الكتب

مقدمة عامة و شرح سفر ناحوم

** محور السفر : + الله يدين، الله يحكم + نهاية الشر + ترقب مجئ المسيح + نبوة عن دينونة نينوى ** أهم الشخصيات : ناحوم ** أهـم الأماكن : نينوى ناحوم + كلمة عبرية تعنى "نياح" أو "تعزية " أو "راح" أو "الرحوم". + ينسب نفسه إلى قوش ( 1: 1 ) وهي قرية في الجليل غير قوش التي في أشور. + كان معاصرا لحزقيا و أشعياء تنبأ ليهوذا ( 1 : 15 ) وليس لمملكة إسرائيل ( الأسباط العشرة) التي كانت قد سقطت تحت السبي. + في الغزو الآشوري للأسباط العشرة هرب إلى يهوذا ، وربما أقام في أورشليم حيث شهد بعد سبع سنوات حصار المدينة بواسطة سنحاريب ، وخراب الآشوريين ، حيث هلك في ليلة واحدة 185 ألف نسمة ( 2مل 18 : 19 ، نا 1 : 11) كتب السفر بعد ذلك بقليل. ** سماته : + نبوة عن سقوط نينوى و إعلان مصير الارتداد عن الله حتى و لو من الامم ، لهذا تحدث عن إمبراطورية نينوي العظيمة التي قامت علي العنف وانتهت بالعنف سنة 612 ق.م. أى بعد 85 عاما من النبوة ، كما تحدث عن دمار نوأمون ( طيبة ) في مصر المعتادّة بالذراع البشري ( 3 : 8 - 10 ) ، فالخطية تقود حتما إلى الهلاك + يبرز الصراع بين عمل الله الحي والمقاومين بأسلوب شعري حي ورائع كاشفا عن قدرة الله وعدله الذي يسيّر التاريخ حسب إرادته المقدسة

الكنيسة الخالدة

تقديم عودة على ذي بدء:عرضنا في مقدمة كتاب حياة الصلاة الأرثوذكسية» ما تعانيه الكنيسة في الحاضر من شُح وجفاف في الحياة الروحية، وحاجة الكنيسة إلى جيل يتذوق جوهر الأرثوذكسية من نسك وعبادة وتصوف . ونظن أن الكتاب قد ألقى شعاعاً على الدروب العتيقة التي مرت فيها أقدام القديسين، وأزاح ما تراكم على هذه الدروب من إهمال وجهل ونسيان خلفته ثلاثة عشر قرناً من الزمان . ونكاد نطمئن أن هناك أقداماً بدأت تسير على ذات الدروب ... في الموضوع : أما هذا الكتاب «الكنيسة الخالدة فقد ألزمتنا الضرورة بكتابته ؛ لأنه لا غنى للسائرين في دروب الخلاص عن التعرف على كنيستهم كمصدر للنور لازم للطريق ولكن الداعي الأول لكتابة هذا الكتاب بلا مراء، هو هول ما نحسه مما يعانيه المؤمنون في هذا العصر من تقاعس فكري أصاب الكنيسة، إذ عفت عقول قادتها عن الدراسات العميقة في الكتاب المقدس، فانقطع بالتبعية سيل الروح القدس من الإنتاج الفكري، سواء الوعظي أو الكتابي ؛ وانكمشت المفهومات اللاهوتية في

مازال ينزف

حينما أفكر في الشهيد يداعب خيالي مشهد النور الفائق المنبعث من جراحات الجمع المتسربل بثياب بيض ويتبع الحمل أينما ذهب . الجراحات لآلئ لامعة تسبي البصيرة . الوجوه لا يعتريها الألم ولا الضيق . الأعين شاخصة في المجد الإلهي ، لا ينسكب منها دمع الأنين ولا تأوهات المخاض الأرضي . مشهد يسكب في القلب ، الحنين لملكوت الله .. مشهد يلتقط كينونتنا الإنسانية الملتحفة بأتربة أرض اللعنة ليسمو بها بعيدا في مدارات السلام والنعمة والفرح والمسرة في رحاب روح الله . هناك يسمع ترنيم الـ " هللويا الكبرى “ ، تلك التي تخرج بلا تعب ولا ملل ولا ألم ولا تغصب .. ” هللويا “ مرتلة بذهن منغمس في بهاء وجه الحمل الجالس على العرش .. حينما نتأمل في وجه الشهداء نرى الإنجيل ناطقا حتى الصراخ بانهزام الموت واندحار الألم أمام مجد الجسد الجديد ، نستنشق من جسده الذي نواريه الثرى ، رائحة ملء الروح .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل