العظات

أحد السامرية

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد أمين، فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن، وكل أوان، وإلى دهر الدهور كلها. آمين.. الأحد الرابع من الصوم المقدس. أحد السامرية. الكنيسة تضع لة اسما وهو احد النص، وكأن الكنيسة تقول لنا. إننا فى منتصف الصوم. فجاءت لنا بقصة المرأة السامرية. وهى قصة قوية جدا للتوبة، لأجل أن تنبهنا وتحفز همتنا الروحية، إننا في الصوم. نقترن بعمل التوبة. وإذا كان الإنسان قد توانى قليلا . في النصف الأول من الصوم المقدس. فيجتهد أكثر وأكثر، إنه يصنع مرضات الله في النصف الباقي من الصوم المقدس. قصة المرأة السامرية. أحبائي. قصة كل إنسان. قصة. تظهر عمل الله. على مر الأجيال. كم هو رحيم.و قابل الخطاة .. طويل الأناة. يخترق النفس، حتى وإن كانت تغلق قلبها أمامه، إلا أن صلاحة يجعله إن يتودد إلى كل نفس، حتى وإن كانت. بعيدة عنه أو رفضاه.. نتكلم في ثلاثة نقاط ... أولا:حادثة السامرية هي ظل الصليب..بمعنى..ما بين السامرية والصليب. ثانيا: نتكلم عن ربنا يسوع المسيح. داعي الكل إلى الخلاص. ثالثا:. عطية الله... أولا. حادثة السامرية. ظل للصليب.، بمعنى. ..تزامن هذة السنة. ان . أحد السامرية يأتي مع عيد الصليب.. ودائما عيد الصليب يأتى فى عشرة برمهات .خلال الصوم الكبير دائما. نستفاد. ما بين السامرية والصليب يوجد معاني كثيرة جدا. القديس يوحنا. يقصد إنه يقول لنا، وكان وقت الساعة السادسة...ماذا يقصد بهذاالقول؟ . الصليب حصل في السادسة، ربنا يسوع المسيح، تعلق على الصليب فعلا الساعة السادسة .. وأسلم الروح في التاسعة. ، عاوز يقول لك خلي بالك إن الوقت ده. وقت صليب. بمعنى. وقت خلاص. وقت فداء. .. هذا أول ارتباط بين السامريه وبين الصليب. . في الصليب، قيل عن ربنا، يسوع المسيح، إنه. الكل تركوه. . في حادثة السامريه أن تلاميذه تركوه. ليبتاعوا لهم طعاما...تركوا من أجل أمور واهتمامات جسدية...فى الصليب تركوا. رب المجد يسوع، خوفا على أنفسهم من الصليب، الجميع تركوه... حادثة السامريه. الكل ترك ربنا يسوع المسيح، وحادثة الصليب الكل، ترك ربنا يسوع المسيح. حاثة السامرية. . كان رب المجد يسوع له موعد مع خلاص النفس. وفي الصليب رب المجد، يسوع، كان له موعد مع خلاص النفس. مش نفس واحدة، لكن خلاص، العالم كله وإن كان في الصليب، رب المجد، يسوع كان لنا موعد مع خلاص نفس واحدة، وهو اللص اليمين..وحادثة السامريه له موعد مع خلاص نفس واحدة. لكن في الصليب معنى أشمل كان في موعد مع خلاص كل نفس وكل إنسان. عشان كده أحبائي إنجيل النهاردة. حادثة السامرية. حادثة خلاصية. حادثة تمس أعماق عمل الله، وتمس أعماق النفس. تظهر الله بكل برة وكل صلاحة ، وتظهر الإنسان بكل شرة، وكل جحودة، وكل تمرده.. البشرية، كانت رافضة عمل المخلص، و السامرية. كانت رافضة عمل المخلص. البشرية لما كانو شايفين ربنا يسوع المسيح، ومتعلق على خشبة، قال إن كان هذا إبن الله. والبشرية رفضت الصليب، السامرية كانت رافضة. في البداية قلت له إنت يهودية وأنا سامريه... العجيب إن في الصليب، قال أنا عطشان، ومع السامرية برضه بيقول لها أنا عطشان.. عطشان، اعطينى لاشرب... في الحقيقة، في المرتين ربنا يسوع المسيح، لم يقصد إنه يشرب، لكن كان قصده أعمق من إنه يشرب، لم يقصد إن يقول للسامرية أعطيني لأشرب لكي يشرب، لأ...دائما، فكرنا البشرى يكون ضيق. ، لكن ربنا يسوع المسيح، فكره أعمق وأشمل بكثير، عاوز يقول لها أنا عطشان إلى نفسك، عطشان إلى خلاصك، أنا بتودد إليكى .. أنا بظهر نفسي اليكى كمحتاج.. رب المجد يا يسوع، أظهر نفسه في الصليب، ك محتاج لعمل الخلاص. يتودد إلى النفس، ويظهر نفسه في حالة من الضعف. حصل ده في الصليب، وحصل أيضا، وهو مع المرأة السامرية. يقول أيضا ربنا يسوع المسيح. ولما تعب، جلس هكذا. على البئر.. في حادثة السامرية، يظهر رب المجد، نفسه كإنسان مُتعب. وكأنة يقول لك عمل خلاص، هذا عمل شاق، أوعى تفتكر إنه سهل.. لأ. تعب، فلما تعب جلس من كثرة المجهود. الصليب تعب ... الصليب، أتعاب، وأتعاب، أتعاب نفسية، وأتعاب جسديه. النفس الواحدة، أتعبت المسيح، فكم يكون خلاص كل البشر؟ عمل الخلاص أحبائي عمل ليس هين. . تعالو نعمل مقارنة بين إقامة العازر وبين حادثة السامرية، نجد أن العازر لم يأخذ مجهود من رب المجد يسوع المسيح مثل السامرية..هو مجرد قال لعازر..هلما خارجا ... خرج الميت وهو وجهه ملفوفا. من الأكفان الميت استجاب لنداء ربنا يسوع المسيح من أول نداء، لكن السامرية غلقة قلبها، أخدت منه حديث طويل على ما ابتدت. تفهم إنه الماسية.. لكن .لعازر الذي فى القبر إلذى مات و أنتن. استجاب لنداء ربنا يسوع المسيح، عايز يقولك. إن خلاص النفس أصعب من إقامة ميت. الميت بلا إرادة...سهل انه يستجاب لى ويطاوعنى ...، لكن النفس دي عندها إرادة. أقول لة قم مايقمش أقوله، توب ..مايتبش..لكن الميت بيطاوعنى... شفاء المرض الجسدي. أحبائي عند ربنا يسوع المسيح، أسهل كثيرا من شفاء الخطية ،لماذا؟ لأن شفاء المرض ده سهل. إحنا بنهتم بمرض الجسد، لكن صدقوني الأصعب كتير جدا من مرض الجسد، مرض النفس. الحقد أصعب. من شخص عنده مرض سكر، الكره. أصعب من الضغط العالي.. دي أمراض. تعتبر. إصابة الجسد والنفس والروح، والكيان كله...يقول لك .. عندما ذهب إلى حماة سمعان، فزجرتها الحمى. ففي الحال قامت وخدمتهم.. ماخدتش منه لحظة. المقعد.. لك، أقول قم، احمل سريرك وامشي. لكن النفس المريضة بالخطية. لما بتكون قافلة قلبها. لما تكون بتظهر مقاومة لعمل. الله تأخذ منه جهدا كبيرا.. في السامرية. تعب. وفي الصليب تعب. تعبة... إحدى الآباء القديسين، يقول لك. نحن أتعبناك كثيرا. وهو لم يكف عن الاهتمام بينا، ولم يهدأ، ولم يسكت. العجيب أحبائي، إن في الصليب رب المجد، يسوع المسيح، قال سبع كلمات. في حادثة السامرية.. وفى يوحنا أربعة في الحديث الذي دار بينه وبين السامرية. ستجد إنه. قالها سبع كلمات. وكأن الإنجيل يريد أن يربط ربط خفى عميق بين حادثة الصليب وحادثة السامرية. لأنها حادثة خلاص النفس. في الصليب، تجلى حب الله في السامرية، تجلى حب ربنا يسوع المسيح للسامرية... في الصليب، تجلى حنانة، وطول أناتة وغفرانة ..، وهو مع السامرية. في الصليب، احتضن الكل، ولم يفرق بين يهودي ولا سامري، ولا جنس، ولا لون ..وهو الآن جاء يتكلم مع السامرية، وهو يهود.. في الصليب، كسر كل الحواجز، وهو النهاردة جاي لسا. مع امرأة سامرية، بيكسر كل الحواجز. في ارتباط سري عميق جدا بين السامرية وبين صليب ربنا يسوع المسيح. الحادثة لها معاني عميقة. عشان كده الكنيسة. بتحب جدا إنجيل السامريه.. لو تلاحظ إن كنوز الكنيسة كلها. تظهرها. في أحاد الصوم الكبير.. احاد .الصوم الكبير. قمة تعليم الكنيسة، وكأن الكنيسة تدخر لاولادها، كل كنوزها وكل غذائها، لكي أن تعطيها لهم فى حينة.. تعلم أنها الان كنيسة متضرعة و متذللة. كنيسة بتقدم صوم، ونسك ،كنيسة، بتقدم لربنا يسوع المسيح . مذلة وانكسار فبتساعدهم.. وبتقولك خلي بالك زي ما السامرية انتفعت ، إنت ايضا لابد أن تنتفع، وزي ماقدمت توبة ، إنت ايضا تقدم توبة.وحالتها مش أصعب منك،..لم تقول إن حالتك أصعب من السامرية..، ثانيا/ . نتكلم بنعمة ربنا إن ربنا يسوع المسيح داعي الكل الخلاص... داعي الكل إلى الخلاص، أخذ مشوار 6 ساعات وتعب وجلس عند البئر، وتلاميذه. مش فاهمين كل ده ليه؟ في عبارة في الكتاب المقدس.. عجيبة جدا تقول وكان لا بد له أن يجتاز السامرة ..، رب المجد، يسوع كان جالسا في اليهودية واليهودية في الجنوب. حصل مشكلة إنه ابتدى الجماعة الفريسيون يقولوا إن يسوع. عمل مجموعة جديدة، وبدا يعمد، ..وهذة الجماعة..ضد جماعة يوحنا .. حادثة السامريه في الإصحاح الرابع من إنجيل يوحنا. يعني في بداية كرازة ربنا يسوع المسيح كان في بداية كرازة.... فعندما وجدوه أنه ابتدى، يكرز ويعمد. ويُعرف. فقالوا انة اتى ليكون ضد يوحنا..وجدوا أيضا أن تلاميذه بيعمد و أكثر من يوحنا... فربنا يسوع المسيح، حل المشكلة، وقال لم أريد أن أدخل معهم في صدامات من أولها، لأني لسا عندي رسالة كبيرة ولسا عمل كتير. فترك اليهودية، وذهب إلى منطقة الجليل. نازل من اليهودية، ذهب إلى الجليل. وهو تارك اليهودية، وطالع الجليل فوق...فقال.. ، كان لا بد له أن يجتاز السامرة.. الجماعة اللى يعرفوا في جغرافيا الكتاب المقدس، لو نظروا للسكة. ..يقولوا كان يوجد طريق وأسهل. واقصر..والطريق الذى اجتازة رب المجد يسوع طريق واعر وشاق.. مليئ باللصوص والأخطار. عشان كده مثل السامرى الصالح... مامعنى انة لابد أن يجتاز السامرة،؟ هو اختار طريق اصعب . لأنه يعلم أنه على موعد مع خلاص هذه النفس. كان لا بد له أن يجتاز السامرة، عشان كده أنا بتكلم معاكم النهاردة، إنه الداعى الكل إلى الخلاص. رب المجد، يسوع المسيح، أحبائي، لابد أن يجتاز في نفوسنا، حتى وإن كنا نحن غير مهتمين. لابد أن يجتاز في أنفسنا، هو عالم بالاشتياقات الخافية، حتى وإن كنا نحن لم نعلنها، هو يعلم اشتياقات السامرية، ويعلم ما في قلبها. حتى وإن كانت هي في دنس، هو لابد أن يجتاز إليها. صلاح. الله يدركنا جميعا، أحبائي، يدركنا جميعا، ونحن فى قساوتنا ونحن في ضعفنا. عشان كده نقول له أعدنا. يا الله لأننا قد تمسكنا جدا أو افتقرنا جدا النفس. التائهة عن اللة، هو بيبحث عنها. هو داعي الكل إلى الخلاص، كان لا بد له أن يجتاز السامرية. كلمة تجعل الإنسان أحبائي...يقول للة ... إنت يا الله تبحث عني زي ما بنقول له كراعي صالح سعيت في طلب الضال..تعبت معي. أنا الذي سقط. هنا تعبت معايا. بتتعب .طريق شاق جدا لدرجة إنه يقول لك إنه من التعب. جلس هكذا عند البئر، عارف لما الواحد يتعب ويقعد. من غير ما ينظر المكان ده نضيف أو مش نظيف. قاعدة جلس من كثرة التعب. جاءت المرأة السامرية، ونظرنا انه. يفتح معها حديثه ويقول لها أعطيني لأشرب. ابتدت تقول له إنت ياهودي وأنا سامرية. وابتدت تقول له انت يهودى وانا سامريه..وتضع حواجز، لكن هو يكسر هذه الحواجز، لانة كان يوجد خصومة شديدة بين أهل اليهودية وأهل السامرة، المملكة قديما. بني إسرائيل. انقسمت في أيام إبن سليمان، رحبعام. إلى مملكتين، مملكة جنوب ومملكة الشمال، مملكة الجنوب هي اليهوديه إللي فيها ربنا يسوع المسيح مملكة الشمال عاصمتها السامرة. أصبح في عداوة بين اليهوديه وبين السامرة. دي مملكة ودي مملكة، لدرجة ان الجماعة السامريين كانو لما يحبو يعبدو ربنا معروف الهيكل فى اورشليم.. فكانوا يذهبون إلى اورشليم..يهود أورشليم منعوهم يأتوا. قالولهم لا يحل لكم ان تعبدوا اللة عندنا .. أنتم مختلطين بالأمم، أنتم ملكوش عبادة عندنا....فصنعوا هيكل لديهم..فعبدوا اللة كل مملكة فى هيكل مختلف.. لدرجة إن المملكتين بقى يحصل منه حروب. . المملكة الشمالية كانت مكونة من عشر اسباط ومملكة الجنوبية كانت مكونة من سبطين. السامرة مدينة حصينة جدا وغنية جدا بناها. ملك إسمه، عمري ابو . أخاب الملك فى ايام اشعياء..وحصنها جدا جدا، وكانت مدينة حاصنة لدرجة إنهم يقولوا. عندما اراد ملك اشور ان يسبيها ظل سنتين يحاربها عشان يعرف يسبيها مملكة السامرة، مملكة معتزة بنفسها جدا، مملكة قوية جدا تتحدى مملكة اليهودية في خصومة وفي عداوة.. فالمسيح يهودى والست دي سامرية. إذا كان يوجد سامري في اليهودية، كان. يقتل. رب المجد جاء يكسر هذه الحواجز...جاء ليصنع صلح وسلام وخلاص. هو الداعى الكل إلى الخلاص. مش هيضع هذه الحواجز أمامه، لأنه المخلص مخلص الجميع، غافر خطايا، الجميع أب اليهودية والسامرة وأب الكل، جاء ليصالح الإثنين في جنس بشريته الذي جعلنا. لنا قدوم إليه. هو ده ربنا يسوع المسيح. عشان كده فى سفر هوشع يقول أدعو الذي ليس شعبي، شعبي والتى ليست محبوبة محبوبة. دي السامرية. أفتقدها.. هفتقد هذه النفس. هتعب من أجلها وهذهب اليها وتكلم معها وأتنازل. مش هي إللي تتودد إلي..لا أنا اللي أتودد إليها.. شوفي عمل ربنا مع النفس احبائي.. في حين انى . أنا المحتاج إليه أنا أتودد إليه. مش هو ده إللي ربنا بيعمله معانا؟ أحبائي..هو دة اللى روح ربنا بيعملوا معنا بيتودد إلينا ويكلمنا بطريقة لطيفة، وأنا إللي أرفض وأنا إللي أقول له أنا مالي ومالك ،انتو في سكة وأنا في سكة. كسر الحواجز. لدرجة إن اليهودي كان يحتقر السامري جدا. حبوا مرة يشتمو المسيح، قالوله أنت سامري وبك شيطان... واليهودي عند السامري ايضا لا تطاق. تخيل العداوة، عندما قالوا له أنت سامري وبك شيطان بيشتمو بها، ومع كده هو بيتودد للنفس. ومع كده هو بيسعى إليها إذا كانت هي هربانة من كل الناس، ورايحة تملا مية الساعة 12:00 الظهر في عز الحر عشان ميكنش في ولا واحد ولا واحدة يشوفوها من شرها من دنسها، إذا كانت النفس الناس مش طايقة تشوفها، ولا هي طايقة تشوف حد. إنت يا رب تمشي 6 ساعات عشان تشوفها. أيوة للدرجة دي؟ ما أعظم صلاحة، مااعظم جودة الذي يدخروا لمحبية، عشان كده أحبائي إحنا لو تقربنا لقلب الله. وعرفنا قد إيه هو ساعي إلينا. وعرفنا اد ايه هوالداعي لكل إلى الخلاص، لأجل الموعد بالخيرات المنتظرة. لو عرفنا قد إيه إنه صالح إنه بيفتقد الكل. ما كنا أبدا نستثقل خطيتنا علية..، ولا أبدا نضع حواجز بينا وبينه، ولا نقول مش وقته، ولا نقول منقدرش ولا نقول منعرفش. الداعى الكل إلى الخلاص، هو ساعى إلينا... النهاردة إنجيل السامرية قلك المسيح جاء لحد عندك. . وتعبان من أجلك، وجالس بجانبك ويكلمك. افتح قلبك. لأن لو كانت السامرية فوتت عليها المقابلة دي هتبقى. حكمت على نفسها بهلاك أبدي. ده جاء إلى عندك. لينقذك ويفطمك من دنس نفسك. إذا كنتي كره نفسك، ومش عايزة تتواجهى مع الناس فهو جاء . ليخلصك.. من شرورك القبيحة. داعي الكل إلى الخلاص. حتى. إنها امرأة، وهو رجل. يهودى كسرة...اليهود كانوا يحتقروا المرأة جدا. لدرجة إنه يقول لك لو شخص وجد في الشارع يتكلم مع أمه، كان يعاقب. حتى تلاميذ ربنا يسوع المسيح تعجبوا عندما راوة يتكلم مع سيدة.... إذا كان التلاميذ تعجبوا. أمال لو حد شافه غير تلاميذه كان قالو على إيه؟ أن احتملت أن ممكن يلصق. بك تهمة من أجل أن تخلص هذه النفس.... الصليب المسيح احتمل الخزي والعار من أجل خلاص النفس، المسيح. احتمل خطايا مش بتعتوا.. أوجعنا حملها. حمل في نفسه أوجعاعنا. أحتمل أنه يكون في نظرة حقيرة في عين الناس، المهم أنه يخلص هذه النفس.. آخر نقطة/ قال . أشعياء النبى يوجد وليمة ثمائن، الكنيسة. بقدمها. بمعنى . حاجات ثمينة. غالية. آخر نقطة نتكلم فيها. عطية . اللة..عندما قال لها أعطيني لأشرب، قالت له أنت يهودى وأنا سامريه. فبدأ يقول لها لو كنت تعلمين. عطية الله، ومن هو الذي يقول لك؟ أعطيني لأشرب؟ لكنتي أنتى تسألين، فأعطيكى مااء حيا. لو كنتي تعرفين عطية الله في الحقيقة أحبائي عطية الله هو الأمر الذي لابد أن نمسك فيه، لابد أن نمسك في عطيته لينا وما هي عطيته؟ السامرية لم تفهم يعني إيه عطية الله يعنى اية اعطينى لاشرب؟ قالت له لا دلو لك والبئر عميق ..اية إللي بيحصل هنا ؟ الإنسان أحبائي، كتير جدا جدا. يضع الأمور الروحية في تحليلات بشرية، فيجد أنه يصطدم مع الإنجيل، ويصطدم مع الوصية. كل أمورة. بعيد عن فكر اللة . وياخدها مع أمور أرضية...فنجدة مش فاهم...يكلمها عن الماء الحى ، تقول له ملكش دلو والبئر عميق. الإنسان دائما احبائي فكره البشري، يقف عائق ضد عطية الله، إحنا كده أحبائي ..كثير أمور روحية عقلنا وفكرنا البشري مش عارف يقبلها. عشان كده إحنا بعيد جدا عن عطية الله، ما هي عطية الله؟ أمور روحية فائقة. ربنا يسوع المسيح يريد أن يعطينا ماء إللي يشرب منه ما يعطش أبدا. إيه هي المية دي؟ أنة نوع؟ .عطية الروح للنفس. ربنا يسوع ...واخد على هذه الاصطدامات، واقف يتكلم مع نيقوديموس عن الولادة من فوق. يقولة العلا يدخل بطن أمه. ويولد ثانيا؟ واخد على الصدمات و الفكر البشري، حتى تلاميذه عندما اتوا وحضروا لة طعاما، قالهم أنا لي طعام. آخر ليست تعرفونوا... قالوا ألعلا أحد. أتى إليه بطعام.... حتى تلاميذه لما بقولهم أنا لي طعام آخر. مافهموش قصده إيه بيقول لك عن رب المجد يسوع فى يوحنا ٦ عندما كلمهم عن خبز الله النازل من السماء، المعطى حياة للعالم...قال وللوقت، تركة كثير من تلاميذه. لأنهم لم يستطيعوا أن يفهمو الكلام. مقدروش يستوعبوا الكلام إيه الخبز اللى إنت بتتكلم عنه، إيه؟ موضوع الخبز؟ حاجة مش قادرين يستوعبوها. عشان كده قالهم أن لم تاكلوا جسد ابن الإنسان وتشربو دمه. ليس لكم حياة فيكم. فقالوا بينهم وبين بعض، قالوا كيف يقدر هذا؟ أن يعطينا جسده؟ لنأكله؟ لو تعلمو عطية الله ربنا يسوع المسيح يريد أن يعطينا عطية سماوية يعطينا غفران .يريد أن يعطينا سلام، فائق.. سلام الذى، يقول عنده بولس الرسول السلام الذي يفوق كل عقل. يريد أن يعطينا غنى غفران، راحت قلب، وعقل، وسعادة أبدية. تعالى النهاردة نتكلم مع بعض عن الأبدية، تلاقي عقولنا مصطدمة مش قادرين نستوعبها، لماذا؟ فكرنا في الأرض؟ إحنا أحبائي. لأجل أن نعيش مع الله، لا بد أن نتخلص من الإنسان القديم. الذي لم يستطيع أن يصدق العطية الروحية الإلهية...و يظل المسيح يفتقدنا ونحن غالقين قلوبنا، ولم نستطيع أن نتمتع به. كلمنا عن الماء الحي. وانا اقولة لا دلو لك والبئر عميق... وبقول له كيف يقدر أن يعطينا جسدة لنأكله؟ عشان كده الكنيسة لما تيجي تصلي تقول لربنا. عالي فوق كل قوة النطق، وكل فكر العقل، غنى موهبك يا سيدى .. لأن ما أخفيته عن الحكماء والفهماء هذا أعلنته لنا. نقول إن السر الخفي. . لهذه الذبيحة وراها سرخفى ما ناخدهاش. بروح عقلية ولا جسدية. في سر خفى لهذة الذبيحه ..هذة التى دم الناموس حولها.الذبيحة لابد من وجود سكينة ودم ..ولافي سكينة ولا دم؟ عشان كده أبونا يصلي يقول، أما الخروف فروحي.. الخروف إللي على المذبح مش خروف حقيقي... ده خروف روحي، وأما السكين فنطية وغير..جسمية . هذه الذبيحة التي نقدمها لك عطية الله.. في عطية من الله يريد أن يعطيها لنا أحبائي. بلاش نغلق قلبنا عن عطية الله...افتح قلبي له. صدقوني أحبائي إحنا أغنياء جدا لو فتحنا قلوبنا لعطايا الله ..أغنية جدا لو اكتشفنا غنا ربنا الذي يريد أن يعطية لنا هنترك الجرة والخمسة أزواج وكل دنس وكل شر.. هنرفضه ونتركه ... لسة مكتشفتش عطية إللة ..ولسة هي بتتكلم مع المسيح وفي ذهنها ترجع للرجل التى تركتة .. وترجع للخمسة وترجع للجرة وفي ذهنها إنها لو جاءت ثانيه لتملأ المياه ستذهب أيضا في الثانية عشر ظهرا.. لكن عندما تقابلت معه، وعلمت عطية الله، تركت الجرة والشر. وذهبت برجليها. للناس وكرزت لهم ..و السامرين إللي بيرفضو اليهود ألحوا علية لاجل ان يجلس عندهم يومين ..وعلموا إنه المخلص. السامرية. ...أنظر عطية اللة عندما اكتشفتها، أنا اريد اكتشف عطية الله في حياتي. مش عاوز أفضل. اعبدوا بالحرف.. مش عاوز اعبدوا وأنا لسة الجرة معايا...وأنا لسة إنسانى القديم معايا. صدقوني أحبائي إحنا ملهين تماما عن عطية الله ملهيين بأمور أرضية ميتة. ملهيين. ولم نعطى اللة حقه أبدا... . لو ربنا اتكلم معانا نتكلم معاه في فتات..الوقت... عشان كده إحنا عايزين نكتشف عطية الله، عايزين نخلص عايزين ندخل. لعمق جديد .. أترك الجره. لانها مصنوعة من الطين، أترك الطين إحنا. بنتصارع مع بعض لاجل أمور تافهه..ملهين بها عن الأمور الغالية إللي هي خلاص نفوسنا، والحياة الأبدية. لو علمت عطية الله أعلم عطية الله اشرب من الميه إللي يشرب منها ما يعطش أبدا. كل ماء العالم أحبائي بتعطش ..لايوجد إنسان غنى اكتفى؟! انسان محب للسلطة أو سلطان واكتفى أو شبع .. قول لي إنسان شهواني اكتفى وقال كفاية، لا يشبع الإنسان. حتى علماء النفس قالوا من الرغبات. بلاش تطاوع بئر الرغبات الداخلية لكن طاوع البير الذي تأخذ منه ماء حى ربنا يسوع المسيح، إللي تقابل مع السامرية النهاردة بيتقابل مع كل نفس و بيتودد إلينا ويقول لكل واحد فينا اعطينى لاشرب..هنبخل عليه،؟ إذا كان هو عطشان لخلصنا، إحنا كمان نقول له ها قد أتيت إليك يا سيدي، زي ما إنت تعبت، أنا كمان عاوزة اتعب. أقرع، واسجد لك.. بالروح والحق ربنا يقبل حياتنا ويقبل توبتنا، ويقبل صومنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته، ولالهنا المجد إلى الأبد. آمين.

نسمع ونعمل

نسمع ونعمل بسم الاب والابن والؤوح القدس اله واحد امين . مثل الزارع الذى كثيرا نسمعه فى الكنيسه ونقراءه فى الكتاب المقدس هو يعبر عن حالنا دائما لانه يتكلم عن نوعيات متنوعه بتستقبل كلمه الله ,البذره واحده لكن المشكله فى التربه ,الانجيل الذى فى بيتك هو نفسه الذى عند غيرك ببيته هو الانجيل الذى قراءه الانبا انطونيوس هو الانجيل الذى قراءه القديسين ,الكلمه وحده لكن المهم التربه تكون مهيئه ,كل واحد فينا لديه كتاب مقدس وكلمه الله متاحه ,نشكر الله ان البذره ليست نادره وليس الحصول عليها بصعوبه,فهى موجوده ومتوفره بشكل قوى,ولكن تسقط على انواع من الترب,فى ارض مجرد طريق اى ياخذ الامور بشكل عابر فكلمه ربنا تلمسك من الخارج ولا تتدخل . فى ارض محجره بمعنى تدخل كلمه ربنا داخلها لكن لا توجد فرصه لان لايوجد اصل لها فتجف . فى ارض افضل لكن مليئه بالشوك,والشوك هو هموم العالم تقبل كلمه ربنا لكن مع الوقت نجدها اتخنقت بالشغل والاولاد والبيت والمسئوليات وضعف الاشتياقات , وفى الارض الجيده. هذا الامر يمثلنا فى حياتنا وكل يوم, وعلى كل واحد فينا ان يهيئ تربته لاستفبال كلمه ربنا,ممكن واحد يقرا الانجيل لمجرد القراءه وهذا جيد ,وفى اخر يبذل مجهود فى القراءه ,وفى الذى يقراء ويقضى وقت طويل مع الكلمه اى ان الكلمه ثمر وتفغل داخله. الاباء القديسين يعملونا ان نردد كثيرا كلمه ربنا داخلنا وكئننا نعطيها فرصه لتعمل وتنمو ,فلا يوجد شئ يقدر يضبط غرائزنا وطبعنا وانساننا العتيق مثل كلمه ربنا التى قال عنها انها محييه,ادخل كلمه الانجيل داخلك تجد انها حولت الموت الذى داخلك لحياه هى فاعله ,مثل البذره الصغيرفى داخلها حياه,يجب ان تثق ان كلمه ربنا حيه ,فما علاج الموت الذى بداخلنا ,الحياه فى الوصيه . لذلك منا من ينظر للانجيل ويشعر انه مقصر معاه,اجعل انجيلك فى بيتك مفتوح ,خصص وقت للانجيل ,خصص وقت لترديد ايات من الانجيل , خصص وقت لانك تحول الذى تقراءه الى تداريب عمليه بحياتك لينطبق عليك الكلمه التى تقول " ان لا نكون سامعين فاخادعين انفسنا فسامعين عاملين",نسمع وتعمل ,خذ الايه وصلى بها ورددها داخلك ,لا تترك الايه الا بعد ان تترك تاثير فى حياتك. نحن نرى ان المسيح هو الكلمه " فى البدء كان الكلمه" ,والانجيل هو الكلمه يعنى المسيح هو الانجيل, الذى يريد ان يرى المسيح يري الانجيل, والذى يريد ان يعرف الانجيل يعرف المسيح, ومن هنا يصير بينك وبين المسيح والكلمه علاقه قويه,هذا مانراه فى الكنيسه فلا يوجد قداس بدون قراءه الكلمه فالجزء الاول من القداس يسمى "قداس الكلمه"وهو القراءات ثم"قداس الذبيحه" والاثنين يوصلو لبعض ,وتجد نفس الهتافات مثل " مبارك الاتى باسم الرب" تجدها عند قراءه الانجيل وعند التناول ,ومثل "الليلويا" عند الانجيل وعند التناول عند الانجيل نفرح وعند التناول نفرح ,الاتنين يوصلو لبعض. لذلك حاول ان تستخدمهم كسلاح لعلاجك الكلمه والافخارستيا اقوى سلاحين ,فى العهد القديم عندما يريدو ان يستعيدو عافيتهم الروحيه وعلاقتهم بربنا كانو يستعينو بحاجتين الفسح والشريعه ,الشريعه هو الكلمه والفسح هو الافخارستيا , تريد ان حياتك تكون صح ابنيها على هذين العمودين اقراء واتناول كتير وسترى عجبنا. بلاش تستقبل الكلمه بشكل سطحى او بقساوه قلب وتتضع حوائط لاستقبال الكلمه مثل الارض الجريه ,اما الارض التى بلا شوك تستقبل الكلمه لكن المشغوليات والعوائق الكثيره ,وهذه من اصعب ما يوجهنا فى حياتنا وعصرنا الشوك الكثير الذى لم يعطى فرصه لنمو الشجره ولنمو البذره ,وفى الاخر الارض الجيده . حول الامر الى صلاه اطلب من الرب غير ارضى الى ارض جيده ,انزع الاشواك ,ابدل الارض الحجريه ,اجعلنى اقبل كلمتك بشكر وفرح ,لذلك الكلمه الى تخبئها داخلك هى التى تثمر "خبئت كلامك فى قلبى كى لا اخطئ اليك " ,خبئ كلمه ربنا داخلك وشاهد ماذا تفعل بك , هتحول الاراده الضعيفه , هتديك روح قداسه, هى الفاعله ,ثق فيها . عمرك ما هتشوف كلمه وتجدها حيه ,او كتاب له الالاف السنين كلمه فاعله ولازالت جديده ,عمرك تقرا كتاب يكون عمر زمن كتابته 1600 سنه ومع ذلك تجده نسيج واحد ,هو كلمه من عند الله ,فعندما تهمل فى الانجيل يبقى بتهمل فى خلاصك ,فكيف ننجو نحن اذااهملناه . ربنا يعطينا قلوب واذان مفتوحه ومهيئه لاستعداد الكلام ويعطينا اراده روحيه لنسمع ونعمل. يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا .

تنقية الارض الأحد الثاني من هاتور

بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد آمين..فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان إلى دهر الدهور كلها آمين... هنتكلم بنعمة ربنا عن مثل الزارع/ بيتكلم عن. خرج الزارع ليزرع. ووضع البذور. في كل مكان يجدة يضع فية بزر..ولم يمنع بذارة عن اى مكان ... حتى وإن كان يعلم أن هذا المكان لم يأتي بثمر .. ربنا يسوع المسيح بيقول لنا كلمته و معرفنا حياته في كل مراحل حياتنا، ولم ييأس مننا أبدا، ولم يفشل أبدا مننا وبيزرع و هيزرع. وهيظل يزرع..،و علينا أننا نستجيب.. ثلاث أنواع من التربة لم يستجيبوا ..التى وقعت على الطريق، والأرض الحجرية، والتي وقعت .وأتى عليها شوق، غير الأرض الجيدة. إلتى على الطريق الشخص. الذى واخد الحياة مع ربنا من بره. من الخارج، بمعنى علاقته بالله، علاقة سطحية جدا. ولم يعطي إلى الله فرصة ليكلمه. مهما ربنا يكلمه ،يرفض. الأرض التي نزلت على الطريق تمثل الإنسان. الذى لا يعطى للة أي كرامة في حياته، ومغيب ربنا عن وعية وفكره وقلبه. أنا أعتقد إن كل إللي حاضر امامى اليوم. لايوجد منهم من هذا النوع، . مفيش حد من النوع إللي رافض ربنا تماما، لكن ممكن يكون في مننا من النوعين إللي جايين...ومحتاجين نركز عليهم شوية، الأرض الحجرية. الأرض التي طلع لها شوق، دول أخطر حاجتين ب يواجهونا في حياتنا مع ربنا ،القساوة. والهموم. ربنا يكلمنا يبعت لنا ناس تكلمنا يبعتلنا أحداث تكلمنا وظروف تكلمنا، لكن دائما ممكن الكلمة بتاعت ربنا تلاقينا دايما بعدين. .لية أنا. .اتركني شويه...لحد مايكونالقلب قاسى..رفض كلمة اللة ..عدم التجاوب مع كلمة ربنا، أي كلمة. ربنا يبعتها لي أسمعها من برا وقلبي من جوا، رافضها من قبل ما أسمعها أساوي. ما هي القساوة دي؟ أحبائي؟ نموذج للناس إللي واخدة كلمة ربنا تدخل داخلها لكن دائما ملهاش أي أصل، فتجف.. دائما مقتولة جوانا قبل ما تكبر. ده موضوع القساوة، الأرض الحجر. يا ترى إحنا في قلوبنا في قلوب حجر. يا ترى إحنا قلوبنا ناشفة؟ يا ترى إحنا قلوبنا متسمعش لكلمة ربنا أبدا؟ إحنا أحبائي قلبنا. بيأخذ كلمة اللة داخلة ويخبئها ويعمل بيها؟...ام يموتها فى الحال...معلنا داود، كان يقول خبأت كلامك في قلبي لكى لا أخطئ إليك... أنا بأخد كلمتك يا رب. بخبيها جوايا عشان مغلطش عشان لا أخطاء الليك .اجل دائما قلبك متجاوب مع كلمة الله. بلاش قلبك يكون قاسى عشان كده يقول لك .. اليوم إن سمعتم صوتة فلا تقسوا قلوبكم،..ماتكنش زى شعب بنى إسرائيل عبر بهم من البحر الأحمر. وغلب لهم فرعون واغرقوا في البحر. وبعد كده يقولو له إنت ليه جبتنا ليه؟ إحنا عايزين نرجع تاني ارض مصر.. عايزين ترجعو تاني للعبودية؟ مش بدل ما تعترفو بفضل ربنا وتقولوا ..نحن نشكرك لأنك اخرجتنا وبنشكرك لأنك صنعت معانا اعمال عظيمة. لأ. قالوا. أخرجتنا من البرية لتوميتنا، ليس لنا طعام، قلب إيه ..عشان كده قال لهم إن سمعتم صوتة فلا تقصوا قلوبكم ...كما كان في الاسخاط.. بمعنى ،عندما شخط الشعب على. لله . الذى لا يعترف بحمد الله ..وافضال الله. علية .والذى ينكر تدابير الله .والذى ينكر محبة اللة لة..يمكن محبة الله لة ...هذة أسباب القساوة أحبائي..تنظر تجد . إلانسان قاسى بكل مافيه من قساوة وهذا خطر شديد جدا على الإنسان، أين عطايا ربنا في رحمة ربنا. ؟ ومحبة ربنا ..وتدابير ربنا؟ ينسى الانسان كل هذا ... عشان كده القلب بيكون قاسى...وعندما يسمع الشخص كتير لكلمة ربنا ما يستجبش لها..القلب بيقسى أكتر. وعندما لا نتجاوب مع عمل الله وعطاياة لنا القلب بيقسى أكثر. لما نقعد نقول لربنا اشمعنا واشمعنا.. القلب بيقسى أكتر. وكل ما نعمل مقارنات بينا وبين غيرنا. القلب يقسى أكتر. عشان كده أحبائي .. نريد أن قلوبنا متكنش. قلوب قاسية، نريد أن تصبح قلوبنا قلوب لينة بتسمع الكلمة وتخبئها داخلها، وتحفظ الكلمة داخلها،..هذا هو القلب الجحر..البذرة تريدأن تدخل جواها وتشتغل، لكن يقول لك إذ لم يكن لها أصل جفت، قاسية. شديدة، الجذر يضرب لتحت لكى يكبر ويثمر..وإنت عمال تقومها. عشان كده معلمنا بولس يقول لأنكم قبلتم كلمة اللة بفرح اقبل. اقبل كلمة ربنا جواك بفرح خبيها جواك. ُسر عليها جواك. أحفظها جواك. رددها جواها...اجل كلمة اللة تثمر وتكون فاعلة داخلك..لأنها حية وقوية ومؤثرة، ،هى تحمل قوة فى حد ذاتها. كلمة ربنا أحبائي لها تأثير حياة فى حد ذاتها. هى حية فى حد ذاتها..عشان كدة ..مطلوب مننا..إننا نسمع ونعمل .. ده نوع خطير، من القلب القاسي الذي يسمع مهما يسمع، لكن لا يعمل.. النوع. التاني الخطير ..الذى نحظر منه .الارض إللي فيها شوك تطلع البذرة، تدخل جوة الأرض .جميلةجدا... الأرض حلوة..فتبدا الارض تطلع ثمر..شيء جميل. وابتديت تكبر... لكن يطلع لها شوك يخنقها. إحنا كتير كده قلبنا حلو. نشكر الله. كلمة اللة عندما تدخل فينا بتأثر فينا، نبتدى نتغير شيء جميل. أول ما تدخل فينا وتثمر فينا ونكون نريد نتغير تأتى لينا الهموم إللي من برا. ما هي الهموم؟ المستقبل.واعمل اية ؟ محتاج كذا والشغل والمال ..والظروف والولاد ..ورايا اية ..وعندى اية...هموم كثيرا جدا. أحبائي، تأتى لحياتنا. . اشتغل. واجعل لك اهتمام بالشغل..لكن..لاتكن مهموم بالشغل ،اجعل نفسك إنت متحكم في أماتجعلش الأمور هى التى تتحكم فيك..بمعنى..تكون امينا، أعمل إللي عليك. خلي عندك ثقة ورجاء كبير. فالله إن كل شى هيحصل هيكون بأمر من الله..مافيش حد يهددك أبدا. مفيش حاجة تخوفك أبدا، أنا في يد اللة ..، أنا في تبريرا. اللة...الهموم دى خدعة من الشيطان ..بيصيد بيها الناس ويضيع عليهم أجمل أيام عمرهم، ،يعيشون. فى هم كل يوم. ويكبر الإنسان مش يرتاح..لا يكبر معهم الهم ..لا أحبائي. الهم يخنق. الشخص وهو جالس فى الكنيسة مليئ بالهموم..حتى وهو جالس فى بيتة أيضا مليئ بالهموم ..أحبائي ربنا يسوع، قال لنا ..لا تهتموا بما تاكلون ولا تهتموا بما تلبسون...لكن اطلبوا أولا ملكوت اللة.. وبرة..والإنسان أحبائي الذى لا يهتم بأمور الحياة..أمور الحياة تكون ضعيفة امامة...لم يتغلب منها..مهما أتى لة شعور . بالخوف من بكرة.. يرشم علامة صليب ويقول لتكن ارادتك....يأتى لة خوف، من بكرة يقولوا خبزنا كفافنا. ..يارب أنا ابنك ولتكن مشيئتك فى حياتى....احنا احبائي بأيدينا ننزع الشوق الذى يدخل الينا دائما...لكن للأسف كتير نتركة يكبر ويكثر بأيدينا،..ملقين كل همكم علية. لانة هو يعتنى بكم .ظروف الحياة أحبائي ربنا هو الذى صنعها... نحن فى يد ضابط الكل ..لا تجعل اى شي يُهينك أو يُذلك والإنسان الذى يُذل لأى شى يعيش في عبودية .، لا يصح ان نعيش في عبودية والمسيح قد حررنا..الحرية التى وهبها لنا المسيح ..حرية داخلية..، لابد أن نتمتع بها. لا نستعبد لشيء، ولا نستعبد لشخص. ولا يكون فينا حاجة جوانا غلبانة أبدا، أعمل إللي عليا أكون أمين بأقصى طاقتى .. وأقول له يا رب لتكن تدابيرك، ولتكن مشيئتك عايش معاك، أنا عايش، لاجل الشغل فقط؟ ، لأ، أنا اريد ان ارضيك واحبك...يوجد اب راهب فاضل كلنا تتلمذنا على إيده من دير مارمينا..أبونا روفائيل .افا مينا ..،. عندما اذهب اصلي قداس مع ابونا روفائيل فى ديرابو سيفين للراهبات..ياخذ اعترافات العمال. .فيسال احد العمال..انت بتصلي...يقولة لا. مشغول ،طيب. يعني إنت بتاكل وتشرب وتشتغل وتنام بس؟ ..فيقول العامل ..نعم....فيقولة لة ..زيك زى البقرة بالضبط؟ ايوة ماالبقرة بتعمل كدة بس ...فالولد ويسكت....فيقول لة احظر بان تعيش مثل البقرة..انت مخلوق على صورة .. إنت اسم المسيح، دعى عليك أنت وراث الملكوت، وهتروح السماء. طالما إنت هتروح السماء..، يبقى تخلي الهم يتعبك ويخنقك..لا ، أجعل كلمة اللة تفرح جواك، عشان إنت هتعيش فرحان. إللي عايش مع ربنا وإللي عارف إن إلاهة إله الطبيعة دي كلها، دة الاهى انا .ابويا انا .. الذى خلق الشمس و الزرع والبحر، والينابيع، والأنهار إللي عملها دي كلها دة إلهي أنا، إلهي، أنا. أنا واثق فيه، لانة لم يجعلنى محتاج لحاجة، عشان كده خلي بالك من حاجتين يخنقوا كلمة ربنا جوانا، كثير..1\ القساوة. 2\ الهموم .إحنا عايزين الكلمة تدخل تلاقي تربة جميله ونسقي في الكلمة وناخد بالنا منها ونرعاها ونسقيها ونقلب حواليها. لازم نراعي كلمة ربنا جوانا. إيه هي ؟ ردد إية بأستمرار، إحفظ كلام الله بأستمرار راعي مخافة ربنا في حياتك. باستمرار. خد بالك من الحاجات الصغيرة إللي بتدخل جوة قلبك وعقلك وحياتك وإرادتك. تفسد عليك سلامك ومحبتك للة ، الإنسان. أحبائي، كل يوم يعمل كده. فالثمرة تطلع ويبتدي يبان عليه المحبة والفرح. السلام، طول الأنان. الصلاح العفاف. هتجد ربنا أثمر بداخلك.والانسان اى شخص يتقابل معة يراة بشكل جميل..يرى فية صورة المسيح..اى شخص يراة يفرح..ويتعزى...لانة راى شخص المسيح فية...وكأن الناس ممكن أن ترى فيك الإنجيل..والذى يجلس معك. كأنة قرأ الانجيل..ويشعر انة جلس مع إنجيل مفتوح...ربنا يعطينا أحبائي إن تصبح قلوبنا بلا هم. وننصت إلى سماع الكلمة ونخبي الكلمة داخلنا بفرح ونقول خبأت كلامك في قلبي كي لا أخطئ إليك.. ربنا يبارك حياتكم ويحفظكم ويحميكم ويجعلكم مثمرين لة... ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد إلى الأبد آمين..

طعام الخليقة الجديدة الأحد الثالث من بابة

بأسم الاب والابن والروح القدس إله واحد أمين. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن، وكل أوان إلى دهر الدهور كلها. آمين. تقرا علينا أحبائي الكنيسة في هذا الصباح المبارك .انجيل. ربنا يسوع المسيح، عندما تقابل مع تلاميذه، وقال لهم أن يدخلوا للعمق، ويلقوا بشباكهم. وقالوا له..قد تعبنا الليل كله، ولم نمسك شيئا!. ولكن على كلمتك، نلقي الشبك... الكنيسة المقدسة، أحبائي. تعتبر. إن هذه القراءات هي غذاء لأولادها. الوجبة التي تجهزها لهم ،القراءة في الكنيسة، أحبائي. مش موجودة بالصدفة.. القراءة في الكنيسة لها معنى عميق وقصد إلهي ..ولها رحلة وفعل وتدرج. ونقلات. تريد أن تنقل بها المؤمنين أولادها. فهو. القوط الضروري التي تطعم بها أولادها. على ما يجوعه ياتوا تانى يوم ليأكلو الوجبة إللي بعدها، ،كل يوم يأكلوا ويشبعوا... إحنا في المسيح يسوع أحبائي. إللي بيعيش للمسيح طبعه بيتغير. وعندما يتغير الطبع. فلابد أن ياكل طعام جديد. معلمنا بولس: قال إن كان أحد في المسيح يسوع، فهو. خليقة جديدة. الإنسان عندما يأخذ الخليقة الجديدة، بلا شك. يختلف معه الطعام والطبيعة والتفكير والاهتمامات، لأنها خليقة جديدة. إحنا في المسيح يسوع بناخد هذه الخليقة الجديدة. ، إذا لا بد أن يكون لنا طعام جديد، ما هو الطعام الجديد الذي يغذي الخليقة الجديدة،؟ شيئين. كلمة الله والتناول / ،هذا هو الذي يغذينى لكي أعيش بحسب الخليقة الجديدة، الإنسان الجسداني بتاعي يريد أن يأكل طعام عادي ويفكر ويشتغل ده بيعيش، لكن. بيعيش في الطريق الموازي له، وفى نفس الوقت سلطان أعلى، هو الخليقة الجديدة، لأن هي دي المستمرة التى تورث ملكوت السماوات، فلابد أن نغذي هذه الخليقة الجديدة وإلا تضعف، وعندما لم تأكد الخليقة الجديدة يوم بعد يوم، بعد يوم، لما الخليقة الجديدة لا تنمو. هتفاجى انها ضمرت . وعندما تضمر الخليقة الجديدة يتسلط بالأكثر الخليقة العتيقة. عشان كده الكنيسة واعية لأولادها. جايين ولادها جعانين. فاتحين أفواههم. يقولوا عايزين ناكل إحنا جعانين. مش عارفين نعيش برا. مش قادرين نعيش، عاوزين قوة، عاوزين شيء يعطينا دفعة لاستمرار الحياة. ..فيذهب للكنيسة ويقوللها قويني وانقذينى..، فتعمل الكنيسة الجديدة.. مائدة لأولادها. إللي إحنا فيه النهاردة أحبائي ودايما في الكنيسه. لا بد أن نكون جايين على مائدة ..لازم نكون جايين على حفلة ..الحفلة، يلزمها مائدة، جايين نتحد بالعريس، نحضر عُرس، والعُرس يلزمة وليمة، ما هي الوليمة التى تصنعها لنا الكنيسة؟ كل قداس نحضره. تجد فية وليمتين.. وليمة الكلمة، ووليمة الجسد والدم... في وليمة، تقرأ لك الكنيسة مزمور باكر، وإنجيل باكر، وال بولس والكاثيليكون، والابركسيس، و مزمور القداس، وإنجيل القداس، تشبعك الوليمة الأولانية تدخلك على الوليمة الثانية، وليمة الجسد والدم. الجسد المكسور والدم المسفوك..تتغذى، فالكنيسة لو تلاحظ مثال في هذه الفترة بتركز قوي قوي على محبة الله وقبول الله للخطاه. من بداية العام. إحنا في تاني شهر من السنة القبطية، توت بابا. هاتور كيهك ..توت بابة، يكلمك عن محبة الله وقبوله للخطاءه. من ثلاث أسابيع. تقرأ لك الكنيسة، إنجيل. زكا العشار. ذكا الخاطي .الذى قال لة المسيح ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك، أنا جاي لحد عندك. ودخل بيته، وقال لة اليوم حصل. خلاص.لهذا البيت .الأحد التالى... الكنيسة تقرا لنا إنجيل المرأة الخطية. وكأن المسيح يريد أن يقول لنا .لو إنت ذكا أنا هأتى إليك..لكى اغيرك. هفرض نفسي عليك. وأقول لك أريد أن أدخل بيتك، لايوجد سابق معرفة بين ربنا يسوع المسيح، وبين زكا،.. سمع ذكا إنه يمر من هذا المكان فقال أريد أن أرى يسوع.. فلانة قصير فطلع. فوق شجرة جميز، وبيتفرج مش عايز أكثر من كده..فرفع ربنا يسوع عينة وسط الزحام الشديد..وقال له يا زكا. ينبغى ان امكث فى بينك ..أسرع ونزل وقبله فرحا، وقال له ها أنذا يا رب أعطي نصف أموال للفقراء، ومن ظلمتة .شيئا اعوضوا اربع اضعاف..توبة .. تغيير المسيح جاي يحب الخاطئ . يدعو نفسه إلية...المرأة الخطية . تتجاوب تتتغير، تتوب في شكل أمور فعلية. ليست توبة عقلية. مش أنا عايز أبقى كويس وبس، لأ. لازم أبذل مجهود وأتغير فعليا...بعد ذلك الاحد التالى احد المرأة الخطية/ إنسانة رديئة السمعة، عايشة حياتها في الشر وكل الناس يعرفوها بالشر، هذة الإنسانة ، ربنا يسوع المسيح قادر إن يغيرها، وقادر إنه يقول لها مغفورة لك خطاياكي ..الاحد الماضي .قرأت الكنيسة إنجيل الرجل المقعد، المشلول المفلوج، وكأن الكنيسة بتقولك أنا رجاءك، أنا حياتك، أنا خلاصك، لو إنت ذكا أنا مخلصك. ، لو إنت المرأة ، أنا مخلصك..لو إنت المفلوج. الإنسان إللي أردته معدومه. المفلوج يعني مبيتحركش. لو إنت إنسان إرادتك معدومة معندكش أي إرادة إن إنت تاخد خطوة ناحية الملكوت المسيح قادر إنه يقول لك قوم و أحمل سريرك، قادر إنه يغير إرادتك المنهارة إلى إرادة قوية، مش بس هتقوم، ده إنت كمان هتحمل سريرك، هيبقى عندك قوة وقدرة، مش بس تمشي، لا تحمل سريرك. أيضا.. النهاردة الكنيسة .تريك .. لو إنت وصلت إلى حد الفشل والعجز واليأس .المسيح رجاءك تعبنا الليل كله ولم نمسك شيئا، لم نصطاد شيئا، فقدنا الرجاء ورجعنا خلاص. عندنا خيبة أمل شديدة، مروحين بيوتنا فاضين. معناش حاجة. ولم نصطاد شي . لم نمسك شيئا، فقال لهم يسوع أذهب للعمق، أذهب للعمق، إذا كنا في وقت الصيد في المكان الصحيح بتاع الصيد بالاقتراب من الشاطئ. في التوقيت الصح، لم نمسك شي عاوزنا ندخل في التوقيت الغلط، وندخل في العمق، يعني كمان في المكان الغلط، وهنصطاد إزاي؟ لكن عموما على كلمتك القى الشبكة دخلوا. وكادت الشبكه أن تتخرم، وكادت السفينة أن تغرق من إيه؟ من كثرة السمك، المسيح بيفتقدنا في يئسنا، وفي فشلنا في عجزنا، كم واحد فينا أحبائي كلمة تعبنا الليل كله، ولم نمسك شيئا دائما شغالة.؟ يا رب أنا حياتي كلها معاكم ولم يكون لى ثمر في حياتي، مش بتغيير يارب ، أن حياتي معاك من زمان، وأنا لم أمسك شيئا، وتعبت، مش عارف أعمل إيه في نفسي. يائس وحيران ومضايق، لكن طالما إنت موجود قاعد معاك يمكن... قاله طب ادخل للعمق. على كلمتك، القى الشبكة. عاوز فعلا تتغير إتبع الكلمة على كلمتك. أمسك إنجيلك واقرأ وقول له كلمتك بتقول كدة.. كلمتك تقدر ان تفعل فى.. كلمتك بتوعدني بالحياة الأبدية، كلمتك. بتوبنى ،و تغيرني، كلمتك بتقدسنى وتطهرني. على كلمتك، القى الشبكة.. إذا الكنيسة أحبائي بتدرج معك..وليس كل أحد منفصل عن التاني. ...متصلين ببعض..لما تاخد بالك النهاردة ..أحد الفشل دة الذى يريد اللة .أن ينقذك منة.. تجد الاحد القادم إنجيل مجنون أعمى آخرس .. يريد أن يقولك ...مستحيل إن يكون لك عدم رجاء أبدا، مجنون أعمى، لم يرى.. أخرس، لم تسمع . إنسان غير متزن تماما، إنسان حواسك مش شغالة، مش عارف تتواصل مع الناس، الناس نافرة منك وخايفة منك، مجنون أعمى أخرس؟! . ليك، رجاء، في المسيح،، تجد الاحد التالى الذى ينجيك من كل الذى فات...وهو أحد إقامة ابن أرملة نايين، القراءات متدرجة.؟ طبعا، . قراءات لها محور؟ طبعا...قراءات تريد أن توصل لك رسالة..لم تتركك جعان..، كيف أن تحمي نفسك من العالم؟ من الضغوط التى حولك والأفكار إلتي تحاربك؟ كل فترة بحرب بتتلون وبتتغير..المسيح يريد ان يشبعك، فبيقول لك الخليقة الجديدة إللي جواك لازم تكبر وتنمو. تيجي تغذيك و تشبعك وتقولك لو إنت مجنون أعمى، أخرس، ،، الخطية. أحبائي في تعريف الآباء القديسين هي الجنون. الجنون إللي هو اختلال العقل. واحد مجنون يعني بعيد عنك. تصرفاته كلها مش مظبوطة. مش فاهم حاجة من إللي بيحصل حواليه. ممكن أوي يبيع اى شي غالي أوي، بتمن بسيط أوي، ميعرفش يميز الأماكن. هو ده المجنون.. الخطية بتعمل فينا كده. أحبائي . تفقدنا التمييز نبيع. الغالي بالرخيص، نبيع الحياة الأبديه بأكله. نبيع الوصية بكرامة. نتمسك بكل ما هو أرضي..وكل ما هو ارضى زائل. ..كيف أن الإنسان يمسك الزائل؟ ويفرط في الدائم؟ هذا جنون ... ومن هنا عرفوا الآباء الخطية بالجنون...اللة يريد أن يراة مجدوة ..وهو رافض أن يراة،.لا يريد أن يرى الله في الطبيعة. ومن خلقته،،لا يريد أن يرى الله من أعماله. أعمى !،مش بيشوف أخرس، ،. مابيسمعش. الكنيسة تتكلم، الإنجيل يتكلم، الأحداث تتكلم، هو ما بيسمع واحد غالي عليه ينتقل مايسمعش صوت ربنا. يريد أن يقول لة إيه؟ يريد ان يقول لى الحياة قصيرة او العمر قصير جاهد احفظ نفسك وهكذا.... فتجد إننا . بنصاب بالجنون والعمى والخرس من الخطية . وفي الآخر لو وصلنا لدرجة الموت. ميت محمول على نعش. خارج من باب المدينة، داخل المدافن. المدافن بتكون بره المدن. ... ربنا يقابله فين؟ وهو خارج من المدينة و يسوع داخل المدينة....فموكب يسوع دة موكب الحياة. وده موكب الموت. تقابلوا..فرئيس الحياة تقابل مع الموت، عمل إيه؟ أقامه.. الكنيسة، أحبائي، تريد أن تقول لنا تعالوا، كلوا، اشبعوا. كلوا لأنفسكم الطعام طعام الخليقة الجديدة لكى تعلموا .. صعب جدا أحبائي إننا ننفذ الوصاية وإحنا لم ناكل .ولم نتغذي، صعب جدا تسامح، صعب جدا، تعيش في بر وطهارة، صعب جدا تتخلى عن كرامتك، صعب جدا إنك تعطى من اعوازك. ، صعب جدا إن إنت تساعد غيرك، صعب جدا. إن إنت متحبش العالم الوصية بتقول كده، بس متقدرش تنفذها، طول ما إنت مش بتتغذى بالخليقة الجديدة. الخليقة الجديدة لها سمات مختلفة، ولها طعام مختلف غذيها و واشبعها لكى تكبر..ولكى تقدر وتنمو، تناول كثير اقرأ الإنجيل كثير، وتناول كثير، وكل ما تيجي الكنيسة تسمع كلمة، أعرف إن ده طعام الخليقة الجديدة. لو متمتعتش بقراءة النهاردة في القداس، في أي قداس بتحضره في وجبة فاتتك...فطار، عدا منك.. غدا، عدا منك وعشاء عدا منك،..كدة يوم كامل قضيته بدون طعام ، طب بكرة لو عدا يوم بعد يوم بعد يوم بالحال ده. .تبور، في كل قراءة، الكنيسة بتقراها لك، أعرف إن ده نصيب ليك في كلمة ربنا. عشان كده اسمها قطمارس...قطا يعني حسب والمارس النصيب. ده نصيب اليوم النصيب إللي هو إيه نصيبك النهاردة.. عارف لما تتعمل حاجة فى البيت ولا تجيب حاجة في البيت يقولك دة نصيبك او منابك..كده مني...اكلتوا دلوقتي أكلته بعد شوية أكلته بالليل، بس ده منابك .ده المناب بتاعك، الكنيسة بتقول لك قطمارس المناب بتاعك أهو، يلا خد ..وكول... لما تسيب منابك يوم بعد يوم، بعد يوم. ما إنت هتضعف. تأتى للكنيسة تقول، أسمع وأعمل، عايز تقول يا رب النهاردة إيه؟ عاوز تقول إيه؟ إيه الرسالة إللي عاوز تغيرني وتفرحني بيها، الكنيسة النهاردة بتكلمك عن معجزة صيد السمك الكثير... ياما تعبنا أحبائي مفيش فايدة..كثير بذلنا محاولات، لكن.كانت محاولات ذاتية، كتير بتجتهد بذواتنا. فرق كبير، أحبائي، أن أجاهد بذاتي، أو أجاهد بالمسيح. فرق كبير، فرق كبير أن أجاهد بحسب أفكاري، أو أجاهد بحسب أفكار المسيح، عاوز تجاهد جاهد بالكلمة، جاهد بالنعمة، جاهد بية هو .هو القادر أن يحفظك، عشان كده صلواتنا دايما نختمها بكلمة بالمسيح يسوع، ربنا ..معلمنا بولس الرسول يقول لك أستطيع كل شيء في المسيح يسوع. إنت لم تجاهد بذاتك ..ذاتك ضعيفة وتعبانة ،ذاتك تتغلب بسهولة لكن تقولة. . اللهم باسمك. خلصني عندما تأتى لك فكرة وحشة.ارشم صليب. ردد إسم يسوع، ردد اية. الآية هي اللي تحامي عنك،، جاهد بالمسيح ماتجهدش بذاتك. ماتجهدش بأفكارك ،فرق كبير من إن إنت تجاهد بأفكارك، أو إن إنت تجاهد بالمسيح، نحن نقول له،، لأننا لا نتكل على برنا بل على رحمتك.. هذة التى بها احييت بها جنسنا ،أحيا جنسنا برحمته.. بعملو بنعمته. احتمي فيه. نقول له كده احتمي فيه، عندما يهيج عليك العدو، عندما يهيج علينا العدو، احتمى فية ، استخبى فيه هو. التلاميذ تعبو، لكن تعب، مش بحسب المسيح. ياما نتعب أحبائي في حياتنا، في تربية ولادنا وفى كسبنا لقمة العيش، أو في جهادنا الروحي، لكن تعب ذاتي. تعب بلذهن البشري وبالزراع البشرية. لكن اللة لم يريدك تجاهد هكذا .. يريدك تجاهد بيه هو ،،عشان لما تنتصر، تنتصر بيه هو. النهاردة التلاميذ عندما امسكو السمك الكثير. قالوا. ماهذة القوة دي؟ أعطوا الفضل لمين؟ اعطوا الفضل لله ،. ولما لقو القوة دي في،، تركو شباكهم وتبعوه، و ابتدو يفهمو إن الحياة من أجل ذواتهم ما فيهاش فايدة،، ولا لها طعم، إحنا عمالين أحبائي نشتغل واللي نجيبه نصرف أكثر منه. نرجع نشتغل تاني عشان نصرف ثاني. ودايرة لم نمسك شيئا! المفروض نعمل إيه؟ على كلمتك القى الشبكة .. بارك إنت واعمل إنت وتدخل إنت.. أجمل. ما نصل إليه في حياتنا، أحبائي، إننى أقول، لا أنا، بل المسيح. ربنا يسوع أحبائي..ربنا يسوع أحبائي. يجعلنا نتعلم. من نفسنا وخبرتنا. فى أشياء كثيرة جدا ..لا يوجد إنسان يريد أن يتعلم فضيلة إلا لما لازم يطلبها منه. أطلبو تجدوه، . كل شيء تطلبوا بإسمي في الصلاة، تنالونه. لأن ممكن إنسان يريد أن يقطني فضيلة لذاته، عشان يفتخر بها أمام الناس، ممكن إنسان يكون جهادة ،جهاد، بشري، جهاد ذهنى ..، ممكن إنسان يكون عاوز يعيش البر لنفسه، لأ، لازم نعيش البر بالمسيح..ده أحبائى النهاردة خبرة الفشل. الذى اجتازها التلاميذ كان ممكن التلاميذ عن طريق المعجزة، كان مفيش داعي لتجربة الفشل .وعندما يدخلوا يصطادوا يصطادوا من أول مرة صيد كثير. وكل الشباك تتغرق. والسفينة تتملى. ويرجعو فرحانين ومبسوطين. ليه التجربة الاوى ؟ ليه الفشل؟ ..لان الفشل إللي دوقهم طعم النجاح والفشل إللي خلاهم يعرفو قيمة المسيح، الفشل اللي خلاهم يعملو مقارنة ما بين زودهم وبين المسيح. .لماذا نفشل في حياتنا. في اشياء كتير؟ أحبائي ليه بنجاهد ولم نجد ثمرة؟ عشان ربنا عاوز يقول لنا ده جهاد بشري. خلي بالك. لم تثمر. لكن هتتعلم منة..هتعلم اية يا رب.؟ أتعلم منة الفشل ؟! لا .. تتعلم منه إزاي تنجح ..تتعلم منه. إزاي تتكل عليا. تتعلم منه. إزاي تقول لا أنا بل المسيح تتعلم منه. تقول أنا ما أنا. لكن نعمة الله العاملة، فيا. يبتدي الإنسان أحبائي على يقين إنه ضعيف جدا، ميقدرش يعمل حاجة أبدا، هو قال لنا كده بدوني، لا تقدرو أن تفعلوا شيئا، عاوزين نتعلم أحبائي.نتعلم اقول له يا رب أعمل إنت، يا رب، تدخل إنت يا رب غيرني انت . مش بيا انا.. . ارميا النبي كان يقول له وإن كانت أثامنا تشهد علينا، فاعمل أنت من أجل اسمك. إن كانت أثامنا تشهد علينا كلنا وحاشة، لكن أعمل إنت من أجل اسمك..ابونا فى القداس يقول..من أجل اسمك القدوس المبارك الذي دعي علينا. أعمل من أجل إسمك قوله يا رب غير فيا طهر، فيا نقي فيا. لو كنت أنا وحش، أعمل إنت من اجل اسمك. ربنا أحبائي يكون قاصد. إنه يجعل الإنسان يعرف قد إيه هو ميقدرش يعمل حاجة بدون المسيح. في المسيح، أحبائي إمكانيات بتتغير، لا تنظر إلى نفسك أبدا، خارج المسيح، لىلا تصاب بالإحباط والفشل واليأس، وما هو اليأس؟ أحبائي، ما هو الفشل إلا حياة خارج المسيح، هو ده الإنسان إللي دايما حزين ومكتئب. ومحبط .إنسان، ناظر لنفسه برا المسيح..الذى يتعامل مع المسيح أحبائي اهتماماتة بتتغير. ذهنة بيتغبر وهذة هى الخليقة الجديدة. الأولويات بتتغير، ولكى اولويات تتغير لابد ان تصبح إنت خليقة جديدة. ذهنك وطبعك يتغير ..مااصعب أحبائي إن نحيا فى العتيق ولنا مسيح. نحن أحبائي خليقة جديدة من يوم المعموديه..لكن يجب علينا أن ننميها ونغذيها .لابد أن تنموا، ،، المسيح وهبلك كلمتة وجسدة ودمة ..غذى هذة الخليقه الجديدة لكى تتغير إنت.. ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا، بنعمته ، ولالهنا المجد إلى الأبد. آمين..

إسهروا

بسم الأب والابن، وروح القدس إله واحد، آمين، فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن، وكل أوان، وإلى دهر الدهور كلها أمين. تقرا علينا الكنيسة أحبائي .اليوم إنجيل نهاية العالم. مع نهاية السنة القبطية. .وتقرءة. الكنيسة مرتين ..إنجيل نهاية العالم، وكأن الكنيسة تريد أن تقول لنا مع نهاية السنة، كأن الحياة بتخلص، ومع نهاية السنة، والحياة بتنتهي. .. فلابد أن يكون الإنسان مستعد .. لأجل ذلك..قال لهم يسوع ..ان . لا ضلكم أحد، فإن كثيرين سيأتون بأسمى قائلين أنا هو المسيح، ويضلون كثيرين. فإذا سمعتم بحروب وأخبارك حروب فألا تضطربوا، لأنها لا بد أن تكون، ولكن ليس المنتهى وبعد، وبعد ذلك بدأ يعطى لهم علامات المنتهى،فقال لهم. هتقوم أمة على أمه وملكة على مملكة وتكون زلازل في أماكن ومجاعات.. هذ مبتدأ الأوجاع. انظروا إلى نفوسكم، لأنهم سيسلموكم الى المجالس، وسيضربونكم فى المحافل. وتقفون أمام ولاة وملاك من أجلى شهادة لهم، ولجميع الأمم، وظل يكلمهم عن علامات النهاية. وكلمهم عن رجزت الخراب، وكلمهم عن أنهم سيقومون عليكم، ، وتكونوا مبغضون. من أجل إسمي، لكن الذي يصبر إلى المنتهى، فهذا يخلص...وبدأ يعطيهم علامات بها خوف ..فقال لهم حينئذ يهرب الذين في اليهودية إلى الجبال، والذي ع سطح فلا ينزل ولا يدخل، يأخذ شيئا من بيته، والذي في الحقل فلا يرجع ليأخذ ثياه. ويلا للحبالا والمرضعات في تلك الأيام وصلو لكي لا يكون هربكم في شتاء، لأن تلك الأيام ستكون ضيقا. لم يكن مثله مثل ابتداء الخليقة. إيه ده؟ ربي يسوع، إنت دائما عندما تكلمنا، تكلمنا بوداعة. ودائما تكلمنا. إننا لا نخاف، ودائما تطمئننا، ودائما تقول لنا في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا، أنا قد غلبت العالم. دائما تقول لنا هوذا، أنا معكم، كل الأيام، وإلى آخر الدهور، دائما تطمنا... لماذا هذة المرة تقول لنا أشياء تزعجنا،؟ حروب، أوبئة، وأخبار، حروب؟ .أشياء جميعها تخوف.... كل هذا الكلام يوجد به رمزيات، وفى آخر. الحوار ، قال لهم، ما أقول لكم، أقول للجميع، إسهروا.، ما هو المطلوب،؟ المطلوب. ان تسهروا..والسهر بمعنى التركب..السهر بمعنى اشتياق. السهر بمعنى السهر بمعنى تعب. ويقظة. فهو يقول لنا المفاهيم التي داخل السهر لا بد أن نعيشها روحيا.... اتعبوا. ترقبوا. اشتاقوا. إسهروا. يكونو يقظين.. يريد أن يقول لك استعد لهذه اللحظة. استعد لهذه اللحظه في كل وقت في حياتك. النهاية أحبائي الإنسان، لا بد أن يكون وضعها أمام عينه أكثر شيء يتعبنا بها الشيطان، وحرب شرسة أن يلهينا عن النهاية أن ينسينا النهاية...يجعلك تشعر إنك عايش وخلاص. واى شخص يكلمك عن النهاية ترفض أن تسمعة وتقول له. قولى حاجة كويسة...وإن كلمك عن الموت، تتشائم...وإن حضر عزا، أو جنازة .تذهب غصب عنك مشوار ثقيل جدا بالنسبة لك ...تريد أن تذهب إلى الاماكن التى بها هيصه و زحمه..شى ترفيهى. الإنسان لا يميل الى النهاية، في حين إن لا بد أن الإنسان يفكر في النهاية. لأنها أكيده. حياتنا هتنتهي. السنة بتخلص اليوم بيخلص العمر بيخلص. ..لابد. في حياتنا عندما نصلي صلاة الغروب نقوله. قد مضى مني النهار وفات ، فالآن اتكل على غني رأفتك التي لا تفرغ، لا تتخلى عن قلب خاشع، مفتكر لرحمتك، كل يوم في صلاة الغروب تفتكر تقول، عند مفارقة نفسي من جسدي إحضري عندي، ولمؤامرات الأعداء اهزمي، ولابواب الجحيم. أغلقي كل يوم وأنت بتصلي صلاة الغروب، إنت بتفتكر إن حياتك بتخلص.. الكنيسة. بتذكرنا كل يوم إن الحياه بتخلص بتفكرنا في كل أسبوع إن الحياة بتخلص، بتفكرنا في كل سنة، إن الحياة بتخلص، وفي نهاية السنة أيضا الكنيسة تقرا علينا. حدين متتالين،..يتكلم عن نفس الإنجيل. بيكلمك عن نهاية العالم. عشان كده أحبائي. إحنا قصاد نهاية العالم، ما هو المطلوب مننا؟ احدد ما هو هدفي؟ هتظل عايش تاية إلى متى ..ناسى نفسي ولم اقدم توبة عن خطيتي و خطيتي بتكبر وبتزيد و الضعفات بتزيد وأنا ساكت، عايش لاجل أن اأكل واشرب وأجمع مال.وفقط ....اقولك لا ينفع لاتكون هذة الحياة أبدا. الله لا يخلقنا لهذا. ربنا يريد أن يفوقنا ...قال صلوا لكي لا يكون هربكم في شتاء، ما هو الشتاء، الشتاء والبرودة. الشتاء هو إيه؟ الكسل. الشتاء هو. الإنسان يكون تفاجئ بشيء. صلي. صلي. لكى لا تكون . إنت عايش هذا الشتاء..ممكن تكون عايش الشتا دلوقتي.. الشتاء. بمعنى انك عايش في برود روحى شديد .. قلبك بعيد جدا عن ربنا تسمع ما تسمع.. يقولوا ما يقولوا ..ولا في تأثير ولا واحد فى المليون،. في برود، شتاء..لم .تتفاعل مع اى شى أبدا .الكنيسة بتقولك هنا عن كلام في منتهى الخطورة وعلامات أكيدة وعلامات مش بعيدة وبتتحقق ومعتبر. إن الكلام مش ليك. هو ده الشتاء. صلي لكي يكون هر بكم في شتاء. صلي لكي الشتاء يخلص من حياتك. البرودة تتعالج بإيه؟ بالحرارة. وما هي الحرارة؟ كلمة ربنا.. الوجود في حضرة الله، ما هي الحرارة؟ إن الإنسان يكون قريب من ربنا. هو المصدر الذي يجعل الإنسان يلتهب بالروح، الروح القدس، عندما حل حل بشكل ألسنة نار، النار بيعمل إيه؟ يبعد الجليد بتاع الشتا. من أصعب الأشياء أحبائي، أن يشعر الإنسان إن الأيام ملك لة ..ويشعر إن العمر طويل، والنهاية بعيدة, حرب. على قدر ما الإنسان يعيش مع ربنا. يشعر بالعكس. ويتمنى العكس. يتمنى العمر يكون قصير. مش طويل. ويتمنى النهارية تكون قريبة مش بعيدة. ويتمنى في كل يوم إن يكون النهاردة آخر يوم من أيام حياته. . عايش لهذه اللحظة. الشهداء عندما كانوا يعذبوهم يقولولهم إحنا عمرنا ما شوفنا ناس زيكم، أنتم عاوزين تموتو.؟ ليه كارهين للحياة؟ .بيقولوا لهم ..إننا لا نكرة الحياة ، لكننا .نحب الأبدية، ولو سهلت علينا طريق الأبديه يبقى عملتو فينا خدمه كبيره. إحنا مش كارهين الحياة. إحنا متطلعين لما بعد الحياة. من هنا، أحبائي، تجد. التوجهات مختلفة، الأفكار مختلفة، لأن الغرض مختلف. لو عشنا أحبائي كل أغراضنا ماديه، وكل أغراضنا عالمية، كل أغراضنا زمنية، النهاية تصبح بعيدة عننا جدا، بعيدة عن قلبك وذهنك وإرادتك. حاجة إنت مش عامل حسابها خالص، لو قربت بالروح بالكلمة، وبدأ ادراكك الروحي...يزيد...هتجد إن العالم ده كله زئل. العالم يزول وشهوته. وتبدا تشعر ان. مش هي دي الهدف إللي إنت عايش عشانه؟ دي؟ انجيل هذا اليوم أحبائي ينقذنا..ويجعل كل واحد فينا يراجع نفسه وحساباته، إذا كانت النهاية قربت. أنا فين من النهاية؟ . لو آخر يوم في حياتي أنا هعمل إيه؟ احيانا يعطوا تدريب ..للشخص يقولة، اغمض عينك، واعتبر أن في. ملاك جالك وقالك. فاضلك ساعة. وحياتك هتخلص. في الساعة دي هتعمل إيه؟ هتلحق تعمل إيه فى آخر ساعة؟ ..قول ارحمنى ،. توبنى ..اقبلنى ،.و هل هذا الكلام مختلف عن أيامك العادية؟ احد الاباءالقديسين عندما طلبوا منة أن يفعل ذلك قال لهم ..لان لا شى غريب بالنسبة لي ..هذة الاشياء افعلها واردتها باستمرار. وطلب التوبة موجود عندى باستمرار و طلب الرحمة مستمر، طلب الاستعداد عندي مستمر، فلو قالولي بعد ساعة او بعد 1/2 ساعة بعد 10 دقايق ،،ده أمر مش هيختلف كثير عن إللي كنت بعمله إمبارح. مش هيختلف كتير عن إللي كنت بعمله من ساعة قبلها ..اللي قبل ما عرفت زى ما بعد عرفت. يا ترى إحنا ممكن نوصل لهذا؟ لابد أن نوصل، لهذا لا بد أن نكون في تراكب..، لابد أن نكون في سهر، لابد أن نكون باستمرار النهاية أمام اعيننا، كل يوم، أنا عايش وعارف إن اليوم ده مش بتاعي ده بتاعه..وهو اعطاة لى . عطية وأمانة وزنه من ربنا، ربنا بيعطيها لى . لكي أكون أمين بها، وأربح بها. أربح ما فوق الزمن، أربح الأمور الأبدية، عشان كده يقولك غير ناظرين إلى الأمور التي ترى بل للأمور التى لا ترى، لأن الأمور التي ترى زمنية أما التي لا ترى، ف أبدية، إنت ناظر لأية؟ ارفع قلبك واشتياقاتك ، وتفكر في الأمور الأبدية، وترفع عن الأمور الزمنية، أجهد نفسك. وأجعل نفسك بالحقيقة عايش في سهر. الحياة أحبائي مليئة بالمشغوليات . الحياة. أحبائي. بها شبكات كثيرة تلهي الإنسان عن غرض الحياة، ..تصل بة لدرجة انة يسأل نفسة عايش. ليه؟ .تلاقيه مش قادر يعطيك إجابة مقنعة عايش ليه؟ عشان الولاد عايش ليه؟ لااكل واشرب واعيش.. عايش ليه؟ فتجد إن الهدف الحياة نفسه مهزوز. هل هذة الاشياء هدف يشبع؟ أو هدف كافي يعطيك وقود لحياتك؟ إللي إنت عايش عشان تجمع قرشين، أو عشان وظيفة، أو عشان سلطه، لأ الحياة أكبر من كده بكتير، . الإنسان مخلوق على صورة الله ومثاله. فالإنسان عميق جدا، جدا، عمق الله. وعندما تعطية أو قرشين، واسألوا هل إنت مبسوط؟ تجدة بعد ساعتين مضايق وزهقان ..بمعنى إن لسة المشكلة.لم تحل..يريد كل يوم كده كل يوم ..وعندما يأخد كل يوم كده يقلك زهقت من كده عاوز يغير. لماذا؟ لا يوجد شيء يملاءه .. مهما أخذ، لا شيء يملئة ..عشان كده أحبائي الإنسان عميق جدا جدا عمق الله، فلا بد أن يعرف ويتأكد إنه لا يوجد شيء يشبعة أبدا إلا الله، هو عميق جدا. كل الأنهار تصب إلى البحر، والبحر ليس بملئان الآباء. يقولو كده إن الإنسان بئر من الرغبات بير. البير ترمي فيه ما يبنش بير إذا.. علينا إن إحنا نكون رافعين قلبنا لفوق، وعارفين إحنا عايزين إيه وعايشين ليه؟ اسأل نفسك النهاية في ذهنك. اسأل نفسك الرحلة بتعتك. إنت عارف المحطة الأخيرة فين ولا لأ؟ تخيل واحد لما يبقى راكب قطر مش عارف هينزل فين؟ راكب طياره مش عارف نازل انة بلد مينفعش. مينفعش أحبائي نكون عايشين وخلاص. إحنا عايشين للمسيح. عايشين للأبدية. وكل يوم في حياتنا هو خطوة نحو المسيح، ونحو الأبدية، المسيح والأبدية. المسيح في اتجاه خلاص، نفسنا وابديتنا..وعايشين من أجل الحياة الأبدية، كل يوم بيعدي . محسوب. عشان كده أحبابي بيقول لك إسهروا. إسهر. بمعنى مفيش وقت. معلمنا بطرس الرسول يقول لك إنما نهاية كل شيء، قد اقترب فتعقلوا اسحوا للاصوام. والصلوات. تعقلوا...تعقلوا ..فكروا.. عكس السهر النوم أحبائي..اسحوا اصحى من غفلة الحياة ..عايشين لية وبنعمل اية. ويومنا اليوم مثل امس وغدا..اخذنا اية وصلنا لأية؟ عشان كده لا بد أن يراجع الإنسان نفسه، أنا عاوز أوصل فين؟ المحطة الأخيرة أنا عاوز أروحها، عاوز أروح فين؟ ابدأ ولغاية في ذهنك.. لا بد أن يكون عندك شيء تريد أن تصل له. لكن معندكش هدف؟ كده. شقاء الإنسان إللي معندوش هدف.. لدرجة يقول لك لا تحزن إن لم تحقق هدفك، لكن أحزن إن كنت بلا هدف....ملكوت الله أحبائي، لا يؤخذ بروحه. لا يأخد براحة معروف أحبائي. أن الشى الثمين. لابد أن يكون تمنها غالي. ولو دفعت حاجة غالية حاجة رخيصة أعرفها مخشوشة ... مينفعش. مينفعش واحد يديك شوية دهب كتار كده يقولك 10 جنيه خدهم هتشك؟ أكيد ده بيضحك عليا. أكيد ده مش دهب ... الغالي بيتباع بالغالي. الملكوت لا يأخذ براحة. لابد أحبائي من جهاد لابد من التعب. لا بد من أمانة .. النهاردة. الكنيسة بتفكرنا أن العالم بيخلص سنة بتعدي ورا سنة بتعدي، طب وإحنا بنعمل إيه؟ قاعدين نتفرج على الزمن إللي بيعدي؟ لأ، إحنا جزء من الزمن إللي بيعدي ده زمن من حياتنا ده محسوب علينا، ده مننا ده من عمرنا. دايما. دايما الإنسان مع هذة النهايات ا بيفتكر، هو بيعمل إيه في الأيام؟ بيفتكر هل يرضى اللة بهذه الأيام؟ هل هذه الأيام موضع جهاد وتعب وترقب واشتياق؟ وكل يوم بيقدم لربنا توبة وأمانة عشان خاطر تبقى الايام لة وليس عليه؟ هنا أحبائي الكنيسة بتساعدنا فى توبتنا .. الكنيسة بتدفعنا ناحية التوبة بتدفعنا. كل يوم تذهب إلى الكنيسة تجد. فيه قراءات وتجد فيه قديسين و قداسات وكهنة ... عايزين يقولو لك تعالى توب ،وتناول أسمع كلمة ربنا وخد شفعاء ..الكنيسة النهاردة بتعيد بالأنبا تكلا قديس عظيم، رفيق لملائكة. على قد ما هو كان شاب صغير، إلا إنه كان شاب عميق، ومستقيم السيرة، وبيجاهد بنسك وتعب شديد. كان لدية ثروة كبيرة وزعها على الفقرا. درروس يا أحبائي. أمس الكنيسة. كانت بتعيد بقديس أغسطينوس. الشاب إللي حب العالم بكل ما فيه، لكن لما تقابل مع المسيح داس على كل حاجة لأن. المسيح غنى. والذى يعرفة يقول له. أنا اتأخرت كتير،فى محبتك..قال كده، قال أنا كنت غبي. قال أنا غبي. غبي ليه؟ لأني تأخرت كثيرا في حبك. كنت أبحث عنك خارجا عنى. لكن حين وجدتك، وجدتك في داخلي، وجدتك عميقا أعمق من أعماقى، وعالي، أعلى من علوى ..ليتنى احبك كما أحببتني. تغيرت الحياة .عشان كده أحبائي وإنت في الكنيسة .اطلب منة وقول له يا رب غير فيا. شكل فيا . حولنى إلى إنسان جاد حولنى إلى إنسان أمين، أنا مستهتر، أنا مستهين، مينفعش، لااريد أن حياتي تكمل بهذا الوضع. ومن اليوم أقول لك يارب لا أريد أن تكمل حياتى هكذا، إنت بتعطينى .أيام بتعطينى عمر..لكى أصلح من نفسى. ربنا يعطينا أحبائي . مع كل كلمة ومع كل يوم. بداية جديدة نستعد بها ربنا، يكمل نقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا إلهنا المجد إلى الأبد آمين..

يارب علمنا أن نصلى الأحد الأول من بؤونة

باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد آمين..فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان إلى دهر الدهور كلها آمين.. تقرأ علينا أحبائي الكنيسة في هذا الصباح المبارك، فصل بشارة معلمنا لوقا أصحاح 11. نموذج من حياة ربنا يسوع المسيح. الذى يعلمنا بة، وهو. يصلى. . وإذا كان يصلي في موضع كفر.. لما فرغ، قال له واحد من التلاميذ يا رب، علمنا أن نصلي. .بمعنى إن التلاميذ كانو يروا ربنا يسوع المسيح بيصلي من أجمل. الاشياء أحبائيالتى نعلم بيها الآخرين. إن نكون بنعمل وليس نعلم فقط... فهنا ربنا يسوع بيصلي. فصلاة ربنا يسوع جعلتهم يسألو. علمنا إزاي إحنا كمان نصلي؟ وكأنهم يريدون أن يقولوله إنك واقف تتكلم وتصلى.. شكلك جميل وإنت تصلى . روحك جميلة وإنت تصلى إنت جذبت قلوبنا إليك وإنت بتصلي. علمنا نحن أيضا كيف أن نصلي.. فربنا يسوع أول شي بيعلم بيها بيعلم بحياته.وأجمل حاجه أحبائي نعلم بها الآخرين حياتنا. لو عايز تعلم حد. إزاي يتعامل معاك كويس؟ اجعل نفسك إنت كويس. عندما تريد أن تعلم إنسان الصلاة فصلى إنت . لو عايز تعلم حد الحب إنت حب. لو عايز تعلم حد العطاء إنت اعطى. . لا عايز تعلم حد التواضع. إنت تواضع. معلمنا بولس الرسول، كان يقول لتلميذه تيموثاوس . وأما إنت فقد اتبعت تعليمي وسيرتي. يعني إنت ماشي معايا.. مرافق لي في كل أموري، إنت تعلم كيف اعمل. مش بس تعليمي؟ لا سيرتي.التعليم بالسيرة اهم من التعليم بالكلام،. فربنا يسوع جاء ليعلم تلاميذه مش بس بالكلام. مش بيكلمهم عن التواضع، ورأوه في كبرياء. ولم يكلمهم عن الصلاة ورأوه لم يصلى! . بيكلمهم عن الرحمة ورأوه قاسى، مش بيكلمهم عن المحبة ورأوه إنه دائم البغضة للي حواليه .لا أبدا. تكلم عن المحبة، ورأوه محبا، تكلم عن الاتضاع ،ورأوه، متضعا، تكلم عن الصلاة، ورأوه يصلي ،كل واحد فينا، أحبائي بيتعامل مع مجموعة كبيرة. أصغر مجموعة في البيت. المجموعة إللي بعد كده القرايب إللي بعد كده، إذا كان في الشغل، إذا كان الجيران كل واحد فينا ممكن يكون بيتعامل مع 30 او ٥٠ او ١٠٠ فرد بشكل مستمر. ال30 واحد ولا ال50 واحد؟ ولا ال١٠٠ شخص اللى بيتعاملوا معاكدول .بيروا فيك إيه؟ دة أهم شيء...أهم شي يروا فيك النموذج إلذى يعلمهم، رسالتنا في الحياة، أحبائي إن إحنا نعلم بالسيرة بتاعتنا، عشان كده ربنا يسوع يقول لنا أنتم ملح الأرض، أنتم نور العالم. ، حياة المسيح يا أحبائي فيها قوة. تأثير داخلية جبارة، تؤثر ،الناس، تراك تتغير، الناس، تشوفك، تغير من أذهنها ومن سلوكها و من تصرفاتها، ومن ردود أفعالها، مش بكلامك، لأ مش بالكلام..الكلام ده، آخر حاجة ممكن الناس تعلم. بها..لكن التعليم الأقوى تعليم السيرة، أما إنت فقد اتبعت تعليمي وسيرتي، فهنا شافو بيصلي قالوله علمنا كيف أن نصلي..وهذة النقطة التانية أحب نتكلم فيها شوية، كيف أن نصلى ..كتير مننا أحبائي يصلي عندما يفتكر يبقى يصلي..كتير مننا يصلوا لو كانوا في ضيق شديدة أوي. غير كده مايفكرش يصلي. ياما واحد يصلي يقول كلمتين ومش واخد باله أساسا. هو بيقول إيه ..ياما واحد يصلي وهو يريد أن يقول شى لربنا ومش عارف يقول لربنا إيه.. حاجات كتير جدا ..محتاجة نتعلمها في الصلاة. طب نتعلم من الصلاة .. ربنا يسوع بيعلمنا الصلاة. بيعطينا نموذج على الصلاة. لكى نقول كلمتين نتعلم عمليا الصلاة، أول حاجة أقولها لك ..الصلاة بحب. يكون إنسان بيحب ربنا. مشتاق لربنا. إنسان بيحب يتكلم مع ربنا. بيحب يكون في بينه وبين ربنا. سر، خفاء. حديث. هذا الكلام يترجم عمليا في شكل إيه؟ شكل صلاة .. صعب جدا إنسان يقول لأى شخص انة يحبة ..وهو لا يريد أن يتقابل معة ،ولا يريد أن يتكلم معة، أو ينهى اللقاء عندما يراة ..هذا عدن محبة، . ، إذا إحنا أحبائي، لكى نصلي .لابد أن نعلم اسباب الصلاة، ونرى دوافع الصلاة. .وبعد ذلك اتكلم على كيف أصلي ،، أكبر دافع للصلاة هو محبتنا لربنا،. ماهو اكثر شى يجعلك أن تحب اللة ؟ أنظر هو يحبك قد إيه؟ أنظر هو اعطاك قد إيه؟ وماهو عملة فى حياتك ؟ وغفران اللة وصلاحة وعطاياة قد إيه؟،أنظر اللى صليب ربنا يسوع المسيح، أنظر إلى طول أناته رغم التعديات الكثيرة، الكلام ده كله يولد عندك حب.. هو الواحد ممكن يكون حب بينه وبين الشخص الذى أمانة إزاي؟ يكلمه كويس وبعدين يجيب له هدية وبعد ذلك يعرض عليه مساعدته، بعد ذلك يقول له اراك متضايق، أنا هقعد معاك شوية، النهاردة ،،يظل فى تقدم خدمات خدمات .. يلاقي إللي قدامه ده إيه؟ حبه.. طب تعالي شوف ربنا عمل معانا إيه؟ عدم محبتنا لله هو عدم إدراكنا لما فعلوا معنا ولما يفعله معنا. إذا عشان محبتنا لربنا. تزيد أحبائي. بدل ما قلبنا يكون بطيء في المحبة. يلا نراجع نفسنا. ربنا علينا إيه؟ ويعطينا إيه؟ ومطول باله علينا قد إيه؟ وماهو مدى استحقاقنا لهذا العطايا الذى يمنحها لنا ..هنجد انة يعطى بلا سبب. هنجدة يحبنا من غير ما نكون، إحنا بنقبله بنفس درجة المحبة، هنلاقي إنه مطول باله علينا جدا، هنلاقي إنه بيلاطفنا جدا، هنجدة . إنه بيقدم لنا كل ما نحتاجه بشكل تلقائي. طب ما الواحد لما يفكر في الحاجات دي؟ دي حاجات تعمل إيه؟ حاجات تقصر القلب .لية قلبنا مش مشغول بربنا؟ أحبائي ..لية قلبنا مش بينبض بمحبته؟ لأن إحنا متوهمين إللي حاجة إحنا موجودين فيها، دي حاجات تلقائية ...ماهى التلقائية؟ الحياة دي تلقائيوأنا وجت تلقائي والأكل والشرب إللي باكله ده شيء تلقائي، والمخ إللي عندي ده تلقائي، ،كل حاجة، فاكرينها إن هي كده. ملهاش سبب. لأ، فكر. فكر كل ده من مين؟ كل ده من إلهخالق أوجدك، وأوجدك ..لأنه احبك..، ولما أحبك دبر ليك، كل أمور الحياة، هو ده أحبائي إلذى يولد طاقات محبة عند ربنا. طب وحش وبغلط؟ طب شوف ربنا بيعمل معاك إيه وإنت بتغلط. فاتحلك حضنه. مش بيهينك. مش بيشهر بيك ،مش بيفضحك. بالعكس ساتر عليك ومتأني عليك ومطول باله عليك، كل هذا أحبائي يجعلنا نحب أكثر، يوم بعد يوم بعد يوم، مقدار المحبة إلتى فى قلبك تولد صله، والصلة دي إيه هي؟ الصلاة؟ ارفع رصيد محبتك لربنا بالتأمل الدائم في عطايا. ربنا ليك، بالتامل الدائم في صفات الله. أنظر إلى صفات الله، الرحمة، شوف صفات الله، من طول الاناة. ، شوف صفات الله من الحب إللي بلا سبب، شوف صفات الله من خلاصة ومن غفرانة .. شوف صفاته..عندما تعلم صفات شخص تشتاق لة....عندما تعلم عن شخص انة بيعطى وبيساعد .مطول بالة..وبيغفر لأى شخص اساء الية.. تكون مشتاق أن تعرفة..ربنا كدة أحبائي.الكتاب المقدس، أحبائي في الانجيل، ظل يكلمنا كتير عن ربنا. يعلمك.كيف أن خلق الإنسان بمحبة، وعندما سقط ..الانسان. الله بيعدو بالخلاص و بيعدوا بالحياة الأبدية، وبيعدو بإنه يفدية وليس لة هلاك . كل هذا محبة ربنا، هو إعلان محبة ربنا للإنسان، .آخر نقطة أحبائي لكى نتعلم الصلاة...لابد أن نتعلم ونختبر ونذوق مقدار محبة ربنا لينا ونشوف. شوف كل يوم إيه؟ القلب البطيء. فى محبة ربنا. أحبائي..بيجعل لإنسان يبقى واقف قدام ربنا. بليد .مفيش أي كلام بينة وبين ربنا، مفيش كلام ، الكلام مش طالع مش طالع ليه؟ مفيش محبة. مفيش علاقة زي واحد يقعد جنب واحد في المواصلات مثلا يتكلم معاه يقول له إيه؟ ما مفيش كلام .لكن ده لو واحد حبيبه. يقولك يا السكة. خلصت بسرعة .. في أحاديث. عشان كده في سفر، هوشع، كان يقول للشعب هاتو معكم كلاما هاتوا معكم يعني، يعني أتكلم مع ربنا وقول لربنا واسمع من ربنا....هاتوا معكم كلامك.. في أول حاجة أحبائي دفعنا للصلاة المحبة. طيب أنا دلوقتي عندي محبة. عايز أقف مع ربنا اتكلم معاه بس مش عارف. اقولة اية..اتكلم مع ربنا إنه أبوه. أبوك. أول كلمة تتكلم. بها مع ربنا قولة يا أبانا.. أول كلمة توضح لك الحديث بعد كده يمشي إزاي؟ زي بالظبط إللي أول كلمة بيقولها يقوله إيه؟ بابا عايز كذا بابا، فبداية الحديث هي مقدار الود والدلة والعلاقة وعمقها، فأول كلمة. أول ما بتقولها بتبين إنت اية...تريد أن تتكلم مع ربنا.. اتكلم مع ربنا على إنه أبوك قوله يا أبانا يا أبي، إيه ده؟ هذا يوضح هو مين بالنسبة لك... أب يعني مصدر...الأب يعنى أصل...فربنا هو مصدرك. ربنا هو الأصل بتاعك. إللي قال لك ومنه تسمى كل عشيرة. هو إلذى باكنا بكل بركة روحية.هو الذى دعانا واختارنا وأوجدنا من العدم فهو أبونا.. و هو إللي دبر حياتنا. وهو إللي عارف كل حاجة عننا. هو المعتنى بينا. اتكلم مع ربنا.. بحب و إنه أب. ليك..عارف أسرارك وخفاياك وعارف نقط ضعفك وعارف نقط قوتك وعارف تاريخ حياتك وعارف كل حاجة. عندك. اتكلم مع ربنا وإنت واثق إن عارف كل حاجة عندك، مش تتكلم مع واحد يجهلك أو إنت تجهله، لا ده هو عارفة كويس أوي. وإنت عارفة كويس أوي، هو يعرف كل حاجة عنك. شعورنا أحبائي إن ربنا غريب عننا وحاجة بعيدة جدا عننا وفوق في الأعالي بعيد خالص. ده بيمنع الكلام أساسا. ده عامل حاجز في الحوار، لكن لو حسيت إن أنا بحبه أوي لأن أنا عارف وعامل بيعمل معايا إيه وعمل معايا إيه ونمرة إتنين، لو حسيت إنه أبويا الأمر هيختلف. عشان كد إن اللة يحب ان يسمعها مننا. كلمة يا إبانا .اتكلم مع ربنا. انة أبوك..اتكلم مع ربنا بحب. قبل ما تيجي بقى تطلب بقى تتكلم، تقول إيه؟ بقى؟ أقول لك في لغات كده، ربنا بيسمعها أول لغة، ربنا بيحب يسمعها التسبيح. يعني التسبيح. واحد إنت بتحب ربناإتنين، إنت بتتكلم معاه إنه أبوك. واحد التسبيح، يعني إللي هو إن إنت تقعد. بتكلم مع ربنا بأسلوب تفهمه، إنت فاهم إنت بتتكلم مع مين؟ أبانا الذي في السماوات. ليتقدس إسمك.. تتكلم مع ربنا زي ما في الكنيسة تتكلم مع ربنا، نقعد نقول له نسبحك نبارك نشكرك، نخدمك، تقعد تقول له إلذى خلق السما والأرض والبحر وكل مافيها. و الجالس على عرش مجده، المسجود له، يعني كأن بتقول لربنا. أنا واخد بالي، أنا واقف قدام مين؟ في أول حاجة ربنا يحب يسمعها منك إن إنت تكون عندك إحساس ، أول حاجة تتكلم فيها مع ربنا إن إنت تشكر ربنا على عطاياه، وتشكر ربنا وتقوله .أشكرك يا رب، إنت إللي خلقتنى..وإنت إلذى أعطيتني. . الكلام في التسبيح، غير الكلام في الطلبات. الطلبةشى والتسبيح، شى ..والصلاة شى ، والتسبيح شى..إيه الفرق بين الصلاة والتسبيح؟ . التسبيح هو الكلام مع الله عن الله. التسبيح وايه الكلام مع الله عن الله.. الصلاة؟ الكلام مع الله عنى وعن عائلتي و كنيستي وعن بلدي .. جزء في الصلاة بتاعي. بتاعي أنا وربنا. ده كده صلاة..التسبيح إللي هو إيه؟ كله بتاع ربنا. الكنيسة تعمل تسبيحة. التسبيحة دي إيه؟ ده كلام عن ربنا. نق لة ..الذى خلق السماء إللي و، البحار،و الأنهار، والينابيع ، البرق، الرعد، وسبحوه .مجدوة وزيدوا علوا...وتظل الكنيسة تتكلم بتدرك انها تتكلم مع مين؟ في التسبيح ده مفتاح للحديث مع ربنا. بيجي بعد كده الصلاة. الصلاة إللي هو بقى إيه؟ الكلام مع الله عن نفسيطب إنت لما تحب تتكلم مع ربنا عن نفسك تتكلم بيه؟ أول شيء. اطلب الروحيات أول حاجة تطلبها. غفران خطاياك. . تطلب الملكوت. تطلب نعمة. تطلب ربنا يحلك من ضعف، إنت مش قادر عليه.. تطلب طلبات روحية، تطلب فضيلة..تريد أن تتكلم مع ربنا في حديث ماينتهيش ؟ اتكلم في حاجات إنت مشتاق لها في حياتك مع ربنا ،يا رب اعطينى جدية كلى استهتار. يا رب اعطينى أمانة وتدقيق. لأني الأمور داخلة على بعضها، يا رب اعطينى روح صلاة. يا رب، ساعدني يا ابطل، الخطية الفلانية، وساعدني أحب فلان، أقعد. أتكلم مع ربنا عن نفسك. وإنت بتشتكي له من نفسك.. أكتر حاجة. ربنا يحب يسمعها. طلبت إنسان بيطلب خلاص نفسه. عشان كده الكنيسة. ما عندهاش غير أنعم لنا يارب بغفران خطايانا.. كيرياليسون. يا رب ارحم . على طول على طول طلبات من أجل. إن ربنا يرفع ضعفات كثيرة. هو ده الأسلوب إللي ربنا عايز يسمعه... واقف تتكلم مع ربنا بحب إنك تتكلم معاه بالتسبيح. ..ثلاثة بتشكر ربنا دايما أربعة ..تطلب دايما أمور روحية. تطلب أمور روحية لنفسك وللي حواليك. اطلب توبة . ورحمة لكل إللي تعرفه. اتكلم مع ربنا عن كل ضعف في إنسان إنت شايفه. بس من باب إنت عايز تصلح ..من باب إن إنت عايز عايز تبني. أقعد بقى أطلب. عن ناس إنت عارف إن هما متخصمين. إديهم. يا رب روح محبة، وحل بسلامك في وسطهم. تطلب عن إنسان تايه تماما. بعيد عن ربنا. يا رب اجذبه إليك واربطه إليك بربطات محبتك. إنت يا رب الذى ترشدة وإنت يا رب الذى ترجعة. ، وإنت القادر يارب...وتظل تطلب طلبات روحية للآخرين. وربنا لما بيشوف واحد يطلب عن الآخرين ..بيفرح جدا. شوفناه عند شفى الراجل المفلوج. عشان صحاب شفاء،..طلبتك . ممكن أن تجعل ربنا يترف على إنسان بفضل إن إنت بتطلب، فأطلب عن الآخرين، كل واحد فينا مضايق إن ابنه، تارك ربنا وبعيد، طب ما تصلي كتير. كل واحدة متضايقة. زوجها مش متحد . بربنا بالقدر الكافي. طب ما بدل. ما تقعد تدينة طول النهار في العلن و في السر، طب ما تصلي له كتير..والصلاة ده يعمل مفعول فيه ومفعول فيها المفعول فيها إنها تقبلة كده، والمفعول في إن هو ربنا يغيره. إذا محتاجين إن إحنا نكون ترجمتنا لأمورنا فيها شكل عميق. ده الصلاة. كل ده في الصلاة.. تخيل إنت كده بقى الصلاة، إحنا محتاجين نصلي قد إيه؟ كثير اتكلمنا عن غفران خطايانا و واتكلمنا عن غفران الآخرين وعمل ربنا في الآخرين، نتكلم عن إيه.كمان؟ نتكلم معة بصفة عامة. يا رب يحل بسلامة في البلد، يا رب يحل بسلامة في الكنيسة، يا رب من أجل الآباء الكهنة من أجل الآباء الاساقفة ، من أجل المتولين علينا. من أجل كذا، وكذا ..نتكلم فى أمور عامة. أبعد الشيطان عن كذا واعمل كذا، واتكلم فى أمور عامة. وفي الآخر أقدر أقول لك تطلب شوية أمور إيه؟ خاصة زمنية، إحنا كنا الأول اتكلمنا عن الأمور الروحية، لأ، عندك شوية أمور زمنية، بقى إللي إيه؟ يا رب، شغل لابنى يا رب، فلانة ابعتلها إنسان كويس يكون شريك حياتها، يعينها على خلاص نفسها، يا رب دبر حياتنا يا رب. اشفى فلانة وأررفع عنها كذا..ويارب اعمل كذا وكذا، ،طلبات زمنية...اطلب. لكن فى الأول تكون طلبت روحية..في الآخر تشفع بالقديسين. كل الشفعاء بتوعك، وكل ما دخلت معاك قديسين أكتر في طلباتك ، كل ما نقدر نقول كده القوة بتاعتك زادت. زي بالظبط، إللي يقولك أنا عندي ألف جندي غير إللي يقولك أنا عندي 50,000 جندي. هو كدة ادخل معك قديسين كتير. فإنت.. بتصلي بحب. بتصلي وإنت حابب تقف مع ربنا لإنه بيحبك؟ بعدين كانت تتكلم مع ربنا بتكلم معاه بتسبيح كأنك بتقول له أنا عارف أنا واقف قدام مين؟ أنا عارف إنت الخالق. إنت المسجود له من جميع القوات السمائية، أنا عارف أتكلم مع مين، مش بتكلم كده، لأ، أنا فاهم كويس، وبعدين أشكر ربنا على العطايا إللي ربنا أعطاها لي، بعد كده، أطلب على خلاص نفسي، بعد كده، أطلب وخلاص الآخرين، بعد كده أطلب طلبات عامة، بعد كده أطلب. طلبات، خاصة زمنية أو جسدية ليا، و لبيتي وأولادي، وبعد كده اتشفع بالقديسين.، خلي دي عناصر رئيسية، مكونات رئيسية للصلاة. طيب آخر حاجة أقولها لك، إيه؟ الصلاة عايز جهد . أي حاجة مفيدة. محتاجة مهارة. أي حاجة مفيدة . فيها شوية تعب. الصلاة محتاجة جهد يعني مش لما جسمك يبقى هتصلي. مش لما مزاجك يبقى رايقة تصليمش وإنت واقف كده، حسيت إنك زهقان تصلى ...لا فى جهد مهارة الصلاة دي بتكتسب بالجهد. إذا كان ربنا، يسوع، كان يصلي الليل كله. الليل. وفي موضع خلاء. ليه يريد أن يكون مركز أويمش عايز شى شغلة يعن معناه الموضوع ده مهم أوي؟ ضع في ذهنك إن موضوع الصلاة ده محتاج منك مجهود شوية، حفز نفسك إن إنت لما تصلي آه مش بسهولة هتصلي . جسدك، مش هيساعدك أوي إن إنت تتصلي، الظروف إللي حواليك، وكتر الأفكار، والأمور إللي بتشغلنا كتير، لكن ده محتاج إيه؟ محتاج تدريب إن إنت لما تصلي ترشم على نفسك علامة صليب كتير ،،تجيلك فكرة تروح تنحنى كده قدام ربنا، وتسجد شوية، وترشم صليب...على ذهنك .. تتكلم وإنت بتصلي بصوت شوية. منخفض .لأن عندما تسمع صوتك يختلط. بحواسك ومعروف علميا. إنه كلما أشركت حواس أكتر، كل ما التركيز اصبح أعلى.. فصلي بصوت مسموع عشان صوتك إنت يدخل جوه اذنك وصوتك يدخل جوا ودنك وقلبك فصوتك جوا ودنك وقلبك يختلط، بوجدانك يقدس مشاعرك. فده يعمل فيك إيه؟ عايز مجهود .. عشان كده أحبائي ربنا يسوع بيعلم تلاميذ الصلاة وإحنا لازم كل يوم نقول له نفس الطلبة دي ..نقولة يا ربعلمنا ان نصلى، أطلب دايما في صلاتك، يا رب علمني إن أصلى. ، إعطيني يا رب روح صلاة. أعطيني يا رب روح أمانة في الصلاة. إعطيني يا رب. روح جهاد في الصلاة، ربنا يعطينا، روح صلاة، ويعلمنا الصلاة. ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد إلى الابد امين....

أحد توما

بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد آمين. ..فلتحل علينا نعمة وبركة الآن، وكل أوان كلها أمين. الأحد الأول من الخماسين المقدسة. أو الأحد المعروف بأحد توما..الكنيسةتعطي هذا اليوم كرامة كبيرة جدا ..لماذا ؟ لدرجة إن النهاردة يعتبر عيد من الأعياد السيدية الصغرى...ماهوالسر بأنة يوم مميز جدا. يوم من أحاد القيامة؟ أقول لك لأ، خلي بالك. القيامة. الاحد الماضى. واليوم هذا الاحد الأول. بعد القيامة. ولغاية النهاردة التلاميذ لسة شاكين. ولغاية النهاردة التلاميذ لسةخايفين ولسة مترددين ولسة متحيرين وقاعدين في العلية وقافلين عليهم الأبواب يقول لك بسبب الخوف من اليهود. جاء السيد المسيح. فوت أسبوع كامل. ودخلهم، والأبواب مغلقة. وقف فى وسطهم. وقال لهم سلام.لكم... قولولي بقى الانطباعات بتاعتهم بتبقى شكلها إيه؟ طب هما مين التلاميذ دول؟ هما الكنيسة. ما هما دول إللي هيحملواالكرازه. لكل العالم بعد كده. يعني قبل احد اليوم ..مينفعش التلاميذ دول يبشروا..مينفعش يبشروبإيه؟ يقولو إيه؟مينفعش التلاميذ دول بالحالة إللي هما فيها ولا بالواقع إللي هما في إنهم يعلنوا القيامة يعلنوا المسيح يعلنو الخلاص يبشروا،الناس ببهجة المسيح مفيش، إذا كان هما نفسهم متحيرين ويائسين وخايفين وقافلين الأبواب، إذا النهاردةأحبائي يوم تثبيت القيامة يوم إعلان القيامة، يوم إطلاق. فرحة القيامة في قلب الكنيسة كلها. عشان كده النهاردة حد مميز. عشان كده النهاردة الكنيسة بتجعلةعيد من الأعياد السيدية الصغرى .لأن القيامة أعلنت للتلاميذ. عشان كده يقولك ففرح التلاميذ اذ رأوا الرب ،عشان كده هو أكد لهم إنه هو فأراهم إيه؟ أراهم يديه ورجليه وجنبه وراهم، أثر ال الجراحات والمسامير، عايز يقولهم، أنا إللي مت، أنا إللي قمت هو هو. انا مش واحد تاني، أنا يسوع الجليل، ويسوع الناصرة، أنا الذي اخترتكم، أنا الذي علمتكم، أنا الذي أرسلتكم، أنا الذي كنت في وسطكم، أنا إللي سمرت على الصليب، أنا إللي قمت. فده إعلان القيامة. النهاردة. أحبائي ..هذا تثبيت القيامه ده. تحول قلوب التلاميذ المرتعشة إلى قلوب شهيدة. عايزك تتخيل حال التلاميذ بعد كده، إيه.. خلاص بلا يهود، بلا بتاع. إحنا ما يهمناشاليهود ..اصبح اليهود هما إللي يخافو منه. واليهود أحبائي، لولا غطرستهم، ولولا خوفهم على ذاوتهم .وعلى سلطتهم الذاتية، لآمنوا بالمسيح، لأن كل إعلانات ال خلاص تمت امامهم. . لدرجة بعد ذلك بطرس ويوحنا عندما أقاموا المقعد وحاولويقوموهم . قالو بس الناس كلها عارفة إن الراجل ده مقعد لزمن طويل، قالوا لا نستطيع أن ننكر يعني في حاجات كتيرةحاولوا ينكروها حتى القيامة حاولوا إن ينكروها..ويقول لا ده مش هو...جاء تلاميذه وسرقوه. عندهم إستعداد لتغيير الحقائق بشكل كبير جدا كل هذا ، وهما من داخلهم. يعلمون إنةالمسيا. أصل أحبائي. مينفعش الإنسان يعيش مع المسيح بدون نية صادقة... حتى لو كان يعلم. . يعني اليهود دول يعرفوا لكن لم يملكوا النية الصادقة...عشان كده وونحن جالسون الان لدينا النية الصادقة لنتبع المسيح، نية صادقة أن نبشر بقيامته وبموته نية صادقة، نية صادقة، إننا نشهد لةكل أيام حياتي...هذا ما حصل للتلاميذ السوم..، ففرح التلاميذ أذ رأوا الرب. اليوم النهاردةأحبائي يوم مفرح جدا يدخل البهجة لأنفسنا لأن القيامة أعُلنت لنا..نقدر نقول ورأينا مجده، نقدر نقول إن إحنا رأيناه ولمسناه وشاهدناه، نقدر نقول إن إحنا عينا القيامة بتاعته. في البداية خالص يقولك إذا أن بعض النسوة حيرننا، إذ قلنا أنه قام، يعني الموضوع يعني فيه ستات راحو قالو إنه قام، يعني كلام يحير، يعني مش متأكدين..لا طبعا مش متأكدين. طيب لغاية أسبوع عاملين إيه؟ قافلين على نفسهم خوفا من اليهود...قالوا فى انفسهم، ما هو ده أكيد إللي صلبوه ده هيدورو على أتباعه. قالو أكيد يعلمون إنة له مجموعة كانت بتبقىمعاه وإحنا منهم يبقى الدور علينا، فخايفين قافلين على نفسهم الأبواب. وهذا أحبائي حال الإنسان البشري الضعيف. الذى يقيس المسيح بفكره، والذى يقيس الابديات بالزمنيات، .يقيس دةعلى ده مينفعش.،مينفعش تقيس المسيح على أفكارنا، أحبائي، المسيح على أفكارنا، إن طالما إحنا بنتبعه يبقى إحنا هنموت طالما إحنا بنتبعه يبقى هنتقبض علينا. طالما إحنا بنتبعه يبقى لازم نهاجر من البلد دي، ما هو ده الفكر البشري. ده الفكر البشري ورأينا هذا فى تلميذين عمواس، وإذا إثنين من تلاميذه كانوا منطلقين ، عايزينيرجعوتانيلبلدهم ، و بعيد عن دائرة المشاكل، لما الإنسان يفكر ببشريته بعقله المحدود، أحبائي تاخده في حتة، بعيد عن قصد الله. أدي التلاميذ قاعدين في العلية، والأبواب مغلقة. طب يا رب يا يسوع ماذا هتفعل معهم؟ ، هذهب اليهم ...كيف ؟ بعد أن انكروك وكسروا قلبك وتخلوا عنك؟ لسة عندك رجاء فيهم تاني؟ هما دول ينفعو هما دول إللي إنتتريد منهم إنهم يكرزوا للعالم كله، .هيواجهوامضطهدين وأباطرة وحكام وظلمه ده يواجهوالعالم، هيعملو إيه؟ إنت لازم تشوف ناس تانية غيرهم .. لا هما هما دول هما دول. أنا مش هفشل فيهم أبدا، أنا هذهب اليهم وهفتقدهمأنا هكون في وسطهم. أنا عارف إن فيهم استعدادات جميلة، يمكن هما نفسهم مش شايفينها في نفسهم، لكن أنا شايف فيهم استعداد المسيح معانا كده أحبائي. المسيح، متأني علينا جدا، ويعلن نفسه لنا كثيرا، حتى نصرخ ونسجد ونقول ربي، وإلهي يحتمل الشك، ويحتمل الخوف، ويحتمل التردد، ويحتمل حتى النكران عشان خاطر يثبتنا في الإيمان. وعايز يستخدمنا وعايز يتمجد بينا وفينا. هذا حال التلاميذ إللي هو حالنا أحبائي، ، إللي هو حال الكنيسة. إحنا ناس خايفين على نفسنا. إحنا بس موضوع الشهادة للمسيح دامأجلينة، بعدين . إحنا ناس كل همنا في السلطة وفي اليهود يعملو فينا إيه؟ إحنا كلنا هما في المال، إحنا ناس همنا في زوتنا. ومن الخوف إللي راكب حياتنا، والقلق، إحنا محصورين في أنفسنا، فعشان كده عشان نأمن نفسنا عاملين إيه؟ قافلين على نفسنا أبواب شديدة جدا، إحنا قافلين على قلبنا جامد وقافلين على فكرنا. وأحيانا بنصل لدرجة التحجر لماذا؟ لأن هو كده هو خليها كده وتفضل كده، لكن لأ، يجي المسيح يدخل جوه قلبك يغيرك. يخليك تتخلى عن كل ما هو كان مرضي ليك بالنسبة للي قبل كده، إنت كان الإرضاء بتاعك إن إنت تكون لقمة وتشبع وتعملك قرشين وتنام مبسوط، ده إللي كان بيرضيك قبل كده؟ لو اتلمست مع القيامة؟ مش هو ده إللي هيرضيك أبدا. لو تلامست مع القيامة هتلاقي نفسك في أبواب اتفتحت وفي أفاقت، فتحت وبدأت تعلم إن الحياة إللي كنت عايشها مش هي دي الحياة إلتى يريدها لك المسيح.. مش هي دي. المسيح يريدك شخص اخر... عشان كدهاحبائي الكنيسة بتعلن لنا القيامة فترة الخماسين 0 دي كل زفة. كل زفة للقيامة. هي إعلان وظهور لشخص يسوع المسيح القائم من الأموات لأعضاء الكنيسة. الإعلان، وظهور. كل زفة للقيامة تذكر إن ده ظهور ليسوع القائم من الأموات، جاي لك لغاية مكانك. لغاية مكانك إللي إنت فيه جاي يقولك أنا أهو. عشان كده أحبائي النهاردة. اليوم إللي بدت الخوف، واليوم إللي أعلن القيامة وثبتها في القلوب. مبقاش في مجال للشك أبدا. بس فضل في مجال للشك من واحد مش موجود. للأسف إللي موجود مصدقش الموجودين. يعني الموجودين دول عشرة. كان المفروض لما يقولو إن إحنا رأينا الرب ..كان يقولهم طب اوصفولى، المجد ليك. يا رب يا خسارة، يا ريتنيكنت معاكم. طب احكيليتاني، طب قولي عمل إيه؟ طب قال لا لا، لا، أنا مش هصدق، مش هتصدق؟ طب هو ده واحد إللي يضحك عليك؟ ولا إتنين دول عشرة؟ العشرة يتفقوا على حاجة غلط؟ ده كمان مش بس إن لم أبصر، لأ، إن لم أضع يدي. يا الله، معلش أنا. أنا كده. طب إيه رأيك بقى ربنا يسوع يعمل معاهإيه ده؟ لا لا. لا. سيبك منه بقى الواد المتعب ده الوحش. لالا .يذهب الية ثانيه ... والأبواب مغلقة وقال السلام لكم، فقال لتوماهات إصبعك إلى هنا، تعالى على طول دخل في الموضوع ، ادخل اصبعك في جنبى، هات صباعك إلى هنا، وانظر إلى يدى. ومدي يدك وضعها في جنبي، ولا تكن غير مؤمن بل مؤمن. أجابة توما، قال له ربي وإلهي. وسجد له. ربنا متأني علينا جدا أحبائي وبيتعامل معانا بالطريقة التىتقنعنا . ويعلن نفسه لنا بالأسلوب الذى نستوعبة نحن... بيتنازل معانا إلى أقصى درجة، يحتمل الخوف، ويحتمل الشك، ويحتمل التردد، ويحتمل الذاتية، ويحتمل التخوين ، كل هذا بيحتمل ومتأني علينا. لكن في الحقيقة أحبائي قيامته تبدد كل هذا، أنظر إلى حالة التلاميذ بعد ما رأوا الرب،.أنظر إلى حالة التلاميذ بعدم القيام، ماأعلنت ليهم. انظر لحالة التلاميذ، بعد كده بقى إيه؟ مفيش موت ، مفيش خوف، مفيش ذات، مفيش خوف على مال ولا على زوجة ولا على أولاد. بقى خلاص الذى يتلامس مع القيامة حياته تتغير. أحبائي. حياته تتغير. ليه؟ لإنه دخل لديرة الأبدية.لإنه حياته انفتحت على السماء. فتحت على الخلود.. فى عشية ذالك اليوم. مااجمل أحبائي، أن يكون ذلك اليوم هو يوم محور حياتنا كله. عشان كده يقول عليه إسمه إيه؟ ذلك اليوم..لماذالذلك اليوم؟ عايز يقول لك يعني اليوم إللي هو. ذلك اليوم، اليوم المحوري في حياتنا كله، عشان كده الكنيسة باقية إلى الآن، أحبائي..ماهواليوم المحوري في حياة المسيحي ؟ الاحد ..لماذا؟ لأن ده يوم القيامة. ده يوم القيامة. ده يوم الخليقة الجديدة. عشان كده يقول لك في عشية ذلك اليوم. في أول الأسبوع ..ده. اليوم الثامن... إيه اليوم الثامن ؟ عادت اليهود. كان دايما لما يحسبو أيام يحسبو اليوم الأولاني والأخير عكسنا، إحنا، إحنا لو نعطي ميعاد لبعض، أقول لك قابلني بعد يومين مش هحسبالنهاردة. يعني لو قولك قابلني بعد يومين يعني يبقى الإتنينالتلاتة، لكن هما لو قال لك بعد يومين يبقى حد يبقى الإتنين ..يحسبو اليوم الأولاني واليوم الأخير. فاليوم التامن إللي هو من الحد للحد يعدوه تمن ايام... عدو الأحد الأولاني عدو الأحد التاني. عشان كده يقول لك أنة قام في اليوم التالت، لإنه حسب الجمعة سبت حد،، حسب كل الأيام مع بعضها مش مجرد ساعات. اليوم الثامن إللي هو اليوم الجديد من الأسبوع الجديد، أسبوع سبع أيام،..ماهو الثامن اذا؟ المفروض نرجع تاني يبقى إيه؟ نمرة إيه؟ واحد نرجع تانى ..يقولك لأ، هنسمي، اليوم الثامن، هنخليهبيكمل السبعة. أيام القداما، بس الثامن ده يبقى يوم إيه؟ يبقى يوم طويل يوم أبدي. عشان كده كلمة الأحد جاية من الأبد. إحنا النهاردة الكنيسة بتعتبر إن إحنا في فترة الخماسين 0 يوم إسمه يوم الأبد، فترة الخماسين بالنسبة لنا أحبائي فترة أبدية أو يعتبر يوم احد طويل. عشان كده إحنا طول الخماسين 0 فاطرين طول الخماسين نصلى طقس فريحى، طولالخماسين0 لم نقرا سنكسار، طول الخماسين بنصلي الطقس واحد لأننا نعتبر أن الخماسين كلها هو يوم واحد. يوم الأبد، دخلنا في دائرة الأبدية، فتلاشى الزمن. أدي الخماسين إللي إحنا عايشينهادلوقتي. ده اليوم أحبائي النهاردة إللي المسيح افتقد الكنيسهبتاعتهفى خوفها وحولها من خوف إلى فرح، هذا عمل المسيح في حياتنا أحبائي. عشان كده إحنا نقوله. تعالىيارب قف فىالوسط. الوسط. ده المكان المريح بتاع ربنا يسوع لما يحب يقف يقف فين في النص، لما نعمل مذبح نعمله في النص هيكل. المسيح لما يحب يسكن، يسكن فين في النص ..عندما اراد ان يعمل خيمة الاجتماع زمان.. مع شعبه في العهد القديم قالهم اعملو الخيمة بتاعتي فين؟ مش على الطرف. مش في أي اتجاه في النص، المسيح والقلب، المسيح هو المحور. عشان كده أحبائي. كل واحد فينا لازم يسأل نفسه المسيح مكانه في حياتي فين؟ على الجنب ولا في النص .. مين المركز في حياتي؟ أكتر حاجة تعبانة أحبائي، إحنا عاملين لنفسنا، إحنا المركز والمسيح على المحور على المحيط. المسيح نقطة بعيدة، لكن المسيح المفروض يكون هو المركز. يقول لك به ناحية، ونتحرك، ونوجد منه وله، وبه كل الأشياء. إللي اتقابل مع المسيح القائم من الأموات..بالأموال.. يخاف من الموت؟ بعد كده. او لو فقد احد من أحبائه يكتئب ويحزن؟ المسيح. قام. قام بدد الموت تلاشى سلطان الموت. انتهى. لا يوجد موت. أين شوكتكياموتأين غلبتك يا هوية؟ عشان كده أحبائي دايما نحب..لواحد فقد احد من أحبائه عندما نعزية . نقوله .خريستوسانيستى. . المسيح قام. يعني بدد الموت، يعني مابقاش في حاجة اسمها موت. فبلاش نقوله الباقية في حياتك. قوله اخرستوس. انيستى..وقتها يتعزى. جاء. توما بالشكبتاعةوالمسيح بيقبله.ويذهب لةمخصوص ،النفس غالية جدا عند المسيح .أحبائى..أوعى تفتكر إن إنت فرد مش محسوب كده، لو إنت يعني مضايق شوية خلاص مش مهم، خلاص، سيبك مضايق، لو إنت شاكك في المسيح شوية، خلاص، سيبك شاكك، أنا عملت كل إللي عليا أنا جيت وتجسدت وعشت في وسطكم، وأكلت معاكمواتهنت وصلبت، وقمت. وفي الآخر. مش مصدق،، خلاص. بلاش متصدقش لكن لا. كل واحد فينا أحبائي، مهم عند المسيح جدا. يذهب الية مخصوص. ويريةجراحاته. أد كده يا رب، إنت عارف بضعف البشر، وقد إيه إنت متأني علينا جدا، وصابر علينا جدا وبتنزل لدرجة مستوانا المتدنية جدا دى ..، آه لانكم اولادي. وفي حد منكم ابنة يلاقيه حاجة معينة مزعلاةولا حاجةو يقدر يعملهاله .ومايعملهاش؟ هيعملها اكيد...لماذا؟ لانةابنى..افتقدتوما. وصرخ والآباء يقولو..ان توما إلى حد كبير لم يتجرى يدخل إيديه في الجنب، خلاص. هو قال له تعالى هات صباعك. بس هو اتكسف. هو هو سجد وخر وقال إيه .رب وإلهي، كانت صرخة قوية جدا في وسط التلاميذ. وده كان تثبيت برضه الباقي التلاميذ وتثبيت للكنيسه. ويقول وإن شك توما جاء بنفع كبير. يقولو إن شك توما شفى جراجات نفسة .وشفى جراحات كثيرين. وعدم إيمان توما عالج إيمان كثيرين. وكان سبب بركة، لدرجة إن واحد من الآباء القديسين اسمه القديس يعقوب السروجى قال إن هذا هو الشق الذي خرج منه اليقين. هذا هو الشك الذي خرج منه اليقين. ولما يجي العلماء يحاولو يكتشفوا أي نظرية ولا يحبو يثبتو. أي نظرية يثبتوها الأول بالشكل. يعني يقعد يشكك. يشكك فيها بعد كده عشان يثبتهالك، فإنت تقدر تصدقها. فهذا هو الشك إللي خرج منه اليقين، وسجد له وقاله ربي وإلهي. شوف بقى التلاميذ بعد كده. توم دا..ذهب وكرز في أصعب البلاد، توما الشكاك. الخوف ده. توما الذى ترك التلاميذ. إللي نتعلم منه مانتركشالكنيسة. لأن يوم ما تسيب الكنيسة، تحرم نفسك من رؤية القيامة، ماتسبشاجتماعك. . توما مش موجود، المسيح ظهر. يا خسارة. طيب ممكن دي فرصة متجيلكشتاني؟ متسيبشكنيستك متسيبش مكانك غير تاركين اجتماعنا..معلمنا بولس قال ..غير تاركين اجتماعنامتسيبشقداسك. متسيبشكنيستك تعالى وافرح بوجود ربنا في وسطها. جت وما بقى التلاميذ دول كلهم دول إللي قولنا عليهم مينفعوش. انظر لهم عندما كرزوا عملو إيه؟ وقفوا أمام ملوك وولاة واعترفوبإسم المسيح وبشروا وعلمو عمدوا ..الأرض كلها اصبحت للرب ومسيحوا..ووزعوا على انفسهم المناطق ..تخيل إنت كده لو كل واحد فينا يقولو إنتوالإتنينروحو أمريكا وإنتوالإتنينروحو آسيا وإنتوالإتنينتروحو البلاد العربية وتروحو جنوب أفريقيا.. كل إتنينراحو مكان توما ذهب إلى بلاد أسيا. ذهب في بلاد الهند. إللي لغاية النهاردةبيعبدو بقر وبيعبدو نار. أمال أيام توما كانو عاملين إزاي؟ يعنيدلوقتي الدنيا تقدمت وبقت الحاجات دي إلى حد ما مش منطقية، لكن من أيام. كانوا بيعبدو النار وبيعبدو العجل .وبيحرقو اولادهم ولهم عادات غريبة.توما ذهب ليبشر الهند ويكرزبإسم المسيح، وفي ناس تدخل الإيمان على إيدين توما د وطبعا في الآخر مصيره كان إيه؟ كان الاستشهاد..توما مات موتة صعبة. مات راميابالحراب..ياتوا بحربة ويمسكوها ويرشكوها علية...واحد واثنين وثلاثة وعشرة..لحين أن مات...وكأن الرب بيقوللة انك اشتركت معىفىجراحاتى..جراحاتى ملموسة فىجسدك..الذى يتلامس مع جراحات المسيح أحبائي لا يبالى بجراحاتة الخاصة..جراجات المسيح تشفى..بلاش جراحات المسيح تكون بالنسبة لنا صورة أو ماضى..او حكاية..جراجات المسيح بالنسبة لنا أحبائي تكون واقع..وعندما تريد أن تتلامس مع جراحات المسيح أنظر إلى الجراحات الضعيفة التى حولك وامامك..انظر إلى الضعيف والغلبان والضعيف والمحتاج..واسأل علية وتلامس معة..وقتها ستشعر انك تلامست مع جراح المسيح معلمنا بولس قال الأعضاء التى بلا كرامة نعطيها كرامة أكثر.....اى عضو ضعيف فى جسم المسيح إنت تعرفة كرمة..لانها الاجزاء المجروحة فى الجسم...هذة الاجزاء التى تعطى للجسم كرامة اكثر...ستراة كل عين واللذين طعنوة ايضا...بمعنى اللذين تركوا..والذين لم يبالوا بجراحاتة...احد توما هو أحد مقدس خذ بركتة...خذ قوتةفىحياتك..ان المسيح يعلن فيك انة قام بالحقيقة..تقدر تقول نظرتةولمستةورأيت جراحاتة...وسجد لة وقولت ربى واللهى...وحينها تحولت إلى كارز...اهتماماتي تبدلت وتغيرت. واصبح المسيح هو مركز حياتى واهم..اهتمامات..المسيح يبارك فى قيامتة المقدسة..ويجعل ايامنا كلها رؤية وتلامس مع المسيح قائمين...يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد إلى الأبد امين....

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل