الكتب
سلسلة خلاصا مقدسا -الذي ارسلني
قبل الخطوة الأخيرة ، قبل أن يعطينا الرب يسوع جسده ودمه يوم الخميس ،لابد أن يعلن لنا سرعلاقته بالآب السماوي ،فالآب هو الذي أحبنا أولاﹰ وبذﹶلَ ابنه إلى الموت لكي ما ينقذنا من الدينونة وننال به الحياة الأبدية ، ولكن من صدق هذا الخبر ؟ ومن آمن بيسوع أنه ابن اﷲ؟لقد شك الكثيرون وتراجع البعض ولكن كل من آمن به أعطاهم السلطان أن يصيروا أبناء اﷲ لأن الآب قدس الابن وأرسله إلى العالم لنحيا به.فرحلتنا طوال أسبوع الآلام هي دعوة لمعرفة محبة الآب من خلال آلام ابنه يسوع المسيح ، فالأحداث تعلن لنا وحدانية الآب والابن ،والقراءات تنير لنا الطريق لنشترك في آلامه ،وبالألحان نقدم له كل مجد وكرامة إلى الأبد أمين.
سلسلة خلاصا مقدسا -ساكبة الطيب
الحياة الداخلية أمام الرب يسوع هي سكب طيب مستمر، فالذي يقف للصلاة يسكب طيباﹰ،والذي يحفظ وصاياه يسكب طيباﹰ،والذي يخدم إخوته يسكب طيباﹰ،والذي يحفظ أفكاره يسكب طيباﹰ،والذي يرجع عن خطيئته يسكب طيباﹰ،لذلك سكب الطِّيب هوحياة العمر كله .لذلك نحن رائحة المسيح الذَّ كية في كل مكان ،نحمله داخلنا كل يوم ، حتى كوب الماء نقدمه باسمه حتى نملأ العالم كله من رائحة الطِّيب .إن رحلة أسبوع الآلام هي رحلة سكب الطِّيب،فعندماأقام الرب لعازر(هلم خارجاﹰ) سكبت مريم طيباﹰعلى قدمي يسوع،وعندما تتبعنا دورةالشَّعانين (الصليب هو) رأينا أمثلة كثيرة من ساكبي الطِّيب،وعندما دخلنا معه أورشليم(أُوصنَّا)رأينا الأطفال يسكبون طيباﹰ بحناجرهم،حتى عندما خرجنا معه خارج المحلَّة لكي نسكب طيباﹰ بأنغام معزية (لك القوة)،ثم جلسناتحت أقدامه نسمعه يتكلَّم عن آلامه ( هذه الساعة)، حتى عندما لعن (شجرة التين) كنَّامعه لكي يشرح لنا كيف ندخل من(الباب الضيق)، عندمايحملناعلى(أجنحة النسور)لأننا سنضع زيتاﹰفي آنيتنا مثل (العذارى والعريس)،وهانحن هنا لنسكب طيباﹰمع(ساكبة الطِّيب(
سلسلة خلاصا مقدسا -العذاري والعريس
في أسبوع الآلام نحن نترك الكل لنلتصق بالواحد،نترك عنَّا العالم بكل مشاغله لكي نحيا في آلام الرب ،لنتمتع بقيامته ،نلتصق به في كل خطوة ، نستمع إليه في كل كلمة ، نرتبط به في طريق آلامه،نشترك معه في حمل الصليب لكي يقيمنا معه من موت الخطيئة. لقد أعلن الرب بوضوح أنه سيأتي ليجلس على كرسي مجده
ويدين الأحياء والأموات ، فلكي نشترك معه لابد أن نسهر حاملين مصابيحنا ونملأها بالزيت في انتظار العريس ، فنحن العذارى ما زال أمامنا مهلة قليلة للتوبة والاستعداد ، فالدعوةمفتوحة لحضورعرس ابن الملك، ذلك العرس الذي بدأ بإقامة لعازروالدخول إلى أورشليم ،والدخول من الباب الضيق لكي نجلس عن اليمين مع الخراف ونتمتَّع بعرسه السماوي الذي نتحدث عنه في هذا الكتيب
سلسلة خلاصا مقدسا -اجنحة النسور
هدف حياتنا أن نتقابل مع الرب يسوع،أن يكون لنا عشرة حقيقية معه ،أن نشترك معه في آلامه لنحيا معه في أمجاده ،أن نحمل صليبه ونسير ورائه ، لقد حملْ أحزاننا وأوجاعنا ،لقد جاع لِيشبعنا وعطشﹶلِيسقينا،بذﹶلَ جسده على الصليب لكي
يعتقنا من خطايانا ،قام لكي نقوم نحن أيضاﹰ إلى الحياة الجديدة فيه.
وما زلنا نسيرورائه نتتبع خطواته من خلال قراءات أسبوع الآلام فهوأرانا قيامة لعازر(هلم خارجاﹰ)، وسرنا معه في موكب الشَّعانين (الصليب هو)لكي نفرح مع
أطفال أُورشليم ونهتف(أُوصنَّا) ،فهوالرب نسبحه دائماﹰ(لك القوة) حيث يعلن لنا آلامه عن (هذه الساعة) ويحذِّرنا من عدم الإثمارعندما يلعن(شجرة التين)،ثم يشيرلنا إلى طريق الحياة الأبدية و(الباب الضيقﹲ)ولكنَّه هوالذي يحملنا إليه على (أجنحة النُّسور)وها نحن قد وصلناإلى يوم الثُّلاثاءمن البصخة المقدسة.
سلسلة خلاصا مقدسا -الباب الضيق
يتسائل الكثيرون لماذاكلّ هذه القراءات في أسبوع الآلام ؟ كثيراﹰلا نفهم النُّبوات وأحياناﹰلانعرف كيف يرتبط الجزءبالكلّ،كيف يرتبط المزموربالإنجيل؟ولماذاهذا الجزء بالذَّات من أسفارالعهد القديم ما د منا نتحدث عن أحداث العهدالجديد؟
أسئلة كثيرة طرحت وهنا نحن نحاول أن نجيب، هذه الكتيبات هي محاولة لقراءة أحداث أسبوع الآلام من خلال قراءات الكنيسة ، تقابلت مع لعازر وقيامته في
، (هلم خارجاﹰ) ورأينا علامات الصليب الحقيقية في (الصليب هو) ، ثم دخلنا مع المسيح الآتي إلى أُورشليم في ، وخرجنا ( أُوصنَّا) معه خارج المحلَّة في (لك القوة) ، وتكلَّم أمامنا عن ساعة(هذه الساعة) آلامه في، ورأيناه يلعن شجرة التين ويطرد الباعة في (شجرة التين )،واليوم نحن نجلس تحت أقدامه لنسمعه يتكلَّم عن (االباب الضيق)
الافخارستيا الله فينا بحث في سر القربان المقدس
نعلم أنّ في سرّ الإفخارستيّا نستقبل المسيح فينا، لكن ألا نبلغ من الصِغر ليكون هذا الأمر مُستحيلاً؟ أليس نحن من ندخل في يسوع غير المحدود، أي في جسد السرّيّ؟ يبني يسوع من خلال سرّ الإفخارستيا جسد الإنسانيّة ليكون واحدًا، أي الإنسانيّة الموحّدة فيه، فهو مبدؤها وغايتها (الألف والياء)، فمن دون هذا التصوّر تفقد الإفخارستيّا معناها. لقد استقبلنا هذا السرّ في طفولتنا، وبعضنا عندما كان رضيعًا، لكن يضرب الأب بولاد موعدًا معنا كي نتعمّق في هذه المعاني تعمّق البالغين، كي لا تكون الإفخارستيّا موعدًا أسبوعيًّا أو موسميًّا مع المسيح وحسب، بل تكون مركز حياتنا، ومدخلًا إلى كلّ تفصيلٍ من حياة يسوع.
اسس الحياة الروحية
محتويات الكتاب
اله العهد القديم
الحياة الروحية مسيرة
الله البعيد القريب
المقدس و الدنيوي
الطقوس تعبير عن بعد الله و قربه
الجنس
المال
الله و الوجود
الله مصدر وجودي
حياة التسليم لله
لماذا اوجدني الله
الاحساس بالوجود في الصلاة
طقس القداس
الصلوات التاملية
الله محبة
خلقني لانه احبني
من اجلي تحسد
لهذا احفظ وصاياه
محبة الله تظهر من خلال محبة القريب
الحب يجعلني موجودا
مستويات الانسان الثلاثة
المستوى الاول : الجسد (الانا الشكلي )
المستوى الثاني : النفس (الانا الحقيقي )
المستوى الثالث : الروح (الانا المطلق )
الحياة الروحية بين بناء الانا و هدمه
المرحلة الاولى بناء الانا
المرحلة الثانية هدم الانا بين التجرد و التخلي التمسك في التجرد و التجرد في التمسك
الحرية
اله المستحيل من الامل الي الرجاء
كلمة صباح الخير كلمة حلوة اتذوقها لأنها توحي اليّ بمعان ترتبط بها كالقيامة والتجديد والانتعاش والانطلاق ومن الآن فصاعداً ثقوا بأنكم عندما تسمعونها ستشعرون بهذه المعاني الخفية كلها ، فالصباح هو الامل ، الصباح هو الرجاء الصباح هو الانطلاق هو التجديد الصباح هو البداية ولذلك ان شعر الانسان بأنه يمر بضيق او ظلام. او يأس كفاه يقول لله ” يارب انر ظلمة كياني ” والكلمة الخلاقة التي القي بها الله في بداية العالم ( ليكن نور ) يمكن ان يكررها في عقل وذهن وروح كل انسان يصرخ اليه ” يارب انر عقلي ، انر حياتي ”فإذا جلست علي الشاطئ ترون الامواج الضخمة الثائرة تتدافع لتستلقي علي الارض مرتطمة بالصخور وكأن البحر يريد ان يهاجم الارض ويبتلعها ويغطيهاوفي اثناء ذلك يستطيع الانسان ان يقول الحمد لله لأن هناك صخور لتوقف زحف الامواج الي الارض ويشعر بأنه في امان علي الارض التي جعلت للمياه حدوداً لن تتعداها وهذا هو معني الصخر في الكتاب المقدس. ” الله صخرتي. ” اذ ان الصخر يرمز الي الاطمئنان والثقة والامل ثقوا بأن الله لديه آلاف وآلاف من الطرق التي يحل بها اي مشكلة لأن من خلق الكون كله ومن في يديه السماوات والارض لن يعجز امام مشكلتك الصغيرة التي تعرضها عليه وتشك في قدرته علي حلها فثق ان الشمس تشرق دائماً بعد العاصفة والغيوم لأن الله اقوي من الظروف ومن يأس الاحداث ومن تدبير كل انسان وتفكيره وامكانياته البشرية فلله الكلمة الاخيرة والنهائية في كل موقف حرج وطريق مسدود انه الايمان بأن الارض وملأها هي للرب خالقها ومدبرها وهو يفيض عليها بيمينه وحكنته ولا يقوم الايمان بالله وبمعجزاته علي انه سيرسل ملاكاً من السماء لحل الازمة ولكن ايمان بأن الله عنده الف وسيلة لتنفيذ ما يريده وذلك حين اعجز ولا اقوي علي شئ وحين تضيق من حولي الحلقات ويصبح الفرج مستحيلاً فأصرخ : يارب انت سيط التاريخ ومحرك الاحداث انت القادر علي كل شئ انا انا فعاجز ويائس ومسكين يقتضي الرجاء ان يؤمن الانسان بالمعجزة فالمعجزات حقيقة اي تحقق المستحيل وعندما اقول: مستحيل ، اعني ان الله يحل محل الانسان وان حدودي انا كإنسان قد انتهت الي هنا وعندئذ يبدأ مجال الله لأن الله هو رب المستحيل هوذا القدير قد صنع العظائم في مريم العذراء فلماذا لا يصنع العظائم في كل واحد منّا لو اراد. ؟ ربما نفكر في اننا ضعفاء ولكن الله يحتاج الي الضعيف ليحقق به ما هو عظيم آمن بالله وانعش فيك الرجاء بأن حلمك سيتحول الي واقع، هلم اعمل وانطلق فستحقق شيئاً اعظم مما كنت تحلم ب واذا كنت تشعر بانك مقيد وخائف وتفتقر الي الشجاعة والحرية فتذكر قول الانجيل. : ان حرركم الابن فبالحقيقة تصيرون احرارا
لا اؤمن بهذا الجحيم
أخيرا كتاب يعلن بنغمات رنانة أن الله محبة. .كتاب يحاول أن ” يعيد التوازن ” ويصحح هذا الإلحاح الذي نجده في العظات والكتب باللغة العربية. . عن الرعب أو الخوف من الله، من انتقامه وعقابه. دين أبناء. . أمام دين عبيدإني أجد أن هذا الكتاب يعطي مفهوما صحيحا وعميقا، ويعلن عمق الإنجيل ” إنجيلي لا غش فيه “هو صرخة من القلب، صرخة حرية وتحرر من قلب شخص يكتشف فجأة حرية ” أبناء الله ” وأن الله أب، اسمه أب.كتاب كله ” معجون ” من الإنجيل ومن المراجع الكتابية، كتاب لا يخترع شيء سوي انه يضع خطا تحت ما تركه الكثيرين في الظلام بسبب تربية روحية معينة. .كتاب يسير جنبا إلي جنب مع تقليد عبادة قلب يسوع الحقيقية، أي انه يركز الضوء علي رحمة الله اللامتناهية، وعلي قلب يسوع المجروح بجروحات الحب .كتاب خالي تماما من أي أخطاء لاهوتية. يركز في آن واحد علي رحمة الله، وعلي حرية الإنسان الذي يتجه نحو الله ويقبل مغفرته .الأسلوب سلس بسيط و مشوق، واللغة العربية متقنة.ومن مميزات هذا الكتاب أن مؤلفه علماني لا بل هو أيضا شاب ” أعجب من ذلك انه شاب “نحن عادة كبشر ننسب لله العدل، لا بل الدقة و القسوة وعدم التراخي في عدله ” عدم التفاهم في عدله ” ولكن الله غير ذلك تماما، له طريقته الخاصة في العدل، له دينونته وهي تختلف تماما عن دينونتنا ،وهذا ما أظهره المؤلف.أن محبة الله تعطي لعدالته مفهوما آخر لا يفهمه البشر، والعدالة البشرية لا يمكن أن نفهم من خلالها عدالة الله المحبة.” لو بكتك قلبك فأن الله أكبر من قلبك. .( يو الأولي 3-20) “أن محبة الله تجعل من عدله شيئا لا يفهمه البشر ولا يفهمه العدل البشري المحدود.كم وكم من الجرائم والفظائع والتعذيب ارتكبه الإنسان علي مدي التاريخ باسم العدل؟نحن نفهم عدل الله من خلال عدلنا، شكلنا إلها علي صورتنا، منتقما، متعطش للدم ورافعا في يمينه ميزان العدل، عدلنا البشري الذي هو عدل ” الابن الأكبر ” أما عدالة الله فهي عدالة الأب نحو الابن الضال.هذا الكتاب يستعمل مراجع شيقة في إطار الفلسفة مثل نيتشه، ومن علم النفس وعلم الاجتماع وعلم الإجرام، ويستند علي تطور قانون العقوبات تجاه المجرم، لكي يعيد تقييم مفهوم المسئولية والحرية.