الكتب

الانشطة الكنسية

إن هذه المقالة تصلح للشباب والخدام من أجل فهم أفضل لخدمة الأنشطة الكنسية من حيث أهميتها وأساليبها ومجالاتها، والتحديات والمتاهات المحيطة بها، وكيف تكون أنشطة بنائية مثمرة، وما يلزمها من صلاة وإعداد وخبرات ونماذج وتقييم ومجهودات، هدفها خدمة متكاملة لكل نفس، لتكون جميعها في يد النعمة، وتؤول كلها لمجد الثالوث القدوس، بصلوات قداسة بابانا الحبيب الأنبا شنودة الثالث، بابا وبطريرك الكرازة المرقسية، وشريكة في الخدمة الرسولية أبينا المكرم الأنبا بنيامين أسقف كرسي المنوفية والنائب البابوي، ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.

الإستشهاد في فِكْر الآباء

الاستشهاد قصة المسيحية وشهوِة المسيحيين، فشكرًا لله أبينا السماوي الذي سمحت إرادته الصالحة الكاملة الطوبانية، بهذه الدراسة الشيقة التي نتنسم فيها رائحة دماء شهداء الكنيسة البَرَرَة، أرواح المُكملين، الأبرار المكتوبين سحابِة الشهود.وقد اعتمدت في هذه الدراسة على مراجِع كثيرة، بقصد التمتُّع الروحي ببركات وأمجاد أبطال الكنيسة من الشهداء والمُعترفين، الذين سُجِّلت سِيَرِهِم بالدماء.ويتناول هذا البحث البنية العامة لعِلْم المارتيرولوچي، من حيث حياة الكنيسة في عصور الاستشهاد، وسلسلة الاِضطهادت العشر في العصر الروماني، وكيف كان موقف المسيحيين الأُوَل وسط الاِضطهاد، وكيف أعدَّت الكنيسة أولادها للاستشهاد؟وكذا مفهوم الشهادة إنجيليًا وكَنَسِيًا وتاريخيًا وليتورچيًا وآبائِيًا، وأخيرًا مجالات شهادتنا اليوم المسيح ربنا الشاهِد الأمين، يجعل هذا العمل لمجد اسمه القدوس، لنكون له شهودًا أُمناء حتى النَّفَسْ الأخير، بطِلبات وشفاعات خورس الشهداء والمُعترفين، وبصلوات أبينا الطوباوي المُكرَّم البابا شنوده الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقُسية، له المجد في كنيسته إلى الأبد أمين.

الشماس يوسف حبيب المؤرخ العلاّمة

انطبعت طريقة حياة خدام كنيسة العذراء محرم بك وخدام كنيسة مارجرجس اسبورتنج بالروح عينها التي سرت سريان المياه الجارية وظلت ملازمة لمسيرة التربية الكنسية بالمدينة العظمى الإسكندرية. وكان من أبرز علاماتها وأعلامها مختار الله القمص بيشوي كامل –((الخادم سامي كامل))،- والخادم الأمين المقدس يوسف حبيب نيح الله نفسيهما في فردوس النعيم إنهما عرفا الأشياء الموهوبة لهما من الله، وتأججت مواهبهما كشعلة متقدة ولحمهما عرق الخدمة ودموعها مع مسراتها وأفراحها إلى أن كملا السعة وربحا كل ربح وبمناسبة مرور 25 عام على نياحة الشماس يوسف حبيب انتهز هذه الفرصة لكي أقدم سيرة أعماله من خلال رؤيتي ومعاينتي. فالماضي في المسيح حاضر فيه لان الزمن لا يفرق ما لله. وصاحب هذه الذكرى عاش متصلًا بكل ما هو مقدس وما هو حي وما يحيا حياة الأبد وهو الآن عند الله الأحياء الذي يكلل محبيه بالمجد والكرامة عرف بإتقان الألحان الكنيسة وبمحبته للتسبيح وبالنبوغ فى اللغة القبطية في الدراسات الآبائية، وتميز باحترامه المتناهي للعبادة. ربى أجيالًا من الشمامسة والخدام بمدينة الإسكندرية. وقد كان مشجعًا ومعضدًا لأبينا القمص بيشوى كامل في رحلة خدمته منذ تأسيس كنيسة مارجرجس اسبورتنج وهو أيقونة حلوة على مدى الأجيال. فلتكن ذكراه إلى الأبد ولله المجد على كل شيء،

الرسل الاطهار الاثنى عشر

شهية وكريمة هي سيرة التلاميذ الرسل الذين تبعوا الرب، وصار هو واضع جهادهم الحقيقي في كرازتهم بملكوته السمائي ومكرمة هي حياتهم وخدمتهم التي تباركت بها كل قبائل الأرض، ولا تستطيع كلمات أن تعبر عن مجدهم الذي مجدتهم به يا رب، ذلك المجد الذي نطق به وافتخر به الذين غرسوهم وردوهم للأيمان بك إنهم أساسات الكنيسة التي تنبأ عنها النبي داود بأن الرب: أساساته في الجبال المقدسة وأنه يحب أبواب صهيون أفضل من جميع مساكن يعقوب (مز 86). وهو كذلك الذين رآهم الرائي اثنيّ عشر أساسًا لأورشليم السمائية مكتوبين عليها كرسل للحمل أنهم أبواب وأساسات وأمجاد وأسوار مدينة الله وأحجارها الكريمة المزينة، وقد صاروا الأساس الذي تأسست عليه الكنيسة المقدسة الجامعة الرسولية،ونحن مدينون لهم بأننا قد صرنا مسيحيين وامتلكنا ذلك الأيمان الثمين ثمرة لجهادهم وكرازتهم الموثقة بدمائهم الشاهدة لآلام الرب أنني أقدم هذا الكتاب كمدخل لسير التلاميذ القديسين من خلال خدمة المسيح سيدنا وملكنا، ومن خلال سيرتهم عبر التقليد المقدس، وفاء لذكراهم المؤبدة واقتداءًا بمثالهم وإيمانهم الذي به قهروا الممالك وصنعوا البر وأخيرًا وضعت لهم الأكاليل التي يهبها الرب الديان الحاكم العادل إنني أحسب نفسي فرحًا عندما أقدم ضمن (سلسلة إكثوس) حياة الآباء الرسل القديسين، لنتأمل خدمتهم وبشارتهم كى تصير لنا سبب بركة بصلواتهم فنسلك في آثارهم متشبهين بجهادهم وننعم بنصيبهم وميراثهم، ونشترك معهم في الأعراق التي قبلوها على التقوىطالبين تعزية للنفوس المجاهدة المتغربة في الجسد ولكل الذين هم في الشتات، راجين أن تمتد ذكراهم العطرة لتشملنا جميعًا فننعم بأزمنة ازدهار الأيمان وانتشار الملكوت بشفاعتهم وبصلوات قداسة البابا شنوده الثالث وشريكه في الخدمة الرسولية أبينا الأسقف المكرم الأنبا أنطوني، ومجمع آباء إيبارشية أيرلندا واسكتلندا وشمال شرق انجلترا ولله المجد على كل شيء،

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل