الكتب
جلسة صاخبة مع سلطان الظلام
أصدرت لكم من قبل ثلاث قصص:
الأولى: "حدث في تلك الليلة"، كتبتها سنة 1948 قبل رهبنتي، وكانت عن مثالية خادم التربية الكنسية.
والثانية: "أبونا انسطاسى" كتبتها سنة 1962 في الدير. وكانت عن مثالية الراهب الحقيقي الذي مات عن العالم.
والثالثة: "أمهلني أسبوعا" كتبتها سنة 2004 في مسئوليتي الحاضرة عن مثالية الأسقف.
واليوم: أقدم لكم شيئًا جديدًا، ليس هو قصة، وإنما رواية تمثيلية عن عمل الشياطين ونشاطهم وحيلهم. وقد أسميتها "جلسة صاخبة في جامعة سلطان الظلام" وكلمة الظلام ترمز إلى الخطيئة والشر، كما ورد في (يو 3: 19). أما (سلطان الظلام) فتعبير استعمله السيد المسيح في (لو 22: 53) - عن سلطان الشياطين في مملكتهم والرواية تدور في الجامعة التي يعمل فيها أساتذة الشياطين تحت رئاسة إبليس الذي هو بطل الرواية. وقد تكلم فيها أيضا 17 من الأساتذة الشياطين أعوانه، وبقى 13 آخرون في قائمة الانتظار يصيحون ويطلبون إلقاء كلمة الرواية تعطى فكرة عن محاولات الشياطين لإسقاط البشر والغرض منها هو الاحتراس منهم. وكما قال القديس بولس الرسول عن الشيطان" لأننا لا نجهل أفكاره" (2 كو 2: 11).
صورة الله
قصة هذا الكتاب هو نص المحاضرة التي ألقاها قداسة البابا شنوده ( بالإنجليزية ) يوم الأربعاء ٢ مايو سنة ٢٠٠١ ، وبها نال درجة الدكتوارة الفخرية من The Nashotah House أي الكلية اللاهوتية للكنيسة الأسقفية الكائنة في ناشوتا ( على بعد ٣٠ ميلاً غرب ملووکی Milwaukee بأمريكا . وذلك من يد عميد الكلية السيد The Very Reverend Gary W. Kriss . كانت زيارة البابا لهذه الكلية اللاهوتية لإلقاء محاضرة ، بناء على دعوة من صديق له هو المطران غايس رئيس الكنيسة الأسقفية في مصر في ذلك الحين . وهذه المحاضرة تشمل :
1 - صورة الله في الإنسان الأول ( آدم ) ، وصفاته .
۲ – فقد الإنسان لصورة الله نتيجة للخطية والسقوط .
ثلاث قصص هادفة
في هذا الكتيب الصغير الذي بين يديك يا قارئي العزيز قصص ثلاث ، كتبتها في مراحل متفرقة ومتنوعة من حياتي ما ين . . الأولى منها والأخيرة ثلاثة وخمسون عاماً ... الأولى كتبتها وأنا خادم في مدارس الأحد سنة ١٩٤٨ ، ونشرت في مجلة مدارس الأحد في مايو من تلك السنة ، ثـم فـي كتـاب انطلاق الروح منذ سنة ١٩٥٧ م . والثانية كتبتها في أوائل سنة ١٩٦٢ ، وأنا راهب أجاهد في حياة الوحدة . وقد نشرت في مجلة الكرازة سـنة ١٩٦٥ ، وبعـد ذلـك أصدرها دير مارمينا في كتيب صغير . والثالثة كتبتها في البطريركية في نوفمبر سنة ٢٠٠١ . ثم تم تجميع القصص الثلاث في هذا الكتيب الذي بـين يـديك وعلى الرغم من تفاوت الزمن في كتابتها ، وعلى الرغم من تغيـر
الله والانسان
بدأت فى سنة 1976 أن ألقى عدة محاضرات عن الله تبارك أسمه بعضها يدخل فى حدود اللاهوت النظرى . و لكن الغالبية كانت تدور حول علاقة الله بالخلقة ، و بالذات علاقته بالإنسان ، ثم توالت المحاضرات و أمتدت إلى الثمانينات ثم جمعت تلك المحاضرات التى تزيد عن أربعين فى عددها ووجدت أنها تصلح لضمها إلى ثلاثة أقسام :-
1-صفات الله الذاتية .
2-علاقة الله بالإنسان 0
3-علاقة الإنسان بالله 0
و ما كنت مستطيعاً أن أفصل بينها فصلاً تاماً فهى مرتبطة بعضها بالبعض الآخر ، حتى فى جزئيات تفاصيلها و لهذا اعتذر لك أيها القارئ العزيز إن وجدت أحياناً شيئاً من التكرار ما كنت أستطيع أن أتفاداه فى سبيل الإحتفاظ بتكامل الموضوع 0 فكنت – حسبما أقدر – أحاول التركيز فى مثل تلك النقاط 0
مثال ذلك : ما ذكرته عن الحب و العطاء فى علاقة الله بالإنسان :
ستجد موضوعاً تحت " علاقة الله بالإنسان هى قصة حب " و موضوعاً آخر " علاقة الله بالإنسان أولها العطاء " 0 فى الموضوع الأول تركيز على الحب ، و فى الثانى تركيز على العطاء و لكن كان بينهما لون من التلاقى فى بعض النقاط 0 فنحن لا نفصل حب الله عن عطائه ، كما لا نفصل عطاءه عن حبه 0 فإن تكررت بعض جمل أو معان ، فكان ذلك ضرورياً لكي يتكامل كل موضوعاً منهما على حده كذلك فإن غالبية صفات الله ، نستطيع أن نفهمها فى علاقته مع خليقته مثال ذلك حكمة الله ، و طيبته ، و حنوه ، و تدبيره ، و عمله و ما أشبه أنستطيع أن نتكلم عن كل صفة منها مجردة ؟! أم لابد أن نذكر كيف ظهرت فى العلاقة بين الله و خليقته و هكذا كان أمامك إيها القارئ العزيز حوالى الأربعين موضوعاً هى مزيج من اللاهوت و الروحيات 0 و هى فى مجموعها تعتمد اعتماداً كاملاً أو شبه كامل على الكتاب المقدس ، الذى سجل لنا حكاية الله مع البشر من بداية وجود البشر ، بل قبل أن يوجد أضعه أمامك للتأمل و لكي يكون سبباً فى تعميق علاقتك بالله ، لكي تزداد محبة له ، و لكي تزداد معرفة 0 واضعاً أمامك عبارة جميلة فى إنجيل يوحنا و هى :" هذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقى وحدك " (يو3:17) أتركك الآن تحيا مع هذا الإله المحبوب القادر ، الذى تقرأ عنه 0
صلاة اليوم الثالث
يذهب الأب الكاهن إلى بيت المؤمن المتوفى في اليوم الثالث لوفاته، ليصلى في البيت صلاة طقسية معروفة، ويرش الماء في البيت، ويأكل طعاما في البيت، ويعزى أهل الميت والمشكلة أن البعض يسمى هذه الصلاة "صلاة صرف الروح" ويبدأ الجدل حول هذه التسمية والمقصود منها: هل هو صرف روح الحزن، أو صرف روح الميت، كما يدعى المشتغلون بعلم الأرواح والواقع أنه يريحنا كثيرًا أن نسميها "صلاة اليوم الثالث" ونكتفي بهذا ومع ذلك فلا مانع من أن تتعرض للآراء ونناقشها..
السهر الروحى
حدثناك في كتابنا السابق عن [اليقظة الروحية] واليوم نحدثك بمشيئة الرب عن [السهر الروحي] والسهر الروحي هو شيء غير اليقظة الروحية اليقظة الروحية معناها أن إنسانًا كان في غفوة أو غفلة، أو في حياة الخطية، ثم استيقظ، أي تنبه إلى نفسه وإلى حالته. وهذه هى بداية التوبة أما السهر الروحي فقد يأتي بعد اليقظة الروحية لمن كان خاطئًا من قبل. ولا يشترط فيه أن يكون الإنسان خاطئًا من قبل هذا السهر الروحي هو حالة إنسان بار، ساهر على خلاص نفسه، أي أنه دائمًا في حالة استعداد روحي هو حالة إنسان متنبه روحيًا لخلاص نفسه، ولكل ما يحيط به من أجواء، ومن حروب العدو.. ومتنبه أيضًا لكل ما تجول في نفسه من أفكار ومن تغيرات وسهر الروح يتعلق به أيضًا سهر الجسد والكتاب الذي بين يديك يتحدث عن هذين الأمرين معًا. إنه ثمرة ثلاث محاضرات ألقيت في هذا الموضوع في الكاتدرائية الكبرى بدير الأنبا رويس يوم الجمعة 30/6/1972، ويوم الجمعة 7/7/1972، ويوم الجمعة 21/7/1972، ومحاضرة رابعة في نفس الموضوع ألقيت يوم 7/2/1982 في دير القديس الأنبا بيشوي ببرية شيهيت وقد رأينا أن ننشر لك هذه المحاضرات تكملة لموضوع اليقظة الروحية. والسهر الروحي هو عنصر من عناصر (معالم الطريق الروحي) الذي نعد كتابًا عنه (تم إعداده ووضعه هنا في موقع الأنبا تكلا في الرابط السابق)، نرجو أن يصدر قريبًا بمشيئة الله.
مخافة الله
منذ زمان ، وأنا أود أن انشر هذا الكتاب وذلك لكي يقيم توازناً مع محاضراتي وكتاباتي الكثيرة عن محبة الله وحنانه ورحمته لدرجة أنني فكرت أن أجعله الباب الخير من كتابي عن ( المحبة ) الذي نشرته في العام الماضي ثم فضلت أن أجعله كتاباً مستقلاً
أولاً: لكي يأخذ حظه من الإهتمام ، ولا يتوه وسط الأبواب الأخرى من الكتاب .
ثانياً : لكي يدخل أيضاً في مجموعة كتب ( التوبة ). وقد قدمت لكم من هذه المجموعة ثلاث كتب هي :
حياة التوبة و النقاوة - اليقظة الروحية - السهر الروحي . فليكن كتاب المخافة هو الرابع في هذه المجموعة .
الرجوع إلي الله
الجزء الأول من هذا الكتاب يشمل موضوعين :
أ-الخطية هي إنفصال عن الله و قد ألقينا في هذا الموضوع محاضرتين في الكاتدرائية الكبري يومي الجمعة 15/10/76 ، 27/7/1979 .
ب-الرجوع إلي الله وقد ألقينا في هذا الموضوع ثلاث محاضرات في الكاتدرائية الكبري أيام الجمع : يوم 19/8/1977 بعنوان " إرجعوا إلي أرجع إليكم " ،يوم 6/6/1980 بعنوان " الرجوع إلي الله " ، يوم 17/7/1981 بعنوان " العودة إلي الله " ،
أما الجزء الثاني و هو ( الصلح مع الله ) .
فقد ألقينا فيه محاضرتين في الكاتدرائية الكبري في يومي الجمعة 21/3/75 ، 12/11/1976 مع محاضرتين عن ( كيف أصطلح مع الله ) بتاريخ 27/11/70 ، 4/12/1970 . أضيفت إليهما محاضرة أخري عنوانها ( الخطية خيانة ) ألقيت في الكاتدرائية يوم 13/4/73 خلال أسبوع الآلام . و من ثمرة هذه العشر محاضرات ، اصدرنا هذا الكتاب
اليقظة الروحية
حياة التوبة هى نقطة فى العلاقة مع الله واليقظة الروحية هى نقطة البدء فى حياة التوبة وفى هذا الكتاب ، نود إن نحدثك عن اليقظة الروحية إنها ست محاضرات ، القيت فى الكاتدرائية المرقسية بدير الأنبا رويس بالقاهرة فى اجتماعات الجمعة من مساء 16/10/1970إلى مساء 17/11/1970 0تشرح كيف إن حياة الخاطىء هى غفوة ،بعيدا عن الله ،لا يحس ما هو فيه ،ولغفوته هذه أسباب ،ينبغى معرفتها ،لكى نتوقاها000فاٍن أستيقظ الخاطئ من غفلته ما هى الدوافع التى تدفعة الى اليقظة ؟ وما هى المشاعر التى تصاحب اليقظة أما كيف يحافظ على هذه اليقظة ، فنتركة لكتابنا (السهر الروحى) ونكتفى الآن بأن نستودعك هذه الصفحات