الكتب

سلسلة خلاصا مقدسا -شجرة التين

ﻤﻥ ﺨﻼل الكنيسة ﻨﺭﻯ ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ، ﻤﻥ ﺨﻼل القراءات ﹸﻨﺘﺎﺒﻊ المواقف ﻓﺄﺴﺒﻭﻉ ﺍﻵﻻﻡ ﻝﻴﺱ ﻤﺠﺭﺩ ﺃﺤﺩﺍﺙ ،ليس ﻤﺠﺭﺩ ﻤﻭﺍﻗﻑ ﺇﻨﻤﺎﻫﻭﺤﻴﺎﺓﻭﺍﻗﻌﻴﺔﻋﺎﺸﻬﺎ المسيح بالفعل ﻭﻨﺤﻴﺎﻫﺎ ﻨﺤﻥﹸﻜّل ﺴﺎﻋﺔ ﻭ ﹸﻜلّ ﻴﻭﻡ ، ﻨﺴﻴﺭ ﻭﺭﺍﺌﻪ لكى ﻨﺤﻤل ﺼﻠﻴﺒﻪ ﻭﻨﺘﻤﱠﺘﻊ ﺒﻘﻴﺎﻤﺘﻪ ﻓﻬﺎ ﻫﻭلعازرﻗﺎﺌﻡ ﻤﻥﺍﻷﻤﻭﺍﺕ ﻓﻲﺴﺒﺕ لعازر(ﻫﻠﻡ ﺨﺎﺭﺠﹰﺎ) ﻭﻫﺎ ﻨﺤﻥ ﻨﻠﻤﺢ ﻤﻼﻤﺢ الصليب ﻤﻥ ﺨﻼل ﺩﻭﺭﺓﺃﺤﺩالشعانين ( الصليب ﻫﻭ ... ) ، ﺜﻡ ﺴﺭﻨﺎ ﻓﻲ ﻤﻭﻜﺏ النصرة ﻴﻭﻡﺃﺤﺩ الشعانين لكىﹸﻨﻌﺎﻴﻥ ﺍﻵﺘﻲ ﺒﺎﺴﻡ الرب ﻭﻨﺼﺭﺥ ﻤﻊ ﺍﻷﻁﻔﺎل ( ُﺃﻭﺼﱠﻨﺎ ) ﻭﻫﻜﺫﺍ ﻨﺨﺭﺝ ﺨﺎﺭﺝ المحلة ِلنحمل ﻋﺎﺭﻩ ﻭﹸﻨﻌﺎﻴﻥ ﹺﺒﺩﺍﻴﺔ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻵﻻﻡ ( لك القوة ) ﺜﻡ ﻨﺴﺘﻤﻊ إليه ﻭﻫﻭ ﻴﺼﻑ لنا ﻜﻴﻑ ﺴﺘﻜﻭﻥ ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ،التسليم ﻭالمحاكمة ﻭالصليب والموت والقيامة ﻓﻠﻜﻲ ﺘﻔﻬﻡ ﻜﻠﻤﺎﺘﻪ ﻻﺒﺩ ﺃﻥ ﻨﺨﺘﺯﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﻭﺒﻨﺎ ( ﻫﺫﻩ الساعة ).ﺜﻡ ﹸﻨﻜﻤل الرحلة لنتعرف ﻋﻠﻰ ﺁﺩﻡ ﺍﻷﻭل ﻭﺴﻘﻭﻁﻪ لكى ﻨﻔﻬﻡ ﻋﻅﻤﺔ ﺁﺩﻡ الثانى ﻭﻁﺎﻋﺘﻪ ﻭﻨﺘﻌﺭﻑ ﺃﻴﻀﺎ ﻋﻠﻰ (ﺸﺠﺭﺓ التين)ﻭﻫﺫﺍ ﻫﻭ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﻫﺫﺍ الكتيب الذى ﻴﺘﺤﺩﺙ ﻋﻥ ﻗﺭﺍﺀﺍﺕ ﻴﻭﻡ ﺍﻹﺜﻨﻴﻥﻤﻥ البصخة المقدسة .

مقدمة عامة و شرح سفر نحميا

**محور السـفر :- + الرؤيا، الصلاة، القيادة، المشاكل، التوبة والنهضة + الصلاة مع العمل للبناء +الاستعداد لمجيء المسيح +إعادة بناء الأسوار والنهضة الروحية ** أهم الشخصيات:- نحميا ** أهـم الأماكن :- أورشليم ** غاية السـفر : - السور ** مفتاح السفر :- " اذكرني يا الهي من أجل هذا ولا تمح حسناتي التي عملتها نحو بيت الهي ونحو شعائره ( 13: 14 ) **كاتب السـفر : + كاتبه هو نحميا بن حكليا (ربما من نسل ملوكي ليهوذا) و"نحميا" اسم عبري يعني "تحنن يهوه". ولد في السبي وصار ساقيا ( تراشاثا ) للملك أرتحشستا ؛ احتل هذا المركز العظيم ريما خلال تأثير أستير التي كانت حية وهي زوجة أب الملك . لكن قلبه كان في وطنه ، وقد رجع ومعه جماعة من اليهود سنة 445 ق.م وبنى أسوار أورشليم وأعاد حفظ يوم السبت والتقدمات. + إذ سمع بحال أورشليم ناح وصام وصلي إلى الله ولما سأله الملك عن سر حزنه رجاه أن يعود إلى بلده يبني أسوارها المهدمة ، فأعطاه لله نعمة في عيني الملك الذي قدم له رسائل توصية وانطلق إليها . + بني سور أورشليم (كان عزرا قد سبقه إليها قبله بحوالي 12 عاما ) بالرغم من مقاومة الأعداء له. + أهتم نحميا بالبناء الداخلي للشعب مع بناء السور، وبعد 12 عاما عاد إلى شوشن عاصمة الإمبراطورية الفارسية لكنه لم يبق فيها طويلا إذ رجع إلى أورشليم مرة أخري عام 434 ق.م حيث أصبح حاكما عاما اهتم بالإصلاح الروحي لشعب الله. + صار نحميا قائدا مدنيا معينا من قبل الملك الفارسي وكان يمثل القيادة الروحية الحقة : ـ لا يشغله مركزه بل آلام أخوته ترك نحميا الحياة السهلة المترفة الآمنة داخل القصر ليمارس حياة التعب والآلام لذا صار مصلحا حقيقيا . ـ يؤمن بالصلاة مع العمل 1: 4 ، 6 : 3 لهذا لم يوجد عيب في شخصيته بل كان شجاعا في الرب ـ يؤمن بالعمل الخارجي ( السور ) مع الداخلي ـ جاهد مع الله بالعبادة الحقة ، ومع الملك بالأمانة في العمل مع الشجاعة في تواضع ، ومع الشعب ببث روح الرجاء بلا مهادنة ، وضد الأعداء بعدم الارتباك بمناقشتهم ، لم تثنيه المقاومة الخارجية ولا الداخلية بل دفعته للعمل بقوة أعظم لإيمانه أنه يعمل لحساب الرب لا الناس .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل