العظات

أحد رفاع الصوم الصدقة والصوم

الصدقه والعطاء هناك دوافعا كثيرة متنوعة ومختلفة وراء العطاء، نذكر منها: بل اعطوا ما عندكم صدقة فهوذا كل شيء يكون نقيا لكم (لو 11 : 41) بيعوا ما لكم و اعطوا صدقة اعملوا لكم اكياسا لا تفنى و كنزا لا ينفد في السماوات حيث لا يقرب سارق و لا يبلي سوس (لو 12 : 33) اعطوا تعطوا كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون في احضانكم لانه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم (لو 6 : 38) "فكونوا رحماء كما أن أباكم أيضًا رحيم" [36]. ليس شيء يجعلنا متشبهين بالله سِوى فعل الصلاح (الرحمة). لنأتِ بأنفسنا وأولادنا وكل من لنا إلى مدرسة الرحمة، وليتعلَّمها الإنسان فوق كل شيء، فالرحمة هي الإنسان... لنحسب أنفسنا كمن هم ليسوا أحياء إن كنا لا نظهر الرحمة بعد! المحبَّة (الرحمة) كما لو كانت أسمى أنواع الصناعة، وحامية لمن يمارسها. إنها عزيزة عند الله، تقف دائمًا بجواره تسأله من أجل الذين يريدونها، إن مارسناها بطريقة غير خاطئة!... إنها تشفع حتى في الذين يبغضون، عظيم هو سلطانها حتى بالنسبة للذين يُخطئون! إنها تحل القيود، وتبدِّد الظلمة وتُطفئ النار، وتقتل الدود، وتنزع صرير الأسنان. تنفتح أمامها أبواب السماوات بضمانٍ عظيمٍ، وكملكة تدخل ولا يجسر أحد الحُجَّاب عند الأبواب أن يسألها من هي، بل الكل يستقبلها في الحال. هكذا أيضًا حال الرحمة، فإنَّها بالحق هي ملكة حقيقيّة، تجعل البشر كالله. أنها مجنحة وخفيفة لها أجنحة ذهبيّة تطير بها تبهج الملائكة جدًا لكننا نتساءل هل للعطاء القدرة على عتقنا من الدينوية؟ يجيب الكتاب المقدس بإفاضة بالإيجاب نذكر منها قوله: (بالرحمة والحق يستر الاثم (ام16:6) (فارق خطاياك بالبر واثامك بالرحمة للمساكين لعله يطال اطمئنانك (دا 4: 27) . (الصلاة جيدة مع الصوم والصدقة لان الصدقة تنجي من الموت وتطهر من الذنوب (طوبيا12: 9:8) (اعطوا ما عندكم صدقة وهوذا كل شيء يكون نقيا لكم (لو 11: 41) (الماء يطفئ النار الملتهبة و الصدقة تكفر الخطايا (حكمة يشوع 3: 33) لا يعني هذا أن الصدقة في ذاتها تقدر أن تكفر عن الخطية والا لما كان هناك حاجة للفداء بل لأن الصدقة تعلن عن قلب قبل الخلاص وامتلأ بيسوع المحبة فأحب المحتاجين والمتألمين. ومن جهة أخري فإن الصدقة تعلن رحمتنا لإخوتنا وحبنا لهم والمحبة تستر كثرة من الخطايا فلن يوجد إنسان يمكن أن يتبرر أمام الله لكن حبنا للأخرين في الله يجعله يغفر خطايانا باستحقاق دمه في أوقات كثيرة لأنى جعت فلم تطعموني. كذلك يقول للآخرين إذهبوا الى النار الابدية المعدة لإبليس وملائكته مع أن هناك أشياء كثيرة يمكن أن يثيرها ضد الأشرار عندما يسألونه لماذا نذهب إلى النار الأبدية؟ إنه لا يقول لهم لماذا تسألون هكذا أيها الزناة والقتلة والمخادعون ومنتهكو حرمة المعابد والمجدفين وغير المؤمنين؟ إنه لم يذكر لهم شيئا من هذا بل يقول لهم لأني جعت فلم تطعموني. فستدخلون الملكوت لا لأنكم لم تخطئوا بل بإحسانكم أزلتم خطاياكم كذلك كانه يقول للأخرين إذهبوا الى النار الابدية المعدة لابليس وملائكته. إنه ليس بسبب ما تفكرون فيه من خطايا بل لأني كنت جوعانا فلم طعمتموني فلو ابتعدتم عن أعمالكم الشريرة هذه والتقم إلى لخلصتم من كل جرائمكم وخطاياكم بإحساناتكم لأنه طوبى للرحماء لنهم يرحمون (مت7:5) ولكن الآن إذهبوا الى النار الابدية لأن الحكم هو بلا رحمة لمن لم يعمل رحمة (يع13:2) + إخوتي إنني أشوقكم إلى إعطاء خبزكم الأرضي وطلب الخبز السماوي فالرب نفسه هو ذاك الخبز إذ يقول أنا هو خبز الحياة ولكن كيف يعطيكم الرب يا من لا تعطون المحتاجين؟ واحد يحتاج إليكم وأنتم تحتاجون لآخر (الله) اصنعوا بالآخرين ما تريدون أن يصنع لكم بركات العطاء أولا : الأجر السمائى يعتبر الأجر السمائى هو أفضل ما ننتظره من الله اذا قدمنا لله حقوقة علينا وقمنا بأعمال الرحمة تجاة اخوتنا الذين يحتاجون أن نمد إليهم يد العون . وقد وضح ذلك فى مواضع عديدة فى الكتاب المقدس . منها على سبيل المثال : طلب الرب يسوع المسيح ألا نكنز الكنوز على الأرض بل فى السماء , وهذا يعنى أن الجزاء السمائى باق ومنتظر كل من نظر إلى فناء كنوز الأرض واستطاع التخلى عنها لغيرة بسهولة . وعد الرب يسوع بأن هؤلاء الذين سيطعمون الفقير , ويسترون عرى من لا يستطيع كساء نفسه , ويزورون المريض والمسجون هم الذين سيسمح لهم بدخول عرسه السماوى . (متى 25 ) أشار الكتاب إلى أن هذا الشخص الذى يقدم ما عنده لا يتزعزع إلى الأبد فى قول المزمور " مغبوط هو الرجل الذى يترأف على ويقرض ويدبر أمورة بالحق لأنة لا يتزعزع إلى الأبد " ( مز 112 : 5 – 9 ) ويرجع ثباته إلى الدهر لأن ما يقدمة يحمية من الخطيئة إذ يقول الكتاب أيضا النار الملتهبة تطفئها الماء , وكذلك الصدقة تخمد الذنوب " ثانيا : الجزاء الأرضى الله يدرك جيدا حاجة الإنسان إلى أن يرى الخير وهو أيضا على الارض . لهذا لم تقتصر وعوده الصادقة على تلك البركات السماوية لمن يلتزمون بدفع حقوقه , بل أيضا وعد ببركات أرضية عديدة اختبرها وعاينها كل من صدقوها ونفذوا الوصية . ومن هذة البركات : 1 – الغنى المادى :فالرب يرد مائة ضعف . والوعود واضحة فى الآيات الآتية :- اكرم الرب من مالك ومن كل باكورات غلتك فتمتلىء خزانتك شبعا وتفيض معاصرك مسطارا ( ام 3 : 9 , 10 إعطوا تعطوا كيلا جيدا ملبا مهزوزا فائضا يعطون فى احضانكم لأنة بنفس الكيل الذى تكيلون يكال لكم ( لو 6 : 38 ) . من يرحم الفقير يقرض الرب وعن معروفة يجازية ( ام 19 : 17 ) " هاتوا جميع العشور إلى الخزنة ليكون فى بيتى طعام وجربونـــــــــــــــــــــــى بهذا قال رب الجنود إن كنت لا افتح لكم كوى السماء وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع ( ملا 3 " 10 ) ط هذا وإن من يزرع بالشح فبالشح أيضا يحصد . ومن يزرع بالبركات فبالبركات أيضا يحصد . كل واحد كما ينوى بقلبة ليس عن حزن أو اضطرار . لأن المعطى المسرور يحبه الله " ( 2 كو 9 : 6 , 7 ) إن الله عندما نعطية يفتح لنا طاقات السماء إذ فى يده مفاتيح السحب , ويسكب علينا الخيرات الوافرة الجزيلة فجأة ( 2 مل 7 : 2 ) ومادام هو مصدرها فإن هذة الخيرات التى انسكبت سوف لا تكفى فقط بل تزيد عن الكفاية , فالزيت لن يتوقف طالما هناك أوعية تتسع لذلك ( 2 مل 4 : 6 ). 3- الحماية من العوز والحاجة يحمى الرب من يتعطف على المسكين من الحاجة والعوز . وسوف يختبر كل من ينفذون الوصية مواقف عظيمة يشعرون أن يد الله تمد لهم العون فى الوقت المناسب . وحتى وقت الأزمات سوف يتم الانقاذ سريعا . والوعد واضح وصريح " من يعطى الفقير لا يحتاج ولمن يحجب عنه عينية لعنات كثيرة ( ام 28 – 27 ) " ارم خبزك على وجه المياه فإنك تجده بعد أيام كثيرة " ( جا 11 – 1 ) " وأيضا كنت فتى وقد شخت ولم أر صديقاً تخلى عنه ولا ذرية له تلتمس خبزاً " ( مزامير 37 – 25 ) 4- الحماية من الشرور والأمراض يحمى الرب الأنسان من الشر والمرض , والوعد الصادق " طوبى لمن يتعطف على المسكين والفقير فى يوم الشر ينجية الرب ويحمية ويجعله فى الأرض مغبوطاً , ولا يسلمه الى ايدى أعدائه . الرب يعينة على سرير وجعه . رتبت مضجعه كله فى مرضه ط ( مز 41 : 1 – 3 )" لانهم اعطوا حسب الطاقة انا اشهد و فوق الطاقة من تلقاء انفسهم (2كو 8 : 3) ١. سخاء كنائس مكدونية "ثم نعرفكم أيها الاخوة نعمة اللَّه المعطاة في كنائس مكدونية" ]1[. انتهز الرسول فرصة تقديم كنائس مكدونية، أي الكنائس في فيلبي وتسالونيكي وبيريه وغيرها من منطقة مكدونية، العطاء بسخاء لحث أهل كورنثوس ومسيحيي أخائية للإقتداء بها. السخاء الذي اتسمت به هذه الكنائس ليس نابعًا عن جو من المنافسة، ولا حب الظهور، ولا لمجرد عاطفة بشرية مجردة، إنما هو ثمر نعمة اللَّه التي تعمل في القلب، فيصير محبًا لا لإعطاء المال فحسب، بل ولبذل الذات. إنه عطاء خلال الحب الإلهي المنسكب في النفس. كل عطاء بل وكل فضيلة صالحة هي عطية أو نعمة من اللَّه. أيضًا إنها نعمة اللَّه هي التي تحول حياتنا لكي تكون بنِّاءة ونافعة في حياة الآخرين. يقول الرسول بولس أنهم يتقبلون نعمة اللَّه، وأنهم قبلوا كلمة الإيمان بتقوى. v الصدقة صناعة، ومعلمها ليس إنسانا بل االله إذ تعمل النعمة الإلهية في قلب المؤمن تفتح قلبه بالحب لاخوته فيصير متشبهًا باللَّه. v ليس شيء يجعلنا هكذا مقربين من اللَّه وعلى شبهه مثل العمل الحسن. v الصدقة قوية وذات سلطان حثى تحل القيود والأغلال، وتبدد الظلام، وتخمد سعير نار جهنم، وتؤهل فاعلها للتشبه باللَّه، لقوله: "كونوا رحماء كما أن أباكم الذي في السماوات هو رحوم". v الرحمة بالآخرين فضيلة سامية، يُسر اللَّه بها. وهي صفة عالية تتسم بها النفوس الصالحة وتزيدها فخرًا ونبلاً. إنها من صفات اللَّه. القديس يوحنا الذهبي الفم v عملان للرحمة يجعلان الإنسان حرًا: اغفر يُغفر لك، أعطِ فتنال. v ماذا يشحذ منك الفقير؟ خبزًا. ماذا تشحذ من اللَّه؟ المسيح القائل: "أنا هو الخبز الحيّ النازل من السماء. v إن أردت أن تطير صلواتك مرتفعة إلى اللَّه، هب لها جناحين: الصوم والصدقة لكي تكون في هذا الوقت فُضالتُكم لأعوازِهم، كي تصير فُضالتُهم لأعوازِكم، حتى تحصل المساواة" ]14[. بحكمة يقدم الشخص مما يفضل عنه ليقدم الضروريات للغير، كما يقبل من الغير ما يفضل عنهم لإشباع ضرورياته. فيوجد نوع من المساواة. لقد سمحت العناية الإلهية بوجود نوعٍ من عدم التساوي في ما يمتلكه الأشخاص، لكي تفتح الباب لممارسة الحب عمليًا بالعطاء المتبادل بين ال "كما هو مكتوب الذي جمع كثيرًا لم يفضل، والذي جمع قليلاً لم ينقص" ]15[. يشير هنا إلى ما ورد في سفر الخروج (١٨:١٦) حيث جمع بنو إسرائيل من المن في الصباح قبل الدفء، فالذين أكثروا في الجمع لم يكثر، وما تبقى منه إلى اليوم التالي فسد، ومن جمع أقل أكل هو وأسرته وشبعوا ولم يشعروا بالحاجة إلى طعامٍ أكثر. هكذا إذ نعطي أو نأخذ، بالعطاء لا نصير في عوزٍ، وبالأخذ لن يصير لنا ما يفضل عنا، لأننا حتمًا نترك كل ما لديناو ليس كما رجونا بل اعطوا انفسهم اولا للرب و لنا بمشيئة الله (2كو 8 : 5) كلم بني اسرائيل ان ياخذوا لي تقدمة من كل من يحثه قلبه تاخذون تقدمتي (خر 25 : 2) أنواع من العطاء + محبة العطاء بشكل عام كعادة اكتسبها الإنسان، إذ يجد فيها لذة. + للتخلص من تعب الضمير متى قصّر في ذلك. + بقصد أن يبارك الله في البقية الباقية، كما كان بنو اسرائيل يفعلون حين يعزلون عشر المحصول قبل الشروع في الأكل منه، وهو ما يسمى بالتقديس. + نتيجة إلحاح السائل ومطاردته، وبذلك يتخلّص المعطى من السائل. + بقصد التباهي والظهور بمظهر الخيّر المحسن، وهو ما يظهر في الإعلان عن أسماء المتبرعين وقيمة ما تبرعوا به. + بفرح وكتعبير عن الشكر لله الذي أعطاه أن يكون في وضع من يعطي، وكان من الممكن أن يكون الوضع معكوساً. + أو أن يشعر بعض الخيرين أنهم مدينون لله بالكثير وأن جميع ما يعطونه لا يكفي سدادا للديون.قال شخص سخى فى العطاء لكاهن بعد أن راجعه فى كثرة العطايا ...ظاناً أنه غير متزن ..أنا عشت على الأرض غنياً وأريد ان أكون غنياً فى السماء + ونوع آخر يعطي ولكن لمن يمتدحه كثيرا ويثني عليه وعلى خيريته، فإذا لم يحصل على ما يرضيه في ذلك، أو إذا بكته السائل أو المحتاج: ثار وغضب وأحجم عن العطاء. إذاً اعطي بفرح وسخاء، فالعطية الثمينة هي التي نعطيها من أعوازنا مثل فلسي الأرملة، ولا تنتظر الشكر ممن أعطيته، ولا المكافأة من الله، بل كمن يشعر بأنه لا يعطي العشر بل يأخذ التسعة أعشار !! . يجب أيضاً ألاّ تتابع عطيتك وإلى أين ذهبت وهل استخدمها الفقير في محلها أم لا، لأن اليد التي امتدت لتأخذ منك هي يد الله نفسه. حقاً يقول الكتاب: "لأن منك الجميع ومن يدك أعطيناك (1اخبار 29 : 14). ليس الفضل لك ان تعطى الفقير مايحتاجه بل أن تعطيه ما أنت تحتاجه كم مرة نسمع عن إمرأة ترى كنيسة تبنى وتحضر مبلغاً بسيطاً وتقول هذا إدخرته لكفنى وإن مت أرجو أن تهتموا بأمرى ... كم مرة نجد من يحضر ذهبه الخاص أو باقى دخله الشهرى نصيب سماوى يساعد على إخلاء الذات _مرتبط بالإتضاع نسك النفس هو بغض التنعم ونسك الجسد هو العوز

أنا أنقص الأحد الثالث من شهر طوبه

بأسم الاب والابن والروح القدس آله واحد آمين فلتحل علينا نعمته ورحمه وبركته الآن وكل أوان والى دهر الدهور كلها امين الاحد الثالث من شهر طوبه، وده الأحد اللي بيكون عقب المعموديه بتاعه ربنا يسوع المسيح .عقب عيد الغطاس بيكلم عن يوحنا المعمدان ،كان يوحنا بيعمد، .ومن الجدير بالذكر كان بيقول ان كان هناك مياه كثيره، بمعنى لابد يكون في مياه كثيره عشان بيغطس في المعموديه فكان يأتون ويعتمدون لغايه ما يوحنا بعد كده قبضوا عليه ودخل السجن لكن يقال انه تلاميذ يوحنا ابتدوا يغيروا من شخص ربنا يسوع المسيح نفسه فابتدوا يروحوا يسألوا اليهود من اجل التطهير فجاءوا الى يوحنا وقالوا لهم يا معلم هوذا الذي كان معك في عبر الاردن قصدهم على المسيح ،لكن مش عايزين حتى يقولوا اسمه اللي كان معك ده فعبر الاردن الذي انت قد شاهدت له ..عايزين يقولوا له ان انت افضل منه، اللي انت عمته.. اللي انت حطيت يدك عليه واللي كان معك ده في الاردن.. ما له؟! قالوا له هو الان يعمد..عاوزين يقولوا له يعني هياخذ السجاده من تحت رجلينا ولا ايه ،،هو في احد غيرنا برضه بيعمد ده هو كمان الآن يعمد والغريبه الجميع يأتون اليه ...يعني عايزين يقولوا له الناس ابتدات تروح لة اكثر مننا ..هو يعمد والجميع يأتون اليه ....يوحنا ...قال..لا يقدر انسان ان ياخذ شيئا من نفسه وحده الا لم يكن قد اعطيا من السماء...يوجد فارء بين الانسان الجسداني والانسان الروحاني...الجسداني ناظر للانتماءات ناظر لعدد الناس اللي حواليه السماوي ..الجسداني ناظر الى الارض...ناظر للانتمائات. وناظر لعدد الناس الى حوالية....السماوى الى الله وناظر خدمته ازاي تكون مقبوله عند ربنا، مش مهم يكون عنده كم او معه كم او حواليه كم المهم انه يكون من فوق مش من اسفل ان لم يكن قد اعطيه من السماء..انتم تشهدون لي اني قولت لكم .لستوا أنا المسيح .بل ارسلت امام ذاك...من له العروس فهو العريس واما صديق العريس الذي يقف ويسمعه يفرح فرحا من اجل صوت العريس اذا ..فرحى هذا قد كمل ..يقول لهم العريس الحقيقي هو .انا مجرد صديقي العريس. في العرس اليهودي كان لابد ان يكون يوجد شخص اقرب واحد للعريس يدبر له الامور الاداريه بتاعه العرس يقول له اقعد هنا البس كذا يقول له دلوقتي هنتحرك دلوقتي هنعمل كذا قدامنا كذا ده بيكون اللي معه تفاصيل العرس ..صديق العريس بس مش ممكن صديقي العريس يقوم بدور العريس.. فبيقول انا صديق العريس انا لي دور اه بس دوري دور تكميلي مش دور اساسي .لغايه النهارده في الخارج بيعملوا التقليد ده يكون في شخص هو ده اللي ماسك اداره العُرس يعني البيست مان ...اقرب واحد للعريس يكون بيرتاح له ويكون بيرتاح لطريقه تفكيره ..قاعدين مع بعض مرتبين امور كثيره ومنسقين مع بعض..لو ناس اتصورت لو ناس حضرت...... واحد يكون واقف لهم عامل كل حاجه بحساب فبيقول لهم انا صديقي العريس انا ارتب له كل حاجه لكن مش انا العريس .انا صديقي العريس ده بيكون تقريبا اكثر واحد مخلص للعريس تكون فرحان جدا للعريس هنا بيقول لهم انا صديقه فرحي هذا قد كمل.. انا فرحان جدا بقدومه ده انا وانا شايفه بيعمد انا ببتهج لانى بحس بقدومة يبقى هو اللي بياخذ الدور الاكبر..الذى يقف ويسمعه يفرح فرحا من اجل صوت العريس اذا فرحي هذا قد كمل ..وبعدين قال الكلمه الجميله بتاعته.. ينبغي ان ذلك يزيد وانا انقص.. احيانا احبائي عدو الخير بيحاربنا بالغيره بالحسد احيانا الإنسان بيخلينا ما يبصش لنفسه لكن يبص لغيره.. اللي حضروا معنا امبارح واحنا بندرس في شخصيه هابيل...قلنا اية مشكلة قايين ؟ مشكله قايين انه نظر لاخوه ازاي قربانه يقبل وهو قربانة لم يقبل.. ما عادش يفحص في نفسه ليه ربنا رفض قربانه لا الموضوع ده ما كانش شاغله اللي كان شاغله ازاي ربنا يقبل قرابين اخويا وانا لا ...الموضوع بالنسبه له كان موضوع ايه موضوع غيره او حسد مش موضوع ارضاء ربنا اللي همه في الموضوع ذاته مش الهمه في الموضوع ربنا اهو تلاميذ يوحنا كان اللى هاممهم في الموضوع ذاتهم ..ازاي هو يعمد والناس بتيجي له اكثر والجموع يأتون اليه ازاي اهو ده اللي تاعبهم ده اللي مضايقهم... الانسان احبائي لما يكون عايش الحياه دي بيجمع لذاته ذاته تتعبه جد..ا تعال كده فكر في حاجات كثير مضايقاك هتلاقي سببها الذاد.. ناس مضايقينك الزاد ...العالم الذاد الانسان رغباتة مسيطرة عليه....نفسة هى محور الحياة...نفسة عاوز يعملها اللهة...فعاوزها ترتفع جدا...اي حاجه تمس ارتفاعها تجيب له ضيق شديد.. ده ايه ده..دة الذاد..... انا ما ازعلش انه بيعمد انا صديقي العريس انا فرحان جدا ..انا كل اما اسمع صوته وكل ما الاقي الناس ملتفه حواليه انا افرح جدا فرحي هذا قد كمل... الانسان احبائي الي حاطط المسيح قدام عنية بيكون فرحان جدا.. وبيكون سعيد جدا بنمو اللى حواليه...بيكون سعيد جدا بانه كل واحد له رساله انه كل اللي بيشتغل لحساب المسيح ومن هنا بيكون مش متضايق من غيره.. الله ينيح نفسه ابونا بيشوى كامل..كان بيفرح قوي قوي بخدمة الكهنه اللى حوالية...ويفرح بالاجتماعات بتاعه الكنائس اللي حواليه ..ويعلن عنها ..كان لما قدس ابونا ربنا يدي له الصحه وطوله العمر ابونا لوقا سيدوروس..معه في الكنيسه ابونا تادرس.. اي احد يعمل كتاب يقعد يعلن عنه ويوزعه يا اما بخصم يا اما مجانا في كل الاجتماعات ..من غير ما التاني ما يعرف..يلاقى كتبة بتتوزع.....ابونا لوقا كان يقولك اصل إحنا حساب مشترك...حساب في البنك في ثلاثه اربعه ممكن يوضعوا في الحساب ده في الاخر الحساب ده بيزيد بس مين اللي حط مش مهم المهم ان الحساب نفسه بيزيد.. ...اهو احنا كده كلنا مع بعض بنعمل لحساب خلاص نفسنا وحساب ملكوت المسيح مين مش مهم.. قال لهم ينبغى ان ذالك يزيد وانا انقص.. المهم ان ربنا يتمجد..اللة ينيح نفسه ابونا ميخائيل ابراهيم ..كان راجل كاهن تقي معروف في القاهره .الجيل اللي قبلنا ده كلوو مديون له بالتلمذه والابوة بيقول عباره جميله جدا ليتمجد الله بي او بغيري.. يتمجدد الله بى او بغيرى..ويرجع يقول الاجمل منها بعد كده يقول ويفضل بغيري ..اصل انا عندي هدف معين انا نفسي الناس تعرف ربنا نفسي ملكوتك يا رب يسود على كل الناس... نفسي كل الناس تتوب وتتقدس وتنمو نفسي كلمتك تنتشر ..عندي شهوه في قلبي لخلاص كل انسان ...مين الي هيخلص الانسان ده مش مهم خالص ..نحن متكاملين احبائي لسه متنافسين...عشان كده هنا يوحنا بيعلمنا الدرس الجميل ده النهارده بيعلمنا ازاي انه فرحان جدا بقدوم المسيح وانه بيلقبوا ان هو العريس وان هو مجرد صديق للعريس ..ويريد ان نفسة تنقص...جميل الانسان احبائي الذي يكون عنده هذه الرؤيه في كل الأمور ..ناس افضل مني ومالة ربنا ويعطيهم ويعطيهم .. نفسى كل الناس تكون في منتهى السعاده.. يا رب كل الناس يكون عندها كل حاجه يا رب كل الدنيا تبقى فرحانه يا رب يكون عند كل الناس كل حاجه وما تخليش واحد محتاج لشيء ابدا..يارب يكون كل الناس ما عندهمش اي مشكله... ليه لان انت بتفرح لغيرك تحس ان قلم اي انسان هو قلم عندك عشان..هو دة يوحنا لما تلاميذة رايحين متضايقين .لا رفعهم لفوق...عشان كده عاوزه اقول لك احيانا الناس تكون نفوسها صغيره .. تشير عليك بموضوع ولا تهيجك على شخص ولا تثيرك ولا يخبطك كده بكلمه يعني توجعك لك ذاتك شويه يبين اساسك الروحي ايه لو اساسك الروحي متين ..تعرف ترد عليه تقول له ازاي لا لا لا..ينبغى ان ذاك يزيد وانا انقص...بيزيد وما له الناس بتروح له وماله ابتدت الناس تتجمع عنده ياريت المهم ان الناس تكون لها عشره وعلاقه مع الله ...خلي بالك اللي في النصف دول هو ايه اللي خلى شاول مش طايق داوود اللي حواليه ..قالوا له شفت اهو الناس عماله تقول قتل شاول الوف وقتل داوود ربوات....وابتدى الكلام ده يوجع في شاول وابتدى عدو الخير يكبر له الموضوع..وللاسف هو سايب نفسه سايب نفسه والمضايقة عماله تزيد جواة...والحقد بيزيد جواة...لدرجة انة ترك كل شئون المملكة وتفرغ لمطارده داوود ..ما بقاش عنده مشكلة في حياته الا هذه المهمه... مين اللي جاب الحاجات دي كلها... غيرته ..مين اللي سبب الغيره؟ اللي حواليه ..مبارك القديس يوحنا المعمدان الذى لم يقع فى هذا الفخ....جايين يحاولوا يسيروا بكلام.. لقيناه بيرد عليهم بأجمل كلام بدل ما هو ينزل ويغرق معهم لتحت هو رفعهم لفوق قال لهم وماله انا صديق العريس النفس التي قائمه اللي رفع عينيها لفوق نفس اللي عندها رؤيا واضحه لامور حياتها نفس بتكون اكبر بكثير من حاجات صغيره ترتفع فوق الامور ارتفع فوق نفسك ارتفع فوق نفسك وارتفع فوق الافكار الضعيفه. ارتفع فوق انه يبقى في لك مركزيه حوالين ذاتك..لا....قول ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص ..حتى ذاك ده ممكن تقولة على إخواتك اللي حواليك اللي حواليا يزيدوا وان انقص. وماله.ظ اصل انا واثق فيك يا رب.. ان نصيبي عندك وفرحي عندك فكل الناس لو تفرح انا هاكون سعيد ... فذهبوا بضايقه بالكلام ده جايين يشدوه لتحت ..راح هو عمل ايه .شدهم لفوق...يا ترى لما بيكون عندك مشكله في اللي حواليك وفكرهم محصور في الذاد ومحصور في الارض بيكون عندك راي مخالف لهم. و تقدر تقنع المجموعة برأيك انت. لو عندك مشكله في بيت ولا في اسره ولا عيله كبيره وكل الناس. بتقول لك دول عملوا واحنا لازم نعمل ونعمل...بيكون ردك اية...بتنزل معهم لتحت وتزود من مشاعر الكره والانتقام...وتحاول انك تمشى مع نفس الموجة...لا لا لا لا انت لازم يكون فيك اعلى من كده بكثير... فكر ازاي تبنى وتشفي هذه المشاعر الجريحه .فكر ازاي تقول كلمه للبنيان وفكر. ازاي تصالح فكر ازاي تعالج ..الامر ما تنزلش معهم لتحت.. انت سمعت لهم اطلع بيهم لفوق ..كله كلنا ضعفاء..ولية انت بتنظر الى الضعفات وبس ...وانت ماعندكش ضعفات؟! ..طب هو غلط فيك وانت ماغلطش فى خالص؟! تبص تلاقي ابتديت انت الكلام بتاعك ينبهوا لحاجات على الاقل على الاقل خالص يخرج من عندك يا اما ابتدا يهدا شويه يا اما زي ما جاء لك.. لكن في انسان ممكن يقعد مع واحد يخرج من عنده اوحش بكثير من جاله..لية ... اصل سمع لكلام مؤلم اكثر ..اقول لك لا ...ما اجمل معلمنا بولس الرسول لما يقول لك لا تخرج كلمه رديئة من افواهكم بل كل ماهو صالح للبنيان . يلا نبني بعض.. كده يوحنا المعمدان لما جاء له تلاميذ عمل لهم ايه ...بناهم عرفهم ابتدوا تلاميذ يوحنا من العباره دي اللي قالها ابتدوا هما نفسهم ينتموا للمسيح وانت عارف ان غالبيه تلاميذ ربنا يسوع المسيح على الاقل تقريبا سبعه او ثمانيه منهم عشان الحصر يبقى دقيق جدا.. من سبعه لثمانيه كانوا تلاميذ ليوحنا...ومن اشهرهم ابني زبدى ..يعقوب ويوحنا دول..اصلا كانوا من تلاميذ مين ..كانوا من تلاميذ يوحنا معلمنا بطرس الرسول كان اساسا من تلاميذ يوحنا... تلاميذ يوحنا أصبحوا دلوقتي تلاميذ للمسيح... ليه ...الفضل يرجع لمين في الحقيقه يرجع لي يوحنا... لان لو كان يوحنا خضع للمشاعر اللي جواهم انه يصنع عداوه وفرقه كان بقينا حذبين .. لا.. عايز يقول لهم لا هو واحد هو العريس انا صديقه انا فرحي هذا كمل ينبغي ان ذلك يزيد وانا انقص ...انه لا يقدر إنسان ان يأخذ شيئا من نفسه وحدة..الا لم يكن قد اعطيا من السماء ..ابتدا يرفع افكارهم لفوق ما اجمل الإنسان المتضع ..احبائي ما اجمل الانسان المتضع...على رأي واحد من الاباء القديسين ... يقول لك انسان متضع مجرد بس النظر اليه عن اجمل من هذا المنظر لا تسأل .....الانسان الذي يتخلى عن سلطان ذاته و نفسه الانسان اللي يرجع الفضل لربنا في كل شيء انسان رؤيته لربنا وللي حواليه واضحه جدا.. اكثر حاجه تتعب الانسان احبائي في حياته كلها هي ذاته اقعد كده افحص في ذاتك وتلاقي حاجات كثيره قوي سببها الذاد...تدليل الذاد حب التنعم حب المال حب الراحة..حب الشهوه الطمع الغضب على اللي حواليه كل ده جاي منين.. من الزاد ... عشان كذا يقولوا الزاد دي ام لاوجاع كثيره.. بيقول لك كده ان الاتضاع خلص كثيرين بلا تعب.. الانسان المتضع ...واحد زي يوحنا ده متضع الاتضاع خلص كثيرين بلا تعب .. على العكس خذ بالك عكس العباره قوي جدا وتعب كثير بلا اتضاع لا ينفع شيئا.. تعب كثير بلا اتضاع لا ينفع شيئا...تخيل ان ممكن عدو الخير يجعل انسان عبادته مش من اجل الله ولكن من اجل الزاد ..يعطى فلوس لربنا عشان يرضي ذاته وهو ذاته تكبر مش عشان يمجد ربنا يخدم اللي حواليه عشان ذاته مش عشان ربنا عشان الناس تقول عليه ابتديت الذات تبقى هي المحور مش ربنا شيء خطير جدا خداع كبير.. مصيده كبيره بيعملها عدو الخير...بيوقع فيها ناس كثير ...هى اية... الذاد..الاتضاع هى ارض حامله جميع الاثمار.. عندك اتضاع عندك اتضاع ازرع في الارض دي اللي انت عايزه طالما عندك اتضاع يبقى عندك الارض ما عندكش اتضاع ما عندكش الارض يبقى بتتكلم في زرع ايه اما ما فيش ارض اساسا.. تعال كده بص لنفسك تلاقي الزات.. احيانا كثير متلونة..تتكبر وتتعالى..تبص تلاقي نفسك حاطط نفسك في مكانة كبير قوي..ولو حد مسك بس كده بحاجه تلاقي نفسك صارم جدا.. ده لية...الذات...خلي بالك قومها ... لاحسن دى عدو مختبئ لكن شرس جدا وكل ما تسكت عليه كل ما يزيد .يزيد يزيد يزيد ذاتك هتلاقي ذاتك هي السبب في حاجات كثير جدا لا خلي بالك جميل جدا الانسان اللي يغلب ذاته لان اللي بيغلب ذاته بيكون متشبه بالاة ..زى القديس ماراسحاق ..لما يقول لك حينما اتكلم عن الاتضاء فانا اتكلم عن الله لان الاتضاع هو اللة...لان الاتضاع هى الحُله التي لبسها الاله لكي يأتى بها الى الإنسان ...هو ربنا يسوع لما جاء على الارض جالنا ازاي ....اخلى ذاته اخذا شكل العبد صائرا في الهيئه كأنسان ....اتضع اتضع جدا جدا جدا... عشان يقول لك انت كمان ايه.. اتضع بلاش التعالي بلاش الافتخار بلاش تحس ان انت أفضل من كل الناس.. بلاش تبقى قدامك كل عمل بتعمله هو نفسك نفسك ..قول لا انا بل المسيح..قول ينبغى ان ذالك يزيد وانا انقص ..قول ازاي انا اجتهد ان انا اضبط ذاتي دي ...قال لك... لو عايز تتبعني انكر نفسك احمل صليبك من اراد ان يخلص نفسه يهلكها عايز تخلص نفسك اهلكها لا تشفق على ذاتك بلاش تدلل نفسك يعني كده بالتعبير البسيط ما تدلعش نفسك.. ما تقعدش تطبطب على نفسك كثير تقول خلاص انا هانتقم لك من فولان وهعملك كذا وكذا لا لا لا لا خليك انسان متضع ..كألاهك كسيدك.. الإنسان ده لو يشوف حقيقه نفسه ويلاقي نفسه ضعيف قد ايه ...تعال كده اي واحد فينا يجي له تجربه بسيطه تلاقيه متضع جدا ..اما ليه... انا وانا وكنت اقدر اعمل...انا وانا ما فيش ما فيش انا انا فين تعال كده شوف انسان مريض في حاله مرض شديدة .. تلاقيه خلاص الذات ماتت ...ما بقاش قادر يقول انا..كل قدره الى الله ...منة ولة وبة كل الاشياء....تتعالى على ايه ..على راي واحد من الاباء بيقول احنا مأخوذين من التراب لو جئت ترفع تراب ما بيلقش في انه يرتفع لان التراب مكانه تحت لو جبت شويه تراب روحت ماسكهم رافعهم لفوق يعملوا ريحه وحشه وشكله وحش ويضايقوا كل اللي حواليه ...لكن لو التراب لو عَلىِ يعمل عفره.. التراب ما كانوا فين... تحت.. نحن كده نحن مأخوذين من التراث.. فلما يجي الإنسان يتضع احبائي...يكون حد مستريح جدا ..على قدر الانسان ما تعالا على قد الخطر ... اللى يقع من على حصيره غير اللي يقع من على 10سلالم غير اللي يقع من الدور الثاني..غير اللى يقع من العاشر كل ما الانسان علي وعلة نفسه كل ما كانت الخطوره حواليه اشد...خلى بالك.. وامشي في طريق الاتضاع لان هو ده الطريق الذي سلكه سيدك ..ليس العبد افضل من سيده العبد.. ما بقاش انا افضل منه اذا كان هو سلك طريق الاتضاع انا اتعالا على ايه... لو فيك اي حاجه حلوه رجعها لة...افرض ربنا عطيك غنى ولا عقل ولا مال ولا اولاد ولا مركز ولا مهارة ولا كرامه في اي شيء تعمل بها ايه... ترجعها له.. لانها بتاعته دي بتاعته معلمنا بولس الرسول لما لقى شويه ناس فرحانين بنفسهم قوي قال لهم فرحانين بايه اي شيء لك لم تاخذه قولى على حاجة فيك انت مش واخدها.. فلماذا تفتخر ان لم تاخذ ..قول لي على حاجه واحده بس فيك بتاعتك.. ده كله هبات... اللي مفتخر بقوته واللي مفتخر بمعارفه ولا بعقله ولا كرامته ولا بشهادته ولا بمال ولا بعلقاتة... اي شيء لك لم تاخذه... فلماذا تفتخر كأنك لم تاخذ.. لما واحد مستلف حاجه تستلف حاجه ده بيبقى مكسوف ..ما تقعدش يذل بها الناس.. اذا كان هو اساسا واخذها سلف.. يبقى واخذها وهو ايه.. منكسر.. رجع الفضل لربنا في كل امورك واعرف قد ايه عطايا ربنا من اكثر الحاجات اللي تعلمك الاتضاع..صليب ربنا يسوع المسيح بص لالهك المصلوب ده.. تقول لي انا اقول ةاية على نفسي..الآلة اخذ شكل العبد..الالة اوهين...عشان كده احبائي الذات دي بتتعب الانسان جدا ..الذات. لما الانسان بيضبطها و تقول له صوم يصوم بفرح لان الزات مش متمرده...مش واخذه على ان كل حاجه يتقال لها حاضر حاضر حاضر.. واخذه على قول واشرب ونام. وانتقم..هى واخدة على لا ....واخدة على ما تعملش كده ما تتكلمش كده ما تغلطش في كذا ليه ذات منضبطه... عشان كده معلمنا داود قال لك القلب المنكسر المتواضع لا يرذله الله اللي واقف قدام ربنا بقلبه مكسور ده يا سلام كل مراحم ربنا لة...كل ما الانسان تأمل في صليب ربنا يسوع المسيح كل ما الانسان تأمل في ضعفاتة...سيبك من ضعفات غيرك.. لا لا مش دورنا ان احنا نفحص ضعفات غيرنا . بيقولوا مره عن راهب كان أب اعترافه اعطاة تدريب يسهر سهره روحيه فقال له تصلي شويه وتقرأ شويه وتسبح شويه وتقرأ كتب اباء شويه والكتاب المقدس شويه... اعطاه له في كل حاجه ساعتين ثلاثه كدة...وجالة ثاني يوم قال له عملت ايه.. قال له ما قرأتش وماصليت .. عملتك كذا ..ما عملتش ...اومال سهران طول الليل بتعمل ايه.. قال له في واحد انا في الحقيقه مضايق منة...جوايا مشاعر وحشة من اجلة...بس ربنا اعطانى فكره كده ابرز لي حاجه حلوه قوي في اخويا ده ..قولتلة اه صحيح ده جوه حاجه حلوه ...وبعد ما فكرت في الحاجه الحلوه اللي جواة.. جاتلى فكره ثانيه حلوه عنه.. وبعد ما فكرت في الحاجه الثانيه الحلوه اللي عنه راح جاتلي فكره ثالثه حلوه عنه ...جلست افكر في الحاجات الحلوه اللي فيه ومش فيا..لقيتهم تقريبا 35 حاجه وقعدت سهره جميله وفرحت بها قوي ايه اللي حصل ان الانسان عندما يحاول ما يتبعش نفسه في اي مشاعر ضيق ولما يفكر في شيء بناء يشفيه.. قال له ياه ده انت خيالك راح لبعيد قوي ده انت قضيت سهره سرحان قال له اه بس استفد...قال له هذه طياشه لكن صارت لك احلى من اي ذكاوة... ما تقعدش تتامل اخطاء غيرك لان مش دورنا في ديان هو لمولاة .. ده بتاع سيدة راضى بكدة مش موضوعنا تخيل ان واحد بيشتغل عند واحد وتلاقية مش آمين...وانت مالك سيدة خو اللى يحاسبوا ..مش انا..مش دورى ...اذا كان سيدة عارف وساكت...فينا حد ربنا مش عارف عنة ضعف معين ...طيب ربنا عارف ضعفتنا كلنا ومتأنى علينا...إذا كان سيدنا راضى بكدة احنا نفضح بعض.. عشان كده احبائي جميل الانسان المتضع تبصي تلاقيه بركات كتيره تأتى اليه تأمل في صليب المسيح ..تأمل فى فضائل غيرك..ما تساعدش نفسك على مشاعر حقد لحد ولا غيره..لحد ..خليك زي يوحنا خليك زي يوحنا اللي بدل ما الناس تاخذك لتحت لا انت اللي ترفعهم لفوق ...اشفى مشاعرك من اي ضيق لان اعرف ان اى ضيق هيتعبك انت ..لما كنا بنتكلم عن قايين قاعد متضايق من هابيل..اللى ربنا فتح له باب للتوبه قال له خلي بالك في خطيه رابطه عند الباب واليك اشتياقها...ان احسنت فلا رفع...خلي بالك انت عمال تغذي مشاعر بغضة جواك وده خطر عليك لكن في باب ان احسنت وعالجت نفسك في رفع...وللاسف ساب نفسه من فكره ضيق من اخوه كره وحسد وغضب وتأمر وخدع وقتل..اية وده... الانسان لما يسيب نفسه لمشاعرة تؤذية جدا ..تخيل كده لو الانسان شفى مشاعره بانه ابتدا ينظر لاخية..ويقول دة ايه الحاجات الجميله اللي فيه دى...اية النعمه اللي عليه ..وايه القبول اللي ربنا وهبة لة ده.. انا نفسي اكون زيه..و يا رب اعطينى وعلمني اكون زيه ..هو دة اللى علمهلنا النهاردة يوحنا المعمدان ...النهارده بيقول لك انا صديق العريس ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص.. ربنا يعطينا نعمه ويفرحنا بهذه الأيام المقدسه.. يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين....

بين الهروب والتسليم الاحد الاول من شهر طوبة

الهروب والتسليم الأحد الأول من طوبه فقام وأخذ الصبي وأمه ليلاً وانصرف إلى مصر" [13-14]. يلاحظ القدّيس يوحنا الذهبي الفم أن الملاك لم يقل عن القدّيسة مريم "امرأتك"، بل قال "أمه"، فإنه إذ تحقّق الميلاد وزال كل مجال للشك. صارت القدّيسة منسوبة للسيّد المسيح لا ليوسف. لقد أراد الملاك تأكيد أن السيّد المسيح هو المركز الذي نُنسب إليه. يرى القدّيس أغسطينوس أن النفس التي ترتبط بالسيّد المسيح خلال الإيمان الحيّ العامل بالمحبّة تحمله فينا روحيًا، وكأنها قد صارت له كالقدّيسة مريم التي حملته روحيًا كما حملته بالجسد! لماذا هرب السيّد المسيح إلى مصر؟ أولاً: الهروب إلى مصر يمثّل حلقة من حلقات الألم التي اجتازها القدّيس يوسف بفرحٍ، فإن كان الوحي قد شهد له بالبرّ، فإن حياة البرّ تمتزج بالآلام دون أن يفقد المؤمن سلامة الداخلي. يُعلّق القدّيس يوحنا الذهبي الفم على كلمات الملاك ليوسف، قائلاً: [لم يتعثّر يوسف عند سماعه هذا، ولا قال: هذا أمر صعب، ألم يقل لي إنه يخلّص شعبه، فكيف لا يقدر أن يخلّص نفسه، بل نلتزم بالهروب، ونقطع رحلة طويلة، ونقطن في بلد آخر؟ فإن هذا يناقض ما وعدت به! لم يقل شيئًا من هذا، لأنه رجل إيمان! بل ولا سأل عن موعد رجوعه، إذ لم يحدّده الملاك، بل قال له: "وكن هناك حتى أقول لك". لم يحزن بل كان خاضعًا ومطيعًا يحتمل هذه التجارب بفرح. هكذا يمزج الله الفرح بالتعب، وذلك مع كل الذين يتّقونه... مدبّرًا حياة الأبرار بمزج الواحدة بالأخرى. هذا ما يفعله الله هنا... فقد رأى يوسف العذراء حاملاً، فاضطرب وبدأ يشك... وفي الحال وقف به الملاك وبدّد شكّه ونزع عنه خوفه. وعندما عاين الطفل مولودًا امتلأ فرحًا عظيمًا، وتبع هذا الفرح ضيق شديد إذ اضطربت المدينة، وامتلأ الملك غضبًا يطلب الطفل. وجاء الفرح يتبع الاضطراب بظهور النجم وسجود الملوك. مرّة أخرى يلي هذا الفرح خطر وخوف لأن هيرودس يطلب حياة الطفل، والتزم يوسف أن يهرب إلى مدينة أخرى.] هذه هي صورة الحياة التقويّة الحقيقية، هي مزيج مستمر من الضيقات مع الأفراح، يسمح بها الرب لأجل تزكيتنا ومساندتنا روحيًا، فبالضيق نتزكّى أمام الله، وبالفرح نمتلئ رجاءً في رعاية الله وعنايته المستمرّة. ثانيًا: هروب السيّد المسيح من الشرّ أكّد حقيقة تجسّده، وكما يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [لو أنه منذ طفولته المبكّرة أظهر عجائب لما حُسب إنسانًا.] ثالثًا: هروبه كممثّل للبشريّة يقدّم لنا منهجًا روحيًا أساسه عدم مقاومة الشرّ بالشرّ، وكما يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم أن النار لا تطفأ بالنار بل بالماء. رابعًا: كانت مصر رائدة العالم الأممي، فكانت بفرعونها تُشير في العهد القديم إلى العبوديّة، بخصوبة أرضها تُشير إلى حياة الترف ومحبّة العالم. كان يمكن للسيّد أن يلتجئ إلى مدينة في اليهوديّة أو الجليل، لكنّه أراد تقدّيس أرض مصر، ليقيم في وسط الأرض الأمميّة مذبحًا له. في هذا يقول إشعياء النبي: "هوذا الرب راكب على سحابة خفيفة سريعة، وقادم إلى مصر، فترتجف أوثان مصر من وجهه، ويذوب قلب مصر داخلها... في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر، وعمود للرب عند تُخُمها، فيكون علامة وشهادة لرب الجنود في أرض مصر... فيُعرف الرب في مصر، ويَعرف المصريّون الرب في ذلك اليوم، ويقدّمون ذبيحة وتقدمة، وينذرون للرب نذرًا ويوفون به... مبارك شعبي مصر" (إش 19). اهتم الوحي بهذه الزيارة الفريدة، بها صارت مصر مركز إشعاع إيماني حيّ. وكما خزن يوسف في مصر الحنطة كسندٍ للعالم أثناء المجاعة سبع سنوات، هكذا قدّم السيّد المسيح فيض نعم في مصر لتكون سرّ بركة للعالم كله، ظهر ذلك بوضوح خلال عمل مدرسة الإسكندريّة وظهور الحركات الرهبانيّة والعمل الكرازي. يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [هلمّوا إلى برّيّة مصر لتروها أفضل من كل فردوس! ربوات من الطغمات الملائكيّة في شكل بشري، وشعوب من الشهداء، وجماعات من البتوليّين... لقد تهدّم طغيان الشيطان، وأشرق ملكوت المسيح ببهائه! مصر هذه أم الشعراء والحكماء والسحرة... حصّنت نفسها بالصليب! السماء بكل خوارس كواكبها ليست في بهاء برّيّة مصر الممتلئة من قلالي النُسّاك... على أيّ الأحوال، من يعترف بأن مصر القديمة هي التي حاربت الله في برود فعبدت القطط، وخافت البصل، وكانت ترتعب منه، مثل هذا يدرك قوّة المسيح حسنًا.] يتحدّث أيضًا القدّيس يوحنا الذهبي الفم عن هذه الزيارة المباركة لمصر لتقديسها، فيقول: [إذ كانت مصر وبابل هما أكثر بلاد العالم ملتهبتين بنار الشرّ، أعلن الرب منذ البداية أنه يرغب في إصلاح المنطقتين لحسابه، ليأتي بهما إلى ما هو أفضل، وفي نفس الوقت تمتثل بهما كل الأرض، فتطلب عطاياه، لهذا أرسل للواحدة المجوس، والأخرى ذهب إليها بنفسه مع أمه.] كما يقول: [تأمّل أمرًا عجيبًا: فلسطين كانت تنتظره، مصر استقبلته وأنقذته من الغدر.] قتل أطفال بيت لحم "حينئذ لما رأى هيرودس أن المجوس سخروا به غضب جدًا، فأرسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها، من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحقّقه من المجوس. حينئذ تمّ ما قيل بإرميا النبي القائل:صوتٌ سُمع في الرامة، نوح وبكاء وعويل كثير. راحيل تبكي على أولادها، ولا تريد أن تتعزّى،لأنهم ليسوا بموجودين" [16-18]. قتل أطفال بيت لحم لم يتم بمحض الصدفة، لكنّه يمثّل جزءً لا يتجزأ من حياة المخلّص، اهتم الوحي بإعلانه في العهدين القديم والجديد. لقد رأى إرميا النبي راحيل زوجة يعقوب المدفونة هناك تبكي على أولادها (أحفادها) من أجل قسوة قلب هيرودس عليهم. ربّما يتساءل البعض: لماذا سمح ملك السلام أن تحدث هذه الكارثة بسبب ميلاده؟ في الوقت الذي فيه انطلقت الملائكة بالتسبيح تطوّب البشريّة لتمتّعها بالسلام السماوي، وجاء الغرباء يحملون الهدايا إلى طفل المزود، إذا بالأطفال العبرانيّين يُقتلون بلا ذنب. لقد قدّم هؤلاء الأطفال عملاً كرازيًا وشهادة حق أمام العالم كله، فإنهم يمثّلون كنيسة العهد الجديد التي حملت بساطة الروح كالأطفال، التي لا يطيقها هيرودس فيضطهدها، لكنّه لا يقدر أن يكتم صوت شهادتها، إذ انطلق الأطفال كأبكار لينعموا بالوحدة مع الحمل الإلهي أينما وُجد. عبور أطفال بيت لحم إلى فوق يمثّلون كنيسة الأبكار كموكب روحي مقدّس يتقدّمهم المصلوب البكر، يرتفعون به ومعه خلال البذل الحق ليشاركوا السمائيّين ليتورجيّاتهم وتسابيحهم العلويّة الجديدة. في اختصار أقول أن هذا الحدث بما فيه من نحيبٍ وعويلٍ مع مرارةٍ قاسيةٍ لا يمكن إنكارها، يحمل كشفًا عن كنيسة العهد الجديد ككنيسة بسيطة بلا تعقيد، تحمل الصليب كعلامة جوهريّة تمسّ طبيعتها، كنيسة أبكار، مرتفعة إلى فوق تمارس حياتها السماويّة خلال ثبوتها في الرأس السماوي المصلوب! +++العودة إلى الناصرة أوحي للقدّيس يوسف أن ينصرف إلى ناحية الجليل، فأتى وسكن في مدينة يُقال لها "ناصرة"، لكي يتم ما قيل بالأنبياء إنه سيّدعي ناصريًا. يُعلّق القدّيس يوحنا الذهبي الفم على هذا الحدث بقوله: [عاد يوسف إلى الناصرة، لكي يتجنب الخطر من ناحية، ومن ناحية أخرى لكي يبتهج بالسكنى في موطنه.] ذهابه إلى الناصرة، وهي بلد ليست بذي قيمة أراد به أن يحطّم ما اتسم به اليهود من افتخارهم بنسبهم إلى أسباط معيّنة، أو من بلاد ذات شهرة. يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [لأن الموضع كان قليل الأهمّية، بل بالأحرى ليس فقط الموضع وإنما كل منطقة الجليل. لهذا يقول الفرّيسيّون: "فتش وانظر، إنه لم يقم نبي من الجليل" (يو 7: 52). إنه لم يخجل من أن يُدعى أنه من هناك، ليظهر أنه ليس بمحتاج إلى الأمور الخاصة بالبشر، وقد اختار تلاميذه من الجليل... ليتنا لا نستكبر بسبب سموّ مولدنا أو غنانا، بل بالأحرى نزدري بمن يفعل هكذا. ليتنا لا نشمئز من الفقر، بل نطلب غنى الأعمال الصالحة. لنهرب من الفقر الذي يجعل الناس أشرارًا، هذا الذي يجعل من الغِنى فقرًا (لو 16: 24)، إذ يطلب متوسّلاً بلجاجة من أجل قطرة ماء فلا يجد

فضل الآباء الرسل علينا الأحد الأول من أبيب

بأسم الاب والابن والروح القدس آله واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمه بركته الآن وكل اوان والى دهر الدهور كلها آمين النهارده احبائي الاحد الاول من شهر أبيب ،اللي بيكون في تقريبا جاي في حدود عيد استشهاد القديسين العظيمين بطرس وبولس، اللي اعتبرناهم رمز لابائنا الرسل وبقينا بنحتفل بعيد الرسل يوم 5 أبيب .و ده بيجي مع الحد الاول من أبيب ومن المعروف ان قراءات الكنيسه أيام الاحاد.. لاترتبط باستشهاد القديسين ولا ترتبط بأعياد القديسين بوجه عام ولكن لها خط روحي معين، بيتكلم عن نعمه الخلاص وبيتكلم عن محبه الله ونعمه الإبن وشركه الروح القدس يوم الاحد له قراءات خاصه يمكن ايام السنه العاديه في السنوي بيقرأ القراءات مرتبطة بأعياد القديسين ...لكن اليوم في الحد الاول من اديب الكنيسه تخرج عن القاعده وتجعل القراءات مربوطه بالرسل ،ومربوطه باستشهاد القديسين بطرس وبولس، ومربوطه ان هي تفكرنا بعيد الاباء الرسل وتلاقي ان النهارده البولس بيتكلم عن معلمنا بولس وهو بيتكلم عن خدمته وعن رسوليته عن تعبوا عن محبته عن بذله ،يمكن قبل كده كانت الكنيسه تحب تبرز لنا تعليم معين عند معلمنا بولس لكن النهارده تحب الكنيسه ان هي تبرز لنا بولس كشخص ،،يمكن في مرات كثيره ثانيه تبقى الكنيسه عاوزه تبرز لنا تعليم عن بولس ..لكن النهارده الكنيسه عاوزه تبرز لنا بولس كشخص ..انجيل النهارده احبائي وبعد ذلك عين الرب 70 اخرين وارسالهم اثنين اثنين امام وجهه الى كل مدينه وموضع حيث كان مزمعا ان يمضي اليه ..خذ بالك من حته ارسالهم امام وجهه ..يعني هما قدامه وهو قدامهم ،ابائنا الرسل الاطهار احبائي احنا مديونين لهم بالكثير .فضل معرفتنا بالايمان فضل معرفتنا بربنا يسوع المسيح فضل ان احنا صرنا من ابناء الملكوت ورثينوا ،يرجع لابائنا الرسل ، احنا احبائي اكرامنا للاباء الرسل لازم يكون بقدر عالي جدا ،لانه في الحقيقه احنا مديونين لهم بالكثير جدا، ما يعديش عيدهم كده ولا تعدي مناسبتهم كده لا احنا لازم نفتكرهم ونعترف بفضلهم علينا ونعترف بتعبهم وجهادهم وصلواتهم واسهارهم ،ونعترف بالاصوام والاسفار التى جاهدوا فيها من اجل ان هم ينشروا الإيمان الى اقصى المسكونه بلغت اقوالهم.. كثير احبائي نشعر ان احنا مش معطين الكرامه اللائقه للااباء الرسل. يمكن نكون ما بنتحمس كثير لقديسين يمكن نحب كثير القديس مارجرجس كثير ابو سيفين يمكن نحب قديسين كتير اقدر اقولك ان اللي كرز للقديسين دول بالايمان هم الرسل.. فاذا كانوا دول قديسين واسلموا انفسهم وسفقوا دمائهم من اجل اسم السيد المسيح فده جاء من ثمره من ثمار خدمه الاباء الرسل.. فيمنهم هذا احنا مديونين بة للاباء الرسول ونحن مديونين للاباء الرسل... بإيماننا.. الاباء الرسل لازم يكون لهم اكرام كبير جدا.. معلش يعني قليل قوي لما الاقي احد يقول انا شفيعي بطرس ولا بولس...دة الكلام ده بنتكلم في بطرس وبولس.. مش عايزين نتكلم عن توما ولا اندراوس ولا متى ...ياه ...حتى يمكن كنائسنا قليل جدا لما بتتسمى بإسم الاباء الرسل.. فأحنا مقصرين قوي في حقق آبائنا الرسل.. حتى سيرتهم ممكن ما نعرفش سيره واحد واحد.. كرازتهم. تعبهم طريقه استشهادهم ..دة كل دول سفكوا دمائهم من اجل اسم المسيح،، كل واحد وراء قصه عجيبه وكل واحد وراه تعب كبير لان مليان غيره انه ينشر الايمان باسم السيد المسيح تخيلوا احبائي في خلال تقريبا 70 سنه بعد صعود ربنا يسوع المسيح 70 سنه كانوا كرزوا للعالم كلة..دة كان قلبهم نار وكل واحد يروح مكان تخيل انت كده لما فرد يروح قاره فرد يدخل مدينه ،فرض حامل في قلبه اشتياقات معرفه المسيح واعلان الملكوت وهيدخل يواجة عبادات وثنينة وعبادات يهودية..وشراسة وظلم .. .وخذ بالك ان الكرازه كانت بتقاوم باكثر من طريقه ،طريقه منها طريقه دوافعها دينيه ودوافع اخرى دوافع شيطانيه ،لان لما كانت ناس بتعبد اصنام ودول يدخلوا يكرزوا بالإيمان بالمسيح ،اذا كدة هيبطلوا عبادت الاصنام.. طب مافي ناس كثيره منتفعه من عباده الاصنام ،زي ما شفنا في افسس..كان يوجد اله مشهور بيتعبدوه اسمه ارطاميس ..الاله ده بيتعمل له مناسبات وتُجاره وحركه تجاره ونشاط سياحى رهيب بيحصل تخيل انت كده لما معلمنا بولس يبطل لهم الامر ده ..في ناس تدافع عن الامر من الناحيه الدينيه وناس بتدافع عن الامر من ناحيه مكاسبهم الخاصه.. قد ايه اتعاب واجهوها ..و قد ايه ضيقات..لكن كانوا فعلا ابطال وكانوا قد المسؤوليه.. عشان كده احنا مديونين للاباء والرسل بكثير واحنا بنعيد لهم لازم نكون فاكرين تعبهم معنا يا ريت نبقى عارفين مديح للاباء الرسول ونقول لهم مديح ..نقول مديح لبولس ومديح لبطرس..ونمجدهم في حياتنا ..عشان خاطر نكون مركز زين في كلامنا اقول لكم عن ثلاث حاجات او ثلاث اشياء تجعلنا نفتكر الاباء الرسل ونعلن اكرامهم... اول حاجه انهم كتبوا البشاير والاناجيل.. وهما اللي كتبوا الرسائل في العهد الجديد كله..ووضعوا لينا التقليد الرسولي....ثلاثة...هما اللى وضعوا لينا اساسيات الخدمه والرعايه اول حاجه هم اللي كتبوا الاناجيل..تخيلوا احبائي لو ما كانش الاباء الرسل كتبوا لنا الاناجيل كانت حياه يسوع هتبقى بتنتقل الينا بالقصص وكان في حاجات كثير هتندثر وكان ممكن في النصف حاجات كثير تتغير تبص تلاقي بدل الذى قام اسمه لعازر..هنلاقى واحد ثاني يقول لك اسم ثاني خالص.. وبدل ما اقومه في اليوم الرابع يقول لك اليوم الاول والثاني يقول لك الثاني والثاني يقول لك يوم الاربعين يوم ال 50 ما فيش حاجه مكتوبه..فقصص..والقصص لما بتتنقل من واحد لواحد ومن جيل لجيل تلاقيها اتغيرت.. لكن دول كتبوا لنا الاناجيل وحفظوا لنا التراث... كتبوا لنا الاناجيل منقاضين بالروح القدس كتبوا لنا الاناجيل عشان يعرفونا الكلام اللي خرج من فم ربنا يسوع المسيح كتعليم الهي.. ده لينا احنا.. كتبوا لنا الاناجيل عشان حيات يسوع تكون حاضره امامنا كل حين.. كتبوا لنا الاناجيل عشان تفضل الكلمه الحيه المحييه عامله فينا عبر كل الاجيال...كتبوا لنا الانجيل عشان كلمه الانجيل تبقى كرازتها كرازة قويه، جلسوا وتذكروا كل اعمال يسوع وكل المواقف وكل تعليق قالوا الرب يسوع وكل معجزه حصل فيها ايه وقال فيها ايه ..وايه التعليم اللي قالوا في الهيكل..اية التعليم اللي قالوا على الجبل وايه التعليم اللي قالها وهو في بيوت وظلوا يكتبوا لنا كلمه ربنا الي خرجت من الفم الالهى وحافظولنا عليها...إحنا مديونين ليهم بكثير قوي ...جاء معلمنا بولس الرسول شرح لنا امور كثير نحتاج ان احنا نفهمها عن الخلاص وعن الفداء وعن التجسد وعن الصعود وعن القيامه...وعن كيف نسلك فى حروب عدو الخير..كلمنا في امور كانت غايبه عننا كثير يا ما في حاجات لم يوجد لها مرجع الا عند الاباء الرسل أمور عن الزواج ،امور عن الكنيسه أمور عن العلاقات الاجتماعيه،، ياما تلاقي شرح للاناجيل وشرح لكل اسفار العهد القديم في رسائل الاباء الرسل...لدرجة ان بعض الاباء القديسين يقول لك ان ارد ان تفهم العهد القديم اقرأ رسائل بولس..لو حبيت تفهم العهد القديم اقرا رسائل بولس،، ده انت لما تقرا رساله العبرانيين دي هتلاقيه بيتكلم عن نوح وعن يشوع وعن اخنوخ وهتلاقيه متكلم عن ملكى صادق وعن هارون وعن موسى وعن يشوع وعن كهنوت العهد القديم وذبيحه العهد القديم. وربط دة بدة....اللى كان مش فاهم تبتدى تفهموا...لية...لان معلمنا بولس بيشرحلك الانجيل فى ضوء نعمة العهد الجديد...الذهب ..مديونين لهم ان هم ثبتوا لنا الكلمه وبقت كلمه مثبته ..تتناقل عبر الأجيال تحكي تاريخ فداءنا وخلاصنا.. مديونين للاباء الرسل ان هم كتبوا لنا الكرازه المحيية دى ...كتبوها منقاضين بالروح القدس شرحولنا بالروح القدس ..عرفهولنا بالروح القدس خلونا نبقى قريبين من الفكر الالهي.. وعرفونا دعوتنا... مين كلمنا عن الأبديه ووصفهلنا يوحنا الرسول ..مين كلمنا عن الامور التي تليق بأولاد الله في جهادهم.. مثل معلمنا بطرس الرسول. ومعلمنا يعقوب لما كلمونا عن حاجات سلوكيه ..ومين فسر لنا حقائق الخلاص زى بولس..نحن مديونين للاباء الرسل احبائي..انهم كتبوا الاناجيل دى....لو حتى ماعملوش حاجة غير انهم كتبوا الاناجيل دى بس فأحنا مديونين لهم بالكثير.. نمره اثنين .... وضعوا لينا التقليد الرسولي ..عاشوا مع ربنا يسوع المسيح وتسلموا منه امور شفاهه وتسلموا منه بعض سلوكيات وتسلموا منه بعض ممارسات وعشوها وبداوا يمارسوها في بدايه الكنيسه الاولى وتوارثت وتناقلت الى ان وصلت الى جلنا الحالي.. التقليد الرسول ..معروف احبائي من بدايه الخليقه ربنا لما عمل ادم.. ربنا لما غطى ادم بجلود الحيوان.. كانت دى عباره عن ذبيحه ربنا عملها قدام آدم ..ابونا آدم اخذ الفكره دي من ربنا...ان يعمل ذبيحه عشان يُستر بها عُرية.. الذبيحه تستر الخطية...فأبتدا ابونا ادم يعمل حكايه الذبيحه..وعلمها لهابيل .. عشان كده لقينا هابيل بيربي غنم بيربي...بيربى غنم رغم انه ما كانش في حد بيأكل لحوم...يبقى بيربي غنم ليه ...عشان تتعمل ذبيحه الى الله..كان الغنم دة ذبيحة لربنا مش للأكل ...مش للبيع ...ده عمل الهي .كان بيعمله ..اذا امور شفاهه كانت بتتناقل.. هكذا في الكنيسه احبائي... الاباء الرسل سلمونا امور كثيره جدا كان يمارسها ربنا يسوع المسيح وشفوها قدامهم ومرسوها هما كأباء رسل وخلوها بالنسبه لنا تبقى حاجه ثابته... هو مين علمنا المعموديه احبائي ..احنا عارفين ان المعموديه لازمه للخلاص....لكن كيف تتم المعموديه وازاي المعموديه تبقى بالتغطيس.. وازاي بيكون في رشومات في المعموديه وازاي يكون في قراءات في المعموديه مين اللي علمنا الحاجات دي.. الاباء الرسل وضعوا البذره والمؤمنين عاشوا بعدها وتناقلت عبر الأجيال لغايه ما وصلت إلينا التقليد الرسولي اللي علموهلنا الاباء الرسل ..حاجات كثير جاءت لنا بالتقليد الشفاهى زي ما معلمنا بولس ..يقول لتلميذة تيميثاوس ما سمعته مني بشهودا كثيرين اودعه اُناسا امناء يكونوا اكفاء ان يعلموا آخرين أيضا ...اللي هتسمعه مني انت ياتيميثاوس تعلموا لناس والناس يعلموا الناس اربع اجيال.. بولس تيميثاوس..لناس تانى والناس يعلموا اخرين هما كمان ...والناس اللي علموا اخرين دول يعلموا ثانيين..لحد ما جاء لنا الامر ..عشان كده تلاقي كنيستنا تقول على ابونا البطرك رقم ..الرقم ده مثلا البابا شنوده ربنا يعطيه طوله العمر ال 117 ..ده جاي منين ..امتداد من اول مارمرقص..نمره واحد مارمرقص... 2\ انيانوس..3/4/ ينزل كده.. اذا احنا عايشين امتداد للعصر الرسولي عشان كده يتقال علينا كنيسه رسوليه يعني عايشه بمنهج الرسل ..عايشة بأيمان الرسل عايشه بخدمه الرسل عايشه بنفس المنهج اللي خدموا به احنا عرفناه منين عرفنا منهم ..طقس المعموديه منهم....القداس نفسة....نعرف منين القداس؟! اقولك القداس اخذوه من ربنا يسوع المسيح وهو بيأسس معهم سر الشكر.. شافوه وهو بيشكر وبيقدس وبيبارك ويقدس ويعطى ..فعمل القداس واول ما كتب القداس بدايه القداس كتبها ابونا مارمرقص.. اصل ده اللي اتعمل في بيته تأسيس سر الشكر... ولقينا آباء يضعوا كلمات من الكتاب المقدس وبالروح القدس يعطينا القداس اللي بنصلي به ..كل الكنائس بتصلي به ليه ..عشان احنا فينا الروح الرسوليه الواحده.. بنصلي بروح واحده.. مش كل واحد عنده طريقه يتكلم بها لا احنا كلنا بنتكلم ربنا بلسان واحد فحطوا لينا التقليد الرسولي ..حطوا لنا قواعد للإيمان حطلنا اساسيات نعيش بيها مين الي عرفنا ان سر الزيجة سر مقدس يحل فيه الروح القدس... مين اللي عرفنا سر الميرون مين اللي عرفنا سر مسحت المرضى مين الوضع اساسات الاسرار في الكنيسه كيف تمارس وماذا يقال فيها.. لو الامر متروك للاجتهادات احبائي كنا لقينا كل واحد بيصلي بطريقه وكل واحد بيعمد بطريقه واحد بيعمد وواحد لا... بالتغطيس...وزاحد من غير.... لا لا انت تعمد في اي مكان تلاقي نفس القراءات ونفس الكلام ونفس الطقس ما تختلف كثير... مين اللي وضع لينا البذره دي.. ابائنا الرسل هم اللي سلمونا هذه الامانه احنا مديونين للرسول بكثير قوي احبائي هم اللي حافظوا على الايمان وعندما لقينا ابتدا يحصل شويه افكار ممكن تدخل يتكلموا عن اليهود ويتكلموا عن الامم عملوا مجمع في اورشليم.. فعلموا الكنيسه يعني ايه لما يحصل امر في خلاف فى العقيده يتعمل له مجمع اخذنا الفكره دي منين ...اخذناها من الاباء والرسل واللي يقولوا لمجمع معناة ده كلمه الروح القدس.. اللي الكنيسه تمشي به عبر كل الاجيال الاباء الرسل احبائي سلمونا الطريق الذي نصير فيه حفروهلنا وقالوا لنا تفضلوا اسلكوا في طريق الملكوت يلا يلا الابديه منتظراكم ..دى كلمه ربنا معكم وحفظناها لكم.. ودة اساسا الايمان..امشوا علية...عيشوا التقوى ومخافة اللة ...وااغلبوا العالم حتى لو استشهدتم ..هتنالوا الميراث ...وخليكم زينا وامشوا ورانا... نمره ثلاثه والاخيره..... وضعوا لنا اساس للخدمه والرعايه احنا عرفنا من الاباء احبائي يعني ايه غيرة على الخدمه عرفنا من الاباء الرسل يعني ايه يكون عندنا روح المسيح في التعامل مع الانسان الخاطى وجذبة الى الملكوت.. عرفنا من الآباء الرسل الاهتمام بالنفس الواحده تقرا في رسائل معلمنا بولس تلاقيه حافظ المؤمنين باسمائهم ويتكلم كل واحد بصفته وشخصه ويعطى الواحد اسمه وصفته ويعطى للواحد صفه عشان تشجعه.. يقول لفلان اللي تعب معانا وفولان اللي بزل روحه من اجلى...وفولان اللي كان بيصرف علينا وفلان الي كنا بنبيت عنده..وفولانة امى...وفولان اللى تعب معانا...كل واحد يعطيها ايه.. صفه بيورينا قد ايه كان فيه بينه وبين اللي بيخدموهم علاقه اقوى من مجرد علاقه روتين انه بيكلم ناس ولا بيوعظ ناس..لا...الموضوع مش مجرد وعظ.. عرفنا الاهتمام بالنفس الواحده...عرفنا الافتقاد ..معلمنا بولس علمنا يعنى اية افتقاد...كان يكرز فى كنيسة ثم كنيسة وبعد كده يقولك..نرجع ونفتقد الأخوة...عشان نشوفهم عاملين ايه حالهم اية...اخبارهم ...وضعوا لينا اساسيات الافتقاد احبائي عرفونا ازاي نكسب البعيد.. عرفونا ازاي نصلي من اجل المخدومين معلمنا بولس كان يقول لك ان ثلاث سنين ليلا نهار لما افطر عن انظر كل واحد منكم بدموع..يعني بيصلي بدموع من اجل كل نفس علمنا ازاي نصلي للمخدومين..علمنا قد ايه المخدوم دة غالى في عين ربنا وكريم ....لانة ابن للملكوت....بقى يقول من يعصر وانا لا اعصر من يضعف وانا لا اضعف وبقى يبقى قلبة مليان غيره على خلاص كل انسان وان يحضر كل انسان كاملا في المسيح يسوع.. علمونا ازاي ان الخادم ينفق نفسه ولا ينتظر مقابل لخدمته... قال لك انفق وانفق من اجلكم انفق وانفقك اذا كان امتلك ماديات انفقها من اجلكم وانا نفسي انفق من اجلكم كذبيحه من اجلكم... ايه الاساسيات العاليه دي اقول لك احنا بنخدم بمنهج ايه منهج ابائنا الرسل اللى علمهلنا... احنا بنخدم غير طامعين في شيء.. ليه عشان اباءنا الرسل علمونا كده احنا ماشيين بنفس المنهج ..ماشيين بنفس المنهج لانه ده اساسيات اتوضعت... مبنيين على اساسيات الرسل ويسوع نفسه حجر الزاويه ..احنا ماشين بنفس المنهج قد ايه احنا مديون لهم بأمور كثير في حياتنا يفتقد البعيد ويتأني عليه ويتانى على الخاطئ ويعطي رجاء لكل انسان ويكون حازم ضد اي انسان يدخل او يخرج عن ايمان الكنيسه شفنا معلمنا بولس عمل مع خاطى كورنثوس...الذى أخطأ مع امراه ابية...قال ليكن هذا الانسان محروما وخد موقف عاوز ينقي الكنيسه كلها شفنا قد ايه معلمنا بطرس يكلمنا نعمل ايه قصاد المبتدعين ومعلمنا يوحنا رغم انة رسول الحب قال لك اللي زي ده ما تسلموش عليه ..قد كده كان لهم موقف ضد الخارجين عن الايمان .تحت دعوه الايمان اللي هم اسمهم الهراطقه ..قال لك اه ..اللي زي دول لازم تكون الكنيسه لها موقف ضدهم الكلام ده اخذنا منين اخذناه من خدمه ابائنا الرسل...علمونا العقيده وعلمونا الخلاص وعلمونا الايمان وعلمونا الافتقاد وعلمونا الاهتمام بالنفس الواحده علمونا ازاي يكون لنا سلوك تجاه المخدومين وازاي لا يكون لنا طمع في ربح قبيح زي ما قال عنه معلمنا بولس قد ايه احبائي نحن مديونين للاباء الرسول ..مديونين لهم بالبشاير والرسائل التي كتبوها لنا وعلمونا حقائق الايمان كل ما تقرا في رساله تقول الفضل للاباء الرسل.. عرفونا كلمات المسيح الذهبيه عرفونا الكلام المحيين حفظلنا على التقليد الرسولي وسلموه لنا عشان نعيش بنفس روح ابائنا ..ما نحسش ابدا ان احنا كنيسه انفصلت او استحدثت لا احنا كنيسه اصلها وجدرها جاي من الاباء الرسل نمره ثلاثه علمونا اساس الخدمه والرعايه ربنا يعطينا بركه اباءنا الرسل في حياتنا نعيش بمنهجهم وفكرهم لغايه ما المسيح يأتى ويلاقي الكنيسه عايشه بنفس فكر وإيمان الاباء الرسل ..رسل الخروف الاثنى عشر ..التى اسماءهم مكتوبه على ابواب اورشليم السماويه...يجعل اسماءنا مكتوبة معهم كثمرة خدمة..لهم فى اورشليم السماويه...يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين..

معجزة شفاة المفلوج الاحد الاول من بابة

بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد آمين .فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين.. انجيل معلمنا مرقص البشير، يكلمنا عن معجزه من معجزات ربنا يسوع المسيح ،كان موجود في بيت ،والبيت لم يسعهم، وكان يخاطبهم بالكلمه، اتوا اليه بشخص مفلوج يحمله اربعه رجال ،في الحقيقه يا احبائي احنا عاوزين نتعلم من الناس اللي حملوا المفلوج...ازاي ان احنا نضع امورنا في يدية عندنا تعب عندنا ضيق، ازاي هذا الضيق دة ما نفضلش محتفظين بة في انفسنا.. أتوا بالمفلوق اليه وهم عندهم ثقه انه يقدر ان يشفي، الفتره اللي فاتت احبائي فيها ضغوط كثيره ،فيها احداث كثيره احداث كثيره مؤلمه ومؤلقه وكل إنسان بحسب اللي بداخله، يشوف الحدث ده بيعمل في ايه واللي اكثر من كده يا احبائي ان كل واحد بحسب اللي جواه يتصور الاتى. فتلاقيه الإنسان اللي عايش بفكره البشري وعايش بميول ارضيه تلاقيه عايش مرعوب مسكين ،الانسان الذي يحلل الاحداث بدماغه والانسان الذي ينظر الى نفسه والانسان الذي ينظر الى تحت كل ما يبص لنفسه وللاحداث وينظر لتحت كل ما يزداد خوف ورعب...طب الحل ايه،، اعمل زي الرجاله دول الذين راحوا له حيث كان موجود حيث كان موجودا نتعلم احبائي نضع امورنا في يدية واحنا واثقين انه قادر ان يشفي، تعال كده انظر للراجل المفلوج ده ،حاجه تجيب يأس واحباط، ده مش عارف حتى يتحرك الدنيا زحمه مش قادر حتى يساعد الاربعه اللي شايلينه فى حاجة. لا ده عمالين يحملوا. وهو ولا مساعدهم في اي حاجه الحاله ميؤوس منها تماما لما تنظر الى الامور اللي حواليك هتلاقي الحاله ميؤوس منها وتلاقي اخبار وكلام..وكل واحد يقولك اسمع شوفت كذا ده هيحصل كذا ده حصل كذا ..ده في كذا.. الكلام ده يزود عند الانسان الخوف والقلق انت الرد بتاعك يكون ايه الناس دي انت تحضرها للمسيح تقول لهم ربنا موجود تقول لهم ربنا يدبر ربنا عنده الخير ربنا موجود ،ربنا يقدر ،امتى الانسان يضعف من جواه الانسان بيضعف من جواه عندما يتهزم هو من جواه نفسه، اول ما الانسان ربطاتة الأرضية تبقى كثيره واول ما الانسان يبقى مش قادر يغلب خطاياه واول ما الانسان يكون مش عايش التوبه والانسان مش عايش الحضره في المسيح امور الدنيا دي كلها بترهبه رعب اكثر حاجه احبائي تقلق وتخوف هي الخطيه، لان الخطيه هي الانفصال عن الله يوم الانسان بينفصل عن اللة .يبتدى يفكر بنفسه لما يفكر بنفسه..يبتدى يضعف. فلما يضعف يخاف لما يخاف يهرب، هي سلسله.. زي ما حصل مع ابونا ادم، امتى الخوف دخل له ادم؟ طول ما كان عايش في المسيح في البر طول ما كان في وحده مع اللة ما كانش في خوف كان مستمتع.. امتى الخوف دخل .. الخوف دخل له مع الخطيه ،خطيه جاءت الخوف جاء....ابتدى يستخبى...ابتدى يحاول يحرس نفسه بنفسه اللي كان عايش مع الحيوانات ما كانتش تؤذيه ...ابتدى يخاف منها، اللي كان عايش مستمتع بالوجود في حضرت..اللة وكان ربنا هو اللي بيعتني بأدق أموره لدرجه ان الله كان يهتم بأكله وبحياته وبسترة وكان عايش بحاله فردوسية مملوءه بالسلام ابتدا هو يخاف على نفسه ويفكر يأكل ازاي و يستر عُرية ازاي وابتدى مشاكل جديده تدخل اليه ،كانت حاجات هو مش شايفها ابتدا يشوفها امتى، لما انفصل عن الله ...دة احبائي الذى يقلق الانسان.. اللي يقلق الانسان هو الخطيئه .الذى يأتى بالانفصال هو الخطيه..اللى يجيب الابتعاد هو الخطيئه.. اللى يجيب الخوف والقلق ..مصدره هو الخطيئه ،عشان كدة تبص تلاقي الانسان في الخطيه مليان قلق وخوف..الانسان في الخطيه مليان رعب...الانسان في الخطيه قال لك كدا ..لا سلام قال اللهى للااشرار.. الشرير يهرب ولا طارد لان هو عايش مرعوب معيش مرعوب منين.. اصل هو بيلتمس الامن بتاعه من نفسه ياخذ امنة من نفسه ازاي ..يقعد يفكر ازاي نعمل وما نعملش نيجي نروح هو سلامنا.. ملناش سلام خارج المسيح احبائي، ما لناش حياه خارج عنه.. ليا الحياه هي المسيح اللى يعيش المسيح ويعيش سلام المسيح لا يطرب قلبه .لا تطرب قلوبكم ولا تجزع.. ما تخافش ما تخافش ليه ..لانك عايش في المسيح وليك امالك كلها امال ان انت تتوب وامال اللي انت تخلص وامالك ان انت تعيش في السماء وامالك ان انت تعيش زمن حياتك دي في محبه ومخافت ربنا هو ده الامال بتاعتك عاوز تعيش ايوه لكن عاوز تعيش في محبته ومخافتة..اية اللي يؤذيك، ما فيش حاجه تؤذيك الا خطيتك...ما فيش حاجه تتعبك ولا تقلقك الا ان انت تشعر ان انت بتحرم من ميراث الفروس بس.. ما فيش حاجه تكدر صفوك غير كده..البابا كيرلس كان يقول كده.. لا يستطيع احد ان يكدرني ..ليه لان حاصل على ينبوع من التعزيه.. تلاقيه الناس قاعده للاخبار وقاعده يقول لي شفت ايه وحصل ايه وعملوا ايه لا تتوقع سلامك من الناس لا تتوقع سلامك من احد ابدا ..والذى يضع سلامه في الناس كل شويه يحبط كل شويه تأتى الية صدمه جديده ..وكل شويه يسمع خبر يقلقه اكثر ويزعجه اكثر ..ولما ينزعج يفقد سلامة...ولما يفقد سلامة يغضب ..لانة وهو مشدود ولما يغضب يبقى مشدود وتلاقيه يشد مع اهل بيته ويشد مع اللى حواليه.. اخذنا اية من الدايره دى ؟ فقدنا سلامنا ونفقد اللي حوالينا طبعا علاقتنا مع ربنا بتتأثر....عشان كده احبائي احنا لازم نعرف ان احنا لا نعرف اخر سواة ... احنا نقول له يا رب لك رفعت دعواى...احكم يا رب لمظلمتي انت يا رب اللي تحكم للمظلمه بتاعتي انا لك رفعت دعواي انت يا رب كن ضامن لي انت الضامن ما فيش ضامن اصل في الحقيقه البشر دول ..دول نفسهم هم نفسهم ضعفاء...ياما نفتكر ان كلمه منهم تغير حاجات كثير في حياتنا ..هم دلوقتي مذلولين ...واللى احنا فاكرين ان هما دلوقتي ممكن دلوقتي كلمة منهم تغير حاجات كمان شويه هيتزلوا ..البشر كده ..طبيعه البشر كده سواء حصل لهم حاجه تغير الاحوال او بحكم ان هم هيتركو مناسبهم..لما يتركوا مناصبهم. بيبان الانسان نفسه.. ميزانة الحقيقي..تبص تلاقي الناس اللى كنت بتهابهم عشان مناصبهم ..ابتدت١٠١٠١٠١٠ يعنى يقللوا منهم..وابتدو ياخذوا مواقف منهم...طبيعه البشر متقلبه ...لايوجدشىثابت....ناخذ سلامنا منين ..ناخذ سلامنا من الله.. انت ملك السلام.. تعال نعمل زي دول المفلوج ده الحل بتاعه انه يروح عنده ضعه عنده.. عندك مشكله حطها قدامه ..لا تلتمس سلامك في غيره.. اصرخ الى الله كثيرا قولة له يا رب.. انت ملك السلام انت يا رب اللي تدبر الامور انت يا رب اللي تضمن....ان سمحت يا رب بضيقة فليكن الضيق لتقربنا منك ..هو النهار ده لما الكنيسه بتمر بضيقة احنا بنخرج منها اجمل..واقوى..اللة ينيح نفسه ابونا بيشوى كامل كان يقول التعبير دة...التجارب دي بالنسبه للانسان دي عمليات تجميل... تخرج من التجربه انت حصل لك نفسك تزينت..هو احنا ننسا فى احداث القديسين لما شفنا الكنائس بقت مليانه كان في تهديدات شديده فى ليلة عيد الميلاد اللى هو بعد راس السنه .وكنا بنقول يا ترى في ناس هتيجي تصلي ولا الناس هتخاف.. لحد ما لقينا قبل القداس بساعه كنا متوقعين ان الكاهن هيصلي مع شويه شمامسة وخلاص بدل ما ليلة عيد الكنيسه ما تصليش ولا حاجه من الخوف اللى عيشوا الناس فيه.. ولقينا الكنائس كلها مليانه ولقينا الناس بتصلي بطريقه ما شفنهاش قبل كده...ولقينا اللى كانوا بيجوا بيحتفلوا بالعيد....بأنفسهم جاءئم يحتفلوا بالمسيح . اذا التجارب مفيده بتغير اشياء كثيره فينا احداث الاخيره الكنائس ملئت بالمصلين الصوم والصلاه عزانا... واجتماعات الصلاه مفرحه ..الكلام ده عمل فينا ايه.. جعلنا نبقى اقوى واجمل زي بالضبط الرياح للشجره.. الرياح مش بتشيل الشجره الرياح بتثبت الشجره.. زي النار للذهب النار بيعمل ايه في الذهب..بينقية بيجملة..بيجعلة انقة واغلى .بيجعلة يتخلص من الشوائب..هكذا التجارب لاولاد الله احبائي.. عشان كده جميل الانسان الذي يوجد لديه النظره هذة النظرة...ايه اللي بيذل الانسان ضعفه ...ايه اللي بيضعف الانسان.. ذاته ..اللي بيهين الانسان شهواته.. عشان كده احبائي يقول لك على دقلديانوس لما كان بيعذب المسيحيين كان يقعد مع مستشارية. بيضرب كف على كف..يقول انا مش عارف الناس دول ايه ..هما زهقانين من عيشتهم.. عشان يأتوا على الاستشهاد بالعشرات مئات ..هما فيهم حاجه مش طبيعيه.. ازاي.. لدرجه ان بعد فتره من الاستشهاد.. ويلاقي اعداد الاستشهاد بتزيد والايمان بيثبت كان يظن انه مجرد يقتل له 10 ولا 20 كل الناس تنكر الايمان ويخلص من حكايه المسيحيه.. يلاقي الناس بتزيد بدل ما كان يسعى اليهم للاستشهاد الناس هي اللي بتسعى للاستشهاد.. وصل لحقيقه قال.. يستحيل يستحيل ان يكون هؤلاء مغلوبون لشهوه.. مش ممكن يكونوا مغلوبين لشهوه.. اللي مغلوب لشهوه ده مش ممكن يجي للموت مش ..ممكن يجيء للموت.. ابدا ..صدقوني احبائي من كم يوم في اثناء الايام اللي احنا صائمين فيها دي واحد من شعب الكنيسه هنا شعب الكنيسه.. بيبكي بيقول لي انا رحت ماسبيرو كنت عايزه استشهد للأسف اتعورت بس وريني رجلة فيها تعويره فيها جرح .تعورت بس ويبكي كان نفسي استشهد ليه انا ما كنتش بدل شاب من الولاد الصغيرين دول...ازاي الانسان بقى يوصل للحاله دي. ازاي ..امتى احبائي نكون بنتكلم كده بصدق. طب اللي زي ده يخاف من ايه ..يخاف.. دة يقولوا له المواضيع هديت يقول لهم لية بس هديت...احنا يعني ايه ده عشان كده نبص نلاقي الكنيسه كنيسه تستعذب الآلم ..ليه.. اصلا هى متألمه.. ومتأسسة على المصلوب مش متأسسه على حاجه ثانيه ..مش متأسسه على الرفاهية لا مش متاسسه على العظمه ..لا دة مسيحنا مسيح المزود ..مسيح الضيق واتقال يجوز في نفسك سيف اتقال ان العلامه تقاوم..دة موضوع معروف من قبل ما يتولد ..ده العلامه تقاوم ايه العلاوه من تقاوم دي.. ما احنا نشوف ايه اللي يجي يقول لك ممكن تصلي بس لو سمحتوا بلاش تعملوا صليب فوق..بلاش...هيفرق اية صليب فوق ولة مافيش صليب تحت ... لا اصل ده علامه تقاوم .لو جيتم تبصوا للامر حقيقه ..الامر مش مع اشخاص الامر مع مملكه ظلمة....عدو الخير، ما يهونش عليه..للرب حرب مع عماليق من دور الى دور عشان كده لية العلامه دي بالذات بتضايق.. اصل ده الصليب مفزع.. مجرد يتحط صليب تبص تلاقي الشيطان هاج طب يا عم نشيل الصليب ثاني..يقولك ههدأ شويه.. طب للدرجه دي فارقه معك قوي.. اه طب الناس دي بتصلى....لا موضوع الذبيحة دة بيقلقنى قوى..اعملوا اى حاجه الا الذبيحه ..احيانا يقول لك اعمله المبنى ده فيه كل الانشطه اللي بتعملوها انتم بتعملوا اجتماعات..اعملوا مسرح اعملوا اجتماعات...بتعملوا حضانة...اعملوا اتنين ....عندكم دار مسنين اعملوا خمسه.. عندكم خدمه للمعاقين اعملوا...عندكم ايه ثاني تحبوا تعملوا عايزين تعملوا ايه ثاني.. عايزين تعملوا كذا ...بس لو سمحتم بلاش تصلوا بلاش قداس.. اصلة مفزع ده بالذات مقلق.. اذا احبائي الامر مش مع اشخاص ..اشخاص لا الاشخاص العادي.. ما ياخذش الامور بالحساسيه دي ..لكن لما يكون عدو الخير هو اللي بيحرك تلاقي الحاجتين دول علامه الصليب والقداس الذبيحه ..مرهبه عشان كده احبائي احنا لازم نكون فاهمين عشان يكون قلبنا مليان سلام ان الامر يخص المسيح نفسه يخص صليبه طالما الامر يخص المسيح نفسه ويخص صليبة يبقى احنا ايه.. احنا لابد نكون مدركين ان ده امر بسماح من الله وامر بتدبير من الله هو قادر ان هو يدبر الامور ده احبائي الإيمان اللي احنا نكون عايشينة...دة اليقين اللي احنا نعيش به طب ايه اللي بيقلق الانسان ذاته عاوز وعاوز وعاوز لما يبقى الانسان مربوط بالارض كثير اقل حاجه تقلقة وتخوفه.. مره امبراطور جاب بطرك عشان يذله عشان يستشهد بطرك طبعا كانوا زمان بيحبوا يخلوه يبتدوا بالقبض على الاسقف او البطرك ..تخيل انت شعب انه يحس ان الاسقف بتاعه بيتعذب الناس بقى الصغيرين والضعفاء يحصلهم اية..ينهاروا.... فكان يضرب الراعي عشان تتبدد الرعيه خطه من الشيطان عشان كده كان معروف فى الكنيسه الاولى غالبا كان الاسقف ده كان في الاخر يحصل له ايه.. يستشهد عشان كده الاسقفيه دي كانت انسان قديس هو اللي هياخذ المكان ده عشان في الاخر هو عارف ان هو ايه..عشان كدة القديس بولس قال من اشتهى احد الاسقفية اشتهى عملا صالحا ..يعني عايز يقول لهم يا ريت.. ليه لانه مش اي واحد اللي ياخذ المنصب ده عارف ان هو في الاخر هيستشهد.. فالامبراطور جاب البطرك يقول لك انت راجل شيخ وانت راجل صعبان علي وانا مش عايز اضايقك انت انكر الإيمان وخلاص. قال له مستحيل قال له ما انا مش عاوز يعني اعذبك قال له اعمل اللي انت عايزه اللي انت عايزه اعمله طيب انا اول حاجه هجرتك من ممتلكاتك.. فأبتسم..قالة بتضحك على ايه ..قال له اصل انا ما عنديش حاجه غير الجلابيه اللي انا لابسها دي فشوف انت ايه الممتلكات جردني من انا لا املك شيئا ..قال له طب والابروشيه والمطرانيه مش بتاعتي ..ده انا واخذ اوضه صغيره فيها مش بتاعتي يعني انت ما تملكش حاجه خالص انا لا املك شيء ابدا قال له طيب انا هسجننك ..قالوا اخشى اقول لك ان السجن من العيشة اللي انا عايشها تعتبر ترفية. انا عايش في اوضه والحياه اللي انا فارضها على نفسي من نسك وشده عيش اكثر من اللي انت بتعمله مع المساجين..فانا لو رحت عندك السجن يعتبر بالنسبه لي ترفيه انا عايش عيشه شديده جدا مع نفسي قال له يعني انت ما تخافش لو سجنتك قالوا ابدا طب خلاص انت لا نافع معك اجردك من ممتلكاتك ولا نافع معاك اسجنك..طب انا بقى هاجلدك واعذبك...قال له وانا اطول ان انا اوهان من اجل اسم سيدى يسوع ده شرف لي ان انا اتالم مع سيدي ده انا هتألم معه ما اتألم به. وهتبقى انت اديتني بركه كبيره قال له واضح ان انت ما فيش اي فائده معك واضح ان انا ايه هقطع رقبتك يقول له ايه يقول له ده انا حياتي دي كلها عايشها في اشتياق لهذه اللحظه ..ده انا نفسي يا حياتي دي كلها عشان خاطر في الاخر ليتك لا تتردد ليتك تُعجل بامري يا ريت يا امتى الانسان يعمل كده لما يكون هو غالب نفسه عشان كده القديس ذهبي الفم يقول ايه لا يستطيع احد ان يؤذيك مالن تؤذي انت نفسك ما حدش يقدر يؤذيك لما تكون انت مغلوب من نفسك وانت ضعيف قدام نفسك وقدام رغباتك وقدام شهواتك هو ده اللي يذلك فيجيء يقول له ايه هاخذ ممتلئاتك يقول له لا لا لا طب انت عندى عندي لا لا..طب انت كنت عايز مني ايه ..عاوزك تبخر للاوثان ..يقعد يتفاوض معه لية..ممتلكاته.. طب اسجنك ده انا راجل كبير كلو الا السجن يتحايل عليه عشان ايه ضعيف ..ضعيف منين.. من جواه عشان كده احبائي احنا كنيستنا متأسسة على ناس ارتفعوا فوق الألم و فوق الزمن وارتفعوا فوق السلطان الارضى البشري ..جابوا المفلوج ده قدامه.. عندك هموم متضايق شايف الاحداث اللي حواليك ضغطه عليك ..صلي قل له يا رب ارفع يا رب اديني سلام يا رب اديني عزاء يا رب احنا اولادك واحنا في يدك وانت ضابط الكل وانت اللي عيون الكل تترجاك.. خلي عندك ايمان تمسك بوعود الله وعود في وعود لربنا احبائي قال كده من يمسكم يمس حدقه عيني..تقولة يارب انت بتقول كده يا رب واولادك بيطهدوا وتقول من يمسكم يمس حدقة عينى..خلى بالك الكلام ده كلام ابدي مش زمني ..يعني اللي يمسكو يمس حدقة عيني..يعنى متخافوش مافيش حاجه هتحرمكم من الابديه ..اما عن الجسد فالجسد ده في نظر الله دة وسيله ..ده موضوع مش هو ده المقصود به اللي يمسكم يمس حدقة عينه قصده على ان انتم الحاجه اللي تزعزع ايمانكم وخلاصكم عشان كده هتلاقي الناس دي على قد ما اهينك في الارض على قد ما مجدت في السماء عشان كده يقول لك مثلا يحفظ الرب جميع عظامه واحده منها لا تنكسر ازاي يا ابونا الايه دي انا عايزه افهمها اذا كان في ناس بتتهرس ازاي يحفظ جميع عظامه ... القديس يعقوب المقطع ده عمل له ايه هتقعدوا رجل بعدين الرجل الثانيه بعدين اليد.اليمين بعدين اليد الشمال فضل منه ايه.. مجرد بس ظهر ورأس بس كدة..حته قد كده طب ما ده اتقطع اهو.. اقول لك اصل يحفظ جميع عظامهم دي عباره ابديه يحفظ عظامهم دي في الابديه ان الناس دي على قد ما جسدهم اهين وذل وقطع الا انه عظامهم محفوظه في السماء وكيانهم كله كامل وكل اللي حصل لهم في الارض لهم كرامه عند الله في السماء ..اضعاف اضعاف مضاعفة...عشان كده احبائي دي تعبيرات ابديه مش زمنيه الانسان لما يفكر في الارض واللي يفكر في نصيبه في الارض تبص تلاقي تفكيره محصور في الارض اقول لك لا ربنا عاوزنا الابديه مرورا بالارض يعني ربنا ما يأمنش حياتنا في ارض.. يأمن لكن مش هى اللى شغله ربنا ..بالاولى..عين ربنا علينا وعلى خلاص نفسنا بالاكثر هو ده اللي شاغل ربنا ازاي اولادي يقربولي ازاي اولادي يتنقوا ..ازاى يخلصوا ازاي اولادي يأتوا لى فى السماء..كنت شوفت رسمة كاريكاتير..اولادنا مبدعين وسط الالام زي الشيطان بيقول لربنا شوفت خوفت لك كل الشعب وموت لك شويه منهم رد ربنا يسوع قال له ايه اللي خافوا جولى الكنيسة. واللي موتهم جولى السما ..اللي خافوا جولى الكنيسه واللي موتهم جولى السما .. انت عملت ايه ده انا بشكرك على اللي انت عملته في ناس انت قربتهم مني وفي ناس جبتهم للسماء ..تدبير الشيطان احبائي تدبير ضعيف..قدام قوة اللة...نثق فى مواعيد الله احبائي...نثق فى تدابيرة..عينينا ما تنزلش لتحت خلي عنينا مرفوعه فوق اول ما عينك تترفع فوق هتلاقيك انت اقوى من اي شيء ثاني وخلي عندك ثقه ان ربنا عاوزه يعطيك السماء لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سر ان يعطيكم الملكوت صدقوني احبائي تعالوا اتفرجوا على البلاد اللي عايشه بالشكل مسيحيه اللي عايشه الغلبيه بتاعتها مسيحيه فين الايمان وفين محبيتهم لربنا وفين الفضيله وفين التقوى يدللوا نفسهم وابتدوا ينشقوا على بعض ويتحرروا ويعتبروا ربنا حاجه من الكماليات وابتدوا حتى لما يحتفلوا بالكريسمس..عاوزين يغيروا اسمة وعاوزين احتفال لانفسهم وانصرفوا عن الله. رغم ان احنا نقول يا سلام لو نعيش في البلد دي بس يسيبونا في حالنا اقول لك ده يمكن الضيق ده سبب البركه اللي احنا فيها..هو فى حاجه تخلينا نمسك فى ربنا قد الضيق....دة البركه المخفية لينا.....طوبى لكم اذا طردوكم وعايروكم واذا قال فيكم كل شر كاذبين..لية اجركم عظيم فى السماء..لابد اننا نخبى الكلام دة فى قلبنا بالايمان وكل مانسمع حاجه نقول احنا عارفين ان مواعيدنا مواعيد ثابتة..وحقيقية من اللة .. ربنا يثبتنا في إيمانة وربنا يعطينا ان احنا نستفيد من كل تجاربنا نقول له احنا يا رب كل امورك لخيرنا وكل تدبيرك لسلامنا خيرا صنعت مع عبدك صلاحا وأدبا ومعرفه علمني. ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا نعمته ولالهنا المجد الى الابد امين...

ماذا أفعل لأرث الحياة الأبدية

بسم الآب والابن والروح القدس، إله واحد أمين، فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته، و الآن وكل أوان إلى دهر الدهور كلها آمين. أحبائي الحد التاني من شهر توت. تقرأ علينا الكنيسة فصل من بشارة معلمنا لوقا اصحاح عشرة.... عندما. قام ناموسى ليجربة .. قائلا..ايها المعلم ماذا أصنع لأرث الحياة الابديه؟ أما هو فقال له ماهو ا في الناموس كيف؟ تقرأ... الكنيسة احبائي فى ... شهر توت بداية السنة القبطية. والكنيسة تجعل. قراءات شهر توت عن التوبة. تلاقي الحد الأول عن يوحنا المعمدان الذى ينادى عن التوبة. النهاردة تقول لنا عن طريق التوبة بالكلمة. بالإنجيل .الاحد الجاي زكا الحد الرابع المرأة الخطيه..وكأن الكنيسة بتقول لنا عاوزين تبتدو السنة صح؟ ابتدوها بالتوبة. غيرو من نفسكو عشان تعيشو السنة صح..غيرو من فكركم عيشوا بالإنجيل عشان الأيام تبقى صح لازم نعيشها صح. نعيشها ونحن تائبين عشان كده النهاردة ناموس قام ليجربه، في الحقيقية هو قايم مش عشان يستفيد، هو قايم عشان خاطر واضع نفسه في درجة أعلى من يسوع.. هو بيجربو بيختبروا بيمتحنوا بيشوفو حافظ الناموس ولا لأ. بيشوفو هيعرف يجاوب ولا لأ. ممكن نقول عايز يزنقو قدام الناس ، هدفه كان وحش. مش هدف واحد عاوز يخلص ولا عاوز يتحسن ولا عاوز يتعلم قام ليجربة.. بتجرب يسوع ..واقف عشان تحرجو وتشوفو حافظ ولا لأ. برضه دي طريقة. طب مين عارف؟ أكيد يسوع عارف وأكيد في ناس من صحابه عارفين مش بعيد يكون متفق معهم يقولهم بصو أنا هدخل معايا في حوار عشان أكسفه مش بعيد لكن عجيب إن ربنا يسوع المسيح يجاوب بموضوعية. عجيب إن ربنا يسوع رغم إنه عارف إن الدافع بتاعه غلط لكن برضه بيكلمه، أصلو صالح مش إحنا نقول كده الذي يشرك شمسة على الأبرار والأشرار أصلة صالح مش هيمنع. الصلاح عن الشخص لمجرد إنه غير مستحق، لأ هو يعطيه، وهو لو كان يتجاوب أو لا يتجاوب وبدأ يتحدث معه . وابتدا يكلمو عن إيه هو إللي في الناموس أو كيف تقرأ؟ فبدل ما هو إللي بيمتحنو بقى هو إللي بيمتحنو. خدو بالكوا نفسنا نتعلم من أسلوب ربنا يسوع المسيح. يا ريت ربنا يسمح لنا إحنا نتكلم عن طريقة حديث ربنا يسوع روعة أسلوب يسوع المسيح رد عالسؤال بسوال. وبدل ما كان يسوع هو اللي معرض للإمتحان بقى الرجل الفريسي هو لمعرض للإمتحان قال له كيف تقرأ فالثاني داخل فى تحدى في الحفظ. الناموسي ده إيه؟ الناموسى إللي يحفظ أسفار موسى الخمسة عن ظهر قلب ده إسمه الناموسى ،،الفريسي المدقق في تطبيق الناموس .الكاتب الذي يشرح الناموس الفريسي . الناموسى. إللي يحفظ عن ظهرقلب ..اول ما أحفظ اسفار موسى الخمسة ده كدة بقى اسمه ناموسى.. الفريسي اللي يدقق فى تطبيق الوصية، الكاتب اللي يشرح الوصية. يعني االكتبه دول شراح؟ الناموسى ده حافظ. الفريسي ده مدقق.. فدة ناموسي يعني حافظ فجاء وعاوز..وكأنة بيقول ليسوع يسعى إنت تختبرني أنا. أعجبها وقال تحب الرب إلهك من كل قلبك من كل نفسك ومن كل قوتك ومن كل فكرك. حافظي عرفي كرك تمام وبسرعة. بالصواب. جاوبت.. انت حافظ كويس أوي. إنت شاطر في الحفظ لكن انت محتاج إيه محتاج إن انت تعمل رغم إن هو قام عشان يجرب ولكن هو. ما منعش عنه. إنه يفيده. رغم إنه يمكن يكون شكله بيتحداه لكن قال طب وماله؟ طيب أكيد الإنسان الناموس ده إللي حافظ ده أكيد كلمة ربنا ممكن تلمسه أنا بس هاشور له على حاجة واحدة بس في حياته. عاوزة أقول له بلاش تحفظ عشان تحفظ لكن أحفظ عشان تعيش. أكيد الناموس ناقصاة الحتة دي.. جميل أن ربنا يسوع المسيح يشوف كل واحد فينا ايه إللي ناقصه ويكلمه بالحاجة إللي ناقصاه، يجي لواحد يلاقي متكبر يقول له تعلم الاتضاع... طب أتعلم إزاي أتعلم منى انا.... يجي يلاقي واحد تاني بيتكلم كثير ..يكلمة عن الصمت. يجي يلاقي واحد شهواني يجي يلاقي واحد محب للعالم يقول له لا تحب العالم؟ يجي يلاقي واحد مغلوب من الجسد يقول له لا أن عشتم حسب الجسد ف ستموتون لكن إن كنتم بالروح تموتون أعمال الجسد. فستحيون ..فياتى لكل واحد ويشاور له على الحاجة إللي هو محتاجها طبيب.. طبيب يعرف يشخص صح. يعرف من نظرة كده يشخص الرجل ده إلكلية بتاعته تعبانة ولا الكبد بتاعه تعبان ولا القلب بتاعه تعبان ولا عنده سكر من نظرته للمريض يقدر يعرف ده إيه؟ لكن في الحقيقة السؤال الراجل ده سأله سؤال جميل ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟ سؤال جميل جدا بس قد كده الإنسان عنده قدرة على الخداع إنه ممكن يخلي السؤال جميل لكن الدافع وحش... ممكن؟ الإنسان ده عميق قوي ممكن يبقى متلون جدا ممكن يكون يقول كلام شكله جميل لكن الهدف بتاعه وحش لكن إحنا خلينا نخلي السؤال الجميل ده يبقى الدافع بتاعه جميل، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية أعمل إيه تصور انت لما إنسان يكون مشغول أوي بالحياة الأبدية يبقى نفسه مشتاق جدا إنه يشوف. إللي ممكن يعمله عشان يورث الحياة الأبدية. السؤال ده يشغلنا كتير جدا. تخيل إنت كده لما الواحد يسأل نفسه على طول أعمل إيه عشان أرث الحياة الأبدية؟ ماذا أعمل؟ لارث الحياة الأبدية ..اية المطلوب مني..هل اشتياقي للحياة الأبدية جوايا بزيادة جدا وعالي جدا لدرجة إنه بقى موضع انشغال فكري وحيرتى وبقيت أسأل أعمل إيه عشان أرث الحياة الأبدية؟ ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية المشغول بحاجة أحبائي يسأل فيها المشغول في حا جة يبحث فيها المشغول بحاجة. يبقى عاوز يعرف أعماق أعماق أعماق عنها. . إحنا أحبائي لازم نكون مشغولين بالحياة الأبدية لدرجة إننا نكون عايزين نعرف أعماق عنها أعمل إيه عشان أرث الحياة الأبدية، سؤال مهم يا ترى الأبدية شغلاني؟ يا ترى أنا. موضوع الحياة الأبدية ده. محور تفكيري. ولا أنا ملهي بحاجات تانية كثيرة. والحياة الأبدية دي موضوع هامشى مش واخده المكان إللي المفروض يأخذه ولا الاهتمام اللى المفروض ناخده... وادينى عايش وخلاص إيه الحياة الأبدية مادينى عايش أقول لك خلي بالك. ده كل حاجة ممكن تنتهي في لحظة .لازم الأبدية تكون شغلانة لازم ويبقى موضوع سؤالنا بحثنا . لما يجي واحد يدرس في حاجة يكون مشغول بيها أوي. لما يكون في دكتور متخصص في حاجة يبقى مشغول بيها أوي يقول ده في مؤتمر كبير أوي عن القلب معمول في سويسرا معمول في كندا، يبقى عاوز يتابع كل يوم قالو إيه الجديد اية...لأن ده شغله دي كفاءته. ده الموضوع إللي حاسس أنو هو ده إللي بيميزه وهو ده إللي بيعطيه مركز ومكان يبقى مشغول بيه جدا. إحنا أحبائي شهوة الحياة الأبدية مشغولين بها لدرجة اننا شغوفين نعرف عنها كل ما هو نريد أن نعرفه وكل ما نشتاق أن نعرفه. عاوزين نعرف أكتر ونقرأ أكتر ونعيش أكتر ونسلك أكتر الحياة الأبدية شغلانة قد إيه؟ تخيل إنت كده لما تبقى مش شغلانة خالص. معناها ان إحنا موضوع الحياة الأبدية ده موضوع مش واخد أي حيز من تفكيرنا إللي واخد تفكيرنا الأكل والشرب والعالم والمال هو ده إللي إحنا عايشينه. هي دي الدنيا إللي ربنا خلقنا عشان نعيشها... ده الإنسان لما يكون مشغول بحاجة بيبقى عنده إستعداد يتعب من أجلها جدا، أتذكر شاب لقيته بيدرس لغة يونانية بشكل كبير جدا بقوله هو إنت إللي خلاك تدرس اليونانيه ا؟ قال لي عشان الإنجيل تخيل لما شاب يدرس لغة؟ غريبة عنه غالبا مش هتفيدو فى الحياة العملية.. عشان يفهم حاجات في الإنجيل. ممكن لما الحياة الأبدية تشغلنا نعمل لها حاجات مخصوص. يعملها حاجات عشان فايدتنا الأبديه عاوز أعرف بالضبط الإنجيل كتب باللغة اليوناني عايز أعرف بالضبط الكلمة دي هنا معناها وليه يسوع هنا قال كده. والفعل ده أنو فعل والزمن ده أنة زمن والجملة دي تفيد أنه حاضر وأنة مستقبل لأن اللغة اليونانية الأفعال بتاعتها لها تصرفات كثيره مفيش بس فعل ماضى يقولك ذهب يعني معناها ذهب ويسيبك كدة...لأ دى كلمة توريك قد إيه إذا كان ذهب ده من شهر. أو من سنتين أو من عشرة أو من آلاف السنين الماضي لة أربع خمس أفعال. فعاوز يتعمق أكثر عشان يعرف كل كلمة إيه عمقها في الإنجيل بيدور على خلاصة..واحد يقولك ابونا هو إحنا فاضيين. إحنا مشغولين على آخرها طب اقول لك شوف اللى إحنا مشغولين في ده. يعني إيه أخره. آخره، إيه عشان.. كده أحبائي الإنسان إلباحث عن خلاص نفسه وإللي عنده هذا الاشتياق..، ماذا أفعل لأرث الحياة الأبدية..أعمل إيه؟ زي بالظبط إللي يقولك أعمل إيه عشان اذاكر كويس وأجيب مجموع كبير.. أخد عند أنة مدرس. و أعمل إيه بالظبط وأنه ورق اذكر منه أنة امتحانات إجاوبها ..وأعمل إيه في كذا و أعمل إيه في كذا مشغول بالأمر جدا عشان كده أقدر أقول لك لما ربنا يلاقينا مشتاقين كده يعمل إيه يعطينا لما ربنا يلاقينا بنحاول نبحث عنه. أما ربنا بيلاقينا بنحاول نفتش.على طريق ألابدية يعطية لنا لما ربنا يلاقينا مشتقين نعيش للحياة الأبدية. يعلنها لينا هو ما يترك ناش فارغين أبدا ..قالك كده افتح فمك وأنا املئة. بس أعلن اشتياقك قول أنا عاوزة أخد قول أنا عاوزة آكل. قول أنا جعان هتلاقي هو يعطيك عشان كده يقول لك يعطيك الرب سقل قلبك إللي إنت نفسك فيها. إيه سقل قلبك.....بكل امنانة أحبائي إحنا قاعدين دلوقتي في الكنيسة في أقدس لحظات وأصدق لحظات والإنسان مع نفسه يبقى مع ربنا، طيب و أنا قاعد مع ربنا أنا عايزة بالظبط في واحد يقول لك أنا جاي وخلاص أنا مش عارف أنا عاوز إيه مش بنصلي أدينا بنصلي لكن معندوش هدف معين. في واحد تاني يقول لك أنا عاوز أقول له يا رب أقف مع الولد في الإمتحان ومع البنت و في كذا وكذا أقول لك صدقني كل دي أمور ضيقة لا ترتقي لدرجة الحياة الأبدية إحنا مش جايين الكنيسة عشان نكون مشغولين أكثر بالأرض ما الأرض واخدة مننا إللي واخداه. أهم حاجة تكون واقف النهاردة تقولو يا رب اعمل ايه عشان أرث الحياة الأبدية يا رب عايزة أراجع نفسي أنا تهت كثير وبعت كثير الكنيسة في أول السنة بتقول كفاية سنين ضاعت كفاية أيام عمالة تعدي زي بعضها بالظبط ومش بنتقدم بل بنتأخر بنتأخر ليه لأن العالم كل ما نعيش فيه كل ما يزيد الهم ويزيد الحزن عشان كده أحبائي. عايزين نراجع نفسنا السما شغلانة قد إيه هم خلاص نفس الإنسان مشغول قد إيه ..قد اية الإنسان بيفتش عنه قد إيه الإنسان مشغول بة وقد إيه السما هي غايتنا ورحلتنا وهدفنا عشان كده أحبائي الإنسان لازم يراجع نفسه كويس جدا ..مثل جميل بتاع العشاء إللي ربنا يسوع المسيح قاله في الكتاب المقدس. لما الإنسان صنع وليمة عظيمة ودعى مدعوين بعتلهم دعوة والمدعوين وافقوا على الدعوة قالوا حاضر إحنا جايين إمتى يوم كذا الساعة كذا ..حاضر أوي اوى إحنا جايين... اعمل حسابنا .وأخذوا الدعوة. ومن عرف اليهود كرامة للمدعوين قبل الحفلة يبعتلهم العبيد بتعهم يقولهم اتفضلوا لون من ألوان الإكرام ليهم بندعيك من بيتك تاني نقول لك اتفضل. تخيل الراجل اللى كل شي اعد..و عمل الوليمة العظيمة ..وعاطى الدعاوي والناس مستجيبة وقبلناها لما بعت العبيد بتوعه يقولوله دة الكل معتزر..اية الحكاية إللي نسى. واللى اعتذر لأسباب يا لكثرة قلب الراجل إللي عامل الوليمة دا. ياه ده إنت لو عملت وليمة لواحد أول أسرة وحدة واعتذرولك تزعل جدا.. تخيل إنت عملته لخمس اسر والخمسة في نفس الوقت اعتذروا ..فابتدأ لجميع يستعفون برأي واحد كله. بس طبعا كله واحد حسب إيه ظروفه وحد قال له أنا اشتريت حقل أنا ماضي لأنظرة والتانى قالة أصل أنا اشتريت خمس أزواج بقر وأنا ذاهب لامتحنها...واخر قال له انا تزوجت.. إيه ده العالم مشغولية مش فاضي مش مشغول ..الدعوة مش شغلاة الوليمة مش محور تفكيره ده اللي بيكون عنده مناسبة مهمة بيرتب لها نفسه كويس جدا .. ممكن وحدة تعمل فستان عشان مناسبة واحد يعمل بدلة عشان مناسبة ياخد أجازة من شغله عشان مناسبة ..حاطط الموضوع في ذهنة جدا وفى ترتيبه. الوليمة أحبائي إحنا صحاب الوليمة إحنا المدعوين الدعوة إخذناهاا مش لسة هناخدها، إحنا خدناها وقبلناها إحنا خدناها من يوم المعمودية، وقبلناها في حياتنا بالإيمان، وقلنا قابلنا الإيمان بربنا يسوع المسيح وقابلنا ملكوته كل يوم بنقول ليأتي ملكوتك. يوم ما، الوليمه ما تعد يقولنا تعالوا يلاقينا مش مستعدين..اصل ما خدناش بالنا أصل كنا ناسيين ما كناش عارفين الوليمة دي. بجد كان فكرنا الدعوة دي دعوة لوليمة كده يعني معنوية مش وليمة فعلا إزاي أنا عامل وليمة وليمة. انا عاوزكم معايا..إية قيمة الوليمة من غيركم، عشان كده الراجل صاحب الوليمة دي، قال للعبيد بتاعه إيه؟ خلاص إحنا عملنا الوليمة أخرج للشارع دخل الناس إللي عنده في الشارع قلهم تعالو أدخلوا قالوله دخلنا الناس ولسا في مكان تانى ...قال لهم روح الزقايق اذهبوا إلى الطرق وإلى السياجات والزموا، كل من يقابلكم بالدخول إلى أن يمتلئ بيتى الكلام دا نفهمه على مستويين، المستوى الأول مستوى إن نحن نكون. في ناس إللي هما الأمة اليهودية اللي كانوا أصحاب الدعوة ورفضوها ونفهوا ، على المستوى الثاني النفوس اللى ليها الدعوة وماقبلتهاش في حياتها وماعشتش فعلا بحسب الدعوة إللي دعى إليها. الراجل الأولاني قاله أصل أنا اشتريت حقل وناظر ..لانظروا..اية الحقل؟ دايما الحقل أحبائي في الكتاب المقدس رمز للعالم الحقل تملي رمز للعالم...قالك انا ماضي لأ نظره إيه إلى الحقل...قالك الإنسان المشغول بأمر العالم تعالي كده إنغمز في العالم زيادة شوف الحياة. الأبدية بالنسبة لك، إيه. تنزل تحت خالص الحياة الأبدية.... تعالي تابع الدنيا والأخبار والحاجات الجديدة والمستحدثات شوف العالم إللي يدخل في دائرة العالم الحقل اللى ينظرة ده مايفضاش لحظة... الحياة الأبدية تفطر جواه تماما. لأن الحقل ده ياكل الدماغ وده حرب قديمة من الشيطان....للرب حرب مع عماليق من دور لدور..موضوع الحقل ده من زمان مش دلوقتي موضوع العالم والانشغال بالعالم ده مش حاجة جديدة لكن عدو الخير بيجدد في أساليب ولكن. ألاسلحة وحدة والطرق واحدة الأساليب بس هي إللي بتختلف العالم. تعالي كده الإنسان أحبائي اهتم بالعالم تلاقي العالم نازع منه شهوة الحياة الأبدية تماما و تلاقيه مشغول بأحاديث العالم وأفكار العالم وكلام العالم التاني قاله أصل أنا اشتريت خمسة أزواج بقر وذاهب لامتحنها وانا مشغول بالتجارة والشغل والبيع والشراء. ياما أحبائي نلاقي نفسنا المشغولية واخدنا لدرجة كبيرة زيادة عن الحمد خدعة شيطانية لأن العمل أساسا هو عقوبة الفردوس. مكنش فيه شغل كانو متمتعين بسلامة الله. ولكن لما الإنسان أخطأ قال له طيب عرب جبينة تأكل خبزا فابتدى الشغل ده يبقى عقوبة للإنسان لكن عدو الخير استغل العقوبة دي وخلى الإنسان يبقى عبد ليها. فنبص نلاقي الإنسان تيجي تقول له بتصلي، ده أنا بروح على آخر نفس، ده أنا ببقى جسمي مكسر ترى الإنجيل ببقى سرحان متشتت ماعنديش حتة في دماغي فاضية مسك الكنيسة لما بكون إيه قادر بجي طب بتحاول تبقى ليك واقفة مع ربنا تراجع نفسك فيها كل فترة حتى تهدأ نفسك شوية يقلك هو في لحظة الواحد بيفضل فيها تبص تلاقي الإنسان عايش في دوامة مشغول للدرجة دي هو ربنا خلقنا عشان كده هي حياتنا عشان كده هي أيامنا عشان كده قاله أصل أنا اشتريت خمسة أزواج بقر الإنسان المشغول بجمع المال، الإنسان إللي حياته كلها عشان هدفا ويجمع المال وضاع الهدف الأعلى وهو كسب الحياة الأبدية. وكأننا إحنا بنقول ربنا إحنا هنجيلك لما نفضى..هى الكنيسة ولا العبادة مع ربنا للفاضين .. هو يعني الحكاية حكاية وقت وفراغ عايزين نملاه مش عارفين نمل منين نقول خلاص ندي شوية لربنا هو ده ليه طعم؟ ده أجمل عطية هي عطية الأ عواز الحاجة إللي تكشف اشتياق القلب الحقيقي إللي اعملها وأنا مشغول. الحاجة اللي تكشف إن فعلا الأمر دا مهم إن أنا أفضيلوا وقت الحاجة إللي تكشف حقيقة أهدافي من جوا هي أنا. بعطى نصيب لربنا قد إيه حتى وأنا مشغول..مش يقولك أنا ماضي عندي خمس أزواج بقر امتحنها.. لأ عشان كده أحبائي عاوزين ناخد بالنا كويس جدا من حياتنا أحسن الأيام بتجري بسرعة وتلاقي الإنسان نفس الخداع عايش فيها ..الراجل الثالث اعتزر..قال أصلا اتجوزت؟ إشارة للناس المشغولة بالجسد وشهوات الجسد وملذات الجسد. هما دول الحروب إللي واكلة الناس كلها أول واحد العالم والثاني المال والشغل والثالث الجسد و ملذات الجسد هو في إيه الحروب قديمة مش جديدة. لكن المهم إنسان إزاي ينتصر عليه بالنعمة. إحنا مدعوين أحبائي إيه الحياة الأبدية لازم تبقى شغلانه جدا ماذا أصنع لأرث الحياة الأبدية خلي الحياة الأبدية تبقى موضوع اشتياقك..واقفة الصلاة ده أهم عمل بتعمله في اليوم كله هو واقفة الصلاة شعورك إن انت موجود مع ربنا هو ده ألذ شعور يجيلك. في حياتك كلها لا تنتظر لذة من شيء أبدا. العجيب أحبائي... إن ربنا حب يعلم. الإنسان أكبر درس. إنه كل ما ياخد من العالم كل ما يجوع وكل ما ياخد من العالم كل ما يتذل .. إنه يتعلم. مش بيتعلم يقولك أصل لو أنا حوشت. المبلغ الفلاني ده هرتاح؟ واطمن على العيال طب حوش المبلغ ده ..ووصلة...وبعدين يقولك..شايف الدنيا بتغلى ازاى...شايف الحياة وصلت لاية....تلاقي الإنسان يا مسكين.ماشى فى عجلة...صعبة جدا....لسة كان معي شاب بيقول لي أنا خالي فى بلد عربي..ولة ٣0 سنة هناك. بس أنا هروح أقعد سنتين بس يعني عمل كده حاجة صغيرة وبقي اجى....قولت لة مش خالك ..بقالة ٣٠ سنة .. أكيد خالك قال أنا حقعد سنتين وأجاى ...السنتين بتوعة لسة ماخلصوش..الإنسان أحبائي لو ساب نفسه في دائرة ح يوصل ل أصعب حاجة في حياته كلها يبقى مش عارف هو عايش ليه أهو عايش وخلاص عشان كده ماذا أعمل لأرث ..الحياة الأبدية، شوف إنت عاوز إيه قليلين أحبائي المشغولين بالحياة الأبدية، عشان كده قلك كثيرون يدعونا قليلون ينتخبون. انشغل بالحياة الأبديه اعطى نفسك ليها خلي يبقى هي دي غايتك خلي يبقى هي دي هدفك خلي يبقى هي دي الحاجة. ال فيها شهوة قلب عميقة ليك. عشان كده أقدر أقول لك... إيه هو المكتوب في الناموس عاوز تعرف إزاي تعيش الحياة الأبدية، شوف الإنجيل يقول لك إيه هو إللي يقودك وهو إللي يرشدك سراج لرجلي، كلامك تبص تلاقي الإنجيل كده يحكمك ويرشدك للخلاص اقرأ الإنجيل ينورك الطريق تقرأ الإنجيل تعرف بالظبط إزاي توصل للحياة الأبدية وإزاي تاخدها وإزاي تفرح بيها وإزاي تتمتع بيها إزاي تتلزز بها أقرأ كلمة ربنا. خلي كلمة ربنا تنغرز في قلبك أو تقول معنديش وقت عدو الخير أحبائي جعل الجسد والعالم والمادة و كل الأعمال الغير مهمة اصبحت مهمة وخلت الأعمال المهمة غير مهمة. خلت الأبدية منسية والزمنيات هي الموجودة. جعلت الأبدية مش موجودة والزمن طويل فى حين ان الزمن ده قصير و الأبدية طويلة ...في حين إن الجسد ده زائل والروح هي إللي دايما... ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية وانشغل بيها أحسن لو دخلت في دوائر. ثانية هتلاقي نفسك بتعيش الحياة دى وملهاش طعم.... أختم كلامي أقول لك أتعلم من الحكيم سليمان اقرا سفر الجامعة اقرا صفر الجامعة. أنا حبيت أبحث عن هدف للحياة وهو حكيم فيلسوف كل إمكانيات الدنيا تحت إيديك. قولت أعيش الحياة وعيش مستمتع بيها. وعيش متع الحياة. وعيش ملذات الحياة. واعيش مقتنيات الحياة. فابتدا يعيش يجيب لنفسه قصور ويجيب لنفسه متغنيات وناس ترقصله ويجيب زوجات ويجيب أكل وشرب وقولت اعيش ..عايش فعلا كده. بعدين يقول لك إيه؟ كل أالانهار تصب إلى البحر والبحر ليس بملئان ... باطل الأباطيل الكل باطل وقبض الريح بعد كده قال لنفسه، ما يصحش إللي إنت فكرت فيه أعقل كده وخليكك كويس وغير من هدف الحياة بتاعتك أخلي هدف. الحياة ..المعرفة والفلسفة فابتدأ يتعمق في المعرفة والفلسفة، لعلها تعطيني هدف.....ظل يتعمق في الفلسفة والمعرفة وفي الآخر قال لك إيه. كل إللي بيزيد علم بيزيد غم. كل ما الإنسان يعرف حاجة كتير أوي يلاقي نفسه مهموم بها. تخيل كده لو واحد في عالم فلك .. يعيش مرعوب بيقولك....يقولك إيه إللي هيجيب إيه...واية إللي هيضرب في إيه ...يحس بأنة عايش على شعر، إحنا عايشين مطمنين عشان الموضوع مش شغالين كتير. تخيلوا لو واحد عنده مرض معين ويقرا في كتير يتوهم جدا يقولك إيه ده مرض السكر ده؟ لو أعراض غريبة بيفقد كذا وبيعمل كذا..اقولك خد الدواء بتاعة ..وارشم علامة الصليب وخلاص.. مرض الضغط ده بيسموه الموت البطيء..دة كل يوم مريض الضغط عمرة بيقل قد ايه ..يقرأ ويقرأ ..يقرأ كتير يزيد غم هو كدة المعرفة كده المعرفة إللي خارج المسيح. أحبائي معرفة مسيرها النكد مسيرها الاكتئاب ا لأن المسيح هو مصدر المعرفة. أعرف الأمور من خلال المسيح ...تبص يلاقي نفسه عن عرف أهداف الحياة. في الآخر وصل إن كلة محصل بعضه ال مش مهم نعمل إيه ولا حاجه...وصل للمبدأ اللى الناس تقول عليه دراسة قدرية.... هتخرب تخرب هتبقى كويسة هتبقى كويسة هتتعدل تتعدل... عاش بمبدأ القدرية يعنى مش مهم أي حاجة هتحصل. الإنسان عامل زى البهيمة كله هيموت وكله هيخلص ..عاش بالمبدأ ده لقى نفسه إيه.مكتىب ... أنا جيت أشوف لنفسي هدف للحياة لقيت الحياة دي ملهاش أي معنى. ولا هدف أصل في الحقيقة الحياة ملهاش أي قيمة ولا هدف خارج المسيح وخارج الحياة الأبدية ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية ..اقولة انا يارب الحياة الأبدية أنا عايش عشانها ومهما أيامي. طالت او قصرت.... أنا حياتي كلها هدفها انت فأنت هدفي وأنت وسيلتي فاجعل حياتي حياتك ربنا يكمل نقائصنا أو يسندك كل ضعف فينا بنعمته و لإلهنا المجد إلى الأبد. آمين

الفرح الروحى الاحد الخامس من مسرى البشارة

بسم الآب والابن والروح القدس، إله واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن، وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين. في كل يوم 29 أحبائي من الشهر القبطي. تحتفل الكنيسة بتذكار البشارة. الملاك جبرائيل للسيدة العذراء. ويعطيها السلام ويعطيها البشارة ويقول لها إنت قد وجدتي نعمة عند الله فاانتى ستحبلين وتلدين ابنا اسمه يا يسوع. وهو يكون عظيم، وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد. ويكون لملكه أنقضاء. الكنيسة تجعل من هذا اليوم أحبائي سبب فرحة وبهجة ليها. لأن ده كرازتها وبشرتها ببشرى الخلاص. بشرى ميلاد ربنا يسوع المسيح. اد ايه العالم كان في ظلمة قد إيه العالم كان في ضيق كان في حزن قد إيه الخطية سائدة. قد إيه الإنسان فشل أن يبقى بار؟ لكن مبارك الله أحبائي ..زي ما بنقول كده لم تتركنا عنك إلى الانقضاء بل تعهدنا دائما بأنبياءك كالقديسين. في آخر الأيام ظهرت لنا نحن الجلوس في الظلمة وظلال الموت... فالنهاردة 29 تلاقي الكنيسة بتصلي فريحي وتلاقي رغم إن النهاردة يوم حد يوم الأحد تملى في الكنيسة يبقى له قراءات خاصة فالكنيسة تقول للقراءة بتاعته يوم الحد ده نستأذنك مش هنقدر نقرأ القراءة بتاعتك لأن النهاردة يوم 29 لازم نقرأ قراءة البشارة إيه إللي إحنا ناخده لحياتنا أحبائي من البشارة دي. هي رسالة ربنا عاوز يبلغها لنا...ان مفيش سلام و مفيش فرح إلا في المسيح كلمة فرح دي أحبائي...اد اية الإنسان مفتقدها أوي...يجى الانسان. يقولك أنا نفسي أفرح ،على طول الهم راكبني وعلى طول الأحزان وعلى طول الواحد مضايق وعلى طول الواحد على آخره يحاول الإنسان يفرح مفيش. مش هيعرف؟ تعال كده واحد كده ياكل كل إللي نفسه فيه. المشكلة متحلتش. تعال كده واحد يتفسح إن شاء الله حتى أسبوع ولا عشرة أيام. الموضوع متحلش. أحيانا كده نفرح إن الناس بتغير جو وراحو مصيف ننبسط نقولهم خير كويس لعل تكونوا انبسطتم ..يقول لك اتخانقنا هناك وإللي يقول لك تخاصمنا وإللي يقول لك شدينا مع بعض. المفروض رايحين تنبسطوا. أصلا في الحقيقة أحبائي الإنسان لازم يدرك كده أن الموضوع مش في تغيير الجو ولا في تغيير مكان ولا في تغيير الأكل. الموضوع فعلا المسيح موجود ولا لأ. سر فرحك هو المسيح مدورش على حاجة تانية؟ مفيش حاجة تانية تعالج مشاعرك الجريحة مفيش حاجة تعالج ألمك ضيقك، حرمانك ضعفك خطيتك الا هو بتدور على حل تاني ليه وهو موجود عندك قال لك كده تركوني أنا يا نبيع الميه الحية. ونقبوا لأنفسهم أبار آبارمشققة لا تضبط ماء. يقعد يدور الإنسان. مسكين الإنسان مفتقد للسلام، مفتقد للفرح، عاوز يفرح الفرح في المسيح ماتخدعش نفسك، متخدعش نفسك أبدا يوم ما تقتني المسيح يبقى ااقتنيت كل شيء، يوم ما تبقى فقير بالمسيح، أنت فقير من كل شيء. التجأ إليه بقلبك. أشعر إن هو فعلا سر سلامك. يوم ما كده. تتأمل فيه وإنت مضايق تقول له أصل أنا الناس سايباني. أصل أنا مجروح من إللي حواليا يقول لك يعني أنا إللي كانوا معايا أوي يعني أنا أعز أحبائي تخلوا عني في أصعب الظروف ما تضايقش ساعتها تلاقي نفسك إيه مشاعرك تشفا. بيقولو عليا كلام وحش وغلط، بيقولو علي كلام كله افتراءات مظلوم معرفش ليه الناس بتقول عليا كده ،يقول لك يعني أنا إللي كان بيقولو عليا كلام حلو يعني ما أنا إتقال عليا إن أنا مختل واتقال عليا إن أنا فيا شيطان واتقال عليا إن أنا سامري. إتقال عليا بجلس معالعشارين والزناة اتقال عليا يا سيدي يعني انت فكرك اتقال ععليا يعني إن أنا كويس أبدا. ما أنا برضه كده. يقول لك أنا اتظلم..يقول لك وماله. ما أنا كمان اتظلمت. ..يعنى انا اتظلمت بحق؟ أنا مظلوم ظلم... ده اتوا لي بشهود زور. افتروا عليا . أنا برضه افتروا عليا سلبونى ..أقول لك إللي أكثر من كده بقى يمكن أنت ماحدش عراك يمكن إنت محدش وضعلك اكليل شوك ... يمكن إنت محدش تف في وشك، يمكن إنت محدش جلدك. أنا وصلت للدرجات بعد منك بكثير. مفيش سلام خارج المسيح أحبائي مش ممكن مشاعرنا هتنال انطلاق من دائرة حزنها أو تعبها وألمها إلا في المسيح يسوع. بعدين تقول له الخطايا تعباني وهي دي إللي مسببة لي الحزن. يقول لك طيب ما أنا غافر.. خطيتك... تعالي إنت بس كده بروح توبة وشوف الفرحة هتدخلك إزاي؟ إذا المسيح أحبائي أعطانا حل لأمورنا هو سلامنا الحل في البشارة إن المسيح اتولد في حياته وإنه تبقى حياتك فيها المسيح وهو مركز حياتك يبقى مولود جواك المخلص هو ده إللي يعطيك الفرح العالم ميفرحش. أبدا شوفنا ايام استير الملكة .الملك يعمل وليمته تظل ايام وليالى ثلاثين يوم وليمة..تخيل إنت الإنسان جعان للفرح...بدل ما يعملوا الوليمة يوم يعملها ثلاثين ..عاوز دايما يبقى عنده هيصة..ماهوحال الناس عايزة كده دلوقتي تعالي ودي الناس في مكان هادي ميعجبهمش .عاوزين يهيصة... . عاوزين صوت عالي. ليه عاوزين صوت عالي عشان يفرحوا. طب هو في الحقيقة هو عاوز يخرج من نفسه عاوز يهرب زي واحد عاوز ياخد كده مخدر عاوز ينسى مش ده العلاج العلاج في إن إنت تعالج المرض إللي جواك فعلا ماتخدعش نفسك ..يقعد ثلاثين يوم يعمل وليمة وآخرها إيه؟ وهو في نشوة يقولهم .أتوا بالملكة، الملكة، ترفض، ..تقول هيعرضني على الناس السكرانين أنا مش جايه طب خلاص مش عايزك..هات غيرها..ادى الوليمة اللى لآخرها 30 يوم طلع آخرها خلافات وآخرها نزاع... العالم كده .. العالم ميفرحش أحبائي ما يصرش..جاءت استير وقالت له يارب أنا من يوم ما جيت هذا القصر. منذ دخولي إلى القصر أن تعلم يا الاة آبائي. إني لم أفرح ولم أصر ب ولائمهم، ولم أشترك في أفراحهم ولم أصر إلا بك أنت وحدك يا إله آبائي.. ماعنديش حاجة تفرحني إلا أنت وحدك يا إله أبائى.... الإنسان أحبائي اللى عارف مصدر الفرح ده بيبقى غني أوي لا منتظر حفلة تفرحه ولا منتظر مناسبة تفرحه، كل ده أمور زائلة. حضر، حفلة مسيرها تخلص. لكن المسيح إللي عايز يسكن جواك ده بيقول لك ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الضهر.. سر الفرح الحقيقي في المسيح ..فرحك وسلامك في المسيح خلاه يبقى هو فعلا مركز حياتك، ارفع قلبك ليه باستمرار اشتكيله باستمرار. اقطعني جواك. يوم الثالث اناء القدسين أحد باقي أقطان وا جوهار في الثمن قصرة فرحه يعني بيعمل كده ومقتنعا مضى وباع كل ما له من كثرة فرحه ليه...وجد كنز ... يوم ما تلاقي المسيح يا أحبائي هتلاقي كنز ..القديس أغسطينوس يوما اكتشف المسيح..قال يلا غباوتي.. بقة بيلوم نفسه. يوم ما لقيتك لقيتك جوايا كنت بدور عنك برة عنى... لكن يوم ما لقيتك وجدتك عميقا أعمق من أعماقي وعالي اعلى من علوى. يالا شقاوتي و غباوتي كنت أبحث عنك خارج عني. ولكن أنت كنت فيا، ولكن أنا لم أكن فيك أنت كنت معي وأنا ب غباوتي لم أكن أنا معك. عاوز تدور عليه؟ هتلاقيه جواك. واحد من القديسين يقول لنا كده ليس هو بعيدا عنك ذاك الذي تتعب في البحث عنه كل أيام حياتك مش بعيد. عمال تدور عليه بره عنك لية دة ..ساكن جواك، وقاعد ومستنيك ..ساكن جواك وقاعد ومستنيك و عاوز يفرحك وكل ما يلاقيك حزين ومكتئب مهمون و مضايق وعصبي. يقول مسكين أنا قاعد مش لاقيني عشان يفرح يوم ما يلاقيني الحاجات دي كلها تقل عنده القديس بولس الرسول قال ..ماكان لي ربحا بتاع زمان بقى الكرامة كان فيلسوف من عيلة كبيره و من عيلة غنية..وكان متوقع له يبقى حاجة كبيرة جدا في الامة اليهودية كانت الناس مش عارفين يحطو فين ولا فين منصب ديني ولا سياسي ولا منصب حربى...لأنه ينفع لكل حاجة. وكل ده باعوا. ماكان لي ربحا بتاع زمان. هذا حسبته نفايا من أجل فضل معرفة المسيح وأن أوجد فيه.. اللى يعرف المسيح أحبائي العالم ده يصغر في عينه جدا جدا. إللي ياخد المسيح أحبائي أمور الدنيا دي متشغلهوش. ناس بتقول عليه إيه ولا حد بيدايقه ولا محروم من حاجة ولا معاه ولا معهوش؟ ميفرقش معاه كثير لأنه هو خد اللانهاية خد اللانهاية يبقى خد الشبع والسرور إللي خد المسيح أحبائي يبقى خد الفرح الحقيقي عشان كده ده البشارة. البشارة أن في مخلص. البشارة ان فى . حل لظلمتك والأمك.. البشارة يعني اقتراب اللة منك جدا البشارة. يعني إن إنت. تشعر بفارق. إللي يعيش مع المسيح وكل حياتة هم ..يبقى لسة ما شفش المسيح يبقى لسة المسيح مابقاش مركز حياته إللي يعيش مع المسيح وهو ملوش علاقة بيه. تبقى دي نظريات والحياة في المسيح. مش نظريات يا أحبائي. ..دة واقع حقيقي ملموس.. لائن فعلا وجد شديدا لأنه فعلا غني ويغني كثيرين. آدي أحبائي الدعوة بتاعت النهاردة...الدعوة بتاعت النهاردة تخليك زى الست دميانة..اللى لاتبالى بالملك ولا مناصب العالم ولا غنى العالم رغم أنها بنت وفى سن مراهقة سن بطبعة مشدود للعالم..يحب القنية ويحب المظهر لكن بصينا لقينا كل ده بعز يا نفسي دوسي..دايسة....اللى يلاقي المسيح أحبائي..وياخد المسيح جوا يبقى جواة العز ده. أخدت العز ده ولا لأ؟ مش ممكن يبقى أبوه غني وإنت فقير مينفعش أبوك غني يبقى إنت غني أبوك مصدر السلام وإنت فاقد السلام إزاي؟ إزاي متجيش متركبش أبوك ده؟ سيد ممالك الأرض يبقى إنت سيد ممالك الأرض.. يبقى إنت العالم ده بالنسبة لك ولا حاجة إنت تسودة. يبقى. يوم..فى مايكون في أب غني وابنه فقير يبقى في حاجة غلط بينهم يا الأب مش عايز يعطى ابنة..يا الابن مش عايز ياخد من أبوه..وإحنا في موضوع النهاردة ده الأب كل عطايا لولاده. كل ما لي هو لكم كل مالى . أعطانا نفسه. أعطانا شخصة. أعطانا روحة .. عاوزين ناخذ منه اية ثاني تخيل إنت كده لما يعطيك نفسه. وروحة وحياته ويلاقيك، إنت عايش حزينه وعايش مكتئب وعايش مضايق يقول لك ليه بس. ليه يا ابني؟ أصعب حاجة أحبائي إن أب بقى عمال يحاول يسعد ولاده ويشوفهم متضايقين أنا عمال أعمل كل ده وأجيب لك وأعمل لك وأخدك مكان وفس تحكم واجبلكم إللي أنتو عاوزينه وأعمل وأعمل وفي الآخر تبقو متضايقين لا ربنا عاوزنا أحبائي نكون عايشين في متمتعين به. متمتعين بعمله بعطاياه وبقدرته وبركته في حياتنا. البشاره أحبائي متبقاش لأمنا الست العدرا بس.. البشارة لينا البشارة لينا إحنا إن إحنا يكون لينا فرح.... البشار لينا إن إحنا يكون لينا تمتع البشارة لينا إن إحنا يكون لينا تلامس مع شخص ألمسيح. ماكسيموس ودوماديوس ولاد ملك هو فيه أكثر من كده لكن لما يلاقو المسيح العالم ده يصغر في عينهم جدا، دور على أسباب الفرح إللي الناس بتحاول تفرح بيها هتلاقيها كلها حاجات زائلة وميتة..و يمكن ما تعطيش فرح لكن تعطي حزن وتعطي اضراب.... يوم الإنسان. مايفتكر إن فرحه فى المال يقعد يجمع مال يلاقي المال جبلة اضراب أكثر ويلاقي المال بقى قاعد عشان يحرس المال وعايش عشان يحرس المال. وخايف على المال وخايف على المال يعملو في من بعدة وممكن يتسرق وممكن يروح.. ليه العالم كده على قد ما يدي. يسلب..على قد ما يدي يسلب. والعالم كله مشغول دلوقتي بقد إيه العالم تطور و قد إيه. العالم تقدم جدا جدا بطفرات هائلة لكن على قد ما أعطى سلب..على قد ما التطور إللي اعطاة من تمتع للناس بنفس المقدار وأكثر بأضعاف أخد منهم..اعطاهم وسائل ترفيه لكن خد منهم حياتهم. إداهم وسائل تمتع،.. إداهم كل حاجة بالمكن.. وكل حاجة بالنت.. لكن زرع فيهم الكسل أعطاهم الوسائل الممتعة مع وسائل الإعلام لكن زرع فيهم العزلة والتفكك على قد ما أعطى على قد ما أخذ وإللي أخذه أكثر من إللي أعطاه وكأن العالم بيقول لك ياريتنا ما كنا عملنا الحاجات دي دي أفسدت حياة الإنسان، أقول لك أصل هو المشكلة في المسيح موجود ولا لأ؟ لو المسيح موجود حتى لو الحاجات دي موجودة هتعرف تستخدمها، مش هتبقى بالنسبة لك أداة انفصال عن إلهك لأن إنت عارف إيه سر حياتك وعارف إزاي تستخدمها وعارف سلطانك عليها إيه؟ لكن للأسف. الحاجات إللي بيعطيها للعالم عشان العالم يظن إنه يفرحه أتاريها بتقصرة. وتسبية..ياما تسمع عن ناس يقولك مقدرش أقوم من على التليفزيون. مقدرش أقوم من على النت مقدرش أبطل أكل. مقدرش أبطل كذا أتاري الناس الحاجات ال العالم إللي اعطاهلهم.. عشان لاجل ان يسبيهم بها أتاريها حاجات تحطم مش حاجات تبني لكن المسيح لما يعطى.. يعطي كل شيء بغنى للتمتع. إزاي أحبائي الإنسان يكون جواه فعلا اكتشف السلام بتاعه ده إزاي الإنسان يسود على الامورإللي حواليه تبص تلاقي الإنسان حابب يقعد مع نفسه أكثر أصل وجد الفرح. حابب يقعد مع الإنجيل أوقات طويلة يقول لك يا عم دا الأخبار وده الأفلام وده كذا ودة كذا. حابب يقفل على نفسه أصلا وجد كنز. هو ده الفرح إللي أنا عايزة دخلت على سيدة لقيت الإنجيل مفتوح. قد إيه فرحت لما شفت الإنجيل مفتوح كده..وكانت قاعدة تقرا فيه. وبعدين هي عايشة لوحدها.. بقول لها حلو خالص إنك قاعدة تقراى في الإنجيل قالتلي وأنا أقدر أعيش من غيره أقدر. تبقى حياة طعمها إيه دي تخيل إنت كده لما تبقى واحدة لوحدها...تقول لك سألوا عليا لأ مسألوش كلموني لأ مكلمونيش جابولي لأ ما جابوش..وتقعد نفسها تصعب علىها وتقعد حزينة...طول اليوم تقعد تعتب على كل الناس و تقعد حتى تعتب على ربنا لية يا رب تعمل فيها كده ولية تسيبني كده؟ لكن دي قاعدة متمتعة اللى سأل خير وبركة مسألتش خير وبركة.. لانها وجدت ما يشبعها البشارة أحبائي إن إنت تلاقي المسيح في حياتك بطل الزحمة إللي إنت فيها بطل. أخذت إيه منها؟ بطل الانشغال الزائد؟ بطل إن إنت تبقى ملهي عن أهم حاجة إحنا عايشين لها الإنسان أحبائي.. لو ما أخدش باله من إن حياته هي من الله. ولا تستريح إلا في اللة . هيفضل عايش طول عمره خارج نفسه. خدعة كبيرة ان الإنسان يعيش برا نفسه، لكن أول ما الإنسان يدخل جوه نفسه يلاقي الاة و يلاقي الفرح ويلاقي السرور لأنه عندة الشبع ..نقولة إنت هو إلهي وعندك ينبوع الحياة. البشارة بتاعت النهاردة أحبائي مش للست العدرا بس لا بشارة لينا دعوة فرح لينا دي... دعوه دخول العمق مع الله لينا..دعوة إن المسيح يقترب مننا جدا يبقى مركز حياتنا. ونبتهج ونفرح به لأننا قد وجدنا المسيا...ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته و لإلهنا المجد دائما إلى الأبد آمين....

وليمه العشار الاحد الثانى من مسرى

بسم الآب والابن والروح القدس، إله واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان إلى دهر، الدهور كلها آمين. تقرأ علينا الكنيسة أحبائي؟ فصل من بشارة معلمنا لوقا إصحاح خمسة. بيتكلم عن. لقاء ربنا يسوع المسيح مع لاوي العشار. جالس عند مكان الجباية. وبيقول له إتبعني.. العشار دة شخص مرفوض من المجتمع. شخص معروف بالظلم. الناس كلها بتنفر منة .ماتحبش تتعامل. معروف بحبه للعالم معروف بحبه للمال، معروف بالخيانة لأنه بيكون واحد يهودي. لكن أصبح موالي للرومان..على إنه يجمع لهم الضرائب من الشعب. ولما بيجمع الضرايب بيجمعها بظلم بحيث إن هو يكون ليه نسبة ف شغلانة صعبة؟ والناس بترفضها. و تنظر إليه نظرة عداوة شديده..لأ لقينا ربنا يسوع المسيح بيعدي على لاوى وبيقول لة اتبعني تعالى أنا عاوزك طب ده راجل مرفوض من الكل ..قاله لأ. العجيب إنه يقولك فترك كل شيء وقام وتبعه. حاجة غير متوقعة أبدا لاوى ده كان المفروض مثلا. ياخد حديث. طويل من ربنا يسوع على مايقتنع ..كان يبقى له تمهيدات معينة أبدا. لقيناه عنده استعداد على طول مش بس تابعه. لأ ده قالوله تعالي بيتي ولما تيجي بيتي عملو وليمة عظيمة. حفلة جميله. فكرك بقا مين الناس المدعوين للحفلة دي؟ أو للوليمة دي صحاب لاوي. أكيد كلهم هيكونو ناس إيه؟ زيه محبين للمال وعشارين وزناة .خطاة في الحقيقة كانت وليمة كل الحاضرين فيها ناس غير موثوق فيها وغير مرغوب فيهم اتجمعت. عصابة مين إللي في وسط العصابة دي ربنا يسوع المسيح فكان شكله صعب أوي وهو قاعد في وسط الناس دي. وآخرين متكئين معة.. فتظمر الفريسيين والكتبة على تلاميذه قائلين ...لماذا تأكلون وتشربون مع العشارين 0 والخطاة..ليه بتقعدوا مع الناس إللي زي دي الناس دي ناس مرفوضة الناس دي ناس خطاة ذناة محبين للظلم .محبين للمال...بصينا لقينا ربنا يسوع بيقولهم لا يحتاج الأقوياء إلى الطبيب بل المرضى... لأني لم آتي لادعو أبرار بل خطا إلى التوبة... دي دعوة ربنا يسوع أحبائي ودي رسالته..رسالة ربنا يسوع الخطاة... جاء للعالم ليه؟ جاء من أجل الخطاة من أجل الفجار ..من اجل البعيدين عشان يقربهم لشخصه و يبررهم فى شخصة القدوس.. هو جاء لاجل هذا... هو من أهداف مجيئةء تبرير الخاطيء ..العهد القديم أحبائي كان فيه إيه؟ كان كله إدانة للخاطى .. إزاي يعني؟ واحد بيغلط يعمل له إيه؟ يحكمو علية. واحد بيزني يترجم. واحد خاطى يجيلوا برص . والأبرص يعزلوه.. العهد القديم. عندما حاول ينقى المجتمع من الخطية، ماقدرش على الخطية قدر على مين ؟ قدر ع الخاطى... مقدرش على الجدر. مقدرش على السبب. قدر على الخاطئ...عشان كده معلمنا بولس الرسول قال عندما جاء الناموس عاشت الخطية ومُت أنا. تخيل إنت كده لما واحد فاتح مستشفى وكل مريض عنده يعطية دواء مايخفش يموته... واللى بعدة يموتوا واللى بعدة يموتو؟ أصل بنقضي على المرض! إنت بتقضي على المرضى مش على المرض، إنت كده بتموت الناس.. خلصت على الناس كلها. طب مين مش مريض ...مين مش خاطى . طب الكل خاطى....يبقى الكل يموت... لأ مش هو ده الحل عشان كده أحبائي العهد القديم محلش مشكلة الخطية فضل يحكم على الخاطى يحكم على الخاطئ لحد فين؟ عشان كده ال ياخد باله. عندما أتوا بالمرأة التي أمسكت في ذات الفعل، لربنا يسوع .... المرأة دي المفروض محكوم عليها بالرجم. لكن العجيب. ماجابوش معها الراجل...اللى أمسكت في ذات الفعل يعني معناها كانوا الإتنين مع بعض. المفروض يجيبو الإتنين والإتنين يتحكموا عليهم بس يعني وثانية؟ لأ ما جابوش الراجل جاب الست طب جابو الست ليه ألك أصل الرجل يمثل الخطيه والست تمثل الخاطى..العهد القديم قدر على مين ..قدر على الخاطى. السيدة؟ والراجل مش قادرين عليه إللي هو مين إللي هو الخطية؟ يوم ما أحب الناموس يحكم حكم على الخاطئ محكمش على الخطية ولما حكم على الخاطى حكم عليه بالموت بلا رحمة وكأنه بيطهر المجتمع من الخطاة ، طب يا سيدي انت موت المجتمع كله.. طب وبعدين عشان كده أحبائي، ربنا يسوع جاء. عمل العكس. أباد الخطية ورحم الخاطي. مش أباد الخاطى وترك الخطية، لأ ده أباد الجدر نفسه، أباد الخطية فجاء هنا يقولهم أنا. لأجل هذا، أنا أتيت لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب، بل المرضى أنا جاي اعالج الخطية نفسها. جاي أجعل. لاوي ده يتغير من جواه بدل ما أقوله إنت ظالم موت... لأ. أقطع منه جدر الظلم. بدل ما أقول للزاني تترجم. لأ أقطع منه جدر الشهوة بمحبة الله بإبادة الخطية من جواه أن الخطية مايبقاش لها سلطان عليه. هو ده عمل المسيح في حياتنا أحبائي..يالا متعة الإنسان إللي يعيش في ربنا يسوع المسيح ويشعر ان الخطية مالهاش سلطان علية ...وإن كان يخطئ. ..لكن يشعران المسيح حللوا مشكلة الخطية...الذى قطع كل رباطات خطايانا. من قبل اللامة المقدسة المحيية....حل مشكلة الخطيه في ذاتها.. جاء المسيح بدل ما يحكم على كل الخطاة بالموت مات هو بدل الخطاة بدال ما كل الخطاة يبقى محكوم عليهم بالموت مات هو بدل عنة.. البار من أجل الآثمة. بدل ما نقول عاشت الخطية ومت؟ أنا لأ ده يقولك مات هو وماتت الخطية وعشت أنا. بدل ما الخاطئ يموت و الخطية تعيش... لا المسيح مات بدل الجميع وإن كان واحدا مات من أجل الجميع فإذا الجميع ماتوا.. فعمل إيه بقى؟ أعطى. عتق من الخطية عشان كده. متعجبين كيف يجلس وسط خطاة... ده الخطاة دول منبوذين مرفوضين إزاي؟ ينزل من مكانه يا إما يبقى هو كده زيهم.. كان الأقرب إلى ذهن الكتبة والفريسيين إنه مش ممكن يكون بار قاعد مع خطاة. يبقى هوكمان إيه .خاطى...فكان هو ده الأقرب إلى ذهنهم إنه زيهم مادام بيحبهم ويودهم وقاعد معاهم بياكل معاهم يبقى هو واحد منهم. دي كانت من ضمن الحاجات الاتهامات والافتراءات إللي كانت بتتقال على شخص ربنا يسوع المسيح ..انة محب للعشارين والخطاء طالما محب ليهم يبقى منهم. والمسيح قبل. إنه يتقال عنه كده قبل أن يصير واحدا منا قبل أن يصير خاطئ... الذي لم يعرف خطية سار خطية لأجلنا. لنصير نحن بر الله فيه... سارة خاطية من أجلنا. قاعد في وسط الكتبة والعشارين والزناة ومحسوب واحد منهم. واحد من ضمن المجموعة دي إللي كلها محبة للعالم ومحبة للظلم ومحبة للمال. حسب نفسه كواحد مع الآثمة. لكن عشان خاطر يعمل إيه؟ يرفع ذنب الخطيئة ويأخذ الخطية في نفسه و تنحسب عليه هو. تودد إلى الخاطى عشان يرفع عن الخاطى الخطية بتاعته يا الفرح الإنسان أحبائي بعمل المسيح في حياته. قول له يا رب أنا متعجب من أعمالك. تصير كخاطى وانت البار...واكون انا بار رغم أنا خاطي،..اية دة ....قالك ده المحبة الإلهية إللي عاوزك تدوقها. وساعات تبقى مديون لي..وتطيعينى بسهولة...أكيد..لاوى والعشار لمس شيء جذبه في شخص ربنا يسوع رجل إللي عليه هيبة وكرامة إللي وبيعمل معجزات جاء لحد عندي و بيقولهالي بلطف وود. كل الناس بتعاملني بقسوة باضطهاد ده جاي بيكلمني بلطف وبيقول لي تعالي ورايا اتبعني وكأنه بيقول لة كنت مستني طوق النجاة..دة يترمالى... أنا زهقان من إللي أنا فيه الخطيئة ممرة عيشتى بس معنديش مكان تاني. معنديش وسيلة تانية أعيش بيها تانية مأثور بها المسيح قال له إيه بقى؟ اتبعني. فترك كل شيء وقام وتابعه معقولا يا رب. في لحظة واحد يسيب كل حاجة. ويقوم يتبعوا... ترف كل شيء زي بالظبط لما قال لك عن بطرس ويعقوب ويوحنا لما تركوا الشباك. بالسفينة بالسمك وتركوا كل شي وتبعه .. هما دول ايضا تركوا كل شيء وتبعه. تركه مكان الجباية أكيد بقى. مليان أموال...والضرائب اللى بيحصلها...قالك سيب كل ده ال بتدخله محبة المسيح. أمور العالم بتصغر في عينه جدا جدا. أمور العالم بتقل أوي في عينه. طب الإنسان إللي عاش خارج المسيح أمور العالم أهم حاجة؟ هي دي محور حياته هي دي محور اهتماماته هي دي عمره وكل حياته لكن لما المسيح دخل بقى هو مركز الحياة ساعتها بقى يهون عليه إن هو يقوم ويمشي ويسيبك كل شي ويتبعه. ومن كثر فرحته. مش عاوز يمشي مع المسيح بس عايز يودية بيته وعايز يعمله وليمة وعاوز يحتفل بيه. آدي أحبائي. شعورنا كل ما حبيت إن المسيح يكون معاك في حياتك تحتفل به. يعني تسبح له وتمجده كثير معناها إن أنت معترف..بحمدة فى حياتك...شاعر بدوره في حياتك معناها أن أنت بتكرم عمله فيك. آدي إللي عمله لاوي قاله تعالي عملوا وليمة عظيمة. النفس إللي بتدوق محبة المسيح، النفس إللي بتتوب وبتتغير من جواها تتغير في أفكارها واهتماماتها وبتتغير. من سلطان خطايا قديمة شديدة ربنا بيفك منها تتغير فيها كل حاجة متستغربش على لاوى عندما تغير...اقولك لا.. نعمة ربنا المغيرة بتغير كل شيء في الإنسان سلوك تصرف حتى المظهر بيختلف فى الإنسان... تخيل معايا شكل لاوي إللي قاعد في مكان الجباية وتخيل معايا لاوي إللي هو تابع للمسيح. إللي هو أصبح من ضمن الباشرين الأربعة إللي بقى يسجل أحداث المسيح وكل أعماله بكتبهالنا .. تخيل ده وتخيل ده ....عمل المسيح مغير أحبائي... ماتستكترش على نفسك إن إنت تتغير المسيح قادر يغير قادر يغير. لأنه هو له سلطان لأن هو إله كل رأفة. هو رب كل عزاء...هو عنصر المراحم ..قادر ... يجذب لاوي من مكان الجباية إلى وليمة. إلى كارز، إلى كاتب لل بشائر إلى شاهد للمسيح في كل مكان، وكل مجال .اية العظمة دي. ده عمل المسيح أحبائي في حياتنا. ده إللي يقولو عليه جبروت خلاص يامينه. ده اقتدار المسيح النعمة المغيرة. آدي أحبائي إللي بنشوفه فيه لاوي وفي إنجيل هذا الصباح إن المسيح اقترب مننا واقترب من شخصنا. وبيفك نفسنا من مكان الجباية كل واحد أحبائي مربوط بمكان جباية كل واحد بيبقى طابع في أسام مختلفه عن الثاني. المهم أن الكل مربوط. الكل مربوط.. وليمة العشارين دي أحبائي وليمة فيها من كل أنواع الخطاة... المسيح بقى مفتقد. كل النفوذ دي بكل إللي فيها من ضعفات واصبح بيقترب من كل هؤلاء عشان إيه يفكهم ويحررهم ويقولهم، تعالوا ..أنتم عشان لاجل ان أغيركم من مجرد عشارين وزناة .إلى تلاميذ و كارزين وشهود لي ..دة آية ؟ عمل المسيح أحبائي..القديس اغسطينوس عندما تاب بقى شخص عادي؟! لا لا لما تاب أصبح. شاهد للمسيح ،واصبح أسقف. تلاقي المسيح عملو المغير ده أحبائي. لة قوة جبارة تنقل من الخاطيء إلى رسول وإلى كارز زي ما بيقولوا عن القديس العظيم الأنبا موسى الأسود إنه من قاتل وخاطي. وسارق إلى رئيس جماعة للرهبان. إيه ده يا رب كل ده مسافة كبيرة أوي من قاتل لراهب، لرئيس جماعة رهبان يرشد يعلم ويصلي ويسبح. هو ده عمل نعمة ربنا أحبائي كل واحد فينا مربوط في مكان جباية..كل واحد فينا قاعد جنب لاوي مغموس فى العالم وأموال العالم وشهوات العالم مربوط لتحت المسيح بيقترب منه بيقول له إتبعني ... طب أنا أقوله إيه بقى؟ طب يا ترى بقى عامل زي لاوي كده استجيب بسرعة وأقوم في الحال واترك كل شيء. تصور ربنا قال لنا اتبعني كم مرة كم مرة بنسمع صوته إذا كان لاوي مجرد ما سمع الصوت استجاب على طول طب لاذال ربنا يسوع بيقول إيه، اتبعني أنا أقوله إيه بقى؟ أقوم الآن يا رب أنت إللي قادر أن أنت تفكني من كل رباطات خطاياي. معلمنا داود كان بيقول لة ...اقترب إلى نفسي فكها. اقترب إلى نفسي فكها. إنت القادر يا رب أن أنت. تطلق الاصرى أحرار ،أنت يا رب القادر أن أنت تغير لأنك ألاه كل أحد. قال له تعالى وقعد معاة وقال له لما اتهموه الكتبة والفريسيين لا يحتاج الأصحاح إلى طبيب بل المرضى. لم آتي لأدعو إبرار، بل خطاة إلى التوب .. قوة عمل المسيح فينا أحبائي. مش إنه يموت الخطاة ولا يحكم على الخطاة لا... أنة أمات الخطية و آ مات الخطية بالجسد هو ده الأمر العجيب في عمل المسيح إلهنا.... كل الناس إللي بيقولو إن إحنا عندنا ديانات يقعد يتكلم عن إزاي تبقى كويسة إزاي تبقى كويسة؟ ولم يحل جدر الموضوع...اصبح كويس إزاي يعني أبطل خطية إزاي إزاي ده الخطية مغروسة فينا الخطية من طبعنا الخطية دخلت داخل الطبع البشري واصبحت جزء من أعضاءه وحواسة وأفكارة، إذا مكنش آخد حاجة جوايا. وتفكنى من الخطية إللي جوايا إذا ماكنتش آخد حاجة تديني بر إذا ما كنتش أحكم الموت حد يرفع عني. وموتشي تعطيني بر ...وإن ماكنتش حد الموت حد يرفعة عنى ويصبح بدالى ...وموتى يتحول الى حياة...هظل فى موتى ....المسيح حل جدر الموضوع حل الخطية من أساسها... حل عداوة البشر.. لية ..أصل صليبه عمل كده ...وإحنا بناخذ فعل صليبه في التناول التجسد والدم إللي إحنا بناخده اسمه الجسد المحي الجسد والدم ده بيبطل سلطان الخاطية اللى فينا بيميتها ... بيحول أجسادنا. الميتة إلى أجساد خالدة...بيحول نفوسنا المريضة بالخطية إلى نفوس الخطية فيها. ابيدت بسلطان موتوا..وبقوة تطهير دم صليبه حللنا مشكلة الخطيه. بقينا أبرار ... يااااااا.اية عملك العجيب معانا ده يا رب إحنا منستهلش كل ده إحنا منستهلش كل ده يا رب عشان كده قالهم ليس أحد يضع رقعة من ثوب جديد فى ثوب عتيق...مينفعش هو عاوز كله يبقى جديد طب كله يبقى جديد في إيه؟ إن كان أحد في المسيح يسوع فهو خليقه جديدة ليه الأشياء العتيقة قد مضت.... خطيتنا؟ أحبائي لها حل في شخص ربنا يسوع المسيح القدوس المبارك..هو الذى اباد الخطية بالجسد. ربنا يعطينا أحبائي مع لاوي إن إحنا نقوم ونترك كل شيء ونتبعه نمجد. ذاك الذي أعطقنا من سلطان خطايانا وغفره لينا. وأخذها في شخصة أعطانا برة وحياته يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين....

شفاء المفلوج وروح الخدمة الأحدالثانى من بؤونة

شفاء المفلوج وروح الخدمة يقرأ ف الأحد الأول من أبيب والأحد الثانى من بؤونة خدمة المرضى من اساسيات دخول الملكوت كنت مريضاً ومحبوساً فلم تزورونى مت25 الاربعه رجال قدموا خدمة برضى واختيار وحب وتضحية بلا استياء او تذمر لم يكونوا أقرباء له وحالته كانت سيئة جدا يصعب التعامل معها وايضا عند يسوع هناك زحام والطريق مسدود ولكنهم استمروا ووضعوا شرطا اساسيا وهو عدم اليأس ولم يرجعوا للوراء لهم ايمان وثقة بقدرة المسيح على الشفاء ولم يطلبوا مديح او تظاهر ولم تذكر حتى اسمائهم ولم يمجدوا من الناس بل على العكس راينا من ينقد المعجزة أعطوا بكل سخاء فوق الطاقة وقدموا كل مجهودهم سواء الجسمانى إذ حملوا المريض ونقبوا السقف وانزلوة وتعرضوا للنقد والاعتراض والسيد المسيح مقابل هذه المحبه والتضحيه يقدم الشفاء بكل سخاء شفاءاً روحياً وشفاءاً جسدياً فقد غفر خطايا المفوج وأقامة صحيحاً ماذا نقدم للمرضى الجسديين والمرضى الروحيين لا يكفى زيارة المريض بل الشعور به ومشاركته آلامه وتقديم المساعدة له قدر الطاقه مادياً أومعنوياً فهو فى ضعف وينتظر منك الكثير احذر من اداء الواجب المجاملة الأداء الإجتماعى فى المسيح يسوع وفى المحبه الحقيقيه الإنجيليه الأمر يختلف تماماً وادين بعضكم بعضاً بالمحبة الأخوية مقدمين بعضكم بعضاً فى الكرامة نرى المسيح فى المريض نأخذ بركته نسنده نشجعه نقدم ما نملك قصة سيرة زيت حنوط صلاة كتاب شىء عملى مساعده فى ذهاب لطبيب المحبه المسيحيه محبه حقيقيه انجيليه محبه عطاء دون انتظار مقابل – ماذا يريدون من المفوج هل ينتظر منه شيئاً فهى محبه بلا مقابل ( وما اجمل القاعده الذهبيه فى المعاملات كل ما تريدون أن يفعل الناس بكم أفعلوا انتم ايضاً بهم – يحتاج الى رجاء الى رؤية روحية للتجربة كيف انها للخير والبنيان وللتهيئه والتنقية والتذكية – سيدة فى مركب تبكى لانهم قتلوا ابنها من اجل الايمان فرات بجانبها سيدتين قال لها الواحده وانا قتلوا ابنى وهو شاب لانه وبخهم على اعمالهم وقالت الاخرى وانا قطعوا راس ابنى ظلماً فكانت الاولى السيدة العذراء والاخرى اليصابات ذهبت الى العزاء فى شخص لم تربطنى به صله قويه ولكن من اجل ان تربطنى صله بأحد أقربائه ورأيت من يتحدث عنه ويقول انه كان يذهب الى مستشفى الانبا تكلا يوميا ويمر على جميع المرضى ويبقى مع اكثر مريض فقير وليس له احد ويقيم معه ويبيت معه ويتبنى طلباته وهكذا أمضى سنين من حياته ....ما هذه الروح العاليه التى ارتفعت فوق احتياجاتها الخاصه ورباطات الجسد وانطلت تخدم الآخر دون النظر الى من هو هذا الآخر وأكيد الله سوف يكافئه عن جميع اتعابه قيل عن أبونا بيشوى انه كان ممكن يزور المريض اكتر من خمس مرات يوميا ويصل معاه ويرنم ويعمل تمجيد للقديس واحد كان بيزور طفله مريضه وفى انفاسها الأخيرة وهو نازل وجد شخص عليه هيبه ووقار وجمال طالع لها وقال له انت نازل من عند مارى قال له نعم قال وانا طالع لها وبعد قليل عرف بنياحتها وتاكد من التوقيت فعرف انه رب المجد اتى ليسندها لحظه نياحها وياخذ نفسها معه للمجد المرضى الروحيين المفلوج اى العاجز الفاقد القدرة اليائس البعيد ونحن فى فترة صوم الرسل لا بد ان نتحلى بروح الخدمه ونفكر فى الآخرين كيف نحملهم للسيد وكيف نصلى من اجلهم ونشعر بهم ونفكر فيهم ونسندهم ونشجعهم على البدايه مع الله ونهب رجاء ولا يمكن ان نحضر انسانا للمسيح مالم يكن قد ذقنا حلاوة محبته وجمال العشرة معه وقدرة شفاؤة فى حياتنا فهو الذى غفر لى جميع آثامى ادعوك اليه لتتمتع بما قد اخذت وما قد نلت وليس عن استحقاقى بل هذا إحسانه وفضل نعمه لا يوجد مسيحى الا ويخدم وليست الخدمه قاصرة على فئه وعلامه عمل المسيح فى داخلك هى ان تمتلىء بروح الغيرة على كل أحد وتريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون وتطلب خلاص كل أحد- أباركك وتكون بركه- مثل إيليا فى بيت أرمله صرفه صيدا- يوسف فى كل مصر إحضر للمسيح نفوس فكر فى البعيدين فكر فى المفوجين لسنين عديدة ولم يذوقوا لشفاء بعد صلى من أجلهم كلمهم أرشدهم افتقدهم لماذا يا احبائى لم يوضع فى قلوبنا روح الخدمه لاننا نحيا فى دائرة انفسنا ونغذى انانيتنا ولا نريد ان نعمل لحساب المسيح ياليت راسى ماء وعينى ينابيع دموع لابكى نهارا وليلا قتلى بنت شعبى – من يعثر وانا لا اعثر من يضعف وانا لا التهب لو قلت لى الشمس لا تعطى ضوءً ربما اصدقك ولكن ان قلت لى مسيحى لا يخدم لا اصدقك

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل