الكتب

جسد المسيح والجسد السري

إن جسـد المسيح - في كتابات المؤلف - وكذلك عبارة " جسد المسيح السرى " .. إنما يمثلان تعقيدات كثيرة ومتناقضات أيضاً ، كما يظهر لك من الصفحات المقبلة . وبخاصـة مـا ورد من أفكـار في كتابه ( العريس ) ، وكتابه ( العنصـرة ) ، وكتابه ( بولس الرسول ) ، وكتابه ( الكنيسة الخالدة ) ، وكتابه ( التجسد الإلهي ) .. ويهمنا المعاني اللاهوتـية الـتي اشتملت عليها هذه الكتب وأمثالها .. مما حدا بنا إلى مناقشة كل تلك النقاط ، وعرضها على القراء ، لتوضيح الفهم اللاهوتي .. نضع كل هذا أمام القارئ العزيز ، دفاعا عن الإيمان السليم .. . ومن له أذنان للسمع فليسمع ( مت ١٣ : ٤٣ ) .

تأليه الانسان الجزء الثاني شركاء الطبيعة الالهية

تعبير « شركاء في الطبيعة الالهية » !! هل الله أراد تألهنا منذخلقه لنا ؟ ! هـل السيد المسيح إله ناسـوتـه ؟ ! هل تشترك في الطبيعة الإلهية عن طريق التبنى ؟! هل القيامة من الأموات هي شركة في الطبيعة الإلهية ؟ ! هل نـشـترك في الطبيعة الالهية بالافخارستيا ؟ ! هل اللـه صـارابنسانا لكى يصير الإنسان إلها ؟ ! هل الشركة في اللاهوت تظهر في السلطان على الشياطين ؟ ! هل القداسة هي شركة في الثالوث القدوس ؟ ! هل حلول الروح القدس أقنوميا هو تأله ؟ ! هل النعمة هي شركة في الطبيعة الالهية ؟ !

تأليه الانسان الجزء الأول

موضوع التأله هـو أول خطية للملاك بنفس شهوة الألوهية أغرى الشيطان الإنسان الأول لاتكــن لك آلهة أخرى أمامي ( خر٣:٢٠ ) من خطورة التأله نذكر مأساة هيرودس الملك تأليه الإنسان معناه أن يتصف بالصفات الإلهية لذلك محال أن أحد الآباء نادى بهذا التأله ينادون بإتحاد طبيعة إلهية بطبيعة بشرية ! وبأن غاية التجسد الإلهى بلغت ذروتها يوم الخمسين ! وبأن الكنيسة طبيعة إنسانية متحدة بطبيعة إلهية ! وبأن الكنيسة هي إمتداد للتجسد الإلهى ! وبأن الرسل البشر إتحدوا بالروح القدس كأقنوم !

التجسد والمساوة مع المسيح والاب

التجسـد مـاهـو تعــليـم القديس أثناسيوس عن التجسّد ؟ هل مات المسيح بنا وقـام وصعـد بـنا ؟ ! كيف نكون مغلوبين وأعظم من منتصرين ؟ ! هل نزلنا إلى الهاوية ووفينا عقوبتنا ؟ هل أخذ المسيح جسدكــل الخطاة ومات به ؟ ! هـل غرض التجسد هو الحب وليس وفاء العدل الإلهى ؟! هل الكنيسة ولدت مع المسيح متحدة باللاهوت ؟ ! هل إكتسبت الكنيسة كـل مـاللمسيح ؟ ! وهل الكنيسة هي امتداد للتجسدالإلهى ؟ ! هل كل البشرصاروا بالتجسد أبناء الله ؟ ! هل التجسد لاحدود له يشمل البشرية كلها ؟

النقد الكتابي

لا تكونوا معلمين كثيرين يا إخوتى عالمين أننا نأخذ دينونة أعظــم لأننا في أشياء كثيرة نعثر جميعنا ( یع١:٣-٢) إمح الذنب بالتعليم ( الدسقولية )

يستجيب لك الرب

كنت مسافرا إلى لندن فى أواخر يناير 1969 لحل المشكلة بأحد الخدام ، حينما كنت أسقفا للتعليم وسافر هذا المزمور معى كان مصدر تأملات لى فى الطائرة ، وفى إنجلترا ، وفى القاهرة ، وفى ألمانيا أثناء مرورى عليها فى عد عودتى ثم ألقيت هذه التأملات فى الكاتدرائية الكبرى ، على ثلاث دفعات ، إلى جوار المحاضرة الروحية الأساسية وكان ذلك فى أيام الجمع 26 فبراير 1969 ، 5 مارس 1969 ، 12 مارس 1969 ثم ألقيت بعد ذلك تأملات فى المزمور 22 (23 ) ( الرب يرعانى ) ثانى مزامير الساعة الثالثة وأخيرا سمح الله لهذه التأملات أن تنشر أضعها أمامك ، لتكون معك فى صلواتك الخاصة ، وأنت تصلى مزامير الساعة الثالثة.

مثالية وروحانية الصلاة بالأجبية

بدأت قصة هذا الكتاب منذ أكثر من عشرين عاماً ، حينما نشر أحد الأخوة البلاميس كتاباً ضد الأجبية ، فعقدنا موتمراً فى الإسكندرية سنه 1976 ، ونشرنا مقالاً فى مجلة الكرازة عنوانه " روحانية الصلاة بالأجبية " ثم توالت المقالات . صلوات الأجبية تعنى صلوات الساعة . والأجبية أخذت اسمها من كلمة ( أجب ) بالقبطية ، ومعناها ساعة . صلوات الأجبية هي السبع صلوات : باكر ، والثالثة ، والسادسة ، والتاسعة ، والغروب ، والنوم ، ونصف الليل . وأشار إليها داود النبى فى المزمور الكبير بقوله " سبع مرات فى النهار سبحتك على أحكام عدلك " ( مز119 : 164 ) . وصلوات الساعات بالأجبية تشمل مقدمة عامة ومزامير ، وطلبات ، وبعض القطع ، وصلوات مشتركة فى كل ساعة وتحليل ، ونهاية عامة لكل صلاة وحينما نصلى بها ، تتحد الكنيسة الجامعة الرسولية فى كل المسكونة فى صلاة واحدة ، بروح واحدة وفى هذا الكتاب نشرح لك الفوائد الروحية العديدة للصلاة بالأجبية ، وقانونية هذه الصلاة ، واستخدامها فى العصر الرسولى ، كذلك استخدام المزامير ، منذ العهد القديم فى أيام الآباء الرسل والصلاة بالأجبية تشمل عناصر كثيرة جداً للصلاة . وتعلمنا كيف نتخاطب مع الله . وتشمل الخشوع كما تشمل الفرح والتهليل والتمجيد والتسبيح والشكر ، والاتكال على الله . كما تشمل العقيدة فى تفاصيلها ، وتذكرنا بمناسبات هامة ، يجب أن ترسخ فى أذهاننا باستمرارهي مدرسة فى الصلاة ، تعلمك كيف تصلى وإن صليت بها ، فاذكرنى أمام الله ، وصل عنى .

يارب لا يبكتنى بغضبك

المزمور السادس من مزامير صلاة باكر وأيضاً هو من مزامير التوبة ، مثل إنسان في ضيقة : مثل المزمور 12 ( 13 ) " إلى متى يارب تنسانى " ومثل المزمور الثالث " يارب لماذا كثر الذين يحزنوني .. " إنه يناسب من هو في ضيقة عادية من أعدائه ، ومن هو في تعب روحي من الخطية ومن الشيطان إنه يعبر عن مشاعر مكن أن تمر في قلوب كثيرين ، يطلبون الرحمة من الله . وقد اهتمت الكنيسة بهذا المزمور ، فكررته في بعض صلوات الأجبية : في صلاة باكر ، وفي صلاة الستار للرهبان ، وفي صلاة نصف الليل وهو أيضاً من المزامير التي تبدأ بشرح التعب ومشاكل الأعداء المضايقين ، ولكن تنتهى بالفرح . ويشعر المصلى أثناء صلاته أن الله قد قبلها وقد استجاب ، مما يدع إلى التهليل والتسبيح . يشبه في ذلك المزمور الثالث ، وأيضاً الثاني عشر . نفس الروح ، ونفس الاستجابة . ولقد قمت بإلقاء التأملات في هذا المزمور في أواخر سنة 1968 في الاجتماعات يوم الجمعة . وظل التأمل محفوظاً في الكاسيتات الصوتية ، إلي إن شاء الله أن يطبع بعد حوالي 27 عاماً ، ويصل إلى يديك أيها القارئ العزيز . وهو واحد من مزامير كانت موضع تأملاتنا في تلك الفترة . وقد نشرنا بعضها ، وأرجو أن يكون الباقي في طريقه إليك إن شاء الله .

يا رب لماذا

أعطاني الرب فرصة للتأمل في المزامير ضمن محاضراتي العامة ، في أواخر سنة 1968 وخلال سنة 1969 ، وفي أحيان أخرى وهذا المزمور { يا رب لماذا كثر اللذين يحزنونني } ألقيته يوم الجمعة 18/10/1968 في الكنيسة المرقسية بالأزبكية . وهو من مزامير صلاة باكر وكنت قد أخترت بعض المزامير السهلة في حفظها لتكون موضوعاً للتأمل قبل المحاضرة العامة وأرجو أن أنر لك أيها القارئ المحبوب هذه التأملات في كتب صغيرة . وقد نشرت لك من قبل تأملات في مزمور { يستجيب لك الرب } ( مز 19 [ 20 ] ) أول مزامير الساعة الثالثة . كما نشرت من قبل في ثلاثة مزامير من صلاة الغروب لعل الرب يعيننا في تكملة هذه المجموعة كلها ولتذكرني معك في صلواتك

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل