العظات

حياة الشُكروَالإِحتِمال

السِت العدرا حياتها غنِيَّة بِالفضائِل رغم إِنَّها عاشِت فِى ظرُوف صعبة السِت العدرا بِنت فقِيرة يتِيمة ملهاش حد00قالُوا طب نحُطَّها فِى الهِيكل00السِن بِيكِبر بِيها يُبقى لازِم تُخرُج مِنْ الهِيكل00طب تُخرُج تروح فِين ؟ مفِيش حد مُعيَّن يِقدر يستلِم العدرا00أكِيد أى إِنسان فِينا فِى ظرُوف زى كِده يُبقى متضايِق00يُبقى قلقان00 يُبقى خايِف00لكِنْ عجِيب إِنْ السِت العدرا حياتها كُلَّها شُكر وَتسبِيح وَتسلِيم رغم إِنْ الظرُوف كُلَّها ضِدَّها يقولُوا إِنتِ لازِم تُخرُجِى مِنْ الهِيكل00يقولُوا طيِّب خَلاَصَ نشوف لها حد تقعُد عنده00يختاروا لها راجِل سِنَّة فوق ألـ 70 سنة وَهِى بِنت فِى حدُود 12 – 13 سنة تخيَّل إِنت لمَّا تُبقى بِنت فِى السِن ده وَمِش بِتختار مِين الإِنسان الَّلِى تروح عنده وَالاَّ إِيه المكان وَالاَّ إِيه ظروفه وَالاَّ إِيه شخصه00يختاروا لها إِنسان وَيقولوا لها كمِّلِى معاه0 السِت العدرا حياتها فِيها فضِيلتينِ جُمال نحِب نتكلِّم فِيهُمْ شوية مَعَْ بعض :- (1) الشُكر (2) التسلِيم فِى الحقِيقة يا أحِبَّائِى إِحنا حياتنا محتاجة جِدّاً جِدّاً خصوصاً فِى الظرُوف الَّلِى إِحنا فِيها وَالأيَّام الَّلِى إِحنا فِيها مَعَْ ضغط المعِيشة مَعَْ صعوبة الظرُوف محتاجِين جِدّاً حياة الشُكر وَحياة التسلِيم.

حياة القداسة

فِى الأيَّام الجمِيلة بِتاعت أُمِنا السِت العدرا نحِب إنْ إحنا نقف عند أمور تهمِنا إحنا ، كُلِّنا بِنعترِف بِقداسِة وَكرامة وَفضايِل أُمِنا السِت العدرا لكِنْ لابُد أنْ تكون هذِهِ الأمور هِى لنا ، عشان كده إحنا بنقُول عَنْ أُمِنا السِت العدرا " القديسة الطاهرة مريم " ، فأحِب أنْ أكلِّم معاكم شوية عَنْ حياة القداسة مُعلِّمنا بولس فِى رِسالته لِتسالونِيكِى يقول لنا كده [ لأِنَّ هذِهِ هِي إِرادة الله قداستُكُمْ ]( 1تس 4 : 3 ) ، يعنِى ربِّنا عايزكم تبقوا قديسِين ، إِرادة الله لِنا أنْ نكُون قديسِين ، يارب إنت عايزنا إيه ؟ عايزكم قديسِين ، نقوله بس يارب دى كلِمة كبيرة علينا قوى ، إحنا لاَ نحتملها ، ما نقدرش أبداً نستوعِب إنْ إحنا نُبقى قديسِين ، عشان كده عايز أكلِّم معاكم شوية النهارده عَنْ مفهوم القداسة وَعَنْ مُعوِقات القداسة وَعَنْ طريق القداسة

الصمت المقدس

{ وَأمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ تَحْفَظُ جَمِيعَ هذَا الْكَلاَمِ مُتَفَكِّرَةً بِهِ فِي قَلْبِهَا } ( لو 2 : 19) كَلِمَات العَذْرَاء مَرْيَم كَانِت قَلِيلَة وَلكِنْ كَانِت أفْكَار قَلْبَهَا كَثِيرَة وَعَاليَة .. الصَمْت أنوَاع كَثِيرَة مِنْهَا الصَمْت المُقَدَّس .. قَدْ يَكُون إِنْسَان صَامِت لكِنْ دَاخِلُه بُغْضَة أوْ أفْكَار شِرِّيرَة أوْ العَذْرَاء كَانَ صَمْتَهَا مُقَدَّس تَصْمُت وَتَحْفَظ الأُمُور فِي قَلْبِهَا لَوْ حَسَبنَا كَلِمَات العَذْرَاء طَوَال حَيَاتهَا مُنْذُ وَقْت البِشَارَة وَحَتَّى صُعُود جَسَدَهَا سَنَجِدهَا قَلِيلَة جِدّاً وَمَعْدُودَة وَعِنْدَمَا كَانِت تُرِيد أنْ تُعَبِّر عَنْ أمر كَبِير تُعَبِّر عَنْهُ بِكَلِمَات قَلِيلَة .. { لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ }( يو 2 : 3 ) فِي عُرْس قَانَا الجَلِيل .. وَعِنْدَمَا ظَلَّ فِي الهِيكَل يُنَاقِش الشُّيُوخ وَتَغَيَّب عَنْ العَذْرَاء وَيُوسِف النَّجَار وَكَانَا يَبْحَثَان عَنْهُ قَالَت لَهُ { هُوَذَا أبُوكَ وَأنَا كُنَّا نَطْلُبُكَ مُعَذَّبَيْنِ } ( لو 2 : 48 ) .. رُبَّمَا حَضَرِت مَوَاقِف كَثِيرَة فِي حَيَاة يَسُوع لكِنَّهَا لَمْ تَتَكَلَّم .. حَتَّى بَعْد صُعُود الْمَسِيح لَمْ تَتَزَعَمْ الأُمُور بَلْ يَذْكُر الكِتَاب أنَّهَا كَانِت مَصْدَر بَرَكَة لِلتَلاَمِيذ لكِنْ لَمْ يُذْكَر لَهَا كَلِمَات قَالِتهَا

فَلِنشكُر صانِع الخيرات

مُعَلِّمنا بُولُس الرَّسُول بيوصِينا وصِيَّة جمِيلة جِدّاً بِيقُول لِينا كِده [ شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيءٍ ] ( أف 5 : 20 ) ، " فِى كُلَّ حِين " يعنِى فِى كُلَّ وقت ، " عَلَى كُلَّ حال " يعنِى عَلَى كُلَّ حاجة ، يعنِى تُشكر فِى كُلَّ وقت عَلَى كُلَّ حاجة ، لَمَّا تُشكر فِى كُلَّ وقت عَلَى كُلَّ حاجة معناها إِنْ حياتنا كُلَّها تُبقى حياة شُكرما أجمل كنِيسِتنا القبطِيَّة الَّلِى وضعت صَلاَة الشُكر فِى مُقَدِمة كُلَّ صلواتها ، فما مِنْ صَلاَة تُصَلِيها فِى الكنِيسة إِلاَّ وَبِدَايِتها صَلاَة الشُكر ، رفع بخُور باكِر بِدَايته صَلاَة الشُكر ، رفع بخُور عشِيَّة بِدَايِتها صَلاَة الشُكر ، القُدَّاس الإِلهِى بعد أبونا ما بِيختار الحَمَل بِدَايته صَلاَة الشُكر ، صَلاَة الإِكلِيل بِدَايِتها صَلاَة الشُكر ، صَلاَة المعمودِيَّة بِدَايِتها صَلاَة الشُكر ، عايِز أقول لكم أكتر مِنْ كِده حَتَّى صَلاَة الجنازة بِدايِتها صَلاَة الشُكر ، طب تُشكر عَلَى إِيه ؟ يقولَّك لإِنْ إِحنا [شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيءٍ ] ، لأنَّنا واثِقِين أنَّهُ صانِع خيرات حا ناخُد الموضُوع فِى كلمتين :-

الشكلية والمسيحية الحقيقية

مِنْ إِنْجِيل مُعَلِّمنَا مَارِمَتَّى 25 : 1 – 13 { حِينَئِذٍ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّموَاتِ عَشْرَ عَذَارَى أَخَذْنَ مَصَابِيحُهنَّ وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ الْعَرِيسِ . وَكَانَ خَمْسٌ مِنْهُنَّ حَكِيمَاتٍ وَخَمْسٌ جَاهِلاَتٍ . أمَّا الْجَاهِلاَتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأَخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتاً . وَأمَّا الْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتاً فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ . وَفِيمَا أَبْطَأَ الْعَرِيسُ نَعَسْنَ جَمِيعُهُنَّ وَنِمْنَ . فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ . فَقَامَتْ جَمِيعُ أُوْلئِكَ الْعَذَارَى وَأصْلَحْنَ مَصَابِيحَهُنَّ . فَقَالَتِ الْجَاهِلاَتُ لِلْحَكِيمَاتِ أَعْطِينَنَا مِنْ زَيْتِكُنَّ فَإِنَّ مَصَابِيحَنَا تَنْطَفِئُ . فَأَجَابَتِ الْحَكِيمَاتُ قَائِلاَتٍ لَعَلَّهُ لاَ يَكْفِي لَنَا وَلَكُنَّ بَلِ اذْهَبْنَ إِلَى الْبَاعَةِ وَابْتَعْنَ لَكُنَّ . وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ الْعَرِيسُ وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ وَأُغْلِقَ الْبَابُ . أَخِيراً جَاءَتْ بَقِيَّةُ الْعَذَارَى أيْضاً قَائِلاَتٍ يَا سَيِّدُ يَا سَيِّدُ افْتَحْ لَنَا فَأَجَابَ وَقَالَ الْحَقَّ أقُولُ لَكُنَّ إِنِّي مَا أَعْرِفُكُنَّ . فَاسْهَرُوا إِذاً لأِنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ } . ( مجداً لِلثَّالُوث الأقدَس ) مَثَل يُكَلِّمنَا عَنْ عَشَر عَذَارَى مُتَشَابِهِين فِي كُلَّ شِئ تَقْرِيباً إِلاَّ شِئ وَاحِد فَالعَشَرَة كُلَّهُنَّ عَذَارَى .. كُلَّهُنَّ خَرَجْنَ لاسْتِقبَال العَرِيس أي لَهُنَّ هَدَف وَاحِد .. إِذاً لَقَب وَاحِد وَهَدَف وَاحِد .. العَشَرَة سَهَرْنَ مَعَاً .. كُلَّهُنَّ تَعِبنَ وَنِمْنَ { وَفِيمَا أَبْطَأَ الْعَرِيسُ نَعَسْنَ جَمِيعُهُنَّ وَنِمْنَ } .. كُلَّهُنَّ مَعَهُنَّ مَصَابِيح مُضَاءة .. إِذاً مَا الفَرْق بَيْنَهُنَّ ؟ الفَرْق فِي الجَوهَر .. خَمْس مِنْهُنَّ كَانَ مَعَهُنَّ زَيْت إِحْتِيَاطِي فِي أوَانِي .. نَعَمْ مَصَابِيحَهُنَّ مُضَاءة وَبِهَا زِيْت لكِنْ مَعَهُنَّ آنِيَة أُخْرَى أيْضاً بِهَا زِيْت إِحْتِيَاطِي حَتَّى إِذَا فَرَغَ زِيْت المِصْبَاح يَكُون مَعَهُنَّ زِيْت آخَر إِحْتِيَاطِي لاسْتِمرَار المَصَابِيح مُضَاءة لِذلِك هُنَّ حَكِيمَات المَسِيحِيَّة الشَكْلِيَّة لاَ تُمَيِّز عَنْ المَسِيحِيَّة الحَقِيقِيَّة إِلاَّ فِي شِئ بَسِيط خَفِي وَهُوَ الزَّيْت أي عَمَل الرُّوح القُدُس فِي النَّفْس .. كَثِيرُونَ مَسِيحِيُون يَتبَعُون الْمَسِيح وَإِسم الْمَسِيح مَدعُو عَلَيْهُمْ لكِنْ هَلْ كُلُّهُمْ حَقِيقِيُون ؟ لِذلِك الْمَسِيح يَضَع وَصِيَته لِيُفْرِز الْمَسِيحِي الشَكْلِي مِنْ الْمَسِيحِي الحَقِيقِي .. الوَصِيَّة هِيَّ الغُربَال الَّذِي يَفْرِز الجَيِّد مِنْ الرَدِئ .

أوْعِيَة مُمْتَلِئَة

مِنْ سِفر مُلُوك الثَّانِي 4 : 1 – 7 { وَصَرَخَتْ إِلَى أَلِيشَعَ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَاءِ بَنِي الأنْبِيَاءِ قَائِلَةً إِنَّ عَبْدَكَ زَوْجِي قَدْ مَاتَ وَأنْتَ تَعْلَمُ أنَّ عَبْدَكَ كَانَ يَخَافُ الرَّبَّ . فَأَتَى الْمُرَابِي لِيَأخُذَ وَلَدَيَّ لَهُ عَبْدَيْنِ . فَقَالَ لَهَا ألِيشَعَ مَاذَا أَصْنَعُ لَكِ . أَخْبِرِينِي مَاذَا لَكِ فِي الْبَيْتِ . فَقَالَتْ لَيْسَ لِجَارِيَتِكَ شَيْءٌ فِي الْبَيْتِ إِلاَّ دُهْنَةَ زَيْتٍ . فَقَالَ اذْهَبِي اسْتَعِيرِي لِنَفْسِكِ أوْعِيَةً مِنْ خَارِجٍ مِنْ عِنْدِ جَمِيعِ جِيرَانِكِ أوْعِيَةً فَارِغَةً لاَ تُقَلِّلِي . ثُمَّ ادْخُلِي وَأَغْلِقِي الْبَابَ عَلَى نَفْسِكِ وَعَلَى بَنِيكِ وَصُبِّي فِي جَمِيعِ هذِهِ الأوْعِيَةِ وَمَا امْتَلأَ انْقُلِيهِ . فَذَهَبَتْ مِنْ عِنْدِهِ وَأغْلَقَتِ الْبَابَ عَلَى نَفْسِهَا وَعَلَى بَنِيهَا . فَكَانُوا هُمْ يُقَدِّمُونَ لَهَا الأوْعِيَةَ وَهِيَ تَصُبُّ . وَلَمَّا امْتَلآَتِ الأوْعِيَةُ قَالَتْ لإبْنِهَا قَدِّمْ لِي أيْضاً وُعَاءً . فَقَالَ لَهَا لاَ يُوجَدُ بَعْدُ وَعَاءٌ فَوَقَفَ الزَّيْتُ . فَأَتَتْ وَأَخْبَرَتْ رَجُلَ اللهِ فَقَالَ اذْهَبِي بِيعِي الزَّيْتَ وَأَوْفِي دَيْنَكِ وَعِيشِي أنْتِ وَبَنُوكِ بِمَا بَقِيَ } أرْمَلَة أي زَوْجَهَا تَوَفّى .. صَرَخَت الأرمَلة لإِلِيشَع قَائِلَةً أنَّ المُرَابِي أتَى لاَ لِيَسْتَرِد دِينه بَلْ لِيَأخُذ وَلَدَيهَا عَبِيد وَلَيْسَ لَدَيهَا إِلاَّ دَهْنَة زِيْت .. فَقَالَ لَهَا إِسْتَعِيرِي أوْعِيَة مِنْ جِيرَانِك وَلاَ تُقَلِّلِي وَاغْلِقِي عَلَى نَفْسِك وَبَنِيكِ بَابِك وَصُبِّي مِنْ دَهْنِة الزَّيْت .. فَمَلأت الأوْعِيَة كُلَّهَا وَوَقَفَ الزَّيْت وَأخْبَرَت إِلِيشَع " إِلِيشَع " مَعْنَاه " الله يُخَلِّص " .. طَلَبَ إِلِيشَع مِنْ المَرأة أوْعِيَة بِثَلاَثة شُرُوط هِيَ :-

فَضِيلة الصَّلاَح

مِنْ إِنْجِيل مُعَلِّمنَا مَتَّى 20 : 1 – 15 { فَإِنَّ مَلَكُوتَ السَّموَاتِ يُشْبِهُ رَجُلاً رَبَّ بَيْتٍ خَرَجَ مَعَ الصُّبْحِ لِيَسْتَأجِرَ فَعَلَةً لِكَرْمِهِ . فَاتَّفَقَ مَعَ الْفَعَلَةِ عَلَى دِينَارٍ فِي الْيَوْمِ وَأَرْسَلَهُمْ إِلَى كَرْمِهِ . ثُمَّ خَرَجَ نَحْوَ السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ وَرَأَى آخَرِينَ قِيَاماً فِي السُّوقِ بَطَّالِينَ . فَقَالَ لَهُمْ اذْهَبُوا أنْتُمْ أيْضاً إِلَى الْكَرْمِ فَأُعْطِيكُمْ مَا يَحِقُّ لَكُمْ . فَمَضَوْا . وَخَرَجَ أيْضاً نَحْوَ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ وَالتَّاسِعَةِ وَفَعَلَ كَذلِكَ . ثُمَّ نَحْوَالسَّاعَةِ الْحَادِيَةِ عَشْرَةَ خَرَجَ وَوَجَدَ آخَرِينَ قِيَاماً بَطَّالِينَ . فَقَالَ لَهُمْ لِمَاذَا وَقَفْتُمْ ههُنَا كُلَّ النَّهَارِ بَطَّالِينَ . قَالُوا لَهُ لأِنَّهُ لَمْ يَسْتَأجِرْنَا أحَدٌ . قَالَ لَهُمُ اذْهَبُوا أنْتُمْ أيْضاً إِلَى الْكَرْمِ فَتَأْخُذُوا مَا يَحِقُّ لَكُمْ . فَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ قَالَ صَاحِبُ الْكَرْمِ لِوَكِيلِهِ . ادْعُ الْفَعَلَةَ وَأَعْطِهِمُ الأُجْرَةَ مُبْتَدِئاً مِنَ الآخَرِينَ إِلَى الأَوَّلِينَ فَجَاءَ أصْحَابُ السَّاعَةِ الْحَادِيَةِ عَشْرَةَ وَأَخَذُوا دِينَاراً دِينَاراً . وَفِيمَا هُمْ يَأخُذُونَ تَذَمَّرُوا عَلَى رَبِّ البَيْتِ قَائِلِينَ . هؤُلاَءِ الآخِرُونَ عَمِلُوا سَاعَةً وَاحِدَةً وَقَدْ سَاوَيْتَهُمْ بِنَا نَحْنُ الَّذِينَ احْتَمَلْنَا ثِقَلِ النَّهَارِ وَالْحَرَّ . فَأَجَابَ وَقَالَ لِوَاحِدٍ مِنْهُمْ . يَا صَاحِبُ مَا ظَلَمْتُكَ . أَمَا اتَّفَقْتَ مَعِي عَلَى دِينَارٍ . فَخُذِ الَّذِي لَكَ وَاذْهَبْ . فَإِنِّي أُرِيدُ أنْ أُعْطِي هذَا الآخِيرَ مِثْلَكَ . أوْ مَا يَحِلُّ لِي أنْ أَفْعَلَ مَا أُرِيدُ بِمَا لِي . أمْ عَيْنُكَ شِرِّيرَةٌ لأنِّي أنَا صَالِحٌ } إِذَا كُنَّا نَتَكَلَّم عَنْ الأنبَا أبرَآم لأِنَّنَا اليَوْم نَحْتَفِل بِعِيد نِيَاحتة فَهُوَ كَانَ مَعْرُوف بِفَضِيلة العَطَاء .. وَفَضِيلة الصَّلاَح تُشْبِه فَضَائِل كَثِيرة مِثْلَ العَطَاء بَلْ وَهيَ أصل العَطَاء .. هَنِتكَلِّم فِي 3 نِقَاط عَنْ الصَّلاَح :-

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل