الكتب

طريق السماء وثمر الروح

الطريق إلى السماء الفرح ثمره من ثمار الروح القدس الفرح ثمره من ثمار الروح القدس في الحياه المسيحية والمسيحية ديانة فرح وليس حزن كما يظن البعض "أفرحوا في الرب كل حين" (في٤:٤) وأقول ايضا أفرحوا وأريد أن أقول لكم أن هناك فرق كبير بين اللذة والفرح كثير من الناس يستهويهم اللذة لدرجة أن اللذة تدفعهم إلي الحزن وليس إلى الفرح وقد قلت لكم مرارا تلك العبارة الجميلة التى قالها أحد الحكماء.. (أفرحوا لا لشهوه نلتموها ، بل لشهوه أذللتموها )

الميلاد البتولى والظهور الالهى

مقدِّمة عامة في هذا الكتاب الذي بين يديك قارئي العزيز، يدور حديثنا التَّاريخي واللِّيتورجي في آن معاً، عن عيد الميلاد المجيد، وعيد الإبيفانيا أي الظُّهـور الإلهي المجيد، وذلك في تقليد الكنيسة القبطيَّة. مع إطلالة على الكنـائس الشَّرقيَّة الأُخرى، وذلك ضمن البنود الأساسيَّة التَّالية: - برامون الميلاد وتاريخه الطَّقسي. - عيد الميلاد البتولي، في الكنيسة القبطيَّة والكنائس الشَّرقيَّة الأُخرى. - الأيام التي تلي عيد الميلاد. - برامون وعيد الظُّهور الإلهي اامجيد. - قُدَّاس لقَّان الماء في الكنيسة القبطيَّة، والكنائس الشَّرقيَّة الأُخرى. ولقد كان عيد الظُّهور الإلهي، هو المناسبة التي تحتفل فيها الكنيسـة بميلاد السيِّد المسيح له المجد، وعماده في نهر الأردن بيد يوحنا المعمـدان،وذلك قبل أن ينفصل العيدَين عن بعضهما.ولقد جمع الكتاب بين دفَّتيه، جانباً وافراً - فيما يتَّصل بالميلاد البتولي والظُّهور الإلهي المجيدين - من الثَّلاثة محاور التي أشرتُ إليها غير مـرَّة في مقدِّمة الكتاب الأوَّل لكلٍّ من السِّلسلتين الأولى والثَّانية مـن السَّلاسـل الأربع التي تضمُّها مجموعة كُتُب “الدُّرَّة الطَّقسيَّة”، وهي المحـاور الـتي التزمتُ هبا منذ البداية، وبنعمة الرَّب إلى النِّهاية.

من تفسير وتأملات الآباء الأولين - سفر مراثى إرميا

مقدمة في مراثي إرميا يشير عنوان هذا السفر إلى أنه أنشودة جنائزية أو لحن لمناسبة مؤسفة تعادل الموت ذاته.تُعتبر من أروع المراثي، تكشف عن انكسار قلب مخلص يحترق بالحب نحو شعبه. فالكاتب شاهد عيان لخراب أورشليم على يد جنود نبوخذ نصر البابلي عام 587 ق.لم يكن دمار أورشليم بالنسبة للكاتب هو مجرد خسارة لعاصمة حصينة رائعة، كانت تُحسب بارعة الجمال، لكنها وهي مدينة الله، تحتضن الهيكل الفريد، تمثل حضور الله وسط شعبه. شعر الكاتب بأن هذا الدمار يشير إلى ممفارقة مجد الله للهيكل والمدينة والشعب. كانت الصدقة بالنسبة له أكثر من أن تحتمل، فصرخ متوجعًا، وبكي، ونادي بالصلاة والرجوع إلى الله بالتوبة العملية. الكاتب كتبه إرميا النبي بعد حصار أورشليم وسقوطها تمامًا كما جاء في الترجمة السبعينية. غاية السفر 1. كُتبت هذه المراثي خصيصًا لليهود خلال الثلاثة شهور ما بين السبي الأول لبابل والسبي الثاني عام 586 ق.م ينشدها بروح الحزن المسبيون في بابل وأيضًا الذين بقوا في فلسطين وهم في عارٍ شديدٍ بسبب دمار بلادهم، خاصة أورشليم وهيكلها. غايتها ليس مجرد البكاء على ما بلغوه، وإنما اكتشاف أمرين رئيسيين في حياتهما: ماذا فعل بهم الإصرار على الخطية ومقاومة الأنبياء، والرجاء الحي في الله غافر الخطايا وواهب المجد. 2. أكد إرميا بروح النبوة العودة من السبي، فإن الله يود نجاح أولاده وعزّهم ومجدهم. 3. أعلن إرميا مرارة نفسه، فمع ما عاناه من الشعب والقادة حين حذّرهم بما سيحل بهم، فإنه إذ حلّ بهم العار تمرّرت نفسه فيه. إنه رجل المحبة! ليس من شخص مخلص لشعبه بقلب متقد بنار الحب الحقيقي مثل إرميا.

الأحد الثالث من كيهك، الكرازة بالفرح في الرب

لم يختر السيد المسيح القديسة مريم من بين الاثني عشر تلميذا ولا من بين السبعين رسولاً ، غير أنها كانت نموذجا رائعا وفعالاً في ممارستها الكرازة العملية . بصمتها لم تخبر خطيبها القديس يوسف عن بشارة الملاك جبرائيل ، ولا أعلنت له عن تجسد الكلمة في أحشائها ؛ غير أنها بصمتها المقدس ، ظهر ليوسف ملاك في حلم قائلاً : " يا یوسف بن داود ، لا تخف أن تأخذ مریم امرأتك ، لأن الذي ځبل به فيها هو من الروح القدس ، فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم " ( مت ۱ : ۲۰-٢١ ) . ما قدم ليوسف في حياته أفضل من الحوارات البشرية . بحوارها المقدس مع الملاك جبرائيل أيضا كرزت ، فقدمت للبشرية عبر الأجيال فهما لسر التجسد ، ودور الثالوث القدوس فيه ( لو 1 : ٣٤ ) .

شرح سفر اللاويين سفر العبادة وتقديس الشعب لله

قيل إن خروج بنى إسرائيل من مصر تم فى ليلة واحدة بقوة الله المخلص و أما خروج مصر بعبوديتها من فكر إسرائيل فقد اقتضى أربعين سنة من التيه فى البرية ،تربى فى خلالها إسرائيل تحت يد الله المقدس.ففى سفر الخروج فدى الله إسرائيل وخلصه من العبودية ، لكى يجعل منه مملكة كهنة وأمة مقدسة ،و فى سفر اللاويين تعلم إسرائيل كيف يقترب من الله ويقدم له عبادة مرضية.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل