الكتب

مقدمة عامة و شرح سفر يهوديت

** محور السفر :- + الأمانة، التسليم، النجاة + الإخلاص لله واهب النصرة ** يهوديت :- + اسم عبري معناه " يهودية " وقصتها مكتوبة بالتفصيل من خلال السفر . + يهوديت كأستير سيدة يهودية استطاعت أن تنقذ شعبها خلال شجاعتها التى ارتبطت بحياتها التقوية وطاعتها للوصية { 6:8 ؛3:12} , مع شجاعة نادرة. ** كاتب السـفر :- + الرجا الرجوع الى سفر يهوديت فى دوائر المعرفة . ** مفتاح السفر :- "الذين يتقونك يكونون أعزة عندك في كل شيء " (19:16) ** سمات السفر :- + إن كان سفر يهوديت وجد في الترجمة السبعينية دون العبرية ، لكن الدارسين اتفقوا على أن السفر له أصل سامي (ربما عبري) وكان السفر يقرأ في عيد التجديد (تدشين المذبح). ويذكر القديس جيروم أن السفر كان يقرأ في الكنيسة في أيامه. + أسلوب السفر متوافق وسلس بصفة عامة خلال السفر كله. + يعلق أهمية كبيرة على محافظة يهوديت الدقيقة على الشريعة (6:8 ، 2:12 ) + يبين أن الضيقات أو التجارب التي تجابهها إسرائيل هي نتيجة مباشرة للخطية (17:5) وإن الخلاص يأتي من خلال الثقة والطاعة لله . + يظهر المبدأ الفريسي بوضوح في أن البر الفريسي ينشأ من الطاعة لله خلال التنفيذ الحرفي المتشدد لكل وصية.

عظات مضيئه معاشه ج 10

في الحقيقة أن الخدمة الفردية الأسس بتاعتها وطريقتها وضعها المسيح شخصيًا.... يعنى صحيح المسيح أتكلم في مجالات كان فيها أعداد كبيرة لكن اهتمامه دائما كان بالناس اللي بيإنيهم على مستوى الأفراد.... فدى الحته اللي بيخطىء فيها الخادم كثير أن بيفتكر أن العدد أهم من النوع.... العدد.... فيهمه يحضر في اجتماع يكون فيه عدد إيه؟ كبير.... حاضرين... لكن الحقيقة إن المسيحية عمرها ما اعتمدت على الايه؟ على الأعداد... دية يعتمدوا عليها الناس العالميين اللى بيفكروا أن كتر العدد يبقى أيه؟ يبقى قوة....

تعاليم القديس كيرلس السكندري عن الكهنوت

هذا الكتاب الصغير قيل كسلسلة من المحاضرات ألقيتهـا علـى الإكليـروس الأرثوذكسي : أولاً في دير الرهبان الروس في ولاية بنسلفانيا ، ثم مركز إيبارشـية اليونان الأرثوذكس في بوسطن . وقد قوبلت المحاضرات باستحسان في كلا المكانين حتى أن الكنيسة الروسية قامت بنشر أربع مقالات في مجلتها : " حياتي في المسـيح " في عامي ۲۰۰۰ و ۲۰۰۱ م وقد اقترح علي قداسة بطريـرك بوسـطن أن أقـوم بنشر هذه المحاضرات في كتاب مستقل ، وهذا الكتاب ما هو إلا اسـتماع وتنفيـذ لنصيحته . يقدم لنا القديس كيرلس أوضح التعاليم والمفاهيم الإنجيلية المتعلقة بالكهنوت في العقيدة الأرثوذكسية بناء على الفهم المسيحي لكهنوت العهد القديم . والمبدأ العام في المسيحية هو أن السيد المسيح لم يأت لينفي أو يهدم ولكن ليكمل ، وهو مبـدأ قـائم وصحيح أيضا فيما يتعلق بالكهنوت . ويشرح القديس كيرلس كيف أن الكهنوت في الشريعة تحقق وتجدد في العقيدة المسيحية ، ويقدم هذا الشرح تحليلاً عميقا وواقعيـا لما تتضمنه مبادئ ومعاني هذه العقيدة وتلقي الضوء على جوانبها المختلفة وقدسية وظيفتها . ومحور البحث والشرح عند القديس كيرلس هو عمل السيد المسيح الذي هو في الحقيقة " الكاهن الأعظم " الذي يستوفي كهنوت العهد القديم ويمنح كهنـوت العهـد الجديد . وهذا الارتباط بين الكهنوت في العهد القديم والشريعة من جانب ، والكهنوت كما ورد في الإنجيل والعهد الجديد من جانب آخر ، لا يتـرك أي مجـال للشـك أن الاتجاه الكنسي لا يتسامح مع وجود أي انفصال بين الشـريعة والإنجيـل فـي العهدين القديم والجديد ، أو الناموس في اليهودية أو كنيسـة الأمـم كـمـا يـسـميها القديس كيرلس . ولا شك أن هناك الكثير في مرجع القديس كيرلس مما لم يذكر في هذا الكتاب ، ومع ذلك فإني أقدم هذا الكتاب لإخوتي الكهنة وطلبة ودارسـي اللاهـوت ، وكـل

تفسير سفر عزرا

بسبب خطاياهم سقط شعب الله في سبي بابل. وأخذ ملك بابل شعب اليهود وأسكنهم في مستعمرات في مملكة بابل مثل ]تل ابيب حز 15:3، تل ملح وتل حرشا عز 59:2، كسفيا عز 17:8[ وكان لهم بعض الراحة والحرية هناك فبنوا بيوتا وغرسوا جنات (أر5:29) وإقتنوا عبيداً وإماء (عز65:2) وبعضهم جمعوا مالآ وفيراً (عز65:2،69) + (زك10:6، 11). ولكن بعضهم إحتمل كثيراً من الأتعاب ومشقات العبودية وكان هذا للأغلبية. وفي زمان السبي توقفت خدمة العبادة لأن بيت الله في أورشليم كان خرباً. وارض بابل التي كانوا ساكنين فيها نجسة (عا 17:7). وهم بحكم الناموس لا يمكنهم إقامة هيكل لله خارجاً عن أورشليم. لكنهم إستمروا في حفظ السبت وممارسة الختان. من نهاية سفر أخبار الأيام الثاني إلي بداءة سفر عزرا. وهي المدة من خراب الهيكل وخراب أورشليم حتي العودة من السبي بإذن من الملك كورش مدة 50سنة. وإنتهي السبي لما سقطت مملكة بابل بيد كورش ملك فارس. وكان كورش ملكاً كريماً شجاعاً. وقد زاد تقديره لليهود ولإلههم يهوة بسبب حادثة دانيال مع الأسود التي لم تؤذه، ويقال إن دانيال أري كورش النبوات الخاصة به والتي تذكره بالاسم (أش 45، 44) ونبوات أرمياء الخاصة بمدة السبي وسقوط مملكة بابل. فإعتبر كورش هذه النبوات دعوة له لإطلاق اليهود (عز2:1) فمن فوائد السبي أن هؤلاء الوثنيون عرفوا يهوة. والذين رجعوا من السبي لم يفقدوا رعوية ملك فارس بل ظلوا خاضعين له وكان هناك والِ من قبل ملك فارس يحكم أورشليم وما هو جوارها. وكانت أحوال الشعب في فترة ما بعد السبي صعبة جداً. فكان حولهم أعداء مقاومون يغتنمون كل فرصة ليشتكوا الشعب للحكومة. وكان عليهم أن يؤدوا الجزية والخراج للملك (عز 24:7= نح 4:5) مع المطلوب منهم محاكم المكان. وكان أكثرهم فقراء وأرضهم غير مخصبة فإلتزم بعضهم أن يستدينوا من أخوتهم (نح 3:5، 4). ومن جهة أخري سمح كورش بالحرية الدينية للشعب فسمح لهم ببناء الهيكل وإقامة مذبح وتقديم ذبائح حسب ما يقضي به الناموس وشريعة إلههم. تميزت عبادة اليهود بعد السبي عما كانت قبله في أنهم تركوا عبادة الأوثان تماماً وزاد إعتبارهم للناموس والفرائض الدينية ربما لأن إتحادهم الشعبي كان بالفرائض الدينية إذ لم يكن لهم ملك. المهم أنهم استفادوا من ضربة السبي فقد كانت عبادتهم للأوثان وإهمالهم للعبادة بل إستهتارهم بها سبب كل الآلام التي لحقت بهم. لقد عاد اليهود من السبي ولكن كان التاج قد سقط عن رؤوسهم فقد رجعوا بلا ملك. حقاً لقد زال عنهم نير السبي وتحسنت حالتهم ومظهرهم العام عمّا كانوا عليه أثناء السبي ولكن كانوا اقل بكثير عمّا كانوا عليه قبلاً. لقد عادت العظام الميتة ولكن في صورة خادم أو عبد لملك فارس، لقد زال النير ولكن هناك بعض الآثار له ما زالت في رقابهم. كان أنبياء ما بعد السبي قليلين (حجي وزكريا وملاخي). ولم يكن للشعب ملك وكان هذا إنتظاراً للملك الحقيقي والنبي العظيم، المسيح المنتظر. اسفار عزرا ونحميا وإستير تجري أحداثها في سنوات خضوع الشعب لحكم ملوك فارس المختلفين. لذلك لابد من أن نستعرض سريعاً ملخص مختصر لملوك فارس لنفهم أحداث الأسفار المقدسة. مملكة مادى وفارس: الماديون هم نسل مادي بن يافث (تك 2:10). وإتحد الماديون والفرس في مملكة واحدة بواسطة كورش الملك. وعواصم المملكة المعروفة برسبوليس (2مك 2:9) وشوشن (سوسا)نح 1:1= إس 2:1 واكبتانا (أحمثا) عز 2:6) وقد حكمت مملكة مادي وفارس شعب إسرائيل 207سنة من سنة 536 ق. م حين عاد الشعب لأورشليم وحتي سنة 332 حين إحتل الإسكندر كل أملاك مادي وفارس. وكان اليهود خاضعين كجزء من ولاية عبر النهر لوالي يعينه ملك فارس ليحكم اليهود/ سوريا/ فلسطين/ فينيقية/ قبرص.

مقدمة و دراسة عامة فى انجيل لوقا

كاتبه: لوقا الطبيب الحبيب (كو14:4) والرسام الذي رسم أيقونة القديسة العذراء، وهو الذي رافق بولس الرسول في اسفاره الكثيرة (اع11:16- 2،20تى11:4) وقد تقابل مع بولس فى ترواس وذهب معه الى فيلبى وبقى معه الى ان أسر واخذ الى روميه (اع30:28) ولوقا ليس من الاثنى عشر تلميذا ، بل هو يونانى الجنسية من إنطاكية لسوريا ، ويقال رأي أنه من السبعين رسولا، وهو أحد التلميذين الذي ظهر لهما يسوع في طريقهما إلي عمواس ( لو 24 : 13-32) ، فهو الأممى الوحيد بين كتاب الأناجيل وهو الذى كتب هذا السفر وسفر أعمال الرسل لشريف بالإسكندرية يدعي ثاوفيلس ( 1 : 3 ) ، وقد كتب بشارته نتيجة بحث دقيق بالإعتماد علي التقليد ، الى عزيز اسمه (ثاوفيلس) . المكتوب اليه: ثاوفيلس كتب اليه لوقا هذه البشارة وسفر اعمال الرسل ، وهو من بين الأمم الذين اعتنقوا المسيحية ،والمرجح انه يونانى وكان شريفا وذلك يظهر من تلقيبه بالعزيز وهو لقب شرف كان يخاطب به فى ذلك الوقت أصحاب الرتب السامية (اع26:23،3:24،25:26) . زمن الكتابة : حوالى سنة 60 - 63 ميلادية ويقال انه استشهد اثناء حكم نيرون الرومانى .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل