الْمِس الجِبَالَ فَتُدَخِّنَ .. أبْرِق بُرُوقاً وَبَدِّدَهُمْ .. أرْسِل سِهَامَكَ وَأزْعِجْهُمْ .. أرْسِل يَدَكَ مِنَ العَلاَءِ .. أنْقِذْنِي وَنَجِّنِي ﴾ ( مز 144 : 5 – 7 ) .. البَشَرِيَّة تَتَنَهَد وَتُنَاجِي رَبِّنَا وَتَطْلُب مِنْهُ أنْ يُطَأطِئ السَّموَات وَيَأتِي وَيُخَلِّصْنَا .. أشْعِيَاء النَّبِي يَقُول ﴿ لَيْتَكَ تَشُّقُّ السَّموَاتِ وَتَنْزِلُ ﴾ ( أش 64 : 1) .. وَيَقُول أيُّوب البَّار ﴿ لَيْسَ بَيْنَنَا مُصَالِح يَضَعُ يَدَهُ عَلَى كِلَيْنَا ﴾ ( أي 9 : 33 ) .. لِيُنْهِي مَشَاكِل العَدَاوَة وَالخُصُومَة وَالخَطِيَّة .
الله تَذَكَّر وَعِنْدَمَا تَذَكَّر تَحَنَّنْ وَعِنْدَمَا تَحَنَّنْ خَلَّص .. كَمْ نَحْنُ مَدْيُونِين لِعَمَل رَبِّنَا .. نَحْنُ اليُوْم إِنْ كُنَّا خُطَاة إِلاَّ أنَّنَا جَمِيعاً أبْرَار .. فَإِنْ كُنَّا خُطَاة فَهُوَ تَرَك لَنَا جَسَدُه وَدَمُه لِكَيْ يَكُون فِعْل خَلاَصُه هُوَ خَلاَص مُتَجَدِّد أبَدِي .. فَهُوَ أعْطَانَا العِلاَج .. فَإِذَا وُجِدَت الخَطِيَّة يُوْجَد حَل لِلخَطِيَّة .. الله أعْطَانَا العِلاَج عَلَى المَذْبَح فِي كُل يُوم نَتَنَاوَل فِيهِ وَكُل يُوم نَسْمَع فِيهِ القُدَّاس .. كُل يُوم نُقِيم فِيهِ القُدَّاس هُوَ جُلْجُثَة جَدِيدَة وَصَلْب جَدِيد وَأخُذ نَفْس فِعْل الصَّلِيب وَيُعْطِي نَفْس المَغْفِرَة .. فَيَقُول ﴿ خُذُوا كُلُوا مِنْهُ كُلُّكُمْ ﴾ .. ﴿ يُعْطَى عَنَّا خَلاَصاً وَغُفْرَاناً لِلخَطَايَا وَحَيَاة أبَدِيَّة لِمَنْ يَتَنَاوَل مِنْهُ ﴾ .. الله يَعْلَمْ أنَّ طَبْعِنَا مُحَاط بِالضَّعْف فَأحَاطَنَا بِالنِّعْمَة لِكَيْ يَضْمَن لَنَا المَيرَاث الأبَدِي .. لِذلِك قَالَ مُعَلِّمْنَا بُولِس الرَّسُول ﴿ كَيْفَ نَنْجُو نَحْنُ إِنْ أهْمَلْنَا خَلاَصاً هذَا مِقْدَارُهُ ﴾ ( عب 2 : 3 ) .. فَمِنْ المَفْرُوض أنْ لاَ نَقِفْ أمَام رَبِّنَا وَنَقُول لَهُ أنَا خَاطِئ لأِنَّكَ أعْطَيْتَنِي جَسَد ضَعِيف وَوَضَعْتَنِي فِي مُجْتَمَع لَيْسَ جَيِّد وَمَادِّي .. فَهُوَ سَيَسْألْنَا عَنْ مَاذَا فَعَلْنَا بِالخَلاَص الَّذِي أعْطَاهُ لَنَا ؟!!
عَجِيب أشْعِيَاء النَّبِي لَمَّا يَنْظُر بِالرُّوح وَيَحْكِي لَنَا عَنْ إِنْسَان صَنَعَ كَرْم وَاشْتَرَى حَقْل وَفِي أجْمَل مَكَان وَصَنَعَ لَهُ الكَرْمَة .. وَحَوَّط الكَرْمَة بِثِيَاب وَعَمَل فِي وَسَطْهَا مَعْصَرَة وَرَعَى هذِهِ الكَرْمَة وَعِنْدَمَا جَاءَ لِيَطْلُب مِنْ الكَرْمَة ثَمَر فَوَجَد لاَ شِئ .. فَيَحْكِي لِلنَّاس وَيَقُول لُهُمْ ﴿ مَاذَا يُصْنَعُ أيْضاً لِكَرْمِي وَأنَا لَمْ أصْنَعْهُ لَهُ ﴾ ( أش 5 : 4 ) .. فَرَبِّنَا اليُوم يَقُول لِلكِنِيسَة مَاذَا كَانَ مُمْكِنْ أنْ أعْمِلُه وَلَمْ أعْمِلُه ؟!! فَإِذَا كَانَ الإِنْسَان يِشْكِي مِنْ الخَطِيَّة فَأعْطَيْتُه الحَل .. وَإِذَا كَانَ يِشْكِي مِنْ الضَّعْف فَأعْطَيْتُه الحَل .. وَإِذَا كَانَ يِشْكِي مِنْ النِسْيَان فَأعْطَيْتُه الحَل .. فَقَالَ لَنَا ﴿ أجْعَلُ رُوحِي فِي دَاخِلِكُمْ ﴾ ( حز 36 : 27 ) .. فَهُوَ أعْطَانَا قَلْب جَدِيد وَأعْطَانَا أنْ نَكُون هَيَاكِل لَهُ وَأنْ يَكُون لَنَا إِمْكَانِيَّة إِلَهِيَّة كَمَا قَالَ بُطْرُس الرَّسُول جَعَلَنَا ﴿ شُرَكَاء الطَّبِيعَة الإِلهِيَّة ﴾ ( 2بط 1 : 4 ) .. لِذلِك نَحْنُ لَنَا وَعْد وَالله تَذَكَّر وَتَحَنَّنْ عَلَيْنَا وَخَلَّصَنَا .. وَلكِنْ مُعَلِّمْنَا بُولِس قَالَ ﴿ فَلْنَخَف أنَّهُ مَعَ بَقَاءِ وَعْدٍ بِالدُّخُولِ إِلَى رَاحَتِهِ يُرَى أحَد مِنْكُمْ أنَّهُ قَدْ خَابَ مِنْهُ ﴾ ( عب 4 : 1) .. أصْعَب شِئ أنْ يَكُون مَعَ كُل مَوَاعِيد رَبِّنَا لَنَا وَخَلاَصُه الثَّمِين نَحْنُ نَخِيب مِنْ الوَعْد .
نَحْنُ كَنِيسَة البَرَكَات وَعَهْد النِّعْمَة .. نَحْنُ نَتَحِد بِالجَسَد وَالدَّم .. فِي سِفْر صَمُوئِيل أنَّهُ عِنْدَمَا كَانُوا يَحْمِلُوا التَّابُوت المُقَدَّس فَلَتْ مِنْ نَاحِيَة فَأرَادَ رَجُل مِنْهُمْ أنْ يَسْنِدُه لِكَيْ لاَ يَقَعْ عَلَى الأرْض .. فَمَاتَ الرَّجُل فِي الحَال لِمُجَرَّد أنْ لَمَسَهُ ( 1أخ 13 : 7 – 10) .. اليُوْم نَحْنُ نَأخُذ الجَسَد وَالدَّم .. التَّابُوت كَانَ يَرْمُز لِلتَّجَسُد أمَّا الآنْ نَحْنُ نَأخُذ الجَسَد الحَقِيقِي بِنَفْسُه المُتَحِد بِاللاَهُوت الَّذِي نَصْرُخ وَنَقُول ﴿ جَعَلَهُ وَاحِداً مَعَ لاَهُوتُه بِغَيْر إِخْتِلاَطٍ وَلا امْتِزَاجٍ وَلاَ تَغْيِير ........ بِالحَقِيقَةِ أُؤمِنْ أنَّ لاَهُوتُه لَمْ يُفَارِق نَاسُوتُه لَحْظَة وَاحِدَة وَلاَ طَرْفَة عَيْن ﴾ .. نَأخُذ جَسَدُه دَاخِلْنَا وَيَتَحِد بِنَا وَلاَ يِمَوِتْنَا وَلكِنْ يُمِيت الخَطَايَا الَّتِي بِدَاخِلْنَا .
رَبِّنَا يُعْطِينَا وَيُثَبِّت عَطَايَاه فِينَا
فَكُل يُوم بَدَلاً مِنْ أنْ نَقُول لَهُ أنْ يَتَذَكَّر .. هُوَ الَّذِي أوْصَى كِنِيسْتُه أنْ تَقُول ﴿ وَتَذْكُرُونِي إِلَى أنْ أجِئ ﴾
رَبِّنَا يُعْطِينَا لاسْتِيعَاب بَرَكْتُه فِي دَاخِلْنَا وَأنْ نَكُون عَامِلِين بِكُل عَطَايَاه
رَبِّنَا يِسْنِد كُل ضَعْف فِينَا بِنِعْمِتُه
وَلإِلهْنَا المَجْد دَائِماً أبَدِيّاً آمِين
هل نحن نتبع المسيح
بسم الآب وَالإِبن وَالرُّوح القُدُس الله الواحِد أمِين
فَلتحِل علينا نعمِته وَبركِته الآن وَكُلّ أوان وَإِلَى دهر الدهُور كُلّها أمِين
إِنجِيل هذا الصباح المُبارك يا أحِبَّائِى يتكلَّم عَنْ موقِف مِنْ المواقِف الكتِيرة لِربِنا يسُوع المسِيح لكِنْ الكنِيسة تُحِب تُبرِزه ، ربِنا يسُوع المسِيح كَانَ بِإِستمرار فِى أى مكان حوالِيه زحمة ، النَّاس بِتحِب تسمعه وَتمشِى وراه ، النَّاس بِتتلذّذ بِسماع كلامه ، النَّاس بِتحِب تشوف مُعجزاته ، أعماله ، سِيرته حلوة ، شكله جذَّاب ، كلامه بِيِدِّى بهجة لِلنَّفْسَ
لكِنْ ربِنا يسُوع المسِيح لاحظ حاجة مُهِمَّة جِدّاً ، إِنْ كتِير قوِى قوِى بِيتبعوه وَلكِنْ حسب الشكل ، كتِير جِدّاً يتبعوه لِمُجرَّد لذَّة وقتيَّة ، يقضُّوا وقت كويِس ، كتِير جِدّاً بِيتبعوه لِمُجرَّد إِنْ هُمَّا بِيسمعوا كلام لذِيذ وَخلاص مِش أكتر
فَيقُول ربِنا يسُوع المسِيح كِده ماشِى [ فَتبعتهُ جُموُع كثِيرة ] ( مت 4 : 25 ) ، هُوَ حوالِيه تملِّى يمشِى حوالِيه الإِثنى عشر ، منِين ما يمشِى يلاقِى ناس تجمَّع00يلاقِى ناس تجمَّع ، فَهُوَ مِش واخِد باله أد إيه الّلِى حوالِيه
هُوَ ماشِى ، عمَّال يمشِى إِلتفت وراه لقى جُمُوع كتِيرة ، أتارِى القافِلة بقِت كبِيرة قوِى ، هُوَ ماكنش حاسِس إِنْ هِي كِبرِت الكُبر الكبِير قوِى ده ، يقُول كِده [ وَكَانَ جُمُوع كثِيرة سائِرِينَ معهُ فَالتفت وَقَالَ لَهُمْ ] ( لو 14 : 25 )
أمَّا بص ورا وِلقى ناس كتِير قوِى حوالِيه قَالَ أنَا لازِم أقول لِلمجموعة الكبِيرة دى حاجة ، عايِز أقول لهُمْ إِنْ الحِكاية مِش حِكايِة تمشُوا ورايا وَتسمعوا كلامِى وَخلاص ، عايِز أقول لهُمْ إِنْ لاَ يكفِى إِنّكُمْ تكُونوا تابِعِين لىَّ لأ ده فِى أمور مُهِمَّة جِدّاً ، شُوف أنَا عايِز أقولَّك ، إِبتدا بقى يقُول إِبتدا يقُول كلام لَوْ واحِد سِمعه مُمكِن يقُول إيه الحِكاية هُوَ إِحنا مزعلِينه فِى حاجة وَإِلاَّ إيه ؟
قالهُمْ شُوفوا [ فَالتفت وَقَالَ لهُمْ إِنْ كَانَ أحد يأتِي إِليَّ وَ لاَ يُبغِضُ000 فَلاَ يقدِرُ أنْ يكُون لِي تلمِيذاً ] ( لو 14 : 25 – 27 ) ، إيه ياربِى ده إِنتَ عايِز تعمِل إيه ؟ عايِز يعنِى النَّاس ديِّت زى مَا تقُول كِده واحِد يُنخُل حاجة ؟ رُبما00عايِز تصفِّيهُمْ ؟ رُبما عايِز تخلّصهُمْ مِنْ الشوائِب ؟ رُبما عايِز تتخلّص مِنْ الأعداد الزيادة الّلِى ماشية معاك حسب الشكل ؟ رُبما
رِجع تانِى وَقَالَ حقِيقة عرفِنها كُلِّنا لكِنْ قالها فِى المُناسبة دى بِالذات [ وَمَنْ لاَ يحمِل صلِيبهُ وَيأتِي ورائِي فَلاَ يقدِرُ أنْ يكُونَ لِي تلمِيذاً ] ( لو 14 : 27 ) ، شرُوط يا أحِبَّائِى تبدو قاسية جِدّاً مِش بس بِيقُول إِنْ واحِد يترُك أباه ، فِى مرَّات فِى الكِتاب المُقدَّس قَالَ [ يترُك أباه ] ، المرَّة دى مَا قالش [ يترُك ] قَالَ عِبارة أصعب مِنْ [ يترُك ] قَالَ [ يبغُض ] ، يعنِى ياربِى يسُوعَ هُوَ الواحِد لَمَّا يمشِى معاك لازِم يبغُض أهله ، طب إِنت الّلِى وصِيتنا [ أكرم أباك وَأُمّكَ ] ( مت 15 : 4 ) ، ده إِنت الّلِى وصِيتنا عَلَى ولادنا وَعَلَى تربيتهُمْ
قَالَ شُوف أنَا مِش بقولَّكَ إِنْ إِنت تاخُد موقِف قلبِى مِنهُمْ بِالكُره وَلكِنْ فِى خطورة شدِيدة إِنْ إِنت تُبقى ماشِى معايا وَقلبك مِش معايا ، فِى خطورة شدِيدة إِنْ إِنت تُبقى حواليا وَماشِى ورايا وَبِتسمع كلامِى لكِنْ قلبك مُنصرِف عنِّى بعِيداً ، هُناك إِهتمامات كثِيرة تتصارع فِى داخِلك وَأنت مُنجذِب إِليها ، مِش حَا تستفاد مِنْ مشيك معايا [ لاَ يقدِرُ خادِمٌ أنْ يخدُِم سيِّدينِ ] ( لو 16 : 13 ) ، لاَ تقدِر أنْ تكُون مُستعبد لِنَفْسَكَ وَلِرِباطاتك العاطِفيَّة وَلِرِباطاتك الجسدانيَّة وَفِى نَفْسَ الوقت تُبقى ماشِى ورايا ، مِش حَا تستفاد مِنِّى بِشئ
وَفِى الحياة يا أحِبَّائِى ده الّلِى إِحنا بِنشوفه ، طول مَا الواحِد مُستعبد لِعواطِف وَلِشهوات وَلِصِراعات فِى العالم يحِس إِنْ هُوَ لِسَّه معرِفش ربِنا ، لِسَّه مدقهُوش ، لِسَّه مشفهوش ، إمتى أشوفهإمتى أعرفه ؟ أوِل لَمَّا الإِهتمامات دى تسقُط مِنْ داخِلِى
القدِيسين يشبّهوا لِنا يا أحِبَّائِى إِنْ هُمَّا كفتين مِيزان كُلّ مَا ربِنا يرتفِع كُلّ مَا باقِى الإِهتمامات تنخفِض وَالعكس باقِى الإِهتمامات ترتفِع بِطرِيقة تلقائيَّة تلاقِى الكفَّة التانية يحصل لِها إيه ؟ تنزِل
فَربِنا عايِز يقول كِده الّلِى يِجِى ورايا مِش حِكايِة بقى جَمَعَ كتِير ، مِش حِكايِة ناس كتِيرة ، الحِكاية مِش حِكايِة أعداد لأ أنَا عايِز مِنكُمْ ناس بس تكُون بِالشرُوط دى ، وَكأنَّ الكنِيسة عايزة تُبرِز الكلام ده علشان خاطِر تعلِّم المؤمنِين إِزاى تتبع ربِنا يسُوع المسِيح تبعيَّة حقِيقيَّة وَليست شكليَّة ، بِلاَ غِش ، بِلاَ رِياء ، بِلاَ شكليَّة ، بِلاَ نِفاق ، عايِز تِيِجِى ورايا أُبغُض أبوك وَأُمَّك وَمراتك وَولادك حَتَّى نَفْسَكَ وَإيه تانِى ؟ وَأحمِل صلِيبك وَتعالى إِتبعنِى
عشان كِده يا أحِبَّائِى تلاقِى ربِنا يسُوعَ المسِيح لَمَّا كَانَ يدعو التلامِيذ كَانَ يقولّه [ إِتبعنِى ] ، واحِد يقولّه [ ائذِن لِي أنْ أمضِي أوَّلاً وَأدفِن أبِي ] ( لو 9 : 59 ) ، طب لَوْ سمحت أرُوح بس أودَّع أهل بيتِى ، تبُص تلاقيه يرُد عليه [ لِلثَّعالِب أوجرة وَلِطيُور السَّماء أوكارٌ ] ( لو 9 : 58 ) ، تبُص تلاقيه يرُد عَلَى الّلِى قالّه أدفِن أبويا يقولّه [ دع الموتِى يدفِنُون موتاهُمْ ] ( لو 9 : 60 ) إيه ياربِى ده ؟ يقولَّكَ شوف إِهتماماتك مِنْ داخِل قلبك إِنْ لَمْ يكُنْ الله مركزها وَإِنْ لَمْ يكُنْ الله مِحورها وَإِنْ لَمْ يكُنْ هُوَ الإِهتمام الأعلى باطِل تسعى إِنْ إِنت عرِفت ربِنا
شرُوط تبدو قاسية جِدّاً لكِنْ صدِّقُونِى يا أحِبَّائِى هِي تُعتبر هِي نُقطة البِداية ، طول مَا الإِنسان بِيطاوِع أهوائه وَبِيطاوِع جسده وَعواطفه ، طول مَا الإِنسان بِيتعامل مَعَْ أُسرته بِرباط الَّلحم وَالدَّم بِطرِيقة ذاتيَّة تُغذِّى ذاته وَتُغذِّى أنانيته تفضل أُسرته هِي الحاجِز بينه وَبين ربِنا0
طيِّب أعمِل إيه فِى أُسرتِى ؟ أقولَّكَ مَا يبقُوش حاجِز بينك وَبين ربِنا ، طيِّب يبقُوا إيه ؟ يبقُوا أداه لِتوصِيلَكَ لِربِنا إِزاى ؟ أعرف إِنْ أُسرتِى دى مِش حاجة تمنعنِى عَنْ ربِنا وَلكِنْ دى عطيَّة ربِنا لىَّ أفرح بِه وَأشكُره وَأكُون أمِين فِيها مِنْ خِلال علاقتِى لِربِنا ، هِي دى كِده عِلاقتِى بِأُسرتِى
ده يقولَّك كِده [ البنُون مِيراث مِن الرَّبِّ وَثمرةُ البطنِ عطيَّة مِنْهُ ] ( مز 126 مِنْ مزامِير صلاة الغرُوب ) ، فَأولادنا دول عطايا مِنْ ربِنا ، طيِّب إِزاى أنَا بقى أخُد عطيَّة ربِنا وَألهو بِها بعِيد عَنْ ربِنا ؟
زى مَا القدِيسين تملِّى يحِبُّوا التشبيه الّلِى يقولَّكَ " إِنْ العرِيس لَمَّا يجِيب لِعروسته خاتِم وَتقوم عروسته تحِب الخاتِم أكتر مِنْ العرِيس " ، يقولَّكَ ده مفرُوض أساساً هِي بِتحِب مِين ؟ بِتحِب العرِيس قوِى ، يقولَّكَ كِده إِحنا المفرُوض نحِب ربِنا أكتر مِنْ أى عطايا هُوَ بيدِيها لِينا لإِنْ إِحنا بِنحِب ربِنا لِذاته
عشان كِده يا أحِبَّائِى تعالوا تأملوا فِى كُلّ سِير الآباء القدِيسين سواء الشُهداء أوْ الرُهبان أوْ العلمانيين الأتقياء حَا تلاقِى إِنْ هُمَّا تخلَّصوا مِنْ رِباطات الجسد ، إِتفطموا عَنْ عواطِفهُمْ ، وَأبغضوا أنَفُسهُمْ وَحمِلوا الصلِيب وَتبِعوه ، أدى الشرُوط أدى الشرُوط
جمع كتِير تابِع ربِنا يسُوعَ المسِيح بص لهُمْ قالّه لأ خلِّى بالك خلِّى بالك مِش أى واحِد مِشِى ورايا حَا يُبقى إِسمه مِشِى ورايا ، وَعاوِز أقولَّكَ مِش أى واحِد إِسمه مسيِحِى هُوَ مسيِحِى
مُعلّمِنا بولس الرسُول فِى رِسالته لِرومية يقولَّكَ عِبارة كِده يقولَّكَ [ ليس جمِيعُ الَّذِينَ مِنْ إِسْرَائِيلَ هُمْ إِسْرَائِيليُونَ ] ( رو 9 : 6 )00يعنِى إيه يارب مَا أى حد مِنْ إِسْرَائِيلَ يُبقى إِسْرَائِيلِى قالَّكَ لأ طيِّب مِين ؟ النَّاس الّلِى تبعِت الدعوة بِقلوبها هُمَّا دول الّلِى مِنْ إِسْرَائِيلَ
جِه النَّاس بِتعترِض عَلَى الكلام ده قالُوا لَهُ إِزاى ؟ إِحنا مِنْ إِسْرَائِيلَ ، ده إِحنا مِنْ أساس الأسباط ، قالهُمْ طب شوفوا أقول لكُمْ عَلَى مَثْلَ أبونا إِسحق مِش كَانَ عِنده ولدِين ؟ قالُوا آه مِش مِنْ صُلبه ؟ أيوه واحِد إِسمه يعقوب إِسحق وَالتانِى إِسمه عيسو إِسحق مِش كِده يعنِى كُلّ واحِد إِسم إِسحق مدعو عليه ، قالَّكَ هل نِقدر نقُول إِنْ عيسو فِعلاً إِبن لإِسحق وَإِلاَّ نِقدر نقُول إِنْ يعقوب هُوَ إِبن لإِسحق ؟ قَالَّكَ مَا تقدرش تقُول عَلَى عيسو ، طب إِزاى مَا هُوَ بِرباط الَّلحم وَالدَّم الإِسم المُلّقب عليه إِسمه عيسو يعقوب ، قَالَّكَ لأ [ ليس جمِيعُ الَّذِينَ مِنْ إِسْرَائِيلَ هُمْ إِسْرَائِيليُّونَ ]
بِمعنى مِش كُلّ مسِيحِى إِسمه مسِيحِى ، مِش كُلّ إِنسان إِسمه فِى البِطاقة مسِيحِى أوْ دِيانته مسِيحِى مِنْ الجُمُوع الّلِى تابعه المسِيح يُعتبر إِنْ هُوَ إيه مسِيحِى ، ده مِين بقى الّلِى عامِل الشرُوط دى ؟
وَكأنَّ ربِنا يسُوعَ المسِيح عايِز يلتفِت إِلينا بِيعِيد وَجهه نظرنا فِى تبعيتنا لهُ ، يقولَّكَ خلِّى بالَكَ لَوْ إِنتوا كُتار دلوقتِى حواليا أنَا حَا أبُص لِكُمْ وَأكلّمكُمْ وَأقولَّكَ نَفْسَ الكلام
الكنِيسة تقولَّكَ [ إِنْ كَانَ أحدٌ يأتِي إِلَيَّ وَ لاَ يُبغِضُ فَلاَ يقدِرُ أنْ يكُونَ لِي تلمِيذاً ] ( لو 14 : 26 – 27 ) ، لِهذِه الدرجة ؟ أيوه ، مِش كُلّ مسِيحِى مسِيحِى حقِيقِى ، مِش كُلّ واحِد لَهُ صِفة نقدر نقول عليه إِنْ هُوَ واخِد جوهرها لأ مِش شرط
مُمكِنْ واحِد يُبقى إِسمه " أمِين شُرطة " لكِنْ هُوَ غير أمِين بِالمرَّة ، مُمكِنْ واحِد يُبقى رئِيس بلد لكِنْ معندوش صِفات إنّه رئِيس بلد ، مُمكِنْ واحِد يُبقى أب لكِنْ معندوش صِفات إِنّه يُبقى أب ، يخلو مِنْ رُوح الأُبوَّه
أهو أنَا مُمكِنْ أبقى مسِيحِى بس يَا خسارة لِلأسف مُمكِنْ أبقى مِش مسِيحِى ، أقولَّكَ لِيه ؟ أقولَّكَ مَا أنَا مِش عايِش الإِنجِيل صح ، مَا هُوَ مِش كُلّ واحِد سالِك بِحسب شكل مُعيَّن بِيقتنِى جوهر هذا العمل
مرَّة كُنت إِتقابِلت مَعَْ ناس واحِد مِنْ أُسرِتهُمْ ترك الإِيمان ساب المسِيح ، وَبعدِين قاعدِين يفكَّروا إِزاى يحِلُّوا المُشكِلة دى وَلقِيت تفكِيرات عجِيبة ، الّلِى بِيفكّر يخطف وَالّلِى بيفكّر يموِّت ، وَأنَا قاعِد فِى الجلسة دى جالِى فِكر فِى ذهنِى قولت يارب الولد ده ساب المسِيح ، طيِّب النَّاس دى الّلِى بِتفكّر ده مِش تُعتبر سايبه المسِيح برضه ؟! هَوَ يمكِنْ الولد ده ساب المسِيح كَفِعل عملِى مُعلن قُدَّام كُلّ النَّاس ده عمل كِده ، طيِّب الباقيين مِش يُعتبروا سايبيِن المسِيح ؟ هل دول المسِيح يفرح بِهُمْ ؟ هل دول ولاد المسِيح فِعلاً الّلِى يفكَّر بِالأسلوب ده ؟
قَالَ كِده [ إِنْ كُنتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحفظُوا وصاياي ] ( يو 14 : 15 ) ، إيه العلامة الّلِى تميِّزنِى ؟ إيه الشئ الّلِى فِعلاً يخلِّينِى مسِيحى حقِيقِى ؟ ربِنا يسُوعَ المسِيح عاطِى لِينا الطرِيق ، عاطِى لِينا مفاتِيح الطرِيق ، يقولَّكَ خلِّى بالَكَ مَا يكونش فِى إِهتمامات تانية جوَّه قلبك غيرِى حَتَّى نَفْسَكَ حَتَّى ولادك حَتَّى زوجتك
شوف واحدة زى أُم مارِمينا النهارده الّلِى إِحنا بِنحتفِل بِه الّلِى تُقف تصَلِّى لِربِنا إِنْ ربِنا وَالسِت العدرا إِنْ ربِنا يدِيها ولد وَربِنا يدِيها ولد وَترَّبيه فِى مخافِة ربِنا وَفِى الأخِر يُبقى شهِيد رغم إِنّه كَانَ مُتعلِّم وَرغم إِنّهُ كَانَ مُثّقِف وَرغم إِنّه كَانَ والِى وَرغم إِنّهُ كَانَ بِيحتل مكان مرمُوق لِدرجِة إِنْ المُضطهدِين كانُوا بِيحتاروا فِيه مِش عايزِين يهِينوه علشان مَا يمسُّوش منصِبه وَمَعَْ كِده باع ، ده عمل إيه ؟ ده أبغض أبوه وَأُمّه وَبيته وَإِخواته أبغض أبغض حَتَّى نَفْسَه وَقبِل الموت وَمِنْ هِنا نِقدر نقُول عليه إِنّه فِعلاً تلمِيذ حقِيقِى
عشان كِده قَالَ [ كثِيرُون يُدعون وَقلِيلِينَ يُنتخبُون ] ( مت 22 : 14 ) يعنِى إيه ؟ يعنِى مُمكِنْ يكُون فِيه كتِير مدعوِّين لكِنْ الّلِى بِيُنتخِبُوا وَالّلِى بِيُختيرُوا قلِيلِين ، أنَا مِنْ أنهو ؟ أنَا مِنْ أنهو ؟ هل أنَا بتبع ربِنا يسُوع المسِيح فِى خفائِى وَفِى داخِل بيتِى وَفِى داخِل حياتِى الخاصَّة بِكُلّ أمانة وَأبغُض نَفْسِى وَ لاَ يوجد فِى داخِلِى رِباطات عاطِفيَّة وَ لاَ جسديَّة أسمى مِنْ رباطِى بِه ؟ هُنا السؤال الّلِى ربِنا يسُوع المسِيح بِيطرحه عَلَى الكنِيسة كُلّها
واحِد مِنْ آبائنا الشُهدا- كانُوا ياخدوا الشُهدا فِى مواكِب وَيعرِضوهُمْ عَلَى كُلّ النَّاس وَالنَّاس كُلّها تتفرّج عليهُمْ - يقولُوا كِده إِنْ شهِيد مِنْ الشُهدا دول وَهُوَ ماشِى فِى موكِب الإِستشهاد بِتاعه لمح إِبنه – طِفل صغيّر واقِف – فَأوِل لَمَّا عنيه جات فِى عِين إِبنه ضعُف هذا الشهِيد وَصَار يبكِى ، شئ طبِيعِى مشاعِر بشريَّة ، أوِل لَمَّا شَافَ إِبنه وَإِبنه طِفل صغيّر إِبتدا يبكِى ، فَيقَول إِنْ الولد الصغيّر قَالَ لأبوه كلِمة جمِيلة جِدّاً قالّه " يا أبِى إِحذر أنْ تُغيِّر قلبك بِسببِى فَإِنْ أمامك أكالِيل وَأمامك مجد "00الولد الصغيّر قَالَ لأبوه كِده ، لكِنْ نِقدر نرجَّع الفضل لِمِين ؟ لأبوه00هُوَ ربَّاه كِده 0
مَا أعجب سِيرة القدِيسة بربارة الّلِى كَانَ عندها طِفل رضِيع يحطُوها فِى السِجن وَيسمَّعوها صوت صُراخه علشان خاطِر يدخلُوها ترضَّعه ، يقولُوا لها إِرحمِى إِبنِك طب بلاش عشان خاطرِك – شوفوا خِدع الشيَّطان – شوفوا الضغط الّلِى يتحط فِيه إِنسان مِنْ أجل الإِيمان ، قَالَت لهُمْ ربِنا هُوَ الّلِى إِدهُونِى ربِنا هُوَ الّلِى يِقدر يعوله ، إيه القوَّة دى ؟ قالُوا طيِّب ده واضِح إِنْ صُراخ الولد مِش عامِل معاها حاجة 0
إِحتالُوا عليها حِيلة أصعب قالُوا إِحنا ندخّل لها الولد وَترضَّعه عشان الحنِين بِتاعها يزداد وَترجع عَنْ رأيها ، يدخَّلُوا الطِفل لِلسِجن لإِنسانة طبعها إِمرأة يعنِى طبع ضعِيف ، وَالمرأة الكِتاب المُقدَّس قَالَ عنها إِنَّها [ أنية ضعِيفة ] ، إِناء ضعِيف وَعاطِفيَّة وَده إِبنها يدخّلوه لِها علشان خاطِر ترضَّعه وَترجَّعه تانى ، يرجعوا يقولوا لها هَا000ده الولد جمِيل قوِى ، ده قُدَّامه مُستقبل تحرمِيه مِنْ أُمّه لِيه ؟00لأ00لِيه00هِي عملِت الآية00عملِت الآية أبغضت إِبنها مِنْ أجله وَأبغضت نَفْسَها وَصَارت شهِيدة ، بس تعالى شوف المجد وَالكرامة الّلِى بِتنتظِرها0
أحِبَّائِى الحياة المسِيحيَّة مِش نظريات ، وَالحياة المسِيحيَّة مِش مُجرَّد كِده دعوة إِحنا ورثناها إِنّه أنَا مسِيحِى وَأبويا مسِيحِى وَجِدِّى مسِيحِى 00خِلصِت الحِكاية00تحصِيل حاصِل00لأ00الحياة المسِيحيَّة يا أحِبَّائِى مِش بِالوراثة ، الحياة المسِيحيَّة أساساً مِش مِنْ ولادِة الجسد ، الحياة المسِيحيَّة مِنْ ولادِة الرُّوح0
أعرف ناس لاَ يحتفِلُوا بِأعياد مِيلادهُمْ وَ لاَ بِأعياد مِيلاد أولادهُمْ لكِنْ بِأعياد معمودِيتهُمْ00لِيه ؟ هِي دى المِيلاد بِتاعنا ، إِنْ أنَا مسِيحِى وَأنَا صِرت مسِيحِى هُوَ ده عِيدِى00هُوَ ده فخرِى00هِي دى نُقطة بِدايتِى ، فَكُون إِنْ أنَا إِنتمائِى بِالجسد لأهلِى إِنْ أنَا مسِيحِى دى لاَ تكفِى أبداً ، دى عطيَّة مِنْ ربِنا إِنْ ربِنا سمح بِها لكِنْ أنَا إِنتمائِى أكتر وَإِنتمائِى الأوَّل وَالأهم هُوَ مِيلاد الرُّوح المِيلاد الّلِى أنَا أخدته فِى المعموديَّة لَمَّا إِدفنت معاه وَقُمت معاه00هِي دى البنُّوة بِتاعتِى0
إِذاً أنَا مديُون لِلرُّوح ، إِذاً أنَا مديُون لِلمعموديَّة ، إِذاً أنَا مديُون لِلكنِيسة ، إِذاً طالما أنَا إِبن الكنِيسة مديُون لِلكنِيسة مفرُوض إِنْ أنَا أعِيش بِحسب وصاياها0
الخفاء يا أحِبَّائِى ، الإِنسان فِى داخِل نَفْسَه00 فِى مخدعه00فِى تصُّورات قلبه00فِى إِشتياقاته مِنْ الداخِل00أصعب حاجة يا أحِبَّائِى شكليَّة الحياة مَعَْ ربِنا0
فِى ناس تشوف الحياة مَعَْ ربِنا إِنْ هِي ثِقل وَفِى ناس تشوف الحياة مَعَْ ربِنا إِنْ هِي شكل ، عايزِين نتخلَّص مِنْ النظريات دى وَنتبعه بِكُلّ قلوبنا لإِنْ هُوَ يستحِق هذا مِش أقل مِنْ كِده أبداً ، المفرُوض إِنْ أنَا أعرف إِنْ ربِنا يسُوعَ المسِيح هُوَ الّلِى صَار مركز كُلّ مشاعرِى وَكُلّ إِهتماماتِى0
إِحذر00إِحذر أنْ تكُون هُناك أمور كثِيرة دخلت إِلَى قَلبك وَجعلت هُناك مركز أخر غيره ، إِحذر00إِحذر لاَ تكُون المادَّة بقِت هِي مركزك وَ لاَّ الشهوة وَ لاَّ الولاد وَ لاَّ البيت واخدِين كُلّ إِهتمامك وَكُلّ فِكرك ، كُلّ الأمور دى تعامل معاها إِنَّها عطايا مِنْ الله لاَ تفصِلكَ عنَّه إِنَّما تُزِيد إِقترابك إِليه إِنْ كَانَ مال وَ لاَّ ولاد ، كُلّ دول عطايا مِنْ ربِنا ، عطايا تحبَّبنِى فِيه أكتر وَتربُطنِى بِه أكتر وَأعرف إِنْ هُوَ الرازِق وَهُوَ الواهِب وَإِنْ هُوَ مُعطِينِى جَمِيعَ الخيرات ، أدى عظمِة الحياة مَعَْ ربِنا 0
عشان كِده ربِنا يسُوعَ المسِيح يقولَّكَ كِده [ فالتفت وَقَالَ لهُمْ ] ، ربِنا يسُوعَ لاَ يهِمَّه العدد وَإِنْ كَانَ يُرِيد أنَّ [ جَمِيع النَّاسِ يخلُصُون وَإِلَى معرِفة الحقَِّ يُقبِلُون ] ( 1 تى 2 : 4 ) ، لكِنْ يهِمَّه كيفيَّة التبعيَّة ، لاَ يهِمَّه الشكل لكِنْ يهِمَّه جوهر القلب ، يقولَّكَ [ يا ابنِي أعطنِي قلبك ] ( أم 23 : 26 ) ، يقولَّكَ [ فوق كُلّ تحفُّظٍ إِحفظ قلبك ] ( أم 4 : 23 )00إِحفظ إيه ؟ إِحفظ قلبك 0
عايشِين فِى عالم مليان ضغُوط ، مليان إِضطرابات ، مليان شهوات ، مليان إِهتمامات ، إِحفظ قلبك00إِحفظ قلبك لِئلاَّ يتسلَّل إِليك أمور كثِيرة ، لإِنْ مَا أسهل00مَا أسهل وَمَا أكثر ضغُوط النَّاس وَخِداع العدو وَضغُوط المُجتمع كفِيلة إِنْ تخلِّى الإِنسان حَتَّى لَوْ كَانَ بِيتبع المسِيح يُبقى بِيتبعه بِحسب الشكل 0
كُلِّنا نشعُر كِده إِنْ مُمكِنْ حضُورِى لِلقُدَّاس وَقرايتِى لِلكِتاب المُقدَّس وَقفتِى لِلصلاة وَصومِى يختلفوا تماماً مِنْ وَأنَا مِنْ حالة إِلَى حالة ، تختلِف تماماً قرايتِى لِلكِتاب المُقدَّس وَأنَا فِى حالة مِنْ الإِرتقاء وَالسمو الرُّوحِى عَنْ لَمَّا يكُون مشغُول وَقلبِى مسحُوب وَعقلِى مُشتّت ، تختلِف تماماً00يختلِف تماماً إِحساسِى بِالصوم مِنْ مُجرَّد تغيير لِلأكل وَتغيير لِشويِّة روتِين فِى طبيعِة اليوم بِتاعِى عَنْ إِنْ أنَا أبقى صايِم بِالرُّوح ، يختلِف تماماً إِحساسِى بِالقُدَّاس لَمَّا يكُون جاى تايِب عَنْ إِنْ أنَا أبقى جاى لِمُجرَّد إِنْ النهارده يوم الحد وَإِتعودت أجِى الكنِيسة ، يختلِف00يختلِف جِدَّاً يا أحِبَّائِى0
عشان كِده ربِنا يسُوع المسِيح بِينبِهنا وَالكنِيسة بِتنبِهنا تقولَّكَ خلِّى بالَكَ بلاش تُبقى الحياة مَعَْ ربِنا مُجرَّد شكل ، بلاش تُبقى مُجرَّد صورة خلِّيها تُبقى تبعيَّة حقِيقيَّة ، عشان كِده إِحنا نقولّه [ نتبعك بِكُلّ قلوبنا ] ، عشان كِده يا أحِبَّائِى ربِنا يسُوعَ المسِيح يحِب الإِنسان الّلِى مخلِّى مركز إِهتماماته هُوَ ربِنا0
يِجِى ربِنا يخلِّى واحِد زى أبونا إِبراهِيم معندُوش ولاد ، يِجِى ربِنا بعد زمان يفتقِد أبونا إِبراهِيم وَيدِيله إِسحق كثمرة ، إإقرا الكِتاب المُقدَّس وَشوف الفرحة الّلِى فرح بِها أبونا إِبراهِيم بِإِسحق ، شوف العِيد الّلِى عمله لَه فِى خِتانه ، شوف العِيد وَالحفلة الّلِى عملها لَه فِى فِطامه ، قلِيل قوِى الكِتاب المُقدَّس لَمَّا يذكُر لِينا إِنْ واحِد عمل حفلة لِفِطام إِبنه ، شئ عادِى ، ده الكِتاب المُقدَّس عاوِز يورِّى لِكَ أد إيه هذا الإِبن ده مُدلَّل جِدّاً وَمحبُوب جِدّاً مِنْ أبوه ، أصل الكِتاب عاوِز يمهدنِى لِلِّى بعد كِده ، إيه الّلِى بعد كِده ؟ يقولّه هاته ، بعد مَا عمل كُلّ ده؟ يقولّه [ خُذ ابنك وحِيدك الَّذِي تُحِبُّهُ إِسحق000وَأصعِدْهُ هُناك مُحرِقةً00 ] ( تك 22 : 2 ) 0
ده نِداء إِلهِى بِيوّجِههُ لِكُلّ نَفْسَ ، يقولّه " خُد إِسحق إِبنك وحِيدك حبِيبك إِصعده عَلَى الجبل " ، مِين إِسحق إِبنك حبِيبك ؟ كُلّ إِنسان لَهُ إِسحاقه ، يعنِى إيه لَهُ إِسحاقه ؟ كُلّ إِنسان لَهُ مَا يربُطه ، كُلّ إِنسان لَهُ مركز لِعواطِفه ، لَهُ مركز لِمشاعره ، كُلّ إِنسان لَهُ إِهتمام ، إِهتمامِى الأوَّل فِى حياتِى هُوَ إِسحق0
ربِنا بِيقولَّكَ مَا ينفعش ، لازِم تبدِل ، إِسحق يتحط عا المذبح علشان تفضل فاكِرنِى أنَا الّلِى عاطِيك إِسحق ، أحسن أنَا إِبتديت أشعُر إِنْ إِسحق مُنافِس لىَّ ، وَإِبتدا إِهتمامك بِإِسحق وَثِقتك فِى إِسحق تُبقى أعلى مِنْ ثِقتك فىَّ وَأنَا محبِش كِده أبداً 0
وَإِلهنا إِله غيُور لاَ يُعطِى مجده لآخر ، فَيعمِل إيه ؟ يقولَّكَ 00لأ00خلِّى بالَكَ لازِم ترتِب ورقك مِنْ جدِيد يا أبونا إِبراهِيم ، أهو كُلّ نَفْسَ فِينا كِده 0
أحِبَّائِى ربِنا يدِينا عطايا يلاقِينا إِنشغلنا بِالعطايا ، إيه الّلِى حصل ؟ إِتلاهِينا بِإِسحق وَسِبنا الّلِى عطانا إِسحق ، يقولَّكَ00لأ00أنَا عايِز إِسحق ، وَمِنْ هِنا ربِنا مَا يستريحش إِلاَّ لَمَّا يلاقِينِى وَأنَا قَدْ شرعت أنْ أضع إِسحقِى عَلَى المذبح وَأنْ أرفع السكِّين عليه وَأكُون قَدْ قدَّمتهُ بِالحقِيقة لَهُ ، سواء إِسحق ده نَفْسِى أوْ مالِى أوْ مُمتلكاتِى أوْ أولادِى أوْ زوجتِى أوْ حقل أوْ أى تبعيَّة مُمكِنْ تسحب القلب ، وَربِنا عارِف إِنْ كُلّ الحاجات دى بِسهولة تسحب الإِنسان لِطبعه البشرِى ، لإِغراءات العدو ، لِضغط المُجتمع وَالإِنسان مُحاط بِالضعف ، طب عايِز إيه ؟ يقولَّكَ00لأ00أنَا مِش عايِز يُبقى فِيك ضعف أنَا عايزك تُبقى أقوى مِنْ كِده0
لَمَّا ربِنا يشعُر إِنْ مركز الإِهتمام إِبتدا ينتقِل مِنّه إِلَى آخر يبتدِى يقولَّكَ طب شوف بقى الآخر ده هُوَ الّلِى أنَا عايزه00ده بِالذات ، فِى حِين إِنْ مُمكِنْ نلاقِى أبونا إِبراهِيم عنده إِستعداد يقدِّم أى تقدِمة أُخرى إِلاَّ إِسحق ، يقولّه أى تقدِمة أُخرى تُعتبر بِالنسبة لىَّ تافهة لكِنْ أنَا بِالذات عايِز إِسحق00ده بِالذات ، ربِنا عايِز القلب00عايِز الإِشتياقات0
الكنِيسة بِتِيجِى تصَلِّى تقولَّكَ [ أين هِي قلوبكُمْ ؟ ] 00بِنقولّه فِين ؟ [ هِي عِند الرَّبّ ] ، هل نحنُ صادِقُون ؟ أدى الكلام ، أدى دعوِة ربِنا لِينا ، إِلتفت إِليهُمْ وَقَالَ لهُمْ إِنتوا تابعنِى صح وَ إِلاَّ لأ ؟ إيه الفرحة بِتاعتِى إِنْ أنَا ألاقِى جيش ماشِىحواليا لكِنْ أجِى عند الصلِيب ألاقِى الكُلّ هرب مِنِّى ؟! إيه الفايدة ؟ إيه الفايدة إِنْ كُلّ النَّاس دى حواليا لكِنْ مفِيش قلوب دافية بِالمحبَّة حواليا ، هِي الحِكاية حِكايِة أعداد وَجموع غفِيرة ؟00لأ00
طيِّب إِنت عايِز إيه يارب ؟ يقولَّكَ أنَا عايِز ناس وَلَوْ قلِيلِين بس أشعُر فِيهُمْ بِوفاء وَإِخلاص وَحُب وَأمانة وَأشعُر إِنْ هُمَّا مُعترِفِين بِمحبَّتِى0
عشان كِده الكنِيسة تلاقِيها عمَّاله تُقِر بِمحبِّة ربِنا وَعمَّاله تُقِر بِمجده وَعمَّاله تقولّه [ نُسبِّحك وَنُبارِكك وَنُمجِّدك ] ، " نُباركك " يعنِى إيه ؟ يعنِى مِش إِحنا بِندِّى بركة لِربِنا00لأ00نحنُ نُقِر أنَّكَ مُباركاً ، مِش إِحنا الّلِى بِنِدِّى مجد لِربِنا ، إِحنا برضه نعرف ندِّى مجد لِربِنا ؟! ده ربِنا مصدر كُلّ مجد لكِنْ ربِنا بِيحِب يشوف فِى ولاده وَفِى الكنِيسة وَفِى المؤمِنِين قلُوب تُقِر أنَّهُ مُبارك وَتُقِر أنَّهُ مُمجّد وَتشكُره وَتُسبِّحه وَتُمجِّده ، قلُوب عايشة معاه بِالحقِيقة ، قلُوب مِش مشغُولة عنّه بِغيره ، قلُوب هُوَ مركزها ، وَمِنْ هِنا أحِبَّائِى نبُص نلاقِى إِنْ طعم الحياة مَعَْ ربِنا إِختلف0
أوِل لَمَّا أشِيل الحاجِز الّلِى بينِى وَبين ربِنا أبُص ألاقِى الصورة وضحِت ، أوِل لَمَّا أأقطَّع الرِباطات دى أبُص ألاقِى ربِنا تجلَّى بِطرِيقة أقوى وَأكبر ، أوِل لِمَّا الإِنسان يعرف يدخُل فِعلاً فِى المُعادلة دى وَيغلِب وَيكسب إِنْ يخلِّى ربِنا فِى الأوِل يبُص يلاقِى فِعلاً إِبتدا يدوق عربُون الملكُوت0
جرَّب كِده تدِّى ربِنا باكورات وقتك ، جرَّب كِده تدِّى ربِنا قلبك وَمشاعرك ، يُبقى هُوَ مركز ثِقل حياتك وَشوف الفرحة الّلِى إِنت حَا تعِيشها ، وَ حَا تبُص تلاقِى نَفْسَكَ تخلَّصت مِنْ الهم وَالحُزن وَالكآبة وَالضِيق لإِنَّ كُلّ إِهتمام أرضِى يجِيب إِرتباك0
زى مَا قَالَ ربِنا يسُوعَ المسِيح لِمرثا [ أنت تهتمِّين وَتضطرِبِين لأِجلِ أُمُورٍ كثِيرةٍ ] ( لو 10 : 41 ) ، كُلّ إِهتمام خارِج عَنْ الله يُنشِئ إِضطراب ، تبُص تلاقِى الإِنسان الّلِى بعِيد عَنْ ربِنا عمَّال يهتم بِأكل وَشُرب وَفلوس وَولاد00عمَّال00تبُص تلاقِى الإِنسان عايِش رُعب00عايِش فزع00لِيه ؟ عايِش قلق00أى إِهتمام خارِج عَنْ ربِنا يجِيب إيه ؟ يجِيب إِضطراب0
إِزاى إِهتماماتنا نعِيشها بِدُون إِضطراب ؟ إِنْ كُنَّا حطِين ربِنا الأوَّل ، إِنْ كُنت بقدِّم ربِنا عَنْ أمور كتِيرة ، إِنْ كُنت حاطِط ربِنا إِنْ هُوَ مركز ثِقل حياتِى ، ساعِتها أدوق فِعلاً يعنِى إيه فِعلاً [ الرَّبُّ فادِي نُفُوسِ عبِيدهِ ] ( مز 34 : 22 )00 و [ كُلُّ مَنِ اتَّكلَ عليهِ لاَ يُعاقبُ ] ( مز 34 : 22 ) زى مَا يقول المزمور0
مَا أخطر أحِبائِى تبعيَّة ربِنا يسُوع المسِيح بِحسب الشكل ، مَا أخطر إِنْ أنَا مَا يُقباش لىَّ خفاء يُرضِيه ، مَا أخطر إِنْ أنَا يُبقى ملِيش مشاعِر بينِى وَبينه وَمُناجاة بينِى وَبينه ، مَا أخطر إِنْ أنَا أبقى عايِش بعِيد عنّه وَمِش حاسِس ، أبقى عِندِى فتُور وَمِش عارِف أصلِّى وَ لاَ مُتحمِّس لِصوم وَ لاَ سعِيد بِأى مُمارسة رُوحيَّة وَ لاَ أُبالِى وَساكِت عَلَى نَفْسِى ، أقولَّكَ00لأ00ده خطر0
يقولوا عَنْ واحد مِنْ الأباء الرُهبان النُسَّاك المتوحدِين إِنْ كَانَ يسكُن فِى مغارة وَبِجواره أب آخر مُتوحِد يسكُن فِى مغاره ، الأتنين مُتوحِدِين وَالأتنين رُهبان وَالأتنين عايشِين فِى منطِقة واحدة ، واحِد مِنْ الآباء دول شاف رؤية إِنّه رُوح الراهِب الآخر دى طالعة عَلَى فوق وَبعدِين شافها رايحة ناحية مكان غربِى00ظُلمة ، - الغرب تملِّى إِشارة لِعدو الخير - وَشاف حوالِيها قوات شيطانيَّة بِتسحبها ناحية الغرب ، فَصَرخَ الراهِب ده لِربِنا وَقالّه يارب إِرسِل ملايكِتك عشان تاخُد رُوح إِبنك ده عندك ناحية الشرق ، فِين الملايكة الّلِى تاخُد رُوح الراهِب التقِى ده ؟ ناحيِتك إِنت ، إِزاى سايبهُمْ ياخدوه ناحية الغرب ؟ قعد يصلِّى بِدموع وَشايِف المنظر وَمرعُوب ، إيه الّلِى بِيحصل ده ؟ فَيقول كِده إِنْ جاله صوت مِنْ ربِنا يسُوعَ قالّه " لَهُ أربعُون عاماً لَمْ أسترِح فِيهِ يوماً واحِداً " ، لهُ أربعِين سنة بس أنَا مستريحتِش جوَّاه وَ لاَ يوم واحِد0
يا ترى أنَا ربِنا بِيستريّح جوَّايا ؟ الإِتنين لهُمْ شكل الرُهبان ، وَالإِتنين شكل المُتوحِد ، وَالإِتنين قُدَّام النَّاس حلوِين وَجُمال لكِنْ مِين عارِف الخفايا ؟ ربِنا00قَالَ أنَا مستريحتِش جوَّاه0
هل بقول مَعَْ مُعلّمِنا داوُد النبِى كُلّ يوم [ لاَ أصعدُ عَلَى سرِير فِراشِى0 وَ لاَ أُعطِى نوماً لِعينيَّ ، وَ لاَ نُعاساً لأجفانِى ، وَ لاَ راحة لِصِدغِى0 إِلَى أنْ أجِد موضِعاً لِلرَّبَّ ، وَمسكناً لإِله يعقُوب ] ( مز 131 مِنْ مزامِير صلاة النوم ) ، هل أنَا بريَّح ربِنا كُلّ يوم ؟ لِدرجِة يقولَّكَ [ ههُنا أسكُنُ لأِنِّي أردتُهُ ] 0
ربِنا يحِب يسكُن فِى القلُوب المُهيَّأة لَهُ ، القلُوب الّلِى عطيا له مشاعِرها ، ربِنا يحِب لَمَّا يكُون موجُود فِى مكان يكُون موجُود فِى مكان الّلِى حوالِيه مرّحبِين بِهِ وَحبِينّه ، إِفتح قلبك حَتَّى وَإِنْ كَانَ مِثل مِزود بس إِفتحه لهُ هُوَ يقبل أنْ يسكُن فِى مِزود0
ربِنا يسُوع المسِيح الّلِى إِلتفت لِلجموع
وَعايِز يقول لهُمْ إِتبعُونِى تبعيَّة حقِيقيَّة
قادِر أنْ يُثّبِتنا فِيه وَقادِر أنْ لاَ يدع عاطِفة أُخرى وَ لاَ رِباط أرضِى يفصِلنا عنّه أبداً
لِنكُون لَهُ وَلَهُ وحده
ربِنا يكمِلّ نقائِصنا وَيسنِد كُلّ ضعف فِينا بِنِعمِته
وَلإِلهنا المجد دائِماً أبديا أمين