العظات

عمل المسيح فى عرس قانا الجليل الاحدالثانى من طوبة

بسم الآب والابن والروح القدس، إله واحد أمين. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين. الكنيسة أحبائي بتحتفل. في هذه الفترة .بأعياد كثيره. وهي أعياد التجسد الإلهي. وكلهم يحملون معاني ولهم إشارات للخلاص. وأعياد التجسد الإلهي. لهم ارتباط ببعض. وهما. سبعة أعياد. للتجسد الإلهي أولا. البشارة بالميلاد. في 29 برمهات ، بعد ذلك الميلاد نفسه. 29. كيهك بعد ذلك قتل أطفال بيت لحم تلاتة طوبة. بعد ذلك عيد الختان. 6 طوبة. بعد ذلك عيد الغطاس ١١ طوبة، بعد ذلك عرس قانا الجليل ١٣ طوبة. بعد ذلك عيد دخول المسيح الهيكل في ٨ أمشير،، سبعة أعياد. الإشارة. الميلاد. قتل أطفال بيت لحم الختان، الغطاس ،عرسا قانا الجليل، دخول المسيح إلى الهيكل. النهاردة أحبائي. الكنيسة بتحتفل بعيد عرس قانا الجليل. ويعتبر من الأعياد السيدية الصغرى. وكتير ننظر لعرس قانا الجليل انة مش حدث مهم يعني للدرجة إنه يكون عيد.... ربنا يسوع دعى إلى مجاملة اجتماعية ... لماذ ادعى عيد ؟ ده موضوع نقدر نقول عليه موضوع عائلي أقولك لأ لأ الموضوع غير كده خالص اولا إحنا نظرتنا للعرس نظرة فيها شق كبير اجتماعي.. عالمي... عندما يقول لك شخص فرح على طول دماغك تروح الناحية الاجتماعية و العالمية ..أما عن إن إنت تفكر في الناحية الروحية، فالموضوع قليل، لكن العرس اليهودي كان معانيه الروحية كثيرة جدا وعميقة جدا وممارساتة الروحية كثيرة جدا وطقوسه كلها مرتبطة بالعلاقة بالله. فالعرس في المفهوم اليهودي أمر مقدس جدا لدرجة. تدعى إلية المدينة كلها و ويدعي إليها كهنة المدينة بل ورؤساء الكهنة. تخيل إنت لما يكون في عرس في البطرك حاجة كبيرة قوي لماذا؟ . لأنهم ينظرو إلى العرس إنة شيء مقدس جدا وبيتعاملوا معاه بكرامة شديدة لدرجة إن العروسين صائمين.. وكانو بيعتبروا إن العُرس تجديد لعهود مع الله. ومباركة للزرع البشري، وامتداد لعهد الله مع شعبه هو ده العرس كل ما هنفهم دلوقتي العرس اليهودي كل ما هنفهم لماذا ذهب يسوع إلى العُرس، الأمر مش مجرد اجتماعي ولا عالمي ولا عزومة ولا أكل ولا شرب، لأ ده هو مناسبة مقدسة جدا اللعروسين بيصوموا قبلها بأيام. حوالي ثلاث أيام. وعندهم إيمان إن الزيجة. طقوسها... بتغفر الخطايا .وتعطى للإنسان بداية جديدة..لدرجة أن بعض العادات اليهودية كانت تغير الإسم في الزواج، يعني إحنا دلوقتي نغير الإسم في الكهنوت مثلا أو الرهبنة لأنه شىئ مقدس. جدا فبنقول لفلان انة ينسى ماضية ويجعل نفسة مكرس للمسيح بالكامل..أنت كان اسمك كذا..اصبح اسمك كذا. فكان العُرس اليهود بيغيروا في الإثم. يعني نسمع مثلا عن وحدة إللي جوزها عيسو كان اسمها بسمة. بعد كده اسمها محلة.. أو محلات. جاءت من كلمة حل . يعني حل من الخطايا اسمها يتغير عشان العرس لأن العرس مربوط بالبداية الجديدة وغفران الخطايا..عشان كده بتبقى صايمة العروسين صايمين في طقوس يهودية بتم وفي دعوة رجال الدين وفي دعوة إجتماعية لكل الأحباء. عشان كده ربنا يسوع المسيح لم يذهب للعرس لمجرد مناسبة اجتماعية أو واجب. لأ رايح لمناسبة لها كرامة كبيرة جدا يحضرها رؤساء كهنة اليهود ورؤساء مجمع اليهود وأراخنة الشعب. له معنى فى ارتباط في أذهانهم إن ربنا خطب شعبه. وسارة في عهد زيجة مع شعبه. الكلام ده لو تأخذ بالك من أيام موسى النبى. وهو يكلمهم. ان اللة هو العريس بتاعهم.. وعندما زعل ربنا منهم. قال لهم أين كتاب طلاق أمتكم .طلاق يعني إيه يعني زعل منكم ..ويريد ان يترككم. إذا الله يدخل فى شعبه في عهد زيجة. عهد رباط موثق مقدس، فكل زيجة كانوا يحضروها يتذكروا فيها. عهد الرباط الله لشعبه. ويجددوا عهد رباط الله بشعبة من خلال حضورهم لأي زيجة، فالأمر كان يتخطى العروسين مش مجرد إن إحنا نعرف فلان أو فلان لا في رمزية كبيرة يحتفلوا بيها من ضمنها فلان وفلانة. إحنا دلوقتي عندنا أي عرس. في ذهننا بنحتفل بالعروسة والعريس. وحاجات كتير دخلت للعرس بتاعنا جعلته. مناسبة بالأكثر اجتماعية وبالأكثر عالمية لكن لأ ..ده كان بيعتبروا إنه تجديد لعهد الله معهم ولعهد ارتباطهم مع الله وعهد ارتباط الله معهم، عشان كده تجد إن سفر النشيد كلة حديث عن عروس وعريس عشان كده يوحنا المعمدان. عندما جاء وقال من له العروس فهو العريس. وتكلم عن المسيح على أنه هو العريس. تكلم عن إن هو العريس المعجزة دي بعد موضوع .عندما سمعوا عن العريس بعدها بيومين..لأن النهاردة ١٣ طوبة. والعماد ١١ طوبة..فهذة الاية صنعها يسوع بعد يومين من معموديته كانوا لسة سامعين حكاية العروس والعريس. تلاقي سفر النشيد كله. بيتكلم عن العروس والعريس وأرميا تكلم عن هذا الأمر واشعياء تكلم عن هذا الأمر.. أن الله عريس لشعبه..عشان كده الله عريس شعبه إللي عارفينه اليهود إن العريس.. يسوع جاءة بدأ خدمته بالعروس. ده تجديد العهد بينه وبين البشرية. البشرية الساقطة. بتاعت العهد القديمة التي خانت العرس خانت العريس إللي خانت العهد جاء المسيح يدخل مع البشرية في عهد عرس جديد بتقوس جديدة. عشان كده أقدر أقول لك المسيح. حب يبتدي خدمته من عُرس. طبعا العرس كان يبقى مكلف جدا لأنه مكنش بيحتفل به في يوم كان عدة أيام، الناس الفقراء كانوا يحتفلوا على الأقل أسبوع. الناس اللى ظروفهم متاحة لحد 40 يوم يعني أقل حاجة أسبوع وأكثر حاجة 40 يوم... 40 يوم عُرس.!! حدث جلل في المدينة. الموضوع كبير جدا. الناس إللي على قد حالها خالص، إللي كان العرس ده منهم كانوا يحتفلوا أسبوع. يوميا. فالأمر له كرامة له بهجة الأمر له معاني روحية، كل هذة الأسباب التي جعلت ربنا يسوع يحضر العرس ويشارك فية ، ربنا ذهب لكى..يجدد عهد ارتباطه بشعبه ..ويبدأ معه بداية جديدة. عشان كده إحنا بنقول إن هو لما نيجي نعمل عرس نقول انة مشرع شريعة الكمال، واضع الناموس الافضل، وكأننا بنقول إذا كان العرس في العهد القديم. له طقوس فربنا يسوع. هو الذى يشرع شريعة الكمال، هو الذي وضع الناموس. الأفضل هو الذي جاء لإعطائنا بداية جديدة ،عشان كده أحبائي يرتبط حضور الله بتقديس الكل. ربنا يسوع المسيح ذهب إلى العرس لكي يقدس الكل، يقدس المدعوين ويقدس العريس والعروس ويقدس الثمرة. الثمرة التي فسدت والتي زاغت، ، كلنا نقول بالأثام حُبل بى . جاء المسيح لكي يجعل الثمرة نقيا مقدسة جاء لكى يبدأ حياته بعُرس لكي يبارك الزرع البشري الذي فسد. البذرة البشرية. التي ورثت الخطية. ظل تورث الخطية تورث الخطية..والذى قدر أن يقطع هذه الحلقة الرب يسوع، فدخل إلى العرس، فبدل ما الثمرة تأتى بلعنة. أصبحت ثمرة تأتي ببركة .. وبدأ المسيح خدمته من عُرس ،وبارك الثمرة وبارك الزرع البشري وقدس المدعوين. وقدس العريس والعروس ،لأجل هذا حضور ربنا يسوع المسيح في العُرس كان أمر مرتبط بزيجتنا نحن وب خلاص أنفسنا نحن عشان كده متستغربش إن الكنيسة عملته عيد سيدي. وزي ما الزيجة فيها تحول من حالة لحالة. وزي ما ربنا يسوع المسيح عاوز العهد القديم يتحول من حالة إلى حالة عشان كده في العُرس ده عمل في تحول ونقل شى من حالة لحالة..فعندما نقل الماء إلى خمر نقلوا من حال إلى حال مختلف تماما. هكذا نحن أحبائي في المسيح يسوع هكذا عمل المسيح في البشرية، وهكذا عمل المسيح معنا في حياتنا، إنه ينقلنا من حالة إلى حالة من عدم إلى حلاوة. الماء عديم الطعم. إلى خمر!. الخمر له مزاج. والخمر في المعنى الروحي في الكتاب المقدس دائما يرتبط بمعنى الفرح الروحي ..ادخلني إلى بيت الخمر أسكرني بمحبته. لأن حبك أطيب من الخمر، فكلمة الخمر في الكتاب المقدس مش مقصود بها الخمر إللي بيسكر أو الخمر الذى بة الخلاعة، لكنه مقصود به كمعنى روحي، إنه فرح للنفس داخلي يعطي للإنسان نشوة. في الداخل، هذا أحبائي العرس الذي ذهب إليه الرب يسوع ليحضروا، فجاء المسيح ليدخل عُرس البشرية الجديد ليحولها من زيجة العهد القديم إلى زيجة العهد الجديد، من حياة بلا طعم إلى حياة. كلها نشوة وفرح. من حاله ساكنة و قامعة في الخطية إلى حالة مُحلة.من خطاياة. بداية جديدة دخل المسيح العُرس لكي يعطى البشرية بداية جديدة.. المسيح دخل إلى العرس. عشان كده تلاقي في الآخر خالص. يوحنا الرسول. عندما كلمنا عن السماء وعن الوليمة السمائية سماها عشاء عُرس الخروف. فهو بدء كرازتة معنا بعُرس لكي يجذبنا إلى العرس السماوي. ابتدى معانا الخدمة بعُرس، قانا الجليل لحد ما نذهب. عشاء عرس الخروف في عُرس فوق. بس عُرس بمعنى روحي لا يوجد فيه أي أمر جسدي ده عرس الوليمة السماوية. إللي ده هيكون بهجة نفوسنا وشهوة نفوسنا إن إحنا نكون في هذا العرس هو ده العرس أحبائي ومفهومة.. عشان كده جاء ربنا يسوع المسيح يحول الرمز إلى حقيقة. ويجعل الإنسان يدخل في بهجة جديدة ويحول الخمر الدون. إلى خمر جيد، يحول فينا كل ما هو دون في حياتنا. إلى جيد الخطية إلى بر ،العهد القديم إلى عهد جديد الدينونة إلى خلاص. جاء ليحول الظل والرمز إلى حقيقة معاشة. جاء يحول الخمر الدون الحياة التي بلا طعم. إلى خمر جيد. تعالي شوف حياتنا دون المسيح. أنظر حياتنا طعمها إيه بدون المسيح ،عشان كده الكنيسة تضع لنا صلاه قبل الأكل، بدونك مائدتي طعمها مُر أنت فرحي وبهجتي وبدونك مائدتي طعمها مر.. أكل إيه ولا لبس إيه ولا واحد يتفسح يعمل إيه؟ الحياة كلها أخذ الإنسان منها ما أخذ طعمها اية؟ . عشان كده الناس عايشة فراغ عشان كده الناس عايشة حزن واكتئاب رغم إن عندها كل شي..كل ما تتخيله وما لا تتخيله عندهم. لكن مكتئبين..لان الإنسان في غياب المسيح فقير وشقي. فقير وشقي. مش عارف يعمل في نفسه إيه ولا يشبعها إزاي ولا يرضيها إزاي، لا يوجد شيء يرضيها أو يُشبعها إلا هو... دخل المسيح إلى عُرسنا يعطينا الخمر الجيد ..عشان كده الطلبة التى قالتها الست العذراء، طلبة موضع صلاتنا. ورفع قلوبنا إليه. قالت له ليس لهم خمر . غلابة الست العذرة تشفع في ضعفنا. تشفع في مسكنتنا. ليس لهم خمر وكأنها بتقول له دول ولادك حياتهم لا يوجد فيها فرح، حياتهم لايوجد بها طعم، عايشين بؤساء. عايشين مذلولين ،،تعالى لتعطيهم الخمر الحقيقي، حول لهم.. طبعا ربنا يسوع قال لها. لم تأتي ساعتى بعد.. لماذا قال لها هذا؟ لأن العرس مليئ بمجمع اليهود كله ورؤساء الكهنة .السيدة العذراء بسيطة ورأت. معجزات منه كثيرة، فى طفولتة. فهي بحنانها على الناس قالت له.. ده الموضوع بسيط بالنسبة له...مش مدركة هيفتح علي يسوع ..امامى خطة خلاص كبيرة لابد ان افعلها اولا..هعلم وااسس كنيسة وأجمع تلاميذ. واريد ان اريهم مجد اللة ،واريد ان أنقلهم نقلة فحياتهم ، واعطيهم عطايا، لسة قدامي كثير وبعدين تتقلب عليا الحكاية بقصد..لكى اصلب ..فقال لها لم تأتي ساعتي بعد، ودائما لما تاخد بالك من الكتاب المقدس كلمة ساعة معناها صليب الساعة. التي لا يعلمها أحد معروف إن كلمة ساعة في تدبير ملء الأزمنة ساعة الخلاص وساعة الخلاص إللي هي إيه. ساعة الصليب، عشان كده قالها لم تأتي ساعتى بعد..فى اشياء كثيره قبل الصليب ..لابد ان تتعمل ،لكن مع ذلك هو عمل المعجزة وقال لهم أملؤا الأجران ماء، ملئوها إلى فوق أجران العهد القديم الستة أجران ،أجران العهد القديم الماء العديم الطعم قالوا لهم املئوها إلى فوق..وهي قالت لهم مهما قال لكم افعلوه. قال لهما قدمو معجزة عجيبة تحويل ماء إلى خمر بكلمة؟! الناس تعجبت طب إزاي منين؟ عشان كده يقُال إن ربنا يسوع المسيح قصد إن الحكاية دي ما تبقاش قدام كل الناس. كيف؟ الاجران موضوعة في الداخل تقدر تقول المكان بتاع الخدمة والسيده العذراء .عندما قالت له. قالت له بينها وبينه.مش قدام كل الناس. عشان متكسفش صحاب الفرح.. قالت له بينها وبينه هو ذهب إلى الداخل ليعمل هذا الإجرا٠ الناس إيه إللي منهم حس..شعر باختلاف الطعم. هو ده أحبائي عمل المسيح في حياتنا عمل سري لكن تلمسه، تحسه تحس إن في خمر جيد دخل حياتك، بالمسيح يسوع تشعر يعنى اية فرح فى المسيح تشعر يعني إيه سلام، في المسيح يسوع تذوق يعني إيه طهارة ،في المسيح يسوع يعني إيه لم تدين احد، في المسيح يسوع تأخد الخمرالجيد ..الدون نخن عايشين فيه كثير ، تذوقناة و نعلم مرارته. عشان كده أقدر أقول لك المسيح دخل الحياة فى عُرس ،لاجل ان يحول حياتنا لعرس. عشان كده أحبائي . كل قداس ده عُرس، وكل قداس بيتم فيه تحول. قصد ربنا يسوع المسيح أحبائي أن يحول الماء إلى خمر. وبعد ذلك يحول الخمر إلى دم. وبعد ذلك ينزل من جنبه دم وماء. ماء خمر. دم، ماء. إذا. أتى المسيح ليحول الماء إلى خمر لكي تكون حياته محصورة بين الماء والدم. ده أحبائي عمل المسيح في حياتنا، كل قداس ده. عرس .عشان كده لما نيجي نحتفل بقديس اليوم نعمل له.اية؟ ما عندناش طريقة نحتفل بقديس اليوم غير قداس النهاردة عيد العظيمة الست دميانة، نحتفل نعمل إيه؟ ما عندناش طريقة للاحتفال أجمل ولا ابهج من القداس.. هو ده العرس بتاعنا. لنفرض نرسم بطرك. نعمل حفلة كبيرة نعمل إيه نرسمه. نعمله عرس في اية؟ فى أوتيل ؟ لا في القداس هو ده العرس طب أسقف؟ فى القداس، رهبان؟ في القداس كاهن في القداس. حتى العرس بتاعنا أساسا كان بيتعمل في القداس. القداس وسيلة فرحتنا هو العرس بتاعنا هو ده العرس بتاعنا الذبيحة الألحان. غفران الخطايا، رفع قلوبنا إلى السماء، حضور المسيح في وسطنا التحول يتم عن طريق الروح القدس، وفي أكثر من كده عرس؟ مفيش أكثر من كده عرس عشان كده أحبائي المسيح دخل حياتنا العرس.. لكى يحولها إلى عُرس دائم، إحنا في عرس دائم في المسيح يسوع في المسيح يسوع. يلا بهجتنا. يالا فرحة حياة الإنسان الذى يعيش في المسيح يسوع، يحس إنه عايش فرح دائم بيشعر أنه حياته مربوطة بالعرس باستمرار في عهد زيجة مقدسة. ورباط مقدس دائم. تلاقي في القداس تحس. بالتحول إللي بيحصل في حياتك. وإللي بيحصل في الأسرار ،عشان كده أبونا الكاهن يطلب أن الروح القدس يحل علينا وعلى القرابين مش بيحل بس على القرابين، لأ إحنا جزء من القداس وجزء من التقديس إللي بيحصل في القداس. وجزء من التحول إللي بيحصل في القداس يحصل لاجلنا .بيحصل علينا إحنا ولينا إحنا. فإحنا بنتقدس بالقداس و بنتحول إحنا كمان. إلى كائنات روحية. زي الخبز والخمر ما بيتحول إلى جسد ودم حقيقي. بناخد مغفرة الخطايا، عشان كده أقدر أقول لك. يجي ربنا يسوع يدخل عندك. تقول له معنتيش حاجة يقولك ..لابد تقدم اى شئ...تقولة عندى ماء! إيه ؟ يقولك هات الماء...هات البرودة إللي في حياتك. قدم لي جسدك .. قدم لي إرادتك. أرفع إيدك قدم قلبك وفكرك ومشاعرك قدم لي شوية وقت. دول المياة بتاعتك أن تقدمهم وهو يحولهم يعطيك عمرمقدس. مشاعر نقية فكر صالح طاهر، يعطيك أوقات بهية... إنت تقدم له الماء وهو يقدم لك الخمر لكن ما تقدم لهوش خالص هو ميقدمش إنت لازم تقدم في دور عليك إنت،عشان كده أقدر أقول لك إن العرس بيجعلك أنت فرحان وشعورك إن إنت قاعد في عرس سماوي. الكنيسة هي القانا الجليل الُعرس الحقيقي بتاعنا احبائي. الكنيسة العرس الدائم المفتوح لينا هو ده اللي بتدخله تشعر فيه بعرس وعيد وكرامة ، ونشعر إن عريسنا الحقيقي موجود معنا ونقول عمانوئيل إلهنا في وسطنا الآن بمجده ومجد أبيه. لأن إحنا فرحانين بوجوده. ولما يكون في عرس نحس إننا بنتقدس بهذا العرس.. فى سفر صفنيا يقول لك الرب قدسا وقد أعد ذبيحه قدس مدعوية..الرب اعدا ذبيحه قدس مدعوية هو ده أحبائي دعوتنا. عرس قانا الجليل دا عرسنا كلنا، ويمسنا كلنا والتغيير إللي حصل في تغيير من أجلنا..جاء ليبارك حياتنا ويحولها إلى عرس.. جاء يغير من طبيعتنا إلى طبيعة جديدة ويجدد عهد زيجته معنا يدخل معنا في رباط مقدس ليبارك الزرع البشري. جاء يحول حياتنا الفقيرة إلى حياة غنية..التى بلا طعم إلى حياة مبهجة مشبعة جاء المسيح أحبائي لكي يدخل معنا في عهد زيجة مقدس ويحول حياتنا إلى عرس مفرح دائم. لاجل هذا بدأ. كرازتة بعرس. قانا الجليل لأجل أن يشدنا إلى الوليمة السمائية وليمة عرس عشاء الخروف. ربنا يبارك حياتكم ويجعلها كلها حياة مفرحة في المسيح يسوع يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد إلى الأبد. آمين.

طاعة الوصية الاحد الثالث من هاتور

بأسم الأب، والابن والروح القدس إله واحد أمين. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان إلى دهر الدهور كلها آمين. تقرأ علينا أحبائي الكنيسة في هذا الصباح المبارك فصل من بشارة معلمنا مارمرقس إصحاح ١٠/ يتكلم عن، يا معلم ماذا أفعل لأرث الحياة الأبدية؟ قال له الرب يسوع أن تعرف الوصايا. لا تقتل تزني، لا تسرق. لا تشهد بالزور. لا تظلم. أكرم أباك وأمك. قال له يا معلم هذه كلها حفظتها منذ حداثتي. .وكأنة بيقول لة هو أنا جاي عشان تقولي كلام محفوظات ؟ أنا حافظ الكلام ده كويس، عارفة وأنا طفل صغير منذ حداثتي. فنظر إليه يسوع وأحبه. وقال له أتريد أن تكون كاملا يعوزك شيئا واحد أذهب بع كل مالك وأعطيه للمساكن فتربح كنزا في السماء .وتعالى اتبعني حاملا الصليب. عايز يقول له إنت ينقصك حاجة مهمة جدا وهي. تطبق الوصية. لا تكفي إنك حافظ الوصية فرق كبير إنك تحفظ. وأنك تطبق فرق كبير بين إنك تسمع وتعمل. في هذا اليوم، أحبائي دخل شاب. في حدود ال20 من عمره في كنيسة اسمها كنيسة أبو سفين في بلد اسمها قمن العروس. بني سويف. وسمع هذا الفصل ونفس هذا الفصل من هو هذا الشاب؟ انبا أنطونيوس دخل الأنبا أنطونيوس كنيسة صغيرة، كنيسة أثرية من القرن الرابع. وهذا الشاب دخل يحضر القداس، وسمع نفس الإنجيل. بيجلنا شعور جميل إن كنيستنا...كنيسة تاريخ وكنيسة قدسين، مش بتاعت دلوقتي لأ دي كنيسة عريقة منذ الظهر. موجودة في فكر الله من قبل تأسيس العالم. دخل هذا الشاب. سمع نفس الفصل وسمع. كلمة اذهب بيع كل أموالك واعطية للفقراء والكلمة. دخلت قلبة وامتزجت بعواطفة وعقلة ومشاعره وكيانه وحولها إلى فعل ومضى فعلا وباع. كل ما له. طبعا التطبيق على هذة الوصية ممكن يكون صعب وممكن يكون مش متاح لنا جميعا لكن على الأقل بنقول. إللي مش قادر يذهب يبيع كل أمواله يتبعه على الأقل لا تعتمد على المال. لا تتكل على المال. لا تجعل سلامك ولا امنك من المال. لا تجعل يقينك في المال. لا تعتبر أن المال هو سر سعادتك وأمنك وأمالك، إذا كنت لا تستطيع أن تبيع كل أموالك. على الأقل اخرجها من قلبك ،على الأقل لكي تطبق الوصية لا تتكل على غير يقينية المال على الأقل لكى تطبق الوصية. لا بد أن تعرف كيف أن المال. .لم يكن الرتبة الأولى في حياتك، أذهب وبيع كل أموالك واعطية للفقراء . الوصية أحبائي محتاجة في فكرنا أن تنتقل من درجة المعرفة إلى درجة التطبيق. تعالي ..نقول آية ونكملها مع بعض.. يلا نقول مع بعض. .لا تهتمو بالغد. ...يردوا الجميع..تقول بل دع الغد يهتم بما لنفسه.. إحنا بنعمل كده؟ ولا خايفين من الغد؟ وبنفكر كتير في الغد ونريد أن نؤمن الغد ..نقول أيه ... لا تحبوا العالم..كل الناس تقول ولا الأشياء التي في العالم... كويس.. حلو ..إننا نعرف الوصية لكن فعلا إحنا مبنحبش العالم؟ وفعلا إحنا مبنحبش الأشياء التي في العالم، هل إحنا فعلا كده. لما نقول آية من أراد أن يكون أولا فليكن؟ تلاقي كل الناس تقول بصوت واحد فليكن آخر الكل...عندما نقول حب قريب؟ كنفسك.. هل نحن على مستوى الآية فعلا؟ هل نحن حقيقى بنجتهد أن نحيا الآية ونمارسها ونطبقها وتكون الآية بالنسبة لنا واقع في حياتنا. أم نكتفي بالمعرفة النظرية؟ الإنجيل أحبائي ليس للتلذذ العقلي. الإنجيل ليس محفوظات، الإنجيل ليس نصوص ..الإنجيل .هو قال الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة .مش مجرد كلام. الكلام سهل. سهل جدا الكلام. لكن الأجمل من الكلام هو التطبيق. الأجمل من الآية. التطبيق. التطبيق مهم جدا أحبائي في حياتنا، إن الإنجيل يكون عمليا ،معروف وممارس..عشان كده بنفتكر النهاردة انبا انطونيوس.. الذي ذهب إلى الكنيسة وسمع نفس الفصل لكن في الحقيقة الفعل ..الذى فعلة فية فعل مختلف. إنه قال. كيف تكون هذة الاية موجودة وأنا لدي أموال كثيرة، كيف تكون حياتي مربوطة بهذا المال وكياني كله مربوط بالمال وشخصيتي مربوطة بهذا المال لا. أنا هطاوع الوصية. طب والمستقبل وتروح فين وتيجي منين ولو تعبت ولو أكلت؟ الإنسان لما بتجيله أفكار تتعبه ..فوجئنا بأن انبا انطونيوس.. قال أنى هطاوع الإنجيل. عشان كده معلمنا بولس. يقول..شكرلله لأنكم أطعتم من القلب. صورة التعليم التي تسلمتموها .طاعة من القلب، صورة التعليم التي تسلمتموها..طاعة من القلب إنك تسمع وتعمل وإنت جالس دلوقتي فكر في مركز المال في حياتك. لو لم يكن المال هو أقوى مركز في حياتك، فليكن له بديل آخر ممكن الإنسان يكون كل اتكالة مثلا. على زوجته. إنسان آخر كل اتكالة مثال على أولاده في واحد ثالث، كل اتكالة ويقينه على شغله. شخص آخر، كل اتكالة ويقينه. على المال شخص آخر، كل اتكاله يقينه على نفسه أو على موهبة عنده. ربنا عاوز يقول لك لا يكن في قلبك شيء أهم مني، ربنا عاوز يقول لك لا يكن فى شي مصدر أمان في حياتك ومصدر قوة في حياتك ومصدر عطاء في حياتك غيري، ، لأن الله لا يشمخ عليه..بمعنى مفيش حاجة تبقى واخده مكان أعلى؟ من هنا الرسالة إللي بتتقال لنا.. طاوع الوصيه الإنجيل، أحبائي بينتظر من يطيعه الإنجيل بينتظر. من يخضع له.. الإنجيل يريد أن الإنسان يفتح فمة ويقول يا رب أعطيني للأكل وأشبع. أعطني أتلذذ بك يا الله عشان كده أحبائي إنجيل النهاردة ..يحاول أن يجعل الفكر متحد مع التطبيق. قديسين كتير أحبائي جهدو في حياتهم كلها في هذا التدريب. كيف الوصية أن تكون تطبيق مش بس معرفة؟ واحد من الآباء يقرأ آية صغيرة جدا. .عبارة عن ثلاث كلمات موجودة في رسالة معلمنا بولس الرسول إلى أهل تسالونيكى..صلوا بلا انقطاع. أخذ الآية ،وقال. كيف؟ أنا أعرف إن في صلاة من الاجبية بصليها، لكن بلا انقطاع كيف؟ وجلس يفكر كتير كيف أصلي بلا انقطاع..وظل يسأل ويصلي ويرفع قلبه كثير قد كده الآية الصغيرة دي شغلاك؟ ما ناس كتير بتقرأها وخلاص، وممكن كلنا نحفظها لكن لا... كيف أن أصلي بلا انقطاع. إبتدا أن يعيش الصلاة الدائمة؟ ما هي الصلاة الدائمة صلاة يسوع... يظل طول اليوم يا ربي يسوع المسيح ارحمني أنا الخاطى، يا ربي يسوع المسيح قدسني يا ربي يسوع المسيح أحفظني هو ماشي وقاعد وبياكلو و رايح وجاى. . كل أعماله بيصلي. وصل إلى الصلاة بلا انقطاع وهذا موجود في أدب الرهبان وموجود أيضا الذي أخذ هذا التدريب وعرفه للكنيسة كلها. في كتاب سائح روسي على دروب الرب . إنسان ظل يسأل. الآية دي مش ممكن تكون مكتوبة معنويا مش ممكن تكون مكتوبة فقد لاجل ان نعرفها، لأ دي مكتوبة لاجل ان نعيشها.. نعيشها إزاي؟ سأل كثير.. أي آية حاول أن تضع نفسك قصادها إذهب بيع كل ما لك، طب إزاي؟ دي صعبة جدا، طب أعمل إيه؟ حاول المال يكون خارج قلبك، بلاش يبقى مركز حياتك ،عشان كده يقولوا ليس الغني هو من يملك الكثير ولكن الغني هو من يحتاج الأقل. الغني هو المكتفي. من الغني؟ المكتفي. الآباء يشرحو هذا ..يقولوا لا يوجد شيء إسمه غنة ولا يوجد شيء اسمه فقر. لكن يوجد ما يسمى بالشعور بالاكتفاء ولا يوجد ما يسمى بفقر. لكن يوجد مايسمى بالشعور بالاحتياج. ممكن أن يكون هناك إنسان غني ماديا ولكنه يشعر بالاحتياج هذا فقير، ويمكن أن يكون إنسانا فقيرا ماديا لكنه يشعر بالاكتفاء. هذا غني.. بتجيب للفقير ده تقول له مش عاوز تاكل أكلة حلوة ولا إيه؟ ولا تروح مطعم إيه ولا تلبس إيه يقولك نشكر الله، أنا كويس غيرنا مش لاقي الحمد لله مكتفي ده كده ،غني عند كنوز العالم مره أب كاهن ذهب لافتقاد. سيدة ارملة غلبانه جداا. والكنيسه لم تعلم بأحتياجها ..تذهب إلى الكنيسة تصلى وتروح ولا احد يعلم عنها شي...وعايشة على سهارة.. ولديها اولاد قاعدة معاهم على طبليه بتاكل شوية مش مزودة المية بتاعتة عشان يكثر شوية فابونا اخذها على جنب وقال لها يا ستي إنتي عايشة إزاي؟ قالت له نشكرا لله.. بس كده إنت عايشة إزاي بالولاد؟ و دخلك كام ؟ قالت له ٢٠0 جنيه. طب قولي لي تحتاجي قد إيه؟ قالت له مش محتاجة..فقال لها احسبي شوفي دروس ولا شوفي أكل ولا شرب. قالتله يابونا نشكر ربنا في غيرنا محتاج تعيش يا ابونا...رفضت نهائيا ..دي فقيرة؟ للا..دي غنية جدا بحكم الله. وبحكم الإنجيل هذه أغنى من كثيرين لأن الأمر مش موضوع مال.. هنا لما قال له اذهب بيع كل مالك، المقصود بها مايكنش في شى في قلبك نمرة واحد، ودي ضاعت الإنجيل أحبائي وجمال الإنجيل والتلذذ بالإنجيل والفرح بالإنجيل. إنك تكون حياتك إنجيل ويكون الإنجيل بالنسبة لك دعوة مفرحة جدا ويكون الإنجيل بالنسبة لك منهج حياة مش مجرد كلام للمعرفة..لا . الإنجيل ليس للمعرفة الإنجيل لكي نصير نحن أناجيل الإنجيل لكي اجتهد. و الشخص إللي أنا مش بحبه إزاي أحبه وإزاي أحبه من كل قلبي وإزاي أقدمه على نفسي وإزاي أغفر لشخص اساءلى ..لا دة . موضوع لازم أقف قدام ربنا. أروح فين قصاد الوصية دي يا رب؟ أصلي وأصلي وصلي؟ لكي اجتهد ان أكون في الآية، وأن أكون أنا الآية وتكون الآية فاعلة في، ،وهو ده سر قداستنا أحبائي أنتم أنقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم به .الكلمة تنقي الكلمة بتغير.. عشان كده أحبائي الذى يقرأ الإنجيل بيتغير بيتغير ليه عشان بياخد الكلمة دي تمسح فيه وتغير في وتنقي في وتتوب في ترسم في إنسان جديد بحسب صورة خالقه. بقى الإنسان إنجيل آه الإنجيل لينا. إنجيل رسالة ربنا مش عشان خاطر نحتفظ بيها والإنجيل ده بركة في البيت لأ هو مش بركة في البيت عشان يبقى مقفول ده بركة عشان نتحول نحن إلى أناجيل، بركة لكي تدخل الآية إلى داخلي وتغير فيه وتختلط بأفكاري ومشاعري وسلوكي وإرادتهم. أفكاري ومشاعري وسلوكي وإرادتي. خلي بالك من التدرج ده ..الفكر. مهم جدا الأفكار إتنين المشاعر،، حاجة أنا فكرت فيها واختلط بها مشاعري. بالتأكيد تغير في سلوكي يبتدي سلوكي يتغير شوية..بعد ذالك ارادتى نفسها تتغير. يعني أقدر أقول للغلط لأ بسهولة أعرف أميز أعرف أخذ قرار، لا للانتقام لا لمحبة العالم لا للارتباط بشهوات الجسد..لا الكلام دا كله لا لية ؟ الإنجيل بيغير عندما الإنجيل يكلمنا أحبائي على فضيلة أو يكلمنا عن دعوة أو يكلمنا عن توبيخ، اجتهد إنك تحافظ على هذا الكلام وتعيشو وكل ما تريده تجده في الإنجيل ما يدعوك للفرح، مايدعوك للاطمئنان..ما يحزرك..ما ينبئك بما هو مستقبل.. ما يطمئنك..كل هذا موجود في الإنجيل.. عشان كده قال له أفعل هذا... إيه هو المكتوب في الإنجيل؟ فقال لة حفظتها منذ حداثتي، لا يكفي أحبائي ان اعرف الآية. قصة مشهورة، بس نحب نقولها. عن قدس أبونا بيشوي كامل. مرة كان في بنت لها ظروف مش كويسة وغلطت وهو كان بيستر عليها وجابها قعدت عنده في البيت شوية لحد الفترة الحرجة بتاعتها ما تعدي.. وكانت تزورها عند أبونا بيشوى. . عدت الفترة الحرجة والبنت روحت إلى بيتها وأثناء وهي موجودة كانوا يشعروا إن الحاجة بتاعت البيت بتنقص. البنت بتاخد من حاجة البيت...ياااااة بقي ابونا فاتحلك بيتة ومحتويكى فى أزمتك الصعبة وإنتي بتمدى ايدك ؟ تاسوني أنجيل مرات أبونا .واخدة بالها وأبونا يقولها معلش يا أنجيلا هنقولهم إيه؟ المهم لحد ما الوقت عدى وأبونا رايح يزورهم في البيت بتاعهم بعد ما الفترة عدت ..اتفجئم..بيقدمولوا شاي في نفس الفناجيل بتاعت أبونا . ونفس الأطباق بتاعت أبونا تاسوني شافت الحاجة قالتله أهو الطبق والفنجان أهو..فقال لها..في آية بتقول أنكم قبلتم سلب أموالكم بفرح.. قبلتم سلب أموالكم بفرح هنروح فين من الآية دي؟ بصمدت على طول.. لو كان قاعد يقولها معلش دول غلابة ..عشان خاطري. كان ممكن تزرجن لكن لما قالها الآية...إحنا مدعوين إن إحنا نعيش الآية أحبائي مش مجرد إننا نعرفها لازم كل اية أقول يا رب أنا أروح منها فين؟ عشان كده الولد. تأثر بهذا الكلام ومضى حزينا على الأقل المستوى الأول خالص دلوقتي وإحنا قاعدين لو في آية أنا مش عارف أعملها على الأقل أكون حزين..دى أول درجة. مش عارف أعمل. أصلي كل حين إزاي مش عارف أصلي لحظات تقولي كل حين ؟ داود. النبي كان متدرج داود النبي قال عشية وباكر وقت الظهر، بعد ذلك قال لك سبع مرات في النهار.. زادو..بعد كده. بعدها قال أما أنا فصلاة . هتيجي بس ابتدى. وتلاقي فيه لذة ربنا بيعطيها لك وفي مكافأة خد بالك ربنا عاوز يعطينا مكافآت لا تتخيلوها ولا تتوقعوها فوق خيلكم وفوق توقعكم طب ليه ربنا مش بيعطيها لنا.. لو في راجل صاحب شغل شايل مكافأة لولد بيشتغل عنده وكل شويه تجيله من الولد ده شكوى يقول إيه. طب خلاص بلاش أدي الولد المكافأة الشهر ده عشان بيقولو نص الشهر ده متأخر وغاب أربع أيام من غير ما يقول والأيام اللى حضر فيها كان نايم.. لو اعطيتوا مكافأة هبقى أنا كده. هكون ببوظ الولد دة...اقول طب استنى شويه ونقعد نقول له حبيبي اشتغل كويس عشان نعطيك كذا ...كل شهر نسمع عنه كده المكافأة تفضل في جيبه النعمة كده أحبائي المكافأة عايزه تعطيها لنا بأي شكل . تبحث عن سبب لخلاصنا بأي شكل، ،يلة اقف وقفة حلوه وتكلم مع ربنا كلمتين كويسين ..داوم ثلاث او أربع أيام فقط هتلاقي في زقة جاتلك دفعة جت لك.. النعمة أحبائي الإنسان المخلص للنعمة ثلاث أيام مباشرا. ثلاث أيام فقط. الإنسان الملتزم النعمة تعطيه مكافأة ..طب بعد ذلك. مكافآت بعد ذلك تكون. نازله بلا عدد أفراح. لكن النعمة مش عايزة تعطي الأ تظن أن للااستهتار مكافأة ..تكون كارثة إذا كان الاستهتار بيكافئ طب أتعب ليه؟ من هنا أحبائي الإنجيل فاتح. وبيقول تعالي خد وكول واشبع. طبق اتغير..الإنجيل عشان نتغير. نتغير إلى تلك الصورة عينها وهي صورة المسيح. إحنا مدعوين أحبائي لكي نتغير بالإنجيل إلى صورة المسيح، عشان كده أحبائي الإنجيل لا تهمل لقراءتة. ما تهملش قراءته متكتفيش إن إنت تعرف بس. متكتفيش أن إنت تعرف وبس إنت تقرأ وتقول أنا فين؟ طب أنا أعمل إيه إيه إللي ممكن أفعله؟ طب أنا مش قادر إللي مش قادر على الأقل يعمل إيه يرفع قلبه يقولة يارب اعنى .. يا رب ساعدني ..يا رب ساعدني يا رب اعطينى هذة الآية ..كل آية في الإنجيل لها رصيد ولها مكافأة ولها وعد. ومنتظر اشتياق وأمانة. وكل آيه لا تجد في قلب الإنسان. ما يستجيب إليها. الآية نفسها تتقفل قصاده. لماذا؟ لأنه؟ كيف؟ شخص يخبط على بابك وإنت لا تريد أن تفتح لة و في الآخر عاوزه يدخل ويأكل..يأكل إزاي ويدخل إزاي وإنت قافل الباب. نحن أحبائي لنا كنز. . تخيل إنت لو شخص. أتى إليك بهديه غالية جدا في علبه غالية شيك..وإنت أخذت هذه الهديه ما فتحتهاش. عملت بيها إيه ولا حاجة؟ أهو الإنجيل لو عندك مقفول عنده هديه غالية أوي بس مقفوله ما تعرف فيها إيه فيها دهب فيها ساعة فيها جواهر..أعرف فيها إيه طب صاحبنا فتح الهديه لقى فيها جوهرة غالية. فيها ساعة جميله جدا كويس دي خطوه جميله جدا لكن الأجمل إني ألبسها الإنجيل كده أحبائي يوجد فيه مستويات الإنجيل عنده مفتوح في الإنجيل عنده مقفول واحد تاني إنجيل مفتوح، لكن مكتفي إنه يعرف.. في شخص آخر لبس. استعملها أخذ الإنجيل في حياته. لكي. يطبق معاه فرق كبير جدا إني أجيب لك كوب من العصير. لتشربها وإنت أخدتها وركنتها شخص آخر اخد العصير. كبها .شخص آخر أخذوا شربها الإنجيل كده واحد قفلو واحد بيعرفو للمعرفة بس لكن إللي بياكلو إللي بيشربو هو هذا الشخص الذي ينتفع به. افعل هذا فتحيا انبا انطونيوس. واعي؟ إن كان كل الناس بلا استثناء. لو تخيلنا دلوقتى انبا أنطونيوس وهو بياخد القرار دة كم شخص هيقولو برافو عليك. و كم شخص هيقولو إللي عملته ده، يمكن مية يقولوله إللي عملته وإتنين يقولو برافو عليك. معظم الناس لكن تخيل انت انبا انطونيوس لأنه عمل هذا العمل صار إسمه خالدا وذكر أبدي لا ينقطع أبدي وصار أب لجميع رهبان العالم وكوكب منيرا وله مجد عظيم في ملكوت السماوات قسطنطين الملك. مره اتحكى له عن عظمة أنبا انطونيوس اشتهى أن يذهب أن يراة..وفى يوم حلم حلم. عاوز يشوف كرامته في السما. فنظر للأنبا انطونيوس ومعه أشخاص كتير جدا ولهم كرامة كبيرة جدا. بعد ذلك قال من هذا قالوا له انبا انطونيوس أب الرهبان طب ده كرمته في السما أعلى مني؟ ده أنا إللي نهيت الاضطهاد على المسيحيين هو كان في مسيحية من غيري. ما هو الذى اصدر منشور ان المسيحية ديانة رسمية. وطلع منشور بفتح الكنائس منشور بزينة الكنائس، عمل في المسيحية أشياء كثيره جدا فكره إنه كان هيروح السما هيلاقي كل الناس ماشية وراه. وهو رقم واحد. فقال انبا انطونيوس . ماذا فعل؟ قالوله فعل كثير لدرجة إنه قال لو كنت أعرف إن كرامة الرهبان كنت ترهبنت . قسطنطين الملك.قال ذالك.. الآية أحبائي عندما أخلص لها الأنبا أنطونيوس وطاوعها ..أنظر إلى هذا المجد في السماء، طب إحنا مش هنترهبن.....بس يلا نطاوع الوصية أكيد أحبائي ان كل وصية لها بركة، أختم كلامي بقول جميل للانبا أنطونيوس. كان يقول أعلموا يا أولادي إن ليست كل الوصاية صعبة ولا ثقيلة بل نور حقيقي وسرور أبدي لكل من أكمل طاعتها ولربنا المجد إلى الأبد. آمين...

إقامة ابن أرملة نايين

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان إلى دهر الدهور كلها آمين .. تقرا علينا الكنيسة النهاردة أحبائي.فصل من بشارة معلمنا لوقا إصحاح. سبعة. معجزة من معجزات ربنا يسوع المسيح إقامة ابن أرملة نايين.. مضى إلى مدينة تدعى نايين وذهب معهم تلاميذه وجمع كثير. فلما اقترب إلى باب المدينة، إذ واحد محمولا قد مات وهو ابن وحيدا لأمه، وكانت أرملة. وكان معها جمع كثير من المدينة، فلما رآها يسوع. تراءف عليها. ة قال لها لا تبكي ثم تقدم ولمس النعش فوقف الحاملون. وقال أيها الشاب لك أقول قم اجلس، فجلس الميت وابتدأ يتكلم فدفعه إلى أمه....ربنا يسوع المسيح أحبائي. هو رئيس الحياة الذي له سلطان الحياة والموت. ذهب إلى مدينة اسمها نايين يخدم بها. كانت القبور تكون خارج المدينة. والمدينة تكون محاطة بأسوار ولها أبواب. ويوجد أبواب معروفة...كل باب موضوع خصيصا..لذالك . فيوجد باب إلى المقابر ف تزامن إن ربنا يسوع داخل من هذا الباب. فوجئ بجمع كثير. وجنازة مؤثرة جدا، شاب صغير ووحيد لأمه وأمه أرملة والجمع في غاية التأثر، لكن الكل عاجز أمامها. ربنا يسوع المسيح رآى هذا الموقف ومن نفسه. غير معجزات أخرى. يقولون له اذهب ،والست العذرة قالت له في تحويل الماء إلى خمر ليس لهم خمر،في إقامة العازر. قالوا له يا سيد هوذا الذي تحبه مريض. قائد المئة. التمس . إنه يأتي ليشفي ابنه، لكن في هذه المعجزة لم يطلب احد من الرب يسوع شي.يبدو أن الجمع رأوا أن الامر صعب، ويبدو أن مشاعرهم أخذتهم إلى اتجاة الحزن فقط.. لكن. مبارك ربنا يسوع المسيح أحبائي يفتقدنا في حزننا وفي يئسنا وفي موتنا وفي عدمنا. ويقترب إلينا من نفسه دون أن يطلب منه أحد. يقترب إلى النعش ولمسة. . فلما لمسوا النلس الذين كانوا يحملون النعش وقفوا، وضع يديه على النعش لم يتوقعوا إنه يقول للشاب لك أقول قم.. وعندما يقول لك اقول قم...فجلس.الشاب تخيل. النعوش قديما لم تكون مغطاة من فوق. مجرد. شيء لستر الجسد، لكن من فوق الناس حملينوا ... فالشاب جلس وهو داخل النعش، حاجة عجيبة جدا. وعندما جلس ابتدأ يتكلم. فدفعه إلى أمه. نقطتين أحبائي نحب نركز فيهم عن القيامة... قيامة الميت وعن دفعه إلى أمه.. أولا قيامة الميت، الحقيقة الشاب يمثل النفس البشرية النفس البشرية. الغالية عند الله جدآ النفس البشرية. التي ماتت نتيجته الخطايا وظلم العالم. وقوانين الطبيعة وضعف جسد والأمراض ونتيجة الآلام ونتيجة الضغوط النفسية، رغم أنه ابن وحيد لأمه هي كانت أرملة في الحقيقة الأرملة هنا إشارة إلى الكنيسة، دائما بتعبير سرى، تجد أن كلمة أرملة تشير إلى الكنيسة لأن الأرملة هي العروسة التي قد فقدت زوجها. وعاشت من أجل أبنائها. هذه الأرملة الكنيسة عريسها ربنا يسوع المسيح أقترن بنها وأتى بأبناء منها ..نحن .وتركها وصعد إلى السماء. طبعا لم يتركها . لكن بحسب التدبير الإلهي انه صعد إلى السماء فأصبحت الكنيسة هي الأرملة و أولادها نحن،و المسيح جاء يفتقد أبناء الكنيسة لأجل أن يقيمهم وبعد ذلك يرضهم، ثانيا لامهم الكنيسة...يقول لك دفعه إلى أمه.. اليأس والعجز والفشل والخطية أحيانا أحبائي تشعر انهم لا يوجد لهم حل أبدا. الحل إيه إللي عندنا عندنا شوية حلول ما هي؟ النعش. الأكفان والقبر. الحزن... لا يوجد شيء غيرهم. .لم يفكراحد في الحياة لأ ده موضوع بعيد جدا عن أفكارنا إحنا نحاول نجيب لة نعش كويس واكفان كويسة ونعمل له جنازة تليق بة ونشوف له قبر كويس. والناس تبكي وتعيط على قد مقام الولد لأنه شاب صغير، كان الناس يعبروا عن قيمة الشخص بعدد أيام المناحة.. أبونا إبراهيم عملوا لة مناحة محترمة. موسى النبي ربنا أخفى جسده لأنه لو كان جسدة موجود عندهم كان الموضوع هيكون صعب جدا...فربنا أخفى جسدة..فكان دائما قيمة الشخص تقاس بمقدار عظمتة وبمقدار المناحنه اللى تتعمل لأجل..عشان كده تلاقي ربنا يسوع المسيح. دفن خفيا. لم يعمل لة مناحة، وكأنه يريد ان يلغي مفهوم الموت القديم ..لانة لو بالمفهوم القديم كان يقولك على ألاقل نجلس شهر أو شهرين فى نواح...لكنة قصد إن موته يكون بها خزي وعار...والذىيحزن لموتة يخاف على نفسه...فلم يتجرأ احد على ذالك..هو جاء ليغير مفاهيم الموت. ومفاهيم مراسم الناس للموت واستقبلهم لحقيقة الموت، ما هي الأدوات إللي عندنا أحبائي التي نواجه بها الموت؟ قبر وأكفان وصندوق وحزن. ..نفس الشي الذى بنعمله مع خطايانا، أحبائي،..ماذا نفعل مع خطايانا؟ نندب ونتحصر على فشلنا نقول إحنا وحشين إحنا مرفوضين ..انا هالك لو تكلمنا امام شخص .وتكلمنا عن السماء يقول لك آه بس دي لغيري. أنا بره موضوع السماء ده.. إزاي ؟ إحنا عايشين ليه؟ نعمل اية؟ لا ... إحنا لازم نكون عشمانين في السماء و لينا نصيب و لينا مكان فى السماء. والموت لا يقوى علينا. للاسف إحنا مش مع الجانب ده، إحنا مع الجانب إللي يقعد يتحسر على موتة...لا يا أحبائي ربنا يسوع المسيح جاء ليغير المفهوم عمل إيه؟ من غير ما حد يطلب منه لمس النعش وأتكلم مع الشاب وكأن الشاب حي وقال له أيها الشاب لك أقول قم..فقام وتكلم... الرب يسوع في معجزات الموت بتاعته لاجل ان يجعل الناس تستوعبها بسرعة .ولاجل ان يمنع الكلام. كان يعطي مع الموت علامة حياة ..بمعنى.. البنت التى كانت ميتة اعطاها لتأكل ..فالبنت بتاكل. بمعنى انها على قيد الحياه... هنا. ابن أرملة نايين جعلوا. يتكلم، علامة حياة. اثبات. . معاملة ربنا يسوع مع عجزنا وفشلنا إسلوبة ختلف تماما مع تفكيرنا. أسلوبه. يريد أن يقول بلمسة منى اشفيك..لأ مش أشفيكم بس.. أنا اقيمك ومش اقيمك وبس. أنا هجعلك تجلس وتتكلم وعشان أضمن استمرار حياتك أدفعك إلى أمك. دا أحبائي تدبير ربنا يسوع المسيح لينا.. لازم يكون رجاءنا وإيماننا وعزائنا فى ربنا يسوع إنه القيامة، بتاعتنا..هو الذى يفتقد كل عجز فينا وكل خطية فينا وكل ضعف فينا بلمسة منه. ثقتنا في ربنا يسوع أحبائي بتتهز كثيرا و ناظرين للموت فقط ...وناظرين للعقوبة فقط وناظرين للخطية فقط ..الخطية ضخمة الموت بشع. الخطية مخيفة لها سلطان الخطية تعجز الإنسان فعلا كل ده موجود زي الموت لكن. إنت لازم يكون عندك ثقة أنه له سلطان الحياة والموت لابد أن تقول له قول كلمة فيبرأ الغلام..المس نفسي. تعال قول لى أيها الشاب، لك أقول قم. أنت ال تشفيني ..قف وصلى كثيرا. ..لاجل أن كلمات الصلاة تختلط بمشاعرك وقلبك وذهنك وقدرتك. مشاعرك وقلبك وذهنك وقدرتك. لكي تصدق. صلي كثيرا. الآباء القدسين كان يعلمونا ...نأتى بأية نصل بها. بمعنى...تقول اقترب إلى نفسي فكها. تقول ارحمني أنا الخاطي. تقول كلمة.هوذا الذي تحبه مريض.. تقول كلمة يا سيد أعني.. كلمة ..و الكلمة دي تقولها كثير كثير .لماذ؟ لأجل. أن تكون ثقتك في إلهك تزيد.. عدو الخير. محبط. عدو الخير يحارب الإنسان بالفشل والعجز واليأس كثير ويجعل الإنسان يمارس كل ممارساتة الروحية دون جدوى يجعله يصوم. لاإرضاء الضمير. أما عن الصوم أن يغير امر مش في اذهانه .اما .عن أمر أن يكون لي قبول أبدى في الكنيسة. وأني أتناول عشان آخد حياة أبدية. الموضوع بعيد عن الذهن ..بتناول ليه وبصوم ليه وبذهب إلى الكنيسة ليه وبصلي ليه؟ يجعلنا نمارس هذه الأمور أحبائي ونفقد معناها الحقيقي.. الحقيقي هو إيه؟ إحنا جايين النهاردة ليه ناخد حياة من الموت؟ جايين أموات بالذنوب والخطايا أحيانا معه..جايين عشان نتغير جايين لأجل أفكارنا ومشاعرنا تقوم من فشلها ومن عجزها ومن يأسها. ياما أحبائي الإنسان يحارب بالعجز والفشل واليأس ويموت ويكون له صورة إنه حي والميت مبيفرقش معاه يغلط مرة 20. 60 مش فارقة تكلمه عن ربنا مش حاسس خالص فقد الحس. فقد التجاوب فقد الثقة. فقد شعوره بالحياة. هو ده الولد إللي في النعش، الناس حزانة وبيصوتوا وهو مش دريان بحاجة إحنا كده أحبائي، لم نشعر بالكنيسة لم نشعر بالناس لم نشعر بالألم .لم نشعر بالقبر..دة موت و بعدين؟ الحل في ربنا يسوع.. أحبائي ثقتنا في ربنا يسوع لازم تزيد.. ثقتنا في قدرته ومحبته في لمسته في كلمته. أوعى تدور على حل ولا شفاء لأي ألم. ولا لأى خطية ولا أي عجز في حياتك خارج عنه أبدا. الحل في المسيح يسوع صلي كثير التفت إلية كثير جمع كلماته كثير وضع موقفه كلها جنب بعض اجعل ربنا يسوع المسيح يكون هو حياتك. اجعله هو المركز في حياتك. اجعل عينيك نظرة إليه باستمرار. رجاءك فية باستمرار طالما هو موجود ثق أن كل شيء له حل هو موجود. به كان كل شيء فيه كانت الحياة الحياة فين؟ فيه هو .. و الحياة فيه هو خارج ععنه لا توجد حياة..عشان كده .اخد القديسين يقول له إنت فرحي وبهجتي وبدونك حياتي طعمها مر. أنت فرحي وبهجتي وبدونك حياتي طعمها مر. كل إنسان أحبائي بعيد عن ربنا يسوع المسيح عايش شقاء معاناة عايش الآلام وضيق واكتئاب. تعال شوف الناس إللي عايزة تدورعن أي شيء يسعدها. لا يوجد. يأكل يشرب يتفسح يجيب مفيش ليه؟ مفيش المسيح الناس تتفسح ترجع مكتئبة... اسمها فسحه يرجعو متخانقين. يرجعو مضايقين الناس تاخد أجازة لكى تجدد نشاطها وتقبل على الحياة بشكل أكتر... فيرجعوا محبطين أكثر ومتضايقين أكتر..لماذا؟ الأجازة خلصت ف مضايق ليه؟ فكرة ممكن يدور على راحة تسعدة..كل دي مسكنات وليس علاج.. والمسكن خادع لأنه قد يزيل ألالام. بشكل مؤقت مع بقاء سبب الألم. الحل فين أحبائي. صدقني الحل في المسيح . لا يوجد حل خارج عنه بمعنى يدخل حياتك يرافقك تكلمه. ويكلمك تشعر بوجوده..تشعر أنه رجاءك في هذه الحياة. تشعر انة ماسك إيدك في كل الأمور..ويمهدك لحياة جديدة مجد الحياة الأبدية فأمور العالم كله. تجدها قليلة في عينيك، وصغيرة في عينيك. يقولو الذي يقتني في نفسه. شهادة صالحة يشتهي الموت كالحياة، وكل إنسان تدبيرة رضيق أمور هذه الحياة شهية لديه..كل إنسان تدبيره رضيق عشان كده أحبائي .. ربنا يسوع المسيح لمس النعش إحنا محاطين بالموت ومظاهر الموت وريحة الموت. وطقوس الموت محيطة بنا وتخنقنا.. الحل في المسيح التفتوا إليه واخلصوا.....صلي كثير تكلم معة كثير ربنا يسوع المسيح أحبائي عندما جاء إلى العالم جاء. ..ليقول لنا.. ها أنا قد اقتربت منكم جدا وصرت كواحد منكم أعيش مشاعركم ومشاكلكم وعلمكم وأعيش زمانكم وعالمكم وأعيش كل ضيقتكم ما من ضيقة أحبائي نحياها إلا وربنا يسوع المسيح عاشة... الجوع والعطش والافتراء والكذب والخيانة والظلم والألم. والتخلي ما من ضيق نشتكي به في هذه الحياة إلا وقد عان منه. إمكانياتك ضعيفة، هو عاش فقيرا... ناس بتظلمك هو عاش مظلوما. في ناس بترفضك هو رزلوا و رفضو واحتقروه في ناس يتخونك ؟ أعز اللى لة خانة.... بتتألم ؟ هو قد تألم. ما هو الألم إللي عندك ممكن تقوله هو لم يشاركك فيه؟ استشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو ايضا فيهم لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت.... النهاردة إنت قاعد عندك شعور الموت؟ ميبأش عندك شعور الموت وربنا يسوع المسيح موجود لا. هو قادر يقول كلمة ويقيمك وتفرح. . ندخل في النقطة التانية عشان ما نسرحش كتير ....دفعه إلى أمه.... الكنيسة هي تحتضن هذا الشخص الذي كان ميتا فعاش.. تعالي في حضني... أكيد الولد لو كان لم يسمع لكلام أمه ف المرحلة إللي فاتت..وكان ملموم ةعلى شلة وكان وكان كان ..اكيد الحياة الجديدة اختلفت أكيد ربنا يسوع المسيح في حياته ومعملته معة اختلفت...أكيد كان يسمع عنه.... لكن دلوقتي ابتدى يتلامس معه.. أكيد الولد أحب إن يتبع ربنا يسوع المسيح. أكيد الولد ده شعوره بأمه. اختلف ولاؤءه لأمه اختلفت... هكذا نحن أحبائي عندما نتذوق حلاوة غفران ربنا يسوع المسيح.. عندما نزوق جمال التوبة وأشعر أنني خاطى لكن المسيح أقامنى..المسيح يكون له معى طعم جديد خالص. والكنيسة يكون لها معايا طعم جديد خالص..التائب أحبائي الذى يدخل الكنيسة ويشعر بالسماء.. التايب الذى يدخل الكنيسة ويشعر بكلمة يا رب أرحم...التائب يشعر بكلمة انعم لنا بغفران خطايانا لة تفاعل تاني خالص غير الذى يجلس سرحان قاعد غصب عنه و متضايق غير إللي قاعد مهموم...وأتى بهموم الدنيا كلها معة ...هو جاء لكي يتقابل مع المسيح الذي شفاه. المسيح الذي أقامه سر حياته سر فرحته. أقول أنا كان زماني ميت دلوقتي ده الوقت ده منك.. كان زماني ميت. أنا دلوقتي لولا وجودك يارب ..كام زمان الخطية بلعاني وحياتي ملهاش طعم... لكن أن حياتي أنا جالس معك وانا سعيد... دفعه إلى أمه.. تعال إلى الكنيسة وعيش بها واشبع بها وتغذى بها و طاوعها عيش في حضنها، دي أمك المسؤولة عنك.. من يوم المعمودية أحبائي إحنا بنكون مولودين ويصير المسيح لنا أبا والكنيسة لنا أماً... طاوع تعليمها وحبها وأخضع لها. وسلم لها طاقتك وتعالى سبح واشترك وتعالى بنشاط. ماتقفش بكسل ماتقفش بعدم وعي..لا إنت واقف رافع قلبك ..يقول لك ارفعو قلوبكم ..تقول لها هى عند الرب. مع كل كلمة وكل مرد وكل لحن تكون أنت متجاوب معها جدا..لماذا... لأنها أمي..و المسيح استودعها أسراره، المسيح أعطاها قوته وقدرته المسيح آآتمنها على تعاليمه وكأنه عاوز يقول لها أي حد يريد ان يعيش معي يعيش معي من خلالك انتى... كل الذي يأتي إلى الكنيسة يرى المسيح. كل الذى يتقابل مع المسيح، يحب الكنيسة هكذا أحبائي... قديسين ااسم القديس كبريانس..يقول لك الذي لم يتخذ له من الكنيسة أماً. لم يكن الله لة أبا...الذى لم يتاخد لة من الكنيسة أما ً لم يكن لة اللة أبا، هي دي أمك...المسيح دفعه إلى أمه. الولد الميت عاش. أين أمهم؟ الام مذهولة..الولد عاش ...مش عارفة تعمل إيه؟ الأرملة التى اليشع اقام لها ابنها عملت حركة عجيبة عندما أقام الولد.. ماخدتش ابنها في حضنها..لكن سجدت لاليشع...انتى فى إيه ولة في إيه المفروض تكوني ملهوفة على ابنك... لا الكنيسة. عارفة كده، عارفة إن قيمة حياة ولادها مش من ولادها لكن من المسيح عشان كده الكنيسة والمسيح في علاقة عشق وحب وطاعة وخضوع. هو أحبها وأسلم زاتة لأجلها وهي. خضعة له إلى الآن إلى مجيئة الثاني ..وعايشة بتعليمة وكل كلمة المسيح قالها تنفذها... الاعتراف و التناول حاضر..قال لا طلاق إلا لعلة الزنا حاضر كل تعليم المسيحي الكنيسة مؤتمنة عليها هو ده أحبائي. سر الحياة إللي إحنا عايشين فيه دلوقتي دفعه إلى أمه..اجعل الكنيسة هي أمك. حبها افهم طقوسها وعيشها صح وكن منها وخد منها حقك دي أمك إنت ليك حق في الكنيسة غفران..ليك حق في الكنيسة، بر..ليك حق في الكنيسة قداسة . ما تبقاش دي أمك وإنت عايش فيها غريب غريب إزاي؟ هتاكل فين ..طب هى مش بتعمل أكل هتاكل فين؟ دى عملالك أشكال وألوان. أحضر القداس وأنظر الألحان.وانظر للاعتراف. لما تخرج من الاعتراف وإنت طاير. لما تكون طرحت خطاياك وكشفتها وعرتها..وقولت حاللنى يا ابونا .. أنا كذا وكذا وكذا. وأبونا يضع الصليب على رأسك..الذى. منه بركة الغفران يقرا لك التحليل، وينفخ في وجهك السلطان الإلهي الذى اعطاة لة الرب يسوع ... خلاص. الكنيسة اعطتك وجبات دسمة . اعطتك غفران وتسبيح وتصاحب ملايكة وقديسين هما دول إللي الام تحب . أن ولادها يتربوا مع ناس كويسين. . ما تصاحبش دة وصاحب دة .... إنت بتحب القوة؟ خذ مارجرجس، بتحب الهدوء، خد أنبا انطونيوس. بتحب الوداعة؟ خد الست دميانة محب للصلاة؟ خد الأنبا بشوي أي واحد فينا عنده حاجة بتشده تلاقي له صاحب وإتنين وتلاتة. الكنيسة تضمن أن أنت مصاحب ناس كويسين معها، هو ده دفعه إلى أمه ..امك الكنيسة، خذ حقك من الكنيسة؟ خد الرضعات الإلهية إللي هو معطيها لك. يعطيهم العلوفة في حينها في عزومة، في ميدة صنعها لك تعالى وافرح به بلاش نيجي غالبنا الكسل والحزن ندخل زعلانين وحزانا.. تعال. أدخل إلى مبارك لماذا تقف خارجا، هوذا كل شيء قد أعد لك تعال...اشترك في الوليمة السمائية لكي تتبرر من خطاياك تقول له يا رب أنا جايلك لأجل أن تلمسني و تقومني وتفرحني وتجعلني أتكلم أنا إلى كنت اخرس ..و تجعلني أسبح وأعيش بعد ما كنت ميت وتدفعني إلى أمي وأعيش معها وفي حضنها وأتمتع بها وإذا كنت زعلتها في حاجة أرضيها وإذا كنت مكنتش عارف قيمتها ..عرفت قيمتها. وإذا كنت مكنتش عارف أنا عايش ليه أنا عرفت أنا عايش ليه أنا عايش ليك إنت لأنك سر الحياة ربنا يبارك في حياتكم ويكمل نقائصكم ويسند كل ضعف فينا ولالهنا المجد إلى الأبد. آمين.....

المسيح المشبع للإحتياجات

بسم الأب والابن والروح القدس، إله واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين تقرا علينا الكنيسة أحبائي في هذا الصباح المبارك فصل بشارة معلمنا مار مرقس إصحاح الثاني معجزة كلنا نعلمها,عن شفاء الرجل المفلوج يقول فقدموا إليه واحدا مفلوجا يحملوا أربعة رجال قدموا إليه كثير أحبائي نفكر في حلول خارج المسيح كثير نفكر في حلول لمرضنا أو خطايانا، أو لضعفاتنا اواحتياجاتنا أولالامنا وتجاربنا خارج المسيح كتير نفكر في حلول لخطايانا خارج المسيح هنا، إنجيل هذا الصباح بيقول عاوز الحل؟ اذهب إلى المسيح قدموا إليه اذهب الية وإذا لم تستطيع الذهاب الية ، أطلب من آخرين أنهم يحملوك ،وإذا لم تقدر تطلب من آخرين أطلب منه وقول لة دبرلى طريقة أوصل ليك، تقدموا إليه كثير أحبائي نفكر في خطايانا بزودنا كثير بنحاول ناخد خلاص من أنفسنا. كثير بنحاول نشبع احتياجاتنا بذواتنا كثير، بنحاول إن إحنا نحل ألمنا وتجاربنا ومشاكلنا بأنفسنا لأ، النهاردة الإنجيل بيعلمنا إن الحل عند المسيح هنتكلم النهاردة في ثلاث كلمات صغيرين ،أكثر اشياء بتقلق الإنسان ثلاث أشياء الإنسان بيعجز عنهم:- اولا الخطية. ثانيا احتياجاته الشديدة ثالثا آلامة الشديدة. الخطية-احتياجاته الشديدة-آلامة الشديدة ما هو الحل لهذه الأشياء؟ هو المسيح قدم إليه واحد خطيتك احتياجاتك الشديدة آلامك وتجاربك. أولا الخطية:- الخطية أحبائي نقف أمامها عاجزين مش عارفين نعمل إيه مغلوبين على طول نقف قدامها نقول خلاص هبطل والاقي نفسي مش عارف أبطل أقف قدام الخطية أجد نفسي ضعيف شوية مجذوب إليها وشوية أقاومها ولم استطيع أكمل، هي دي خطية الإنسان معلمنا بولس لخص لنا وقال حينما أريد أن أفعل الخير أجد الشر حاضرا أمامي كل ما أريد أن أفعل الحسنة اجد الشر حاضر امامى أنا في صراع عاوز أعمل الخير لكن أجد الشر حاضرا أمامي ماذا أفعل؟ أجد نفس الشر الذى ينتصر وأفعل ما لا أريد كيف أفعل؟ كيف ان الإنسان يفعل الشر؟ ويفعل ما لا يريد، ويسكت ؟!.. ماهو حل الخطية؟ قال حل الخطيه هو المسيح، في العهد القديم ربنا بعتلهم الناموس والوصايا لأجل أن يعالج أمر الخطية فقال لهما أجرة الخطية موت فبدأ ربنا يعمل ضوابط لأنه رأى الناس بتسرق وتقتل وتزني تأذي بعضها قال لابد أن أعمل ضوابط فأصبح يحكم الذى يزني يترجم الذي يقتل يقتل او يترجم والذى يسرق حسب الشهود وحسب وحسب وكل شي ولة عقوبتة الجلد وعقوبات جسدية والرجم والصلب ،وضع عقوبة لكل شى عندما وضع لكل شيء عقوبة انتهت الخطية؟ للاسف لم تنتهي ماذا نفعل الناس رغم أنها تعلم العقوبة، لكنهم يفعلون الخطية إذا العقوبة مش حل للخطية لدرجة إن معلمنا بولس الرسول قال عندما وضع ربنا حل الخطية عقبها الموت عاشت الخطية وموت انا يعني مين إللي غلب ؟ الخطيةعاشت الخطية وموت وأنا أصبح الإنسان الذي يزني يترجم إنسان اترجم لكن الخطية موجودة الإنسان مات وبقيت الخطية ماهو الحل في الخطية الخطية أحبائي؟ الخطية الساكنة فينا؟ إني أرى ناموسا آخر يتحكم في أعضائي يوجد شيء داخلى يتحكم في ويجعلني أفعل ما لا أريد هذة الخطية طيب وبعدين معلمنا بولس صرخ وقال ويحي أنا الإنسان الشقي من ينقذني من جسد هذا الموت في الحقيقة الذى حل المعضلة الرهيبة بتاعت الخطية هي المسيح أخذ العقوبة ومات هو وموت الخطية موت الخطية وماتت الخطية بالجسم فماتت الخطية، وعشت أنا الاول عاشت الخطية و موت أنا لكن دلوقتى ماتت الخطية وعشت أنا الخطية بتاعتنا أحبائي حلها في المسيح الذي أبطلها بجسده، الذي أبادها بموته الذي دفع ثمنها ودفع ثمنها غالي على الصليب ومات ليقيمنا نحن الذين أخطأنا وهو الذي تألم نحن الذين صرنا مديونين للعدل الإلهي بذنوبنا وهو الذي دفع الديون عنا حل الخطية في المسيح عندما ترى نفسك مغلوب من الخطية أنظر إليه، أنظر إلى صليبه زي ما كان الشعب في العهد القديم الذى يلدغ من الحية ينظر للحية النحاسية يشفى أنت ملدوغ من الخطية و الخطية سمها ماشي في أعضائك متكتفيش بذالك، وانظر الى الحية الذى ينظر إليها يشفى أنظر كثير لصليب ربنا يسوع المسيح نادي كتير على اسم ربنا يسوع المسيح وقوله يا ربي يسوع المسيح ارحمني يا ربي يسوع خلصني يا ربي يسوع المسيح اغفرلي يا ربي يسوع المسيح قويني نادي على اسم ربنا يسوع لا تفكر إنه يوجد حل للخطية خارج المسيح أبدا عبسا تفعل حتى لو عملت لنفسك أحتياطات وتقول أنا هحاول أعمل كذا وأعمل كذا لأ مش هينفع إللي هينفع أن تلتفت إليه أن ترفع أيديك الية أن تقول من أعماق قلبك معونتي من عند الرب هو ده الحل الحقيقي إن إنت تكون عارف إن هو ده المصدر لحل الأمر عشان كده أحبائي محتاجين نعرف نعالج الأمور إزاي ونبتدي إزاي ما هي المفاتيح الحقيقيه المفتاح الحقيقي هو شخص ربنا يسوع المسيح عشان كده لما تلاقي في معجزات ربنا يسوع المسيح كتير يقول لك حين أذن أحضر إليه مجنون أعمى اخرس هنا يقولك فتقدموا إليه اقبل اليهم الإنجيل عاوز يوضحلك حاجه مهمة جدا ان الحل في المسيح الحل في المسيح معونتي من عند الرب الحاجة إلى واحد هو واحد اجعل علاقتك قوية بية نادي عليه كلمه اشعر به حاول أن خفقات قلبك تنادية حاول يكون في لغة تعاطف بينك وبينه حاول إنك تتعرف على مصدر القوة لأنه لا يوجد حل خارج عنه معلمنا بولس قال منه وله وبه كل الأشياء بمعنى إنه كل شيء عشان كده نقول له يا رب أنا بدونك لا أعرف أن أعمل شيء ابدا، فخلصني ما هو حل الخطية أحبائي؟ حل الخطية هو شخص ربنا يسوع المسيح من الذى يغفر؟ من الذى يحرر؟ من الذي يفك؟ من الذي يرفع؟ من الذي يعطيك قلب جديد نقي؟ من الذي يعطيك شعور القبول؟ من الذي يؤكد لك حقيقة الغفران؟ هو لا يوجد غيره أبدا عشان كده أول شى نعجز عنه تماما هي الخطية لكن في المسيح الخطية مصلوبة الخطية مغلوبة الخطية مقهورة في المسيح يسوع عشان كده في المسيح يسوع تلاحظ طلبتنا في الكنيسة،نقول فى المسيح يسوع ربناهو ده سلاحنا. وغلبتنا احتياجات الإنسان الأشياء التي يعجزعنها الانسان ويحتاج فيها إلى المسيح جدا واحد الخطيئة. ثانياُ احتياجات الإنسان :- الإنسان يقف عاجز قدام خطيته وقدام احتياجاته الإحتياجات دي ربنا يعمل فيها إيه؟ هو الذي يشبعها إزاي؟ حكاية الأكل والشرب دي سهله لكن أصعب احتياجات للإنسان في عطش شديد على إنه يشبعها احتياجاته النفسية الإحتياجات النفسية أخطر جدا من الاحتياجات الجسدية وأول ما تشبع الاحتياجات النفسية الجسم يشبع ويهدى ما هي الاحتياجات النفسية ؟ أكثر احتياج نفسي هو:- 1- الحب التقديرعلماء النفس يدرسون في الاحتياجات النفسية ويرسمو رسومات ويعملوا بيانات ويعملوا تحليلات لان كل شى منهم يتفرع لاشياء كثيرة جدا الحب مثلا متفرع منة اشياء كثيره جدا، 2- الاحترام والتقدير. 3- الأمان. 4- الانتماء 1- الحب:- أعمق احتياجات داخل الإنسان الحب الإنسان يحتاج جدا يشعر إنه محبوب لكن كل ما يقرب من الناس يجد شوية محبوب شوية مش محبوب شوية مقبول شوية مكروه وشوية مرفوض الناس من هوا الناس متقلبة الناس يحبون بالمقابل فيجد نفسه مجروح في أول احتياج واعمق احتياج مسكين الإنسان الذي يدورعلى إشباع لاحتياجاته النفسية خارج المصدر مين المصدر؟ من الذي يشعرك إنك محبوب؟ من الذى يشعرك إنك غالي؟ من الذي يشعرك إنك لك قيمة؟ من الذي يشعرك إنة قبلك كما أنت؟ بكل ما فيك من ضعفات و خطايا وعيوب، بكل ما فيك ؟ الذي يأخذ احتياجة النفسي من المسيح أصبح كل الناس مقبولين ولا يريد منهم شي بشكرهم على كل الأحوال لأنني أخذت شبعى من المصدر مسكين الإنسان الذي يشحت يريد كلمة ويجد ناس تقوله كلمة بالعكس مش يقولوا كلمه كويسة لا بيصدم فيكتئب وينوح ويبتعد ويتألم لماذا؟ لأنه لم يأخذ من المصدر لم يضع يديه على المصدر الحب أحتياج عميق جدا عند الإنسان هو يوجد شيء يشعرك بالحب قد الصليب؟ هكذا أحبك هكذا بذل هكذا أعطى هل يوجد شيء يشعرك بالحب قد القداس ؟الذى يكسر لك المسيح جسده ويقول لك خذ وكلوا؟ هل يوجد شى يشعرك بالحب قد إن أنت تحسب مع الملائكة؟ 2- التقدير الذي ينتظر تقدير من الناس يجب رأي الناس في متغير متقلب حسب كل واحد بيقدر إللي قدامه ده إزاي لو جبنا راجل عامل بسيط قلناله هذا الرجل عالم ذرة يقول لك أهلا وسهلا ميعرفش عنه حاجة لكن لو جبنا واحد بيفهم في الإلكترونيات والذرة وما شابة يقدروا جدا فالتقدير ده عملية نسبية الإنسان محتاج جدا للتقديريتوقف التقدير كعملية نسبية لدى الناس يوجدإنسان يرى الشخص الآمين انة شي جميل جدا وفي ناس يشوفو الأمين على إنة شخصا خائب و مش عارف ياخد حقه لكن مين إللي ممكن تاخد منه التقدير إللي إنت نفسك فيه مفيش غيره إللي يقول لك إنت غالي ومحبوب وقيم وثمنك هو دمى افتديتم لا بأشياء تفنى بل بدم كريم كما من حملا بلا عيب إنت غالي أنت ثمنك ثمن دم الهى انت حاجة كبيرة جدا أنت من أجلك الملكوت أنت من أجلك الخليقه كلها أنت من أجلك البحر والأنهار أنت من أجلك الحيوانات أنت من أجلك الطبيعة أنت من أجلك كل شيء ولم أجعلك معوزا لشى إنت غالي جدا لكن للأسف لم تجد غلاوتك عند اى شخص اطلاقا ولا المتوقعة ولا نص توقعك عشان كده أقول لك شعورك بالتقدير مش هتلاقيه غيرعند المسيح. 3- الأمان:- الإنسان مشتاق لة جدا،نفسه يعيش في أمان،نفسة يشعر انة مطمئن نفسي أحس إن أنا مش خايف نفسي أحس إني مش خايفة على مستقبل نفسي أحس إني مش خايف على العيال وعلى البلد هقول لك أوعى تفتكر إن الحل الأمان في المكان لا،الأماكن لا تعطي أمان،لكن الحل في الأمان في المسيح إن سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا لأنك أنت معي الأمان جاء من مصدر الأمان من ينبوع الأمان احتياج الإنسان للأمان احتياج عميق جدا إذا المسيح بيحل لك مشكلة خطاياك واحتياجاتك النفسية، الحب، التقدير، الأمان، 4-الانتماءعندك شعور عميق جدا بيبقى جوا الإنسان احتياج رهيب للانتماء ،ينتمي لعائلة او كنيسة او محافظة ينتمى لبلد اووطن او لمجموعة ينتمى لفريق رياضة الانتماء احتياج عميق جدا انة يشعر بالانتماء يشعر بالعزوة لكن احيانا هذا الانتماء الإنسان يصدم فية لان ممكن يكون عائلتة الناس مش مرحبين بيها او فريقة بيخسر فيحصل لة إحباط فيقول لك لأ إنت مفيش أجمل من إحساسك إنك منتمي للمسيح علمه فوقى محبة الصليب الإنتماء يشبعة جدا لك المسيح يجعلك لم تلتمس انتماء من غيرة . ثالثا ً آلامة تجاربة آخر حاجة الإنسان بيعجز أمامها آلامة تجاربة كثير الإنسان يكون مجرب كثير الإنسان يصيب بمرض في جسده يعجز عنه كتير الإنسان تصيبة تجربة مش عارف يقول إيه طب إشمعنى أنا طب وبعدين طب الناس التجارب الآلام ماهو الحل لهذة التجارب؟الآلام؟ نكلم صحابنا نعمل وسائط او نحاول ندخل طب نعمل طب نجيب دكاتره طب كذا كل ده كويس لكن مش كفاية إيه الحل صدقني الذى قال لك أنا أريحكم هو واحد الذى قال التفتوا إلي هو واحد إللي يقدر يفكك من آلامك العميقة من الداخل هو ربنا يسوع المسيح لما يكون عندك آلام تفوق قدراتك أصرخ إليه عندما تصرخ مع معلمنا داود وتقول لماذا أنتِ منحنية يا نفسي ولماذا تأنين فيا فيقول ترجى اللة منحنيه كتيرنفوسنا بتنحنى كتير أنفسنا تأن وتصرخ كتير نضعف كتير التجارب تكون فوق طاقتنا فكرك ربنا ليه بيسمح إن التجارب تكون فوق طاقتنا؟ لكى نترجى الله لكي نقول له مالناش غيرك نقول له من الذى يرفع من الذى يسند من الذى يعزى مين الذي يقوى؟ يا رب إنت عارف إني ضعيف جدا عشان كده الإنسان عندما يكون في تجربة وضيقة وألم ويصرخ إلى الله يلاقي نفسه مليان سلامه وتعزية رغم إن الألم ما زال موجودا الالتجاء إلى الله ليس شرطا أن يحل المشكلة ولكن الأهم من انة يحل المشكلة أن ترى يديه داخل المشكلة أن يعزيك أن يحملك أن يسندك أن يعطيك النعمة والقوة على احتمالها، مش شرط إن هي تتحل عشان كده أحبائي أحضروا إليه، يقول لك كده، فقدموا إليه الرجل المفلوج يرحله يذهب إليه، أنت بنفسك المليئة ضعفات و مشاكل و خطايا واحتياجات ملهاش حل، إلا أنها تتقدم إليه قف أمامه كثيرا كلمه كثيرا بلاش تدور على حلول خارج عنه بلاش تحاول إن إنت تخفف آلامك بنفسك بلاش تلتمس خير من الناس بلاش تتوقع إن احتياجاتك هتشبع خارج مصدر الشبع التجأ إليه لأنه يكفيك لأنه عنده السرور والشبع، جرب عندما تكون متألما قف وصلي وتنهد أمامه جرب عندما تكون في خطية غلبات وقف وصلى وتنهد أمامة وكأنك تلتمس عونا من مصدر القوات جرب لما تبقى في ضعف، وإنت بترفع أيديك وبتقوله اليك يا رب رفعت نفسي مثلما قال لة معلمنا داود مثل الفطيم من اللبن على أمه الولد إللي يتفطم ويبكي فقلب آلام يحن فتقول خلاص يرضع آخر مرة يصعب عليها، إحنا كده نرفع أصواتنا إلى الله، مثل الفطيم على اللبن على أمه قدموا إليه و مش بس الكلام ده يفيدك إنت أعمله مع كل إللي حواليك، كل إنسان مغلوب من خطيئة إنت تعرفه قدمه إليه، كل إنسان عنده احتياجات نفسية غير مشبعة، قدمه إليه، كل إنسان عنده تجربة أو ألم في حياته، مش قادر يحتملة قدموا إليه لكى نقول به نحيا ونتحرك ونوجد ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين.

رفضوا الله

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد أمين، فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن، وكل أوان إلى دهر الدهور، كلها أمين. تقرأ علينا، أحبائي. النهاردة الكنيسة فصل من بشارة معلمنا لوقا الإصحاح السابع...عن يوحنا معمدان. أعظم مواليد النساء. لكن الأصغر في ملكوت السماوات هو أعظم منه يقصد به ربنا يسوع المسيح. . جميع الشعب إذ سمعوا. والعشارون .برروا اللة معتمدين بمعمودية يوحنا... ناس كثير جدا تجاوبت ناس كثيرة سمعت الكلمة. والنداء والأنظار، وذهبوا واعتمدوا. أما الفريسيون والناموسيون.. فرفضوا الله من جهة مشهورة أنفسهم. ولم يعتمدو منة...رفضو اللة. .. نتكلم كلمتين عن كلمة رفض اللة ، كلمة صعبة جدا. كيف أن يرفض الإنسان الله، ويرفض مشورة الله من جهة نفسه؟ كلمة الرفض أحبائي صعب جدا. عندما تذهب وتسلم على إنسان بمد اليد وتفاجئ إنه لم يريد أن يسلم عليك. أو أن إنسان يراك. وكانة لم يراك. أو إنسان يذهب إلى بيتك ، وعندما تراة تغلق الباب. ثاني...كلمة الرفض صعبة جدا. ويقول لك على الفريسيون، والناموسيون رفضوا الله من جهة مشهورة أنفسهم. الله الصالح الرازق. الله المحب يمد يديه. وناس ترفضه... الله ينتظر. الله يقرع على الباب. ها أنا ذا واقف على الباب. أقرع. ان فتح لي أحد. لو حد فتح لي أحد . أدخل إليه، وأتعشى معه. وهو معى إذا، لا بد من القبول. وعكس القبول هو الرفض. ما أصعب ما قيل عن شعب الله في القديم ...عندما قال اللة أعطوني القفا. لا الوجة..بمعنى ظهرهم.. محبوش يتبعوني حبو. يلقوا بكلامي خلفهم. حبو يعملو نفسهم مش شايفين مش سامعين رافضين.. يا ما أحبائي الإنسان يدخل في. الرفض مع الله رفض للنداء، رفض للإنذار، مش بس للإنذار والنداء. رفض للحب، أيضا. رفض للصلاح. رفض . للعطايا رفض للبركات. رفض للخيرات. كثيرا ما يقع الإنسان فى كلمة الرفض.. كتيرا الإنسان يرفض. يرفض إنذارات، الله يرفض محبة الله، يرفض عطايا، الله... رفضوا الله من جهة مشهورة أنفسهم، عشان كده كان في العهد القديم يقول لك طول النهار بسطت يدي. بمعنى انسان فاتح حضنه. وباسط يدية...بمعنى اخر...باسط يدى . مادد إيدي عشان تسلم عليا... طول النهار. بسط يدي... وكأني بقول لك طول النهار أنا فاتح يدى بقول لك خد، فأنا بقول لك خد.، بقول لك تعالي في حضني بقول لك تعالي سلم عليا. خد مني، تعال في حضني. سلم عليا ..طول النهار. بسط يدي. بمعنى طول اليوم مش بس 5 دقائق، لا. كانت النتيجة. شعب عنيد. رفضوا الرفض أحبائي شيء مؤلم جدا. أحبائي على ربنا لما يشوف خليقته رفضوا الرفض، أحبائي... شيء مؤلم جدا. أحبائي على اللة عندما يرى خليقته رفضتوا. عندما يرى الذي أحبهم وبذل ذاته من اجلهم حتى الموت. عندما يراهم رافضينة .. شيء صعب... ممكن إنسان غريب يرفضك متضايقش أوي.. لكن حبيبك يرفضك. ابنك يرفضك؟ دي مؤلمة جدا، أهو كده؟ أحبائي خليقة اللة ترفضه ..عندما يعطينا اللة كل يوم خيرات... حياة. أنفاس ..صحة..عطايا....ويجد أن المقابل من الإنسان رفض.... كل مشاعرك فى هذة اللحظة تكون مشاعر مؤلمة جدا. عشان كده أحبائي الإنسان محتاج أن يدرك إن الله. محتاج إنسان يقف يقول له . فالنشكر صانع الخيرات ..الرحوم الله .. محتاج إنسان يقف. امام الله ويقول له قدوس قدوس.. دي عبارة عن. أنا بتجاوب مع عظمتك.. بتجاوب مع محبتك بتجاوب مع عطاياك لى .. وأعلن مجدك في حياتي، وأشكرك وأسبحك .واباركك ... هذا الإنسان الذي يتجاوب مع. عطايا الله لة .. هذا الذي الله ينتظر منا، ينتظر مننا. إننا نقف كل يوم نقوله نسبحك نبارك، نخدمك، نشكرك، نسجد لك. الكلام ده لما ربنا يسمعة هيكون مبسوط بأولاده.. بيبقى حاسس بالتجاوب... وشايف إن ولاده دول أثر فيهم محبته. وتبادلوا محبة بمحبة وأعطوه. وبذل وزودتهم من أجله. هي دي خدمة القبول، لكن الرفض. الرفض مؤلم، وعندما يرفض الإنسان. يكون فجوة بينه وبين الله.. مرة بعد مرة بعد مرة. ، لدرجة إن الشخص نفسه .رافض إن ياخد خطوة إلى الله لإنه رفض كثير... ف بتتكون مسافة كبيرة بينه وبين الله، وهذا حيلة عدو الخير إنه يكبر المسافة بينه وبين الله أحبائي. عدو الخير الهدف بتاعه، مش إن إحنا نغلط عنده هدف أبعد من كده. هدف أعمق من كده. هدف أخطر من كده، مش بس إن إحنا نغلط، لأ ..ان تتكون مسافة بينا وبين الله، تصل إلى حد الغربه عن الله. مسافة بيننا وبين الله غربه عن الله. يسير الله بالنسبة لي شيء بعيد جدا بتكلمني عنه. أحس إن قلبي مقفول، بتكلمني عن مجهول، بتكلمني عن حاجة؟ أنا ما أعرفهاش، ده أخطر ما في الأمر. أن يتحول الله بالنسبة لنا إلى شيء غير مرغوب فيه. ومسافة...وكل ما بتتكون مسافة المثل بيقول البعض جفا. ياما الإنسان يكون بينه وبين الله، جفاء...عشان كده كثير يقول لك عندما اقف للصلاة لم اعرف ماذا أقول إيه؟ لما بقعد في الكنيسة بسرح وأمل....لماذا؟ . المسافة بينه وبين الله. في مسافة بينه وبين الله، مجتش، في لحظة، لا وجدت من تراكمات للرفض،..افعل العكس القبول... القبول، قبول الوصية، الجهاد، القبول، قبول الحب، .قبول التجاوب مع النداء الذي الله. يدعونا إليه ...عندما يقال عن تلاميذة وللوقت. تراك شباكهم وتبعاة. . ها نحن قد تركنا كل شيء، ووتبعا...وأما الذين قبلوه، أعطاهم سلطان أن يسيروا أبناء الله ... أمال الذي رفضوه...قال عنهم أنا كمان. هرفضهم. هيجي وقت إللي رفضوني.. دول هاقولهم إذهبوا عنى يا ملاعين، أنا لا أعرفكم. لأنكم رفضونى قبل ذلك... هو التأثير جه منين؟ أنا إللي رفضكم ..ام إنتم إللي رفضونى؟ . عشان كده يقول لك. الإنسان، حياته كلها هي مرحلة للتجاوب مع الله. درب نفسك على طاعة الله، درب نفسك على القبول، درب نفسك على الخضوع إلى اللة ، درب نفسك على السماع لنداءات الله المتكررة، وقول حاضر..قول امين، واسجد ابتدي، نفذ... كون ان انت مش قادر. لكن بتحاول دي في عين ربنا كريمه..كون انك بتجتهد، لكن بتعمل أقصى جهدك حتى لو كانت النتيجة بتاعتك ضعيفة في عين الله كريمة . وخدو بالكوا أحبائي ..نحن .دائما بنقيم أنفسنا بالنتيجة. عُرف المجتمع كده.. الولد جاب كام..البنت جابت كام؟ 90 أكثر من ال80 وال80، أكثر من 70، عُرف الناس عندما يقيموا الشى يقيموها بالنتيجة، لكن عند الله ربنا مش يقيمنا بالنتيجة. عند الله حاجة أهم من النتيجة هي الأمانة، الجهاد، التعب ، حتى وإن كانت النتيجة سيئة... وكأن الله بيقول لك عند عرف الناس هتشوفني بالارقام..لكن انا .ارى مين ولد ذاكر أكثر وتعب أكثر. . وعندما تنظر وتقول ما هو المعيار ألافضل؟ . هتقولي هو ده....عشان كده أحبائي متقيمش نفسك بالنتيجة إللي إنت فيها، لكن قيم نفسك هل إنت أمين مع الله؟ هل أنت مجتهد؟ هل بتبذل أكثر طاقة عندك؟ هل بتحاول انك تتجاوز ذاتك في تطبيق الوصية، في التسامح، في العطاء، في الغفران، في الوقوف أمام الله؟ هل بتصلب جسدك؟ هل بتجاهل؟ هل بتحاول؟ هذا هو المعيار عند الله....عدو الخير بيحاول يحاربنا إن إحنا مش بنعمل نتائج، لكن الله بيحاول يشجعنا وبيقول لنا جاهدو ه. وكل جهاد وكل. امانه أمام الله محسوبة أمام الله، عشان كده ربنا عاوز يقول لك تجاوب معي، لأن كلمة الرفض مؤلمة، شوفنا الرجل الذى صنع الوليمة، وكل شيء قد أعد. ..ضع نفسك في المكان ده. قعدت تعمل وليمة وتجيب حاجات. وكل شوية تفتكر حاجة. وبعدين ناس تريد أن تكرمها أوي وتعمل لهما حاجة حلوة ونعملهم إيه و يشربو إيه؟ كنت تنفق وتصرف كثير. كل الذي في خيالك. في لحظة واحدة بس. إنهم .جالسين حواليك، مبسوطين هو ده بس إلذى يشغلك ..وتتفنن كيف أن تسعدهم ...تخيل الناس إللي أنت في ذهنك دول وبتتعب لهم دول، جاء الوقت بتاع الوليمة . أو الدعوة بتاعتك، ولقيتهم كلهم اعتزلوا. وكانو واخذين الدعوة من زمان ومؤكد عليهم كثير. ده أنا بس إللي بعته الأخير ده. ده تذكره تشجيع لون من ألوان إكرام الضيف. كرم زايد. ..كان السيد يبعت العبد. ياتى بالضيوف..كأنه. بيقول لة ..باعت حد يوصلك..حاجة زيادة، تخيل إنت كده العبد إلذى يعلم إن الناس مستعدة للميعاد، مجهزين نفسهم ورايح بس يقولهم سيدي منتظركم .. يقولوا لة معلش إحنا آسفين، جايين دلوقتي تقولو الكلام ده؟ أصلي عندي غنم، أصل عندي. حقل ..عندى زوجة. تخيل إنت كده العبد عندما ذهب يبلغ سيدة أن الكل استعفى .. كلمة الرفض مؤلمة جدا يا ما إحنا أحبائي . ربنا بيتجاوز معنا هذا الرفض. بيقول لك كل شيء قد أعد. ملكوتى أعدتة من أجلك ... رثوا الملك المُعد لكم من قبل تأسيس العالم، أنا أسست لكم الملكوت الملكوت من اجلكم. ، الملكوت أحبائي، مش من أجل الله ولا من أجل ملائكته، لأن الله و ملائكته يسكنون في السماء.فى تمتع بالحضور. اللاهى..لكن الملكوت من أجل محبتة. للبشر...عشان كده أحبائي ..رفض الإنسان للة صعبة جدا..صاحب الوليمة عندما فوجئ انهم لم يريدون الحضور..قال للعبد..اخرج وأتى باى إنسان تقابلة وقول لة تعالي لتاكل لأن كل شي قد أعد...وهذا ماحصل مع آلامة الالهية عندما رفضوا اللة ..فبدا يسوع يدعونا نحن الامم..ويقول لنا تعالوا..ممكن الامم كانوا يرفضوا الدعوة..لكن لا ..الذين قبلوه اعطاهم سلطان أن يسيروا أبناء الله....كان ممكن الشخص يكون داخل شحات ومعندوش اى شى. . يتفاجئ بالعبد بيقوله اتفضل. آجلس ويأتي لة بكرسى...ليجلس ...فيقول لة مش متعود أن ااكل على ترابيزات ولا على سفره. باكل من الاشياء الساقطة في الأرض، فالعبد يرد يقول له لأ، أتفضل أقعد، أخد كرسي، واتفضل. وهذة أجمل الاصناف.. فيتفاجى ...ويقول..انا هاكل كل هذة الاصناف؟ احنا كده أحبائي. الغرباء. إحنا الأمم. الله دعانا وصرنا من المختارين ورعية بيت أهل الله زي ما قال معلمنا بولس لستم بعد غرباء، أو نزلاء، بل رعية بيت اهل الله. إحنا أحبائي أصحاب الوليمة السماوية ..دلوقتى..نحن إللي إسمه دعايا علينا ..نحن الذين ناخد عطاياة، لكن المهم القبول...احظر من إن يكون إسمه، دعى عليك وأنت لا تقبلة. ، وأوعى تكون قاعد على الوليمة وإنت لم تقبلة... لازم تتجاوب معة... الرفض. أحبائي كلمة صعبة جدا. الفريسيون والناموسيون فقد رفضوا الله من جهة، مشورة أنفسهم. يا ما أحبائي احنا نقول كلمة الرفض دي. ياما نرفض الإنذارات. قد إيه أحبائي لما ربنا يبعتلنا ..كاهن وخدام ومبشرين وإنجيل وكلماته ومحبته، وبدلا ما يلاقي فينا تجاوب، يلاقي فينا رفض، جازوني على الخير شرا؟ تخيل معايا ..نوح وهو بيبني الفلك. بيدعو الناس أدخلوا. أدخلوا لتأمنوا وتنجح من الموت المحقق...ادخلوا و، تمتعوا بالرعاية، أدخلوا إلى الحياة. تخيل إنت لما واحد يقولو؟ يا عم ده كلام فاضي؟ من إللي قال؟ من يصدقك؟ إنت مين إللي بيصدقك؟ إللي بتقول ؟ لما نوح يبقى غير مقنع لكل الناس.غير زوجته وأولاده؟ كل الناس رفضو؟ إللي حصلهم هلكوا ...الرفض أحبائي...جزاءه الهلاك، الرفض هو الخطوة الأولى، وكل مرة رفض المسافة بتكبر، وكل ما الرفض بيقود داخلنا. العلاج أحبائي، كل مرة نتجاوب. بنمحو مسافة بنمحو، رفض كل مرة بنتجاوب. والعجيب احبائى إن ربنا ممكن ينسى لنا كل الرفض ويفتكر القبول بتاعنا... ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته، ولالهنا المجد إلى الأبد. آمين....

الكرام يطلب الثمر

بسم الآب والابن والروح القدس، إله واحد أمين. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن، وكل أوان إلى دهر الدهور كلها، آمين. الأحد الأول من شهر مسرى. تقرا علينا الكنيسة فصل من بشارة معلمنا لوقا إصحاح 20. مثل. الكرم والكرامين إنسان غرز كرما. وسلمه إلى كرامين وسافرا. زمانا طويلا...كانت عادة عند اليهود. إيجار الأراضي. شخص يمتلك أرض ..ويقوم بأيجارها لشخص آخر، ويكون بالاتفاق بينهم إما مقابل رقم مادي يحصل منه. أو مقابل المحصول ينقسم بنسبة معينة. وهذا الشخص سلم الكرامين الكرم وساافر. لكن الكلمة هنا بيقول لك زمانا طويلا. هو منتظر. أنهم. يبعتله الحساب. أو النصيب. لكن لم يبعثوا فأرسل عبدا إلى الكرامين؟ ليعطوه من ثمر الكرم. يبدو أن الاتفاق بينهم كان اتفاق، إنه ياخد نسبة من الثمر، فعندما ارسل ذالك العبد جلدوه. وأرسلوا فارغا.. تخيل إنت كده بدل ما يروح لسيده معاه ثمر الكرم راجع مجلود وفاضي... فابتدى صاحب الكرم يقلق.. وقال واضح أننا وقعت مع ناس مش كويسين. فعاد وأرسل إليهم عبدا آخر. فاجلدوا ذلك الآخر أيضا...لكن ذادوا علية ..جلدوا واهانوه. مش بس جلد. أهانوه وأرسلوه خائبا. مرة التانية ..ذادت...كان المفروض يكونو مكسوفين. لا دول زادو ،،رجع له ذالك العبد للمرة الثانية. مجلود ومتهان وفارغ.. فأرسل إليهم الثالث عبدا آخر. هنا قال لك مش بس جلدوه فجرحوا هذا أيضا. واضح إن الحكاية بالدم،، وأخرجوه. تلاتة ورا بعض وكل واحد يذهب اليهم، درجة الإهانة تزيد..واحد جلد واحد جلد وإهانة واحد جرح..والثلاث فارغين. فقال صاحب الكرم ماذا أفعل؟ أرسل ابني الحبيب لعلهم يخجلون منه، ..فعندما رأوه الكرامون تآمروا فيما بينهم...قائلين ..هذا هو الوارث هلما نقتله. مش بس نضربه ولا نجرحه ولا نهينه ولا نبعته فارغ لأ إحنا مش هنبعته تاني مش هنشوفه تاني .لكي يصير لنا الميراث ..فأخرجو خارج الكرم. وقتلوه... طبعا المثل ده بيقول لهم على انفسهم .. مين الكرم؟ الكرم هو العالم هو عمل الله. العبد الذى ارسلة. يريد أن ياخد ثمر من خليقته.. يريد أن يأتي بثمر من خدمته. مرة وإتنين وتلاتة وعندما وجد إن الناس غير مستجيبة لنداءات الخلاص فقال أرسل ابنى لعلهم يهابوا،، فعندما أرسل ابنه ماذا حصل ؟ قتلوا..خارج الكرم زي ما حصل مع ربي يسوع المسيح عندما صلب خارج أورشليم. .ده خارج الكرم. فماذا يفعل بهم؟ صاحب الكرم؟ يأتى ويهلك هؤلاء الكرامين ويعطى الكرم لاخرين. وهذة إشارة إلى خدمة ربنا يسوع المسيح في العهد الجديد عندما جاء. وقال كنيسة العهد الجديد. التى رفضتنى. وكل ماارسل بنى يرفضوه .كل ماارسل نبى يبلغهم صوتي و إنذاري وخلاصي ومحبتي يرفضوا ويتهان .. وعندما ارسلت لهم ابنى الحبيب تآمروا عليه وأهانوه وصلبوه وجرحوه وجلدوه. بالإضافة إلى القتل... هذا المثل أحبائي له معاني كثيرا المعنى المعروف جدا إن ربنا يسوع المسيح يقصده. هو إرساله للأنبياء في كنيسة العهد القديم وعدم إستجابة الشعب لأصواتهم و لنداءاتهم و لتحذيراتهم ..وتشوف الكلام ده في العهد القديم. قد إيه الأنبياء أحبائي كانو بيكرز بمرارة وينادو. وقد إيه كانو يبكون وينوحون ويصوتو ويولولوا وينزروا ..ويقولون إنه يوجد تأديبات. من الله وينذروا بالهلاك ..وينذروا بالعبودية ..وينذروا بالمرارة. و بالذل إللي ممكن يشوفوه.. لكن للأسف لم يستجيبوا بل بالعكس كان عندما يروا شخص ينذرهم بمرارة. يلاقون عنف أكثر. أقرا عن أرميا وشوف عملو في إيه؟ تلاقي أرميا وضعوه داخل جب وسجنوا وجلدوا وأهانوا وهو يبكي عليهم. وهو يولول عليهم. يا ليت رأسي ماء وعينيا ينابيع ٧٧٧٧٧٧٧٧دموع لأبكي نهارا وليلا.على قتلى بنت شعبى..يا ريت أعرف أنذركم أكثر من كده. يا ريت تستجيبوا للنداءات ولكلمة النعمة .ويكون نصيبه في الآخر الرفض والإهانة. يأتي أشعياء. بعد ذلك..وينذرهم مرة ويشجعهم ومرة يعطيهم رجاء وأمل..لكن قال جرحا وأحباط وضربة طرية لم تعثر ولم تلين بالزيت. من قمة الرأس إلى أسفل القدم جرحا وأحباط ..عايز يقول منفعش. عملو ايه في أشعياء؟ جلد ووإهانة وطردوه وموتو في الآخر.. نشروا عظامه.. تخيل. من كثرة قساوة الإنسان مش بس يكتفى بموت، الشخص لأ ده ينشر عظامه أيضا. في الحقيقة، النبي. الذي يقدم صوت الله يمثل. إنذار للنفس والنفس. ترفض هذا الإنذار. النفس تريد أن تعيش كما هي. لم يريد أن يكون هو الخاطئ.. الشعب مش عايز يقول هو الغلطان مش عايزين يقو امين نتوب. ونرجع...إلى اللة ....يريدون أن يقولوا انت إللي وحش أسكت، . فكان وصلوا لدرجة إن النبي إللي ما يقولش كلام على مزاجهم يموتوه.. ما هو الكلام الذين كانو يريدون سماعة؟ . هتنتصروا في الحروب. ..هتاخذون أراضي كثيرة.. وبلادكم هتملئ بالخير،.. أكثر ثلاث حاجات يطلبوها الشعب القديم ويعتبروا إنها إشارة إن الله معهم.. ثلاث أشياء انتصار الحرب. اتساع الأرض ووفرة الخير. عشان كده تلاحظ ربنا يسوع المسيح عندما جاءه قصد أن يحول الثلاث اشياء نفسهم إلى معاني روحية... اتساع الأرض فهمهم أن مملكتة ليست من هذا العالم. لكن العالم كله هيفرح بقبوله الخلاص...وإن الكرازة للعالم كله، العالم كله يصير للرب ومسيحة ..مش حاجات ياخد مساحة أرض. لأ يأخذ مساحة قلوب.. الانتصارات في الحروب. فكرهم الانتصارات في الحروب انتصارات على الجيش الفلاني والشعب الفلاني. لكن هو جاء لينتصر في الحروب. لكن الحروب على الشيطان. الانتصار في الحروب على الشيطان كثرة الخبز قالهم أنا جاي أكلمكم عن خبز ثاني خبز الذي يأكله لم يجوع خبز الله النازل من السماء المعطي حياة للعالم. زي ما أتكلم مع السامريه عن إللي يشرب من هذا الماء لا يعطش. حول مفاهيمهم عن الخير والخبز أو الشرب. مش بمجرد . المفهوم بتاع الخبز المادي...ولا الماء..لأ ده اتكلم عن المياة التى يشرب منها لأ يعطش..وتكلم عن الخبز النازل من السماء. المعطي حياة للعالم إذا هو. يحول أفكارهم لمعاني جديدة. كانت موجودة عندهم لكن بمعاني جسدية.. لكن دلوقتي بمعاني روحية. الانتصار في الحروب، كثرة الخير واتساع الأرض. فكان أي نبي مش عايزين يسمعو منه إلا هذة أشياء فقط..يقوللهم. الحرب القادمة هتنتصروا. كان عندهم إيمان شديد جدا بكلام الأنبياء..فكانو يأتوا بالأنبياء قبل دخولهم اى الحرب. ويقولون لهم رأيكم إيه؟ ولو نبى قال لهم رأي مش على هواهم وقالهم إن في غضب من ربنا وهتخسرو كانو يحبسوه ويطردوه ويرجموا...وتقرا الكلام ده في العهد القديم هتجد ميخا النبي يحصل معاه كده و أشعياء و حزقيال..ياما أهانوه وياما رفضو كلمته ياما رفضو كرازتة..العهد القديم أحبائي...مليئ برفض بصوت الأنبياء إسطفانوس في عظتة الشهيرة قال لهما كلمة وجعتهم أوي ولاجلها رجموا..قال لهم أيا من الأنبياء لم يتهضوا آبائكم. عشان كده ربنا يسوع عندما قال هذا المثل تغاظوا جدا لأنهم عرفو إنه قال هذا المثل عليهم. فهمه. وحنقوا بقلوبهم ..حصل إيه؟ عندما قال استفانوس العظة الشهيرة... صروا على أسنانهم، بيتحول عندهم. بدل قبول إلى غيظ... بدل استجابة إلى رفض..هذا هو إللي بيعملو الإنسان البعيد عن الله. أي صوت لربنا يرفض...تجد الإنسان من جواه رافض.. وإذا كلمه شخص عن إنذارات الله يقولك إيه الكآبة دى...قول لنا كلمتين يفرحونا.....قبل ذالك كان في القديم يقولون للأنبياء كلمونا ب الناعمات. يعني كلام حلو. على مزاجك. كل حاجة تبقى كويسة. والدنيا تبقى كويسة. والمسيحين هيأخذو مناسب كبيرة فى الدولة...ولو آخر كلمك عن ضيقات أو حزن تقوله اية الغم ده. و متصدقهوش. بتبقى عاوز تهمل كل كلامه هو الإنسان كده؟ الإنسان مش عاوز يسمع غير إللي هو عاوزه ..عشان كده احبائي... المثل بتاع الكرم والكرامين ..بيطبق على كل جيل.. يطبق على كل عصر مش بس. الأمة اليهودية. فده المعنى الحرفي أحبائي للمثل. هذا المثل يطبق على كل نفس لأن كرم ربنا يسوع المسيح هو الكنيسة، هو العالم هو النفس البشرية هو أنا وإنت أنا كرمه أول حقيقة أحبائي إحنا لازم نعرفها إن الحياة إللي إحنا عايشينها والنفس إللي إحنا عايشينها مش ملكنا. مش ملكي مش بتاعتنا نحن مؤتمنين عليها فقط وصاحبها من حقه يسأل عنها في أي وقت ومن حقه يطلب ثمرها لأنها ملكه. من حق.... ومن حق ربنا يجي يقولك أنا أعطيتك لحد دلوقتي 15 سنة 30 سنة 40 سنة أعطيني الثمر عملت إيه؟ أعطيني الحصاد..اعطينى الكرم...اعطية كرم كويس.. كون ان أنا سبتك على الكرم أنت اتخدعت وافتكرت إنه بتاعك..هو مش بتاعك مين قال إنه بتاعك؟ قولي دليل واحد يقول إن حياتك ملكك من فينا يملك لحظة. من فينا يملك جزء من مخ ولة من تفكير ولا من قلب ولا من عين ولا من رجل. من فينا يقدر يعوض أي جزء يفقده من حياته؟ من فينا يقدر يعوض لحظة بتمضى؟ إذا الحياة مش بتاعتنا أحبائي. لكننا مؤتمنين عليها وصاحبها هو خالقها هو ده صاحب الكرم. إللي من حقه. يطلب ثمر الكرم في أي وقت..منقولوش جيت لية .... ميجيش لما يطلب مني. الثمر. أجلدة واطرتة، واتركة فارغ... مره اخرى اجلدو واهينوا... مرة ثالثة أجلدوا وأجرحة واهينو.. مرة رابعة أقتله إيه ده؟ ياما نفسنا أحبائي. بتجلد صوت الله داخلها. ياما نفسنا أحبائي ترفض أي أنذار وترفض أي توبيخ وعندما يأتي ربنا يسوع المسيح يقولك .. إن لم تتوبوا ف جميعكم كذالك تهلكون..عندما قال لهم فكركم إن الناس إللي وقع عليهم البرج في بال كان أكثر شرا من غيرهم.؟ لأ. ولا إللي قتلهم بيلاطس وخلطت دمائهم ب ذبائحهم. دول كانو أكثر شرا من الباقي.؟ لا... دول كانو مجرد نماذج إحبائى... عندما نسمع أي حدث متفتكرش إن في أي إنسان. بيصاب ب أي تجربة لأنه أكتر شرا من غيره.. لأ دي نماذج ربنا يرسلها لنا لكى نتوب...إن لم تتوبوا ف جميعكم هكذا تهلكون..ربنا عاوز يقول لك حياتك مش ملكك... مش الأسبوع إللي فات. سمعنا عن طفلة ..خارجة من الكنيسة اخذت رصاصة؟ مش بنسمع عن ناس آمنة في بيوتها. ناس تدخل على تقتلها ..الكلام دة ميتحولش جواك إلى غضب ..لكن يتحول جواك إلى حياة استعداد ويقظة ..تقول له يا رب نحن نفسنا كلها ملكك. الحياة إللي إحنا عايشينها دي مش بتاعتنا لو أمرت أؤمر. ويتحول هذا الكلام إلى توبة عميقة وحياة يقظة وتتغير طريقة تفكيرك . رؤيتك للحياة وللمال وللدنيا ولولادك. وأهدافك وخططك المستقبلية. هو ده التغيير أحبائي االلى ربنا عاوز يشوفه فينا، هو ده الصوت إللي ربنا بيسمعوا فيطلب منك ثمر.....يجدك بدا تصلي ده ثمر.. بدأت حياتك تتغير...دة ثمر...بدا عمل الله في قلبك يتغير... تفكيرك. والى متى هفضل كده ..اظل طول العمر لا يوجد في حياتي ثمر؟ إنت يا رب لما تيجي تطلب مني ثمر هقول لك إيه معندناش؟ هيقولك انا اعطيتك ... تخيل إنت لما واحد. متروك له كرم سنين طويلة ومش عاوز يعطي صاحب الكرم عنقود عنب. لأ ده إنت المفروض ..تعطية بالاطنان ...ربنا أحبائي المفروض يشوف فينا ثمار كثيرة أنتم شهودي. أنتم صورتي، أنتم تمثلوا وجود الله على الأرض، أنتم سفراء المسيح أنتم كنيسة متحركة، أنتم إنجيل مفتوح هو ده أحبائي عشان كده الإنسان بيموت أي صوت جواه إللي يقول لك العمر بيجري ..يقول لك يا سيدي ما الناس كلها عايشة. ويقول لك. ما كل الناس بتعمل كده؟ تيجي عليا ؟ والذى يتحرك قلبة لفترة. و يوم يطلب من ربنا قلبه يبتدي يتحرك فيه والبذرة بتاعت التغيير تبتدي تنمو جواه يموتها تاني يوم... تيجي هموم العالم .وتلاهى الإنسان والغفلة. ودي أحبائي أخطر من الخطايا نفسها الغفلة.. والنسيان .يا أحبائي نكون عايشين في غفلة ونسيان. ده الإهانة والتجريح. لصاحب الكرم. عندما يرى باستمرار يبعت روحة القدوس ينذر ويتكلم وينادى .. وروحة رقيق ميفرضش نفسه مسمعناش عن عبد. عندما ضرب جلد العبد الاول كان المفروض العبد التاني .يذهب ومعة سلاح ... و ثالث مرة صاحب الكرم المفروض يفكر يقول ضربوا واحد وإتنين.. أبعتلهم مجموعة مسلحة. عشان ياخدو الكرم. لأ ده واحد أعزل وفي الآخر من كثرة بسطه وبراءتة في التفكير قال أبعتلهم ابني. مش يقولك لأ. ارسل لهم عبيدي كلهم إلا ابنى...ربنا بيعمل معانا كده أحبائي صوته رقيق جدا تبقى قاعد في الكنيسة دلوقتي يسمعك صوته. .بشكل رقيق..بينك وبينه في الخفاء من غير تشهير من غير فضايح. من غير ما يعلن إنت بتعمل إيه في الخفاء؟ إنت اية سلوكياتك .وآية معارفك وعلاقاتك...وتصورات مخادعك ...من غير ما يشهر بيك ..خالص من غير إهانات بل بالعكس ساتر إلى نفس الأخير. مهما إنت عملت يظل ساترا. عليك لأن لو ربنا بيمشي بأسلوبنا يقولك إيه؟ يفضح... ربنا مش كده . إللي بيحصل يبعت يقولك ها تقول لا مش دلوقتي وتضربوا وتهينوا.. ويرسل لك ثاني يبعتلك ثالث وفي الآخرارسل ابنه ..الذى جعلك الان تتناول ..يكلمك في الإنجيل ..لان الله بعد ما كلم الآباء بالأنبياء بطرق وأنواع كثيرة كلمنا نحن في ابنه لما لقى إن الآباء والأنبياء ماجابوش نتيجة المطلوبة ف كلمنا في ابنه الذي هو مجدى . ورسم صورة جوهر و هو نفسه...لاجل ان يكلمنا..فعملو ايه؟ قتلوا خارج. الكرم.. أحيانا أحيانا كده أحبائي أحيانا صوت ربنا يأتى كتير ولم نسمع وفي الآخر كأن السيد المسيح بيجيلك بنفسه. ويكلمك. الروح القدس يتودد إليك وإذا كان في كلمة ثقيلة علينا ..لكن هقولهالك...الروح القدس ب يتوسل إليك.. توسل عارف الذى يتوسل الى شخص؟ عارف اللى يقول لك أرجوك مش من مصلحتك ..أرجوك دة هلاك ابدى. أرجوك كفاية اخذت اية من إللي فات؟ . أرجع. ارجوك ،الروح القدس بيعمل كده أحبائي ..لانه روح توبة..روح وديع ياما الناس بتستجيب ياما ناس أكثر مش بتستجيب بعدي..هتأتى وقت وهيقوللك خلاص... استنى ايه أكثر من كده ؟ بعت واحد جلدوا وأثنين جلدوا.جرحوا وتلاتة جلدوا وجرحوا وطردوه ..الرابع ابني قتلوه ..أكثر من كده إيه هستنى إيه.. هياتى ربنا. وهياخذ الكرم..وياتى وقت المحاسبة. تخيل إنت لما نقف قدام ربنا ويقولك لماذا لم تتوب ؟ لماذا لم تأتي بثمار.. ماذا تكون إجابتنا أحبائي ؟ عشان كده الإنسان بيطلب من ربنا من دلوقتي أعطيني الجواب الحسن أمام المنبر الرهيب. ليس لي إجابة ..الجواب الحسن أمام المنبر الرهيب عشان كده طول ما إحنا فينا حياة إحنا في فرصة. يلا نتاجر ونصنع ثمارا تليق بالتوبة. نقدم لربنا بر وطهارة ووداعة. يلا نقدم لربنا من الذي أعطانا. نعطيه حب وأمانة. لأنه منتظر. وما أجمل الإنسان الذى يرسل بثمار بأستمرار لربنا تفرح قلبه.. يقولك الكرم ده كرم جميل أنا تعبت فيه أنا بذلت في كثير دمي. وأعطيتة حبي.. عشان كده الكرم بيكون. بيعطية..زي ما قال في سفر أشعياء. الكرم الذي صنعه. كرام. وسيج علية وبنا له سور ووضع في وسطه معصرة. . لكن عندما جاء زمن الحصاد لم يأتي فيه بثمر فقال ماذا يصنع لكرمي وأنا لم أصنع.. ربنا أكنة بيقول لنا كده قولولي أنا ممكن أعمل إيه معاكم. كلام بكلمكم.. إنذارات بنزركم..عطايا بعطى لكم..مش بوقف عطاياى على بركم ..بعطى للكل...بحسب صلاحي أنا ..وكلمتي موجودة جسدي ودمي موجودين من اجلكم أعطتكم كهنوتي وكنيستى. أعطيتكم أفواه تسبيح تكونون مثل الملايكة. وغفران عن جميع خطاياكم...لكى تتوبوا...فاضل اية تانى؟ عشان كده أحبائي عندما يأتي إنسان ويرفض إنذارات الله بتكون شيء مهين إلى الله عشان كده الدينوتة مخيفة.. أرسل منجلك لأن وقت الحصاد. قد أتى. تعالي أطالبك بالسنوات التى فاتت...نقول إيه لربنا ..عشان كده واحد من القديسين يقول عبارة على قد ما هي مخيفة لكن هي ممكن تصحينا كلنا الله. سوف يطالبنا بكل ثمن توسلاتة السابقة.. إحنا لغاية النهاردة أحبائي في زمن التوسل فلنسنجيب... لأننا في زمن التوسل طوبى للإنسان، أحبائي الذي يستجيب..زمن، التوسل مفتوح.. لحد النهاردة المسيح فاتح حضنه لحد اللحظة دي دلوقتي. ربنا فاتح حضنه وبيقول لنا توبوا وارجعوا..و أعطوني ثمر حصاد كرمى .. أوعى تفتكر إن حياتك ملكك أوعى تنخدع. عشان إنت كل يوم الصبح بتصحى وتروح المكان إللي إنت عاوزه تعمل الحاجات إللي إنت عاوزها تنخدع وتفتكر إن الحياة بتاعتك أكثر خدعة بيعملها فينا العدو..بدل ما أبقى فاهم كل يوم إني أمين على حياتي أعتبر نفسي إن أنا صاحب الحياة ..وعندما يأتى ويطالبني بشيء او يكلمني بحاجة أقول له أبعد عني إنت ما لك أحول الأمر إلى خدعة. وده أحبائي .. الشيء الذى يحاربنا بة عدو الخير ..ويحارب بها كل بنى البشر. ربنا يعطينا روح يقظة ويعطينا أن ننتبه إلى الكلمة. زي ما قال يجب أن ننتبه أكثر إلى ما سمعنا، لئلا نفوتة...ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين ...

محبة الأعداء الأحد الرابع من بؤونة

بسم الآب والابن والروح الله واحد آمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان إلى ظهر الدور كلها أمين. إنجيل هذا الصباح المبارك فصل من بشارة معلمنا مارلوقا إصحاح ٦ . بيكلمنا عن وصايا ذهبية عن يسوع المسيح. لو حبينا نركز على على هذة الوصايا اى جزء منها ، نكون متحيرين من شدة جمال كلامه، بيتكلم عن محبة الأعداء. ام نتكلم عن كل من سألك أعطيه. ام . كيف نتعامل مع الضعفاء والخطاة والمساكين.. لكى لا ندان.. كل كلمة في الحقيقة هي منهج حياة. الكتاب المقدس يقولون عليه القديسين هو أنفاس الله. هو الكلام الإلهي.. عندما تحب أن تعرف ما هو فكر الله وكيف يوجهك وكيف يأمرك وكيف يطلب منك أن تسلك في الحياة.؟ عن طريق الكلام الإلهي..هو عندما تنفذة. تسلك بروح الله... عندما تنفذة ...تكون تسمع كلام أبوك السماوي.. ميبقاش في أبن في البيت وأبوه بيقولو وصاية وهو ميعرفهاش..ولا يريد أن يعيش بها..الكتاب المقدس، أحبائي هو كلمة الله كل من يحب الله لابد أن يسلك بحسب كلمة الله.. هي دي كلمة ربنا بتقول لنا عن محبة الأعداء. بتكلمني عن ال عفران عن عدم الإدانة.. يعطينا الوصاية العملية التي نسلق بها...هو يريد أن يضمن لنا خلاص نفوسنا..عندما نتأمل في هذا الكلام ..نجد أن نفس هذة الفصول جذبت قلوب. عتاه. الفصول التي بها التعاليم السلوكية التي قالها يسوع المسيح جعلت الناس التي تقرأها تتصدم من شدة قوة الكلام وتتصدم من إنسانها العتيق وتتصدم مع مفاهيمها القديمة. تقولي الكلام ده مش ممكن يكون كلام بشرى، ،الكلام ده مش ممكن يكون كلام أرض ده كلام سماء...لا يوجد أحد من الأرض يقدر ان يقول هذا الكلام ولا يستطيع أن يقرب من هذة المساحة..بمعنى انة كيق أن أحب أعدائي ؟! او كيف أصلي للذى يسيئ لى ؟! او كيف ابارك الذى يلعنى؟! كيف؟ ..اقول لك لانة مش كلام بشر... ده مش كلام بشر ده كلام إلهي كلام سامي ..عشان كده أحبائي حتى الناس التي تدرس في علوم الأديان بشكل عقلي.. يقول لك إن الإنجيل ده يخاطب الروح...عدى مرحلة السمو الإنساني ،،عدى مرحلة الارتقاء الاجتماعي...ماهو الارتقاء الاجتماعي؟ بمعنى. انك ماتزعلش احد وتكون كويس مع كل الناس..وزوء ولطيف ومؤدب.. هو ده الارتقاء الاجتماعي.. كتير ناس تحب هذا المستوى ... لكن الكتاب المقدس مش مجرد ارتقاء اجتماعي ..هذا سمو روحي وارتفاع روحي يتخطى بكثير حدود الإنسان الجسداني والإنسان النفساني. لكن دا إنسان روحاني.. عشان كده أحبائي الوصايا دي بالذات ..عندما تنظر جذبت للمسيح إعداد كثيرة من البشر..هتجد إن هذه الوصاية جذبت نفوس كثيرة للمسيح ..لأنها لمست قلوبهم. لأنها غيرت فيهم لأنها عرفتهم كيف ان يعيشو مش بحسب البشر. محبة الأعداء، أحبائي. فصل النهاردة مليء. هناخد هذا الجزء فقط.. محبة الأعداء، مستحيل إن يفهمها الإنسان ولا يقدر يعيشها إلا إذا كان عايش داخل المسيح ميقدرش....لا يقدر الإنسان يحب عدو لة ...يقول عدو ضدي..إللي بيكسر فيا عدوي إللي أنا عاوز أشيله من قدام عنيا إللي أنا مش اريد أشيله،من قدام عنيا..أنا بتمنى له إن هو يقع. عليه شى مكروه... مش طايق أفكر فيه ولا أشوفه... هو ده الإنسان الجسداني .. الإنسان البشري..متى الإنسان يعرف يحب عدوه إن كان فى المسيح يسوع .. إن كان أحد في المسيح يسوع فهو خليقة جديدة... إنسان جديد حاجة تانية. مش هو الإنسان الذى يعامل بالمثل.. لأ. هو تخطى هذة المرحلة بكثير.. وتخطى نفسه وتخطى مفاهيم وتخطى حدوده الطبيعية وارتقى إلى ما هو فوق، لأنه إن كان أحد في المسيح يسوع فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هو ذلك. لقد صار جديدا. . متى أحبائي نعرف ننفذ الوصية. مش بقدرتنا...ليست بقدرتنا الوصية أحبائي معمولة بالمسيح مقدرش أطبقها ولا أقدر أطبقها إلا بالمسيح ..لم أقدر. عايزين نطبق الوصية أحبائي من غير المسيح. الوصية صعبة من غير المسيح نقول على الوصية دي لا تناسب العصر من غير المسيح هنلاقي الوصية ثقيلة جدا وغير منطقية من غير المسيح أحبائي هنجد مقاومة من أنفسنا لتطبيق الوصية.. لكن في المسيح يسوع الوصية مختلفة.. لأنك هتنفذها بالمسيح لأنك هتعملها بقوة من الله تجعل قلبك قلب مليان بالحب.. تجاه عدوك.. القديس إستفانوس وهو يرجم كان يشغله جدا خلاص نفوس راجمية.. شخص بيرجمك وانت لم تقول يا رب انتقم منهم؟ لأ ده بيقول له يا رب لا تقم لهم هذه الخطية.. متحسبهاش عليهم. بيقدم أعذار للذين يرجموا...متى الإنسان يصبح قلبه هكذا أحبائي ؟ .عندما يكون قلبه بحسب قلب الله ..عندما يكون قلبه عايش في الله.. متطلبش من نفسك فوق طاقتها، إنت طاقتك محدودة. وقلبك ضيق جدا .ولم تقدر ان تنفذ الوصية إلا بفعل الوصية.. لم تقدر ان تنفذها إلا بقوة الله ..الإنسان أحبائى خارج المسيح هو بشرلكن فى المسيح،.هو ابن للة.. فى المسيح يسوع اخذنا إمكانيات المسيح نفسها..يقول لك. اغفروا يغفر لكم..ماتطلبش من نفسك فوق طاقتها..انت طاقتك محدودة...ان و احببتم الذين يحبونكم فأي أجر لكم؟ اعطى بدون إن تنتظر المقابل...متحبش إللي بيحبك فقط ... هذا الكلام للإنسان الذى خرج من محدودية ذاته وابتدى يعيش بقوة الله.. سر تطبيق الوصية أحبائي مش فى أنفسنا .سر تطبيق الوصية ليست فى نفوسنا...سر تطبيق الوصية في المسيح وفي نعمة المسيح وفي قوة المسيح. عشان كده أحبائي.. تريد أن تطبق الوصية وإنت مرتاح..عيش داخل المسيح..اجعل لك تأمل كثير جدا ..و دخول داخل فكر المسيح.. اجعل نفسك إنت في المسيح والمسيح فيك..توصل بك الدرجة ..إنك تقول مع معلمنا بولس الرسول أحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيا ...لم تكن إنت تماما..ولا اسمك ولا شكلك ولا شخصيتك إللي قدامي لكن إللي قدامي هو المسيح. أحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيا .. هذا هو سر تطبيق الوصية ... انبا أنطونيوس كان يقول لاولادة ..اعلموا يا اولادى ان ليست كل الوصايا صعبة ولا ثقيلة. ياما نشوف الوصية إن هي صعبة وثقيلة. بل نور حقيقي وسرور أبدي لكل من أكمل طاعتي...نور حقيقي وسرور أبدي لمين ؟ لكل من أكمل طاعتي... جرب طاوع الوصية جرب يكون إنسان مضايقك وكرز لة من وقتك فترة لتصلى من اجلة ..اية إللي يحصل؟ إنت نفسك هتشفى .. إنت نفسك هتتغير. طب تعالى واحد مضايق ..واكرة وفكر في موقف عملو فيك وفكر في انتقام، اية إللي هيجرى؟ أنت إللي هتتعب. إنت هتضايق. وهتشعر بأأن قلبك بيضيق ..الإنسان في المسيح يكون شخصية مختلفة .لأنه أخذ إمكانيات المسيح معه يابخت الإنسان إللي عايش جوه المسيح..ويالا شقاء الإنسان الذى يعيش خارج المسيح إللي بيتفرج على الوصية بعقله. وبيفكر فيها،كيف ان ينفذها..لكن في المسيح... أستطيع كل شيء في المسيح الذي قويني.. إحنا أحبائي أحيانا بنقارن الوصية بأمور عقلية. وأحيانا نقف قدامها بينا وبينها مسافة كبيرة ونأجل تطبيقها ما وصلناش لدرجة إننا مش هنعرف نعملها إلا بالمسيح. حب عدوك. صلي. صلي للذي يسيء إليك بارك الذى يلعنك .. خلي بالك زي ما بيكون في تدرج للكراهية تجاه الطرف التاني. في تدرج في الصلاح تجاهك إنت..لأن العدو غير الذى يسيىئ .غير إللي بيلعن. .بمعنى. انة بيزيد في عداوته معك مرة عداو.مرة بيسيء مرة بيلعن إنت تعمل إيه.. مرة تحب مرة تصلي مرة تبارك..هو بيزيد في الكراهية وأنت بتزيد في الحب. لأن الحب..لان الحب درجة أقل من الصلاة والحب. والصلاة أقل من انك تبارك..بمعنى انة بيزيد في اتجاه وإنت بتزيد في اتجاه تاني هو بيزيد في سيطرة عدو الخير على أفكاره وأنت بتزيد في سيطرة روح الله على أفكارك. هو بيزيد في الخطأ وأنت بتزيد في البر ..هذا هو عمل الله داخلنا أحبائي.. عشان كده. جماعة من البربر بتهاجم دير كان معروف كانت توجد حصون في الاديرة لحماية الرهبان من جيوش البربر.. فوجدوا،راهب مش عارف يدخل الحصن ولا ميدخلش الحصن.. عاوز يستشهد ..فوجدوة يبكى. قالوله ادخل يا ابونا..لانة يبكي يعني خايف قالوله ادخل ياابونا...فقالهم أنا مش خايف من الموت ..فقالوا لة انتظر لتنال الاكليل. فكان فى صراع..فقالوا لة إنت تريد الدخول ام لا؟ قالهم أنا مش عايز أدخل، طب إنت بتعيط ليه دلوقتي؟ فقال لهم اخشى أن يهلك أحد بسببي، أنا كل الحكاية بالنسبة لي أنا خايف إللي هيموتني ده يهلك، يعني إنت بتفكر في هلاك الذى يقتلك ؟خايف عليه لا يهلك؟ كل مشاعرك جاية إزاي، أحبائي الإنسان يوصل بالدرجة إنه خايف على إللي بيموتو ..الوصية مضيئة جدا، أخذز من أن تجعل الخطية تسيطر عليك، احذر أن تجعل. اى أحداث تدخل فى داخلك كراهية أو عدوانية.. مهما كان.. الفترة الأخيرة دي أحبائي نجد البعض .يقول لى حاللنى يا ابونا بدعي ...عندما يقطع النور.. أقول كلمتين كده وكل ما يحصل كذا أقول كذا كل ما يحصل كذا أعمل كذا ليه؟ لا. إنت كده بتعبر عن نفسك إن إنت إللي مسكين، وإن إنت إللي أعيش خارج المسيح. لو حتى لو كان ألم، حتى لو كان. جاء بقصد أو بدون قصد، إنت عليك أن إنت تكون إنسان، متشبه ب مسيحك قلبك كله قلب محبة نفسك كلها نقيه.. يجب أن يكون المسيحي قلبة أنقى من أشعة الشمس. قلبك يكون المفروض أنقى من أشعة الشمس. قلب الإنسان إللي عايش في المسيح يسوع إللي أخد الاستنارة وأخد المعمودية قلبه قلب مختلف، قلبه عايش في المسيح بيقولوا قلب. بلا جدران قلب لا يوجد شيء يحده ..هكذا أحبائي تكون محبة الإنسان العايش في يسوع المسيح. محبة بلا سبب وبلا حدود..محبة لا تنتظر المقابل.. هذه شروط المحبة أحبائي.. المحبة الحقيقية الإنجيلية الكاملة...عندما تنظر إلى نفسك الضيقة .هتجد نفسك بعيد عن الوصيه. أقرأ كثيرا في الإنجيل. لاجل أن تصير ابنى. اخضع للوصية لاجل أن تخضعلك. أحد الآباء القدسين ..يقول . أطع الله يطيعك الله الوصية مضيئة تنير العينين. تنور قلبك وأفكارك ومشاعرك تجعلك إنسان مختلف. تلاقي. الناس بتفكر في اتجاه وإنت بتفكر في اتجاه تاني..تجد البعض يفكر بطريقة المجاملة. وواحدة بواحدة..والانتقام والشراسة..دة احبائي فكر إنسان عايش فى الأرض..لكن انسان عايش في المسيح مختلف تماما..لأنه لم يعد يتصرف بالعقيق اللى جواة لم يعد يتصرف بحسب فكره البشري أو طبعه الضيق، لكن أخذ إمكانيات جبارة عندما اتحد بالمسيح عشان كده أحبائي .عندما كنا نرى أباءنا. مضطهدين كانو يصلو. المضطهدين بالنسبة لهما، كانو يتوقعوا منهم إنهم يكونو في حالة من العدوانية والمقاومة والشراسة. والضيق والغضب.. وجدوا أنهم مليئين سلام مثل الحملان وجدوا أن قلبهم يشع بالحب. وجدوا إنهم في حالة من الود مع. صالبيهم وراجميهم. . في حالة من الود. الأنبا باخوميوس في صعيد مصر عندما علم ان يوجد البعض ذاهبين إليهم ليقتلوا القرى المجاورة لهم ..اخدوا لهم طعام..مع العلم انهم يعلموا بقتل مسيحى القرى المجاورة..وقالوا لهم .. إحنا علينا دور . فقالوا لهم إنهم تعبوا وسيوفهم بردت.. .ماهو سر تطبيق الوصية. أحبائي .. الإنسان ليس مرتبط بالأرض. ما هو سر العداوة الإنسانية؟ الإنسان ناظر الى أسفل.. متى يأتى الحب.عندما يكون الإنسان لا يركز على كم سنة عايشهم في الأرض.. لأ غير ناظرين إلى الأمور التي ترى،.ولكن الى ا الأمور التي ترى لأن الأمور التي ترى فوقتة. وأما الأمور التي لا ترى. ابدية. يا جمال الإنجيل أحبائي. عندما نعيش... ياجمال الإنجيل أحبائي عندما نأخذة ونعيشة..جمال الانجيل عندما ناخد الوصية ونخبئها في قلبنا. نقول يا رب ساعدني .. فكرك ليه بتصلي بتصلي عشان تعيش بحسب الإنجيل بتصلي لاجل أنا الوصية الصعبة..و تقول له أعطيني القوة لكي أنفذها، إنت بتصلي لاجل ان لا تنفذ الوصية من نفسك..، إنت بتصلي عشان تعلن لربنا عجزك. وضعف، انك ترضى اللة فبتقوله ساعدتني واعنى...الإنسان إللي عايش في المسيح تجده مليء بالسلام، تجدة مليء بالحب، تجد الظروف إلمحيطة بة لم تغلبة. لانة ناظر إلى فوق ..وقلبة مليئ بالمحبة..مع الكل. ..ناس تكره..او بتعمل مؤامرات ..نقول عليهم مساكين ..وصلى لهم لأنه ناظرين إلى تحت ناظرين. إلى الأيام ناظرين إلى منصب ..بعد ذلك كل هذا بيزول. .. الإنسان الذي يفكر صح يفكر في مستقبلة الأبدي .. سعيد الإنسان أحبائي الذي يضع وسيط الله أمام عينيه. ولم يضع ذاته سعيد الإنسان الذي يضع نعمة المسيح ويعيش بنعمة المسيح. ميبقاش الأمر من نفسه ولا من ذاته لأ. يأخذ النعمة. والقوة المحركة. من خفاءة..وخفاءة جاء من عشرتة. وعشرتة جاءت من إيمانة وشخص ربنا يسوع المسيح ربنا يعطينا أحبائي إن نحيا الوصية . وهنطبقها وأن نتلذذ بها لأننا لا نحيا لانفسنا بل المسيح يحيا فينا. ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين.....

لقاء المسيح

بسم الآب والابن والروح القدس، إله واحد أمين . فلتحل علينا نعمته ورحمته، وبركته الآن، وكل أوان إلى دهر الدهور كلها آمين. الاحد الثالث من الخماسين المقدسة. تقرا علينا الكنيسة أحبائي فصل من بشارة معلمنا يوحنا. لقاء ربنا يسوع المسيح مع المرأة السامرية. تقصد الكنيسة أن تضع اليوم لقاء ربنا يسوع المسيح مع المرأة السامرية.. من أجل أن تطمئن علينا... هل ونحن في فترة القيامة تقابلنا مع المسيح أم لا؟ لا ينفع أن نحتفل بالقيامة ونحتفل بالقيامة ونحن لم نتقابل مع المسيح. ولا تكلمنا معه. ولا دخلنا معه في حديث وحوار. لم نسمعه ولم نلامسة ولم نراه. الكنيسة طول فترة الخماسين... تعمل لنا دورة القيامة ودورة القيامة المقصود بها، إنه يكون ظهور من ظهورات ربنا يسوع المسيح في القيامة. .والجميع يراة وهو يظهر لنا جميعا.. وجاء لكل شخص وهو جالس فى مكانة يجد المسيح بيعدي عليه.. عاوزين نتكلم مع بعض النهاردة عن مقابلة السيد المسيح. إذا كان المرأة السامرية تقابلت مع المسيح ..إحنا بنتقابل مع المسيح ولا لأ، مقابلة المسيح مهمة جدا في حياتنا لأنها نقطة التحول، المرأة السامرية تحولت عندما تقابلت مع المسيح. قبل. أن تقابل السيد المسيح. هي. عايشة في الماضي والخطية والتعب... لكن عندما تقابلت معه أخذت البداية الجديدة. اختصار للوقت نقول تلات كلمات في مقابلتنا مع المسيح. نموذج. للذى حدث مع السامرية.. أولا حديث.. لكي تتقابل مع السيد المسيح. يكون لك حديث معه. أحيانا يكون الحديث مش حديث عميق. حديث سطحي خارجي. مشابه للمرأة السامريه عندما تكلمت لفترة طويلة من الحديث حديث سطحي خارج عنها ..هو السجود في أورشليم ولا السجود.فين .. المياه دي إيه. وإنت ليك مياة إزاي وتجيب مياة منين؟ طب إنت أعظم من أبونا يعقوب حديث برا منها.. لحد ما نوصل لنقطة حديث يمس الداخل... أول حديث حديث خارجي ثاني حديث، حديث يكشف. التالت حديث حديث يغير. أولا. مبدأ الحديث لا بد أحبائي يكون لنا لقاء مع ربنا يسوع المسيح ويكون بنا حديث كلام. لابد . إن نقف مع ربنا يسوع المسيح ونتكلم معه كثيرا عن كل أمورنا وكل ظروفنا يلمسنا ونلمسة ..يشعر بنا .ونشعر بة ..اتكلم معاه كتير. في سفر هوشع يقول هاتو معكم كلاما. وفي سفر أشعياء يقول حدث لكي تتبرع. .الحديث مع الله مهم أتكلم معه. مهم إنني أتكلم معه لأن معنى الصمت في وجود إتنين معنا قطيعة ..عندما يكونو إتنين جالسين مع بعض ميعرفوش بعض أبدا مفيش كلام ..او إتنين متخاصمين مبيحبوش يكلموا بعض.. لكن معنى إن في كلام معنى إن في ود، ربنا سمح أحبائي يكون الكلام هو التواصل بين البشر،، إنت تفهمني منين؟ من كلامي. تشعر بيا منين؟ من كلامي..او ممكن تحس بيا من تعبيرات وجهى. لو إنت تعرفني كويس قوي ..لكن لو أول مرة تشوف واحد وهو مضايق مش هتعرف إنه مضايق لكن لو اتكلم تقدر تعرفه كويس.. عشان كده حتى في مثل يقولك تكلم لكي أراك أنا عاوز أشوف كويس. إذا وأنا واقف مع ربنا لابد إن اتكلم كتير.. علامة أحبائي إن واحد يقولك..عندما أقف للصلاة .لا اعرف أتكلم مع اللة..هذة علامة فجوة بينه وبين الله .علامة ابتعاد، علامة غربة بين الإنسان وبين الله. مفيش كلام يقولو مفيش كلام.. مفيش حديث مفيش دالة .مفيش مبدأ..مفيش موضوع لكن لما يكون في ود..تجد مواضيع، كثيرة .المرأة السامرية بدأت بحديث والجميل أحبائي. إللي طمنا جدا إن تعرف إن مش بس. إنت إللي ساعي إنك تعمل حديث مع ربنا يسوعالمسيح. لا . ده هو إللي ساعي إنه يجرى معك حديث لو أخذت بالك من الحديث هتجد أن الحديث بدأ من مين..المبادرة من مين؟ بدأت من ربنا يسوع المسيح الحديث بتاعك ربنا يسوع بيقول لك تعالي كلمني تعالى أنا عاوز أسمعك أذني صاغية لك. أريد انو أسمع طلباتك وأنينك ..وتنهداتك..وثق انى اسمعك .. زي. ما بيقول القدسين..إن أذن الله قريبة جدا من شفتيك... أي حاجة هتقولها لو بتوشوش نفسك أسمعها. تكلم وأنا أأسمعك ..أول مبدأ أحبائي في لقاءنا مع ربنا يسوع المسيح الحديث. والحديث عاوز وقت وقلب مفتوح وحب ورضا. وثقة. أجلس مع ربنا يسوع المسيح وأتكلم معه كثيرا. تكلم عن ظروفك وأحوالك وعن بلدك وعن كنيستك وعن شخصيتك، وعن شغلك وولادك ..تكلم معه دي درجة من درجات الحديث أحبائي..أن الإنسان يحكي ظروف ..او ليك تساؤلات. زي ما حصل من المرأة السامريه عندها تساؤلات إنت أعظم من أبونا يعقوب والسجود فين؟ عندها تساؤلات ممكن تكون التساؤلات دي ملهاش قيمة أوي لكن تساؤلات جواها إنت كمان أحيانا بيكون عندك تساؤلات لابد أن توضع أمام الله. اخرج الذي بداخلك.. وتكلم معه. وتكلم معه كثيرا. قف أمامه وحدثه. أول درجة أحبائي من درجاتنا مع ربنا يسوع المسيح هل هو الحديث؟ في ترنيمة بتقول يجري حديثي معه سرا ولا رقيب... حديث بيجري في السر. ربنا أحبائي عندما يرى إنسانا يحب أن يتكلم معه يصنع ود بينه وبين الله. عندما. الإنسان يكون حابب. إنه يتكلم مع الله ويا جمال الكنيسة. التي تقول لك. لو إنت مش عارف تقف قدام ربنا تقوله إيه أنا أقول لك تقوله إيه؟ إتفضل قول.. قول له فلنشكر صانع الخيرات وقول له ارحمني يااللة عظيم رحمتك. وقول له قدوس قدوس وانحنى واسجد وقول مزامير وقول أناجيل. قول قطع وقول كثير كيرياليسون ..الكنيسة تضع في أفواهك ما يريد الله أن يسمعوا منك. الكنيسة تضع في فمك ما يريد الله أن يسمعة منك. يريدك أن تتحدث. أقف مع ربنا واتكلم أقف مع ربنا واتكلم وافتح قلبك كثير. وأخرج الذي بداخل 1\ حديث ٢\. حديث يكشف. أول مرحلة من الحديث يكلمنا عن أشياءخارج مننا. .كثير إنسان ممكن يتكلم مع ربنا يقعد يكلم عن الولاد والامتحانات والظروف والشغل والتعب والدنيا والحكاية والرواية. لكن أحيانا الحديث كله لم ندخل للنقطة الداخلية.... ما هي النقطة؟ ما هو الحديث الذي لدى المرأة السامرية؟ التى كانت ممكن أن تفعلة وتخرج كما هى ؟ حديث لم يمس داخلها. حديث لم يغيرها. .تتكلم عن بير يعقوب وتتكلم عن السجود فى اورشليم .. لم تتغير.. لكن عندما تكلمنا عن كشف نقطة الضعف هنا بدأنا نعالج. إبتدينا نخرج لنقطة الضعف وما هي؟ عندما وجدها ربنا يسوع المسيح. تتكلم كثيرا. شجعها وأعطاها كلمة قالها إدعي زوجك وكانت هذه هي المفتاح ربنا أحبائي يقول لنا تكلم عن نقطة ضعفك اكشف خطيتك اكشف ضعفك. انتى يا سامريه تكلمني عن موضوع زوجك..هل هو زوجك ام ليس زوجك ؟ ماهو الضعف الذى في حياتك.؟ ما هو الضعف المستمر لديكى؟ الخمسة أزواج سلسلة العمر إلتى تضيع منكى..لهم كام سنة معكي؟ عايشة في الغلط ده قد إيه وساكتة ..تكلمى..اللة يريد أن يغير فيكى..اكشفى النقطة الداخلية. إحنا كده أحبائي. عندما نتكلم مع ربنا يسوع المسيح. يا ريت نوفر على انفسنا عدم الثمر. ويا ريت ندخل للجزء المهم تكلم على ضعفاتك تكلم عن خطيتك تكلم عن الخطية المحبوبة، تكلم عن الشيء الذي يربطك ومانع أنتلاقك نحو اللة...تكلم عن مرضك تكلم عن ضعفك تكلم عن خطيتك هذة هى النقطة التى هتفرق في حادثنا مع الله...الذى يتكلم مع ربنا أحبائي..ويقول لة يا رب. أنا محبة المال داخلة جوة قلبي ومسيطرة عليه بشدة و مزاجي وتفكيري ووقتي وأعصابي ومجهودي مرتبطين بة جدا. ده نقطة ضعفي.. شخص آخر...ذاته يتكلم عن ذاته. يا رب أنا لم أعرف ماذا أفعل ذاتي عالية جدا ..ولم استحمل اى شخص يقول لي كلمة.. لم استحمل أي توجيه. غضوب. لا يوجد احتمال في داخلي نهائيا. ويتكلم مع الله على هذه النقطه. نقطة الضعف .هذا .هو الحديث الذى ينتظرة اللة ..اكشف النقطة الضعيفة الداخلية جواك وإلا تبقى عامل زي داود. النبي إللي شكله قدام كل الناس ملك لكن في عين ربنا مرفوض. .لكن عندما قال أنا أخطيت وعندما اتكشفت الخطية ..وعندما ارسل اللة لة ناثان النبي و كلمه قال له....عندما كان لدية رجل غني. وذهب ابية ضيف فاخد نعجة الرجل الفقير وذبحها للضيف.. فقال لة كيف يكون رجل غني لدية الكتير وذهب يأخذ نعجة الرجل الفقير.؟ الظلم ده موجود في المملكة بتاعتي، هذا الرجل يقتل ..فقال لة ناثان النبي أن هو الرجل!! فبدا يفوق. عايز يقول له..إنت لديك زوجات كتير. إنت ظلمت الرجل الغلبان ده وأخذت زوجته. فبدأ. يعلن ندمة ويقول أخطيت ..وبدأ يتكلم مع الله ويقول له. أنا قد صنعت الشر أمامك لك وحدك أخطأت والشر قدامك صنعت ..وبدأ يتكلم عن خطيته..عندما تتكلم عن خطيتك هتجد مشاعر.وانسحاق .. وانكسار أمام الله .وهتجد باب ينفتح لك وحضن. ربنا يفتح لك .تكلم عن خطيتك.. احد القدسين كان يقول يا رب يا رب نفسي أشوفك امتى يجي اليوم وأشوفك يا رب نفسي أشوفك. .قال لة عندما ترى خطيتك هترانى..متى نرى اللة أحبائي؟ عندما نرى خطايانا.. عشان كده القدسين يقولولنا الذي يبصر خطاياه أعظم من الذي يبصر ملائكة. ..تريد أن تقترب من اللة جدا ؟ اكشف الضعف الذى بداخلك .. إذا كانت شهوة اكشفها ..إذا كان مال. إذا كان ذات. إذا كان حب العالم.. الغرور والأنانية والكسل. اكشف ضعفاتك ..أدخل جوا ..احد القدسين يقول لك إظهر جراحات. للطبيب وهو يشفيك. مينفعش واحد يروح للدكتور و يتكلم عن اعراض غير التى تؤلمة ..لا ينفع...رايح للدكتور تقول له الجنب الشمال يؤلمنى ويأتي الوجع على شكل نغزه ..وتزيد كذا وتقل فى كذا... بيشخص الحالة.. إحنا كده أحبائي عندما نقف مع الله لابد أن نكشف ضعفاتنا ..لابد أن نكشف ضعفاتنا ..القديس ماري اسحاق يقول الذي يعرف خزية يعرف كيف يطلب النعمة الذي يعرف خزيه. يعرف كيف يطلب النعمة. عندما نكشف عن خطايانا احبائى وننظر لمقدار الضعف إللي فينا نشعر كم احتياجنا الى الله ..لما نكشف الضعف إللي جوانا نعرف كم هو احتياجنا للقوة لما نكشف الضعف إللي جوانا مراحم الله تفيض علينا هو ده أحبائي الدرجة. التى تعلمها لنا المرأة السامرية.. وربنا يسوع المسيح بيشجعك ويعطيك المفتاح الحديث بيقول لك .ادعى زوجك ..وكأن ربنا عاوز يقول لك ها كلمني عن ضعف. كلمني عن نقطة الضعف التى تمنع انطلاقك.. إنت إنسان كويس ..السامرية دي إنسانة كويسة .لكنها ضعفت ..وعندما ضعفت.. الضعف أتى بضعف والضعف اتى بضعف اخر..وانفضحت ..ولم تقدر ان تتكلم مع الناس وتذهب أن تأخذ الماء في عز الظهر الساعة 12:00 ظهرا ومفيش حد موجود أبدا ..لأنها هربانة من كل الناس خطيتها خزياها ..الخطية كده أحبائي عشان كده أحبائي العنصر الثاني في لقائنا مع ربنا يسوع المسيح عنصر الكشف اكشف اكشف ضعفاتك ما أجمل أحبائي الإنسان الذي يجلس ويفحص نفسه ويكشف ضعفه ويكربها أمام الله لما إنسان يعرف يكربخطيتة أمام الله لو جاي بيعترف قدام الكاهن بيعترف في دقيقة واحدة بس مش أكتر من دقيقة ليه؟ لأنه عارف ضعفه يقول حاللنى ياابونا على كذا وكذا وكذا وكلة ندم ومشخص نفسه كويس وعارف فين ضربة قلبة زي ما بيقول الكتاب. فين الوجع؟ فين الشيء الذى منع السنين كلها إن الإنسان يتقدم خطوة إلى الله وعدو الخير خداع والعالم خداع والشيطان مكار، والزمن مكار، والضعف شديد ويجلس الإنسان لا يكشف. عن ضعفة سنين وسنين ويمضي العمر. لأ اكشف ..وقول ارحمني. اكشف وقول هو ده الجرح الذي فى ..هذا هو المرض الذي فيه ٣\ حديث يغير. تريد د أن تدخل في حديث مع ربنا يسوع المسيح..أولا تكلم وبعدين اكشف وبعد ذلك حصل لك تغيير.. السامرية تغيرت. أصبحت كارزة .اصبحت تسجد . ابتدى ربنا يسوع المسيح يكلمها بدل ماكان من عارف يكلمها في إيه. إبتدا يكلمها عن السجود بالروح والحق ابتدأ يدخل معاها في درجة جديدة وفي قامة جديدة. وفي عشرة جديدة حديث يغير..نحن أحبائي محتاجين هذا الحديث الذي يغير.. محتاجين نشعر إننا نتغير..بمعنى لا نكون كما كنا من قبل..قابلنا المسيح مينفعش ترجع ثاني للخمس أزواج والذى معها..تتركة..الست ازواج دول تنساهم. الست أزواج دول تقول خلاص معدش ليا أي علاقة بيهم.. ليه.. أنا قد وجد يسوع..دخل في حياتي فأعطاني الكمال دخل في حياتي غيرني. إحنا كده أحبائي لا ينفع أن نكون قاعدين مع ربنا يسوع المسيح ولنا ستة أزواج غيره لايصح لايصح أحبائي واحد يكون قاعد دلوقتي في الكنيسة وقلبه كله في العالم وفكره كله في الشهوة وفكره كله في الظلم وفكره كله في الكراهية. مينفعش يقعد إزاي مع المسيح عشان كده بنيجي كثير وممكن نكون مش بنتغير تعالو نسأل انفسنا أحبائي على مقدار التغيير في إنساننا الداخلي. و نقيم نفسنا صح أنا بتغير ولا لأ؟ بسمع آه لكن بتغير ولا لأ؟ بشوف آه وربنا بيبعت أحداث شديدة جدا، أحداث صعبة جدا إللي تسمع بقتل وخطف و تسمع بأمراض. وأوبئة ومنازل تنهار.. فكرك كل ده ليه؟ ربنا بيقول لنا إيه؟ تخيل إنت لما تسمع منزل يسقط تقول أصل دا الأسمنت ماكنش مضبوط ولو سمعت عن حادثة تقول الطريق وحش. وناس اتخطفت تقول أصل مفيش أمن. من الذى قال إن كل الأحداث دي ما لهاش قصد برسالة إلهية لنا؟ الأحداث كلها بتقول استعد بتقول توب .مين مش فاهم إحنا ممكن نكون فاهمين بس برضه مش بنتغير ليه؟ عشان مش بنستوعب، ربنا عايز يقول لنا إيه.. زي السامرية. ظلت فترة مش مستوعبة هو بيكلمها في إيه. لماذا يقول لها اعطينى لاشرب؟ . وهي تزوغ من في الحديث. بلاش نضيع العمر باطل. بلاش نضيع الفرص من غير ما ناخذ قوتها ومفعولها.. المسيح النهاردة بيدخل معك في حديث وإنت جاي بيتة..و دي فرصة يبقى الفرصة لية ؟ الا أكون كما كنت ألا أعود إلى الست أزواج. أن أقطع علاقتي بهم ..قد وجدت قد وجدت فيك كل شيء حين وجدتك وجدت فيك كل ما أحتاجه. دايما في الكتاب المقدس أحبائى رقم ستة يقولو عليه رقم ناقص رقم أرضي ف المرأة السامرية لها خمس أزواج والذي معها ليس زوجها يعني لها ست أزواج ست رقم ناقص جاء المسيح دخل في حياتها كسابع.. هو اصبح رقم سبعة في حياتها، سبعة الكمال أعطاها الكفاية إللي أخذ المسيح أحبائي اخد الكفاية. يقول خلاص. منك تكتمل كل حاجاتي الذي. في السماء معه، لا أريد شيئا على الأرض، مش عايزة خلاص إللي بياخد المسيح، أحبائي بياخد كل حاجة، بياخد اكتفاء ..يجدة فى شبع.. زي ما قديس أوغسطينوس، كان يقول من امتلك شبعت كل رغباته. رغباتنا كتير وعنيفة وشديدة وكتيرة ومتعددة ومتغيرة. طول ما الإنسان مخدش المسيح أحبائي .. مذلول مذلول مذلول كل حاجة يشوفها نفسه فيها، أخذت المسيح شبعت كل رغباتك ..لقاء المسيح لقاء يغير..قف وقول ارحمني واكشف ضعفك، طلع نقطة ضعفك من جواك من أعماق أعماقك ولا تخجل ولا تشفق على نفسك أبدا. اكشفها.. وقول له يا رب فكني ارحمني من كذا ومن كذا. .هو ده أحبائي اللقاء الذى يريدة مننا ربنا يسوع المسيح.. هذا يجعلنا نتغير .نتغير من العنف للوديعة نتغير من الشح والبخل والمحبة. المال إلى حب الصدقة والعطاء والرحمة. نتغير من الشهوانية إلى العفة، نتغير أحبائي من الكبرياء إلى التواضع. ..دة إنسان تقابل مع المسيح ..جمال المقابلة مع المسيح أحبائي إن يكون فيها تغير ..سامريه ذاهبة لتكرز؟! . كلنا نعلم من انتى .. لأ خلاص إنسي إللي فات لأنها تقابلت مع المسيح..إن لقاءة يزيل كل الأحزان. لقاءة يغير. عشان كده أحبائي.. تعالي وصمم مايفتش يوم إلا ما يكون ليك حديث مع المسيح ولقاء معة لقاء حي..واحد تكلم أدخل في حديث إتنين اكشف. تلاتة تغير. ربنا يعطينا نعمة إننا نتمتع كل يوم بحديث وكل يوم بكشف وكل يوم بتغيير نتغير. نتغير زي ما قال معلمنا بولس الرسول إلى أن نتغير إلى تلك الصورة عينها ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا .المجد إلى الأبد. آمين.

ارحمنى يابن داود

بسم الأب والابن والروح القدس، إله واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها أمين. إنجيل المولود أعمى أحبائي. فصل من بشارة معلمنا يوحنا إصحاح التاسع. تقرا علينا الكنيسه في. نهاية الأسبوع السادس من الصوم المقدس. لأجل أن توصلنا الكنيسة لحد الصوم، وهو فعل الاستنارة. ..ويحدث لنا مقابلة ولقاء. مع ربنا يسوع المسيح نصرخ فيه. يستجيب فيه، تتحول ظلمتنا إلى نور ونشهد له ونشهد لأعماله. الكنيسه. تريد من خلال الإنجيل أن توصل لنا رسالة. إن هدف الصوم أن الإنسان الظلمه تتبدد من حياته وفعل استنهارة يضيئ..في داخله وبالأكثر يضيء في داخل قلبه وعقله. لأن في الحقيقة ...يقال. أن الأخطر من العمى هو عدم البصيرة. ممكن يكون الإنسان الاعمى. نشعرانة عايش في مأساة. لكن الأصعب، إنه لم يكن لدية بصيرة... لكي نركز في هذا الكلام. نريد أن نتعلم من الأعمى. في تلات كلمات 1\ الصراخ. 2\الايمان . 3\ السجود... الدنيا زحمة. وذهب لأنه سمع أن الرب يسوع يمر من هذا المكان، وكان يصرخ ويقول يابن داود ارحمني والتلاميذ يسألوا في موضوع تاني خالص هذا أخطأ أم ابواة لانة ولد أعمى. ربنا يسوع بيحاول يصلح أفكارهم. التى اتخذوها من المجتمع والديانة اليهودية. قال لهم...لهذا أخطأ ولا أبواة لكن اتظهر أعمال الله في..ينبغي أن نعمل. أعمال الذي أرسلني مادام نهار. يأتي الليل حين لا يستطيع أحد أن يعمل. ما دمت في العالم، فأنا نور العالم. قال هذا. وتفل على الأرض، وصنع من التفل طينا. ووضعه على مولود أعمى وقال له اذهب فأغسل وجهك في بركة سلوام الذي تفسيره مرسل .. فذهب وغسل وجهه وأتى بصيرا . بيصرخ. بيقول يابن داود ارحمني الدنيا زحمه. وإنت مش شايف والناس كلها ناظره لك على إنك عامل دوشه. وناس تانيه تنظر لك نظرة احتقار. لأن أصحاب أي عجز جسدي في العهد القديم كانو بيعتبرو..ان ربنا نفسه لم يشفق عليه..فكيف إننا نشفق عليه؟ نظرة صعبة جدا وأكنهم يقولوا لة أنت لا تستحق مراحم الله.. كيف إننا نتعامل معك برحمة؟ إنت لم تستحق تقدير الله ..كيف نقدرك ؟ فكان دائما أصحاب أي عجز جسدي كانوا موضع احتقار من الآخرين وبالأكثر جدا الأعمى. لأن ممكن يكون عندهم رجاء في شفاء اى عاهة إلا العمى. . الأعمى معندوش رجاء أبدا إنه يشفى. ابدا... عشان كده المولود أعمى قال لم يُسمع منذ الدهر إنسانا فتحت عينيه. ممكن نكون سمعنا عن شخص يدية يابسة ..او شخص مقعد..او شخص توفى..معجزات كثيرة جدا ..لكن مولود أعمى وأبصر دي لم يسمع منذ الدهر فكان بالنسبه لهذا الرجل الامر محبط جدا .واكيد كلام الناس الذى كان يسمعة من الجميع..انة إنسان مرفوض. كان مسبب داخلة .انة انسان مرفوض مم من اللة..ماهو التصرف الذي كان يفعله؟ كان يصرخ يقول يابن داود ارحمنى ... إذا كان الإنسان أحبائي عدو الخير وصل الية شعور إن ربنا نفسه.غاضب منة ....كذلك نحن يأتي لنا هذا الشعور إن اللة زعلان مني عشان كده بيحصل لي كذا وكذا، يمكن يجيني إحساس إن أنا مهمل من ربنا أو أنا منسي أو أنا معاقب من الله في حين أحبائي إن هذة المفاهيم جميعها مفاهيم مغلوطة، ربنا يسوع المسيح رد عليهم وقالهم. لهذا أخطأ ولا أبواه، لكن لكي تظهر أعمال الله فيه ده وسيلة لمجد الله عشان كده أحبائي.. كان بيصرخ ويقول يابن داود ارحمني كأنه يعلم إنه الماسية ..ارحمني ياابن داود .. بيصرخ وبيعمق الصرخة والصراخ يسمعه ربنا يسوع المسيح يزداد حنانا عليه ويسمعوا التلاميذ يزدادون نقمة عليه. ياما إحنا أحبائي نفتكر إن صراخنا مش مسموع وياما ممكن صراخنا .. يكون بيزعج الآخرين جدا. يسبب لهم فى ضيق .. لكن لتدخل طلبتى إلى حضرتك. نتعلم من المولود أعمى أحبائي الصراخ. لاتوجد كلمة الكنيسة تحب أن تثبتها في أفواه أولادها. قد كلمة ارحمني لأنها تعلم قيمة هذة الكلمة. يقول ارحمني يابن داود والكلمة تدخل جوه قلب ربنا يسوع المسيح ويقول أنا هرحمك وهتحنن عليك .يسكت قليلا لكى يسمعهم صراخة وصراخة ينال عطفهم ولاجل أن هذة الصرخة تأتي بتعاطف مع المولود أعمى ويحضروا إليه لكن ..كانوا بيحاولوا يمنعوه و يبعدوه ويسكتو.. ودي أحبائي الأمور المعاندة. التي تعاندنا ياما وإنت بتصلي تلاقي حاجات عايزة تسكتك وتجعلك تقف عن الصراخ. ياما أحبائي وإحنا بنصرخ نقول طب يا ترى هو سامعني؟ طب يا ترى هو حاسس بيا؟ طب يا ترى صرختي دي مقبولة؟ المولود أعمى بيصرخ وبيقول يابن داود ارحمني يلا بينا أحبائي ندرك ..العمى إللي إحنا فيه ونقوله يابن داود ارحمني..غمض عينيك وتردد هذة الطلبة بهدوء عدة مرات ..صدقني هتشعر بفارق.. إحنا أحبائي محتاجين جدا. للصراخ محتاجين جدا إن الإنسان يعرف يعني إيه يطلب يعني اية لجاجة...ويعني إية إن الإنسان يكون واثق فى اللذى يكلمه. والصراخ ما تلاقيش حد بيصرخ إلا لما تشعر إن هو الكلام بالنسبة له عجز. فيريد أن يصل إلى ما هو أعلى من الكلام.. الصراخ. يعبر عن أكثر من ما هو كلام. هذا الرجل يصرخ. عشان كده يقول لك السمائيين عندما يسبحوا يصرخون ويصوتون. ماهو الصراخ ؟ لماذا يصرخون من بهاء مجدة .. ولانة يعلمون واقفين أمام من؟ لا يوجد حل أحبائي لخطايانا غير الصراخ ...كثيرا نشتكى وكثيرا نتعب ...وإن لم نصرخ هنظل تعبانين... الصراخ هو الحل ..الذى يفكنا من انينها ..ويفكنا من رباطاتنا الثقيلة .المعاناة أحبائي معاناة الخطية، الحل بتاعها في الصراخ والصراخ بإيمان وجميل جدا إن الإنسان يكون يعلم إنه امام ينبوع الشفاء...عشان كده...القديسين يقول لنا..الذى لم يصرخ معناها حاجتين ..مش عارف انة أعمى..اما هو مش عارف هو امام مين ..واحدة من الإتنين ..الذى لم يصرخ..معناها مش حاسس إنه آعمى ..لان الذى يصرخ يكون ده أمر ضاغط عليه لدرجة إنه فقد حتى قدرته على التعبير فبدأ يصرخ.. المولود أعمى عند الإتنين ..يشعر بالعمى وعارف هو امام مين ... التلاميذ بيحاولو يمنعو. المرأة الكنعانية كانت بتصرخ المولود أعمى بيصرخ ياما الكتاب المقدس عاوز يوصلنا رسالة... وهى حينما تعجز الكلمات عن التعبير فلتصرخ. إنما الإنسان أحبائي يكون جواه أنين شديد .. ويكون جواه ألم كثير،تجدة تعجزعن اختيار الكلمات. .تجدة بيعبر عن الذي بداخلك..القديس ماراسحاق كان يقول .. عندما تقف أمام الله مش شرط إنك تقعد تتفلسف . مش شرط تقعد تفكر بعقلك إللي هقوله لأ. انت شخص بتئن من خطيتك. مجرد الانين صلاة مجرد التنهد صلاة.. مجرد الصراخ صلاة . كان القديس ما ر إسحق يقول له أنا ما وقفت أمامك لكي أعُد لك ألفاظا مش واقف عشان اعدلك ألفاظ . المولود أعمى ليس لدية الا ارحمنى بصراخ ،،يابني داود ارحمني.. يابن داود ارحمني ..يجدة مش سامع في حين هو سامع لكن في الحقيقة هو يريد أن يعطى درس للذين حوله..إحنا أحبائي محتاجين لهذة الصرخات .. على نفس المستوى.ولو لم يسمع ..لا تق.. لكن تعمل إيه ..تزود الصراخ..هو ده أحبائي الموجود أعمى..هو ده الدرس إللي إحنا بناخدوا من المولود اعمى وأهم درس في الحقيقة هو الصراخ. بتأن من خطيتك؟ تشعر بضعفك؟ تشعر إنك تعجز عن إرضاء الله؟ تشعر إنك أخذت زمان طويل لم تعرف ان ترضى اللة فية يوما واحدا؟ تشعر إنك مش فاهم الإنجيل؟ تشعر إنك مش فاهم الكنيسة؟ مش . عارف تعيش الفضيلة كما يجب؟ اصرخ.. لانة يوجد عمى ..اصرخ واهتف من داخلك..وقول لة .. يابن داود ارحمني . 2\ الإيمان. بيصرخ ويصرخ..والذى يصرخ كتيرا..معناه إيه؟ معناه انة يعلم ماذا يفعل .لانة لا يوجد إنسان يصرخ بدون سبب ..الا وان كان عقلة مريض .. لكن التلاميذ بيحاولو يمنعوه وبرضه مش قابل ليه؟ لأنه عنده ثقة في هذا الصراخ..انة يصنع معجزة ..كيف ؟ إذا كنت إنت تعلم جيدا لا يوجد انسان شفى مولود أعمى! إنت بالذات معجزة مستحيلة. مش موجوده.. يعني لو إنت حتى ميت كان ممكن أقولك ليك رجاء لإن من قبل أنبياء اقاموا موتى ..إليا و إليشع. ممكن لكن ما سمعناش منذ الظهر إنه يوجد أحد. فتحت عيني إزاي إنت بتصرخ؟ تصرخ بأنة إيمانك أنه رجاء إللي قدامك..قال لأ أنا إللي قدامه واحد ما جاش زيه قبل كده منذ الظهر ما جاش واحد زيه أصلي ده المسيا. المخلص. الله. الظاهر في الجسد. رافع خطيته العالم. القادر على كل شى .. إنت لو واقف قدام الله وتصرخ وانت تعلم تقف أمام من .. مشاعرك هتختلف . وثقتك هتختلف ويقينك هيختلف. ..هو يعلم . وحاسس أمام مين. هو رآه بعين قلبه وأدركه بعقله. وبقى المولود أعمى موضع احتقار من الناس كلها مسابق الناس كلها. يا ريت الناس كلها تكون عندها إيمان زي المولود أعمى ويا ريت كل إللي حوالين يسوع. يكون عندهم نفس بصيرة هذا الإنسان. هو العمى.. موضوع عنين وخلاص لأ عشان كده أحبائي ..رأينا قديسين في الكنيسة ممكن واحد زي القديس ديدموس الضرير. من علماء اللاهوت..لماذا؟ لأنه الموضوع بالنسبة لة مش موضوع عنين وخلاص. لا ...القديس انطونيوس عندما قال لو ديدموس ماتزعلش انك لم تبصر الحشرات والحيوانات لها عيون، لكن إنت عندك أعظم ما هو من العين عندك بصيرة القلب ..عشان كده هو بيصرخ. بهذا اليقين وبيصرخ بالرجاء ده وبيقول ارحمني وهو يعلم. إن محدش يعمل معجزات من هذا النوع .. أصعب حاجة أو أصعب هدف تنال تحقيقه الهدف الذى لم يحققة احد قبلك ... في مسابقة جرى ويقول عاوز أقطع المسافة دي في دقيقة. ممكن تبقى مستحيلة بالنسبة لة.. لو محدش عمل هذا الرقم قبل ذلك ..لكن لو وجد. شخصا عمل هذا الرقم ..هو نفسه بيهيئ قدراته ان الموضوع ده ممكن.. فتجدة بيحفز نفسه إن الأمر ده ممكن يعمله ..المولود أعمى معندهمش حاجة تحفزه إنه يصرخ لإنة محصلش قبل كده.. فكان هو المبادر. هو كان مبادر كان لدية يقين بأن ايمانة يغلب التوقعات. ..و ايمانة هذا يغلب العقل و يغلب المنطق...كتير أحبائي ايماننا يقف عاجز أمام أمور نعتبرها أمور أكبر من قدرات ربنا. ممكن إنسان مولود أعمى يقول لك لأ الموضوع صعب ..مايقدرش ينفذة ..كثير إحنا أحبائى إيماننا. بنضع له مقاييس بشرية لكن لا ايماننا مقايسة مقاييس الإلهية ..أما الإيمان فهو الثقة بما يرجى والايقان بأمور لا ترى. خلي عندك إيمان زي المولود أعمى وبعدين ربنا يسوع.. يعمل معاه حاجة عجيبة.. يأتي على الأرض ويصنع طين ويتفل عليه ويضع على عينيه ويقول له اذهب واغتسل.. طيب لو انت عايز تفتح عينة على طول..قول أبصر وضع إيدك وارفع عينك لفوق .وصلى وقول لة خلاص ها قد أبصرت..ممكن.. لماذا تزيد الامر صعوبة.؟ واحد عاوز يفتح عين واحد يضع عليها طين ؟ ده لو هو عنده. امل واحد فى المليون. الطين دة يزود الحكاية أكثر . لماذا تضع طين ؟ هو في الحقيقة مش عشان يزود الصعوبة لكت لكى يتعظم الايمان....البركة كانت خارج المدينة . حوالى ساعتين تلاتة ماشي بمعنى. لسة هيروحو مشوار وهو واضع طين على عينة..ويذهب للبركة ساعتين تلاتة ماشي و كل الناس تتفرج عليه والناس هيقولوا اية إذا كان هو أساسا موضوع احتقار للناس. هذا الرجل صدق وذهب إلى البركة واغتسل ولما رجع رجع بصيرا. ما هذه العظمة عندما رجع لأن المشوار طويلا رجع ولم يجد يسوع لأنه فات 6 ساعات ظل يدور عليه ويسأل عليه.. عشان كده إحنا محتاجين نتعلم من المولود أعمى الايمان. ، إحنا واثقين في تدابير الله.. أحيانا ربنا بيعمل معانا أمور بتزود الأمر صعوبة، أحيانا نجد أحداث بتحصل حوالينا تجعلنا نحس إن الأمر أصبح أصعب وشوية تاني، الأمر أصعب وأكثر من الاول.... أصعب أكثر. إيه مطلوب مننا قصاد الأمر ده نصدق وعود الله في الإنجيل هي وعود صادقة أم لا ..نصدق أحبائي كلمة الإيمان يقولوا. إللي يخاف من الأحداث بدرجة زيادة يعتبر لون من ألوان عدم التصديق لمواعيد الله تصل لدرجة الألحاد..إنكار وجود الله..لماذا ؟ لأن الإنسان لم يصدق، ربنا قادر يعمل إيه؟ ذهب لبركه وعلية طين. وسائل كلها وسائل اختبار وسائل ممكن أن تأتي بتشكيل وأكيد وهو ماشي في السكة أخد شوية تريقة واكيد قالوا له ليه إشمعنى البركة دي بالذات ادخل البيت إللي جمبنا واغسل وشك وخلاص.. يا عم خلاص سيب الموضوع ده لأ... في الحقيقة أحبائي ربنا لم يقصد ولم يريد أن يجعل المعجزة تكون. في إطار ضيق لأ..هو يريد أن يزود من قيمتها ومن مجدها، ربنا يريد أحبائي ..انة يتمجد.. كان ممكن ربنا يشفي لعازر من هو مريض لأ يقيمة عندما ينتن... لماذا؟ ليتعظم القدرة ربنا يحب أحبائي إن يعمل أعمال إلهية فائقة بأمور غير منطقية. اضرب البحر بالعصاية اضرب الصخرة بعصاية.. أعمال غير منطقية..هأتى بطوفان على العالم، طب أعمل إيه؟ أعمل فلك.. تعالي كده لو شخص رأى هذة الحكاية وقعد يفكر معقولة هيحصل إزاي؟ طب مش ممكن ده كلام ميتصدقش. التشكيك أحبائي فى مواعيد اللة .. خطط شيطانية على الإنسان. إنه يصدق ... علينا أن نفرط في تدبيرنا البشرية.. عشان الله يبدأ يعمل .. علينا نقول حاضر..فى طين على عين عمياء ..يذهب يغسلها.. نقول حاضر. اجعل الإيمان بتاعنا أحبائي عندما يختبر يتذكى... أحداث كثيرة في حياتنا أحبائي نعتبرها انها اختبارات إيمان من أجل التزكية. لكن للأسف كتير بنسقط و ربنا يعطينا فرص جديدة...لا تتعجب من تدابير الله..وتدابير الله أحبائي مليئة قدرة و حكمة وقول كدة . ما أبعد أحكامه عن الفحص. وطرقة عن الاستقصاء و رايح يدور على يسوع ولم يجدة . فيسالوا إنت ولا مش إنت فيقول لهم انا..فياتوا بأهله يسألوه ا ويهددوهم إن لو قلتوا إنه المسيح الذي شفاه هتمشوا من المجمع كده واهلوا تخلوا عنة .. هو لا زال متمسكا بإلاهة بكمالة..برجاءة بالمسيح. أيوة هو بس ده راجل خاطئ. ..فقال لهم خاطي هو لست أعلم.. تخيل إنت كده لما واحد بسيط مولود أعمى راجل محتكر تماما بيكلم رئساء الكهنة تخيلي إنت كده لما واحد شحات يكلم بطرك لنفرض.. والبطرك بيقوله هذا رجل وحش. ويقوله لا ده مش وحش إيه الجرأة؟ كيف يقف يتحدى القائمين على الدين وواقف يتحداهم وبيعلن..كيف انة يهددوا أنهم يخرجو من المجمع لأ ده مش بس يخرجو من المجمع ده بيقولوله اعطى مجدا للة . يعني هنحاكمك في العهد القديم معروفة بمعنى إن. واحد يقول للثاني اتشاهد.على روحك... معناها برضه النهاية دي آخر كلمة بقولها لك فى التفاوض بعد كده انت حر ..دى عبارة تهديد. اعطى مجدا للة قال لهم أخاطى هو لست أعلم.. منذ الظهر لم يصنع مطلقا أن إنسانا فتح عينين أعمى.. و شهد للمسيح وبحث عنة كثيرا..وعندما وجدوا سجد له. تحمل الإهانة، وهو يعلم واقف قدام مين.. آخر حاجة السجود ....عندما يصنع اللة معنا شى أحبائي لازم نشكر.. لازم نبحث عنه..لابد أن نمجد ربنا في حياتنا. الله يريد أن يتمجد بنا الله يريد أن يتكلم بنا والله يريد أن يعلن قدرتة بنا ..إحنا وسيلة مجد ربنا أحبائي لما ربنا يعمل معانا حاجة حلوة بنسجد وبنشكر ونعترف بمجده.؟ ما أجمل أحبائي الاعتراف بعمل اللة في حياتنا ما أجمل أمنا الست العذراء لما تقول أن القدير صنع به عظائم. ربنا يريد أن يتمجد بأعماله فينا. اللة يريد أن يعلن مملكته لنا. ربنا يريد أن يعلن اسمه فينا كل واحد شايف المولود أعمى. تحير وتعجب أصبح المولود أعمى عظة....اصبح وسيلة مجد للة ...إحنا كده أحبائي.. تعالي إنت كده وقدم توبة لربنا في مخدعك .. في حياتك الخاصة.. وتعالى علامات التغيير. وعلامات الميلاد الفوقانى. وعلامات الإستناره تعمل في داخلك هتلاقي كل إللي حواليك تأثروا يبقى إنت وسيلة مجد...اية إللي جراله فلان ده .. طول عمره بيعمل وبيعمل ملامحه تغيرت أسلوبه تغير المسيح اشتغل معاة..يبقى عايزة للى حواليه أداة مجد للمسيح ..المولود أعمى صار عظة صامتة ..المولود أعمى صار وسيلة مجد إلى الله ربنا عاوز يشتغل بينا أحبائي .. عاوز يقول لنا أنتم أدواتي أنتم إيديا أنتم صورتي أنتم أعمالي ربنا عاوز يتمجد فيك و بيك. آمن وأصرخ وثق إنة قادر أن يصنع معك أكتر مما تسأل ..ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين...

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل