العظات

ماذا أفعل لأرث الحياة الأبدية

بسم الآب والابن والروح القدس، إله واحد أمين، فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته، و الآن وكل أوان إلى دهر الدهور كلها آمين. أحبائي الحد التاني من شهر توت. تقرأ علينا الكنيسة فصل من بشارة معلمنا لوقا اصحاح عشرة.... عندما. قام ناموسى ليجربة .. قائلا..ايها المعلم ماذا أصنع لأرث الحياة الابديه؟ أما هو فقال له ماهو ا في الناموس كيف؟ تقرأ... الكنيسة احبائي فى ... شهر توت بداية السنة القبطية. والكنيسة تجعل. قراءات شهر توت عن التوبة. تلاقي الحد الأول عن يوحنا المعمدان الذى ينادى عن التوبة. النهاردة تقول لنا عن طريق التوبة بالكلمة. بالإنجيل .الاحد الجاي زكا الحد الرابع المرأة الخطيه..وكأن الكنيسة بتقول لنا عاوزين تبتدو السنة صح؟ ابتدوها بالتوبة. غيرو من نفسكو عشان تعيشو السنة صح..غيرو من فكركم عيشوا بالإنجيل عشان الأيام تبقى صح لازم نعيشها صح. نعيشها ونحن تائبين عشان كده النهاردة ناموس قام ليجربه، في الحقيقية هو قايم مش عشان يستفيد، هو قايم عشان خاطر واضع نفسه في درجة أعلى من يسوع.. هو بيجربو بيختبروا بيمتحنوا بيشوفو حافظ الناموس ولا لأ. بيشوفو هيعرف يجاوب ولا لأ. ممكن نقول عايز يزنقو قدام الناس ، هدفه كان وحش. مش هدف واحد عاوز يخلص ولا عاوز يتحسن ولا عاوز يتعلم قام ليجربة.. بتجرب يسوع ..واقف عشان تحرجو وتشوفو حافظ ولا لأ. برضه دي طريقة. طب مين عارف؟ أكيد يسوع عارف وأكيد في ناس من صحابه عارفين مش بعيد يكون متفق معهم يقولهم بصو أنا هدخل معايا في حوار عشان أكسفه مش بعيد لكن عجيب إن ربنا يسوع المسيح يجاوب بموضوعية. عجيب إن ربنا يسوع رغم إنه عارف إن الدافع بتاعه غلط لكن برضه بيكلمه، أصلو صالح مش إحنا نقول كده الذي يشرك شمسة على الأبرار والأشرار أصلة صالح مش هيمنع. الصلاح عن الشخص لمجرد إنه غير مستحق، لأ هو يعطيه، وهو لو كان يتجاوب أو لا يتجاوب وبدأ يتحدث معه . وابتدا يكلمو عن إيه هو إللي في الناموس أو كيف تقرأ؟ فبدل ما هو إللي بيمتحنو بقى هو إللي بيمتحنو. خدو بالكوا نفسنا نتعلم من أسلوب ربنا يسوع المسيح. يا ريت ربنا يسمح لنا إحنا نتكلم عن طريقة حديث ربنا يسوع روعة أسلوب يسوع المسيح رد عالسؤال بسوال. وبدل ما كان يسوع هو اللي معرض للإمتحان بقى الرجل الفريسي هو لمعرض للإمتحان قال له كيف تقرأ فالثاني داخل فى تحدى في الحفظ. الناموسي ده إيه؟ الناموسى إللي يحفظ أسفار موسى الخمسة عن ظهر قلب ده إسمه الناموسى ،،الفريسي المدقق في تطبيق الناموس .الكاتب الذي يشرح الناموس الفريسي . الناموسى. إللي يحفظ عن ظهرقلب ..اول ما أحفظ اسفار موسى الخمسة ده كدة بقى اسمه ناموسى.. الفريسي اللي يدقق فى تطبيق الوصية، الكاتب اللي يشرح الوصية. يعني االكتبه دول شراح؟ الناموسى ده حافظ. الفريسي ده مدقق.. فدة ناموسي يعني حافظ فجاء وعاوز..وكأنة بيقول ليسوع يسعى إنت تختبرني أنا. أعجبها وقال تحب الرب إلهك من كل قلبك من كل نفسك ومن كل قوتك ومن كل فكرك. حافظي عرفي كرك تمام وبسرعة. بالصواب. جاوبت.. انت حافظ كويس أوي. إنت شاطر في الحفظ لكن انت محتاج إيه محتاج إن انت تعمل رغم إن هو قام عشان يجرب ولكن هو. ما منعش عنه. إنه يفيده. رغم إنه يمكن يكون شكله بيتحداه لكن قال طب وماله؟ طيب أكيد الإنسان الناموس ده إللي حافظ ده أكيد كلمة ربنا ممكن تلمسه أنا بس هاشور له على حاجة واحدة بس في حياته. عاوزة أقول له بلاش تحفظ عشان تحفظ لكن أحفظ عشان تعيش. أكيد الناموس ناقصاة الحتة دي.. جميل أن ربنا يسوع المسيح يشوف كل واحد فينا ايه إللي ناقصه ويكلمه بالحاجة إللي ناقصاه، يجي لواحد يلاقي متكبر يقول له تعلم الاتضاع... طب أتعلم إزاي أتعلم منى انا.... يجي يلاقي واحد تاني بيتكلم كثير ..يكلمة عن الصمت. يجي يلاقي واحد شهواني يجي يلاقي واحد محب للعالم يقول له لا تحب العالم؟ يجي يلاقي واحد مغلوب من الجسد يقول له لا أن عشتم حسب الجسد ف ستموتون لكن إن كنتم بالروح تموتون أعمال الجسد. فستحيون ..فياتى لكل واحد ويشاور له على الحاجة إللي هو محتاجها طبيب.. طبيب يعرف يشخص صح. يعرف من نظرة كده يشخص الرجل ده إلكلية بتاعته تعبانة ولا الكبد بتاعه تعبان ولا القلب بتاعه تعبان ولا عنده سكر من نظرته للمريض يقدر يعرف ده إيه؟ لكن في الحقيقة السؤال الراجل ده سأله سؤال جميل ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟ سؤال جميل جدا بس قد كده الإنسان عنده قدرة على الخداع إنه ممكن يخلي السؤال جميل لكن الدافع وحش... ممكن؟ الإنسان ده عميق قوي ممكن يبقى متلون جدا ممكن يكون يقول كلام شكله جميل لكن الهدف بتاعه وحش لكن إحنا خلينا نخلي السؤال الجميل ده يبقى الدافع بتاعه جميل، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية أعمل إيه تصور انت لما إنسان يكون مشغول أوي بالحياة الأبدية يبقى نفسه مشتاق جدا إنه يشوف. إللي ممكن يعمله عشان يورث الحياة الأبدية. السؤال ده يشغلنا كتير جدا. تخيل إنت كده لما الواحد يسأل نفسه على طول أعمل إيه عشان أرث الحياة الأبدية؟ ماذا أعمل؟ لارث الحياة الأبدية ..اية المطلوب مني..هل اشتياقي للحياة الأبدية جوايا بزيادة جدا وعالي جدا لدرجة إنه بقى موضع انشغال فكري وحيرتى وبقيت أسأل أعمل إيه عشان أرث الحياة الأبدية؟ ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية المشغول بحاجة أحبائي يسأل فيها المشغول في حا جة يبحث فيها المشغول بحاجة. يبقى عاوز يعرف أعماق أعماق أعماق عنها. . إحنا أحبائي لازم نكون مشغولين بالحياة الأبدية لدرجة إننا نكون عايزين نعرف أعماق عنها أعمل إيه عشان أرث الحياة الأبدية، سؤال مهم يا ترى الأبدية شغلاني؟ يا ترى أنا. موضوع الحياة الأبدية ده. محور تفكيري. ولا أنا ملهي بحاجات تانية كثيرة. والحياة الأبدية دي موضوع هامشى مش واخده المكان إللي المفروض يأخذه ولا الاهتمام اللى المفروض ناخده... وادينى عايش وخلاص إيه الحياة الأبدية مادينى عايش أقول لك خلي بالك. ده كل حاجة ممكن تنتهي في لحظة .لازم الأبدية تكون شغلانة لازم ويبقى موضوع سؤالنا بحثنا . لما يجي واحد يدرس في حاجة يكون مشغول بيها أوي. لما يكون في دكتور متخصص في حاجة يبقى مشغول بيها أوي يقول ده في مؤتمر كبير أوي عن القلب معمول في سويسرا معمول في كندا، يبقى عاوز يتابع كل يوم قالو إيه الجديد اية...لأن ده شغله دي كفاءته. ده الموضوع إللي حاسس أنو هو ده إللي بيميزه وهو ده إللي بيعطيه مركز ومكان يبقى مشغول بيه جدا. إحنا أحبائي شهوة الحياة الأبدية مشغولين بها لدرجة اننا شغوفين نعرف عنها كل ما هو نريد أن نعرفه وكل ما نشتاق أن نعرفه. عاوزين نعرف أكتر ونقرأ أكتر ونعيش أكتر ونسلك أكتر الحياة الأبدية شغلانة قد إيه؟ تخيل إنت كده لما تبقى مش شغلانة خالص. معناها ان إحنا موضوع الحياة الأبدية ده موضوع مش واخد أي حيز من تفكيرنا إللي واخد تفكيرنا الأكل والشرب والعالم والمال هو ده إللي إحنا عايشينه. هي دي الدنيا إللي ربنا خلقنا عشان نعيشها... ده الإنسان لما يكون مشغول بحاجة بيبقى عنده إستعداد يتعب من أجلها جدا، أتذكر شاب لقيته بيدرس لغة يونانية بشكل كبير جدا بقوله هو إنت إللي خلاك تدرس اليونانيه ا؟ قال لي عشان الإنجيل تخيل لما شاب يدرس لغة؟ غريبة عنه غالبا مش هتفيدو فى الحياة العملية.. عشان يفهم حاجات في الإنجيل. ممكن لما الحياة الأبدية تشغلنا نعمل لها حاجات مخصوص. يعملها حاجات عشان فايدتنا الأبديه عاوز أعرف بالضبط الإنجيل كتب باللغة اليوناني عايز أعرف بالضبط الكلمة دي هنا معناها وليه يسوع هنا قال كده. والفعل ده أنو فعل والزمن ده أنة زمن والجملة دي تفيد أنه حاضر وأنة مستقبل لأن اللغة اليونانية الأفعال بتاعتها لها تصرفات كثيره مفيش بس فعل ماضى يقولك ذهب يعني معناها ذهب ويسيبك كدة...لأ دى كلمة توريك قد إيه إذا كان ذهب ده من شهر. أو من سنتين أو من عشرة أو من آلاف السنين الماضي لة أربع خمس أفعال. فعاوز يتعمق أكثر عشان يعرف كل كلمة إيه عمقها في الإنجيل بيدور على خلاصة..واحد يقولك ابونا هو إحنا فاضيين. إحنا مشغولين على آخرها طب اقول لك شوف اللى إحنا مشغولين في ده. يعني إيه أخره. آخره، إيه عشان.. كده أحبائي الإنسان إلباحث عن خلاص نفسه وإللي عنده هذا الاشتياق..، ماذا أفعل لأرث الحياة الأبدية..أعمل إيه؟ زي بالظبط إللي يقولك أعمل إيه عشان اذاكر كويس وأجيب مجموع كبير.. أخد عند أنة مدرس. و أعمل إيه بالظبط وأنه ورق اذكر منه أنة امتحانات إجاوبها ..وأعمل إيه في كذا و أعمل إيه في كذا مشغول بالأمر جدا عشان كده أقدر أقول لك لما ربنا يلاقينا مشتاقين كده يعمل إيه يعطينا لما ربنا يلاقينا بنحاول نبحث عنه. أما ربنا بيلاقينا بنحاول نفتش.على طريق ألابدية يعطية لنا لما ربنا يلاقينا مشتقين نعيش للحياة الأبدية. يعلنها لينا هو ما يترك ناش فارغين أبدا ..قالك كده افتح فمك وأنا املئة. بس أعلن اشتياقك قول أنا عاوزة أخد قول أنا عاوزة آكل. قول أنا جعان هتلاقي هو يعطيك عشان كده يقول لك يعطيك الرب سقل قلبك إللي إنت نفسك فيها. إيه سقل قلبك.....بكل امنانة أحبائي إحنا قاعدين دلوقتي في الكنيسة في أقدس لحظات وأصدق لحظات والإنسان مع نفسه يبقى مع ربنا، طيب و أنا قاعد مع ربنا أنا عايزة بالظبط في واحد يقول لك أنا جاي وخلاص أنا مش عارف أنا عاوز إيه مش بنصلي أدينا بنصلي لكن معندوش هدف معين. في واحد تاني يقول لك أنا عاوز أقول له يا رب أقف مع الولد في الإمتحان ومع البنت و في كذا وكذا أقول لك صدقني كل دي أمور ضيقة لا ترتقي لدرجة الحياة الأبدية إحنا مش جايين الكنيسة عشان نكون مشغولين أكثر بالأرض ما الأرض واخدة مننا إللي واخداه. أهم حاجة تكون واقف النهاردة تقولو يا رب اعمل ايه عشان أرث الحياة الأبدية يا رب عايزة أراجع نفسي أنا تهت كثير وبعت كثير الكنيسة في أول السنة بتقول كفاية سنين ضاعت كفاية أيام عمالة تعدي زي بعضها بالظبط ومش بنتقدم بل بنتأخر بنتأخر ليه لأن العالم كل ما نعيش فيه كل ما يزيد الهم ويزيد الحزن عشان كده أحبائي. عايزين نراجع نفسنا السما شغلانة قد إيه هم خلاص نفس الإنسان مشغول قد إيه ..قد اية الإنسان بيفتش عنه قد إيه الإنسان مشغول بة وقد إيه السما هي غايتنا ورحلتنا وهدفنا عشان كده أحبائي الإنسان لازم يراجع نفسه كويس جدا ..مثل جميل بتاع العشاء إللي ربنا يسوع المسيح قاله في الكتاب المقدس. لما الإنسان صنع وليمة عظيمة ودعى مدعوين بعتلهم دعوة والمدعوين وافقوا على الدعوة قالوا حاضر إحنا جايين إمتى يوم كذا الساعة كذا ..حاضر أوي اوى إحنا جايين... اعمل حسابنا .وأخذوا الدعوة. ومن عرف اليهود كرامة للمدعوين قبل الحفلة يبعتلهم العبيد بتعهم يقولهم اتفضلوا لون من ألوان الإكرام ليهم بندعيك من بيتك تاني نقول لك اتفضل. تخيل الراجل اللى كل شي اعد..و عمل الوليمة العظيمة ..وعاطى الدعاوي والناس مستجيبة وقبلناها لما بعت العبيد بتوعه يقولوله دة الكل معتزر..اية الحكاية إللي نسى. واللى اعتذر لأسباب يا لكثرة قلب الراجل إللي عامل الوليمة دا. ياه ده إنت لو عملت وليمة لواحد أول أسرة وحدة واعتذرولك تزعل جدا.. تخيل إنت عملته لخمس اسر والخمسة في نفس الوقت اعتذروا ..فابتدأ لجميع يستعفون برأي واحد كله. بس طبعا كله واحد حسب إيه ظروفه وحد قال له أنا اشتريت حقل أنا ماضي لأنظرة والتانى قالة أصل أنا اشتريت خمس أزواج بقر وأنا ذاهب لامتحنها...واخر قال له انا تزوجت.. إيه ده العالم مشغولية مش فاضي مش مشغول ..الدعوة مش شغلاة الوليمة مش محور تفكيره ده اللي بيكون عنده مناسبة مهمة بيرتب لها نفسه كويس جدا .. ممكن وحدة تعمل فستان عشان مناسبة واحد يعمل بدلة عشان مناسبة ياخد أجازة من شغله عشان مناسبة ..حاطط الموضوع في ذهنة جدا وفى ترتيبه. الوليمة أحبائي إحنا صحاب الوليمة إحنا المدعوين الدعوة إخذناهاا مش لسة هناخدها، إحنا خدناها وقبلناها إحنا خدناها من يوم المعمودية، وقبلناها في حياتنا بالإيمان، وقلنا قابلنا الإيمان بربنا يسوع المسيح وقابلنا ملكوته كل يوم بنقول ليأتي ملكوتك. يوم ما، الوليمه ما تعد يقولنا تعالوا يلاقينا مش مستعدين..اصل ما خدناش بالنا أصل كنا ناسيين ما كناش عارفين الوليمة دي. بجد كان فكرنا الدعوة دي دعوة لوليمة كده يعني معنوية مش وليمة فعلا إزاي أنا عامل وليمة وليمة. انا عاوزكم معايا..إية قيمة الوليمة من غيركم، عشان كده الراجل صاحب الوليمة دي، قال للعبيد بتاعه إيه؟ خلاص إحنا عملنا الوليمة أخرج للشارع دخل الناس إللي عنده في الشارع قلهم تعالو أدخلوا قالوله دخلنا الناس ولسا في مكان تانى ...قال لهم روح الزقايق اذهبوا إلى الطرق وإلى السياجات والزموا، كل من يقابلكم بالدخول إلى أن يمتلئ بيتى الكلام دا نفهمه على مستويين، المستوى الأول مستوى إن نحن نكون. في ناس إللي هما الأمة اليهودية اللي كانوا أصحاب الدعوة ورفضوها ونفهوا ، على المستوى الثاني النفوس اللى ليها الدعوة وماقبلتهاش في حياتها وماعشتش فعلا بحسب الدعوة إللي دعى إليها. الراجل الأولاني قاله أصل أنا اشتريت حقل وناظر ..لانظروا..اية الحقل؟ دايما الحقل أحبائي في الكتاب المقدس رمز للعالم الحقل تملي رمز للعالم...قالك انا ماضي لأ نظره إيه إلى الحقل...قالك الإنسان المشغول بأمر العالم تعالي كده إنغمز في العالم زيادة شوف الحياة. الأبدية بالنسبة لك، إيه. تنزل تحت خالص الحياة الأبدية.... تعالي تابع الدنيا والأخبار والحاجات الجديدة والمستحدثات شوف العالم إللي يدخل في دائرة العالم الحقل اللى ينظرة ده مايفضاش لحظة... الحياة الأبدية تفطر جواه تماما. لأن الحقل ده ياكل الدماغ وده حرب قديمة من الشيطان....للرب حرب مع عماليق من دور لدور..موضوع الحقل ده من زمان مش دلوقتي موضوع العالم والانشغال بالعالم ده مش حاجة جديدة لكن عدو الخير بيجدد في أساليب ولكن. ألاسلحة وحدة والطرق واحدة الأساليب بس هي إللي بتختلف العالم. تعالي كده الإنسان أحبائي اهتم بالعالم تلاقي العالم نازع منه شهوة الحياة الأبدية تماما و تلاقيه مشغول بأحاديث العالم وأفكار العالم وكلام العالم التاني قاله أصل أنا اشتريت خمسة أزواج بقر وذاهب لامتحنها وانا مشغول بالتجارة والشغل والبيع والشراء. ياما أحبائي نلاقي نفسنا المشغولية واخدنا لدرجة كبيرة زيادة عن الحمد خدعة شيطانية لأن العمل أساسا هو عقوبة الفردوس. مكنش فيه شغل كانو متمتعين بسلامة الله. ولكن لما الإنسان أخطأ قال له طيب عرب جبينة تأكل خبزا فابتدى الشغل ده يبقى عقوبة للإنسان لكن عدو الخير استغل العقوبة دي وخلى الإنسان يبقى عبد ليها. فنبص نلاقي الإنسان تيجي تقول له بتصلي، ده أنا بروح على آخر نفس، ده أنا ببقى جسمي مكسر ترى الإنجيل ببقى سرحان متشتت ماعنديش حتة في دماغي فاضية مسك الكنيسة لما بكون إيه قادر بجي طب بتحاول تبقى ليك واقفة مع ربنا تراجع نفسك فيها كل فترة حتى تهدأ نفسك شوية يقلك هو في لحظة الواحد بيفضل فيها تبص تلاقي الإنسان عايش في دوامة مشغول للدرجة دي هو ربنا خلقنا عشان كده هي حياتنا عشان كده هي أيامنا عشان كده قاله أصل أنا اشتريت خمسة أزواج بقر الإنسان المشغول بجمع المال، الإنسان إللي حياته كلها عشان هدفا ويجمع المال وضاع الهدف الأعلى وهو كسب الحياة الأبدية. وكأننا إحنا بنقول ربنا إحنا هنجيلك لما نفضى..هى الكنيسة ولا العبادة مع ربنا للفاضين .. هو يعني الحكاية حكاية وقت وفراغ عايزين نملاه مش عارفين نمل منين نقول خلاص ندي شوية لربنا هو ده ليه طعم؟ ده أجمل عطية هي عطية الأ عواز الحاجة إللي تكشف اشتياق القلب الحقيقي إللي اعملها وأنا مشغول. الحاجة اللي تكشف إن فعلا الأمر دا مهم إن أنا أفضيلوا وقت الحاجة إللي تكشف حقيقة أهدافي من جوا هي أنا. بعطى نصيب لربنا قد إيه حتى وأنا مشغول..مش يقولك أنا ماضي عندي خمس أزواج بقر امتحنها.. لأ عشان كده أحبائي عاوزين ناخد بالنا كويس جدا من حياتنا أحسن الأيام بتجري بسرعة وتلاقي الإنسان نفس الخداع عايش فيها ..الراجل الثالث اعتزر..قال أصلا اتجوزت؟ إشارة للناس المشغولة بالجسد وشهوات الجسد وملذات الجسد. هما دول الحروب إللي واكلة الناس كلها أول واحد العالم والثاني المال والشغل والثالث الجسد و ملذات الجسد هو في إيه الحروب قديمة مش جديدة. لكن المهم إنسان إزاي ينتصر عليه بالنعمة. إحنا مدعوين أحبائي إيه الحياة الأبدية لازم تبقى شغلانه جدا ماذا أصنع لأرث الحياة الأبدية خلي الحياة الأبدية تبقى موضوع اشتياقك..واقفة الصلاة ده أهم عمل بتعمله في اليوم كله هو واقفة الصلاة شعورك إن انت موجود مع ربنا هو ده ألذ شعور يجيلك. في حياتك كلها لا تنتظر لذة من شيء أبدا. العجيب أحبائي... إن ربنا حب يعلم. الإنسان أكبر درس. إنه كل ما ياخد من العالم كل ما يجوع وكل ما ياخد من العالم كل ما يتذل .. إنه يتعلم. مش بيتعلم يقولك أصل لو أنا حوشت. المبلغ الفلاني ده هرتاح؟ واطمن على العيال طب حوش المبلغ ده ..ووصلة...وبعدين يقولك..شايف الدنيا بتغلى ازاى...شايف الحياة وصلت لاية....تلاقي الإنسان يا مسكين.ماشى فى عجلة...صعبة جدا....لسة كان معي شاب بيقول لي أنا خالي فى بلد عربي..ولة ٣0 سنة هناك. بس أنا هروح أقعد سنتين بس يعني عمل كده حاجة صغيرة وبقي اجى....قولت لة مش خالك ..بقالة ٣٠ سنة .. أكيد خالك قال أنا حقعد سنتين وأجاى ...السنتين بتوعة لسة ماخلصوش..الإنسان أحبائي لو ساب نفسه في دائرة ح يوصل ل أصعب حاجة في حياته كلها يبقى مش عارف هو عايش ليه أهو عايش وخلاص عشان كده ماذا أعمل لأرث ..الحياة الأبدية، شوف إنت عاوز إيه قليلين أحبائي المشغولين بالحياة الأبدية، عشان كده قلك كثيرون يدعونا قليلون ينتخبون. انشغل بالحياة الأبديه اعطى نفسك ليها خلي يبقى هي دي غايتك خلي يبقى هي دي هدفك خلي يبقى هي دي الحاجة. ال فيها شهوة قلب عميقة ليك. عشان كده أقدر أقول لك... إيه هو المكتوب في الناموس عاوز تعرف إزاي تعيش الحياة الأبدية، شوف الإنجيل يقول لك إيه هو إللي يقودك وهو إللي يرشدك سراج لرجلي، كلامك تبص تلاقي الإنجيل كده يحكمك ويرشدك للخلاص اقرأ الإنجيل ينورك الطريق تقرأ الإنجيل تعرف بالظبط إزاي توصل للحياة الأبدية وإزاي تاخدها وإزاي تفرح بيها وإزاي تتمتع بيها إزاي تتلزز بها أقرأ كلمة ربنا. خلي كلمة ربنا تنغرز في قلبك أو تقول معنديش وقت عدو الخير أحبائي جعل الجسد والعالم والمادة و كل الأعمال الغير مهمة اصبحت مهمة وخلت الأعمال المهمة غير مهمة. خلت الأبدية منسية والزمنيات هي الموجودة. جعلت الأبدية مش موجودة والزمن طويل فى حين ان الزمن ده قصير و الأبدية طويلة ...في حين إن الجسد ده زائل والروح هي إللي دايما... ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية وانشغل بيها أحسن لو دخلت في دوائر. ثانية هتلاقي نفسك بتعيش الحياة دى وملهاش طعم.... أختم كلامي أقول لك أتعلم من الحكيم سليمان اقرا سفر الجامعة اقرا صفر الجامعة. أنا حبيت أبحث عن هدف للحياة وهو حكيم فيلسوف كل إمكانيات الدنيا تحت إيديك. قولت أعيش الحياة وعيش مستمتع بيها. وعيش متع الحياة. وعيش ملذات الحياة. واعيش مقتنيات الحياة. فابتدا يعيش يجيب لنفسه قصور ويجيب لنفسه متغنيات وناس ترقصله ويجيب زوجات ويجيب أكل وشرب وقولت اعيش ..عايش فعلا كده. بعدين يقول لك إيه؟ كل أالانهار تصب إلى البحر والبحر ليس بملئان ... باطل الأباطيل الكل باطل وقبض الريح بعد كده قال لنفسه، ما يصحش إللي إنت فكرت فيه أعقل كده وخليكك كويس وغير من هدف الحياة بتاعتك أخلي هدف. الحياة ..المعرفة والفلسفة فابتدأ يتعمق في المعرفة والفلسفة، لعلها تعطيني هدف.....ظل يتعمق في الفلسفة والمعرفة وفي الآخر قال لك إيه. كل إللي بيزيد علم بيزيد غم. كل ما الإنسان يعرف حاجة كتير أوي يلاقي نفسه مهموم بها. تخيل كده لو واحد في عالم فلك .. يعيش مرعوب بيقولك....يقولك إيه إللي هيجيب إيه...واية إللي هيضرب في إيه ...يحس بأنة عايش على شعر، إحنا عايشين مطمنين عشان الموضوع مش شغالين كتير. تخيلوا لو واحد عنده مرض معين ويقرا في كتير يتوهم جدا يقولك إيه ده مرض السكر ده؟ لو أعراض غريبة بيفقد كذا وبيعمل كذا..اقولك خد الدواء بتاعة ..وارشم علامة الصليب وخلاص.. مرض الضغط ده بيسموه الموت البطيء..دة كل يوم مريض الضغط عمرة بيقل قد ايه ..يقرأ ويقرأ ..يقرأ كتير يزيد غم هو كدة المعرفة كده المعرفة إللي خارج المسيح. أحبائي معرفة مسيرها النكد مسيرها الاكتئاب ا لأن المسيح هو مصدر المعرفة. أعرف الأمور من خلال المسيح ...تبص يلاقي نفسه عن عرف أهداف الحياة. في الآخر وصل إن كلة محصل بعضه ال مش مهم نعمل إيه ولا حاجه...وصل للمبدأ اللى الناس تقول عليه دراسة قدرية.... هتخرب تخرب هتبقى كويسة هتبقى كويسة هتتعدل تتعدل... عاش بمبدأ القدرية يعنى مش مهم أي حاجة هتحصل. الإنسان عامل زى البهيمة كله هيموت وكله هيخلص ..عاش بالمبدأ ده لقى نفسه إيه.مكتىب ... أنا جيت أشوف لنفسي هدف للحياة لقيت الحياة دي ملهاش أي معنى. ولا هدف أصل في الحقيقة الحياة ملهاش أي قيمة ولا هدف خارج المسيح وخارج الحياة الأبدية ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية ..اقولة انا يارب الحياة الأبدية أنا عايش عشانها ومهما أيامي. طالت او قصرت.... أنا حياتي كلها هدفها انت فأنت هدفي وأنت وسيلتي فاجعل حياتي حياتك ربنا يكمل نقائصنا أو يسندك كل ضعف فينا بنعمته و لإلهنا المجد إلى الأبد. آمين

الفرح الروحى الاحد الخامس من مسرى البشارة

بسم الآب والابن والروح القدس، إله واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن، وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين. في كل يوم 29 أحبائي من الشهر القبطي. تحتفل الكنيسة بتذكار البشارة. الملاك جبرائيل للسيدة العذراء. ويعطيها السلام ويعطيها البشارة ويقول لها إنت قد وجدتي نعمة عند الله فاانتى ستحبلين وتلدين ابنا اسمه يا يسوع. وهو يكون عظيم، وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد. ويكون لملكه أنقضاء. الكنيسة تجعل من هذا اليوم أحبائي سبب فرحة وبهجة ليها. لأن ده كرازتها وبشرتها ببشرى الخلاص. بشرى ميلاد ربنا يسوع المسيح. اد ايه العالم كان في ظلمة قد إيه العالم كان في ضيق كان في حزن قد إيه الخطية سائدة. قد إيه الإنسان فشل أن يبقى بار؟ لكن مبارك الله أحبائي ..زي ما بنقول كده لم تتركنا عنك إلى الانقضاء بل تعهدنا دائما بأنبياءك كالقديسين. في آخر الأيام ظهرت لنا نحن الجلوس في الظلمة وظلال الموت... فالنهاردة 29 تلاقي الكنيسة بتصلي فريحي وتلاقي رغم إن النهاردة يوم حد يوم الأحد تملى في الكنيسة يبقى له قراءات خاصة فالكنيسة تقول للقراءة بتاعته يوم الحد ده نستأذنك مش هنقدر نقرأ القراءة بتاعتك لأن النهاردة يوم 29 لازم نقرأ قراءة البشارة إيه إللي إحنا ناخده لحياتنا أحبائي من البشارة دي. هي رسالة ربنا عاوز يبلغها لنا...ان مفيش سلام و مفيش فرح إلا في المسيح كلمة فرح دي أحبائي...اد اية الإنسان مفتقدها أوي...يجى الانسان. يقولك أنا نفسي أفرح ،على طول الهم راكبني وعلى طول الأحزان وعلى طول الواحد مضايق وعلى طول الواحد على آخره يحاول الإنسان يفرح مفيش. مش هيعرف؟ تعال كده واحد كده ياكل كل إللي نفسه فيه. المشكلة متحلتش. تعال كده واحد يتفسح إن شاء الله حتى أسبوع ولا عشرة أيام. الموضوع متحلش. أحيانا كده نفرح إن الناس بتغير جو وراحو مصيف ننبسط نقولهم خير كويس لعل تكونوا انبسطتم ..يقول لك اتخانقنا هناك وإللي يقول لك تخاصمنا وإللي يقول لك شدينا مع بعض. المفروض رايحين تنبسطوا. أصلا في الحقيقة أحبائي الإنسان لازم يدرك كده أن الموضوع مش في تغيير الجو ولا في تغيير مكان ولا في تغيير الأكل. الموضوع فعلا المسيح موجود ولا لأ. سر فرحك هو المسيح مدورش على حاجة تانية؟ مفيش حاجة تانية تعالج مشاعرك الجريحة مفيش حاجة تعالج ألمك ضيقك، حرمانك ضعفك خطيتك الا هو بتدور على حل تاني ليه وهو موجود عندك قال لك كده تركوني أنا يا نبيع الميه الحية. ونقبوا لأنفسهم أبار آبارمشققة لا تضبط ماء. يقعد يدور الإنسان. مسكين الإنسان مفتقد للسلام، مفتقد للفرح، عاوز يفرح الفرح في المسيح ماتخدعش نفسك، متخدعش نفسك أبدا يوم ما تقتني المسيح يبقى ااقتنيت كل شيء، يوم ما تبقى فقير بالمسيح، أنت فقير من كل شيء. التجأ إليه بقلبك. أشعر إن هو فعلا سر سلامك. يوم ما كده. تتأمل فيه وإنت مضايق تقول له أصل أنا الناس سايباني. أصل أنا مجروح من إللي حواليا يقول لك يعني أنا إللي كانوا معايا أوي يعني أنا أعز أحبائي تخلوا عني في أصعب الظروف ما تضايقش ساعتها تلاقي نفسك إيه مشاعرك تشفا. بيقولو عليا كلام وحش وغلط، بيقولو علي كلام كله افتراءات مظلوم معرفش ليه الناس بتقول عليا كده ،يقول لك يعني أنا إللي كان بيقولو عليا كلام حلو يعني ما أنا إتقال عليا إن أنا مختل واتقال عليا إن أنا فيا شيطان واتقال عليا إن أنا سامري. إتقال عليا بجلس معالعشارين والزناة اتقال عليا يا سيدي يعني انت فكرك اتقال ععليا يعني إن أنا كويس أبدا. ما أنا برضه كده. يقول لك أنا اتظلم..يقول لك وماله. ما أنا كمان اتظلمت. ..يعنى انا اتظلمت بحق؟ أنا مظلوم ظلم... ده اتوا لي بشهود زور. افتروا عليا . أنا برضه افتروا عليا سلبونى ..أقول لك إللي أكثر من كده بقى يمكن أنت ماحدش عراك يمكن إنت محدش وضعلك اكليل شوك ... يمكن إنت محدش تف في وشك، يمكن إنت محدش جلدك. أنا وصلت للدرجات بعد منك بكثير. مفيش سلام خارج المسيح أحبائي مش ممكن مشاعرنا هتنال انطلاق من دائرة حزنها أو تعبها وألمها إلا في المسيح يسوع. بعدين تقول له الخطايا تعباني وهي دي إللي مسببة لي الحزن. يقول لك طيب ما أنا غافر.. خطيتك... تعالي إنت بس كده بروح توبة وشوف الفرحة هتدخلك إزاي؟ إذا المسيح أحبائي أعطانا حل لأمورنا هو سلامنا الحل في البشارة إن المسيح اتولد في حياته وإنه تبقى حياتك فيها المسيح وهو مركز حياتك يبقى مولود جواك المخلص هو ده إللي يعطيك الفرح العالم ميفرحش. أبدا شوفنا ايام استير الملكة .الملك يعمل وليمته تظل ايام وليالى ثلاثين يوم وليمة..تخيل إنت الإنسان جعان للفرح...بدل ما يعملوا الوليمة يوم يعملها ثلاثين ..عاوز دايما يبقى عنده هيصة..ماهوحال الناس عايزة كده دلوقتي تعالي ودي الناس في مكان هادي ميعجبهمش .عاوزين يهيصة... . عاوزين صوت عالي. ليه عاوزين صوت عالي عشان يفرحوا. طب هو في الحقيقة هو عاوز يخرج من نفسه عاوز يهرب زي واحد عاوز ياخد كده مخدر عاوز ينسى مش ده العلاج العلاج في إن إنت تعالج المرض إللي جواك فعلا ماتخدعش نفسك ..يقعد ثلاثين يوم يعمل وليمة وآخرها إيه؟ وهو في نشوة يقولهم .أتوا بالملكة، الملكة، ترفض، ..تقول هيعرضني على الناس السكرانين أنا مش جايه طب خلاص مش عايزك..هات غيرها..ادى الوليمة اللى لآخرها 30 يوم طلع آخرها خلافات وآخرها نزاع... العالم كده .. العالم ميفرحش أحبائي ما يصرش..جاءت استير وقالت له يارب أنا من يوم ما جيت هذا القصر. منذ دخولي إلى القصر أن تعلم يا الاة آبائي. إني لم أفرح ولم أصر ب ولائمهم، ولم أشترك في أفراحهم ولم أصر إلا بك أنت وحدك يا إله آبائي.. ماعنديش حاجة تفرحني إلا أنت وحدك يا إله أبائى.... الإنسان أحبائي اللى عارف مصدر الفرح ده بيبقى غني أوي لا منتظر حفلة تفرحه ولا منتظر مناسبة تفرحه، كل ده أمور زائلة. حضر، حفلة مسيرها تخلص. لكن المسيح إللي عايز يسكن جواك ده بيقول لك ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الضهر.. سر الفرح الحقيقي في المسيح ..فرحك وسلامك في المسيح خلاه يبقى هو فعلا مركز حياتك، ارفع قلبك ليه باستمرار اشتكيله باستمرار. اقطعني جواك. يوم الثالث اناء القدسين أحد باقي أقطان وا جوهار في الثمن قصرة فرحه يعني بيعمل كده ومقتنعا مضى وباع كل ما له من كثرة فرحه ليه...وجد كنز ... يوم ما تلاقي المسيح يا أحبائي هتلاقي كنز ..القديس أغسطينوس يوما اكتشف المسيح..قال يلا غباوتي.. بقة بيلوم نفسه. يوم ما لقيتك لقيتك جوايا كنت بدور عنك برة عنى... لكن يوم ما لقيتك وجدتك عميقا أعمق من أعماقي وعالي اعلى من علوى. يالا شقاوتي و غباوتي كنت أبحث عنك خارج عني. ولكن أنت كنت فيا، ولكن أنا لم أكن فيك أنت كنت معي وأنا ب غباوتي لم أكن أنا معك. عاوز تدور عليه؟ هتلاقيه جواك. واحد من القديسين يقول لنا كده ليس هو بعيدا عنك ذاك الذي تتعب في البحث عنه كل أيام حياتك مش بعيد. عمال تدور عليه بره عنك لية دة ..ساكن جواك، وقاعد ومستنيك ..ساكن جواك وقاعد ومستنيك و عاوز يفرحك وكل ما يلاقيك حزين ومكتئب مهمون و مضايق وعصبي. يقول مسكين أنا قاعد مش لاقيني عشان يفرح يوم ما يلاقيني الحاجات دي كلها تقل عنده القديس بولس الرسول قال ..ماكان لي ربحا بتاع زمان بقى الكرامة كان فيلسوف من عيلة كبيره و من عيلة غنية..وكان متوقع له يبقى حاجة كبيرة جدا في الامة اليهودية كانت الناس مش عارفين يحطو فين ولا فين منصب ديني ولا سياسي ولا منصب حربى...لأنه ينفع لكل حاجة. وكل ده باعوا. ماكان لي ربحا بتاع زمان. هذا حسبته نفايا من أجل فضل معرفة المسيح وأن أوجد فيه.. اللى يعرف المسيح أحبائي العالم ده يصغر في عينه جدا جدا. إللي ياخد المسيح أحبائي أمور الدنيا دي متشغلهوش. ناس بتقول عليه إيه ولا حد بيدايقه ولا محروم من حاجة ولا معاه ولا معهوش؟ ميفرقش معاه كثير لأنه هو خد اللانهاية خد اللانهاية يبقى خد الشبع والسرور إللي خد المسيح أحبائي يبقى خد الفرح الحقيقي عشان كده ده البشارة. البشارة أن في مخلص. البشارة ان فى . حل لظلمتك والأمك.. البشارة يعني اقتراب اللة منك جدا البشارة. يعني إن إنت. تشعر بفارق. إللي يعيش مع المسيح وكل حياتة هم ..يبقى لسة ما شفش المسيح يبقى لسة المسيح مابقاش مركز حياته إللي يعيش مع المسيح وهو ملوش علاقة بيه. تبقى دي نظريات والحياة في المسيح. مش نظريات يا أحبائي. ..دة واقع حقيقي ملموس.. لائن فعلا وجد شديدا لأنه فعلا غني ويغني كثيرين. آدي أحبائي الدعوة بتاعت النهاردة...الدعوة بتاعت النهاردة تخليك زى الست دميانة..اللى لاتبالى بالملك ولا مناصب العالم ولا غنى العالم رغم أنها بنت وفى سن مراهقة سن بطبعة مشدود للعالم..يحب القنية ويحب المظهر لكن بصينا لقينا كل ده بعز يا نفسي دوسي..دايسة....اللى يلاقي المسيح أحبائي..وياخد المسيح جوا يبقى جواة العز ده. أخدت العز ده ولا لأ؟ مش ممكن يبقى أبوه غني وإنت فقير مينفعش أبوك غني يبقى إنت غني أبوك مصدر السلام وإنت فاقد السلام إزاي؟ إزاي متجيش متركبش أبوك ده؟ سيد ممالك الأرض يبقى إنت سيد ممالك الأرض.. يبقى إنت العالم ده بالنسبة لك ولا حاجة إنت تسودة. يبقى. يوم..فى مايكون في أب غني وابنه فقير يبقى في حاجة غلط بينهم يا الأب مش عايز يعطى ابنة..يا الابن مش عايز ياخد من أبوه..وإحنا في موضوع النهاردة ده الأب كل عطايا لولاده. كل ما لي هو لكم كل مالى . أعطانا نفسه. أعطانا شخصة. أعطانا روحة .. عاوزين ناخذ منه اية ثاني تخيل إنت كده لما يعطيك نفسه. وروحة وحياته ويلاقيك، إنت عايش حزينه وعايش مكتئب وعايش مضايق يقول لك ليه بس. ليه يا ابني؟ أصعب حاجة أحبائي إن أب بقى عمال يحاول يسعد ولاده ويشوفهم متضايقين أنا عمال أعمل كل ده وأجيب لك وأعمل لك وأخدك مكان وفس تحكم واجبلكم إللي أنتو عاوزينه وأعمل وأعمل وفي الآخر تبقو متضايقين لا ربنا عاوزنا أحبائي نكون عايشين في متمتعين به. متمتعين بعمله بعطاياه وبقدرته وبركته في حياتنا. البشاره أحبائي متبقاش لأمنا الست العدرا بس.. البشارة لينا البشارة لينا إحنا إن إحنا يكون لينا فرح.... البشار لينا إن إحنا يكون لينا تمتع البشارة لينا إن إحنا يكون لينا تلامس مع شخص ألمسيح. ماكسيموس ودوماديوس ولاد ملك هو فيه أكثر من كده لكن لما يلاقو المسيح العالم ده يصغر في عينهم جدا، دور على أسباب الفرح إللي الناس بتحاول تفرح بيها هتلاقيها كلها حاجات زائلة وميتة..و يمكن ما تعطيش فرح لكن تعطي حزن وتعطي اضراب.... يوم الإنسان. مايفتكر إن فرحه فى المال يقعد يجمع مال يلاقي المال جبلة اضراب أكثر ويلاقي المال بقى قاعد عشان يحرس المال وعايش عشان يحرس المال. وخايف على المال وخايف على المال يعملو في من بعدة وممكن يتسرق وممكن يروح.. ليه العالم كده على قد ما يدي. يسلب..على قد ما يدي يسلب. والعالم كله مشغول دلوقتي بقد إيه العالم تطور و قد إيه. العالم تقدم جدا جدا بطفرات هائلة لكن على قد ما أعطى سلب..على قد ما التطور إللي اعطاة من تمتع للناس بنفس المقدار وأكثر بأضعاف أخد منهم..اعطاهم وسائل ترفيه لكن خد منهم حياتهم. إداهم وسائل تمتع،.. إداهم كل حاجة بالمكن.. وكل حاجة بالنت.. لكن زرع فيهم الكسل أعطاهم الوسائل الممتعة مع وسائل الإعلام لكن زرع فيهم العزلة والتفكك على قد ما أعطى على قد ما أخذ وإللي أخذه أكثر من إللي أعطاه وكأن العالم بيقول لك ياريتنا ما كنا عملنا الحاجات دي دي أفسدت حياة الإنسان، أقول لك أصل هو المشكلة في المسيح موجود ولا لأ؟ لو المسيح موجود حتى لو الحاجات دي موجودة هتعرف تستخدمها، مش هتبقى بالنسبة لك أداة انفصال عن إلهك لأن إنت عارف إيه سر حياتك وعارف إزاي تستخدمها وعارف سلطانك عليها إيه؟ لكن للأسف. الحاجات إللي بيعطيها للعالم عشان العالم يظن إنه يفرحه أتاريها بتقصرة. وتسبية..ياما تسمع عن ناس يقولك مقدرش أقوم من على التليفزيون. مقدرش أقوم من على النت مقدرش أبطل أكل. مقدرش أبطل كذا أتاري الناس الحاجات ال العالم إللي اعطاهلهم.. عشان لاجل ان يسبيهم بها أتاريها حاجات تحطم مش حاجات تبني لكن المسيح لما يعطى.. يعطي كل شيء بغنى للتمتع. إزاي أحبائي الإنسان يكون جواه فعلا اكتشف السلام بتاعه ده إزاي الإنسان يسود على الامورإللي حواليه تبص تلاقي الإنسان حابب يقعد مع نفسه أكثر أصل وجد الفرح. حابب يقعد مع الإنجيل أوقات طويلة يقول لك يا عم دا الأخبار وده الأفلام وده كذا ودة كذا. حابب يقفل على نفسه أصلا وجد كنز. هو ده الفرح إللي أنا عايزة دخلت على سيدة لقيت الإنجيل مفتوح. قد إيه فرحت لما شفت الإنجيل مفتوح كده..وكانت قاعدة تقرا فيه. وبعدين هي عايشة لوحدها.. بقول لها حلو خالص إنك قاعدة تقراى في الإنجيل قالتلي وأنا أقدر أعيش من غيره أقدر. تبقى حياة طعمها إيه دي تخيل إنت كده لما تبقى واحدة لوحدها...تقول لك سألوا عليا لأ مسألوش كلموني لأ مكلمونيش جابولي لأ ما جابوش..وتقعد نفسها تصعب علىها وتقعد حزينة...طول اليوم تقعد تعتب على كل الناس و تقعد حتى تعتب على ربنا لية يا رب تعمل فيها كده ولية تسيبني كده؟ لكن دي قاعدة متمتعة اللى سأل خير وبركة مسألتش خير وبركة.. لانها وجدت ما يشبعها البشارة أحبائي إن إنت تلاقي المسيح في حياتك بطل الزحمة إللي إنت فيها بطل. أخذت إيه منها؟ بطل الانشغال الزائد؟ بطل إن إنت تبقى ملهي عن أهم حاجة إحنا عايشين لها الإنسان أحبائي.. لو ما أخدش باله من إن حياته هي من الله. ولا تستريح إلا في اللة . هيفضل عايش طول عمره خارج نفسه. خدعة كبيرة ان الإنسان يعيش برا نفسه، لكن أول ما الإنسان يدخل جوه نفسه يلاقي الاة و يلاقي الفرح ويلاقي السرور لأنه عندة الشبع ..نقولة إنت هو إلهي وعندك ينبوع الحياة. البشارة بتاعت النهاردة أحبائي مش للست العدرا بس لا بشارة لينا دعوة فرح لينا دي... دعوه دخول العمق مع الله لينا..دعوة إن المسيح يقترب مننا جدا يبقى مركز حياتنا. ونبتهج ونفرح به لأننا قد وجدنا المسيا...ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته و لإلهنا المجد دائما إلى الأبد آمين....

وليمه العشار الاحد الثانى من مسرى

بسم الآب والابن والروح القدس، إله واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان إلى دهر، الدهور كلها آمين. تقرأ علينا الكنيسة أحبائي؟ فصل من بشارة معلمنا لوقا إصحاح خمسة. بيتكلم عن. لقاء ربنا يسوع المسيح مع لاوي العشار. جالس عند مكان الجباية. وبيقول له إتبعني.. العشار دة شخص مرفوض من المجتمع. شخص معروف بالظلم. الناس كلها بتنفر منة .ماتحبش تتعامل. معروف بحبه للعالم معروف بحبه للمال، معروف بالخيانة لأنه بيكون واحد يهودي. لكن أصبح موالي للرومان..على إنه يجمع لهم الضرائب من الشعب. ولما بيجمع الضرايب بيجمعها بظلم بحيث إن هو يكون ليه نسبة ف شغلانة صعبة؟ والناس بترفضها. و تنظر إليه نظرة عداوة شديده..لأ لقينا ربنا يسوع المسيح بيعدي على لاوى وبيقول لة اتبعني تعالى أنا عاوزك طب ده راجل مرفوض من الكل ..قاله لأ. العجيب إنه يقولك فترك كل شيء وقام وتبعه. حاجة غير متوقعة أبدا لاوى ده كان المفروض مثلا. ياخد حديث. طويل من ربنا يسوع على مايقتنع ..كان يبقى له تمهيدات معينة أبدا. لقيناه عنده استعداد على طول مش بس تابعه. لأ ده قالوله تعالي بيتي ولما تيجي بيتي عملو وليمة عظيمة. حفلة جميله. فكرك بقا مين الناس المدعوين للحفلة دي؟ أو للوليمة دي صحاب لاوي. أكيد كلهم هيكونو ناس إيه؟ زيه محبين للمال وعشارين وزناة .خطاة في الحقيقة كانت وليمة كل الحاضرين فيها ناس غير موثوق فيها وغير مرغوب فيهم اتجمعت. عصابة مين إللي في وسط العصابة دي ربنا يسوع المسيح فكان شكله صعب أوي وهو قاعد في وسط الناس دي. وآخرين متكئين معة.. فتظمر الفريسيين والكتبة على تلاميذه قائلين ...لماذا تأكلون وتشربون مع العشارين 0 والخطاة..ليه بتقعدوا مع الناس إللي زي دي الناس دي ناس مرفوضة الناس دي ناس خطاة ذناة محبين للظلم .محبين للمال...بصينا لقينا ربنا يسوع بيقولهم لا يحتاج الأقوياء إلى الطبيب بل المرضى... لأني لم آتي لادعو أبرار بل خطا إلى التوبة... دي دعوة ربنا يسوع أحبائي ودي رسالته..رسالة ربنا يسوع الخطاة... جاء للعالم ليه؟ جاء من أجل الخطاة من أجل الفجار ..من اجل البعيدين عشان يقربهم لشخصه و يبررهم فى شخصة القدوس.. هو جاء لاجل هذا... هو من أهداف مجيئةء تبرير الخاطيء ..العهد القديم أحبائي كان فيه إيه؟ كان كله إدانة للخاطى .. إزاي يعني؟ واحد بيغلط يعمل له إيه؟ يحكمو علية. واحد بيزني يترجم. واحد خاطى يجيلوا برص . والأبرص يعزلوه.. العهد القديم. عندما حاول ينقى المجتمع من الخطية، ماقدرش على الخطية قدر على مين ؟ قدر ع الخاطى... مقدرش على الجدر. مقدرش على السبب. قدر على الخاطئ...عشان كده معلمنا بولس الرسول قال عندما جاء الناموس عاشت الخطية ومُت أنا. تخيل إنت كده لما واحد فاتح مستشفى وكل مريض عنده يعطية دواء مايخفش يموته... واللى بعدة يموتوا واللى بعدة يموتو؟ أصل بنقضي على المرض! إنت بتقضي على المرضى مش على المرض، إنت كده بتموت الناس.. خلصت على الناس كلها. طب مين مش مريض ...مين مش خاطى . طب الكل خاطى....يبقى الكل يموت... لأ مش هو ده الحل عشان كده أحبائي العهد القديم محلش مشكلة الخطية فضل يحكم على الخاطى يحكم على الخاطئ لحد فين؟ عشان كده ال ياخد باله. عندما أتوا بالمرأة التي أمسكت في ذات الفعل، لربنا يسوع .... المرأة دي المفروض محكوم عليها بالرجم. لكن العجيب. ماجابوش معها الراجل...اللى أمسكت في ذات الفعل يعني معناها كانوا الإتنين مع بعض. المفروض يجيبو الإتنين والإتنين يتحكموا عليهم بس يعني وثانية؟ لأ ما جابوش الراجل جاب الست طب جابو الست ليه ألك أصل الرجل يمثل الخطيه والست تمثل الخاطى..العهد القديم قدر على مين ..قدر على الخاطى. السيدة؟ والراجل مش قادرين عليه إللي هو مين إللي هو الخطية؟ يوم ما أحب الناموس يحكم حكم على الخاطئ محكمش على الخطية ولما حكم على الخاطى حكم عليه بالموت بلا رحمة وكأنه بيطهر المجتمع من الخطاة ، طب يا سيدي انت موت المجتمع كله.. طب وبعدين عشان كده أحبائي، ربنا يسوع جاء. عمل العكس. أباد الخطية ورحم الخاطي. مش أباد الخاطى وترك الخطية، لأ ده أباد الجدر نفسه، أباد الخطية فجاء هنا يقولهم أنا. لأجل هذا، أنا أتيت لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب، بل المرضى أنا جاي اعالج الخطية نفسها. جاي أجعل. لاوي ده يتغير من جواه بدل ما أقوله إنت ظالم موت... لأ. أقطع منه جدر الظلم. بدل ما أقول للزاني تترجم. لأ أقطع منه جدر الشهوة بمحبة الله بإبادة الخطية من جواه أن الخطية مايبقاش لها سلطان عليه. هو ده عمل المسيح في حياتنا أحبائي..يالا متعة الإنسان إللي يعيش في ربنا يسوع المسيح ويشعر ان الخطية مالهاش سلطان علية ...وإن كان يخطئ. ..لكن يشعران المسيح حللوا مشكلة الخطية...الذى قطع كل رباطات خطايانا. من قبل اللامة المقدسة المحيية....حل مشكلة الخطيه في ذاتها.. جاء المسيح بدل ما يحكم على كل الخطاة بالموت مات هو بدل الخطاة بدال ما كل الخطاة يبقى محكوم عليهم بالموت مات هو بدل عنة.. البار من أجل الآثمة. بدل ما نقول عاشت الخطية ومت؟ أنا لأ ده يقولك مات هو وماتت الخطية وعشت أنا. بدل ما الخاطئ يموت و الخطية تعيش... لا المسيح مات بدل الجميع وإن كان واحدا مات من أجل الجميع فإذا الجميع ماتوا.. فعمل إيه بقى؟ أعطى. عتق من الخطية عشان كده. متعجبين كيف يجلس وسط خطاة... ده الخطاة دول منبوذين مرفوضين إزاي؟ ينزل من مكانه يا إما يبقى هو كده زيهم.. كان الأقرب إلى ذهن الكتبة والفريسيين إنه مش ممكن يكون بار قاعد مع خطاة. يبقى هوكمان إيه .خاطى...فكان هو ده الأقرب إلى ذهنهم إنه زيهم مادام بيحبهم ويودهم وقاعد معاهم بياكل معاهم يبقى هو واحد منهم. دي كانت من ضمن الحاجات الاتهامات والافتراءات إللي كانت بتتقال على شخص ربنا يسوع المسيح ..انة محب للعشارين والخطاء طالما محب ليهم يبقى منهم. والمسيح قبل. إنه يتقال عنه كده قبل أن يصير واحدا منا قبل أن يصير خاطئ... الذي لم يعرف خطية سار خطية لأجلنا. لنصير نحن بر الله فيه... سارة خاطية من أجلنا. قاعد في وسط الكتبة والعشارين والزناة ومحسوب واحد منهم. واحد من ضمن المجموعة دي إللي كلها محبة للعالم ومحبة للظلم ومحبة للمال. حسب نفسه كواحد مع الآثمة. لكن عشان خاطر يعمل إيه؟ يرفع ذنب الخطيئة ويأخذ الخطية في نفسه و تنحسب عليه هو. تودد إلى الخاطى عشان يرفع عن الخاطى الخطية بتاعته يا الفرح الإنسان أحبائي بعمل المسيح في حياته. قول له يا رب أنا متعجب من أعمالك. تصير كخاطى وانت البار...واكون انا بار رغم أنا خاطي،..اية دة ....قالك ده المحبة الإلهية إللي عاوزك تدوقها. وساعات تبقى مديون لي..وتطيعينى بسهولة...أكيد..لاوى والعشار لمس شيء جذبه في شخص ربنا يسوع رجل إللي عليه هيبة وكرامة إللي وبيعمل معجزات جاء لحد عندي و بيقولهالي بلطف وود. كل الناس بتعاملني بقسوة باضطهاد ده جاي بيكلمني بلطف وبيقول لي تعالي ورايا اتبعني وكأنه بيقول لة كنت مستني طوق النجاة..دة يترمالى... أنا زهقان من إللي أنا فيه الخطيئة ممرة عيشتى بس معنديش مكان تاني. معنديش وسيلة تانية أعيش بيها تانية مأثور بها المسيح قال له إيه بقى؟ اتبعني. فترك كل شيء وقام وتابعه معقولا يا رب. في لحظة واحد يسيب كل حاجة. ويقوم يتبعوا... ترف كل شيء زي بالظبط لما قال لك عن بطرس ويعقوب ويوحنا لما تركوا الشباك. بالسفينة بالسمك وتركوا كل شي وتبعه .. هما دول ايضا تركوا كل شيء وتبعه. تركه مكان الجباية أكيد بقى. مليان أموال...والضرائب اللى بيحصلها...قالك سيب كل ده ال بتدخله محبة المسيح. أمور العالم بتصغر في عينه جدا جدا. أمور العالم بتقل أوي في عينه. طب الإنسان إللي عاش خارج المسيح أمور العالم أهم حاجة؟ هي دي محور حياته هي دي محور اهتماماته هي دي عمره وكل حياته لكن لما المسيح دخل بقى هو مركز الحياة ساعتها بقى يهون عليه إن هو يقوم ويمشي ويسيبك كل شي ويتبعه. ومن كثر فرحته. مش عاوز يمشي مع المسيح بس عايز يودية بيته وعايز يعمله وليمة وعاوز يحتفل بيه. آدي أحبائي. شعورنا كل ما حبيت إن المسيح يكون معاك في حياتك تحتفل به. يعني تسبح له وتمجده كثير معناها إن أنت معترف..بحمدة فى حياتك...شاعر بدوره في حياتك معناها أن أنت بتكرم عمله فيك. آدي إللي عمله لاوي قاله تعالي عملوا وليمة عظيمة. النفس إللي بتدوق محبة المسيح، النفس إللي بتتوب وبتتغير من جواها تتغير في أفكارها واهتماماتها وبتتغير. من سلطان خطايا قديمة شديدة ربنا بيفك منها تتغير فيها كل حاجة متستغربش على لاوى عندما تغير...اقولك لا.. نعمة ربنا المغيرة بتغير كل شيء في الإنسان سلوك تصرف حتى المظهر بيختلف فى الإنسان... تخيل معايا شكل لاوي إللي قاعد في مكان الجباية وتخيل معايا لاوي إللي هو تابع للمسيح. إللي هو أصبح من ضمن الباشرين الأربعة إللي بقى يسجل أحداث المسيح وكل أعماله بكتبهالنا .. تخيل ده وتخيل ده ....عمل المسيح مغير أحبائي... ماتستكترش على نفسك إن إنت تتغير المسيح قادر يغير قادر يغير. لأنه هو له سلطان لأن هو إله كل رأفة. هو رب كل عزاء...هو عنصر المراحم ..قادر ... يجذب لاوي من مكان الجباية إلى وليمة. إلى كارز، إلى كاتب لل بشائر إلى شاهد للمسيح في كل مكان، وكل مجال .اية العظمة دي. ده عمل المسيح أحبائي في حياتنا. ده إللي يقولو عليه جبروت خلاص يامينه. ده اقتدار المسيح النعمة المغيرة. آدي أحبائي إللي بنشوفه فيه لاوي وفي إنجيل هذا الصباح إن المسيح اقترب مننا واقترب من شخصنا. وبيفك نفسنا من مكان الجباية كل واحد أحبائي مربوط بمكان جباية كل واحد بيبقى طابع في أسام مختلفه عن الثاني. المهم أن الكل مربوط. الكل مربوط.. وليمة العشارين دي أحبائي وليمة فيها من كل أنواع الخطاة... المسيح بقى مفتقد. كل النفوذ دي بكل إللي فيها من ضعفات واصبح بيقترب من كل هؤلاء عشان إيه يفكهم ويحررهم ويقولهم، تعالوا ..أنتم عشان لاجل ان أغيركم من مجرد عشارين وزناة .إلى تلاميذ و كارزين وشهود لي ..دة آية ؟ عمل المسيح أحبائي..القديس اغسطينوس عندما تاب بقى شخص عادي؟! لا لا لما تاب أصبح. شاهد للمسيح ،واصبح أسقف. تلاقي المسيح عملو المغير ده أحبائي. لة قوة جبارة تنقل من الخاطيء إلى رسول وإلى كارز زي ما بيقولوا عن القديس العظيم الأنبا موسى الأسود إنه من قاتل وخاطي. وسارق إلى رئيس جماعة للرهبان. إيه ده يا رب كل ده مسافة كبيرة أوي من قاتل لراهب، لرئيس جماعة رهبان يرشد يعلم ويصلي ويسبح. هو ده عمل نعمة ربنا أحبائي كل واحد فينا مربوط في مكان جباية..كل واحد فينا قاعد جنب لاوي مغموس فى العالم وأموال العالم وشهوات العالم مربوط لتحت المسيح بيقترب منه بيقول له إتبعني ... طب أنا أقوله إيه بقى؟ طب يا ترى بقى عامل زي لاوي كده استجيب بسرعة وأقوم في الحال واترك كل شيء. تصور ربنا قال لنا اتبعني كم مرة كم مرة بنسمع صوته إذا كان لاوي مجرد ما سمع الصوت استجاب على طول طب لاذال ربنا يسوع بيقول إيه، اتبعني أنا أقوله إيه بقى؟ أقوم الآن يا رب أنت إللي قادر أن أنت تفكني من كل رباطات خطاياي. معلمنا داود كان بيقول لة ...اقترب إلى نفسي فكها. اقترب إلى نفسي فكها. إنت القادر يا رب أن أنت. تطلق الاصرى أحرار ،أنت يا رب القادر أن أنت تغير لأنك ألاه كل أحد. قال له تعالى وقعد معاة وقال له لما اتهموه الكتبة والفريسيين لا يحتاج الأصحاح إلى طبيب بل المرضى. لم آتي لأدعو إبرار، بل خطاة إلى التوب .. قوة عمل المسيح فينا أحبائي. مش إنه يموت الخطاة ولا يحكم على الخطاة لا... أنة أمات الخطية و آ مات الخطية بالجسد هو ده الأمر العجيب في عمل المسيح إلهنا.... كل الناس إللي بيقولو إن إحنا عندنا ديانات يقعد يتكلم عن إزاي تبقى كويسة إزاي تبقى كويسة؟ ولم يحل جدر الموضوع...اصبح كويس إزاي يعني أبطل خطية إزاي إزاي ده الخطية مغروسة فينا الخطية من طبعنا الخطية دخلت داخل الطبع البشري واصبحت جزء من أعضاءه وحواسة وأفكارة، إذا مكنش آخد حاجة جوايا. وتفكنى من الخطية إللي جوايا إذا ماكنتش آخد حاجة تديني بر إذا ما كنتش أحكم الموت حد يرفع عني. وموتشي تعطيني بر ...وإن ماكنتش حد الموت حد يرفعة عنى ويصبح بدالى ...وموتى يتحول الى حياة...هظل فى موتى ....المسيح حل جدر الموضوع حل الخطية من أساسها... حل عداوة البشر.. لية ..أصل صليبه عمل كده ...وإحنا بناخذ فعل صليبه في التناول التجسد والدم إللي إحنا بناخده اسمه الجسد المحي الجسد والدم ده بيبطل سلطان الخاطية اللى فينا بيميتها ... بيحول أجسادنا. الميتة إلى أجساد خالدة...بيحول نفوسنا المريضة بالخطية إلى نفوس الخطية فيها. ابيدت بسلطان موتوا..وبقوة تطهير دم صليبه حللنا مشكلة الخطيه. بقينا أبرار ... يااااااا.اية عملك العجيب معانا ده يا رب إحنا منستهلش كل ده إحنا منستهلش كل ده يا رب عشان كده قالهم ليس أحد يضع رقعة من ثوب جديد فى ثوب عتيق...مينفعش هو عاوز كله يبقى جديد طب كله يبقى جديد في إيه؟ إن كان أحد في المسيح يسوع فهو خليقه جديدة ليه الأشياء العتيقة قد مضت.... خطيتنا؟ أحبائي لها حل في شخص ربنا يسوع المسيح القدوس المبارك..هو الذى اباد الخطية بالجسد. ربنا يعطينا أحبائي مع لاوي إن إحنا نقوم ونترك كل شيء ونتبعه نمجد. ذاك الذي أعطقنا من سلطان خطايانا وغفره لينا. وأخذها في شخصة أعطانا برة وحياته يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين....

شفاء المفلوج وروح الخدمة الأحدالثانى من بؤونة

شفاء المفلوج وروح الخدمة يقرأ ف الأحد الأول من أبيب والأحد الثانى من بؤونة خدمة المرضى من اساسيات دخول الملكوت كنت مريضاً ومحبوساً فلم تزورونى مت25 الاربعه رجال قدموا خدمة برضى واختيار وحب وتضحية بلا استياء او تذمر لم يكونوا أقرباء له وحالته كانت سيئة جدا يصعب التعامل معها وايضا عند يسوع هناك زحام والطريق مسدود ولكنهم استمروا ووضعوا شرطا اساسيا وهو عدم اليأس ولم يرجعوا للوراء لهم ايمان وثقة بقدرة المسيح على الشفاء ولم يطلبوا مديح او تظاهر ولم تذكر حتى اسمائهم ولم يمجدوا من الناس بل على العكس راينا من ينقد المعجزة أعطوا بكل سخاء فوق الطاقة وقدموا كل مجهودهم سواء الجسمانى إذ حملوا المريض ونقبوا السقف وانزلوة وتعرضوا للنقد والاعتراض والسيد المسيح مقابل هذه المحبه والتضحيه يقدم الشفاء بكل سخاء شفاءاً روحياً وشفاءاً جسدياً فقد غفر خطايا المفوج وأقامة صحيحاً ماذا نقدم للمرضى الجسديين والمرضى الروحيين لا يكفى زيارة المريض بل الشعور به ومشاركته آلامه وتقديم المساعدة له قدر الطاقه مادياً أومعنوياً فهو فى ضعف وينتظر منك الكثير احذر من اداء الواجب المجاملة الأداء الإجتماعى فى المسيح يسوع وفى المحبه الحقيقيه الإنجيليه الأمر يختلف تماماً وادين بعضكم بعضاً بالمحبة الأخوية مقدمين بعضكم بعضاً فى الكرامة نرى المسيح فى المريض نأخذ بركته نسنده نشجعه نقدم ما نملك قصة سيرة زيت حنوط صلاة كتاب شىء عملى مساعده فى ذهاب لطبيب المحبه المسيحيه محبه حقيقيه انجيليه محبه عطاء دون انتظار مقابل – ماذا يريدون من المفوج هل ينتظر منه شيئاً فهى محبه بلا مقابل ( وما اجمل القاعده الذهبيه فى المعاملات كل ما تريدون أن يفعل الناس بكم أفعلوا انتم ايضاً بهم – يحتاج الى رجاء الى رؤية روحية للتجربة كيف انها للخير والبنيان وللتهيئه والتنقية والتذكية – سيدة فى مركب تبكى لانهم قتلوا ابنها من اجل الايمان فرات بجانبها سيدتين قال لها الواحده وانا قتلوا ابنى وهو شاب لانه وبخهم على اعمالهم وقالت الاخرى وانا قطعوا راس ابنى ظلماً فكانت الاولى السيدة العذراء والاخرى اليصابات ذهبت الى العزاء فى شخص لم تربطنى به صله قويه ولكن من اجل ان تربطنى صله بأحد أقربائه ورأيت من يتحدث عنه ويقول انه كان يذهب الى مستشفى الانبا تكلا يوميا ويمر على جميع المرضى ويبقى مع اكثر مريض فقير وليس له احد ويقيم معه ويبيت معه ويتبنى طلباته وهكذا أمضى سنين من حياته ....ما هذه الروح العاليه التى ارتفعت فوق احتياجاتها الخاصه ورباطات الجسد وانطلت تخدم الآخر دون النظر الى من هو هذا الآخر وأكيد الله سوف يكافئه عن جميع اتعابه قيل عن أبونا بيشوى انه كان ممكن يزور المريض اكتر من خمس مرات يوميا ويصل معاه ويرنم ويعمل تمجيد للقديس واحد كان بيزور طفله مريضه وفى انفاسها الأخيرة وهو نازل وجد شخص عليه هيبه ووقار وجمال طالع لها وقال له انت نازل من عند مارى قال له نعم قال وانا طالع لها وبعد قليل عرف بنياحتها وتاكد من التوقيت فعرف انه رب المجد اتى ليسندها لحظه نياحها وياخذ نفسها معه للمجد المرضى الروحيين المفلوج اى العاجز الفاقد القدرة اليائس البعيد ونحن فى فترة صوم الرسل لا بد ان نتحلى بروح الخدمه ونفكر فى الآخرين كيف نحملهم للسيد وكيف نصلى من اجلهم ونشعر بهم ونفكر فيهم ونسندهم ونشجعهم على البدايه مع الله ونهب رجاء ولا يمكن ان نحضر انسانا للمسيح مالم يكن قد ذقنا حلاوة محبته وجمال العشرة معه وقدرة شفاؤة فى حياتنا فهو الذى غفر لى جميع آثامى ادعوك اليه لتتمتع بما قد اخذت وما قد نلت وليس عن استحقاقى بل هذا إحسانه وفضل نعمه لا يوجد مسيحى الا ويخدم وليست الخدمه قاصرة على فئه وعلامه عمل المسيح فى داخلك هى ان تمتلىء بروح الغيرة على كل أحد وتريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون وتطلب خلاص كل أحد- أباركك وتكون بركه- مثل إيليا فى بيت أرمله صرفه صيدا- يوسف فى كل مصر إحضر للمسيح نفوس فكر فى البعيدين فكر فى المفوجين لسنين عديدة ولم يذوقوا لشفاء بعد صلى من أجلهم كلمهم أرشدهم افتقدهم لماذا يا احبائى لم يوضع فى قلوبنا روح الخدمه لاننا نحيا فى دائرة انفسنا ونغذى انانيتنا ولا نريد ان نعمل لحساب المسيح ياليت راسى ماء وعينى ينابيع دموع لابكى نهارا وليلا قتلى بنت شعبى – من يعثر وانا لا اعثر من يضعف وانا لا التهب لو قلت لى الشمس لا تعطى ضوءً ربما اصدقك ولكن ان قلت لى مسيحى لا يخدم لا اصدقك

بين القيامة والصعود – الأحد الخامس من الخماسين

الأربعين يوما من القيامة للصعود الأحد الخامس من الخماسين هذا هو الأحد السابق للصعود ومعلمنا لوقا فى سفر الأعمال أخبرنا عن الفترة ما بين القيامة والصعود أربعين يوما – والصعود له شقان شق يخص السيد المسيح وشق يخصنا المسيح بعد ان تتم فداء البشرية وأكملة- العمل الذى أعطيتنى لاعمل قد اكملته -اترك العالم وارجع للاب- فى إخلائه لذاته يرجع لمجده وعرشه – تعلمون انى انا هو حين ترونى صاعد المسيح حين اخذ طبيعتنا ليتمم خلاص البشريه حين صلب وضع عليه إثم جميعنا ولكن ذبيحته صار لها القبول حين تراءت امام الآب والآب هو الذى له الحق فى إعلان وفاء الذبيحه عملها ووفت الدين لابد من اعلان الاب بكفايه الذبيحه بالقيامه وكان هناك اعلان لقبول الله انها قبلت وان العدل الالهى استوفى فكانت نار تاكلها ولكن الله اعلن قبوله لذبيحه الابن بصعودها ذبيحه هابيل نزلت نار واكلت الذبيحه – النار اكلت الذبيحه يوم نتدشين الخيمه وصارت هذه النار هى مصدر نار قبول الذبيحه لذلك نجد انه كان هناك ناداب وابيهو ابنى هارون قدموا نار غريبه نزلت نار واكلتهم وظل اسرائيل يحفظ هذه النارويطلق عليها النار المقدسة واخذوها معهم وظلوا يوقدون فيه باستمرار ليبقى معهم طوال فترة السبى كمصدر لنار الذبيحة النازل من عند الله السيد المسيح صعد للسماء لإعلان قبول الذبيحه التام وانها قدمت امام الاب ووفت الحق الالهى لماذا صعد بعد أربعين يوم لماذا لم يصعد مباشرة ليعلن قيامته لان التلاميذ لم يستطيعوا ان يستوعبوا القيامة رغم انه تنبأ عن قيامته – إستقبالهم لامر القيامه كان صعبا وهو اراهم نفسة حيا ببراهين كثيرة ما دون فى الكتاب تقريبا عشرة ظهورات –ظهر للمجدليه- المريمات- التلاميذ دون توما- ومرة بتوما-وعلى بحر طبرية- ظهر لصفا- ليعقوب- لتلميذى عمواس- اكثر من خمسمائه شخص- لان كان هناك ادعاء ان التلاميذ من محبتهم ادعوا او تهياوا القيامه ولكنه استمر يبرهن وقال جسونى واكل معهم ليبرهن انه هو االذى صلب هو الذى قام وليس خيال وربما تظاهر ان ياكل كما ظهر لابونا ابراهيم عند بلوطات ممرا واكل معه ليؤكد برهان لاهوته متى رفعتم ابن الانسان تعلمون انى انا هو اعلان الوهيته فى الصليب ورغم ان الصليب اعلان ضعف فصار هو اعلان لاهوته لانه قام من الموت وهذا اقصى ما استطاع ان يفعله اليهود هو الموت وهو غلب الموت وبشهادتهم وهم طلبوا حراس للقبر لانهم يشكون فى القيامه وبيلاطس امرهم ان يحضروا حراس من عندهم الصدوقيون ومعهم بعض من جند الهيكل وصار القيامه يقين لانه بالموت داس الموت تعين ابن الله بقوة من جه روح القجاسة بالقيامة من الاموات فيه كانت الحياة –ايام داود النبىجليات الذى عير الشعب اربعين يوم داود نزل بالمقلاع وضرب جليات فى راسه ( هو يسحق راسك) ظلته ملس ف رأسة وأخذ السيف من يد جليات وقط رأسة وبسيف الموت غلب الموت بالموت داس الموت حطم بالموت الموت لذلك المسيح بقى اربعين يوم ليؤكد القيامة كان يظهر لهم أربعين يوما ويكلمهم عن الامور المختصة بملكوت الله كان يظهر للتلاميذ فقط – الكلام الاول انشاته عن جميع ما يسوع ابتدا يعلم به الى اليوم الذى ارتفع تكلم كلاما جديدا عن الملكوت ان لى امور كثيرة لاتكلم بها ولكنكم لا تستطيعون ان تفهموها الان المسيح اعطى دروسا خاصا للتلاميذ – هناك فيلبس الذى قابل فيلبس واحد من السبعين حين قابل وزير كنداكه فتح فاه وبشرة بيسوع من اين عرفت هذا ما وضحه لهم فتح اذهانهم ليفهموا الكتب كلام لم يقله قبل الصليب لا تترك نفس فى الهاويه ولم تدع قدوسك يرى فسادا ومعلمنا بطرس عرف ان هذا المقصود به المسيح وعلمهم ان المسيح صعد وجلس عن يمين الاب قال الرب لربى اجلس عن يمينى بدا يعلم ويشرح كان يتكلم عن الامور المختصه بالملكوت وهى الكنيسة كيف نعمد كان يشرح لهم اوضح لهم الامور الخاصة بالكنائس تعاليم خاصة بالكنيسة والاسرار اقاموا قسوس واقام معهم افخارستيا كلها ويرتب معهم امور الكنيسة حيث يصعد للسماء ويجلس فى عرش ابيه للأبد

التناول والقيامة الاحد الثانى من الخماسين

بسم الأب والابن والروح القدس، إله واحد آمين، فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان إلى دهر الدهو كلها، آمين. الحد التاني أحبائي من الخماسين المقدسة. بيكلمنا عن رب المجد يسوع عندما يقول أنا هو خبز الحياة. من يقبل إلي فلا يجوع... بيتكلم إن هو خبز الله النازل من السماء، المعطي الحياة للعالم ..الحد الثانى من0 الخماسين بيربط لينا بين رحلة الخماسين. ورحلة التمتع بالقيامة المقدسة في حياتنا و خبز الحياة إللي هو التناول.. أصل في الحقيقة أحبائي من أكثر الأفعال. التي تمارسها الكنيسة لأجل أن تنقل لينا قوة القيامة هو التناول. يعني يمكن بدون التناول يبقى القيامة نظرية أو فكرة. لكن بالتناول القيامة بتكون حياة عملية، عشان كده لو تلاحظوا الكنيسة الأولى كانت دائما تمارس سر الإفخارستيا والتناول يوم الأحد. دائما يقولك في أول الأسبوع كانو بيكسرو الخبز؟ يتناولون الطعام ببساطة وبهجة قلب في أول الأسبوع ..اول الأسبوع إللي هو إيه؟ يوم الأحد باكر جدا في أول الأسبوع ذهبت المريمات إللي هو يوم الحد. عشان كده في عيد القيامة. قيامة المسيح نقول مزمور هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ونبتهج ونتهلل به... نبص نلاقي إن إحنا في القداس يقول لحن الليلويا فاى بيبى .. هذا هو اليوم الذي صنعه الرب. إللي هو يوم القيامة؟ يوم القيامة إللي بيتنقل إلينا من خلال عبادتنا يوم الأحد. نأخذ شركة القيامة المقدسه في أجسادنا وأعضائنا بتتنقل إلينا عمليا.. . عشان كده القداس هو رحلة الهدف منها التمتع بكل أعمال المسيح الخلاصية التي عملها في القداس نتمتع بال تجسد وفي القداس نتمتع بالتعليم. بتاعت ربنا يسوع في القداس نتمتع بالصليب وفي القداس نتمتع بالقيامة وبالصعود وحلول الروح القدس إذا كل أفعال الماسية تنتقل إلينا عمليا وليس على مستوى التذكار لكن تنتقل . إيلينا، عمليا من خلال القداس. لما تتناول تاخد فعل القيامة جواك ..قالك تبشرون بموتي وتعترفون بقيامتى...إللي يخليك تقدر إن إنت تقول إنك مشترك في قوة القيامة هو القداس والتناول. لأن المسيح بالقيامة أعطى الحياة وغلب الموت، طب النهاردة إنت عاوز تاخد الحياة وتغلب الم تغلبها بإيه؟ وتاخدها بإيه تاخدها بالقيامه تاخدها؟ بالتناول تاخد فعل القيامة الحقيقي التناول عشان كده تلاقي القداس فاكر القيامة جدا فاكر القيامة جدا من أول القداس لما نقول هذا هو اليوم الذي صنعه الرب قصدنا على القيامة وخد بالك على مدار السنة لو حضرت قداس من بدري وحضرت رفع بخور باكر على مدار السنة هتلاقي الكنيسة بحكمة شديدة. اختارت إنجيل باكر بتاع كل أيام الأحاد على مدار السنة تقريبا بيكون إنجيل باكر كل يوم حد هو إنجيل القيامة باكر جدا و الظلام باقى ذهبت المريمات .. عشان الناس إللي جايين يوم الحد بدري يحضرو قداس من بدري. هما أساسا جايين فاكرين القيامة.. تلاقي إنجيل الكنيسة في الأحاد على مدار السنة دون الارتباط بفترة القيامة هتلاقي الإنجيل يقرأ إنجيل القيامة وتلاقي طبعا أثناء القداس. فكر القيامة قدامنا وتلاقي..عندما يصلى أبونا الكاهن يحكي رحلة المسيح كلها يقول وقام من بين الأموات في اليوم الثالث.. افتكر القيامة. الكاهن لما بيجي. يقسم الأسرار.. صلاة القسمة...دي تذكار للألام. في آخر الكاهن ما بيصلي صلاة اللقمسة ..بعدما قسم الجسد...يجمع الجسد تاني ويجعله واحد يجمعة بترتيب ويضغط عليه بحيث التقسيمات إللي كان عملها خلاص ما تبانش يرجع الجسد واحد... بعد أما يرجع الجسد واحد يروح ماسك الجسد كله. ورفعو لفوق ثلاث مرات. دي إشارة لاية؟ إشارة للقيامة. إن الجسد إللي اتصلب هو الجسد إللي قام... فعل القيامة أحبائي في الكنيسة بيتنقل إلينا عمليا من خلال التناول ومن خلال طقس الكنيسة الرائع شوف تتفرج على دورة القيامة قد إيه تدخل إلينا بهجة القيامة. في خلال طقس الكنيسة تبص تلاقي إنه الكنيسة تتعامل مع المذبح. على إنه قبر بتاع ربنا يسوع المسيح وعلى إنه مزود اتولد فيه .والافايف .. إللي بتتحط على المذبح تشير إلى شيئين الأقمطة. التى لف بيها ربنا يسوع في الميلاد وتشير أيضا إلى اللفائف والأكفان. إللي لف بيها الجسد المقدس.. عشان كده في نهاية القداس الافايف دي. تجمع بترتيب زي ما حصل إن هو خرج وترك الأكفان. فإحنا في القداس بنعيش. فعل القيامه، وحدث القيامة، لكن ينتقل إلينا عمليا إن إحنا نتناول ..التناول إللي يعطيك الحياة، القيامة إللي بتعطيك الحياة، التناول، يعيطك الغفران، والقيامة هي...قالك مات من أجل خطايانا، وأقيم من أجل تبريرنا..التناول. هو إللي بينقل إليك فعلا الخلاص عمليا في حياتك القيامة نصرة على الموت، ونصرة على الخطيئة، ونصرة على الشيطان، وإعلان لمجد لاهوت المسيح، تناول يعمل فيك كل ده. التناول يعمل فيك كل ده..عشان كده. اتمسكت الكنيسة إن المؤمنين يتناولو يوم الأحد.. عشان يبقى كل يوم حد في قيامة الوسيلة العملية إللي يشعرون بها بالقيامة إن هما يتناول وفيتناولو ويخرجو وهما شعرين ببهجة القيامة في يومهم وفي حياتهم في أول الأسبوع. إللي هو يوم الأحد فتبص تلاقي رحلة القداس هي الهدف منها إن إحنا نعيش حياة المسيح كلها بكل أفعالها ومن أهمها فعل القيامة في حياتنا. خد بالك في ارتباط بين القداس وبين إعلان المسيح بين القداس وإعلان القيامة من أجمل الحاجات دي إللي توضحلك الموضوع ده، القصة بتاعت تلميذي عمواس...لما فضلو ماشيين معاه وهو يحكلهم ويكلمهم وهما لسة. قلبهم بليد. قال لهم أيها الغبيان والبطيئة القلوب والفهم. ماشيين معاه. مش قادرين يستوعبوا. ..قال لهم حصل اية...قولوا لة إحنا سمعنا إن يسوع قام ... فقال لهم أنتم رأيكم ده إيه؟ لا إحنا مش متأكدين ده كلام ان بعض النسوة حيرننا ده كلام سيدات..قالوا لنا ومحيرنا يعني مش متأكدين طب أنتم رأيكم إيه ..قالوا نعرف إن هو إنسانا نبينا مقتدرا في القول والفعل عند الله والناس يعني مش معترفين بالقيامة لسة...إمتى ابتدوا يعرفوه لما دخل معهم وكسر الخبز أول ما قال لك وكسر الخبز قلك اتفتحت أعينهما وعرفان إذا كسر الخبز أحبائي هو إللي بينقل إلينا فعل القيامة ومعرفة القيامة وقوة القيامة عمليا. قبل كسر الخبز كنا بطيئ القلوب. قبل ما نتناول ونتحد بالمسيح إحنا عندنا. شعور إن المسيح ده حاجة جميلة لكن ما أخدنهاش في القيامة نشعر إن إحنا اية؟ انفتحت أعينهما وعرفاه ..والشيء الرائع أحبائي النهاردة الكنيسة. بحكمة الروح.. تقرأ جزء من الإبراكسيس على ان معلمنا بولس٠ الرسول كان يعظ وطول وكان فيه شاب. غلبه النوم وكان جالسا في شباك فوق، فالنوم لما غلبو الدنيا زحمه. يقول لك إن هو إيه وقع لما وقع مات .. يقولك كده وفي يوم الأحد أول الأسبوع إذ كان التلاميذ مجتمعين لتوزيع جسد المسيح. يبقى ده كان إيه؟ كان قداس. توزيع كان بولس يخاطبهم من أجل انة كان مزمعا أن يمشي في الغد أطال الكلام إلى نصف الليل 0. كان هناك مصابيح كثيرة في العليقه، ويوجد.فتى جالسا فى قوة يسمع فغرق فى نوم ثقيل.... وإذا كان بولس قد أطال في الخطاب غلب عليه النوم فا وقع من الطبقة الثالثة فحمل ميتا. خلاص هيطلعو بة ميت...بولس مرضوش ونزل بوليس واستلقى عليه وعانقه، وقال لا تطربة لأن نفسه فيه. ثم صعد وكسر الخبز وأطعم. وهو الولد ميت..صلى له ...الولد حيي وناولة....وكأن الموت تقابل مع الحياة. .الولد الميت أتقابل مع الجسد المحي...إحنا بنقول عليه الجسد محيي إذا أنا ميت عشان فعل القيامة يتنقل لي يتنقل بإيه؟ بالحياة. الجماعة بتوع الزراعة أحيانا يقولك لو في. شجرة رديه ودبلانة والمرض دخلها وابتدى الميكروب يدخها وابتدا توفيليات تدخلها...وابتدت تتبل وتصفر قال لك ممكن تعملها تطعيم تجيبلها فرع كويس و بطريقة معينة علمية بتقطع جزء منها وتوضع الفرع ده غرسة فيها تحشروا ...ممكن الفرع الجديد الحي ده ينقلها لها حياة ويعالج الشجرة كلها ..اهو إحنا كده بناخد جسد المسيح فينا وإحنا أجسدنا أجساد مائتة. أجساد الموت بيعمل فيها والخطية. بتعمل فيها أجسادنا. أجساد زائلة بأتحادنا بجسد المسيح تتحول أجسادنا من أجساد مائتة إلى أجساد حية..من أجساد زائلة. إلى أجساد خالدة. بناخد نعمة الخلود عشان كدة نقول..ع الجسد المقدس، إنه طعام الخلود يقولوا عليه مصل عدم الموت وخبز الخلود...ونقول عليه خبز الحياة. رب المجد يسوع قال عن نفسه أنا هو خبز الحياة خلي بالك الخبز ده إللي هو الحاجة إللي الناس ماتستغناش عنها أبدا، روح العالم كله تلاقي كل الناس بتختلف بطريقة الأكل بتاعتها كل واحد له طريقة ولة حاجات يميل إليها وحاجات لأ ...لكن كل الناس تتفق إن في حاجة اسمها خبز يتاكل بيه ...لأن هو ده الحاجة إن الإنسان ما يستغناش عنها أبدا عشان كده يقولو عليه عيش.. عيش جاي من العيشة. حاجة مهمة للعيش للحياة هو أصلا اسمه خبز لكن سموه عيش لأنه بيعيش. المسيح هو خبز الحياة هو ده إللي بيعيشنا هو ده إللي بينقلنا الحياة عمليا. إذن القيامة من غير تناول تبقى فكرة. القيامه من غير تناول يبقى تذكار..القيامة من غير تناول يبقى حدث يخص المسيح لكن القيامة ولا هى حدث يخص المسيح ولا فكرة ولا تذكر، لأنه واقع حياة ملموس يتنقل لأولاد المسيح إزاي؟ بالتناول تاخد الخبز المحيي تاخد الجسد المحيي. أخذه من سيدتنا ملكتنا أهو ده الجسد المحيي ده إللي يعطى عنا خلاص غفران خطايا..حياة أبدية إحنا المائتين المحكوم علينا بالموت الأبدي لما ناخد الجسد دة الجسد المحي ناخد ميراث الحياة الأبدية إللي كنا محرومين منه وكنا ممنوعين منه. أصل دة شجرة الحياة اللي نقول في مديح بتاع القيامة آكلة نفسه لا تجوع. أكله نفسه لا تجوع إذا القيامة أحبائي. بتتنقل إلينا أعمل يا بإيه؟ تتنقل إلينا عمليا بالتناول ..اتناول تحس إن اللقيامة اتنقلت ليك فعليا وأنت جاي باكرأول الأسبوع كده. تتحد بالكنيسة. التي تمارس الإفخارستيا. بروح القيامة وفكر القيامة وفرح وبهجة القيامة تلاقي القيامة عملت فيك وتلاقي القيامة. اترجمت جواك لواقع عملي وحياة ..احبائى الكنيسة محتاجة إنها تتعاش بالروح والاسرار لا تدرك بالعقل..لكنها تدرك بالممارسة وأفعال المسيح الخلاصية يريد ان ولاده تتحد بها ...صعب قوي. أحبائى إن راجل يبقى غني جدا وولاده فقرا. صعب جدا إن راجل حي ولاده ميتين المسيح.. معملش أعمال الخلاص دي كلها عشان يبقى هو قايم وإحنا أموات بالذنوب والخطايا أقامنا معهم ...المسيح نقلنا الحياة بتاعته دي. فتلاقي التناول دا تدريب عملي رائع. ..إحضر القداس بروح... أقدم على التناول باشتياق تحس أن فيه فرق حصل ....إن الموت إللي فيك تحول للحياة وان الضعف إللي فيك يتحول لقوة بقى فيك غلبه. بقى فيك نصرة بقى فيك روح قيامة ...لدرجة أن أنت عاوز تبشر بالقيامة دي. تبص تلاقي المسيح. بعد. قيامته. قصد إنه هو يظهر للتلاميذ في أيام أحد مرتين ورا بعض، ويوم ما حل عليهم الروح القدس كان يوم أحد فتبص تلاقي ركز قوي على أنهم مجتمعين يوم الأحد لقصر الخبز يعلن نفسه يعلن. إصراره يعلن مجده زي ما عندنا إيمان دلوقتي إن طالما إحنا مجتمعين لكثر الخبز يبقى المسيح موجود في وسطنا يعلن مجده يهبنا سلامة وقوته و حياته. تبص تلاقي. ممكن تكون بتحب تتناول كتير وتحضر قداسات كتير لكن الحق. يوم الحد ده طعم مختلف ليه؟ أصل في الحقيقة الأيام إللي في وسط الأسبوع إللي بنصلي فيها شيء جميل إن إحنا نصلي كل الأيام ونتحد المسيح لكن لة مذاق خاصة قداس يوم الأحد أصل ده يوم القيامة. عشان كده تلاقي القراءات بتاعت الكنيسة لها اتجاه معين إلا أيام الحد تبص تلاقي في قطمارس لوحده اسمه أيام الأحاد. تلاقي له طريقة له مذاق ينقلك فعل المسيح في حياتك المحور بتاع يوم الحد. محبة الله الآب ونعمة محبة الاب الوحيد شركة الروح القدس، عمل المسيح الفعلى يتنقل لينا فيوجد قصد في الكنيسة يوم الأحد ده يوم مبهج يوم مميز لأنه يوم الرب يوم القيامة. باكر جدا أول الأسبوع... اتناول أحرص إن إنت تتناول وبالذات يوم الأحد ولما تتناول يوم الأحد تبقى عارف إن إنت بتاخد فعل القيامة العملىة في حياتك يتنقل ليك يعمل لموتك يعمل لخطيتك يعمل لحياتك الأبدية. ويكون القيامة مش مجرد تذكار لكن فعلا فعلا إنت تعيش وتفرح بيه وتبتهج بيه وتبص تلاقي نفسك شاعر بأن الموت إللي كان مسيطر والخطية إللي كانت طاغية أصبحت أين شوكتك ياموت أين غلبتك يا هوية؟ لما أخذت المسيح اتحد بقوة المسيح لما أخذت المسيح اتحد بقيامة المسيح أصبح فيك شيء مختلف مبقاش القيامة بالنسبة لك مجرد حاجة خارجية ..هذا قصد الكنيسة احبائي إن هي تضع إلينا. فى الحد الثاني إنجيل القيامة لأن ده إنجيل خبز الحياة عشان تقول لك إننا جميعا بنتسائل فى فترة الخماسين وكلنا بيكون عندنا شهوة إزاي أعيش القيامة. قولي إزاي أفرح بالقيامة ..اقولك من أكتر الحاجات إللي تحسسك بالقيامة وتفرحك بالقيامة وتخليك تشعر ببهجة القيامة الفعلية. تعالي واحضر قداس يوم الأحد وتناول افرح بدورة القيامة. دورة القيامة دي إشارة لظهور المسيح للتلاميذ أثناء ال40 المقدسة عشان كده لو تاخد بالك ان بعد الأربعين المقدسة ماتخلص دورة القيامة متنزلش تحت الكنيسة تبقى جوا في الهيكل بس ليه؟ لأن ال40 اليوم إللي إحنا فيه دلوقتي من القيامه للصعود دي الفترة أل المسيح كان بيظهر فيها لتلاميذه فطالما المسيح بيظهر لتلاميذه تلاقي دورة القيامة بتمشي في وسطكم كل مرة. دورة القيامة تمشي جنبك كده تقول ده ظهور من ظهورات رب المجد يسوع في القيامه بيحصل دلوقتي في كنيستنا عشان كده أقولك تقول مع معلمنا بولس الرسول إنه ظهر لصفا و ظهر ال إثنا عشر وظهر لل500 أخ وفي الآخر. يقول لك إيه... وظهر لي أنا أيضا ..فكل واحد لابد ان يقول وظهر لي أنا أيضا من أجمل التداريب التي تفرح بيها فترة القيامة تناول كتير لأن القيامة هي الثبات والتناول هو الثبات. القيامة هو الغلبه على الخطية. ..القيامة هي الحياة من بعد الموت. القيامة هي الحياة الجديدة. هقولك كل دا يساوي التناول. التناول هو الحياة الجديدة. التناول هو الغلبه على الموت. التناول هو غفران الخطايا. التناول هو بداية الخليقة الجديدة في المسيح يسوع ربنا يعطينا احبائي ان نتمتع بالقيامة من خلال إقترابنا من الأسرار المقدسة ..يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين .....

قبول الآخرين والبعد عن التعصب احد السامرية

قبول الآخرين و الخحد عن التعصب " أحد السامرية " تقرأ علينا الكنيسة قراءات صباح هذا اليوم , فصل من بشارة معلمنا يوحنا , الإصحاح الرابع فصل المرأة السامرية و جميعنا نعلم البركات فى التحول فى حياة السامرية نتيجة لقاء الرب يسوع معها , لكن أنا أريد أن أركز على شئ , هو أن السيد المسيحخ قصد فى حياته أن يذوّب فواصل كثيرة بين البشر و قصد أن يولد فى مكان فقير و قصد أن يعيش بين ناس سيئة السمعة حتى قيل " أمن الناهصرة يخرج شئ صالح " . كانتت بلد معروفة بأنها بسيطة جداً و وُلد فى بيت لحم , بلد فقيرة و صغيرة جداً . جاء ربنا يسوع يغّير مفاهيم كثيرة جداً من ضمن المفاهيم التى أراد أن يغيرها أن يزيل العداوة بين البشر , العداوة بين اليهود و السامريين , فإنها كانت عداوة عنيفة و شديدة و يرجع جذورها إلى عمق التاريخ . جاء ربنا يسوع من هذة المراة السامرية فيُقال إذا كان شخص يهودى لديه سفر و يمليه طريقه أن يمر بالسامرة , يسافر من طريق آخر لذلك قال القديس يوحنا البشير و هو دقيق فى تعبيراته فقال " كان لابد له أن يجتاز السامرة " فاليهود لم يمروا على السامرة حتى مهما كان و كان اليهود يعتبروا أن الذى يلمس سامرى يصبح نجس و عندما يريدوا أن يهينوا شخص يقولون له " أنت سامرى ". فاليهودى ممنوع ان يمر بالبلد !!! ما هذة العداوة ؟!! إن هذة العداوة من زمن بعيد من أيام رحبعام بن سليمان عندما إنتقسمت المملكة إلى مملكة الشمال و مملكة الجنوب و, و جدنا , كم هى الحواجز بينهم ! و كم من عداوتهم , حتى وصلت إلى حروب بين اليهود و السامرة َ! . و جاء ربنا يسوع و لابد من ان يجتاز السامرة و يتكلم مع مرأة سامرية و يذوّب فاصل ثانى أن اليهود لا يتكلمون مع نساء أبداً على الطريق قائلاً " حتى لو كانت أخته أو زوجته " لا يكلمها , فنرى التشدد و التعصب و الحرفية و الشكلية . جاء ربنا يسوع يذوّب كل هذا . ما قصة المرأة الذين أنتم متشددون من جهتها ؟ هل المرأة شئ سئ ؟ الأمر يكمُن فى داخل الإنسان و نية الإنسان . فترى السيد المسيح يُعالج أمور من جذورها , يقترب من المرأة السامرية و يقول لها " أعطينى لأشرب " , و كانت هى تريد أن تنبهه فقالت له " أنت لا تدرى أنت رجل و أنا مرأة و أنت يهودى و أنا سامرية " . شيئان يعملوا بيننا حواجز كثيرة , و إبتدأ يكلمها عن " أن الذى يشرب من هذا الماء يعطش " و إبتدأ يحوّل وجهة نظرها لأفكار أعمق بكثير تذوّب هذة الفواصل . ربنا يسوع يريد أن يُعلم الإنسان كيف ألا يكون لديه بغضة لأحد ؟ كيف يزيل الكراهية من قلوب الناس ؟ كيف يذوّب هذة العداوات ؟ . منذ إنقسام المملكة , اليهود كانوا فى الجنوب و الجنوب بها أورشليم و أورشليم بها الهيكل . الهيكل ,. أورشليم و اليهود فى الجنوب و عاصمتهم أورشليم و هؤلاء كان عندهم الفصح , الذبائح , العبادة . و عشرة أسباط فى الشمال أخذوا العاصمة السامرة و من هنا جاءت العداوة بين اليهودية و السامرة , بلد بلد , عاصمة لعاصمة . العشر أسباط يريدوا أن يقدموا عبادتهم فمن المفترض أن ينزلوا إلى أورشليم , و لأجل هذة العداوة لم يقبلوا أن ينزلوا إلى أورشليم فقالوا " سوف نقوم بعمل عبادة لأنفسنا و قاموا بعمل عبادة لأنفسهم بالفعل فى السامرة " فعندما علم اليهود بما فعلوه السامريون فقالوا " عبادتهم باطلة لأنها ليست فى الهيكل , لهذا عندما وجدت السامرية إن السيد المسيح نبى فقالت له " هل السجود فى أورشليم فقط ؟ فأتى السامريون يعملون لأنفسهم عبادة , قاموا ببناء هيكل فى السامرة و إختاروا جبل كان الله قد كلم موسى عليه يسمى " جبل جزريم " فإبتدؤا يقولون نحن لدينا هيكل كما أنتم لديكم , لديكم أورشليم و نحن لدينا جزريم ., و يقولون لبعضهم البعض " عبادتكم باطلة " . و من مظاهر كثرة هذة العداوة , كان السامريين يذهبوا فى الفصح إلى أورشليم و معهم عظام موتى و يلقوها فى الهيكل ,و بهذا الهيكل نفسه يتنجس و الذى يمر بالعظام يتنجس و بهذا يبطُل العيد . تخيل اليهود فى ذلك الوقت , و ما هو رد فعلهم ؟؟ . تصير مخالفات و مشاجرات و مشاحنات بينهم , كم من هذة العداوة ! عداوة رهيبة , و لهذا الرب يسوع قصد و هو يكرز أنه يمر على مدينة السامرة , و هم لم يقبلوه من التعصب الشديد , فعندما لم يقبلوه كان معه ابنى زبدى فقال للسيد المسيح " إطلب أن تأتى نار من السماء و تحرقهم , فرد عليهم السيد المسيح " لستما تعلمان من أى روح أنتم " نحرقهم!!!" هناك روح جاء المسيح لكلى ينقلها لنا يزيل العداوة و البغضة و الحواجز و جاء لكى يصالح السمائيين مع الأرضيين و صالح البشر مع بعض " يصالح الشعب مع الشعوب و النفس مع الجسد . فعندما يعرف الإنسان الله يعرف محبة الله و مخافة الله تدخل فى قلبه . ترى قلبه ينبع بالحب للكل , حتى المقاوميين و المعاندين له حتى مع السامريين أعدائنا الذين يفسدون عبادتنا , لماذا ؟؟ لأن هذا أمر فوق أى خلاف لأن روح الله عندما يحل فى اى إنسان يزيل أى شئ لهذا جميل عندما يسلك الإنسان بحسب المسيح الذى جاء ليغير الطبع , لهذا قص عليهم مثل السامرى الصالح . عندما قال " حب قريبك كنفسك " قال " من هو قريبى ؟؟" فقص عليه قائلاًَ" عندما كان هناك رجل نازلاًمن أورشليم إلى أريحا و وقع بين لصوص عذبوه و عروه و جرحوه و وقع بين ميت و حى , مر عليه كاهن و جاز مقابله و مر عليه لاوى و جاز مقابله وإذ بإنسان سامرى مار, فعندما سمع الرجل كلمة سامرى تضايق و إنزعج غير محب أن يسمع كلمة سامرى فقال الرب يسوع مكملاً " هذا السامرى تحنن على هذا الرجل و تقدم إليه وضمد جراحاته و صب عليها خمراً و زيتاً و أركبه على دابته و مضى به إلى فندق و فى الغد , و معنى كلمة فى الغد أنه مكث معه هذة الليلة و فى الغد أخرج دينارين و قال لصاحب الفندق " إعتنِِ به و مهما أنفقت أكثر فعند رجوعى أُُوفيك و سأل مَن مِن هؤلاء الثلاثة قريبه ؟؟؟ , تصوروا إن تعصب اليهودلى وصل به للدرجة إنه لا يقول له "السامرى " بل قال له " الذى صنع معه رحمة " , فلم يرد أن يقول له السامرى. فجاء الرب يسوع المسيح يغير سلوك و مفاهيم و جاء للمرأة السامرىة بمنتهى اللطف و الحب و الحنو , فمن الممكن أن تقول له انت " هذا الأمر ليس لنا دعوة به فيقول لك "لا" و الإنجيل ذكر " كان لابد أن جتاز السامرة " , و عندما ذهب لها كلمته بمنتهى القسوة و هو فى نفس الوقت كان يبدأ بمنتهى اللطف , تدرجت معه من كلمة " أنت رجل يهودى " ثم " أنت رجل و أنا إمرأة " ثم " أرى إنك نبى " فى البداية قالت له " أنت رجل يهودى " ثم لانت معه حتى قالت له " يا سيد " , و ثالث مرة قالت له "أرى إنك نبى " , و فى الرابعة قالت له " ارى إنك المسيا " فرجل ثم سيد ثم نبى ثم المسيا و هو يتدرج معها . فكيف يكون للإنسان هذا الحب المتسع حتى لأشخاص يمكن أن يكونوا كارهينه أو يدبرون له مؤامرات أو ناس رافضين له مثل " السامرية ", فنحن كثيراً ما نمر بهذة الظروف و نجد أنفسنا متضايقين مِن الذين يحيطون بنا و قلبنا يكون ملئ بالغضب تجاه هؤلاء الناس , فتأتى و تقول لهم " لماذا كل هذا " فيقولوا لك " هل أنت لا ترى , ما الذى هم يفعلونه ؟" فنرد و نقول " و أنت لا ترى ما الذى يفعله يسوع و الذى يقوم به ؟؟" فإذا إفترضنا أنهم يعملون السوء فنحن نكون مثلهم , هل نعمل السوء أيضاً؟ !! . فنقول الذى قاله الرب يسوع المسيح " لستما تعلمان من أى روح أنتما " ؟. ففى واحد يقول لك أنا عندما اسمع أشياء مثل هذة بلعن هؤلاء فيقول لك , لا لا لا الفم الذى يبارك لا يلعن أبداً القلب الذى بداخله حب المسيح لا يكره و لا يعرف الكره و لا تدخل فى قلبه الكراهية مهما كان لأنه لو علم " من أى روح هو " يعلم إنه من روح الحب من روح المسيح , أنت بداخلك شئ مختلف . معلمنا بولس الرسول قبلما يعرف السيد المسيح كان يسلك بتعصب شديد كأعمى كان يريد أن يقتل المسيحيين لأنهم ليسوا يهود غير مكتفى أن يضطهد المسيحيين الذين فى بلده بل يسافر إلى بلد أًُخرى ليضطهد المسيحيين الذين هناك , نرى هذة المشاعر الصعبة و الشديدة التى بداخله و بعدما ذهب و ربنا يسوع المسيح ظهر له فى ذلك الوقت يتغير معلمنا بولس الرسول و نرى معلمنا بولس بعدما صار مسيحياً , كيف انه كان يتعامل مع اليهود ؟ , فهو عندما كان يهودياً كان يقتل المسيحيين , فعندما أصبح مسيحى من المفترض أنه كان يقتل اليهود , لا لا لا المسيح عندما دخل قلبه , نور المسيح عندما دخل قلبه وجدناه يقول " أقول الصدق فى المسيح يسوع و ضميرى شاهد لى إنى كنت أود ان اكون أنا نفسى محروماً من المسيح من أجل إخوتى و انسبائى حسب الجسد " ما هذا السمو؟ ماهذا العمق ؟ ما هذا الحب ؟ تجده يتعامل مع اليهود بمنتهى المحبة تجد معلمنا بولس الرسول معاملته مع اليهود مثل مع اليونانيين مثل مع الرومان و تجده مع الرجل و المرأة . إقرأفى رسائل معلمنا بولس الرسول و ترى مشاعره تجاه الكل و عندما يتكلم فى رسالة رومية يقول" المسيح لليهودى و لليونانى " فهو يذوُب الفواصل , فلا يقول إن المسيح لفئة فقط , لا ,لأ . المسيح جاء يغيّر مفاهيم فى حياتنا . لماذا يذهب للسامرية بالأخص و قال " كان لابد له أن يجتاز السامرة " لماذا قص عليهم قصة السامرى الصالح ؟ فهو يريد أن يغيّر أشياء متأصلة فى قلوبهم و يريد أن يغيّر مشاعرهم و يريد أن يرفعهم من مستوى الإنسانى البشرى إلى إنسان الروح . إنسان الروح مختلف , إنسان الروح أسمى بكثير و أعلى بكثير و أعمق و أجمل بكثير , الإنسان عندما يكون قلبه واسع بالمحبة يقبل الآخريين بكل حب . الوجوديين " الملحديين " لأن نور ربنا ليس بداخل قلبهم يقولوا " الآخر هو الجحيم" أى المختلف عنى هو الجحيم . نحن فى المسيح يسوع نعتبر أن الأخر هو المسيح , هذا الآخر بالنسبة للإنسان المسيحى الفرصة التى أُقدم بها لله محبة , الفرصة التى أصنع بها فضيلة , , واحد عمل رواية بمناسبة أن "الآخر هو الجحيم " رواية بها خيال تقول أن شخص كان يعيش وحده فى جنة و مسرور ثم أتى له ملاك و أحضر له إنسان عاشوا مع يعض ,بعض الوقت ثم إبتدؤا يتشاجروا على أشياء فقال , فقال واحد للآخر انت تأخذ اليمين و انا الشمال و الارض واسعة و نبعد عن بعضنا البعض فأتفقوا على هذا, و فى التو الملاك احضر لهم واحد ثالث ففكر و قال أين سيقيم ذلك الشخص عن اى منهما فتشاجر الثلاثة و إتفقوا على تقسيم الأرض على ثلاثة و فى اللحظة أحضر لهم الملاك شخص رابع , فتشاجروا الأربعة و هكذا حتى إنهم كانوا يريدوا أن يقولوا للملاك كفا هذا و يريدون ان يختلفوا مع الملاك , و لهذا يقولون" الآخر هو الجحيم " لأنه يريد أن يحيا لنفسه . نحن فى المسيح يسوع نقول " الآخر هو الوسيلة التى سنربح بها الملكوت " أنت تعرف هل أنت تملك محبة أم لا , إلا بالآخر . لديك إتضاع أم لا , بالآخر , لديك عطاء أو رحمة , إلا بالآخر , لديك إحتمال أم لا , بالآخر , إذاً الآخر هو مرآة لك , إذاص الآخر يكشف عيوبك , فأنت من المفتلرض أن تقول له أشكرك يا رب لأنك تكشف لى كم أنا أنانى ,كم انا متكبر و كم انا ليس لى إحتمال , كم أنا أريد ان الناس كلها تعطينى و انا لا اُعطى أحد و الكل يحتملنى و انا لا أحتما أحد , إذاً الآخر يكشف عيوب , لذلك با احبائى , أوعى تنقاض إلى افكار تجعلك تكره , مهما كان و مهما قيل . فتقول لى كيف افعل هذا , أقول لك أن هذا الكلام لا تستطيع ان تنفذه إلا بالمسيح يسوع , إياك تقوضك الأحداث أنك تترك مشاعرك إلى الكراهية و تستمر فى شحم نفسك من الكراهية وتشحم الذين حولك من الكراهية , و تستمر فى الكلام فى أحداث تشحم كل الذين حولك بالكراهية , يقول لك ,لالالا, " لستما تعلمان من اى روح أنتما " ربنا يسوع جاء يتكلم مع المرأة السامرية و حواجز كثيرة تمنعه من الكلام , و انت يا يسوع تريدها أن تتوب , إتركها يا يسوع فى الضر التى هى فيه , هذة من الأعداء , هذة تعرف خمسة رجال , و لا حتى تعرف عشرين أتركها حتى يعرفوا إن هؤلاء السامريين ناس سيئيين , أتركهم يا يسوع يسيؤا لسمعة بعضهم البعض , فيرد الرب يسوع و يقول لا , فهو يهمه أن تخلص نفسها , يتكلم معها و يهمه أن تخلص نفسها من هذا القلق , لا يكلمها كأنها إنسانة كافرة أو عاهرة بل كان يكلمها بكل لطف و حب . أتعجب من بعض الأشخاص على الذين أراهم على الفضائيات يتكلمون بكلام فى منتهى الصعوبة و يشتم و يقّبِح ثم نراهم يتكلمون عن المسيح يسوع . فأنا لا أستطيع أن أسمع كلام عن المسيح يسوع من فم كان يشتم قبل ذلك , ثم نراه يغمض عينه و يقول يا رب يسوع , أى مسيح هذا الذى يخرج من فم ملئ بالتقبيح و الشتيمة . اى مسيح هذا !! هذا ليس المسيح." لستما تعلمان من أى روح أنتما " . من وقت قريب جاء شخص يقول " كان هناك حديث بين رجل مسيحى و آخر غير مسيحى وكان هذا الشخص سعيد و هو يقول أن المسيحى شتم و أطاح بالغير المسيحى ,فأجبته و قلت له " هل تظن إن هذا صحيح ؟!, فأجاب"نعم " فقلت له : لا هذا ليس هو المسيح , هل عندما أُطيح بالآخر , هل يستجيب المسيح . هل عندما أُطيح بالآخر سأعرف أحضره إلى المسيح , لا بالعكس سيزداد كراهية تجاهى و انا سوف ازداد كراهية تجاهه , و هذا ليس هو المطلوب , ليس هو المسيح . و سوف لا نصل إلى حل ! . " لستما تعلمان من أى روح انتما " ربنا يسوع جاء إلى الملرأة السامرية و يقترب منها جداً , لكى يغيّر مفاهيم داخلنا , و يقول لنا إن الشخص لابد انه يكون لديه قبول للذين يحيطون به . فما هى مشكلة الفريسيين ؟ إنهم شاعرين إنهم فقط هم الصواب , وقف الفريسى قائلاً " أشكرك يارب لأنى لست مثل باقى الناس الخطافين الطماعين الزناة و لا مثل هذا العشار , أنا الأفضل أنا الأحسن " لا لا لا الله لايحب هذا , هذا الفكر فى حد ذاته يجعله مرفوض من الله , فالذى يعطيه قبول أمام الله , أن يقف أمام الله و يقول " الله إرحمنى أنا الخاطى " جميل عندما يعرف الإنسان الروح التى هو منها و ان يعرف أن الحياة لأجل الله , حياة مفرحة و الإنسان الذى يعيش مع ربنا يعيش قلبه مفتوح لجميع الناس بكل حب و لا يسلم نفسه لمشاعر رفض للأخر مهما كان مختلف عنه , ربنا يسوع يتعامل مع السامرية لكى يعطى درساً لكل نفس واضعة حواجز بداخلها , عندما كلمهم ربنا يسوع عن مثل السامرى الصالح و عندما رأوه مع المراة السامرية و عندما رأوه أنه ذهب لبلد السامرة , بالتأكيد كل هذة الأشياء ذوّبت حواجز داخلهم وفواصل كثيرة جداً , كانت موجودة منذ زمن . فعندما كاموا يرّمموا الهيكل الذى فى أورشليم رفض اليهود أن أى شخص يُحضر أى شئ من نواحى مدينة السامرة , رفضوا أن يشتركوا مع السامريين فى ترميم الهيكل , و السامريون عندما وجدوهم يرمموا الهيكل كان لديهم مقاومة شديدة جداً , نقرأفى سفر نحميا نجد أن عندما بدأ نحميا فى بناء الهيكل الناس هاجت عليه, فأنت تتوقع من الذين سيهيجون عليه ؟؟ نحن فى أورشليم الذين يهيجون على بناء هيكل أورشليم الأُممين" الذين ليسوا من شعب الله " أو القبائل المجاورة , أبداً , وجدنا الملك الفارسى متعاطف مع بُناء الهيكل و متعاطف مع نحميا , و أيضاً أعطى له مواد للبناء فقال له خذ الخشب و مواد للبناء و قال له اذهب و الله يوفقك فى الذى أنت سوف تفعله , فمن هم الذين رفضوا البناء و إغتاظوا جداً جداً ؟؟ هم السامريون , شخص يُدعى " سُنبُلُط الحورونى " , و عندما وجدوا نحميا إبتدأ فى بناء الهيكل و لم يستطيعوا أن يوقفوه , إشتكوا عليه عند الملك الفارسى. ترى كمية الحقد التى بداخلهم ! هذة هى أورشليم , هذة هى بلد المقدسات , كيف أنت تُحارب و المفترض أن انت من شعب الله ؟؟؟ الإنسان عندما يكون بداخله هذة المشاعر تتعبه جداً , المسيح جاء ليزيل هذة المشاعر من قلوبنا , قف و قلبك ملئ بالحب و صلى ,إنزع من قلبك أى روح بغض أو كراهية تجاه أى إنسان من أى عقيدة أو جنس أو لون و أقبل الاخر كما هو , فإن كان الله قبلنا نحن كما نحن , إن كان الله متانى علينا كما نحن , إن كان الله يشرق شمسه على الأبرار و الأشرار , إذا كان واهب فرصة لكل إنسان لآخر لحظة فى لحظات حياته , فأمر خلاص كل إنسان هذا فى يدى الله , فإذ كان الله سامح بهذا ,أنا سأقوم بالذى الله لا يستطيع ان يقوم به أو لا يريد ان يفعله !! و لهذا يا أحبائى فكرة الإعتزاز بالنفس و إن كل إنسان يقول على نفسه صح , أو إن الشخص يكون ناظر إلى الذين حوله نظرة دونية , هذا ليس من المسيح , ابداً . جميل جداً الارجل المولود أعمى عندما أرادوا أن يسقطوه فى مشكلة فقالوا له : الرجل هذا خاطئ , فقال لهم :" أََخاطى هو لست أعلم "َ فأنا ليس لى حكم على شخص " لكنى أعلم شيئاً واحداً إنى كنت أعمى و الآن أُبصر " أنا الذى أعلمه أن أنا مسيحى مفرحنى و رافعنى , الذى أعرفه إن أنا أعيش بالجسد و لكننى لا أعيش بحسب الجسد , الذى أعرفه إننى فى العالم و لست من العالم , الذى أعرفه إننى ابن للملكوت , الملكوت يعمل فىّ من الآن و أتمنى و أرجو من كل قلبى أن جميع الناس يذوقوا الملكوت و ربنا لديه طرق و أحكام." أخاطئ هو لست أعلم و لكن أعلم شيئاً واحداً إننى كنت أعمى و الآن أُبصر" جميل يا أحبائى إن الإنسان يكون قلبه مفتوح بالحب للكل و يزيل الفواصل التى يمكن أن عدو الخير يشتالقبلية و العصبية يشترك فى صنعها و يمكن القبلية و العصبية و النسل و الجنس و اللون و الشعوب و يمكن الأديان و العقائد داخل الأجيال , يمكن عقائد داخل الدين الواحد , تنظر لبعضها نظرات إزداراء و كل شخص يتكلم على الآخر , فأقول له نفس الكلمة " لستما تعلمان من أى روح أنتما " , أنت صلى من أجل الكل , أجعل قلبك واسع للكل , أطلب خلاص كل أحد , أطلب أن يكون عندك فم يبارك . إذ كان الرب أعطاك نعمة فتستطيع أن تقترب من الذين حولك بالحب . إذا كان قلبك ممتلئ غيرة تجاه هؤلاء الاشخاص و إنك تريد أن تغيرهم , غيرهم مثلما غير الرب يسوع السامرية , فهو لم يغيرها بالتبويخ أو بالإهانة أو بالتعيير , و لكنه غيّرها بالإقتراب و تَنَازَل , فإبتدأت معه الحديث بشكل يوجد فيه رفض , و لكنه تأنى . ربنا يعطينا روح نسلك بها , نحب بها , نقبل بها , نتخلص من ضعفاتنا الداخلية . ربنا يكمل نقائصنا و يسند كل ضعف فينا بنعمته . لإلهنا المجد الدائم الآن و كل آوان وإلى دهر الدهور كلها آمين .

كنوز سماوية الأحد الأول من الصوم

بأسم الآب والابن والروح القدس، إله واحد أمين. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر، الدهور كلها آمين. الاحد الأول من الصوم. المقدس تقرأ علينا الكنيسة فصل من بشارة معلمنا متى إصحاح ستة جزء من الموعظة على الجبل جزء من التعاليم الرئيسية والأساسية لربنا يسوع المسيح لأن الكنيسة في الحقيقة فى فترة الصوم المقدس. بتقدم لأبنائها. أغلى وأجمل وأشهى ما عندها. على اعتبار إنهم صايمين عن الأطعمة .فبتعوضهم .على أساس أنهم بيحرموا الجسد عشان يغذو الروح. على أساس إن هما بيقدمو حرمانات كثيرة للجسد على أن يكون في تعويضات كثيرة للروح. أحب. أركز على إن الصوم لابد أن يكون معه تغيير في الحياة في اهتمامات الحياة في برنامج اليوم في تقسيم الوقت، في العلاقات، في الكلام. وإلا يتحول إلى عمل جسدي ثقيل و متعب ويكون الإنسان بيدور على نهايته. ويكون الإنسان ينظر إلى هذه الفترة بأنها جبل..لكن لو الصوم مصحوب بأعمال روحية ولو الصوم في صلوات ولو الصوم يوجد فيه عبادة ولو الصوم يجد فيه تقديم ذبيحة من ارادة. مقبولة بحرمانات يفرضها الإنسان على نفسه من هنا. هيلاقي الصوم له معنى مختلف، فالصوم لا بد أن يكون مسحوب بصلاة .إيه الفايده إن إحنا قاعدين نحرم نفسنا من أصناف إحنا بنميل إليها وبنحبها. وبنقول لجسدنا ماتكلش هذا الأشياء.. لكن مابيصليش لكن مفيش علاقة بالله لكن مفيش غذاء لكلمة الله مفيش شبع بالله يبقى أنا بجوع الجسد وفقط لا أنا مش بجوع الجسد وفقط أنا بجوع الجسد لأنه شبعان بالروح فابتدأ يرضى بجوع الجسد. وابتدأ بجوع الجسد..وابتدا يبحث عن أمور جديدة يقدمها من خلال صومة يفرضها هو على نفسه. القديس العظيم الأنبا انطونيوس. كان يقول. أن الصوم والصلاة عامل زي إنسان الجسد بتاعه. جمرة مشتعلة بالنار. دا الجسد الصائم الجسد الصائم جمرة مشتعلة بالنار..أجمل حاجة للجمرة المشتعلة بالنار تحط عليها إيه بخور.. تحط عليها بخور يحصل له إيه يفوح منه رائحة طيبة كريمة ذكية. تصعد إلى أعلى الجسد الصايم عندما يصلي يكون ريحة صلواته جميلة الجسد الصائم كلما أشتعلت فيه حرارة الروح وكلما الجسد قدم أتعاب أثناء الصوم الريحة. الذكية. تفوح بالأكثر..خد بالك كل ما كانت ال فحمة مشتعلة أكثر أي حاجة تتحط عليها تتحرق. لو حطيت عليها شهوات تتحرق. لكن لو حطيت عليها بخور يطلع منه ريحة جميلة إذا الجسد الصايم يضبط غرائزة وشهواته وطلباتة وجسدياتة..وفي نفس الوقت تغذي بصلوات تطلع منه رائحة كريمة. بدل الجسد إللي بيقدملنا مود بقى بيقدملنا حياة، بدل الجسد الذي يشدنا إلى تحت بقى بيرفعنا لفوق عشان كده أحبائي ..الصوم يريد تغير في منهج اليوم ..كان واحد القدسين يقول لك سليمان الحكيم وموسى النبي عندما بنوا الخيمة والهيكل قلك عملوا مذبحين مذبح برا. بتقدم عليه ذبيحة المحرقة ومذبح جوا إسمه مذبح البخور قالك أهو ده الصوم والصلاة..جسدك برة هودة مذبح المحرقة يتحرق عليه الجسد بالصوم. دا ذبيحة المحرقة يوضع عليها الذبائح الحيوانية ده إيه المذبح إللي برا المذبح إللي برا يدخلك على المذبح إللي جوا إسمه مذبح البخور، مذبح القلب الداخلي، إذا جسدك من برا صايم لكن من. داخل المذبح الداخلي بيرفع صلوات ف. إنت عندك مذبحين في الصوم مذبح بتقدم عليه أتعاب جسد ومذبح بتقدم عليه بخور صلوات نقية مرفوعة أمام الله. هو ده أحبائي روح الصوم، لا بد أن نتحلى بها في هذه الفترة. الصلوات أحبائي التي تكون مصاحبة لاصوامنا هذه التي تعطي للصوم فعل قوي. هي دي أحبائي التى تجعل الصوم رائحتة ذكية ومقبولة متستغربش، لما تلاقي قديسين يقضوا حياتهم كلها صوم لأن الصوم لذة. لم يصبح متعب مبقش تقيل أصبح شهي جدا للنفس. عشان كده أحبائي كل ما الإنسان يستفيد بالصوم كل ما الإنسان الروحي جواة كبر ونمى. كل ما علاقته بربنا ارتفعت وفرحت وابتهجت ...يجي النهاردة يقول لك لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض.. نفس صايمة وبتصلي الأرض دى بالنسبة لها صغيرة جدا. و قليلة جدا. والقنية دى عنده. حاجة بسيطة جدا تكفية و شبعان وراضي وقابل..لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض. مش معقول أحبائي الإنسان يكون صايم وطامع في أمور الدنيا وملكيات الدنيا. لا أبدا. عشان كده. من أجمل الحاجات أحبائي التي تصاحب الصوم. إن يكون في عطاء ورحمه أن يكون الإنسان مترفع عن أمور العالم، والقديس موسى الأسود ..رجل مجاهد يقول لك في حاجة اسمها نسك الجسد وفي حاجة اسمها نسك النفس. النفس لها نسك ؟ أه يعني إيه قالك نسك النفس. هو بغض التنعم...وقالك بغض. الجسد. هو العوز..بمعنى ان تعطية على قدة ....لكن نسك النفس الي هو الإنسان مايحبش مظاهر العالم البراقة الخداعة دى... فإذا الإنسان الصوم بتاعه لا بد أن يكون مصحوب بصلاة.. أعطوا وقت للصلاة أكثر. أقف مع ربنا أكثر غير برنامج اليوم بتاعك بدل ما تقعد قدام التليفزيون كثير. ويمكن يكون الشيطان نصب لنا فخ اليومين دول بالأخبار والتغيرات ... أنا قلت لكم قبل كده ومازلت أقول لكم صعب جدا..نجلس نتابع كل حاجة.. نزعج وصعب قوي نقعد نسمع ونقلق ونقلب على ده وبعدين نقلب على ده وبعدين نقلب على ده. خصص الوقت دا أنك تجلس فيه مع ربنا تتملى بالسلام. و تبص تلاقي حتى المتغيرات إللي حواليك ممكن تكون مش بتتغير بس إنت متغير.. لأن أنت مسنود على إله على صخرة خلاص، على إله قدير قوي إله تاريخ عبر كل الأجيال ليس إله ينجي هكذا وهكذا تلاقي نفسك الأخبار دي بالنسبة لك لم تكن مزعجة بل بالعكس بقت تسمع وتسكت وإذا كان أمر مزعج أوي تحوله إنت إلى صلاة..تبقى إنت مصدر سلام لكل إللي حواليك..اجعل الصوم مصحوب بصلوات طويلة أقف قدام ربنا كثير اتكلم معاه..والجسد الصايم لما يصلي بيبقى عنده دالة عند الله والإنسان الذى قال لجسده لأ. بيلاقي روحة منتصرة ويلاقي روحة مبتهجة جواه، والجسد بيطاوع مش قادر..لانك من الأساس إبتديت إن انت تقوده. وابتديت إن انت ترفعه وبتديت إن إنت ترفعه إزاي تقول له لأ. لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض حيث يفسد السوس والصدأ حيث ينقب السارقون ويسرقون. عاوز يقول لك في كنوز مش بتبوظ مش بتفسد فترة الصوم جمع من الكنز ده جمع حب العطاء حب التخلي حب الطرق حيث لا يفسد سوس من ضمن الأشياء إللي هترفع روحك جدا جدا في فترة الصوم هو حبك للعطاء حتى لو كان داخلك بسيط لكن ميل إن إنت تقول لنفسك لأ واعطى .. واتفرج على نفسك هتلاقي نفس متحررة تلاقيها نفس غالبا تلاقيها صاعدة إلى فوق لأن العالم بالنسبة لها صغير جدا. صغير جدا معدش بيشغلها كثير ولا بقى ليه سلطان عليها دي جمال فترة الصوم أحبائي ..الكنيسة بتقول لك الاحد ده إسمه احد الكنوز.. الكنوز قصده بيها إيه الناس أول ما تسمع كنوز يفتكرو.. في المال والدهب قال لك لأ. بنتكلم عن كنوز تانية الكنوز دي كنوز سمائية كنوز لا ترى كنوز خفية. كنوز يروها الروحانيون فقط...لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض ليه؟ لأن حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك.. وابتدا يعلمك يعني إيه يكون عندك كنز لا يفنى يعني إيه إن إنت تكون غني في السماء. مره رجل غني كان. يذهب إلى أب كاهن يعطي له مبلغ من التبرع بعد أسبوع يروح ييعطية مبلغ تاني بعد أسبوع مبلغ تانى...مبالغ كبيرة ف الكاهن. راجع الراجل قال له بقول لك إيه يا عم فلان كثر ألف خير كده كثير وربنا يبارك فيك. الكاهن خشى أن يكون الراجل في حالة عدم اتزان أو تحت تأثير حدث معين ومنفعل وعمال يعطي يعطي وخائف بعد كده إنه يندم ولا حد من ولاده يرجع لابونا يقولة ازى كل دة ...يعنى كثير كثير ورا بعض. قال له يا أبونا أنا عشت غني على الأرض وعايز أعيش غني في السماء. عشت غنى على الأرض عايز أعيش غني في السما. الراجل دا عنده رؤية جديدة للأمور بيعمل عملية تحويل بيكنز له كنوز لا تفسد...بيحول العملة في العملة الروحية مش الجنيه ولا الدولار. لا لا لا هو عارف إن كل حاجة قصادها عملة روحية سماوية تترجم له شفاعة في الملكوت و بتجعله هو يحس بحرية أكثر. عشان كده أحبائي الكنيسة بتحب الصوم بتاعنا وتقعد تقول لنا كتير جدا طوبى للرحم على المساكين قد يكون الإنسان مش قادر يربط. الكنيسة بتكلمنا عن الصوم الصوم، طب إزاي؟ المرد الرئيسي بتاع المديح بتاعها طوبى للرحمة مع المساكين، أصل الصوم لابد أن يكون معاه صلاة ورحمة التلاتة دول أركان بيكملو بعض لأن التلاتة دول بيمثلوا علاقتك بالله و علاقتك بنفسك وعلاقتك بالآخر. علاقتك بالله. ده من خلال الصلاة، علاقتك بنفسك بالصوم علاقتك بالآخر ده الصدقة ...مثلث خلي بالك، أول ما يهتز اى ركن من المثلث يهتزوا الإتنين الثانيين، أول ما علاقتك بالله تضرب تلاقي علاقتك بنفسك مضطربة، تلاقي علاقتك بالآخر مضطربة. كل ما كنت إنت في نمو وثبات مع اللة...اصبحت في نمو وثبات مع نفسك وبقيت في نمو وثبات مع الآخر. تعالي كده تتهز علاقتك بربنا تلاقيك إنت نفسك مش قادر على نفسك ومش حابب نفسك. والآخرين. تلاقيك تعبان من كل الناس. وبتشتكي ..من كل الناس وفاكر ضعفات كل الناس فاكر كل المواقف الصعبة إللي عملوها معاك. الناس ده جاية منين؟ علاقتك بربنا مهزوزة في علاقتك بنفسك اتهزت في علاقتك بالآخر اتهزت عشان كده أحبائي الصوم ده علاج...الصوم ده يعالج الإنسان من أعماقه من جذوره. يصحح مفاهيم ويصحح في الروح إللي جوة. ويبنيها فلما يبني الروح إللي جوا يلاقي إن الجسد خاضع ومطيع...ما أجمل الجسد أحبائي الذي يعطي عشان كده لما ربنا يلاقي قلوب رحيمة يقول لك ياه. عشان كده دي القديس اثانسيوس الرسولى كان يقول لك إن الله يقدر أن يطعم المساكين والفقراء الذين عهد لة بنا. ولكنه يطلب منا. ثمار البر والرحمة والمحبة..هو قادر يطعمهم، فكرك يعني ربنا مش هيقدر يطعم المساكين ولا المحتاجين يقدر، لكن عهدنا بهم قال لنا خدو بالكم من دول ليه؟ لية يا رب جعلت فينا ناس مساكين وجعلتهم يبقوا مسؤوليتنا..عهد لنا ..لية ..لكي يطلب منا ثمار البر والمحبة إذا أحبائي... الصوم لا بد أن يكون معه تغيير في برنامج اليوم لازم يكون في صلوات أكثر. إتفرج على الكنيسة لما تتكلم على الصوم والصلاة لما يقولك الصوم هو إللي رفع إيليا إلى السماء؟ السماء. في سماء من غير صوم ؟ فى ارتفاع من غير صوم؟ . أتفرج على جمال الصوم مع الصلاة. عندما يجعلك ترتفع إلى السماء؟ الأرض تصغر جدا. رفع إيليا إلى السماء الصوم والصلاة... إيليا رجل صوام... ده مرة ظل 40 يوم لم يأكل...فكرك لما يقعد راجل الصوم ده مغروس في حياته بالطريقة دي ولما يكون محب للصلاة. مايترفعش للسماء؟ يترفع للسماء.....الصوم. والصلاة هما الذين خلصا دانيال من جب الأسود الأسود تخضع للصايم ..الذى يصوم ويصلي وحوش كثير بتحاربة تهدأ خلي بالك القديسين يقول لك في أسود مش إللي هي الأسود المتوحشة الحيوانات لأ في أسود كثيرة تحاربنا تريد أن تفترسنا.... ياما في أسود عاوزة تأكلنا أحبائي...ياما فى شر يريد ان يأكلنا... ياما في شهوات عاوزة تبتلعنا وياما في موت عاوزة تسلط علينا وياما في خوف عاوز يقلقنا ..لكن الصوم والصلاة هما.اللى يسدوا أفواه الأسود عايز تغلب الاجواع اللى حواليك اللي ترعبلك الأسود دي؟ قالك بالصوم والصلاة. الصوم والصلاة الذين عمل بهم موسى حتى أخذ الناموس والوصاية المكتوبة بإصبع الله... بالصوم، والصلاة افهم الإنجيل..بالصوم والصلاة تنكشفلى أسرار الشريعة... بالصوم، والصلام آآخذ القصد الإلهي من كل آية. عشان كده واحد من قديسين كان كل ما يلاقي صفر ميفهموش يصوم ويصلي.. ويقعد يقول له يا رب اكشف لي يا رب اكشف لي لحد ما السفر يبقى قدامه كأنه إللي كتبه قعد يفهمة لة.... للدرجة دي أحبائي أقولك جرب في الصوم ده زود صلواتك... متكسلش جرب في الصوم يبقى م هدف جرب في الصوم ده إن يكون معاه بنعمة ربنا تغيير في حياتك. في طريقة تفكيرك في برنامجك اليومي صعب جدا أحبائي إن نكون صايمين وطبعناا هي هى .. وضعفتنا هى هي و الناس إللي مش بنحبهم هما هما وإللي مش بنكلمهم..هما هما وعادتنا هي هي. والكسل. هو هو. ده يبقى صوم تقيل. ميكنش صوم روحاني صوم يعني فرصة صوم يعني نعمة. الصوم الكبير ده أحبائي دة . موسم المطر الروحي ده ربيع السنة. بتاع التخزين مايجيش واحد فى موسم التخزين يبقى كسلان. لأ الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج...والقديسين قالوا...إن كنت حكيما لا تبدل زمان بزمان مجيش دلوقتي تطلب الراحة. إنت في زمن التعب...وقت الصوم. ده وقت التعب...لا تبدل زمان بزمان يعني دلوقتي ده وقت التعب لا تطلب الراحة في زمن التعب. لئلا. في زمن الراحة الحقيقية يودع النير في عنقك...إللي هو إيه بقى؟ زمن الراحة الحقيقية هو فين الأبدية؟ لا تطلب الراحة في زمان التعب إذا النهاردة ده موسم أشعيا النبي يقول لك أيها الجياع والعطاش هلموا كلوا واشربوا بلا فضة وبلا ذهب تعالو اشتروا لكم خمرا ولبنا...خمرا ولبنا بالمعنى الروح إللي هو الغذاء الروحي دائما الخمر .. في الكتاب المقدس. الفرح الروحي. لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض. هو ده أحبائي فكر الكنيسة للصوم فكر ارتفاع فكر تغيير. الإنسان إللي صايم وبيصلي. ويعمل أعمال رحمة الخطية تستعبدوا؟! الخطية. تتغلب عليه.. ؟! أروع وأجمل ما فى حياة الفضيلة احبائي. إن هي تكون مرتبطة ببعضها جدا الإنسان إللي صايم ويصلي تلاقيه متضع. واللى يصوم ويصلي تلاقيه الفضيلة بتسكن جواه و بتسري في إنسانة الداخلي وتلاقي عمل الرحمة اتولد من جواه مرتاح وتلاقي المحبة جواه صادقة. وتجد الأمور إللي كان ممكن يصعب علية اقتنائها ياخدها بسهولة...الاحد ده إسمه احد الكنوز يلا نجمع كنز لنفسنا منبقاش فقراء وإحنا ولاد الملك منبقاش بنشتكي من الفقر وهو عطلنا مواهب دسمة غنية مشبعة. منبقاش بنشتكي من الفقر والموسم قائم قدامنا. وفاتح الباب قدامنا وبيقولنا تعالو كلو واشربو. ربنا يعطينا أحبائي في هذا الصوم المقدس أن يكون فترة تغيير فترة خلاص وبركة. يمطر علينا ويفيض علينا إلهنا ببركاته السمائية يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين....

تعاليم المسيح الأحد الثانى من أمشير

ربنا يسوع المسيح كمعلم تقرأ علينا الكنيسه هذا الصباح المبارك معجزه نقف امامها ونمجد الله وهي اشباع الحموع .. لكن الموقف من البدايه ان ربنا يسوع المسيح صعد للجبل وعلم الجموع لمده 3 ايام والغريب هنا ان ازاي الناس تصبر لمده 3 ايام بدون ملل .. من هنا نتكلم عن ربنا يسوع كمعلم .. قد ايه بسيط .. قد ايه عميق .. قد ايه يلمس احتياجات الناس وينزل اليهم ويرفعهم للسماء كيف ان اسلوبه فيه استخدام للعقل والنفس والخيال والبيئه .. اسلوب بديع وفي منتهي البساطه.. يتكلم مع الناس بأسلوب يفهموه مع المزارعين يقول " يشبه ملكوت السموات بذره.. " وايضاً " خرج الزارع ليزرع " مع الصادين " يشبه ملكوت السموات شبكه .." وطبعا الصياد فاهم جيداً يعني ايه شبكه وسمك ردئ وسمك جيد كانت كل تشبيهاته بسيطه لكن ترفع الناس .. يعرف كيف يأخذنا من مستوي الواقع ويرفعنا الي فوق مع التجار يكلمهم عن الوزنات لدرجة لو كان يتكلم مع ربه منزل كان يقول " يشبه ملكوت السموات خمير صغير وضع في 3 اكيال دقيق " يتكام مع محبي الطبيعه ويعطيهم تشبيهات عن الزرع و الصحراء والبحر يتكلم مع الكتبه والفريسين في ادق المعاني الالهيه -في نفس الوقت كان يستخدم اسوب القصه ويجعلك تتخيل وتتشوق فمثلا يحكي عن الابن الضال.. قصه بكل تفاصيلها واضا وليمة الغني كتشبيها لملكوت السموات -يستخدم اسلوب المقارنات ويقول انسانان صعدا للهيكل ويصف الفريسي وكيف تكلم ويصف العشار وكيف تكلم ويحكي الحكايه لكن عاوز يعلمنا منها درس عميق مثل كان لدائن مدينان ... ثم يسأل من يحبه اكثر فيجيب الفريسي اظن من سامحه بالأكثر... فكان يخلي الشخص يجيب المعلومه المطلوبه من نفسه ومثلا " العذاري الحكيمات والعذاري الجاهلات" وايضا " الغني ولعازر" ويخليك تتخيل هذا وذاك ويصف الاثنين بدقه ويخليك تتخيل المنظر وتفهم المعني ثم ينقلك لللمنظر السماوي " الان هو يتعزي وانت تتعذب" فكانت تشبيهاته عميقه ترتقي بفكر الانسان ولما يكلم اليهود كان يأخذ من تشبيهاتهم ومن ايات العهد القديم ويقول لهم " صوت نوح وبكاء سمع ف الرامه" ولما يتكلم مع الرومان وهو يعرف حبهم للفلسفه يكلمهم بالمنطق فكان كلامه لهم فيه وسائل ايضاح " اعطوني العمله لمن الصوره والكتابه ؟؟؟" "اعطوا اذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله" لما يحب يكلمهم عن البساطه يجيب لهم طفل و كأنه عاوز يجمع معاك اكبر تركيز ليك.. لما يتكلم مع اليونانين والرومان يتكلم بطريقتهم ويستخدم عملاتهم فالروماني يستخدم الدينار والاستار واليهودي يستخدم الوزنه والفلس والمني فيكلم ده بعملاته وده بعملاته.. وبالبساطه الشديده يصل لأعمق المعاني. - لذلك لا تستغرب اذ وجدت البيت ممتلئاً بالشعب الذي يسمع تعاليمه ويقول الكتاب عن معجزه اشباع الجموع انه كان يوجد خمسه الالاف نفس كان يسوع يعلم الالاف .. فكيف كان جذاباً لهذه الدرجه!!! كان جذابا لأن تعاليمه كانت حيه وواقعيه.. تعليم يمس واقع الناس وحياة الناس واعماق قلوب الناس.. اذ تكلم عن الملكوت يشوق الناس للملكوت ولما يتكلم عن المجازاه يخلي الانسان قلبه يتملي بالغيره وكان ممكن يقول لهم المعلومه ويتركهم هم ليعرفوا الهدف منها.. وهذا ابرع اسلوب للتعليم وبالنسبه لعصر ربنا يسوع كان اسلوب جديد علي مسامعهم .. اسلوب بهذا العمق والبساطه لأن الكتبه والفريسين كانوا بيحبوا يخلوا الناس قاعدين مش فاهمين حاجه.. لكن الكتب يقول " اما يسوع فبهتوا من تعاليمه " لدرجه سيده قالت له "طوبي للبطن الذي حملك والثدين التي ارضعاك " فكان يستخدم تشبيات من البيئه " اليست خمس عصافير تباع بفلسين !!!" وايضا يتكلم عن زنابق الحقل وطيور السماء.. لما شرح للفريسين الرجل صاحب الوكاله اللي بعت عبيد فضربوهم فقال ابعت ابني فقتلوه .. ثم سألهم فكركم الراجل صاحب الكرم يعمل ايه .. سكتوا .. فقال مش المفروض يغيرهم؟؟؟ عاوز يقوللهم انتم اللي رفضتوا .. فكانوا يغتاظوا -من الاساليب الجميله انه كان يخلي الشخص الي معترض هو اللي يجاوب فمثلا لما سألوه " انت جاي منين " فقال لهم " معموديه يوحنا من الله كانت ام من الناس" فلم يجاوبوا فقال لهم ولا انا اقول لكم ... ممكن يحكي حكايه ويقول لهم ف الاخر " من منهم يحبه اكثر؟؟" ويقول لأخر " اتريد ان تبرأ؟؟" ذلك لكي شترك الشخص معه ويعرف ايه مشاعره اللي جواه فتجد ان اسلوبه مناسب دائما للعصر.. ويقولوا ان العمليه التعليميه تقوم علي خمس هم .. مدرس وتلميذ ومكان وزمان ومنهج يلائم العصر وكل ذلك ينطبق علي يسوع تمام فهم المعم الصالح المذخر فيه كل كنوز المعرفه وتلميذ مشتاق وان لم يكن مشتاق فإنه بعد سماع كلمات يسوع يشتاق جدا جدا وكان يعرف كيف يراعي الزمان والمكان واما المنهج... فكان له اعظم منهج.. منهج الصليب وخلاص النفس والملكوت وكان يعرف مستويات التعليم .. ففي كلام يقوله لليهود .. واخر للرومان.. واخر لتلاميذه .. واخر ل 3 فقط من تلاميذه .. وكلام اخر للعذراء لأنه مش اي كلام يقوله لأي احد مش اي حد يفهم اسرار القيامه ومش اي حد يتبعه للصليب ومش اي حد يأخذه للتجلي ليتك تأخذ من المسيح معلما وتأخذ منه نعرفه لتكون تلميذ له ربنا يدينا ان نتأمل في تعاليمه المحييه .. يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته له المجد الدائم امين

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل