الكتب

الخلاص فى المفهوم الارثوذكسى

هذا الكتاب هو ثمرة محاضرتين ألقاهما نيافة الأنبا شنوده ( البابا شنوده الثالث ) فى مؤتمر خدام الوجه البحرى المنعقد فى بنها خلال شهرى مارس وأبريل سنة 1967 حينما كان أسقفا للتعليم وقد طبع فى يونيو 1967 وطلب القراء اعادة طبعه للمرة الثالثة فى نوفمبر 1980 وكان قداسة البابا يريد تأجيل طبع هذا الكتاب ، ريثما يعدله ليناسب ما ظهر من أفكار خلال هذه السنوات ، ولكن بناء على الحاح الجماهير ، سمح باعادة طبعه كما هو ، على أن يكون مجرد الجزء الأول من مجموعة كتب يصدرها ، ويرد على المفاهيم المخالفة له فالى اللقاء مع كتب أخرى لشرح هذا الموضوع مع الاجابة عن أسئلة الناس والرد على ما يثار من أفكار وشكوك

شريعة الزوجة الواحدة

ربما يكون شرح البديهيات هو إحدى المعضلات ، كما يقول المثل . و شريعة الزوجة الواحدة فى المسيحية هى إحدى هذه البديهيات ، و لكن شرحها لم يكن معضلة ... بل كان فرصة جميلة للتأمل فى روحانية الزواج المسيحى ، و حكمة الله فى وضعه هذا القانون منذ بدء الخليقة ، حينما خلق حواء واحدة لأبينا آدم و قد اتيح لى أن أكتب هذا البحث فى مايو سنة 1958 " أى منذ عشرين عاما تماما " بناء على طلب من الكلية الإكليريكية ، و كنت وقتذاك راهباً فى دير السريان بوادى النطرون . و كانت قد اثيرت قضية فى ذلك الحين بخصوص موضوع " الزوجة الواحدة فى المسيحية " ... و تأخر اخواتنا فى نشر البحث ، إلى أن طبعت طبعته الأولى فى الستينات ، بعد سيامتى اسقفاً للمعاهد الدينية و التربية الكنسية و لما أعيدت المشكلة فى هذه الأيام ، رأينا أهمية إعادة نشر هذا الكتاب بعد أن نفذت طبعته منذ عشر سنوات . و على الرغم من مرور عشرين سنة على تأليفه ، إلا أننى – بالنسبة لظروفى الصحية – أعدت نشره كما هو تقريبا ، ما عدا الباب الأخير الذى اصفته إليه ، من جهة شهادة أساتذة القانون المسلمين التى يثبتون بها أعتقاد المسيحيين جميعا بشريعة الزوجة الواحدة و لما كانت الطبعة الثانية لهذا الكتاب ، قد نفذت بعد صدوره باسبوعين ، لذلك سارعنا إلى اصدار هذه الطبعة الثالثة ، لتفى حاجة الطلبات العديدة من الكنائس و الهيئات و الافراد إننى أهدى هذا الكتاب إلى جميع رجال القانون فى بلادنا ، و إلى كل المهتمين بالأسرة و كيانها كما أهديه إلى اللجنة التى ستقوم بالأشراف على وضع قوانين الأحوال الشخصية و أصلى إلى الله أن يبارك كل أسرة ، لمجتمع متماسك نعيش فيه ، تربطه عوامل الحب و الألفة و التعاون وفقنا الله جميعاً إلى مرضاته و العمل بوصاياه .

الجهاد والنعمة

تحوى هذه النبذة احدى محاضرات قداسة البابا المعظم الانبا شنودة الثالث التي القاها ـ وأربعا أخرى غيرها ـ بالمؤتمر الاول لخدام التربية الكنسية بالاسكندرية عام ١٩٦٨ بكنيسة القديس مارمينا بالمنـدرة ـ وكان قداسته عندئذا اسقنا للتعليم ـ وقد سبق لمكتبة كنيسة السيدة العذراء محرم بك ان طبعت المحاضرات الخمس المذكورة طبعة أولى عام ۱۹۷۱ – وهو أول عام لتبوا قداسته السدة الرسولية ولقد نفذت الطبعة الاولى لتلك المحاضرات وازاء الالحاح في طلبها راينا أن نقوم باعادة طبعها واحـدة بعد الاخرى وها نحن نقدم الطبعة الثانية لهذه المحاضرة عن الجهاد والنعمة راجين الـرب ان يجعلها لخير القـراء ولبركة حياتهم وشركتهم في الرب .

قانون الايمان

قانون الإيمان هو أساس عقيدتنا المسيحية 0و تؤمن به كل الكنائس المسيحية فى العالم أجمع 0 0و الذين لا يومنون به لا يعتبرون مسيحيين كشهود يهوه و السبتين0ومن اهتمام الكنيسة بقانون الإيمان , جعلته جزءا فى كل صلوات الأجبية بالنهار و الليل0 لآن الإيمان هو عنصر أساسي فى حياتنا الروحية و ليس فقط فى معتقداتنا لذ لك رأينا أن نصدر هذا الكتاب , ليكون تفسيرا موجزا و مركزا لقانون الإيمان يدرس فى الكلية الآكليريكية بكل فروعها فى مصر و المهجر, و يدرس فى مدارس اجتماعات الشباب و قانون الإيمان يشمل عقائد متعددة : مثل التثليث و التوحيد ولاهوت الابن و لاهوت الروح القدس , والتجسد و الفداء , المعمودية , وحياة الدهر الآتي 0وبهذا فإن الدارس له يكون مستوعب عددا كبيرا من العقائد الإيمانية 0 وكانوا يدرسونه قديما لفصول قبل عمادهم 0

التثليث والتوحيد

ان مشكلة الذين يحاربون التثليث ، أنهم يفصلونه عن التوحيد ، ويظنونه لونا من الشرك أو تعـدد الآلهة ، ولكننا كمسيحيين نقول أننـا نؤمن باله واحـد لا شريك له ولا نؤمن اطلاقا بثلاثة الهـة ، وكل الاتهامات التي توجه الى المؤمنين بتعدد الآلهة لا علاقة لهـا بالمسيحية اطلاقا فنحن نرى أن هذا أمر يتنزه عنه حتى الشيطان أنت تؤمن بأن الله واحـد .. حسنا تفعل والشياطين يؤمنون ويقشعرون ، ( يع ۲ : ۱۹ ) • فالشياطين في أعماقهم يؤمنون باله واحد ومن آيات العهد الجديد التي تبين الايمان المسيحي باله واحد ما قاله السيد المسيح حينما أرسل تلاميذه للتبشير اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمـدوهم باسم الآب والابن والروح القدس » ( مت ۲۸ : ۱۹ ) قال ( باسـم ) ولم يقـل( بأسماء )وهـذا الأمر وضحه يوحنا الرسول في رسالته الأولى ، فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحـد ( ۱ یو ۷ : ۵ ) وقانون الايمان المسيحي الذي يؤمن به جميع المسيحيين يبدأ بالآتي : بالحقيقة نؤمن باله واحد »

القرآن و المسيحية

تعرُّض القرآن للمسيحية: شرح كيف أنها ديانة سماوية، ديانة إلهية، أرسلها الله هدى للناس ورحمة، على يد المسيح بن مريم. والمؤمنون بالمسيحية سجَّل القرآن لهم أجرهم عند ربهم، وأنهم غير المشركين، وغير الذين كفروا.. وقال أيضًا أنهم أقرب الناس مودة إلى المسلمين؛ وأنهم متواضعون لا يستكبرون. وشخص المسيح له في القرآن مركز كبير. إنه كلمة الله؛ وروحٌ منه. وُلِدَ بطريقة عجيبة لم يولد بها إنسان من قبل ولا من بعد؛ بدون أب جسدي؛ ومن أم عذراء طهور لم يمسها بشر.. ومات ورُفِعَ إلى السماء بطريقة عجيبة حار فيها المفسرون والعلماء عاش على الأرض يهدي الناس، ويقوم بمعجزات لم يعملها أحد مثله وقد هدى الناس عن طريق تبشيرهم بالإنجيل. والإنجيل له مكانة عظيمة في القرآن الذي كان مُصَدِّقًا له وداعِيًا الناس إلى الإيمان به.. ولم يُذكَر في القرآن إطلاقًا أنه نسخ التوراة أو الإنجيل، بل على العكس ذكر أن المؤمنين ليسوا على شيء حتى يقيموا التوراة والإنجيل وللعذراء مريم أم المسيح مركز ممتاز في القرآن، في بتوليتها وطهرها ونسكها وعبادتها وتشريف الله لها واصطفائها على نساء العالمين وقد تحدث القرآن أيضًا عن الحواريين تلاميذ المسيح. وتحدث عن بعض العقائد المسيحية وهنا يظهر بعض الخلاف بينه وبين المسيحية، شيء من ذلك خلاف حقيقي. وشيء آخر لا يمكن أن نسميه خلافًا. وإنما هو محاربة لبعض البدع الدينية التي كانت سائدة وقتذاك، والتي تحاربها المسيحية أيضًا، والتي لم تكن في يوم من الأيام من عقائد المسيحية كما يخطئ البعض في الفهم والتفسير. وما أكثر الملل والنحل التي تقوم في كل جيل، يحارب أخطاءها أولياء الله الصالحون. وسنعرض لكل هذا بالتفصيل:

كيف تم فداء البشر

هـل مـات السيد المسيح وحده عنا وفدانا ؟ أم نحن متنا معـه وصلبنا معه ودفنا معه ؟ وهل عملية الصلب كانت حبا لاعلاقة له بالعقوبة ؟ السيد المسيح هـو الفـادي الفرق بين كلمة ( نظرية ) وكلمة ( عـقـيـدة ) ؟ موضوع إسترضاء الآب في قصــة الـفـداء لمن دفع ثمـن الـفـداء ؟

حول سر الافخارستيا

هل أسرار الكنيسة ليست سبعة أسرار ؟ هل تناول يهوذا ثم دخله الشيطان ؟ هل كانوا يتناولون بعد وليمة عشاء ( أغابى ) ؟ هل كانت تمر ساعة بين مباركة الخبز والكأس ؟ هل غسل أرجل الثلاميذ كان شركة في موته وقيامته ؟ هل السيد لم يحضر الفصح مع تلاميذه ؟ هل الرب كان يذبح نفسه بالنية والنبوة ؟ هل في الإفخارستيا نأكل الطبيعة الإلهية ؟ هل الكهنوت والإفخارستيا ينحدران أصلاً من الأبدية ؟ هل كانوا يتناولون الجسد في أيديهم ؟ وهل كانوا يأخذون أحيانا إلى بيوتهم ؟ هل جسد الرب هنا هو الرب وهو الكنيسة ؟ هل الله ليس آخر بالنسبة إلى الإنسان ؟ هل كان طقس تقديم الحمل قداسا كاملا ؟ هل الشمامسة كانوا يوزعون الجسد والدم ؟

محاربة الناموس والاعمال

هـل ألـغـى اللــه الناموس والموت وقانون العقوبات ؟! هـل ألغى الشعار القديم بتميم الوصايا وكل من يخطئ يموت ؟ ! هل أنهى الله على الناموس وعلى الوصايا نهائيا ؟! هـل لايمكن للمسيحى أن يقول : أناخاطئ ؟! هل غلب الإنسان الموت وكـل علاقة بين الخطية والموت ؟ ! هل نحن نقف أمام الناموس بلاخطية ؟ ! ماذا عن الخلاص المجاني ، والبر المجاني ، والمغفرة المجانية ؟ هــل لا أعمال لغفران الخطايا ، فالغفران بالنعمة ؟ هل النعمة تلغى الأعمال . والله لا يطلب من الإنسان إلا إيمانه ؟! هل كان إيمان أبينا إبراهيم بدون أعمال أيا كانت ؟ ! هل إن رفعنا وجهنا نحوه ، فنحن واصلون واصلون ؟ !

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل