الكتب

قطمارس أسبوع الآلام

عشية أحد الشعانين مزمور العشية: (مز٢٦:١١٨-٢٧):- " مبارك الاتي باسم الرب باركناكم من بيت الرب. الرب هو الله و قد انار لنا اوثقوا الذبيحة بربط الى قرون المذبح. " مبارك الآتي باسم الرب= الآتي هو السيد المسيح الذي جاء ليدخل في الغد إلى أورشليم كملك. باركناكم من بيت الرب= مجيء السيد المسيح كان بركة للكل. وهو أتى ليقيمنا من الموت كما أقام لعازر وأتى ليدخل كملك إلى قلوبنا كما دخل بيت لعازر اليوم. رتبوا عيدًا بموكب إلى قرون المذبح = لقد سبق مجيء السيد المسيح أخبار إقامته للعازر فكان استقباله كعيد عظيم. ولما دخل إلى أورشليم، دخل إلى الهيكل بيت أبيه ليطهره. وحقا كان دخول المسيح إلى أورشليم بموكب، لكن انتهي الموكب بان صلبوا السيد على الصليب (المذبح). ويقدم لنا خلاصًا قويًا (قرون).

سفر الخروج

القصد من هذا الكتيب هو تقديم لدراسة العهد القديم... وبهذه المناسبة أذكر أن فتاة تؤمن بالتوراة فقط حضرت مع شاب مسيحي إلى كنيستنا في أمريكا طالبة الزواج منه. ولما سألتها هل تعرف التوراة؟ قالت في كبرياء إنها تعرفها، وأن لا علاقة بينها وبين الإنجيل... فطلبت منها أن تقرأ لي بعض أجزاء من سفر الخروج من التوراة، وعندما بدأت أشرح لها معنى الفداء وخروف الفصح ورموزها الدقيقة عن المسيح، إذ بها تفتح ذهنها في إنصات شديد، بل بدأت تتردد بإلحاح إلى الكنيسة ولسان حالها يقول: "كنت أعمى والآن أبصر". أ. فالعهد القديم به عدد كبير من الأنبياء كلهم تحدثوا عن المسيح، وبه كذلك أعداد كبيرة من الحوادث كلها ترمز للمسيح. لذلك فدراسة العهد القديم لا يمكن أن تفهم إلاَّ في ضوء الوصول للمسيح. ب. والعهد القديم لا يمكن إهماله لأن به من الإشارات التي تلقي ضوءا على أسرار العهد الجديد، وبدونها لا يمكن الوصول إلى هذا العمق- كما فعل معلمنا بولس الرسول في الرسالة للعبرانيين وكما تفعل الكنيسة الإشارات لطبيعة اتحاد الله بالجسد البشري في تسبحة كيهك (راجع نبذة سبعة وأربعة). ج. والكنيسة تقرأ كثيرا في العهد القديم خاصة في الصوم الكبير وفي أسبوع الآلام لإدراكها السر العميق بين العهدين (راجع كتاب مزامير أسبوع الآلام).ولكن العهد القديم يحتاج إلى جهد وجدية في دراسته كمن يبحث عن كنوز مخفية. من أجل ذلك يكثر النقد للتوراة- أي (العهد القديم) لأن الناقدين سطحيون خالون من روح الله.

صديق نصف الليل

إن المثـل الذي سنتناوله يتمحور بالأساس حول الصلاة وما تتطلبه من لجاجة . والصلاة لا تقف هنا منفردة كفعل يتوجه به المصلّي الله ، ولكنها تستند بالأساس على شعور وحش صادق بأبوة الله . فالله ( الأب ) هو متلقي الصلاة وهو الذي يهب ـ في المقابل ـ كنزه الثمين ؛ أي الروح القدس . واللجاجة في الصلاة كما يشرحها لنا المثـل ليست تكرارا روتينيا للنداء أو لقرع الباب ، ولكنها شعور صادق بالاحتياج ؛ شعور من القلب يصدر . وقد يكون هذا الشعور صامت بدون كلمات ، وبالرغم من هذا يبقى القلب هو المعبر الأصدق عن الاحتياج البشري . فقد يصرخ القلب طالبا المعونة بينما يصمت الفم ، إلا إن عيني الله ترصدان حركة القلب ، وتستجيب .

نيل الارب في مقالات ومواعظ القديس يوحنا ذهبي الفم

مقدمة اذ كان الأكثرون من الناس بعضهم يوجدون من مهملين من ذواتهم وبعضهم قد أسلموا أنفسهم الى الأشغال العالمية بحرص كثير منهم وغير هؤلاء قد استحوذ الجهل عليهم وفقد العلم منهم فما يتيسر اجتذابهم بأقوال طويلة تخلصهم لذا رأيت أنه لا يلزمني اضطرارا أن أطيل الكلام بل انتزع غباوتهم بسهولة ايجاز الكلام، وقلت أنى اجتذب من تهور منهم في كسله كثيرا الى قراءة ما وضعناه بأوفر نشاط ولهذا الغرض لا ازين كلماتي وأجملها بألفاظ وأسماء تحسنها لكننى أضعها وضعا يسهل فهمه من الغلام والجارية والتاجر والنوتي والفلاح والمرأة الأرملة فاصل من سائر الجهات الى افهامهم واقتصر بحسب طاقتي تطويل معانيها فانهض من جماعة السامعين الغافلين ارتياحهم الى ان يستفيدوا بأيسر مرام خلوا من كل تعب ويضعوه في

مقدمة و دراسة عامة فى رسالة بولس الرسول إلي تيطس

محور السفر: + الحياة الصالحة ، الأخلاق ، العلاقات الكنسية ، المواطنة . + ربنا يسوع المسيح معلمنا ومثالنا + العمل الكنسـي تيطس :- + قيل أنه أممى (غلا 3:2) من إنطاكية الشام ويري البعض انه ابن أخ والي جزيرة كريت من أصل أممي (غلا 2 : 3 ) آمن علي يـد الرسول ( تى1 : 4 ) . + رفيق أمين لبولس وعامل مجد معه (2كو 6:8 ، 23،16 ) . + وكان تيطس أحد المندوبين من أنطاكية (أع 3:15 ) الذين رافقوا الرسولين بولس وبرنابا إلى أورشليم في نهاية الرحلة التبشيرية الأولي وقت التئام المجمع الأول(غلا 2 : 1 - 3) وحضر معه مجمع الرسـل ( أع 15 ) كمثال حي لعمل الله في حياة الأمميين . + كان معه في كريت حيث تركه الرسول لتكملة الأمور الناقصة ولكي يقيم فيها قسوسا وليتولى تنظيم الكنائس التى فى تلك الجزيرة … غالبا ما كان ذلك بعد سجنه الأول . + كان معه في سجنه الثاني لكنه لم ينتظر المحاكمة بل تركه وذهب إلى دلماطية ( 2 تي 4 : 10 ) . + يجله أهل البندقية بكونه أحد الكارزين لهم . تاريخ كتابتها : + كتبها بولس من مقدونية حوالي سنة 63 أو 64 ميلادية بعد إطلاق سراحه من سجن رومية الأول .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل