الكتب

مقدمة عامة و شرح سفر دانيال

** محور السفر : + الرب في مملكته ، هدف الحياة، المثابرة، أمانة الرب + الله ضابط التاريخ + ترقب مجئ المسيح + الحكومات المتتالية والآتون والجب + إدانة الظلمة بالنور ** أهم الشخصيات : دانيال والفتيان الثلاثة - نبوخذنصر – بيلشاصر ** أهم الأماكن : بابل **سفر دانيال : - +يكشف لنا هذا السفر أن الله ضابط التاريخ كله يعمل لحساب بنيان مؤمنيه المخلصين أينما وجدوا وأنه يتمجد في القلة القليلة جدا المخلصة أنه يبعث الرجاء في النفوس الجريحة +أنه سفر الصداقة الإلهية القادرة وحدها أن ترفع قلب المؤمن إلى الحياة السماوية الفائقة حتى وإن عاش في أرض الغربة كمسبي +أنه سفر " المعرفة الإلهية " التي يقدمها الله لمختاريه ومحبوبيه ، هذه المعرفة التي تنبع عن الإيمان الصادر من قلب متسع بالحب الإلهي ، هذه المعرفة توهب خلال خبرة الضيق الشديد واحتمال الآلام من أجل الله وشعبه +أخيرا فإنه موجه إلى كل مؤمن من الشعب ليعرف دوره الحي في حياة الكنيسة كما في حياة البشرية كلها

مقدمة عامة و شرح سفر باروخ

** محور السفر : + الخطية ونتائجها ، حث على التوبة ، تعزية ، رسالة ارميا + الحفاظ علي الإيمان ** مفتاح السفر : الله العادل (15:1) ** رسالة السفر : تنشيط وتعزية الشعب الذي لا يزال في السبي (24:4) . ** مكان السفر بين أسفار الكتاب المقدس : يوضع هذا السفر بعد مراثي ارميا . ** اللغة التي كتب بها السفر وتاريخ كتابته :- + كتب هذا السفر في بابل أوائل القرن السادس ق. م ( باللغة العبرانية). إذ يحوى الكلمات التي نطق بها على مسامع ملك يهوذا وكثير من المسبيين في بابل . + كان يعد جزءا مكملا لنبؤة ارميا ، وقد بقيت نسخته الأصلية متعارف عليها إلى القرن الثاني الميلادي ، و أغلب الآراء ترجح إنها كتبت في عصر قريب من السبي. ** باروخ + باروخ أسم عبراني معناه "مبارك". + صديق ارميا النبي ورفيقة في الجهاد فقد كان كاتبا محبا ومخلصا له (ار 12:32) حيث سلمه صك الحقل الذي اشتراه ، كما استدعاه فكتب كلام الله (ار 36) الذي تنبأ به ارميا في درج وقرأه علي مسامع الشعب في بيت الرب ثم قرأه بعد ذلك في أذان رؤساء اليهود فاضطربوا اضطرابا عظيما، وأشار بعضهم علي باروخ أن يذهب ويختبئ هو وارميا من وجه الملك يهوياقيم لأن هذا الملك احتدم غيظا ومزق السفر وألقاه في النار عند استماعه جزءا صغيرا منه . ثم أوحي بعد ذلك إلي ارميا أن يكتب السفر ثانية فاحضر صديقه باروخ وأملى عليه ما كان مكتوبا في السفر السابق وبعض الزيادة أيضا( أر 32 : 12، 36 : 4 ).

مقدمة عامة و شرح سفر مراثى أرميا

** محور السفر : + خراب أورشليم ، رحمة الله ، عواقب الخطية ، الرجاء + الدموع المقدسة + ترقب مجئ المسيح + بكاء ارميا وحزنه بسبب البلايا التى حلت + الخطية المحطمة والله المنقذ ** الكاتب : + كتبه أرميا النبي بعد حصار أورشليم وسقوطها تماما ، وقد جاء في الترجمة السبعينية " وكان بعد سبي إسرائيل وخراب أورشليم أن جلس أرميا يبكي ورثى أورشليم بهذا الرثاء ** أهم الشخصيات : ارميا ** أهـم الأماكن : أورشليم ** غاية السـفر : المراثي ** مفتاح السـفر : انه من إحسانات الرب إننا لم نفن لان مراحمه لا تزول هي جديدة فى كل صباح كثيرة أمانتك . ** سماتـه : + المراثي جمع مرثاة وهي قصيدة يبكى بها الناس على الميت ، وهذه المراثي نظمها أرميا النبي لما رأى أورشليم وهيكلها خرابا ، والشعب قد حل عليه الشقاء ، وفى الإصحاح الخامس نجد الأمة تتوسل وتطلب الغفران والخلاص. + قدم لنا سفر نشيد الأناشيد صورة حية للحب المقدس ويقدم لنا سفر مراثي ارميا صورة حية للدموع المقدسة المملوءة رجاء في مراحم الله " لأن مراحمه لا تزول هي جديدة في كل صباح " ( 3 : 22 ) + يكشف عن شخصية أرميا النبي الذي كان يحذر والآن بعد حلول التأديب لا تتوقف دموعه ، كتب أروع رثاء عرفه العالم انطلق من قلب محب ، اعتاد اليهود أن ينشدوه عند المبكي كل يوم جمعة ويقرؤونه في كل مجمع صوم التاسع من أغسطس متذكرين ما حل بهم من كوارث . + يحوي خمس قطع شعرية لقصائد عبرية لا تظهر في الترجمات ، كل قصيدة تحوي 22 عبارة مرتبة حسب الحروف الأبجدية ماعدا القصيدة الثالثة فتحوي 66 عبارة كل ثلاث عبارات تبدأ بذات الحرف العبري بطريقة منتظمة ، القصيدة أقل انتظاما إلى حد ما . + لم يكن أمام ارميا النبي وسط دموعه التي لا تجف إلا أن يختم كل قصيدة بصلاة يصرخ بها نحو الله ما عدا القصيدة الرابعة فظهر قلب ارميا المملوء حنوا علي شعبه لكنه يقف عاجزا.

مقدمة عامة و شرح سفر أرميا

** محور السفر :- + الخطية، العقاب، الله رب الجميع، قلوب جديدة، الخدمة الأمينة + إصلاح القلب الداخلي + ترقب مجئ المسيح + الخطية تؤدى إلى كوارث عظيمة + تأديبات الرب ممتزجة بحنوه ** أهم الشخصيات : ارميا - صدقيا - يهوياقيم ** أهم الأماكن : أورشليم – بابل ** غاية السفر : القضاء ** كاتب السفر : أرميا النبي + ولد أرميا في منتصف القرن السابع ق.م في أواخر عصر الملك منسي المرتد ، من عائلة كهنوتية تقطن في قرية عناثوث في أرض بنيامين بجوار أورشليم ، + تكرس أرميا للعمل النبوي قبل ولادته وُدعي بواسطة رؤيا وهو صغير السن ، لكن الله لمس فمه ووهبه كلمته ، لقد أعلن له أنه سيُقاوَم من القادة والكهنة والشعب لكنهم لا يغلبوه ( 1: 4 - 10 ) + كان رقيق المشاعر ، عاطفيا إلي أبعد الحدود لكنه قوي لا يعرف الضعف ولا يتراخى في إعلان الحق مهما كلفه الأمر ، عاش باكيا تجري دموعه كنهر ينساب لا يجف ، فدُعي بالنبي الباكي لكنه غير هزيل ، ُدعي " أيوب الأنبياء " رجل آلام وضيقات + بسبب جراءته رفضه شعبه ( 11: 18 - 21 ) ، خانه أخوته ( 12 : 6 ) ، وضع في مقطرة ( 20 : 1 - 2 ) ، هدد بالقتل ( 26 : 8 ؛ 36 : 26 ) ، سجن وأتهم بالخيانة الوطنية ( 32 : 2، 3 ، 37 : 11 - 15 ) ، وضع في جب ليموت ( 38 : 6 ) ، قيد في سلاسل ( 40 : 1 ) ، أحرقت بعض نبواته ( 36 : 22 - 25 ) ، حمل إلى مصر قسرا ورجم ، امتنع عن الزواج بأمر إلهي ( 16 : 1 - 4 ) كعمل رمزي ، بأن الشعب يموت ولا يجد من يدفنه وعن انقطاع الفرح .

مقدمة عامة و شرح سفر أشعياء

** محور السفر : + القداسة ، العقاب ، الخلاص ، المسيح ، الرجاء + القدوس المخلص + ترقب مجئ المسيح + الخلاص هو من الله ، ونبوات عن الرب + القدوس المخلص ** أهم الشخصيات : أشعياء - حزقيا الملك ** أهـم الأماكن : أورشليم ** غاية السـفر : الخلاص ** مفتاح السـفر : مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه و بحبره شفينا ** كاتبـه : +كاتب السفر أشعياء النبي معنى الاسم " الرب يخلص " ، وهو من نسل ملوكي، ابن أموص أخو امصيا ملك يهوذا ، له شخصيته القوية وأثره الفعال علي رجال الدولة ، وكان أشعياء مصلحا اجتماعيا . + قام بالعمل النبوي أكثر من 60 عاما في أيام عزيا و يوثام و أحاز و حزقيا ملوك يهوذا ، ويعتبر أعظم أنبياء العهد القديم ، واستشهد منشورا بمنشار خشبي في أيام منسى الملك . + قام هذا النبي في المملكة الجنوبية وتنبأ قبل السبي البابلي حوالي سنة 740 ق.م وقد سمي بالنبي الإنجيلي . ** سـماتـه : + من أروع الكتابات النبوية، فالسفر كله شعري ـ باستثناء الإصحاحات الأربعة (36 - 39) مملوء بالاستعارات والتشبيهات . + ُدعي بالإنجيل الخامس أو إنجيل أشعياء لأنه زاد عن جميع الأنبياء بكثرة نبواته عن المسيح كما دعي أشعياء بنبي الخلاص ، فقد تحدث عن السيد المسيح من جهة ميلاده من العذراء (7 : 14) مؤكدا لاهوته (9 : 6) ، وأنه من نسل داود (11 : 1) ، ممسوح لأجلنا (11 : 2) ، معلن الحق للأمم (42 : 1) ، يسلك بالوداعة (42 : 2) ، يهب رجاء للكل (42 : 3). + كما صور أحداث الصليب (ص53) ، فاتحا بقيامته طريق الفرح للمفديين (35 : 8 - 10) ، معطيا لنا ملكوتا جديدا فيه يسكن الذئب مع الخروف.. أي يجمع مؤمنين من كل أمه ولسان (11 : 6 -10) ، كما تحدث عن الروح القدس (11 : 2، 32 : 15، 40 : 13، 42 :3، 44 : 3، 61 : 1، 63 : 10) . + الاسم الإلهي المحبوب لديه هو " القدوس" متأثرا برؤياه مقتديا بالسمائيين المسبحين الله : قدوس، قدوس، قدوس.

مقدمة عامة و شرح سفر يشوع بن سيراخ

** محور السفر : + حفظ الناموس، المنهج لذلك + الحكمة هي من الرب ** كاتب السفر : + كاتب هذا الكتاب يشوع بن سيراخ ، أحد يهود فلسطين ، عاش في أورشليم قبل ثورة المكابيين ، واكتسب الحكمة بسبب أسفاره و اختباراته ودراسة الكتب المقدسة ، والتلمود يدعوه ابن سيرا . + كرس حياته لدراسة الناموس والأنبياء وغيرها من أسفار الحكماء . + كان من طائفة الكتبة الفريسيين ، من الجيل القديم وليس من الطراز الفريسي المتأخر . + كان مشهودا له بالتقوى والتدين العميق ، ملماًإلماما كاملا بالطبيعة البشرية ، وأقواله تنطبق على عصره . + عاش يشوع بن سيراخ في أورشليم وفي القرن الثالث ق. م ، وكان كاتبا ومعلما صاحب ثقافة عالية وخبرة ، فكان ذا روح منفتحة لكنه رفض تأثير العالم اليوناني وثقافته ، التي سيطرت في الشرق بعد الاسكندر الكبير ؛ لان هذا التأثير كاد يزعزع أسس العالم اليهودي . لذا كان هدف ابن سيراخ الدفاع عن الإرث اليهودي الثقافي و الديني الذي توارثه الشعب عن الأجيال السابقة . و إذ أراد أن يساعد معاصريه علي المحافظة علي هويتهم اليهودية في عالم متقلب ، حاول إقناعهم أن ما عندهم يفوق ثقافة العالم اليوناني و عاداته و ديانته . + سافر إلى بلاد كثيرة في إرساليات سياسية . + في أيامه الأخيرة أنشأ مدرسة يقدم فيها عشقه للكتب المقدسة وحبه للحكمة والمعرفة .

مقدمة عامة و شرح سفر الحكمه

** محور السفر : + الإلحاد، الحكمة، تنديد، تعزية + خلق الله الإنسان ليكون خالدا ** كاتب السفر : + يسمي "حكمة سليمان"، انتشر بالأكثر في بداية القرن الأول ق.م في مصر ، و ان السفر لسليمان الحكيم لكن عزرا لم يحصل عليه ولا ضمه لبقية أسفار العهد القديم ، واختلفت آراء الآباء بخصوص كاتب هذا السفر فقال بعضهم إن الكاتب هو سليمان الحكيم وحجتهم في ذلك ما ورد (7:9 - 12) . + قال فريق آخر أن الكاتب كان يهوديا يونانيا أو أسكندري من المحافظين ، ويعللون ذلك ببلاغة الأسلوب لكن البعض الأخر يري أن السفر في أصله عبري ترجم إلى اليونانية ، و أيا كان كاتب سفر الحكمة فإن أقواله ملهمة من الله ولا شك . ** لغة وتاريخ الكتابة : + يكاد يجمع كل النقاد على أن لغة الكتاب الأصلية هي اليونانية من أسلوب إنشائه وفصاحته ، فطلاوة عبارته ودقة بلاغته لا تناسب إلا لغة اليونان . + أما تاريخه فاختلفت حوله الآراء وأرجحها الرأي القائل إنه كتب حوالي سنة 100 ق.م . ** مكان السفر بين الأسفار : يوضع هذا السفر بعد سفر نشيد الأناشيد . ** مفتاح السفر : "اعتقدوا في الرب خيرا" (1:1) .

مقدمة عامة و شرح سفر نشيد الانشاد

** محور السفر : + المحبة، الالتزام، الجمال، المشكلات + قمة الحكمة + التطلع لمجيء المسيح + المحبة المتبادلة بين العريس و العروس + أنشودة العرس السماوي ** أهم الأماكن : إسرائيل ** غاية السفر : الحب ** مفتاح السفر : أنا لحبيبي وحبيبي لي ، الراعي بين السوسن. ** كاتب السفـر : + كتبه سليمان الحكيم بكونه أنشودة المحبة الروحية التي تتغني بها الكنيسة (وكل عضو فيها) لعريسها السماوي ـ المسيح العرس الأبدي ـ خلال الرموز ويفسره علي أنه العلاقة بين العريس والكنيسة العروس. ** شخصيات السفر : يتحدث هذا السفر عن عدة شخصيات هم : 1- العريس ، وهو السيد المسيح الذي يخطب الكنيسة عروسا مقدسة له ( أف 5: 27 ) 2- العروس ، وهي الكنيسة الجامعة أو المؤمن كعضو حي فيها وتسمي " شولميث " 3- العذارى هم المؤمنون الذين لم يبلغوا بعد العمق الروحي لكنهم أحرزوا بعض التقدم في طريق الخلاص 4- بنات أورشليم ويمثلن الأمة اليهودية التي كان يليق بها أن تكرز بالمسيا المخلص 5- أصدقاء العريس , وهم الملائكة الذين بلغوا الإنسان الكامل ( أف 4 : 13 ) 6- الأخت الصغيرة ، وهي تمثل البشرية المحتاجة إلى من يخدمها ويرعاها في المسيح يسوع

مقدمة عامة و شرح سفر الجامعه

** محور السفر : + البحث ، الخواء ، العمل ، الموت ، الحكمة + الحكمة والحياة العملية + التطلع لمجيء المسيح + كل ما تحت الشمس باطل الأباطيل ** كاتبـه : + يقدم لنا سليمان الحكيم خبراته ( 1: 1 ) حين كان بعيدا عن الله … بلا شك كتبه بعد رجوعه إلى الله فى آخر حياته وموضوعه بطلان هذا العالم (جامعة1 :2 , 12 :8 ) . ** أهم الشخصيات : سليمان ** أهـم الأماكن : كل ما تحت الشمس ** غاية السـفر : الباطل **مقدمـة : دعا سليمان الحكيم نفسه " كوهيليث " أي " الجامعة " 1: 1 ربما لأنه في أيامه الأخيرة أدرك أن الله قد انتشله من الضياع وحمله كما علي منكبيه وجمعه إلى قطيعه المقدس ، خلال هذه العذوبة كتب سفر الجامعة كعظة واقعية يقدمها للجماعة ليحث كل تائه عل العودة إلى الحياة الجامعة ، أو إلى حياة الجماعة المقدسة في الرب بعدما يكتشف بطلان كل ما هو تحت الشمس (1: 3) فيرتفع فوقها إلى الحياة الجديدة السماوية الخالدة ، في نفس الوقت يوضح أن كل ما صنعه الله حسن ورائع وأنه جسر للعبور إلى حيث الخالق نفسه والتمتع بالحياة الأبدية في أحضانه ** مفتاح السفر : المشكلة : ما الفائدة للإنسان من كل تعبه الذي يتعبه تحت الشمس ؟ ( 1: 3 )

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل