إنه كتاب روحى يرافقك أيها الأخ الحبيب ،و يأخذ بيدك ، ليشرح لك معالم رحلة غربتك فى هذا العالم وأنت فى طريقك إلى الله .إنه كتاب واقعى كما يبين لك صعوبات الطريق فهو يملأ قلبك بالرجاء ، حينما تحس أنك لست وحدك فى هذا الطريق كثيرون يرافقونك ويسيرون معك . بعضهم تبصرهم وآخرون لا تراهم وعلى رأس هؤلاء جميعا ً الرب يسوع نفسه
المسابقات تصلح لكل مراحل العمر للكبار والصغار وهي وسيلة للتسلية وأيضاً لمراجعة المعرفة . وتنفع في مجال الخدمة : في الكنيسة ، وفي النادي ، وفي الحفلات . كما تصلح في مجال الأسرة وبين الأصدقاء .
وكنا قد نشرنا لك من قبل ثلاثة كتب في المسابقات : الكتابان في تاريخ الكنيسة وسير القديسين .
وهذا الكتاب مسابقات في العقيدة واللاهوت
الكتاب الأول : تشمل 366 سؤالاً واجوبتها .
والكتاب الثاني : يشمل 324 سؤالاً واجوبتها
وهذا الكتاب : يشمل 269 سؤالاً وأجوبتها .
فيكون الكتاب مجموع الأسئلة التي قدمناها لك هي 1205
ولا شك أنها تشمل محصولاً كبيراً من المعرفة في فروع دينية متعددة . والأسئلة العقيدية المقدمة في هذا الكتاب تشمل أسئلة في أسرار الكنيسة بتفاصيلها ، وأسئلة في لاهوت السيد المسيح ، وفي اللاهوت المقارن ، وفي المجامع ، وفي بعض البدع الحديثة . ونحن نود أن يكون أبناؤنا مستعدين للإجابة عن كل شكواك تصل إليهم في الإيمان . وحبذا لو حفظوا الآية وشاهدها ويصلح هذا الكتاب لتوزيعه كجوائز وهدايا للشباب و الفتيان . كما يمكن تزويد مكتبات الكنائس بنسخ منه .
ما أجمل كنيستنا القبطية الأرثوذكسية الحارسة لتعاليم الكتاب المقدس المؤتمنة على تعاليم الأباء وتسليم الإيمان من جيل إلى جيل
فهى المسؤلة عن خلاص المؤمنين.
يعرض المؤلِّف في هذا الكتاب فرضيّتين أساسيَّتين: الأولى تقول بأنّ السعادة هي في متناول الجميع، وعلينا أن نبحث عنها في داخلنا وليس في الخارج، وعلى كلّ منّا أن يتحمّل المسؤوليّة كاملة عن تحقيق سعادته. لذا عندما نبحث عن سعادتنا من خلال الآخرين أو الأشياء نكون في توجّه خاطئ. فالسعادة الّتي تستمرّ لا بدّ وأن تنبع من الداخل. أمّا الفرضيّة الثانية فتقول بأنّ السعادة ليست هدفًا بحدّ ذاتها، بل هي نتيجة لأمور أُخرى نسعى إليها. ومن ثمّ ينتقل جان باول إلى الحديث عن الإنسان الّذي يختبر السعادة في حياته من خلال القيام بمهمّات عشر. فهو يصف تلك المهمّات بدقّة ويقدّم تمارين عمليّة تُساعد على تحقيقها، وينتهي إلى القول بأنّ هذه الطريقة تنجح بقدر ما نصرف من الجهد في سبيل إنجاحها.
** محور السفر :
+ القداسة ، العقاب ، الخلاص ، المسيح ، الرجاء
+ القدوس المخلص
+ ترقب مجئ المسيح
+ الخلاص هو من الله ، ونبوات عن الرب
+ القدوس المخلص
** أهم الشخصيات : أشعياء - حزقيا الملك
** أهـم الأماكن : أورشليم
** غاية السـفر : الخلاص
** مفتاح السـفر :
مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه و بحبره شفينا
** كاتبـه :
+كاتب السفر أشعياء النبي معنى الاسم " الرب يخلص " ، وهو من نسل ملوكي، ابن أموص أخو امصيا ملك يهوذا ، له شخصيته القوية وأثره الفعال علي رجال الدولة ، وكان أشعياء مصلحا اجتماعيا .
+ قام بالعمل النبوي أكثر من 60 عاما في أيام عزيا و يوثام و أحاز و حزقيا ملوك يهوذا ، ويعتبر أعظم أنبياء العهد القديم ، واستشهد منشورا بمنشار خشبي في أيام منسى الملك .
+ قام هذا النبي في المملكة الجنوبية وتنبأ قبل السبي البابلي حوالي سنة 740 ق.م وقد سمي بالنبي الإنجيلي .
** سـماتـه :
+ من أروع الكتابات النبوية، فالسفر كله شعري ـ باستثناء الإصحاحات الأربعة (36 - 39) مملوء بالاستعارات والتشبيهات .
+ ُدعي بالإنجيل الخامس أو إنجيل أشعياء لأنه زاد عن جميع الأنبياء بكثرة نبواته عن المسيح كما دعي أشعياء بنبي الخلاص ، فقد تحدث عن السيد المسيح من جهة ميلاده من العذراء (7 : 14) مؤكدا لاهوته (9 : 6) ، وأنه من نسل داود (11 : 1) ، ممسوح لأجلنا (11 : 2) ، معلن الحق للأمم (42 : 1) ، يسلك بالوداعة (42 : 2) ، يهب رجاء للكل (42 : 3).
+ كما صور أحداث الصليب (ص53) ، فاتحا بقيامته طريق الفرح للمفديين (35 : 8 - 10) ، معطيا لنا ملكوتا جديدا فيه يسكن الذئب مع الخروف.. أي يجمع مؤمنين من كل أمه ولسان (11 : 6 -10) ، كما تحدث عن الروح القدس (11 : 2، 32 : 15، 40 : 13، 42 :3، 44 : 3، 61 : 1، 63 : 10) .
+ الاسم الإلهي المحبوب لديه هو " القدوس" متأثرا برؤياه مقتديا بالسمائيين المسبحين الله : قدوس، قدوس، قدوس.