العظات
الاستعداد للمجىء " احد الشهرالصغير"
الاستعداد للمجىء " احد الشهرالصغير"
باسم الأب و الابن و الروح القدس الإله الواحد آمين , فلتحل علينا نعمته و بركته الآن و كل آوان و إلى دهر الدهور كلها آمين .
الأحد الأخير فى السنة القبطية و الأحد الذى يسبقه , الذى هو الأحد الماضى , تُكلمنا الكنيسة عن نهاية العالم , و مجئ رب المجد و حياة السهر و الإستعداد و كأن الكنيسة يا أحبائى تُريد أن توصل لنا رسالة , إن الحياة , تنتهى , هذة سنة و هذا آخر إسبوع فيها و تهل علينا سنة جديدة و هذة السنة تنتهى أيضا , و العمر يخلص و الحياة تنتهى . فالكنيسة تُريد أن توصل لنا هذة الرسالة , إن العالم غير دائم و حتى الناس فى فترة وجودها فى العالم , تكون فترة غير مُستقرة , تكون فترة غير آمنة , لا تجد أحد مُطمأن , لا تجد منطقة أو مكان , الناس يقولوا لك فيها :" نحن مبسوطين جدا و مرتاحين جدا و ليسلدينا أى مشاكل , لا يوجد مكان يا أحبائى إلا ما يكون ملئبالمخاوف و الإضطرابات , فقال لنا يسوع :" تسمعوا عن أوبئة و حروب و عن قلاقل " فكل هذا الكلام موجود و من زمان و مُستمر , لأن الله لا يُريد الإنسان أن يأمن إلى هذة الحياة ". لا يُريد الإنسان ان يشعر إن الدنيا دائمة و ظروفه سامحة و عمّال يخطط للأمام و يضع آمال كثيرة , لا ربنا له قصد يا أحبائى , إنه يجعل الإنسان يعرف إن هذة الحياة ليست مُستمرة و حياة غير آمنة , سمح الله للإنسان يا أحبائى , إن الإنسان يكون عايش 3 أشياء تتجعله يُهيئ نفسه للآخر .
أولا , إنه جعلنا نعيش فى جسد ضعيف :
جسد يمرض , يجوع , يعطش , يتألم , أىمرض يُضايقة , شوية صُداع يتعبوه , أى أكلة بسيطة من الممكن أن تلخبط كيانه كله إنسان ضعيف جدا , و ربنا سمح بهذا لكى يجعل الإنسان غير مُطمأن إلى جسده , فكان من الممكن أن يجعل الإنسان قوى جدا , كان من الممكن إن الله يعطينا جسد , لا يتعب على الإطلاق , كان من الممكن إن ربنا يخلق القلب بشكل مُختلف و المعدة بشكل مُختلف و الركبة بشكل مُختلف , لا تشتكى خالص , لكن لا , ربنا سمح إن الجسد يعمل على قدر وظيفة مُعينة , أكثر م هذا تجده تعب و كل الأعضاء فيه مُعرضة للضعف , شكل حساس جدا , يُعطى القوة على قدر الفعل , و لماذا هذا يا رب , كنت من المفترض أن تُعطينا جسد قوى , أى تجعل فيه أجزاء حديد , أجزاء نحاس , مواد أنت تخلقها جديد , حتى لا نكون فى عُرضة إلى هذة الآلام , فيقول لنا الله :"إنه مسكن مُأقت , فالذى يعمل خيمة , يجب أن يعملها و تكون مؤدية الغرض , لكن لا يبنى أعمدة و بُطن و يُصب أساسات فى الأرض , فبهذا لا تكون خيمة, هى خيمة من اجل إنها تكون سريعة التنقل , فلا تكون ثقيلة , فربنا أعطانا الجسد , لكى نؤدى به عمل مُعين , جسد ضعيف , فالإنسان كلما يعيش , كلما يكتشف أكثر ضعفه الجسدى , و ضعفه الجسدى عبارة عن إنظار من الله , إن الحياة تنتهى سريعا .
ثانيا الأزمات:
سمح الله يا أحبائى إننا لا نعيش فى ظروف آمنة و مستقرة , هُناك حكمة إلهية يا أحبائى , الحكاية ليست صُدفة , هُناك حكمة إلهية , إن العالم يكون ملئ بالإضطرابات , هنا ثورة , هنا مجاعة , هما ضيق ,هنا أزمة , هنا قر , هنا فساد إقتصادى , هنا تغيرات سياسية , هنا تهديدات , فلماذا يسمح الله بكل هذا ؟؟ من أجل إن الإنسان لم يعُد مُطمأن إلى الحياة الأرضية , الزمنية , لكى يشعر الإنسان بإستمرار إنه فى إحتياج إلى الأمن , فى إحتياج إلى الإستقرار , فى إحتياج إلى السلام , فيقول لك :" هُنا لا يوجد أمن , لا يوجد إستقرار , لا يوجد سلام , هُنا زمن التعب , و لهذا الإنسان يقول :" اشتقت إلى الراحة " , يقول :" نعم يقول الروح إنهم يستريحون من جميع أتعابهم , فإذا ذهبت إلى بلد , تقول إن هذة البلد مُتعبة سأذهب إلى أخرى , عندما تذهب إلى بلد أخرى , تجد بها مشاكل أخرى , غير المشاكل الأولى , فإذا ذهبت فى جولة سريعة و زرت 5 أو 6 دول , صدقنى يصعبوا عليك , " تقول ياااه , كم هى حياة مُتعبة " , ما هى الحياة التى خلت من جوهرها ؟؟ ماذا يُعنى إن واحد يستيقظ من الساعة الخامسة صباحا حتى الساعة 8 بالليل شغل , فما هذة الحياة القاسية , هل هذة حياة , فيقول لك :" فى الحقيقة هو يجب أن يفعل هذا , إنه إن لم يفعل هذا فعليه أقساط كثيرة جدا , لا يستطيع , فالنور بكذا و الكهرباء بكذا و السيارة و التأمين على السيارة , و يُدخلك فى أشياء كثيرة , يقول لك :" هو يُجلب كثير من هذا , و لكنهم يأخذوه على الفور , اى لا يُصبح معه شئ , فما هذة الأشياء ؟؟ يقول لك :" هذة هى الحياة عندهم ". تذهب إلى بلد أخرى , فتجد إن من الممكن أن تكون الأسعار بها أقل و لكن تجد بها إضطرابات , تذهب إلى مكان آخر , فتجد طقسهصعب جدا لا يُعاش فيه , واحد مرة ذهبإلى كندا " التى هى حلم الناس جميعا " و لكنه قال لهم :" ولكن الله لم يكن قصده أن يُحى بها ناس " . فغير ممكن العيشة هناك , الطقس شديد البرودة و هُناك يعملوا الأماكن البعيدة المُتطرفة جدا , الباردة جدا , المُرتب يزيد إلى 3 أضعاف , حتى تذهب الناس و تعمل , و لكن فى الحقيقة , لا أحد يستطيع أن يذهب , لأن فى الحقيقة , الناس تتجمد , من أجل إنه يسوقالسيارة , يُريد أن يشغلها ساعتين ثلاثة , قبلما تقوم , لكى تفك الجليد . فهذا هو الله , أعطى هنا شئ و هنا شئ و هنا شئ آخر , مشاكل هذا غير مشاكل هذا , غير مشاكل هذا و الكل يشتكى , لماذا ؟؟ حتى يعلم الإنسان يا أحبائى , إن هذة ليست النهاية ,هذة ليست نهاية المطاف, فالله لم يُريد إننا نعيش فى هذا العالم و نطمأن على كل شئ و نبنى كل آمالناو كل مشاريعنا و كل طموحاتنا , لا زمن, لازمن .
ثالثا : يجعل أحبائنا ينتقلوا :
فأصبح أنت نصك هنا و نصك فوق , حبايبك هنا شوية و فوق شوية و الحكاية عمالة تزيد بالنسبة لحبايبك الذين هم فوق , فما قصد الله من هذا ؟؟ ربنا يُريدك أن تذكر و يُحذرك من إن الحياة من الممكن أن تكون آخرها على الأرض , و لكنها فترة , و الإنجيل يكتب عن نهاية العالم و عن علامات المجئ , فما الذى يُريده منك الله ؟؟ يُريد أن يقول لك :"يجب أن تعيش و أنت مُستعد " إياك أن تُخدع بأكبر خدعة من الممكن أن يخدعها عدو الخير لك , إن هة الحياة مُستمرة و دائمة , فنحن كل يوم نُصلىو نقول :" لو كان العمر مُستمرا و هذا العالم مؤبدا " , إذا كان و لكن فى الحقيقة , لا , هو غير مُستمر , ولا العالم مؤبد , " كان لك يا نفسى حُجة " لكن لا , أنا عارف و مُتأكد , من منا لا يعلم إن هذة الحياة لا تنتهى و العمر غير مؤبد و لهذا يقول :" توبى يا نفسى مادمتى فى الأرض ساكنة ", لكن أريد أن يكون لديك إستعداد , كلما تسمع أخبار , لا تنزعج , قُل هذة هى الأرض و هذا هو حال الأرض , مُضايقات و أزمات إقتصادية , لماذا كل هذا ؟؟ حتى يكون الإنسان قلبه مُرتفع إلى فوق . فإذا يا أحبائى , لا نقضى حياتنا كلها مُتمردين على ما هو من صُنع الله و بإرادة إلهية و بحكمة إلهية فائقة إن الإنسان ليس كل أمله من المفترض ان يكون فى الأرض , و لا يكون واضع كل آماله و كل طموحاته فى الأرض و كل أمنه يأخذه من الأرض . و لهذا يا أحبائى نحن علينا إننا نتعلم الدرس , نعلم إن هذة الحياة انتهت و ستأتى لها نهاية , فيجب دائما أن أكون مُستعد . فقال لك صلى من أجل 3 أشياء , و يظهروا كلهم معانى غامضة , بعض الشئ
صلوا لكى لا يكون هربكم فى شتاء و لا فى سبت , ولا فى سبت و ويل للحبالى و المُرضعات فى تلك الأيام .
أولا ألا يكون الهروب فى شتاء .
فبالطبع الإنسان عندما يُريد أن يهرب , يُريد جوا مُناسبا , فالشتاء سيُعطله , و ما هذا الشتاء ؟؟ بالطبه الشتاء يُشير إلى البرودة الروحية , إنك نفسك تكون فى داخلك حالة باردة , فالبرود هو عدم الإحساس , إذا وجدت واحد أطرافه باردة جدا, تجده فقد الإحساس أيضا لا يشعر , إذا مكث يقول كلام خطية و يحب العالم و يشتهى و يخدع , لا يشعر بأى شئ . فالبرودة الروحية يا أحبائى تأتى للإنسان من تركه للحرارة , البرودة الروحية , تأتى من روتين الحياة , و تأتى للإنسان , عندما ترتفع عينه إلى الحياة و ملذاتها , البرودة الروحية , تأتى نتيجة إن الإنسان لا يُحاسب نفسه , فيستمر فى الخطية و الخطية ليست لها مرحلة , و تقول كفى هذا, بل إنها تكبر و تتسلط , فليست لها نهاية و يظل الإنسان من ضيق إلى ضيق و من ضعف إلى ضعف , فصلى إنك بإستمرار تتمتع لاوقوف أمام الله و تكون دائما فى حضرة الله و هو يُعطى لك الحرارة , فهذا الذى يُعيد لك الحياة و الذى يجعلك لديك حساسية تجاه الذين حولك و حساسية تجاه الله , فإذا كدبت تشعر إنك عملت غلطة شنيعة , لماذا لأن خرج منك لفظ بايخ , فتكون حزين و عمال تقول :" يا رب ارحمنى , يا رب ارحمنى " و تكون لديك إشتياق من داخلك أن تعتذر على هذا اللفظ البايخ الذى خرج منك , و لكن البرودة الروحية عكس هذا تماما , فمثلما قال مُعلمنا بولس الرسول عنها :" يشربون الإثم كالماء" . فتكون عينه عمالة تنظر إلى أمور قبيحة و ردية و لا يتحرك قلبه و لا يندم , لكن الإنسان الذى يوجد فيه حساسية , يكون حساس لكل كلمة , و يكون حساس لكل موقف , ونحن كذلك يا أحبائى , لكى نستعد لعلاقتنا مع ربنا و نستعد لمجيئه , لا يجب أن نعيش فى شتاء . و القديسون وضعوا علاج للبرودة , علاج البرودة يا أحبائى هو الإقتراب إلى اللهب و اللهب هو العمل الإلهى, إقرأ كلمة الله كثير , تُسخنك و تُعطيك حرارة , و قف أمام الله كثير و أفتح قلبك و اقرع صدرك و قدم توبة حقيقية عن ضعفاتك و اصرخ لله , و افحص نفسك جيدا , ستجد الحياة , بدأت تدب فيك .
ثانيا إلا يكون الهروب فى سبت:
ماذا يُعنى عدم الهروب فى السبت ؟؟ , السبت يا أحبائى هو القيود الحرفية التى توجد على الإنسان و هو أيضا لراحة , و هو أيضا الإنسان المُقيد بأعمال بسيطة جدا , أكثر منها لا يفعلها , فصلوا لكى لا يكون هربكم فى سبت , أى لا يكون فى راحة , كسل , قيود . فكم يا أحبائى , إن الكسل و القيود يتعبوا الإنسان جدا . فنجد واحد يشتكى و يقول :" أنا ليس لدى أى وقت لأعمل هذة الأشياء " فأقول له :" كم هو الوقت الذى تجلس فيه , لا تفعل شئ مُفيد ؟؟؟ فكلهذا هو السبت , السل , هذا الذى يجعل الإنسان هروبه صعب لأنه عليه قيود كثيرة , لا يستطيع أن يتحرك من القيود , فالسبت هو الراحة , الإنسان يا أحبائى , الذى يُحب الاحة , ترى إن حياته بلا ثمر , لكن من النفترض :" التعب , الجهاد , تكون آمين فى وقتك و جسدك و إنفعالاتك و تفاعُلاتك , يجب , يجب عليك أن تتخطى ذاتك , فالقديسون يقولوا لك :" أعطى دما لكيما تأخذ روحا " كل شئ يحتاج إلى تعب . و واحد آخر من القديسين يقول لك :" طوبى للذين يعملون الآن بكل قوتهم , إن لحظة واحدة فى ذاك الممجد , سوف تُنسيهم كل أتعابهم " , فالذى يطلب الراحة الآن , يُريد أن يأكل كثير و ينام كثير و يأتى على أى شئ يُكسل , يأتى على قداس فيختار النوم بدل من القداس , تقول له :"صم " يقول لك:" أفطر, يقول لك , هو ربنا يهمه كثيرا الأكل , هل هو واقف لنا لبلمرصاد "و تراه يُبرر لنفسه كل شئ , و ضميره واسع , أقول لك :" تعالى قارن هذا بالناس التى تُجاهد " ففكرك , كيف الله سيُقيم , هذا .و لهذا يقول لك :" صلى لكى لا يكون هربكم فى سبت " , فلا يكون هُناك حرفية , لا يكون هُناك كسل أو تراخى . الإنسان يا أحبائى , ربنا أعطى له نعمة , إن حياته تكون حياة تعب وجد و إجتهاد " فالذين يزعون بالدموع يحصدون بالإبتهاج " . فقال قديس :" إن كُنت حكيما لا تُبدل زمانك بزمانى , لا تطلب الراحة فى زمان التعب , لئلا فى زمان الراحة الحقيقية , يوضع النير فى عُنقك " فإين الراحة الحقيقية ؟؟ فوق فى السماء , النير يُضع فى عُنقك , فأنت كُنت مختار الراحة و أنت هُنا على الأرض . يجب علينا يا أحبائى أن نتعب و نُجاهد " صلى لكى لا يكون هربكم فى شتاء و لا فى سبت " فلا يأتى الله علينا يا أحبائى و يجدنا مُتراخيين , كسالة . الإنسان يا أحبائى لكى يقتنى ملكوت السماوات , فقال لك :" بضيقات كثيرة ينبغى أن ترث ملكوت السماوات " قال لك :" الباب ضيق " قال لك :" تتكبدون حُزنا " , ارفع يا عزيزى يدك للصلاة , إذا كُنت كسلان , اغلب جسدك , لا تُطاوع جسدك , فهو لا يُريد سوى الأكل و الشرب و الراحة . الله خلق الجسد يا أحبائى , لكى ما يكون أداة فى الروح , لكيما يكون وسيلة تلتقى بها , فنعبده بجسدنا , نصلى بجسدنا , نرفع أيادينا بجسدنا , لكن عندما يكون الإنسان فى كسل و الراحةلا يفعل هذة الأشياء .
ثالثا: " ويل للحبالى و المُرضعات فى تلك الأيام "
فماذا يُعنى هذا ؟؟ فالحبالى , يقصد بها هُنا الحبالى بالشر أو مُثقلين بأمور العالم , الذى تسللت روح العالم إلى أجسادهم و اختلطت بغرائزهم و صارت تخرج منهم , هذة هى المُرضعة , فالمُرضعة , توجد هرمونات بدأت أن تعمل فى جسمها , و تتفاعل مع تكوينها حتى تخرج من جسمها , فالحبالى و المُرضعات هُنا يقصد بهم الناس الذى تثقل بهم الشر و أختلطت بهم و خرجت منهم , فما هذا ؟؟ هذة درجة شديدة من التفاعل مع الشر , إن الإنسان يكون مُثقل بالشر , الإنسان عليه يا احبائى ان يرقب نفسه , هل أنت مُستعد لمجئ إلهك و سنة مضت و سنة تأتى , راجع نفسك , هل أنت لديك هذا الثلاث صفات , هل أنت تعيش الآن فى شتاء , تعيش الآن سبت , تعيش مُثقل بأمور و خطايا مثل الحبالى و المُرضعات . فإذا كُنت هكذا , ما الذى تفعله ؟؟ لابد أن تصرخ إليه " إنقذنى , ارحمنى , خلصنى , اقترب إلى نفسى و فكها " داود النبى قال له :" لا تُسلم للوحش نفسى يمامتك ". لا تتركنى للبرودة يا ربى , لا تتركنى للكسل و الراحة , لا تجعل الشر يختلط بى و احمل به , علمنى يا إلهى , كيف إننى أرفضه , علمنى كيف ألتهب بمحبتك , و كيف تكون محبتك فى نفسى تُشبه النار المُتقدة , الإنسان الروحى يا أحبائى تجده مُلتهب بالروح , فلا يعرف أن يُنهى الكلام مع الله , قلبه يُنبض بمحبة الله , يتفاعل جدا مع صلواته و يُدرك ما يقول و رفع صلوات من أجل الجميع , فلا يعرف أن ينتهى , لأنه حامل بداخله هموم كثيرة , فُصلى من أجل المظلومين و المُتضايقين و المُتألمين و غير المؤمنين و المحبوسين و المرضى و اليتامى و الفقراء و الكنيسة و هموم الكنيسة و أتعاب الكنيسة و الأباء الكهنة و الخدمة , تجده يقف مشدود لحروب الجسد , فقال لك :" حارين بالروح ". و لهذا يا أحبائى , نحن فى حاجة إننا نُراجع أنفسنا على الوصايا الإلهية , لنحذر من الشتاء و من السبت ,وويل للحبالى و المُرضعات .
ربنا يُنجينا من الشتاء " البرودة" و يُنجينا من الراحة و الكسل , و يُنجينا أيضا من الحبالى و المُرضعات " التثقل بهموم العالم و التفاعل معها " . و نقول له :" يا رب انقذنا م أنفسنا و انقذنا من خطايانا" .
ربنا يُكمل نقائصنا و يسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين
روعة إسلوب يسوع " الأحد الثالث من شهر مسرى
بسم الأب والابن والروح القدس، إله واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان إلى دهر الدهور كلها آمين.
إنجيل هذا الصباح المبارك، يا أحبائي فصل من بشارة معلمنا مرقص. اصحاح الثالث عدد 22 مجموعة من الكتبة. ذاهبين إلى أورشليم مخصوص لأجل ربنا يسوع المسيح، أعماله بتكثر وأتباعه بتكثر..فيريدوا أن يحاربوا تعليمه ويحاربو الأعمال التي يفعلها أعمال وتعليم. شايفين في معجزات والناس تلتف حوله وفي نفس الوقت رأوا تعليم مقنعة الناس تتأثر بها فيريدوا أن يحاربوا هذا الاتجاه. فقالوا تهمة تبطل كل أعماله كل إللي بيعمله ده بيعمله من الشيطان قالوله إن معه بعزل بول وأنه برئيس الشياطين يخرج شياطين ربنا، يسوع قالهم يعني أنا بخرج الشيطان بالشيطان فقال لهم كيف يقدر شيطان أن يخرج شيطانا وان انقسمت مملكة على ذاتها لا تقدر تلك المملكة أن تثت ...لو حبيت أخرج شيطان أخرجه بحاجة تانية غير الشيطان. لكن أخرج شيطان بشيطان يبقى هما كده ضد بعض الأولاني كان داخل ليه؟ عشان يخرج عن طريق التاني والثاني كده يبقى ضد الأولاني يبقى هما مملكة تخبط في بعضها في حين إن هما عندهم هدف إنهم يحاربو البشر. عايز أتكلم معاك شوية أحبائي عن جمال إسلوب ربنا يسوع المسيح وخصوصا في استخدام قوة المنطق هنا بيرد عليهم بيقولوله إنه برئيس الشياطين يخرج الشيطان هو معدش يقولهم لا متقولوش كده عليا أنا شطان برضه تقولو عليا أنا مش شيطان المفروض كان يجاوب عليهم كده لكن لأ قلهم إزاي؟ إزاي رئيس شياطين يخرج شيطان كيف يقدر شيطان أن يخرج شيطانا وان انقسمت مملكة على ذاتها. لا تقدر تلك الملكة ام تثبت وان انقسم بيت على ذاته لا يقدر ذلك البيت أن يثبت و إن قام الشيطان على ذاته وانقسم لا يقدر أن يثبت بل يكون لهم.قضاء يعني مملكة الشياطين لو قعدو يحاربو بعض. في الآخر هتتصفى منين؟ من نفسها في نفسها؟ بيكلمهم بالمنطق. إنتو بتقولو الشيطان؟ طب إزاي لا يستطيع أحد أن يدخل بيت القوي وينهب أمتعته إلا لم يربط القوي أولا حين إذا ينهب بيتة....عايز يقول لو في واحد حرامي داخل جوا البيت لازم نجيب الأقوى منه عشان نعرف نخرجه. الحق أقول لكم إن كل شيء. يغفر لبنى البشر الخطايا وجميع التجاديف التي يجدفونها..لكن من يجدف على الروح القدس فلا يغفر له إلى الأبد ...أسلوب ربنا يسوع المسيح في دقة في روعة في منطق في حب، في إقناع. هو عارف إن الشيطان بيستخدم كل الأساليب في بلبلة أفكار أولاده. فبيعمل إيه..بيثبت الأفكار لأنه وخلي بالك مزخر فى كل كنوز الحكمة. لأن هو اسمه كنز الحكمة، فإذا كان هيكلموه بكلام مجرد اتهام لأ مش هيأثر.عندما جاءوا يقولوله قولنا إنت مين؟ فلقينا بيكلمهم بمنطق قالهم طيب أنا هسألكم سؤال معمودية يوحنا كانت من الله ولا من الناس؟ جايين يندفعو في الكلام .فالشيوخ والكتبة سكتوا بعض.. ده سؤال صعب متردش استنى. خدو بعض على جنب وقعد يتشاوروا. قالو إيه نقول إيه؟ معمودية يوحنا كانت من اللة ولا من الناس؟ هما نفسهم انقسمواحد قالة أكيد كانت من الله وناس كتير اتعمدت ..وعندى معارفي وقرايب لى تعمدوا ..قله يعني نقول من الله...لو قولنا من اللة هيقولنا طب أنتم ماامنتوش بها لية ...خلاص نقول من الناس ..لو قلنا من الناس الناس كلها تتقلب علينا. يبقى كده مش قادرين وكده مش قادرين فقالوله إحنا منعرفش معمودية يوحنا كانت منين...قال لهم وأنا كمان مش هقول لكم أنا مين .....اسلوب في المنطق أحبائي يعرف إزاي يخرج الحقيقة من الظلال يخرج النور من الضلمة. يخرج الحق من الباطل، ربنا يسمع. كان أسلوبه عجيب قال لهم أنتم. مش سامعتم الصوت إللي جاي من السماء هذا هو ابنى الحبيب..مش انفتحت السماء. كلكم شفتو كلكم شفتو الحمامة إللي نازلة واستقرت على رأسه. طب هتقوله إيه في الكلام ده ...هتقوله ما شفناش..الاف غيركم رأوا... هتقولوا الناس كذابة، الناس هتتقلب عليكم.. وهما ناس كان يهمهم أوي رأيي الناس...أوي أوي ..لأنهم عارفين إن مفيش حاجة تثبتهم إلا الناس فمتكلين على الناس. ميعرفوش إن المفروض.... لا تتكلموا على الرؤساء ولا على بني البشر. فالمسيح هنا بيتكلم ..قال لهم الشيطان إزاي الشيطان يخرج شيطان؟ كيف تثبت مملكته ..إذا كان هيحاربو بعض طب إذا كنت أنا بخرج الشيطان بعز ببول أبناءكم بمن يخرجون الكلام ده هتلاقي فى لوقا و متى؟ لأن نفس الحديث ده جاء في متى ومرقص ولوقا الشيطان دافع رؤساء الكهنة عشان يدخلو الشعب في دوامة من الحيرة عشان يقللو من التبعية إللي حوالين ربنا يسوع المسيح. يحاولو يقللو من الإيمان ويقللو من الناس إللي بتدخل في محبة ربنا. لكن كنا. نرى ان ربنا يسوع واقف بيعلم. الحق وبيشهد للحق وبينادي بالحق. لو قعدنا ندرس في أسلوب ربنا يسوع المسيح احبائي هنلاقي أسلوب يدرس مش مجال النهاردة لكن لو لقيت ربنا يسعى المسيح هتلاقيه بيستخدم كتير أوي. أسلوب التعليم المباشر تعتبر زي ما بيقولو كده محاضرة...وتجدة يستخدم القصة ..قصة محبكة مقنعة تماما. هتلاقيه بيستخدم المثل هتلاقيه بيستخدم التشبيه هتلاقيه بيستخدم المقارنة وبيستخدم المنطق ياما تلاقي يشبه ملكوت السماوات وياما تلاقي مقارنة خمسة حكمات وخمسة جاهلات.. إنسانا صعد إلى الهيكل يسلم. مقارنة قصة يحكي لك قصة زي بتاعت الابن الضال ...يحكي لك قصة زي بتاعت السامرى الصالح.. ويخليك إنت بقى إللي تقول يستخدم أسلوب الرد على سؤال بسؤال أسلوب ربنا يسوع المسيح أحبائي.. أسلوب ممتع هنا بنتكلم بس عن نقطة المنطق لما يلاقي ناس مثلا بيهاجموا أي حد بيعمل أي حاجة يوم السبت؟ حتى ربنا يسوع المسيح كلن عندما يشفى مريض فى يوم السبت..يقولو فعل هذا يوم سبت...قال لهم إيه يوم السبت دى ؟ لو واحد منكم عنده خروف وقع في حفرة يوم السبت هيمسكو ويقيمة ولة يتركوا عشان ده يوم سبت ....عاوزكم تجاوبوا...اسلوب منطق ...لقوا انفسهم واقفين مش عارفين يتكلمو قاله طيب هل يحل فعل الخير في السبت؟ سؤال تاني ما لوش إجابة ..لو قالوالا يبقى هما ضد الخير لو قالو آه يبقى هما ضد السبت...هل يحل فعل الخير في السبت...تخليص نفس أو قتل نفس بعدين بعد ما سألهم شوية الأسئلة دى ...بعدين يقولها العبارة إللي فيها الموجز.يا مُرائى.. فى الاول وضع لهم شوية حقائق ...يا مرائى ألا يحلل كل واحد منكم في السبت ثورا أو حمارا ويمضي ويسقيه ، ولا تقول له لأ. خليك عطشان عشان النهاردة السبت ..بكرة اشربك لأ شوف الأسلوب بتاعة أحبائي ؟.غرض كرازة ربنا يسوع المسيح هى تغيير الإنسان غرض عمل ربنا يسوع المسيح هو أن يفرح الإنسان بالله مش يمسك في حرف ميت. مش يبعد عن الوصية بالوصية مش يترك عمل الله ربنا عاوز يقول له أنا مصدر فرحك وسلامك. وأنا. إللي أعطيك. النعمة من خلال تطبيق الوصية مشهد هعطيك نقمة من خلال تطبيق الوصية. أنا مش جايبلك الوصية عشان تدينك ولا تهلك ولا تُميتك ...أنا جايبهالك عشان تحييك عشان كده أحبائي أسلوب المنطق كان يحطو حقيقة كده قدامهم تنسد أمامه كل فم. ما أجمل عبارة صغيرة لما يقول له ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله. وخسر نفسه ..عبارة صغيرة، لكن تحمل معاني كثيرة. تحمل معاني كثيرة، الشيطان عاوز يغوي الناس بممالك العالم..و. الناس تمشي ورا المادة والمادية. تمشي ورا الأرض والأرضيات. ربنا يسوع بيكسر في مملكة العدو و فبيضع تعاليم ..ماذا ينتفع الإنسان و ربح العالم كله خسر نفسه خلي واحد يراجع نفسه ..يقول اية إللي أنا بعمله؟ اية إللي أنا ماشي وراه، .هاخد إيه في الآخر؟ هخسر نفسي. عشان كده يقول له كنوز العالم دى يفسدها السوس بياكلها الصدأ...ومعرضة للسرقة. لكن اصنعوا لكم كنزا في السماوات لايفنى..حيث لا يفسده سوس ولا يسرقه. سارق. .. عشان كده أقدر أقول لك كان يستخدم أسلوب، مقنع جدا لأجل الناس تترك كل شيء وتتبعه. لما قالهم المثل بتاع المغفرة إن واحد عليه 5000 دينار وجه واحد ثاني عليه 50 والراجل سامحهم هما الإتنين...جاء الذى عليه ال5000 شاف واحد عليه مبلغ بسيط وهو طالع قاله اديني إللي عليك قاله معلش سامحني وارحمنى مش قادر.. مسبهوش ...وماسك فيه...ف قالو طب تعالى بقى المفروض توفي ال5000 اللى عليك ..آهو ربنا عاوز يقول لك كده كان ينبغي أن ترحم انت العبد رفيقك...كما رحمتك أنا مش كان المفروض ترحم رفيقك كما رحمتك أنا ..مانت كان عليك دين واتغفر لك وكبير... ليلة ..لو واحد عليك دين كبير او صغير مش عايز ترحمه أو تغفرة...... أسلوب منطق قوي جدا. كان يخلي الإنسان أحبائي يقف قدام نفسه ويواجهها الإنجيل لينا والآية لينا لتغيير لتقديسنا. لتغيير أفكارنا واتجاهاتنا وحياتنا. يالا نقف قصادها وناخد كل ايه على أنفسنا. إنجيل مش لغيرنا مش لجيل مضى، هو كتاب كل أحد هو كتاب كل العصور عشان كده كأن ربنا يسوع المسيح بيثبت التعليم عشان كده تعليم راسخة إلى الأبد عشان كده كتابه دائم جديد إلى الأبد لم يقدم...ولم يشيخ أبدا..لا يوجد كتاب احبائي يقعد الأجيال دي كلها والناس تظل متمسكة به...لكن لأن تعاليمة تعليم ترفع الإنسان إلى السماء. عندما..ارادوا أن يوقعو في حكاية الجزية ندفع ولة مندفع؟ سؤال يحير سؤال يحير... لو قالهم ادفعوا يبقى موالي للرومان ومؤيدهم والشعب مستعبد من الرومان ومستعمر من الرمان وكاره الرومان يبقى هو موالي للرومان يبقى ده شغله شغل سياسة ولو قال متدفعوش يبقى بيثير تمرد على الرومان. قال لهم اعطونى عملة. أعطوه العملة....فقال لهم...اعطوا مال قيصر لقيصر ومال اللة للة ...كان تملي ربنا يسوع المسيح يستخدم إسلوب فيه تشبيه واقعى...بمعنى يجيب عملة ..يجيب طفل ويوقفو قصادهم ينحني ويخسر الرجلين التلاميذ بنفسه أسلوب في واقع يجعل الشخص يرى الشيئ بعنيه. الناس النهاردة أحبائي .. بتدرس في أساليب التربية والتعليم والتطوير والمناهج والوسائل إللي بتوصل للطلبة وإيه وسائل الإيضاح كل ده ربنا يسوع المسيح كان بيفعله بس بوسائل عصرة....هذة وسائل الإيضاح كان بيستخدمها ...كان بيجيب طفل في المنتصف؟ عشان الكل يراه؟ ينحني بنفسه ويغسل ارجل التلاميذ...ويجيب العملة. عشان كده أقدر أقول لك إن أتباعه بيزيدوا. والذين يتلامسة مع خلاصه يبتهجوا بخلاصه... لأن خلاصه مفرح لأنه مقنع لما لقى الناس ماشية في الحرف قوي... وبتدقق قوي في الأمور الصغيرة وتسيب الكبيره...فقال لهم..أنتم تركتوا أثقل الناموس. . ليه؟ شايفكو بهتتموه بالنعناع.. وكم خطوة يوم السبت... وتتركوا المحبة والرحمة. وتطولون في الصلوات وأنتم تأكلوا مال اليتيم؟ واقف بتصلي ورافع عينك و إنت مفيش في قلبك رحمه ؟ عشان كده أحبائي أسلوبة. كان أسلوب يجعل الإنسان يتغير من داخله...رأى الناس ممكن عندها استعداد تحلف بالهيكل لكن كان عندهم الذهب بتاع الهيكل أغلى من الهيكل نفسه. والمواد الفخمة بتاعت بناء الهيكل كانت عندهم أهم من الهيكل بيخافوا ع الذهب اكتر من الهيكل...فقال لهم إيهما أعظم الذهب أم الهيكل الذي يقدس الذهب..أيهما أعظم القربان أم المذبح الذي يقدس. القربان. حولت الهيكل الى ذهب ...لا مش المأصود بالهيكل...الذهب... أنا كنت أقصد إن الهيكل يكون من ذهب لاجل ان تشعروا بكرامتة.... مش كرامتة تنهار..ويعلى الذهب... أسلوبة أحبائي يجعل الإنسان يكشف له أخطائه بشكل عجيب رأوا أن الهيكل إن القسم بتاعه قسم غير ملزم لكن القسم بتاع الدهب قسم ملزم إللي يحلف بالهيكل. مش مشكلة. لكن لو واحد حلف بذهب الهيكل هو ده إللي كان عليه تحسب عليه خطية. قالهم إزاي أنه أعظم؟ الذهب أم الهيكل؟ كيف ؟ يقدم للناس. عاوزة تشكك وناس تريد أن تضلل وناس. تريد أن تستخدم أساليب العالم وعدو الخير داخل في نفوسهم وعقولهم لأجل أن يبعدوا عن الحق الإلهي، لكن هو كان يقف أمامهم ويواجه بكل وداعة وبكل قوة. ..أسد خارج من سبط يهوذا...رغم إن كل الناس ممكن تبقى ضدة وهو واحد بس لاكن كان يتكلم وأمامة تنسد كل الأفواه... لما يقولهم هل أعمى يقدر أن يقود أعمى؟ ام يسقط الإنسان في حفرة؟ عندما قال المثل بتاع الكرم والكرامين. الجماعة الكتبة والفريسيين لما سمعوا المثل فهمو إن هو بيتكلم عليهم ... إنسان غرس كرم و سافر وأعطاة العبيد وبعد فترة ارسل لناس تحاسبهم ضربوه وطردوه بعت ناس تانية تحاسبهم ضربوه وأهانوه وجرحوا وطردوه. قال طب خلاص ارسل ابني الحبيب لعلهم يهابوة...فقالوا بس جالنا الوارث فأخذوه خارجا وقتلوه قال لك طب أعمل إيه بقى صاحب الكرم يتركة لهم؟؟ فقال لأ لابد أن أعطيه لناس غيرهم. عرفتو بتكلم عن مين؟ فهمو إن ربنا يسوع المسيح بيتكلم عليهم هما إنهم غير مؤتمنين على شعبه و حياخدهم منهم وهيغير الكهنوت وهيغير شعبه وفعلا زي ما قال معلمنا بولس الرسول. هغيركم بأمه.. هياتى بناس اخرين....إللى الأمم إللي هو إحنا. قد إيه أحن أحبائي الأسلوب بتاع ربنا يسوع المسيح في جمال وروعة واحد قام يسأله...لما قال له حب قريبك كنفسك ..فقال لة من هو قريبي يعني إنت عايز توقعة ولة مش عارف مين قريبك إذا كنت عايز تفهم من قريبك، أنا هفهمك من قريبك ..ولأنه الاسلوب في مروغة قال له أنا كمان هستخدم معاك أسلوب فى مروغة..، عمل إيه... فحكى لة القصة بتاعت السامرى الصالح...رجل كان نازلا من أورشليم إلى أريحا وبعد ذلك وقع في طريق بة لصوص فضربوا وجرحوا وتركوا بين حى وميت..فعدى علية كاهن ولاوى وكلاهما تجنبة بين حى وميت.... ثم عدى علية سامرى.. فنزلة من على دابتة اقترب إليه وأخرج خمرا وزيتا وطيب جراحاته وأركبة على دابته وأخذوا إلى الفندق ودفع لة دينارين ..ووصى بالاعتناء بة وقاله هرجعلة تاني....قاله مين التلاتة دول يبقى قريبه؟ سكت مش قادر يتكلم..مش قادر يقول السامرى... لأن هو عارف إن في عداوة بينه وبين السامريين التاني برضه مش ساهل... قال له الذي صنع خيرا مش عايز يقول كلمة سامري عشان كده أحبائي كان يضع الحقيقة امامة ....قالة مين فيهم قريبة؟ ...تريد أن تعرف من هو قريبك؟ قريبك الذى يحملك قريبك الذى يقدم لك... قريبك الذى يعتني بك ويعطيك....، عشان كده أحبائي كان ممكن يرد على حاجة بحقيقة ممكن يرد عليها بسؤال ممكن يرد عليها بقصة ممكن يرد عليها بمثل.. عندما وجدهم بيروغوا كثير....قال لهم مثل وكيل الظلم....راجل كان بيشتغل عند واحد بيجمع له المال ...ديون لدى عند الناس ..وبعد ذلك وشية بة ...وقال له .هذا الرجل يغشك ،فقال لة ...اترك شغلك وسلم حساباتك... لما لقى نفسه كده بقى يأتى بالناس إللي علية ١٠٠ يقول له اكتب 50 إللي هي مئة يقولة لة اكتب سبعين...لية....قلك عشان خاطر أنا عارف نفسي هترك الشغل من عند هذا الراجل . وعندما اترك العمل الناس دي تقبلني .وشخص منهم يشغلني ولا يقبلوني في بيوتهم فقلهم. إيه رأيكم في الراجل ده إنه بحكمة فعل هذا...وبعد ذلك قال لهم..إن لم تكون أمناء في مال الظلم؟ فمن يأتمنكم على الحق ...ماهذة القوة؟ قوة في الكلام. عاوز يقولهم أنتو النهاردة وأنتم في العالم. انتم في مال ظلم. انتم امام حاجات كلها فانية. إذا كنتم غير أمناء فيما هو فاني من يأتمنكم على ما هو باقي إن كنتم غير أمناء في مال الظلم من يأتمنكم على الحق ...أدخل جوا إسلوب ربنا يسوع المسيح واستمتع بة ..ببلاش تشغل نفسك بهم.. ومتابعة الأخبار وقلبك يوجعك وكلمة ربنا عندك الكلمة المحيية بلاش تعد تهتم بأمور تحزنك وتحبطك ...لأ المسيح موجود وانجيلة موجود..وأول ما تفتح انجيلك تدخل الفرحة قلبك وتنسى كل حاجة وترتفع فوق هموم كثير ،عدو الخير قصدة احبائى يلهينا. وان يفسد فرحنا وحياتنا.. لو جلسنا مشغول لعشر سنين قدام. هتفضل إنت مهموم وتضيع أيامك ويضيع عمرك. ويضيع عقلك و نفسيتك وأعصابك خسارة أنت أغلى من كده بكثير. إنت عندك حاجات تجعلك بتبقى مولها بفرح خلاصا؟ تبقى مشغول بكلمة الله ...عجيب أحبائي أسلوب ربنا يسوع المسيح في منطقة وحق وعدله اقرأ واستخرج ..وانظر الى المثل و القصة و المنطق و الكلمة..وانظر الى كل كلمة بيستخدمها إزاي شاب الغني عندما جاء وسألة ...أيها المعلم الصالح. مسك منه الكلمة قاله طيب أنا عايزة أسألك سؤال لماذا تدعوني صالحا ؟ أسلوب عجيب...يخرج الحق من الباطل لماذا تدعوني صالحا؟ إنت تقصد إن أنا صالح تقصد إن أنا ابن الله تقصد إن أنا بلاعيب؟ تقصد إن أنا بلا خطيئة. طب مش تقول كده عشان كده أحبائي كل إللي يتأمل في أسلوب ربنا يسوع المسيح ..يرى نفسه تدخله فرحة زي فرحة الفردوس لما تقرأ موقف زي المرأة التى امسكت فى ذاك الفعل... وتشوف كلامه مع هذة الامرءة المسكينة دي ....قال لهم من منكم بلا خطية فليرمها بأول حجر. أسلوب عجيب وكأنه عاوز يقولهم هيا صحيح حسب الشريعة تستاهل الرجم...انا مش هقول إن هي متستهلش ...عشان ما تقولوش إن أنا ضد موسى...وتقوله عليا إن أنا راجل جاي أحل خطايا بنى البشر واستبيح الضعفاء بتاعت الناس، لأ..دى ذانية يبقى تستاهل الرجم، لكن أنا عايز أقول لكم حاجة تانية خالص أكيد مش في ذهنكم أبدا... إللي يرجمها يكون بلا خطية ما يكونش بيعمل حاجة وحشة. كان العرف اليهودي احبائي لما يكون في حد هيرجموا. يجيبو الشخص يحطه في حفرة ويخلو الناس ترميه بالحجر بس أول حجر وتاني حجر بتوع الإتنين الشهود أول واحد الشاهد الأول. الثاني. وبعدين الكل يضرب بس واحد وإتنين دول إللي هما الشاهد الأول والثاني فهو عايز يقولي.. نجيب الست دي وهنبتدي نرجمها ...أنتم العرف بتاعكم إللي رافعين الحجارة واللى مشمر إيدو ده الراجل الشاهد الأول والتاني جاهز ورا منه. وعاوزين يبتدو وراهم قال لك لا أنا هغير القاعدة مش هخلي الشهادة الأول هو اللى يضرب أول حجر هخلي إللي منكم بلا خطيئة هو اللي يرميها بأول حجر مين بقى هيرمى؟ عملو إيه... نزلو الحجارة من أيديهم؟ وبعدين يقول لك كان موقف الست وراه... أكنة هو إللي بيحميها عشان محدش يضربها وفي الآخر الناس كلها انصرفت...تخيل معايا المنظر ده وفي الآخر نظر إليها ..وقال اما دانك أحد؟ ولا أنا أدينك إذهبي بسلام ..اية المشهد ده أحبائي.. ده مشهد الله المخلص الذي يدافع عن الخاطئ واعطى لة براءة وإللي جعل لة هو حكم الخطية لنفسه وأعطى الخاطى براءة ...مسمحش لحد يدين احد على خطية و مايسمحش إن حد فينا يدين الاخرعلى خطية...لو ترى ان تدين احد تكون إنت بلا خطية..... لو عايز تقول شوف الراجل الوحش ده. لازم تكون إنت مش وحش عشان تقول عليه الكلام ده. مينفعش يبقى إنت في نفس الخطية وتدين غيرك الذي تقول الا تتسرق أتسرق. إنت نفسك بتعمل الغلط وعاوز تدين إللي بيعمل الغلط ،من منكم بلا خطية وكأنه عاوز يقولهم واحد بس إنه له حق إنه يدينها .. مين الله الذي بلا خطيئة وحده انظروا احبائى أسلوب ربنا يسوع المسيح تدخله جوا تستمتعوا. كل قول وكل موقف تخرج منه ببهجة تقوله فعلا. إنت حكمة الله إنت كلمة الله المنظورة ربنا أرسلك لأكثر ناس مكارين .أكثر ناس مخادعين أكثر ناس بتوع مظاهر أكثر ناس فلاسفة وكنت بينهم منتصرا. لأنك أنت فعلا استخدمت الإسلوب الذي يجعلهم يشعرون ان كل ،اللى بيعملوه ضلال. وإن لكل إللي بيعملوه ده مش هو ده الحق لأن فعلا كان هو الحق. ربنا يعطينا أحبائي نسلك بكلمتة ونسلك بحقه...يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد إلى الأبد. آمين....
مثل الكرم والكراميين الأحدالأول من مسرى
باسم الأب و الإبن و الروح القدس الإله الواحد آمين , فلتحل علينا نعمته و بركته الآن و كل آوان و إلى دهر الدهور كلها آمين .
إنجيل هذا الصباح يا أحبائى , فصل من بشارة , مُعلمنا مار لوقا الإصحاح ال20, مثل من ضمن الأمثال التى كان يُعلم بها ربنا يسوع المسيح , "مثل الكرم و الكراميين". كان وصل ربنا يسوع المسيح , فى أحاديثه مع اليهود إلى حد إنهم يُريدوا أن يصطدموا به , يُريدوا أن يوقعوه فى الخطأ , يُريدوا أن يصطادوه بكلمة , يسألوه عن الجزية , يسألوه عن موسى , يسألوه عن يوحنا المعمدان , يُريدوا أن يأخذوا منه أى شئ , يمسكوا منها زريعة , على إن هذا يكون مُخالف . فرأينا ربنا يسوع بحكمة شديدة , يُكلمهم عن مثل الكرم و الكراميين و الجميل فى ربنا يسوع , أحيانا عندما كان يُسأل سؤال يرُد عليه بسؤال , فيسألوه عن الجزية يقول لهم أعطونى عملة , لمن هذة العملة , :" قالوا لقيصر " فقال لهم :" أعطوا ما لقيصر لقيصر و مال الله لله , لم يستطيعوا أن يوقعوه , ثم يسألوه :" من إين أتيت؟؟" فقال لهم :" معمودية يوحنا كانت من الله أم من الناس " فقالوا فى انفسهم :ط إذا قُلنا لهمن الله فسوف يقول لنا ,:" و لماذا لم تؤمنوا بها , و إن قُلنا من الناس , كل الناس ستهيج علينا , لأن الناس تُحب يوحنا المعمدان كثيرا , فقالوا له :" لا نعلم " فقال لهم :" أنا أيضا لا أعلم " , فهنا أيضا هم يُقاوموا سُلطانه , فيسألوه بخصوص الجزية , يسألوه بخصوص القيامة , فرأينا إنهم ينكروا سُلطانه ,و لهذا ربنا يسوع أعطاهم هذا السُلطان البديع , ما هذا المثل , قال لك , إنسانا غرس كرما و سلمه لكرامين و سافر زمانا طويلا " فالكرم هو العالم و الله هو الذى يرعى العالم , فأرسل كراميين لهذا الكرم , ليرعوا كرمه , يرعوا خليقته , فقال لك بعد ذلك أول عبد جاء ليُعطيه من ثمر الكرم , فهوا الذى عمل لهم الكرم و هو الذى أعطاه لهم , فيُريدأن يأخذ منهم ثمر الكرم , فيقول لك :" جلده الكرامون و أرسلوه فارغا , خُذ بالك كل مرة كانت أخف من الذى قبلها , أى هذة كانت أخف واحدة , دربوه و مشوه " فعاد و أرسل إليهم عبد آخر , فجلدوه و أهانوه و أرسلوه خائبا" ففى المرة الأولى جلدوه فقط , هُنا جلدوه و أهانوه " ثم عاد فأرسل إليهم الثالث , فجرحوه و أخرجوه , فقال صاحب الكرم , ماذا أفعل ؟؟ ,أرسل ابنى لعلهم يخجلون منه , فلما رآه الكرامون تآمروا فيما بينهم و قالوا هذا هو الوارث , هلم نقتله لكى يصير لنا الميراث , فأخرجوه خارج الكرم و قتلوه " فما الذى يفعله صاحب الكرم بعد كل هذا ؟؟ " يأتى و يُهلك هؤلاء الكراميين و يُعطى الكرم لآخرين" فلما سمعوا هذا الكلام قالوا :" حاشا " هم دائما يُحبون النقض , فيقول لنا الكتاب " أما هو فنظر إليهم حتى يفهموا لئلا يكونوا لم يفهموا بعد , و تظاهروا بعدم الفهم , فنظر إليهم و قال لهم :" إذا ما هو هذا المكتوب , الحجر الذى رذله البناؤون هذا صار رأسا للزاوية " و يقول لنا الكتاب المقدس :" إنهم عرفوا إنه قال هذا المثل عليهم ".
فما حكاية هذا المثل يا أحبائى؟؟ , هذا المثل يُمثل عمل الله مع الجنس البشرى منذ بداية الخليقة , الله أنشأ كرمه و هذا هو عمله و هذة هى خليقته و خليقته غالية عليه , سوف لا يتركها , فعملها و جهزها و عمل فيها كل شئ جميل , و لكنه سار و تركها , و لكن لماذا تركها , تركها أو سافر و تركها , معناها إنه يُريد أن يرى , ما الذى سيفعلوه بدون ضغط , يُريد أن يرى , إختيار حريتهم و رغبتهم , هذا هو الذى عمله بنا ربنا يسوع , يخلقنا , و يُعطينا بركات و يُعطينا مواهب الروح القدس , و بعد ذلك , ينتظر و يرى مننا جهادنا , النتيجة , الثمرة , فما الذى يفعله , يأخذ جنب بعيد شوية , لأنه لا يُريد أن يقول لك كل وقت , :" هيا صلى " و إذا لم تُصلى سوف يحصل لك , و يحصل لك , لا ربنا لم يفعل هذا . ربنا يتركك , و هو إختبار لحرية الإنسان الحقيقية :" ماذا تُريد , ما هى مشيأة قلبك ؟؟" , فإن كلمة سافر معناه إن ربنا يُريدنا أن نعبده بحب , برغبة , بإرادة صالحة , بنية طاهرة . فكثيرا يا أحبائى , أناس تفهم كلمة سافر بطريقة خطأ , أى إن ربنا أختفى , ربنا تركنى , و لكن فى الحقيقة , هو لم يتركنى , فنحن كرمه , نحن غنم رعيته و لكنه تاركنا بحريتنا . فربنا يترك كل واحد يعبد الذى يُريده , الذى يُريد أن يعبد الأصنام , يُعبد الأصنام , او البقر أو الفيلة أو النار أو الذى يُريد أن يعبد عجل , الذى يُريد أن يُجدف على الله , فإنه غرس الكرم و تركك أنت بحريتك لأنه سيأتى وقت و يطلب منك الثمر , سيطلب منك الثمر لكى يقول لك :" أنا أريد أن أرى , هل أنت كُنت تعبدنى بحب و فرح أم لا , أنا سأسندك و سأعطيك كل الإممكانيات و سأعطيك كل القدرة على إنك تعمل و إنك تُثمر و لكن يجب أن أتركك , لكى أختبر حُريتك , و لهذا القديس أوغسطينوس قال :" الله تركك بدونك , لا يخلصك بدونك ". ربنا يسوع يا أحبائى يرقُب تصرفاتنا و يمدح الجيد منها و يُوبخ الردئ منها و لكنه لا يتدخل و لا يقهر , لا يؤيدك , و لهذا فى القداس نقول :" أكلت بإرادتى و تركت عنك ناموسك برأيى " لأنه قال له :" لا تأكل " و تركه , هُنا أيضا خلق الكرم و سافر , و لكنه لم يكتفى بكلمة سافر فقط و لكنه قال زمانا طويلا , الزمن الطويل من الممكن ان نعتبره إنه فترة خلقة العالم كله و لكن بالنسبة لى انا هى فترة حياتى على الأرض , فأعطانى إمكانيات الخلاص و أعطانى النعمة و أعطانى الروح القدس و أعطانى كنيسة و أعطانى اسرار و أعطانى الكتاب المقدس و سافر , و تركنى , لكى أحقق خطة الله فى حياتى و هة إننى أعيش بحسب إنجيله . و لكن هُناك مشكلة حدثت فالكرام عندما سافر زمن طويل , الناس الذين فى الكرم شعروا إن هذا الكرم ملكهم و لكن فى الحقيقة هو ليس ملكهم , و هذة فى الحقيقة هى مُشكلة حياتنا , إن ربنا من أجل إنه أعطانا حرية و لأنه تركنا فترة طويلة , أنا أتخدع و أظن إن هذة الحياة ملكى و هذة هى كارثة الحياة يا أحبائى , إن الإنسان ينسى إن الحياة ليست ملكه , نحن مؤتمنين عليها فقط , و لكن من أجل الحرية , شعر الإنسان إن الحياة ملكه و هذة هى أكبر خدعة من الشيطان , الحياة ليست ملكنا , أنت آمين على هذة الحياة , هى ليستملكك أنت مؤتمن عليها فقط , و هو سافر زمانا , ولكن ليس معنى إنه سافر زمانا , إنها ملكك و هو مش من حقه و سوف لا يُحاسبك , لا , هى ملكه و من حقه و سيُحاسبك , لأن هذا هو كرمه , فالجسد مثلا من الذى قال إنه ملكى , النسمة التى نتنسمها , الروح التى فينا , من قال إن هذا ملكنا , هذة يا أحبائى إمكانيات الله أعطاها لنا لكى نٌتاجر و نربح بها الخلاص , هذة يا أحبائى الحياة و هذا هو الجسد و هذا هو كرمنا , فعندما سافر الرجل و غاب زمان , الكراميون , أعتقدوا إن ثمر الكرم ملكهم , يتصرفوا فيه مثلما يُريدوا و لكنهم تفاجؤا بعبد اتى إليهم يقول لهم :" سيدى صاحب الكرم يُريده" فهم فيما بينهم قالوا :" ما هذا الكرم الذى يُريده هذا , هذا ليس كرمه , هذا كرمنا نحن , نحن وضعنا أيدينا عليه " و هذة هى يا أحبائى مُشكلة الإنسان , إننا نقول , من هو الله , و من الذى قال إن هذة الحياة ملكه , و ما الذى يُريده مننا ؟؟ من المفترض إنه يتركنا لكى نعيش مثلما نُريد , و لكنه يقول لك :" احذر إنها ليست ملكك " فبعث ثلاثة من عبيده " و بعد الثلاثة , رأينا إنه يبعث ابنه , فالآباء عندما شرحوا هذا , قالوا إن الثلاثة الذين بعثهم الله للبشرية هم فترات فى حياة البشرية , قد تطول إلى 700 سنة , فتقريبا كل فترة فيها , تقريبيا 700 سنة . و هم
أولا , فترة الناموس الطبيعى :
هى فترة الإنسان , أى ضمير الإنسان , إنها فترة العبد الأول , ما الذى عمله الإنسان فى ضميره الطبيعى , أماته , أهانه , ما الذى عمله الضمير الطبيعى بين قايين و هابيل , قايين قتل هابييل , بالضمير الطبيعى هذا كلام غير مقبول , و هل تعتقد أنت إنك لا تشعر إن هذا الكلام خطأ , لم تكن هُناك شريعة فى ذلك الوقت , تقول لا تقتل و لكن ضميره الطبيعى , تجعله يكون مُتألم على هذا الوضع و لهذا ظل هاربان طوا عمره و ظل خائف طوال عمره و ربنا عاقبه و قال له :" تظن إنه كل من وجدك يقتلك " فتظل هاربان . إذا فالناموس الطبيعى هى درجة الضمير فى حياة الإنسان , التى قد تفيد أحيانا و لكنها لا تُنجى , و لهذا ربنا بعث للإنسان الضمير , فكثيرا ما نسكت الضمير . كثيرا ما نقول له :" ما الذى نفعله فكل الناس تعمل هذا , فالضمير يا أحبائى درجة من الممكن جدا أن تُحسن الإنسان , لأنها إن لم تكن تُحسن الإنسان , لم يكن قد بثعه الله و استخدمه , و لكن الله يُريد أن يقول لك :" أنا راعيتك بكل الأدوية , المؤدية إلى الحياة " مثل بالضبط , عندما لا يُفلح ولد فى كلية , فيدخلوه كلية ثانية , و إذا لم يفلح فى تلك الكلية , يدخلوه كلية أخرى , و ابوه يصرف و يقول له :" لا تهتم يا بنى , أنا أهم شئ عندى إنك تنجح و تُصبح إنسان نافع " و الولد كل مرة يُدخل كليةة يخزى ابوه و الثانية يخزى ابوه و الثالثة يخزى ابوه و ابوه يصرف عليه كل الذى يطلبه , فهذا هو يا أحبائى الذى فعله الله مع البشرية , أعطاه الضمير , فالضمير هو قبل الناموس , هذا هو العبد الأول , الذى جلده الكرامون و ارسلوه فارغا . ما الذى عمله الضمير للبشرية , هل خلصت البشرية , قدرت أن تجعل الإنسان ناحية البر , لا لم يقدر , رأينا الإنسان يا أحبائى يميل إلى الشر " رأينا أيام سدوم و عمورة, رأينا أيام عندما رأى أولاد الله إن بنات الناس حسنات و رأينا الدنس الذى كان أيام سدوم و عمورة و رأينا الكوارث التى كانت أيام نوح " و كلهم كان لديهم ضمير .
و بعد ذلك تركهم فترة , و بالطبع عندما تركهم الفترة الثانية , بدأول يشعروا بملكية أكثر , كأنهم بعثوا لصاحب الكرم يقولوا له :" إياك أن تبعث أحد آخر , و إلا سيكون مصيره مثل مصير هذا " و بالفعل بعث لهم العبد الثانى .
ثانيا, الناموس:
ربنا يُريد أن يُصلح كرمه , و وجد إن الضمير لا يُصلح الناس , فقال :" سوف أعطى لهم ناموس" , و ما هم الناموس ؟؟ أى إننى سأقول لهم بالضبط إذا كانوا لا يفهموا , ما الذى تفعله و الذى لا تفعله , لدرجة إنه يقول لهم :" ما الذى تعملوه يوم السبت و ما الذى لا تعملوه يوم السبت و الزنى , حالات الزنى , إذا فتحت سفر العدد , ستجد حالات كثير للزنى , و كل واحدة من هذة الطرق لها طريقة , فالله يُريد أن يُعيدهم إليه و لا يتركهم بُعاد عنه و يرتقى بهم و ينقذهم , فنجد شرائع , و أحكام الناموس " ناموس موسى " فما الذى فعله الناموس ؟؟ بل رأينا الإنسان يكسر الناموس و لكنه كان واضع عقوبات شديدة فى الناموس , ففى البداية , الضمير الطبيعى , لم يكن فيه رقابة , و لكن الناموس , كان يقول لك :" ستُرجم " . فإذا ما الذى يفعله الإنسان الآن ؟؟ يعمل الخطأ أيضا و يهرب من العقوبة , و لكن إذا وقع و ظبط , يتعاقب . و لكن إذا هُناك واحد يُزنى و رأى واحد يُرجم ,فما الذى تفعله ؟؟ من المفترض إنها تسكت عن هذا تخاف , لأ إنها أيضا مُستمرة , فالناموس للأسف يا أحبائى , لم يحل الخطية , لم يُعطى بر . فأهانوا الناموس , كل الذى إستطاعوا أن يعملوه فى الناموس , هو إنهم يحفظوه حرفيا , و كأن ربنا يُريد أن يقول لهم :" هل هذا هو قصدى من الناموس , فأنا أقول لك اجعله عصائب بين عينيك , فأنت تقوم بعمله لى على أورتك و تلف به عمتك و أنت كاتب الناموس و بهذا سوف يكون أمام عينيك , هل هذا هو الذى أنا أقصده ؟؟ " تكلم به حين تمشى و حين تنام , فتأتى أنت فى ذيل جلبيتك , تكتب الناموس و تُخيط عليه , فهل هذا هو قصد الله!!!!؟؟؟؟ فأنا كان قصدى هو إنك تضع كلمتى أمامك بإستمرار و لم يكن قصدى هو إنك تفعل هذا , عندما أقول لك :" اجعلها عصائب بين عينيك , كان قصدى إنك تجعل كلمة ربنا هى التى تُحكمك , و عندما أقول لك :" تكلم بها حين تمشى " أى إنك تجعل كلمة ربنا سراج لطريقك , فرأينا الإنسان , أكثر ما أستطاع أن يفعله فى الماكوس , إنه يحفظه بالنص و يتباهى بهذا , أو إنه تمسك بحرفيته بشكل مريض , فيُعشر النعناع , يعشر الليمون , يُعشر الشذا , فعلوا الخفيف و تركوا أثقل الناموس , تركوا الحب و الرحمة , فهذا هو الناموس, هذا هو العبد الثانى , فما الذى فعلوه بالناموس ؟؟ قالوا إن الناموس سيُعطلنا :" سنكسر الناموس " فيقول لك :" أهانوه و أسلوه خائبا " فهو لم يحل المشكلة , حولوه من الروح إلى الحرف و رأيناهم يهتموا فقط بالأشكال , فنرى إنهم غيرانين جدا على الشريعة و لكن نجد إنهم قتلوه و أفسدوه , ولهذا مُعلمنا بولس الرسول فى رسالته إلى روميا قال لهم الناموس عندما أتى جعل الإنسان الخطية بالنسبة له تظهر أكثر , لأنه بدأ يقول له :" لا تسرق و لا تقتل و لا تزنى " ثم وجدنا الإنسان يسلرق و يقتل و يزنى , فمُعلمنا بولس الرسول يُجاوب على هذا ببراعة شديدة و يقول :" فعاشت الخطية و مُت أنا " . فالناموس لم يُنهى الخطية , و لكن جعل الإنسان هو الذى ينتهى , فكل الذى قدر عليه الناموس إنه يُحكم على الإنسان , فما الذى فعله الناموس ؟؟ أدان الإنسان و لكنه لم يحل المشكلة و بالطبع الناموس , أصبح يقف أمام رغبة الإنسان و جعل الإنسان يقف أمام الناموس , "فعاشت الخطية و مُت أنا "
فلم ينفع معهم الضمير الطبيعى و لم ينفع معهم الناموس , فقال الرب , سأدخل معهم فى مرحلة ثالثة .
ثالثا, الأنبياء:
سأرسل أنبياء أقوية جدا , يُنادوا بالتوبة و بصوت الحق و يُعلموا الشعب و ينذروه و يُمثلوا , فكان يقول لحزقيال النبى , يعمل تمثيل أمامهم , لأرميا , لأشعياء , أنبياء , صوت الله بمنتهى القوة , فما الذى فعلوه فى النبياء , فأرميا رموه فى جُب , كانوا يُريدوا أن يُميتوه و هو حى , أشعياء نشروه , الناموس عجز و الأنبياء أيضا عجزوا و رأينا العبد الثالث الذى بعثه الله للبشرية , لم يحل المشكلة , فجلسوا يُهيأوكم على المسيا و يبدأ ضميرهم يشتاق , لكن أبدا , كان نصيب الأنبياء معظمهم , الضيق و القهر و السجن ," فجرحوه هذا أيضا و أخرجوه ".
فقال صاحب الكرم ماذا أفعل ؟؟ مازال فى أمل , أنا عندى آخر سلاح و أقوى سلاح و أجمل سلاح , فقال :" أرسل ابنى الحبيب لعلهم يخجلون منه " , فعندما وجد البشرية كلها مُنصرفة عنه و عندما وجد إن البشرية كلها تُريد أن تعيش فى الخطية , ارسل ابنه الحبيب , و ما الذى فعلوه فى ابنه , هل حملوه على الأكتاف, أم أكرموه , أم مجدوه ؟؟ أبدا , فهذا الوحيد الذى يقول عنه إنهم :" قتلوه " و لكن يقول لك فى المثل :" فلما رآه الكرامون , تآمروا عليه " و هذة هى مؤامرة اليهود على المسيح " و قالوا :" هذا هو الوارث هلم نقتله فيصير لنا الميراث ", فإخرجوه خارج الكرم و قتلوه , مثلما فعلوا بيسوع , خارج المحلة , فى الجلجثة " .
ما الذى يفعله صاحب الكرم الآن , ماذا يُصنع بكرمى و أنا لم أفعله , ما الذى يفعله صاحب الكرم إذا!!؟؟ هل يترك الكرم مع نفس الناس ؟؟ لا , سيأخذه منهم و سيتركهم و يُعطيه لآخر " فما هذا ؟؟ هة هى نعمة العهد الجديد يا أحبائى . فقدرة العهد القديم بطلت , إئتمانهم على الأسرار بطل و انقضى , أن يكونوا هم أبناء الموعد خلص , هذاكلام لم يستفادوا بالعكس أهانوا و ضربوا و جرحوا و عندما جاء ابنه الوحيد قتلوه, فقال :" الحجر الذى رذله البناؤون هذا صار رأسا للزاوية " , فهذا الذى رفضتوه , هو حجر الزاوية , هو الذى سيربط القديم بالجديد , فعمل المسيح معنا عجيب يا أحبائى , كل إنسان , يُحضر له الله كل الإمكانيات للخلاص , لكن عليه هو أن ينتهز هذة الفرص.
فعندما يوبخك صوت الله , تجاوب و لا ترفضه و لا تقتله بداخلك , عندما يقول لك ربنا :" قف للصلاة " قف و لا تؤجل , فالكرم ليس كرمك , أنت مؤتمن عليه , عندما يطلب منك ربنا طلب , عندما يُحفزك الإنجيل على الوصية , عندما يُنشطك روح الله تجاوب , لأن هذا الكرم هو كرمه و يجب أن يأخذ منه ثمر , فهو بالفعل هو معك و لكن إحذر فهذا إلى زمان , سوف لا يظل مُتأنى كثير , فلا تستهين بغنى لُطف الله غير عالم إن لُطف الله إنما يقتادك إلى التوبة , و لهذا يا أحبائى , هُنا فى مثل الكرم و الكرامين , فهموه اليهود و الفريسيون , و لكن للأسف رغم كل الكلام , لم يتحركوا أيضا , و أقاموا مؤامرات و اسلموه حسدا , فكثيرا نحن يا أحبائى فى داخلنا نتآمر على صوت الله لنقتله , بدل ما نُحييه و نمجده , و لهذا الذى يقول كلمة " قدوس قدوس " , الذى يسجد لله , هذا يخزى الشيطان , فالذى يسجد لله , يُعلن ملكية الله على حياته , الذى يُرتل و يُرنم و يُسبح لله يُعلن بهجة الخلاص فى حياته , و لهذا يا أحبائى حياتنا ليست ملكنا , نحن مؤتمنين عليها فقط , سنعيشها فترة , هو يقول لك :" انا مسافر فترة , اعمل فى حرية و لكن احذر إننى سأتى فى وقت و أقول لك :" أريد ثمر " . يقول لك :ط ارسل منجلك , لأن وقت الحصاد قد حضر " . فالعبد الجيد المُجتهد الأمين , يفرح بهذة اللحظة و يُقدم الثمر فى بهجة و يقول لربنا يا رب هذا هو ثمرك و الدر الذى أعطيته لى هو ملكك , فأنا أقدم لك من الذى لك , من الذى أعطيته لى , سأقدم لك وداعة و أقدم لك عفة و أقدم لك سلام و فرح و أقدم لك حُب . هذا هو الثمر الذى يُريده الله مننا يا أحبائى , فإذا أتى الله و لم يجد بنا ثمر , فيقول لك :" أنا اعطيتك كرم , أعطيتك روحى , أعطيتك إمكانيات , فما الذى فعلته به ؟؟ , أفسدته و أخذته لنفسك , لا فأنا سآخذه منك و أعطيه لآخر .
ربنا يُعطينا يا أحبائى أن نكون أمناء على كرمه , أن نكون أمناء للناموس الطبيعى , لصوت الضمير و أن نكون أمناء فى الوصية و أن نكون أمناء للأنبياء و النبوة و أن نكون أمناء لابنه الحبيب الذى أتى إلينا بنفسه لكيما يُعلمنا و يُنذرنا و يُوبخنا , لكيما نتبعه بكل قلوبنا .
ربنا يُكمل نقائصنا و يُسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين.
البركة الأحد الثالث من أبيب
بسم الآب والابن والروح القدس، إله واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن، وكل أوان إلى دهر الدهوركلها آمين.
الاحد الثالث من شهر أبيب..تقرأ علينا الكنيسة أحبائي فصل من بشارة معلمنا لوقا أصحاح ٩ معجزة. كلنا سمعنا كثير عنها معجزة إشباع الجموع، تقدم فيها لربنا يسوع المسيح خمس خبزات وسمكتين....اكل بيهم ٥٠٠٠ رجل ماعدا النساء والأطفال. عاوز أتكلم معاكم النهاردة شويه صغيرين .عن جزء من البركات. التي يأخذها الإنسان الذى يعيش في المسيح يسوع المسيح، ،البركة..ماهى البركة؟ هي النعمة الالهية التي تفوق العقل. الشيء الغير متوقع. الخارج عن حسابات البشر العطايا الإلهية المجانية الفائقة، هي دي البركة. البركة هي العمل الإلهي. البركة..هي الحسابات الإلهية. التي تختلف كثيرا عن الحسابات البشرية، خمس خبزات وسمكتين. نقول كدة يأكلوا كام ؟ ٢ ؟ او ؟ 3 طب ياكلو خمسة على أساس إن كل واحد ياخد حاجة صغيرة. وكلنا نراعي بعض. هي دي الحسابات البشرية..لكن الحسابات الإلهية ،، الغي كل ده.، 5000 شخص .ما عدا النساء والأطفال اية إللي حصل ؟ بركة، عشان كده أحبائي الكنيسة. عندما. يأتي شهر فيه خمس حدود. تعتبر هذا الشهر في بركة .خمس حدود في الشهر، الشهر أبيب يأتي في خمس حدود لأنه ابتدأ يوم واحد كان يوم حد، فإحنا النهاردة ١٥ ...النهاردة الاحد الثالث..والاحد الجاى الاحداث الرابع. ويكون فاضل احد.....فى الحقيقى الاحد الرابع مابيكنش .معمول حسابة....بمعنى يقولك الاحد الاول والثاني والثالت والرابع ...لكن عندما يأتى احد الخامس في الشهر يعمل إيه؟ يقول لك اقرأ انجيل البركة ده اليوم الذي جاء. فوق توقعنا. فالكنيسة كل شهر فيها خمس حدود الشهر الخامس تقرأ فية إنجيل البركة. على اعتبارة الشئ الزئد من عند الله ..ماهو مفهوم البركة؟ في الحقيقة العهد القديم كان في مفهوم البركة على. حد كبيرمن فهم الناس عن الله، كانت البركة مادية بمعنى. لما يقوله أباركك بمعنى. هعطيك أرض هعطيك نسل ..هعطيك ثمر حقل مضاعف. يبارك الرب في ثمر حقلك في بقرك في غنمك في زيتك فى خمرك في بيتك في أولادك. هي دي البركة. البركة أن يوسع تخومه بمعنى أن يعطيه أرض زيادة. البركة عن يكثر الخير عليه هي دي البركة في العهد القديم وطبعا كانت موضع مصارعة فكان معروف إن إللي ياخد البركة ده بيكون البكري. كل فاتح رحم ده بيكون له البركة بتاعة أبوه.. وشفنا الصراع .الذى فعلة أبونا يعقوب مع عيسو.لاجل ان ياخد هذه البركة. وكان عيسو إنسان غير مستحق للبركة ،وتنازل عن البركة من أجل أكلة...قال له أعطيني من هذا الأحمر. فقال لة اعطينى البركة..قاله البركة...أنا ماضى الى موت.. هعمل بها إيه البركة دي ولا حاجة، طب العدس افضل لى ..وفعلا. تنازل عن البركة بعد كده ندم. إيه حكاية البركة دي؟ عطية الله للإنسان عمل الله للإنسان..لكن البركة في العهد الجديد؟ لا مختلفة تماما البركة فى العهد الجديد للإنسان الذى يملك أرض زيادة؟ يكون عنده قرشين زيادة؟ يكون عنده كام طفل زيادة عن باقي الناس؟ قال لك لأ البركات روحيه.... بدليل إن ممكن إنسان يكون عنده أرض يبيعها. عنده غنى يوزعوا للفقراء. عنده ولاد؟ لأ ده إحنا نقولة ...خليك متبتل ماتخلفش ولاد.. إذا مفهوم البركة مابقاش في الولاد ولا في الزيت ولا في الارض ولا في الخمر ولا. البركة في عمل الله داخل الإنسان. الرضا إلالهى. في النعم الإلهية التي تفوق ...البركة في الفضيلة..البركة في السلام إللي ربنا يعطية للإنسان...البركة في العطايا الإلهية التي تفوق التوقع. إنت النهاردة ممكن تيجي القداس. وبكل أمانة تقول أنا أخذت بركة يعني أخذت بركة أنا إتغيرت. هسيت بنعمة وسلام وقوة وفرح روحاني.. خدت بركة ..ممكن تسلم على واحد تقول أنا خدت بركة. بس للأسف. كلمة البركة دي أحبائي كلمة حاجة من الإتنين أما كلمة غير مفهومة إما كلمة مستهلكة ..يعني إيه مستهلكة.. يعني بنقولها وإحنا.... خدت بركة خدت بركة يعني عادي مش حاسس ..الحاجة التانية كلمة مش مفهومة يعني إيه بركة دي البركة. البركة إن ربنا يعمل في داخلك. الله يعطيك من خيراتة .. وعطايا التي تفوق الوصف والإدراك كل الناس. أحبائي إللي عاشو في المسيح يسوع عاشوا فى بركة..كان زمان ممكن البكري يبقى هو البركة وإللي ياخد بركة أبوه، طب إحنا في العهد الجديد دلوقتي ..الولد البكري فقط يأخد البركة؟ لا لا ...ما عدتش البركة للولد البكري. الذكر...البركة للولد وللبنت معدش البركة للولد الكبير بس البركة لكل أفراد المسيح المؤمنين لأن إحنا المسيح جعلنا كلنا أبقار عشان كده. تلاحظو في مدائح القديسين يقولك إيه في كنيسة؟ الأبكار إيه الأبكار كلنا بقينا أبقار مفيش حاجة اسمها شخص ترتيبه في أخواته إيه عشان يبقى بكر لا لا لا إنت بكر بمعنى انك عطية من الله إلى الله هي دي كلمة بكر. عشان كده كان يقول لك. قدس لى كل بكر كل فاتح رحم. هيبقى بتاعي...طب إحنا النهاردة بنجيب الولد الكبير ده بنعمدة فقط ؟ الكبير ياخد البركة وده إللي يتناول وده إللي يبقى إبن المسيح والباقيين لأ ؟لأ كله كله يتعمد وكله يتناول كله ياخد بركة البركة هي مفهوم العمل الإلهي في الإنسان ده أحبائي البركة.. عشان كده أحبائي إحنا فين من البركة؟ طب ربنا عاوز يعطينا بركة ولا لأ يقول لك أوي عاوز يفيد عليكم بركات لا توصف. افتح بس فمك افتح قلبك ...ايليا النبي عندما ذهب لارملة صيدا وقال لها. اعمليلي كعكة قالت له....لايوجد عندي غير شوية دقيق صغيرين وشوية زيت صغيرين ..فقاللها ...اعملى لى انا اولا ....فوجدت ..ان الدقيق لم يفرغ والزيت لم ينقص.....اية اللي حصل؟ فيض بركة ...بركة ازاى؟ دة شوية زيت قد كده؟ و شوية دقيق قد كدة؟ لا أحبائي دى الحسابات البشرية ..لكن في الله الأمر مختلف تماما ..خمس خبزات وسمكتين بالحسابات البشرية هقول لك لأ مينفعش. ولا ينفع حتى نروح نشتري أكل نشتري لمين ولا لمين اصرف الجموع. الأمر مستحيل مستحيل هنشتري بكام وفي الآخر لما هنشتري هنوزع على الناس إزاي ..العدد غير محصى ..ده كثير جدا. قال لك لأ لأ متحسبش الحزبة كده .... هتتحسب إزاي ؟ الحزبة هتتحسب إنك تسلم نفسك لربنا وتلاقي ربنا فرحك تلاقي ربنا أعطاك تلاقي ربنا أغناك تلاقي ربنا أعطاك سرور ورضا واكتفاء هو ده البركة مين حاسس فينا أنه عاش فى بركه؟ تملي يقول لك الناس إحنا الزمن بتاعنا ده مفهوش بركة.اليوم بيعدي مفهوش بركة الفلوس ما فيهاش بركة .. تاخد الحاجة من هنا تضيع من هنا الحاجة كلها ما فيهاش بركة...تشترى شوية أكل مفهمش بركة ..أقول لك لأ خلي بالك. لو إنت عايش في المسيح تحس إن يومك ده جميل. والوقت ربنا مبارك في جدا وتعمل كل حاجة تصلي و تروح شغلك وإنت في شغلك فاكر ربنا وبتسأل على الناس وبترجع تاني .. وتقعد مع ولادك وتصلي شوية وتنزل زيارة و تروح شغلك تاني .وترجع تانى...تلاقى يومك مبروك...لية؟ لانك عارف انت عاوز ايه....متى يكون يومى ضايع؟ لما انا نفسى ماكنش عارف عاوز ايه.... تعال. اسأل الولاد اللى كانوا بيذاكروا..قول لة ليلة امتحانك كنت بتعمل ايه؟ يقولك كنت مذاكر كمية كبيرة جدا...كميات كبيرة أوي أوي يعني الوقت كان فيه بركة؟ يقول لك آه ده لو مكانش اليوم ده ولا ماكانش الكم يوم دول..انا رجعت المنهج كله ..إذا اليوم في بركة آه اليوم في بركة ...لكن في أيام ثانيه كانت بتعدي عليك أسبوع وإتنين وتلاتة ماتحسش أن أنت. ما استفدتش به... طب لو إنسان بيطلب بركة ربنا ناس كتير أحبائي علمونا الكلمة دي. قبل بدا اى عمل...نقول يا بركة يسوع..باستمرار، أحبائي أطلب هذه البركة...باستمرار، عيش داخل البركة...عيش جوا النعمة دي. قدامك أكل هتاكله ..ارشم عليى علامة الصليب تلاقي ربنا باركة...قدامك مصروف البيت والدنيا غلى واحتياج عودونا كده ممكن تضع المرتب بتاعك ولا مصروف البيت كده في ظرف ولا في علبة صغيرة .وضع فيهم صليب..عودونا كده ..من وإحنا صغيرين تحط فلوس في علبة صغيرة فيها صليب ...تلاقي العلبة دي ما بتخلص. إزاي معرفش ربنا بعت لنا كل حاجة يبقى إنت تحس إن إنت مش بتصرف من العلبة دي ...أصبح الموضوع بالنسبة لك مش موضوع أرقام لكن موضوع بركة اشعر ببركة ربنا في حياتك تحس أمور كثير مختلفة نظرتك للأمور كثيرة تبقى مختلفة. ربنا عاوز ولاده يكونو شحاتين ولا ده يبقى غلابة ؟ لا لا ولادة أغنية... لأن هو الملك ولاده دول مش حاسين أبدا إنهم محتاجين لشيء..أبدا لأنهم غالبين احتياجاتهم ..لأنهم يعلمون أن هما عايشين بهذه البركة... فكان ربنا في العهد القديم لما كان يقول لة .. يوم السبت تاخد فيه راحة أكيد الواحد فيهم يقول لك هاخذ راحة طب هأكل منين هأكل إزاي؟ أما يوم ارتحت فيه؟ يقولك. يوم الجمعة اليوم إللي قبله هعطيك المحصول بتاعك ..او الرزق بتاعك هعطهولك مضاعف.. ماتخرجش يوم السبت تلتقط مُن ... بناكل منين ما إحنا كل يوم بنطلع نجيب المُن يوم الجمعة هعطيك الَمن بتاع يومين مش أنا إللي بعطيك بتاع كل يوم إنت نسيت ولا إيه؟ طب خلاص إللي يعطيك يوم يعطيك يومين. كان ربنا في الحصاد بتاع الأرض بتاعتهم كان يعطيهم في السنة السادسة محصول سنتين عشان خاطر السنة السبعة الأرض تستريح. ياه يعني إنت يا رب كل سنة بتعطينا قيمة 10 طن السنة دي تعطينا 20 طن؟ نفس الأرض ونفس الزرعة و نفس الناس ونفس الشمس ونفس البذرة ونفس التوقيتات وتعطينا بدل 10 طن 20 طن. لاء خد عندك كمان في سنة كمان بعد كل. سبع سنين بعطيك محصول، سنتين...ويوجد سنة اليوبيل السنة الخمسين..فى السنة الخمسين ايضا تستريح ..وهتستريح. سنة ال49 لانها سنة سبعة...فهعطيك فى السنة اللى قبلها محصول تلات سنين.. السنة إللي إنت فيها و سنة سبعة والسنة ال50 أصل ربنا عاوز يقوله، أوعى تفتكر إن الحصاد إللي جايلك ده جايلك عشان خاطر إنت تستخدم شوية أسمدة وشوية كيماويات لأ دي البركة دي من إيديا أنا عشان كده أحبائي نصلي في الكنيسة للزرع. اسعدها كمقدار نعمتك، فرح وجه الأرض ليروا حرسها وتكثر أثمارها ..بنصلي لها إن ربنا يباركها، تلاقى نفسك. إن إنت مش عايش بقدراتك،...اللى حاسس انة مش عايش بقدارتة ... يشعر إن مين سر حياته ؟ ربنا لما يجي أحبائي..الكنيسة تعلمنا قبل ما نيجي ناكل. نصلي صلوة صغيرة يا ريت تصلوها حتى ولو أول خمس عبارات منها تقول له تباركت يا ربنا يا من تعولنا منذ حداثتنا أنت يا رب إللي بتأكلنا من وإحنا أطفال صغيرين. إذا أنا ربطت الأكل بعطية ربنا ربطت الأكل بالبركة مش مجرد أكل أنت تطعمني موضوع حبك، أنا موضوع اهتمامك تباركت يا ربنا يا من تعو لنا منذ حداثتنا تفتح يدك ف تبسطها ف تشبع كل حي من رضاك ..انت يارب بتعطيني .بأيديك إنت إللي بتأكلني. عشان كده خلي بالكم الشيطان أكثر حاجة كانت مهيجاة على أبونا آدم إن الله كان يطعمه. إزاي تاكل من إيد ربنا؟ أنا هجعلك تاكل من إيدي أنا ونجح الشيطان في ذلك. وزي ما كان آدم ياكل من يد الله. فيتحد بالله. ويبتهج بالله ويفرح بالله ويكون سلامة فالله. لما أكل من الشيطان انفصل عن الله وانزعج وهرب وقلق ومشبعش. إيه ده ثمرة الخطيئة إذا؟ أنا لا بد أحبائي. أشعر أن حياتي دي سرها جاية من ربنا. عشان كده كثير من الآباء يسموا المعجزة.الخمس خبزات وسمكتين.. معجزة افخارستيا.. دي باركة إلاهية .. نعمة إلهية عشان كده يقول لك أخذ وشكر وبارك. نفس الكلام اللى بنقولة، في القداس. أخذ. وشكر وبارك .. القداس عبارة عن هذه الكلمات أخذ شكر بارك قسم .أعطى ..هو ده القداس...أخذ ده تقديم الحمل. شكرا ده صلاة الشكر بعد الحمل بارك ...دى الصلوات اللى بنصليها.... قدسا .. التقديس..قسم دة القسمه... أعطى دة التناول. ..دة القداس من هنا أحبائي إحنا عايشين في نعمة المسيح إللي قال عنها معلمنا بولس الرسول النعمة التي نحن فيها مقيمين بركة الرب. تغني ولا يزيد معها، تعب هو عمل إلالهى..تعالي...قول لواحد إنت. من كام سنه كنت بتاخد مرتب كام يقولك يا ده كان مرتب ضعيف أوي كنت عايش وولادي بيتعلمو وبناكل وبنشرب إزاي؟ يا ناس تستغرب الناس دي عايشة إزاي؟ أقول لك صدقني ربنا بيبارك صدقني ربنا بيبارك أوعى تفتكر إن حياتنا جاية من الأرقام أوعى تفتكر حياتنا جاية من المنطق عشان كده طوبى لجميع المتكلين عليه.، خلي عندك إيمان إن إنت عايش بثقتك في إيد ربنا ..عندي ولد شاب صيدلي مرتبه ضعف باباه ويجي في آخر الشهر للأسف يخلص مرتبه ويطلب من أبوه 100 جنيه ولا حاجة يا بني ده أبوك عنده ولاد بيتعلمو بنت في جامعة و ولد في ثانوي غيرك وفاتح بيت وعامل وعامل وإنت بتاخد ضعف باباك وفي الآخر بتاخد منه ...انت ياابنى محتاج البركة تدخل حياتك محتاج. تعرف يعني إيه إنت عايش من خير ربنا واضح إن إنت نسيت واعتبرت إن القرشين دول جايين من ذكائك وشطارتك ومن مهنتك. لا إنت محتاج تعرف يعني إيه ربنا عشان كده أحبائي الأمر بتاع البركة ده مرتبط بتقوي، الإنسان مرتبط بعلاقة الله بالإنسان تلاقي أحبائي ناس كثيرا جدا ممكن يكون دخله قليل، لكن تحس إنه عايش غنى وعزيز. عشان كده تملى نرفض إن إحنا نقول غني على إللي معاه فلوس، محبش أقول ابدا على واحد معاه فلوس انة غنى ..اقول معاة فلوس. لأن الغني كلمة أكبر بكتير من مجرد واحد معاة فلوس. معقوله اقولكلمة غنى عشان واحد معاه فلوس زيادة شوية..مايستهلهاش ...مين إللي يستاهلها الغني بالله ده إللي يستاهلها. ده الإنسان إللي عايش في خير ربنا ده الإنسان فعلا إللي نقدر نقول عليه غنى .. ربنا قال لك كده الغني افتقر من أجلنا .لكي يغنينا بفقره ..هو أغنانا بإيه ؟ مش بغناة.....ربنا يسوع المسيح عندما كان يجوع ...لم يكن معة فلوس يجيب أكل كان بيعمل إيه؟ وهو معدي على غيط ولا حاجة ياخد شوية سنابل ولا راح عند شجرة طين..لان كان في عرف اليهود إن ممكن أي عابر سبيل ياكل من أي حقل طالما هو معدى مسافر أو غريب محدش يقول حاجة أبدا عن الموضوع ده. مش شايل هم ناكل إيه ونشرب إيه خالص... الإنسان أحبائي اللى جواه ثقة واتكال على اللة ...يعيش في بركة ربنا دي أفيض عليكم. بغنى إلهي سماوي عجيب، وده أحبائي الإنسان الغني بربنا... متحسوش أبدا إنه مذلول لأمور العالم أبدا مهما كان. يقول على ابونا بيشوى كانت الاحتياجات المادية عنده يربطها بالصلاة...حاجة غريبة جدا... عنده بنت بتتجوز من ضمن الطلبات إللي يطلبها على المذبح، يا رب يبعت للبنت إللي بتتجوز عند واحد مريض ومحتاج علاج من ضمن الطلبات. فصارت الاحتياجات عشرة مع الله جاء في مرة. على بداية العام الدراسي طلب من اللجنة بتاعته رقم كبير أوي من الفلوس وهما طبعا كانو شايفين دلوقتي إحنا حاطين أبونا بيشوى على راسنا ..لكن فى جيلة مكنش كده.. كانو معتبرينوا حاجة كده واحد بيعمل حاجات مش مطلوبة. غريب شوية وممكن يتهمو شوية بالغرور وشوية بالكبرياء. ..عمال بيجبلنا فقراء من كل حتة، إحنا كنيستنا وبس...انت مالك ومال باقي الناس دول ...كانوا يتهموه جدا ويرفضو تماما مساعدة الفقراء و يضيقوا علية جدا جاء في مرة بيقولهم ....أنا محتاج لدخول المدارس ، فسالوا محتاج كام. فقاللهم . مش أقل من 200 جنيه..وكان هذا المبلغ في أوائل السبعينات وأواخر الستينات كان رقم يخض. اضرب الرقم فعشرة. شوف إنت لما واحد يتكلم في مئتان ٢٠٠000 جنيه لتدخل المدارس ..رقم كبير جدا يقولوله إنت بتتكلم في إيه بالكثير عشرة قالهم لأ أنا مش محتاج أقل من ٢٠٠ ل٢٠٢٠، ..فقال لهم نصلي ونشوف يمكن ربنا يبعت. فأتفق معهم على اتفاق... أنتم كل يوم جمعة واحد بتفتحوا الصندوق تاخدوا، ممكن تسيبولي أنا صندوق يوم الأربع إللي جاي. ضحكو عليه وقالوا لة خدو ،يوم الأربعاء ده قداس الفقراء خذه... ظل يصلى من الحد للأربع فجاءت اللجنة. فتحو الصناديق بتاعت يوم الأربع إللي هو في الحسابات بتاعتهم عندهم متوسطات مسؤول الصناديق... عارفين انة من تلاتة لخمسة ميزيدش عن خمسة...فتحوا الصناديق ..وجدوا مائتان و20 جنيه بالظبط، فقال لهم اوعوا تطمعوا فيهم.. أنا بصلي لى كذا يوم ...اية ده؟ الحكاية أحبائي مش حكاية مادة لأ الحكاية حكاية فين الله في حياتنا؟ قال لك أفيض عليكم بغنى بركات..إللي كان بيعطيهم المحصول السنة سادسة. سنتين...ده أمر غير منطقي تماما. طب يا رب إذا كنت انت حلو أوي وجميل ..اعطينا إتنين وتلاتة ...قال لك لا أنا بعطيك حسب احتياجك. أنا ممكن أعطيك ...احنا نقول له...لانك أنت الرازق ومعطى جميع الخيرات ..قالك كل ده ما يساويش فضيلة...كل ده ما يساويش فرح روحاني، كل ده ما يساوي طهارة من عندي إية العطايا المادية دي؟ ولا حاجة عشان كده القديسين يبيعو الحاجات دي ويتخلوا عن الحاجات دي يعتبروها. ثقل.... البركة بالنسبة لهما إيه ؟ الوجود فى اللة الاكتفاء الشكر، الارتفاع هي دي البركة عشان كده أحبائي...أطلب كثير بركة ربنا ..انك تشعر فعلا إن لو مافيش بركة ربنا في حياتك. أنت تبقى حياتك دي ما لهاش طعم... ولا أكلك ولا شربك ولا ما لك ولا فلوسك ..عشان كده ناس كتير يقول لك أنا حاسس إن حياتي ما فيهاش بركة. أقوله طب خلاص. البركة تعطي للمطيع ...البركة تعطي للخاضع .للمحب.. مش تبص تلاقي أب بحساباتنا البشرية يميل لابن أو بنت زيادة...و نفسه يعطيها كل حاجة؟ مش فيه كده مش بيحصل كده بشريا يقول لك هو ده. إللي بيسأل فيا ده إللي يستاهل. طيب ربنا يعمل إيه؟ ربنا يعمل إيه...يقولك انا أيضا الإنسان الواضع اتكالة كله عليا معقولة يكون واضع اتكالة كلة عليا وأنا اكسفة؟ معقولة؟ واحد يكون مرمي في عرضى ومطمن أوي عشان أنا معاة وأنا أقوله معرفكش ده بشريا الكلام ده عمره ما بيحصل أمال بقى الله إللي كل يوم نقول له يا رب ده كله من إيدك كله بتاعك. منك الجميع من يدك وأعطيناك منك ولك وبك كل شيء به نحيا ونتحرك ونوجد ..انت يا رب كل حاجة في حياتنا إذا كنت يا رب بتعطي لنا الحياة مش هتعطي.لنا الطعام؟ إذا كنت يا رب تعطينا الحياة مش هتعطينا الثياب ؟ أنه أفضل الحياة ام الطعام، الحياة ام الثياب ؟ إيه الأغلى معقولة الذى يعطيك الأغلى؟ هيجي على حاجة صغيرة ومش عايز يعطيها لك...واحد يعطيك عربية..وفى الاخر يقولك معلش أصل المفتاح غالي انا عاوزة...أتصرف إنت في مفتاح إزاي ؟ الذى يعطيك العربية يعطيك المفتاح... عشان كده احبائي إيه. ربنا أعطانا الحياة.. هيعطينا سبل الحياة، البركة أحبائي إن إحنا نكون عندنا إيمان إن سر وجودنا وسر بقائنا وسر فرحنا فيه هو.... اتكال عليه أحبائي...الثقة فية ... قبل ما تعمل أي حاجة أطلب بركة ربنا ارشم. صليب على أي قرشين يكون عندك... لما تيجي تاكل. أعرف إن إنت بتاكل من إيده و لما تيجي تاكل افتكر أخواتك الفقراء لما تيجي تجيب حاجة تجيب الحاجة بأعتدال ...واوعى تحس أبدا إن إنت مذلول . لأي شيء ولا إنك أقل من شيء لأنك أغلى من أي شيء لأنك صورة الله. إنت خالد وباقي وممجد... انت تجلس معة في ملكوته إزاي تبقى الأشياء أغلى منك. دة كل اللى حوالينا ده زائل عشان كده أحبائي إنجيل البركة ينقلنا نقلة في حياتنا جديده تعلمنا يعني إيه إن إحنا عايشين بي هو وإن غنانا وسلامنا وفرحنا منه.....ربنا يعطينا أحبائي اننا نعيش في غنى بركتة ونثق إن إحنا عايشين بيه، هو مش بأنفسنا ولا بقدراتنا ولا. بأمولنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد إلى الأبد. آمين.
شهادتنا للمسيح الأحد الاول من أبيب
بسم الآب والابن والروح القدس آله واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر، الدهور كلها آمين..
الاحد الأول من شهر أبيب أحبائي .. الاحد الذي يسبق عيد الآباء الرسل..بيتكلم فصل من. معلمنا لوقا ..اصحاح ١٠ عندما عين الرب 70 آخرين وأرسلهم اثنين اثنين أمام وجهه إلى كل مدينة كل موضع مزمعا حيث كان هو مزمعا أن يمضي إليه...فكان يقول لهما الحصاد كثير والفعلة قليلون فاطلبوا إلى رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده إذهبوا ها أنا أرسلكم مثل حملان في وسط ذئاب. إرسالية ربنا يسوع المسيح أحبائي للسبعين رسول هي ممتدة، لم تقف...لأن زي ماقال أن الحصاد كثير. والفعلة قليلون، لكن لو إنت أخدت بالك مين إللي دعاهم عشان يكونو رسل؟ إذا كان الفصل إللي إحنا قرأناة دلوقتي من لوقا عشرة... هتجد آخر جزء في لوقا تسعة. عندما قال ربنا يسوع المسيح. لواحد. للتعالم اوجرة وللطيور أوقار. أما أبن الإنسان ليس له أين يسند رأسه؟ عندما قالو له بعض الناس أتبعك يا سيد. أينما تمضي، واخر قال له أذن لي أن أودع بيتي. قال له من وضع يده على المحراث وينظر إلى الوراء. لن يصلح لملكوت الله. مرة كمان قال له طب اتبعك بس أذن لي أن أدفن أبيه، قال له دع الموتى يدفنون موتاهم. أما أنت فأذهب ونادي بملكوت الله..بعدها على طول قال ..ثم عين الرب 70 آخرين. يعني كان قبلها بيخطار كان بينظر. مين ينفع ،ومين مينفعش، تعالي نشوف إيه المقاييس إللي ربنا يسوع المسيح يريدها عشان تبقى دعوة الرسول ممتدة في الحقيقة هو عاوز حد يكون قلبه مشغول به عاوز حد يكون مرفوع فوق هموم الأرض. عايز واحد ملكوت الله شغله في قلبه عنده غيره. توصل بة الدرجة إنه يبقى غيرته على الملكوت. أكتر من غيرته على أهل بيته. ونفسه .مايكنش يريد ان يتبعة لاجل كرامة...الشخص الذى قال اتبعك يا سيد اينما تمضى..لانة رأى يسوع الناس كلها ماشية حواليه واسمه جميل وأعماله جميلة والناس بتتكالب عليه، قال فى نفسة أنا أحب أكون من ضمن الحاشية الحلوة بتاعته دي... فقال لة يسوع..لأ خلي بالك الحكاية مش منظر مش زي ما إنت فاهم، الناس تمشي حواليه ..و يقعدوا يمدحوا فيا...ويقولوا..انظروا الى كلامة وتعليمة ز معجزاتة ..وده حاجة خارقة كأن واحد عاوز يستمد قوة وذات من المسيح. لذاته لحسابه الشخصي. قال له لا خد بالك إذا كنا. كده بس في الآخر. مالناش مكان نتام فيه. تقبل ولا لأ؟ في الآخر نكون في مكان نترد منه تقبل ؟ ولا تقول ساعتها معرفش ممكن ما نلاقيش ناكل تحب تعيش الحياة دي ولا نلاقي ننام ولا نلاقي ناكل ولا الناس ترحب بينا ممكن نترد، مش بس كده إحنا. الأخره بتاعتنا الصليب ...عشان تكون عارف. حبيت انبهك..التعلب اللي إنت شايفه ده عمال يلف يلف بس هو عارف إن لة وقر...فى الاخر بيروح يريح فيه. لة أوجرة. . والطيور. بتطير ؟ بس خلي بالك فى الاخر ليها أوقار... لكن إبن الإنسان ليس له أين يسند رأسه ..وكأن الشخص إللي المسيح قال له كده ده اتصدم. قال له يا ده أنا فكري إن الحياة معاك هتبقى أسهل وأجمل. إنت أكيد في ألف بيت مفتوح لك؟ قاله لا لا لا إحنا ممكن نطرد وممكن. نُعير ويفترى علينا...تعالى معى واذهب ورائي .وانظر..هتجد ...مرة يقولوا دة ماش وراء مختل. واخرة يقولوا فية شيطانا. واخرة انى بعاشر العشارين و الزناة...تقبل ولا أنت عاوز بس الجزء. إللي فيه مجد او بريق... إحنا أحبائي عاوزين نتبع المسيح فلابد أن إحنا نكون عارفين إن المسيح ده طريقه ضيق. وبابه ضيق، والإنسان الذي يريد أن يعيش مع المسيح لا ينظر إلى نفسه ولا إلى كرامته. معلمنا بولس الرسول كان يقول ولا نفسي ثمينة عندي لست احتسب لشيء. ولا نفسى ثمينه عندى . في واحد فينا يوصل يقول أنا نفسي مش ثمينة عندي. إللي يعرف المسيح أحبائي يقول ولا نفسي ثمينة عندي تتغير الحكاية ليه؟ أصل المسيح لما بيجي بيعمل عملية إحلال بيعمل إحلال يجعل الإنسان ما يكونش. ذاته هي مصدر حياته، لكن المسيح هو مصدر الحياة. متبقاش الذات هي المركز المسيح يكون المركز....يقول لى الحياة هي المسيح. به أحيا وأتحرك وأوجد منه وله وبه كل الأشياء.. هو ده أحبائي الإنسان الذي المسيح يكون مركز حياته الذى تعرف على المسيح. عشان كده أحبائي. الذى ااخد المسيح أخد كل شيء وإللي مخدش المسيح محروم من حاجات كتير. إحنا أحبائي عاوزين نتبع المسيح لازم شعورنا. بالمسؤولية يزيد. الدين إللي علينا نحس بيه أكثر. الغيرة على ملكوته تزيد، أما لما يقولك عين الرب 70 أرسلهم فكرك، الناس دي مكنش ليها بيوت، معندهاش أشغال، عندهمش مهام لكن قصاد الرسالة الذي أخذوها كل ده صغر كل ده قل .. ليه أحبائي المسيح قليل؟ لية مش بنقدر نضحى من أجله..كتير؟ عشان نفوسنا غالية علينا. وعشان خاطر ما عرفناش قيمة الذى فعلة المسيح معانا، لما الواحد ميحسش بقيمة المسيح وماذا فعل من اجلو... ميحسش. بالدين...وعندنا تطالبة بالدفع..يرفض ويقول لا يوجد دين عليا...الذى يشعر انة مدين للمسيح بحياته. عمره أبدا ما يستخسر في المسيح لحظة صلاة. ولا شهادة له. ولا يستخسر من ماله ولا من جهده ولا من صحته. ده إللي عينهم دول أرسلهم أثنين أثنين أمام وجهه وذهبوا ونالوا أتعاب كثيره لكن في الآخر رجعو وحدثوه بما فعلوه. كانو فرحانين وقالو له حتى الشاطين تخضع لنا باسمك. في ناس قبلوهم وناس رفضوهم. مش كل البلاد التي ذهبوا إليها قبلوهم ... الإنسان أحبائي الذى يريد ان يتبع المسيح ..لازم يكون عارف هو عايش ليه وبيعمل إيه ورسالته إيه لازم يكون عنده استعداد للتضحية والترك. ..قال لهم لا تحملوا مزودا ولا أحذية. ولا تسلموا على أحد في الطريق ..بمعنى لا تنشغلوا بالاجتماعيات. إنت عارف هدفك إيه وخدمتك إيه ما تنشغلش بحاجة تانية ما تنشغلش بأهداف جانبية ..ماتحملش هم تأكل إيه وتشرب إيه؟ الإنسان أحبائي الذي يعيش في تبعية المسيح أمور الجسد عنده بتكون ثقيله عليه ثقيله جدا. احتياجات الجسد يؤديها بثقل..وكأنه عاوز يقول لربنا ما تعطنيش جسد مبيتعبش ما تعطنيش جسد مش محتاج لموضوع الأكل ما تعطنيش جسد مش عايز ينام. حكاية النوم دي تقيلة اريد أقضي وقتي كله، صح.. والأكل ده بياخد انشغال واهتمام ووقت ..الإنسان أحبائي الذي يعيش لدعوة المسيح يشعر أن أمور الجسد لاشى...لكن الذى يعيش خارج دعوة المسيح بيبقى عايش أمور، الجسد موضوع الأكل ده بيكون محور في حياته. اللذة، الشهوة .الذات، عايش لهذه الأشياء فقط.. وللأسف تلاقي الحاجات دي مبيشبعش منها. وتلاقي تملي. عايش حاسس بالحرمان والذل.. ربنا يسوع المسيح. عندما دعى الرسل وعين ال70 آخرين كلهم كان في حالة خضوع وتسليم وصلو لدرجة نقدر نقول عليها من التكريز للمسيح.. احنا كمان أحبائي محتاجين مع الآباء الرسل نوصل لدعوة التكريس دي... تقول لي طب أنا مش مكرس ،المكرس ده كاهن. الراهب .الراهبة... لكن أنا مش مكرس.. أقول لك خد بالك. في العهد القديم كان ربنا بيختار لة فئة تخدمه.. يقولك عليهم. اللاوين مثلا؟ دول الموهوبون لهم موهبة، يعتبر الأسباط 12 سبط..ربنا أخد سبط بالكامل أكنه العشر.. يعني ..فاعتبر السبط بالكامل..دة عشور الناس. مقدمين إلى الله؟ طب في العهد الجديد ؟ قال لك لا مش هاخد العشور بتاعتكم هاخدكم كلكم. أنا موت من أجلكم كلكم كلكم في ملكيتى معدش احبائي في العهد الجديد فئة بتاعة ربنا لكن كلنا بتوع ربنا .يوم ما الإنسان ما بيتعمد بيموت وبيتولد للمسيح وبعدين يدهن بالميرون لما بيدهن الجسم بالميرون ده ختم علامة تخصيص. أهالينا الكبار لما كان يبقى عنده مكتبة ولا حاجة يعمل لنفسه ختم. يختم على الكتب بتاعته. لو وقع في أيد كتاب تايه منه.عن اى شخص من اقاربة ولا الختم بتاعه يقول له الكتاب ده بتاعي إنت أخدته في يوم من الأيام ونسيت ترجعة .. أهو ربنا أحبائي ختمنا له الختم دا معناه حتى ولو أنا كنت في مكان تاني إلا أنا بتاعه. الختم ده ختم تخصيص تقديس سيرنا أواني مجد لله سيرنا في ملكيته. من هنا أحبائي إحنا مكرسين إلى الله، كلنا مدعوين نعيش للمسيح، كلنا بناخد جسده ودمه المقدسين عشان كده أحبائي، إحنا بنوصل للوحدة مع المسيح. كان في مرة قداس . عند طائفة من الروم الأرثوذكس في بلد برا مصر، واحد راح يجامل ..لان . كانت القداس تذكار انتقال أحد الأحباء. جاء في الآخر، الكنيسة كان فيها حوالي ١٠٠فرد. . تفاجئ فى نهاية القداس..لم يتناول إلا أبونا وتلات أربع أطفال.. فسأل ..وقال..إحنا عندنا تقريبا الناس كلها بتتناول ..فقالوا لة لا لأ، إحنا نيجي عند التناول ..وما نتناولش... مفيش شعور بأن التناول ده بتاعهم مفيش شعور إن. يوصل لدرجة وحدة مع المسيح. في شعور إنه لا لا المسيح ده صعب جدا إني أأخذة ...في حاجز. المسيح أحبائي بيقولك خدو كلو منها كلكم لازم كلكم تاكلو منة ... عاوزنا نتوحد به. التكريس أحبائي معناها تكريس القلب والفكر والمشاعر والقدرة. إحنا .. مكرسين إلى الله أحبائي .. قد إيه بيشغلنا إن إحنا نكرز بالمسيح .. إيه بيشغلنا إننا ننادي بإسم المسيح.. قد إيه بيشغلنا إن إحنا نعرف للناس المسيح قد إيه إحنا مشغولين بهم، خلاص كل إنسان. قد إيه بنحمل على أنفسنا عاطق ضعفات إللي حوالينا. قد إيه بنصلي لهم و بنكلمهم وبنقدم نماذج ...عين الرب 70 آخرين كنيسة العهد الجديد كلها أحبائي هي خدام للمسيح هي امتداد لعصر الآباء. الرسل هي كنيسة كارزة..كنيسة شاهدة للمسيح. عشان كده يقول لك في كنيسة الآباء الرسل وكان الرب يضم إلى الكنيسة كل يوم الذين يخلصون. فأول إصلاحات صفر أعمال. يقولك ..أصبحوا ٣٠٠٠ بعدها بشوية خمس تلاف بعد كده لم يعد ميقدرش يعد ليه؟ كل يوم يضم كثيرون ابتدا يقولك لنذهب إلى الأمم بعيدا. راحو بعيد لحد ما وصلوا لروما وانطقيا.. وأوروبا وإيطاليا. إلى أقصى المسكونه بلغت أقوالهم..ده إيه ده أحبائي ده القلب إللي مشغول بالمسيح إحنا أحبائي كنيستنا كنيسة رسولية. كنيسة مصر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية .اسمها كنيسة رسوليه. ورسوليه معناها تحيا بفكر ومنهج الرسل. معنى كلمة رسولية معنى كلمة كنيسة رسولية تحيا بفكر ومنهج وأعمال. وايمان وسيرة الآباء الرسول. كانت كنيسة الرسل كانت كنيسة متجردة من أمور العالم. كانو بيبيعو الممتلكات ويحطوها تحت إقدام الرسل كانت كنيسة شركة وحب كانت كنيسة صلوات وعبادة. كانت كنيسة شاهدة للمسيح في كل المراحل وبكل الطرق، عشان كده يقولك .وصار خوف في كل نفس. ليه؟ لما يكون المؤمنين أحبائي ملتهبين. بالروح هتبص تلاقي الأمر ده في حد ذاته الكرازة هو عامل جذب. كان الرب يضم إلى الكنيسة كل يوم الذين يخلصون، وسار خوف في كل نفس، وكانت آيات وعجائب كثيرة تجرى على أيدي الرسل. . الكنيسة أحبائي بتقدم. عشان كده كانت الناس. لما تقرب للناس المسيحيين يحسو فيهم بشيء مختلف الناس كلها بتتصارع على أمور الأرض لكن دول مرفوعين فوق أمور الأرض الناس كلها مغلوبة لشهوات الجسد دول غالبين شهوات الجسد، الناس كلها متمسكة بالحياة، دول ناس عندهم استعداد يقدمو حياتهم من اجل اللهم وهما سعداء وفرحانين.. فيكم حاجة غريبة مش موجودة في الناس إيه هي؟ يقعد الإنسان يحاول يكتشف إللي فيهم حاجة غريبة مش موجودة في باقي الناس.. إزاي الناس تكون تسعى للألم إزاي ناس؟ عندهم استعداد يموتو من أجل الله؟ كان زمان أحبائي العبادات مربوطة بالأخذ. بمعنى الإله يعطيهم خير الإله ينصرهم في الحرب الإله يوسع مملكتهم.. فالإله عندهم يعطيهم لكن مش هما إللي يقدموله . يجي بقى يبتدي يحسو إله بياخد منهم الحاجات دي يقولوا..لأ إحنا نعبد واحد غيره... فوجدوا الإله بتاعهم بيقولو لأ مش عاوزين أرض. . مش عاوزين شهوات العالم مش عاوزين مناصب، أمال أنتم عايزين إيه عايزينه هو.. تفضلوا متمسكين به حتى لو تألمتم من أجله؟ اتركوا. وشوفو حد غيره يقولك لا. وإن تألمنا من أجله. خرجو فرحين لأنهم حسبوا. مستهلين أن يهانوا ومن أجل اسمه الملوك والولاة أصبحوا يتعجبوا.. الناس دي إيه لدرجة إن في الكنيسة الأولى بقوم يبعتو جواسيس جواهم يعرفو إيه هويتهم هل فعلا هما كده ولا دول ناس ليهم أغراض سياسية.. لهم أطماع عاوزين يستولو على الناس وبعدين يستولوا على الحكم؟ عاوزين يزعزعو المملكة عاوزين يعملو لهم أتباع؟ عاوزين إيه بالظبط، ما هو حاجة لا تصدق. فبقو يبعتو جواسيس وسط المسيحيين يقولولهم ... عمالين يرنموا ويصلو طول الليل بيرنموا وبيصلو مجابوش سيرة الملك آه بيجيبو سيرة الملك بيقولوا إيه بيدعوله بالخير معقولة بيصلو لك.. وبيقولو إن إحنا لا بد أن نخضع للسلاطين ده موضوع مش شاغلهم أبدا.. حتى الظالمين القصاة منهم ياه أه. مش عاوزين حاجه من الدنيا مش عاوزين حاجه أمال دول إيه هويتهم إيه؟ قال لك دول بشر سماوية.. قال لك هما حاسبين نفسهم إن هما عايشين كفترة عاوزين يقضوها خلاص . وهما حاسبين إن المكان إللي عايشين فيه ده أرض غربة. آدي المسيحيين اقرأو في التاريخ أحبائي هتلاقوا في تقارير كانت ترفع للملوك والأباطرة. عن المسيحيين..لأنهم كانو موضع حيره. يقولولهم كده. دول ناس لا يطلبون ممالك أرضية لأنهم يترجون مملكة سماوية .ليس لهما هنا مدينة باقية لأنهم يرجون مدينة عتيدة..كل وطن لهم أرض غريبة وكل أرض غريبة وطن لهم..لا يزنون. لا يشتمون لا يكذبون لا يحلفون يكتبو تقارير عنهم. إحنا. عاشرناهم وعشنا في وسطهم ميعملوش الحاجات دي أبدا طب دول إيه دول؟ لدرجة إن في ناس إللي كانت بتقعد جواسيس فى وسطهم. كانو يدخلون الإيمان ويقولو كده إننا آمنا. أن وجود المسيحيين في الأرض هما سر بقاء العالم إلى الآن هم كالروح بالنسبة للجسد. كما أن الجسد بدون روح ميت، كذلك العالم بدون مسيحيين ميت. ياه. دي رسالة في الأدب المسيحي موجهة إلى ملك اسمه. ديوجنيتس...مشهورة في الأدب. المسيحي رسالة و تقرير بيوصله. بيقولوا دول حاجة غريبة. ..قال الله حفظ العالم بهم. وكما ان الروح غريبة عن الجسد، مع أنها سر بقاء الجسد. كذلك المسيحي غريب عن العالم، إلا أنه سر بقاء العالم، كما أن الروح غريبة عن الجسد، إلا أنها سر بقاء الجسد كذلك المسيحيون هم غرباء عن العالم إلا أنهم سر بقاء العالم...الروح إللي فينا احبائي . دي غريبة عن الجسم. لكن هي إللي معايشة الجسد...أهو إحنا كده المسيحي دا عايش وسط العالم لكنه غريب عن العالم، لكن هو سر بقاء العالم. هو ده أحبائي دعوتنا هي دي دعوتنا... عين الرب 70 آخرين النهاردة مش عين 70 لأ عينا كلنا. إحنا المدعوين حسب قصده السالكين بحسب الدعوة التي دعينا ليها إيه هي الدعوة؟ دعوة سماوية دعوة إلهية إحنا لينا أحبائي رسالة من الله أن نحياها، أول ما الإنسان أحبائي باقي م يزوغ عن دعوته. الدنيا اتلغبطت. . أو لما يبقى مش عارف هو مين وعاوز إيه هو مين وعاوز إيه؟ عاوز تعرف بالظبط إنت رسالتك إيه أعرف إنت مين؟ أعرف إن إنت ليك مهمة معينة..إحنا أحبائي المسيح اشترانا وفد انا ودعانا وعلينا إن إحنا نسلك بحسب هذه الدعوة .. عشان كده معلمنا بيقول أنتم لستم لأنفسكم مش لنفسك. مين قال عشان أنا كل يوم الصبح بصحى واللبس وأعرف أنا رايح فين وجاي منين واعد أرتب النهاردة في إيه بكرة في إيه الأسبوع الجاي والشهر الجاي أروح مصيف و مين قال عشان إنت بتقعد ترتب كده، إنت بقيت ملك نفسك إنت ما بقتش ملك نفسك ..انا لا أملك لنفسى شيء.. أنا لمولاي هو سر حياتي، هو سر بقائي و أبقاني إلى الآن، ولا بد أن أدرك لماذا أبقاني إلى الآن. فكرك ليه ربنا مخليني لحد دلوقتي؟ اسأل نفسك عارف ليه ربنا ما خلينا لحد دلوقتي ؟ لشيئين.. ماهما؟ لنكمل توبتنا ونكمل رسالتنا فقط. ربنا عاوزنا نكمل توبتنا ونزين نفسنا بالفضائل ميهونش عليه ياخدنا وإحنا مش تائبين ..متأني علينا متمهل علينا وبيطول باله علينا و بيعطينا فرص وفرص وفرص. نكمل توبتنا. هل أنا عارف إن أنا عايش لحد النهاردة عشان أكمل توبتي وتوبتي لسة محتاجة حاجات كتير....
1. ثاني شيء...هي رسالة قد تكون رسالتي في اتجاه أولادي اتجاه زوجتي تجاه اللى حوالية..اتجاه جيراني... إنسان مريض أنا مش عارف دلوقتي ...فى يوم من الايام هيحتاج لي مش هيعرف يعيش من غيري ليا رسالة ولازم أعيش بحسب هذه الرسالة ولازم أدرك إن أنا لي رسالة. الإنسان إللي يعيش من غير رسالة احبائي حياته تبقى تافهه ملهاش معنى، عايش لية يأكل ويشرب وينام...،؟ فرقنا إيه يعني عن باقي المخلوقات الغير عاقلة. لا ربنا خلقنا لرسالة سامية .. أن نشهد ل ملكوته أن ننادي بإسمه...أن نعترف بحقة ...أن نأتي بأبناء كثيرين إلى المجد، أن ننفق وننفق من أجله. هي دي الرسالة بتاعتنا. ونكمل توبتنا نقعد نرجع في نفسنا. هوذا أنا عتيد أن أقف أمام الديان العادل العمر منقضي في الملاهي، توبي يانفسي ما دمتي في الأرض ساكنة.. توبي. يوم ما ربنا. يكشف لي خطية، ابتهج. لسة ولد كان لسة بيعترف معايا بيقول لي شوف أبونا أنا هلخص لك اعترافي كله في كلمة واحدة... قلت له اتفضل يا حبيبي....قال لى ..ذاتى هي إللي تعباني. قلت له مبارك الله الذي كشف لك هذه الخطية لأني ياما ناس تعيش وأكثر حاجة تعباها في حياتها. ذاتها، بس مش مدركة الكلام ده. إيه سر خلاف الناس مع بعضها، إيه سر الكراهية إيه سر الغيرة؟ الذات...إيه سر إن أنا عايز يكون عندي كثير. إيه سر محبة العالم الذات... إيه سر إن أنا مفيش حد بيعجبني إيه السر الفرءة؟ الذات. الذات عشان كده احبائي. الإنسان إللي يكتشفوا يقول يا سلام يوم ما تكشف لنا خطايانا يا رب تبقى ساعدتنا كثير..في إن إحنا ننجو من أتعاب كثيرة. دعى الرب سبعين آخرين.. ربنا أحبائي لاذال بيتودد ويدعوا ويريد ولازال الاحتياج موجود..ونكون شهداء أمناء فى العالم..لانة قال..ان الحصاد كثير والفعلة قليلون..لازال إلى الآن الحصاد كثير والفعلة قليلون...دة احبائي عندما ننظر فى كشف اسماء الكنيسة..نلاحظ أن الذى يذهب إلى الكنيسة لم يذيد عن ١٥ او ٢٠ %..ياربي..٨٠% منقتعين؟! مين يفتقدهم ويسأل عليهم ويقدم ليهم المسيح..مين يقدم لهم محبة؟ ابونا الكاهن؟ يقدر يعمل إيه..دة غرقان..الخدام؟ كل واحد محتاس فى ٢٠ او ٣٠ فرد ...اومال مين ؟! كلنا ..مافيش شي اسمه الخدامه بتاعت شخص معين...لا ..احنا احبائي كلنا خدام وكلنا مدعوين. ومعيين لمجدة..ربنا يعطينا فى اقتراب أعياد ابائنا الرسل..ان نكون امتداد لدعوة تلاميذه ورسلة..ان نكون شهود أمناء في كل مراحل حياتنا...ولكل من حولنا..يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين....
التجربة والإنتصار أحد التجربة
أحد التجربة 2012
العدو متجاسر يحسد يجول يبحث عن ثغرة... إنتظر أن يجوع يعرف الاحتياجات وخبير بالطبع البشرى يعرف كيف واين ومتى يقال عنه فتال حبال اى يمكث زمنا طويلا فى الاعداد لافتراس الغنيمة
ومازال يستخدم نفس الحبال
الخبز الجوع الغريزة ابونا ادم وامنا حواء سقطا بالاكل عيسو باع الباكورية بالأكل ( أنا ماض الى موت )طرة
الشعب فى البرية ارادوا الرجوع الى مصر من اكل الطعام ليس لنا خبز ليس لنا طعام ناكل تذكروا قدور اللحم والبصل والكرات والقثاء ونلاحظ انها كلها نباتات ارضيه تنموا على الارض عكس ثمار ارض الميعاد فانها فوقيه التين والرومان والعنب
لو بحثنا فى انصراف الانسان عن الله تجد كلمه لقمة العيش مسيطرة على مسيرة حياة الانسان وفكرة وتوجهاته واولوياته
راينا فى مثل المدعويين للعرس نماذج للانصراف عن الله الحقل والبقر والزوجه وكلها تؤدى الى نفس النتيجه وهى الاعتذار عن الدعوة الإلهيه والاهتمام بامور زائلة
العدو يريدنا فى خضوع له فى ملكيته كما اغوى ابونا ادم ان ياكل من يده كذلك يتجاسر ويريد ان ياكل ربنا يسوع بمشورته لذلك اعطانا ربنا يسوع كلمته المحييه كوسيله غذاء روحى قوى شهى وجدت كلامك كالشهد فاكلته ان كلمتك حلو فى حلقى احلى من الشهد داخل فمى
كلمه تعطى قوة وفرح وسلام
واعطانا ايضا جس ده ودمه لنحيا بهما واراد ان يهبنا هذا الخبز النازل من السماء المعطى الحياة للعالم عن طريق يديه الطاهرتين ليخزى العدو ويهرب حين يرى فشله وهو يجد اولاد الله يرفضون ان ياكلون الا من يده وهذه حكمه الانقطاع قبل التناول اننا نريد ان ناكل من يده وان نعلن ان جسده هو سر القوة والحياة وبه نحيا وليس بالخبز المادى
ابونا ادم سقط بالكل وسيدنا يسوع المسيح انتصر بالصوم
يستخدم الجوع التى تمثل الغرائز فى الانسان فهو مخادع ويريد ان يدنس كل ماهو مقدس
وانظر كيف يستخدم العدو الغرائز لافساد الوحده بين الانسان والله بكل الوسائل فهو ماكر ومخادع ولا ييأس ولا يحترم الدرجات الروحيه وهو شغوف بالحرب مع السالكين فىى الطريق ومع الابرار اما الضعفاء فهو يتركهم وشهواتهم الاصة تسقطهم وتذلهم
رايناه يترك الكثيرين ويذهب الى ايوب البار رجل كامل ومستقيم يتقى الله ويحيد عن الشر
ولم يياس فى الحرب معه واخذ يتدرج فى الايذاء ولا يريد ان يتركه الا وهو يجدف ويلعن
حقا كما قال عنه احد الاباء ويلاه منك ايها العدو الكثير اخداع طوبى لمن ابغضك طوبى لمن حاربك ولم يكل 0
(ايها البرج العالى كيف سقطت )
دخل وسط سادتنا الاباء الرسل طلبهم لكى يغربلهم كالحنطه
لايوجد اهم من خلاص النفس ونعلم ان ابليس عدونا يجول فى وسطنا كاسد زائر يلتمس من يبتلعه
ولما انتصر ربنا يسوع لم ينتصر لنفسة انتصر لنا وفى حسابنا كرصيد غلبه لانه صار لكل من يطيعوة سبب خلاص ابدى
حاربه بشهوة العيون وبتعظم المعيشة انها ادوات العديم من القدم وربنا يسوع انتصر لنا لكى لايعود اولاده ينغلبون لها التفاخر ان يرمى نفسة من على جناح الهيكل واراه ممالك العالم
ووعده ان يعطيها اياة ان خر وسجد له ولكنمبارك الهنا الذى سحق الشيطان لحسابنا ليكون اولاده غالبين فيه وبه على كل خداعات العدو
ولازال العدو يخرج لنا نفس الامور وان اختلفت الوسائل تعظم المعيشة حرب عنيفه تحتاج الى قلب امتلأ بغنى المسيح فيشعر بالغنى والاكتفاء ولا يعود يلهث وراء امور ارضيه تافها وزائلة
وكما انتصر لنا نحن الابناء يجب ان ننتصر له نحن البنين والا يكون انتصارة خاص به ولا يمنح لابنائه وما قيمته اذا
الله يريدنا ان نعلن ونحقق انتصارة و ونهزم العدو الذى سبق وارتفع علينا
ولا زالت الحرب قائمه لانه مكتوب ان للرب حرب مع عماليق من دور الى دور فهو يريدنا ان ننتصر له لازال العالم يقدم المباهج باشكال جديده متطورة ولازال كبرياء الانسان هو عله سقوطه
قاوم يارب مقاومى حارب يارب فى
لا يكلل الا من انتصر ولا ينتصر الا من حارب
امين يارب
عمل المسيح فى عرس قانا الجليل الاحدالثانى من طوبة
بسم الآب والابن والروح القدس، إله واحد أمين. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين.
الكنيسة أحبائي بتحتفل. في هذه الفترة .بأعياد كثيره. وهي أعياد التجسد الإلهي. وكلهم يحملون معاني ولهم إشارات للخلاص. وأعياد التجسد الإلهي. لهم ارتباط ببعض. وهما. سبعة أعياد. للتجسد الإلهي أولا. البشارة بالميلاد. في 29 برمهات ، بعد ذلك الميلاد نفسه. 29. كيهك بعد ذلك قتل أطفال بيت لحم تلاتة طوبة. بعد ذلك عيد الختان. 6 طوبة. بعد ذلك عيد الغطاس ١١ طوبة، بعد ذلك عرس قانا الجليل ١٣ طوبة. بعد ذلك عيد دخول المسيح الهيكل في ٨ أمشير،، سبعة أعياد. الإشارة. الميلاد. قتل أطفال بيت لحم الختان، الغطاس ،عرسا قانا الجليل، دخول المسيح إلى الهيكل. النهاردة أحبائي. الكنيسة بتحتفل بعيد عرس قانا الجليل. ويعتبر من الأعياد السيدية الصغرى. وكتير ننظر لعرس قانا الجليل انة مش حدث مهم يعني للدرجة إنه يكون عيد.... ربنا يسوع دعى إلى مجاملة اجتماعية ... لماذ ادعى عيد ؟ ده موضوع نقدر نقول عليه موضوع عائلي أقولك لأ لأ الموضوع غير كده خالص اولا إحنا نظرتنا للعرس نظرة فيها شق كبير اجتماعي.. عالمي... عندما يقول لك شخص فرح على طول دماغك تروح الناحية الاجتماعية و العالمية ..أما عن إن إنت تفكر في الناحية الروحية، فالموضوع قليل، لكن العرس اليهودي كان معانيه الروحية كثيرة جدا وعميقة جدا وممارساتة الروحية كثيرة جدا وطقوسه كلها مرتبطة بالعلاقة بالله. فالعرس في المفهوم اليهودي أمر مقدس جدا لدرجة. تدعى إلية المدينة كلها و ويدعي إليها كهنة المدينة بل ورؤساء الكهنة. تخيل إنت لما يكون في عرس في البطرك حاجة كبيرة قوي لماذا؟ . لأنهم ينظرو إلى العرس إنة شيء مقدس جدا وبيتعاملوا معاه بكرامة شديدة لدرجة إن العروسين صائمين.. وكانو بيعتبروا إن العُرس تجديد لعهود مع الله. ومباركة للزرع البشري، وامتداد لعهد الله مع شعبه هو ده العرس كل ما هنفهم دلوقتي العرس اليهودي كل ما هنفهم لماذا ذهب يسوع إلى العُرس، الأمر مش مجرد اجتماعي ولا عالمي ولا عزومة ولا أكل ولا شرب، لأ ده هو مناسبة مقدسة جدا اللعروسين بيصوموا قبلها بأيام. حوالي ثلاث أيام. وعندهم إيمان إن الزيجة. طقوسها... بتغفر الخطايا .وتعطى للإنسان بداية جديدة..لدرجة أن بعض العادات اليهودية كانت تغير الإسم في الزواج، يعني إحنا دلوقتي نغير الإسم في الكهنوت مثلا أو الرهبنة لأنه شىئ مقدس. جدا فبنقول لفلان انة ينسى ماضية ويجعل نفسة مكرس للمسيح بالكامل..أنت كان اسمك كذا..اصبح اسمك كذا. فكان العُرس اليهود بيغيروا في الإثم. يعني نسمع مثلا عن وحدة إللي جوزها عيسو كان اسمها بسمة. بعد كده اسمها محلة.. أو محلات. جاءت من كلمة حل . يعني حل من الخطايا اسمها يتغير عشان العرس لأن العرس مربوط بالبداية الجديدة وغفران الخطايا..عشان كده بتبقى صايمة العروسين صايمين في طقوس يهودية بتم وفي دعوة رجال الدين وفي دعوة إجتماعية لكل الأحباء. عشان كده ربنا يسوع المسيح لم يذهب للعرس لمجرد مناسبة اجتماعية أو واجب. لأ رايح لمناسبة لها كرامة كبيرة جدا يحضرها رؤساء كهنة اليهود ورؤساء مجمع اليهود وأراخنة الشعب. له معنى فى ارتباط في أذهانهم إن ربنا خطب شعبه. وسارة في عهد زيجة مع شعبه. الكلام ده لو تأخذ بالك من أيام موسى النبى. وهو يكلمهم. ان اللة هو العريس بتاعهم.. وعندما زعل ربنا منهم. قال لهم أين كتاب طلاق أمتكم .طلاق يعني إيه يعني زعل منكم ..ويريد ان يترككم. إذا الله يدخل فى شعبه في عهد زيجة. عهد رباط موثق مقدس، فكل زيجة كانوا يحضروها يتذكروا فيها. عهد الرباط الله لشعبه. ويجددوا عهد رباط الله بشعبة من خلال حضورهم لأي زيجة، فالأمر كان يتخطى العروسين مش مجرد إن إحنا نعرف فلان أو فلان لا في رمزية كبيرة يحتفلوا بيها من ضمنها فلان وفلانة. إحنا دلوقتي عندنا أي عرس. في ذهننا بنحتفل بالعروسة والعريس. وحاجات كتير دخلت للعرس بتاعنا جعلته. مناسبة بالأكثر اجتماعية وبالأكثر عالمية لكن لأ ..ده كان بيعتبروا إنه تجديد لعهد الله معهم ولعهد ارتباطهم مع الله وعهد ارتباط الله معهم، عشان كده تجد إن سفر النشيد كلة حديث عن عروس وعريس عشان كده يوحنا المعمدان. عندما جاء وقال من له العروس فهو العريس. وتكلم عن المسيح على أنه هو العريس. تكلم عن إن هو العريس المعجزة دي بعد موضوع .عندما سمعوا عن العريس بعدها بيومين..لأن النهاردة ١٣ طوبة. والعماد ١١ طوبة..فهذة الاية صنعها يسوع بعد يومين من معموديته كانوا لسة سامعين حكاية العروس والعريس. تلاقي سفر النشيد كله. بيتكلم عن العروس والعريس وأرميا تكلم عن هذا الأمر واشعياء تكلم عن هذا الأمر.. أن الله عريس لشعبه..عشان كده الله عريس شعبه إللي عارفينه اليهود إن العريس.. يسوع جاءة بدأ خدمته بالعروس. ده تجديد العهد بينه وبين البشرية. البشرية الساقطة. بتاعت العهد القديمة التي خانت العرس خانت العريس إللي خانت العهد جاء المسيح يدخل مع البشرية في عهد عرس جديد بتقوس جديدة. عشان كده أقدر أقول لك المسيح. حب يبتدي خدمته من عُرس. طبعا العرس كان يبقى مكلف جدا لأنه مكنش بيحتفل به في يوم كان عدة أيام، الناس الفقراء كانوا يحتفلوا على الأقل أسبوع. الناس اللى ظروفهم متاحة لحد 40 يوم يعني أقل حاجة أسبوع وأكثر حاجة 40 يوم... 40 يوم عُرس.!! حدث جلل في المدينة. الموضوع كبير جدا. الناس إللي على قد حالها خالص، إللي كان العرس ده منهم كانوا يحتفلوا أسبوع. يوميا. فالأمر له كرامة له بهجة الأمر له معاني روحية، كل هذة الأسباب التي جعلت ربنا يسوع يحضر العرس ويشارك فية ، ربنا ذهب لكى..يجدد عهد ارتباطه بشعبه ..ويبدأ معه بداية جديدة. عشان كده إحنا بنقول إن هو لما نيجي نعمل عرس نقول انة مشرع شريعة الكمال، واضع الناموس الافضل، وكأننا بنقول إذا كان العرس في العهد القديم. له طقوس فربنا يسوع. هو الذى يشرع شريعة الكمال، هو الذي وضع الناموس. الأفضل هو الذي جاء لإعطائنا بداية جديدة ،عشان كده أحبائي يرتبط حضور الله بتقديس الكل. ربنا يسوع المسيح ذهب إلى العرس لكي يقدس الكل، يقدس المدعوين ويقدس العريس والعروس ويقدس الثمرة. الثمرة التي فسدت والتي زاغت، ، كلنا نقول بالأثام حُبل بى . جاء المسيح لكي يجعل الثمرة نقيا مقدسة جاء لكى يبدأ حياته بعُرس لكي يبارك الزرع البشري الذي فسد. البذرة البشرية. التي ورثت الخطية. ظل تورث الخطية تورث الخطية..والذى قدر أن يقطع هذه الحلقة الرب يسوع، فدخل إلى العرس، فبدل ما الثمرة تأتى بلعنة. أصبحت ثمرة تأتي ببركة .. وبدأ المسيح خدمته من عُرس ،وبارك الثمرة وبارك الزرع البشري وقدس المدعوين. وقدس العريس والعروس ،لأجل هذا حضور ربنا يسوع المسيح في العُرس كان أمر مرتبط بزيجتنا نحن وب خلاص أنفسنا نحن عشان كده متستغربش إن الكنيسة عملته عيد سيدي. وزي ما الزيجة فيها تحول من حالة لحالة. وزي ما ربنا يسوع المسيح عاوز العهد القديم يتحول من حالة إلى حالة عشان كده في العُرس ده عمل في تحول ونقل شى من حالة لحالة..فعندما نقل الماء إلى خمر نقلوا من حال إلى حال مختلف تماما. هكذا نحن أحبائي في المسيح يسوع هكذا عمل المسيح في البشرية، وهكذا عمل المسيح معنا في حياتنا، إنه ينقلنا من حالة إلى حالة من عدم إلى حلاوة. الماء عديم الطعم. إلى خمر!. الخمر له مزاج. والخمر في المعنى الروحي في الكتاب المقدس دائما يرتبط بمعنى الفرح الروحي ..ادخلني إلى بيت الخمر أسكرني بمحبته. لأن حبك أطيب من الخمر، فكلمة الخمر في الكتاب المقدس مش مقصود بها الخمر إللي بيسكر أو الخمر الذى بة الخلاعة، لكنه مقصود به كمعنى روحي، إنه فرح للنفس داخلي يعطي للإنسان نشوة. في الداخل، هذا أحبائي العرس الذي ذهب إليه الرب يسوع ليحضروا، فجاء المسيح ليدخل عُرس البشرية الجديد ليحولها من زيجة العهد القديم إلى زيجة العهد الجديد، من حياة بلا طعم إلى حياة. كلها نشوة وفرح. من حاله ساكنة و قامعة في الخطية إلى حالة مُحلة.من خطاياة. بداية جديدة دخل المسيح العُرس لكي يعطى البشرية بداية جديدة.. المسيح دخل إلى العرس. عشان كده تلاقي في الآخر خالص. يوحنا الرسول. عندما كلمنا عن السماء وعن الوليمة السمائية سماها عشاء عُرس الخروف. فهو بدء كرازتة معنا بعُرس لكي يجذبنا إلى العرس السماوي. ابتدى معانا الخدمة بعُرس، قانا الجليل لحد ما نذهب. عشاء عرس الخروف في عُرس فوق. بس عُرس بمعنى روحي لا يوجد فيه أي أمر جسدي ده عرس الوليمة السماوية. إللي ده هيكون بهجة نفوسنا وشهوة نفوسنا إن إحنا نكون في هذا العرس هو ده العرس أحبائي ومفهومة.. عشان كده جاء ربنا يسوع المسيح يحول الرمز إلى حقيقة. ويجعل الإنسان يدخل في بهجة جديدة ويحول الخمر الدون. إلى خمر جيد، يحول فينا كل ما هو دون في حياتنا. إلى جيد الخطية إلى بر ،العهد القديم إلى عهد جديد الدينونة إلى خلاص. جاء ليحول الظل والرمز إلى حقيقة معاشة. جاء يحول الخمر الدون الحياة التي بلا طعم. إلى خمر جيد. تعالي شوف حياتنا دون المسيح. أنظر حياتنا طعمها إيه بدون المسيح ،عشان كده الكنيسة تضع لنا صلاه قبل الأكل، بدونك مائدتي طعمها مُر أنت فرحي وبهجتي وبدونك مائدتي طعمها مر.. أكل إيه ولا لبس إيه ولا واحد يتفسح يعمل إيه؟ الحياة كلها أخذ الإنسان منها ما أخذ طعمها اية؟ . عشان كده الناس عايشة فراغ عشان كده الناس عايشة حزن واكتئاب رغم إن عندها كل شي..كل ما تتخيله وما لا تتخيله عندهم. لكن مكتئبين..لان الإنسان في غياب المسيح فقير وشقي. فقير وشقي. مش عارف يعمل في نفسه إيه ولا يشبعها إزاي ولا يرضيها إزاي، لا يوجد شيء يرضيها أو يُشبعها إلا هو... دخل المسيح إلى عُرسنا يعطينا الخمر الجيد ..عشان كده الطلبة التى قالتها الست العذراء، طلبة موضع صلاتنا. ورفع قلوبنا إليه. قالت له ليس لهم خمر . غلابة الست العذرة تشفع في ضعفنا. تشفع في مسكنتنا. ليس لهم خمر وكأنها بتقول له دول ولادك حياتهم لا يوجد فيها فرح، حياتهم لايوجد بها طعم، عايشين بؤساء. عايشين مذلولين ،،تعالى لتعطيهم الخمر الحقيقي، حول لهم.. طبعا ربنا يسوع قال لها. لم تأتي ساعتى بعد.. لماذا قال لها هذا؟ لأن العرس مليئ بمجمع اليهود كله ورؤساء الكهنة .السيدة العذراء بسيطة ورأت. معجزات منه كثيرة، فى طفولتة. فهي بحنانها على الناس قالت له.. ده الموضوع بسيط بالنسبة له...مش مدركة هيفتح علي يسوع ..امامى خطة خلاص كبيرة لابد ان افعلها اولا..هعلم وااسس كنيسة وأجمع تلاميذ. واريد ان اريهم مجد اللة ،واريد ان أنقلهم نقلة فحياتهم ، واعطيهم عطايا، لسة قدامي كثير وبعدين تتقلب عليا الحكاية بقصد..لكى اصلب ..فقال لها لم تأتي ساعتي بعد، ودائما لما تاخد بالك من الكتاب المقدس كلمة ساعة معناها صليب الساعة. التي لا يعلمها أحد معروف إن كلمة ساعة في تدبير ملء الأزمنة ساعة الخلاص وساعة الخلاص إللي هي إيه. ساعة الصليب، عشان كده قالها لم تأتي ساعتى بعد..فى اشياء كثيره قبل الصليب ..لابد ان تتعمل ،لكن مع ذلك هو عمل المعجزة وقال لهم أملؤا الأجران ماء، ملئوها إلى فوق أجران العهد القديم الستة أجران ،أجران العهد القديم الماء العديم الطعم قالوا لهم املئوها إلى فوق..وهي قالت لهم مهما قال لكم افعلوه. قال لهما قدمو معجزة عجيبة تحويل ماء إلى خمر بكلمة؟! الناس تعجبت طب إزاي منين؟ عشان كده يقُال إن ربنا يسوع المسيح قصد إن الحكاية دي ما تبقاش قدام كل الناس. كيف؟ الاجران موضوعة في الداخل تقدر تقول المكان بتاع الخدمة والسيده العذراء .عندما قالت له. قالت له بينها وبينه.مش قدام كل الناس. عشان متكسفش صحاب الفرح.. قالت له بينها وبينه هو ذهب إلى الداخل ليعمل هذا الإجرا٠ الناس إيه إللي منهم حس..شعر باختلاف الطعم. هو ده أحبائي عمل المسيح في حياتنا عمل سري لكن تلمسه، تحسه تحس إن في خمر جيد دخل حياتك، بالمسيح يسوع تشعر يعنى اية فرح فى المسيح تشعر يعني إيه سلام، في المسيح يسوع تذوق يعني إيه طهارة ،في المسيح يسوع يعني إيه لم تدين احد، في المسيح يسوع تأخد الخمرالجيد ..الدون نخن عايشين فيه كثير ، تذوقناة و نعلم مرارته. عشان كده أقدر أقول لك المسيح دخل الحياة فى عُرس ،لاجل ان يحول حياتنا لعرس. عشان كده أحبائي . كل قداس ده عُرس، وكل قداس بيتم فيه تحول. قصد ربنا يسوع المسيح أحبائي أن يحول الماء إلى خمر. وبعد ذلك يحول الخمر إلى دم. وبعد ذلك ينزل من جنبه دم وماء. ماء خمر. دم، ماء. إذا. أتى المسيح ليحول الماء إلى خمر لكي تكون حياته محصورة بين الماء والدم. ده أحبائي عمل المسيح في حياتنا، كل قداس ده. عرس .عشان كده لما نيجي نحتفل بقديس اليوم نعمل له.اية؟ ما عندناش طريقة نحتفل بقديس اليوم غير قداس النهاردة عيد العظيمة الست دميانة، نحتفل نعمل إيه؟ ما عندناش طريقة للاحتفال أجمل ولا ابهج من القداس.. هو ده العرس بتاعنا. لنفرض نرسم بطرك. نعمل حفلة كبيرة نعمل إيه نرسمه. نعمله عرس في اية؟ فى أوتيل ؟ لا في القداس هو ده العرس طب أسقف؟ فى القداس، رهبان؟ في القداس كاهن في القداس. حتى العرس بتاعنا أساسا كان بيتعمل في القداس. القداس وسيلة فرحتنا هو العرس بتاعنا هو ده العرس بتاعنا الذبيحة الألحان. غفران الخطايا، رفع قلوبنا إلى السماء، حضور المسيح في وسطنا التحول يتم عن طريق الروح القدس، وفي أكثر من كده عرس؟ مفيش أكثر من كده عرس عشان كده أحبائي المسيح دخل حياتنا العرس.. لكى يحولها إلى عُرس دائم، إحنا في عرس دائم في المسيح يسوع في المسيح يسوع. يلا بهجتنا. يالا فرحة حياة الإنسان الذى يعيش في المسيح يسوع، يحس إنه عايش فرح دائم بيشعر أنه حياته مربوطة بالعرس باستمرار في عهد زيجة مقدسة. ورباط مقدس دائم. تلاقي في القداس تحس. بالتحول إللي بيحصل في حياتك. وإللي بيحصل في الأسرار ،عشان كده أبونا الكاهن يطلب أن الروح القدس يحل علينا وعلى القرابين مش بيحل بس على القرابين، لأ إحنا جزء من القداس وجزء من التقديس إللي بيحصل في القداس. وجزء من التحول إللي بيحصل في القداس يحصل لاجلنا .بيحصل علينا إحنا ولينا إحنا. فإحنا بنتقدس بالقداس و بنتحول إحنا كمان. إلى كائنات روحية. زي الخبز والخمر ما بيتحول إلى جسد ودم حقيقي. بناخد مغفرة الخطايا، عشان كده أقدر أقول لك. يجي ربنا يسوع يدخل عندك. تقول له معنتيش حاجة يقولك ..لابد تقدم اى شئ...تقولة عندى ماء! إيه ؟ يقولك هات الماء...هات البرودة إللي في حياتك. قدم لي جسدك .. قدم لي إرادتك. أرفع إيدك قدم قلبك وفكرك ومشاعرك قدم لي شوية وقت. دول المياة بتاعتك أن تقدمهم وهو يحولهم يعطيك عمرمقدس. مشاعر نقية فكر صالح طاهر، يعطيك أوقات بهية... إنت تقدم له الماء وهو يقدم لك الخمر لكن ما تقدم لهوش خالص هو ميقدمش إنت لازم تقدم في دور عليك إنت،عشان كده أقدر أقول لك إن العرس بيجعلك أنت فرحان وشعورك إن إنت قاعد في عرس سماوي. الكنيسة هي القانا الجليل الُعرس الحقيقي بتاعنا احبائي. الكنيسة العرس الدائم المفتوح لينا هو ده اللي بتدخله تشعر فيه بعرس وعيد وكرامة ، ونشعر إن عريسنا الحقيقي موجود معنا ونقول عمانوئيل إلهنا في وسطنا الآن بمجده ومجد أبيه. لأن إحنا فرحانين بوجوده. ولما يكون في عرس نحس إننا بنتقدس بهذا العرس.. فى سفر صفنيا يقول لك الرب قدسا وقد أعد ذبيحه قدس مدعوية..الرب اعدا ذبيحه قدس مدعوية هو ده أحبائي دعوتنا. عرس قانا الجليل دا عرسنا كلنا، ويمسنا كلنا والتغيير إللي حصل في تغيير من أجلنا..جاء ليبارك حياتنا ويحولها إلى عرس.. جاء يغير من طبيعتنا إلى طبيعة جديدة ويجدد عهد زيجته معنا يدخل معنا في رباط مقدس ليبارك الزرع البشري. جاء يحول حياتنا الفقيرة إلى حياة غنية..التى بلا طعم إلى حياة مبهجة مشبعة جاء المسيح أحبائي لكي يدخل معنا في عهد زيجة مقدس ويحول حياتنا إلى عرس مفرح دائم. لاجل هذا بدأ. كرازتة بعرس. قانا الجليل لأجل أن يشدنا إلى الوليمة السمائية وليمة عرس عشاء الخروف. ربنا يبارك حياتكم ويجعلها كلها حياة مفرحة في المسيح يسوع يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد إلى الأبد. آمين.
طاعة الوصية الاحد الثالث من هاتور
بأسم الأب، والابن والروح القدس إله واحد أمين. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان إلى دهر الدهور كلها آمين.
تقرأ علينا أحبائي الكنيسة في هذا الصباح المبارك فصل من بشارة معلمنا مارمرقس إصحاح ١٠/ يتكلم عن، يا معلم ماذا أفعل لأرث الحياة الأبدية؟ قال له الرب يسوع أن تعرف الوصايا. لا تقتل تزني، لا تسرق. لا تشهد بالزور. لا تظلم. أكرم أباك وأمك. قال له يا معلم هذه كلها حفظتها منذ حداثتي. .وكأنة بيقول لة هو أنا جاي عشان تقولي كلام محفوظات ؟ أنا حافظ الكلام ده كويس، عارفة وأنا طفل صغير منذ حداثتي. فنظر إليه يسوع وأحبه. وقال له أتريد أن تكون كاملا يعوزك شيئا واحد أذهب بع كل مالك وأعطيه للمساكن فتربح كنزا في السماء .وتعالى اتبعني حاملا الصليب. عايز يقول له إنت ينقصك حاجة مهمة جدا وهي. تطبق الوصية. لا تكفي إنك حافظ الوصية فرق كبير إنك تحفظ. وأنك تطبق فرق كبير بين إنك تسمع وتعمل. في هذا اليوم، أحبائي دخل شاب. في حدود ال20 من عمره في كنيسة اسمها كنيسة أبو سفين في بلد اسمها قمن العروس. بني سويف. وسمع هذا الفصل ونفس هذا الفصل من هو هذا الشاب؟ انبا أنطونيوس دخل الأنبا أنطونيوس كنيسة صغيرة، كنيسة أثرية من القرن الرابع. وهذا الشاب دخل يحضر القداس، وسمع نفس الإنجيل. بيجلنا شعور جميل إن كنيستنا...كنيسة تاريخ وكنيسة قدسين، مش بتاعت دلوقتي لأ دي كنيسة عريقة منذ الظهر. موجودة في فكر الله من قبل تأسيس العالم. دخل هذا الشاب. سمع نفس الفصل وسمع. كلمة اذهب بيع كل أموالك واعطية للفقراء والكلمة. دخلت قلبة وامتزجت بعواطفة وعقلة ومشاعره وكيانه وحولها إلى فعل ومضى فعلا وباع. كل ما له. طبعا التطبيق على هذة الوصية ممكن يكون صعب وممكن يكون مش متاح لنا جميعا لكن على الأقل بنقول. إللي مش قادر يذهب يبيع كل أمواله يتبعه على الأقل لا تعتمد على المال. لا تتكل على المال. لا تجعل سلامك ولا امنك من المال. لا تجعل يقينك في المال. لا تعتبر أن المال هو سر سعادتك وأمنك وأمالك، إذا كنت لا تستطيع أن تبيع كل أموالك. على الأقل اخرجها من قلبك ،على الأقل لكي تطبق الوصية لا تتكل على غير يقينية المال على الأقل لكى تطبق الوصية. لا بد أن تعرف كيف أن المال. .لم يكن الرتبة الأولى في حياتك، أذهب وبيع كل أموالك واعطية للفقراء . الوصية أحبائي محتاجة في فكرنا أن تنتقل من درجة المعرفة إلى درجة التطبيق. تعالي ..نقول آية ونكملها مع بعض.. يلا نقول مع بعض. .لا تهتمو بالغد. ...يردوا الجميع..تقول بل دع الغد يهتم بما لنفسه.. إحنا بنعمل كده؟ ولا خايفين من الغد؟ وبنفكر كتير في الغد ونريد أن نؤمن الغد ..نقول أيه ... لا تحبوا العالم..كل الناس تقول ولا الأشياء التي في العالم... كويس.. حلو ..إننا نعرف الوصية لكن فعلا إحنا مبنحبش العالم؟ وفعلا إحنا مبنحبش الأشياء التي في العالم، هل إحنا فعلا كده. لما نقول آية من أراد أن يكون أولا فليكن؟ تلاقي كل الناس تقول بصوت واحد فليكن آخر الكل...عندما نقول حب قريب؟ كنفسك.. هل نحن على مستوى الآية فعلا؟ هل نحن حقيقى بنجتهد أن نحيا الآية ونمارسها ونطبقها وتكون الآية بالنسبة لنا واقع في حياتنا. أم نكتفي بالمعرفة النظرية؟ الإنجيل أحبائي ليس للتلذذ العقلي. الإنجيل ليس محفوظات، الإنجيل ليس نصوص ..الإنجيل .هو قال الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة .مش مجرد كلام. الكلام سهل. سهل جدا الكلام. لكن الأجمل من الكلام هو التطبيق. الأجمل من الآية. التطبيق. التطبيق مهم جدا أحبائي في حياتنا، إن الإنجيل يكون عمليا ،معروف وممارس..عشان كده بنفتكر النهاردة انبا انطونيوس.. الذي ذهب إلى الكنيسة وسمع نفس الفصل لكن في الحقيقة الفعل ..الذى فعلة فية فعل مختلف. إنه قال. كيف تكون هذة الاية موجودة وأنا لدي أموال كثيرة، كيف تكون حياتي مربوطة بهذا المال وكياني كله مربوط بالمال وشخصيتي مربوطة بهذا المال لا. أنا هطاوع الوصية. طب والمستقبل وتروح فين وتيجي منين ولو تعبت ولو أكلت؟ الإنسان لما بتجيله أفكار تتعبه ..فوجئنا بأن انبا انطونيوس.. قال أنى هطاوع الإنجيل. عشان كده معلمنا بولس. يقول..شكرلله لأنكم أطعتم من القلب. صورة التعليم التي تسلمتموها .طاعة من القلب، صورة التعليم التي تسلمتموها..طاعة من القلب إنك تسمع وتعمل وإنت جالس دلوقتي فكر في مركز المال في حياتك. لو لم يكن المال هو أقوى مركز في حياتك، فليكن له بديل آخر ممكن الإنسان يكون كل اتكالة مثلا. على زوجته. إنسان آخر كل اتكالة مثال على أولاده في واحد ثالث، كل اتكالة ويقينه على شغله. شخص آخر، كل اتكالة ويقينه. على المال شخص آخر، كل اتكاله يقينه على نفسه أو على موهبة عنده. ربنا عاوز يقول لك لا يكن في قلبك شيء أهم مني، ربنا عاوز يقول لك لا يكن فى شي مصدر أمان في حياتك ومصدر قوة في حياتك ومصدر عطاء في حياتك غيري، ، لأن الله لا يشمخ عليه..بمعنى مفيش حاجة تبقى واخده مكان أعلى؟ من هنا الرسالة إللي بتتقال لنا.. طاوع الوصيه الإنجيل، أحبائي بينتظر من يطيعه الإنجيل بينتظر. من يخضع له.. الإنجيل يريد أن الإنسان يفتح فمة ويقول يا رب أعطيني للأكل وأشبع. أعطني أتلذذ بك يا الله عشان كده أحبائي إنجيل النهاردة ..يحاول أن يجعل الفكر متحد مع التطبيق. قديسين كتير أحبائي جهدو في حياتهم كلها في هذا التدريب. كيف الوصية أن تكون تطبيق مش بس معرفة؟ واحد من الآباء يقرأ آية صغيرة جدا. .عبارة عن ثلاث كلمات موجودة في رسالة معلمنا بولس الرسول إلى أهل تسالونيكى..صلوا بلا انقطاع. أخذ الآية ،وقال. كيف؟ أنا أعرف إن في صلاة من الاجبية بصليها، لكن بلا انقطاع كيف؟ وجلس يفكر كتير كيف أصلي بلا انقطاع..وظل يسأل ويصلي ويرفع قلبه كثير قد كده الآية الصغيرة دي شغلاك؟ ما ناس كتير بتقرأها وخلاص، وممكن كلنا نحفظها لكن لا... كيف أن أصلي بلا انقطاع. إبتدا أن يعيش الصلاة الدائمة؟ ما هي الصلاة الدائمة صلاة يسوع... يظل طول اليوم يا ربي يسوع المسيح ارحمني أنا الخاطى، يا ربي يسوع المسيح قدسني يا ربي يسوع المسيح أحفظني هو ماشي وقاعد وبياكلو و رايح وجاى. . كل أعماله بيصلي. وصل إلى الصلاة بلا انقطاع وهذا موجود في أدب الرهبان وموجود أيضا الذي أخذ هذا التدريب وعرفه للكنيسة كلها. في كتاب سائح روسي على دروب الرب . إنسان ظل يسأل. الآية دي مش ممكن تكون مكتوبة معنويا مش ممكن تكون مكتوبة فقد لاجل ان نعرفها، لأ دي مكتوبة لاجل ان نعيشها.. نعيشها إزاي؟ سأل كثير.. أي آية حاول أن تضع نفسك قصادها إذهب بيع كل ما لك، طب إزاي؟ دي صعبة جدا، طب أعمل إيه؟ حاول المال يكون خارج قلبك، بلاش يبقى مركز حياتك ،عشان كده يقولوا ليس الغني هو من يملك الكثير ولكن الغني هو من يحتاج الأقل. الغني هو المكتفي. من الغني؟ المكتفي. الآباء يشرحو هذا ..يقولوا لا يوجد شيء إسمه غنة ولا يوجد شيء اسمه فقر. لكن يوجد ما يسمى بالشعور بالاكتفاء ولا يوجد ما يسمى بفقر. لكن يوجد مايسمى بالشعور بالاحتياج. ممكن أن يكون هناك إنسان غني ماديا ولكنه يشعر بالاحتياج هذا فقير، ويمكن أن يكون إنسانا فقيرا ماديا لكنه يشعر بالاكتفاء. هذا غني.. بتجيب للفقير ده تقول له مش عاوز تاكل أكلة حلوة ولا إيه؟ ولا تروح مطعم إيه ولا تلبس إيه يقولك نشكر الله، أنا كويس غيرنا مش لاقي الحمد لله مكتفي ده كده ،غني عند كنوز العالم مره أب كاهن ذهب لافتقاد. سيدة ارملة غلبانه جداا. والكنيسه لم تعلم بأحتياجها ..تذهب إلى الكنيسة تصلى وتروح ولا احد يعلم عنها شي...وعايشة على سهارة.. ولديها اولاد قاعدة معاهم على طبليه بتاكل شوية مش مزودة المية بتاعتة عشان يكثر شوية فابونا اخذها على جنب وقال لها يا ستي إنتي عايشة إزاي؟ قالت له نشكرا لله.. بس كده إنت عايشة إزاي بالولاد؟ و دخلك كام ؟ قالت له ٢٠0 جنيه. طب قولي لي تحتاجي قد إيه؟ قالت له مش محتاجة..فقال لها احسبي شوفي دروس ولا شوفي أكل ولا شرب. قالتله يابونا نشكر ربنا في غيرنا محتاج تعيش يا ابونا...رفضت نهائيا ..دي فقيرة؟ للا..دي غنية جدا بحكم الله. وبحكم الإنجيل هذه أغنى من كثيرين لأن الأمر مش موضوع مال.. هنا لما قال له اذهب بيع كل مالك، المقصود بها مايكنش في شى في قلبك نمرة واحد، ودي ضاعت الإنجيل أحبائي وجمال الإنجيل والتلذذ بالإنجيل والفرح بالإنجيل. إنك تكون حياتك إنجيل ويكون الإنجيل بالنسبة لك دعوة مفرحة جدا ويكون الإنجيل بالنسبة لك منهج حياة مش مجرد كلام للمعرفة..لا . الإنجيل ليس للمعرفة الإنجيل لكي نصير نحن أناجيل الإنجيل لكي اجتهد. و الشخص إللي أنا مش بحبه إزاي أحبه وإزاي أحبه من كل قلبي وإزاي أقدمه على نفسي وإزاي أغفر لشخص اساءلى ..لا دة . موضوع لازم أقف قدام ربنا. أروح فين قصاد الوصية دي يا رب؟ أصلي وأصلي وصلي؟ لكي اجتهد ان أكون في الآية، وأن أكون أنا الآية وتكون الآية فاعلة في، ،وهو ده سر قداستنا أحبائي أنتم أنقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم به .الكلمة تنقي الكلمة بتغير.. عشان كده أحبائي الذى يقرأ الإنجيل بيتغير بيتغير ليه عشان بياخد الكلمة دي تمسح فيه وتغير في وتنقي في وتتوب في ترسم في إنسان جديد بحسب صورة خالقه. بقى الإنسان إنجيل آه الإنجيل لينا. إنجيل رسالة ربنا مش عشان خاطر نحتفظ بيها والإنجيل ده بركة في البيت لأ هو مش بركة في البيت عشان يبقى مقفول ده بركة عشان نتحول نحن إلى أناجيل، بركة لكي تدخل الآية إلى داخلي وتغير فيه وتختلط بأفكاري ومشاعري وسلوكي وإرادتهم. أفكاري ومشاعري وسلوكي وإرادتي. خلي بالك من التدرج ده ..الفكر. مهم جدا الأفكار إتنين المشاعر،، حاجة أنا فكرت فيها واختلط بها مشاعري. بالتأكيد تغير في سلوكي يبتدي سلوكي يتغير شوية..بعد ذالك ارادتى نفسها تتغير. يعني أقدر أقول للغلط لأ بسهولة أعرف أميز أعرف أخذ قرار، لا للانتقام لا لمحبة العالم لا للارتباط بشهوات الجسد..لا الكلام دا كله لا لية ؟ الإنجيل بيغير عندما الإنجيل يكلمنا أحبائي على فضيلة أو يكلمنا عن دعوة أو يكلمنا عن توبيخ، اجتهد إنك تحافظ على هذا الكلام وتعيشو وكل ما تريده تجده في الإنجيل ما يدعوك للفرح، مايدعوك للاطمئنان..ما يحزرك..ما ينبئك بما هو مستقبل.. ما يطمئنك..كل هذا موجود في الإنجيل.. عشان كده قال له أفعل هذا... إيه هو المكتوب في الإنجيل؟ فقال لة حفظتها منذ حداثتي، لا يكفي أحبائي ان اعرف الآية. قصة مشهورة، بس نحب نقولها. عن قدس أبونا بيشوي كامل. مرة كان في بنت لها ظروف مش كويسة وغلطت وهو كان بيستر عليها وجابها قعدت عنده في البيت شوية لحد الفترة الحرجة بتاعتها ما تعدي.. وكانت تزورها عند أبونا بيشوى. . عدت الفترة الحرجة والبنت روحت إلى بيتها وأثناء وهي موجودة كانوا يشعروا إن الحاجة بتاعت البيت بتنقص. البنت بتاخد من حاجة البيت...ياااااة بقي ابونا فاتحلك بيتة ومحتويكى فى أزمتك الصعبة وإنتي بتمدى ايدك ؟ تاسوني أنجيل مرات أبونا .واخدة بالها وأبونا يقولها معلش يا أنجيلا هنقولهم إيه؟ المهم لحد ما الوقت عدى وأبونا رايح يزورهم في البيت بتاعهم بعد ما الفترة عدت ..اتفجئم..بيقدمولوا شاي في نفس الفناجيل بتاعت أبونا . ونفس الأطباق بتاعت أبونا تاسوني شافت الحاجة قالتله أهو الطبق والفنجان أهو..فقال لها..في آية بتقول أنكم قبلتم سلب أموالكم بفرح.. قبلتم سلب أموالكم بفرح هنروح فين من الآية دي؟ بصمدت على طول.. لو كان قاعد يقولها معلش دول غلابة ..عشان خاطري. كان ممكن تزرجن لكن لما قالها الآية...إحنا مدعوين إن إحنا نعيش الآية أحبائي مش مجرد إننا نعرفها لازم كل اية أقول يا رب أنا أروح منها فين؟ عشان كده الولد. تأثر بهذا الكلام ومضى حزينا على الأقل المستوى الأول خالص دلوقتي وإحنا قاعدين لو في آية أنا مش عارف أعملها على الأقل أكون حزين..دى أول درجة. مش عارف أعمل. أصلي كل حين إزاي مش عارف أصلي لحظات تقولي كل حين ؟ داود. النبي كان متدرج داود النبي قال عشية وباكر وقت الظهر، بعد ذلك قال لك سبع مرات في النهار.. زادو..بعد كده. بعدها قال أما أنا فصلاة . هتيجي بس ابتدى. وتلاقي فيه لذة ربنا بيعطيها لك وفي مكافأة خد بالك ربنا عاوز يعطينا مكافآت لا تتخيلوها ولا تتوقعوها فوق خيلكم وفوق توقعكم طب ليه ربنا مش بيعطيها لنا.. لو في راجل صاحب شغل شايل مكافأة لولد بيشتغل عنده وكل شويه تجيله من الولد ده شكوى يقول إيه. طب خلاص بلاش أدي الولد المكافأة الشهر ده عشان بيقولو نص الشهر ده متأخر وغاب أربع أيام من غير ما يقول والأيام اللى حضر فيها كان نايم.. لو اعطيتوا مكافأة هبقى أنا كده. هكون ببوظ الولد دة...اقول طب استنى شويه ونقعد نقول له حبيبي اشتغل كويس عشان نعطيك كذا ...كل شهر نسمع عنه كده المكافأة تفضل في جيبه النعمة كده أحبائي المكافأة عايزه تعطيها لنا بأي شكل . تبحث عن سبب لخلاصنا بأي شكل، ،يلة اقف وقفة حلوه وتكلم مع ربنا كلمتين كويسين ..داوم ثلاث او أربع أيام فقط هتلاقي في زقة جاتلك دفعة جت لك.. النعمة أحبائي الإنسان المخلص للنعمة ثلاث أيام مباشرا. ثلاث أيام فقط. الإنسان الملتزم النعمة تعطيه مكافأة ..طب بعد ذلك. مكافآت بعد ذلك تكون. نازله بلا عدد أفراح. لكن النعمة مش عايزة تعطي الأ تظن أن للااستهتار مكافأة ..تكون كارثة إذا كان الاستهتار بيكافئ طب أتعب ليه؟ من هنا أحبائي الإنجيل فاتح. وبيقول تعالي خد وكول واشبع. طبق اتغير..الإنجيل عشان نتغير. نتغير إلى تلك الصورة عينها وهي صورة المسيح. إحنا مدعوين أحبائي لكي نتغير بالإنجيل إلى صورة المسيح، عشان كده أحبائي الإنجيل لا تهمل لقراءتة. ما تهملش قراءته متكتفيش إن إنت تعرف بس. متكتفيش أن إنت تعرف وبس إنت تقرأ وتقول أنا فين؟ طب أنا أعمل إيه إيه إللي ممكن أفعله؟ طب أنا مش قادر إللي مش قادر على الأقل يعمل إيه يرفع قلبه يقولة يارب اعنى .. يا رب ساعدني ..يا رب ساعدني يا رب اعطينى هذة الآية ..كل آية في الإنجيل لها رصيد ولها مكافأة ولها وعد. ومنتظر اشتياق وأمانة. وكل آيه لا تجد في قلب الإنسان. ما يستجيب إليها. الآية نفسها تتقفل قصاده. لماذا؟ لأنه؟ كيف؟ شخص يخبط على بابك وإنت لا تريد أن تفتح لة و في الآخر عاوزه يدخل ويأكل..يأكل إزاي ويدخل إزاي وإنت قافل الباب. نحن أحبائي لنا كنز. . تخيل إنت لو شخص. أتى إليك بهديه غالية جدا في علبه غالية شيك..وإنت أخذت هذه الهديه ما فتحتهاش. عملت بيها إيه ولا حاجة؟ أهو الإنجيل لو عندك مقفول عنده هديه غالية أوي بس مقفوله ما تعرف فيها إيه فيها دهب فيها ساعة فيها جواهر..أعرف فيها إيه طب صاحبنا فتح الهديه لقى فيها جوهرة غالية. فيها ساعة جميله جدا كويس دي خطوه جميله جدا لكن الأجمل إني ألبسها الإنجيل كده أحبائي يوجد فيه مستويات الإنجيل عنده مفتوح في الإنجيل عنده مقفول واحد تاني إنجيل مفتوح، لكن مكتفي إنه يعرف.. في شخص آخر لبس. استعملها أخذ الإنجيل في حياته. لكي. يطبق معاه فرق كبير جدا إني أجيب لك كوب من العصير. لتشربها وإنت أخدتها وركنتها شخص آخر اخد العصير. كبها .شخص آخر أخذوا شربها الإنجيل كده واحد قفلو واحد بيعرفو للمعرفة بس لكن إللي بياكلو إللي بيشربو هو هذا الشخص الذي ينتفع به. افعل هذا فتحيا انبا انطونيوس. واعي؟ إن كان كل الناس بلا استثناء. لو تخيلنا دلوقتى انبا أنطونيوس وهو بياخد القرار دة كم شخص هيقولو برافو عليك. و كم شخص هيقولو إللي عملته ده، يمكن مية يقولوله إللي عملته وإتنين يقولو برافو عليك. معظم الناس لكن تخيل انت انبا انطونيوس لأنه عمل هذا العمل صار إسمه خالدا وذكر أبدي لا ينقطع أبدي وصار أب لجميع رهبان العالم وكوكب منيرا وله مجد عظيم في ملكوت السماوات قسطنطين الملك. مره اتحكى له عن عظمة أنبا انطونيوس اشتهى أن يذهب أن يراة..وفى يوم حلم حلم. عاوز يشوف كرامته في السما. فنظر للأنبا انطونيوس ومعه أشخاص كتير جدا ولهم كرامة كبيرة جدا. بعد ذلك قال من هذا قالوا له انبا انطونيوس أب الرهبان طب ده كرمته في السما أعلى مني؟ ده أنا إللي نهيت الاضطهاد على المسيحيين هو كان في مسيحية من غيري. ما هو الذى اصدر منشور ان المسيحية ديانة رسمية. وطلع منشور بفتح الكنائس منشور بزينة الكنائس، عمل في المسيحية أشياء كثيره جدا فكره إنه كان هيروح السما هيلاقي كل الناس ماشية وراه. وهو رقم واحد. فقال انبا انطونيوس . ماذا فعل؟ قالوله فعل كثير لدرجة إنه قال لو كنت أعرف إن كرامة الرهبان كنت ترهبنت . قسطنطين الملك.قال ذالك.. الآية أحبائي عندما أخلص لها الأنبا أنطونيوس وطاوعها ..أنظر إلى هذا المجد في السماء، طب إحنا مش هنترهبن.....بس يلا نطاوع الوصية أكيد أحبائي ان كل وصية لها بركة، أختم كلامي بقول جميل للانبا أنطونيوس. كان يقول أعلموا يا أولادي إن ليست كل الوصاية صعبة ولا ثقيلة بل نور حقيقي وسرور أبدي لكل من أكمل طاعتها ولربنا المجد إلى الأبد. آمين...
إقامة ابن أرملة نايين
بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان إلى دهر الدهور كلها آمين ..
تقرا علينا الكنيسة النهاردة أحبائي.فصل من بشارة معلمنا لوقا إصحاح. سبعة. معجزة من معجزات ربنا يسوع المسيح إقامة ابن أرملة نايين.. مضى إلى مدينة تدعى نايين وذهب معهم تلاميذه وجمع كثير. فلما اقترب إلى باب المدينة، إذ واحد محمولا قد مات وهو ابن وحيدا لأمه، وكانت أرملة. وكان معها جمع كثير من المدينة، فلما رآها يسوع. تراءف عليها. ة قال لها لا تبكي ثم تقدم ولمس النعش فوقف الحاملون. وقال أيها الشاب لك أقول قم اجلس، فجلس الميت وابتدأ يتكلم فدفعه إلى أمه....ربنا يسوع المسيح أحبائي. هو رئيس الحياة الذي له سلطان الحياة والموت. ذهب إلى مدينة اسمها نايين يخدم بها. كانت القبور تكون خارج المدينة. والمدينة تكون محاطة بأسوار ولها أبواب. ويوجد أبواب معروفة...كل باب موضوع خصيصا..لذالك . فيوجد باب إلى المقابر ف تزامن إن ربنا يسوع داخل من هذا الباب. فوجئ بجمع كثير. وجنازة مؤثرة جدا، شاب صغير ووحيد لأمه وأمه أرملة والجمع في غاية التأثر، لكن الكل عاجز أمامها. ربنا يسوع المسيح رآى هذا الموقف ومن نفسه. غير معجزات أخرى. يقولون له اذهب ،والست العذرة قالت له في تحويل الماء إلى خمر ليس لهم خمر،في إقامة العازر. قالوا له يا سيد هوذا الذي تحبه مريض. قائد المئة. التمس . إنه يأتي ليشفي ابنه، لكن في هذه المعجزة لم يطلب احد من الرب يسوع شي.يبدو أن الجمع رأوا أن الامر صعب، ويبدو أن مشاعرهم أخذتهم إلى اتجاة الحزن فقط.. لكن. مبارك ربنا يسوع المسيح أحبائي يفتقدنا في حزننا وفي يئسنا وفي موتنا وفي عدمنا. ويقترب إلينا من نفسه دون أن يطلب منه أحد. يقترب إلى النعش ولمسة. . فلما لمسوا النلس الذين كانوا يحملون النعش وقفوا، وضع يديه على النعش لم يتوقعوا إنه يقول للشاب لك أقول قم.. وعندما يقول لك اقول قم...فجلس.الشاب تخيل. النعوش قديما لم تكون مغطاة من فوق. مجرد. شيء لستر الجسد، لكن من فوق الناس حملينوا ... فالشاب جلس وهو داخل النعش، حاجة عجيبة جدا. وعندما جلس ابتدأ يتكلم. فدفعه إلى أمه. نقطتين أحبائي نحب نركز فيهم عن القيامة... قيامة الميت وعن دفعه إلى أمه..
أولا قيامة الميت، الحقيقة الشاب يمثل النفس البشرية النفس البشرية. الغالية عند الله جدآ النفس البشرية. التي ماتت نتيجته الخطايا وظلم العالم. وقوانين الطبيعة وضعف جسد والأمراض ونتيجة الآلام ونتيجة الضغوط النفسية، رغم أنه ابن وحيد لأمه هي كانت أرملة في الحقيقة الأرملة هنا إشارة إلى الكنيسة، دائما بتعبير سرى، تجد أن كلمة أرملة تشير إلى الكنيسة لأن الأرملة هي العروسة التي قد فقدت زوجها. وعاشت من أجل أبنائها. هذه الأرملة الكنيسة عريسها ربنا يسوع المسيح أقترن بنها وأتى بأبناء منها ..نحن .وتركها وصعد إلى السماء. طبعا لم يتركها . لكن بحسب التدبير الإلهي انه صعد إلى السماء فأصبحت الكنيسة هي الأرملة و أولادها نحن،و المسيح جاء يفتقد أبناء الكنيسة لأجل أن يقيمهم وبعد ذلك يرضهم، ثانيا لامهم الكنيسة...يقول لك دفعه إلى أمه.. اليأس والعجز والفشل والخطية أحيانا أحبائي تشعر انهم لا يوجد لهم حل أبدا. الحل إيه إللي عندنا عندنا شوية حلول ما هي؟ النعش. الأكفان والقبر. الحزن... لا يوجد شيء غيرهم. .لم يفكراحد في الحياة لأ ده موضوع بعيد جدا عن أفكارنا إحنا نحاول نجيب لة نعش كويس واكفان كويسة ونعمل له جنازة تليق بة ونشوف له قبر كويس. والناس تبكي وتعيط على قد مقام الولد لأنه شاب صغير، كان الناس يعبروا عن قيمة الشخص بعدد أيام المناحة.. أبونا إبراهيم عملوا لة مناحة محترمة. موسى النبي ربنا أخفى جسده لأنه لو كان جسدة موجود عندهم كان الموضوع هيكون صعب جدا...فربنا أخفى جسدة..فكان دائما قيمة الشخص تقاس بمقدار عظمتة وبمقدار المناحنه اللى تتعمل لأجل..عشان كده تلاقي ربنا يسوع المسيح. دفن خفيا. لم يعمل لة مناحة، وكأنه يريد ان يلغي مفهوم الموت القديم ..لانة لو بالمفهوم القديم كان يقولك على ألاقل نجلس شهر أو شهرين فى نواح...لكنة قصد إن موته يكون بها خزي وعار...والذىيحزن لموتة يخاف على نفسه...فلم يتجرأ احد على ذالك..هو جاء ليغير مفاهيم الموت. ومفاهيم مراسم الناس للموت واستقبلهم لحقيقة الموت، ما هي الأدوات إللي عندنا أحبائي التي نواجه بها الموت؟ قبر وأكفان وصندوق وحزن. ..نفس الشي الذى بنعمله مع خطايانا، أحبائي،..ماذا نفعل مع خطايانا؟ نندب ونتحصر على فشلنا نقول إحنا وحشين إحنا مرفوضين ..انا هالك لو تكلمنا امام شخص .وتكلمنا عن السماء يقول لك آه بس دي لغيري. أنا بره موضوع السماء ده.. إزاي ؟ إحنا عايشين ليه؟ نعمل اية؟ لا ... إحنا لازم نكون عشمانين في السماء و لينا نصيب و لينا مكان فى السماء. والموت لا يقوى علينا. للاسف إحنا مش مع الجانب ده، إحنا مع الجانب إللي يقعد يتحسر على موتة...لا يا أحبائي ربنا يسوع المسيح جاء ليغير المفهوم عمل إيه؟ من غير ما حد يطلب منه لمس النعش وأتكلم مع الشاب وكأن الشاب حي وقال له أيها الشاب لك أقول قم..فقام وتكلم... الرب يسوع في معجزات الموت بتاعته لاجل ان يجعل الناس تستوعبها بسرعة .ولاجل ان يمنع الكلام. كان يعطي مع الموت علامة حياة ..بمعنى.. البنت التى كانت ميتة اعطاها لتأكل ..فالبنت بتاكل. بمعنى انها على قيد الحياه... هنا. ابن أرملة نايين جعلوا. يتكلم، علامة حياة. اثبات. . معاملة ربنا يسوع مع عجزنا وفشلنا إسلوبة ختلف تماما مع تفكيرنا. أسلوبه. يريد أن يقول بلمسة منى اشفيك..لأ مش أشفيكم بس.. أنا اقيمك ومش اقيمك وبس. أنا هجعلك تجلس وتتكلم وعشان أضمن استمرار حياتك أدفعك إلى أمك. دا أحبائي تدبير ربنا يسوع المسيح لينا.. لازم يكون رجاءنا وإيماننا وعزائنا فى ربنا يسوع إنه القيامة، بتاعتنا..هو الذى يفتقد كل عجز فينا وكل خطية فينا وكل ضعف فينا بلمسة منه. ثقتنا في ربنا يسوع أحبائي بتتهز كثيرا و ناظرين للموت فقط ...وناظرين للعقوبة فقط وناظرين للخطية فقط ..الخطية ضخمة الموت بشع. الخطية مخيفة لها سلطان الخطية تعجز الإنسان فعلا كل ده موجود زي الموت لكن. إنت لازم يكون عندك ثقة أنه له سلطان الحياة والموت لابد أن تقول له قول كلمة فيبرأ الغلام..المس نفسي. تعال قول لى أيها الشاب، لك أقول قم. أنت ال تشفيني ..قف وصلى كثيرا. ..لاجل أن كلمات الصلاة تختلط بمشاعرك وقلبك وذهنك وقدرتك. مشاعرك وقلبك وذهنك وقدرتك. لكي تصدق. صلي كثيرا. الآباء القدسين كان يعلمونا ...نأتى بأية نصل بها. بمعنى...تقول اقترب إلى نفسي فكها. تقول ارحمني أنا الخاطي. تقول كلمة.هوذا الذي تحبه مريض.. تقول كلمة يا سيد أعني.. كلمة ..و الكلمة دي تقولها كثير كثير .لماذ؟ لأجل. أن تكون ثقتك في إلهك تزيد.. عدو الخير. محبط. عدو الخير يحارب الإنسان بالفشل والعجز واليأس كثير ويجعل الإنسان يمارس كل ممارساتة الروحية دون جدوى يجعله يصوم. لاإرضاء الضمير. أما عن الصوم أن يغير امر مش في اذهانه .اما .عن أمر أن يكون لي قبول أبدى في الكنيسة. وأني أتناول عشان آخد حياة أبدية. الموضوع بعيد عن الذهن ..بتناول ليه وبصوم ليه وبذهب إلى الكنيسة ليه وبصلي ليه؟ يجعلنا نمارس هذه الأمور أحبائي ونفقد معناها الحقيقي.. الحقيقي هو إيه؟ إحنا جايين النهاردة ليه ناخد حياة من الموت؟ جايين أموات بالذنوب والخطايا أحيانا معه..جايين عشان نتغير جايين لأجل أفكارنا ومشاعرنا تقوم من فشلها ومن عجزها ومن يأسها. ياما أحبائي الإنسان يحارب بالعجز والفشل واليأس ويموت ويكون له صورة إنه حي والميت مبيفرقش معاه يغلط مرة 20. 60 مش فارقة تكلمه عن ربنا مش حاسس خالص فقد الحس. فقد التجاوب فقد الثقة. فقد شعوره بالحياة. هو ده الولد إللي في النعش، الناس حزانة وبيصوتوا وهو مش دريان بحاجة إحنا كده أحبائي، لم نشعر بالكنيسة لم نشعر بالناس لم نشعر بالألم .لم نشعر بالقبر..دة موت و بعدين؟ الحل في ربنا يسوع.. أحبائي ثقتنا في ربنا يسوع لازم تزيد.. ثقتنا في قدرته ومحبته في لمسته في كلمته. أوعى تدور على حل ولا شفاء لأي ألم. ولا لأى خطية ولا أي عجز في حياتك خارج عنه أبدا. الحل في المسيح يسوع صلي كثير التفت إلية كثير جمع كلماته كثير وضع موقفه كلها جنب بعض اجعل ربنا يسوع المسيح يكون هو حياتك. اجعله هو المركز في حياتك. اجعل عينيك نظرة إليه باستمرار. رجاءك فية باستمرار طالما هو موجود ثق أن كل شيء له حل هو موجود. به كان كل شيء فيه كانت الحياة الحياة فين؟ فيه هو .. و الحياة فيه هو خارج ععنه لا توجد حياة..عشان كده .اخد القديسين يقول له إنت فرحي وبهجتي وبدونك حياتي طعمها مر. أنت فرحي وبهجتي وبدونك حياتي طعمها مر. كل إنسان أحبائي بعيد عن ربنا يسوع المسيح عايش شقاء معاناة عايش الآلام وضيق واكتئاب. تعال شوف الناس إللي عايزة تدورعن أي شيء يسعدها. لا يوجد. يأكل يشرب يتفسح يجيب مفيش ليه؟ مفيش المسيح الناس تتفسح ترجع مكتئبة... اسمها فسحه يرجعو متخانقين. يرجعو مضايقين الناس تاخد أجازة لكى تجدد نشاطها وتقبل على الحياة بشكل أكتر... فيرجعوا محبطين أكثر ومتضايقين أكتر..لماذا؟ الأجازة خلصت ف مضايق ليه؟ فكرة ممكن يدور على راحة تسعدة..كل دي مسكنات وليس علاج.. والمسكن خادع لأنه قد يزيل ألالام. بشكل مؤقت مع بقاء سبب الألم. الحل فين أحبائي. صدقني الحل في المسيح . لا يوجد حل خارج عنه بمعنى يدخل حياتك يرافقك تكلمه. ويكلمك تشعر بوجوده..تشعر أنه رجاءك في هذه الحياة. تشعر انة ماسك إيدك في كل الأمور..ويمهدك لحياة جديدة مجد الحياة الأبدية فأمور العالم كله. تجدها قليلة في عينيك، وصغيرة في عينيك. يقولو الذي يقتني في نفسه. شهادة صالحة يشتهي الموت كالحياة، وكل إنسان تدبيرة رضيق أمور هذه الحياة شهية لديه..كل إنسان تدبيره رضيق عشان كده أحبائي .. ربنا يسوع المسيح لمس النعش إحنا محاطين بالموت ومظاهر الموت وريحة الموت. وطقوس الموت محيطة بنا وتخنقنا.. الحل في المسيح التفتوا إليه واخلصوا.....صلي كثير تكلم معة كثير ربنا يسوع المسيح أحبائي عندما جاء إلى العالم جاء. ..ليقول لنا.. ها أنا قد اقتربت منكم جدا وصرت كواحد منكم أعيش مشاعركم ومشاكلكم وعلمكم وأعيش زمانكم وعالمكم وأعيش كل ضيقتكم ما من ضيقة أحبائي نحياها إلا وربنا يسوع المسيح عاشة... الجوع والعطش والافتراء والكذب والخيانة والظلم والألم. والتخلي ما من ضيق نشتكي به في هذه الحياة إلا وقد عان منه. إمكانياتك ضعيفة، هو عاش فقيرا... ناس بتظلمك هو عاش مظلوما. في ناس بترفضك هو رزلوا و رفضو واحتقروه في ناس يتخونك ؟ أعز اللى لة خانة.... بتتألم ؟ هو قد تألم. ما هو الألم إللي عندك ممكن تقوله هو لم يشاركك فيه؟ استشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو ايضا فيهم لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت.... النهاردة إنت قاعد عندك شعور الموت؟ ميبأش عندك شعور الموت وربنا يسوع المسيح موجود لا. هو قادر يقول كلمة ويقيمك وتفرح. .
ندخل في النقطة التانية عشان ما نسرحش كتير ....دفعه إلى أمه.... الكنيسة هي تحتضن هذا الشخص الذي كان ميتا فعاش.. تعالي في حضني... أكيد الولد لو كان لم يسمع لكلام أمه ف المرحلة إللي فاتت..وكان ملموم ةعلى شلة وكان وكان كان ..اكيد الحياة الجديدة اختلفت أكيد ربنا يسوع المسيح في حياته ومعملته معة اختلفت...أكيد كان يسمع عنه.... لكن دلوقتي ابتدى يتلامس معه.. أكيد الولد أحب إن يتبع ربنا يسوع المسيح. أكيد الولد ده شعوره بأمه. اختلف ولاؤءه لأمه اختلفت... هكذا نحن أحبائي عندما نتذوق حلاوة غفران ربنا يسوع المسيح.. عندما نزوق جمال التوبة وأشعر أنني خاطى لكن المسيح أقامنى..المسيح يكون له معى طعم جديد خالص. والكنيسة يكون لها معايا طعم جديد خالص..التائب أحبائي الذى يدخل الكنيسة ويشعر بالسماء.. التايب الذى يدخل الكنيسة ويشعر بكلمة يا رب أرحم...التائب يشعر بكلمة انعم لنا بغفران خطايانا لة تفاعل تاني خالص غير الذى يجلس سرحان قاعد غصب عنه و متضايق غير إللي قاعد مهموم...وأتى بهموم الدنيا كلها معة ...هو جاء لكي يتقابل مع المسيح الذي شفاه. المسيح الذي أقامه سر حياته سر فرحته. أقول أنا كان زماني ميت دلوقتي ده الوقت ده منك.. كان زماني ميت. أنا دلوقتي لولا وجودك يارب ..كام زمان الخطية بلعاني وحياتي ملهاش طعم... لكن أن حياتي أنا جالس معك وانا سعيد... دفعه إلى أمه.. تعال إلى الكنيسة وعيش بها واشبع بها وتغذى بها و طاوعها عيش في حضنها، دي أمك المسؤولة عنك.. من يوم المعمودية أحبائي إحنا بنكون مولودين ويصير المسيح لنا أبا والكنيسة لنا أماً... طاوع تعليمها وحبها وأخضع لها. وسلم لها طاقتك وتعالى سبح واشترك وتعالى بنشاط. ماتقفش بكسل ماتقفش بعدم وعي..لا إنت واقف رافع قلبك ..يقول لك ارفعو قلوبكم ..تقول لها هى عند الرب. مع كل كلمة وكل مرد وكل لحن تكون أنت متجاوب معها جدا..لماذا... لأنها أمي..و المسيح استودعها أسراره، المسيح أعطاها قوته وقدرته المسيح آآتمنها على تعاليمه وكأنه عاوز يقول لها أي حد يريد ان يعيش معي يعيش معي من خلالك انتى... كل الذي يأتي إلى الكنيسة يرى المسيح. كل الذى يتقابل مع المسيح، يحب الكنيسة هكذا أحبائي... قديسين ااسم القديس كبريانس..يقول لك الذي لم يتخذ له من الكنيسة أماً. لم يكن الله لة أبا...الذى لم يتاخد لة من الكنيسة أما ً لم يكن لة اللة أبا، هي دي أمك...المسيح دفعه إلى أمه. الولد الميت عاش. أين أمهم؟ الام مذهولة..الولد عاش ...مش عارفة تعمل إيه؟ الأرملة التى اليشع اقام لها ابنها عملت حركة عجيبة عندما أقام الولد.. ماخدتش ابنها في حضنها..لكن سجدت لاليشع...انتى فى إيه ولة في إيه المفروض تكوني ملهوفة على ابنك... لا الكنيسة. عارفة كده، عارفة إن قيمة حياة ولادها مش من ولادها لكن من المسيح عشان كده الكنيسة والمسيح في علاقة عشق وحب وطاعة وخضوع. هو أحبها وأسلم زاتة لأجلها وهي. خضعة له إلى الآن إلى مجيئة الثاني ..وعايشة بتعليمة وكل كلمة المسيح قالها تنفذها... الاعتراف و التناول حاضر..قال لا طلاق إلا لعلة الزنا حاضر كل تعليم المسيحي الكنيسة مؤتمنة عليها هو ده أحبائي. سر الحياة إللي إحنا عايشين فيه دلوقتي دفعه إلى أمه..اجعل الكنيسة هي أمك. حبها افهم طقوسها وعيشها صح وكن منها وخد منها حقك دي أمك إنت ليك حق في الكنيسة غفران..ليك حق في الكنيسة، بر..ليك حق في الكنيسة قداسة . ما تبقاش دي أمك وإنت عايش فيها غريب غريب إزاي؟ هتاكل فين ..طب هى مش بتعمل أكل هتاكل فين؟ دى عملالك أشكال وألوان. أحضر القداس وأنظر الألحان.وانظر للاعتراف. لما تخرج من الاعتراف وإنت طاير. لما تكون طرحت خطاياك وكشفتها وعرتها..وقولت حاللنى يا ابونا .. أنا كذا وكذا وكذا. وأبونا يضع الصليب على رأسك..الذى. منه بركة الغفران يقرا لك التحليل، وينفخ في وجهك السلطان الإلهي الذى اعطاة لة الرب يسوع ... خلاص. الكنيسة اعطتك وجبات دسمة . اعطتك غفران وتسبيح وتصاحب ملايكة وقديسين هما دول إللي الام تحب . أن ولادها يتربوا مع ناس كويسين. . ما تصاحبش دة وصاحب دة .... إنت بتحب القوة؟ خذ مارجرجس، بتحب الهدوء، خد أنبا انطونيوس. بتحب الوداعة؟ خد الست دميانة محب للصلاة؟ خد الأنبا بشوي أي واحد فينا عنده حاجة بتشده تلاقي له صاحب وإتنين وتلاتة. الكنيسة تضمن أن أنت مصاحب ناس كويسين معها، هو ده دفعه إلى أمه ..امك الكنيسة، خذ حقك من الكنيسة؟ خد الرضعات الإلهية إللي هو معطيها لك. يعطيهم العلوفة في حينها في عزومة، في ميدة صنعها لك تعالى وافرح به بلاش نيجي غالبنا الكسل والحزن ندخل زعلانين وحزانا.. تعال. أدخل إلى مبارك لماذا تقف خارجا، هوذا كل شيء قد أعد لك تعال...اشترك في الوليمة السمائية لكي تتبرر من خطاياك تقول له يا رب أنا جايلك لأجل أن تلمسني و تقومني وتفرحني وتجعلني أتكلم أنا إلى كنت اخرس ..و تجعلني أسبح وأعيش بعد ما كنت ميت وتدفعني إلى أمي وأعيش معها وفي حضنها وأتمتع بها وإذا كنت زعلتها في حاجة أرضيها وإذا كنت مكنتش عارف قيمتها ..عرفت قيمتها. وإذا كنت مكنتش عارف أنا عايش ليه أنا عرفت أنا عايش ليه أنا عايش ليك إنت لأنك سر الحياة ربنا يبارك في حياتكم ويكمل نقائصكم ويسند كل ضعف فينا ولالهنا المجد إلى الأبد. آمين.....