العظات

بركات عيد الظهور الالهى - ليلة عيد الغطاس

بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركتة الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين عيد الظهور الالهى الكنيسه اخذت فيه بركات كثيره كل اعمال ربنا يسوع المسيح فعلها من اجلنا وكل وعد وكل بركه نحن لنا نصيب فيها البركات ليس مجرد لشخص ربنا يسوع المسيح هو مصدر لكل بركه مصدر كل عطيه صالحه هو الاله الظاهر في الجسد واذا كان هو مصدر كل بركه وهو الاله الظاهر في الجسد فهو ليس له احتياج في شيء من الذي يحتاج ومن المقصود ومن الهدف هو نحن احبائي نقدر ان نقول اليوم من الذي تعمد نحن تعمدنا فيه من الذي تحل عليه الروح القدس مثل حمامه نحن الروح القدس حل علينا فيه من الذي فتحت له السماء نحن نحن فيه باستمرار ضع فى قلبك انك جزء في المسيح طالما انت جزء في المسيح فكل بركه لك نصيب منها اذا الحدث ليس خارج عنك انت ليس تحتفل بشيء فعلوا المسيح بتاريخ مضى لا ده هذا حدث متجد ولانة الهى فياخذ صفه الخلود وياخذ صفه ما فوق الزمن اذا البركه التى ناخذها اليوم بركة أبدية اخذة صفه الخلود ومرتفعه فوق حدود الزمن الميت من هنا احبائي هذا النصيب في اليوم المقدس الكنيسه اطلقت علية عيد الانوار عيد الظهور الالهي لانه الأب من السماء تكلم والابن في الاردن والروح القدس يحل الثالوث القدوس اي بركه اخذها المسيح واي وعد نحن لنا نصيب منه دائما لكي نشبه هذا التشبيه تخيل رجل اب اسره جاءت له بمكافاه كبيره واخذ مليون جنيه مكافاه اولاد هذا الرجل عندما يعلموا بالمكافأة يطلبون كل واحد منهم كل ما يحتاجه لانهم يعلمون أن هذة المكافأة ليست ملك لة فقط نحن كذلك احبائي نحن عائلته اذا اي وعد ياخذة واي بركه بياخذها هي ملك لنا السماء تتفتح لنا نحن اليوم لنا جراه على السماء اصبحنا نطلبها الذي اخذ وعد اليوم انه الابن الحبيب الذي به سر هذا الوعد هو وعد لنا لكي نكون محددين في الكلام نقدر نقول يوجد خمس اشياء نحن اخذناها اليوم مع ربنا يسوع المسيح:- اولا انه اليوم اكمل كل بر اكمل كل بر لنا البر الذي كمل البر الناقص بر الناموس الذي كمل اصبح لحسابنا نحن ثانيا اليوم تعمد معمودية التوبه لماذا ؟ ربنا يسوع المسيح يقبل انه يعمد معموديه توبه لأجل ان يكمل توبتنا ويسند توبتنا ويؤيد توبتنا لكي تكون توبتنا توبه مسنوده بمعموديه توبته هو واحد كمل البر ثانيا معموديه توبه ثالثا انفتحت السماء اليوم اتفتحت السماء لنا رابعا حل عليه الروح القدس خامسا جاء له الصوت انت ابن الحبيب الذي به سررت خمس عطايا اخذهم واعطاهم لنا واحد تكميل البر اثنين معموديه التوبه ثالثا الروح القدس الذي حل عليه والسماء التي فتحت وابني الحبيب الذي به سررت يكمل البر نحن في القداس نقول له اكملت ناموسك عني جاء يكمل البر كان دائما ارميا النبي كان من ضمن الالقاب التي كان يحب ان يقولها عن الله كان يقول له الرب برنا من برنا ربنا برنا الناموس عجز فى ان يبرر الانسان ظل يعطي ناموس ووصايا واحكام تعمل او لا تعمل في النهايه وجدنا الناس لم تقدر ان تعمل شيئا لكن الذي قدر عليه الناموس يعاقبهم اصبح الناموس يعاقب الانسان لا يكن لكي يبرر الانسان لا يبرر الانسان اصبح الناموس بالنسبه للانسان هو اداه الموت الناموس بالنسبه للانسان هو اداه الموت اين الحياه ظل الموت يفعل في الانسان وظل بر الانسان يعجز على انه يحقق البر لحد ان جاء ربنا يسوع المسيح لكى يحقق البر انظر إلى ابرار العهد الجديد انظر الى البرالكامل هم الذى كمل فيهم بر المسيح الانبا انطونيوس والانبا مكاريوس مكسيموس ودوماديوس انظر الى القديسين الذين كملوا البر الناقص الذي للانسان ولة حل ماهو ان المسيح يكمل البر متى البر لو انت هتاخده بذاتك هتجدة بر ناقص لكن في المسيح يسوع تجد البر كاملا البر بتاعك عاجز لكن كل ما لا تستطيع فعله وكل ما تعجز امامه قول يا رب اعطيني النعمة ان اكمله لاجل ذلك الكنيسه تعطيك طلبه صغيره بالمسيح يسوع ربنا بالمسيح يسوع ربنا لانه هو الذي يكمل البر لا نعرف نحن ان نعمله إذا المسيح جاء كي يسند عجزنا هذا ويكمل برنا هذا جاء لكي يقف هو اخر الكل لانه لابد ان يكمل كل بر جاء ليقف ورانا كلنا لكي يعلمنا كيف ان اكون انا اخركل لكي اكمل البر جاء لكى ياخذ دوري انا الضعيف لكي يسندني هو بقوته فجاء ليكمل كل بر الناموس العاجز والانسان الذي يفشل في ان يعمل وصية الحل في المسيح يسوع يكمل برك كثيرا نكون مغلوبين من خطايانا ونشعر انه ليس له حل ولا نقدر ولا نستطيع وكثير حاولنا ولم نفعل المسيح يكمل البر ليس انت لا تظن انك انت نحن نقول وبأعمالي ليس لي خلاص الذي يكمل الناموس والذي يكمل البر هو ربنا يسوع المسيح الله اليوم جاء ليكمل كل بر لكي يقول كل الناس انه واقف اخر الكل جاء ليكمل بر الانسان الناقص جاء لاعالج تشامخ الانسان وغرورة الذين يتصارعوا على المتكئات الاولى والذين يريدون ان ياخذون المناصب الكبيره والذين يأخذون امور الزمن جئت لاكمل البر الناقص للانسان جىئت لاصلاح من غروره وكبرياء وتشامخ الإنسان جاء لكي الانسان يرى ويتعلم الذي. يرى ربنا يسوع المسيح احبائي تتخيله وهو واقف اخر الكل هل يعقل أن الذى يقف اخر الكل هو تاج تاج الخليقه جاء ليكمل كل بر كل عجز فينا وكل ذات وكل غرور وكل علو وكل ارتفاع فينا جاء لكى يبطلة لكي يكمله ببره هو. ثانيا اعتمد للتوبه هل الله محتاج ان يعمد معمودية التوبه ؟! كان الذي يتزاحم على معموديه التوبه خطاة وفريسين وناس زناه كلهم شر و يريدوا المعموديه ربما تكون احتياج لديهم او ربما يكون تسكين لضمائرهم لكن جاء ربنا يسوع المسيح يقبل على نفسه انه يعمد معموديه التوبه لكي يعطي لتوبتنا قوه ومفعول لكي يعلمنا منهج التوبه لكى يجعلني ان اسير في نفس الطريق وعندما نزل في الاردن القديس يوحنا ذهبي الفم يقول الى اعماق الاردن اغرق خطايانا معه فمبارك الذي اغرق خطايانا في عمق الاردن اليوم اغرق خطايانا معه في عمق الاردن الخطيه تموت وهو يطلع حي ربنا يسوع اعتمد بمعموديه التوبه لاجلنا ليس لاجل نفسه هو قدوس بار بلا خطيه وحده وغير أنة قدوس بار بلا خطيه وحده كيف ان يقبل ان انسان يعمده يقبل كل هذا لكي يكمل كل بر الفعل الذي عمله ربنا يسوع المسيح هذا فعل مضاف الينا قوه المعموديه التوبه التي هو مارسها هذا هو رصيد لنا كل انسان يتوب ياخذ منه معموديه توبه ربنا يسوع المسيح لكى هو يكملها له ويسندها له ويقويها اصبحت توبتي مسنوده بمعموديه توبتة هو اصبح معموديه التوبه رصيد كبير نحن ناخذ منه ونسحب منه نسحب منة توبة لكي تكمل توبتنا الناقصه اذا الذي يتعمد معموديه التوبه لكي يعلمنا التوبه يتعمد معموديه التوبه لكي يعلمنا كيف ان الاتضاع وخطايانا تغرق وتهلك في العمق وكيف نحن ناخذ من خطايانا هذه قيامه وقوه ودفعه اذا معموديه توبته تعطي معمودية توبتى انا قوه ومصداقيه معموديه توبته رصيد لتوبتنا نحن كل أعماله اليوم هو اعمال جوهريه لخلاص الانسان اليوم احبائي مليء بالبركات مليء اليوم عيد مبارك لانه الانسان اخذ فية عطايا كثيرا جزيلة وكلها مفرحه. ثالثا فتحت السماء الاردن مكان مواعيد من الله للانسان الناس كانت تذهب إلى الاردن تأخذ بركته من قبل يوحنا المعمدان لانهم وقفوا عند حدود الاردن ونظروا الى ارض الميعاد ولولا انهم عبروا الاردن لولا دخلوا ارض الميعاد اصبح الاردن بالنسبة لهم يمثل رمز كبير جدا لمحطه مهمه جدا في محطه خلاصهم الاردن وهم اجتازوا الاردن واجدادهم عبروا اذا معمودية التوبه المرتبطه بالاردن والعبور والخلاص هذا مفهوم كان راسخ فى أذهانهم جيدا كانوا يذهبوا الى الاردن وكانوا ياخذون بركة من ماء الاردن وهم يغتسلوا على اجسامهم ولو كان موجود نبي كان هو الذي يضع الماء عليهم لانة لا يصح أن يضع على نفسة ماء فى وجود النبى من هنا بدأ يفعل شيء اسمه معموديه التوبه وكان يعملها الانبياء الذين كانوا في هذا الوقت كانوا من ابرزهم يوحنا المعمدان كانوا يذهبون يصلوا عند نهر الاردن فيجدوا انسان يعظهم ويجدون القديس يوحنا المعمدان يعمد معموديه التوبه اليوم في هذه البركه وجدوا السماء تفتح امامهم منظر عجيب ممكن ان يكونوا راوا البحر يفتح و نظروا أيضا في العهد القديم الارض تفتح لكن لم يروا السماء تفتح اليوم يروا السماء وهي تفتح الارض عندما تفتح تأتي بلعنة لكن السماء تفتح هذا ينبوع بركات اليوم احبائي السماء تفتح ليس امام ربنا يسوع فقط تفتح امام اعيننا جميعا نحن فيه كل انسان مننا خليه من جسم ربنا يسوع المسيح نحن لحمة عظامه نحن اعضاءة طالما نحن اعضاءة اذا السماء عندما تفتح امامة كأنها تفتح امامنا نحن السماء التي طردنا منها ما سبب خطايانا تفتح لنا سماء مفتوحة يا بخت الانسان الذي تفتح امامة السماء اشعياء النبي كان زمان يقول ليتك تطأطا السماوات وتنزل ليتك تشق السماء وتنزل التى كانت مقفوله على الانسان لان الانسان طرد منها تفتح لها من جديد الانسان الذي كانت السماء بالنسبه له مجهولة اصبحت السماء مفتوحة لهم مره اخرى والانسان الذى كانت السماء بالنسبه لة مجهولة اصبحت له مفتوحة علاقه بالسماء ترى عندما تجد موضوع التجسد الالهي تجد كل فتره ملاك جاء ببشرى بشر السيدة العذراء وبشر اليصابات وزكريا وبعد ذلك ياتي مره اخرى ليوسف في حلم وبعد ذلك ارض مصر وبعد ذلك يقول لهم ارجعوا تأني كل فتره ملائكه طلعة نازلة لان السماء انفتحت والقديسين والملائكه معلمنا بولس قال ..اصبحنا رعيه بيت اهل الله اصبح جزء رئيسي منا في السماء السماء عباره عن ايه بيحصل فيها ايه هناك اخويا هناك احبائك اصبحوا هناك راعيه بيت اهل الله رابعا الروح القدس نزل الروح القدس استقر عليه في هيئه حمامه نقدر ان نقول حلول الروح عليه هذا حلول علينا نحن ايضا هو يمثل بشريتنا اصبح الروح القدوس الذي يحل على البشريه الممثله في شخص المسيح يحل علينا فيه يحل علينا نحن فيه القديس ذهبى الفم كان يقول إن الروح القدس حل علينا فيه نحن جزء منه جاء واستقرت عليه الروح القدس الذى كان قديما يحل على الملك والنبى فقط كان في شكل حلول خارجي اصبح دلوقتي يسكن فينا يستقر فينا يشفع فينا يتكلم فينا يقودنا لأننا اصبح الروح القدس جزء من كياننا ووجداننا اخذناه في المعموديه سكن الروح القدس فينا واخذنا من يوم ربنا يسوع المسيح حل علية الروح القدس في المعموديه ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم امين.

العذراء فى مدرسة الألم

بسم الاب والابن والروح القدس أله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين . ايام السيده العذراء كلها قوه وبركه وفرح ايام السيده العذراء تشعر بأنها لها طعم خاص ورائحه خاصه الشعب القبطي من عشاق العذراء بشكل كبير جدا معظم صيامات الكنيسه ممكن ناس تكسل فيها شويه لكن صوم السيده العذراء الناس تريد أن تزيدة معظم اصوام الكنيسه لها ضوابط وقوانين في صوم الدرجه الاولى صوم من الدرجه الثانيه الصوم الكبير لم نأكل في سمك الصوم الصغير ناكل في سمك لكن صوم السيده العذراء الكنيسه تقول لك تأكل سمك لكن الناس يقولوا لا مش هناكل سمك ويوجد ايضا ناس تصوموا بالماء والملح يحبون يعملوا درجه اعلى من الدرجه التي وضعتها الكنيسه ويصوموا مدة اطول من المده التي قررتها الكنيسه و كل هذا من محبتنا للسيدة العذراء نحن نريد ان نتكلم وقت صغير جدا في درس عملي نتعلمه من السيده العذراء هو احتمال الالام سمعان الشيخ قال للسيده العذراء انتى يجوز في نفسك سيف ما هو السيف الذي يجوز في نفس السيده العذراء كذا شيء نتعلم من السيده العذراء من وهي صغيره تعرضت لليتم السيده العذراء وضعت في الهيكل من وهى ثلاث سنين وابوها مات ست سنين وامها ماتت ست سنين اصبحت في الهيكل ليس لها احد ان يذكرها سيف سيف التخلي. ثانيا سيف الشك عندما جاء لها بشرى بالحبل الالهي يوسف شك فيها واراد تخليتها سرا. ثالثا سيف الرفض السيده العذراء كانت مرفوضه تحاول أن تدخل اى بيت تولد فية ويرفضوا تحاول ان تدخل بالطفل يسوع الى بيت تاخذ منه كوب من الماء للطفل يسوع لم يرضوا سيف الرفض . رابعا الصليب. اولا سيف اليتم:- ما هو سيف اليتم ان الانسان يكون ليس له احد لا يكون لديه احد يعتني به ياخذ باله منهم شيء مؤلم كل انسان فينا لديه كذا حد يهتم به لكن شعور الانسان انه ليس له احد ابدا يهتم بي هذا شعور مؤلم السيده العذراء هذا الموضوع كان يؤلمها ممكن بشريا عواطفها تكون متاثره لكن كانت شبعانه بعنايه الهيه تغطي على احتياجاتها الجسديه عنايه الهيه فائقه تشملها متى الانسان احبائي لم يشتكي من الذين حولة ؟! عندما يكون شبعان بمحبه الله الذي يشبع بمحبه الله احبائي عمره ما يقول فلان ما بيسالش علي ولم ياتى إلى وكنت متوقع منة كذا أو كذا الإنسان الشبعان بمحبة وعناية اللة وشاعر أن اللة معتنى بة لاقصى درجة ويقول له الذى لى فى السماء ومعك لا اريد شيئا على الأرض ابي وامي تركانى اما الرب فقبلني قاعده جميله جدا في حياتنا كل ما جزء من مشاعرنا تفضى الله قاصد ان يملأها الانسان الذي لم يفهم هذا الدرس اي جزء من مشاعره تفضى ولم يملاء مكانها ربنا يظل في حرمان ويشتكي ومتضايق لانه يوجد لديه اجزاء فارغه في حين انة لابد ان يدرك أن الله يريد ان يقول له انا الكل لك انا المشبع لكل احتياجاتك سيف اليتم ان الجميع يتركوها فى سفر اشعياء يقول انزع عنكم السند والركن الانسان الذي لديه عائله كبيره واغنيه جدا ويظن أن لدية كل شئ هذا الانسان وضع حاجز كبير بينة وبين اللة كبير جدا لانة وضع عقلة وإمكانياتة وبشريتة وانسانيتة وعلاقاتة قبل اللة لان الله يريد ان يأخذ هذه النفس لكي تكون كل شيء بالنسبه لهم القديس ارسانيوس ذهبوا له في مره وقالوا له خذ الوصيه ابوك وكاتب لك ورث كبير افرح فاخذها ومزقها وقال الميت لا يرث ميت انا موت قبلة هذا ميراث ابوك فقال إنى قد موت قبلة الانسان احبائي الشبعان باللة ويتمتع بأبوة اللة وعالم عنايه الله وسهر ربنا ومحبه الله عليه ابسط طلب يطلبه من الله سيف اليتم تحول للست العذراء الى علاقة اقوى مع اللة اعلاننا هي دوافع لمزيد من عمق عشرة مع ربنا وليست تفصلنا على اللة لا بل لكي تدخلنا إلى عمق جديد وعشره جديده ومحبه جديده كثير احبائي ناس الذى اختبروا حرمان عاطفي او نفسي ذاقوا غنى الله واحتواء اللة من الخطر جدا على اي نفس ان تكون معلقه بأي شيء عاطفي بشكل زيادة حتى ولاده او مراته او اولاده من الخطر جدا لابد ان نتعامل مع اولادنا على انهم عطايا المسيح لنا ونحن امناء عليهم وليس اكثر فنربيهم للمسيح الكنيسه اول ما الطفل يتولد تقول هاتوا يتولد من امه الحقيقيه اللي هي الكنيسه ويظل الاب والام بحسب الجسد وكلاء على الابن لكن الاب الحقيقي هو المسيح والام الحقيقيه هي الكنيسه فى احدى المرات كنا نصلي في دير راهبات وكان معى اب لديه طفلتين صغيرتين سال الراهبه سؤال الراهبه فرحت جدا بهذا السؤال قال الاب كيف ان اربي بناتي الاثنين يطلعوا راهبات كيف يكون انسان لدية اولاد يريد ان يقدمهم للمسيح متى احبائي نشعر ان المسيح هو شبعنا واحد من الارباء ينصحنا نصيحه جميله جدا قبل ما تنام اسال نفسك ثلاث اسئله:- اول سؤال هل انت متعلق بحد او بشيء اكثر من الله. ثانيا هل توجد خطيه محبوبه رابضه في داخلك ساكت عليها. ثالثا هل ارضيت الله في هذا اليوم. عندما تجاوب على هذه الثلاثه وتقول يارب انا ليس لى أحد اغلى منك ولا توجد خطية في قلبى مصمم عليها انا بضعف اه لكن لا توجد خطية مصمم عليها عندما تجد نفسك جاوبت على هذة الأسئلة بالايجاب فتأكل قليلا ونام لكن لو الثلاثه او واحده منهم جاوبت عليها بالنفي لا تأكل ولا تنام اسهر على روحك من الذي انت متعلق به اكثر من الله كيف الانسان احبائي يصل الى هذه القامة الجميلة هذة..؟! السيده العذراء تحملت اليتم كانت ليس لها احد كل ما جزء من قلبنا يفضى كل ما المسيح يملأها هو يريد ان يكون كل القلب هو يريد ان يكون الكل لك يكون سندك وركنك وابوك وحبيبك وهو متكلك وهو ذراعك يريد ان تتذوق عنايته الخاصه بك هو المعتني بك اللهم إنت المعتني بكل احد ربنا معتني بنا جدا السيده العذراء سيف اليتم تحول الى بركه. ثانياً الشك:- عندما يكون انسان كذاب وناس تشك فيه انه كاذب عادي لم يتضايق كثيرا لكن لو انسان امين جدا وصادق جدا عندما انسان يقول له انك كذاب يتضايق جدا ولو انسان امين جدا شككنا في امانتة يتضايق جدا السيدة العذراء ينبوع الطهاره ام البتوليه نبع قداسه تخيل عندما تأتي ينبع طهاره تشكك في طهارتها ما الحزن الذي يدخل الى هذه النفس رجل اتهموا باختلاس وهو لم يكن مختلس هذا الرجل من الحصرة على نفسه مات وعندما مات ظهرت براءته انه لم يكن مختلس شعور الانسان بتهمه مش في شعور مؤلم جدا الست العذراء كانت يشككون في طهارتها فحين ان احنا نقول لها انتى ثبات طهرنا فى ثؤتوكية الثلاثاء نقول لها انتى اكليل فخرنا وراس خلاصنا وثبات طهرنا يا مريم العذراء اكليل فخرنا ورأس خلاصنا و ثبات طهرنا هي مريم العذراء ثبات طهرنا ثبات طهرنا متهمه بأنها غير طاهرة ياه على هذا الالم عجيب احبائي القديسين عندما يأتوا على انسان مثل مارينا التي كانت بنت وتدعي انها رجل وقالوا لها انتى التي غلطتى مع هذا البنت وهذا الولد منك وهي كانت بنت رئيس الدير يأتي بمارينا يقول لها كيف لك ان تغلطتى هكذا فقالت له اني شاب وقد أخطأت فاغفر لي كانت تثبت التهمة على نفسها عجيب يا رب في طول اناتك لم تظهر براءتها الا في وقت نياحتها عاشت مشكوك فيها طول العمر وهى قابلة ذلك احبائي الانسان الذي اخذ ثقه من الله رأي الناس تكون ليست مهمه لديه معلمنا بولس شككوا في رسوليته و في نزاهته وامانته الماديه فقال لهم انتم تشككوا في نزاهتى الماديه فأنا لم اخذ منكم فلوس كرسول وانى هبدا ان اتعب بيدي عندما تعب بيديه ويشتغل فقالوا له عشان هو ليس رسول فيشتغل كده مش عاجب وكده مش عاجب ومع ذلك يقول لهم انتم اكليلي وسرورى ولم يدافع عن نفسه كشخص لكن يدافع عن انجيلة وعن كرازتة لان الشيطان عندما ينجح في أن تشكيك فى رسوليته فاصبحت كرازتة كرازه مشكك فيها والذي يدخلون الايمان عن طريقه ناس مشككين ربنا يسوع نفسه كانت الناس تشك فيه ما هو هل هو اله او انسان تلاميذه نفسه كانوا متحيرين فيه لدرجه قالوا له من يقول الناس اني انا فقال احد التلاميذ انت ايليا لحد معلمنا بطرس قال انت المسيح ابن اللة كانوا متشككين فيه وفى طبعة عدو الخير يشكك أمر عادى لانة شىء من عدو الخير لكن الذين حولة تلاميذه كيف ان يشككوا فية لحد الصليب متشككين في لحد القيامه متشككين فيه تلميذين عامواس كانوا يقولوا كلام مش متاكدين منه وانتم ماذا تقولون انه انسانا نبيا في القامه والفعل عند الله والناس اجابه غير كافيه ابدا لانه انسانا ونبيا انا اله بالحقيقه قمت يا مخلصي بالجبروت وكسرت شوكه الجحيم عني كان المفروض ايمانهم يكون اعلى من ذلك ومع ذلك احتمل شكهم المسيح احتمل الشك لحد توما الذى قال ربي والهى الشك احبائي عدو الخير يحاربنا كثير بالتشكيك في الاسرار في الخلاص في الابديه في الغفران حرب في الحقائق الثابته يشككها في طهاره وقداسه السيدة العذراء يشكك فيها لحد الان يشكه في السيده العذراء المحتمله وصابره كل مكان علاقتك بربنا قويه كلما كان راي الناس فيك مش مشكله كثير أن ننال مدح مجد نعمته. ثالثا الرفض:- شيء مؤلم على الانسان جدا على الانسان ان يرفض كل الاحباء يتخلوا عنه شيء مؤلم ان لم احد يستقبلها ان تولد لدية شيء صعب ومهين شيء مؤلم ان انسان يكون معه طفل تدخل بلد عاوزه اي شيء ان ياكل ويرفضه الست العذراء يوسف البار كانوا من الفقراء جدا لم يكن معهم القوت الذي ياكلونه في التقليد يقول ان من ضمن الهدايا التي اتوا بها المجوس كانت بحكمه الهيه يكون منها ذهب لكي يبيعوا الذهب ويصرفوا على الرحله ولم يكفى يوسف شغلته شغلانة تعبانه ليس نجار بل انه يصلح النجاره وكان يصلح ترابيزه او كرسي اشياء بسيطه جدا فكانوا يعيشوا على الصدقات ربنا يسوع المسيح ملك الملوك قال الذي وهو غني افتكرا ليغنينا بفقره السيده العذراء احتملت الفقر والرفض معروف ان اكثر انسان يحمل عبئ الاكل والشرب واساسيات الحياه هي السيده تخيل عندما كانت تشعر السيده العذراء ان ابنها جعان كانت تطلب له ماء ناس رفضوا ان يعطوها ماء وناس رفضوا ان يعطوها طعام معروف المكان الذي رفضوا ان يعطوها ماء اللة انبع فية ينبوع ماء في هذا المكان المحمى الاماكن التي رفضت ان تعطيها اكل ناس تقول لحد الان الخمير لا يخمر بها لكن وقتها رفضوا ان يعطوا له اكل كيف انسان ان يحتمل هذا الرفض احبائي لحين ان الجميع يتآمروا على ابنها لكي يصلبوا يتحقق المزمور رفضوني انا الحبيب مثل ميت مرزول رفضوني كيف احبائى الانسان يحتمل آلام الرفض ممكن ان نرفض في المجتمع لسبب انتماءنا للمسيح ممكن جدا تكونون مبغضين من الجميع من اجل اسمي تترفض ممكن ان ترفض في شغل أو من جيران اومن بيع او من شراء لأسم المسيح خدمة الرفض لابد ان تقبلها كيف اقبلها اجمل شيء تجعلك ان تقبل هذا الرفض ان ترى مسيحك وهم يخرجونه خارج المحله وكأنه شيء يلوثهم معلمنا بولس يقول فلنخرج اذا خارج المحله حاملين عاره نخرج معه عندما يأتي لك خدمه رفض في حياتك اخرج معه واعلم انك عندما تخرج انت خارج معة صعب احبائى ان انسان يرفض بلا ذنب يفعله ممكن انسان يرفض بسبب شيء هو يعلم انه فعله مقبولا لكن بلا ذنب ممكن يقبل لان سيدة رفض معلمنا بولس الرسول اترفض صعب عليه وقال الجميع تركوني لا يحسب عليهم شيء مؤلم ان انسان عندما يذهب للمحاكمه يجد لا يوجد ولا انسان من طرفه اي انسان متهم في تهمه يحب ان يشعر انه يوجد ناس وراءه يهتم به معلمنا بولس يقول الجميع تركوني لا يحسب عليهم الرب كان معي وقواني كيف الانسان احبائي يقبل خدمه الرفض اذا لم يوجد تعزيات الهيه اذا لم يكن لدية سند الهى قوي عميق في حياته الرفض مؤلم نفسيا جدا.. رابعا الصليب:- عندما رأى ظلم وقهر والالام وموت بطريقه بشعة لابن بريء وهي تعلم انه بريء افكار كثيرة كانت داخل السيده العذراء لم يعلمها انسانا كانت تحفظ جميع هذه الامور متفكره بها في قلبها لكن هي مدركه كل شيء مدركه لماذا يصلبوه اصلبوا حسدا تعلم ان ابنها بريء ومدركة ان ابنها بارادته ومدركه ظلم الاشرار والتآمر ومدركه التآمر الذي حدث بين الكهنه وبين الرومان على تسليمه ومدركه كل هذا كيف يكون السيف الذي في قلبها احتملت كل هذا بشكر اما العالم فيفرح لقبوله الخلاص انا الذي يصبرني على هذا الامر ان هذا الامر يولد خلاص للعالم لكن لي انا كأم احشائي تلتهب لكن اذا كان علي انا احشائي تلتهب اني احتمل مقابل ان العالم يفرح لقبولة الخلاص كثيرا نحن نتذمر على الالام وكثيرا ما نفهم الالام وكثيرا نرفض الالام ولم نفهم أن الالام من أسرار الخلاص وهب لكم لا ان تؤمنوا بى فقط بل إن تتالموا ايضا لاجلة فى المسيح يسوع احبائى لا يوجد شىء اسمة اننى اتبعوا واتركة عند الجلجثة لابد ان احملة معة لاجل هذا كان لابد أن يأكل خروف الفصح مشوى بالنار نار الالام لايجوز أن يكون مسلوق او مطبوخ المسيح احبائى حياتة بها الالام وكتير نحن نرفض الالام وننزعج من الالام ونقول لماذا تتركنا يا اللة وحدنا ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم أبديا امين.

رسالة عيد الميلاد المجيد ليلة عيد الميلاد

رسالة عيد الميلاد ليلة عيد الميلاد احتفالنا بعيد تجسد رب المجد لينا بهجة بالخلاص و لينا فرحة بميلاد ربنا يسوع المسيح و ان كان لنا ألم و خوف بسبب ما حدث فى كنيسة القديسين التى قدمت شهداء من أولادها , التى أعدتهم و خدمتهم حتى احتفلت بزفافهم للسماء . أريد أن اقول بكثرة ما قدم الينا هذا الحدث من آلام ,بكثرة ما قدم الينا الكثير من البركات . انتوا ترون من كل ما فات من أعياد كان لا يوجد فيها بقدار هذا العدد الكثير جدا الذى نراه فى هذا العيد , رغم أن من الممكن الكثير من الناس يقولوا ان كنيستنا نحن فقط التى يوجد بها هذا العدد فقط من الناس و لكن هؤلاء هم اولاد الله الذين يغلبون الخوف و الموت و أى تهديد لأن يوجد بهم سر المسيح و سلامه و فيها التسليم و فيها ثقة الله المولود "عمانوئيل" الذى يعنى الله معنا . نحن فى هذة السنة فى الحقيقة ققر مجمع أباء الأسكندرية و المجلس الملى , اننا لا نستقبل المهنين , و لا معيدين و نوهنا على بناتنا ان لا يوجد مظهر العيد المعتاد و قد رأيناهم فى المظهر الجميل البسيط , لأن اذا كانت الفرصة فالفرصة فى القلب و ليست فى المظهر هذة هى أبسط مشاركة نقدمها لأخواتنا المتالمين و لأن الكنيسة عودتنا دائما انه لا يوجد جزء فى الكنيسة منفصل عن الآخر , نحن كلنا كنيسة واحدة و جسد واحد و فكر واحد, هذا هو الذى علمه لنا المسيح أننا لحم من لحمه و عظم من عظامه . مجمع الآباء بعث برسالة صغيرة سوف أقدمها لكم سوف أقول لكم ثلاث كلمات أولا و بعدهم سوف أتلوها عليكم و هم :1-الخوف ثمر الخطية , الخوف داخل القلب اذا جئت تبحث عنه عندما تسير خلفه تجد أن جذر الخوف هو الخطية , و لذلك التوبة هى التى تلغى الخوف و الفرح بالمسيح هو الذى ينزع الخوف و لهذا قال " لا سلام قال الهى للأشرار " و قال أن الخوافين سوف لا يدخلوا ملكوت السماء . انت يجب ان يكون لديك الثقة فى الهك " الله فى وسطنا فلن نتزعزع أبدا " أبدا أبدا مهما كان . فى سفر أشعياء " عهد سلام لا يتزعزع" لنا هذة الثقة , لا نخف " لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد " الخوف لا يعرف قلوب أولاد الله . و فى مرة من المرات وصلت الى نحميا النبى تهديدات من الملك حيث قال له أنا أريدك أتأتى الى و اذا لم تحضر سوف تعلم ما الذى سوف يحدث فيك , فقال لهم نحميا النبى " أرجل مثلى يخاف " , و نحن اذا كنا نخاف فنحن نخاف من الله وحده , و اذا كان لدينا اى شئ يضايقنا فالتى تضايقنا هى الخطية . و فى ملرة من المرات واحد من القديسين قال" أنا ليس عندى عدو الا ذاتى و لا أكره الا خطاياى " . أملك عليك سلام المسيح و أجعل السلام يملأ قلبك , و لا تخف حتى فى وسط الآلام تكون مملوء بالسلام 2- كن مستعدا : هذة هى الثمرة الجميلة و البركة الجيلة التى نأخذها من هذة الأحداث الاى أعطاها الله لنا بمعنى أننا نشعر أن الله يريد أن يقول لنا يلا بينا نفوق يا جماعة , كثيرا ما فكرنا فى الأرض , قلبنا أرتبط بتحت جدا , و عقولنا انغمرت فى الماديات و اتلاهينا عن الله , كفى كل هذا كفى فمن الممكن أن تكون الحكاية كلها لحظة كفى هذا فلنستعد . يجب أن نعرف أن الانسان عبارة عن حكاية كلها ملك الله و عطية من الله فيجب أن نأخذ من هذة الحدثة حرس كبير لأنفسنا . يلا بينا نزلل أنفسنا , و نحن لا نفرق كثيرا عن الذين كانوا يصلون فى كنيسة القديسين , اليوم الذى حدثت فيه هذة الحدثة , لا نفرق كثيرا عنهم كلنا فى كالات ضعف و سقوط و قيام و لكن كلنا قلوبنا مشتاقة الى الله و لدينل شهوة للحياة معه , يجب أن يرى الله بنا ثمر حلو من هذة التجربة , فيجب أن نستعد و يتحول هذا الأمر بداخلنا الى خير لكنيسته و تحقق توبة ولادة و الى صلاة و تضرع و توبة و أستعداد و نقول له يا رب أن كنا قد تركناك فأنت لم تتركنا و نقول له " نج يا مخلص شعبا متواضعا لا تتركنا الى الانقضاء و لا تسلمنا الى الدهر و لا تنقض عهدك و لا تنزع عنا مراحمك " يقيننا فى الهنا يا أحبائى فال نخف بل يجب أن نستعد , هذا العمر للأستعداد و هذة الحياة للأستعداد , كم فرحت فى هذة الأيام بقدر ما تأملت من من توبة الناس و من أننى ارى الناس الذين يرغبون فى مساعدة المتألمين و من الرغبة فى العطاء و الذى يريد أن يتبرع بالدم و الذى يريد ان يزور و الذى يلريد أن يدفع الذى يريد أن يساهم و الذى و الذى ... و الكل يظهر مبادرات رائعة , فنحن الآن أستحققنا أن نكون جسد المسيح , فاذا كان هذا الحدث أصابنا بالألم الكبير فهو فى نفس الوقت أعطى لنا بركة كبيرة و فوقنا من نومنا . أحيانا الله يفعل ذلك مع أولاده لتأديبهم , و لكن نحن لدينا الثقة الكبيرة ان كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله " و لا وضع عصا الأشرار تستقى على مصير الصديقين " فنحن واثقين ان كل شئ يفعله الله لخيرنا نحن و ليس لأحد آخر فهو يصنع معنا ما يضوينا و ليس ما يرضينا . 3- لا نكره : أوعى أحد منكم يا أحبائى بعد هذة الأحداث يجعل قليه يكره أحدا من غير المسيحين , و اذا هذا حدث تكون خطة عدو الخير كانت قد نجحت بالكامل . لأنه جعلك تكره و معنى أنك كرهت معناه أنك كسرت الوصية و تكون قد أنفصلت عن الهك و بهذا يستحق أن يقال عليك أن الشيطان ضربك فى مقتل . أولاد الله يا أحبائى قلبهم مملوء بالحب للكل و الذين يفعلوا هذا ( التهديدات و الحدثة) ناس مساكين فيجب أن نصلى من أجلهم لأن قلبهم تحتاج الى تغيير , لأنهم لم يعرفوا الذى عرفناه نحن , لأنهم يعتبروا مرضى , و هل نحن تعلمنا أننا نكره المرضى ؟! فنحن نكره الشر و لكن لا نكره المريض , هكذا يا أحبائى ربنا يسوع علمنا و هو على الصليب , علمنا أن لا نكره أحد حتى اذ كان هؤلاء الناس اعدائنا مثلما فعل الله مع اتلذين كانوا يجلدوه و يصلبوه عندما رفع عينه و قال " يا أبتاه أغفر لهم لأنخم لا يعلمون ماذا يفعلون " فهو يلتمس العذر لصالبيه و يطلب لهم الصفح هذا هو مسيحنا يا أحبائى و هذة هى وصية الحب التى تركها لنا الله فى قلوبنا رصيد متجدد بالحب , ألا نكره أحدا أبدا , أوعى تعلم أبنك يكره , هو هذا هو الذى علمه لنا الله !! الله يرى كل شئ و هو الذى يتصرف " أن فوق العالى عالى و الأعلى فوقهما يلاحظ " يا رب نحن نسلم لمن يقضى بالعدل و نحن واثقين فى حكمك الالهى لأن كل أحكامك حق و عدل و لهذا يا أحبائى نتعلم من الذى حدث ثلاث أشياء :1- لا نخف 2- كن مستعدا 3-لا نكره و اهذا البطريركية منبهة علينا ننبه على بناتنا و أولادنا أن لا يشتلركوا فى أى حركات أنفعالية أو وقفات أحتجاجية أو اى تظاهرات حنى اذ كانت سلمية لأن الأمر الذلى يوجد به أنفعال زيادة لأنك لا تعرف ما الذى سوف يحدث فى هذة التظاهرات و قالوا على البحر و قالوا فيه و فيه و بالطبع لا يوجد داعى لهذا الأمر حتى لا تتحول علينا نحن و يقولوا علينا نحن المشاغبين و محن الذين نهيج و نحن الذين نثير , اذ كنت بالفعل تريد أن تساعد يوجد أكثر من شئ من الممكن أن تقوم به : ان تصلى , أن تذهب الى الناس المصابين . أن تذهب الى الكنيسة و ترى ما الذى من الممكن أن تقوم به من مساعدات و مساندات و مساهمات , فيجب أن يكون لك دور ايجابى فى هذا الموضوع و فى نفس الوقت نحن نثق فى يد الله و ان الله هو الذى يدبر كل الامور . والآن سوف أقدم لكم الرسالة التى يعثتها البطريركية لكم و هى كالآتى : ( اخواتنا المحبوبين , اذ نحتفل بعيد ميلاد السيد المسيح كلمة الله الذى صار من أجلنا انسانا لكى يحمانا الى سمواته و شارك السمائيين تسابيحه و أمجاده , كم تشتهى نفوسنا أن نكون مع الرعاة البسطاء الساهرين فى جدية فنسمع الصوت الملائكى المفرح , لا تخافوا فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب انه ولد اليوم فى مدينة بيت لحم مخلص هو المسيح الرب , كم كنا نتمنى أن نكون فى صحبة المجموعة الذين أرسل لهم الرب كوكبا منيرا فساروا من يلد الى بلد يشهدون بلا خجل أنهم ذاهبون ليسجدوا لملك العالم كله , و أيضا كم رفقة أرميا النبى الذى قبل ميلاد السيد المسيح بأكثر من ستمائة عام , رأى منظرا عجيبا مضيئا عظيما جدا من الأطفال و الرضع لا يزيد عملر أحدهم عن عامين , أنطلقوا من الرامة الى الجحيم و كان فى استقبالهم ابراهيم أب جميع المؤمنين و اسحاق و يعقوب و سارة و كل أبناء العهد القديم و ملايين ملايين مكن المؤونين من كل الأعمار الذين ماتوا على رجاء مجئ المسيا ليخلصهم , الكل كانوا يرحبون بهم و و قفوا ينصتون اليهم بكل اهتمام و وقار و حب , لقد جاؤا اليهم يكرزون لقد ولد مخلص العالم كله الذى جميعكم تنتظرونه جئنا نبشركم بميلاده و قد قرب وقت مجيئه هنا ليميت الموت و يحطم أسوار الجحيم و يحملكم الى الفردوس حقا لقد شارك أرمياء النبى حزن أمهات هؤلاء الأطفال فقال " هكذا قال الرب صوت سمع فى الرامة , موح و بكاء راحيل تبكى على أولادها و تأبى أن تتعزى لأنهم ليسوا بموجودين " هكذا قال الرب " أمنعى صوتك عن البكاء و عينيك عن الدموع ليرجع الأبناء الى تخومهم " وقف أرميا فى حيرة تراة كيف يوقف دموعه عن أن تمتزج مع دموع هؤلاء الأمهات اللواتى ضربت السيوف أعناق أطفالهن بلا ذنب أرتكبوه كيف أمتزجت دماء الرضع بلبن أمهاتهم فى نفس الوقت يرى تهليل الأطفال الأبطال و قد صاروا موكبا يدهش لهم السمائيون يتعزون بهم و يفرحون بقدومهم , هذة هى مشاعرنا مع بداية هذا العام بين فرح و تهليل لا بالذين استشهدوا وحدهم و الذين أصيبوا بل و أيضا فى اجالال نحى حتى الأطفال الصغار منهم حيث قالت طفلة من كنيسة القديسين ( مارمرقس البابا بطرس بالأسكندرية ) بعد تفجير السيارة المفخخة , فقالت هذة الطفلة لأمها " ماما أنا كنت من القبل أخاف الموت و لكنى الآن فرحة " و قالت أخرى" أحسست كأن شخصا يحملنى فطلعت خلفى لأرى من حملنى فلم أرى شيئا " أسمحوا لى أن أرك المجال الى القديس مار يعقوب السروجى يصف لنا هذا الموكب العجيب يقف القديس فى حيرة ماذا يدعوا هؤلاء الأطفال أولا : يدعوهم جنود المسيح سلاحهم فى المعركة هو الحب ماتوا ليعلنوا بدمهم أن ملكهم قائد المعركة جاء لكى يقدم دمه كفارة عن العالم كله . ثانيا : يدعوهم أصدقاء العريس فقد جاء خالق السماء و الأرض ليقيم من البشرية عروسا سماوية تحمل بره و أيقونته و بهائه . ثالثا : يدعوهم كهنة العلى لم يقدموا بخورا فى مجامر ذهبية بل قدموا دماءكم تحمل رائحة المسيح الذكية . رابعا : دعاهم خورس التسبيح للعرس لا يرنمون بلغة البشرية انما بالحب الملائكى . خامسا : دعاهم كارزين, حقا انطلقوا من العالم و هم صغار جدا قاموا بعمل فريد و هو الكرازة للذين فى الجحيم قال القديس مار يعقوب السروجى " عندما قتلوا صاروا للأبن شهداء جدد و بألامهم مهدوا طريق قتل الأبن رفقاء محبوبين بلغوا الى زفاف العريس و قدموا له الدم البكر من أعماقهم ,أبناء السكين الذين ولدتهم البطن المتألمة صاروا فعلة للملك المسيح بعذابتهم صار السيف المسلول الذى قتلهم مربيا لهم و حملهم كتف الرمح و رتل لهم بالنصرة . أستبقى و قاتلوا هيرودس و و هزموه لأنهم لم يستلموا لقائد الجيش . يا هيرودس بماذا أذنب أطفال هذا الشعب , معركتك جريمة بشعة لأنك تحارب الأطفال الأبرياء , تفتخر بالأنتصار على رضع اللبن و جيشك أنكسر فى الحرب , لأن الملك لم يمت . أنتصر الأطفال و غلبوك لتصر هزأ , لأن قائد الجيش لم يذبح بالسكين ). لألهنا المجد الدائم من الآن و الى الأبد آمين .

البابا ديسقوروس بطل الأرثوذكسية

بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين تعيد الكنيسه احبائي في هذا الصباح المبارك بتذكار قديس عظيم من قديسي الكنيسه القبطيه الارثوذكسيه وهو البابا ديسقوروس من ابطال الايمان الكنيسه تعتز بمنهجهم جدا ومتمسكه جدا بأيمانهم وعايشه على ايمانهم القديس ديسقوروس واجهه مخاطر كثيره في حياته من اجل الدفاع عن الايمان الارثوذكسيه لاجل هذا عندما نصلي قداس تجد الكاهن يقول والبطريرك القديس ساويرس ومعلمنا القديس ديسقوروس لابد ان يكون لنا حل من فم القديس ديسقوروس القديس اثناسيوس القديس ديسقوروس البطريرك ساويرس ال٣١٨ المجتمعين بنقية 150 بالقسطنطينيه المئتين بأفسس هؤلاء مش كل القديسين لكن الذين يحلونا بالتحديد قديسي الامانه الارثوذكسيه ومعلمي اللاهوت الذين حفظوا الايمان بلا لوم وبلا عيب الى هذه اللحظه تخيل ان لم يكن ديسقوروس يدافع عن الايمان كان زماننا كلنا ذاهبين على عقيده ان المسيح له طبيعتين ومشيئتين القديس ديسقوروس دعى لمجمع فيه 630 من الاساقفه فقال لهم ما الذي ينقص الامانه الارثوذكسيه ما الذي ناقص الايمان الارثوذكسي لكي يكون به 630 من الاساقفه من كل العالم. مجتمعين لماذا تجمعتم فقالوا له تجمعنا بأمر الملك فقال لهم من متى الملك هو الذي يجمعنا نحن لا نتجمع بأمر الملك فقال لهم ان كان هذا المجمع بأمر الملك فليدبر الملك مجمعه لكن اذا كان المسيح هو الذي جمعنا فهذا امر اخر الكنيسه كانت في عصر من العصور كانت مسار هياج العدو الخير جدا جدا نظرا لإيمانها وتقواها ونسكها وجدنا عدو الخير متضايق جدا لم يقدر لم يستحمل ان الكنيسه تكون في انتشار ونمو وثبات وحراره فماذا فعل هيج عليها ملوك الارض باكملها وعملوا اضطهاد واصبح يوجد اضطهاد استمر مده 200 سنة لحين ان جاء قسطنطين الملك وبدا قسطنطين الملك يوقف الاضطهاده ويعتبرالديانة المسيحيه ديانه رسميه وبدا ان يرفع الضيق عن الكنائس وعن الرعاة وبدا يرجع الاسرى ويزين الكنائس وبدأت الدنيا تهدا ولم عدو الخير لم يرضى بهذا الموقف فبدا ان يعمل حرب اشرس من الاضطهاد ما هي الحرب التي اشرس من الاقتراض يعمل انقسام داخل الكنيسه نفسها يطلع افكار غريبه شخص مثل اريوس كاهن يقول ان المسيح ليس هو اللة بطرك مثل نسطور كان يقول ان المسيح لة طبيعيتين فبدا يعمل عدو الخير انقسام من داخل الكنيسه وللاسف لان قسطنطين الملك كان له دخل في شؤون الكنيسه والسماح بأن الديانة المسيحيه تكون ديانة رسميه الامبراطوريه بتاعته كانت كبيره جدا كان لدية ثلاث اولاد بعدما مات الثلاث ولاد كل شخص فيهم مسك امبراطوريه وللاسف ان اولاد قسطنطين كان لديهم ميول ايروسيه وميول نسطورية كان ثلاث اولاد بتوع قسطنطين وخصوصا اثنين منهم كانوا دائما ضد بطرك الاسكندريه ودائما مع بابا روما لحين ان ظهر هذا الموقف بابا رومية كان اسمه لاون عمل منشور وجمع 630 من الاساقفه وقالوا ان المسيح له طبيعتين القديس ديسقوروس وقف فى وسطهم وقال لهم المسيح له طبيعه واحده من طبيعتين هو اله وانسان انسان والة هو دعي الى العرس كإنسان مشاعر بشريه ولكن حول الماء الى خمر كأله هو بكى على العازر كانسان لكنه اقام لعازر كألة هو هو الذي بكى هو الذي اقام لم يستدعي واحد اخر هو هو الذي دعا الى عرس هو الذي شفي المقعد هو الذي صنع المعجزات لكن في وقت اخر قال أما هو فاجتاز من وسطهم هو الذي ريح التعابة لكنه يقال عنه انه تعب هو الذي اعطى للسامريه حياه جديده هو الذي يقول له اعطيني لاشرب هو انسان واله بدا القديس ديسقوروس يثبت لهم هذا الكلام بدأوا يكونوا ضده بداءو يستعينون بالملك وقف قصاد الملك يقنعوا بأراءة الملكه جالسه بجوار الملك لم يعجبهم الكلام جعلوا الحراس يضربوا القديس ديسقوروس فضربوه على فمه ضربات قويه اسنان وقعت وامروا ايضا بنتف ذقنة ونفى في جزيره فجاء بأسنانة التى كسرت والذقن التى وقعت ووضعهم في كيس وارسلهم الى اولاده في الاسكندريه وقال لهم هذه هي ثمره الايمان احذروا ان تستهينوا بإيمانكم وتضحي به او تغيروا كنيسه في البطاركه تقرا علينا انجيل الراعي الصالح الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف القديس ديسقوروس راعي صالح يبذل نفسه عن الخراف كسيده ربنا يسوع المسيح راعي صالح بذل نفسه عن الرعيه عن الخراب عندما ياتي في رسائل الكاثوليكون معلمنا بطرس يكلم الرعيه يقول لهم ارعوا رعية اللة مثل ما الله رعاها ترعوها الرعاة كانوا متمسكين بالايمان حتى النفس الاخير لا يسكت ولا يخاف عبارة تقال في القداس ابونا في الاعتراف الاخير عندما يقول ان هذا هو الجسد المحي الذي اخذه من سيدتنا وملكتنا كلنا والده الاله القديسه مريم وجعله واحد مع لاهوتة بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير ابونا هنا يعترف اعترف الامانه الذى يقول لكم فية انتوا هتأكولوا من ؟ وانتوا تقولوا امين فيقول اعترف الى النفس الاخير بمعنى ان هذا الموضوع موضوع حياه او موت موضوع لو قالوا لي انكرالايمان او قول ان الجسد او غير الايمان باي اسلوب لا أنكر الى النفس الاخير لو ادى الامر الى استشهادي اعترف الى النفس الاخير هذا هو الاعتراف احبائي بتاع النفس الاخير الايمان الارثوذكسي السليم الذي تعطية لنا الكنيسة لكي نعيش به هذا هو الايمان الذي يقولوا عليه الايمان العديم الغش يقدم للرعيه اللبن العقلي يقدم لهم غذائهم كمثال للمسيح والمسيح والراعي الصالح يستحقوا ان يقراوا انجيل الراعي الصالح لانه هو راعي صالح فعلا اما الاجير يهرب و لا يبالي بالخراف الاجير لا يبالي بالخراف لكن هذا راعي صالح مهما كان ومهما كلفه الامر لابد ان ادافع عن الامانه حتى ولو كلفني الامر حياتي حتى لو طردت هذا هو الدفاع عن الامانه عشان كده احبائي نحن عندما نعيش تذكار ابائنا نقول لكي يوصلنا الايمان ايمان سليم ثمنة غالي جدا القديس اثناسيوس الرسول احبائي ظل 46 سنه بطرك لم يجلس خمس سنين منهم على الكرسي 46 سنه بطرك نفى فيهم خمس مرات ويرجع كل مره بالشهرين وبالثلاثه سنين وسنين لدرجه ان السنين التي نفاها 40 والتي جلسهم على الكرسي لم يكملوا ست سنوات معظم حياته منفي قصاد هذا الالم دافع لنا عن المسيح والمسيحيه لولم يكن القديس اثناسيوس كنا اصبحنا وراء اريوس اريوس قال ان المسيح لم يكن هو الله فقال لة القديس ديسقوروس لو لم يكن هو الله لم يستطيع ان يفديني لو هو انسان يبقى فدى نفسه مات على الصليب كأنسان لكنة هو مات على الصليب كإنسان نيابه عني وكأله لانه غير محدود لان خطيتي غير محدوده لكي يفدى جميع البشر ومن هنا القديس اثناسيوس كان راعي صالح بذل نفسه عن الخراف لم يرجع في كلامه تحدى ملوك وولاه ووقف ضد العالم كله كلنا نعرف مقولة يا اثناسيوس العالم كله ضدك قال لهم وانا ضد العالم بعد نفى القديس ديسقوروس قال لهم يرسلوا لة المنشور لكي اقراه مره اخرى ففكروا انه بدا يخاف ويرجع في كلامه فبعثوا له بالمنشور كي يمضي عليه مثله مثل 630 اسقف فأخذة وكتب ومضى بحرمان 630 كل من لا يحافظ على الايمان ومن لا يعترف بأن يسوع المسيح رب أنة أتى فى الجسد وانه واحد مع لاهوتة يكون محروما من فم الثالوث القدوس الاب والابن والروح القدس ومضى لاجل هذا أطلق علية معلمنا ديسقوروس قديس قوى دفع ثمن العقيدة لا يوجد ايمان سليم الا وبنية على عقيدة سليمة لايوجد روحيات سليمة الا مبنية على إيمان سليم انظروا الى آباؤنا ماذا فعلوا لكى يحافظوا على الايمان المستقيم ضحوا بأنفسهم لم يخدمونا كأجراء ولم يعلمونا انهم يرتاحوا والشعب يتعب لا قال يبذل نفسة عن الخراف داود النبى عندما ذهب لشاول النبى حب أن يعرفة بنفسة قال انا كنت برعى غنم ابويا وطلع عليا اسد وذئب فالرب قوانى موتهم الاتنين حاربتهم لاجل ان تعيش الخراف داوود يعتبر الراعى الذى يبذل نفسة عن الخراف موسى النبى عندما اغضب الشعب اللة وفعلوا خطايا وكسروا الناموس وكانوا يستحسنوا أنهم يرجعوا إلى أرض مصر وتركوا الله وقف موسى كشفيع الله قال له انا سوف افنيهم وانت لا تدافع عنهم ولا تمنعني وقف موسى يصلي ويقول للرب انت لو افنيتهم امحيني من كتابك ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل صعب فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم الى الابد امين.

المسيحية والإستشهاد - عيد النيروز

المسيحية والإستشهاد المسيحى سماوى وله امنيه الموت بدايته المعموديه وهى موت مع المسيح مارتيروس شاهد يرى رأى حقائق إلهيه ورأى المسيح مثل إسطفانوس رأى حقائق لاهوتيه آمن بالثالوث والفداء والصليب وصارت له قوة وصار يشهد لعقيدته لانها حقائق رئيسيه شهدوا لها حتى الموت وأرادوا أن يؤمن بها الجميع تألموا وتعذبوا وهم لم يحبوا حياتهم وصاروا يبحثون عن الموت المسيحيه أعطت معنى جديد للألم الالم فى المسيحيه تعبير عن الحب وشركه الألم فى المسيح رجل أوجاع ومختبر حزن أحب الله العالم حتى بذل وفى ليله آلامه إحبهم إلى المنتهى وان كان المسيح متألم اقل تعبير عن محبتنا نتالم معه تحمل معه كاس الالم وبقدر محبتك بقدر مشاركتك فى الالم هو حامل صليب ولابد ان تلاميذه يحملونه معه أكمل نقائص شدائد المسيح آلامه كامله والكنيسه تكملها المسيح لم يوضع فى زيت مغلى لم تقطع رقبته لم يوضع فى هنبازين الكنيسة تكمل شدائد المسيح وصاروا يتسابقوا ويذهبوا لاماكن الإضطهاد ويأتى ملاك لماذا تتوانى والجهاد منصوب القديسة التى ارادت ان تاخذ اكليلها وقالت للعسكرى لا تاخذ إكليلى ثيؤدورة إن كنا نتالم معه لكى نتمجد ايضاً معه الألم يخلص من الخطايا من تألم فى الجسد كف عن الخطية – وهب لكم لا أن تؤمنوا به فقط بل أن تتألموا لأجله المسيحيه جاءت بمفاهيم جديده زعزعت اللمالك والملوك – ما جئت لالقى سلاما بل سيفا ديانه حقيقيه وكارزة غير اليهودية المسيحيه كارزه ومسكونيه عكس اليهوديه وفى الامم يعبدون الاف الالهه الديانه الوحيده التى سرت بين الناس وانتشرت سريعا الامبراطور رئيس كهنه واله – المسيحيه ديانه روحانيه وتهتم بالحياة الابديه وكانت تنظر اليهم الدوله على انهم يقللون من فرص العمل وهذا مايثير البلد ضدهم ويعمل بقناعه وبساطه ويفهم ان الحيلة ليس مجرد عمل اتهموا المسيحية بالفساد والإهمال يستخفون بهم ويروا غموض فى عباداتهم وطقوسهم – هناك العديد من المنتفعين فى العبادات الوثنيه مثل الكهنه والسحرة لاسترضاء الآلهه من اجل الغذاء والمطر وقله عبده الاوثان أثر على السحرة والكهنه الفلاسفه شعروا بهذه الإهانه إذ وجدوا فلسفه مسيحيه جذبت الآلاف رغم الأباطرة والملوك هيجوهم على المسيحيين اللذين يهددون أمن البلد وسلامتها امتنعوا عن اداء وظائفهم التى تتعارض مع الكتاب المقدس مثل مسارح المصارعه والخمور والملاهى من سفك دماء وموت الزواج المختلط من دخل الإيمان يسلك سلوك مختلف جئت لافرق الانسان ضد ابوة وامه واعداء الانسان اهل بيته وكان هناك قضايا كثيرة فى المحاكم وهناك بعض المظاهر رفضها المسيحيون مثل السجود والتبخير وتقيبل الايدى والسجود للاباطرة فيرفضه ويضطهده أحد الباباوات ذهب للقاء الخديوى ومن المتبع ان يقبل يده والبابا قبل قلبه إن يد الرب على قلب المللك لانكم لستم من العالم لو كنتم من العالم لكان العالم يبحبكم لو كانوا اضطهدونى فسيضهدونكم المسيحى المنير والمستنير يرفض اى سلوك لا يتفق مع الانجيل المحبه لله جعلتهم يحتملون القديس بوليكاربوس لى 82 سنه لم ارى منه شىء ردىء لماذا أخونه أو اجحده والقى فى النار – التطلع للسماء الدائم فهى مشتهاهم فكان الإستشهاء مكافأة والحياة الارضيه مؤقته مصيرنا نموت ياليتنا نموت من أجل عمل صالح العالم وضع فى الشرير فما يجبرنا على البقاء بها وسر المعموديه هو الذى يولد فينا حنين للسماء كانوا يربون أطفالهم على أن يصيروا شهداء وكانوا يشتاقون لاستشهاد أولادهم قبلهم خوفا عليم من الإنكار وان كنا متنا فى المعموديه فليس سلطان للموت الثانى عليهم المسيحيون لهم قيامه والافخارستيا تعطينا موت وحياة وكان يجتمع المسيحيون ويدقون اجراس الكنائس ويقيمون القداس إستعداداً للإستشهاد المكانه العاليه للشهداء التى يعرفها المسيحيون (مثل كليات القمة) الكنيسة علمتنا هذا أن مكانه الشهداء عظيمة جداً قبل القديسين والنساك والرهبان الإستشهاد يسمى معموديه الدم وبالاستشهاد تغفر الخطايا الإستشهاد برهان على صدق المسيحية ماذا إنتفعوا سوى الموت هل لهم مصلحه شخصية فالاستشهاد يصدق على اقوالهم وفضائلهم وإيمانهم

بعض القاب العذراء فى التسبحة

بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين.. عشيه عيد صعود جسد السيده العذراء السيده العذراء لها كرامه كبيره جدا في الكنيسه لانها ليست مجرد قديسه وعندما نكرم السيده العذراء ليست مجرد قديسه صاحبه فضائل السيده العذراء اكبر من ذلك بكثير ليست مجرد قديسه صاحبه فضائل لكنها ام الله فرق كبير بين اننا نكرم السيده العذراء لتواضعها لعفتها لصمتها لهدوءها لتسليمها لاحتمالها التجارب فضائل كثيره في السيده العذراء فضائل جميله ومفرحه لكن في الحقيقه ليس هو سر تكرمنا للسيده العذراء ليس لفضائلها ولا لانها مجرد قديسة ليس هو سر كرامه السيدة العذراء في الكنيسه سرالثيؤطوكوس كرامه السيدة العذراء في الكنيسه انها والده الاله اصبحت كرامه السيد العذراء من كرامه ربنا يسوع المسيح من هنا سر تكريم السيده العذراء ممكن ناس تميل لقديس ويميل الآخرلقديس اخر ممكن ان تجد ناس في الصعيد متعصبين للانبابيشوي والانبا شنوده لان لديهم هذا الأديرة هنا نحن فى الاسكندرية ممكن ان نتمسك بزياده لمارمينا ممكن ان كل بلد تميل لقديس معين اما السيد العذراء خارج المنافسه خارج القصة كلها لانها ليست مجرد انتماء مجموعه القديس معين لا هذه السيده العذراء القديس كيرلس الكبير سولجان الارثوذكسيه لو انت مسيتها تكون مسيت الارثوذكسيه هذه السيده العذراء كرامه السيده العذراء في الكنيسه كرامه كبيره جدا عندما تاخذ بالك في التمجيد توجد قطعة تقرا انتى اعلى من الشاروبيم واجل من السيرافيم نحن ليس نتعامل مع السيده العذراء على انها بشر ولكننا نتعامل معها على انها هي ام الله من هنا اصبح للسيده العذراء كرامه كبيره جدا لانها اصبحت جزء من العقيده المسيحيه بعد كلمات الكنيسه تقولها عن السيده العذراء من ضمن الالقاب خلاص ابينا ادم ابونا ادم كان محكوم عليه بالموت ابونا ادم اغوى من امنا حواء واكلوا من الشجره وسقطوا واخذوا عقوبه العقوبه والسكوت والحزن الذي صار فيه ادم الموت الذي صار فيه ادم اخذ وعد قال من نسل المراه يستحق رأس الحيه من هذه المراه السيده العذراء موجوده في سفر التكوين من بدايه سقوط ابينا ادم قال خلاص ابينا ادم وكأن من يوم ما قال له نسل المرآه يسحق راس الحيه وكأن أبونا ادم يقول اين نسلها يسحق راس الحيه الحيه التي خدعتنا ومشيت وراء كلام الحيه اين يأتى الوقت ان الحيه نسلها يسحق بدل ما غلبتنا نحن نغلبها اين نسل المراه؟! جاءت السيده العذراء وقالت لادم خلاص ارتاح جاء النسل الذي يسحق رأس الحية و من هنا اصبحت السيده العذراء تقال عنها خلاص ابينا ادم فبما ان خلاص أبونا آدم تصبح هى بالنسبة لحواء تهليل حواء فهي خلاص ابينا ادم تهليل حواء حول التي كانت سبب الغوايه وسبب الحزن جاء عليها العقوبان بالجوع تلدين وبالحزن تعيشى بدات حواء ضميرها التعبان تقول يا ريتني ما اغويت ادم ظلت تعيش معذبه بسبب الغوايه فقالت لها السيده العذراء افرحي لم تكونى انتى سبب الغواية بل سبب البركه بالنسبه لحواء اسمها تهليل حواء يبقى خلاص ابينا ادم تهليل حواء من ضمن الالقاب فرح هابيل البار فرح هابيل البار هابيل قتل في الحقل هابيل اخوه وقع عليه وقتله وغدر به ومات ان مات يتكلم ودمه هيظل يصرخ مازال هابيل عايش ودمه بيصرخ ويطارد في قايين لحين ان يأتي الخلاص من الشر وقتها هابيل يفرح والخلاص من الاشرار وجاء العتق من العقوبه من ضمن القابها خلاص نوح نوح كان محبوس في السفينه يريد ان ياخذ بشرى مفرحه تخرجه من السفينه لم يقدر ان يخرج من السفينه الا اذا جاءت له الحمامه ومعها غصن زيتون من الحمامه من الحمامه هذه السيده العذراء السيده العذراء الحمامه الحسنه التي جاءت تبشر نوح بالخلاص وتقول له تفضل الارض اصبحت مهيئه اخرج بأمان لم تكن الارض فيها موت الارض فيها حياه خد بالك في مديح السيدة العذراء السلام ليمام وحمام صاح في الارض الكفره جاء بشرنا بسلام واطلق كل الاسرى هم مين يمام وحمام صاح فى الارض الكفره جاء بشرنا بسلام واطلق كل الاسرى هذه السيده العذراء لاجل هذا العذراء هي خلاص نوح هي خلاص ابينا ادم تهليل حواء هى فرح هابيل خلاص نوح خلاص وايضا خلاص إسحق القديس اسحق اخذ وربط على المذبح ووضع عليه السكين وكان هيموت ما الذي خلصه ؟! جاء شىء يفدية جاء خروف عوضا عنه الخروف هو اشاره لربنا يسوع المسيح من الذي جاب ربنا يسوع المسيح السيده العذراء فكأن السيد العذراء تقول لاسحق انت اسحق سوف تربط وابني سوف يفديك لم تمت السكين مرفوع وانت مربوط ابني سوف يأتي ويخلصك خلاص اسحق القديس هذه السيده العذراء بعد ذلك يقول على السيده العذراء تهليل يعقوب تهليل يعقوب ما هو تهليل يعقوب يعقوب كان خايف ومرعوب ومطرود وهربان من وجه اخو عيسى وكلة خوف ورعب لان الخدعه التي عملها في اخوه كشفت واخوه كان قوي وشرير ومنتقم هرب منه وعندما هرب خاف مرعوب حزين نظر ووجد الرب يسوع المسيح بعث له رؤيه جميله وهو نائم وساند دماغه على حجر نظر بسلم مرفوع من الارض الى السماء وملائكه نزله وصاعدة عليه يا لا الفرحه التي دخلت داخل يعقوب انا خارج من جو كل موت وكلة مشاحنات وكلة احزان وكله قلق تفرحني بسلم جميل ملائكه لحد السماء ما هو السلم التي الملايكه نازله وصاعدة عليه السلم هو السيده العذراء مين الذي ربط السماء بالارض من الذي جعل الاله يكون انسان واصبح فيه سلم مربوط من الارض للسماء هي السيده العذراء من رموز السيده العذراء سلم يعقوب يقال عن السيده العذراء انها تهليل يعقوب عندما رأى هذا السلم والملائكه صاعدة ونازله ابتهجت نفسه جدا فاصبحت السيده العذراء تهليل يعقوب شيء اخر العذراء العذراء كرازه موسى موسى كرز بالشريعه بلوحي العهد بدا يكلم الناس عن ارضاء الله وعن حفظ الوصايا و بدا موسى يتكلم عن التابوت وعن الخيمه وعن لوحي العهد ما كل هذا إلا السيده العذراء هي السيده العذراء هي التي داخل التابوت وحامله فيه في جوهرها الله الكلمه التابوت هو بطن العذراء والتابوت هو ربنا يسوع عشان كده يوقال عن السيدة العذراء انها كرزه موسى موسى يتكلم بالوصايا الوصايا محفوظه داخل التابوت الست العذراء كانت هي التابوت الحافظه لوحى العهد يتقال عنها هي كرازه موسى وايضا قال عنها انها ثبات ايوب البار تجارب كثيره عدت على ابونا ايوب موت اولاده خساره ماديه حرمان مرض ضيق غربه السيده العذراء اجتازت كل هذه الالام يتم فقر حرمان وحده تخلي شك كل هذا موجود فى السيده العذراء لحين ان رات ابنها يموت امام عينيها يموت موته صعبه امام عينيها وكأن كل ما ايوب يتألم في حياته السيدة العذراء تقول له احتمل انا ايضا مثلك واصبر واثبت ولا تخف يقول عن السيد العذراء انها هي الثبات ايوب البار وكأن السيده العذراء هي ثبات كل نفس متضايقه ومتالم هو حزينه وكأن السيده العذراء هي معونه لكل انسان يريد ويطلب معونتها ثبات ايوب البار بالنسبه لقب ايضا صديقه سليمان ما هي صديقه سليمان لان سليمان كان ملك عايش في مجد ايضا السيدة العذراء كانت ملكة وعايشة فى مجد سليمان كان حكيم جدا السيده العذراء كانت حكيمه جدا صداقه السيده العذراء وسليمان صداقه الملوك عندما نمجد العذراء نقول السلام للملكه ابنه الملوك ملكه اترسم عليها تاج ام الملك لابد ان تكون ملكه صديقه سليمان على اعتبار ان سليمان من اشهر واقوى وامجد ملوك مملكه اسرائيل فيقال عن الست العذراء ان هي صديقه سليمان السيده العذراء صديقه سليمان وأيضا من ضمن القاب السيدة العذراء خلاص اشعياء اشعياء النبي واشعياء النبى تعرض لضيقات كثيره جدا في حياته مضطهدين حاولوا انهم يؤذوا ويهددوه وتهدد بالموت ونجى من مؤمرات موت كثيرة جدا كان كل ما كان ينزر الشعب وينزر الملوك كلامة يكون مرفوض وبدل من ان يرجعوا لنفسهم ويتوبوا ويسمعوا له اصبحوا كيف ان يتخلصوا منة ولكن كان الرب ينجية لاجل ذلك تعتبر السيدة العذراء خلاص اشعياء واخيرا يوقال عنها انها علم حزقيال من اكثر النبوات التي بها أشياء غامضة حزقيال يكلمك عن الكاروبيم عن مركبات ويكلمك عن كاروب ويكلمك عن اشياء غامضه كثيرا الباب الذي كان مقفول ودخل وخرج كما كان بحاله يتنبأ عن موضوع العظام التي كانت يابسه والتي صحيت وبعد ذلك عملت جيش عظيم يكلمك كلام يصعب فهمة هل كان حزقيال وهو يكتب هذا الكلام كان لم يفهم؟! كان يدرك ويفهم الست العذراء هي التي تعطيه فهم النبوه التي كان يكتبها لاجل ان تفك كلام كتير من كلام حزقيال يتفك بشفرة السيدة العذراء ومن هنا اصبحت الشفره التى تحل الالغاز حزقيال العذراء وبما ان هي الشفره التي تحل الالغاز نبوءات حزقال لاجل ذلك سميت علم حزقيال داخل العذراء اشياء كثيره جدا يكلمك عن انها قوه ايليا كان من الانبياء اللي له شخصيه قويه جدا ويقدر ان يوبخ ملك يقدر يقف امام شعب ويقدر ان ينتهر اي انسان يتريق عليه تجدة قوي جدا ايليا كان يقف امام الملك ويوبخه كلام الملك لم يعجبة قال حى هو الملك الرب الذى انا واقف امامة ليكون طل ولا مطر الاعند قولى كلام حازم جدا وعندما دخلوا بعد ذلك فى مجاعة لأن لا يوجد طل ولا مطر دخل على اخاب الملك قال لو انت مكدر إسرائيل قال لة السلام لمكدر اسرائيل القوة هذة ارجعوها للسيدة العذراء قوة ايليا نعمة اليشع اليشع كان عكس ايليا الذى فعلة اليشع أكبر بكثير من الذى فعلة إيليا لان كان معة قوة ونعمة هى كانت السيدة العذراء نعمة اليشع كلام كلة مفرح ربنا يعطينا بركه امنا السيدة العذراء تكون بالنسبة لنا تهليل وخلاص ونعمة وقوة وبركة وكرازة وكرامة وثبات وتكون بالنسبة لنا حياة باستمرار نتشفع بها ربنا ينفعنا ببركة أيامها الجملية ويعطينا في هذا اليوم المقدس أن يكون لنا احتفال فى قلوبنا بالسيدة العذراء في حياتنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الى الابد امين.

الإستشهاد حياة - ليلة عيد ابو سيفين

بسم الاب والابن والروح القدس الى واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين. القديس ابو سيفين له غلاوه خاصه في قلوبنا جميعا كلمه نحب ناخذها ونحن نحتفل بدخول اعضاء القديس العظيم ابو سيفين الى مصر ،الشهداء عموما تعذبوا كثيرا احتملوا كثيرا واتهانوا كثيرا ،ربنا يسوع المسيح قال لنا لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد بل اريكم من من تخافون خافوا من الذي بعد ما يقتل له سلطان ان يلقى في جهنم وكأن يريد ان يقول ان هذا الجسد شيء مؤقت المشكله في الذي بعد الجسد بعد موت الجسد الانسان اين يذهب نريد ان نتكلم اين نحن من الشهداء؟! معلمنا بولس يقول وهب لكم لا ان تؤمنوا بة فقط بل ان تتألموا ايضا معه لم يكفى أن نؤمن بل لابد ان نتألم الشهداء تألموا كثيرا الذي جلد والذي قطع والذي اوهان والذي سجن والذي نفى وهب لكم لا ان تؤمنوا بي فقط بل ان تتألموا ايضا لاجله لابد ان نتألم معه ما الالم الذي في حياتنا من اجل المسيح؟نحن ماذا نفعل من اجل المسيح هل لدينا رغبه ان نتألم معه هل نفرح ان نتألم معه!؛المسافه كبيره جدا بيننا وبين الشهداء لماذا؟ لان الشهداء متألمين ونحن متنعمين المسافه كبيره جدا لانه هو عاش المسيح بالحقيقه بحب ونحن ليس لدينا استعداد لكي نضحي او نتعب لم اصلي لم اصوم انقطاعي لم اقدر ان اصوم انقطاعي لم اقدر ان اسامح لم اقدر ان اعطي الفقراء ولم اذهب الى القداس مبكرا ! اين الالم احبائي الذي ممكن نحن نتالمه ما الالم الذي نحن ممكن ان نتألمه مع المسيح ما هو مقدار التضحيه التي ممكن ان اضحي بها وهب لكم لا ان تؤمنوا به فقط بل ان تتألموا ايضا من اجلة لابد ان يكون يوجد الم من اجلة الكنيسه عندما انتهى عصر الاستشهاد الكنيسه لم تفرح كانوا متضايقين جدا كانوا يبحثون على طريقه للاستشهاد ولم يجده وعندما انتهى عصر الاستشهاد لا زال جمره محبه المسيح في قلوب المؤمنين كثيره جدا يريدون ان يموتوا من اجله فبدأوا يقولوا نريد ان نتألم مع المسيح نريد ان نشترك في الام ونشترك الالم نعيش الاستشهاد ماذا حدث في الكنيسه بعد عصر الاستشهاد جاء عصر الرهبنه بدل ما الشهيد يقدم حياته للمسيح مره اصبح الراهب يقدم حياته للمسيح كل يوم الاباء يقول لنا الشهيد سفك دمه مره واحده لكن الراهب يسفك دمة نفطة نقطة يوميا من اجل هذا يطلقون على الرهبان الشهداء البيض ماذا حدث ؟ يوجد رغبه في الألم مع المسيح عندي استعداد ان اقطع من جسدي وقدم جزء كذبيحه لله لا توجد ذبيحه بدون تعب لا توجد ذبيحه بدون ألم ما هي الذبيحه التي نقدمها وما روح الاستشهاد التى نملكها ؟ حلو ان نحب الشهداء نتشفع بمارجرجس سبع سنين يتعذب ابو سيفين متربي في بيئه متنعمه جدا ابن عز ذاق عذابات مره هذا الشهيد من جلد و عصر رهيبة واكيد جردوه من الرتب قالوا له خذوا هذه الرتب مناصب العالم لا شيء بالنسبه لي ضحى بكل شيء المسيح امامه غالي جوهرة غالية يستاهل ان يبيع من اجلها اشياء كثيره يستاهل ان يتألم ويضحي ويتعب لانه يعلم ما الذي سوف ياخدوا مقابل كل هذا الشهداء بالنسبه لنا لابد ان يكونوا ليست قصص الشهيد ليس قصه الشهيد واقع وحياه الشهيد ليس مجرد ماضي لابد ان الانسان يقدم نفسه كشهيد لمحبه ربنا في حياته الخاصه لابد ان روح الاستشهاد تكون بداخلنا ومتزينين بها ومتحليين بها كان القديس انطونيوس يقول لاولادة قدموا اتعاب الجسد قدموا اجسادكم كروائح بخور عطرة من اجل الله اجعلوها في المجامر لكي تقدم روائح ذكيه الى الله هذا الفكرالروحي احبائي اصعب شيء احبائي ان الانسان يعيش مدلل نفسه ومدلع نفسه ويشفق على جسده ويلبي كل رغباته لنفسه ويجد الجسد تسلط وطلباته كثيره لم تخلص طاوع لجسد تجدة لم يشبع شهوات لا تشبع ولا تهدأ ولا تنتهي بل بالعكس عندما تعطيها اكثر تطلب الكثير لانه انسان لا يعرف ان يضبط نفسه الشهيد قال لجسده لا الشهيد جعل الروح ينتصر على الجسد الشهيد جعل رغبه الحياه الابديه تغلب الحياه الزمنيه الشهيد بدأ الايمان بداخله يكون هو الذي يحرك حياته رغبته واشتياقه ناحيه الأبدية ليس مجرد منصب ارضي ولا لحظات يريد ان يقضيها رغبه الحياه الابديه وشهوتها اصبحت هي التي تحرك كل احتياجاتة وكل شهواته اصبحت شهوته في المسيح ورغبته في ارضاء الله هذه هي روح الشهاده احبائي الروح التي نريد ان ناخذها من كل شهيد عندما تتلامس مع جسد الشهيد ابو سيفين قول لة اعطيني جسد مثل جسدك يكون محب للجهاد اعطينى جسد منضبط اعطيني جسد مرتفع اعطيني جسد اعرف ان اقدمه ذبيحه الى الله انت موت من اجله اعطيني اننى اعرف ان اغلب جسدي من اجل محبه المسيح هذه روح الاستشهاد احبائي هذه هي بركه الشهداء في حياتنا ليس يكون ماضى أو قصه بل واقع وحقيقه ومحبه في القلب بشده ان الانسان مشتاق ان يقدم حياه ذبيحه الى الله ذهب شخص فى احدى المرات الى القديس ابو مقار وقال له انا تعبان جدا ولم اقدر ان اعيش في الطريق الروحي ولابد ان ارجع الى طريق العالم قال لة انا لى سنة على هذا الحال فرد علية وقال وانا لي سبع سنين على هذا الحال ومتضايق قال له انا لي 45 سنه لم اتبع هوايا يوما واحدا ولا في نوم ولا في طعام ولا في راحه لم اتبع هوايه يوم واحد طوال 45 سنه لا نوم ولا اكل ولا فى راحة عندما بطلب منى جسدي يقول لي نام اقول حاضر بس مش دلوقتي جعان حاضر لكن مش دلوقتى ظل يفعل في الجسد يغلب فى الجسد شهيد في الجسد نغلب اجسادنا جمال كنيستنا تضع لنا اصوام كثيره تريد ان تعلمنا غلبه الجسد تريد ان تجعلك شهيد حتى ولو لم يسفك دمك لكن لديك استعداد لروح الشهاده روح الشهاده بداخلا نفسيه الشهيد انت تعيشها لا يوجد شيء يغلب محبتك للمسيح اطلاقا ولا اي عاطفه ارضيه ولا اي عاطفه بشريه ولا اي لذه ولا اي شهوه لان شهوة المسيح اعلى كان من ضمن الوسائل التى كانوا يعذبوا بها الشهداء عذابات نفسيه شديده جدا القديسه بربتوا شابه لديها طفله رضيعه اخذوها وعذبوها ويسجنوها وأتوا بهذة الطفلة الرضيعه لكي قلبها يحن يقولوا لها نريد ان ندخلها لك لكي ترضيها لكيما ترضع البنت وتحن لها وعاطفتها تحتد عليها وترجع في كلامها صراخ بنتها لم يجعلها تتثنى عن رغبتها في ان تنكر مسيحها وتكون شهيدة للمسيح هؤلاء عرفوا ان يروضوا انفسهم عرفوا ما معنى قيمه المسيح في حياتهم وكيف أنة غالى مثل لما قال رجل تاجر وجد جوهرة حسنة غالية كثيرة الثمن أخفاها ومضى باع كل مالة وجاء اشتراها عندما اشترى الحقل الذى بداخلة الجوهرة قالوا لة أنة غالى انت اشتريتة بأغلى من ثمنة بثلاث مرات قال لهم انا اعلم أنة غالى لانى اعلم مابداخلة لان داخل الحقل جوهرة غالية الثمن لابد ان نعيش الإستشهاد فى حياتنا البسيطة وعندما اصلى وجسدى تعبان اعرف كيف ان اضبط جسدى معتدل وكانة مصلوب من اجل المسيح ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم الى الابد امين.

طوبى للرحماء - ليله عيد الأنبا ابرآم

بسم الاب والابن والروح القدس امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل الدهور كلها امين القديس العظيم الانبا إبرام لة مكانه كبيره في قلوبنا جميعا وتشعر أنه قريب منا جدا تشعر انة يوجد شىء يربطنا بة بشدة عاش قريب من عصرنا ونحب ان نتكلم عن القديس العظيم انبا إبرام فضيله جميله جدا تزين بها الانبا ابرام وهي فضيله العطاء معلمنا بولس الرسول في رسالته الثانيه لاهل كورنثوس اصحاح 9 بيقول هذا وان من يزرع بالشح فبالشح ايضا يحصد ومن يزرع بالبركات فبالبركات ايضا يحصد كل واحد كما ينوي بقلبه ليس عن حزن او عن اضرار لان المعطى المسرور يحبه الله القديس انبا ابرام زرع بالبركات فحصد ايضا بالبركات كلنا نتذكر القصه المشهوره كانوا يجمعوا المال لكى يبنوا مطرانيه جديده وهو كل الذي يجمعه يصرفه فسالوه في احدى المرات كم معك يا سيدنا لكي نبدا فى البناء قال لهم ما احنا بنناها خلاص فوق قالها وهو فرحان جدا احنا بنقول في المديح مطرانيه ارضيه حولتها سماوية هذا الكلام ليس سهل يريد ايمان وتقوى انسان يعلم ان علاقه الارض بالسماء ليس علاقه وهم ولا خيال واقع الذي يزرع بالبركات بالبركات ايضا يحصد لكن الذي يزرع بالشح بالشح ايضا يحصد العطاء احبائي محصله عن اشياء كثيره جدا ليس مجرد فضيل على ارشاد الاهم من الفلوس الامن والاهم من الارقام من التقوى والاهم من ان الانسان يعطي كام كيف ان يعطي ليس موضوع ارقام ربنا ربط العطاء باشياء كثيره جدا لابد ان يكون بحب وفرح وسخاء وفى خفاء وايمان وغير ذلك فتكون عطايا غير مقبوله الذي يعطي بدون حب والذى يعطى وهو كاره الذي يعطي وهو مضطر او متضايق او للتفاخر شرط اخر من شروط العطاء انة يكون من الاعواز واحد من الاباء القديسين يقول ليس الفضل لك ان تعطي الفقيير ما يحتاجه ولكن الفضل لك ان تعطى الفقير ما انت تحتاجه انبا ابرام كان ذلك كان ممكن لم يأكل ويؤكل الفقراء لم يجلس على كنبه ويعطيها للفقير كان ممكن لا ينام على سرير ويعطيه للفقير كان لا يعطى الفقير مايحتاجة لكن يعطى الفقير الشيء الذي هو يحتاجه هذه قامة روحيه عاليه احبائي معلمنا بولس الرسول كان يقول نحن نريد نعطيكم ليس فقط الاشياء المادية كنا نود ان نعطيكم انفسنا ايضا معلمنا بولس الرسول يتكلم عن العطاء كثيرا جدا تقريبا تسع رسائل من رسائل بولس الرسول يتكلم فيها عن العطاء وهو بنفسه كان بيهتم بخدمه العطاء ويهتم بجمع العطايا لكي يوزعها على فقراء اورشليم لان العطايا تقرب الانسان الى السماء الله في العهد القديم كان دائما يأمرهم بالعطاء عشر كل محصول زرعك وحنطتك وزيتك وابكارك وكان يقول لهم ازراعوا الارض سنوات وفي السنه السابعه اتركها للفقير ولوحوش الارض اتركها كان الله يأمرهم عندما يحصدون الارض كان يقول لهم حصيد ارضكم لا تكمل زوايا ارضك في الحصاد لقات حصيدك لا تلتقط الذي في الزوايا والاركان لا تعللة الذي يسقط منك اتركه الاركان اتركه لانه هو للمسكين والغريب تتركهم الله مهتم بالغريب والمسكين الله يحافظ على حياء الرجل المسكين ولا يريدك أن تجمع الارض كلها وتعطى المحتاج لا هو يريدك أن تترك لة فى الارض لكى ينزل هو ويأخذ دون أن ياخد أحد بالة اقرضوا قدر ما يحتاجة واعطيه ولا يسوء قلبك كان يقول لهم في الاعياد لا تظهروا امامي فارغين موضوع العطاء موضوع محتاجين ان احنا ندخل بداخله وانظر انا فين من هذه الفضيله قد ايه انا اناني ومادي وبخيل وانا شحيح ولم اشعر بالاخرين وكيف انا متنعم ولو اعطيت لم اعطى مثل مااللة يريد انت المستفيد عندما تعطى لانك بذالك تفطم من محبة العالم تفطم من محبه المال انت المستفاد محبه المال تنزع من قلبك عندما تبسط يديك للفقير والجائع والمسكين عندما تترك المال من قلبك الذي كان ياخذ الاولويه الكبيره تجد نفسك اخف الانسان المربوط بأمور كثيره دنيويه صعب جدا ان يحلق في افاق الروح لكن الانسان الذي باستمرار يفطم نفسه من محبه المال تجد نفسة يرتفع من محبة المال بسهوله اذا هو المستفيد وهو يعلم ولدية ايمان قوى بان الذي يفعله يجمعه في السماء في احدى المرات كان رجل غني يعطي أحد الاباء كل فتره مبلغ من المال وبعد ذلك يعطي لابونا مبلغ اكبر وبعد ذلك مبلغ اكبر في فترات زمنيه قليلا ابونا بدأ أن يقلق وقالة له يا عم فلان كثر خيرك وكده كثير فقال له انا عشت على الارض غني ولابد عندما اطلع السماء اكون غني لا اريد ان اكون غني على الارض وليس لي مكان في السماء الانسان الذي يعطي يكون له شفيع في بيت الحاكم اصنعوا لكم اكياس لا تبلى وكنز في السماوات لا يفسد لا يفنى الكنز اللي في السماء لا يفنى ايمان وزهد وانسان مترفع عن امور العالم ونفس تعرف ان تقول لا نفس تعرف ان تضبط نفسها فى احتياجاتها الانبا ابرام لابد ان تطلب منه ان يعلمك كان الله ينيح نفسه ابونا بيشوي كامل كان يقول كل قديس اطلب فضيلتة منة بدالة قولة لة نفسى يا انبا ابرام يكون عندي عطاء مش اقل من العطاء بتاعتك قول لانبا بيشوى نفسى يكون عندى صلوات مش اقل من صلواتك يا ابونا ابراهيم نفسي يكون عندي ايمان مش اقل من ايمانك اقف مع كل قديس وانظر الى الفضيله الجميله التى فية اطلبها منه بحيث يكون بالنسبه لك فضيلتة منهج لك عشان ما يكونش القديس بالنسبه لك مجرد كلام بيقول لك الصدقه تنجي من الدينونه فارف اثامك بالرحمة محب الفقراء يكون لة شفيع في بيت الحاكم ان كنتم هربتم من الرحمة الرحمة تهرب منكم وان رزلتم الفقراء يرزلكم ذلك الذى صار فقيرا جميل جدا الانسان الذي ياخذ بركه العطاء الذي يعرف كيف ان الذي يفعله محسوب له في السماء قبل الارض. كونوا رحماء كما ان اباكم الذي في السماوات هو رحيم احد القديسين يقول ليس شيء يجعلنا متشابهين بالله سوى فعل الصلاح المسيح هو معلم الصلاح وهو ابوة الصدقه انها تحل القيود وتبدد الظلم وتطفئ النار وتقتل الدود وتنزع صرير الاسنان تنفتح امامها ابواب السماوات بضمان العظيم وكملكه تدخل ولا يكسر احد الحجاب عند الابواب ان يسألها من هى بل الكل يستقبلها في الحال الرحمه تكون شفيعه قصه جميله في سفر الاعمال عن بنت اسمها طابيثا هذه البنت في بلد اسمها يافا مرضت ماتت معلمنا بطرس الرسول في بلد بجوارهم بعثوا له وقالوا له يوجد لدينا فتاه صغيره ماتت دخل معلمنا بطرس لا يعرفها قالوا له انت تعرف طابيثا ؟! فقال ممكن اكون قد رايتها مرة فقالوا له بنت جميله جدا كانوا يريدون ان يعرفوا على طابيثا فماذا فعلوا السيدات الارامل الغلابه اتوا بالقمصان والثياب التي تصنعها لهم طابيثا وكل شخص يقول لمعلمنا بطرس الرسول هذا الذي صنعته لي طابيثا هي ماتت لكن اعمالها باقية هي ماتت واعمالها تتكلم عنها لو انا اريد ان اعرف طابيثا اعرفها من اعمالها كل انسان فينا ما الذي يفضل له اعماله ممكن انا انتهي لكن اعمالي تخلد اعمالي تسبقنى وتتقدمني هذه الاعمال لابد ان نبحث عن اعمالنا نرى ما الذي نقدمه ونقدمة بقلب ومشاعر ماهى وكيف الله فاحص القلوب ويرى كل انسان فينا يرى كل انسان يعطي كيف ومتى وكم هى المكافأة التى تنتظر الإنسان الذي يعطي بحب وسخاء يكون لة شفيع في بيت الحاكم عمل الرحمة يشفع فيك ويتقدم عنك كأس ماء بارد لا يضيع اجرة كنت جوعانا فاطعمتموني وعطشانا فسقيتموني بما انكم فعلتموا بأحد اخوتى هؤلاء الاصغار فبي قد فعلتم انت بتفعل في المسيح الانبا ابرام كان يتهموه بانه يبدد اموال الدير كان دير المحرق كان زحمه جدا بالفقراء اتهموه الرهبان انه يبدد اموال الدير فكرشوه من دير المحرق فذهب إلى دير البراموس فكانت للخير لة عندما ذهب لديرالبراموس تعرف باب راهب هذا الراهب صار بطرك فالبطرك عندما اصبح بطرك قال لابد ان ارسم هذا الراهب اسقف فرسموا اسقف اللة يحول الامور للخير اصبح اسقف على الفيوم مطرانيه الفيوم اصبحت مليئه بالفقراء هذا الكلام يعجب الناس وما يعجبش ناس اصبحت المطرانيه من المحتاجين أنة جمع المطرانية لشخص يسوع المسيح نفسه في المحتاج هو شخص المسيح بنفسه يليق بة انك تكرمه كما تكرم المسيح بذاته المسيح علمنا ذلك الذي تعمل معه كانك فعلتة معى انا حتى وان كان رجل يضحك عليك طالما سالك واعطيته فانت اعطيتني انا فى احدى المرات راهب نزل يبيع عمل يديه فوجد رجل فقير سقعان فاعطاه الشال بتاعه و بعد ذلك بكام يوم جاء على نفس السوق الذي يبيع في عمل يديه وجد سيده سمعتها ليست كويسه لابسه الشال بتاعه فرجع يبكي ويقول كده يا رب الشال بتاعي اللي بصلي بيه مليان بخور وقفت بيه قدامك ايام وسنين تلبسه سيده بطاله انا يا رب زعلان فيقول جاله صوت يوم ان اعطيت الفقير الشال انت قد اقراضتني اياة كل عمل انت تفعلة انت تفعلة لشخص المسيح نفسه فعل العطاء فعل كريم جدا وفعل مبارك جدا فعل نافع جد ممكن العطيه تفطمك عن الشر تشفيك من الانانيه تشفيك من محبه العالم ممكن العطاء يخرج من قلبك شهوات مدفونه نفسي احارب شهوات نفسي واحارب ذاتى العطاء يساعدك جدا لانك بالعطاء بتعلن ان الله اهم منك وان السماء تنتظرك وانك على استعداد ان تضحي من اجله من ضمن التضحيات التي تضحيها من اجلة ومن صور التضحيات العمليه والعميقه احتياجاتك واموالك الامر هذا يكون له كرامه كبيره جدا ربنا يسوع المسيح عندما تكلم عن الثلاث حالات الصوم والصلاه والصدقه ماذا وضع رقم واحد ؟! اقراها في العظة على الجبل في متى سته وضع الصدقه اولا لانها في الحقيقه بتعبر تعبير عملي عن ما بداخل الانسان كان فى قصه رجل في مملكه وعمل غلطه والملك استدعى ليحقق معه في هذه الغلطه فخاف وقال له انا غلطان ماذا افعل فظل يبحث عن صحاب الحاكم فذهب الى شخص قال له انا لدي مشكله مع الحاكم وغلطت غلطه اذهب معي لتتوسط عنده فقال له لدي استعداد ان اوصلك الى السكه فعند باب القصر وهتركك فبحث على اصدقاء اخرين فشخص تانى قال لة انا ساذهب معك ولكن سوف اتركك عند باب الحجرة فالثالث قال له سوف ادخل معاك وادخل معك حجرتة اقف ساكت انت وانا اتكلم الاول الذي وصلك لبيت الحاكم الحب الثاني الصلاة الثالث العطاء ماذا يفعل بك العطاء؟؛انت تسكت هو يتكلم لان كل عمل انت عملته يتقدمك في السماء فى شكل فعل يتكلم لدينا شفيع يتكلم عنا فارق خطاياك بالبر واثامك بالرحمه للمساكين لعله يطال اطمئنانك أعطوا ما عندكم صدقة وهوذا كل شىء يكون لكم نقيا ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم الى الابد امين.

دروس من حياة البابا أثناسيوس الرسولى

أثاناسيوس الرسولى القديس أقامه الله ليكمل شهاده الرسل بالإبن وتألم مثلهم لذلك لقب بالرسولى لقد كانت محبته للسيد المسيح وتقواه ويقينه من صلاح الله ومحبته للبشر هما سر فهمه للاهوت والدفاع عن الحق وغسم اثاناسيوس معناه الخالد وقف ضد بطاركه واساقفه وأباطره لمده سته وأربعون عاماً وهنا نرى أن المسيا الذى غلب على الصليب لايزال يغلب كل جيل ساهراًعلى كنيسته كاسراً قوه الموت ولد فى الاسكندريه حوالى سنه 297وكلنا يذكر قصه صفولته وهو يقوم بتمثيل طقس المعموديه مع اصدقائه من الصبيه أعجب به البابا الكسندروس ورسمه شماساوصار سكرتيرا خاصا به عاش عصر الإستشهاد وعرف العديد من الشهداء والمعترفين ويقال أنه حضر إستشهاد لبابا بطرس خاتم الشهداء وسمع الصوت الآتى من السماء قائلاً آمين حين تضرع أن يكون دمه هو آخر دم يسفك شهادة للمسيح وإستلم منهم معنى الجهاد والحب الحقيقى لله وفى شبابه قضى فترة تحت إرشاد العظيم أنطونيوس ذهب إلى مجمع نيقيه 325م كان يملك الحقيقه فى قلبه لا فى عقله ولسانه يتكلم بمشوره الروح القدس شاب له وجه ملائكى أرعب أعداء الكنيسه دافع عن لاهوت الإبن ووضع عباره هومو أوسيوس أى واحد مع الآب فى الجوهر او من ذات جوهر الآب .إختاروه لبطريركيه أما هو فهرب عند معلمه أنطونيوس فى البريه وأخذوه للرسامه وخلف الكسندروس قضى معظم حياته يقاوم هرطقه آريوس رغم حرمه إلا أنه إستمر فى عناد دبروا ضده مكايد وأقنعوا قسطنطين أن ينفيه إلى فرنسا ثم إلى روماوكان سبب بركه للغرب ثم نفى إلى صحراء مصر أتت إمرأه وإدعت فى وسط مجمع ليحاكمه أته أفسد عفتها وطلبت الأساقفه أن يرد على الإتهام فصمت وبدأ تلميذه تيموثاوس يرد على الإتهام هل تقابلت معكى هل دخلت بيتك فقالت نعم أنت هو وهكذا بطلت المحاوله رعى الكنيسه لفتره 46عاما قضى منها 17 سنه منفيا أطلق عليه ضد العالم أبو الارثوذكسيه عندما نمدح اثاناسيوس نمدح الفضيله وديع ولطيف لاهوته ممذوج بالروحيات إذا وجدت كلمه لاثاناسيوس ولم تجد ورقه لتكتبها أكتبها على قميصك تجسد الكلمه كتبه وعمره حوالى 25 سنه _ضد الاريوسيين حياة انطونيوس تهافت العالم على جسده غربا وشرقاً نقل إلى القسطنطينيه وفرنسا وأسبانيا وأحضره البابا شنوده إلى مصر فى 1973 الطريق الذى يتكلم أنا هو إسم الله فى العهد القديم اهيه ا،ا الوجود الاعظم ليس لى شبيه اكون الذى اكون انا الاله اصل الوجود عله المعلولات الطريق هو المعالم والعلامات يمكن ان تصل به لانك داخله كما حدث فى الصعلك حملتكم على اجنحه النسور وجئت بكم الى ود اتحدبه لتصل فالق النفصال عن المسيح يضيع اى صوم او وسيله دن المسيح ضلال الحق البر القداسه المطلقه يحيا الحق الامانه الصدق النور الالهى يشرق على الذهينير الذهن والقلب ن ف الحياة هو انفاسنا به نحيا ونتحرك ونوجد يعطى الحياة الروحيه هو القائد وليس الجسد يعطى حياة ابديه وهناك لنا منازل كثيره

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل