الكتب

تاريخ مطرانية دمياط

دمياط أو تامياتي ( تامحيت ) مدينة قديمة يرجع تاريخها إلى ماقبل الميلاد ولها تاريخ حافل بالأحداث ، بإعتبار موقعها على أحد فرعى النيل الرئيسيين ، كما أنها ميناء مشهور قديم لمصر إلى جوار أنها تقع في المدخل الشمالي الشرقي لمصر حيث دخل كثير من الغزاة على مدى التاريخ . وكان في منطقة دمياط ثلاث إيبارشيات قديمة مزدهرة كما أن مطرانها في بعض العصور كان مسئولا عن القدس ( أورشليم ) ضمن إيبارشيته ، ولكنها في عصور أخرى قد تدهور حالها وفقدت إيبارشيتها ، أو صارت تابعة لإيبارشيات أخرى . وقد سررت بالمجهود الرائع الذي يبذله القمص بيشوى عبد المسيح وكيل المطرانية بدمياط في جمع تاريخ هذه الإيبارشية . وهو أقدر من يقوم بهذا العمل في هذا الجيل إذ أنه قد عاش بدمياط منذ سنة 1966 م حينما سيم كاهناً بها بيد المتنيح الأنبا تيموثاوس مطران الدقهلية ودمياط في ذلك الحين . كما أنه عاصر بعد ذلك أسقفين لدمياط بعد تقسيم إيبارشية الدقهلية ودمياط إلى إيبارشيتين ، وعاصر خدمة نيافي الأنبا بولا الأسقف العام بدمياط إلى أن تم إختياره ليصير أسقفاً لإيبارشية طنطا ، وعاصر أيضا إخراج جسد الشهيد سيدهم بشاى من مقبرته في كنيسة دمياط القديمة ، وعصر تأسيس الكاتدرائية الجديدة للسيدة العذراء بدمياط وعاصر القمص ميخائيل سيداروس كاهن دمياط الذي خدم الكهنوت أكثر من خمسين عاماً . . وعاصر كثيـر مـن أراخنة دمياط أمثال الإرشيدياكون الفـونس نيقولا نقيب المحامين بدمياط والأستاذ مـوريس عبد السيد المحامي والدكتور فؤاد عبد الله ناظر الوقف السابق الذي استلم هذه المسئولية خلفاً للأستاذ الفونس نقولا . وقد استلم جناب القمص بيشوى عبد المسيح كثيراً من الوثائق وقام بجمع كثير من المخطوطات والصور والمعلومات عن دمياط وعائلاتها وكهنتها السابقين كما قام ببحث متسع حول تاريخ أساقفة هذه الإيبارشية قديماً وحديثاً . الكتاب بهذا يعتبر الأول من نوعه بالنسبة لدمياط ، كما أنه يعتبر ثمينة لمكتبة التاريخ القبطى على مصر العصور . فإيبارشية دمياط جزء من الكنيسة القبطية وتاريخها يعبر في كثير من مواضعه عن تاريخ الأقباط بصفة عامة . وقد حظيت دمياط بعناية كبيرة من قداسة البابا شنودة الثالث إذ أن لها مكانة في قلبه منذ أن كان قداسته أسقفاً للتعليم . وسوف يرى القارئ لهذا الكتاب سرداً شيقاً لهذه الأمور التي جعلت كل قلب في كنيسة دمياط ينبض بمحبة قداسة البابا الراعي والمعلم ، الذي يحمـل فـي قلبـه الكبير الكرازة المرقسية كلـهـا مـن أقصاء المسكونة إلى أقصاها في أرض مصر المحبوبة وخارجها

ابن الانسان

"ابن الإنسان" اللقب المحبوب عند المسيح هذا اللقب ابن الإنسان، اختاره المسيح ليخفي به لقب «المسيا“، الذي كان اليهود يستخدمونه في تمنياتهم وانتظارهم، باعتباره الملك الآتي ابن داود؛ لكي يرد الملك لإسرائيل ويُقيم مملكة داود النبي حسب النبوات التي فسروها لحساب نُصرة إسرائيل على الأمم وعلو مملكتهم على ممالك العالم. وفي نفس الوقت ليستعلن بهذا اللقب عينه حقيقة المسيح التي غابت عن ذهن اليهود أنه ابن الله وصاحب الملكوت السماوي الحساب الآب وهو لقب المسيا الحقيقي في نبوة دانيال النبي.ولكي نتعمق معنى ابن الإنسان كما كان يراه المسيح في نفسه، نعطي هنا ردود المسيح التي استخدم فيها لقب ”ابن الإنسان" ليتضح لنا معناه :

مقدمة عامة و شرح سفر يشوع بن سيراخ

** محور السفر : + حفظ الناموس، المنهج لذلك + الحكمة هي من الرب ** كاتب السفر : + كاتب هذا الكتاب يشوع بن سيراخ ، أحد يهود فلسطين ، عاش في أورشليم قبل ثورة المكابيين ، واكتسب الحكمة بسبب أسفاره و اختباراته ودراسة الكتب المقدسة ، والتلمود يدعوه ابن سيرا . + كرس حياته لدراسة الناموس والأنبياء وغيرها من أسفار الحكماء . + كان من طائفة الكتبة الفريسيين ، من الجيل القديم وليس من الطراز الفريسي المتأخر . + كان مشهودا له بالتقوى والتدين العميق ، ملماًإلماما كاملا بالطبيعة البشرية ، وأقواله تنطبق على عصره . + عاش يشوع بن سيراخ في أورشليم وفي القرن الثالث ق. م ، وكان كاتبا ومعلما صاحب ثقافة عالية وخبرة ، فكان ذا روح منفتحة لكنه رفض تأثير العالم اليوناني وثقافته ، التي سيطرت في الشرق بعد الاسكندر الكبير ؛ لان هذا التأثير كاد يزعزع أسس العالم اليهودي . لذا كان هدف ابن سيراخ الدفاع عن الإرث اليهودي الثقافي و الديني الذي توارثه الشعب عن الأجيال السابقة . و إذ أراد أن يساعد معاصريه علي المحافظة علي هويتهم اليهودية في عالم متقلب ، حاول إقناعهم أن ما عندهم يفوق ثقافة العالم اليوناني و عاداته و ديانته . + سافر إلى بلاد كثيرة في إرساليات سياسية . + في أيامه الأخيرة أنشأ مدرسة يقدم فيها عشقه للكتب المقدسة وحبه للحكمة والمعرفة .

من تفسير وتأملات الآباء الأولين - سفر صفنيا

دعوة للحياة المقدسة الله في حبه للبشرية ينشغل بكل إنسانٍ، كما ينشغل بالبشرية كجماعةٍ. يود أن يقيم منها أيقونة حية للقدوس، تتأهل للتمتع بالشركة في الأمجاد الأبدية، وتنعم بالفرح السماوي الذي لا ينقطع. هذه الأيقونة لن تتحقق فينا ما لم نتمتع بالحياة المقدسة التي طريقها التوبة أو الرجوع إلى القدوس! هذا هو غاية الكتاب المقدس كله، وغاية الخلاص الإلهي، وغاية هذا السفر، حيث يتجلى الله بكونه الإله القدوس الغيور. فهو يؤدب ليس إلاَّ لكي يُقدس، حتى لا يخلط الإنسان بين شركته مع الله وشركته مع الشر، الأمر الذي يستحيل تحقيقه أو قبوله من القدوس.يفرح الله بالتوبة الجماعية، فكما يبسط يديه ليضم العالم كله كعروسٍ واحدةٍ مقدسةٍ، يود أن يفتح المؤمن قلبه ليتسع لكل إخوته، وتنعم البشرية كلها بالحياة الجديدة في الرب. مسرة الله أن تتحول كل الشعوب إلى شفةٍ نقيةٍ تُسبح معًا بروحٍ واحدٍ، وتبتهج بالله مخلصها بفرحٍ دائمٍ، في حرية صادقة.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل