العظات

لا نخاف لو تزعزعت الممالك

لا نخاف لو تزعزعت الممالك بأسم الأب و الأبن والروح القدس الأله الواحد آمين فلتحل علينا نعمته و بركته الآن وكل آوان و الى دهر الدهور آمين . تقرأ علينا الكنيسة فى هذا الصباح أحبائى انجيل البركة " اشباع الجموع بالخمس خبزات و السمكتين" الذى يعطى لنا نعمة أنه بينما الناس جياع و بينما الحسابات البشرية تقف عاجزة أمام الأحتياج الموجود يتدخل الله , الحسابات البشرية يا أحبائى تجعل الأنسان يضعف و يعجز و أيضا يفكر فى حلول سلبية , و لكن ما هو هذا الحل السلبى ؟! قال لك الكتاب أجعلهم يمضوا " أصرف الجموع " (هذا حل سلبى) فقال الرب يسوع للتلاميذ حلوا لى هذة المشكلة , فواحد آخر آتى الى الرب يسوع و عامل نفسة أكثر ايجابية ,فقال له " ولا بثلاثمائة دينار يكفى لكى نبتاع طعاما يأخذ كل واحد منهم شيئا يسيرا , هذا التليذ فكر و حسب حسبة و قال كم يريد خذا الشعب من طعام و كم يتكلف هذا و كأنه بيعجزنا فى حل قال لك يمشوا و الآخر قال لك رقم كبير حتى يأخذ كل واحد شيئا يسيرا , و الأخر قال لك حتى اذ معنا مال , فالمكان الذى نوجد نحن فيه مكان خلا , الانسان يا أحبائى يكون أحيانا لديه مشكله و يفكر فيها بفكره البشرى , فيشعر أن المشكله تزيد . ولكن أين يوجد الحل ؟ ابحل فى ان المسيح يتدخل و لكنه لا يتدخل من فراغ و يجب أن يتدخل عن طريق امكانيات أنا أقدمها له , فوجدا واحد فكر تفكير بسيط جدا قد يحسب لدى الآخرين بأنه تفكير ساذج , ما هو هذا التفكير , قال لك أنا معى خمس خبزات و سمكتين , سوف أذهب و أعطيهم له , اعتقد انه لو كان طفل و معه والده و ابنه قال له هذا فسوف يقول له أسكت يا ابنى .... أسكت ... لا تضيع الوقت .... حل ساذج جدا , حل لا يصدق لا يصور و لكن نتخيل ان هذا هو الحل .. تتصور ! لماذا انا أكلمكم كدة ؟! لأن نحن أكيد نشعر بشئ من القلق من الظروف الصعبة التى نمر بها نحن و تمر بها بلدنا . تعالى فكر فى حل سوف تجد كل واحد لديه حل شكل , تمل تجد الأزمات يوجد بها الكثير من الأشاعات و و الأشاعات تتبناها ناس و تتنقلها ثم تجد الكثير من المحللين , و تشعر الآن أن الناس كلها تفهم فى السياسة ... فجأة كدة ! فجاة كل الناس أصبحوا محللين و كل الناس أصبحوا مستوعبين و أصبحوا سياسيين و مثقفين من أول الأطفال الصغار حتى الكبار و يقول لك أن هذا الكلام اذ سرت خلفه تتعب أصل فى الحقيقة كل هذة الحلول حلول سلبية أو حلول بشرية تجعل الانسان يشعر بأنه عاجز أكثر , تقول لى ما الذى يجب عليا فعله أثناء هذة الأحداث , أقول لك من المفتلرض أنك يكون لديك بعض رصيد من الايمان تقدمهم فى يدى الله و تقول له يا رب أتصرف أنت . هذا هو المطلوب , أقدم شوية الرصيد الذى لديك مهما كان قليلا و ضعه فى يدى الله مهما كان قليل و قول لربنا , يا رب أتصرف أنت و ثق فى مواعيده . فى سفر أشعياء يقول لك " لا تخاف و لا يضعف قلبك " من الأشياء يا أحبائى التى تحزن , أنك تجد أن من أكثر الناس الذين تجدهم مطربين فى هذة الأيام ,هم المسيحيين , يقول لك كيف ؟! تقول له فى الحقيقة أها كانت بلد حفظانا و حاميانا !! لا يوجد احد يحفظنا لا يوجد أحد ألا الله , الله وحده هو الذى يحفظنا , هو وحده الذى يرعانا , لا يوجد أحد يرعانا الا الله . و أنتوا رأيتوا يوم ما يوجد اى شئ ربنا بيسمج لها أنها تحدث ... فتحدث و نجد هؤلاء الذين يحفظونا غير موجودين . فيوجد علامات استفهام عجيبة يا أحبائى . ... ثق فى الاهك , يجب أن تثق فيه , لا يضعف قلبك لا يضعف قلبك , نحن لا نمسك فى يد بشر و لا يتحكم فينا البشر , و لا يسمح الله فى يوم أن يتركنا فى يد بشر .. و يوم ما يوجد أضطهادات , فتكون من قبل الله . فكان نيرون من قبل الله و أيضا دقلديانوس , فكل ما فعلوه كان بسماح من الله , و على قدر ما قام به نيرون و دقلديانوس فى المسيحين فى العصر الذى كانوا هم فيه ألا أنهم صنعوا رجال فى الكنيسة , ثبتوا الايمان فى الكنيسة و جعلوا الناس يتمسكوا بالمسيح جدا و أيضا جلبوا لنا الكثير من الشهداء و الشهيدات الذين مازلنا نحيا بايمانهم و نتمسك بشفاعتهم . فمن الذى قال أن هذا ضعف ؟ فى سفر أشعياء يقول لك " قولوا لخائفى القلوب , تشددوا و لا تخافوا هوذا الهكم يأتى و يخلصكم " لا تخف , لا تجعل سلامك مرتبط بشخص ما . لا تسمع خبر يعكننك و يأريفك و بعد ذلك ثم تقلق و تخاف و تجد نفسك أطربت . بكلم واحد لسة , قال لى يا أبونا ضغطى عالى , قال لى " أنا سمعت خبر سئ قوى " و أنت كل شوية سوف تسمع للأخبار و الضغط يعلى و يعلى و يعلى . تسمع خبر و ربنا يدبر , نقول لتكن ارادتك يا رب , لا ارادة البشر , ربنا هو الذى سوف يحلها . و أنا أريد أن أقول لك شئ . أن اذ كان يوجد معلومة أنا أريد أن أعطيها لك فى السياسة , فهى بالفعل فى السياسة لكنها فى الحقيقة تمس الروحيات جدا , فلما يحبوا يتحكموا فى ناس يحبوا يزعزعوا أمنهم . السياسة فى العالم كله بهذة الطريقة . المقصود أنه من الممكن أن يكون ناس تصبع سياسة فى مكان , و جزء من خطة سياستها أنها تزعزع امن الناس و حتى يلجئ الناس لهم . هذا جزء من السياسة , زعزعة امن أو تشكيك فى وطنية أو تدبير حيل أو خطط أو تحالفات مع ناس , خطط . هذا هوعمل السياسة , نحن ليس لنا دعوة لهذا الكلام . و لكن أنا أستطيع أن أقول لك واحد مثل معلمنا بولس الرسول عندما يكلمك يقول لك " لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة لأن ليس سلطان الا من الله و السلاطين الكائنة هى مرتبة من الله " تقول لى المقصود من هذا أن واحد مثل بولس الرسول عايش منعم , مرفه , السلطات تعظمه , أقول لك أبدا هذا رجل مهان و مضطهد و مطرود و لا يوجد بلد يدخلها الا و انقلبت عليه و مع هذا يقول لك " السلاطين الكائنة هى مرتبة من الله " هل أنت لديك هذا الايمان ؟ " و تخضع كل نفس للسلاطين لأنه ليس سلطان الا من الله " فيقول لك بولس الرسول " أن الحكام ليس خوفا للأعمال الصالحة بل للشريرة " (رو 13) الحكام : اى حكام أى حكام .. الذى يعمل أعمال صالحة لا يخاف من الحكام مهما كانوا با الذين يفعلوا الشر هم بالأحق أن يخافوا , و لهذا قال لك "ليس خوفا للأعمال الصالحة بل للشريرة , أفتريد ألا تخاف السلطان , أفعل الصلاح فيكون لك مدح منهم " ما الذى يجعل الانسان يخاف من السلطان ؟ بالتأكيد الذى يسير بطريقة خطأ , هو الذى يخاف من السلطان . ما الذى يجعل الانسان يخاف من رجل أمن ؟ أنه يسرق .. مثلا . و أفرض أن أنت انسان كويس بالتأكيد سوف لا تخاف .. يقول لك شالوا فلان , وضعوا فلان هذا لا يفرق , لأنك أنسان لم تفعل شيئا فى حق القانون . فأفعل الصلاح , لأنك عندما تفعل الصلاح سوف يكون لك مدح منهم .معلمنا داود و هو قبل مجئ المسيح بألف سنة يقول لك " قلب الملك كجداول مياه فى يد الرب " عارف أنت جدول مياه و كأن واحد يحلرك يده يمين شمال كدة المياه تيجى معه !! قال لك قلب الملك كجداول مياه فى يد الرب " من هو الذى يحرك ... الله . الله هو الذى يحرك . جميل صموئيل النبى الذى يقول لك " حى هو الرب الذى فدى ن من كل ضيق " . تذكر أعمال الله , تذكر أحسانات الله و تذكر تدابير الله وثق فى يده , ثق فى حمايته , نحن لا نوجد فى يد أحد و لا فى سلطان بشر . قدم له ايمانك و قل له يا رب لتكن ارادتك و لتكن مشيئتك . فدائما ما كان يقول البابا كيرلس " كن مطمئنا جدا جدا ولا تفكر فى الأمر كثيرا با دع الأمر لمن بيده الأمر " . لتكن ارادتك يا رب , لتكن ارادتك . هو أنا سوف أستطيع أن أغير أى حاجة أو أعرف أعمل حاجة لا , لا يا رب أنا صغير قوى , قوى . واحد اتصل بى يقول لى : ألحق يا أبونا المساكين هربوا ,فقلت له : ما الذى أنا سوف أفعله , أذهب حتى أمسكهم . لماذا نفزع انفسنا و لماذا نفزع بعض و لماذا نجلب لبعضنا جوف و قلق ؟؟؟,و كل هذا لا يستاهل . أنا أريد أن أقول لك على نصيحة مهمة جدا " اذ كان لبجيك خبر مؤلئ أحتفظ به و لا تقوله لأى احد و لا حتى لولادك و لا لزوجتك " ففى مرة من المرات كلمنى أحد و قال لى يا ابونا الجو عندك عامل ايه ؟ فقلت له الحمد لله نشكر الله , الجو جميل . فقال لى سمعت ان عندكوا ضرب نار و هل هذا صحيح ؟ فقلت له الجو جميل , الحمد الله , نشكر ربنا . يعنى أقول له أنه يوجد ضرب نار ؟! و اذا قلت له ذلك فما الذى أنا أستفدته و ما هو الذى أستفده هو . فلا تقلق أقاربك و الناس بالأخبار المقلقة . و لكن بالعكس أذا كان لديك خبر كويس , هذا هو الخبر الذى تقوله . و على العموم نشكر الله الناس بدأت تذهب الى أشغالها الآن و الحال أصبح أهدى , نشكر الله , نشكر الله . و خصوصا الناس الذين يعيشوا فى الخارج , فاكرين اننا لانجد الأكل و لا الشرب و لا الكهرباء و لا النوم و لا المياه . يوجد الكثير من الناس الذين مختصين لترويج هذة الأخبار , و كيف أننا نسمح للناس بأنها تلعب بنا ؟! . المسيحى صخرة , المسيحى صخرة , هو بالفعل صخرة . الذى يتقابل مع المسيح يكون صخرة و يكون قلبه له ثقة جديدة , يقول لك أبينا داود النبى "الهنا ملجأنا و قوتنا و معيننا فى شدائدنا التى أصابتنا جدا لذلك لا نخشى اذذ تزعزعت الجبال و انقلبت الجبال الى قلب البحار , تعج المياه و تجيش , تتزعزع الجبال بعزته " يقول لك " نخشى " و لكن لماذا؟ لأنه هو سلامنا , هو سلامنا . نحن سلامنا و يقيننا من الله , نحن المملكة التى ننتمى اليها , هى مملكة روحية سماوية . الذى يقلقنى فقط هى خطيتى , الذى يستحق فعلا الحزن عليه هى ضعفاتى , الذى أحزن عليه هو ضعف ايمانى , هذا هو الذى يستحق من أجله ,أننى أقف و أقدم صلاة لله و أقول له يا رب أعن ضعفى ثبت ايمانى . ولهذا يقول لك " تشدد و تشجع ولا ترهب و لا ترتعب لأن الرب الهك معك حيثما تذهب " هذا الكلام الله قاله ليشوع و عندما وجده خائف و ليس لديه ثقة فى نفسه , و بصراحة كان القائد يشوع لديه حق لأن الله كان قد أعطى له مهمة , كان قد قام بها موسى النبى , و موسى النبى كان انسان عظيم جدا و التلميذ يشوع كان تلميذة فكان يرى كم هو صغير جدا أمامه , و لكن الله يحب دائما أن يرفعنا لا يحب أن يرانا صغار , لأ الله لا يحب هذا , فيقول له " لأن الرب الهك معك حيثما تذهب " يقول لك " أما منتظر الرب فيجددون قوة " , أمسك فى الهك و ثق فيه و فى تدابيره و حمايته . " الرب صالح و مستقيم يرشد الذين يخطؤن الطريق " الرب هو الراعى الصالح الذى دبر كل الأجيال . يقولزا عن مرة كان يوجد تلميذ و معلمه , و كان معلمه قلق بسبب أسباب كثيرة تشغل دماغه , ففى مرة ذهبوا حتى يناموا و معلموا لا يستطيع أن ينام , لأنه كان يفكر فى المشاكل و الأخطار و لا يستطيع أن ينام , و وجد أن تلميذة كان قد نام , فتلميذه يتقلب فوجد أن معلمه قلق , فقال له نام يا معلمى و فى الصباح سوف نرى هذا الموضوع و فقال المعلم للتلميذ أصل أنت غير حامل مسؤلية أى شئ ... نام نام . فقال التلميذ لمعلمه " من هو الذى دبر الكون من بداية الخليقة الى الأن ؟؟؟ " فقال له المعلم "الله " فقال له "و من هو الذى سوف يدبر الخليقة من الآن حتى يأتى مرة ثانية " فقال له " الله " فقال له التلميذ "خلاص , اذا كان الله هو الذى دبر الذى مضى كله و هو الذى سوف يدبر القادم ,اذا دعه يدبر الآن أيضا و نام ."فاذ كان الله هو الذى دبر كل الذى سبق , سموف يأتى الآن و يقول لنا أنا لا أستطيع , فى الحقيقة هذا الموضوع أكبر منى , حاشا . اذا دعه يدبر هذا الأمر أيضا . و فى ساعتها هذا المعلم تطمأن جدا و هدأ جدا و و قال له " ان هذة الكلمة جعلتنى أشعر ان انت هو المعلم و أنا التلميذ " تشدد و تشجع و لا ترهب و لا ترتعب و لا يضعف قلبك هوذا الهكم يأتى , يخلصكم , قال له "قولوا لخائفى القلوب تشددوا و لا تخافوا " قف أمام الله و أرفع طلبه لله ز ثق فى الهك و سلم له حياتك و و المسيحى انسان عايش فى الأرض لكنه ليس من الارض , المسيحى كل امله و كل شوقه لوطنه السماوى و يعرف جيدا أن الحياة على هذة الأرض فترة غربة , و كل ما كانت هذة الغربة يوجد فيها آلام فهيا تجلب له أمجاد , و كل ما كانت هذة الغربة يتعرض الانسان فيها لأحزان و مخاطر , فهذة تتحول بالنسبة له الى بركة لأنها تفطمه من العالم , و يعمل معها على أنها بركة ربنا بعثها له , الله يثبتنا فى ايمانه و محبته و نتشدد و لا نخاف و نثق فيه و نسلم له كل امورنا لأنه هو سلامنا و لا نخاف و لا نقلق . صلوا صلوا , صلوا كثيرا جدا جدا وعندما تصلوا سوف ترتاحوا , حتى اذ لم تحل الأمور , أنتوا سوف تخرجوا سعداء و فرحانين . نحن فرحانين جدا جدا بالقداسات التى نصليها مع بعض و لكن المشكلهة لم تحل , فيقول لك لا المشكلة حلت , فيقول لك كيف حلت ؟ فالأجابة تكون أن قلوبنا يوجد فيها سلام , هذا هو الذى يهمنا . فالمشكلة الاكبر أنه من الممكن أن الأمولر افلخارجية تحل و لكن فى داخلنا خوف و قلق , لكن الأهو و الأخم أنه مهما كان الذى حولنا و و لكن فى داخلنا سلام شديد يعزينا و يطمئننا . ربنا يحفظكم و يبارك فى حياتكم و يكمل نقائصنا و يسند كل ضعف فينا لألهنا المجد الدائم الى الأبد آمين .

المسيح وغلبة الموت والخطية والشيطان

المسيح وغلبة الموت والخطية والشيطان باسم الأب و الإبن و الروح القدس الإله الواحد آمين , فلتحل علينا نعمته و بركته الآن و كل ىوان و إلى دهر الدهور كلها آمين إنجيل هذا الصباح المُبارك يا أحبائى فصل من بشارة مُعلمنا مار متى الإصحاح ال12 , حيثُ يتكلم عن معجزة من معجزات السيد المسيح التى لها علامة فى حياتنا . عندما يقول :" حينئذ إحضر إليه أعمى مجنون أخرس , حتى إن الأعمى الأخرس تكلم و أبصر فبهت كل الجمع " المسيح يا أحبائى عندما أتى إلى العالم , كان لديه 3 أشياء يُريد أن يقضى عليهم 1) الخطية 2) الشيطان. 3) الموت. هم 3 أعداء يُحطموا عمل الله للإنسان و قصد الله للإنسان إنه يعيش فى البر و إنه يعيش إلى الأبد و إنه بإستمرار يكون مع الله , هذة ال3 أشياء , عدو الخير غار منهم جدا و أفسدهم و نجح فعلا إنه يفسدهم, , من بداية عندما أغوى أبونا آدم و أمنا حوة فى الفردوس و استخدم الحية القديمة التى هى الشيطان , فبهذا أدخل الموت و أدخل الخطية , أصبح يقف أمامنا 3 أشياء , يُحاربونا حتى الآن , حتى الآن نحن نتحارب من هذة ال3 أشياء . 1)الخطية . 2)الموت. 3)الشيطان. أتى السيد يسوع المسيح يا أحبائى من أجل مُحاربة الخطية و الشيطان و الموت , و الذى نحن الآن أمامه فى بشارة مُعلمنا متى , إنه أحضر إليه مجنون أعمى أخرس فشفاه , بالطبع هذا الرجل كان عليه روح شرير. و معجزات الرب يسوع المسيح لإخراج الشياطين فى الكتاب المقدس كثيرة جدا , لكى تدل على إن ربنا يسوع المسيح آتى لكى يُحطم مملكة الشيطان . حتى يكسر سُلطانه لكى يجعله بلا سُلطان على مملكة أولاد الله , و لكن لم يكن يكفى فقط أن يُقضى على الشيطان و لكن لابد إنه أيضا كان ينهى على الخطية و الموت و لهذا يا أحبائى , هذا كان هدف من أهداف ربنا يسوع المسيح لخلاصى , أن يقضى على الخطية و الموت و الشيطان. أولا: الخطية: فالخطية هى التعدى , الخطية هى كسر الوصية , الخطية , هو إنه يُسكن فى الإنسان روح مُعاند ضد الله , و هذة هى شناعة الخطية يا أحبائى , إنها تجعل الإنسان يكون مُعاند لله و ضد إرادة الله و ضد رغبة الله , هذة هى الخطية , الخطية خاطئة جدا , من أيام ما الشيطان أصطاد أبونا آدم , و لا زال حتى الآن يغوى شباكة و يصطاد أناس أخرى و لازال يُقنعناس , و يُغلف للإنسان الخطية و يغلف للناس الفكرة و يخدع , هو عمله عمل تشكيك , فقال لهما:" عندما تأكلان من هذة الشجرة تصيران مُعادلان لله ", و كأنه يقول لهما , إن الله يغير منكما و لا يحبكما و لا يُريدكما أن ترتفعا , و كأنه يزرع بذار بغض و فرقة , و هذا هو يا حبائى نظام عدو الخير إلى الآن , يزرع فينا أفكار شك و غربة , فأسمع ناس يقولون :" هو الله موجود ؟؟! هل هو يحبنى ؟؟! و هل إذا كان هو يحبنى , لماذا يفعل معى كل ذلك ؟؟! . فعمل عدو الخير , هو أن يُفقد الإنسان سلامه مع الله . فما هذا ؟؟ هذة هى الخطية . فما الذى فعلته الخطية ؟؟؟؟ , أدخلت الموت , دمرت سلام الإنسان و حياته و أمنه , الخطية يا أحبائى هى التى جلبت الطوفان , تخيل أنت إن العالم كله يغرق , فكم هذا شنيع!! , الخطية هى التى أجلبت نار تحرق سدوم و عمورة , الخطية هى التى صنعت برج بابل , الخطية هى التى عملت السبى , الخطية هى التى أجلبت الإنهزام فى الحروب , و هذا لأنها تصنع إنفصلا عن الله . و لماذا جاء الله ؟؟؟, جاء المسيح لكى يُعالج الخطية , جاء لكى يُبطل مفعول الخطية , هى بالطبع موجودة و لكن بلا سُلطان ,بلا مفعول , لماذا ؟؟ لأن المسيح حمل خطاينا و أعطانا بره , لم نُصبح تحت سُلطان الخطية , لم نُصبح مذلولين للخطية , لم تعد الخطية تتحكم فينا لأنه مات عنا ليُعطينا بره , " ونحن بعد خُطاة مات المسيح لإجلنا , البار من أجل الأثمة " فأعطانا بره , هو الوحيد الذى كان له سُلطان على إبادة الخطية , مثل تماما , عندما واحد يمكث يشتكى من مرض و هذا المرض يتورث , يتورث , ليس له حل و ليس له علاج و أعراضه تستمر فى الزيادة , حتى أتى واحد و أكتشف علاج لجدر المرض من أساسه , فالمسيح أعطى علاج للخطية من أساسها , فحمل خطايانا فى جسم بشريته , و أعطانا جسم بشريته لكى نحيا بره ," فأخذ الذى لنا و أعطانا الذى له ". أعطانا بره . و لهذا يقول بولس الرسول :" ليس شئ من دينونة الآن على الذين هم فى المسيح يسوع , السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح ". لا يوجد دينونة , لماذا ؟؟؟ لأنه أصبح هُناك معرفة و مخافة الله , و ما الذى يفعله هذا ؟؟؟ هذا يُغير المفاهيم . فالمسيح أتى أبطل سُلطان الخطية , كسر شوكة الخطية عنا , و أعطانا بره و أعطانا قوته . أحبائى نحن كثيرا ما نتعامل مع الخطية على إنها أقوى مننا , لا فالمسيح أبطل قوتها و سُلطانها , فإذا رشمت على نفسك علامة الصليب , تجد سُلطان الشر الذى بداخلك يُسحب توا , لماذا ؟؟؟ قُل فقط اسم يسوع , قُل "يا ربيسوع المسيح ارحمنى أنا الخاطئ ". اسجد سجدة , فسوف ترى ما الذى يجرى , ستجد إن هذة الخطية سُحبت من جسمك , فتجد قوة دخلت إليك , ما هذة القوة , هى المسيح؟؟ فالمسيح أباد الخطية , الخطية التى تعالت على الإنسان زمانا طويلا و أزلت الإنسان . طوال العهد القديم يا أحبائى , كان ربنا يُريد أن يرى علاج للخطية , فأعطى الناموس , فأصبح يقول له :" لا تفعل هذا و هذا و هذا " و الناس كانت تفعل الخطأ , فما الذى يحدث ؟؟ الناموس يُحكم عليهم , فإنه إذا فعل أى شئ من هذة الشياء يُحكم عليه بالعقوبة , غذا كان بالرجم أو بالموت , أو بأحكام شديدة , و فى النهاية مثلما قال مُعلمنا بولس الرسول :" عاشت الخطية و مُت أنا " . أى إن كل الذى فعله الناموس , هو إنه حكم على الخاطي و ليس الخطية . لأن الناموس جلس يقول ل, لا تقعل و لا تفعل , و لا تفعل , وفى النهاية الإنسان لأنه ضعيف و لأن الخطية لها سُلطان , فكان يفعل هذة الخطايا , و كان فى النهاية , يُطبق عليه الحكم , و كأن الناموس أتى لكى يُظهر الخطية و شناعتها , و لكنه فى الحقيقة اضطر يُعطى عقوبة للإنسان , كأنه كان فاكر إنه سيعمل ردع للخطية , الناس عندما ستجد العقوبة سوف لا تفعلها , لكن لا , لأن الناس كانت تعلم العقوبة جيدا , وكانت تقوم بها أيضا , و إذا فلماذا أتى الناموس؟؟؟ فالموت دخل إلى الإنسان , وما الحل إذا ؟؟ فخليقتك الجميلة الخطية , ترتع فيها و تهلكها . و لكن الله لم يقبل هذا ,المسيح أتى و أدان الخطية بالجسد و حمل خطايانا و أعطانا بره , أبطل مفعولها , لم يُصبح لها سُلطان , أصبحت بالضبط مثلما يُحضروا واحد وجد قنبلة , فيُبلغ ناس خُبرة فى المُفرقعات , و يأتى رجل المُفرقعات و هو بالطبع خبير , فيعرف يفصل شرر القنبلة عن مفعولها , و فى الآخر تُصبح ليس لها قيمة , فهى كانت قُنبلة , و لكن الآن لم يعد لها قيمة , فالخطية ربنا يسوع أبطل مفعولها . فنحن الآن يا أحبائى صيرنا أطهارا لروحه القدوس , لا نقول إناا لا نفعل الخطية , لكن المسيح أدان الخطية , كل خاطى فينا لكن تائب يُصبح بار لأنه يرفض الخطية و يُجاهد و يصرخ باسم يسوع , الخطية بداخله لا تُدينه و لكنه يصرخ باسم يسوع . فما هذا إنه لافعل أبطل الخطية . ثانيا , الشيطان: الشيطان هو الحية القديمة الملئ بالخداع , الذى أهم شئ عنده كيف إنه يُدمر الإنسان , ليس عنده حدود و لا نهاية . و لكن المسيح أبطل سُلطان الشيطان , و لهذا قصد ربنا يسوع المسيح إنه يُظهر لنا شيئان , 1)سُلطان ربنا يسوع المسيح على النفس . 2 )قوته و إقتداره على إخراج الشياطين . فنجد مُعجزات كثيرةفى الكتاب المُقدس , للناس الذين تغلب عليهم الأرواح الشريرة , و من أقواها مُعجزة اليوم , فالشيطان أستطاع أن يجعل هذا الإنسان مجنون و أعمى و أخرس . هل الشيطان يستطيع أن يفعل كل هذا ؟؟ هل يستطيع أن يُفقد العقل ؟؟ نعم , فالقديس أنطونيوس قال :" إن الخطية هى الجنون " لماذا ؟؟ لأنها تجعل الإنسان يفقد صوابه , يبيع الغالى بالرخيص , يعمل ما لا يليق , تصرفات غير مُتزنة , لا تحقق مقاصد الله , فما هذا ؟؟ هذة هى الخطية , الشيطان يغوى و يُدمر. فرأينا المسيح مع الشاب الذى كان عند كورة الجدريين , فكان شكله مُريب لدرجة إن التلاميذ إنزعجوا و يقول عن ناس كان عليهم أرواح شريرة , لم يستطيع التلاميذ أن يخرجوهم , لماذا ؟؟ لأنه هُناك شناعة لسُلطان الشيطان ,المسيح قصد إنه يُظهرها , لكى يُريك كم إن الشيطان تسلط على أولاد الله , فما الذى فعله المسيح ؟؟؟ أباد السُلطان الشيطانى بكلمة من فيه , فكان يقول فقط كلمة أخرج , كان ينتهر الأرواح الشريرة و كانوا يتعجبوا منه !!. فيقول لك : أحضر إليه مجنون أعمى أخرس فشفاه , فالأعمى , الأخرس , تكلم و أبصر , فالموضوع لم يكن موضوع عضوى , لا , بل إنه كان شيطان مُقيدة , و الشيطان يفعل بنا هذا يا أحبائى , يُقيد حواسنا و يُربطها , فأناس كثيرة ترى و لكنها لا ترى الأمور الروحية , نتكلم و لكن قليلا ما نتكلم مع الله , فالخطية تجعل الإنسان فاقد لصوابه و فاقد ارجاحة تفكيره و لكن يأتى ربنا يسوع المسيح و يُشفيه . المسيح قصد يا أحبائى أن يُبطل سُلطان الشيطان , الذى أغوى , الذي يقولوا عنه المُشتكى . فالمُشتكى يا أحبائى يقوم بدور المُشكى عند الله و عند الإنسان , فيذهب إلى الله و يقول لهم , أليس هؤلاء هم أولادك , أليس هؤلاء هم الذيى فديتهم ؟؟ أليس هؤلاء همالذين أنت تحبهم ؟؟؟!! أليس هم من المُفترض الأبرار ؟؟ !! شاهد ما الذى يفعلوه ؟ و كأنه يشتكينا أمام الله و كأنه يُعاير الله بنا . و يعمل شئ آخر , يأتى لنا نحن و يقول لنا :" ما الذى أخذتوه من العيشة مع الله ؟؟ أنتوا تقولوا إنكوا ناس ماسكين فى الله , ما الذى أخذتوه إذا ؟؟ فما الذى فعله معكم ؟؟ وقف معكم , أم أنتم مُضطهدين و مُتألمين و مُتضايقين ؟؟ ما الذى أخذتوه من العشرة مع الله ؟؟ و هكذا. فأنا أقول لك أحذر , هذا هو دور العدو , هو يُسمى المُشتكى و أحيانا يُقال له المُعاند و المُقاوم . و لكن المسيحيا أحبائى كسر شوكة الشيطان. ثالثا, الموت: ما هو الموت ؟؟ هذا هو آخر شئ , تعرف أنت فى الرياضة عندما يقول لك , الذى يجلس يضرب فى واحد كثير جدا , ثم هُناك ضربة اسمها الضربة القاضية . فالموت هو الضربة القاضية , عدو الخير , جلس يُحارب فى الإنسان , حتى إنه ضربه الضربة القاضية , خلاص انتهى , فتخيل أنت المسيح أتى حتى يُعالج هذة ال3مُشكلات. و لكن هل المو له علاج ؟؟ نعم إنه له علاج , و لمن من يستطيع أن يُعالج الموت ؟؟؟ هو واحد فقط يستطيع أن يُعالج الموت ؟؟ هو الرب يسوع المسيح "رئيس الحياة " " مُعطى الحياة" هو الذى يستطيع يا أحبائى أن يُبدد سُلطان الموت . فهو بالموت غلب الموت , آتى المسيح و كسر شوكة الموت عنا , أتى المسيح و رفع عننا سُلطان الموت و شوكة الموت و قوةالموت , و نجد إن الأبرار يحتفلوا بعيد نياحتهم , و نحن نقول نحتفل و لا نحزن و الكنيسة تُعيد فى هذا اليوم بتذكار القديس فلان الفلانى, لماذا ؟؟ لأن هذا هو يوم تتويجه , هذا هو اليوم الذى أنتقل فيه هذا الإنسان من حالة إلى حالة ثانية على الإطلاق . فإعتبرنا الموت مُطافأة و الموت ليس بعقوبة , و الموت ليس نهاية بل بداية , و هذا كله أخذناه فى المسيح يسوع , ابطل شوكة الموت , عندما مات هو غلب الموت , عندما مات هو دخل بداخل عرين الموت و غلبه , فخلص الإنسان و أعطى للإنسان سُلطان على الموت . و لهذا يا أحبائى المسيح أتى إلى العالم , لكى يُعطى للإنسان بر عوض الخطية و سُلطان على الشيطان المُخرب و الكداب و المُشتكى , لكى يُعطى الإنسان حياة عوض الموت . فترى الإنسان الآن , الموت بالنسبة له غير مُخيف . فقال لنا :" لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد , بل أريكم ممن تخافون , خافوا من الذى له سُلطان بعد أن يقتل الجسد له سُلطان أن يُلقى فى جهنم " فقال لك , هذا هو الذى تخافوا منه , فأتى المسيح يا أحبائى يثغير الإنسان من داخله , يُعطى للإنسان بر من داخله , لا يجعل الإنسان مُتزعزع , و لا خائف و لا قلق , لماذا ؟؟ أنا أحيا داخل المسيح يسوع . يا بخت الذى يحيا داخل المسيح يسوع و لا يوجد شئ يثزعجه , فيقولوا له :" سنقتلك , أو سنُميتك " فيقول لهم :" المسيح إلهى علمنى كيف أتغلب على الموت ". فكانوا يجدوا الشهداء ذاهبين للإستشهاد و هم يُسبحوا و يُرنموا , فأصبحوا يتعجبوا منهم , فأقول لك :" هذا لأن إلههم غلب الموت ". فنحن غير خائفين من الموت, هذا يا أحبائى عمل المسيح , هذا جوهر عمل المسيح و رسالته عندما أتى إلى العالم , فنحن الآن يا أحبائى علينا إننا نكتشف مقدار عمل المسيح فى حياتنا . فكم هو حررنا و أعتقنا , فكم يا أحبائى الذى يعيش بدون فكر المسيح يسوع , يعيش تحت سُلطان عبودية الخطية و مذلول و يرى إن هذة الخطية ليست لها علاج أبدا إلا فى المسيح يسوع و الذى يرى إن هذا الشيطان قوى جدا و لا يوجد أحد يقدر عليه , هو بالفعل كذلك و لكن المسيح يسوع يقدر عليه . و الموت , فالبعض يرى , إن الموت مُدمر جدا و نهاية و خراب و حُزن , أقول لك فعلا , الموت نهاية و خراب و حُزن و لكن الموت له حل فقط فى المسيح يسوع , فجاء المسيح يا أحبائى و رفع عننا شوكة الخطية و شوكة الشيطان و شوكة الموت . فيجب يا أحبائى أن نفرح بما فعله المسيح من أجلنا . ربنا يُكمل نقائصنا و يُسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين.

غرض المعجزات الأحد الاول من بابة

غرض المعجزات باسم الأب و الأبن و الروح القدس الإله الواحدآمين , فلتحل علينا نعمته و بركته الآن و كل آوان و إلى دهر الدهور آمين. إنجيل هذا الصباح المبارك يا أحبائى فصل من بشارة مُعلمنا مارمرقس , الأصحاح الثانى, يتكلم عن معجزة من المعجزات الكثيرة , التى عملها ربنا يسوع المسيح, و هى شفاء الرجل المفلوج , الذى أحضروه أربعة رجال و حملوهو لم يستطيوا من الجمع و صعدوا " و كشفوا سطح البيت حيث كان موجودا , و بعدما نقبوه دلوا السرير الذى كان مُضطجع عليه , فلما رأى يسوع إيمانهم , فقال للمفلوج :" يا بنى , مغفورة لك خطاياك", بالطبع هُناك علامة تعجب , لأنه يقول له مغفورة لك خطاياك فى حين إنهم مُحضرين له واحد مشلول " و كان قوم من الكتبة جالسين يُقكرون فى قلوبهم قائلين لماذا يتكله هذا هكذا بتجاديف , لأنه من يقدر أن يغفر الخطايا إلا الله الواحد وحده , فللوقت علم يسوع ما كان يُفكرون فى أنفسهم و قال لهم :" ما بالكم تُفكرون بهذا فى قلوبكم , أيهما أيسر أن يُقال للمفلوج مغفورة لك خطاياك أم أن يُقال له :" قُم احمل سريرك و اذهب إلى بيتك " و لكى تعلموا إن لابن الإنسان سُلطان على يغفر الخطايا, فحينئذ قال للمفلوج :" لك أقول قم احمل سريرك و اذهب إلى بيتك " فقال للوقت و حمل سريره و خرج من قدام الهيكل ,حتى بُهت الجميع و مجدوا الله قائلين :" ما رأينا واحدا هكذا قط" , أريد أن أتكلم معكم بعض الشئ عن هدف المعجزات , فوجدنا هُنا ربنا يسوع فى هذة المعجزة بالذات يُظهر الهدف , فليس مُجرد إنه جعل واحد لم يكُن يسير يسير , أم إن واحد كان أعمى و أصبح يُبصر ,و لا حتى واحد ميت و يقوم , ليس هذا هو الهدف , لكن الهدف الأكبر و الأسمى هو مغفرة الخطايا , أعظم معجزة يا أحبائى تحدث للإنسان هو أن تُغفر خطاياه , التغيير من حالة إلى حالة , هذة هى أعظم مُعجزة التى لإجلها أتى الرب يسوع إلى العالم لكى يشفى مرض الإنسان . و لهذا نُريد أن نعمل جولة , فى مُعجزات ربنا يسوع عموما , سنجدها إنها من أجل شفاء أمراض الإنسان الجسدية و النفسية و الروحية , ستجد إن الهدف من المعجزة ليست مُجرد المعجزة , فالناس بالنسبة لها المعجزة , هى المعجزة , فمثلا : هذا الرجل لم يكُن يسير و أصبح الآن يسير , و هذا الرجل لم يكُن يرى و أصبح الآن يرى ". و لكن يسوع لم يكن هدف معجزته مُجرد المعجزة . فتقريبا إذا عملنا دراسة عن مُعجزات ربنا يسوع , نجد إن البارزين فى الكتاب المقدس , تقريبا 35 مُعجزة . 20 منهم , شفاء أمراض بأنواع أمراض كثيرة , و قصد ربنا يسوع فى شفاء الأمراض إنه يشفى كل أعضاء الإنسان , فتجد أشياء مُعجزات بالعين , و مُعجزات خاصة بالأذن و أخرى خصة باليد و القدم و أخرى خاصة لاظهر , فيوجد المرأة المُنحنية و المفلوج و اليد اليابسة , و أذن العبد و إبصار إنسان . إذا حواس الإنسا و كيان الإنسان و جسد الإنسان كله شُفى بجسد ربنا يسوع المسيح , إذا لم يكن قصده مُجرد المعجزة و لكن كان قصده إنه يقول أنا أستطيع أن أشفى كيان الإنسان كله " اليد , الرجل , العين , الظهر , الأذن " أنا أستطيع أن أشفى كيان الإنسان كله . ف20 مُعجزة شفاء , و طبعا كلنا نعرف إن هُناك 3مُعجزات إقامة موتى و هم " ابنة يايرس و ابن أرملة نايين و لعازر". فيكون بهذا العدد كله 23 , و عندنا أيضا أربع مُعجزات لإخراج الشياطين , مشهورين , و بهذا يكون العدد 27 , لدينا أيضا 6 مُعجزات للطبيعة مثل " تحويل الماء إلى خمر , تهدأة عاصفة , إصطياد سمك كثير , لعن شجرة التين , ," و بهذا يكون العدد 33 .و بهذا يتبقى 2 و هم مرتين ذكر الكتاب المقدس عن إشباع جموع , و هما "إشباع ال5000 نفس بالخمس خبزات و السمكتين و إشباع ال4000 نفس ", و بهذا يكون العدد 35 . و كأن بهذة المُعجزات ربنا يسوع المسيح يُعلن سُلطانه الكامل على الطبيعة و الإنسان و الشيطان و الموت . إذا لم تكن مُعجزات ربنا يسوع المسيح بالصدفة , لا , لا , لا , بل إنه كان له أهداف منها أبعد بكثير من إجراء المُعجزة , فلم يكن هدفه مُجرد المعجزة و لكنه لديه هدف آخر , مثلما قُلنا إن مُعجزات شفاء المرض , هذة لم تكن لهدف شفاء المرض بل إنه يُريد أن يُشفى حواس الإنسان كلها و أعضاء الإنسان كلها , اليد و الرجل و نزف الدم , و لهذا كان يقول لك :" مرضى بأنواع أمراض كثيرة , كانوا يقدمونهم إليه " . و طبعا معروف جدا إنه كل مرض جسدى له معنى روحى . فالعين معناها الإستنارة و رؤية الله , الرجل معناها القدرة , اليد الأعمال , الظهر الإرادة , نزف الدم هذا هو تيار الخطية فى الإنسان أنها مُهلكة و مؤدية للموت . فكل مرض ربنا يسوع المسيح شفاه , يُعلن به قدرته على الشفاء ليس فقط أجسادنا , و لكن أجسادنا و أرواحنا , و لهذا نستطيع أن نقول إن هذة المُعجزات ليست هى كل المعجزات , و لا هؤلاء هم كل المرضى , بل إنهم كانوا نوعيات , فيسوع لكم يشفى كل البرص و لا أقام كل الموتى و لا شفى كل العميان , و لكنه كلن له هدف أعلى من إنه يُشفى أعمى بل يُعلن سُلطانه , و كان له هدف المُعجزة هو إظهار مجد لاهوته و بخاصة لغير المؤمنين . فقال لهم :" إن لم تؤمنوا بى آمنوا بسبب الأعمال ". إذا كانت المُعجزة بسبب الإيمان , و لهذا لا أستطيع أن أقول لك إن المعجزة لازمة للمؤمن , لكن المُعجزة ضرورية لغير المؤمن , لأنها وسيلة إيمان . و لهذا ناس كثيرة جدا تستغرب و تقول لك :" لماذا يفعل الله بعض المُعجزات و يُخلصنا من بعض المشاكل" فإذا كان واحد عنده مرض يقول لربنا أنت شفيت , لماذا لا تشفينى أيضا ؟؟ فأقول لك , إن الغرض من المعجزة ليس مُجرد الشفاء . و القديس أوغسطينوس يقول :" إن المعجزة هى آية لغير المؤمن " فمن الممكن أن تكون ضرورية لغير المؤمن , فقال لك , لهذا كان تأسيس الكنيسة فى عصر يسوع المسيح , عصر الأباء الرسل كا يوجد فيه مُعجزات كثيرة , فقال لك هذا بسبب إنها تُشبه دُعاماات المنزل , عندما , تبنى بيت جديد , يجب أن تضع له أعمدة , و البيت عندما يُبنى تُزال الأعمدة . فالمعجزة هى آية لغير المؤمن و لهذا المُعجزة كانت وسيلة من إعلانات الرب يسوع عن شخصه القدوس المُبارك , و بالطبع هدف المُعجزة هو إظهار مجده حتى تعرفه الناس و أيضا إعلان تحننه على الإنسان , إعلان مُشاركته لآلام الإنسان , فكان هدف المعجزة ليس إنه يقوم بعمل إستعراض , و لا لكى يأخذ مديح من الناس , لا , لم يكن هذا هو الهدف , بدليل إنه لم يصنع مُعجزة واحدة لنفسه , بمعنى إن يسوع مثلا عندما يجوع , لا يقوم بعمل شئ خارق , فينزل له الأكل من السماء , و مثلا لو تلاميذه ذاهبين ليبتاعوا طعاما , يقول له :" لا تضيع الوقت , فيمد يده إلى السماء , و يُحضر الطعام " . لا نحن لم نر شئ كهذا , فالحكاية ليست مُجرد إبهار . فإذا هم ذاهبين ليبتاعوا طعاما , يذهبوا و يتأخروا و فى النهاية يعودوا و يجدوه يجلس مع السامرية و يقول لها :" أنا عطشان " و لكن أنت من الممكن أن تُحضر مياه , أنت لديك وسائل كثيرة , فأنت الساقى جميع الخليقة من نعمتك , و لكنه لم يفعل هذا . عندما يجوع من الممكن أن يطلب ثمرة من تينة , فمن الممكن أن يُفرق بعض السنابل و يأكلهم , أو يُطلب يأكل , و لكنه لا يقوم بعمل مُعجزة لكى يأكل , فلما يعطش يُطلب أن يشرب , عندما يتألم لا يقوم بعمل مُعجزة من أجل أن ينتهى و يخف ألمه , حتى مات موت الصليب , و نجد إن هُناك مُعجزة واحدة عملها بنا يسوع المسيح من أجل نفسه و هى إقامته من الأموات , و هى فى الحقيقة , لم تكن من أجل نفسه بل من أجل إعلان سُلطانه على الخطية و الموت و الشيطان , فلم تكن من أجل نفسه , و لهذا نستطيع أن نقول إن أعظم معجزة لربنا يسوع المسيح هى توبتنا , و هذا هو قصده الحقيقى من المعجزة , هو تغيير الإنسان , إظهار مجد لاهوته و تحننه على الإنسان . و أكثر واحد ظهر مُعجزات شفاء فى البشائر الأربعة هو القديس لوقا , فالبطبع بكُكم إن لوقا طبيب , فيلفت نظره جدا حكاية شفاء الجسد و ثانى شئ إن القديس لوقا عنده البُعد الإنسانى عالى جدا , فتجد إن المعجزات التى يوجد بها تحنن أو رحمة , أبرزها جدا القديس لوقا , أى نستطيع أن نقول البشائر الأربعة , كل واحدة فى كلمة , متى " المسيح الملك " فتراه يقول لك :" يُشبه ملكوت السماوات ", فهو يُبرز المسيح الملك , كان متى مُحب للسلطة بالدليل إنه كان يعمل عشار أى إنه كان مُتحالف مع السُلطة الرومانية و الذى جذبه فى ربنا يسوع المسيح إنه ملك , مُرقس " المسيح الخادم " فتكلم كثيرا جدا عن يسوع الخادم الذى يجول يصنع خير , لوقا " المسيح الإنسان المُتحنن "كان يُظهر فى الرب يسوع الجانب البشرى " التحنن , الرحمة , مُعاملته مع المرأة " فأكثر بشارة تتكلم عن نساء هى لوقا , فإنه يدرس فى الرب يسوع المسيح الجانب البشرى , يوحنا " المسيح الإله" الذى يُحلق فى آفاق الروح .فلوقا الرسول عندما كان يُبرز , تحنن ربنا يسوع المسيح , كان يُبرزه عن طريق :" الشفاء" فالمُحتاجون إلى الشفاء شفاهم , فعندما يقول لك , عن ابنة أرملة نايين, فيقول لك , عندما رأها تحنن , فأظهر حنان ربنا يسوع المسيح , إذا يا أحبائى , المُعجزة هدفها تحنن ., إذا المُعجزة تُظهر مدى تفاعل ربنا يسوع المسيح مع الإنسان الذى أقترب منه جدا و أخذ مشاعره , فعندما يأتى ليُشفى أبرص , البرص كان مرض خطير جدا فى العهد القديم , لأنه معروف عنه إنه مربوط بالنجاسة , أى عقوبة النجاسة برص , و كان مرض مُعدى , و كان كل أبرص مُزدرى به معزول , لا شفاء له , لا علاج له , و كلن يُعزل فى مكان بعيد حتى يموت , حتى إنه يتعزل عن أقرب أقربائه , و هذا المرض يُمثل شناعة الخطية , فمعظم مُعجزان ربنا يسوع المسيح قالها بكلمة , و لكن الأبرص عندما شفاه لمسه و لم يكتف فقط بكلمه , لماذا يا رب هذا بالذات الذى تلمسه عندما تشفيه, فهو نفسه إذا خرج لكى يقضى شئ له , يجب أن يمضى فى خفاء و فى أمامكن غير مُزدحمة و إذا رآه إنسان , يجب أن يجعل كل الذين جوله يأخذوا بالهم لأنه رأى واحد أبرص , فكانوا يسير و هو مُغطى الرأس , فإذا واحد رأى واحد يسير و هو مُغطى الرأس و مدلدل رأسه للأسفل , و هُناك ثوب نازل من عليه , يعرف إنه أبرص . و لكن إذا كان هذا الرجل الذى يسير بجانبه , لا يأخذ باله منه, من المفترض إنه هو يقول :" أنا أبرص " و يُرددها 3 مرات " أبرص – أبرص – أبرص " . لكى يأخذ باله و لا يصطدم به , فيأخذ هو الآخر المرض . تخيل كل هذة التحذيرات من الأبرص و يقول لك :" إن الرب يسوع لمسه" . يُريد أن يقول لك , كم إن الله يقترب من الإنسان , و كيف إنه يشفى ضعفات الإنسان , و كم هو تحننه , فكأنه يقول له :" أنا ألمسك و آخذ مرضك علىّ أنا " أليس هذا هو الذى عمله المسيح , هو حمل أوجاعنا , فنحن عندما نُصلى نقول له :" يا حامل خطية العالم إقبل طلباتنا إليك " هل هذة كلمة مجاية , لا بل إنها كلمة حقيقية , هو بالفعل حمل خطايا العالم و عندما حمل خطايانا , صار مُحتقرا و مرذولا , " تأديب سلامنا عليه " لماذا ؟؟ لأنه حامل خطايا فعلية , يقول لك :" هم حسبوه إنه مضروبا و مُهانا من الله " فإقترب من الأبرص و لمسه و شفاه " فى كل مُعجزات ربنا يسوع يا أحبائى , لم يكن الهدف من9ها مُجرد مُعجزة . ففى هذة المعجزة " الرجل المفلوج " الذى دلوه أصدقاؤه الأربعه من فوق السقف , ربنا يسوع كان يتكلم فى شئ تقريبا ليس هذا هو الذى يُريدوه هم , هم يُريدوه أن يسير فقط , هو قال له :" مغفورة لك خطاياك " , فقالوا :" ما هذا , من هذا الذى له سُلطان لكى يغفر الخطايا ؟؟" ما هذا الرجل الذى يتكلم بهذة التجاديف . فقال لك :" علم يسوع ما فى أفكارهم " . فكان يكون نوعية الناس الموجودة يوجد فيهم أنواع , هُناك مجموعة مُتعاطفة مع يسوع التى تحبه جدا و التى تسير معه أينما يمضى و هُناك مجموعة ضد يسوع تسير معه لكى ترصد حركاته و يتتبعوه و يُهاجموه و لهذا كُنت ترى كمية ناي تسير خلف ربنا يسوع من الكتبة و الفريسيين كثيرةجدا , كانوا ذاهبين لكى يصطادوا أخطاؤه من وجهة نظرهم , ما من مرة , عندما ترى الكتبة و الفريسيين يسألوه و يُحاوروه و يقولوا عليه كذا , و يقولوا كيف إنه يفعل هذا الكلام يوم سبت , فهم آتيين لكى يصطادوا أخطاء و هُناك مجموعة أخرى آتية من أجل إنها تُريد أن تُشاهد , فكان فى كل تجمعات ربنا يسوع هكذا . مُبارك ربنا يسوع المسيح الذى يُحول الكتبة و الفريسيين إلى إمنهم يُمجدوا يسوع فيقول عنهم الكتاب إنهم مجدوا يسوع و قالوا :" ما رأينا واحد هكذا قط " , فهذا هو الذى فعله المتشددين , و لكن الفئة التى أتت لتُشاهد فقط بالطبع فعلت أكثر من هذا بكثير . إذا هدف ربنا يسوع المسيح ليس مُجرد المُعجزة , كيف يُؤمن الإنسان , كيف يقترب منه , كيف يتودد إليه ؟؟؟ و لهذا أقدر أن أقول إن أهداف ربنا يسوع المسيح كانت تفوق خيالهم . إذا قمت بعمل دراسة فى الكتاب المقدس , فى مُعجزات ربنا يسوع المسيح , تجد إنه يوجد مُعجزة كثيرة عملها ربنا يسوع المسيح فى العهد القديم , و لكن كلها كانت خارج , الإنسان , اى مثلا يشق البحر و يعبروا هم فيه , أيضا الضربات العشر " تحويل الماء إلى خمر , الضفادع , الجراد ,البقر " كلها حاجات خارج الإنسان , برج بابل خارج الإنسان , مُعجزات كثيرة جدا فى العهد القديم , كلها خارج الإنسان , و لكن فى العهد الجديد , كأن ربنا يُريد أن يقول لك :" أنا سوف لا ألمس خارج الإنسان فقط , بل سألمس داخل أعماق الإنسان " سأقترب من الإنسان جدا و سأحمل ضعفه على و سأعطى له الشفاء , هذة هى بركة العهد الجديد . مُعجزات تقتيح العُميان , مُعجزات كثيرة جدا , ربنا يسوع المسيح إذا درستوا فى البشائر الأربعة , ستجدوا إن الله تقريبا شفى تسع عُميان , و لكن لماذا كل هذا العدد؟؟ فنحن مثلا نجد إنه شفى واحد فقط , يده يابسة , و اثنين مثلا مفلوجين , امرأة نازفة دم , كلهم أعداد صغيرة , لكن تفتيع العين أكثر منهم جدا , فشفى تسعة عُميان و لماذا ؟؟؟ ففى الحقيقة , العهد القديم كله كان يعرف إنه من الممكن أن يحدث شفاء لإى مرض إلا من العمى و لهذا لا تجد مُعجزة شفاء عُميان فى العهد القديم أبدا و لهذا اعتبروا إن شفاء الأعمى فى العهد الجديد هى مُعجزة باقية لأعلان المسيا , فقالوا إنه عندما يأتى رجل نجده يُفتح عيون عمى , سوف نعلم إن هذاهو المسيا , أليشع أقام ميت , إذا فهناك ناس أقاموا موتى , و لكن تفتيح عين أعمى لا تجدها و لهذا عندما بعث يوحنا تلاميذه ليسألوا ربنا يسوع المسيح :" هل أنت الآتى أم ننتظر آخر " قال لهم :" إذهبا إخبرا يوحنا , إن العمى يبصرون و البرص يُطهرون " هاذين الاثنين مُعجزان تخص المسيا " فأيضا عملوا شريعة لتطهير الأبرص , فلم يكن يُشفى الرجل المُصاب بالمرض , و لكنه فقط يأخذ التطهير من الناموس و يُحسب طاهر , و لكن المرض كان يستمر فيه و يظل شكله أبرص , و لكنه تطهر , تطهر من جوهر الخطية , و لكن فى العهد الجديد أصبح الأبرص , يُشفى تماما , عندما لمسه , فقال لهم قولوا له :" العمى يُبصرون و البرص يُطهرون ", فإذا من هذا ؟؟ هذا هو المسيا . يُريد أن يقولوا له يا جماعة آمنوا بى :" أنا إعلان إلهى , أنا لست مُجرد شخص , أنا لم آتى لكى أستعرض , لم آجى حتى يقول لى الشيطان :" قل للحجارة أن تصير خبز , فتصير خبز , لا " لأنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله " . أرمى نفسك من أعلى جناح الهيكل و الملائكة ستأتى لتحملك , و لكن هو لا يقدر فقط أن يرمى نفسه و الملائكة تأتى لتحمله , لا من الممكن أن يصعد هو , و يقول له:" ما رأيك ؟؟" لا و لكنه لم يفعل هذا , قال له : لا تُجرب الرب إلهك " . فالهدف لم يكن مُجرد المُعجزة للإبهار , لا بل الهدف هو خلاص النفس , الإنسان و توبته , جوهر الإنسان . و لهذا يا أحبائى أستطيع أن أقول إن أكبر مُعجزة فى حياتنا هو إن المسيح تجسد , الإله صار إنسان , و هى أيضا سر الإفخارستية , فهذة مُعجزة تحدث و أنت تجلس فى القداس , فالخُبز يتحول إلى جسد و عصير الكرم يتحول إلى دم , و نؤمن إن هذا هو بالحقيقة آمين , إذا نحن عندما نحضر قداس , نحن نحضر مُعجزة و نأخذ المُعجزة جوانا و مثلما يقول القديسون:" إن الكلمة صار جسدا لكيما يصير الجسد كلمة " , أى عندما نحن نأخذه نتحول إليه. و لهذا يا أحبائى , إذا اقتربنا لقصد ربنا يسوع المسيح فى أمور حياتنا , فنجد إن حياتنا هى تدبير خلاصنا , فى حين إننا نُفكر فى هذا بشكل آخر و نقول له :" أعمل مُعجزة و خلصنا من الذى نحن فيه " . فيقول لك المسيح :" ليس هذا هوهدفى, ليس هدفى إننى أجعلكوا تعيشوا بدون أمراض و بدون ضيقات , بالعكس أنا قُلتلكم و لم أخدعكم :" إنه بضيقات كثيرة ينبغى أن نخلُص " وقُلت لكم :" طوبى لكم إذا طردوكم و عيروكم و قالوا فيكم من أجلى كل شر كاذبين " . اى يا رب إنك تعرف إنه كلام كذب , تعلم و تتركنا , أعمل مُعجزة , اجعل الرجل الذى يُحكم حكم ظُلم , اجعله , إذا رآك فى مجدك يُطب ساكت . لا , هو لا يُريد هذا , هو يريد أن يرفع عقولنا و أنظارنا إلى ما بعد الحياة إلى المصير الأبدى , و لهذا ربنا يسوع المسيح لم يُظهر نفسه رجل مُعجزات , من أجل إنه يُبهر الناس ,لا بل من أجل إعلان محبته للإنسان . و لهذا حتى نحن كثير ما نتعامل مع المعجزة خطأ و كثير نطلب المعجزة خطأ و كثير ما نتعامل مع القديسين بطريقة خطأ , و كأن الوسيلة التى تربطنا بالقديسين هى المعجزة , من المفترض يا أحبائى إن الذى يُربطنا بالقديس ليست المعجزة بل السيرة , فعندما ناس تتشفع بقديس و يطلبوه جدا و يعملوا له ندور و يقولوا له سندفع لك إذا عملت ذلك , و هو لا يعرف أى شئ عن سيرته . و هل سيرته أهم أم المعجزة ؟؟ و ما الذى جعله يعمل المعجزة ؟؟ , و ما هو السلطان الذى أعطاه له الله لكى يعمل معجزة , إذا كان القديس كاراث , أو الأنا ونس , أو مارجرجس أو الأنبا أنطونيوس أو البابا كيرلس , أى واحد منهم يستطيع ان يعمل معجزة بسبب قُربه لله , سيرته , جهاده , نسكه ,تعبه , آمانته . هذا هو الذى جعله يكون قديس . و لكن يأتى الله و يجدنا مُتمسكين فى آخر الحكاية , ماسكين فى الطرف , و لكنه يقو ل لك :" أنا أدعوك إنك تكون مثله , أريدك أن تأخذ قلبه " و لهذا يا أحبائى جوهر المعجزة إننا نُمجد الله , و جوهر المُعجزة إننا نتغير و نصير نحن آيات لكل الذين حولنا . فالرجل المفلوج بالتأكيد عندما يسير , يقولوا الناس أليس هذاهو الرجل المفلوج , فمن الذى جعله يسير ؟؟؟ ربنا يسوع , فنُعطى المجد لربنا يسوع . فيقول لك فى إقامة لعازر , الناس التى أتت لكى تُشاهد , كانت تُريد أن تُشاهد الرجل الذى مات و قام , فنحن يا أحبائى أيضا عندما نتوب , سنكون نحن نفسنا إعلان لربنا يسوع المسيح . فيقولوا الناس إليس هذا هو الذى كان فى الأول كذا و كذا وكذا , ما الذى حدث له , تغير , فصار هو آية , ما الذى تفعله هذة الآية ؟؟ تُمجد ربنا يسوع , ربنا يُريدأن يعمل معجزات فينا و بنا , ربنا يُريد أن يُظهر مجده عن طريقنا عندما نتغير , هو يُريد أن يُشفى أرجلنا و أيدينا و كياننا كله يُشفى و البرص الذى فينا يُشفى , لأن هذا هو هدفه , فى مرة ذهبوا إلى القديس الأنبا باخوميوس أب الشركة و قالوا له :" فلان هذا مريض , و نحن نثق فيك و نثق فى حياتك و إذا صليت له سيُشفى " . فقال لهم :" أنا لا أعرف أن أعمل مُعجزات " فقالوا له انت قديس كبير , كيف تقول عن نفسك هذا الكلام ؟؟؟ . فصلاة فقط منك , كلمة منك , لمسة منك , سيُشفى هذا الرجل , فأنت ضلك فقط يُشفى , فقال لهم :" أنا لا أعرف أن أعمل مُعجزات , قال لهم:" لأن المُعجزة ليس مثل الذى أنتوا فاهمينه , فقالوا له :" ما يُعنى هذا ؟؟" فقال لهم إذا أحد فيكم كلم واحد عن ربنا و علمته أن يقرأ فى الكتاب المقدس و جعلته يتحول من شخص غضوب إلى إنسان وديع , فأنت قد أخرجت منه شيطانا , أنت إذا كلمت إنسان عن ربنا و حياته تغيرت من إنسان بخيل إلى إنسان مُحب للعطاء , فبهذا أنت قد شفيت يدا يابسه , إذا جعلت إنسان عينيه تُفتح على أسرار الله و كلمته , فأنت قد شفيت أعمى , إن أقمت إنسان من عُمق الخطية , إلى عمق البر ,فأنت قد أقمت ميتا . فهذة هى المعجزة , المعجزة يا أحبائى أن نتحول , أن نتغير . ربنا يُعطينا يا أحبائى , إننا نسمع الصوت :" مغفورة لك خطاياك " " قُم أحمل سريرك و اذهب إلى بيتك " " احمل همك و احمل خطيتك لأنه يوجد من يرفعها عنك " ربنا يُكمل نقائصنا و يسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين.

الاستعداد للمجىء " احد الشهرالصغير"

الاستعداد للمجىء " احد الشهرالصغير" باسم الأب و الابن و الروح القدس الإله الواحد آمين , فلتحل علينا نعمته و بركته الآن و كل آوان و إلى دهر الدهور كلها آمين . الأحد الأخير فى السنة القبطية و الأحد الذى يسبقه , الذى هو الأحد الماضى , تُكلمنا الكنيسة عن نهاية العالم , و مجئ رب المجد و حياة السهر و الإستعداد و كأن الكنيسة يا أحبائى تُريد أن توصل لنا رسالة , إن الحياة , تنتهى , هذة سنة و هذا آخر إسبوع فيها و تهل علينا سنة جديدة و هذة السنة تنتهى أيضا , و العمر يخلص و الحياة تنتهى . فالكنيسة تُريد أن توصل لنا هذة الرسالة , إن العالم غير دائم و حتى الناس فى فترة وجودها فى العالم , تكون فترة غير مُستقرة , تكون فترة غير آمنة , لا تجد أحد مُطمأن , لا تجد منطقة أو مكان , الناس يقولوا لك فيها :" نحن مبسوطين جدا و مرتاحين جدا و ليسلدينا أى مشاكل , لا يوجد مكان يا أحبائى إلا ما يكون ملئبالمخاوف و الإضطرابات , فقال لنا يسوع :" تسمعوا عن أوبئة و حروب و عن قلاقل " فكل هذا الكلام موجود و من زمان و مُستمر , لأن الله لا يُريد الإنسان أن يأمن إلى هذة الحياة ". لا يُريد الإنسان ان يشعر إن الدنيا دائمة و ظروفه سامحة و عمّال يخطط للأمام و يضع آمال كثيرة , لا ربنا له قصد يا أحبائى , إنه يجعل الإنسان يعرف إن هذة الحياة ليست مُستمرة و حياة غير آمنة , سمح الله للإنسان يا أحبائى , إن الإنسان يكون عايش 3 أشياء تتجعله يُهيئ نفسه للآخر . أولا , إنه جعلنا نعيش فى جسد ضعيف : جسد يمرض , يجوع , يعطش , يتألم , أىمرض يُضايقة , شوية صُداع يتعبوه , أى أكلة بسيطة من الممكن أن تلخبط كيانه كله إنسان ضعيف جدا , و ربنا سمح بهذا لكى يجعل الإنسان غير مُطمأن إلى جسده , فكان من الممكن أن يجعل الإنسان قوى جدا , كان من الممكن إن الله يعطينا جسد , لا يتعب على الإطلاق , كان من الممكن إن ربنا يخلق القلب بشكل مُختلف و المعدة بشكل مُختلف و الركبة بشكل مُختلف , لا تشتكى خالص , لكن لا , ربنا سمح إن الجسد يعمل على قدر وظيفة مُعينة , أكثر م هذا تجده تعب و كل الأعضاء فيه مُعرضة للضعف , شكل حساس جدا , يُعطى القوة على قدر الفعل , و لماذا هذا يا رب , كنت من المفترض أن تُعطينا جسد قوى , أى تجعل فيه أجزاء حديد , أجزاء نحاس , مواد أنت تخلقها جديد , حتى لا نكون فى عُرضة إلى هذة الآلام , فيقول لنا الله :"إنه مسكن مُأقت , فالذى يعمل خيمة , يجب أن يعملها و تكون مؤدية الغرض , لكن لا يبنى أعمدة و بُطن و يُصب أساسات فى الأرض , فبهذا لا تكون خيمة, هى خيمة من اجل إنها تكون سريعة التنقل , فلا تكون ثقيلة , فربنا أعطانا الجسد , لكى نؤدى به عمل مُعين , جسد ضعيف , فالإنسان كلما يعيش , كلما يكتشف أكثر ضعفه الجسدى , و ضعفه الجسدى عبارة عن إنظار من الله , إن الحياة تنتهى سريعا . ثانيا الأزمات: سمح الله يا أحبائى إننا لا نعيش فى ظروف آمنة و مستقرة , هُناك حكمة إلهية يا أحبائى , الحكاية ليست صُدفة , هُناك حكمة إلهية , إن العالم يكون ملئ بالإضطرابات , هنا ثورة , هنا مجاعة , هما ضيق ,هنا أزمة , هنا قر , هنا فساد إقتصادى , هنا تغيرات سياسية , هنا تهديدات , فلماذا يسمح الله بكل هذا ؟؟ من أجل إن الإنسان لم يعُد مُطمأن إلى الحياة الأرضية , الزمنية , لكى يشعر الإنسان بإستمرار إنه فى إحتياج إلى الأمن , فى إحتياج إلى الإستقرار , فى إحتياج إلى السلام , فيقول لك :" هُنا لا يوجد أمن , لا يوجد إستقرار , لا يوجد سلام , هُنا زمن التعب , و لهذا الإنسان يقول :" اشتقت إلى الراحة " , يقول :" نعم يقول الروح إنهم يستريحون من جميع أتعابهم , فإذا ذهبت إلى بلد , تقول إن هذة البلد مُتعبة سأذهب إلى أخرى , عندما تذهب إلى بلد أخرى , تجد بها مشاكل أخرى , غير المشاكل الأولى , فإذا ذهبت فى جولة سريعة و زرت 5 أو 6 دول , صدقنى يصعبوا عليك , " تقول ياااه , كم هى حياة مُتعبة " , ما هى الحياة التى خلت من جوهرها ؟؟ ماذا يُعنى إن واحد يستيقظ من الساعة الخامسة صباحا حتى الساعة 8 بالليل شغل , فما هذة الحياة القاسية , هل هذة حياة , فيقول لك :" فى الحقيقة هو يجب أن يفعل هذا , إنه إن لم يفعل هذا فعليه أقساط كثيرة جدا , لا يستطيع , فالنور بكذا و الكهرباء بكذا و السيارة و التأمين على السيارة , و يُدخلك فى أشياء كثيرة , يقول لك :" هو يُجلب كثير من هذا , و لكنهم يأخذوه على الفور , اى لا يُصبح معه شئ , فما هذة الأشياء ؟؟ يقول لك :" هذة هى الحياة عندهم ". تذهب إلى بلد أخرى , فتجد إن من الممكن أن تكون الأسعار بها أقل و لكن تجد بها إضطرابات , تذهب إلى مكان آخر , فتجد طقسهصعب جدا لا يُعاش فيه , واحد مرة ذهبإلى كندا " التى هى حلم الناس جميعا " و لكنه قال لهم :" ولكن الله لم يكن قصده أن يُحى بها ناس " . فغير ممكن العيشة هناك , الطقس شديد البرودة و هُناك يعملوا الأماكن البعيدة المُتطرفة جدا , الباردة جدا , المُرتب يزيد إلى 3 أضعاف , حتى تذهب الناس و تعمل , و لكن فى الحقيقة , لا أحد يستطيع أن يذهب , لأن فى الحقيقة , الناس تتجمد , من أجل إنه يسوقالسيارة , يُريد أن يشغلها ساعتين ثلاثة , قبلما تقوم , لكى تفك الجليد . فهذا هو الله , أعطى هنا شئ و هنا شئ و هنا شئ آخر , مشاكل هذا غير مشاكل هذا , غير مشاكل هذا و الكل يشتكى , لماذا ؟؟ حتى يعلم الإنسان يا أحبائى , إن هذة ليست النهاية ,هذة ليست نهاية المطاف, فالله لم يُريد إننا نعيش فى هذا العالم و نطمأن على كل شئ و نبنى كل آمالناو كل مشاريعنا و كل طموحاتنا , لا زمن, لازمن . ثالثا : يجعل أحبائنا ينتقلوا : فأصبح أنت نصك هنا و نصك فوق , حبايبك هنا شوية و فوق شوية و الحكاية عمالة تزيد بالنسبة لحبايبك الذين هم فوق , فما قصد الله من هذا ؟؟ ربنا يُريدك أن تذكر و يُحذرك من إن الحياة من الممكن أن تكون آخرها على الأرض , و لكنها فترة , و الإنجيل يكتب عن نهاية العالم و عن علامات المجئ , فما الذى يُريده منك الله ؟؟ يُريد أن يقول لك :"يجب أن تعيش و أنت مُستعد " إياك أن تُخدع بأكبر خدعة من الممكن أن يخدعها عدو الخير لك , إن هة الحياة مُستمرة و دائمة , فنحن كل يوم نُصلىو نقول :" لو كان العمر مُستمرا و هذا العالم مؤبدا " , إذا كان و لكن فى الحقيقة , لا , هو غير مُستمر , ولا العالم مؤبد , " كان لك يا نفسى حُجة " لكن لا , أنا عارف و مُتأكد , من منا لا يعلم إن هذة الحياة لا تنتهى و العمر غير مؤبد و لهذا يقول :" توبى يا نفسى مادمتى فى الأرض ساكنة ", لكن أريد أن يكون لديك إستعداد , كلما تسمع أخبار , لا تنزعج , قُل هذة هى الأرض و هذا هو حال الأرض , مُضايقات و أزمات إقتصادية , لماذا كل هذا ؟؟ حتى يكون الإنسان قلبه مُرتفع إلى فوق . فإذا يا أحبائى , لا نقضى حياتنا كلها مُتمردين على ما هو من صُنع الله و بإرادة إلهية و بحكمة إلهية فائقة إن الإنسان ليس كل أمله من المفترض ان يكون فى الأرض , و لا يكون واضع كل آماله و كل طموحاته فى الأرض و كل أمنه يأخذه من الأرض . و لهذا يا أحبائى نحن علينا إننا نتعلم الدرس , نعلم إن هذة الحياة انتهت و ستأتى لها نهاية , فيجب دائما أن أكون مُستعد . فقال لك صلى من أجل 3 أشياء , و يظهروا كلهم معانى غامضة , بعض الشئ صلوا لكى لا يكون هربكم فى شتاء و لا فى سبت , ولا فى سبت و ويل للحبالى و المُرضعات فى تلك الأيام . أولا ألا يكون الهروب فى شتاء . فبالطبع الإنسان عندما يُريد أن يهرب , يُريد جوا مُناسبا , فالشتاء سيُعطله , و ما هذا الشتاء ؟؟ بالطبه الشتاء يُشير إلى البرودة الروحية , إنك نفسك تكون فى داخلك حالة باردة , فالبرود هو عدم الإحساس , إذا وجدت واحد أطرافه باردة جدا, تجده فقد الإحساس أيضا لا يشعر , إذا مكث يقول كلام خطية و يحب العالم و يشتهى و يخدع , لا يشعر بأى شئ . فالبرودة الروحية يا أحبائى تأتى للإنسان من تركه للحرارة , البرودة الروحية , تأتى من روتين الحياة , و تأتى للإنسان , عندما ترتفع عينه إلى الحياة و ملذاتها , البرودة الروحية , تأتى نتيجة إن الإنسان لا يُحاسب نفسه , فيستمر فى الخطية و الخطية ليست لها مرحلة , و تقول كفى هذا, بل إنها تكبر و تتسلط , فليست لها نهاية و يظل الإنسان من ضيق إلى ضيق و من ضعف إلى ضعف , فصلى إنك بإستمرار تتمتع لاوقوف أمام الله و تكون دائما فى حضرة الله و هو يُعطى لك الحرارة , فهذا الذى يُعيد لك الحياة و الذى يجعلك لديك حساسية تجاه الذين حولك و حساسية تجاه الله , فإذا كدبت تشعر إنك عملت غلطة شنيعة , لماذا لأن خرج منك لفظ بايخ , فتكون حزين و عمال تقول :" يا رب ارحمنى , يا رب ارحمنى " و تكون لديك إشتياق من داخلك أن تعتذر على هذا اللفظ البايخ الذى خرج منك , و لكن البرودة الروحية عكس هذا تماما , فمثلما قال مُعلمنا بولس الرسول عنها :" يشربون الإثم كالماء" . فتكون عينه عمالة تنظر إلى أمور قبيحة و ردية و لا يتحرك قلبه و لا يندم , لكن الإنسان الذى يوجد فيه حساسية , يكون حساس لكل كلمة , و يكون حساس لكل موقف , ونحن كذلك يا أحبائى , لكى نستعد لعلاقتنا مع ربنا و نستعد لمجيئه , لا يجب أن نعيش فى شتاء . و القديسون وضعوا علاج للبرودة , علاج البرودة يا أحبائى هو الإقتراب إلى اللهب و اللهب هو العمل الإلهى, إقرأ كلمة الله كثير , تُسخنك و تُعطيك حرارة , و قف أمام الله كثير و أفتح قلبك و اقرع صدرك و قدم توبة حقيقية عن ضعفاتك و اصرخ لله , و افحص نفسك جيدا , ستجد الحياة , بدأت تدب فيك . ثانيا إلا يكون الهروب فى سبت: ماذا يُعنى عدم الهروب فى السبت ؟؟ , السبت يا أحبائى هو القيود الحرفية التى توجد على الإنسان و هو أيضا لراحة , و هو أيضا الإنسان المُقيد بأعمال بسيطة جدا , أكثر منها لا يفعلها , فصلوا لكى لا يكون هربكم فى سبت , أى لا يكون فى راحة , كسل , قيود . فكم يا أحبائى , إن الكسل و القيود يتعبوا الإنسان جدا . فنجد واحد يشتكى و يقول :" أنا ليس لدى أى وقت لأعمل هذة الأشياء " فأقول له :" كم هو الوقت الذى تجلس فيه , لا تفعل شئ مُفيد ؟؟؟ فكلهذا هو السبت , السل , هذا الذى يجعل الإنسان هروبه صعب لأنه عليه قيود كثيرة , لا يستطيع أن يتحرك من القيود , فالسبت هو الراحة , الإنسان يا أحبائى , الذى يُحب الاحة , ترى إن حياته بلا ثمر , لكن من النفترض :" التعب , الجهاد , تكون آمين فى وقتك و جسدك و إنفعالاتك و تفاعُلاتك , يجب , يجب عليك أن تتخطى ذاتك , فالقديسون يقولوا لك :" أعطى دما لكيما تأخذ روحا " كل شئ يحتاج إلى تعب . و واحد آخر من القديسين يقول لك :" طوبى للذين يعملون الآن بكل قوتهم , إن لحظة واحدة فى ذاك الممجد , سوف تُنسيهم كل أتعابهم " , فالذى يطلب الراحة الآن , يُريد أن يأكل كثير و ينام كثير و يأتى على أى شئ يُكسل , يأتى على قداس فيختار النوم بدل من القداس , تقول له :"صم " يقول لك:" أفطر, يقول لك , هو ربنا يهمه كثيرا الأكل , هل هو واقف لنا لبلمرصاد "و تراه يُبرر لنفسه كل شئ , و ضميره واسع , أقول لك :" تعالى قارن هذا بالناس التى تُجاهد " ففكرك , كيف الله سيُقيم , هذا .و لهذا يقول لك :" صلى لكى لا يكون هربكم فى سبت " , فلا يكون هُناك حرفية , لا يكون هُناك كسل أو تراخى . الإنسان يا أحبائى , ربنا أعطى له نعمة , إن حياته تكون حياة تعب وجد و إجتهاد " فالذين يزعون بالدموع يحصدون بالإبتهاج " . فقال قديس :" إن كُنت حكيما لا تُبدل زمانك بزمانى , لا تطلب الراحة فى زمان التعب , لئلا فى زمان الراحة الحقيقية , يوضع النير فى عُنقك " فإين الراحة الحقيقية ؟؟ فوق فى السماء , النير يُضع فى عُنقك , فأنت كُنت مختار الراحة و أنت هُنا على الأرض . يجب علينا يا أحبائى أن نتعب و نُجاهد " صلى لكى لا يكون هربكم فى شتاء و لا فى سبت " فلا يأتى الله علينا يا أحبائى و يجدنا مُتراخيين , كسالة . الإنسان يا أحبائى لكى يقتنى ملكوت السماوات , فقال لك :" بضيقات كثيرة ينبغى أن ترث ملكوت السماوات " قال لك :" الباب ضيق " قال لك :" تتكبدون حُزنا " , ارفع يا عزيزى يدك للصلاة , إذا كُنت كسلان , اغلب جسدك , لا تُطاوع جسدك , فهو لا يُريد سوى الأكل و الشرب و الراحة . الله خلق الجسد يا أحبائى , لكى ما يكون أداة فى الروح , لكيما يكون وسيلة تلتقى بها , فنعبده بجسدنا , نصلى بجسدنا , نرفع أيادينا بجسدنا , لكن عندما يكون الإنسان فى كسل و الراحةلا يفعل هذة الأشياء . ثالثا: " ويل للحبالى و المُرضعات فى تلك الأيام " فماذا يُعنى هذا ؟؟ فالحبالى , يقصد بها هُنا الحبالى بالشر أو مُثقلين بأمور العالم , الذى تسللت روح العالم إلى أجسادهم و اختلطت بغرائزهم و صارت تخرج منهم , هذة هى المُرضعة , فالمُرضعة , توجد هرمونات بدأت أن تعمل فى جسمها , و تتفاعل مع تكوينها حتى تخرج من جسمها , فالحبالى و المُرضعات هُنا يقصد بهم الناس الذى تثقل بهم الشر و أختلطت بهم و خرجت منهم , فما هذا ؟؟ هذة درجة شديدة من التفاعل مع الشر , إن الإنسان يكون مُثقل بالشر , الإنسان عليه يا احبائى ان يرقب نفسه , هل أنت مُستعد لمجئ إلهك و سنة مضت و سنة تأتى , راجع نفسك , هل أنت لديك هذا الثلاث صفات , هل أنت تعيش الآن فى شتاء , تعيش الآن سبت , تعيش مُثقل بأمور و خطايا مثل الحبالى و المُرضعات . فإذا كُنت هكذا , ما الذى تفعله ؟؟ لابد أن تصرخ إليه " إنقذنى , ارحمنى , خلصنى , اقترب إلى نفسى و فكها " داود النبى قال له :" لا تُسلم للوحش نفسى يمامتك ". لا تتركنى للبرودة يا ربى , لا تتركنى للكسل و الراحة , لا تجعل الشر يختلط بى و احمل به , علمنى يا إلهى , كيف إننى أرفضه , علمنى كيف ألتهب بمحبتك , و كيف تكون محبتك فى نفسى تُشبه النار المُتقدة , الإنسان الروحى يا أحبائى تجده مُلتهب بالروح , فلا يعرف أن يُنهى الكلام مع الله , قلبه يُنبض بمحبة الله , يتفاعل جدا مع صلواته و يُدرك ما يقول و رفع صلوات من أجل الجميع , فلا يعرف أن ينتهى , لأنه حامل بداخله هموم كثيرة , فُصلى من أجل المظلومين و المُتضايقين و المُتألمين و غير المؤمنين و المحبوسين و المرضى و اليتامى و الفقراء و الكنيسة و هموم الكنيسة و أتعاب الكنيسة و الأباء الكهنة و الخدمة , تجده يقف مشدود لحروب الجسد , فقال لك :" حارين بالروح ". و لهذا يا أحبائى , نحن فى حاجة إننا نُراجع أنفسنا على الوصايا الإلهية , لنحذر من الشتاء و من السبت ,وويل للحبالى و المُرضعات . ربنا يُنجينا من الشتاء " البرودة" و يُنجينا من الراحة و الكسل , و يُنجينا أيضا من الحبالى و المُرضعات " التثقل بهموم العالم و التفاعل معها " . و نقول له :" يا رب انقذنا م أنفسنا و انقذنا من خطايانا" . ربنا يُكمل نقائصنا و يسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين

روعة إسلوب يسوع " الأحد الثالث من شهر مسرى

بسم الأب والابن والروح القدس، إله واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان إلى دهر الدهور كلها آمين. إنجيل هذا الصباح المبارك، يا أحبائي فصل من بشارة معلمنا مرقص. اصحاح الثالث عدد 22 مجموعة من الكتبة. ذاهبين إلى أورشليم مخصوص لأجل ربنا يسوع المسيح، أعماله بتكثر وأتباعه بتكثر..فيريدوا أن يحاربوا تعليمه ويحاربو الأعمال التي يفعلها أعمال وتعليم. شايفين في معجزات والناس تلتف حوله وفي نفس الوقت رأوا تعليم مقنعة الناس تتأثر بها فيريدوا أن يحاربوا هذا الاتجاه. فقالوا تهمة تبطل كل أعماله كل إللي بيعمله ده بيعمله من الشيطان قالوله إن معه بعزل بول وأنه برئيس الشياطين يخرج شياطين ربنا، يسوع قالهم يعني أنا بخرج الشيطان بالشيطان فقال لهم كيف يقدر شيطان أن يخرج شيطانا وان انقسمت مملكة على ذاتها لا تقدر تلك المملكة أن تثت ...لو حبيت أخرج شيطان أخرجه بحاجة تانية غير الشيطان. لكن أخرج شيطان بشيطان يبقى هما كده ضد بعض الأولاني كان داخل ليه؟ عشان يخرج عن طريق التاني والثاني كده يبقى ضد الأولاني يبقى هما مملكة تخبط في بعضها في حين إن هما عندهم هدف إنهم يحاربو البشر. عايز أتكلم معاك شوية أحبائي عن جمال إسلوب ربنا يسوع المسيح وخصوصا في استخدام قوة المنطق هنا بيرد عليهم بيقولوله إنه برئيس الشياطين يخرج الشيطان هو معدش يقولهم لا متقولوش كده عليا أنا شطان برضه تقولو عليا أنا مش شيطان المفروض كان يجاوب عليهم كده لكن لأ قلهم إزاي؟ إزاي رئيس شياطين يخرج شيطان كيف يقدر شيطان أن يخرج شيطانا وان انقسمت مملكة على ذاتها. لا تقدر تلك الملكة ام تثبت وان انقسم بيت على ذاته لا يقدر ذلك البيت أن يثبت و إن قام الشيطان على ذاته وانقسم لا يقدر أن يثبت بل يكون لهم.قضاء يعني مملكة الشياطين لو قعدو يحاربو بعض. في الآخر هتتصفى منين؟ من نفسها في نفسها؟ بيكلمهم بالمنطق. إنتو بتقولو الشيطان؟ طب إزاي لا يستطيع أحد أن يدخل بيت القوي وينهب أمتعته إلا لم يربط القوي أولا حين إذا ينهب بيتة....عايز يقول لو في واحد حرامي داخل جوا البيت لازم نجيب الأقوى منه عشان نعرف نخرجه. الحق أقول لكم إن كل شيء. يغفر لبنى البشر الخطايا وجميع التجاديف التي يجدفونها..لكن من يجدف على الروح القدس فلا يغفر له إلى الأبد ...أسلوب ربنا يسوع المسيح في دقة في روعة في منطق في حب، في إقناع. هو عارف إن الشيطان بيستخدم كل الأساليب في بلبلة أفكار أولاده. فبيعمل إيه..بيثبت الأفكار لأنه وخلي بالك مزخر فى كل كنوز الحكمة. لأن هو اسمه كنز الحكمة، فإذا كان هيكلموه بكلام مجرد اتهام لأ مش هيأثر.عندما جاءوا يقولوله قولنا إنت مين؟ فلقينا بيكلمهم بمنطق قالهم طيب أنا هسألكم سؤال معمودية يوحنا كانت من الله ولا من الناس؟ جايين يندفعو في الكلام .فالشيوخ والكتبة سكتوا بعض.. ده سؤال صعب متردش استنى. خدو بعض على جنب وقعد يتشاوروا. قالو إيه نقول إيه؟ معمودية يوحنا كانت من اللة ولا من الناس؟ هما نفسهم انقسمواحد قالة أكيد كانت من الله وناس كتير اتعمدت ..وعندى معارفي وقرايب لى تعمدوا ..قله يعني نقول من الله...لو قولنا من اللة هيقولنا طب أنتم ماامنتوش بها لية ...خلاص نقول من الناس ..لو قلنا من الناس الناس كلها تتقلب علينا. يبقى كده مش قادرين وكده مش قادرين فقالوله إحنا منعرفش معمودية يوحنا كانت منين...قال لهم وأنا كمان مش هقول لكم أنا مين .....اسلوب في المنطق أحبائي يعرف إزاي يخرج الحقيقة من الظلال يخرج النور من الضلمة. يخرج الحق من الباطل، ربنا يسمع. كان أسلوبه عجيب قال لهم أنتم. مش سامعتم الصوت إللي جاي من السماء هذا هو ابنى الحبيب..مش انفتحت السماء. كلكم شفتو كلكم شفتو الحمامة إللي نازلة واستقرت على رأسه. طب هتقوله إيه في الكلام ده ...هتقوله ما شفناش..الاف غيركم رأوا... هتقولوا الناس كذابة، الناس هتتقلب عليكم.. وهما ناس كان يهمهم أوي رأيي الناس...أوي أوي ..لأنهم عارفين إن مفيش حاجة تثبتهم إلا الناس فمتكلين على الناس. ميعرفوش إن المفروض.... لا تتكلموا على الرؤساء ولا على بني البشر. فالمسيح هنا بيتكلم ..قال لهم الشيطان إزاي الشيطان يخرج شيطان؟ كيف تثبت مملكته ..إذا كان هيحاربو بعض طب إذا كنت أنا بخرج الشيطان بعز ببول أبناءكم بمن يخرجون الكلام ده هتلاقي فى لوقا و متى؟ لأن نفس الحديث ده جاء في متى ومرقص ولوقا الشيطان دافع رؤساء الكهنة عشان يدخلو الشعب في دوامة من الحيرة عشان يقللو من التبعية إللي حوالين ربنا يسوع المسيح. يحاولو يقللو من الإيمان ويقللو من الناس إللي بتدخل في محبة ربنا. لكن كنا. نرى ان ربنا يسوع واقف بيعلم. الحق وبيشهد للحق وبينادي بالحق. لو قعدنا ندرس في أسلوب ربنا يسوع المسيح احبائي هنلاقي أسلوب يدرس مش مجال النهاردة لكن لو لقيت ربنا يسعى المسيح هتلاقيه بيستخدم كتير أوي. أسلوب التعليم المباشر تعتبر زي ما بيقولو كده محاضرة...وتجدة يستخدم القصة ..قصة محبكة مقنعة تماما. هتلاقيه بيستخدم المثل هتلاقيه بيستخدم التشبيه هتلاقيه بيستخدم المقارنة وبيستخدم المنطق ياما تلاقي يشبه ملكوت السماوات وياما تلاقي مقارنة خمسة حكمات وخمسة جاهلات.. إنسانا صعد إلى الهيكل يسلم. مقارنة قصة يحكي لك قصة زي بتاعت الابن الضال ...يحكي لك قصة زي بتاعت السامرى الصالح.. ويخليك إنت بقى إللي تقول يستخدم أسلوب الرد على سؤال بسؤال أسلوب ربنا يسوع المسيح أحبائي.. أسلوب ممتع هنا بنتكلم بس عن نقطة المنطق لما يلاقي ناس مثلا بيهاجموا أي حد بيعمل أي حاجة يوم السبت؟ حتى ربنا يسوع المسيح كلن عندما يشفى مريض فى يوم السبت..يقولو فعل هذا يوم سبت...قال لهم إيه يوم السبت دى ؟ لو واحد منكم عنده خروف وقع في حفرة يوم السبت هيمسكو ويقيمة ولة يتركوا عشان ده يوم سبت ....عاوزكم تجاوبوا...اسلوب منطق ...لقوا انفسهم واقفين مش عارفين يتكلمو قاله طيب هل يحل فعل الخير في السبت؟ سؤال تاني ما لوش إجابة ..لو قالوالا يبقى هما ضد الخير لو قالو آه يبقى هما ضد السبت...هل يحل فعل الخير في السبت...تخليص نفس أو قتل نفس بعدين بعد ما سألهم شوية الأسئلة دى ...بعدين يقولها العبارة إللي فيها الموجز.يا مُرائى.. فى الاول وضع لهم شوية حقائق ...يا مرائى ألا يحلل كل واحد منكم في السبت ثورا أو حمارا ويمضي ويسقيه ، ولا تقول له لأ. خليك عطشان عشان النهاردة السبت ..بكرة اشربك لأ شوف الأسلوب بتاعة أحبائي ؟.غرض كرازة ربنا يسوع المسيح هى تغيير الإنسان غرض عمل ربنا يسوع المسيح هو أن يفرح الإنسان بالله مش يمسك في حرف ميت. مش يبعد عن الوصية بالوصية مش يترك عمل الله ربنا عاوز يقول له أنا مصدر فرحك وسلامك. وأنا. إللي أعطيك. النعمة من خلال تطبيق الوصية مشهد هعطيك نقمة من خلال تطبيق الوصية. أنا مش جايبلك الوصية عشان تدينك ولا تهلك ولا تُميتك ...أنا جايبهالك عشان تحييك عشان كده أحبائي أسلوب المنطق كان يحطو حقيقة كده قدامهم تنسد أمامه كل فم. ما أجمل عبارة صغيرة لما يقول له ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله. وخسر نفسه ..عبارة صغيرة، لكن تحمل معاني كثيرة. تحمل معاني كثيرة، الشيطان عاوز يغوي الناس بممالك العالم..و. الناس تمشي ورا المادة والمادية. تمشي ورا الأرض والأرضيات. ربنا يسوع بيكسر في مملكة العدو و فبيضع تعاليم ..ماذا ينتفع الإنسان و ربح العالم كله خسر نفسه خلي واحد يراجع نفسه ..يقول اية إللي أنا بعمله؟ اية إللي أنا ماشي وراه، .هاخد إيه في الآخر؟ هخسر نفسي. عشان كده يقول له كنوز العالم دى يفسدها السوس بياكلها الصدأ...ومعرضة للسرقة. لكن اصنعوا لكم كنزا في السماوات لايفنى..حيث لا يفسده سوس ولا يسرقه. سارق. .. عشان كده أقدر أقول لك كان يستخدم أسلوب، مقنع جدا لأجل الناس تترك كل شيء وتتبعه. لما قالهم المثل بتاع المغفرة إن واحد عليه 5000 دينار وجه واحد ثاني عليه 50 والراجل سامحهم هما الإتنين...جاء الذى عليه ال5000 شاف واحد عليه مبلغ بسيط وهو طالع قاله اديني إللي عليك قاله معلش سامحني وارحمنى مش قادر.. مسبهوش ...وماسك فيه...ف قالو طب تعالى بقى المفروض توفي ال5000 اللى عليك ..آهو ربنا عاوز يقول لك كده كان ينبغي أن ترحم انت العبد رفيقك...كما رحمتك أنا مش كان المفروض ترحم رفيقك كما رحمتك أنا ..مانت كان عليك دين واتغفر لك وكبير... ليلة ..لو واحد عليك دين كبير او صغير مش عايز ترحمه أو تغفرة...... أسلوب منطق قوي جدا. كان يخلي الإنسان أحبائي يقف قدام نفسه ويواجهها الإنجيل لينا والآية لينا لتغيير لتقديسنا. لتغيير أفكارنا واتجاهاتنا وحياتنا. يالا نقف قصادها وناخد كل ايه على أنفسنا. إنجيل مش لغيرنا مش لجيل مضى، هو كتاب كل أحد هو كتاب كل العصور عشان كده كأن ربنا يسوع المسيح بيثبت التعليم عشان كده تعليم راسخة إلى الأبد عشان كده كتابه دائم جديد إلى الأبد لم يقدم...ولم يشيخ أبدا..لا يوجد كتاب احبائي يقعد الأجيال دي كلها والناس تظل متمسكة به...لكن لأن تعاليمة تعليم ترفع الإنسان إلى السماء. عندما..ارادوا أن يوقعو في حكاية الجزية ندفع ولة مندفع؟ سؤال يحير سؤال يحير... لو قالهم ادفعوا يبقى موالي للرومان ومؤيدهم والشعب مستعبد من الرومان ومستعمر من الرمان وكاره الرومان يبقى هو موالي للرومان يبقى ده شغله شغل سياسة ولو قال متدفعوش يبقى بيثير تمرد على الرومان. قال لهم اعطونى عملة. أعطوه العملة....فقال لهم...اعطوا مال قيصر لقيصر ومال اللة للة ...كان تملي ربنا يسوع المسيح يستخدم إسلوب فيه تشبيه واقعى...بمعنى يجيب عملة ..يجيب طفل ويوقفو قصادهم ينحني ويخسر الرجلين التلاميذ بنفسه أسلوب في واقع يجعل الشخص يرى الشيئ بعنيه. الناس النهاردة أحبائي .. بتدرس في أساليب التربية والتعليم والتطوير والمناهج والوسائل إللي بتوصل للطلبة وإيه وسائل الإيضاح كل ده ربنا يسوع المسيح كان بيفعله بس بوسائل عصرة....هذة وسائل الإيضاح كان بيستخدمها ...كان بيجيب طفل في المنتصف؟ عشان الكل يراه؟ ينحني بنفسه ويغسل ارجل التلاميذ...ويجيب العملة. عشان كده أقدر أقول لك إن أتباعه بيزيدوا. والذين يتلامسة مع خلاصه يبتهجوا بخلاصه... لأن خلاصه مفرح لأنه مقنع لما لقى الناس ماشية في الحرف قوي... وبتدقق قوي في الأمور الصغيرة وتسيب الكبيره...فقال لهم..أنتم تركتوا أثقل الناموس. . ليه؟ شايفكو بهتتموه بالنعناع.. وكم خطوة يوم السبت... وتتركوا المحبة والرحمة. وتطولون في الصلوات وأنتم تأكلوا مال اليتيم؟ واقف بتصلي ورافع عينك و إنت مفيش في قلبك رحمه ؟ عشان كده أحبائي أسلوبة. كان أسلوب يجعل الإنسان يتغير من داخله...رأى الناس ممكن عندها استعداد تحلف بالهيكل لكن كان عندهم الذهب بتاع الهيكل أغلى من الهيكل نفسه. والمواد الفخمة بتاعت بناء الهيكل كانت عندهم أهم من الهيكل بيخافوا ع الذهب اكتر من الهيكل...فقال لهم إيهما أعظم الذهب أم الهيكل الذي يقدس الذهب..أيهما أعظم القربان أم المذبح الذي يقدس. القربان. حولت الهيكل الى ذهب ...لا مش المأصود بالهيكل...الذهب... أنا كنت أقصد إن الهيكل يكون من ذهب لاجل ان تشعروا بكرامتة.... مش كرامتة تنهار..ويعلى الذهب... أسلوبة أحبائي يجعل الإنسان يكشف له أخطائه بشكل عجيب رأوا أن الهيكل إن القسم بتاعه قسم غير ملزم لكن القسم بتاع الدهب قسم ملزم إللي يحلف بالهيكل. مش مشكلة. لكن لو واحد حلف بذهب الهيكل هو ده إللي كان عليه تحسب عليه خطية. قالهم إزاي أنه أعظم؟ الذهب أم الهيكل؟ كيف ؟ يقدم للناس. عاوزة تشكك وناس تريد أن تضلل وناس. تريد أن تستخدم أساليب العالم وعدو الخير داخل في نفوسهم وعقولهم لأجل أن يبعدوا عن الحق الإلهي، لكن هو كان يقف أمامهم ويواجه بكل وداعة وبكل قوة. ..أسد خارج من سبط يهوذا...رغم إن كل الناس ممكن تبقى ضدة وهو واحد بس لاكن كان يتكلم وأمامة تنسد كل الأفواه... لما يقولهم هل أعمى يقدر أن يقود أعمى؟ ام يسقط الإنسان في حفرة؟ عندما قال المثل بتاع الكرم والكرامين. الجماعة الكتبة والفريسيين لما سمعوا المثل فهمو إن هو بيتكلم عليهم ... إنسان غرس كرم و سافر وأعطاة العبيد وبعد فترة ارسل لناس تحاسبهم ضربوه وطردوه بعت ناس تانية تحاسبهم ضربوه وأهانوه وجرحوا وطردوه. قال طب خلاص ارسل ابني الحبيب لعلهم يهابوة...فقالوا بس جالنا الوارث فأخذوه خارجا وقتلوه قال لك طب أعمل إيه بقى صاحب الكرم يتركة لهم؟؟ فقال لأ لابد أن أعطيه لناس غيرهم. عرفتو بتكلم عن مين؟ فهمو إن ربنا يسوع المسيح بيتكلم عليهم هما إنهم غير مؤتمنين على شعبه و حياخدهم منهم وهيغير الكهنوت وهيغير شعبه وفعلا زي ما قال معلمنا بولس الرسول. هغيركم بأمه.. هياتى بناس اخرين....إللى الأمم إللي هو إحنا. قد إيه أحن أحبائي الأسلوب بتاع ربنا يسوع المسيح في جمال وروعة واحد قام يسأله...لما قال له حب قريبك كنفسك ..فقال لة من هو قريبي يعني إنت عايز توقعة ولة مش عارف مين قريبك إذا كنت عايز تفهم من قريبك، أنا هفهمك من قريبك ..ولأنه الاسلوب في مروغة قال له أنا كمان هستخدم معاك أسلوب فى مروغة..، عمل إيه... فحكى لة القصة بتاعت السامرى الصالح...رجل كان نازلا من أورشليم إلى أريحا وبعد ذلك وقع في طريق بة لصوص فضربوا وجرحوا وتركوا بين حى وميت..فعدى علية كاهن ولاوى وكلاهما تجنبة بين حى وميت.... ثم عدى علية سامرى.. فنزلة من على دابتة اقترب إليه وأخرج خمرا وزيتا وطيب جراحاته وأركبة على دابته وأخذوا إلى الفندق ودفع لة دينارين ..ووصى بالاعتناء بة وقاله هرجعلة تاني....قاله مين التلاتة دول يبقى قريبه؟ سكت مش قادر يتكلم..مش قادر يقول السامرى... لأن هو عارف إن في عداوة بينه وبين السامريين التاني برضه مش ساهل... قال له الذي صنع خيرا مش عايز يقول كلمة سامري عشان كده أحبائي كان يضع الحقيقة امامة ....قالة مين فيهم قريبة؟ ...تريد أن تعرف من هو قريبك؟ قريبك الذى يحملك قريبك الذى يقدم لك... قريبك الذى يعتني بك ويعطيك....، عشان كده أحبائي كان ممكن يرد على حاجة بحقيقة ممكن يرد عليها بسؤال ممكن يرد عليها بقصة ممكن يرد عليها بمثل.. عندما وجدهم بيروغوا كثير....قال لهم مثل وكيل الظلم....راجل كان بيشتغل عند واحد بيجمع له المال ...ديون لدى عند الناس ..وبعد ذلك وشية بة ...وقال له .هذا الرجل يغشك ،فقال لة ...اترك شغلك وسلم حساباتك... لما لقى نفسه كده بقى يأتى بالناس إللي علية ١٠٠ يقول له اكتب 50 إللي هي مئة يقولة لة اكتب سبعين...لية....قلك عشان خاطر أنا عارف نفسي هترك الشغل من عند هذا الراجل . وعندما اترك العمل الناس دي تقبلني .وشخص منهم يشغلني ولا يقبلوني في بيوتهم فقلهم. إيه رأيكم في الراجل ده إنه بحكمة فعل هذا...وبعد ذلك قال لهم..إن لم تكون أمناء في مال الظلم؟ فمن يأتمنكم على الحق ...ماهذة القوة؟ قوة في الكلام. عاوز يقولهم أنتو النهاردة وأنتم في العالم. انتم في مال ظلم. انتم امام حاجات كلها فانية. إذا كنتم غير أمناء فيما هو فاني من يأتمنكم على ما هو باقي إن كنتم غير أمناء في مال الظلم من يأتمنكم على الحق ...أدخل جوا إسلوب ربنا يسوع المسيح واستمتع بة ..ببلاش تشغل نفسك بهم.. ومتابعة الأخبار وقلبك يوجعك وكلمة ربنا عندك الكلمة المحيية بلاش تعد تهتم بأمور تحزنك وتحبطك ...لأ المسيح موجود وانجيلة موجود..وأول ما تفتح انجيلك تدخل الفرحة قلبك وتنسى كل حاجة وترتفع فوق هموم كثير ،عدو الخير قصدة احبائى يلهينا. وان يفسد فرحنا وحياتنا.. لو جلسنا مشغول لعشر سنين قدام. هتفضل إنت مهموم وتضيع أيامك ويضيع عمرك. ويضيع عقلك و نفسيتك وأعصابك خسارة أنت أغلى من كده بكثير. إنت عندك حاجات تجعلك بتبقى مولها بفرح خلاصا؟ تبقى مشغول بكلمة الله ...عجيب أحبائي أسلوب ربنا يسوع المسيح في منطقة وحق وعدله اقرأ واستخرج ..وانظر الى المثل و القصة و المنطق و الكلمة..وانظر الى كل كلمة بيستخدمها إزاي شاب الغني عندما جاء وسألة ...أيها المعلم الصالح. مسك منه الكلمة قاله طيب أنا عايزة أسألك سؤال لماذا تدعوني صالحا ؟ أسلوب عجيب...يخرج الحق من الباطل لماذا تدعوني صالحا؟ إنت تقصد إن أنا صالح تقصد إن أنا ابن الله تقصد إن أنا بلاعيب؟ تقصد إن أنا بلا خطيئة. طب مش تقول كده عشان كده أحبائي كل إللي يتأمل في أسلوب ربنا يسوع المسيح ..يرى نفسه تدخله فرحة زي فرحة الفردوس لما تقرأ موقف زي المرأة التى امسكت فى ذاك الفعل... وتشوف كلامه مع هذة الامرءة المسكينة دي ....قال لهم من منكم بلا خطية فليرمها بأول حجر. أسلوب عجيب وكأنه عاوز يقولهم هيا صحيح حسب الشريعة تستاهل الرجم...انا مش هقول إن هي متستهلش ...عشان ما تقولوش إن أنا ضد موسى...وتقوله عليا إن أنا راجل جاي أحل خطايا بنى البشر واستبيح الضعفاء بتاعت الناس، لأ..دى ذانية يبقى تستاهل الرجم، لكن أنا عايز أقول لكم حاجة تانية خالص أكيد مش في ذهنكم أبدا... إللي يرجمها يكون بلا خطية ما يكونش بيعمل حاجة وحشة. كان العرف اليهودي احبائي لما يكون في حد هيرجموا. يجيبو الشخص يحطه في حفرة ويخلو الناس ترميه بالحجر بس أول حجر وتاني حجر بتوع الإتنين الشهود أول واحد الشاهد الأول. الثاني. وبعدين الكل يضرب بس واحد وإتنين دول إللي هما الشاهد الأول والثاني فهو عايز يقولي.. نجيب الست دي وهنبتدي نرجمها ...أنتم العرف بتاعكم إللي رافعين الحجارة واللى مشمر إيدو ده الراجل الشاهد الأول والتاني جاهز ورا منه. وعاوزين يبتدو وراهم قال لك لا أنا هغير القاعدة مش هخلي الشهادة الأول هو اللى يضرب أول حجر هخلي إللي منكم بلا خطيئة هو اللي يرميها بأول حجر مين بقى هيرمى؟ عملو إيه... نزلو الحجارة من أيديهم؟ وبعدين يقول لك كان موقف الست وراه... أكنة هو إللي بيحميها عشان محدش يضربها وفي الآخر الناس كلها انصرفت...تخيل معايا المنظر ده وفي الآخر نظر إليها ..وقال اما دانك أحد؟ ولا أنا أدينك إذهبي بسلام ..اية المشهد ده أحبائي.. ده مشهد الله المخلص الذي يدافع عن الخاطئ واعطى لة براءة وإللي جعل لة هو حكم الخطية لنفسه وأعطى الخاطى براءة ...مسمحش لحد يدين احد على خطية و مايسمحش إن حد فينا يدين الاخرعلى خطية...لو ترى ان تدين احد تكون إنت بلا خطية..... لو عايز تقول شوف الراجل الوحش ده. لازم تكون إنت مش وحش عشان تقول عليه الكلام ده. مينفعش يبقى إنت في نفس الخطية وتدين غيرك الذي تقول الا تتسرق أتسرق. إنت نفسك بتعمل الغلط وعاوز تدين إللي بيعمل الغلط ،من منكم بلا خطية وكأنه عاوز يقولهم واحد بس إنه له حق إنه يدينها .. مين الله الذي بلا خطيئة وحده انظروا احبائى أسلوب ربنا يسوع المسيح تدخله جوا تستمتعوا. كل قول وكل موقف تخرج منه ببهجة تقوله فعلا. إنت حكمة الله إنت كلمة الله المنظورة ربنا أرسلك لأكثر ناس مكارين .أكثر ناس مخادعين أكثر ناس بتوع مظاهر أكثر ناس فلاسفة وكنت بينهم منتصرا. لأنك أنت فعلا استخدمت الإسلوب الذي يجعلهم يشعرون ان كل ،اللى بيعملوه ضلال. وإن لكل إللي بيعملوه ده مش هو ده الحق لأن فعلا كان هو الحق. ربنا يعطينا أحبائي نسلك بكلمتة ونسلك بحقه...يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد إلى الأبد. آمين....

مثل الكرم والكراميين الأحدالأول من مسرى

باسم الأب و الإبن و الروح القدس الإله الواحد آمين , فلتحل علينا نعمته و بركته الآن و كل آوان و إلى دهر الدهور كلها آمين . إنجيل هذا الصباح يا أحبائى , فصل من بشارة , مُعلمنا مار لوقا الإصحاح ال20, مثل من ضمن الأمثال التى كان يُعلم بها ربنا يسوع المسيح , "مثل الكرم و الكراميين". كان وصل ربنا يسوع المسيح , فى أحاديثه مع اليهود إلى حد إنهم يُريدوا أن يصطدموا به , يُريدوا أن يوقعوه فى الخطأ , يُريدوا أن يصطادوه بكلمة , يسألوه عن الجزية , يسألوه عن موسى , يسألوه عن يوحنا المعمدان , يُريدوا أن يأخذوا منه أى شئ , يمسكوا منها زريعة , على إن هذا يكون مُخالف . فرأينا ربنا يسوع بحكمة شديدة , يُكلمهم عن مثل الكرم و الكراميين و الجميل فى ربنا يسوع , أحيانا عندما كان يُسأل سؤال يرُد عليه بسؤال , فيسألوه عن الجزية يقول لهم أعطونى عملة , لمن هذة العملة , :" قالوا لقيصر " فقال لهم :" أعطوا ما لقيصر لقيصر و مال الله لله , لم يستطيعوا أن يوقعوه , ثم يسألوه :" من إين أتيت؟؟" فقال لهم :" معمودية يوحنا كانت من الله أم من الناس " فقالوا فى انفسهم :ط إذا قُلنا لهمن الله فسوف يقول لنا ,:" و لماذا لم تؤمنوا بها , و إن قُلنا من الناس , كل الناس ستهيج علينا , لأن الناس تُحب يوحنا المعمدان كثيرا , فقالوا له :" لا نعلم " فقال لهم :" أنا أيضا لا أعلم " , فهنا أيضا هم يُقاوموا سُلطانه , فيسألوه بخصوص الجزية , يسألوه بخصوص القيامة , فرأينا إنهم ينكروا سُلطانه ,و لهذا ربنا يسوع أعطاهم هذا السُلطان البديع , ما هذا المثل , قال لك , إنسانا غرس كرما و سلمه لكرامين و سافر زمانا طويلا " فالكرم هو العالم و الله هو الذى يرعى العالم , فأرسل كراميين لهذا الكرم , ليرعوا كرمه , يرعوا خليقته , فقال لك بعد ذلك أول عبد جاء ليُعطيه من ثمر الكرم , فهوا الذى عمل لهم الكرم و هو الذى أعطاه لهم , فيُريدأن يأخذ منهم ثمر الكرم , فيقول لك :" جلده الكرامون و أرسلوه فارغا , خُذ بالك كل مرة كانت أخف من الذى قبلها , أى هذة كانت أخف واحدة , دربوه و مشوه " فعاد و أرسل إليهم عبد آخر , فجلدوه و أهانوه و أرسلوه خائبا" ففى المرة الأولى جلدوه فقط , هُنا جلدوه و أهانوه " ثم عاد فأرسل إليهم الثالث , فجرحوه و أخرجوه , فقال صاحب الكرم , ماذا أفعل ؟؟ ,أرسل ابنى لعلهم يخجلون منه , فلما رآه الكرامون تآمروا فيما بينهم و قالوا هذا هو الوارث , هلم نقتله لكى يصير لنا الميراث , فأخرجوه خارج الكرم و قتلوه " فما الذى يفعله صاحب الكرم بعد كل هذا ؟؟ " يأتى و يُهلك هؤلاء الكراميين و يُعطى الكرم لآخرين" فلما سمعوا هذا الكلام قالوا :" حاشا " هم دائما يُحبون النقض , فيقول لنا الكتاب " أما هو فنظر إليهم حتى يفهموا لئلا يكونوا لم يفهموا بعد , و تظاهروا بعدم الفهم , فنظر إليهم و قال لهم :" إذا ما هو هذا المكتوب , الحجر الذى رذله البناؤون هذا صار رأسا للزاوية " و يقول لنا الكتاب المقدس :" إنهم عرفوا إنه قال هذا المثل عليهم ". فما حكاية هذا المثل يا أحبائى؟؟ , هذا المثل يُمثل عمل الله مع الجنس البشرى منذ بداية الخليقة , الله أنشأ كرمه و هذا هو عمله و هذة هى خليقته و خليقته غالية عليه , سوف لا يتركها , فعملها و جهزها و عمل فيها كل شئ جميل , و لكنه سار و تركها , و لكن لماذا تركها , تركها أو سافر و تركها , معناها إنه يُريد أن يرى , ما الذى سيفعلوه بدون ضغط , يُريد أن يرى , إختيار حريتهم و رغبتهم , هذا هو الذى عمله بنا ربنا يسوع , يخلقنا , و يُعطينا بركات و يُعطينا مواهب الروح القدس , و بعد ذلك , ينتظر و يرى مننا جهادنا , النتيجة , الثمرة , فما الذى يفعله , يأخذ جنب بعيد شوية , لأنه لا يُريد أن يقول لك كل وقت , :" هيا صلى " و إذا لم تُصلى سوف يحصل لك , و يحصل لك , لا ربنا لم يفعل هذا . ربنا يتركك , و هو إختبار لحرية الإنسان الحقيقية :" ماذا تُريد , ما هى مشيأة قلبك ؟؟" , فإن كلمة سافر معناه إن ربنا يُريدنا أن نعبده بحب , برغبة , بإرادة صالحة , بنية طاهرة . فكثيرا يا أحبائى , أناس تفهم كلمة سافر بطريقة خطأ , أى إن ربنا أختفى , ربنا تركنى , و لكن فى الحقيقة , هو لم يتركنى , فنحن كرمه , نحن غنم رعيته و لكنه تاركنا بحريتنا . فربنا يترك كل واحد يعبد الذى يُريده , الذى يُريد أن يعبد الأصنام , يُعبد الأصنام , او البقر أو الفيلة أو النار أو الذى يُريد أن يعبد عجل , الذى يُريد أن يُجدف على الله , فإنه غرس الكرم و تركك أنت بحريتك لأنه سيأتى وقت و يطلب منك الثمر , سيطلب منك الثمر لكى يقول لك :" أنا أريد أن أرى , هل أنت كُنت تعبدنى بحب و فرح أم لا , أنا سأسندك و سأعطيك كل الإممكانيات و سأعطيك كل القدرة على إنك تعمل و إنك تُثمر و لكن يجب أن أتركك , لكى أختبر حُريتك , و لهذا القديس أوغسطينوس قال :" الله تركك بدونك , لا يخلصك بدونك ". ربنا يسوع يا أحبائى يرقُب تصرفاتنا و يمدح الجيد منها و يُوبخ الردئ منها و لكنه لا يتدخل و لا يقهر , لا يؤيدك , و لهذا فى القداس نقول :" أكلت بإرادتى و تركت عنك ناموسك برأيى " لأنه قال له :" لا تأكل " و تركه , هُنا أيضا خلق الكرم و سافر , و لكنه لم يكتفى بكلمة سافر فقط و لكنه قال زمانا طويلا , الزمن الطويل من الممكن ان نعتبره إنه فترة خلقة العالم كله و لكن بالنسبة لى انا هى فترة حياتى على الأرض , فأعطانى إمكانيات الخلاص و أعطانى النعمة و أعطانى الروح القدس و أعطانى كنيسة و أعطانى اسرار و أعطانى الكتاب المقدس و سافر , و تركنى , لكى أحقق خطة الله فى حياتى و هة إننى أعيش بحسب إنجيله . و لكن هُناك مشكلة حدثت فالكرام عندما سافر زمن طويل , الناس الذين فى الكرم شعروا إن هذا الكرم ملكهم و لكن فى الحقيقة هو ليس ملكهم , و هذة فى الحقيقة هى مُشكلة حياتنا , إن ربنا من أجل إنه أعطانا حرية و لأنه تركنا فترة طويلة , أنا أتخدع و أظن إن هذة الحياة ملكى و هذة هى كارثة الحياة يا أحبائى , إن الإنسان ينسى إن الحياة ليست ملكه , نحن مؤتمنين عليها فقط , و لكن من أجل الحرية , شعر الإنسان إن الحياة ملكه و هذة هى أكبر خدعة من الشيطان , الحياة ليست ملكنا , أنت آمين على هذة الحياة , هى ليستملكك أنت مؤتمن عليها فقط , و هو سافر زمانا , ولكن ليس معنى إنه سافر زمانا , إنها ملكك و هو مش من حقه و سوف لا يُحاسبك , لا , هى ملكه و من حقه و سيُحاسبك , لأن هذا هو كرمه , فالجسد مثلا من الذى قال إنه ملكى , النسمة التى نتنسمها , الروح التى فينا , من قال إن هذا ملكنا , هذة يا أحبائى إمكانيات الله أعطاها لنا لكى نٌتاجر و نربح بها الخلاص , هذة يا أحبائى الحياة و هذا هو الجسد و هذا هو كرمنا , فعندما سافر الرجل و غاب زمان , الكراميون , أعتقدوا إن ثمر الكرم ملكهم , يتصرفوا فيه مثلما يُريدوا و لكنهم تفاجؤا بعبد اتى إليهم يقول لهم :" سيدى صاحب الكرم يُريده" فهم فيما بينهم قالوا :" ما هذا الكرم الذى يُريده هذا , هذا ليس كرمه , هذا كرمنا نحن , نحن وضعنا أيدينا عليه " و هذة هى يا أحبائى مُشكلة الإنسان , إننا نقول , من هو الله , و من الذى قال إن هذة الحياة ملكه , و ما الذى يُريده مننا ؟؟ من المفترض إنه يتركنا لكى نعيش مثلما نُريد , و لكنه يقول لك :" احذر إنها ليست ملكك " فبعث ثلاثة من عبيده " و بعد الثلاثة , رأينا إنه يبعث ابنه , فالآباء عندما شرحوا هذا , قالوا إن الثلاثة الذين بعثهم الله للبشرية هم فترات فى حياة البشرية , قد تطول إلى 700 سنة , فتقريبا كل فترة فيها , تقريبيا 700 سنة . و هم أولا , فترة الناموس الطبيعى : هى فترة الإنسان , أى ضمير الإنسان , إنها فترة العبد الأول , ما الذى عمله الإنسان فى ضميره الطبيعى , أماته , أهانه , ما الذى عمله الضمير الطبيعى بين قايين و هابيل , قايين قتل هابييل , بالضمير الطبيعى هذا كلام غير مقبول , و هل تعتقد أنت إنك لا تشعر إن هذا الكلام خطأ , لم تكن هُناك شريعة فى ذلك الوقت , تقول لا تقتل و لكن ضميره الطبيعى , تجعله يكون مُتألم على هذا الوضع و لهذا ظل هاربان طوا عمره و ظل خائف طوال عمره و ربنا عاقبه و قال له :" تظن إنه كل من وجدك يقتلك " فتظل هاربان . إذا فالناموس الطبيعى هى درجة الضمير فى حياة الإنسان , التى قد تفيد أحيانا و لكنها لا تُنجى , و لهذا ربنا بعث للإنسان الضمير , فكثيرا ما نسكت الضمير . كثيرا ما نقول له :" ما الذى نفعله فكل الناس تعمل هذا , فالضمير يا أحبائى درجة من الممكن جدا أن تُحسن الإنسان , لأنها إن لم تكن تُحسن الإنسان , لم يكن قد بثعه الله و استخدمه , و لكن الله يُريد أن يقول لك :" أنا راعيتك بكل الأدوية , المؤدية إلى الحياة " مثل بالضبط , عندما لا يُفلح ولد فى كلية , فيدخلوه كلية ثانية , و إذا لم يفلح فى تلك الكلية , يدخلوه كلية أخرى , و ابوه يصرف و يقول له :" لا تهتم يا بنى , أنا أهم شئ عندى إنك تنجح و تُصبح إنسان نافع " و الولد كل مرة يُدخل كليةة يخزى ابوه و الثانية يخزى ابوه و الثالثة يخزى ابوه و ابوه يصرف عليه كل الذى يطلبه , فهذا هو يا أحبائى الذى فعله الله مع البشرية , أعطاه الضمير , فالضمير هو قبل الناموس , هذا هو العبد الأول , الذى جلده الكرامون و ارسلوه فارغا . ما الذى عمله الضمير للبشرية , هل خلصت البشرية , قدرت أن تجعل الإنسان ناحية البر , لا لم يقدر , رأينا الإنسان يا أحبائى يميل إلى الشر " رأينا أيام سدوم و عمورة, رأينا أيام عندما رأى أولاد الله إن بنات الناس حسنات و رأينا الدنس الذى كان أيام سدوم و عمورة و رأينا الكوارث التى كانت أيام نوح " و كلهم كان لديهم ضمير . و بعد ذلك تركهم فترة , و بالطبع عندما تركهم الفترة الثانية , بدأول يشعروا بملكية أكثر , كأنهم بعثوا لصاحب الكرم يقولوا له :" إياك أن تبعث أحد آخر , و إلا سيكون مصيره مثل مصير هذا " و بالفعل بعث لهم العبد الثانى . ثانيا, الناموس: ربنا يُريد أن يُصلح كرمه , و وجد إن الضمير لا يُصلح الناس , فقال :" سوف أعطى لهم ناموس" , و ما هم الناموس ؟؟ أى إننى سأقول لهم بالضبط إذا كانوا لا يفهموا , ما الذى تفعله و الذى لا تفعله , لدرجة إنه يقول لهم :" ما الذى تعملوه يوم السبت و ما الذى لا تعملوه يوم السبت و الزنى , حالات الزنى , إذا فتحت سفر العدد , ستجد حالات كثير للزنى , و كل واحدة من هذة الطرق لها طريقة , فالله يُريد أن يُعيدهم إليه و لا يتركهم بُعاد عنه و يرتقى بهم و ينقذهم , فنجد شرائع , و أحكام الناموس " ناموس موسى " فما الذى فعله الناموس ؟؟ بل رأينا الإنسان يكسر الناموس و لكنه كان واضع عقوبات شديدة فى الناموس , ففى البداية , الضمير الطبيعى , لم يكن فيه رقابة , و لكن الناموس , كان يقول لك :" ستُرجم " . فإذا ما الذى يفعله الإنسان الآن ؟؟ يعمل الخطأ أيضا و يهرب من العقوبة , و لكن إذا وقع و ظبط , يتعاقب . و لكن إذا هُناك واحد يُزنى و رأى واحد يُرجم ,فما الذى تفعله ؟؟ من المفترض إنها تسكت عن هذا تخاف , لأ إنها أيضا مُستمرة , فالناموس للأسف يا أحبائى , لم يحل الخطية , لم يُعطى بر . فأهانوا الناموس , كل الذى إستطاعوا أن يعملوه فى الناموس , هو إنهم يحفظوه حرفيا , و كأن ربنا يُريد أن يقول لهم :" هل هذا هو قصدى من الناموس , فأنا أقول لك اجعله عصائب بين عينيك , فأنت تقوم بعمله لى على أورتك و تلف به عمتك و أنت كاتب الناموس و بهذا سوف يكون أمام عينيك , هل هذا هو الذى أنا أقصده ؟؟ " تكلم به حين تمشى و حين تنام , فتأتى أنت فى ذيل جلبيتك , تكتب الناموس و تُخيط عليه , فهل هذا هو قصد الله!!!!؟؟؟؟ فأنا كان قصدى هو إنك تضع كلمتى أمامك بإستمرار و لم يكن قصدى هو إنك تفعل هذا , عندما أقول لك :" اجعلها عصائب بين عينيك , كان قصدى إنك تجعل كلمة ربنا هى التى تُحكمك , و عندما أقول لك :" تكلم بها حين تمشى " أى إنك تجعل كلمة ربنا سراج لطريقك , فرأينا الإنسان , أكثر ما أستطاع أن يفعله فى الماكوس , إنه يحفظه بالنص و يتباهى بهذا , أو إنه تمسك بحرفيته بشكل مريض , فيُعشر النعناع , يعشر الليمون , يُعشر الشذا , فعلوا الخفيف و تركوا أثقل الناموس , تركوا الحب و الرحمة , فهذا هو الناموس, هذا هو العبد الثانى , فما الذى فعلوه بالناموس ؟؟ قالوا إن الناموس سيُعطلنا :" سنكسر الناموس " فيقول لك :" أهانوه و أسلوه خائبا " فهو لم يحل المشكلة , حولوه من الروح إلى الحرف و رأيناهم يهتموا فقط بالأشكال , فنرى إنهم غيرانين جدا على الشريعة و لكن نجد إنهم قتلوه و أفسدوه , ولهذا مُعلمنا بولس الرسول فى رسالته إلى روميا قال لهم الناموس عندما أتى جعل الإنسان الخطية بالنسبة له تظهر أكثر , لأنه بدأ يقول له :" لا تسرق و لا تقتل و لا تزنى " ثم وجدنا الإنسان يسلرق و يقتل و يزنى , فمُعلمنا بولس الرسول يُجاوب على هذا ببراعة شديدة و يقول :" فعاشت الخطية و مُت أنا " . فالناموس لم يُنهى الخطية , و لكن جعل الإنسان هو الذى ينتهى , فكل الذى قدر عليه الناموس إنه يُحكم على الإنسان , فما الذى فعله الناموس ؟؟ أدان الإنسان و لكنه لم يحل المشكلة و بالطبع الناموس , أصبح يقف أمام رغبة الإنسان و جعل الإنسان يقف أمام الناموس , "فعاشت الخطية و مُت أنا " فلم ينفع معهم الضمير الطبيعى و لم ينفع معهم الناموس , فقال الرب , سأدخل معهم فى مرحلة ثالثة . ثالثا, الأنبياء: سأرسل أنبياء أقوية جدا , يُنادوا بالتوبة و بصوت الحق و يُعلموا الشعب و ينذروه و يُمثلوا , فكان يقول لحزقيال النبى , يعمل تمثيل أمامهم , لأرميا , لأشعياء , أنبياء , صوت الله بمنتهى القوة , فما الذى فعلوه فى النبياء , فأرميا رموه فى جُب , كانوا يُريدوا أن يُميتوه و هو حى , أشعياء نشروه , الناموس عجز و الأنبياء أيضا عجزوا و رأينا العبد الثالث الذى بعثه الله للبشرية , لم يحل المشكلة , فجلسوا يُهيأوكم على المسيا و يبدأ ضميرهم يشتاق , لكن أبدا , كان نصيب الأنبياء معظمهم , الضيق و القهر و السجن ," فجرحوه هذا أيضا و أخرجوه ". فقال صاحب الكرم ماذا أفعل ؟؟ مازال فى أمل , أنا عندى آخر سلاح و أقوى سلاح و أجمل سلاح , فقال :" أرسل ابنى الحبيب لعلهم يخجلون منه " , فعندما وجد البشرية كلها مُنصرفة عنه و عندما وجد إن البشرية كلها تُريد أن تعيش فى الخطية , ارسل ابنه الحبيب , و ما الذى فعلوه فى ابنه , هل حملوه على الأكتاف, أم أكرموه , أم مجدوه ؟؟ أبدا , فهذا الوحيد الذى يقول عنه إنهم :" قتلوه " و لكن يقول لك فى المثل :" فلما رآه الكرامون , تآمروا عليه " و هذة هى مؤامرة اليهود على المسيح " و قالوا :" هذا هو الوارث هلم نقتله فيصير لنا الميراث ", فإخرجوه خارج الكرم و قتلوه , مثلما فعلوا بيسوع , خارج المحلة , فى الجلجثة " . ما الذى يفعله صاحب الكرم الآن , ماذا يُصنع بكرمى و أنا لم أفعله , ما الذى يفعله صاحب الكرم إذا!!؟؟ هل يترك الكرم مع نفس الناس ؟؟ لا , سيأخذه منهم و سيتركهم و يُعطيه لآخر " فما هذا ؟؟ هة هى نعمة العهد الجديد يا أحبائى . فقدرة العهد القديم بطلت , إئتمانهم على الأسرار بطل و انقضى , أن يكونوا هم أبناء الموعد خلص , هذاكلام لم يستفادوا بالعكس أهانوا و ضربوا و جرحوا و عندما جاء ابنه الوحيد قتلوه, فقال :" الحجر الذى رذله البناؤون هذا صار رأسا للزاوية " , فهذا الذى رفضتوه , هو حجر الزاوية , هو الذى سيربط القديم بالجديد , فعمل المسيح معنا عجيب يا أحبائى , كل إنسان , يُحضر له الله كل الإمكانيات للخلاص , لكن عليه هو أن ينتهز هذة الفرص. فعندما يوبخك صوت الله , تجاوب و لا ترفضه و لا تقتله بداخلك , عندما يقول لك ربنا :" قف للصلاة " قف و لا تؤجل , فالكرم ليس كرمك , أنت مؤتمن عليه , عندما يطلب منك ربنا طلب , عندما يُحفزك الإنجيل على الوصية , عندما يُنشطك روح الله تجاوب , لأن هذا الكرم هو كرمه و يجب أن يأخذ منه ثمر , فهو بالفعل هو معك و لكن إحذر فهذا إلى زمان , سوف لا يظل مُتأنى كثير , فلا تستهين بغنى لُطف الله غير عالم إن لُطف الله إنما يقتادك إلى التوبة , و لهذا يا أحبائى , هُنا فى مثل الكرم و الكرامين , فهموه اليهود و الفريسيون , و لكن للأسف رغم كل الكلام , لم يتحركوا أيضا , و أقاموا مؤامرات و اسلموه حسدا , فكثيرا نحن يا أحبائى فى داخلنا نتآمر على صوت الله لنقتله , بدل ما نُحييه و نمجده , و لهذا الذى يقول كلمة " قدوس قدوس " , الذى يسجد لله , هذا يخزى الشيطان , فالذى يسجد لله , يُعلن ملكية الله على حياته , الذى يُرتل و يُرنم و يُسبح لله يُعلن بهجة الخلاص فى حياته , و لهذا يا أحبائى حياتنا ليست ملكنا , نحن مؤتمنين عليها فقط , سنعيشها فترة , هو يقول لك :" انا مسافر فترة , اعمل فى حرية و لكن احذر إننى سأتى فى وقت و أقول لك :" أريد ثمر " . يقول لك :ط ارسل منجلك , لأن وقت الحصاد قد حضر " . فالعبد الجيد المُجتهد الأمين , يفرح بهذة اللحظة و يُقدم الثمر فى بهجة و يقول لربنا يا رب هذا هو ثمرك و الدر الذى أعطيته لى هو ملكك , فأنا أقدم لك من الذى لك , من الذى أعطيته لى , سأقدم لك وداعة و أقدم لك عفة و أقدم لك سلام و فرح و أقدم لك حُب . هذا هو الثمر الذى يُريده الله مننا يا أحبائى , فإذا أتى الله و لم يجد بنا ثمر , فيقول لك :" أنا اعطيتك كرم , أعطيتك روحى , أعطيتك إمكانيات , فما الذى فعلته به ؟؟ , أفسدته و أخذته لنفسك , لا فأنا سآخذه منك و أعطيه لآخر . ربنا يُعطينا يا أحبائى أن نكون أمناء على كرمه , أن نكون أمناء للناموس الطبيعى , لصوت الضمير و أن نكون أمناء فى الوصية و أن نكون أمناء للأنبياء و النبوة و أن نكون أمناء لابنه الحبيب الذى أتى إلينا بنفسه لكيما يُعلمنا و يُنذرنا و يُوبخنا , لكيما نتبعه بكل قلوبنا . ربنا يُكمل نقائصنا و يُسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين.

البركة الأحد الثالث من أبيب

بسم الآب والابن والروح القدس، إله واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن، وكل أوان إلى دهر الدهوركلها آمين. الاحد الثالث من شهر أبيب..تقرأ علينا الكنيسة أحبائي فصل من بشارة معلمنا لوقا أصحاح ٩ معجزة. كلنا سمعنا كثير عنها معجزة إشباع الجموع، تقدم فيها لربنا يسوع المسيح خمس خبزات وسمكتين....اكل بيهم ٥٠٠٠ رجل ماعدا النساء والأطفال. عاوز أتكلم معاكم النهاردة شويه صغيرين .عن جزء من البركات. التي يأخذها الإنسان الذى يعيش في المسيح يسوع المسيح، ،البركة..ماهى البركة؟ هي النعمة الالهية التي تفوق العقل. الشيء الغير متوقع. الخارج عن حسابات البشر العطايا الإلهية المجانية الفائقة، هي دي البركة. البركة هي العمل الإلهي. البركة..هي الحسابات الإلهية. التي تختلف كثيرا عن الحسابات البشرية، خمس خبزات وسمكتين. نقول كدة يأكلوا كام ؟ ٢ ؟ او ؟ 3 طب ياكلو خمسة على أساس إن كل واحد ياخد حاجة صغيرة. وكلنا نراعي بعض. هي دي الحسابات البشرية..لكن الحسابات الإلهية ،، الغي كل ده.، 5000 شخص .ما عدا النساء والأطفال اية إللي حصل ؟ بركة، عشان كده أحبائي الكنيسة. عندما. يأتي شهر فيه خمس حدود. تعتبر هذا الشهر في بركة .خمس حدود في الشهر، الشهر أبيب يأتي في خمس حدود لأنه ابتدأ يوم واحد كان يوم حد، فإحنا النهاردة ١٥ ...النهاردة الاحد الثالث..والاحد الجاى الاحداث الرابع. ويكون فاضل احد.....فى الحقيقى الاحد الرابع مابيكنش .معمول حسابة....بمعنى يقولك الاحد الاول والثاني والثالت والرابع ...لكن عندما يأتى احد الخامس في الشهر يعمل إيه؟ يقول لك اقرأ انجيل البركة ده اليوم الذي جاء. فوق توقعنا. فالكنيسة كل شهر فيها خمس حدود الشهر الخامس تقرأ فية إنجيل البركة. على اعتبارة الشئ الزئد من عند الله ..ماهو مفهوم البركة؟ في الحقيقة العهد القديم كان في مفهوم البركة على. حد كبيرمن فهم الناس عن الله، كانت البركة مادية بمعنى. لما يقوله أباركك بمعنى. هعطيك أرض هعطيك نسل ..هعطيك ثمر حقل مضاعف. يبارك الرب في ثمر حقلك في بقرك في غنمك في زيتك فى خمرك في بيتك في أولادك. هي دي البركة. البركة أن يوسع تخومه بمعنى أن يعطيه أرض زيادة. البركة عن يكثر الخير عليه هي دي البركة في العهد القديم وطبعا كانت موضع مصارعة فكان معروف إن إللي ياخد البركة ده بيكون البكري. كل فاتح رحم ده بيكون له البركة بتاعة أبوه.. وشفنا الصراع .الذى فعلة أبونا يعقوب مع عيسو.لاجل ان ياخد هذه البركة. وكان عيسو إنسان غير مستحق للبركة ،وتنازل عن البركة من أجل أكلة...قال له أعطيني من هذا الأحمر. فقال لة اعطينى البركة..قاله البركة...أنا ماضى الى موت.. هعمل بها إيه البركة دي ولا حاجة، طب العدس افضل لى ..وفعلا. تنازل عن البركة بعد كده ندم. إيه حكاية البركة دي؟ عطية الله للإنسان عمل الله للإنسان..لكن البركة في العهد الجديد؟ لا مختلفة تماما البركة فى العهد الجديد للإنسان الذى يملك أرض زيادة؟ يكون عنده قرشين زيادة؟ يكون عنده كام طفل زيادة عن باقي الناس؟ قال لك لأ البركات روحيه.... بدليل إن ممكن إنسان يكون عنده أرض يبيعها. عنده غنى يوزعوا للفقراء. عنده ولاد؟ لأ ده إحنا نقولة ...خليك متبتل ماتخلفش ولاد.. إذا مفهوم البركة مابقاش في الولاد ولا في الزيت ولا في الارض ولا في الخمر ولا. البركة في عمل الله داخل الإنسان. الرضا إلالهى. في النعم الإلهية التي تفوق ...البركة في الفضيلة..البركة في السلام إللي ربنا يعطية للإنسان...البركة في العطايا الإلهية التي تفوق التوقع. إنت النهاردة ممكن تيجي القداس. وبكل أمانة تقول أنا أخذت بركة يعني أخذت بركة أنا إتغيرت. هسيت بنعمة وسلام وقوة وفرح روحاني.. خدت بركة ..ممكن تسلم على واحد تقول أنا خدت بركة. بس للأسف. كلمة البركة دي أحبائي كلمة حاجة من الإتنين أما كلمة غير مفهومة إما كلمة مستهلكة ..يعني إيه مستهلكة.. يعني بنقولها وإحنا.... خدت بركة خدت بركة يعني عادي مش حاسس ..الحاجة التانية كلمة مش مفهومة يعني إيه بركة دي البركة. البركة إن ربنا يعمل في داخلك. الله يعطيك من خيراتة .. وعطايا التي تفوق الوصف والإدراك كل الناس. أحبائي إللي عاشو في المسيح يسوع عاشوا فى بركة..كان زمان ممكن البكري يبقى هو البركة وإللي ياخد بركة أبوه، طب إحنا في العهد الجديد دلوقتي ..الولد البكري فقط يأخد البركة؟ لا لا ...ما عدتش البركة للولد البكري. الذكر...البركة للولد وللبنت معدش البركة للولد الكبير بس البركة لكل أفراد المسيح المؤمنين لأن إحنا المسيح جعلنا كلنا أبقار عشان كده. تلاحظو في مدائح القديسين يقولك إيه في كنيسة؟ الأبكار إيه الأبكار كلنا بقينا أبقار مفيش حاجة اسمها شخص ترتيبه في أخواته إيه عشان يبقى بكر لا لا لا إنت بكر بمعنى انك عطية من الله إلى الله هي دي كلمة بكر. عشان كده كان يقول لك. قدس لى كل بكر كل فاتح رحم. هيبقى بتاعي...طب إحنا النهاردة بنجيب الولد الكبير ده بنعمدة فقط ؟ الكبير ياخد البركة وده إللي يتناول وده إللي يبقى إبن المسيح والباقيين لأ ؟لأ كله كله يتعمد وكله يتناول كله ياخد بركة البركة هي مفهوم العمل الإلهي في الإنسان ده أحبائي البركة.. عشان كده أحبائي إحنا فين من البركة؟ طب ربنا عاوز يعطينا بركة ولا لأ يقول لك أوي عاوز يفيد عليكم بركات لا توصف. افتح بس فمك افتح قلبك ...ايليا النبي عندما ذهب لارملة صيدا وقال لها. اعمليلي كعكة قالت له....لايوجد عندي غير شوية دقيق صغيرين وشوية زيت صغيرين ..فقاللها ...اعملى لى انا اولا ....فوجدت ..ان الدقيق لم يفرغ والزيت لم ينقص.....اية اللي حصل؟ فيض بركة ...بركة ازاى؟ دة شوية زيت قد كده؟ و شوية دقيق قد كدة؟ لا أحبائي دى الحسابات البشرية ..لكن في الله الأمر مختلف تماما ..خمس خبزات وسمكتين بالحسابات البشرية هقول لك لأ مينفعش. ولا ينفع حتى نروح نشتري أكل نشتري لمين ولا لمين اصرف الجموع. الأمر مستحيل مستحيل هنشتري بكام وفي الآخر لما هنشتري هنوزع على الناس إزاي ..العدد غير محصى ..ده كثير جدا. قال لك لأ لأ متحسبش الحزبة كده .... هتتحسب إزاي ؟ الحزبة هتتحسب إنك تسلم نفسك لربنا وتلاقي ربنا فرحك تلاقي ربنا أعطاك تلاقي ربنا أغناك تلاقي ربنا أعطاك سرور ورضا واكتفاء هو ده البركة مين حاسس فينا أنه عاش فى بركه؟ تملي يقول لك الناس إحنا الزمن بتاعنا ده مفهوش بركة.اليوم بيعدي مفهوش بركة الفلوس ما فيهاش بركة .. تاخد الحاجة من هنا تضيع من هنا الحاجة كلها ما فيهاش بركة...تشترى شوية أكل مفهمش بركة ..أقول لك لأ خلي بالك. لو إنت عايش في المسيح تحس إن يومك ده جميل. والوقت ربنا مبارك في جدا وتعمل كل حاجة تصلي و تروح شغلك وإنت في شغلك فاكر ربنا وبتسأل على الناس وبترجع تاني .. وتقعد مع ولادك وتصلي شوية وتنزل زيارة و تروح شغلك تاني .وترجع تانى...تلاقى يومك مبروك...لية؟ لانك عارف انت عاوز ايه....متى يكون يومى ضايع؟ لما انا نفسى ماكنش عارف عاوز ايه.... تعال. اسأل الولاد اللى كانوا بيذاكروا..قول لة ليلة امتحانك كنت بتعمل ايه؟ يقولك كنت مذاكر كمية كبيرة جدا...كميات كبيرة أوي أوي يعني الوقت كان فيه بركة؟ يقول لك آه ده لو مكانش اليوم ده ولا ماكانش الكم يوم دول..انا رجعت المنهج كله ..إذا اليوم في بركة آه اليوم في بركة ...لكن في أيام ثانيه كانت بتعدي عليك أسبوع وإتنين وتلاتة ماتحسش أن أنت. ما استفدتش به... طب لو إنسان بيطلب بركة ربنا ناس كتير أحبائي علمونا الكلمة دي. قبل بدا اى عمل...نقول يا بركة يسوع..باستمرار، أحبائي أطلب هذه البركة...باستمرار، عيش داخل البركة...عيش جوا النعمة دي. قدامك أكل هتاكله ..ارشم عليى علامة الصليب تلاقي ربنا باركة...قدامك مصروف البيت والدنيا غلى واحتياج عودونا كده ممكن تضع المرتب بتاعك ولا مصروف البيت كده في ظرف ولا في علبة صغيرة .وضع فيهم صليب..عودونا كده ..من وإحنا صغيرين تحط فلوس في علبة صغيرة فيها صليب ...تلاقي العلبة دي ما بتخلص. إزاي معرفش ربنا بعت لنا كل حاجة يبقى إنت تحس إن إنت مش بتصرف من العلبة دي ...أصبح الموضوع بالنسبة لك مش موضوع أرقام لكن موضوع بركة اشعر ببركة ربنا في حياتك تحس أمور كثير مختلفة نظرتك للأمور كثيرة تبقى مختلفة. ربنا عاوز ولاده يكونو شحاتين ولا ده يبقى غلابة ؟ لا لا ولادة أغنية... لأن هو الملك ولاده دول مش حاسين أبدا إنهم محتاجين لشيء..أبدا لأنهم غالبين احتياجاتهم ..لأنهم يعلمون أن هما عايشين بهذه البركة... فكان ربنا في العهد القديم لما كان يقول لة .. يوم السبت تاخد فيه راحة أكيد الواحد فيهم يقول لك هاخذ راحة طب هأكل منين هأكل إزاي؟ أما يوم ارتحت فيه؟ يقولك. يوم الجمعة اليوم إللي قبله هعطيك المحصول بتاعك ..او الرزق بتاعك هعطهولك مضاعف.. ماتخرجش يوم السبت تلتقط مُن ... بناكل منين ما إحنا كل يوم بنطلع نجيب المُن يوم الجمعة هعطيك الَمن بتاع يومين مش أنا إللي بعطيك بتاع كل يوم إنت نسيت ولا إيه؟ طب خلاص إللي يعطيك يوم يعطيك يومين. كان ربنا في الحصاد بتاع الأرض بتاعتهم كان يعطيهم في السنة السادسة محصول سنتين عشان خاطر السنة السبعة الأرض تستريح. ياه يعني إنت يا رب كل سنة بتعطينا قيمة 10 طن السنة دي تعطينا 20 طن؟ نفس الأرض ونفس الزرعة و نفس الناس ونفس الشمس ونفس البذرة ونفس التوقيتات وتعطينا بدل 10 طن 20 طن. لاء خد عندك كمان في سنة كمان بعد كل. سبع سنين بعطيك محصول، سنتين...ويوجد سنة اليوبيل السنة الخمسين..فى السنة الخمسين ايضا تستريح ..وهتستريح. سنة ال49 لانها سنة سبعة...فهعطيك فى السنة اللى قبلها محصول تلات سنين.. السنة إللي إنت فيها و سنة سبعة والسنة ال50 أصل ربنا عاوز يقوله، أوعى تفتكر إن الحصاد إللي جايلك ده جايلك عشان خاطر إنت تستخدم شوية أسمدة وشوية كيماويات لأ دي البركة دي من إيديا أنا عشان كده أحبائي نصلي في الكنيسة للزرع. اسعدها كمقدار نعمتك، فرح وجه الأرض ليروا حرسها وتكثر أثمارها ..بنصلي لها إن ربنا يباركها، تلاقى نفسك. إن إنت مش عايش بقدراتك،...اللى حاسس انة مش عايش بقدارتة ... يشعر إن مين سر حياته ؟ ربنا لما يجي أحبائي..الكنيسة تعلمنا قبل ما نيجي ناكل. نصلي صلوة صغيرة يا ريت تصلوها حتى ولو أول خمس عبارات منها تقول له تباركت يا ربنا يا من تعولنا منذ حداثتنا أنت يا رب إللي بتأكلنا من وإحنا أطفال صغيرين. إذا أنا ربطت الأكل بعطية ربنا ربطت الأكل بالبركة مش مجرد أكل أنت تطعمني موضوع حبك، أنا موضوع اهتمامك تباركت يا ربنا يا من تعو لنا منذ حداثتنا تفتح يدك ف تبسطها ف تشبع كل حي من رضاك ..انت يارب بتعطيني .بأيديك إنت إللي بتأكلني. عشان كده خلي بالكم الشيطان أكثر حاجة كانت مهيجاة على أبونا آدم إن الله كان يطعمه. إزاي تاكل من إيد ربنا؟ أنا هجعلك تاكل من إيدي أنا ونجح الشيطان في ذلك. وزي ما كان آدم ياكل من يد الله. فيتحد بالله. ويبتهج بالله ويفرح بالله ويكون سلامة فالله. لما أكل من الشيطان انفصل عن الله وانزعج وهرب وقلق ومشبعش. إيه ده ثمرة الخطيئة إذا؟ أنا لا بد أحبائي. أشعر أن حياتي دي سرها جاية من ربنا. عشان كده كثير من الآباء يسموا المعجزة.الخمس خبزات وسمكتين.. معجزة افخارستيا.. دي باركة إلاهية .. نعمة إلهية عشان كده يقول لك أخذ وشكر وبارك. نفس الكلام اللى بنقولة، في القداس. أخذ. وشكر وبارك .. القداس عبارة عن هذه الكلمات أخذ شكر بارك قسم .أعطى ..هو ده القداس...أخذ ده تقديم الحمل. شكرا ده صلاة الشكر بعد الحمل بارك ...دى الصلوات اللى بنصليها.... قدسا .. التقديس..قسم دة القسمه... أعطى دة التناول. ..دة القداس من هنا أحبائي إحنا عايشين في نعمة المسيح إللي قال عنها معلمنا بولس الرسول النعمة التي نحن فيها مقيمين بركة الرب. تغني ولا يزيد معها، تعب هو عمل إلالهى..تعالي...قول لواحد إنت. من كام سنه كنت بتاخد مرتب كام يقولك يا ده كان مرتب ضعيف أوي كنت عايش وولادي بيتعلمو وبناكل وبنشرب إزاي؟ يا ناس تستغرب الناس دي عايشة إزاي؟ أقول لك صدقني ربنا بيبارك صدقني ربنا بيبارك أوعى تفتكر إن حياتنا جاية من الأرقام أوعى تفتكر حياتنا جاية من المنطق عشان كده طوبى لجميع المتكلين عليه.، خلي عندك إيمان إن إنت عايش بثقتك في إيد ربنا ..عندي ولد شاب صيدلي مرتبه ضعف باباه ويجي في آخر الشهر للأسف يخلص مرتبه ويطلب من أبوه 100 جنيه ولا حاجة يا بني ده أبوك عنده ولاد بيتعلمو بنت في جامعة و ولد في ثانوي غيرك وفاتح بيت وعامل وعامل وإنت بتاخد ضعف باباك وفي الآخر بتاخد منه ...انت ياابنى محتاج البركة تدخل حياتك محتاج. تعرف يعني إيه إنت عايش من خير ربنا واضح إن إنت نسيت واعتبرت إن القرشين دول جايين من ذكائك وشطارتك ومن مهنتك. لا إنت محتاج تعرف يعني إيه ربنا عشان كده أحبائي الأمر بتاع البركة ده مرتبط بتقوي، الإنسان مرتبط بعلاقة الله بالإنسان تلاقي أحبائي ناس كثيرا جدا ممكن يكون دخله قليل، لكن تحس إنه عايش غنى وعزيز. عشان كده تملى نرفض إن إحنا نقول غني على إللي معاه فلوس، محبش أقول ابدا على واحد معاه فلوس انة غنى ..اقول معاة فلوس. لأن الغني كلمة أكبر بكتير من مجرد واحد معاة فلوس. معقوله اقولكلمة غنى عشان واحد معاه فلوس زيادة شوية..مايستهلهاش ...مين إللي يستاهلها الغني بالله ده إللي يستاهلها. ده الإنسان إللي عايش في خير ربنا ده الإنسان فعلا إللي نقدر نقول عليه غنى .. ربنا قال لك كده الغني افتقر من أجلنا .لكي يغنينا بفقره ..هو أغنانا بإيه ؟ مش بغناة.....ربنا يسوع المسيح عندما كان يجوع ...لم يكن معة فلوس يجيب أكل كان بيعمل إيه؟ وهو معدي على غيط ولا حاجة ياخد شوية سنابل ولا راح عند شجرة طين..لان كان في عرف اليهود إن ممكن أي عابر سبيل ياكل من أي حقل طالما هو معدى مسافر أو غريب محدش يقول حاجة أبدا عن الموضوع ده. مش شايل هم ناكل إيه ونشرب إيه خالص... الإنسان أحبائي اللى جواه ثقة واتكال على اللة ...يعيش في بركة ربنا دي أفيض عليكم. بغنى إلهي سماوي عجيب، وده أحبائي الإنسان الغني بربنا... متحسوش أبدا إنه مذلول لأمور العالم أبدا مهما كان. يقول على ابونا بيشوى كانت الاحتياجات المادية عنده يربطها بالصلاة...حاجة غريبة جدا... عنده بنت بتتجوز من ضمن الطلبات إللي يطلبها على المذبح، يا رب يبعت للبنت إللي بتتجوز عند واحد مريض ومحتاج علاج من ضمن الطلبات. فصارت الاحتياجات عشرة مع الله جاء في مرة. على بداية العام الدراسي طلب من اللجنة بتاعته رقم كبير أوي من الفلوس وهما طبعا كانو شايفين دلوقتي إحنا حاطين أبونا بيشوى على راسنا ..لكن فى جيلة مكنش كده.. كانو معتبرينوا حاجة كده واحد بيعمل حاجات مش مطلوبة. غريب شوية وممكن يتهمو شوية بالغرور وشوية بالكبرياء. ..عمال بيجبلنا فقراء من كل حتة، إحنا كنيستنا وبس...انت مالك ومال باقي الناس دول ...كانوا يتهموه جدا ويرفضو تماما مساعدة الفقراء و يضيقوا علية جدا جاء في مرة بيقولهم ....أنا محتاج لدخول المدارس ، فسالوا محتاج كام. فقاللهم . مش أقل من 200 جنيه..وكان هذا المبلغ في أوائل السبعينات وأواخر الستينات كان رقم يخض. اضرب الرقم فعشرة. شوف إنت لما واحد يتكلم في مئتان ٢٠٠000 جنيه لتدخل المدارس ..رقم كبير جدا يقولوله إنت بتتكلم في إيه بالكثير عشرة قالهم لأ أنا مش محتاج أقل من ٢٠٠ ل٢٠٢٠، ..فقال لهم نصلي ونشوف يمكن ربنا يبعت. فأتفق معهم على اتفاق... أنتم كل يوم جمعة واحد بتفتحوا الصندوق تاخدوا، ممكن تسيبولي أنا صندوق يوم الأربع إللي جاي. ضحكو عليه وقالوا لة خدو ،يوم الأربعاء ده قداس الفقراء خذه... ظل يصلى من الحد للأربع فجاءت اللجنة. فتحو الصناديق بتاعت يوم الأربع إللي هو في الحسابات بتاعتهم عندهم متوسطات مسؤول الصناديق... عارفين انة من تلاتة لخمسة ميزيدش عن خمسة...فتحوا الصناديق ..وجدوا مائتان و20 جنيه بالظبط، فقال لهم اوعوا تطمعوا فيهم.. أنا بصلي لى كذا يوم ...اية ده؟ الحكاية أحبائي مش حكاية مادة لأ الحكاية حكاية فين الله في حياتنا؟ قال لك أفيض عليكم بغنى بركات..إللي كان بيعطيهم المحصول السنة سادسة. سنتين...ده أمر غير منطقي تماما. طب يا رب إذا كنت انت حلو أوي وجميل ..اعطينا إتنين وتلاتة ...قال لك لا أنا بعطيك حسب احتياجك. أنا ممكن أعطيك ...احنا نقول له...لانك أنت الرازق ومعطى جميع الخيرات ..قالك كل ده ما يساويش فضيلة...كل ده ما يساويش فرح روحاني، كل ده ما يساوي طهارة من عندي إية العطايا المادية دي؟ ولا حاجة عشان كده القديسين يبيعو الحاجات دي ويتخلوا عن الحاجات دي يعتبروها. ثقل.... البركة بالنسبة لهما إيه ؟ الوجود فى اللة الاكتفاء الشكر، الارتفاع هي دي البركة عشان كده أحبائي...أطلب كثير بركة ربنا ..انك تشعر فعلا إن لو مافيش بركة ربنا في حياتك. أنت تبقى حياتك دي ما لهاش طعم... ولا أكلك ولا شربك ولا ما لك ولا فلوسك ..عشان كده ناس كتير يقول لك أنا حاسس إن حياتي ما فيهاش بركة. أقوله طب خلاص. البركة تعطي للمطيع ...البركة تعطي للخاضع .للمحب.. مش تبص تلاقي أب بحساباتنا البشرية يميل لابن أو بنت زيادة...و نفسه يعطيها كل حاجة؟ مش فيه كده مش بيحصل كده بشريا يقول لك هو ده. إللي بيسأل فيا ده إللي يستاهل. طيب ربنا يعمل إيه؟ ربنا يعمل إيه...يقولك انا أيضا الإنسان الواضع اتكالة كله عليا معقولة يكون واضع اتكالة كلة عليا وأنا اكسفة؟ معقولة؟ واحد يكون مرمي في عرضى ومطمن أوي عشان أنا معاة وأنا أقوله معرفكش ده بشريا الكلام ده عمره ما بيحصل أمال بقى الله إللي كل يوم نقول له يا رب ده كله من إيدك كله بتاعك. منك الجميع من يدك وأعطيناك منك ولك وبك كل شيء به نحيا ونتحرك ونوجد ..انت يا رب كل حاجة في حياتنا إذا كنت يا رب بتعطي لنا الحياة مش هتعطي.لنا الطعام؟ إذا كنت يا رب تعطينا الحياة مش هتعطينا الثياب ؟ أنه أفضل الحياة ام الطعام، الحياة ام الثياب ؟ إيه الأغلى معقولة الذى يعطيك الأغلى؟ هيجي على حاجة صغيرة ومش عايز يعطيها لك...واحد يعطيك عربية..وفى الاخر يقولك معلش أصل المفتاح غالي انا عاوزة...أتصرف إنت في مفتاح إزاي ؟ الذى يعطيك العربية يعطيك المفتاح... عشان كده احبائي إيه. ربنا أعطانا الحياة.. هيعطينا سبل الحياة، البركة أحبائي إن إحنا نكون عندنا إيمان إن سر وجودنا وسر بقائنا وسر فرحنا فيه هو.... اتكال عليه أحبائي...الثقة فية ... قبل ما تعمل أي حاجة أطلب بركة ربنا ارشم. صليب على أي قرشين يكون عندك... لما تيجي تاكل. أعرف إن إنت بتاكل من إيده و لما تيجي تاكل افتكر أخواتك الفقراء لما تيجي تجيب حاجة تجيب الحاجة بأعتدال ...واوعى تحس أبدا إن إنت مذلول . لأي شيء ولا إنك أقل من شيء لأنك أغلى من أي شيء لأنك صورة الله. إنت خالد وباقي وممجد... انت تجلس معة في ملكوته إزاي تبقى الأشياء أغلى منك. دة كل اللى حوالينا ده زائل عشان كده أحبائي إنجيل البركة ينقلنا نقلة في حياتنا جديده تعلمنا يعني إيه إن إحنا عايشين بي هو وإن غنانا وسلامنا وفرحنا منه.....ربنا يعطينا أحبائي اننا نعيش في غنى بركتة ونثق إن إحنا عايشين بيه، هو مش بأنفسنا ولا بقدراتنا ولا. بأمولنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد إلى الأبد. آمين.

شهادتنا للمسيح الأحد الاول من أبيب

بسم الآب والابن والروح القدس آله واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر، الدهور كلها آمين.. الاحد الأول من شهر أبيب أحبائي .. الاحد الذي يسبق عيد الآباء الرسل..بيتكلم فصل من. معلمنا لوقا ..اصحاح ١٠ عندما عين الرب 70 آخرين وأرسلهم اثنين اثنين أمام وجهه إلى كل مدينة كل موضع مزمعا حيث كان هو مزمعا أن يمضي إليه...فكان يقول لهما الحصاد كثير والفعلة قليلون فاطلبوا إلى رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده إذهبوا ها أنا أرسلكم مثل حملان في وسط ذئاب. إرسالية ربنا يسوع المسيح أحبائي للسبعين رسول هي ممتدة، لم تقف...لأن زي ماقال أن الحصاد كثير. والفعلة قليلون، لكن لو إنت أخدت بالك مين إللي دعاهم عشان يكونو رسل؟ إذا كان الفصل إللي إحنا قرأناة دلوقتي من لوقا عشرة... هتجد آخر جزء في لوقا تسعة. عندما قال ربنا يسوع المسيح. لواحد. للتعالم اوجرة وللطيور أوقار. أما أبن الإنسان ليس له أين يسند رأسه؟ عندما قالو له بعض الناس أتبعك يا سيد. أينما تمضي، واخر قال له أذن لي أن أودع بيتي. قال له من وضع يده على المحراث وينظر إلى الوراء. لن يصلح لملكوت الله. مرة كمان قال له طب اتبعك بس أذن لي أن أدفن أبيه، قال له دع الموتى يدفنون موتاهم. أما أنت فأذهب ونادي بملكوت الله..بعدها على طول قال ..ثم عين الرب 70 آخرين. يعني كان قبلها بيخطار كان بينظر. مين ينفع ،ومين مينفعش، تعالي نشوف إيه المقاييس إللي ربنا يسوع المسيح يريدها عشان تبقى دعوة الرسول ممتدة في الحقيقة هو عاوز حد يكون قلبه مشغول به عاوز حد يكون مرفوع فوق هموم الأرض. عايز واحد ملكوت الله شغله في قلبه عنده غيره. توصل بة الدرجة إنه يبقى غيرته على الملكوت. أكتر من غيرته على أهل بيته. ونفسه .مايكنش يريد ان يتبعة لاجل كرامة...الشخص الذى قال اتبعك يا سيد اينما تمضى..لانة رأى يسوع الناس كلها ماشية حواليه واسمه جميل وأعماله جميلة والناس بتتكالب عليه، قال فى نفسة أنا أحب أكون من ضمن الحاشية الحلوة بتاعته دي... فقال لة يسوع..لأ خلي بالك الحكاية مش منظر مش زي ما إنت فاهم، الناس تمشي حواليه ..و يقعدوا يمدحوا فيا...ويقولوا..انظروا الى كلامة وتعليمة ز معجزاتة ..وده حاجة خارقة كأن واحد عاوز يستمد قوة وذات من المسيح. لذاته لحسابه الشخصي. قال له لا خد بالك إذا كنا. كده بس في الآخر. مالناش مكان نتام فيه. تقبل ولا لأ؟ في الآخر نكون في مكان نترد منه تقبل ؟ ولا تقول ساعتها معرفش ممكن ما نلاقيش ناكل تحب تعيش الحياة دي ولا نلاقي ننام ولا نلاقي ناكل ولا الناس ترحب بينا ممكن نترد، مش بس كده إحنا. الأخره بتاعتنا الصليب ...عشان تكون عارف. حبيت انبهك..التعلب اللي إنت شايفه ده عمال يلف يلف بس هو عارف إن لة وقر...فى الاخر بيروح يريح فيه. لة أوجرة. . والطيور. بتطير ؟ بس خلي بالك فى الاخر ليها أوقار... لكن إبن الإنسان ليس له أين يسند رأسه ..وكأن الشخص إللي المسيح قال له كده ده اتصدم. قال له يا ده أنا فكري إن الحياة معاك هتبقى أسهل وأجمل. إنت أكيد في ألف بيت مفتوح لك؟ قاله لا لا لا إحنا ممكن نطرد وممكن. نُعير ويفترى علينا...تعالى معى واذهب ورائي .وانظر..هتجد ...مرة يقولوا دة ماش وراء مختل. واخرة يقولوا فية شيطانا. واخرة انى بعاشر العشارين و الزناة...تقبل ولا أنت عاوز بس الجزء. إللي فيه مجد او بريق... إحنا أحبائي عاوزين نتبع المسيح فلابد أن إحنا نكون عارفين إن المسيح ده طريقه ضيق. وبابه ضيق، والإنسان الذي يريد أن يعيش مع المسيح لا ينظر إلى نفسه ولا إلى كرامته. معلمنا بولس الرسول كان يقول ولا نفسي ثمينة عندي لست احتسب لشيء. ولا نفسى ثمينه عندى . في واحد فينا يوصل يقول أنا نفسي مش ثمينة عندي. إللي يعرف المسيح أحبائي يقول ولا نفسي ثمينة عندي تتغير الحكاية ليه؟ أصل المسيح لما بيجي بيعمل عملية إحلال بيعمل إحلال يجعل الإنسان ما يكونش. ذاته هي مصدر حياته، لكن المسيح هو مصدر الحياة. متبقاش الذات هي المركز المسيح يكون المركز....يقول لى الحياة هي المسيح. به أحيا وأتحرك وأوجد منه وله وبه كل الأشياء.. هو ده أحبائي الإنسان الذي المسيح يكون مركز حياته الذى تعرف على المسيح. عشان كده أحبائي. الذى ااخد المسيح أخد كل شيء وإللي مخدش المسيح محروم من حاجات كتير. إحنا أحبائي عاوزين نتبع المسيح لازم شعورنا. بالمسؤولية يزيد. الدين إللي علينا نحس بيه أكثر. الغيرة على ملكوته تزيد، أما لما يقولك عين الرب 70 أرسلهم فكرك، الناس دي مكنش ليها بيوت، معندهاش أشغال، عندهمش مهام لكن قصاد الرسالة الذي أخذوها كل ده صغر كل ده قل .. ليه أحبائي المسيح قليل؟ لية مش بنقدر نضحى من أجله..كتير؟ عشان نفوسنا غالية علينا. وعشان خاطر ما عرفناش قيمة الذى فعلة المسيح معانا، لما الواحد ميحسش بقيمة المسيح وماذا فعل من اجلو... ميحسش. بالدين...وعندنا تطالبة بالدفع..يرفض ويقول لا يوجد دين عليا...الذى يشعر انة مدين للمسيح بحياته. عمره أبدا ما يستخسر في المسيح لحظة صلاة. ولا شهادة له. ولا يستخسر من ماله ولا من جهده ولا من صحته. ده إللي عينهم دول أرسلهم أثنين أثنين أمام وجهه وذهبوا ونالوا أتعاب كثيره لكن في الآخر رجعو وحدثوه بما فعلوه. كانو فرحانين وقالو له حتى الشاطين تخضع لنا باسمك. في ناس قبلوهم وناس رفضوهم. مش كل البلاد التي ذهبوا إليها قبلوهم ... الإنسان أحبائي الذى يريد ان يتبع المسيح ..لازم يكون عارف هو عايش ليه وبيعمل إيه ورسالته إيه لازم يكون عنده استعداد للتضحية والترك. ..قال لهم لا تحملوا مزودا ولا أحذية. ولا تسلموا على أحد في الطريق ..بمعنى لا تنشغلوا بالاجتماعيات. إنت عارف هدفك إيه وخدمتك إيه ما تنشغلش بحاجة تانية ما تنشغلش بأهداف جانبية ..ماتحملش هم تأكل إيه وتشرب إيه؟ الإنسان أحبائي الذي يعيش في تبعية المسيح أمور الجسد عنده بتكون ثقيله عليه ثقيله جدا. احتياجات الجسد يؤديها بثقل..وكأنه عاوز يقول لربنا ما تعطنيش جسد مبيتعبش ما تعطنيش جسد مش محتاج لموضوع الأكل ما تعطنيش جسد مش عايز ينام. حكاية النوم دي تقيلة اريد أقضي وقتي كله، صح.. والأكل ده بياخد انشغال واهتمام ووقت ..الإنسان أحبائي الذي يعيش لدعوة المسيح يشعر أن أمور الجسد لاشى...لكن الذى يعيش خارج دعوة المسيح بيبقى عايش أمور، الجسد موضوع الأكل ده بيكون محور في حياته. اللذة، الشهوة .الذات، عايش لهذه الأشياء فقط.. وللأسف تلاقي الحاجات دي مبيشبعش منها. وتلاقي تملي. عايش حاسس بالحرمان والذل.. ربنا يسوع المسيح. عندما دعى الرسل وعين ال70 آخرين كلهم كان في حالة خضوع وتسليم وصلو لدرجة نقدر نقول عليها من التكريز للمسيح.. احنا كمان أحبائي محتاجين مع الآباء الرسل نوصل لدعوة التكريس دي... تقول لي طب أنا مش مكرس ،المكرس ده كاهن. الراهب .الراهبة... لكن أنا مش مكرس.. أقول لك خد بالك. في العهد القديم كان ربنا بيختار لة فئة تخدمه.. يقولك عليهم. اللاوين مثلا؟ دول الموهوبون لهم موهبة، يعتبر الأسباط 12 سبط..ربنا أخد سبط بالكامل أكنه العشر.. يعني ..فاعتبر السبط بالكامل..دة عشور الناس. مقدمين إلى الله؟ طب في العهد الجديد ؟ قال لك لا مش هاخد العشور بتاعتكم هاخدكم كلكم. أنا موت من أجلكم كلكم كلكم في ملكيتى معدش احبائي في العهد الجديد فئة بتاعة ربنا لكن كلنا بتوع ربنا .يوم ما الإنسان ما بيتعمد بيموت وبيتولد للمسيح وبعدين يدهن بالميرون لما بيدهن الجسم بالميرون ده ختم علامة تخصيص. أهالينا الكبار لما كان يبقى عنده مكتبة ولا حاجة يعمل لنفسه ختم. يختم على الكتب بتاعته. لو وقع في أيد كتاب تايه منه.عن اى شخص من اقاربة ولا الختم بتاعه يقول له الكتاب ده بتاعي إنت أخدته في يوم من الأيام ونسيت ترجعة .. أهو ربنا أحبائي ختمنا له الختم دا معناه حتى ولو أنا كنت في مكان تاني إلا أنا بتاعه. الختم ده ختم تخصيص تقديس سيرنا أواني مجد لله سيرنا في ملكيته. من هنا أحبائي إحنا مكرسين إلى الله، كلنا مدعوين نعيش للمسيح، كلنا بناخد جسده ودمه المقدسين عشان كده أحبائي، إحنا بنوصل للوحدة مع المسيح. كان في مرة قداس . عند طائفة من الروم الأرثوذكس في بلد برا مصر، واحد راح يجامل ..لان . كانت القداس تذكار انتقال أحد الأحباء. جاء في الآخر، الكنيسة كان فيها حوالي ١٠٠فرد. . تفاجئ فى نهاية القداس..لم يتناول إلا أبونا وتلات أربع أطفال.. فسأل ..وقال..إحنا عندنا تقريبا الناس كلها بتتناول ..فقالوا لة لا لأ، إحنا نيجي عند التناول ..وما نتناولش... مفيش شعور بأن التناول ده بتاعهم مفيش شعور إن. يوصل لدرجة وحدة مع المسيح. في شعور إنه لا لا المسيح ده صعب جدا إني أأخذة ...في حاجز. المسيح أحبائي بيقولك خدو كلو منها كلكم لازم كلكم تاكلو منة ... عاوزنا نتوحد به. التكريس أحبائي معناها تكريس القلب والفكر والمشاعر والقدرة. إحنا .. مكرسين إلى الله أحبائي .. قد إيه بيشغلنا إن إحنا نكرز بالمسيح .. إيه بيشغلنا إننا ننادي بإسم المسيح.. قد إيه بيشغلنا إن إحنا نعرف للناس المسيح قد إيه إحنا مشغولين بهم، خلاص كل إنسان. قد إيه بنحمل على أنفسنا عاطق ضعفات إللي حوالينا. قد إيه بنصلي لهم و بنكلمهم وبنقدم نماذج ...عين الرب 70 آخرين كنيسة العهد الجديد كلها أحبائي هي خدام للمسيح هي امتداد لعصر الآباء. الرسل هي كنيسة كارزة..كنيسة شاهدة للمسيح. عشان كده يقول لك في كنيسة الآباء الرسل وكان الرب يضم إلى الكنيسة كل يوم الذين يخلصون. فأول إصلاحات صفر أعمال. يقولك ..أصبحوا ٣٠٠٠ بعدها بشوية خمس تلاف بعد كده لم يعد ميقدرش يعد ليه؟ كل يوم يضم كثيرون ابتدا يقولك لنذهب إلى الأمم بعيدا. راحو بعيد لحد ما وصلوا لروما وانطقيا.. وأوروبا وإيطاليا. إلى أقصى المسكونه بلغت أقوالهم..ده إيه ده أحبائي ده القلب إللي مشغول بالمسيح إحنا أحبائي كنيستنا كنيسة رسولية. كنيسة مصر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية .اسمها كنيسة رسوليه. ورسوليه معناها تحيا بفكر ومنهج الرسل. معنى كلمة رسولية معنى كلمة كنيسة رسولية تحيا بفكر ومنهج وأعمال. وايمان وسيرة الآباء الرسول. كانت كنيسة الرسل كانت كنيسة متجردة من أمور العالم. كانو بيبيعو الممتلكات ويحطوها تحت إقدام الرسل كانت كنيسة شركة وحب كانت كنيسة صلوات وعبادة. كانت كنيسة شاهدة للمسيح في كل المراحل وبكل الطرق، عشان كده يقولك .وصار خوف في كل نفس. ليه؟ لما يكون المؤمنين أحبائي ملتهبين. بالروح هتبص تلاقي الأمر ده في حد ذاته الكرازة هو عامل جذب. كان الرب يضم إلى الكنيسة كل يوم الذين يخلصون، وسار خوف في كل نفس، وكانت آيات وعجائب كثيرة تجرى على أيدي الرسل. . الكنيسة أحبائي بتقدم. عشان كده كانت الناس. لما تقرب للناس المسيحيين يحسو فيهم بشيء مختلف الناس كلها بتتصارع على أمور الأرض لكن دول مرفوعين فوق أمور الأرض الناس كلها مغلوبة لشهوات الجسد دول غالبين شهوات الجسد، الناس كلها متمسكة بالحياة، دول ناس عندهم استعداد يقدمو حياتهم من اجل اللهم وهما سعداء وفرحانين.. فيكم حاجة غريبة مش موجودة في الناس إيه هي؟ يقعد الإنسان يحاول يكتشف إللي فيهم حاجة غريبة مش موجودة في باقي الناس.. إزاي الناس تكون تسعى للألم إزاي ناس؟ عندهم استعداد يموتو من أجل الله؟ كان زمان أحبائي العبادات مربوطة بالأخذ. بمعنى الإله يعطيهم خير الإله ينصرهم في الحرب الإله يوسع مملكتهم.. فالإله عندهم يعطيهم لكن مش هما إللي يقدموله . يجي بقى يبتدي يحسو إله بياخد منهم الحاجات دي يقولوا..لأ إحنا نعبد واحد غيره... فوجدوا الإله بتاعهم بيقولو لأ مش عاوزين أرض. . مش عاوزين شهوات العالم مش عاوزين مناصب، أمال أنتم عايزين إيه عايزينه هو.. تفضلوا متمسكين به حتى لو تألمتم من أجله؟ اتركوا. وشوفو حد غيره يقولك لا. وإن تألمنا من أجله. خرجو فرحين لأنهم حسبوا. مستهلين أن يهانوا ومن أجل اسمه الملوك والولاة أصبحوا يتعجبوا.. الناس دي إيه لدرجة إن في الكنيسة الأولى بقوم يبعتو جواسيس جواهم يعرفو إيه هويتهم هل فعلا هما كده ولا دول ناس ليهم أغراض سياسية.. لهم أطماع عاوزين يستولو على الناس وبعدين يستولوا على الحكم؟ عاوزين يزعزعو المملكة عاوزين يعملو لهم أتباع؟ عاوزين إيه بالظبط، ما هو حاجة لا تصدق. فبقو يبعتو جواسيس وسط المسيحيين يقولولهم ... عمالين يرنموا ويصلو طول الليل بيرنموا وبيصلو مجابوش سيرة الملك آه بيجيبو سيرة الملك بيقولوا إيه بيدعوله بالخير معقولة بيصلو لك.. وبيقولو إن إحنا لا بد أن نخضع للسلاطين ده موضوع مش شاغلهم أبدا.. حتى الظالمين القصاة منهم ياه أه. مش عاوزين حاجه من الدنيا مش عاوزين حاجه أمال دول إيه هويتهم إيه؟ قال لك دول بشر سماوية.. قال لك هما حاسبين نفسهم إن هما عايشين كفترة عاوزين يقضوها خلاص . وهما حاسبين إن المكان إللي عايشين فيه ده أرض غربة. آدي المسيحيين اقرأو في التاريخ أحبائي هتلاقوا في تقارير كانت ترفع للملوك والأباطرة. عن المسيحيين..لأنهم كانو موضع حيره. يقولولهم كده. دول ناس لا يطلبون ممالك أرضية لأنهم يترجون مملكة سماوية .ليس لهما هنا مدينة باقية لأنهم يرجون مدينة عتيدة..كل وطن لهم أرض غريبة وكل أرض غريبة وطن لهم..لا يزنون. لا يشتمون لا يكذبون لا يحلفون يكتبو تقارير عنهم. إحنا. عاشرناهم وعشنا في وسطهم ميعملوش الحاجات دي أبدا طب دول إيه دول؟ لدرجة إن في ناس إللي كانت بتقعد جواسيس فى وسطهم. كانو يدخلون الإيمان ويقولو كده إننا آمنا. أن وجود المسيحيين في الأرض هما سر بقاء العالم إلى الآن هم كالروح بالنسبة للجسد. كما أن الجسد بدون روح ميت، كذلك العالم بدون مسيحيين ميت. ياه. دي رسالة في الأدب المسيحي موجهة إلى ملك اسمه. ديوجنيتس...مشهورة في الأدب. المسيحي رسالة و تقرير بيوصله. بيقولوا دول حاجة غريبة. ..قال الله حفظ العالم بهم. وكما ان الروح غريبة عن الجسد، مع أنها سر بقاء الجسد. كذلك المسيحي غريب عن العالم، إلا أنه سر بقاء العالم، كما أن الروح غريبة عن الجسد، إلا أنها سر بقاء الجسد كذلك المسيحيون هم غرباء عن العالم إلا أنهم سر بقاء العالم...الروح إللي فينا احبائي . دي غريبة عن الجسم. لكن هي إللي معايشة الجسد...أهو إحنا كده المسيحي دا عايش وسط العالم لكنه غريب عن العالم، لكن هو سر بقاء العالم. هو ده أحبائي دعوتنا هي دي دعوتنا... عين الرب 70 آخرين النهاردة مش عين 70 لأ عينا كلنا. إحنا المدعوين حسب قصده السالكين بحسب الدعوة التي دعينا ليها إيه هي الدعوة؟ دعوة سماوية دعوة إلهية إحنا لينا أحبائي رسالة من الله أن نحياها، أول ما الإنسان أحبائي باقي م يزوغ عن دعوته. الدنيا اتلغبطت. . أو لما يبقى مش عارف هو مين وعاوز إيه هو مين وعاوز إيه؟ عاوز تعرف بالظبط إنت رسالتك إيه أعرف إنت مين؟ أعرف إن إنت ليك مهمة معينة..إحنا أحبائي المسيح اشترانا وفد انا ودعانا وعلينا إن إحنا نسلك بحسب هذه الدعوة .. عشان كده معلمنا بيقول أنتم لستم لأنفسكم مش لنفسك. مين قال عشان أنا كل يوم الصبح بصحى واللبس وأعرف أنا رايح فين وجاي منين واعد أرتب النهاردة في إيه بكرة في إيه الأسبوع الجاي والشهر الجاي أروح مصيف و مين قال عشان إنت بتقعد ترتب كده، إنت بقيت ملك نفسك إنت ما بقتش ملك نفسك ..انا لا أملك لنفسى شيء.. أنا لمولاي هو سر حياتي، هو سر بقائي و أبقاني إلى الآن، ولا بد أن أدرك لماذا أبقاني إلى الآن. فكرك ليه ربنا مخليني لحد دلوقتي؟ اسأل نفسك عارف ليه ربنا ما خلينا لحد دلوقتي ؟ لشيئين.. ماهما؟ لنكمل توبتنا ونكمل رسالتنا فقط. ربنا عاوزنا نكمل توبتنا ونزين نفسنا بالفضائل ميهونش عليه ياخدنا وإحنا مش تائبين ..متأني علينا متمهل علينا وبيطول باله علينا و بيعطينا فرص وفرص وفرص. نكمل توبتنا. هل أنا عارف إن أنا عايش لحد النهاردة عشان أكمل توبتي وتوبتي لسة محتاجة حاجات كتير.... 1. ثاني شيء...هي رسالة قد تكون رسالتي في اتجاه أولادي اتجاه زوجتي تجاه اللى حوالية..اتجاه جيراني... إنسان مريض أنا مش عارف دلوقتي ...فى يوم من الايام هيحتاج لي مش هيعرف يعيش من غيري ليا رسالة ولازم أعيش بحسب هذه الرسالة ولازم أدرك إن أنا لي رسالة. الإنسان إللي يعيش من غير رسالة احبائي حياته تبقى تافهه ملهاش معنى، عايش لية يأكل ويشرب وينام...،؟ فرقنا إيه يعني عن باقي المخلوقات الغير عاقلة. لا ربنا خلقنا لرسالة سامية .. أن نشهد ل ملكوته أن ننادي بإسمه...أن نعترف بحقة ...أن نأتي بأبناء كثيرين إلى المجد، أن ننفق وننفق من أجله. هي دي الرسالة بتاعتنا. ونكمل توبتنا نقعد نرجع في نفسنا. هوذا أنا عتيد أن أقف أمام الديان العادل العمر منقضي في الملاهي، توبي يانفسي ما دمتي في الأرض ساكنة.. توبي. يوم ما ربنا. يكشف لي خطية، ابتهج. لسة ولد كان لسة بيعترف معايا بيقول لي شوف أبونا أنا هلخص لك اعترافي كله في كلمة واحدة... قلت له اتفضل يا حبيبي....قال لى ..ذاتى هي إللي تعباني. قلت له مبارك الله الذي كشف لك هذه الخطية لأني ياما ناس تعيش وأكثر حاجة تعباها في حياتها. ذاتها، بس مش مدركة الكلام ده. إيه سر خلاف الناس مع بعضها، إيه سر الكراهية إيه سر الغيرة؟ الذات...إيه سر إن أنا عايز يكون عندي كثير. إيه سر محبة العالم الذات... إيه سر إن أنا مفيش حد بيعجبني إيه السر الفرءة؟ الذات. الذات عشان كده احبائي. الإنسان إللي يكتشفوا يقول يا سلام يوم ما تكشف لنا خطايانا يا رب تبقى ساعدتنا كثير..في إن إحنا ننجو من أتعاب كثيرة. دعى الرب سبعين آخرين.. ربنا أحبائي لاذال بيتودد ويدعوا ويريد ولازال الاحتياج موجود..ونكون شهداء أمناء فى العالم..لانة قال..ان الحصاد كثير والفعلة قليلون..لازال إلى الآن الحصاد كثير والفعلة قليلون...دة احبائي عندما ننظر فى كشف اسماء الكنيسة..نلاحظ أن الذى يذهب إلى الكنيسة لم يذيد عن ١٥ او ٢٠ %..ياربي..٨٠% منقتعين؟! مين يفتقدهم ويسأل عليهم ويقدم ليهم المسيح..مين يقدم لهم محبة؟ ابونا الكاهن؟ يقدر يعمل إيه..دة غرقان..الخدام؟ كل واحد محتاس فى ٢٠ او ٣٠ فرد ...اومال مين ؟! كلنا ..مافيش شي اسمه الخدامه بتاعت شخص معين...لا ..احنا احبائي كلنا خدام وكلنا مدعوين. ومعيين لمجدة..ربنا يعطينا فى اقتراب أعياد ابائنا الرسل..ان نكون امتداد لدعوة تلاميذه ورسلة..ان نكون شهود أمناء في كل مراحل حياتنا...ولكل من حولنا..يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين....

التجربة والإنتصار أحد التجربة

أحد التجربة 2012 العدو متجاسر يحسد يجول يبحث عن ثغرة... إنتظر أن يجوع يعرف الاحتياجات وخبير بالطبع البشرى يعرف كيف واين ومتى يقال عنه فتال حبال اى يمكث زمنا طويلا فى الاعداد لافتراس الغنيمة ومازال يستخدم نفس الحبال الخبز الجوع الغريزة ابونا ادم وامنا حواء سقطا بالاكل عيسو باع الباكورية بالأكل ( أنا ماض الى موت )طرة الشعب فى البرية ارادوا الرجوع الى مصر من اكل الطعام ليس لنا خبز ليس لنا طعام ناكل تذكروا قدور اللحم والبصل والكرات والقثاء ونلاحظ انها كلها نباتات ارضيه تنموا على الارض عكس ثمار ارض الميعاد فانها فوقيه التين والرومان والعنب لو بحثنا فى انصراف الانسان عن الله تجد كلمه لقمة العيش مسيطرة على مسيرة حياة الانسان وفكرة وتوجهاته واولوياته راينا فى مثل المدعويين للعرس نماذج للانصراف عن الله الحقل والبقر والزوجه وكلها تؤدى الى نفس النتيجه وهى الاعتذار عن الدعوة الإلهيه والاهتمام بامور زائلة العدو يريدنا فى خضوع له فى ملكيته كما اغوى ابونا ادم ان ياكل من يده كذلك يتجاسر ويريد ان ياكل ربنا يسوع بمشورته لذلك اعطانا ربنا يسوع كلمته المحييه كوسيله غذاء روحى قوى شهى وجدت كلامك كالشهد فاكلته ان كلمتك حلو فى حلقى احلى من الشهد داخل فمى كلمه تعطى قوة وفرح وسلام واعطانا ايضا جس ده ودمه لنحيا بهما واراد ان يهبنا هذا الخبز النازل من السماء المعطى الحياة للعالم عن طريق يديه الطاهرتين ليخزى العدو ويهرب حين يرى فشله وهو يجد اولاد الله يرفضون ان ياكلون الا من يده وهذه حكمه الانقطاع قبل التناول اننا نريد ان ناكل من يده وان نعلن ان جسده هو سر القوة والحياة وبه نحيا وليس بالخبز المادى ابونا ادم سقط بالكل وسيدنا يسوع المسيح انتصر بالصوم يستخدم الجوع التى تمثل الغرائز فى الانسان فهو مخادع ويريد ان يدنس كل ماهو مقدس وانظر كيف يستخدم العدو الغرائز لافساد الوحده بين الانسان والله بكل الوسائل فهو ماكر ومخادع ولا ييأس ولا يحترم الدرجات الروحيه وهو شغوف بالحرب مع السالكين فىى الطريق ومع الابرار اما الضعفاء فهو يتركهم وشهواتهم الاصة تسقطهم وتذلهم رايناه يترك الكثيرين ويذهب الى ايوب البار رجل كامل ومستقيم يتقى الله ويحيد عن الشر ولم يياس فى الحرب معه واخذ يتدرج فى الايذاء ولا يريد ان يتركه الا وهو يجدف ويلعن حقا كما قال عنه احد الاباء ويلاه منك ايها العدو الكثير اخداع طوبى لمن ابغضك طوبى لمن حاربك ولم يكل 0 (ايها البرج العالى كيف سقطت ) دخل وسط سادتنا الاباء الرسل طلبهم لكى يغربلهم كالحنطه لايوجد اهم من خلاص النفس ونعلم ان ابليس عدونا يجول فى وسطنا كاسد زائر يلتمس من يبتلعه ولما انتصر ربنا يسوع لم ينتصر لنفسة انتصر لنا وفى حسابنا كرصيد غلبه لانه صار لكل من يطيعوة سبب خلاص ابدى حاربه بشهوة العيون وبتعظم المعيشة انها ادوات العديم من القدم وربنا يسوع انتصر لنا لكى لايعود اولاده ينغلبون لها التفاخر ان يرمى نفسة من على جناح الهيكل واراه ممالك العالم ووعده ان يعطيها اياة ان خر وسجد له ولكنمبارك الهنا الذى سحق الشيطان لحسابنا ليكون اولاده غالبين فيه وبه على كل خداعات العدو ولازال العدو يخرج لنا نفس الامور وان اختلفت الوسائل تعظم المعيشة حرب عنيفه تحتاج الى قلب امتلأ بغنى المسيح فيشعر بالغنى والاكتفاء ولا يعود يلهث وراء امور ارضيه تافها وزائلة وكما انتصر لنا نحن الابناء يجب ان ننتصر له نحن البنين والا يكون انتصارة خاص به ولا يمنح لابنائه وما قيمته اذا الله يريدنا ان نعلن ونحقق انتصارة و ونهزم العدو الذى سبق وارتفع علينا ولا زالت الحرب قائمه لانه مكتوب ان للرب حرب مع عماليق من دور الى دور فهو يريدنا ان ننتصر له لازال العالم يقدم المباهج باشكال جديده متطورة ولازال كبرياء الانسان هو عله سقوطه قاوم يارب مقاومى حارب يارب فى لا يكلل الا من انتصر ولا ينتصر الا من حارب امين يارب

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل