الكتب

شهود يهوه وهرطقتهم

شهود يهوه، الذين عُرفوا قبلًا باسم جماعة برج المراقبة (Watch Tower)، والذين منعتهم كثير من الحكومات ولم تعترف بهم، فصاروا يعملون في الخفاء، وبالعمل الفردي نحدثك في هذا الكتاب عن العديد من هرطقاتهم، التي من أجلها لا نعترف بهم كمسيحيين، وهم لا يدعون أنفسهم مسيحيين، بل ينتسبون إلى أحد أسماء الله في العهد القديم، كما أنهم لا يعترفون بقانون الإيمان المسيحي الذي تؤمن به كل الكنائس المسيحية في العالم تقرأ في هذا الكتاب عن ملخص لما يؤمنون به. ثم عرض ذلك بالتفاصيل في 17 مقالًا وقد قمنا بتدريس كل ذلك في الكلية الإكليريكية، مع الرد على كل هرطقة من هرطقاتهم ونحن ننصح بعدم قبولهم في بيوتكم طبقًا لقول القديس يوحنا الحبيب في (2يو10، 11) ولا ينخدع أحد بأنهم يفتحون الكتاب المقدس ليعلموا منه، ذلك لأن لهم ترجمة خاصة للكتاب المقدس مُحرّفة في مواضع عديدة جدًا لتتفق مع تعليمهم الخاطئ ونترك القارئ العزيز بين صفحات هذا الكتاب ليتعرف على البدع التي ينشرونها، والرد عليها نسأل الله أن يحفظ كنيسته من تعليم هؤلاء، حرصًا على الإيمان السليم المُسلَّم إلينا من القديسين.

بدع السبتيين الأدفنتست

في هذا الكتاب نقرأ عن : بدعة الأدفنتست وتاريخها ومؤسسها، ادعائهم أن المسيح ولد بالخطية الأصلية، ادعائهم أن المسيح هو الملاك ميخائيل، ادعائهم أن المسيح ارتعب في يوم صلبه، ينكرون الحياة بعد الموت (لحين القيامة)، ينادون بفناء الشيطان والأشرار، يقولون أن النعيم الأبدي سيكون على الأرض، يؤمنون بثلاث مجيئات للسيد المسيح، وأن الذي لا يقدس السبت لا يدخل الملكوت، الخلاف والتشابه بينهم وبين شهود يهوه.

بدع حدبثه

كتاب بدع حديثة هو إحدى كتب اللاهوت المقارن للبابا شنوده ويشمل الجزء الأول : بدعا حول العقوبة والعدل الإلهي والمغفرة المجانية ومعنى اشتريتم بثمن الجزء الثاني : عن بدع اللاهوت المقارن ويشمل شر الإفخاريستيا – جسد المسيح والجسد السري – كيف تم الفداء؟ محاربة الناموس والأعمال – تأليع الإنسان – شركاء الطبيعة الإلهية النقد الكتابي – المساواة مع الآب والابن

طبيعه المسيح

موضوع طبيعة المسيح موضوع هام جداً ، كان سبب انقسام خطير في الكنيسة في منتصف القرن الخامس (سنة 451م) . ولما بدأ الحوار اللاهوتي الخاص بوحدة الكنائس ، كان لابد من طرق هذا الموضوع . وكان لابد لكنيستنا القبطية الأرثوذكسية أن يكون لها كتاب يعبر عن عقيدتها في هذا الشأن ، بلغة تصلح للحوار اللاهوتي وقد قمت بتدريس هذا الموضوع لطلبة الكلية الإكليريكية في سنة 1984 في محاضرات ألقيناها في دير القديس الأنبا بيشوى ببرية شيهيت ضمن مادة اللاهوت المقارن ، وقدمت للطلبة كمذكرات تداولوها ، ولم تخرج عن هذا النطاق ثم ترجمت هذه المذكرات إلى اللغة الإنجليزية في أوتوا عاصمة كندا سنة 1985 ، وبقيت متداولة باللغة الإنجليزية فقط لمدة ست سنوات وكان لابد أن نطبعها باللغة العربية ليدرسها طلبة الكلية الإكليريكية بفروعها المتعددة ، ولمنفعة من يحب الدراسة اللاهوتية من الخدام ومن أفراد الشعب أيضا وكذلك لمن يريد أن يتعرف على عقيدتنا في ألchristology من الكنائس الأخرى وكان أول حوار لاهوتي لنا في الموضوع في فينا بالنمسا في سبتمبر سنة 1971 م في اجتماع نظمته هيئة Pro Oriente . ووصلنا إلى اتفاق على صيغة لاهوتية وافق عليها اخوتنا الكاثوليك ، واخوتنا من الكنائس الأرثوذكسية الشرقية القديمة : السريان والأرمن والأثيوبيون والهنود . وبخاصة لأنه كان الخلاف منذ القرن الخامس قد شوه مفهوم كل كنيسة عن الأخرى . وحاليا أصبح الجو ممهداً لمفهوم مشترك بعد ذلك تم اتفاقنا رسمياً مع الكنائس الكاثوليكية، بعد 17 عاماً (سنة 1988) على أساس ما اتفقنا عليه من قبل ، في وثيقة مختصرة ننشرها في الصفحة الأخيرة من هذا الكتاب وكان لنا حوار آخر مفصل جداً مع اخوتنا من الكنائس الأرثوذكسية البيزنطية في اجتماع حضره علماء اللاهوت في عشرين من الكنائس الأرثوذكسية في العالم ، وذلك في دير الأنبا بيشوى ببرية شيهيت سنة 1989 م ، أعقبه اجتماع آخر لممثلي الكنائس الأرثوذكسية من رجال الكهنوت في شامبزى بجنيف سنة 1990 ولما كان من الصالح أن يعرف شعبنا ما هي تفاصيل وأثباتات معتقدنا في طبيعة المسيح ، ولما كانت جماعة Pro Oriente . ستعقد مؤتمراً دينياً لممثلي جميع الكنائس لإطلاعهم على المعتقد ،في أواخر اكتو بر من هذا العام (1991 م) . وقد طلبوا منا ورقة نقدمها للحاضرين ، ونلقيها كمحاضرة عليهم لذلك كله رأينا طبع مذكرات الاكليريكية في سنة 1984 لتصدر في كتاب يوزع على ذلك المؤتمر ، ويكون في متناول الجميع باللغة العربية إلى جوار الترجمة الإنجليزية .

لاهوت المسيح

لاهوت المسيح موضوع من أهم الموضوعات الحيوية في العقيدة المسيحية . وقد قامت بخصوصة هرطقات كثيرة في شتى العصور ، تصدت لها الكنيسة وردت عليها . ولعل من أخطر الهرطقات البدعة الأريوسية التى اشتدت في القرن الرابع الميلادى ، وانعقدت بسببها مجامع مكانية وأيضاً أول مجمع مسكونى في التاريخ ، انعقد سنة 325م ، وحضره318 أسقفاً يمثلون كل كنائس العالم ، وشجبوا آريوس وبدعته ، ووضعوا قانون الإيمان المسيحى . ومع ذلك ظلت بقايا الأريوسية منتشرة إلى يومنا هذا ... وقام ضد لاهوت المسيح فلاسفة وعلماء ملحدون ... وقامت ضده بدعة شهود يهوه الرئيسى إلى نيوريورك سنة 1909 بامريكا جمعية " برج المراقبة والكراريس " ولهم العديد من الكتب ، أهمها ليكن الله صادقاً ، والحق يحرركم وقيثارة الله ، والخلاص ، والخليقة ، والغنى والاستعداد والحكومة ، والعالم الجديد ، والمصالحة ، والوقاية ونظام الدهور الإلهى ... ومجموعة عديدة من النبذات يسمونها الكراريس . وسنحاول في هذا الكتاب أن نتكلم عن لاهوت المسيح ببحث ايجابى نثبت فيه هذه العقيدة الاساسية من الكتاب المقدس . ولعلنا في كتاب آخر نتناول كل الاعتراضات مع الرد عليها . وقد تعرض للاعتراضات كثير من قديسين عاصروا الحركة الآريوسية ومنهم : 1 ـ القديس أثناسيوس الرسولى في كتابه ضد الأريوسيين CONTRA ARIANOS . 2 ـ القديس ايلارى أسقف بواتييه في كتابه عن الثالوث DE TRINITATE . . 3 ـ القديس باسيليوس الكبير . 4 ـ القديس غريغوريوس اسقف نيصص . 5 ـ القديس غريغوريوس الثيولوغوس في مقالاته اللاهوتية . 6 ـ القديس كيرلس الأورشليمى في محاضراته للموعوظين ( المعدين للعماد ) . * * * أما في بحثنا هذا الايجابى فسنقدم اثباتات للاهوت المسيح من نصوص الكتاب المقدس بعهديه . وقد بدأت هذا البحث منذ يوليو 1953 حينما نشرنا أول مقال عن شهود يهوه في مجلة مدارس الأحد . ثم تتابعت المقالات خلال عامى 1953 ، 1954 م ، وقمت بتدريس هذا الموضوع الكلية الاكليريكية في تلك السنة . ثم عدت لتدريسه مرة أخرى في الستينيات وأنا أسقف للاكليريكية . وأجبت على كثير من الاسئلة الخاصة به في المحاضرات العامة . وقمت بتدريسه أيضاً في الكلية الاكليريكية بجرسى ستى ، ولوس أنجلوس . وأخيراً رأيت من الأفضل طبعه كمنهج دراسى . في كليتنا اللاهوتية بشتى فروعها .

فى الحوار اللاهوتى اللاهوت المقارن ج1

قام قداسة البابا شنوده الثالث بتدريس مادة اللاهوت المقارَن وهو أسقف للتعليم، ويستمر في التدريس لتلك المادة حتى اليوم في الكلية الإكليريكية. وقد أصدر قداسته كتبًا في هذا الموضوع مثل "الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي"، و"بدعة الخلاص في لحظة"، و"الكهنوت"، و"المطهر"، و"طبيعة المسيح" إن الحوار اللاهوتي ليس عراكًا أو حربًا، كما كان قديمًا!!ولكنه نقاش في محبة، رغبة في الوصول إلى فهم مشترك، بطريقة روحانية. ونحن في هذا السياق نعرض فكرنا الأرثوذكسي، ونرد على ما يوجَّه إلينا من اعتراضات. ونبحث كل شيء بطريقة موضوعية نرجو من روح الله القدوس أن يقودنا جميعًا إلى الفكر والإيمان الواحد..

كتاب الكهنوت

بدأت القاء هذه المحاضرات على طلبة الكلية الاكليريكية ، ضمن مادة اللاهوت المقارن خلال سنة 1978م وكانت لنا عودة إليها وإكمال لموضوعها فى سنة 1981 وبخاصة لأن البعض كانت قد حاربته كتب وضعتها طائفة " الأخوة " البلاميس لمحاربة سر الكهنوت من أساسه اعتماداً على أمرين : 1-الادعاء بأنه لا يوجد سوى كاهن واحد فى السماء و على الأرض ، هو يسوع المسيح 2-الفهم الخاطئ للآية التى تقول : " جعلنا ملوكاً وكهنة الله أبيه " ( رؤ 1 : 6 ) ومن أجل الرد على هاتين النقطتين ، كان هذا الكتاب تكلمنا فيه عن محاولة تأميم الكهنوت التىقام بها قورح وداثان وابيرام فى أيام موسى يقولون إن الأمة كلها أمة كهنوتية مقدسة ، ثم شرحنا كيف أن الله هو هو ، كما فى العهد القديم ، كذلك فى العهد الجيد ، بلا تغيير 0 وشريعة الكهنوت بقيت كما هى ، ولكن على طقس ملك صادق ، وليس على طقس هرون وحول إثبات سر الكهنوت ، وأنه لمجموعة معينة ، وليس لكل الشعب ، دار هذا الكتاب 0 وكان يمكننا أن نكتفى بقول الرسول : " لا يأخذ أحد هذه الوظيفة ( الكرامة ) بنفسه ، بل المدعو من الله كما هرون " ( عب 5 : 4 ) ولكننا قدمنا إثباتات كثيرة : منها أن الكهنوت دعوة واختبار وإرسالية ، وهذا طبعاً ليست لجميع الناس ، وإنه يحتاج إلى شروط معينة ، وإلى وضع اليد ونفخه الروح القدس ، وهذا ايضاً ليست لجميع الناس 0 وذكرنا أيضاً ألقاباً واختصاصات للكهنوت ليست للكل وتطرفنا من ذلك إلى علاقة الكهنوت بالمذبح و الذبيحة المقدسة ، وما أعطى له من سلطان الحل و الربط أما الذين يغارون للسيد المسيح ، ويرون أنه الكاهن الوحيد ، كما لو كان رجال الكهنوت قد سلبوا اختصاصاته له المجد ، فهؤلاء خصصنا بابا كاملاً لمناقشتهم تعرضنا بعد ذلك للكهنوت كخدمة ، ورجال الكهنوت كخدام ومع ذلك هم خدام وو كلاء فى نفس الوقت وانتهينا إلى الإجابة عن بعض الأسئلة فى الفصل العاشر ، كما اشتملت الفصول السابقة على ذكر اعتراضات كثيرة والرد عليها هذه الفصول العشرة تحوى الجزء الأول من كتابنا عن الكهنوت 0 أما الجزء الثانى فسوف يكون عن العمل الرعوى للكهنوت بمشئية الله ، وبعض الصفات التى يجب أن تتوافر فى رجال الكهنوت لتساعدهم على القيام برسالتهم وقد تقرر هذا الكتاب لتدريسه على طلبة الكلية الاكليريكية بكل فروعها

لماذا نرفض المطهر

هذا الكتاب نقدمه في صراحة ومحبة ، كجزء من الحوار اللاهوتي ، مع أخوتنا الكاثوليك لقد بدأ حوارنا الأول معهم في سبتمبر سنة 1971 م ، قبل اختياري للبطريركية بشهرين . وكان حواراً نظمته جماعة Pro – Oriente في فينا التي يشرف عليها الكاردينال كينج . وقد حضرت هذا الحوار كأسقف للتعليم ، ومعي الأب الموقر القمص صليب سوريال ، ممثلين عن الكنيسة القبطية ، مع مندوبين آخرين من رجال اللاهوت عن باقي أخوتنا الأرثوذكس من السريان والأرمن والأحباش والهنود وخرجنا من ذلك الحوار الذي دار حول طبيعة المسيح بوثيقة مشتركة وثيقة تحمل إيماناً مشتركاً في هذا الموضوع الخطير الذي كان سبب الانقسام منذ سنة 451م حتى الآن . وكنت أنا – بنعمة الله – الذى اقترحت كلمات هذه الوثيقة ، وواقف عليها الجميع من كاثوليك وأرثوذكس . ثم توالت اجتماعات جماعة - Pro – Oriente .. ولكن قراراتها كانت تمثل اتفاقات بين اللاهوتيين ، وليست أتفاقاً رسمياً على مستوى رئاسة الكنائس ثم أقيم اجتماع آخر رسمي بيننا وبين الكاثوليك في دير القديس الأنبا بيشوى بتاريخ فبراير سنة 1988 م ، تمت الموافقة على نفس وثيقة - Pro – Oriente بصفة رسمية واجتزنا مرحلة ، وبقيت مراحل أخرى بقي أمامنا الحوار في موضوعات : المطهر والغفرانات ، وانبثاق الروح القدس ، والحبل بلا دنس ، ومسائل أخري خاصة بالقديسة العذراء مريم ، ومركز كنيسة رومه ز وأمور أخري خاصة بالطلاق ، وبالزواج المشترك ، وبالصوم ، وبالقوانين الكنيسة الخ وحددنا دورة أخري للحوار من 3 إلى 9 أكتوبر بدير القديس الأنبا بيشوى لناقشة موضوعين هما المطهر ، وأنبثاق الروح القدس وكان لابد لكل طرف أن يقدم عقيدة كنيسة في هذا الموضوع . لذلك رأيت أن أضع هذا الكتاب ليمثل عقيدة كنيستنا . والأسباب التى من أجلها ترفض عقيدة المطهر ، وما يلحق بها من غفرانات وهي عقيدة حديثة ، لم تكن من عقائد الكنيسة قبل الإنقسام . وقد أعترف بها مجمع فورنسا الكاثوليكى سنة 1435 م وقد وضعت أمامي أهم المراجع العربية الموجودة في المكتبات لعدة أسباب منها :- 1 – أنها هي التي ينتشر تعليمها في مصر والشرق العربي . 2 – وهي التي يعلمونها لأولادنا في المدارس . 3 – وهي التي يقرؤها الناس ، من الذين لا يقرأون اللاتينية ولا الفرنسية . 4 – وهي التي يري الشرقيون أنها تعبر عن الإيمان الكاثوليكي . 5 – ولأنها كتب صادرة بتصريح من رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الشرق . 6 – ولآن بعض هذه الكتب تعرض لعقائد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية محاولين إثبات عقيدة المطهر من كتبها الطقسية وكان أيضاً لابد أن نوضح عقيدة المطهر ، حتى لا نسبب عثرة في إيمان أولادنا الأرثوذكسي . وأيضاً لكي نقدم وجهة نظرنا اللاهوتية في هذا الموضوع ، إلى جوار لزومه للحوار اللاهوتي وقد سلكنا في هذه الكتاب بطريقة موضوعيه بحتة . فتعرضنا أولاً لما يعتقده أخوتنا الكاثوليك في موضوع المطهر ، من واقع كتبهم ثم ناقشنا ما ورد في هذه الكتب من الناحية اللاهوتية البحتة ومواجهتها بالإيمان المسيحي المعترف به من جميع الكنائس ، وبخاصة في موضوعات الخلاص والكفارة والفداء وهي نقاط أساسية جوهرية في العقيدة المسيحية . ثم طرقنا أيضاً موضوعات المغفرة والدينونة ، والتطهير والتكفير مع أمور أخرى كان لابد أن نعرض الفكر اللاهوتي السليم أولاً . وبعد الرسول على قواعد لا هوتية ثابته ، نبدأ في مناقشة مفاهيم النصوص وتناولنا كل النصوص المستخدم وناقشنا المفهوم منها ودلالاته . علماً بأن كلمة ( المطهر ) لم ترد في الكتاب المقدس كله . وبالتالي لم ترد في كل تفاسير الآباء الأول للكتاب . ولي نصيحة أقدمها لأخوتي الكاثوليك بكل حب ، ومن عمق أعماق قلبي ، وبضمير صالح أمام الله ( عب13 : 18 ) ( أع23 : 1 ) ، ومن أجل خبرهم نقوا الكتب العربية التي كتبت عن المطهر . وإثبات ذلك ما ورد في هذا الكتاب . وإن كان هناك اعتقاد جديد بخصوص المطهر ، أرجو أن تنشروه وباللغة العربية ، ومن سلطة كنيسة وشكراً وأنا مستعد أن أصدر كتاباً آخر عن المطهر ، إن أردتم ولو أنني أرى – الآن – أن هذا يكفي ،،،

بدعة الخلاص في لحظة

بدأت المفاهيم الخاطئة تنتشر حول عقيدة الخلاص منذ منتصف الستينات ، مما اضطرنى إلى شرح هذا الموضوع فى مؤتمرين لخدام الوجه البحرى ، عقدا فى بنها فى أبريل ومايو سنة 1967 0 وكانت نتيجتهما طبع كتاب لنا هو [ الخلاص فى المفهوم الأرثوذكسى ] صدر فى يونيو 1967 0 وعادت المشكلة مرة أخرى إلى الظهور فى النصف الثانى من السبعينات ،ولكن فى شكل جديد هو ( بدعة الخلاص فى لحظة ) وقد نشرنا عنها مقالات كثيرة فى مجلة الكرازة من سنة 1978 إلى سنة 1980 0 وقمنا بتدريس موضوع الخلاص فى الكلية الاكليريكية ، مع الجدل المحيط به ، وبخاصة فى الإخوة البلاميس ومن أخذ عنهم وأنا فى كل ذلك أضع أمامى قول الآباء الرسل فى الدسقولية : ( امح الذنب بالتعليم ) وكل نا أريده هو الأقناع ، وليس معاقبة المخطئين 0 وأخيراً أصدرنا هذا الكتل ، ايكمل كتابنا الأول عن الخلاص وأرى أن هناك حاجة إلى إصدار كتاب ثالث فى موضوع الخلاص ، يشمل مناقشة ما يقوله البروتستانت عن : التبرير ، والتقديس ، والتمجيد ، والتجديد ، والملء وما إلى ذلك من موضوعات وقد رددت على كل النقط ، التى ظهرت فى بعض الكتب كمجال للشك وأخيراً أقول لأولادى 0 ها أمامكم الطريقان واضحان 0 انظروا فى أيهما تسلكون أريدكم أن تفهموا ، وتؤمنون باعتقاد الكنيسة السليم ، لا أن تقولوا : آمين

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل