الكتب

إنه استوقفني مسيرتي في الصلاة

هذه شهادة جان باول الحميمة والفريدة، إنّها قصّة لقائه الشخصيّ بالله في الصلاة. يروي هذا الكُتيّب مسيرة جان باول الرّوحيّة بكلّ أبعادها المؤثّرة، من زمن الطفولة إلى سنيه الناضجة. ويرى الكاتب الصلاة في حياته علاقة حبّ عميقة فهي في عمقها بوح وإصغاء، وانفتاح وثقة. إنّ العطاء الصادق الّذي لا يعرف الحدود هو الّذي يقرِّب الإنسان من الله: تلك هي قناعة باول في عمقها. وهذه القصّة المؤثّرة، قصّة خبرته الشخصيّة في الصلاة والتأمّل، إنّما هي إشراك المؤلِّف قرّاءه الكُثُر في ما يملأ نفسه من دفء وروحانيّة.

حب بلا شروط

من اجمل اقتباسات كتاب حب بلا شروط : فإذا كنت مثلاً من اولئك الذين يعيشون دوماً كما يريد الآخرون ، اعيش واموت وانا ابحث عن موافقتهم علي ما انا او علي ما افعل فلا التغيير في نمط الحياة ولا التبديل في العمل او العائلة او المناخ يجدي نفعاً فأينما ذهبت ومهما فعلت فالمشكلة ستلازمني . وسوف يراودني دائماً شك في مضجعي : أتراني اسأت التصرف فلم اعجبه ؟ ص ١٧ ما سوف نؤول اليه انت وانا لن يكون سوي اكثر واكثر مما نحاول ان نكون عليه الآن ص ٣١ لا تحاول ان تذهب الي الله وحدك فإذا فعلت سيطرح عليك سؤال محرج اين اخوتك واخواتك ؟ ص ٤٧ فالشرط الوحيد لدخول الملكوت انما هو اعتناق الحب كمبدأ للحياة ص٤٨ انه الحرمان هذا هو الذي يخيفنا عندما نقدم علي التزام ما ص ٦٤ فمن اراد بالتالي ان ينمو حقاً وجد نفسه ملتزماً بالتخلي عن بعض الخبرات ، كي يتاح له ان يعمّق اختباره للقيم التي من شأنها ان تحقق له ما يصبو اليه ص٤٦ وجدت نفسي جالساً في قلب شجرة التين تلك وانا اكاد اموت جوعاً لأني لا استطيع ان اقرر اية تينة اريد ان آكل اود ان اتناول كل تينة علي تلك الشجرة فإذا انتقيت واحدة ضحيت بما تبقي فقبعت هناك لا قدرة لي علي القرار وراحت التينات تذبل واحدة تلو الآخري حتي تساقطت كلها علي الارض من حولي ٦٩ والسعادة اخيراً لا تأتي نتيجة حياة خالية من المتاعب ص ٧٠ اننا نأخذ فقط عندما نعطي ص ٧٠ ان اهب ذاتي في الحب فذلك يخلق لدّي شعوراً بالفرح عميقاً بأني جعلت حياتي تثمر ثمراً مهماً ويمكنني ان اعيش ولدي ذكريات جميلة وفرح بأني اسهمت في انعاش حياة اناس آخرين بالحب ٧١ فأنا وانت لا نحقق ذواتنا الا من خلال علاقة احدنا بالاخر ص ٧٨ وحده القلب يُبصر جيداً فالأمور المهمة لا تراها العين ٨٠ الحب قرار والتزام وانا مدعو كمسيحي الي ان الحب الحقيقي يكون دائماً هدية مجانية ٨٥ اني اريد ان اشاطرك ما هو خير عندي انك لم تفز بسباق ولا برهنت لي انك اهل بذلك فالقضية ليست قضية استحقاق لحبي ، القضية قضية هي اني اقتنيتك ووهبتك حبي وانت اقتنيتني ووهبتني حبك هذه هي التربة الوحيدة التي فيها يخصب الحب ” انت وانا نريد ان نقتحم الحياة سوياً” ٨٥ الرسالة الاساسية للحب غير المشروط هي رسالة تحرير للآخر بإستطاعتك ان تكون ذاتك وان تعبر بكل ثقة عما به تفكر او تشعر من دون ان تخشي الحرمان من ذلك الحب ، انك لن تعاقب علي صراحتك وانفتاحك فأن حبي لا يفرض عليك لا ثمن دخول ولا بدل ايجار وليس هناك من حاجة الي دفعة في الحساب ٨٦ لا شئ يمكن ان يساعد الانسان علي الانفتاح وتحقيق الذات او يجعله يدخل في معترك الحياة بجدية اكثر من خبرة حب غير مشروط ٨٧ الحب الغير مشروط يساعد الانسان علي التحرر انه يفسح بالمجال امام امام الحبوب ليكون ذاته بصدق وحرية اما الترويض بالمكافأة فلا مجال للآخر فيه سوي الامتثال. ٩٠ لن يحس احدنا انه في امان مع الاخر الا اذا ما تعاهدنا علي الصدق والانفتاح ١٠١ لا يمكنني ان ادعك تستعملني او تحاول بحيلة منك ان تغير حياتي ، علينا ان نحب الاشخاص ونستعمل الاشياء وانني شخص وولست شيئاً ١٠٣ واني لن اسمح لا لدموعك ولا لهّبات غضبك ان تثنيني عن جهودي للتفاهم معك واذا ما احسست بشك في امرك فسوف اواجهك بشعوري واذا حدث ان جرحتني بموقف منك او كلمة فسوف تسمع صراخ المي وعندما تثّبتني او تعزيني او تهنئني فسوف اكن لك الشكر مدي الحياة ومهما فرض علينا الحب فهو لن يتطلب منا ان نكون مماسح كتلك التي توضع امام باب المدخل ١٠٤ هذا هو اساس الحب : اهتمام صريح بسعادة من تحب ١٠٩ اول ما يُنتَظر من الحب هو ان يكشف عن امور ثلاثة .. انك تهمني حقاً وتهمني سعادتك وسوف اعمل معك حتي تبلغ مرتجاك وتحقق ذاتك انك في الحقيقة شخص يتمتع بقيمة فريدة ١٠٩ علي كل صليب يعلق عليه المسيح وقلبه مفتوح وذراعاه ممدودتان ليضم الي صدره كل ضعيف ومتالم في هذا العالم يجب ان تحفر الكتابة التالية هذا ما اعني عندما اقول اني احبك ١٣٦ ففي شخص المسيح يجتمع الدفء والتحدي ففي الدفء خبرة ارتياح ولا اعمق . ان سلامه وتفهمه يرافقنا دائماً لا سيما في تلك اللحظات التي نشعر فيها بعمق ضعفنا ١٣٨ يسوع هو كلمة ذاك الحب الذي آتي الي العالم وفيه يأتي الله الينا وهو يريد ان يشركنا في ذاته الخيّرة وينقل الينا الفرح والحب الذي فيه ١٣٨

لماذا اخشى ان احب

بعض من فقرات الكتاب : لكل منا نظرة الي الله فريده و محدوده , غالبا ما تشوهها خبرتنا الانسانية , فالخوف من الله و من انتقامه يولد فينا اشمئزازا يحول دون قبولنا اياه في حياتنا . كل صله تبنى على الخوف تبقى سريعه العطب , فالخوف لم يشكل يوما اساسا متينا لعلاقه الانسان مع ربه , لذلك اتت وصيه الله الثانية بان يحب بعضنا بعضا , فالحب الانساني المجاني هو المدخل الصحيح الي كيان الله لقد قيل الكثير في الحب , لكن ما لا يقبل الجدل هو ان الحب نكران للذات , العديد من الناس يستعملون الكلمة و يدعون اعتناق حقيقتها , لكن المقياس يكمن دائما في الاجابة عن هذا السؤال : هل يمكننا ان ننسى ذواتنا ؟ امور عديده تطلق عليها لفظ حب , و لكن غالبا ما يكون في الكلام زور : فقد نسمي تلبية احتياجاتنا الخاصة حبا ! ليس عند الله محبة بل الله هو محبة ١٠ من الصعب جداً ان تخترق اقنعة تلف قلباً خائفاً او جريحاً قرر ان يحمي ذاته من الاصابة بجراح قديمة ٤٣ حذار ان تبني حائطاً من حولك قبل ان تعرف ما انت مبقً عليه داخل الحائط وما انت ملق به في الخارج نحن نعلم ان فراغ وحشتنالن يملأه سوي حب الآخرين ٧٧ اذا كنا نريد ان يحبنا الآخرون علينا ان نحول انفسنا الي اشخاص يستأهلون الحب ٧٩ لأننا مازلنا ندور حول انفسنا منطلقين دائماً من حاجتنا لنعود من خلال الآخرين الي انفسنا لا يحق لنا ان نستعمل الآخرين كأدوات ٨٢ الحب يعني الاهتمام بالآخر وقبوله ان الحب مكلف جداً ومتطلب جداً ٨٣ اننا لن نكتمل الا عندما نقدر ان نحب وننسي ذواتنا وهذا الاكتمال يأتي كالنسيم الذي لا يُري وكأنه سر اشبه بنعمة الله لا نحس فيه ساعة يأتي ولكننا نتعرف اليه في ذواتنا ويشهد الآخرون بوجوده فينا فالانسان المحبوب في النهاية هو ذاك الذي ترك نفسه ينقاد للحب ٨٤

فضائل القديس العظيم الأنبا ابرآم

القديس الأنبا أبرآم مدرسة من الفضائل, من يتأمل فى حياته المقدسة يجد أنه تدرب واختبر كل فضيلة ..نحن لن نستطيع أن نحصى فضائله ولكن نستطيع أن نشتم رائحة فضائله الكثيرة 1- فضيلة حب الكتاب المقدس. 2- الصوم والنسك. 3- الصالة. 4- حياة العطاء. 5- االتضاع والبساطة. 6- المحبة الكاملة. 7- حياة االحتمال والتسليم الكامل للرب.

كتاب رجل العطاء - حياة القديس العظيم الأنبا ابرآم اسقف الفيوم والجيزة

ولد الطفل بولس غبريال من أبوين تقيين محبين لله عام 1829م فى قرية دلجا مركز ملوى وتعلم حفظ المزامير والكتاب المقدس فى كُتَّاب الكنيسة على يد المعلم روفائيل. وتوفيت أمه فى الثامنه من عمره وبعد ثلاث سنوات تزوج والده مرة ثانية… ورشم شماساً وهو فى الخامسة عشر من عمره بيد نيافة الأنبا يوساب (أسقف صنبو) وفى عمر الثامنه عشر قرر ترك العالم وإختار حياة التكريس الكامل للرب فذهب إلى دير السيدة العذراء (المحرق) وظل عاماً تحت الاختبار ثم رسم راهباً [باسم الراهب بولس غبريال الدلجاوى المحرقى] وتميز الراهب بولس بإتجاهين بارزين . حلمه وضبطه لنفسه، حبه العجيب للعطاء.. وقد سمع عنه نيافة الأنبا ياكوبوس (مطران المنيا ) فأرسل إلى رئيس دير المحرق القمص عبد الملاك الهورى يطلب منه السماح للراهب بولس بالخدمة فى المنيا فوافق وعرض الأمر على الراهب بولس فأطاع وذهب للخدمة ثم بعد سنة من خدمته رسم قساً بيد نيافة الأنبا ياكوبوس ثم بعد ثلاث سنوات رجع إلى ديره بناء على رغبته… وبعد فترة عُزل القمص عبد الملاك الهورى من رئاسة الدير واتفق رأى جميع الرهبان أن يكون القس بولس الدلجاوى هو رئيس للدير وعرض الأمر على قداسة البابا ديمتريوس الثانى البابا 111 فى تعداد البطاركة الذي كان يعرفه جيداً فوافق ثم رُسم قمصاً.. وفى فترة رئاسته للدير اهتم بالدير اهتمام روحى كبير حتى زاد عدد المتقدمين للرهبنه كثيراً وأهتم بمكتبه الدير لإقتناعه أن تفسير الكتب المقدسة وكتب سير القديسين هى سند الراهب فى طريقه نحو الفضيلة وأهتم بزيادة رقعة الأرض الزراعية ومبانى الدير والحفاظ على أملاك الدير

ايبارشية الفيوم بين الماضي والحاضر

عرف إقليم الفيوم من الناحية المدنية منذ عهد قدماء المصريين ،و كانت تلقب باسمين ، الأسم الدينى هو Persobek أى مدينة التمساح ،و الأسم المدنى هو Shedet أو Shdat هو أسم مدينة كروكوديلوبوليس بالفيوم . وقد أخذ الإله سبك والإله حورث لقبهما منها بإسم Sd.Tj بمعنى المنتيب الى مدينة شدت . وكلمة شد Sd تعنى فى الأصل يشد أو يأخذ ( يستخلص ) وهنا تأتى بمعنى الأرض المشدود، أو المأخوذة أو المستخلصة من البحيرة . كما تعنى كلمة شد Sd ينقذ ، أى بمعنى الأرض التى أنقذت من البحيرة .ومنها جاء الاسم القبطى Viom أى مدينة البحر لأن الإقليم فى بدء تكوينه كان يقع فى بحيرة موريس . كما سمى الإقليم فى عهد بطليموس الثانى بإقليم أرسينوىوعرف ذلك بكتب الفلاسفة

تجسد ربنا يسوع المسيح وتأريخ عيد الميلاد

يحتفل الاقباط بعيد الميلاد المجيد ، حيب التقويم القبطى يوم 29كيهك . وكان هذا اليوم يوافق 25 ديسمبر من كل عام حسب التقويم الرومانى ،و الذى سمى بعد ذلك بالتقويم الميلادى . ويرجع تحديد تاريخ عيد ميلاد السيد المسيح ، فى يوم 29كيهك ، الموافق 25ديسمبر ، إلى مجمع نيقية المسكونى الأول عام 325م . حيث يكون عيد ميلاد المسيح فى أطول ليلة وأقصر نهارا " فلكيا " والتى يبدأ بعدها الليل فى القصر والنهار فى الزيادة ، إذ بميلاد المسيح " نور العالم " يبدأ يزيد وأنا آنقص (يو30:3)

المحبة أساس البنيان

فى حديث الرب يسوع عن المحبة ، جاء فى الموعظة على الجبل :" سمعتم أنه قيل : تحب قريبك وتبغض عدوك . وأما أنا فأقول لكم : أحبوا أعداءكم . باركوا لاعنيكم . أحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم لكى تكونوا أبناء أبيكم الذى فى السماوات فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين . لأنه إن أحببتم الذين يحبونكم فأى أجر لكم ؟ أليس العشارون أيضا يفعلون ذلك ؟ وإن سلمتم على إخوتكم فقط فأى فضل تصنعون ؟ أليس العشارون أيضا يفعلون هكذا ؟ فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذى فى السماوات هو كامل " (مت 44:5-48)

عيد الغطاس والدروس المستفادة

عيد الغطاس هو أحد الأعياد السيدية الكبرى ويعد فى المرتبة الثالثة حيث يسبقة عيد القيامة وعيد الميلاد ونحن نحتفل بالعيد ليلا ً تكريما ً وابتهاجا ً بهذا العيد ،و لكى يحتفل به كل الشعب فهذا ترتيب كنسى وليس له علاقة بتاريخ الغطاس الذى ولابد أن يكون قد تم نهارا ً. هذه تأملات فى عيد الغطاس المجيد والدروس المستفادة من هذا العيد المجيد ،مدعمة بتعاليم الآباء القديسون ،وعلاقة ممارسة طقس اللقان فى الأحتفال بعيد الغطاس . مادة هذا الكتاب هى عبارة عن عظات القاها أبينا صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا ابرآم أسقف الفيوم ورئيس دير الملاك غبريال بجبل النقلون بمناسبة عيد الغطاس المجيد

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل