العظات

بين القيامة والصعود – الأحد الخامس من الخماسين

الأربعين يوما من القيامة للصعود الأحد الخامس من الخماسين هذا هو الأحد السابق للصعود ومعلمنا لوقا فى سفر الأعمال أخبرنا عن الفترة ما بين القيامة والصعود أربعين يوما – والصعود له شقان شق يخص السيد المسيح وشق يخصنا المسيح بعد ان تتم فداء البشرية وأكملة- العمل الذى أعطيتنى لاعمل قد اكملته -اترك العالم وارجع للاب- فى إخلائه لذاته يرجع لمجده وعرشه – تعلمون انى انا هو حين ترونى صاعد المسيح حين اخذ طبيعتنا ليتمم خلاص البشريه حين صلب وضع عليه إثم جميعنا ولكن ذبيحته صار لها القبول حين تراءت امام الآب والآب هو الذى له الحق فى إعلان وفاء الذبيحه عملها ووفت الدين لابد من اعلان الاب بكفايه الذبيحه بالقيامه وكان هناك اعلان لقبول الله انها قبلت وان العدل الالهى استوفى فكانت نار تاكلها ولكن الله اعلن قبوله لذبيحه الابن بصعودها ذبيحه هابيل نزلت نار واكلت الذبيحه – النار اكلت الذبيحه يوم نتدشين الخيمه وصارت هذه النار هى مصدر نار قبول الذبيحه لذلك نجد انه كان هناك ناداب وابيهو ابنى هارون قدموا نار غريبه نزلت نار واكلتهم وظل اسرائيل يحفظ هذه النارويطلق عليها النار المقدسة واخذوها معهم وظلوا يوقدون فيه باستمرار ليبقى معهم طوال فترة السبى كمصدر لنار الذبيحة النازل من عند الله السيد المسيح صعد للسماء لإعلان قبول الذبيحه التام وانها قدمت امام الاب ووفت الحق الالهى لماذا صعد بعد أربعين يوم لماذا لم يصعد مباشرة ليعلن قيامته لان التلاميذ لم يستطيعوا ان يستوعبوا القيامة رغم انه تنبأ عن قيامته – إستقبالهم لامر القيامه كان صعبا وهو اراهم نفسة حيا ببراهين كثيرة ما دون فى الكتاب تقريبا عشرة ظهورات –ظهر للمجدليه- المريمات- التلاميذ دون توما- ومرة بتوما-وعلى بحر طبرية- ظهر لصفا- ليعقوب- لتلميذى عمواس- اكثر من خمسمائه شخص- لان كان هناك ادعاء ان التلاميذ من محبتهم ادعوا او تهياوا القيامه ولكنه استمر يبرهن وقال جسونى واكل معهم ليبرهن انه هو االذى صلب هو الذى قام وليس خيال وربما تظاهر ان ياكل كما ظهر لابونا ابراهيم عند بلوطات ممرا واكل معه ليؤكد برهان لاهوته متى رفعتم ابن الانسان تعلمون انى انا هو اعلان الوهيته فى الصليب ورغم ان الصليب اعلان ضعف فصار هو اعلان لاهوته لانه قام من الموت وهذا اقصى ما استطاع ان يفعله اليهود هو الموت وهو غلب الموت وبشهادتهم وهم طلبوا حراس للقبر لانهم يشكون فى القيامه وبيلاطس امرهم ان يحضروا حراس من عندهم الصدوقيون ومعهم بعض من جند الهيكل وصار القيامه يقين لانه بالموت داس الموت تعين ابن الله بقوة من جه روح القجاسة بالقيامة من الاموات فيه كانت الحياة –ايام داود النبىجليات الذى عير الشعب اربعين يوم داود نزل بالمقلاع وضرب جليات فى راسه ( هو يسحق راسك) ظلته ملس ف رأسة وأخذ السيف من يد جليات وقط رأسة وبسيف الموت غلب الموت بالموت داس الموت حطم بالموت الموت لذلك المسيح بقى اربعين يوم ليؤكد القيامة كان يظهر لهم أربعين يوما ويكلمهم عن الامور المختصة بملكوت الله كان يظهر للتلاميذ فقط – الكلام الاول انشاته عن جميع ما يسوع ابتدا يعلم به الى اليوم الذى ارتفع تكلم كلاما جديدا عن الملكوت ان لى امور كثيرة لاتكلم بها ولكنكم لا تستطيعون ان تفهموها الان المسيح اعطى دروسا خاصا للتلاميذ – هناك فيلبس الذى قابل فيلبس واحد من السبعين حين قابل وزير كنداكه فتح فاه وبشرة بيسوع من اين عرفت هذا ما وضحه لهم فتح اذهانهم ليفهموا الكتب كلام لم يقله قبل الصليب لا تترك نفس فى الهاويه ولم تدع قدوسك يرى فسادا ومعلمنا بطرس عرف ان هذا المقصود به المسيح وعلمهم ان المسيح صعد وجلس عن يمين الاب قال الرب لربى اجلس عن يمينى بدا يعلم ويشرح كان يتكلم عن الامور المختصه بالملكوت وهى الكنيسة كيف نعمد كان يشرح لهم اوضح لهم الامور الخاصة بالكنائس تعاليم خاصة بالكنيسة والاسرار اقاموا قسوس واقام معهم افخارستيا كلها ويرتب معهم امور الكنيسة حيث يصعد للسماء ويجلس فى عرش ابيه للأبد

التناول والقيامة الاحد الثانى من الخماسين

بسم الأب والابن والروح القدس، إله واحد آمين، فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان إلى دهر الدهو كلها، آمين. الحد التاني أحبائي من الخماسين المقدسة. بيكلمنا عن رب المجد يسوع عندما يقول أنا هو خبز الحياة. من يقبل إلي فلا يجوع... بيتكلم إن هو خبز الله النازل من السماء، المعطي الحياة للعالم ..الحد الثانى من0 الخماسين بيربط لينا بين رحلة الخماسين. ورحلة التمتع بالقيامة المقدسة في حياتنا و خبز الحياة إللي هو التناول.. أصل في الحقيقة أحبائي من أكثر الأفعال. التي تمارسها الكنيسة لأجل أن تنقل لينا قوة القيامة هو التناول. يعني يمكن بدون التناول يبقى القيامة نظرية أو فكرة. لكن بالتناول القيامة بتكون حياة عملية، عشان كده لو تلاحظوا الكنيسة الأولى كانت دائما تمارس سر الإفخارستيا والتناول يوم الأحد. دائما يقولك في أول الأسبوع كانو بيكسرو الخبز؟ يتناولون الطعام ببساطة وبهجة قلب في أول الأسبوع ..اول الأسبوع إللي هو إيه؟ يوم الأحد باكر جدا في أول الأسبوع ذهبت المريمات إللي هو يوم الحد. عشان كده في عيد القيامة. قيامة المسيح نقول مزمور هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ونبتهج ونتهلل به... نبص نلاقي إن إحنا في القداس يقول لحن الليلويا فاى بيبى .. هذا هو اليوم الذي صنعه الرب. إللي هو يوم القيامة؟ يوم القيامة إللي بيتنقل إلينا من خلال عبادتنا يوم الأحد. نأخذ شركة القيامة المقدسه في أجسادنا وأعضائنا بتتنقل إلينا عمليا.. . عشان كده القداس هو رحلة الهدف منها التمتع بكل أعمال المسيح الخلاصية التي عملها في القداس نتمتع بال تجسد وفي القداس نتمتع بالتعليم. بتاعت ربنا يسوع في القداس نتمتع بالصليب وفي القداس نتمتع بالقيامة وبالصعود وحلول الروح القدس إذا كل أفعال الماسية تنتقل إلينا عمليا وليس على مستوى التذكار لكن تنتقل . إيلينا، عمليا من خلال القداس. لما تتناول تاخد فعل القيامة جواك ..قالك تبشرون بموتي وتعترفون بقيامتى...إللي يخليك تقدر إن إنت تقول إنك مشترك في قوة القيامة هو القداس والتناول. لأن المسيح بالقيامة أعطى الحياة وغلب الموت، طب النهاردة إنت عاوز تاخد الحياة وتغلب الم تغلبها بإيه؟ وتاخدها بإيه تاخدها بالقيامه تاخدها؟ بالتناول تاخد فعل القيامة الحقيقي التناول عشان كده تلاقي القداس فاكر القيامة جدا فاكر القيامة جدا من أول القداس لما نقول هذا هو اليوم الذي صنعه الرب قصدنا على القيامة وخد بالك على مدار السنة لو حضرت قداس من بدري وحضرت رفع بخور باكر على مدار السنة هتلاقي الكنيسة بحكمة شديدة. اختارت إنجيل باكر بتاع كل أيام الأحاد على مدار السنة تقريبا بيكون إنجيل باكر كل يوم حد هو إنجيل القيامة باكر جدا و الظلام باقى ذهبت المريمات .. عشان الناس إللي جايين يوم الحد بدري يحضرو قداس من بدري. هما أساسا جايين فاكرين القيامة.. تلاقي إنجيل الكنيسة في الأحاد على مدار السنة دون الارتباط بفترة القيامة هتلاقي الإنجيل يقرأ إنجيل القيامة وتلاقي طبعا أثناء القداس. فكر القيامة قدامنا وتلاقي..عندما يصلى أبونا الكاهن يحكي رحلة المسيح كلها يقول وقام من بين الأموات في اليوم الثالث.. افتكر القيامة. الكاهن لما بيجي. يقسم الأسرار.. صلاة القسمة...دي تذكار للألام. في آخر الكاهن ما بيصلي صلاة اللقمسة ..بعدما قسم الجسد...يجمع الجسد تاني ويجعله واحد يجمعة بترتيب ويضغط عليه بحيث التقسيمات إللي كان عملها خلاص ما تبانش يرجع الجسد واحد... بعد أما يرجع الجسد واحد يروح ماسك الجسد كله. ورفعو لفوق ثلاث مرات. دي إشارة لاية؟ إشارة للقيامة. إن الجسد إللي اتصلب هو الجسد إللي قام... فعل القيامة أحبائي في الكنيسة بيتنقل إلينا عمليا من خلال التناول ومن خلال طقس الكنيسة الرائع شوف تتفرج على دورة القيامة قد إيه تدخل إلينا بهجة القيامة. في خلال طقس الكنيسة تبص تلاقي إنه الكنيسة تتعامل مع المذبح. على إنه قبر بتاع ربنا يسوع المسيح وعلى إنه مزود اتولد فيه .والافايف .. إللي بتتحط على المذبح تشير إلى شيئين الأقمطة. التى لف بيها ربنا يسوع في الميلاد وتشير أيضا إلى اللفائف والأكفان. إللي لف بيها الجسد المقدس.. عشان كده في نهاية القداس الافايف دي. تجمع بترتيب زي ما حصل إن هو خرج وترك الأكفان. فإحنا في القداس بنعيش. فعل القيامه، وحدث القيامة، لكن ينتقل إلينا عمليا إن إحنا نتناول ..التناول إللي يعطيك الحياة، القيامة إللي بتعطيك الحياة، التناول، يعيطك الغفران، والقيامة هي...قالك مات من أجل خطايانا، وأقيم من أجل تبريرنا..التناول. هو إللي بينقل إليك فعلا الخلاص عمليا في حياتك القيامة نصرة على الموت، ونصرة على الخطيئة، ونصرة على الشيطان، وإعلان لمجد لاهوت المسيح، تناول يعمل فيك كل ده. التناول يعمل فيك كل ده..عشان كده. اتمسكت الكنيسة إن المؤمنين يتناولو يوم الأحد.. عشان يبقى كل يوم حد في قيامة الوسيلة العملية إللي يشعرون بها بالقيامة إن هما يتناول وفيتناولو ويخرجو وهما شعرين ببهجة القيامة في يومهم وفي حياتهم في أول الأسبوع. إللي هو يوم الأحد فتبص تلاقي رحلة القداس هي الهدف منها إن إحنا نعيش حياة المسيح كلها بكل أفعالها ومن أهمها فعل القيامة في حياتنا. خد بالك في ارتباط بين القداس وبين إعلان المسيح بين القداس وإعلان القيامة من أجمل الحاجات دي إللي توضحلك الموضوع ده، القصة بتاعت تلميذي عمواس...لما فضلو ماشيين معاه وهو يحكلهم ويكلمهم وهما لسة. قلبهم بليد. قال لهم أيها الغبيان والبطيئة القلوب والفهم. ماشيين معاه. مش قادرين يستوعبوا. ..قال لهم حصل اية...قولوا لة إحنا سمعنا إن يسوع قام ... فقال لهم أنتم رأيكم ده إيه؟ لا إحنا مش متأكدين ده كلام ان بعض النسوة حيرننا ده كلام سيدات..قالوا لنا ومحيرنا يعني مش متأكدين طب أنتم رأيكم إيه ..قالوا نعرف إن هو إنسانا نبينا مقتدرا في القول والفعل عند الله والناس يعني مش معترفين بالقيامة لسة...إمتى ابتدوا يعرفوه لما دخل معهم وكسر الخبز أول ما قال لك وكسر الخبز قلك اتفتحت أعينهما وعرفان إذا كسر الخبز أحبائي هو إللي بينقل إلينا فعل القيامة ومعرفة القيامة وقوة القيامة عمليا. قبل كسر الخبز كنا بطيئ القلوب. قبل ما نتناول ونتحد بالمسيح إحنا عندنا. شعور إن المسيح ده حاجة جميلة لكن ما أخدنهاش في القيامة نشعر إن إحنا اية؟ انفتحت أعينهما وعرفاه ..والشيء الرائع أحبائي النهاردة الكنيسة. بحكمة الروح.. تقرأ جزء من الإبراكسيس على ان معلمنا بولس٠ الرسول كان يعظ وطول وكان فيه شاب. غلبه النوم وكان جالسا في شباك فوق، فالنوم لما غلبو الدنيا زحمه. يقول لك إن هو إيه وقع لما وقع مات .. يقولك كده وفي يوم الأحد أول الأسبوع إذ كان التلاميذ مجتمعين لتوزيع جسد المسيح. يبقى ده كان إيه؟ كان قداس. توزيع كان بولس يخاطبهم من أجل انة كان مزمعا أن يمشي في الغد أطال الكلام إلى نصف الليل 0. كان هناك مصابيح كثيرة في العليقه، ويوجد.فتى جالسا فى قوة يسمع فغرق فى نوم ثقيل.... وإذا كان بولس قد أطال في الخطاب غلب عليه النوم فا وقع من الطبقة الثالثة فحمل ميتا. خلاص هيطلعو بة ميت...بولس مرضوش ونزل بوليس واستلقى عليه وعانقه، وقال لا تطربة لأن نفسه فيه. ثم صعد وكسر الخبز وأطعم. وهو الولد ميت..صلى له ...الولد حيي وناولة....وكأن الموت تقابل مع الحياة. .الولد الميت أتقابل مع الجسد المحي...إحنا بنقول عليه الجسد محيي إذا أنا ميت عشان فعل القيامة يتنقل لي يتنقل بإيه؟ بالحياة. الجماعة بتوع الزراعة أحيانا يقولك لو في. شجرة رديه ودبلانة والمرض دخلها وابتدى الميكروب يدخها وابتدا توفيليات تدخلها...وابتدت تتبل وتصفر قال لك ممكن تعملها تطعيم تجيبلها فرع كويس و بطريقة معينة علمية بتقطع جزء منها وتوضع الفرع ده غرسة فيها تحشروا ...ممكن الفرع الجديد الحي ده ينقلها لها حياة ويعالج الشجرة كلها ..اهو إحنا كده بناخد جسد المسيح فينا وإحنا أجسدنا أجساد مائتة. أجساد الموت بيعمل فيها والخطية. بتعمل فيها أجسادنا. أجساد زائلة بأتحادنا بجسد المسيح تتحول أجسادنا من أجساد مائتة إلى أجساد حية..من أجساد زائلة. إلى أجساد خالدة. بناخد نعمة الخلود عشان كدة نقول..ع الجسد المقدس، إنه طعام الخلود يقولوا عليه مصل عدم الموت وخبز الخلود...ونقول عليه خبز الحياة. رب المجد يسوع قال عن نفسه أنا هو خبز الحياة خلي بالك الخبز ده إللي هو الحاجة إللي الناس ماتستغناش عنها أبدا، روح العالم كله تلاقي كل الناس بتختلف بطريقة الأكل بتاعتها كل واحد له طريقة ولة حاجات يميل إليها وحاجات لأ ...لكن كل الناس تتفق إن في حاجة اسمها خبز يتاكل بيه ...لأن هو ده الحاجة إن الإنسان ما يستغناش عنها أبدا عشان كده يقولو عليه عيش.. عيش جاي من العيشة. حاجة مهمة للعيش للحياة هو أصلا اسمه خبز لكن سموه عيش لأنه بيعيش. المسيح هو خبز الحياة هو ده إللي بيعيشنا هو ده إللي بينقلنا الحياة عمليا. إذن القيامة من غير تناول تبقى فكرة. القيامه من غير تناول يبقى تذكار..القيامة من غير تناول يبقى حدث يخص المسيح لكن القيامة ولا هى حدث يخص المسيح ولا فكرة ولا تذكر، لأنه واقع حياة ملموس يتنقل لأولاد المسيح إزاي؟ بالتناول تاخد الخبز المحيي تاخد الجسد المحيي. أخذه من سيدتنا ملكتنا أهو ده الجسد المحيي ده إللي يعطى عنا خلاص غفران خطايا..حياة أبدية إحنا المائتين المحكوم علينا بالموت الأبدي لما ناخد الجسد دة الجسد المحي ناخد ميراث الحياة الأبدية إللي كنا محرومين منه وكنا ممنوعين منه. أصل دة شجرة الحياة اللي نقول في مديح بتاع القيامة آكلة نفسه لا تجوع. أكله نفسه لا تجوع إذا القيامة أحبائي. بتتنقل إلينا أعمل يا بإيه؟ تتنقل إلينا عمليا بالتناول ..اتناول تحس إن اللقيامة اتنقلت ليك فعليا وأنت جاي باكرأول الأسبوع كده. تتحد بالكنيسة. التي تمارس الإفخارستيا. بروح القيامة وفكر القيامة وفرح وبهجة القيامة تلاقي القيامة عملت فيك وتلاقي القيامة. اترجمت جواك لواقع عملي وحياة ..احبائى الكنيسة محتاجة إنها تتعاش بالروح والاسرار لا تدرك بالعقل..لكنها تدرك بالممارسة وأفعال المسيح الخلاصية يريد ان ولاده تتحد بها ...صعب قوي. أحبائى إن راجل يبقى غني جدا وولاده فقرا. صعب جدا إن راجل حي ولاده ميتين المسيح.. معملش أعمال الخلاص دي كلها عشان يبقى هو قايم وإحنا أموات بالذنوب والخطايا أقامنا معهم ...المسيح نقلنا الحياة بتاعته دي. فتلاقي التناول دا تدريب عملي رائع. ..إحضر القداس بروح... أقدم على التناول باشتياق تحس أن فيه فرق حصل ....إن الموت إللي فيك تحول للحياة وان الضعف إللي فيك يتحول لقوة بقى فيك غلبه. بقى فيك نصرة بقى فيك روح قيامة ...لدرجة أن أنت عاوز تبشر بالقيامة دي. تبص تلاقي المسيح. بعد. قيامته. قصد إنه هو يظهر للتلاميذ في أيام أحد مرتين ورا بعض، ويوم ما حل عليهم الروح القدس كان يوم أحد فتبص تلاقي ركز قوي على أنهم مجتمعين يوم الأحد لقصر الخبز يعلن نفسه يعلن. إصراره يعلن مجده زي ما عندنا إيمان دلوقتي إن طالما إحنا مجتمعين لكثر الخبز يبقى المسيح موجود في وسطنا يعلن مجده يهبنا سلامة وقوته و حياته. تبص تلاقي. ممكن تكون بتحب تتناول كتير وتحضر قداسات كتير لكن الحق. يوم الحد ده طعم مختلف ليه؟ أصل في الحقيقة الأيام إللي في وسط الأسبوع إللي بنصلي فيها شيء جميل إن إحنا نصلي كل الأيام ونتحد المسيح لكن لة مذاق خاصة قداس يوم الأحد أصل ده يوم القيامة. عشان كده تلاقي القراءات بتاعت الكنيسة لها اتجاه معين إلا أيام الحد تبص تلاقي في قطمارس لوحده اسمه أيام الأحاد. تلاقي له طريقة له مذاق ينقلك فعل المسيح في حياتك المحور بتاع يوم الحد. محبة الله الآب ونعمة محبة الاب الوحيد شركة الروح القدس، عمل المسيح الفعلى يتنقل لينا فيوجد قصد في الكنيسة يوم الأحد ده يوم مبهج يوم مميز لأنه يوم الرب يوم القيامة. باكر جدا أول الأسبوع... اتناول أحرص إن إنت تتناول وبالذات يوم الأحد ولما تتناول يوم الأحد تبقى عارف إن إنت بتاخد فعل القيامة العملىة في حياتك يتنقل ليك يعمل لموتك يعمل لخطيتك يعمل لحياتك الأبدية. ويكون القيامة مش مجرد تذكار لكن فعلا فعلا إنت تعيش وتفرح بيه وتبتهج بيه وتبص تلاقي نفسك شاعر بأن الموت إللي كان مسيطر والخطية إللي كانت طاغية أصبحت أين شوكتك ياموت أين غلبتك يا هوية؟ لما أخذت المسيح اتحد بقوة المسيح لما أخذت المسيح اتحد بقيامة المسيح أصبح فيك شيء مختلف مبقاش القيامة بالنسبة لك مجرد حاجة خارجية ..هذا قصد الكنيسة احبائي إن هي تضع إلينا. فى الحد الثاني إنجيل القيامة لأن ده إنجيل خبز الحياة عشان تقول لك إننا جميعا بنتسائل فى فترة الخماسين وكلنا بيكون عندنا شهوة إزاي أعيش القيامة. قولي إزاي أفرح بالقيامة ..اقولك من أكتر الحاجات إللي تحسسك بالقيامة وتفرحك بالقيامة وتخليك تشعر ببهجة القيامة الفعلية. تعالي واحضر قداس يوم الأحد وتناول افرح بدورة القيامة. دورة القيامة دي إشارة لظهور المسيح للتلاميذ أثناء ال40 المقدسة عشان كده لو تاخد بالك ان بعد الأربعين المقدسة ماتخلص دورة القيامة متنزلش تحت الكنيسة تبقى جوا في الهيكل بس ليه؟ لأن ال40 اليوم إللي إحنا فيه دلوقتي من القيامه للصعود دي الفترة أل المسيح كان بيظهر فيها لتلاميذه فطالما المسيح بيظهر لتلاميذه تلاقي دورة القيامة بتمشي في وسطكم كل مرة. دورة القيامة تمشي جنبك كده تقول ده ظهور من ظهورات رب المجد يسوع في القيامه بيحصل دلوقتي في كنيستنا عشان كده أقولك تقول مع معلمنا بولس الرسول إنه ظهر لصفا و ظهر ال إثنا عشر وظهر لل500 أخ وفي الآخر. يقول لك إيه... وظهر لي أنا أيضا ..فكل واحد لابد ان يقول وظهر لي أنا أيضا من أجمل التداريب التي تفرح بيها فترة القيامة تناول كتير لأن القيامة هي الثبات والتناول هو الثبات. القيامة هو الغلبه على الخطية. ..القيامة هي الحياة من بعد الموت. القيامة هي الحياة الجديدة. هقولك كل دا يساوي التناول. التناول هو الحياة الجديدة. التناول هو الغلبه على الموت. التناول هو غفران الخطايا. التناول هو بداية الخليقة الجديدة في المسيح يسوع ربنا يعطينا احبائي ان نتمتع بالقيامة من خلال إقترابنا من الأسرار المقدسة ..يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين .....

قبول الآخرين والبعد عن التعصب احد السامرية

قبول الآخرين و الخحد عن التعصب " أحد السامرية " تقرأ علينا الكنيسة قراءات صباح هذا اليوم , فصل من بشارة معلمنا يوحنا , الإصحاح الرابع فصل المرأة السامرية و جميعنا نعلم البركات فى التحول فى حياة السامرية نتيجة لقاء الرب يسوع معها , لكن أنا أريد أن أركز على شئ , هو أن السيد المسيحخ قصد فى حياته أن يذوّب فواصل كثيرة بين البشر و قصد أن يولد فى مكان فقير و قصد أن يعيش بين ناس سيئة السمعة حتى قيل " أمن الناهصرة يخرج شئ صالح " . كانتت بلد معروفة بأنها بسيطة جداً و وُلد فى بيت لحم , بلد فقيرة و صغيرة جداً . جاء ربنا يسوع يغّير مفاهيم كثيرة جداً من ضمن المفاهيم التى أراد أن يغيرها أن يزيل العداوة بين البشر , العداوة بين اليهود و السامريين , فإنها كانت عداوة عنيفة و شديدة و يرجع جذورها إلى عمق التاريخ . جاء ربنا يسوع من هذة المراة السامرية فيُقال إذا كان شخص يهودى لديه سفر و يمليه طريقه أن يمر بالسامرة , يسافر من طريق آخر لذلك قال القديس يوحنا البشير و هو دقيق فى تعبيراته فقال " كان لابد له أن يجتاز السامرة " فاليهود لم يمروا على السامرة حتى مهما كان و كان اليهود يعتبروا أن الذى يلمس سامرى يصبح نجس و عندما يريدوا أن يهينوا شخص يقولون له " أنت سامرى ". فاليهودى ممنوع ان يمر بالبلد !!! ما هذة العداوة ؟!! إن هذة العداوة من زمن بعيد من أيام رحبعام بن سليمان عندما إنتقسمت المملكة إلى مملكة الشمال و مملكة الجنوب و, و جدنا , كم هى الحواجز بينهم ! و كم من عداوتهم , حتى وصلت إلى حروب بين اليهود و السامرة َ! . و جاء ربنا يسوع و لابد من ان يجتاز السامرة و يتكلم مع مرأة سامرية و يذوّب فاصل ثانى أن اليهود لا يتكلمون مع نساء أبداً على الطريق قائلاً " حتى لو كانت أخته أو زوجته " لا يكلمها , فنرى التشدد و التعصب و الحرفية و الشكلية . جاء ربنا يسوع يذوّب كل هذا . ما قصة المرأة الذين أنتم متشددون من جهتها ؟ هل المرأة شئ سئ ؟ الأمر يكمُن فى داخل الإنسان و نية الإنسان . فترى السيد المسيح يُعالج أمور من جذورها , يقترب من المرأة السامرية و يقول لها " أعطينى لأشرب " , و كانت هى تريد أن تنبهه فقالت له " أنت لا تدرى أنت رجل و أنا مرأة و أنت يهودى و أنا سامرية " . شيئان يعملوا بيننا حواجز كثيرة , و إبتدأ يكلمها عن " أن الذى يشرب من هذا الماء يعطش " و إبتدأ يحوّل وجهة نظرها لأفكار أعمق بكثير تذوّب هذة الفواصل . ربنا يسوع يريد أن يُعلم الإنسان كيف ألا يكون لديه بغضة لأحد ؟ كيف يزيل الكراهية من قلوب الناس ؟ كيف يذوّب هذة العداوات ؟ . منذ إنقسام المملكة , اليهود كانوا فى الجنوب و الجنوب بها أورشليم و أورشليم بها الهيكل . الهيكل ,. أورشليم و اليهود فى الجنوب و عاصمتهم أورشليم و هؤلاء كان عندهم الفصح , الذبائح , العبادة . و عشرة أسباط فى الشمال أخذوا العاصمة السامرة و من هنا جاءت العداوة بين اليهودية و السامرة , بلد بلد , عاصمة لعاصمة . العشر أسباط يريدوا أن يقدموا عبادتهم فمن المفترض أن ينزلوا إلى أورشليم , و لأجل هذة العداوة لم يقبلوا أن ينزلوا إلى أورشليم فقالوا " سوف نقوم بعمل عبادة لأنفسنا و قاموا بعمل عبادة لأنفسهم بالفعل فى السامرة " فعندما علم اليهود بما فعلوه السامريون فقالوا " عبادتهم باطلة لأنها ليست فى الهيكل , لهذا عندما وجدت السامرية إن السيد المسيح نبى فقالت له " هل السجود فى أورشليم فقط ؟ فأتى السامريون يعملون لأنفسهم عبادة , قاموا ببناء هيكل فى السامرة و إختاروا جبل كان الله قد كلم موسى عليه يسمى " جبل جزريم " فإبتدؤا يقولون نحن لدينا هيكل كما أنتم لديكم , لديكم أورشليم و نحن لدينا جزريم ., و يقولون لبعضهم البعض " عبادتكم باطلة " . و من مظاهر كثرة هذة العداوة , كان السامريين يذهبوا فى الفصح إلى أورشليم و معهم عظام موتى و يلقوها فى الهيكل ,و بهذا الهيكل نفسه يتنجس و الذى يمر بالعظام يتنجس و بهذا يبطُل العيد . تخيل اليهود فى ذلك الوقت , و ما هو رد فعلهم ؟؟ . تصير مخالفات و مشاجرات و مشاحنات بينهم , كم من هذة العداوة ! عداوة رهيبة , و لهذا الرب يسوع قصد و هو يكرز أنه يمر على مدينة السامرة , و هم لم يقبلوه من التعصب الشديد , فعندما لم يقبلوه كان معه ابنى زبدى فقال للسيد المسيح " إطلب أن تأتى نار من السماء و تحرقهم , فرد عليهم السيد المسيح " لستما تعلمان من أى روح أنتم " نحرقهم!!!" هناك روح جاء المسيح لكلى ينقلها لنا يزيل العداوة و البغضة و الحواجز و جاء لكى يصالح السمائيين مع الأرضيين و صالح البشر مع بعض " يصالح الشعب مع الشعوب و النفس مع الجسد . فعندما يعرف الإنسان الله يعرف محبة الله و مخافة الله تدخل فى قلبه . ترى قلبه ينبع بالحب للكل , حتى المقاوميين و المعاندين له حتى مع السامريين أعدائنا الذين يفسدون عبادتنا , لماذا ؟؟ لأن هذا أمر فوق أى خلاف لأن روح الله عندما يحل فى اى إنسان يزيل أى شئ لهذا جميل عندما يسلك الإنسان بحسب المسيح الذى جاء ليغير الطبع , لهذا قص عليهم مثل السامرى الصالح . عندما قال " حب قريبك كنفسك " قال " من هو قريبى ؟؟" فقص عليه قائلاًَ" عندما كان هناك رجل نازلاًمن أورشليم إلى أريحا و وقع بين لصوص عذبوه و عروه و جرحوه و وقع بين ميت و حى , مر عليه كاهن و جاز مقابله و مر عليه لاوى و جاز مقابله وإذ بإنسان سامرى مار, فعندما سمع الرجل كلمة سامرى تضايق و إنزعج غير محب أن يسمع كلمة سامرى فقال الرب يسوع مكملاً " هذا السامرى تحنن على هذا الرجل و تقدم إليه وضمد جراحاته و صب عليها خمراً و زيتاً و أركبه على دابته و مضى به إلى فندق و فى الغد , و معنى كلمة فى الغد أنه مكث معه هذة الليلة و فى الغد أخرج دينارين و قال لصاحب الفندق " إعتنِِ به و مهما أنفقت أكثر فعند رجوعى أُُوفيك و سأل مَن مِن هؤلاء الثلاثة قريبه ؟؟؟ , تصوروا إن تعصب اليهودلى وصل به للدرجة إنه لا يقول له "السامرى " بل قال له " الذى صنع معه رحمة " , فلم يرد أن يقول له السامرى. فجاء الرب يسوع المسيح يغير سلوك و مفاهيم و جاء للمرأة السامرىة بمنتهى اللطف و الحب و الحنو , فمن الممكن أن تقول له انت " هذا الأمر ليس لنا دعوة به فيقول لك "لا" و الإنجيل ذكر " كان لابد أن جتاز السامرة " , و عندما ذهب لها كلمته بمنتهى القسوة و هو فى نفس الوقت كان يبدأ بمنتهى اللطف , تدرجت معه من كلمة " أنت رجل يهودى " ثم " أنت رجل و أنا إمرأة " ثم " أرى إنك نبى " فى البداية قالت له " أنت رجل يهودى " ثم لانت معه حتى قالت له " يا سيد " , و ثالث مرة قالت له "أرى إنك نبى " , و فى الرابعة قالت له " ارى إنك المسيا " فرجل ثم سيد ثم نبى ثم المسيا و هو يتدرج معها . فكيف يكون للإنسان هذا الحب المتسع حتى لأشخاص يمكن أن يكونوا كارهينه أو يدبرون له مؤامرات أو ناس رافضين له مثل " السامرية ", فنحن كثيراً ما نمر بهذة الظروف و نجد أنفسنا متضايقين مِن الذين يحيطون بنا و قلبنا يكون ملئ بالغضب تجاه هؤلاء الناس , فتأتى و تقول لهم " لماذا كل هذا " فيقولوا لك " هل أنت لا ترى , ما الذى هم يفعلونه ؟" فنرد و نقول " و أنت لا ترى ما الذى يفعله يسوع و الذى يقوم به ؟؟" فإذا إفترضنا أنهم يعملون السوء فنحن نكون مثلهم , هل نعمل السوء أيضاً؟ !! . فنقول الذى قاله الرب يسوع المسيح " لستما تعلمان من أى روح أنتما " ؟. ففى واحد يقول لك أنا عندما اسمع أشياء مثل هذة بلعن هؤلاء فيقول لك , لا لا لا الفم الذى يبارك لا يلعن أبداً القلب الذى بداخله حب المسيح لا يكره و لا يعرف الكره و لا تدخل فى قلبه الكراهية مهما كان لأنه لو علم " من أى روح هو " يعلم إنه من روح الحب من روح المسيح , أنت بداخلك شئ مختلف . معلمنا بولس الرسول قبلما يعرف السيد المسيح كان يسلك بتعصب شديد كأعمى كان يريد أن يقتل المسيحيين لأنهم ليسوا يهود غير مكتفى أن يضطهد المسيحيين الذين فى بلده بل يسافر إلى بلد أًُخرى ليضطهد المسيحيين الذين هناك , نرى هذة المشاعر الصعبة و الشديدة التى بداخله و بعدما ذهب و ربنا يسوع المسيح ظهر له فى ذلك الوقت يتغير معلمنا بولس الرسول و نرى معلمنا بولس بعدما صار مسيحياً , كيف انه كان يتعامل مع اليهود ؟ , فهو عندما كان يهودياً كان يقتل المسيحيين , فعندما أصبح مسيحى من المفترض أنه كان يقتل اليهود , لا لا لا المسيح عندما دخل قلبه , نور المسيح عندما دخل قلبه وجدناه يقول " أقول الصدق فى المسيح يسوع و ضميرى شاهد لى إنى كنت أود ان اكون أنا نفسى محروماً من المسيح من أجل إخوتى و انسبائى حسب الجسد " ما هذا السمو؟ ماهذا العمق ؟ ما هذا الحب ؟ تجده يتعامل مع اليهود بمنتهى المحبة تجد معلمنا بولس الرسول معاملته مع اليهود مثل مع اليونانيين مثل مع الرومان و تجده مع الرجل و المرأة . إقرأفى رسائل معلمنا بولس الرسول و ترى مشاعره تجاه الكل و عندما يتكلم فى رسالة رومية يقول" المسيح لليهودى و لليونانى " فهو يذوُب الفواصل , فلا يقول إن المسيح لفئة فقط , لا ,لأ . المسيح جاء يغيّر مفاهيم فى حياتنا . لماذا يذهب للسامرية بالأخص و قال " كان لابد له أن يجتاز السامرة " لماذا قص عليهم قصة السامرى الصالح ؟ فهو يريد أن يغيّر أشياء متأصلة فى قلوبهم و يريد أن يغيّر مشاعرهم و يريد أن يرفعهم من مستوى الإنسانى البشرى إلى إنسان الروح . إنسان الروح مختلف , إنسان الروح أسمى بكثير و أعلى بكثير و أعمق و أجمل بكثير , الإنسان عندما يكون قلبه واسع بالمحبة يقبل الآخريين بكل حب . الوجوديين " الملحديين " لأن نور ربنا ليس بداخل قلبهم يقولوا " الآخر هو الجحيم" أى المختلف عنى هو الجحيم . نحن فى المسيح يسوع نعتبر أن الأخر هو المسيح , هذا الآخر بالنسبة للإنسان المسيحى الفرصة التى أُقدم بها لله محبة , الفرصة التى أصنع بها فضيلة , , واحد عمل رواية بمناسبة أن "الآخر هو الجحيم " رواية بها خيال تقول أن شخص كان يعيش وحده فى جنة و مسرور ثم أتى له ملاك و أحضر له إنسان عاشوا مع يعض ,بعض الوقت ثم إبتدؤا يتشاجروا على أشياء فقال , فقال واحد للآخر انت تأخذ اليمين و انا الشمال و الارض واسعة و نبعد عن بعضنا البعض فأتفقوا على هذا, و فى التو الملاك احضر لهم واحد ثالث ففكر و قال أين سيقيم ذلك الشخص عن اى منهما فتشاجر الثلاثة و إتفقوا على تقسيم الأرض على ثلاثة و فى اللحظة أحضر لهم الملاك شخص رابع , فتشاجروا الأربعة و هكذا حتى إنهم كانوا يريدوا أن يقولوا للملاك كفا هذا و يريدون ان يختلفوا مع الملاك , و لهذا يقولون" الآخر هو الجحيم " لأنه يريد أن يحيا لنفسه . نحن فى المسيح يسوع نقول " الآخر هو الوسيلة التى سنربح بها الملكوت " أنت تعرف هل أنت تملك محبة أم لا , إلا بالآخر . لديك إتضاع أم لا , بالآخر , لديك عطاء أو رحمة , إلا بالآخر , لديك إحتمال أم لا , بالآخر , إذاً الآخر هو مرآة لك , إذاص الآخر يكشف عيوبك , فأنت من المفتلرض أن تقول له أشكرك يا رب لأنك تكشف لى كم أنا أنانى ,كم انا متكبر و كم انا ليس لى إحتمال , كم أنا أريد ان الناس كلها تعطينى و انا لا اُعطى أحد و الكل يحتملنى و انا لا أحتما أحد , إذاً الآخر يكشف عيوب , لذلك با احبائى , أوعى تنقاض إلى افكار تجعلك تكره , مهما كان و مهما قيل . فتقول لى كيف افعل هذا , أقول لك أن هذا الكلام لا تستطيع ان تنفذه إلا بالمسيح يسوع , إياك تقوضك الأحداث أنك تترك مشاعرك إلى الكراهية و تستمر فى شحم نفسك من الكراهية وتشحم الذين حولك من الكراهية , و تستمر فى الكلام فى أحداث تشحم كل الذين حولك بالكراهية , يقول لك ,لالالا, " لستما تعلمان من اى روح أنتما " ربنا يسوع جاء يتكلم مع المرأة السامرية و حواجز كثيرة تمنعه من الكلام , و انت يا يسوع تريدها أن تتوب , إتركها يا يسوع فى الضر التى هى فيه , هذة من الأعداء , هذة تعرف خمسة رجال , و لا حتى تعرف عشرين أتركها حتى يعرفوا إن هؤلاء السامريين ناس سيئيين , أتركهم يا يسوع يسيؤا لسمعة بعضهم البعض , فيرد الرب يسوع و يقول لا , فهو يهمه أن تخلص نفسها , يتكلم معها و يهمه أن تخلص نفسها من هذا القلق , لا يكلمها كأنها إنسانة كافرة أو عاهرة بل كان يكلمها بكل لطف و حب . أتعجب من بعض الأشخاص على الذين أراهم على الفضائيات يتكلمون بكلام فى منتهى الصعوبة و يشتم و يقّبِح ثم نراهم يتكلمون عن المسيح يسوع . فأنا لا أستطيع أن أسمع كلام عن المسيح يسوع من فم كان يشتم قبل ذلك , ثم نراه يغمض عينه و يقول يا رب يسوع , أى مسيح هذا الذى يخرج من فم ملئ بالتقبيح و الشتيمة . اى مسيح هذا !! هذا ليس المسيح." لستما تعلمان من أى روح أنتما " . من وقت قريب جاء شخص يقول " كان هناك حديث بين رجل مسيحى و آخر غير مسيحى وكان هذا الشخص سعيد و هو يقول أن المسيحى شتم و أطاح بالغير المسيحى ,فأجبته و قلت له " هل تظن إن هذا صحيح ؟!, فأجاب"نعم " فقلت له : لا هذا ليس هو المسيح , هل عندما أُطيح بالآخر , هل يستجيب المسيح . هل عندما أُطيح بالآخر سأعرف أحضره إلى المسيح , لا بالعكس سيزداد كراهية تجاهى و انا سوف ازداد كراهية تجاهه , و هذا ليس هو المطلوب , ليس هو المسيح . و سوف لا نصل إلى حل ! . " لستما تعلمان من أى روح انتما " ربنا يسوع جاء إلى الملرأة السامرية و يقترب منها جداً , لكى يغيّر مفاهيم داخلنا , و يقول لنا إن الشخص لابد انه يكون لديه قبول للذين يحيطون به . فما هى مشكلة الفريسيين ؟ إنهم شاعرين إنهم فقط هم الصواب , وقف الفريسى قائلاً " أشكرك يارب لأنى لست مثل باقى الناس الخطافين الطماعين الزناة و لا مثل هذا العشار , أنا الأفضل أنا الأحسن " لا لا لا الله لايحب هذا , هذا الفكر فى حد ذاته يجعله مرفوض من الله , فالذى يعطيه قبول أمام الله , أن يقف أمام الله و يقول " الله إرحمنى أنا الخاطى " جميل عندما يعرف الإنسان الروح التى هو منها و ان يعرف أن الحياة لأجل الله , حياة مفرحة و الإنسان الذى يعيش مع ربنا يعيش قلبه مفتوح لجميع الناس بكل حب و لا يسلم نفسه لمشاعر رفض للأخر مهما كان مختلف عنه , ربنا يسوع يتعامل مع السامرية لكى يعطى درساً لكل نفس واضعة حواجز بداخلها , عندما كلمهم ربنا يسوع عن مثل السامرى الصالح و عندما رأوه مع المراة السامرية و عندما رأوه أنه ذهب لبلد السامرة , بالتأكيد كل هذة الأشياء ذوّبت حواجز داخلهم وفواصل كثيرة جداً , كانت موجودة منذ زمن . فعندما كاموا يرّمموا الهيكل الذى فى أورشليم رفض اليهود أن أى شخص يُحضر أى شئ من نواحى مدينة السامرة , رفضوا أن يشتركوا مع السامريين فى ترميم الهيكل , و السامريون عندما وجدوهم يرمموا الهيكل كان لديهم مقاومة شديدة جداً , نقرأفى سفر نحميا نجد أن عندما بدأ نحميا فى بناء الهيكل الناس هاجت عليه, فأنت تتوقع من الذين سيهيجون عليه ؟؟ نحن فى أورشليم الذين يهيجون على بناء هيكل أورشليم الأُممين" الذين ليسوا من شعب الله " أو القبائل المجاورة , أبداً , وجدنا الملك الفارسى متعاطف مع بُناء الهيكل و متعاطف مع نحميا , و أيضاً أعطى له مواد للبناء فقال له خذ الخشب و مواد للبناء و قال له اذهب و الله يوفقك فى الذى أنت سوف تفعله , فمن هم الذين رفضوا البناء و إغتاظوا جداً جداً ؟؟ هم السامريون , شخص يُدعى " سُنبُلُط الحورونى " , و عندما وجدوا نحميا إبتدأ فى بناء الهيكل و لم يستطيعوا أن يوقفوه , إشتكوا عليه عند الملك الفارسى. ترى كمية الحقد التى بداخلهم ! هذة هى أورشليم , هذة هى بلد المقدسات , كيف أنت تُحارب و المفترض أن انت من شعب الله ؟؟؟ الإنسان عندما يكون بداخله هذة المشاعر تتعبه جداً , المسيح جاء ليزيل هذة المشاعر من قلوبنا , قف و قلبك ملئ بالحب و صلى ,إنزع من قلبك أى روح بغض أو كراهية تجاه أى إنسان من أى عقيدة أو جنس أو لون و أقبل الاخر كما هو , فإن كان الله قبلنا نحن كما نحن , إن كان الله متانى علينا كما نحن , إن كان الله يشرق شمسه على الأبرار و الأشرار , إذا كان واهب فرصة لكل إنسان لآخر لحظة فى لحظات حياته , فأمر خلاص كل إنسان هذا فى يدى الله , فإذ كان الله سامح بهذا ,أنا سأقوم بالذى الله لا يستطيع ان يقوم به أو لا يريد ان يفعله !! و لهذا يا أحبائى فكرة الإعتزاز بالنفس و إن كل إنسان يقول على نفسه صح , أو إن الشخص يكون ناظر إلى الذين حوله نظرة دونية , هذا ليس من المسيح , ابداً . جميل جداً الارجل المولود أعمى عندما أرادوا أن يسقطوه فى مشكلة فقالوا له : الرجل هذا خاطئ , فقال لهم :" أََخاطى هو لست أعلم "َ فأنا ليس لى حكم على شخص " لكنى أعلم شيئاً واحداً إنى كنت أعمى و الآن أُبصر " أنا الذى أعلمه أن أنا مسيحى مفرحنى و رافعنى , الذى أعرفه إن أنا أعيش بالجسد و لكننى لا أعيش بحسب الجسد , الذى أعرفه إننى فى العالم و لست من العالم , الذى أعرفه إننى ابن للملكوت , الملكوت يعمل فىّ من الآن و أتمنى و أرجو من كل قلبى أن جميع الناس يذوقوا الملكوت و ربنا لديه طرق و أحكام." أخاطئ هو لست أعلم و لكن أعلم شيئاً واحداً إننى كنت أعمى و الآن أُبصر" جميل يا أحبائى إن الإنسان يكون قلبه مفتوح بالحب للكل و يزيل الفواصل التى يمكن أن عدو الخير يشتالقبلية و العصبية يشترك فى صنعها و يمكن القبلية و العصبية و النسل و الجنس و اللون و الشعوب و يمكن الأديان و العقائد داخل الأجيال , يمكن عقائد داخل الدين الواحد , تنظر لبعضها نظرات إزداراء و كل شخص يتكلم على الآخر , فأقول له نفس الكلمة " لستما تعلمان من أى روح أنتما " , أنت صلى من أجل الكل , أجعل قلبك واسع للكل , أطلب خلاص كل أحد , أطلب أن يكون عندك فم يبارك . إذ كان الرب أعطاك نعمة فتستطيع أن تقترب من الذين حولك بالحب . إذا كان قلبك ممتلئ غيرة تجاه هؤلاء الاشخاص و إنك تريد أن تغيرهم , غيرهم مثلما غير الرب يسوع السامرية , فهو لم يغيرها بالتبويخ أو بالإهانة أو بالتعيير , و لكنه غيّرها بالإقتراب و تَنَازَل , فإبتدأت معه الحديث بشكل يوجد فيه رفض , و لكنه تأنى . ربنا يعطينا روح نسلك بها , نحب بها , نقبل بها , نتخلص من ضعفاتنا الداخلية . ربنا يكمل نقائصنا و يسند كل ضعف فينا بنعمته . لإلهنا المجد الدائم الآن و كل آوان وإلى دهر الدهور كلها آمين .

كنوز سماوية الأحد الأول من الصوم

بأسم الآب والابن والروح القدس، إله واحد أمين. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر، الدهور كلها آمين. الاحد الأول من الصوم. المقدس تقرأ علينا الكنيسة فصل من بشارة معلمنا متى إصحاح ستة جزء من الموعظة على الجبل جزء من التعاليم الرئيسية والأساسية لربنا يسوع المسيح لأن الكنيسة في الحقيقة فى فترة الصوم المقدس. بتقدم لأبنائها. أغلى وأجمل وأشهى ما عندها. على اعتبار إنهم صايمين عن الأطعمة .فبتعوضهم .على أساس أنهم بيحرموا الجسد عشان يغذو الروح. على أساس إن هما بيقدمو حرمانات كثيرة للجسد على أن يكون في تعويضات كثيرة للروح. أحب. أركز على إن الصوم لابد أن يكون معه تغيير في الحياة في اهتمامات الحياة في برنامج اليوم في تقسيم الوقت، في العلاقات، في الكلام. وإلا يتحول إلى عمل جسدي ثقيل و متعب ويكون الإنسان بيدور على نهايته. ويكون الإنسان ينظر إلى هذه الفترة بأنها جبل..لكن لو الصوم مصحوب بأعمال روحية ولو الصوم في صلوات ولو الصوم يوجد فيه عبادة ولو الصوم يجد فيه تقديم ذبيحة من ارادة. مقبولة بحرمانات يفرضها الإنسان على نفسه من هنا. هيلاقي الصوم له معنى مختلف، فالصوم لا بد أن يكون مسحوب بصلاة .إيه الفايده إن إحنا قاعدين نحرم نفسنا من أصناف إحنا بنميل إليها وبنحبها. وبنقول لجسدنا ماتكلش هذا الأشياء.. لكن مابيصليش لكن مفيش علاقة بالله لكن مفيش غذاء لكلمة الله مفيش شبع بالله يبقى أنا بجوع الجسد وفقط لا أنا مش بجوع الجسد وفقط أنا بجوع الجسد لأنه شبعان بالروح فابتدأ يرضى بجوع الجسد. وابتدأ بجوع الجسد..وابتدا يبحث عن أمور جديدة يقدمها من خلال صومة يفرضها هو على نفسه. القديس العظيم الأنبا انطونيوس. كان يقول. أن الصوم والصلاة عامل زي إنسان الجسد بتاعه. جمرة مشتعلة بالنار. دا الجسد الصائم الجسد الصائم جمرة مشتعلة بالنار..أجمل حاجة للجمرة المشتعلة بالنار تحط عليها إيه بخور.. تحط عليها بخور يحصل له إيه يفوح منه رائحة طيبة كريمة ذكية. تصعد إلى أعلى الجسد الصايم عندما يصلي يكون ريحة صلواته جميلة الجسد الصائم كلما أشتعلت فيه حرارة الروح وكلما الجسد قدم أتعاب أثناء الصوم الريحة. الذكية. تفوح بالأكثر..خد بالك كل ما كانت ال فحمة مشتعلة أكثر أي حاجة تتحط عليها تتحرق. لو حطيت عليها شهوات تتحرق. لكن لو حطيت عليها بخور يطلع منه ريحة جميلة إذا الجسد الصايم يضبط غرائزة وشهواته وطلباتة وجسدياتة..وفي نفس الوقت تغذي بصلوات تطلع منه رائحة كريمة. بدل الجسد إللي بيقدملنا مود بقى بيقدملنا حياة، بدل الجسد الذي يشدنا إلى تحت بقى بيرفعنا لفوق عشان كده أحبائي ..الصوم يريد تغير في منهج اليوم ..كان واحد القدسين يقول لك سليمان الحكيم وموسى النبي عندما بنوا الخيمة والهيكل قلك عملوا مذبحين مذبح برا. بتقدم عليه ذبيحة المحرقة ومذبح جوا إسمه مذبح البخور قالك أهو ده الصوم والصلاة..جسدك برة هودة مذبح المحرقة يتحرق عليه الجسد بالصوم. دا ذبيحة المحرقة يوضع عليها الذبائح الحيوانية ده إيه المذبح إللي برا المذبح إللي برا يدخلك على المذبح إللي جوا إسمه مذبح البخور، مذبح القلب الداخلي، إذا جسدك من برا صايم لكن من. داخل المذبح الداخلي بيرفع صلوات ف. إنت عندك مذبحين في الصوم مذبح بتقدم عليه أتعاب جسد ومذبح بتقدم عليه بخور صلوات نقية مرفوعة أمام الله. هو ده أحبائي روح الصوم، لا بد أن نتحلى بها في هذه الفترة. الصلوات أحبائي التي تكون مصاحبة لاصوامنا هذه التي تعطي للصوم فعل قوي. هي دي أحبائي التى تجعل الصوم رائحتة ذكية ومقبولة متستغربش، لما تلاقي قديسين يقضوا حياتهم كلها صوم لأن الصوم لذة. لم يصبح متعب مبقش تقيل أصبح شهي جدا للنفس. عشان كده أحبائي كل ما الإنسان يستفيد بالصوم كل ما الإنسان الروحي جواة كبر ونمى. كل ما علاقته بربنا ارتفعت وفرحت وابتهجت ...يجي النهاردة يقول لك لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض.. نفس صايمة وبتصلي الأرض دى بالنسبة لها صغيرة جدا. و قليلة جدا. والقنية دى عنده. حاجة بسيطة جدا تكفية و شبعان وراضي وقابل..لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض. مش معقول أحبائي الإنسان يكون صايم وطامع في أمور الدنيا وملكيات الدنيا. لا أبدا. عشان كده. من أجمل الحاجات أحبائي التي تصاحب الصوم. إن يكون في عطاء ورحمه أن يكون الإنسان مترفع عن أمور العالم، والقديس موسى الأسود ..رجل مجاهد يقول لك في حاجة اسمها نسك الجسد وفي حاجة اسمها نسك النفس. النفس لها نسك ؟ أه يعني إيه قالك نسك النفس. هو بغض التنعم...وقالك بغض. الجسد. هو العوز..بمعنى ان تعطية على قدة ....لكن نسك النفس الي هو الإنسان مايحبش مظاهر العالم البراقة الخداعة دى... فإذا الإنسان الصوم بتاعه لا بد أن يكون مصحوب بصلاة.. أعطوا وقت للصلاة أكثر. أقف مع ربنا أكثر غير برنامج اليوم بتاعك بدل ما تقعد قدام التليفزيون كثير. ويمكن يكون الشيطان نصب لنا فخ اليومين دول بالأخبار والتغيرات ... أنا قلت لكم قبل كده ومازلت أقول لكم صعب جدا..نجلس نتابع كل حاجة.. نزعج وصعب قوي نقعد نسمع ونقلق ونقلب على ده وبعدين نقلب على ده وبعدين نقلب على ده. خصص الوقت دا أنك تجلس فيه مع ربنا تتملى بالسلام. و تبص تلاقي حتى المتغيرات إللي حواليك ممكن تكون مش بتتغير بس إنت متغير.. لأن أنت مسنود على إله على صخرة خلاص، على إله قدير قوي إله تاريخ عبر كل الأجيال ليس إله ينجي هكذا وهكذا تلاقي نفسك الأخبار دي بالنسبة لك لم تكن مزعجة بل بالعكس بقت تسمع وتسكت وإذا كان أمر مزعج أوي تحوله إنت إلى صلاة..تبقى إنت مصدر سلام لكل إللي حواليك..اجعل الصوم مصحوب بصلوات طويلة أقف قدام ربنا كثير اتكلم معاه..والجسد الصايم لما يصلي بيبقى عنده دالة عند الله والإنسان الذى قال لجسده لأ. بيلاقي روحة منتصرة ويلاقي روحة مبتهجة جواه، والجسد بيطاوع مش قادر..لانك من الأساس إبتديت إن انت تقوده. وابتديت إن انت ترفعه وبتديت إن إنت ترفعه إزاي تقول له لأ. لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض حيث يفسد السوس والصدأ حيث ينقب السارقون ويسرقون. عاوز يقول لك في كنوز مش بتبوظ مش بتفسد فترة الصوم جمع من الكنز ده جمع حب العطاء حب التخلي حب الطرق حيث لا يفسد سوس من ضمن الأشياء إللي هترفع روحك جدا جدا في فترة الصوم هو حبك للعطاء حتى لو كان داخلك بسيط لكن ميل إن إنت تقول لنفسك لأ واعطى .. واتفرج على نفسك هتلاقي نفس متحررة تلاقيها نفس غالبا تلاقيها صاعدة إلى فوق لأن العالم بالنسبة لها صغير جدا. صغير جدا معدش بيشغلها كثير ولا بقى ليه سلطان عليها دي جمال فترة الصوم أحبائي ..الكنيسة بتقول لك الاحد ده إسمه احد الكنوز.. الكنوز قصده بيها إيه الناس أول ما تسمع كنوز يفتكرو.. في المال والدهب قال لك لأ. بنتكلم عن كنوز تانية الكنوز دي كنوز سمائية كنوز لا ترى كنوز خفية. كنوز يروها الروحانيون فقط...لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض ليه؟ لأن حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك.. وابتدا يعلمك يعني إيه يكون عندك كنز لا يفنى يعني إيه إن إنت تكون غني في السماء. مره رجل غني كان. يذهب إلى أب كاهن يعطي له مبلغ من التبرع بعد أسبوع يروح ييعطية مبلغ تاني بعد أسبوع مبلغ تانى...مبالغ كبيرة ف الكاهن. راجع الراجل قال له بقول لك إيه يا عم فلان كثر ألف خير كده كثير وربنا يبارك فيك. الكاهن خشى أن يكون الراجل في حالة عدم اتزان أو تحت تأثير حدث معين ومنفعل وعمال يعطي يعطي وخائف بعد كده إنه يندم ولا حد من ولاده يرجع لابونا يقولة ازى كل دة ...يعنى كثير كثير ورا بعض. قال له يا أبونا أنا عشت غني على الأرض وعايز أعيش غني في السماء. عشت غنى على الأرض عايز أعيش غني في السما. الراجل دا عنده رؤية جديدة للأمور بيعمل عملية تحويل بيكنز له كنوز لا تفسد...بيحول العملة في العملة الروحية مش الجنيه ولا الدولار. لا لا لا هو عارف إن كل حاجة قصادها عملة روحية سماوية تترجم له شفاعة في الملكوت و بتجعله هو يحس بحرية أكثر. عشان كده أحبائي الكنيسة بتحب الصوم بتاعنا وتقعد تقول لنا كتير جدا طوبى للرحم على المساكين قد يكون الإنسان مش قادر يربط. الكنيسة بتكلمنا عن الصوم الصوم، طب إزاي؟ المرد الرئيسي بتاع المديح بتاعها طوبى للرحمة مع المساكين، أصل الصوم لابد أن يكون معاه صلاة ورحمة التلاتة دول أركان بيكملو بعض لأن التلاتة دول بيمثلوا علاقتك بالله و علاقتك بنفسك وعلاقتك بالآخر. علاقتك بالله. ده من خلال الصلاة، علاقتك بنفسك بالصوم علاقتك بالآخر ده الصدقة ...مثلث خلي بالك، أول ما يهتز اى ركن من المثلث يهتزوا الإتنين الثانيين، أول ما علاقتك بالله تضرب تلاقي علاقتك بنفسك مضطربة، تلاقي علاقتك بالآخر مضطربة. كل ما كنت إنت في نمو وثبات مع اللة...اصبحت في نمو وثبات مع نفسك وبقيت في نمو وثبات مع الآخر. تعالي كده تتهز علاقتك بربنا تلاقيك إنت نفسك مش قادر على نفسك ومش حابب نفسك. والآخرين. تلاقيك تعبان من كل الناس. وبتشتكي ..من كل الناس وفاكر ضعفات كل الناس فاكر كل المواقف الصعبة إللي عملوها معاك. الناس ده جاية منين؟ علاقتك بربنا مهزوزة في علاقتك بنفسك اتهزت في علاقتك بالآخر اتهزت عشان كده أحبائي الصوم ده علاج...الصوم ده يعالج الإنسان من أعماقه من جذوره. يصحح مفاهيم ويصحح في الروح إللي جوة. ويبنيها فلما يبني الروح إللي جوا يلاقي إن الجسد خاضع ومطيع...ما أجمل الجسد أحبائي الذي يعطي عشان كده لما ربنا يلاقي قلوب رحيمة يقول لك ياه. عشان كده دي القديس اثانسيوس الرسولى كان يقول لك إن الله يقدر أن يطعم المساكين والفقراء الذين عهد لة بنا. ولكنه يطلب منا. ثمار البر والرحمة والمحبة..هو قادر يطعمهم، فكرك يعني ربنا مش هيقدر يطعم المساكين ولا المحتاجين يقدر، لكن عهدنا بهم قال لنا خدو بالكم من دول ليه؟ لية يا رب جعلت فينا ناس مساكين وجعلتهم يبقوا مسؤوليتنا..عهد لنا ..لية ..لكي يطلب منا ثمار البر والمحبة إذا أحبائي... الصوم لا بد أن يكون معه تغيير في برنامج اليوم لازم يكون في صلوات أكثر. إتفرج على الكنيسة لما تتكلم على الصوم والصلاة لما يقولك الصوم هو إللي رفع إيليا إلى السماء؟ السماء. في سماء من غير صوم ؟ فى ارتفاع من غير صوم؟ . أتفرج على جمال الصوم مع الصلاة. عندما يجعلك ترتفع إلى السماء؟ الأرض تصغر جدا. رفع إيليا إلى السماء الصوم والصلاة... إيليا رجل صوام... ده مرة ظل 40 يوم لم يأكل...فكرك لما يقعد راجل الصوم ده مغروس في حياته بالطريقة دي ولما يكون محب للصلاة. مايترفعش للسماء؟ يترفع للسماء.....الصوم. والصلاة هما الذين خلصا دانيال من جب الأسود الأسود تخضع للصايم ..الذى يصوم ويصلي وحوش كثير بتحاربة تهدأ خلي بالك القديسين يقول لك في أسود مش إللي هي الأسود المتوحشة الحيوانات لأ في أسود كثيرة تحاربنا تريد أن تفترسنا.... ياما في أسود عاوزة تأكلنا أحبائي...ياما فى شر يريد ان يأكلنا... ياما في شهوات عاوزة تبتلعنا وياما في موت عاوزة تسلط علينا وياما في خوف عاوز يقلقنا ..لكن الصوم والصلاة هما.اللى يسدوا أفواه الأسود عايز تغلب الاجواع اللى حواليك اللي ترعبلك الأسود دي؟ قالك بالصوم والصلاة. الصوم والصلاة الذين عمل بهم موسى حتى أخذ الناموس والوصاية المكتوبة بإصبع الله... بالصوم، والصلاة افهم الإنجيل..بالصوم والصلاة تنكشفلى أسرار الشريعة... بالصوم، والصلام آآخذ القصد الإلهي من كل آية. عشان كده واحد من قديسين كان كل ما يلاقي صفر ميفهموش يصوم ويصلي.. ويقعد يقول له يا رب اكشف لي يا رب اكشف لي لحد ما السفر يبقى قدامه كأنه إللي كتبه قعد يفهمة لة.... للدرجة دي أحبائي أقولك جرب في الصوم ده زود صلواتك... متكسلش جرب في الصوم يبقى م هدف جرب في الصوم ده إن يكون معاه بنعمة ربنا تغيير في حياتك. في طريقة تفكيرك في برنامجك اليومي صعب جدا أحبائي إن نكون صايمين وطبعناا هي هى .. وضعفتنا هى هي و الناس إللي مش بنحبهم هما هما وإللي مش بنكلمهم..هما هما وعادتنا هي هي. والكسل. هو هو. ده يبقى صوم تقيل. ميكنش صوم روحاني صوم يعني فرصة صوم يعني نعمة. الصوم الكبير ده أحبائي دة . موسم المطر الروحي ده ربيع السنة. بتاع التخزين مايجيش واحد فى موسم التخزين يبقى كسلان. لأ الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج...والقديسين قالوا...إن كنت حكيما لا تبدل زمان بزمان مجيش دلوقتي تطلب الراحة. إنت في زمن التعب...وقت الصوم. ده وقت التعب...لا تبدل زمان بزمان يعني دلوقتي ده وقت التعب لا تطلب الراحة في زمن التعب. لئلا. في زمن الراحة الحقيقية يودع النير في عنقك...إللي هو إيه بقى؟ زمن الراحة الحقيقية هو فين الأبدية؟ لا تطلب الراحة في زمان التعب إذا النهاردة ده موسم أشعيا النبي يقول لك أيها الجياع والعطاش هلموا كلوا واشربوا بلا فضة وبلا ذهب تعالو اشتروا لكم خمرا ولبنا...خمرا ولبنا بالمعنى الروح إللي هو الغذاء الروحي دائما الخمر .. في الكتاب المقدس. الفرح الروحي. لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض. هو ده أحبائي فكر الكنيسة للصوم فكر ارتفاع فكر تغيير. الإنسان إللي صايم وبيصلي. ويعمل أعمال رحمة الخطية تستعبدوا؟! الخطية. تتغلب عليه.. ؟! أروع وأجمل ما فى حياة الفضيلة احبائي. إن هي تكون مرتبطة ببعضها جدا الإنسان إللي صايم ويصلي تلاقيه متضع. واللى يصوم ويصلي تلاقيه الفضيلة بتسكن جواه و بتسري في إنسانة الداخلي وتلاقي عمل الرحمة اتولد من جواه مرتاح وتلاقي المحبة جواه صادقة. وتجد الأمور إللي كان ممكن يصعب علية اقتنائها ياخدها بسهولة...الاحد ده إسمه احد الكنوز يلا نجمع كنز لنفسنا منبقاش فقراء وإحنا ولاد الملك منبقاش بنشتكي من الفقر وهو عطلنا مواهب دسمة غنية مشبعة. منبقاش بنشتكي من الفقر والموسم قائم قدامنا. وفاتح الباب قدامنا وبيقولنا تعالو كلو واشربو. ربنا يعطينا أحبائي في هذا الصوم المقدس أن يكون فترة تغيير فترة خلاص وبركة. يمطر علينا ويفيض علينا إلهنا ببركاته السمائية يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين....

تعاليم المسيح الأحد الثانى من أمشير

ربنا يسوع المسيح كمعلم تقرأ علينا الكنيسه هذا الصباح المبارك معجزه نقف امامها ونمجد الله وهي اشباع الحموع .. لكن الموقف من البدايه ان ربنا يسوع المسيح صعد للجبل وعلم الجموع لمده 3 ايام والغريب هنا ان ازاي الناس تصبر لمده 3 ايام بدون ملل .. من هنا نتكلم عن ربنا يسوع كمعلم .. قد ايه بسيط .. قد ايه عميق .. قد ايه يلمس احتياجات الناس وينزل اليهم ويرفعهم للسماء كيف ان اسلوبه فيه استخدام للعقل والنفس والخيال والبيئه .. اسلوب بديع وفي منتهي البساطه.. يتكلم مع الناس بأسلوب يفهموه مع المزارعين يقول " يشبه ملكوت السموات بذره.. " وايضاً " خرج الزارع ليزرع " مع الصادين " يشبه ملكوت السموات شبكه .." وطبعا الصياد فاهم جيداً يعني ايه شبكه وسمك ردئ وسمك جيد كانت كل تشبيهاته بسيطه لكن ترفع الناس .. يعرف كيف يأخذنا من مستوي الواقع ويرفعنا الي فوق مع التجار يكلمهم عن الوزنات لدرجة لو كان يتكلم مع ربه منزل كان يقول " يشبه ملكوت السموات خمير صغير وضع في 3 اكيال دقيق " يتكام مع محبي الطبيعه ويعطيهم تشبيهات عن الزرع و الصحراء والبحر يتكلم مع الكتبه والفريسين في ادق المعاني الالهيه -في نفس الوقت كان يستخدم اسوب القصه ويجعلك تتخيل وتتشوق فمثلا يحكي عن الابن الضال.. قصه بكل تفاصيلها واضا وليمة الغني كتشبيها لملكوت السموات -يستخدم اسلوب المقارنات ويقول انسانان صعدا للهيكل ويصف الفريسي وكيف تكلم ويصف العشار وكيف تكلم ويحكي الحكايه لكن عاوز يعلمنا منها درس عميق مثل كان لدائن مدينان ... ثم يسأل من يحبه اكثر فيجيب الفريسي اظن من سامحه بالأكثر... فكان يخلي الشخص يجيب المعلومه المطلوبه من نفسه ومثلا " العذاري الحكيمات والعذاري الجاهلات" وايضا " الغني ولعازر" ويخليك تتخيل هذا وذاك ويصف الاثنين بدقه ويخليك تتخيل المنظر وتفهم المعني ثم ينقلك لللمنظر السماوي " الان هو يتعزي وانت تتعذب" فكانت تشبيهاته عميقه ترتقي بفكر الانسان ولما يكلم اليهود كان يأخذ من تشبيهاتهم ومن ايات العهد القديم ويقول لهم " صوت نوح وبكاء سمع ف الرامه" ولما يتكلم مع الرومان وهو يعرف حبهم للفلسفه يكلمهم بالمنطق فكان كلامه لهم فيه وسائل ايضاح " اعطوني العمله لمن الصوره والكتابه ؟؟؟" "اعطوا اذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله" لما يحب يكلمهم عن البساطه يجيب لهم طفل و كأنه عاوز يجمع معاك اكبر تركيز ليك.. لما يتكلم مع اليونانين والرومان يتكلم بطريقتهم ويستخدم عملاتهم فالروماني يستخدم الدينار والاستار واليهودي يستخدم الوزنه والفلس والمني فيكلم ده بعملاته وده بعملاته.. وبالبساطه الشديده يصل لأعمق المعاني. - لذلك لا تستغرب اذ وجدت البيت ممتلئاً بالشعب الذي يسمع تعاليمه ويقول الكتاب عن معجزه اشباع الجموع انه كان يوجد خمسه الالاف نفس كان يسوع يعلم الالاف .. فكيف كان جذاباً لهذه الدرجه!!! كان جذابا لأن تعاليمه كانت حيه وواقعيه.. تعليم يمس واقع الناس وحياة الناس واعماق قلوب الناس.. اذ تكلم عن الملكوت يشوق الناس للملكوت ولما يتكلم عن المجازاه يخلي الانسان قلبه يتملي بالغيره وكان ممكن يقول لهم المعلومه ويتركهم هم ليعرفوا الهدف منها.. وهذا ابرع اسلوب للتعليم وبالنسبه لعصر ربنا يسوع كان اسلوب جديد علي مسامعهم .. اسلوب بهذا العمق والبساطه لأن الكتبه والفريسين كانوا بيحبوا يخلوا الناس قاعدين مش فاهمين حاجه.. لكن الكتب يقول " اما يسوع فبهتوا من تعاليمه " لدرجه سيده قالت له "طوبي للبطن الذي حملك والثدين التي ارضعاك " فكان يستخدم تشبيات من البيئه " اليست خمس عصافير تباع بفلسين !!!" وايضا يتكلم عن زنابق الحقل وطيور السماء.. لما شرح للفريسين الرجل صاحب الوكاله اللي بعت عبيد فضربوهم فقال ابعت ابني فقتلوه .. ثم سألهم فكركم الراجل صاحب الكرم يعمل ايه .. سكتوا .. فقال مش المفروض يغيرهم؟؟؟ عاوز يقوللهم انتم اللي رفضتوا .. فكانوا يغتاظوا -من الاساليب الجميله انه كان يخلي الشخص الي معترض هو اللي يجاوب فمثلا لما سألوه " انت جاي منين " فقال لهم " معموديه يوحنا من الله كانت ام من الناس" فلم يجاوبوا فقال لهم ولا انا اقول لكم ... ممكن يحكي حكايه ويقول لهم ف الاخر " من منهم يحبه اكثر؟؟" ويقول لأخر " اتريد ان تبرأ؟؟" ذلك لكي شترك الشخص معه ويعرف ايه مشاعره اللي جواه فتجد ان اسلوبه مناسب دائما للعصر.. ويقولوا ان العمليه التعليميه تقوم علي خمس هم .. مدرس وتلميذ ومكان وزمان ومنهج يلائم العصر وكل ذلك ينطبق علي يسوع تمام فهم المعم الصالح المذخر فيه كل كنوز المعرفه وتلميذ مشتاق وان لم يكن مشتاق فإنه بعد سماع كلمات يسوع يشتاق جدا جدا وكان يعرف كيف يراعي الزمان والمكان واما المنهج... فكان له اعظم منهج.. منهج الصليب وخلاص النفس والملكوت وكان يعرف مستويات التعليم .. ففي كلام يقوله لليهود .. واخر للرومان.. واخر لتلاميذه .. واخر ل 3 فقط من تلاميذه .. وكلام اخر للعذراء لأنه مش اي كلام يقوله لأي احد مش اي حد يفهم اسرار القيامه ومش اي حد يتبعه للصليب ومش اي حد يأخذه للتجلي ليتك تأخذ من المسيح معلما وتأخذ منه نعرفه لتكون تلميذ له ربنا يدينا ان نتأمل في تعاليمه المحييه .. يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته له المجد الدائم امين

لا تتكلوا على الرؤساء

لا تتكلوا علي الرؤساء عظه الاحد الاول من شهر أمشير انجيل هذا الصباح المبارك يكلمنا عن ان " لاتهتموا بالغد" وان نعمل للطعام الباقي للحياه الابديه .. نعلم ان البلد تمر بظروف صعبه .. لكن من خلال هذه الظروف .. نري يد الله بقوه.. ونشعر اننا ف يمينه محفوظين مطلوب مننا ف هذه الفتره ان يكون لنا ايمان راسخ بأن الله لم يتركنا ف الماضي ولم يتركنا ف الحاضر .. ولن يتركنا ف المستقبل لازم نفوسنا تكون قويه .. من الملاحظ فينا كمسيحين ..لأننا نشعر بأننا اقليه نجد اننا نشعر بالضعف والخوف .. ونفكر في " ياتري ايه هيحصل فينا ف البلد؟؟" وهذا خاطئ.. لاتبني سلامك علي شئ من الخارج ..لان سلامك نابع من ثقتك ف الله .. نحن حياتنا اساسها الملكوت ونعيش فتره علي استعداد فيها ان نتألم معه .. من هنا الاحداث الخارجيه لا تؤثر فينا كثيراً ونسمع ف العهد القديم ان رعب شعب الله قد وصل الي كل الارض .. لأن الههم قوي.. يعلن مجده بيهم .. وكان الله يغلب ملوك الغرباء والامم عن طريقهم.. وان كان قد تأخر في خروجهم من ارض مصر .. فقد فعل ذلك ليخرجوا ويتذكروا قوه الله كل ماتفتكر مصر .. قل ان" يارب قد تركت من القديم بصماتك ف مصر.. " من من البلاد لها مواعيد مثل مصر.. لن تجد !! ونحن نري اعماله فنمجده ونفرح بالله مخلصنا .. لايجب ان نكتئب ونتضايق شعب بني اسرائيل طول فتره القضاه هو كان ملكهم .. وفي ايام صموئيل طلبوا ملك فقال الرب لصموئيل " لم يرفضوك انت بل اياي رفضوا" المسيحي ليس له يقين الا ف الله .. لذلك " لاتتكلوا علي الرؤساء" فلا يكون الرئيس هو مصدر سلامك ابداً.. لأننا نقول " قالت نفسي نصيبي هو الرب " و" الا تكال علي الرب خير من الاتكال علي البشر، الرجاء بالرب خير من الرجاء بالرؤساء" كذلك اي ارض للمسيحي وطن له لذلك الهنا هو سيد الزمان وسيد التارخ .. يحرك الامور لصالح اولاده وخيرهم كثيرا ما تقرأ ان الله " قسي قلب فرعون " لكي ما اذا خرجوا يخرجوا بذراع رفيعه " ويوم ما سبي الشعب وارجعه قال الكتاب " نبه الرب روح كورش " الله هو الذي انبهه .. هل لنا هذه الثقه اننا محروسون ف الله ... ليتنا نمتلئ سلاماً لأنه " هو سلامنا" والله من القابه انه " عجيب" وصانع عظائم لذلك " طوبي لمن اله يعقوب معينه واتكاله علي الرب الهه" لكن العالم زائل كله .. وقد اثبتت لنا الاحداث ذلك وكل الناس الذين كانوا ف مخالفات الان اختبئواً .. لكن اعزاء الله ارتفعوا ف الارض جداً لاتخاف من الغد .. الهك قوي ومدبر .. الامر ليس ف يد بشر.. بل في يد اله قوي الانسان عنده مخاوف تصل الي 90% ويعيش هو اسيرها .. فأنت سلامك ليس من الناس .. لأن الهي ضامن لي .. نحن اولاده وهو صانع كل التاريخ .. ويريد ان يعلمنا ان لايكون لينا اطماع ف الارض لذلك من عاش مكتفي فإن تلك الاشياء لاتؤثر فيهم ولا تزعزعهم حدث ان القديس باسيليوس اراد الملك ان يذله فقال له سأنفيك الي بلد اخري فأجاب "ياليتك تنفيني ..لأن للرب الارض وملؤها " فقال له " سأجردك من ممتلكلتك" فأجاب " ليس لي شئ الا جلبابي هذا " فقال له : سأسجنك" فأجاب " اني اعيش حياه في غرفتي الداخليه اقسي من تلك التي سوف تعطيني اياها ف السجن "فقال له " سوف اعذبك" فأجاب " هل استحق ان اهان من اجل اسم سيدي "فقال له " سأقتلك " فأجاب" اني في اشتياق ... ليتك تعجل ولا تترد" رأيتم هذا القلب الشجاع القائل مستعد قلبي يا الله هيا نتعلم اعظم درس ان تكون لنا روح ايمان نسلك بها .. كيف ان العالم يزول وشهوته معه .. " ثق في الهك لأنه قادر .. حتي لو عندك اموال لاتتكل عليها لأننا نقول " لكي يكون لنا الكفاف.. في كل شئ نزداد في كل عمل صالح" سمعت عن رجل كان يقف ليشحذ علي باب الكنيسه الي ان يجمع ثمن الوجبه ثم يرفض اخذ العطايا ... لدرجه ان الناس كانت تتسابق ان تعطيه هو كان فقيرا ف المال لكن نفسه غنيه جداً هيا نعلن اقتدار الهنا ف اعمالنا.. فلنعيش بالايمان " لأن البار بالايمان يحيا" لما يقولوا للعذراء " هوذا تحبلين !!" كلام مزعج بالنسبه لبنت لكن تقول " ليكن لي كقولك" هيا نكون مصدر سلام لكل من حولنا .. مؤمنين او غير مؤمنين .. ولنسبح الله علي عظم اعماله معانا ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته .. له المجد الي الابد امين

لا نخاف لو تزعزعت الممالك

لا نخاف لو تزعزعت الممالك بأسم الأب و الأبن والروح القدس الأله الواحد آمين فلتحل علينا نعمته و بركته الآن وكل آوان و الى دهر الدهور آمين . تقرأ علينا الكنيسة فى هذا الصباح أحبائى انجيل البركة " اشباع الجموع بالخمس خبزات و السمكتين" الذى يعطى لنا نعمة أنه بينما الناس جياع و بينما الحسابات البشرية تقف عاجزة أمام الأحتياج الموجود يتدخل الله , الحسابات البشرية يا أحبائى تجعل الأنسان يضعف و يعجز و أيضا يفكر فى حلول سلبية , و لكن ما هو هذا الحل السلبى ؟! قال لك الكتاب أجعلهم يمضوا " أصرف الجموع " (هذا حل سلبى) فقال الرب يسوع للتلاميذ حلوا لى هذة المشكلة , فواحد آخر آتى الى الرب يسوع و عامل نفسة أكثر ايجابية ,فقال له " ولا بثلاثمائة دينار يكفى لكى نبتاع طعاما يأخذ كل واحد منهم شيئا يسيرا , هذا التليذ فكر و حسب حسبة و قال كم يريد خذا الشعب من طعام و كم يتكلف هذا و كأنه بيعجزنا فى حل قال لك يمشوا و الآخر قال لك رقم كبير حتى يأخذ كل واحد شيئا يسيرا , و الأخر قال لك حتى اذ معنا مال , فالمكان الذى نوجد نحن فيه مكان خلا , الانسان يا أحبائى يكون أحيانا لديه مشكله و يفكر فيها بفكره البشرى , فيشعر أن المشكله تزيد . ولكن أين يوجد الحل ؟ ابحل فى ان المسيح يتدخل و لكنه لا يتدخل من فراغ و يجب أن يتدخل عن طريق امكانيات أنا أقدمها له , فوجدا واحد فكر تفكير بسيط جدا قد يحسب لدى الآخرين بأنه تفكير ساذج , ما هو هذا التفكير , قال لك أنا معى خمس خبزات و سمكتين , سوف أذهب و أعطيهم له , اعتقد انه لو كان طفل و معه والده و ابنه قال له هذا فسوف يقول له أسكت يا ابنى .... أسكت ... لا تضيع الوقت .... حل ساذج جدا , حل لا يصدق لا يصور و لكن نتخيل ان هذا هو الحل .. تتصور ! لماذا انا أكلمكم كدة ؟! لأن نحن أكيد نشعر بشئ من القلق من الظروف الصعبة التى نمر بها نحن و تمر بها بلدنا . تعالى فكر فى حل سوف تجد كل واحد لديه حل شكل , تمل تجد الأزمات يوجد بها الكثير من الأشاعات و و الأشاعات تتبناها ناس و تتنقلها ثم تجد الكثير من المحللين , و تشعر الآن أن الناس كلها تفهم فى السياسة ... فجأة كدة ! فجاة كل الناس أصبحوا محللين و كل الناس أصبحوا مستوعبين و أصبحوا سياسيين و مثقفين من أول الأطفال الصغار حتى الكبار و يقول لك أن هذا الكلام اذ سرت خلفه تتعب أصل فى الحقيقة كل هذة الحلول حلول سلبية أو حلول بشرية تجعل الانسان يشعر بأنه عاجز أكثر , تقول لى ما الذى يجب عليا فعله أثناء هذة الأحداث , أقول لك من المفتلرض أنك يكون لديك بعض رصيد من الايمان تقدمهم فى يدى الله و تقول له يا رب أتصرف أنت . هذا هو المطلوب , أقدم شوية الرصيد الذى لديك مهما كان قليلا و ضعه فى يدى الله مهما كان قليل و قول لربنا , يا رب أتصرف أنت و ثق فى مواعيده . فى سفر أشعياء يقول لك " لا تخاف و لا يضعف قلبك " من الأشياء يا أحبائى التى تحزن , أنك تجد أن من أكثر الناس الذين تجدهم مطربين فى هذة الأيام ,هم المسيحيين , يقول لك كيف ؟! تقول له فى الحقيقة أها كانت بلد حفظانا و حاميانا !! لا يوجد احد يحفظنا لا يوجد أحد ألا الله , الله وحده هو الذى يحفظنا , هو وحده الذى يرعانا , لا يوجد أحد يرعانا الا الله . و أنتوا رأيتوا يوم ما يوجد اى شئ ربنا بيسمج لها أنها تحدث ... فتحدث و نجد هؤلاء الذين يحفظونا غير موجودين . فيوجد علامات استفهام عجيبة يا أحبائى . ... ثق فى الاهك , يجب أن تثق فيه , لا يضعف قلبك لا يضعف قلبك , نحن لا نمسك فى يد بشر و لا يتحكم فينا البشر , و لا يسمح الله فى يوم أن يتركنا فى يد بشر .. و يوم ما يوجد أضطهادات , فتكون من قبل الله . فكان نيرون من قبل الله و أيضا دقلديانوس , فكل ما فعلوه كان بسماح من الله , و على قدر ما قام به نيرون و دقلديانوس فى المسيحين فى العصر الذى كانوا هم فيه ألا أنهم صنعوا رجال فى الكنيسة , ثبتوا الايمان فى الكنيسة و جعلوا الناس يتمسكوا بالمسيح جدا و أيضا جلبوا لنا الكثير من الشهداء و الشهيدات الذين مازلنا نحيا بايمانهم و نتمسك بشفاعتهم . فمن الذى قال أن هذا ضعف ؟ فى سفر أشعياء يقول لك " قولوا لخائفى القلوب , تشددوا و لا تخافوا هوذا الهكم يأتى و يخلصكم " لا تخف , لا تجعل سلامك مرتبط بشخص ما . لا تسمع خبر يعكننك و يأريفك و بعد ذلك ثم تقلق و تخاف و تجد نفسك أطربت . بكلم واحد لسة , قال لى يا أبونا ضغطى عالى , قال لى " أنا سمعت خبر سئ قوى " و أنت كل شوية سوف تسمع للأخبار و الضغط يعلى و يعلى و يعلى . تسمع خبر و ربنا يدبر , نقول لتكن ارادتك يا رب , لا ارادة البشر , ربنا هو الذى سوف يحلها . و أنا أريد أن أقول لك شئ . أن اذ كان يوجد معلومة أنا أريد أن أعطيها لك فى السياسة , فهى بالفعل فى السياسة لكنها فى الحقيقة تمس الروحيات جدا , فلما يحبوا يتحكموا فى ناس يحبوا يزعزعوا أمنهم . السياسة فى العالم كله بهذة الطريقة . المقصود أنه من الممكن أن يكون ناس تصبع سياسة فى مكان , و جزء من خطة سياستها أنها تزعزع امن الناس و حتى يلجئ الناس لهم . هذا جزء من السياسة , زعزعة امن أو تشكيك فى وطنية أو تدبير حيل أو خطط أو تحالفات مع ناس , خطط . هذا هوعمل السياسة , نحن ليس لنا دعوة لهذا الكلام . و لكن أنا أستطيع أن أقول لك واحد مثل معلمنا بولس الرسول عندما يكلمك يقول لك " لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة لأن ليس سلطان الا من الله و السلاطين الكائنة هى مرتبة من الله " تقول لى المقصود من هذا أن واحد مثل بولس الرسول عايش منعم , مرفه , السلطات تعظمه , أقول لك أبدا هذا رجل مهان و مضطهد و مطرود و لا يوجد بلد يدخلها الا و انقلبت عليه و مع هذا يقول لك " السلاطين الكائنة هى مرتبة من الله " هل أنت لديك هذا الايمان ؟ " و تخضع كل نفس للسلاطين لأنه ليس سلطان الا من الله " فيقول لك بولس الرسول " أن الحكام ليس خوفا للأعمال الصالحة بل للشريرة " (رو 13) الحكام : اى حكام أى حكام .. الذى يعمل أعمال صالحة لا يخاف من الحكام مهما كانوا با الذين يفعلوا الشر هم بالأحق أن يخافوا , و لهذا قال لك "ليس خوفا للأعمال الصالحة بل للشريرة , أفتريد ألا تخاف السلطان , أفعل الصلاح فيكون لك مدح منهم " ما الذى يجعل الانسان يخاف من السلطان ؟ بالتأكيد الذى يسير بطريقة خطأ , هو الذى يخاف من السلطان . ما الذى يجعل الانسان يخاف من رجل أمن ؟ أنه يسرق .. مثلا . و أفرض أن أنت انسان كويس بالتأكيد سوف لا تخاف .. يقول لك شالوا فلان , وضعوا فلان هذا لا يفرق , لأنك أنسان لم تفعل شيئا فى حق القانون . فأفعل الصلاح , لأنك عندما تفعل الصلاح سوف يكون لك مدح منهم .معلمنا داود و هو قبل مجئ المسيح بألف سنة يقول لك " قلب الملك كجداول مياه فى يد الرب " عارف أنت جدول مياه و كأن واحد يحلرك يده يمين شمال كدة المياه تيجى معه !! قال لك قلب الملك كجداول مياه فى يد الرب " من هو الذى يحرك ... الله . الله هو الذى يحرك . جميل صموئيل النبى الذى يقول لك " حى هو الرب الذى فدى ن من كل ضيق " . تذكر أعمال الله , تذكر أحسانات الله و تذكر تدابير الله وثق فى يده , ثق فى حمايته , نحن لا نوجد فى يد أحد و لا فى سلطان بشر . قدم له ايمانك و قل له يا رب لتكن ارادتك و لتكن مشيئتك . فدائما ما كان يقول البابا كيرلس " كن مطمئنا جدا جدا ولا تفكر فى الأمر كثيرا با دع الأمر لمن بيده الأمر " . لتكن ارادتك يا رب , لتكن ارادتك . هو أنا سوف أستطيع أن أغير أى حاجة أو أعرف أعمل حاجة لا , لا يا رب أنا صغير قوى , قوى . واحد اتصل بى يقول لى : ألحق يا أبونا المساكين هربوا ,فقلت له : ما الذى أنا سوف أفعله , أذهب حتى أمسكهم . لماذا نفزع انفسنا و لماذا نفزع بعض و لماذا نجلب لبعضنا جوف و قلق ؟؟؟,و كل هذا لا يستاهل . أنا أريد أن أقول لك على نصيحة مهمة جدا " اذ كان لبجيك خبر مؤلئ أحتفظ به و لا تقوله لأى احد و لا حتى لولادك و لا لزوجتك " ففى مرة من المرات كلمنى أحد و قال لى يا ابونا الجو عندك عامل ايه ؟ فقلت له الحمد لله نشكر الله , الجو جميل . فقال لى سمعت ان عندكوا ضرب نار و هل هذا صحيح ؟ فقلت له الجو جميل , الحمد الله , نشكر ربنا . يعنى أقول له أنه يوجد ضرب نار ؟! و اذا قلت له ذلك فما الذى أنا أستفدته و ما هو الذى أستفده هو . فلا تقلق أقاربك و الناس بالأخبار المقلقة . و لكن بالعكس أذا كان لديك خبر كويس , هذا هو الخبر الذى تقوله . و على العموم نشكر الله الناس بدأت تذهب الى أشغالها الآن و الحال أصبح أهدى , نشكر الله , نشكر الله . و خصوصا الناس الذين يعيشوا فى الخارج , فاكرين اننا لانجد الأكل و لا الشرب و لا الكهرباء و لا النوم و لا المياه . يوجد الكثير من الناس الذين مختصين لترويج هذة الأخبار , و كيف أننا نسمح للناس بأنها تلعب بنا ؟! . المسيحى صخرة , المسيحى صخرة , هو بالفعل صخرة . الذى يتقابل مع المسيح يكون صخرة و يكون قلبه له ثقة جديدة , يقول لك أبينا داود النبى "الهنا ملجأنا و قوتنا و معيننا فى شدائدنا التى أصابتنا جدا لذلك لا نخشى اذذ تزعزعت الجبال و انقلبت الجبال الى قلب البحار , تعج المياه و تجيش , تتزعزع الجبال بعزته " يقول لك " نخشى " و لكن لماذا؟ لأنه هو سلامنا , هو سلامنا . نحن سلامنا و يقيننا من الله , نحن المملكة التى ننتمى اليها , هى مملكة روحية سماوية . الذى يقلقنى فقط هى خطيتى , الذى يستحق فعلا الحزن عليه هى ضعفاتى , الذى أحزن عليه هو ضعف ايمانى , هذا هو الذى يستحق من أجله ,أننى أقف و أقدم صلاة لله و أقول له يا رب أعن ضعفى ثبت ايمانى . ولهذا يقول لك " تشدد و تشجع ولا ترهب و لا ترتعب لأن الرب الهك معك حيثما تذهب " هذا الكلام الله قاله ليشوع و عندما وجده خائف و ليس لديه ثقة فى نفسه , و بصراحة كان القائد يشوع لديه حق لأن الله كان قد أعطى له مهمة , كان قد قام بها موسى النبى , و موسى النبى كان انسان عظيم جدا و التلميذ يشوع كان تلميذة فكان يرى كم هو صغير جدا أمامه , و لكن الله يحب دائما أن يرفعنا لا يحب أن يرانا صغار , لأ الله لا يحب هذا , فيقول له " لأن الرب الهك معك حيثما تذهب " يقول لك " أما منتظر الرب فيجددون قوة " , أمسك فى الهك و ثق فيه و فى تدابيره و حمايته . " الرب صالح و مستقيم يرشد الذين يخطؤن الطريق " الرب هو الراعى الصالح الذى دبر كل الأجيال . يقولزا عن مرة كان يوجد تلميذ و معلمه , و كان معلمه قلق بسبب أسباب كثيرة تشغل دماغه , ففى مرة ذهبوا حتى يناموا و معلموا لا يستطيع أن ينام , لأنه كان يفكر فى المشاكل و الأخطار و لا يستطيع أن ينام , و وجد أن تلميذة كان قد نام , فتلميذه يتقلب فوجد أن معلمه قلق , فقال له نام يا معلمى و فى الصباح سوف نرى هذا الموضوع و فقال المعلم للتلميذ أصل أنت غير حامل مسؤلية أى شئ ... نام نام . فقال التلميذ لمعلمه " من هو الذى دبر الكون من بداية الخليقة الى الأن ؟؟؟ " فقال له المعلم "الله " فقال له "و من هو الذى سوف يدبر الخليقة من الآن حتى يأتى مرة ثانية " فقال له " الله " فقال له التلميذ "خلاص , اذا كان الله هو الذى دبر الذى مضى كله و هو الذى سوف يدبر القادم ,اذا دعه يدبر الآن أيضا و نام ."فاذ كان الله هو الذى دبر كل الذى سبق , سموف يأتى الآن و يقول لنا أنا لا أستطيع , فى الحقيقة هذا الموضوع أكبر منى , حاشا . اذا دعه يدبر هذا الأمر أيضا . و فى ساعتها هذا المعلم تطمأن جدا و هدأ جدا و و قال له " ان هذة الكلمة جعلتنى أشعر ان انت هو المعلم و أنا التلميذ " تشدد و تشجع و لا ترهب و لا ترتعب و لا يضعف قلبك هوذا الهكم يأتى , يخلصكم , قال له "قولوا لخائفى القلوب تشددوا و لا تخافوا " قف أمام الله و أرفع طلبه لله ز ثق فى الهك و سلم له حياتك و و المسيحى انسان عايش فى الأرض لكنه ليس من الارض , المسيحى كل امله و كل شوقه لوطنه السماوى و يعرف جيدا أن الحياة على هذة الأرض فترة غربة , و كل ما كانت هذة الغربة يوجد فيها آلام فهيا تجلب له أمجاد , و كل ما كانت هذة الغربة يتعرض الانسان فيها لأحزان و مخاطر , فهذة تتحول بالنسبة له الى بركة لأنها تفطمه من العالم , و يعمل معها على أنها بركة ربنا بعثها له , الله يثبتنا فى ايمانه و محبته و نتشدد و لا نخاف و نثق فيه و نسلم له كل امورنا لأنه هو سلامنا و لا نخاف و لا نقلق . صلوا صلوا , صلوا كثيرا جدا جدا وعندما تصلوا سوف ترتاحوا , حتى اذ لم تحل الأمور , أنتوا سوف تخرجوا سعداء و فرحانين . نحن فرحانين جدا جدا بالقداسات التى نصليها مع بعض و لكن المشكلهة لم تحل , فيقول لك لا المشكلة حلت , فيقول لك كيف حلت ؟ فالأجابة تكون أن قلوبنا يوجد فيها سلام , هذا هو الذى يهمنا . فالمشكلة الاكبر أنه من الممكن أن الأمولر افلخارجية تحل و لكن فى داخلنا خوف و قلق , لكن الأهو و الأخم أنه مهما كان الذى حولنا و و لكن فى داخلنا سلام شديد يعزينا و يطمئننا . ربنا يحفظكم و يبارك فى حياتكم و يكمل نقائصنا و يسند كل ضعف فينا لألهنا المجد الدائم الى الأبد آمين .

المسيح وغلبة الموت والخطية والشيطان

المسيح وغلبة الموت والخطية والشيطان باسم الأب و الإبن و الروح القدس الإله الواحد آمين , فلتحل علينا نعمته و بركته الآن و كل ىوان و إلى دهر الدهور كلها آمين إنجيل هذا الصباح المُبارك يا أحبائى فصل من بشارة مُعلمنا مار متى الإصحاح ال12 , حيثُ يتكلم عن معجزة من معجزات السيد المسيح التى لها علامة فى حياتنا . عندما يقول :" حينئذ إحضر إليه أعمى مجنون أخرس , حتى إن الأعمى الأخرس تكلم و أبصر فبهت كل الجمع " المسيح يا أحبائى عندما أتى إلى العالم , كان لديه 3 أشياء يُريد أن يقضى عليهم 1) الخطية 2) الشيطان. 3) الموت. هم 3 أعداء يُحطموا عمل الله للإنسان و قصد الله للإنسان إنه يعيش فى البر و إنه يعيش إلى الأبد و إنه بإستمرار يكون مع الله , هذة ال3 أشياء , عدو الخير غار منهم جدا و أفسدهم و نجح فعلا إنه يفسدهم, , من بداية عندما أغوى أبونا آدم و أمنا حوة فى الفردوس و استخدم الحية القديمة التى هى الشيطان , فبهذا أدخل الموت و أدخل الخطية , أصبح يقف أمامنا 3 أشياء , يُحاربونا حتى الآن , حتى الآن نحن نتحارب من هذة ال3 أشياء . 1)الخطية . 2)الموت. 3)الشيطان. أتى السيد يسوع المسيح يا أحبائى من أجل مُحاربة الخطية و الشيطان و الموت , و الذى نحن الآن أمامه فى بشارة مُعلمنا متى , إنه أحضر إليه مجنون أعمى أخرس فشفاه , بالطبع هذا الرجل كان عليه روح شرير. و معجزات الرب يسوع المسيح لإخراج الشياطين فى الكتاب المقدس كثيرة جدا , لكى تدل على إن ربنا يسوع المسيح آتى لكى يُحطم مملكة الشيطان . حتى يكسر سُلطانه لكى يجعله بلا سُلطان على مملكة أولاد الله , و لكن لم يكن يكفى فقط أن يُقضى على الشيطان و لكن لابد إنه أيضا كان ينهى على الخطية و الموت و لهذا يا أحبائى , هذا كان هدف من أهداف ربنا يسوع المسيح لخلاصى , أن يقضى على الخطية و الموت و الشيطان. أولا: الخطية: فالخطية هى التعدى , الخطية هى كسر الوصية , الخطية , هو إنه يُسكن فى الإنسان روح مُعاند ضد الله , و هذة هى شناعة الخطية يا أحبائى , إنها تجعل الإنسان يكون مُعاند لله و ضد إرادة الله و ضد رغبة الله , هذة هى الخطية , الخطية خاطئة جدا , من أيام ما الشيطان أصطاد أبونا آدم , و لا زال حتى الآن يغوى شباكة و يصطاد أناس أخرى و لازال يُقنعناس , و يُغلف للإنسان الخطية و يغلف للناس الفكرة و يخدع , هو عمله عمل تشكيك , فقال لهما:" عندما تأكلان من هذة الشجرة تصيران مُعادلان لله ", و كأنه يقول لهما , إن الله يغير منكما و لا يحبكما و لا يُريدكما أن ترتفعا , و كأنه يزرع بذار بغض و فرقة , و هذا هو يا حبائى نظام عدو الخير إلى الآن , يزرع فينا أفكار شك و غربة , فأسمع ناس يقولون :" هو الله موجود ؟؟! هل هو يحبنى ؟؟! و هل إذا كان هو يحبنى , لماذا يفعل معى كل ذلك ؟؟! . فعمل عدو الخير , هو أن يُفقد الإنسان سلامه مع الله . فما هذا ؟؟ هذة هى الخطية . فما الذى فعلته الخطية ؟؟؟؟ , أدخلت الموت , دمرت سلام الإنسان و حياته و أمنه , الخطية يا أحبائى هى التى جلبت الطوفان , تخيل أنت إن العالم كله يغرق , فكم هذا شنيع!! , الخطية هى التى أجلبت نار تحرق سدوم و عمورة , الخطية هى التى صنعت برج بابل , الخطية هى التى عملت السبى , الخطية هى التى أجلبت الإنهزام فى الحروب , و هذا لأنها تصنع إنفصلا عن الله . و لماذا جاء الله ؟؟؟, جاء المسيح لكى يُعالج الخطية , جاء لكى يُبطل مفعول الخطية , هى بالطبع موجودة و لكن بلا سُلطان ,بلا مفعول , لماذا ؟؟ لأن المسيح حمل خطاينا و أعطانا بره , لم نُصبح تحت سُلطان الخطية , لم نُصبح مذلولين للخطية , لم تعد الخطية تتحكم فينا لأنه مات عنا ليُعطينا بره , " ونحن بعد خُطاة مات المسيح لإجلنا , البار من أجل الأثمة " فأعطانا بره , هو الوحيد الذى كان له سُلطان على إبادة الخطية , مثل تماما , عندما واحد يمكث يشتكى من مرض و هذا المرض يتورث , يتورث , ليس له حل و ليس له علاج و أعراضه تستمر فى الزيادة , حتى أتى واحد و أكتشف علاج لجدر المرض من أساسه , فالمسيح أعطى علاج للخطية من أساسها , فحمل خطايانا فى جسم بشريته , و أعطانا جسم بشريته لكى نحيا بره ," فأخذ الذى لنا و أعطانا الذى له ". أعطانا بره . و لهذا يقول بولس الرسول :" ليس شئ من دينونة الآن على الذين هم فى المسيح يسوع , السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح ". لا يوجد دينونة , لماذا ؟؟؟ لأنه أصبح هُناك معرفة و مخافة الله , و ما الذى يفعله هذا ؟؟؟ هذا يُغير المفاهيم . فالمسيح أتى أبطل سُلطان الخطية , كسر شوكة الخطية عنا , و أعطانا بره و أعطانا قوته . أحبائى نحن كثيرا ما نتعامل مع الخطية على إنها أقوى مننا , لا فالمسيح أبطل قوتها و سُلطانها , فإذا رشمت على نفسك علامة الصليب , تجد سُلطان الشر الذى بداخلك يُسحب توا , لماذا ؟؟؟ قُل فقط اسم يسوع , قُل "يا ربيسوع المسيح ارحمنى أنا الخاطئ ". اسجد سجدة , فسوف ترى ما الذى يجرى , ستجد إن هذة الخطية سُحبت من جسمك , فتجد قوة دخلت إليك , ما هذة القوة , هى المسيح؟؟ فالمسيح أباد الخطية , الخطية التى تعالت على الإنسان زمانا طويلا و أزلت الإنسان . طوال العهد القديم يا أحبائى , كان ربنا يُريد أن يرى علاج للخطية , فأعطى الناموس , فأصبح يقول له :" لا تفعل هذا و هذا و هذا " و الناس كانت تفعل الخطأ , فما الذى يحدث ؟؟ الناموس يُحكم عليهم , فإنه إذا فعل أى شئ من هذة الشياء يُحكم عليه بالعقوبة , غذا كان بالرجم أو بالموت , أو بأحكام شديدة , و فى النهاية مثلما قال مُعلمنا بولس الرسول :" عاشت الخطية و مُت أنا " . أى إن كل الذى فعله الناموس , هو إنه حكم على الخاطي و ليس الخطية . لأن الناموس جلس يقول ل, لا تقعل و لا تفعل , و لا تفعل , وفى النهاية الإنسان لأنه ضعيف و لأن الخطية لها سُلطان , فكان يفعل هذة الخطايا , و كان فى النهاية , يُطبق عليه الحكم , و كأن الناموس أتى لكى يُظهر الخطية و شناعتها , و لكنه فى الحقيقة اضطر يُعطى عقوبة للإنسان , كأنه كان فاكر إنه سيعمل ردع للخطية , الناس عندما ستجد العقوبة سوف لا تفعلها , لكن لا , لأن الناس كانت تعلم العقوبة جيدا , وكانت تقوم بها أيضا , و إذا فلماذا أتى الناموس؟؟؟ فالموت دخل إلى الإنسان , وما الحل إذا ؟؟ فخليقتك الجميلة الخطية , ترتع فيها و تهلكها . و لكن الله لم يقبل هذا ,المسيح أتى و أدان الخطية بالجسد و حمل خطايانا و أعطانا بره , أبطل مفعولها , لم يُصبح لها سُلطان , أصبحت بالضبط مثلما يُحضروا واحد وجد قنبلة , فيُبلغ ناس خُبرة فى المُفرقعات , و يأتى رجل المُفرقعات و هو بالطبع خبير , فيعرف يفصل شرر القنبلة عن مفعولها , و فى الآخر تُصبح ليس لها قيمة , فهى كانت قُنبلة , و لكن الآن لم يعد لها قيمة , فالخطية ربنا يسوع أبطل مفعولها . فنحن الآن يا أحبائى صيرنا أطهارا لروحه القدوس , لا نقول إناا لا نفعل الخطية , لكن المسيح أدان الخطية , كل خاطى فينا لكن تائب يُصبح بار لأنه يرفض الخطية و يُجاهد و يصرخ باسم يسوع , الخطية بداخله لا تُدينه و لكنه يصرخ باسم يسوع . فما هذا إنه لافعل أبطل الخطية . ثانيا , الشيطان: الشيطان هو الحية القديمة الملئ بالخداع , الذى أهم شئ عنده كيف إنه يُدمر الإنسان , ليس عنده حدود و لا نهاية . و لكن المسيح أبطل سُلطان الشيطان , و لهذا قصد ربنا يسوع المسيح إنه يُظهر لنا شيئان , 1)سُلطان ربنا يسوع المسيح على النفس . 2 )قوته و إقتداره على إخراج الشياطين . فنجد مُعجزات كثيرةفى الكتاب المُقدس , للناس الذين تغلب عليهم الأرواح الشريرة , و من أقواها مُعجزة اليوم , فالشيطان أستطاع أن يجعل هذا الإنسان مجنون و أعمى و أخرس . هل الشيطان يستطيع أن يفعل كل هذا ؟؟ هل يستطيع أن يُفقد العقل ؟؟ نعم , فالقديس أنطونيوس قال :" إن الخطية هى الجنون " لماذا ؟؟ لأنها تجعل الإنسان يفقد صوابه , يبيع الغالى بالرخيص , يعمل ما لا يليق , تصرفات غير مُتزنة , لا تحقق مقاصد الله , فما هذا ؟؟ هذة هى الخطية , الشيطان يغوى و يُدمر. فرأينا المسيح مع الشاب الذى كان عند كورة الجدريين , فكان شكله مُريب لدرجة إن التلاميذ إنزعجوا و يقول عن ناس كان عليهم أرواح شريرة , لم يستطيع التلاميذ أن يخرجوهم , لماذا ؟؟ لأنه هُناك شناعة لسُلطان الشيطان ,المسيح قصد إنه يُظهرها , لكى يُريك كم إن الشيطان تسلط على أولاد الله , فما الذى فعله المسيح ؟؟؟ أباد السُلطان الشيطانى بكلمة من فيه , فكان يقول فقط كلمة أخرج , كان ينتهر الأرواح الشريرة و كانوا يتعجبوا منه !!. فيقول لك : أحضر إليه مجنون أعمى أخرس فشفاه , فالأعمى , الأخرس , تكلم و أبصر , فالموضوع لم يكن موضوع عضوى , لا , بل إنه كان شيطان مُقيدة , و الشيطان يفعل بنا هذا يا أحبائى , يُقيد حواسنا و يُربطها , فأناس كثيرة ترى و لكنها لا ترى الأمور الروحية , نتكلم و لكن قليلا ما نتكلم مع الله , فالخطية تجعل الإنسان فاقد لصوابه و فاقد ارجاحة تفكيره و لكن يأتى ربنا يسوع المسيح و يُشفيه . المسيح قصد يا أحبائى أن يُبطل سُلطان الشيطان , الذى أغوى , الذي يقولوا عنه المُشتكى . فالمُشتكى يا أحبائى يقوم بدور المُشكى عند الله و عند الإنسان , فيذهب إلى الله و يقول لهم , أليس هؤلاء هم أولادك , أليس هؤلاء هم الذيى فديتهم ؟؟ أليس هؤلاء همالذين أنت تحبهم ؟؟؟!! أليس هم من المُفترض الأبرار ؟؟ !! شاهد ما الذى يفعلوه ؟ و كأنه يشتكينا أمام الله و كأنه يُعاير الله بنا . و يعمل شئ آخر , يأتى لنا نحن و يقول لنا :" ما الذى أخذتوه من العيشة مع الله ؟؟ أنتوا تقولوا إنكوا ناس ماسكين فى الله , ما الذى أخذتوه إذا ؟؟ فما الذى فعله معكم ؟؟ وقف معكم , أم أنتم مُضطهدين و مُتألمين و مُتضايقين ؟؟ ما الذى أخذتوه من العشرة مع الله ؟؟ و هكذا. فأنا أقول لك أحذر , هذا هو دور العدو , هو يُسمى المُشتكى و أحيانا يُقال له المُعاند و المُقاوم . و لكن المسيحيا أحبائى كسر شوكة الشيطان. ثالثا, الموت: ما هو الموت ؟؟ هذا هو آخر شئ , تعرف أنت فى الرياضة عندما يقول لك , الذى يجلس يضرب فى واحد كثير جدا , ثم هُناك ضربة اسمها الضربة القاضية . فالموت هو الضربة القاضية , عدو الخير , جلس يُحارب فى الإنسان , حتى إنه ضربه الضربة القاضية , خلاص انتهى , فتخيل أنت المسيح أتى حتى يُعالج هذة ال3مُشكلات. و لكن هل المو له علاج ؟؟ نعم إنه له علاج , و لمن من يستطيع أن يُعالج الموت ؟؟؟ هو واحد فقط يستطيع أن يُعالج الموت ؟؟ هو الرب يسوع المسيح "رئيس الحياة " " مُعطى الحياة" هو الذى يستطيع يا أحبائى أن يُبدد سُلطان الموت . فهو بالموت غلب الموت , آتى المسيح و كسر شوكة الموت عنا , أتى المسيح و رفع عننا سُلطان الموت و شوكة الموت و قوةالموت , و نجد إن الأبرار يحتفلوا بعيد نياحتهم , و نحن نقول نحتفل و لا نحزن و الكنيسة تُعيد فى هذا اليوم بتذكار القديس فلان الفلانى, لماذا ؟؟ لأن هذا هو يوم تتويجه , هذا هو اليوم الذى أنتقل فيه هذا الإنسان من حالة إلى حالة ثانية على الإطلاق . فإعتبرنا الموت مُطافأة و الموت ليس بعقوبة , و الموت ليس نهاية بل بداية , و هذا كله أخذناه فى المسيح يسوع , ابطل شوكة الموت , عندما مات هو غلب الموت , عندما مات هو دخل بداخل عرين الموت و غلبه , فخلص الإنسان و أعطى للإنسان سُلطان على الموت . و لهذا يا أحبائى المسيح أتى إلى العالم , لكى يُعطى للإنسان بر عوض الخطية و سُلطان على الشيطان المُخرب و الكداب و المُشتكى , لكى يُعطى الإنسان حياة عوض الموت . فترى الإنسان الآن , الموت بالنسبة له غير مُخيف . فقال لنا :" لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد , بل أريكم ممن تخافون , خافوا من الذى له سُلطان بعد أن يقتل الجسد له سُلطان أن يُلقى فى جهنم " فقال لك , هذا هو الذى تخافوا منه , فأتى المسيح يا أحبائى يثغير الإنسان من داخله , يُعطى للإنسان بر من داخله , لا يجعل الإنسان مُتزعزع , و لا خائف و لا قلق , لماذا ؟؟ أنا أحيا داخل المسيح يسوع . يا بخت الذى يحيا داخل المسيح يسوع و لا يوجد شئ يثزعجه , فيقولوا له :" سنقتلك , أو سنُميتك " فيقول لهم :" المسيح إلهى علمنى كيف أتغلب على الموت ". فكانوا يجدوا الشهداء ذاهبين للإستشهاد و هم يُسبحوا و يُرنموا , فأصبحوا يتعجبوا منهم , فأقول لك :" هذا لأن إلههم غلب الموت ". فنحن غير خائفين من الموت, هذا يا أحبائى عمل المسيح , هذا جوهر عمل المسيح و رسالته عندما أتى إلى العالم , فنحن الآن يا أحبائى علينا إننا نكتشف مقدار عمل المسيح فى حياتنا . فكم هو حررنا و أعتقنا , فكم يا أحبائى الذى يعيش بدون فكر المسيح يسوع , يعيش تحت سُلطان عبودية الخطية و مذلول و يرى إن هذة الخطية ليست لها علاج أبدا إلا فى المسيح يسوع و الذى يرى إن هذا الشيطان قوى جدا و لا يوجد أحد يقدر عليه , هو بالفعل كذلك و لكن المسيح يسوع يقدر عليه . و الموت , فالبعض يرى , إن الموت مُدمر جدا و نهاية و خراب و حُزن , أقول لك فعلا , الموت نهاية و خراب و حُزن و لكن الموت له حل فقط فى المسيح يسوع , فجاء المسيح يا أحبائى و رفع عننا شوكة الخطية و شوكة الشيطان و شوكة الموت . فيجب يا أحبائى أن نفرح بما فعله المسيح من أجلنا . ربنا يُكمل نقائصنا و يُسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين.

غرض المعجزات الأحد الاول من بابة

غرض المعجزات باسم الأب و الأبن و الروح القدس الإله الواحدآمين , فلتحل علينا نعمته و بركته الآن و كل آوان و إلى دهر الدهور آمين. إنجيل هذا الصباح المبارك يا أحبائى فصل من بشارة مُعلمنا مارمرقس , الأصحاح الثانى, يتكلم عن معجزة من المعجزات الكثيرة , التى عملها ربنا يسوع المسيح, و هى شفاء الرجل المفلوج , الذى أحضروه أربعة رجال و حملوهو لم يستطيوا من الجمع و صعدوا " و كشفوا سطح البيت حيث كان موجودا , و بعدما نقبوه دلوا السرير الذى كان مُضطجع عليه , فلما رأى يسوع إيمانهم , فقال للمفلوج :" يا بنى , مغفورة لك خطاياك", بالطبع هُناك علامة تعجب , لأنه يقول له مغفورة لك خطاياك فى حين إنهم مُحضرين له واحد مشلول " و كان قوم من الكتبة جالسين يُقكرون فى قلوبهم قائلين لماذا يتكله هذا هكذا بتجاديف , لأنه من يقدر أن يغفر الخطايا إلا الله الواحد وحده , فللوقت علم يسوع ما كان يُفكرون فى أنفسهم و قال لهم :" ما بالكم تُفكرون بهذا فى قلوبكم , أيهما أيسر أن يُقال للمفلوج مغفورة لك خطاياك أم أن يُقال له :" قُم احمل سريرك و اذهب إلى بيتك " و لكى تعلموا إن لابن الإنسان سُلطان على يغفر الخطايا, فحينئذ قال للمفلوج :" لك أقول قم احمل سريرك و اذهب إلى بيتك " فقال للوقت و حمل سريره و خرج من قدام الهيكل ,حتى بُهت الجميع و مجدوا الله قائلين :" ما رأينا واحدا هكذا قط" , أريد أن أتكلم معكم بعض الشئ عن هدف المعجزات , فوجدنا هُنا ربنا يسوع فى هذة المعجزة بالذات يُظهر الهدف , فليس مُجرد إنه جعل واحد لم يكُن يسير يسير , أم إن واحد كان أعمى و أصبح يُبصر ,و لا حتى واحد ميت و يقوم , ليس هذا هو الهدف , لكن الهدف الأكبر و الأسمى هو مغفرة الخطايا , أعظم معجزة يا أحبائى تحدث للإنسان هو أن تُغفر خطاياه , التغيير من حالة إلى حالة , هذة هى أعظم مُعجزة التى لإجلها أتى الرب يسوع إلى العالم لكى يشفى مرض الإنسان . و لهذا نُريد أن نعمل جولة , فى مُعجزات ربنا يسوع عموما , سنجدها إنها من أجل شفاء أمراض الإنسان الجسدية و النفسية و الروحية , ستجد إن الهدف من المعجزة ليست مُجرد المعجزة , فالناس بالنسبة لها المعجزة , هى المعجزة , فمثلا : هذا الرجل لم يكُن يسير و أصبح الآن يسير , و هذا الرجل لم يكُن يرى و أصبح الآن يرى ". و لكن يسوع لم يكن هدف معجزته مُجرد المعجزة . فتقريبا إذا عملنا دراسة عن مُعجزات ربنا يسوع , نجد إن البارزين فى الكتاب المقدس , تقريبا 35 مُعجزة . 20 منهم , شفاء أمراض بأنواع أمراض كثيرة , و قصد ربنا يسوع فى شفاء الأمراض إنه يشفى كل أعضاء الإنسان , فتجد أشياء مُعجزات بالعين , و مُعجزات خاصة بالأذن و أخرى خصة باليد و القدم و أخرى خاصة لاظهر , فيوجد المرأة المُنحنية و المفلوج و اليد اليابسة , و أذن العبد و إبصار إنسان . إذا حواس الإنسا و كيان الإنسان و جسد الإنسان كله شُفى بجسد ربنا يسوع المسيح , إذا لم يكن قصده مُجرد المعجزة و لكن كان قصده إنه يقول أنا أستطيع أن أشفى كيان الإنسان كله " اليد , الرجل , العين , الظهر , الأذن " أنا أستطيع أن أشفى كيان الإنسان كله . ف20 مُعجزة شفاء , و طبعا كلنا نعرف إن هُناك 3مُعجزات إقامة موتى و هم " ابنة يايرس و ابن أرملة نايين و لعازر". فيكون بهذا العدد كله 23 , و عندنا أيضا أربع مُعجزات لإخراج الشياطين , مشهورين , و بهذا يكون العدد 27 , لدينا أيضا 6 مُعجزات للطبيعة مثل " تحويل الماء إلى خمر , تهدأة عاصفة , إصطياد سمك كثير , لعن شجرة التين , ," و بهذا يكون العدد 33 .و بهذا يتبقى 2 و هم مرتين ذكر الكتاب المقدس عن إشباع جموع , و هما "إشباع ال5000 نفس بالخمس خبزات و السمكتين و إشباع ال4000 نفس ", و بهذا يكون العدد 35 . و كأن بهذة المُعجزات ربنا يسوع المسيح يُعلن سُلطانه الكامل على الطبيعة و الإنسان و الشيطان و الموت . إذا لم تكن مُعجزات ربنا يسوع المسيح بالصدفة , لا , لا , لا , بل إنه كان له أهداف منها أبعد بكثير من إجراء المُعجزة , فلم يكن هدفه مُجرد المعجزة و لكنه لديه هدف آخر , مثلما قُلنا إن مُعجزات شفاء المرض , هذة لم تكن لهدف شفاء المرض بل إنه يُريد أن يُشفى حواس الإنسان كلها و أعضاء الإنسان كلها , اليد و الرجل و نزف الدم , و لهذا كان يقول لك :" مرضى بأنواع أمراض كثيرة , كانوا يقدمونهم إليه " . و طبعا معروف جدا إنه كل مرض جسدى له معنى روحى . فالعين معناها الإستنارة و رؤية الله , الرجل معناها القدرة , اليد الأعمال , الظهر الإرادة , نزف الدم هذا هو تيار الخطية فى الإنسان أنها مُهلكة و مؤدية للموت . فكل مرض ربنا يسوع المسيح شفاه , يُعلن به قدرته على الشفاء ليس فقط أجسادنا , و لكن أجسادنا و أرواحنا , و لهذا نستطيع أن نقول إن هذة المُعجزات ليست هى كل المعجزات , و لا هؤلاء هم كل المرضى , بل إنهم كانوا نوعيات , فيسوع لكم يشفى كل البرص و لا أقام كل الموتى و لا شفى كل العميان , و لكنه كلن له هدف أعلى من إنه يُشفى أعمى بل يُعلن سُلطانه , و كان له هدف المُعجزة هو إظهار مجد لاهوته و بخاصة لغير المؤمنين . فقال لهم :" إن لم تؤمنوا بى آمنوا بسبب الأعمال ". إذا كانت المُعجزة بسبب الإيمان , و لهذا لا أستطيع أن أقول لك إن المعجزة لازمة للمؤمن , لكن المُعجزة ضرورية لغير المؤمن , لأنها وسيلة إيمان . و لهذا ناس كثيرة جدا تستغرب و تقول لك :" لماذا يفعل الله بعض المُعجزات و يُخلصنا من بعض المشاكل" فإذا كان واحد عنده مرض يقول لربنا أنت شفيت , لماذا لا تشفينى أيضا ؟؟ فأقول لك , إن الغرض من المعجزة ليس مُجرد الشفاء . و القديس أوغسطينوس يقول :" إن المعجزة هى آية لغير المؤمن " فمن الممكن أن تكون ضرورية لغير المؤمن , فقال لك , لهذا كان تأسيس الكنيسة فى عصر يسوع المسيح , عصر الأباء الرسل كا يوجد فيه مُعجزات كثيرة , فقال لك هذا بسبب إنها تُشبه دُعاماات المنزل , عندما , تبنى بيت جديد , يجب أن تضع له أعمدة , و البيت عندما يُبنى تُزال الأعمدة . فالمعجزة هى آية لغير المؤمن و لهذا المُعجزة كانت وسيلة من إعلانات الرب يسوع عن شخصه القدوس المُبارك , و بالطبع هدف المُعجزة هو إظهار مجده حتى تعرفه الناس و أيضا إعلان تحننه على الإنسان , إعلان مُشاركته لآلام الإنسان , فكان هدف المعجزة ليس إنه يقوم بعمل إستعراض , و لا لكى يأخذ مديح من الناس , لا , لم يكن هذا هو الهدف , بدليل إنه لم يصنع مُعجزة واحدة لنفسه , بمعنى إن يسوع مثلا عندما يجوع , لا يقوم بعمل شئ خارق , فينزل له الأكل من السماء , و مثلا لو تلاميذه ذاهبين ليبتاعوا طعاما , يقول له :" لا تضيع الوقت , فيمد يده إلى السماء , و يُحضر الطعام " . لا نحن لم نر شئ كهذا , فالحكاية ليست مُجرد إبهار . فإذا هم ذاهبين ليبتاعوا طعاما , يذهبوا و يتأخروا و فى النهاية يعودوا و يجدوه يجلس مع السامرية و يقول لها :" أنا عطشان " و لكن أنت من الممكن أن تُحضر مياه , أنت لديك وسائل كثيرة , فأنت الساقى جميع الخليقة من نعمتك , و لكنه لم يفعل هذا . عندما يجوع من الممكن أن يطلب ثمرة من تينة , فمن الممكن أن يُفرق بعض السنابل و يأكلهم , أو يُطلب يأكل , و لكنه لا يقوم بعمل مُعجزة لكى يأكل , فلما يعطش يُطلب أن يشرب , عندما يتألم لا يقوم بعمل مُعجزة من أجل أن ينتهى و يخف ألمه , حتى مات موت الصليب , و نجد إن هُناك مُعجزة واحدة عملها بنا يسوع المسيح من أجل نفسه و هى إقامته من الأموات , و هى فى الحقيقة , لم تكن من أجل نفسه بل من أجل إعلان سُلطانه على الخطية و الموت و الشيطان , فلم تكن من أجل نفسه , و لهذا نستطيع أن نقول إن أعظم معجزة لربنا يسوع المسيح هى توبتنا , و هذا هو قصده الحقيقى من المعجزة , هو تغيير الإنسان , إظهار مجد لاهوته و تحننه على الإنسان . و أكثر واحد ظهر مُعجزات شفاء فى البشائر الأربعة هو القديس لوقا , فالبطبع بكُكم إن لوقا طبيب , فيلفت نظره جدا حكاية شفاء الجسد و ثانى شئ إن القديس لوقا عنده البُعد الإنسانى عالى جدا , فتجد إن المعجزات التى يوجد بها تحنن أو رحمة , أبرزها جدا القديس لوقا , أى نستطيع أن نقول البشائر الأربعة , كل واحدة فى كلمة , متى " المسيح الملك " فتراه يقول لك :" يُشبه ملكوت السماوات ", فهو يُبرز المسيح الملك , كان متى مُحب للسلطة بالدليل إنه كان يعمل عشار أى إنه كان مُتحالف مع السُلطة الرومانية و الذى جذبه فى ربنا يسوع المسيح إنه ملك , مُرقس " المسيح الخادم " فتكلم كثيرا جدا عن يسوع الخادم الذى يجول يصنع خير , لوقا " المسيح الإنسان المُتحنن "كان يُظهر فى الرب يسوع الجانب البشرى " التحنن , الرحمة , مُعاملته مع المرأة " فأكثر بشارة تتكلم عن نساء هى لوقا , فإنه يدرس فى الرب يسوع المسيح الجانب البشرى , يوحنا " المسيح الإله" الذى يُحلق فى آفاق الروح .فلوقا الرسول عندما كان يُبرز , تحنن ربنا يسوع المسيح , كان يُبرزه عن طريق :" الشفاء" فالمُحتاجون إلى الشفاء شفاهم , فعندما يقول لك , عن ابنة أرملة نايين, فيقول لك , عندما رأها تحنن , فأظهر حنان ربنا يسوع المسيح , إذا يا أحبائى , المُعجزة هدفها تحنن ., إذا المُعجزة تُظهر مدى تفاعل ربنا يسوع المسيح مع الإنسان الذى أقترب منه جدا و أخذ مشاعره , فعندما يأتى ليُشفى أبرص , البرص كان مرض خطير جدا فى العهد القديم , لأنه معروف عنه إنه مربوط بالنجاسة , أى عقوبة النجاسة برص , و كان مرض مُعدى , و كان كل أبرص مُزدرى به معزول , لا شفاء له , لا علاج له , و كلن يُعزل فى مكان بعيد حتى يموت , حتى إنه يتعزل عن أقرب أقربائه , و هذا المرض يُمثل شناعة الخطية , فمعظم مُعجزان ربنا يسوع المسيح قالها بكلمة , و لكن الأبرص عندما شفاه لمسه و لم يكتف فقط بكلمه , لماذا يا رب هذا بالذات الذى تلمسه عندما تشفيه, فهو نفسه إذا خرج لكى يقضى شئ له , يجب أن يمضى فى خفاء و فى أمامكن غير مُزدحمة و إذا رآه إنسان , يجب أن يجعل كل الذين جوله يأخذوا بالهم لأنه رأى واحد أبرص , فكانوا يسير و هو مُغطى الرأس , فإذا واحد رأى واحد يسير و هو مُغطى الرأس و مدلدل رأسه للأسفل , و هُناك ثوب نازل من عليه , يعرف إنه أبرص . و لكن إذا كان هذا الرجل الذى يسير بجانبه , لا يأخذ باله منه, من المفترض إنه هو يقول :" أنا أبرص " و يُرددها 3 مرات " أبرص – أبرص – أبرص " . لكى يأخذ باله و لا يصطدم به , فيأخذ هو الآخر المرض . تخيل كل هذة التحذيرات من الأبرص و يقول لك :" إن الرب يسوع لمسه" . يُريد أن يقول لك , كم إن الله يقترب من الإنسان , و كيف إنه يشفى ضعفات الإنسان , و كم هو تحننه , فكأنه يقول له :" أنا ألمسك و آخذ مرضك علىّ أنا " أليس هذا هو الذى عمله المسيح , هو حمل أوجاعنا , فنحن عندما نُصلى نقول له :" يا حامل خطية العالم إقبل طلباتنا إليك " هل هذة كلمة مجاية , لا بل إنها كلمة حقيقية , هو بالفعل حمل خطايا العالم و عندما حمل خطايانا , صار مُحتقرا و مرذولا , " تأديب سلامنا عليه " لماذا ؟؟ لأنه حامل خطايا فعلية , يقول لك :" هم حسبوه إنه مضروبا و مُهانا من الله " فإقترب من الأبرص و لمسه و شفاه " فى كل مُعجزات ربنا يسوع يا أحبائى , لم يكن الهدف من9ها مُجرد مُعجزة . ففى هذة المعجزة " الرجل المفلوج " الذى دلوه أصدقاؤه الأربعه من فوق السقف , ربنا يسوع كان يتكلم فى شئ تقريبا ليس هذا هو الذى يُريدوه هم , هم يُريدوه أن يسير فقط , هو قال له :" مغفورة لك خطاياك " , فقالوا :" ما هذا , من هذا الذى له سُلطان لكى يغفر الخطايا ؟؟" ما هذا الرجل الذى يتكلم بهذة التجاديف . فقال لك :" علم يسوع ما فى أفكارهم " . فكان يكون نوعية الناس الموجودة يوجد فيهم أنواع , هُناك مجموعة مُتعاطفة مع يسوع التى تحبه جدا و التى تسير معه أينما يمضى و هُناك مجموعة ضد يسوع تسير معه لكى ترصد حركاته و يتتبعوه و يُهاجموه و لهذا كُنت ترى كمية ناي تسير خلف ربنا يسوع من الكتبة و الفريسيين كثيرةجدا , كانوا ذاهبين لكى يصطادوا أخطاؤه من وجهة نظرهم , ما من مرة , عندما ترى الكتبة و الفريسيين يسألوه و يُحاوروه و يقولوا عليه كذا , و يقولوا كيف إنه يفعل هذا الكلام يوم سبت , فهم آتيين لكى يصطادوا أخطاء و هُناك مجموعة أخرى آتية من أجل إنها تُريد أن تُشاهد , فكان فى كل تجمعات ربنا يسوع هكذا . مُبارك ربنا يسوع المسيح الذى يُحول الكتبة و الفريسيين إلى إمنهم يُمجدوا يسوع فيقول عنهم الكتاب إنهم مجدوا يسوع و قالوا :" ما رأينا واحد هكذا قط " , فهذا هو الذى فعله المتشددين , و لكن الفئة التى أتت لتُشاهد فقط بالطبع فعلت أكثر من هذا بكثير . إذا هدف ربنا يسوع المسيح ليس مُجرد المُعجزة , كيف يُؤمن الإنسان , كيف يقترب منه , كيف يتودد إليه ؟؟؟ و لهذا أقدر أن أقول إن أهداف ربنا يسوع المسيح كانت تفوق خيالهم . إذا قمت بعمل دراسة فى الكتاب المقدس , فى مُعجزات ربنا يسوع المسيح , تجد إنه يوجد مُعجزة كثيرة عملها ربنا يسوع المسيح فى العهد القديم , و لكن كلها كانت خارج , الإنسان , اى مثلا يشق البحر و يعبروا هم فيه , أيضا الضربات العشر " تحويل الماء إلى خمر , الضفادع , الجراد ,البقر " كلها حاجات خارج الإنسان , برج بابل خارج الإنسان , مُعجزات كثيرة جدا فى العهد القديم , كلها خارج الإنسان , و لكن فى العهد الجديد , كأن ربنا يُريد أن يقول لك :" أنا سوف لا ألمس خارج الإنسان فقط , بل سألمس داخل أعماق الإنسان " سأقترب من الإنسان جدا و سأحمل ضعفه على و سأعطى له الشفاء , هذة هى بركة العهد الجديد . مُعجزات تقتيح العُميان , مُعجزات كثيرة جدا , ربنا يسوع المسيح إذا درستوا فى البشائر الأربعة , ستجدوا إن الله تقريبا شفى تسع عُميان , و لكن لماذا كل هذا العدد؟؟ فنحن مثلا نجد إنه شفى واحد فقط , يده يابسة , و اثنين مثلا مفلوجين , امرأة نازفة دم , كلهم أعداد صغيرة , لكن تفتيع العين أكثر منهم جدا , فشفى تسعة عُميان و لماذا ؟؟؟ ففى الحقيقة , العهد القديم كله كان يعرف إنه من الممكن أن يحدث شفاء لإى مرض إلا من العمى و لهذا لا تجد مُعجزة شفاء عُميان فى العهد القديم أبدا و لهذا اعتبروا إن شفاء الأعمى فى العهد الجديد هى مُعجزة باقية لأعلان المسيا , فقالوا إنه عندما يأتى رجل نجده يُفتح عيون عمى , سوف نعلم إن هذاهو المسيا , أليشع أقام ميت , إذا فهناك ناس أقاموا موتى , و لكن تفتيح عين أعمى لا تجدها و لهذا عندما بعث يوحنا تلاميذه ليسألوا ربنا يسوع المسيح :" هل أنت الآتى أم ننتظر آخر " قال لهم :" إذهبا إخبرا يوحنا , إن العمى يبصرون و البرص يُطهرون " هاذين الاثنين مُعجزان تخص المسيا " فأيضا عملوا شريعة لتطهير الأبرص , فلم يكن يُشفى الرجل المُصاب بالمرض , و لكنه فقط يأخذ التطهير من الناموس و يُحسب طاهر , و لكن المرض كان يستمر فيه و يظل شكله أبرص , و لكنه تطهر , تطهر من جوهر الخطية , و لكن فى العهد الجديد أصبح الأبرص , يُشفى تماما , عندما لمسه , فقال لهم قولوا له :" العمى يُبصرون و البرص يُطهرون ", فإذا من هذا ؟؟ هذا هو المسيا . يُريد أن يقولوا له يا جماعة آمنوا بى :" أنا إعلان إلهى , أنا لست مُجرد شخص , أنا لم آتى لكى أستعرض , لم آجى حتى يقول لى الشيطان :" قل للحجارة أن تصير خبز , فتصير خبز , لا " لأنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله " . أرمى نفسك من أعلى جناح الهيكل و الملائكة ستأتى لتحملك , و لكن هو لا يقدر فقط أن يرمى نفسه و الملائكة تأتى لتحمله , لا من الممكن أن يصعد هو , و يقول له:" ما رأيك ؟؟" لا و لكنه لم يفعل هذا , قال له : لا تُجرب الرب إلهك " . فالهدف لم يكن مُجرد المُعجزة للإبهار , لا بل الهدف هو خلاص النفس , الإنسان و توبته , جوهر الإنسان . و لهذا يا أحبائى أستطيع أن أقول إن أكبر مُعجزة فى حياتنا هو إن المسيح تجسد , الإله صار إنسان , و هى أيضا سر الإفخارستية , فهذة مُعجزة تحدث و أنت تجلس فى القداس , فالخُبز يتحول إلى جسد و عصير الكرم يتحول إلى دم , و نؤمن إن هذا هو بالحقيقة آمين , إذا نحن عندما نحضر قداس , نحن نحضر مُعجزة و نأخذ المُعجزة جوانا و مثلما يقول القديسون:" إن الكلمة صار جسدا لكيما يصير الجسد كلمة " , أى عندما نحن نأخذه نتحول إليه. و لهذا يا أحبائى , إذا اقتربنا لقصد ربنا يسوع المسيح فى أمور حياتنا , فنجد إن حياتنا هى تدبير خلاصنا , فى حين إننا نُفكر فى هذا بشكل آخر و نقول له :" أعمل مُعجزة و خلصنا من الذى نحن فيه " . فيقول لك المسيح :" ليس هذا هوهدفى, ليس هدفى إننى أجعلكوا تعيشوا بدون أمراض و بدون ضيقات , بالعكس أنا قُلتلكم و لم أخدعكم :" إنه بضيقات كثيرة ينبغى أن نخلُص " وقُلت لكم :" طوبى لكم إذا طردوكم و عيروكم و قالوا فيكم من أجلى كل شر كاذبين " . اى يا رب إنك تعرف إنه كلام كذب , تعلم و تتركنا , أعمل مُعجزة , اجعل الرجل الذى يُحكم حكم ظُلم , اجعله , إذا رآك فى مجدك يُطب ساكت . لا , هو لا يُريد هذا , هو يريد أن يرفع عقولنا و أنظارنا إلى ما بعد الحياة إلى المصير الأبدى , و لهذا ربنا يسوع المسيح لم يُظهر نفسه رجل مُعجزات , من أجل إنه يُبهر الناس ,لا بل من أجل إعلان محبته للإنسان . و لهذا حتى نحن كثير ما نتعامل مع المعجزة خطأ و كثير نطلب المعجزة خطأ و كثير ما نتعامل مع القديسين بطريقة خطأ , و كأن الوسيلة التى تربطنا بالقديسين هى المعجزة , من المفترض يا أحبائى إن الذى يُربطنا بالقديس ليست المعجزة بل السيرة , فعندما ناس تتشفع بقديس و يطلبوه جدا و يعملوا له ندور و يقولوا له سندفع لك إذا عملت ذلك , و هو لا يعرف أى شئ عن سيرته . و هل سيرته أهم أم المعجزة ؟؟ و ما الذى جعله يعمل المعجزة ؟؟ , و ما هو السلطان الذى أعطاه له الله لكى يعمل معجزة , إذا كان القديس كاراث , أو الأنا ونس , أو مارجرجس أو الأنبا أنطونيوس أو البابا كيرلس , أى واحد منهم يستطيع ان يعمل معجزة بسبب قُربه لله , سيرته , جهاده , نسكه ,تعبه , آمانته . هذا هو الذى جعله يكون قديس . و لكن يأتى الله و يجدنا مُتمسكين فى آخر الحكاية , ماسكين فى الطرف , و لكنه يقو ل لك :" أنا أدعوك إنك تكون مثله , أريدك أن تأخذ قلبه " و لهذا يا أحبائى جوهر المعجزة إننا نُمجد الله , و جوهر المُعجزة إننا نتغير و نصير نحن آيات لكل الذين حولنا . فالرجل المفلوج بالتأكيد عندما يسير , يقولوا الناس أليس هذاهو الرجل المفلوج , فمن الذى جعله يسير ؟؟؟ ربنا يسوع , فنُعطى المجد لربنا يسوع . فيقول لك فى إقامة لعازر , الناس التى أتت لكى تُشاهد , كانت تُريد أن تُشاهد الرجل الذى مات و قام , فنحن يا أحبائى أيضا عندما نتوب , سنكون نحن نفسنا إعلان لربنا يسوع المسيح . فيقولوا الناس إليس هذا هو الذى كان فى الأول كذا و كذا وكذا , ما الذى حدث له , تغير , فصار هو آية , ما الذى تفعله هذة الآية ؟؟ تُمجد ربنا يسوع , ربنا يُريدأن يعمل معجزات فينا و بنا , ربنا يُريد أن يُظهر مجده عن طريقنا عندما نتغير , هو يُريد أن يُشفى أرجلنا و أيدينا و كياننا كله يُشفى و البرص الذى فينا يُشفى , لأن هذا هو هدفه , فى مرة ذهبوا إلى القديس الأنبا باخوميوس أب الشركة و قالوا له :" فلان هذا مريض , و نحن نثق فيك و نثق فى حياتك و إذا صليت له سيُشفى " . فقال لهم :" أنا لا أعرف أن أعمل مُعجزات " فقالوا له انت قديس كبير , كيف تقول عن نفسك هذا الكلام ؟؟؟ . فصلاة فقط منك , كلمة منك , لمسة منك , سيُشفى هذا الرجل , فأنت ضلك فقط يُشفى , فقال لهم :" أنا لا أعرف أن أعمل مُعجزات , قال لهم:" لأن المُعجزة ليس مثل الذى أنتوا فاهمينه , فقالوا له :" ما يُعنى هذا ؟؟" فقال لهم إذا أحد فيكم كلم واحد عن ربنا و علمته أن يقرأ فى الكتاب المقدس و جعلته يتحول من شخص غضوب إلى إنسان وديع , فأنت قد أخرجت منه شيطانا , أنت إذا كلمت إنسان عن ربنا و حياته تغيرت من إنسان بخيل إلى إنسان مُحب للعطاء , فبهذا أنت قد شفيت يدا يابسه , إذا جعلت إنسان عينيه تُفتح على أسرار الله و كلمته , فأنت قد شفيت أعمى , إن أقمت إنسان من عُمق الخطية , إلى عمق البر ,فأنت قد أقمت ميتا . فهذة هى المعجزة , المعجزة يا أحبائى أن نتحول , أن نتغير . ربنا يُعطينا يا أحبائى , إننا نسمع الصوت :" مغفورة لك خطاياك " " قُم أحمل سريرك و اذهب إلى بيتك " " احمل همك و احمل خطيتك لأنه يوجد من يرفعها عنك " ربنا يُكمل نقائصنا و يسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل