العظات
تأملات فى حياة أبونا يعقوب ج2
أبونا يعقوب ج2
حُرِم يعقوب من رؤية أمه وأبوه وعاش غريب عشرون سنة عبد .. لأن الأُسلوب البشري نتيجته عقوبة .. ولكن سنرى أبونا يعقوب وهو خارج من بيت أبيه في سفر التكوين .. ” فخرج يعقوب من بئر سبع وذهب نحو حاران .. وصادف مكاناً وبات هناك لأن الشمس كانت قد غابت .. وأخذ من حجارة المكان ووضعهُ تحت رأسهِ فاضطجع في ذلك المكان .. ورأى حُلماً وإذا سُلم منصوبة على الأرض ورأسُها يمس السماء .. وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها .. وهوذا الرب واقف عليها فقال أنا الرب إله إبراهيم أبيك وإله إسحق .. الأرض التي أنت مُضطجع عليها أُعطيها لك ولنسلك .. ويكون نسلُك كتراب الأرض وتمتد غرباً وشرقاً وشمالاً وجنوباً .. ويتبارك فيك وفي نسلك جميع قبائل الأرض .. وها أنا معك وأحفظك حيثما تذهب وأردُّك إلى هذه الأرض لأني لا أتركك حتى أفعل ما كلَّمتُك به .. فاستيقظ يعقوب من نومه وقال حقاً إن الرب في هذا المكان وأنا لم أعلم .. وخاف وقال ما أرهب هذا المكان .. ما هذا إلا بيت الله وهذا باب السماء “ ( تك 28 : 10 – 17) .
خرج يعقوب من بئر سبع – مكان بيت أبيه – .. إن الله عندما رأى أبونا يعقوب فعل هذه الحيلة أراد أن يؤدبه فأرسله إلى بيت خاله لابان لكي يذوق من نفس الكأس الذي أعطاه لأبوه وأخوه عيسو .. وهو كأس الغش والخداع .
إن الله أحبَّ يعقوب وأراد أن يعدُّه لكي يكون إسرائيل الله .. لكي يكون رئيس الآباء .. فعندما أراد عيسو أن يقتل يعقوب وجدنا أن أبونا إسحق بارك يعقوب ولم يُعاتبه وأطلقه بسلام .. فرأى أبونا إسحق أن ما حدث هو مشيئة إلهية هو لا يعلمها .
بدأ أبونا يعقوب لأول مرة يشعر بالوحدة بعد خروجه من بيت أبيه .. وهو يشعر أنه مطرود .. خرج وهو هارب من أخيه .. في الخلاء يشعر بضيق ونفسية مُتعبة .. وبغروب الشمس بدأ يتسلل له الخوف وظهرت أمامه الصحراء بصعوبتها .. فأخذ حجارة ليسند عليها رأسه لينام .. هنا وجدنا الله الحنون الذي يعرف متى يظهر لكي يسند أولاده ولا يتخلى عنهم .. إلهنا الذي يعرف متى يؤدب ومتى يُشجع .. فإنه رأى أن يعقوب ليس في وقت تأديب ولكنه يحتاج إلى تشجيع .
إيليا النبي ذات مرة ضغُف إيمانه وهرب من وجه إيزابل .. فخرج وهرب إلى جبل في الصحراء .. وهذا الفعل أغضب الله جداً .. فقال الله له أنه سيُقيم أليشع نبي عِوضاً عنه ولكن ليس في وقت خوفه .. ففي وقت الخوف أرسل له ملاك يعوله ويُشجعه .
وإذا رجعنا ليعقوب الذي أراه الله سُلم ويقف الله أعلى السُلم ليسند ضعفه ويُشجعه لأنه رآه حزين وخائف وكان عليه أن يُطمئنه ويقول له أنه قُوَّته وتِرسه .. يرى سُلم عليه ملائكة صاعدة وملائكة تنزل .. وكما يعلمنا الآباء القديسين أننا في وقفة الصلاة يوجد سُلم عليه ملائكة صاعدة بالطِلبات وملائكة نازلة بالنِعَم .. وعد الله يعقوب أن يعطيه الأرض له ولنسله .. في الوقت الذي كان لا يعرف يعقوب مصيره .
أحياناً تكون الضيقات هي وسيلة حديث الله معنا .. وتكون هي الوسيلة الوحيدة لأخذ البركات والنِعَم .
عندما كان أبينا يعقوب عايش مُرفَّه في بيت أبوه .. وكانت أمه هي التي تعوله وتجذبه وتدبر له حياته كان لا يمكن أن يرى السُلم الذي بين الأرض والسماء ولم يأخذ الوعد بالبركات .. ولكن عندما عاش تجربة التخلي عن الأرض والأحباء وعن ذاته ويكون غريب ليس له سند هنا يُعلن الله نفسه ويقول له إنه تُرس له .
أحياناً الإمكانيات البشرية تعوق نِعَم الله .. يرى الإنسان الأرض وهو بمفرده مُتألم .. الله بيضع لنا مناهج نسلُك بها .. لابد أن يكون في حياتنا تجارب وضيقات واختبارات وحدة .. يقول أرميا النبي ” يجلس وحده ويسكت “ ( مرا 3 : 28 ) ..لكي نُعطي الفرصة لله لكي يُحدثنا .
فرح أبونا يعقوب بهذه الرؤية وتعزى جداً وقال ” حقاً إن الرب في هذا المكان “ .. فما أجمل أن نقول نحن هكذا عندما نشعر بوجوده بجانبنا .
” أخذ الحجر الذي وضعهُ تحت رأسه “ .. فإن الحجر إشارة إلى الرب .. ” وأقامهُ عموداً وصبَّ زيتاً على رأسهِ ودعا اسم ذلك المكان بيت إيل “ ( تك 28 : 18 – 19) .. كأنه يُدشن مذبح ويُقيمه باسم الله الحي .. وهذا تقليد أخذته الكنيسة وسلِّمته للأجيال .
بعدها قام يعقوب وذهب إلى أرض بني المشرق .. إن الله يعطينا تعزيات في الطريق وليس لكي نتكبر ونتكاسل ولكن لكي نسعى بنشاط .. وفي طريقه رأى بئر يستخدمونه الناس لتسقي الغنم والمواشي .. فدائماً البئر في الكتاب المقدس إشارة للمعمودية .. فسأل يعقوب عن لابان وعرف أن ابنته ستأتي لتسقي الأغنام .. وعندما جاءت راحيل قام يعقوب ودحرج الحجر من على البئر وسقى غنم لابان خاله .
يعقوب مثال للسيد المسيح .. وراحيل إشارة للكنيسة .. والغنم إشارة إلينا نحن .. وجميل أن نرى السيد المسيح يدحرج الحجر لكي يسقينا من ينبوع النِعَم .. فعند المعمودية ربنا يسوع يدحرج الحجر لكل نفس لكي تلتقي بينابيع المياه الحية .
أخبر يعقوب راحيل بأنه ابن رفقة فركضت وأخبرت أباها فخرج لابان للقاءهِ .. بعد الرؤية وجدنا نشاط من يعقوب .. رأى محبة وعمل الله .. نفس البئر الذي التقى فيه يعقوب براحيل هو نفس البئر الذي شاهد فيه أليعازر الدمشقي رفقة وخطبها لإسحق .. لأن هذا البئر ( المعمودية ) يخطب فيها المسيح النفس للروح .. مصدر كل النِعَم .
في البداية سقى يعقوب الغنم باختيارهِ ( مجاملة ) .. ولكن بعد ذلك كان يسقي الغنم بإجبار ( مشقة ) .. بعد أن أتم يعقوب شهر في بيت خاله وهي فترة الضيافة في العهد القديم سأل لابان يعقوب عن أجرته لأنه سيعمل عنده .
ذكر الكتاب المقدس أن ليئة الأخت الكبرى لراحيل وقال عنها ” وكانت عينا ليئة ضعيفتين “( تك 29 : 17) .. أما يعقوب فأحبَّ راحيل وطلب من لابان أن يعمل عنده سبع سنوات لكي يأخذها لأنه أحبها .. كانت في عينيهِ كأيام قليلة ( تك 29 : 20 ) .
إن المحبة تجعل الصعب سهلاً والزمن يسير والتعب قليل .. لذلك يقول لنا الرب يسوع أننا سنعيش معه فترة على الأرض فبماذا نخدمه ؟ نخدمه بالملكوت .. ” نصيبي هو الرب قالت نفسي “ ( مرا 3 : 24 ) .
عندما يشعر بالتعب يقول في نفسه أنه سيأخذ راحيل .. وعلينا نحن أن نقول هذا عندما نتعب في الأرض .. علينا أن نعرف أننا سنحصل على السماء وسيكون المسيح نصيبي وحياتي .. لذلك يقول معلمنا الأنبا أنطونيوس ” يا أولادي وصايا الله ليست ثقيلة ولا صعبة “ .. إن الوصية تكون صعبة على الذي لا يعرف المكافأة .. إن راحيل ليست مجرد إمرأة ولكنها شرِكة ميراث المسيح .. مكافأة الله له .
بعد مرور السبع سنوات قال يعقوب للابان ” أن أيامي قد كمُلت “ ( تك 29 : 21 ) .. وعندما دخل عليها في الصباح وجدها ليئة .. هذه هي تأديبات الله له بأن يخدعه – لابان – ويعطيه ليئة .. وهنا نقول لماذا أشار الكتاب المقدس لليئة وعينيها الضعيفتين ؟ لأن ليئة إشارة إلى الناموس والعهد القديم ذات القدرة الضعيفة على اكتشاف المسيا .. أما راحيل إشارة إلى العهد الجديد فكانت حسنة المنظر وحسنة الصورة .
” وفي الصباح إذا هي ليئة .. فقال للابان ما هذا الذي صنعت بي .. أليس براحيل خدمت عندك .. فلماذا خدعتني .. فقال لابان لا يُفعل هكذا في مكاننا أن تُعطى الصغيرة قبل البكر .. أكمل أُسبوع هذه فنعطيك تلك أيضاً بالخدمة التي تخدمني أيضاً سبع سنينٍ أُخر .. ففعل يعقوب هكذا" ( تك 29 : 25 – 28 ) .. ليئة ( العهد القديم ) يعمل أولاً ثم يأخذ .. أما راحيل ( العهد الجديد ) تأخذ أولاً ثم تعمل .. إن الناموس في العهد القديم يعمل الإنسان .. يجاهد كثيراً حتى يحصل على نعمة .. أما العهد الجديد يعطيك النعمة لتجاهد بها .. نحصل على المعمودية في البداية – نعمة – ثم نجاهد بها طول الحياة .. أي النعمة مُقدماً .
إكتشف النِعَم والفضائل التي حصلت عليها من الله .. وبدأ الصراع بين الزوجات .. وجعل الله ليئة تُنجب .. أراد الله أن يسند ضعفها لأنها غير جميلة فأعطاها نسل .. لكنها كانت مكروهة ففتح رَحَمْهَا .. أما راحيل فكانت عاقراً .. ما أجمل عدلك يارب !! الله لم يترك أحداً صغير النفس .. لا يمكن أن يكون ديان الأرض لا يصنع عدلاً !!
ولدت ليئة أربعة أولاد ثم أعطت راحيل جاريتها بلهة ليعقوب وأتى منها بولدين .. ثم أعطت ليئة جاريتها زلفة ليعقوب وجاءت منه بولدين .. وأصبح عدد الأولاد عشرة بنين .. وبعدها أنجبت راحيل يوسف وبنيامين وأصبح العدد إثنى عشر ولد .
هذا هو عمل نعمة الله في أولاده .. ويوسف الذي ختم به المواليد كأنه اشتياقنا للحياة السماوية ورحلتنا في العالم حتى نتمتع بنور الأبدية .
هذا جزء من حياة أبونا يعقوب الطويلة
ونطلب من الله أن يكمل نقائصنا ولا يُعاملنا بحسب خطايانا
ويسند كل ضعف فينا بنعمته
له المجد دائماً أبدياً آمين
شخصيات ترمز للمسيح ج5 يوسف الصديق
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين.
هندرس شخصيه من اكثر الشخصيات ابداعا في رسم صوره عن السيد المسيح في العهد القديم نقدر ان نقول صوره من اكثر الصور وضوحا لشخص يسوع في العهد القديم باكمله في البدء قيل عن يوسف في علاقته مع ابيه اما اسرائيل بدا ابونا يعقوب يكون اسمه اسرائيل واما اسرائيل فأحب يوسف اكثر من سائر بنية لانه ابن شيخوخته اول شيء تربط بين يوسف والمسيح انه الابن المحبوب وبما ان هو الابن المحبوب قيل عن يسوع انه هو الابن المحبوب هذا هو ابنى الحبيب الذي به سررت كان يتكلم مع الاب لانك احببتني قبل انشاء العالم عندما احبه صنع له قميص ملونا القميص الملون جعل اخوته يبغضوا ويحسدوا وكأن الرداء الملون هو سر مجد يسوع في سفر الرؤيا وإذا بعرش موضوع فى السماء وعلى العرش جالس وكان الجالس فى المنظر شبة حجر اليشب والعقيق وقوس قزح قميص ملون علامه تميزة وعلامه مجدى عندما تنظر إلى كل اخوه يوسف وانت لم تعرفهم تقدر ان تطلع يوسف من حولهم مميز يوسف كان مميزا وجدنا يوسف رغم انه ابن محبوب ومدلل لكن كان يرعى مع اخوته الغنم نزل يرى بين اخوته في حين ان اخوته كانوا يحسدوا و اخوته كانوا يغيروا منه جدا وكانوا حقودين ورأينا منهم زناه وقتله هذا الكلام يسير مع المسيح المسيح ايضا المسيح جاء الى العالم وجاء يفتقد وجاء يرعى وسط العالم رغم ان العالم في اشرار وحقودين واشرار وقتلة وكأنه جاء يرعى بين البشر ودعاهم اخوه الذين لم يستنكف ان يدعوه اخوتة وهم عبيدة دخل الى بيت الخاطئ وكان يتعامل معه بود وايضا العشار وللسامريه لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى فى اتضاع ومحبة كان يرعى بين الخطاة يوسف الابن الوحيد صاحب القميص الملون يرعى بين اخوته الذين كانوا يحسدوا كل هذا صور عن السيد المسيح ابن شيخوختة بمعنى جاء متاخر مثل ما جاء يسوع متاخر فى ملء الزمان عندما انتظروا كثيرا فلما راى اخوته ان اباءهم احبوا اكثر من جميع اخواته وابغضوه لماذا ابغضوا يوسف؟ وانظر كيف كان يعاملهم ليس كان متكبرا ولا عنيدا مثل ما ربنا يسوع ابغضوا بلا سبب كذلك يوسف ابغضوا بلا سبب لدرجه ان يوسف ممكن يكون ببساطه كلمهم عن الحلم الذي راه وعندما قال لهم عن الحلم فازدادوا ايضا بغضه له عندما اخبرهم عن الحلم زادت بغضتهم ابغضوا تامروا عليه ليقتلوا رغم انه بلا اي ذنب اكثر من شعر راسى الذين يبغضونني بلا سبب تقراها في مزمور ٦٩جازوني عن الخير شرا وعندما الحسد ملا قلوبهم والغيره تقراها في تكوين 37 لم يستطيعوا ان يكلموه بسلام يصل بك الحال انك تنسى يوسف وتتذكر المسيح لم يستطيعوا أن يكلموا بسلام الذى حدث مع يوسف حدث مع المسيح تشاوروا عليه لكي يصطادوا بكلمة والمسيح حاولوا عدت مرات أن يمسكوه ولكن يسوع اجتاز من وسطهم أنظر إلى حلم يوسف حلم حلمين قال لهم أنه فيه حزم جاءت حوطت على حزمته ووجدنا إنها سجدت لحزمتة وحلم آخر رأى مثل الشمس والقمر ويوجد 11 كوكب تجمعت حوله وسجدت له هذا الحلم يعلن شيئين مهمين جدا خضوع وسلطان يوسف وملكه على إخوته الحلم الأول وكأن حزم في الحقل وجد هذه الحزم الثانية سجدت لحزمته وهذا يعلن عن سلطان المسيح على الأرض لكن الكواكب التي تسجد للشمس والقمر يعلن عن سلطان المسيح في الملكوت في السماء حلم يعلن عن سلطانة على الأرض وحلم يعلن عن سلطانه في السماء حلم الحزم التي تسجد للحزمة هذا سلطان على الأرض الكواكب تسجد للشمس وقمر هذا يعلن عن سلطان المسيح في الأبدية هذا الكلام جعلهم يمتلؤا حسدا عندما دخل يسوع للمجمع قام ليقرأ دفع إليه سفر أشعياء وعندما فتح السفر وجد الموضع المكتوب فروح الرب عليا لأنة مسحنى لابشر المساكين مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأشفى منكسرى القلوب أكرز بسنة الرب المقبولة عندما قرأ السفر كانت عينهم شاخصة الية فبدأ يقول لهما اليوم قد تم المكتوب في مسامعكم عندما فعلوا هذا فقاموا وأخرجوه خارج المدينة حتى يطرحوا إلى أسفل مثل يوسف عندما شرح لهم الحلم ابغضوا وجدنا يوسف في طاعة كاملة لأبيه أبيه قال له اذهب لتطمئنى على أخواتك كانوا يرعوا الغنم ورعاة الغنم كانو يرتبطوا جدا بالأراضي الخضراء الغنم يريد أرض خضراء كان ممكن يذهبوا إلى بلاد أخرى لكي يأخذوا الغنم ليأكلوا فذهبوا إلى بلد أخرى وتاخروا أبونا يعقوب قلق الذي كان محتفظ به هو يوسف عندما وجد أخواته تأخروا عليه قلق عليهم فأرسل لهم يوسف هذا هو المسيح الابن المحبوب لأبيه الاب قلق على أخواته الآب نظر إلى البشر كلها ووجدهم في حالة ضعف يريد أن يفتقدهم فأرسل يوسف أرسل يسوع ليفتقدنا وعندما أرسل يوسف أخذ معه خير فجاء يوسف ليزور أخواته ومعه خير أبيه ليطمئن على أخواته قال له رد لي خبرا إبن أرسل من الاب لكي يقدم طاقة و في نفس الوقت لكي يفتقد سلامة أخواته إشارة إن يسوع خرج من حضن أبيه ابونا يوسف فى حضن ابونا يعقوب خرج من حضن ابية لكي يفتقد أخواته هذا هو إشارة للتجسد الإبن الذي ترك مجد السماء وجاء على الأرض لكي يفتقد إخوته ويفتقد سلامتهم وكأنه يقول لهم أبونا يعقوب أنظر اذهب سلامة أخواتة وسلامة الغنم ورد لي خبرا وكأن الأبن أرسل الآب لكي يفتقد سلامتنا إرسالية يعقوب لابنه يوسف هي رمز لارسالية الأب للابن لكن الآب الذي أرسلني هو أعطاني عندما أخوات يوسف رأوه قادم من بعيد وعندما ذهب ليفتقدهم لا يجدهم في المكان الذي كان فيه فذهب إلى مكان آخر ومع ذلك وحينما أبصر بنوا إسرائيل أخاهم يوسف من بعيد قبلما اقترب إليهم احتاله عليه ليموت اقرأ هذا الكلام في تكوين 37 وقالوا هلما نقتله قال له راؤبيين لا تسفكوا دما اطرحوا في هذا البئر الذي حدث ليوسف هو رمز السيد المسيح التي تآمرت عليه الأمة اليهودية لتقتله مثل ما رأينا يسوع عندما أقام لعازر من الموت تشاور عليه رؤساء الكهنة وقالو خير لنا أن يموت إنسان واحد عن الشعب ولا تهلك الأمة كلها احتاله عليه ليموتوا عندما تأمر عليه ولما جاء يوسف إلى أخواته انهم خلعوا عن يوسف قميصه الملون الذي عليه ما نزع القميص الملون ؟
مثل يسوع قبل أن يصلب نزعه عنه الثباب وعروه هذا نزع الثياب قبل أن يصلب نزعوا الثياب هنا يوسف قبل أن يطرح في البير طرحه عنه ثيابة القوا فى البير اعتبروا كميت لكن يوسف لم يمت في البير وهذا إشارة إلى ربنا يسوع المسيح الأمة اليهودية سلمته للموت وسلمته للصليب لكن لم يمت بالصليب ولم يمت بالموت لكنه غلب الموت وغلب القبر وكان الموت بالنسبة له هو سبب حياة لكي يرجع لهم في الأخير أخذوا قميصه وطرحوا في البير ونزل يوسف في البير ويوسف بعد ذلك رجع حيا هذا إشارة للمسيح الذي رغم إنه نزل إلى الجحيم إلا أنه خرج حيا وفك الأرواح التي كانت مقبوضة عليها في الجحيم والعجيب جدا بعدما ألقوا في البير جلسوا ليأكلوا إشارة سرية جدا بعد ما اليهود تأمروا على يسوع واسلموا ليصلب جلسوا يأكلوا في خروف الفصح بعدها يوسف اتباع كعبد للإسماعيليين واجتازه رجال مديانيون تجار فسحبوا يوسف واصعدوا من البئر وباعوا يوسف للاسماعيلين ب20 من الفضة يوسف يباع بفضة رمز لسيده أخواتة باعوا ويهوذا باع أيضا السيد المسيح وقال لهما ماذا تريدين أن تعطوني وأنا أسلمه لكم فقالوا له نعطيك ثلاثين من الفضة مثلما ز كريا النبي تنبأ وقال هذا الكلام إشارة للأمة اليهودية التي باعت المسيح للرومان الإسماعيليين هما الرومان الذين صلبوا المسيح أخواتة باعوا للغرباء والأمة اليهودية باعت المسيح للرومان.. اشتروه الإسماعيليين و نزل للعبودية فاتوا بيوسف إلى مصر لماذا مصر هو ذهب إلى مصر لكي يعيش هناك كغريب إشارة لبني إسرائيل الذين يعيشو غرباء في أرض العبودية ويجلسون فيها٤00 سنة اخوات يوسف يريدون أن يخدعوا أبوهم أخذوا قميص يوسف وذبحوا تيسا من الماعز وغمزوا القميص في الدم القميص المغموس بالدم هو رمز لجسم المسيح الذى تخضب بالدماء الدم امتزج به وذهبوا لأبيه يعقوب وقالوا له قميص ابنك وكأن الاب قدم للآب ذبيحة وقال جسدي ممزق وممزوج بدماء ويقدم للآب كشفيع في جنس البشر بأكملهم ومثل ماقال اشعياءالنبى افترش ليشفينا وهنا يقول وحش رضيئ اكلة كان منظر القميص الملطخ بالدماء يوضح مدى شناعة وقسوة الافتراس الذي تعرض له يوسف هذا رمز للآلام الشديدة والعنيفة التي تألمها يسوع القميص الذى بة الدماء اشارة للالامالتى تعرض لها ربنا يسوع المسيح يوسف عندما ذهب إلى مصر كان الرب مع يوسف كان رجلا ناجحا وراى سيدة إن الرب معة وان كل ما يصنع كان الرب ينجحةبيدة..وأن الرب بارك بيت المصري بسبب يوسف كل شيء تباركت بسبب يوسف كان حسن الصورة وحسن المنظر إشارة إللي ربنا يسوع المسيح قيل عنه إنه أبرع جمالا من بني البشر لا يوجد وصف يقال في الكتاب المقدس لشخص لمجرد إنه يريد أن يحسرك في الشخص عندما يقال عن داود أنة اشقر مع حلاوة العينين يريد أن ينقلق للمسيح حسن الصورة حسن المنظر شعب روما شعب مدقق جدا معروف عنها إنها بلد مستندات كتبوا أوصاف عن شخص يسوع المسيح في الصليب مواصفات عجيبة جدا لا يوجد تصرف إلا ويكتب عنه بعض كلمات من التي كتبت في وصف المسيح من الامة الرومانية التى صلبوا المسيح كنا نسمع عنه أمور عجيبة هو معتدل القامة جميل المنظر جدا ذو هيبة لا أستطيع أن أصفها حتى أن الذين ينظرون إليه يشعرون بالاشتياق لأن يحبوه ويخافوا وشعر رأسه نازل إلى أذنيه ومن أذنيه متدلل على كتفيه وهو بلون رمادي وإنما يفوق ضياءا وفي وسط جبينه غرة كعادة الناصريين وأما جبينه فمبسوط كثيرا الصفاوة ووجه ليس في تجاعيد ولا علامة البتة وفخداة بغاية الاعتدال وفمه وأنفه لا يعبران لا تستطيع أن تعبر عن حسن جمالهما ومنظرهم يفيد خشوعا وفرحا وعيناه كأشعة الشمس لا أحد يقدر أن يحدق بنظرة الية من كثرة الضياء وإذا وبخ وإذا أنصح أبكى واجعل الجميع يحبونه دي الصفات إللي كتبت عن المسيح من الأمة الرومانية إذا وبخ وإذا أنصح أبكى واجعل الجميع يحبونه لأنه ذو سماحة وهيبة ويقولون أنة لم ينظرضاحكا لكن نظروه باكيا أحيانا وذراعه زيادة الجمال يوسف إشارة ليسوع الذي كان أبرع جمالا امرأة فوطيفار للأسف كان الشيطان مسلطها على يوسف وكان بتحاول إنها تغوي و تسقطة وفي وقت وجدت لا يوجد إنسان في البيت فأمسكته بثوبة قالا اضطجع معي فهرب منها فترك ثوبه في يدها وهربا وخارج إلى خارج لم تقدر أن تمسكه ولكنها قدرت أن تمسك ثوبه امرأة فوطيفار إشارة إلى الموت..مقدرش الموت يمسك المسيح لكنه قدر أن يمسك ثوبه المسيح عندما قام ظل الثوب الاكفان ظلت في ألقبر هذه إشارة أيضا أمسكت ثوبه لكنها لم تقدر أن تمسكه هو القبر الموت اراد أن يمسك المسيح لم يكن ممكنا أن يمسك منهم أين شوكتك ياموت أين غلبتك يا هوية فى يأس حاول الموت أن يمسك به فلم يستطع أن يمسك إلا بالثياب فقط مشهد امرأة فوطيفار يحمل رمز جميل جدا لشخص السيد المسيح حياة يوسف أحداث وقصص فقط لا لكنة البير ولة معنى والشكل له معنى والترتيب له معنى والثوب الملون والقميص الملون والحلم كل هذا لو معنى يوسف تعرض للتجربة لكنه انتصر مثلما إبليس حاول أن يجربه وغلب امرأة فوطيفار لكي تثبت هذا الكلام الذي قالته وكأنها تأتي بشهود كلمتهم قائلا انظروا قد جاء الينا برجل عبراني ليداعبنا هذا هو الذي فعلته الأمة اليهودية كثيرين اشهدوا عليه زورا لكى يقتلوا فلميجدوا العجيب في موقف يوسف مع أخواته أو مع إمرأة فوطيفار أو عندما وضع في السجن لم نجد يوسف في مرة يدافع عن نفسة هذا إشارة ليسوع الذي ظلم ولم يفتح فاه كان يوسف يحمل رمزا عميقا لشخص ربنا يسوع المسيح أثناء المحاكمة لم يفتح فاه لم يجب بكلمة بيلاطس ايضا قال اما تكلمني؟! وأما يسوع فكان ساكتا وأتوا بشهود زور وكان ساكتا ولم يجب بشئ وامام هيرودس لم يفتح فاه وسأله بكلام كثير فلم يجيبه بشيء تقرأ هذا الكلام فى لوقا ٢٣ عدد 8 ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه أخذوا يوسف نتيجة مشكلة فوطيفار ووضعوا فى السجن صار يوسف فى بيت السجن مع الاثمة والمجرمين هذا رمز ليسوع الذي أحصى مع اثمى عندما وضع ليصلب وراينا موقف يوسف الذى حدث فى السجن مع رئيس السقاة ورئيس الخبازين وضع في السجن كل إنسان حلم حلم رئيس السقاة أعلن حلمه فقال له يوسف أنت فتحيا الخباز أعلنوا عن موتة هنا الإتنين الذي في السجن واحد أعلن عن حياة والتاني أعلن له عن موت ما هما؟! هما اللصين واحد اعلن لو عن خلاص ونجاة وحياة وإنسان آخر أعلنوا عن موتوه هلاك المسيح عندما نزل إلى الجحيم كان يوجد فئتين ناس بشرهم بحياة واخذهم معاة الفردوس وناس بشرهم بموت وظلوا في الجحيم فهذا هو رئيس السقاة ورئيس الخبازين مشهد آخر رئيس السقاة يوسف قال له عندما تذهب إلى فرعون افتكرني لكن رئيس السقاة لكن رئيس السقاة نسية سنتين آخرين وعندما فرعون حلم حلم رئيس السقاة تذكر إنه يوجد إنسان في السجن يفسر لم حلمك هنا سؤال ؟! مارأيك عندما كان رئيس السقاة طلع من تجربة أول شيء عمله ذهب وبلغ فرعون بيوسف ؟! لو كان يوسف طلع في هذا الوقت كان خرج عبدا ويرجع إلى رتبته الأولى هو نساه بسماح من الله لكي لا يرجع عبد مرة أخرى طالعة يفسر الحلم عندما استدعوا يوسف لكي يفسر الحلم فأرسل فرعون ودع يوسف فأسرعوا به من السجن فحلق وأبدل ثيابة ودخل على فرعون الكتاب المقدس إشارة إلى يسوع في هيئته الممجدة رمز لتغيير الجسد الترابي الذي لبسه في مرحله مرحله السجن لاجل زيلنتا احيانا يقولون يوسف له ثياب يمثلوا ثلاث مراحل واحد قميص ملون اثنين قميص عبوديه ثلاثه قميص مجد يشير الى ثلاث مراحل للابن الابن قبل ان يتجسد الابن الوحيد المحبوب لابيه اثنين الابن حينما تجسد قميص العبوديه القميص الثالث يشير الى عندما رجع إلى المجد المسيح قبل التجسد هذا القميص الملون قميص العبودية المسيح عندما تجسد قميص المجد القميص الثالث المسيح قبل التجسد هذا القميص الملون قميص العبودية المسيح عندما تجسد قميص المجد القميص الثالث قال الان مجدنى بالمجد الذى كان لى عندك قبل تأسيس العالم يوسف شرح الحلم لفرعون وفرعون تعجب قال ليس بصير وحكيم مثلك كيف عرفك الله كل هذا الكلام لم ارى إنسان مثلك لدرجة أنه دعى يوسف صفنات فعنيح معنى مخلص العالم من الذي ليس لة حكمة ولا معرفة ومن مخلص العالم احذر ان تقرأ الكتاب المقدس بعيون ليئة احذر أن تقرأ الكتاب المقدس بعيون ليئة احظر ان تقرا الكتاب المقدس بعيون ضعيفة وتحسر نفسك فى الحدث القصة أعمق من ذلك بكثير دعيى مخلص العالم وادخر لهم خبز حياة لكي يكون هو إشارة لخبز الله النازل من السماء المعطى حياة للعالم عندما فرعون وجد هذه الحكمة التي لديه انبسط به جدا فإعطاة بنتة لكي تكون زوجة لة لأنها كانت عادة أن الشخص يعطيه بنتة او زوجته رأينا هذا الكلام في فرعون مصر يعطية بنتةاو زوجته مثلما ابونا أبونا إبراهيم فعل كذلك أيضا مع أبيمالك فأعطاه بنتة او زوجتة فرعون اعطاة اسينات وراينا هذا الكلام مع شاول وداود ارتباط يوسف باسينات وهي إنسانة أممية هذا إشارة لارتباط المسيح بكنيسة الأمم التي كانت في القديم تعرف الاصنام المسيح أخذها زوجة له وعروسة له في رسالة أفسس أنتم كنتم في ذلك الوقت بدون مسيح أجنبيين عن رعوية إسرائيل وغرباء عن وعود الموعد لرجاء لكم وبلا إله في العالم ولكن الآن في المسيح يسوع أنتم الذين كنتم قبلا بعدين سيرتم قريبين بدم المسيح عجيب جدا عندما يقول وكان يوسف ابن 30 سنة عندما وقف أمام فرعون يريد أن يقول لك هذا سن المسيح في بداية خدمته يوسف الذي باع للأمم لكي يكون عبدا صار هو بركة للأمم يسوع الذي جاء كعبد وسط البشر صار هو بركة البشر أخواته الذين باعوا صاروا هما الذين خسروا وجوده الذين قبلوه هما الذي أخذوا بركته الأمة اليهودية باعته ونحن الذين أخذنا البركة أخذنا الخبز السماوي وهما الذين يرفضون ظلوا هما في الجوع وأخذنا نحن الخير أصبح يوسف اصبح بركة لارض مصر وكل الذين فيها لا يحتاج إلى طعام لكنه أصبح مصدر شبع لكثيرين وكأنه هو رمز للمسيح الذي كان بركة لجميع أخواته عندما جاوا الأمة اليهودية إشارة إلى رجوع الأمة اليهودية في آخر الأيام إلى المسيح هذا رجوع أخوات يوسف ومثلما المسيح مصدر حياة لكنيسة الأمم كنيسة اليهود سوف ترجع مرة اخرى معلمنا بولس في رؤية 11 إن القساوة قد حصلت جزئيا لإسرائيل أن القساوة قد حدث جزئيا لإسرائيل إلى أن يدخل ملئ الأمم هكذا يخلص جميع إسرائيل عن ظما اللة يخلص الشعب بأكملة الغرباء ويدخلهم كل ملئ الأمم يأتي في الآخر يدخل اليهود العجيب جدا عندما ذهبوا إليه أخواته ..قال ولما نظر يوسف أخواته عرفهم وعرف يوسف أخواتهم وأما هم فلم يعرفوه هذه إشارة إلى المسيح الذي جاءني خلصنا ويعرفنا وأخذ طبيعتنا وأخواته لم يعرفوه وهو عندما رآهم بكى ومع ذلك هم لم يقدرو أن يستوعبوا من هو قساوة مثل ما ربنا بكى على اورشليم..وقال .انكى لا تعلمين ماهو و لسلامك وبعد ذلك عاملهم بجفاوة لكي يريد أن يأتي بهم جميعا أنه وجد إن بنيامين ليس معهم وأبوهم ليس معهم فقال لهم أريد أن أرى أخوكم الصغير عندما دخلو قال لهم لا أريد أن أراكم بدون بنيامين أخيكم ووضع لهم شرط من هو بنيامين ؟ رمز للروح القدس لم تقدر أن تأخذ خير من الإبن عن طريق الآب إلا بالروح القدس وضع هذا الشرط الكنيسة لم تقدر أن تأخذ الخير إلا بعد حلول الروح القدس عندما جاء بنيامين إذا كان أبونا يعقوب رمزا للاب يوسف رمز للمسيح بنيامين رمز للروح القدس المؤمن لم يقدر أن يدخل إلى الكنيسة ويدخل الكنيسة إلا بالروح القدس ليس أحد يقدر أن يقول إن يسوع رب الا بالروح القدس لا يقدر أحد أن يتمتع بالأسرار إلا عندما يكون متعمد وواخد الروح القدس في الآخر عرفهم بنفسه قالهم أنا أخوكم لم يقدر عندما عرفهم بنفسه خرج كل الناس برا حصل ثلاث لقاءات بين أخوات يوسف ويوسف وكأن الثلاث لقاءات في أول لقاءين لم يعرفهم بنفسه وفي اللقاء الثالث عرفهم بنفسهم الثلاث لقاءات يشيروا إلى ثالث مشاهد أجمل من بعض أول لقاء عند الصليب الكل رأى يوسف ولكنهم لم يعرفوا تاني لقاء عند الدفن والقبر الكل عارفينه ولم يعرفوا اللقاء الثالث لقاء القيامة لقاء القيامة لم يحب أن يعلنو أمام أي حد قال أعلنو امام اخواتى فقط اول لقائين كان يوسف يقابل أخواته في وسط القصر مع الجميع ثالث لقاء الذى أعلن لهم ذاته قال المصريين الموجودين ان يذهبوا إلى الخارج القيامة لا تعلن إلا لمن يستطيع أن يدرك القيامة الصليب حدث أمام الجميع لكن القيامة هي التي يستحق إعلان القيامة حتى عندما أنت تقفل على نفسك هو يأتى اليك يوسف أول مرة لم يعلن تاني مرة مأعلنش ثالث مرة أعلن لأن أحباؤه الذين استحقوا اعلان القيامة هذا هو أعلن لهم ذاتة فقال يوسف لأخواته تقدموا الى تقدموا ما بالكم خائفون قالوا الكلمة إللي كلنا نعلمها أنتم أردتم لي شرا ولكن الله أراد لي خيرا أنه لا لاستبقاء حياة الرب أرسلني الى هنا وكأن ربنا يسوع قال مابالكم مطربين عن ظل ظهر للتلاميذ في العليا أنظروا إيديا ورجليا أنا هو انظرو إلى أعلن ذاته وهم كان لا يستيطيعوا أن يغفروا لانفسهم لكن وجدنا إنه يصفح عن أخواته بالكامل ويقول لهم أريد أن تعيشوا معى لا تحزنوا على أساسا مصر نحنيا رب الذى صلبناك تريد أن تأخذنا معك إلى المجد وتغفر لنا وتنسى لنا كل هذه القساوة هذا محبة يوسف الحقيقية التي صفح عن الذنب قال لة اخوتة اصفح عن ذنب أخواتك و خطيتهم فإنهم صنعو بك شرا فالآن اصفح عن ذنب عبيد إله أبيك في محبة وجدنا يوسف يبكى وكلهم وقال لهم لا تخافوا . أنتم قصدتم لى شرا وأما الله فقصد بى خيرا يوسف رمز للمسيح الذي يغفر لصالبيه الذى على الصليب قال يا أبتاة اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون رجوع أخوات يوسف في النهاية وسجودهم له ويخصصلهم مكان يعيشوا فية فى مصر هو رجوع الأمة اليهودية في آخر الايام الابن الوحيد المحبوب لابيه ابن الشيخوخه صاحب القميص الملون الذي ارسل لاجل افتقاد اخوته محملا بخيرات ابيه لابد ان تفكر في المسيح فلما راوا ابغضوا وحسدوا وتشاوروا ليقتلوا والقوه في جب وباعوا بفضه هذا هو المسيح واخذوا ثيابه ولطخوها بدماء وقدموها ليعقوب يوسف الذي ارادت امراه سيده ان تغويه وان تسقطه وان تمسكه ولكنها لم تستطيع ان تمسكه ولكنها امسكت ثيابه فقط اما هو فنجد من يدها هذا الكلام هذا هو الموت الذي لم يقدر ان يمسك المسيح وضع في السجن وبشر لواحد بموت واحد بحياه هذا هما اللصين فخرج من السجن وحلق وابدل ثيابه هذه الهيئه الجديده للمجد يوجد ثلاث ثياب ليوسف ثوب القميص الملون وهو مع ابيه ثوب العبوديه عندما باع ثوب المجد عندما رجع مره اخرى وهم الثلاث مراحل المسيح قبل التجسد المسيح اثناء التجسد ثالث ثوب ثوب المجد عندما رجع لابيه واخذ المجد يوسف الذي قال عنه انه مخلص العالم الذي قيل عنه انه حكيم وفيهم وانه من الله يعرف هذا هذا هو يسوع المزخر بكل كنوز الحكمه والمعرفه يوسف الذي جاء اليه اخوته وعرفوه وسجدوا له فقالوا انا لم اعطيكم طعام أن لم تاتوا ببنيامين بنيامين هو الروح القدس الشرط الذي ناخذ به خيرات الاب لم نقدر أن نعرف الابن الا بالروح القدس رجعوا في الاخر وسجدوا له وهو رجوع الامه اليهوديه وهو غفر لهم ونسى وصفح لهم هذا هو المسيح في يوسف راينا المسيح في هابيل راينا المسيح في انوش رأينا المسيح في اخنوخ ورأينا المسيح في ملكي صادق المسيح في ابراهيم المسيح في اسحق ورأينا المسيح في يعقوب المسيح في يوسف الكتاب المقدس باكمله احبائي هو المسيح يريد ان يعرفنا صورته ويعرفنا عليه وسنظل نتعرف علية و الحياه الابديه باكملها نتعرف عليه هذه هي الحياه الابديه ان يعرفوك انت ايها الابن الوحيد الذي ارسلته سنظل طول الابديه لكى نتعرف علية هذة هى الحياة الأبدية أن يعرفوك انت ايها الاله الحقيقي وحدك يسوع المسيح ابنك الذي ارسلته ستظل حياتنا كلها وابديتنا كلها لكي نحاول أن نعرفه ما اجمل ان تبحث عن المسيح في كل كلمه في كل شخص في كل رمز في الكتاب المقدس باكمله وانما كل شخصيات الكتاب المقدس انما تحمل اشاره ورمزا ومعنى عن شخص يسوع المسيح القدوس المبارك ربنا يعطينا عيننا مستنيرة نراة بها بوضوح فنرى المسيح فتبتهج نفوسنا فنسجد له ونتعمق به بالأكثر ونشتاق اليه بالاكثر الى ان نمكث معه في الابديه الى الابد ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم الى الابد امين.
شخصيات ترمز للمسيح ج4 أبونا يعقوب
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمه وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين
ابونا يعقوب كشخص يشير للسيد المسيح نقرا اعداد قليلة من سفر التكوين اصحاح 25 عدد 22 بركاته على جميعنا امين
تكوين 25 /22 وصلى اسحق الى الرب من اجل امراتي لانها كانت عاقرا فاستجاب له الرب فحبلت رفقه امراته وتزاحم الولدين في بطنها فقالت ان كان هكذا فلماذا انا فمضت لتسال الرب فقال لها الرب في بطنك امتين وفي احشائك يفترق شعبان شعب يقوى على شعب وكبير يستعبد لصغير فلما كملت ايامها لتلد اذ في بطنها توأمان فخرج الاول احمرا كله كفروه شعر فدعوا اسمه عيسو وبعد ذلك خرج اخوه ويده قابضه بعقب عيسو فدعي اسمه يعقوب وكان اسحق ابن 60 عاما عندما ولدتهما فكبر الغلمان وكان عيسو انسانا يعرف الصيد انسان البريه ويعقوب انسانا كاملا يسكن الخيام دائما نعرف الشخصيه من اول وصف لها في الكتاب المقدس عندما يقول كاملا وكان الكتاب المقدس يريد ان يقول لك لكي تعرف فلان خذ انطباعي عنه في الاول فاحب اسحق عيسو لان في فمه صيدا واما رفقه فكانت تحب يعقوب و طبخ عيسوا طبيخا فأتى عيسو من الحقل وهو قد اعيى فقال عيسىو ليعقوب اطعمني من هذا الاحمر لاني قد اعييت لذلك دعي اسمه ادوم فقال يعقوب بعلى اليوم باكوريتك فقال عيسىوها انا ماضي الى موت فلماذا لي باكوريه فقال يعقوب احلف لي اليوم فحلف له فباع باكوريتة ليعقوب فاعطى يعقوب عيسو خبزا وطبيخ عدس فأكل وشرب وقام ومضى فاحتكرعيسو باكوريتة مجدا للثالوث الاقدس
اول شيء رغم ان حياه ابونا يعقوب فيها ضعفات كثيره وسقطات كثيره الا ان تخللوا رموز كثيره جدا اشارت الى شخص ربنا يسوع المسيح المبارك لدرجه انه عندما جاء ابونا يعقوب يبارك اولاده وعندما جاء ليعطي البركة لابنة يوسف فقال بركات ابيك فاقت على بركات ابوى لاجل هذا دعى يعقوب اسرائيل ابو الاسباط كلها شخصية يعقوب شخصيه غنيه جدا بالرموز للمسيح وكأن يريد ان يقول لك اذا كانت حياتة بها ضعفات الا ان النعمه تفاضلت فيها جدا مثل ما بنقول قوتي في الضعف تكمل حيثما كثرت الخطيئه اذ زادت النعمه جدا وكان يعقوب انسانا كاملا يسكن الخيام اول نقطه تجمع بين ابونا يعقوب وشخص ربنا يسوع المسيح الكمال انسانا كاملا يريد ان يقول لك على قدر طاقه البشر كان كاملا لكن الكماله كمال نسبي لكن الكمال الحقيقي في شخص ربنا يسوع المسيح عشان كده بنقول عندما يقول عن انسان كامل عندما يقول عن انسان بار او انسان جبار انسان قوي انسان يعرف اسرار انسان قلبه بحسب قلب الله كل هذا الكلام نريد ان يقول لك هذا هو المسيح بضعة لمجرد رمزا لى ربنا يسوع المسيح هو الكمال المطلق كل هذة الشخصيات تمثل لنا مجرد صوره للمسيح فاذا كان يعقوب كمالة كمال نسبي لكن ربنا يسوع المسيح الذي قيل عنه انه لم يفعل خطية هو جاء كإنسان لكنة قال كونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السماوات هو ايضا كامل ابونا يعقوب كمالة نسبي وان كانت تخللت حياته ضعفات انما هو يشير الى مقدار الكمال اللي ممكن الذي يحدث في الطبيعه البشريه ممكن اقول على انسان فيكم كامل ممكن لكن الكمال هذا كمال نسبي كامل في بيته كامل في حياته مع ربنا كامل في عمله كامل في اتزانه بين تطلعاته للابديه وبين تطلعاته للمستقبل وهكذا لقينا في الاول جاء الينا بمشهد عيسىو ويعقوب ويرينا انهم كانوا اثنين مختلفين تماما تقدر ان تقول انه راينا فيهم انسان الجسد وانسان الروح يقول خرج الاول احمر كلة كفروة شعر فدعوا اسمة عيسو واخرجة بعد ذلك خرج اخوه يده قابضه بيد عيسىو فدعى اسمة يعقوب الاول احمر اللون لاجل ذلك قالوا عليه ادوم خسر الباكوريه بطبق عدس بأكله من الذي خسر البركه بأكله ادم من الذي تعقب ادم وجاء بعد ادم واخذ البركه منه المسيح واحد خسر الباكوريه باكله واحد جاء بعد منه لكنه اخذ الباكوريه منه من الذي سار بكر الخليقه ربنا يسوع المسيح خسر الباكوريه بأكلة ابونا ادم باع البركه باكله ربنا يسوع المسيح جاء بعدة عقبه واخذ الباكوريه منه واخذ البركه منه ادم بسبب اكله ترد من الفردوس عيسو باع البركه مثل ادم وضاع البركه وضيع وجوده مع الله لكن يعقوب انسان كامل عالم قيمه الروحانيات البكري له ثلاث او اربع صفات مهمة جدا اول صفه يكون هو كاهن البيت في غياب ابيه عيسوا باع البكري يأخذ بركه ابيه قوه أبية ومجد ابية وبياخدفي الميراث الضعف هذا البكري كاهن ياخد بركه ابوه ياخذ في الميراث الضعف كل هذا بالنسبه لعيسو باكله عدس باعها احيانا الانسان كذلك احبائي الانسان الجسدانى يبيع الامور الغاليه جدا والروحيه على امور تافهه زمنيه ارضيه بركه الباكوريه كان الانسان الذي يعلم قيمتها يحافظ عليها جدا نجد في الاثنين انسان الجسد وانسان الروح مثل ما كان ربنا يسوع المسيح رسالته في العالم رساله روحيه وطعامة ان يعمل مشيئه الذي ارسله ويتم عملة ومثل ما كان ربنا يسوع المسيح عملوا ان يسحق الشيطان ويتعقبه هكذا كان يعقوب عيسو يرمز لادم الانسان الجسد الذي يهتم ويسعى من اجل امور جسديه لكن ابونا يعقوب يرمز الى السيد المسيح الذي هو انسان الروح معلمنا بولس في رسالته الى كورنثوس الانسان الاول من الارض ترابي هذا ادم عيسو الانسان الثاني الرب من السماء هذا يعقوب وهذا المسيح صار ادم الانسان الاول نفسا حيا وادم الاخير روحا محييا عشان كده عيسو رمز لادم انسان الجسد يعقوب رمز للسيد المسيح انسان الثاني او انسان السماء وبهذا اخذ الباكوريه منه فحلف له وباع له الباكوريه واحتقر عيسو الباكوريه هذا صار يعقوب بكر رمز للسيد المسيح الذي يقال عنه اقرا في روميه 8 ويكون بكرا بين اخوه كثيرين بكر رغم انه هو مش الاكبر بدايه اول الخليقه البكر هو ادم لكن الذي صار بكر الخليقه الجديد هو ربنا يسوع المسيح اخذ يعقوب الباكوريه فاصبح كاهن العيله وايضا كان البكري هو الذي ياتي من نسله المسيا وهو كاهن البيت وبياخد بركه ابيه وياخذ اسم ابيه وبياخذ في الميراث الضعف تخيل كل هذه البركات عيسو احتكرها واخذ نصيبين عشان كده اقدر اقول لك هذا الامر يجعلنا نقول هل هذا هو موقفي موقف عيسى او موقف يعقوب ناظر إلى الأرض وفقط ناظر للطعام وفقط ناظرللزمن وفقط ام مثل يعقوب الذي ينظر الى البركه ينظر الى الميراث ينظر الى الكهنوت ينظر الى الذي ياتي منه المسيح عندما جاء ابونا اسحق قال لعيسو اصطد لي صيدا وارجع إلى لكي اباركك رفقه قالت ليعقوب لا انت الذي تاتي بصيد فقال لها انا مختلف عنه اخذت رفقه ثياب عيسىو ابنها الاكبر الفاخره والبست يعقوب ابنها الاصغر ما حكايه هذه الملابس التي لبسها يعقوب الخاصة بعيسو ماذا يشير هذا الامر ؟! يشير الى المسيح الذي اخذ جسده وتجسد لبس شكلنا هو في جوهره يعقوب لكن في شكله هو عيسو الملابس التي لبسها ابونا يعقوب اشاره انه اخذ جسدا هذه الملابس اعطتها رفقه رمز للجسد الذي اخذه يسوع من السيده العذراء هذا الذى من الروح القدس ومن العذراء القديسة مريم تجسد وتأنس فاخذ ثياب عيسىو اى اخذ جسد عيسو اي اخذ شكل عيسىو يسوع اخذ جسدنا واخذ هيئتنا اخذ مثل ما بنقول العجينه البشريه الكلمه صار جسدا عيسو لدية شعر يعقوب ليس لديه شعر كما البست رفقه ثياب عيسو ليعقوب اخية هكذا وضعت جلود ماعز على يديه وعنقه والبست يديه وعنقة جلود جد الماعز اذا كانت الثياب هذا الجسد ماذا يشير الشعر الشعر هو الخطايا معروفه في العهد القديم دائما ان الشعر يرمز الى الخطيه لماذا لانه ينبت من الجسم ينبت من الجسم له علاقه بالجسم علاقه داخلية لاجل هذا كان النظير يطلق شعرة ويجعلة خلفة وكأن الشعر اشاره للخطايا ومن هنا اللبس الذي اخذه هو الجسد والشعر الذي لبسه هي طبيعه الخطايا نفسها اللبس جسد اخذ جسدنا والشعر حمل خطايانا اخذ جسدنا واوجعنا حمل الله الذي يرفع او يحمل خطيه العالم
يوجد ثياب وشعر الثياب تشير للجسد الشعر يشير للخطايا جلود الماعز كانت اشاره للخطايا حمل خطايا كثيرين وشفع في المذنبين هل انت عيسو أو يعقوب ؟!
وهذة اشاره الاتحاد اللاهوت بالناسوت انسان ام الله انت يعقوب وصوتك صوت يعقوب لكن لم اقدر ان استوعب انك يعقوب لان شكلك شكل عيسىو عندما يسمعون يسوع يجدوا تعاليمة جميلة جدا و لكنه شكل انسان بيجوع بياكل بيمشي بيت عببي قعد وبعد ذلك يروا معجزات معظم معجزات ربنا يسوع المسيح كان يظهر فيها القوه والضعف يبكي ويقيم الميت يعمل معجزات ووقتها يريدون ان يعملوا الاة اما هو فيجتاز من وسطهم اقدر اقول لك ابونا اسحق قال له الصوت صوت يعقوب ولكن اليدين يدى عيسو الصوت صوت ابن الله لكن الجسد جسد انسان رأوا المسيح لكن في شكل عبد هو في جوهره اله ولكن في مظهره انسان الشعر الذي فيه خطايا هو في الحقيقه اذا المسيح فعلا حمل خطايانا لكنه هو ليس خطايانا المسيح كذلك هو بلا خطيه لكنه حامل خطايانا الذي لم يعرف خطيه صار خطية من اجلنا لكي نصير نحن بر اللة فية حسب كخاطى الان تراءى امام الاب كخاطى لكنه ليس خاطئ مثل ما بنا يعقوب وتراؤى مثل ما ابونا يعقوب يتراءى امام اسحق كعيسو لكنه ليس عيسىو هل هو اثنين ام واحد،؟ هو واحد يعقوب لكن هو يعقوب في شكل عيسىو هو الله في شكل انسان الله ظهر في الجسد هذا الرمز جميل جدا ربنا يسوع المسيح تعجبوا منه جدا كان الجموع يتعجبك منة قائلين ما هذا الذي يقيم الموتى وبكلمه يخرج شياطين وبكلمه يشفي مرضى ما هذا لم يقدروا ان يستوعبوا لانه جاء في شكل انسان ليس ملاك لينوب عنى لانة لو جاء فى شكل ملاك يكون غير منى ولكنة منى اخذ الذي لنا واعطانا الذي له بعد ما عيسوا ضيع البركه تضايق جدا وبعدما تضايق وجدنا يريد ان يميت اخيه لانه دموي فهرب يعقوب من وجه عيسىو ذهب الى خاله لابان في بلد اسمها حاران هذه هي إشارة لهروب ربنا يسوع المسيح من هيرودس الملك وجدنا ابونا يعقوب لديه طاعه قالوا له اذهب عند خالك واذهب الى فدان ارام واخذ زوجه من بنات كنعان اما يعقوب فسمع لابيه وامه ربنا يسوع قيل عنة انة كان خاضعا لهم عندما ذهب ابونا يعقوب يهرب عند خالة لابان في تكوين ٢٨ يقول فخرج يعقوب من بئر سبع وذهب نحو حاران وصدف مكانا وبات هناك لان الشمس كانت قد غابت الشمس كانت قد غابت واخذ من حجاره المكان ووضعه تحت راسه فأضجع في ذلك المكان شمس غابت وراى حلما واذ سلم منسوب على الارض وراسها يمس السماء وهوذا ملائكة الله صاعده ونازلة عليها والرب واقف عليها فقال انا الرب اله ابراهيم وابيك واله اسحق و الارض التي انت مضجع عليها اعطيك لك ولنسلك ويكون نسلك كتراب الارض وتمتد غربا وشرقا وشمالا وجنوبا وتبارك فيك وفي نسلك جميع قبائل الارض وها انا معك واحفظك حيثما تذهب واردك الى هذه الارض لاني لا اتركك حتى افعل ما كلمتك به فاستيقظ يعقوب من النوم ثلاث افعال مهمين جدا شمس غابت واضجع واستيقظ وبكر يعقوب في الصباح هذا اليوم كان يوم جوهري جدا في حياه ابونا يعقوب ترك بيت ابيه وتدليل رفقة وترك اسحق واصبح وحيدا والشمس غابت ونام واضجع وأستيقظ هذا كله في الحقيقه صوره واقعيه جميله لموت وقيامه ربنا يسوع المسيح الذى الكل تركوا الشمس غابت واضجع ونام وبعد ذلك استيقظ وبكر في الصباح وذهب صوره لموت وقيامه ربنا يسوع المسيح الشمس غابت الظلمه اضجع وضع في قبر قام القيامه وبعد ذلك رفع رجليه مثل ما قال معلمنا داود ان اضجعت ونمت واستيقظت بعد ذلك ذهب لكي يرى خاله فذهب بعد هذه الرؤيه الجميله المعزية السلم اشاره للسيده العذراء واشاره للحياه السمائية الملائكية واشاره الى الصليب الذي يصلنا من الارض الى السماء السلم هو الصليب الذي عرفنا السماء ونحن ما زلنا على الارض نزل وذهب الى البير في تكوين 29 عدد 2 ونظر وإذا بالحقل بئر وهناك ثلاثه قطعان غنم بير ثلاث قطعان غنم والحجر على فم البئر كان كبيرا فجاء يعقوب ووجدنا يعقوب جاء وزحزح الحجر من الذي كان هناك هناك رحيل بنت لابان فوجدنا تقابل مع رحيل وقع عليها وقبلها ورفع صوته وبكى ما هذة التشبيهات يعقوب ذهب لكي يقتني له زوجه يراها في الحقل عند البئر الحقل هو العالم البير هي المعموديه والزوجه هي الكنيسه ويعقوب هو المسيح والمسيح يقترن بالكنيسه عند المعموديه هناك في ثلاثه قطعان غنم وهم العصور السابقة للمسيح ناموس موسى والقضاة والأنبياء جالسين ويديهم على خدهم والبير مغلق ويتمنوا يشربون منة ولا يقدرون ولم يستطيع أحد أن يفتحة الا يعقوب
رغم أن يعقوب ضيف من الذى فتح البير ؟
السيد المسيح من الذى اعطانا الماء الذى نتولد منة من الماء والروح وندخل بة ملكوت السموات العهد القديم ذهبوا إلى الجحيم منتظرين لانة لم يولدوا من الماء والروح البير كان مغلق موجود لكنه مغلق جاء المسيح وفتح البئر يعقوب فتح البير وحضن رحيل وقبلها ورفع صوته وبكى هذا اقتران المسيح بالكنيسه لها بهجه لها اشتياق عندما اقتناها اقتناها بالصليب اقتناها بالمعموديه القطعان الجالسين عند البير رمز لناموس موسى والقضاه والانبياء الذين تنباوا قبل مجيء المخلص ووعدهم ودعاهم وقال لهم انتظروا حين اناتي و فتح لهم البير واعطاهم ان يكون هو بالنسبه لهم شهوة قلوبهم وان يوسف هو مشتهى الاجيال التى عيون الكل تترجاة ابونا يعقوب عندما راى رحيل حبها وتعلق بها فذهب عند خاله لابان.ويريد ان يقترن برحيل فقال له لابد ان تخدم بها سبع سنوات فوافق فجاء عند سبع سنوات تقرا في تكوين ٢٩ عدد ٢٦ اما ليئه فكانت ضعيفه العينين ليئة اشاره للعهد القديم كل شيء امامها لكنها لا تراها جيدا تعمل خروف الفصح ولم تراة تنظر الى الحية النحاسيه ولم تفهمها تعبر البحر الاحمر ولم تستوعب ضعيفه العينين هذه كانت ليئه ضعيفه العينين رمز للاشارات والنبوات التي تكلمت عن المسيح ولم يؤمنوا بها انا رحيل فكانت شيء اخر كانت جميله جدا وجدنا ابونا يعقوب اشتغل سبع سنوات فأخذ ليئه جاء بعد ذلك قال له اخدم بها سبع سنين ايضا لكى اعطيك رحيل ابونا يعقوب اشتغل سبع سنوات فاخد لئية فلابان لكى يرضية قال لة خذ لئية اسبوع وبعد اسبوع اعطيك رحيل ولكنك مدين لى بسبع سنوات شغل عشان كده بنقول ليئة اشاره للعهد القديم العهد القديم تتعب لكي تاخذ العهد الجديد رحيل انت اخذت لكى تتعب وتتعمد وانت طفل اخذت جاهد بمقتضى النعمه التي سبق واخذتها يالا الفرح الذى فى المسيح يسوع احبائى لا من اعمال فى بر عملناه ما الفضل لنا اننا ابناء المسيح لاشئ لابد ان تعمل لكى تعلن استحقاقك للمسيح المسيح اشترانا بدمه لم ياخذ كنيسه العهد الجديد بالساهل لم ياخذ رحيل بالساهل افتديتم بثمن لا بذهب ولا بفضه بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب عندما تاخذ بالك من موضوع الولاد الذي جابتهم ليئه ورحيم ليئة أنجبت اربع اولاد وبعد ذلك لم تكن تأتي باطفال ظلت تلد لحين ان اتت بيهوذا تكوين ٢٩ عدد ٣٠ وبعد ذلك وجدنا رحمها اتغلق جاءت برأوبين ولاوى وبعد ذلك جاءت بيهوذا وبعد ذلك بدأت جارية رحيل تنجب وبعد ذلك ليئة انجبت وبعد ذلك رحيل انجبت في الاخر لماذا توقفت عند يهوذا ؟ لان الامه اليهوديه وقفت عند يهوذا الذي من نسلة يأتى المسيح وبعد ما ياتي المسيح ترجع تنجد مره اخرى للمسيح في اخر الازمنه الامه اليهوديه ترجع لكنها الان في زمن التوقف اتت بيهوذا ووقفت رحيل رمز لكنيسة للعهد الجديد هذه كانت الصغيره ومع ذلك هي التي اخذت البركات رحيل ظلت فتره كبيره جدا عاقرا لكن في وقت من الاوقات انجبت لماذا تاخرت رحيل في الانجاب ؟! لان كنيسه العهد الجديد عندما انجبت اخذت فتره لانه كان لابد من الاعداد وحلول الروح القدس وبعد ذلك تنجب بنسل ابونا يعقوب لديه اطفال وزوجتين ليئه واتت باولاد ورحيل واتت باولاد من ابونا يعقوب في المنتصف انه حجر الزاويه الذي يربط العهدين ليئه و رحيل وهو في المنتصف وهو حجر الزوايا يسوع ربط الكنيستين ببعض معلمنا بولس الرسول في افسس اثنين يقول لانه هو سلامنا الذي جعل الاثنين واحدا ليئه ورحيل هما الاتنين يجمعهم خيط واحد انهم الاتنين ازواج ليعقوب مبنيين على اساس الرسل والانبياء ويسوع المسيح نفسه حجر الزاويه أبونا يعقوب ظل فتره طويله يخدم عند خاله لابان وبعد ذلك بدا بعد ما خلصت فتره التي خدم فيها ليئة و رحيل ظل 14 سنه يشتغل بزواجه بعد ذلك ظل يطلب اجره فبدا يتفق مع لابان على اجره بدا يقول اخذ القطعان المنقطه وانت تاخذالعاديه بدا ابونا يعقوب كان مكار غنم المنقط ياخذها يجلسها عند مكان يرتوي منه ويلون لهم الشجر فتجد الغنم المنقط يتوحم على اشياء منقطه فيخلف منقط وعندما القطيع اصبح معظمة منقط واحنا متفقين ان المنقط بتاعي والساده بتاعك فجاء لابان وجد الكل من منقط فكبرت ثروه ابونا يعقوب فجاء في وقت اشتاق لاسحاق وقضى تقريبا ٢٠ عاما فذهب وقدم هديه لاخوعيسو واسجد له واعتذر له فاخذ قرار انه يرجع وعندما اخذ هذا القرار بعد ثلاثه ايام انتبه لابان ان يعقوب ذهب فتعقبوا بعد ثلاثه ايام ما هذه الاشاره؟ هذه اشارة المسيح الذى اخذت كنيستة للابديه متمتعا بافراح القيامه وبالبركات وموكب جميل فلابان لم يهون علية أن يتركة عدو الخير احبائي يريد ان يعيق مسيرتنا لابونا السماوي فيذهب وراء الموكب الذي حما يعقوب من لابان ان الله جاء للابان وقال له احذر ان تؤذيه قيده هرب يعقوب بكل مكان له بعد ثلاثه ايام عرفه لابان بهروب يعقوب فسعى وراءه وادركوا في جبل جلعاد عندما ادركه واتى الله الى لابان الارامى فى حلم الليل الله كلمة وقال لهم احترس من ان تكلم يعقوب بخير او بشر الذي حدث لي يعقوب يذكرنا بالذي حدث مع بيلاطس عندما زوجته قالت له اياك وذاك البار لاني تألمت اليوم كثيرا في حلم من اجله نفس الذي حدث مع امراه بيلاطس وبيلاطس حدث مع لابان وكأن اللة يريد ان يقول لنا انا المحامي عن كنيستي يعقوب اخذ الموكب ولابان جاء بكارت تحذير عدو الخير احبائي ليس له سلطان علينا كانت رحيل اخذت تماثيل من بيت ابيها عدو الخير يريد ان يقول لنا هو ليس له سلطان عليك الا انت اعطيت له الفرصه رئيس هذا العالم اتي وليس له في شيء جاء لابان لكي يأخذ التماثيل بتاعته فذهب يطلبها الموكب هذا موكب جهادنا وجاء لابان لكى يعطل هذا الموكب اعاق لابان يعقوب وكل نسلة عشان كده احبائي في اليوم الثالث عدو الخير لم يدرك ما صنعوا يسوع على الصليب الا بالقيامة عدو الخير لحين الصليب كان شمتانا في القيامه انفزع لابان بدا ينتبه لهذه الحكايه في اليوم الثالث بعد ما اتمم الفداء جاء يطلب الفداء فينا جاء ابونا يعقوب انطلق افتكر الخير الذي الله اعطاه له وشكر اللة وقال لو انت اعطتني كل هذا العصا مهمه جدا لان العصا تشير دائما للصليب العصا هي التي خلصتك وبركتك و رفقتك وراينا صوره جميله جدا عندما جاء لابان يتعقب يعقوب قال له انت لم تعطيني شيئا من معاك كل هذا من شقايه اشتغلت عندك وتعبت جدا في تكوين 31 نعاجك ونعازك لم تسكت وكباش غنمك لم اكل فريسه لم احضرها اليك فريسه لم احضر اليك انا كنت اخسرها من يدي كنت تطلبها مسروقه النهار او مسروقة الليل كنت في النهار ياكلني الحر وفي الليل الجليد وطار نومي من عيني هذه صوره لربنا يسوع المسيح الراعى الصالح الذي يبذل نفسه عن الخراف انا اضع نفسي من اجلهم ابونا يعقوب خلص من لابان بدا يفكر فى مواجهتة مع عيسو يعقوب رجل جهاد فى مطاردة لابان لو جاهد ومع عيسو كان يجاهد فقالوا لة اخيك جاء ومعة ٤٠٠ رجل فقضى بة الأمر جدا فخاف فبقى يعقوب وحدة وصراعة انسان حتى طلوع الفجر لم انطلقت ان لم تباركنى هذا المشهد يذكرنا بيسوع في بستان جسيماني عندما ظل يصلي وحده ويعلم ان الصليب في انتظاره انفصل عنه تلاميذه نحو رميه حجر وجسا على ركبتيه وصلى وكان في جهاد وصار عرقة كقطرات دم نازلة على الارض هذا كله يرينا صراع الصلاه وجدنا ابونا يعقوب استمر يصارع حتى طلوع الفجر جميل جدا عندما يقول ولما راى انه لا يقدر عليه ضربه حك فخدة في المنام لم يقدران يقوى على يعقوب وكان الملاك يريد ان يقول له تعبتنى طول الليل تمسكني وتكلبش فيه لما راى انه لا يقدر عليه ضربه على حك فخدة فأنخلع حك فهد يعقوب في مصارعته معة وغير اسمه لا يدعى اسمك فيما بعد يعقوب بل اسرائيل هذه الضربه كانت بركه ما هذه البركه اشاره لصلبة مركز خصوبته حك فخدة كأنه يقول له انا باركتك وانت من نسلك ياتي المسيح يخرج منك مخلص وسوف تكون انت بركة وسيصير( ضربة حك الفهد رمز لصليب المسيح الذى ضرب وسر الاب ان يسحقه بالحزن لكي يكون بركه وخلاص للعالم باكمله ) حصل على البركه بالالام بالصراعه هذه الام الصليب وصراع الصليب البركة بالالام ضربه على حك فخده انخلع حك فخدة يوجد فرق بين الخلع والكسر لان عظمه من عظامه لا يكسر انخلع شيء فلت من شيء انخلع فخدة وعدم كسر عظام يعقوب رمز لانه عظمه من عظامه لا يكسر ابونا يعقوب ظل عمره كل هيزء وهذا يذكرة بالبركه وبالصراعه لا تقدر ان تفصل أن يسوع اسمة يسوع المسيح المصلوب وان نسيت تتذكرة بالذكة الذي لا يعرف المسيح احبائي وسيله التعرف عليه هو الصليب لست اعزم ان اعرف احد بينكم الا يسوع المسيح واياة مصلوبا اتي بثياب حمر ما علامتك علامه يسوع المصلوب الكلام كتير في ابونا يعقوب عندما جاء لي يواجه عيسو عمل طابور بشكل بديع جدا قسم الموكب كان لديه جاريتين بلها وزلفه جارئه ليئه وجاريه ليعقوب وكل واحده لديه منه اولاد وقف الاول الجاريتين جارية لئية ثم جاريه رحيل بأولادهم وبعد ذلك لئية باولادها وبعد ذلك رحيل باولادها فجاء هو في اول الموكب بعد ما عمل كل هذا الموكب اما هو فتقدم الكل وجد عيسو جاء الية وسجد الى الارض سبع مرات فجاء عيسو الية فتقدم ووقع على عنقة ربنا يسوع المسيح الذي جاء وصار فدية بين الجميع وسار رمز ليسوع المسيح الذي وضع نفسه لاجلنا واطاع حتى الموت موت الصليب ليس لاحد حب اعظم من هذا ان يضع أحد نفسه تقدم لكي لا تهلك راينا حاجات كثير في المسيح ويعقوب راينا كيف ان ابونا يعقوب كان يحمل اشارات جميله وبديعة عن المسيح
اولا صفه الكمال انسانا كاملا والكمال هو كمال نسبي راينا الفرق بين يعقوب وعيسو وراينا انسان الجسد والانسان الروحى انسان الجسد الذى يبيع البركة من أجل أكلة وراينا ابونا يعقوب الذي في الحقيقه ليس البكري لكنه صار البكري صار البكري لانه ناظر الى الروحيات وعيسوا رمز ادم الذي خسر الباكوريه عندما البست رفقة يعقوب الملابس الملابس كانت رمز للجسد والشعر كان رمز للخطايا ابونا يعقوب في هيئته شكله شكل عيسىو ولكن جوهره جوهر يعقوب فهذا رمز اتحاد اللاهوت بالناسوت عيسو كان رمز الهرب من الشر وكرمز هروب الخير من الشهر مثل ما يسوع هرب من هيرودوس كان مطيع لوالديه كما كان يسوع مطيع لوالديه موقف الليله التي خرج فيها قال ان الكل تخلى عنه بعد ذلك قال الشمس غابت وبعد ذلك قال ان اضجع وبعد ذلك نام وبعد ذلك استيقظت وكل هذا رمز ربنا يسوع المسيح نزل عند البير وتقابل مع ثلاثه قطعان وتقابل مع رحيل رفع الحجر من على البير قبلها رفع صوته وبكى المسيح تقابل مع الكنيسه عند المعموديه ثلاث قطعان كانوا منتظرين كنيسه العهد القديم الناموس والقضاه والانبياء هم الثلاث قطعان منتظرين علامه الحب قبلها ورفع صوته وبكى اشاره للصليب خدم 14 عاما لانه هو اشترانا بدمه كما من دم كريم حمل بلا عيب اصبح ابونا يعقوب مقترن بليئة ورحيل.ولئيةضعيفة العينين اشاره للعهد القديم رحيل اشاره للعهد الجديد ابونا يعقوب مقترن بالاثنين اشاره انه حجر الزاويه الذي ربط الكنيستين ببعض ياتي حلم الى بالليل للابان يقول لة احظر ان تتكلم مع يعقوب بخير او بشر مثل حلم زوجة بيلاطس قاد الموكب لحين ان يوصل لابية اسحق رمز للمسيح الذي قادنا لابونا السماوي لابان في اليوم الثالث يتعقبه لان الشيطان ادرك عمل الصليب بعد القيامه ابونا يعقوب تعب وجاهد لكي يعمل هذه الثروه راعي صالح يسهر على العناج والكباش والغنم اشاره انه راعي صالح يبذل نفسه عن الخراف صارع طول الليل اخذ البركه بالالام ان خلع حق فخده لأن عظمه من عظامه لا يكسر وضع نفسه في اول الموكب لانه هو من وضع نفسة من اجل محبتنا ومن اجل خلاصنا هذة كانت فكرة بسيطه عن ما بين يعقوب والمسيح ربنا يعطينا ان نكتشف اسراره فتبتهج نفوسنا ونفرح باكتشافنا اياة ولا الهنا المجد للابد امين.
شخصيات ترمز للمسيح ج3 أبونا اسحق
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمه وبركته الان وكل اوان الى ظهر الدهور كلها امين
شخصيات ترمز للمسيح في سفر التكوين شخصيه ابونا اسحق شخصيه ابونا اسحق غنيه جدا مليئه معاني جميله وكثيره وعميقه ربنا يعطينا أن نركز فى بعض النقاط التي فيها تبرزشخص يسوع المسيح في شخص ابونا اسحق في تكوين 18 يقول لنا فقال اني ارجع اليك نحو زمان الحياه ويكون لساره امرأتك ابن وكانت ساره سامعه في باب الخيمه وهو وراءه وكان ابراهيم سارة شيخين متقدمين في الايام وقد انقطع ان يكون لساره عاده كالنساء فضحكت ساره في باطنها قائله ابعد فنائى يكون لي تنعم وسيدي قد شاخ فقال الرب لابراهيم لماذا ضحكت ساره قائله افي بالحقيقه الدوانا قد شخت هل يستحيل على الرب شيء في الميعاد ارجع اليك نحو زمان الحياه ويكون لساره ابن فانكرت ساره قائله لم اضحك لانها خافت فقال لا بل ضحكتى ثم قام الرجال من هناك وتطلعوا نحو سدوم وكان ابراهيم ماشيا معهم
ما هي النقاط التي تربط بين شخصية أبونا اسحق وشخص ربنا يسوع المسيح نجد نقاط كثيره وعديده:-
اولا كلمه اسحق معناها ضحك او بهجه او فرح او سرور نحن نعلم ان ميلاد اسحق كان مسره كبيره جدا لابونا ابراهيم وامنا ساره والسيد المسيح هو مسره الاب مثل ما كان اسحق مسره لابراهيم فيسوع هو ايضا هو مسره الاب في جبل التجلي قال هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت مثل ما كلمه اسحق تعني ضحكة او بهجه او سرور كذلك شخص ربنا يسوع المسيح الذي يقدم ذاته ذبيحه عن خلاص العالم متى ولد اسحق قال اني ارجع بك نحو زمان الحياه ما هو زمان الحياه هذا ملء الزمان ابونا ابراهيم وامنا ساره جلسوا بدون نسل فترة طويله جدا وصل أن سن ابراهيم اصبح 100 عام هذا زمن الحياه يكون لسارة امرأتك ابن عشان كده متى جاء ربنا يسوع المسيح في زمن الحياه ما هو زمن الحياه ملء الزمان افتقد الرب سارة كما قال وفعل الرب لسارة كما تكلم هذا الكلام في تكوين 21 عدد واحد واثنين افتقد الرب سارة كما قال وفعل الرب لسارة كما تكلم فحبلت سارة وولدت لابراهيم ابنا في شيخوختها بن في شيخوخته قصده يذكرنا ارجع بك نحو زمان الحياه ابن الشيخوخه يقصد ملئ الزمان ابن في شيخوخته في الوقت الذي تكلم الله عنه كأن ابونا ابراهيم يتطلع هذه هي الايه التي قالها لنا معلمنا بولس الرسول فيه غلاطية ٤/٤ ارسل اللة ابنا مولود من امراه ليفتدى الذين تحت الناموس ولما جاء ملئ الزمان اسحق هو موضع المسره واسحق هو رمز ليسوع الذي اتى الينا في ملء الزمان اسحق اسمة ابن الموعد ابونا ابراهيم لم يأتي له اولاد فتره طويله لحين ان الله اعطاهم الابن لحينما ابونا ابراهيم شاخ وامنا سارة مستودعها شبة ميت والوعد لم يتحقق اسحق ابن الموعد كذلك ربنا يسوع المسيح هو ثمره المواعيد الكثيره لنا كم وعد ان المسيح سوف يأتى لنا وعود كثيره جدا اسحق لقب بابن الموعد لانه جاء بمواعيد ربنا يسوع المسيح جاء بمواعيد كل النبوات تشير الى مجيء ربنا يسوع المسيح فهو جاء بحسب مواعيد كثيرا تجد مواعيد عن مجيء المسيح من يوم ما ابونا ادم اخطأ ولناوعد قال له ان نسل المرأة يسحق راس الحيه واخذنا مواعيد وبدات المواعيد تكثر وتكثر لحين ان المسيح جاء مثل ما كان اسحق ابن المواعيد كذلك السيد المسيح هو ايضا ابن للموعد قصد الانجيل يبرز لنا ختان اسحق ربنا يسوع المسيح ختن يوجد جزء هنا خطير جدا تقديم ابونا ابراهيم لابنه الوحيد اسحق قال لة اذهب الى ارض المرايا واصعدة هناك محرقة على احد الجبال الذي تقول لك جبل المرايا اللي ربنا قال له تقدم عليه اسحق له قصه كبيره جدا جبل المرايا هو يقال عنه نفس الموضع الذي تقابل في ابونا ابراهيم مع ملكى صادق ثانيا جبل المرايا هو نفس الموضع بيدر هارون اليابوسى تقرا عنه في سفر صموئيل الثاني اصحاح ٢٤ الذى بنى بة الهيكل جبل المرايا اتقابل في ابونا ابراهيم مع ملكى صادق جبل المريا هو الموضع الذي تقابل فيه الحقل ارون اليابوسى بنى فية الهيكل جبل المريا هو الذى اصعد في اسحق ذبيحه وهو ونفس الموضع جبل الجلجثة الذي قدم في ربنا يسوع المسيح ذبيحه عن حياه العالم كلة وشرع لسليمان بيت الرب فى جبل المرايا حيث تراءى فيه الرب بداود وهذا الكلام تجده في أخبار اثنين اصحاح ثلاثه عدد واحد جبل المرايا الكتاب المقدس قصد به انك تربطه ببعض الجبال في الكتاب المقدس تشير الى المسيح الجبل الذى تستقر علية سفينة نوح هذا هو المسيح الذى تستقر علية الكنيسة الجبل الذى ياخد علية الوصية هو المسيح الجبل الذى قدم علية ذبيحه الصليب هذا يكون المسيح جبل المرايا به اربع اشياء ابونا ابراهيم مع ملكىصادق ثانيا ابونا ابراهيم الذي قدم عليه ابنه اسحق ثالثا جبل المرايا هو الذي بني عليه هيكل سليمان جبل المرايا هو الذي تقدم عليه ذبيحه المسيح في جبل الجلجثة هو البيدر بتاع ارون اليابوسى هو المكان الذي تقدم عليه ذبيحه الصليب نفسه قدم عليه الابن الوحيد الحبيب وهنا تجد من ضمن الاشارات لابونا اسحق عندما يقال عنه خذ ابنك وحيدك حبيبك من ابنك وحيدك حبيبك اشاره لربنا يسوع المسيح لانه هو الابن الوحيد الذي في حضن ابيه الذي قال عنه ان الاب يحب الابن وقد دفع له كل شيء الله لم يروا احد قط الابن الوحيد الذي في حضن الاب هو خبر اسمه الابن الوحيد الحبيب بعض نقاط في تقديم الذبيحه في الحقيقه يوجد كم نقطه
اولا نتكلم عن اسحق حطب المحرقة فاخذ ابراهيم حطبا محرقا ووضع على اسحاق ابنه واخذه بيده النار والسكين فذهب كلاهما معا اسحاق حمل المحرقه حطب المحرقه رمز خشبه الصليب المسيح وضعه عليها كلنا نعلم ان اشعياء قال تكون الرئاسه على كتفيه بحمله للصليب الرئاسه هتكون انه يعلق الصليب على كتفيه.
ثانيا هل ابونا ابراهيم تركوا لا فذهب كلاهما معا هذه اشاره ان الاب لم يترك الابن الاب قال الهى الهى لماذا تركتنى هذا صرخه بحسب الناسوت الاب لم يترك الابن يجتاز الالام وحدة فذهب كلاهما معا هكذا الاب لم يترك الابن وقت الصليب هوذا تأتى ساعة وقد اتت الان تتفرقون فيها كل واحد الى خاصته وتتركوني وحدي وانا لست وحدي لان الاب معي هذا الكلام تجده في يوحنا 16 فذهب كلاهما معا لان الاب لم يتركني الاب جعل الابن بإرادته يقدم ذبيحه عن خلاص العالم اطاع اذ وجد في الهيئة كأنسان وضع نفسة واطاع حتى الموت موت الصليب تجد حديث بينهم وكلم اسحق اباه ابراهيم وقال ياابى و هذا رمز الى الحديث الذي دار بين يسوع والاب في بستان جسيماني في يوحنا 17 عندما قال يا ابتاة ان شئت ان تجيز عنى هذا الكاس ولتكن لا ارادتي بل إرادتك ظهر له ملاك من السماء قواة هذا الكلام لابد ان تاخذ بالك منه ان هذا بحكم الابن المتجسد وبحكم الابن في حاله ان يمثلنا نيابه عنا سمع لة من اجل تقواة وأما الاب فسر مع كونه ابنا تعلم الطاعه من ما قد تألم بة هذه الايات لا تفهم الا عندما تاخذ بالك أن هذا هو المسيح نيابتا عني ومن اجلي اشياء كثير جدا عندما تجد المسيح فيها يظهر فيها كضعيف لا تقدر ان تفهمها الا ان الكلام بدالى انا عندما جاع قول هذا بدالى انا عندما يقول لك عطش بكى تعب قول بدالي انا ونيابه عني يوجد حديث للاب في النهايه اسحق اعترض لا سلم مشيئه للاب فلما اتي الى الموضع الذي قال له الله بنى هناك ابراهيم المذبح ورتب الحجز وربط اسحق ابنة ووضع على المذبح ربط اسحق رمز للذي حدث للمسيح وقت الصليب ربطوا المسيح على الصليب وعلقوا وذقوا فى يدية ورجلية المسامير ابونا اسحق صرخ صرخة لابونا ابراهيم قال له يا ابتي هوذا الحطب هوذا السكين هوذا النار فأين الخروف للمحرقه ابونا ابراهيم اجاب عليه بايمان لكن في خجل قال يا ابني الله الذي امرنا ان نذهب ونسجد هو يرى له خروف للمحرقه يا ابني الاباء القديسين يقولوا لنا هذا السؤال الذي قاله او هذا الحوار الذي قال ابونا اسحق هذا هو حوار البشريه كلها نقول له يا رب هوذا الحطب وهوذا السكين فأين الخروف الحطب جاء من الارض من الطين طبيعتنا البشريه الطبيعية الضعيفة هوذا السكين السكين هى دينونة الله العادله.
ثالثا هوذا النار الدينونه العتيدة التى تنتظرنا العقوبة واليوم انا محصور بين سكين ونار وحطب طبيعتي وحشه ونار تنتظرني ودينونة عادله تنتظرني اين الخروف الله الذي امرنا ان نذهب ونسجد هو يرى لو حمل المحرقه نشكر الله ان في المسيح يسوع لم نعد نتساءل هذا السؤال هوذا الحطب هوذا السكين هوذا النار وهوذا الخروف الله هوذا الخروف لم نكن نحتار ولم نقول اين الخروف اصبح ابونا يصرخ المذبح يقول هوذا حمل الله الذي يرفع خطيه العالم كله اذا كان الانسان طبيعتة الترابيه الضعيفة التى لا تساعدة والدينونة التى تنتظرة والنار العتيدة لكن فى خروف ولنا مذبح من ضمن الاشياء التى يشير لها ابونا اسحق للمسيح الطاعة عندما ربط على المذبح مثل ماالمسيح اطاع حتى الموت موت الصليب اسحق اطاع حتى الموت موت الصليب عمر اسحق فى ذلك الوقت كان ثلاثين عاما كان شابا ولدية قدرة ويقدر أن يقاوم ابية ويرفض أن يربط يوجد ايضا غلامين كانوا طالعين معهم ابونا ابراهيم قال لهم اجلسا انتما هنا مع الدابة أما انا وابراهيم ابنى فنذهب ونسجد ونرجع اليكما ابراهيم اشتهى أن يرى يومى فراة ففرح ابونا ابراهيم بعين الإيمان كان لدية يقين انة هيرجع ولدية يقين على أن اسحق نفسة سوف يرجع ترك الغلمان يرموزا لترك التلاميذ الذين تركوا المسيح رغم أنهم عاينوا اياتة ومعجزاتة لكنهم تركوا ولم يكملوا معة المسيرة حتى النهاية عندما قال نذهب ونرجع اليكما الغلمان رجعوا معهم مرة أخرى وهذا رمز للامة اليهودية التى سوف تعرف المسيح فى نهاية الايام التي تابعت المسيح في حد معين جاءت عند الصليب ولم تكمل الامه اليهوديه لحين الان ياتي عند الصليب يكون الصليب بالنسبه له عثره شيئا غير مفهوم متى يفهم هيفهم في النهايه عندما يرجع مره اخرى بعد ما تقدم ابونا اسحق ذبيحه ورجعه ندخل بعد ذلك في قصه خطوبه اسحق بعد ذلك يقول ان سارة ماتت بعد ولادته اسحق بفتره اشاره للامه اليهوديه او كنيسه العهد القديم انجبت المسيح وجاء من نسلها لكن لم تكمل المشوار معها الى خاصته جاء وخاصته لم تقبله موت ساره اشاره الى كنيسه العهد القديم الذي انتهت بعد ان انجبت المسيح ولم تقبل الايمان بى.
قصه خطوبه اسحق:-
نقراها من الكتاب المقدس لان بها معاني جميله جدا في تكوين 24 وشاخ ابراهيم وتقدم في الايام وبارك الرب ابراهيم في كل شيء وقال ابراهيم لعبده كبير بيته المستولي على كل مكان له يوجد عبارات سريه كبير بيته المستولي على كل مكان له ضع يدك تحت فخدى استحلفك بالرب الة السماء واله الارض الا تاخذ زوجه لابني من بنات الكنعانيين الذين انا ساكن بينهما بل الى ارضي والى عشيرتي تذهب وتاخذ زوجه لابني اسحق فقال له العبد ربما تشاء المراه ان تتبعني الى هذه الارض هل ارجع ابنك الى الارض التي خرجت منها فقال له ابراهيم احترز من ان ترجع بابني من هناك الرب اله السماء الذي اخذني من بيت ابي ومن ارض ميلادي والذي كلمني والذي اقسم لى قائلا لنسلك اعطي هذه الارض هو يرسل ملاكه امامك فتاخذ زوجه لابني من هناك ثم اخذ العبد عشره جمال من جمال مولاه ومضى وجميع خيرات مولاة فى يده في تكوين 24 ومضى وجميع خيرات مولاه في يدة وذهب الى ارام النهرين في مدينه ناحور وقت المساء وخرجت المستقيات لعازر الدمشقي قال ايها الرب اله سيدى يسرلى واصنع لطفا مع سيدي ابراهيم
من هو لعازر الدمشقي هذا كبير بيته يشير الى ماذا في الحقيقه القديسين يقول ان لعازر الدمشقي يشير الى الروح القدس المحمل بكل خيرات الاب وعمله ان يحضر رفقه الى اسحق رفقه التي هي كنيسه العهد الجديد الروح القدس يخطبنا للمسيح يخطبنا بخيرات الاب جاء ومعه خيرات محمل بكل خيرات ابراهيم الروح القدس ياخذ من مالي ويخبركم تريد ان تتعرف على المسيح وترتبط بالمسيح ادخل في علاقه مع المسيح من خلال الروح القدس وجدنا لعازر الدمشقي قال يا رب الذي اقول لها اسقيني واسقي الجمال هعتبرها علامه منك وجد رفقه بنت نشيطه جدا ظلت تسقية هو والجمال وكانت الفتاه حسنه المنظر جدا وعذراء لم يعرفها رجل وكانة يريد ان يقول لك كنيسه العهد الجديد الذى الاب متطلع إليها كنيستة أرض بكر ارض بكر ياخذها تكون عروسه له فنزلت الى العين وملأت جرتها وطلعت فركض العبد وقال اسقيني قليل ماء من جرتك فقالت اشرب يا سيدي واسرعت وانزلت جرتها على يديها وسقتهم فلما فرغت من سقي قالت استقي لجمالك ايضا حتى تفرغ من الشرب فأسرعت فستقطت لكل جماله والرجل يتفرس فيها صامتا الروح القدس يريد ان يخطبنا الى الله لكنه يركب جهدنا عندما يجدنا نفوس مشتاقه يتفرس فينا ينظر الينا نصلي ونجاهد نريد ان نرضى الله عندما يريد انك تعلن للروح القدس باستحقاق اقترانك بالمسيح عندما تفعل ذلك يأخذك له ويدخلك في خبائه ليعلم انجح الرب طريقه ام لا عندما فرغت الجمال من الشرب ان الرجل اخذ خزامه ذهب واعطاها نصف شاقه وسوارين على يديها وزنهما 10 شواقل ذهب وقال بنت من انتى اخبريني الروح القدس يخرج لنا تعزيات لكن لابد ان نقدم نحن اولا جهاد هو في ايده خزامه الذهب وفي يده اساور وشواقل الذهب لكن منتظر ان ينظر اليك في رفعه يد جهاد بحسب قلبة لكي يعطيك وقالت له تعالى ومكان تبيت فيه اظهرت استحقاقات جميله رفقه فخرر الرجل وسجد للرب لعازر الدمشقي كان لا يصدق ماحدث الرب صنع بي لطفا فقال ادخل يا مبارك الرب لماذا تقف خارجا وانا قد هيات البيت ومكانا للجمال عدد ٣١ وكأن هذا صوت ربنا يسوع المسيح لنا جميعا ادخل يا مبارك الرب لماذا تقف خارجا وانا قد هيأت البيت ومكانا للجمال وهذا كان ارتباط اسحق برفقه المكان الذي تقابل في مع رفقه كان عند البئر ما هو البئر البئر يرمز الى المعموديه الكنيسه تخطب النفس البشريه للمسيح بالمعمودية عن طريق الروح القدس الذي هو لعازر الدمشقي مكان لقائنا بالسيد المسيح كان عند المعموديه والذى عرفنا على المسيح هو الروح القدس الروح القدس يتودد للاب عنا وبيتودد لينا عند الأب ويظل يقول لنا يسوع طريقة حلو معزى كله و بركات وكلة غنى ويقول للمسيح هذا الولد ايناء مقدس الروح القدس يحل دور الوساطة جميل فى امنا رفقة وفقالوا لامنا رفقة هل تحبى أن ترتبطى بهذا الرجل ؟ فقالوا لها هل تذهبين مع هذا الرجل فقالت رفقه اذهب وهذه اشاره لان رفقة اتعلقت باسحق حتى وان كانت لم تراه هذه الاشاره النفس البشريه نحن تعلقنا بالمسيح حتى واننا لم نرى بعيوننا معلمنا بطرس الذى قال الذى وان لم تروه تحبونة هذه اشاره للنفس البشريه التي تخطب للمسيح وترتبط بالمسيح دون ان تراة وتقبل المسيح عريس في حياتها عندما تقابلت مع لعازر الدمشقي ظل يحكي لها عن اسحق وماهي صفاته طول الطريق لعازر الدمشقي واخذ رفقه لاسحق يحكي لها عنه الروح القدس يطمئنا على حياتنا مع المسيح.
رفقة واسحق اول مرة يروا بعضهم فخرج اسحق ليتأمل فىالحقل عند اقبال المساء فرفع عينية ونظر اذ جمال مقبله ورفعت رفقه عينيها فرات اسحق فنزلت عن الجمل لعازر الدمشقي اخذ جمال القديسين يقولوا ان العشر جمال اشاره الى الوصايا العشرة الذي بهم انا هركبهم ويوصلوني لرفقة رفقة ماذا فعلت ب 10 جمال ؟! اكرمتهم واكلتهم الوصايا تقول انا جبت لك لعازر الدمشقي بخطبك الوصيه تفعل معانا كذلك الروح القدس ياتي بها يعرضها علينا لو استقبلتها بفرح ورعيت الوصيه بداخلي ونفذتها وعشت بها فتاخذني مره اخرى للمسيح هي التي تحملنى للمسيح الروح القدس تأتى لي بالوصيىة لعازر الدمشقي هو الذي اتى بالعشر جمال لو انا اكلتت العشر جمال وشربتهم الوصايا هتحملني مره اخرى الى المسيح اكرم الوصية وعليك تطاوعها مثل ما بيقول معلمنا بولس شكرا للة لانكم اطعتم من القلب صوره التعليم التي سلمتموها عندما اسحاق رقى رفقه لاول مره فخرج رفقه فخرج اسحق يتامل عند المساء فرفع عينيه ونظر واذ جمال مقبلة ورفعت رفقه عينيها فرات اسحق يا لا هذا اللقاء الجميل المرتقب رفقه اول مره كانت ترى اسحق عندما راته فنزلت عن الجمال وقالت للعبد من هو هذا الرجل الماشى فى الحقل للقاءنا فقال العبد هو سيدي هذا هو العريس اخذت البرقع وتغطت ثم حدث العبد اسحق بكل الامور التي صنعها رفقه عندما تقابلت مع اسحق وقت المساء هذا اشاره لتقابل النفس البشريه مع المسيح في الهدوء او الخلوه عندما علمت انه هو اسحق اخذت برقع وتغطت رمز لخشوع النفس عندما تكون موجوده في حضره الله اسحق نزل لكي يستقبل رفقه التي هي رمز للسيد المسيح الذى ترك امجادة ونزل إلى العالم لكى يخطب الكنيسة لة بعد ذلك ادخلها اسحق الى خباء ساره امه واخذ رفقه فصارت له زوجه واحبها فتعزى اسحق بعد موت ابنه صار كنيسه العهد القديم جاء عند وقت وانتهت رفقه كنيسه العهد الجديد ساره كانت قريبه جاء في وقت وانتهت رفقه كانت بعيدة كانت متغربه وهي التي جاءت لإسحق لكي ترتبط به لكي تكون له زوجه نحن كنيسة العهد الجديد كننا نحن رفقة نحن الذين كنا بعيدين ولم نعرفه هو ارسل لنا الروح القدس وأرسل لنا مبشرين حبناه واتينا له واقترنا بة سارة التى كانت معه لم تاخذ نصيب رفقه رفقه دخلت الى خبائه نقدر نقول إن كنيسة العهد الجديد هي التي اتت من القبائل والشعوب البعيده وجاءت واقترنت به ولكن كنتم في ذلك الوقت بدون مسيح اجنبيين غرباء عن رعويه اسرائيل عن العهود والموعد لا رجاء لكم وبلا الة فى العالم ولكن الان في المسيح يسوع انتم الذين كنتم قبلا بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح افسس١٢ /2 مثل ما ارسل ابراهيم عبده لعازر الدمشقى لكي يحضر رفقه الروح القدس اتى لكي يجتذب الامم الغريبه والبعيده يجعل منا عروسه للسيد المسيح معلمنا بولس في كورنثوس ٢ /11 بيقول خطبتكم لرجل واحد لاقدم عذراء عفيفه للمسيح هذا هو دور لعازر الدمشقي ودور الروح القدس ان يخطبنا لرجل واحد لكن لابد ان يقدم عذراء عفيفه نفوسنا تكون عفيفه للمسيح كل ما كان لابراهيم اعطاة لاسحق وهذا رمز انه الابن اعطيه كل ما للاب وكانت رفقة لم تأتي باطفال تكوين 25 يقول وصلى اسحق الى الرب لاجل امراته لانها كانت عاقره فاستجاب له الرب فحبلت رفقة امراته صلاه اسحق لاجل رفقه لكي تنجب ابناء وتاتى بثمر رمزلصلاة السيد المسيح لاجل كنيسه لكي تاتي بثمار عندما قال لهم انه خير لكم ان انطلق لانه ان لم انطلق لم ياتي لكم المعزى ولكن ان ذهبت يأتيكم وقالوا هتنالوا قوه متى حل الروح القدس هذه صلاه من اجل الكنيسه صلى من اجلها وفعلا اثمرت واتت ببنين ووجدنا فى عظة واحدة معلمنا بطرس يأتي ب 3000 نفس اخر شيء في تكوين 26 فعاد اسحق ونبش ابار الماء التي حفروها في ايام ابراهيم ابيه وطماها الفلسطينيون بعد موت ابيه ابونا اسحق كان عندما يزرع يأتي 100 دافع محصول الاراضي التي حوله فكان الذين حوله متضايقين منه جدا فكان لديه ابار كان حفرها ابونا ابراهيم قبله لانة كانوا متضايقين منة فهدموا لة هذه الابار فذهب اسحق فنبش الابار التي كان حفرها ابراهيم وبدأت تأتى لة ما هي حكايه الابار الذي اعاد اسحق ونبشها وهو رمز للسيد المسيح الذي نبش الابار القديمه ما هي الابار القديمه التي كان حفر ابراهيم ؟ هي اسرار الناموس والانبياء هذه الاسرار القديمه التي في وقت من الاوقات طماها عدو الخير جاء المسيح ونبش لنا فيها مره اخرى ويعرفنا بها مرة أخرى ويطلع لنا بكنوزها ويكشف المفاهيم الروحيه العميقه التي كان ابليس افسدها عاد هو ونبش لنا مره اخرى مثل ما نحن الان ننبش فى آبار ونطلع من العهد القديم اشياء كانت مدفونه فعاد اسحق ونبش الابار القديمه التي حفرها ابراهيم الابار الجديده هي خدمه السيد المسيح وخدمه الرسل والتلاميذ التي بخدام المسيح وبتلاميذة جاء يعطينا اسرار العهد الجديد لكي تنبع لنا ماء حي لكل من يشرب منها هذه هي اسراره.
بين اسحق والمسيح
اولا اسحق اقتيض للذبح على جبل المرايا السيد المسيح اقتيض للذبح على جبل الجلجثة كان قول الرب لابراهيم خذ ابنك وحيدك الذي تحبه هذا هو الابن الوحيد المحبوب من الاب الذي قدم ذبيحه اذهب الى ارض المرايا وارض المرايا حدث فيها اربع اشياء اولا تقابل ابراهيم مع ملكى صادق ثانيا أبراهيم قدم فيها ذبيحة ثالثا مكان هيكل سليمان رابعا هو جبل الجلجثة رفع ابراهيم عينيه وابصر الموضع من بعيد هو الموضوع وسبق وتنبا عنة الانبياء ان المسيح هيتألم مثل ما هو ابصرة من بعيد الانبياء ايضا ابصروا من بعيد اسحق حمل حطب المحرقه فى المسيح حمل صليبه وخرج وهو حامل صليبه فيوحنا 19 ذهب كلاهما معا الاب لم يترك الابن وهنا ايضا نجد انه اين عندما قال الأب لم يترك الخروف يقول ان افعل مشئتك ان كان الامر يكلفني ان اموت فالموت بنى المذبح ابونا ابراهيم رتب الحطب وربط اسحق ابنه ووضع الى المذبح المسيح وضع عليه اسم جميعنا مسلمن بمشوره الله المحتومة وعلمه السابق مد ابراهيم يده واخذ السكين ليذبح ابنه فاشعياء 53 اما الرب فسر ان يسحقه بالحزن الهي الهي لماذا تركتني كما ربط اسحق ووضع على المذبح اسحق كان مزمعا ان يموت دون ذنب قام اسحق حيا بعد ثلاثه ايام المسيح ثمر على الصليب وقام حيا في اليوم الثالث من الاموات كان بإمكانه ان يهرب فقط لان كان في شبابه ايضا يسوع ايضا كان ممكن ان يختفي عنهم ولكن هو قال لهم من تطلبون وقال لهم ايضا ليس احد ياخذها مني بل اضعها انا من ذاتى لى سلطان ان اضعها وان اطلقها في طاعه عجيبه اسلم روحة فى يد ابراهيم ابية المسيح اسلم الروح في يد الاب يا ابتاه في يديك استودع روحي ارسل ابراهيم لعازر الدمشقي ليخطب لة العبد الذي تقابل مع رفقه عند بئر الماء وقت المساء المسيح بيتقابل مع النفس عند البير لكي يخطب النفس له وتكون ابنه له للنهايه اسحق نبش الابار التي وسبق وكان حفرها ابراهيم ابيه المسيح والرسل نبشوا في الابار وصايا العهد القديم عندما قال اخذ يشرح لتلميذى عمواس وبدا يفسر لهم ما قيل عنهم فى ناموس موسى والانبياء هذه فكره سريعه عن بين اسحق والمسيح ولربنا المجد الى الابد امين.
بين يعقوب والمسيح ج4
يقودنا في موكب نُصرتهِ :
من سفر التكوين ( 31 : 17 – 18 ) ” فقام يعقوب وحمل أولاده ونساءه على الجمال وساق كل مواشيه وجميع مقتناه الذي كان قد اقتنى .. مواشي اقتنائهِ التي اقتنى في فدان أرام ليجئ إلى إسحق أبيه إلى أرض كنعان “ .
هذا مشهد الصعود للسماء .. أبونا يعقوب الذي ذهب إلى خاله لابان هذا أمر يُشير للتجسد وافتقاد ربنا يسوع لنا في أرض غربتنا وعاش بيننا كواحد منا وفي النهاية لم يرد أن يستمر في هذا الوضع فأخذ ما له وذهب إلى أبيه إسحق .. هذا رمز للمسيح الصاعد ومعه الكنيسة للآب .
فنرى كلمات الإنجيل الذي يقول ” قام يعقوب “ وهذا رمز لقيام المسيح .. حمل يعقوب كل أولاده معه ويسوع حمل الكنيسة معه .. أخذ يعقوب كل مواشيه أي كل مقتنياته التي اشتراها بتعبه كما حملنا ربنا يسوع معه فنحن كما يقول الكتاب إسمنا شعب اقتناء ( 1بط 2 : 9 ) .. إقتنانا بدمه ولسنا منحة له أو هبة بل اقتنانا بدمه وصعد بنا للسماء .. هذا هو موكب نصرته لذلك يقول الكتاب ” شكراً لله الذي يقودنا في موكب نُصرتهِ “ ( 2كو 2 : 14) .
موكب يعقوب بزوجاته وأولاده ومواشيه موكب جميل مثل موكب ربنا يسوع الذي انتزعنا من يد إبليس .. فما فائدة عودة يعقوب لإسحق أبيه وحده دونَ زوجاته وأولاده ومُقتنياته ؟ لذلك ربنا يسوع صعد ومعه كل مقتنياته التي هي نحن وقدمنا للآب .
حجر الزاوية :
أبونا يعقوب تزوج بليئة وراحيل .. ليئة كانت ضعيفة العينين وهذا إشارة لكنيسة العهد القديم .. وراحيل هي المحبوبة التي اقتناها مؤخراً إشارة لكنيسة العهد الجديد .. عاد أبونا يعقوب بزوجتيهِ وأولاده وربنا يسوع صعد للسماء بالكنيستين كنيسة العهد القديم وكنيسة العهد الجديد .. والأولاد يُشيرون لثمار الروح .. أما الغنم والمواشي فتشير لثمار الجسد أي الصوم والسجود و..... ذبائح عقلية .
يعقوب يعبر بزوجتيهِ وأولاده ومواشيه لأرض كنعان وإسحق أبيه ينتظره .. وربنا يسوع صعد بنا للآب الذي ينتظره فصرنا كلنا مقبولين فيه .. لذلك المسيح هو حجر الزاوية الذي ربط كنيستي العهدين ببعضهما كما ربط يعقوب ليئة وراحيل بأنه زوجهما هما الإثنين .. نعم هما أختان لكن كان يمكن أن كلٍ منهما تتزوج بشخص غريب وتفترقان لكن يعقوب ربطهما معاً لأنهما زوجتيهِ فعاشتا معاً لأنهما اقترنتا بواحد .. هكذا كنيستي العهدين اقترنتا بواحد هو المسيح ” مبنيين على أساس الرسل والأنبياء ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية “ ( أف 2 : 20 ) .
اليوم الثالث :
جمع يعقوب أولاده ومقتنياته والمسيح يجمع الكنيسة .. وعدو الخير الذي يرمُز له لابان لم يشعر بما فعله يعقوب لأنه كان يجز الغنم .. وراحيل لأنها ابنة لابان أخذت من أبيها بعض الأمور .. فماذا فعلت ؟ ” وأما لابان فكان قد مضى ليجز غنمه .. فسرقت راحيل أصنام أبيها .. وخدع يعقوب قلب لابان الأرامي إذ لم يُخبره بأنه هارب .. فهرب هو وكل ما كان له وقام وعبر النهر وجعل وجهه نحو جبل جلعاد “ ( تك 31 : 19 – 21 ) .
عبور النهر يُشير للمعمودية وجبل جلعاد يُشير للأبدية أي أن المعمودية تؤدي إلى الأبدية .. سرقت راحيل أصنام أبيها دونَ أن يعرف يعقوب .
” فأُخبِر لابان في اليوم الثالث بأن يعقوب قد هرب فأخذ إخوته معه وسعى وراءهُ مسيرة سبعة أيامٍ فأدركهُ في جبل جلعاد “ ( تك 31 : 22 – 23 ) .. اليوم الثالث هو يوم القيامة .. يُشير لتحويل الموت إلى حياة .. دائماً في الكتاب المقدس يُشير اليوم الثالث للحياة .. ” يُحيينا بعد يومين .. في اليوم الثالث يُقيمنا فنحيا أمامه “ ( هو 6 : 2 ) .. وأبونا إبراهيم عاد بإسحق حي في اليوم الثالث وأستير نال شعبها النجاة في اليوم الثالث .
هكذا اليوم الثالث يُشير للإنتقال من الموت للحياة .. عدو الخير كان متحير في المسيح حتى الصليب .. والمسيح على الصليب عدو الخير لم يُدرك ما يحدث وصار المسيح في نظره مجرد شخص تسبب له في إزعاج بينما أدرك أنه المسيح أنه الله في اليوم الثالث أي يوم القيامة .. على الصليب عندما اظلمت الشمس قال لعل السماء حزينة عليه و....... تحير لكن في اليوم الثالث أدرك أنه الله .. هكذا لابان أدرك يعقوب وهروبه في اليوم الثالث .
إياك وذاك البار :
بالطبع لابان لم يصمت على هروب يعقوب .. ” فأخذ إخوته معه وسعى وراءهُ مسيرة سبعة أيامٍ فأدركهُ في جبل جلعاد .. وأتى الله إلى لابان الأرامي في حُلم الليل وقال له احترز من أن تُكلم يعقوب بخيرٍ أو شرٍ “ ( تك 31 : 23 – 24 ) .. الله حذر لابان من أن يُكلم يعقوب لأنه يخص الله .. كلام الله للابان في حُلم يُشير لتحذير الله لبيلاطس في حُلم زوجته فقالت له ” إياك وذلك البار لأني تألمت اليوم كثيراً في حُلمٍ من أجلهِ “ ( مت 27 : 19) .
” فلحق لابان يعقوب ويعقوب قد ضرب خيمته في الجبل فضرب لابان مع إخوته في جبل جلعاد “ ( تك 31 : 25 ) .. ضَرَب خيامه أي نصبها .. ” وقال لابان ليعقوب ماذا فعلت وقد خدعت قلبي وسُقت بناتي كسبايا السيف .. لماذا هربت خفيةً وخدعتني ولم تُخبرني حتى أُشيِّعك بالفرح والأغاني “ ( تك 31 : 26 – 27 ) .. خاف لابان من تحذير الله له .
” ولم تُخبرني حتى أُشيِّعك بالفرح والأغاني بالدف والعود ولم تدعني أُقبِّل بني وبناتي “ .. عدو الخير مكار أحياناً يدَّعي أننا له ويقول أنا أريدك فرحان ونحن نقول له لا .. نشكرك .. ” والآن أنت ذهبت لأنك قد اشتقت إلى بيت أبيك ولكن لماذا سرقت آلهتي “ ( تك 31 : 30 ) .. هذه نقطة ضعف .. لابان ليس له أي حق فينا لكنه وجد له حق .
” لماذا سرقت آلهتي .. فأجاب يعقوب وقال للابان إني خفت لأني قلت لعلك تغتصب ابنتيك مني .. الذي تجد آلهتك معه لا يعيش “ ( تك 31 : 30 – 32 ) .. نحن لم نأخذ منك شئ .. عدو الخير يريد أن يعطل طريقنا ومسيرتنا للسماء .. أنت ذاهب للأبدية ومعك يعقوب ما لك والأصنام ؟ هذا يجعل عدو الخير يشتكي عليك .. ما هي الأصنام ؟ هي الخطايا .. نحن نحيا في ملكية كاملة لله ومُحبين للقداسة ونسير في طريق السماء ولكن مجرد أن نميل للخطايا عندئذٍ يقول عدو الخير من حقي أن أعطلك أنت سرقت آلهتي .. لذلك قال ربنا يسوع ” رئيس هذا العالم يأتي وليس له فيَّ شيء “ ( يو 14 : 30 ) .. لأنه بلا خطية .. لم يكن يعقوب يعرف أن راحيل سرقت آلهة لابان .. ” لم يكن يعقوب يعلم أن راحيل سرقتها “ ( تك 31 : 32 ) .. راحيل خبأت الأصنام .
الراعي الصالح :
في النهاية قال يعقوب للابان لماذا تعطلني ؟ كل ما لي أنا أخذته بتعبي وليس هبة منك .. ” الآن عشرين سنة أنا معك .. نعاجك وعنازك لم تسقط وكباش غنمك لم آكل .. فريسة لم أُحضر إليك .. أنا كنت أخسرها .. من يدي كنت تطلبها .. مسروقة النهار أو مسروقة الليل .. كنت في النهار يأكلني الحر وفي الليل الجليد .. وطار نومي من عينيَّ .. الآن لي عشرون سنة في بيتك .. خدمتك أربع عشرة سنة بابنتيك وست سنين بغنمك .. وقد غيَّرت أُجرتي عشر مراتٍ “ ( تك 31 : 38 – 41 ) .. أي كل شئ اقتنيته وصنعته معك كان مدفوع الأجر .
قديماً كان الأجر على عمل شئ بشئ يقابله فمن الممكن أن يكون الأجر زواج مثلما فعل شاول الملك عندما قال أن من يحارب ويقتل جليات يتزوج ابنته .. أي مكافأة .. وممكن يكون مهر الفتاة عمل أو شئ .. يعقوب قدم مهر سبع سنوات عمل لكل زوجة ..
الكنيسة كلها بكل مؤمنيها المسيح دفع ثمنها تعبه ودمه وكما يقول الكتاب ” من تعب نفسه يرى ويشبع “ ( أش 53 : 11) .. لذلك نحن شعب اقتناء .. ” إقتننا لك يا الله مخلصنا لأننا لا نعرف آخر سواك “ ( أوشية السلامة ) .. هذا موكب المسيح بصعوده بالكنيسة .. لما انطلق يعقوب بعد مقابلته مع لابان عاد لابان .
” فأخذ يعقوب حجراً وأوقفه عموداً .. وقال يعقوب لإخوته التقطوا حجارة فأخذوا حجارة وعملوا رجمة وأكلوا هناك على الرجمة ودعاها لابان يجر سهدوثا .. وأما يعقوب فدعاها جلعيد .. وقال لابان هذه الرجمة هي شاهدة بيني وبينك اليوم لذلك دُعي اسمها جلعيد .. والمصفاة .. لأنه قال ليراقب الرب بيني وبينك حينما نتوارى بعضنا عن بعضٍ .. إنك لا تُذل بناتي ولا تأخذ نساء على بناتي .. ليس إنسان معنا .. اُنظر الله شاهد بيني وبينك .. وقال لابان ليعقوب هوذا هذه الرجمة وهوذا العمود الذي وضعت بيني وبينك شاهدة هذه الرجمة وشاهد العمود أني لا أتجاوز هذه الرجمة إليك وإنك لا تتجاوز هذه الرجمة وهذا العمود إليَّ للشر .. إله إبراهيم وآلهة ناحور آلهة أبيهما يقضون بيننا .. وحلف يعقوب بهيبة أبيه إسحق وذبح يعقوب ذبيحةً في الجبل ودعا إخوته ليأكلوا طعاماً فأكلوا طعاماً وباتوا في الجبل .. ثم بكَّر لابان صباحاً وقبَّل بنيه وبناته وباركهم ومضى .. ورجع لابان إلى مكانهِ “ ( تك 31 : 45 – 55 ) .
نزل ومعه العصا فقط :
اليوم لما اقترب أبونا يعقوب من بيت أبيه عاد لمشكلة هرب منها منذ عشرون عاماً وهي مقابلته مع عيسو .. والله سمح بالعشرين سنة لتدبير معين .. قال يعقوب أُرسِل أمامي هدايا لعيسو وكأنه يقول لعيسو يعقوب يريدك أن تسامحه .
مر يعقوب على المكان الذي نام فيه عندما كان هارب من وجه عيسو وكان معه وقتها عصاه فقط .. والآن نظر خلفه فوجد موكب كبير زوجات وأبناء وعبيد ومواشي وغنم فقال لله ” صغير أنا عن جميع ألطافك وجميع الأمانة التي صنعت إلى عبدك فإني بعصاي عبرت هذا الأردن والآن قد صرت جيشين “ ( تك 32 : 10) .. ما هي العصا ؟ هي الصليب الذي تجسد من أجلهِ ليعود للآب بموكب الكنيسة بعهديها كنيسة العهد القديم ( ليئة ) وكنيسة العهد الجديد ( راحيل ) .
الصراع في الصلاة وبركة الألم :
جهز يعقوب هدية ضخمة لعيسو نقرأها في الكتاب ” مئتي عنزٍ وعشرين تيساً مئتي نعجةٍ وعشرين كبشاً .. ثلاثين ناقةً مُرضعةً وأولادها أربعين بقرةً وعشرة ثيرانٍ عشرين أتاناً وعشرة حميرٍ “ ( تك 32 : 14 – 15) .. إن كانت هذه كلها هدية فكم تكون ثروة يعقوب كلها ؟!! .. ” ودفعها إلى يد عبيده قطيعاً قطيعاً على حدةٍ وقال لعبيده اجتازوا قدامي واجعلوا فُسحة بين قطيع وقطيع .. وأمر الأول قائلاً إذا صادفك عيسو أخي وسألك قائلاً لمن أنت وإلى أين تذهب ولمن هذا الذي قدامك تقول لعبدك يعقوب هو هدية مُرسلة لسيدي عيسو وها هو أيضاً وراءنا “ ( تك 32 : 16 – 18) .
واقترب يعقوب .. لكنه أوقف الموكب كله .. ” فبقى يعقوب وحده وصارعهُ إنسان حتى طلوع الفجر ولما رأى أنه لا يقدر عليه ضرب حُق فخذهِ فانخلع حُق فخذ يعقوب في مصارعته معه “ ( تك 32 : 24 – 25 ) .. هذا الصراع يمثل صراع رب المجد يسوع في بستان جثسيماني قبل الصليب .. الصليب فداني لكن كان به ألم حيث قدم لنا يسوع الخلاص كبركة بعد اجتيازه ألم الصليب .. كما نال يعقوب البركة بالألم وضُرب حُق فخذهِ .
عظم من عظامهِ لم يُكسر :
ضُرِب يعقوب على حُق فخذهِ والإنسان الذي صارعه هو صورة من صور ظهور الابن في العهد القديم .. إنخلع حُق فخذ يعقوب لكن عظامه لم تُكسر لأن ” عظم لا يُكسر منه “ ( يو 19 : 36 ) .. هذا الخلع إشارة للبنوة .. ” هو يسحق رأسكِ وأنتِ تسحقين عقبه “ ( تك 3 : 15) .. ” قال أطلقني لأنه قد طلع الفجر .. فقال لا أُطلقك إن لم تُباركني .. فقال له ما اسمك .. قال يعقوب .. فقال لا يُدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل إسرائيل لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت .. وسأل يعقوب وقال أخبرني باسمك .. فقال لماذا تسأل عن اسمي .. وباركه هناك “ ( تك 32 : 26 – 29 ) .. صراع حتى طلوع الفجر .. ويسوع صار عرقه كقطرات الدم لأنه كان مُقبل على معركة قوية .
وَضَع نفسه :
في النهاية أوقفهم يعقوب صفوف .. في البداية جعل جارية ليئة وأولادها ثم جارية راحيل وأولادها ثم ليئة وأولادها وفي النهاية راحيل وأولادها .. ثم وقف يعقوب أول الصفوف في المواجهة .. لم يقف في نهاية الموكب كأنه يحتمي في الموكب .. بل وقف أمامهم .. ما هذا ؟ هذا الراعي الصالح الذي يبذل نفسه عن الخراف .. ” ورفع يعقوب عينيهِ ونظر وإذا عيسو مُقبِل ومعه أربع مئة رجل .. فقسم الأولاد على ليئة وعلى راحيل وعلى الجاريتين .. ووضع الجاريتين وأولادهما أولاً وليئة وأولادها وراءهم وراحيل ويوسف أخيراً .. وأما هو فاجتاز قدامهم وسجد إلى الأرض سبع مرات حتى اقترب إلى أخيه “ ( تك 33 : 1 – 3 ) .. هل تريد أن تحتمي في المسيح يسوع كن مثل راحيل ويوسف واقترب من قلبه وكن محبوبه لتحتمي فيه .. لكن إن ابتعدت عن قلبه ستسير وحدك دون حماية وتواجه صعاب .
عيسو أتى متحفز ومعه أربع مائة رجل .. مقابل ذلك سجد له يعقوب سبع مرات وقبَّله وعانقه .. محبة وهدية .. سجد له سبع مرات .. أحياناً الناس تهاجم السجود للأساقفة .. لا .. هذا ليس سجود عبادة بل سجود احترام وحب .. ” فركض عيسو للقائهِ وعانقه ووقع على عُنقهِ وقبَّله .. وبكيا .. ثم رفع عينيه وأبصر النساء والأولاد وقال ما هؤلاء مِنكَ .. فقال الأولاد الذين أنعم الله بهم على عبدك “ ( تك 33 : 4 – 5 ) .
شخص يعقوب جوانب كثيرة من حياته تُشبه المسيح في كماله وبذله وطاعته وهدؤه واقتنائه لثروة وأولاد .. في حبه لراحيل .. وجمعه بين راحيل وليئة في شخصه .. في إنه جعل نفسه فدية عن جميعهم ولقائه بإسحق .
ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته
له المجد دائماً أبدياً آمين
بين يعقوب والمسيح ج3
النزول إلى العالم واللقاء عند البئر :
من سفر التكوين 29 بركاته على جميعنا آمين .. ” ثم رفع يعقوب رجليهِ وذهب إلى أرض بني المشرق ونظر وإذا في الحقل بئر وهناك ثلاثة قُطعان غنم رابضة عندها لأنهم كانوا من تلك البئر يسقون القُطعان .. والحجر على فم البئر كان كبيراً فكان يجتمع إلى هناك جميع القُطعان فيُدحرجون الحجر عن فم البئر ويسقون الغنم .. ثم يردون الحجر على فم البئر إلى مكانهِ .. فقال لهم يعقوب يا إخوتي من أين أنتم .. فقالوا نحن من حاران .. فقال لهم هل تعرفون لابان ابن ناحور .. فقالوا نعرفه .. فقال لهم هل له سلامة .. فقالوا له سلامة .. وهوذا راحيل ابنتهُ آتية مع الغنم .. فقال هوذا النهار بعد طويل ليس وقت اجتماع المواشي .. اِسقوا الغنم واذهبوا ارعوا .. فقالوا لا نقدر حتى تجتمع جميع القُطعان ويُدحرجوا الحجر عن فم البئر ثم نسقي الغنم .. وإذ هو بعد يتكلم معهم أتت راحيل مع غنم أبيها لأنها كانت ترعى .. فكان لما أبصر يعقوب راحيل بنت لابان خاله وغنم لابان خاله أن يعقوب تقدم ودحرج الحجر عن فم البئر وسقى غنم لابان خاله .. وقبَّل يعقوب راحيل ورفع صوتهُ وبكى وأخبر يعقوب راحيل أنه أخو أبيها وأنه ابن رفقة فركضت وأخبرت أباها “ ( تك 29 : 1 – 12) .
قصة تبدو عادية جداً .. شخص خرج من بيت أبيه ليتغرب .. وقبل حاران وجد بئر وحوله ثلاثة قطعان غنم تنتظر رفع الحجر عن فم البئر وتجتمع القطعان كلها أولاً ثم تستقي من البئر .. حتى أن يعقوب قال لهم إسقوا أنتم أولاً غنمكم ثم تأتي راحيل وتسقي غنمها .. فقالوا لا .. سننتظرها .. العجيب أن يعقوب رجل غريب وهو الذي رفع الحجر عن فم البئر .. والأمر العجيب أيضاً أنه لما رأى راحيل قبَّلها ورفع صوته وبكى وسط الجميع .
” ثم رفع يعقوب رجليهِ وذهب إلى أرض بني المشرق “ .. هذا نزول المسيح للأرض أتى ليقتني زوجة .. راحيل .. راحيل ترمُز لكنيسة العهد الجديد .. ربنا يسوع أتى للعالم غريب ليس له أين يسند رأسه وهدفه أن يقترن بكنيسة العهد الجديد زوجة هكذا أتى يعقوب ليقتني براحيل زوجة له .. هناك دراسة شيقة عن الآبار في العهد القديم سنجد أن كل العهود تمت عند الآبار .. فنرى أن خطبة إسحق تمت عند بئر وخطبة يعقوب تمت عند يئر .. وربنا يسوع تقابل مع السامرية عند بئر .. بئر المعمودية ينبوع الحياة التي يرتبط عندها المسيح مع النفس البشرية .
ثلاثة قطعان غنم مبكراً وظلوا منتظرين أن يُرفع الحجر عن فم البئر .. هذه القطعان الثلاثة هي قطعان العهد القديم التي أشارت رموزها لربنا يسوع منتظرة قدومه .. أي هي تشير إلى مراحل العهد القديم الثلاثة .. مرحلة الآباء ومرحلة الناموس ومرحلة الأنبياء .. عندما تقابل ربنا يسوع مع تلميذي عمواس قال لهما أن الآباء والناموس والأنبياء تكلموا عني .
ثلاثة قطعان منتظرة رفع الحجر عن فم البئر .. ” لأنهم كانوا من تلك البئر يسقون القُطعان .. والحجر على فم البئر كان كبيراً “ .. هذا الحجر الكبير هو عدم فهم العهد القديم لبركات العهد الجديد .. البئر أمامهم ولا يرتون منه لأن الحجر كبير لا يفهموه .. ربنا يسوع إنتظرته البشرية عن طريق البئر الذي هو رمز للمعمودية .. أول لقاء لنا معه كان عند البئر أي المعمودية وولدنا عند البئر ودخلنا معه في عهد وأخذنا الميثاق السماوي والوعود الأبدية عند البئر .. من يرفع لنا الحجر ؟ شخص غريب .. هو يعقوب الذي يرفع الحجر ويُدخلكم عهد جديد .
سألهم يعقوب من أين أنتم ؟ قالوا له من حاران .. سألهم هل تعرفون لابان ؟ قالوا له نعم وهوذا ابنته راحيل ستأتي الآن .. هذه هي كنيسة العهد الجديد التي أتت في النهاية التي جاءت ثمرة لمجئ ربنا يسوع .. قال لهم يعقوب إرفعوا الحجر عن البئر واستقوا أنتم أولاً .. قالوا له لا سننتظر راحيل ونستقي كلنا معاً .. كنيسة العهد الجديد وُلدت في يوم الخمسين .. ” هل تمخض بلاد في يومٍ واحدٍ أو تُولد أُمة دفعةً واحدةً “ ( أش 66 : 8 ) .. نعم وكانت ثمرة تجسد وصلب وقيامة ربنا يسوع المسيح .. قطعان كثيرة منتظرة ومترقبة أن يُرفع الحجر عن البئر .. المُخلص مُشتهى كل الأجيال متوقعين قدومه .. إشتياق .. منتظرينه .. ماذا ننتظر ؟ إنتظر قدومه .. قالوا ليعقوب نجتمع أولاً كلنا معاً ثم نرفع الحجر .. لابد أن تجتمع أعضاء الكنيسة .
وأتت راحيل بالغنم .. كنيسة العهد الجديد أتت بأولادها .. ” وكان الرب كل يومٍ يضم إلى الكنيسة الذين يخلُصون “ ( أع 2 : 47 ) .
سقى يعقوب أولاً غنم لابان خاله ثم القطعان الثلاثة التي كانت تنتظر .. سقى من أتى في النهاية أولاً ثم القطعان الثلاثة التي كانت رابضة أولاً في النهاية .. هذه هي كنيسة العهد الجديد التي أخذت نعمة العهد الجديد أولاً ومن أراد من اليهود أن يدخل بعدها فليدخل .
علامة الحب :
عندما رأى يعقوب راحيل قبَّلها أمام الجميع ورفع صوته وبكى .. شئ عجيب أن يُقبِّلها أمام الجميع رغم إنه لم يراها من قبل بل كانت أول مرة يتقابل معها .. هذه علامة سرية علامة القبول والحب والبنوة .. علامة الإرتباط الزيجي والحب بين المسيح والكنيسة .. المسيح إقتنى الكنيسة بالحب .. يعقوب قبَّل راحيل وبكى وربنا يسوع نعم أحبَّ الكنيسة لكنها كلفته كثيراً وكأن يعقوب بروح النبوة يقول لراحيل أنتِ أعجبتني كثيراً وأنا أشتاق أن أتخذِك زوجة لي لكن أشعر أن ثمنِك غالي جداً .. ما ثمن اقتناء المسيح للكنيسة ؟ الصليب .. رفع صوته وبكى إشارة لآلام الصليب التي سلكها بحب وأسلم نفسه لأجلها بحب .. النفس التي تلامست مع المسيح بحب تقبل أن تبذُل نفسها بحب لأجله ليس حب القُبلات فقط .. هل تريد أن تقتني المسيح وتحتضنه ؟ إحتضنه لكن لابد أن يكون هناك دموع وجهاد .. ” أعطِ دماً “ .
إخلاء الذات :
أبونا يعقوب غني لكنه ذهب إلى حاران بعصاه .. رمز لربنا يسوع المسيح الذي أخلى ذاته وهو الغني لكنه افتقر بإرادتهِ ليُغنينا .
إشترانا بدمهِ :
لما سمع لابان بخبر قدوم يعقوب ” ركض للقائهِ وعانقهُ وقبَّلهُ وأتى بهِ إلى بيتهِ “ ( تك 29 : 13 ) .. إشارة لقبول كنيسة العهد الجديد للمسيح .. ظل يعقوب عند لابان مدة الضيافة وكانت فترة الضيافة لا تزيد عن شهر .. لكن عندما طالت إقامة يعقوب عند لابان عن الشهر قال لابان ليعقوب لا تخدمني مجاناً هكذا بل ليكن لك أجرة نظير خدمتك لي .. ” ثم قال لابان ليعقوب ألأنك أخي تخدمني مجاناً .. أخبرني ما أُجرتك .. وكان للابان ابنتان اسم الكبرى ليئة واسم الصغرى راحيل .. وكانت عينا ليئة ضعيفتين وأما راحيل فكانت حسنة الصورة وحسنة المنظر “ ( تك 29 : 15 – 17) .
ليئة ترمُز لكنيسة العهد القديم كانت ضعيفة العينين أمامها خروف الفصح ولا تفهم أنه الصليب .. أمامها الحية النُحاسية ولا تفهم أنها الصليب .. أمامها يشق البحر ولا تعي أنها المعمودية .. أمامها المن مثله مثل أي طعام .. أما راحيل وهي تشير لكنيسة العهد الجديد فهي بهية المنظر .
” وأحبَّ يعقوب راحيل فقال أخدُمك سبع سنين براحيل ابنتك الصغرى “ ( تك 29 : 18) .. قال يعقوب أخدمُك سبع سنين مجاناً بدون أجرة لأتزوج براحيل ابنتك الصغرى .. ” فقال لابان أن أعطيك إياها أحسن من أعطيها لرجلٍ آخر .. أقِم عندي .. فخدم يعقوب براحيل سبع سنينٍ وكانت في عينيهِ كأيامٍ قليلةٍ بسبب محبته لها “ ( تك 29 : 19 – 20 ) .
ما الذي هوَّن فترة السبع سنين على يعقوب ؟ راحيل .. كلما شعر بتعب ورآها أمامه ينسى تعبه .. بعد فترة يقول يعقوب أنه كان لا ينام ويتحمل البرد وحر النهار .. كل هذا احتمله وكانت كأيام قليلة ؟ نعم لأن راحيل أمامه .. ما الذي يجعل أيامنا ثقيلة ؟ نصوم بصعوبة ونصلي برخاوة لأنه ليس لنا هدف لكن لو راحيل أمامك تحسبها كأيام قليلة .
” ثم قال يعقوب للابان أعطني امرأتي لأن أيامي قد كمُلت “ ( تك 29 : 21 ) .. يعقوب كان يعِد الأيام لأنه يريد راحيل .. نحن نحيا أيامنا ونحسبها لاشتياقنا للأبدية .
” فجمع لابان جميع أهل المكان وصنع وليمة .. وكان في المساء أنه أخذ ليئة ابنته وأتى بها إليهِ فدخل عليها .. وأعطى لابان زلفة جاريته لليئة ابنته جاريةً .. وفي الصباح إذا هي ليئة .. فقال للابان ما هذا الذي صنعت بي .. أليس براحيل خدمت عندك فلماذا خدعتني .. فقال لابان لا يُفعل هكذا في مكاننا أن نعطي الصغيرة قبل البكر “ ( تك 29 : 22 – 26 ) .. لم يرد يعقوب ليئة بل أراد راحيل .. لكن .. حدث ليعقوب لون من ألوان الخداع كما فعل من قبل في عيسو وكأن الله يقول له أنت لم تنتظر أن أعطيك البكورية لكنك أخذتها بتحايُل وخداع .. الآن اختبِر الخداع الذي فعلته من قبل بأُسلوب بشري .
قال لابان ليعقوب إحتفل بليئة أسبوع ثم تأخذ راحيل وتعمل بها سبع سنين أخرى .. يعقوب أخذ ليئة زوجة له بعد سبع سنين عمل واتخذ راحيل زوجة وعمل بعدها سبع سنين .. هكذا في العهد الجديد تأخذ النعمة ثم تعمل بها .. تأخذ المعمودية ثم تجاهد بينما في العهد القديم تعمل أولاً ثم تنال البركة .. الآن تأخذ البركة مُقدماً المهم أن تحافظ عليها .
” ففعل يعقوب هكذا .. فأكمل أسبوع هذه فأعطاه راحيل ابنتهُ زوجةً له “ ( تك 29 : 28 ) .. ثم نرى تدابير الله التي عملت من خلال ليئة وراحيل وأن ليئة أنجبت أولاً لأنها تُشير لكنيسة العهد القديم ثم أنجبت راحيل في النهاية لأنها تُشير لكنيسة العهد الجديد .. صار ليعقوب أربعة زوجات ليئة وزلفة جاريتها وراحيل وبلهة جاريتها .
أنجبت أولاً ليئة أربعة بنين ثم أنجبت بلهة جارية راحيل له ابنان ثم أعطته ليئة زلفة جاريتها فأنجبت له ابنان .. ثم أنجبت ليئة ابنان آخران .. فصار أولاد ليئة ستة بنين ثم افتقد الله راحيل فولدت له ابنان .. توقفت ليئة عن الإنجاب مرة بعد الابن الرابع أي بعد يهوذا أي المسيح .. صارت الكنيسة في عقم لأنها لم تقبل المسيح وفي النهاية ستلد .. هذه هي كنيسة العهد القديم التي ستدخل في النهاية .
لو عملت دراسة لكرامة الأسباط وأسماءهم ثم ترى سفر الرؤيا ستجد أنه يذكر أبناء راحيل أولاً .. كنوز تجدها في الإنجيل .. سترى ترتيبات مختلفة للأسباط في أجزاء مختلفة في الكتاب في كل جزء ترتيب للأسباط مختلف عن الجزء الآخر وكل ترتيب له معنى وإشارة روحية جميلة المهم أن تفهم قصد الله وتعرف أن المسيح موجود وصوته واضح في العهد القديم .
ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته
له المجد دائماً أبدياً آمين