(1) كاتب السفر :- أجمعت الكنيسة الأول على أنه هو القديس يوحنا اللاهوتي :- ١ - في رسالة رقم ۱۰۸ ق إيرنيموس ينسب السفر إليه ۲ - معلمنا يوحنا هو الذي كان مسئول عن كنائس آسيا الصغرى السبع ٣- أشار ق . إكليمندس السكندري في كتابه " من هو الغني الذي يخلص ؟ إلى أن ق . يوحنا الإنجيلي لاقاه الامبراطور دومتيان ٤- ذكر اسمه خمس مرات ( رؤ ۱:۱ ، ٤ ، ۹ ؛ ۲:۲۱ ؛ ۸:۲۲ ) . ٥ - التشابه بين سفر الرؤيا وإنجيل معلمنا يوحنا في :- شهادته الشخصية ( يو ٢٤:٢١ ، رو ٨:٢٤ ) . استخدامه لقب اللوغوس في ( يو ١:١ ، ١٤ ، ١ يو ۱:۱ ، رؤ ۱۳:۱۹ ) . القديس يوحنا هو الوحيد الذي ذكر الطعن بالحربة في السفرين ( رؤ ٧:١ ، يو ۱۹ ) .

( 1) كاتب الرســــــــــــــــــــــالة وهو يهوذا أخو يعقوب الرسول الصغير كاتب رسالة يعقوب وأسقف أورشليم الذي ظهرت حكمته وحكم في مجمع أورشليم الأول في ( أع 15 ) .ويهوذا هو الملقب لباوس أو تداوس أي ذو القلب الكبير وهو أخو الرب أي ابن خالته وهو أحد الـ 12 وهو غير يهوذا الاسخريوطي الذي سلم ربنا يسوع . ( 2) متى كتبت الرســــــــــــــالة ؟ كتبت قبل خراب أورشليم لهذا عندما كتب هلاك سدوم وعمورة لم يكتب عن خراب أورشليم .تتشابه مع رسالة معلمنا بطرس في الكتابة عن المعلمين الكذبة فلهذا قد تكون كتبت بين 68 - 69 م . ( 3) لمن كتب لعامة الكنيسة سواء كانوا من أصل يهودي أو أممي .

كاتــــــــــــب الرســـالة هو القديس يوحنا الإنجيلي منذ العصور الأولى تشابه أسلوبه بين الإنجيلي والرسائل الثلاث أيضاً يُفترض في القارئ أنه قرأ إنجيله .أيضاً تشابه الموضوعات أو ذكرها بإختصار في رسائله .لم يبدأ بتعريف نفسه أو سلام كذلك النهاية فالرسالة شبه نشرة لكل المسيحين في كل مكان مكان الكتابة في أفسس في القرن الأول المسيحي لأنه كانت أورشليم خربت ولم تذكر الرسالة آثار لإضطهاد اليهود للمسيحين فيها إشارات عن البدع ظروف الرسالة. تفشى الغنوسيين وهي تنادي بوجود إلهين إله الخير وإله الشر ، إله العهد القديم هو قاسي جاء إله العهد الجديد ليقاومه ، لكنهم يؤمنوا بأن الجسد عنصر الشر لهذا أنكروا تجسد ربنا يسوع المسيح .

لمن كتبت؟ 1- كتبت إلى المؤمنين المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وآسيا وبثينية وتقع كلها في آسيا الصغرى 2- مقصود بها كل آسيا الصغرى 3- بنتس تقع بالقرب من بحر القرم وهي مسقط أكيلا ولذلك لقبها الشهيد كبريانوس والعلامة جيروم بالرسالة البنطية . 4- كبدوكية تقع غرب بنتس 5- بثينية تقع شرق بنتس ناحية القسطنطينية . زمان ومكان كتابتهــــــــــــــــا:- زمان الكتابة :- ما بين 63 - 67 م أثناء اضطهاد نيرون ( 54 - 68 م ) .

مقدمة (1) كاتب الرسالة :- هو القديس يعقوب الصغير تميزا له عن القديس يعقوب الكبير ابن زيدي . قديسان من الـ 12 باسم يعقوب :- 1- القديس يعقوب ابن زبدي :- وهو أخو القديس يوحنا الإنجيلي وأبوهم زيدي كان صاحب سفن صيد في بحر الجليل وكان تلميذاً ليوحنا المعمدان ، وهو أخو الرب أي ابن خالته ، حضر مع ربنا يسوع 3 أحداث هامة هم إقامة ابنة يايرس( مر 5 ) ، التجلي ، كانوا قريبين منه في البستان ومات سنة 44 م على يد هيرودس أغريباس الأول(أع 12). 2- القديس يعقوب الصغير :- هو أيضا أخو الرب أي ابن خالته أبوه هو كلوبا هو نفس معنى حلفى لكن كلوبا باللغة باليونانية وحلفي بالآرامية وتعني حليف أو صديق عند صلب ربنا يسوع لم يأكل إلى أن قام حيث قدم له ربنا يسوع أكلا وذكر ظهور ربنا له معلمنا بولس في ( 1 كو15) يعتبر من أعمدة الكنيسة الذين عرض عليهم معلمنا بولس انجيله الذي كان يكرز به بعد 14 عام من كرازته ( غلا 19:1 ) كان أسقفا على أورشليم سنة 34 م رأس مجمع أورشليم الأول بخصوص عدم تهويد الأمم في ( أع 15 ) سنة 50 م كان تقيا سمي بالبار كان يلبس جلبيا واحدا ويمشي حافي القدمين كان اليهود يسموه بهذا الاسم كان نذيرا للرب لم يشرب خمرا ولم يعلو شعره موسا من بطن أمه كان كثير الصلاة حتى اخشنت ركبتيه وصارتا مثل ركب الجمل في المجاعة في أيام كلوديوس قيصر طلب منه اليهود أن يصلي فصلي وانهمر المطر كان يعمل في نسيج الكتان ثم عمل عشارا أخذه اليهود على جناح الهيكل وقالوا له من هو المسيح فاعترف بأنه ابن الله فالقوه من على جناح الهيكل فلم يمت فاخذ واحد مدقة وضربه على رأسه ثم رجموه اليهود سنة 62 م قال عنه يوسيفوس المؤرخ أن خراب أورشليم سنة 70 م كان بسبب قتل اليهود لمعلمنا يعقوب . ( للتوسع في شخصيته أنظر التلاميذ الـ 12 في موسعة الكتاب المقدس بعهديه ) .

مقدمة (1) كاتب الرسالة :- هو القديس يعقوب الصغير تميزا له عن القديس يعقوب الكبير ابن زيدي . قديسان من الـ 12 باسم يعقوب :- 1- القديس يعقوب ابن زبدي :- وهو أخو القديس يوحنا الإنجيلي وأبوهم زيدي كان صاحب سفن صيد في بحر الجليل وكان تلميذاً ليوحنا المعمدان ، وهو أخو الرب أي ابن خالته ، حضر مع ربنا يسوع 3 أحداث هامة هم إقامة ابنة يايرس( مر 5 ) ، التجلي ، كانوا قريبين منه في البستان ومات سنة 44 م على يد هيرودس أغريباس الأول(أع 12). 2- القديس يعقوب الصغير :- هو أيضا أخو الرب أي ابن خالته أبوه هو كلوبا هو نفس معنى حلفى لكن كلوبا باللغة باليونانية وحلفي بالآرامية وتعني حليف أو صديق عند صلب ربنا يسوع لم يأكل إلى أن قام حيث قدم له ربنا يسوع أكلا وذكر ظهور ربنا له معلمنا بولس في ( 1 كو15) يعتبر من أعمدة الكنيسة الذين عرض عليهم معلمنا بولس انجيله الذي كان يكرز به بعد 14 عام من كرازته ( غلا 19:1 ) كان أسقفا على أورشليم سنة 34 م رأس مجمع أورشليم الأول بخصوص عدم تهويد الأمم في ( أع 15 ) سنة 50 م كان تقيا سمي بالبار كان يلبس جلبيا واحدا ويمشي حافي القدمين كان اليهود يسموه بهذا الاسم كان نذيرا للرب لم يشرب خمرا ولم يعلو شعره موسا من بطن أمه كان كثير الصلاة حتى اخشنت ركبتيه وصارتا مثل ركب الجمل في المجاعة في أيام كلوديوس قيصر طلب منه اليهود أن يصلي فصلي وانهمر المطر كان يعمل في نسيج الكتان ثم عمل عشارا أخذه اليهود على جناح الهيكل وقالوا له من هو المسيح فاعترف بأنه ابن الله فالقوه من على جناح الهيكل فلم يمت فاخذ واحد مدقة وضربه على رأسه ثم رجموه اليهود سنة 62 م قال عنه يوسيفوس المؤرخ أن خراب أورشليم سنة 70 م كان بسبب قتل اليهود لمعلمنا يعقوب . ( للتوسع في شخصيته أنظر التلاميذ الـ 12 في موسعة الكتاب المقدس بعهديه ) .

مقدمة كاتب اارسالة 1. إتجاه الشرق :- كان منذ البداية هناك اجماع على إن هذه الرسالة لمعلمنا بولس الرسول ، ومنهم :- بنيتنوس حيث ذكر عنه يوسابيوس المؤرخ أنه سلمه للقديس إكليمندس السكندرى القديس يوحنا ذهبي الفم . القديس أغسطينوس . 2. إتجاه الغرب :- صار اتفاق عام في القرن الرابع على إن الرسالة لمعلمنا بولس الرسول لكن في البداية كانت :- العلامة ترتليان قال : أنه برناباس ، ومع المقارنة نجد فرق كبير بين أسلوب الرسالتين ذكر أوريجانوس : أنه لوقا البشير . ذكر البعض أنه إكليمندس الروماني . ذكر البعض أنه سيلا . ذكر البعض أنه بولس .

نوعية الرسالة هي رسالة شخصية أثناء سجن معلمنا بولس الرسول الأول في روما إلى فليمون ، حيث يرد له عبده الهارب أنسيمس والذي قد سرق سيده بعدما أمن واعتمد على يد الرسول بولس ومعه رسالة إلى فليمون سمات الرسالة كشفت عن أبوة الرسول الروحية المملؤة حباً : حيث نسى آلامه وسجنه غامراً فليمون وأنسيمس بمشاعر الحب . يفيض على فليمون بالحب قبل طلبه لأجل أنسيمس بقبوله ومحبته أعطى فرصة لفليمون أن يكون له التسامح الاختياري : بأن بعث مع الرسالة عبده أنسيمس ، فكان ممكناً أن يبعث الرسالة فقط وبالتالي أعطاه فرصة أن يكون مع التسامح إكليل أكبر . اتسم الرسول بولس كما الكنيسة الأولى بتشغيل الطاقات فحول طاقة أنسيمس من الشر إلى الخير ، ورسمه شماساً ثم بعد ذلك سيم أسقفاً على بوريا بمكدونية (قوانين الرسل ك 7 ف 4 : 46) .

مقدمة أهمية الرسالة :- سيامة أساقفة وشمامسة : وهذا يبين أن معلمنا تيطس كان مسئولاً عن كل الجزيرة فكان عليه أن يجند كل الطاقات للعمل الرعوي على كل المستويات من البتوليين والعلمانيين والأرامل ، ويضع له شروط من يتقدم للرسالة الكهنوتية في حياته الخاصة والعائلية ومع المؤمنين وغير المؤمنين . عرض كيفية أن يقدم الرعاة بدورهم التوجيهات لكل فئات الشعب من شيوخ ورجال وسيدات وعبيد وحتى الأطفال. يقدم الرسول الوصية للكل لكي يعيش المؤمنين غير منعزلين عن العالم لكن لا يذوبوا في تياراته بل يخضعوا للرؤساء والسلاطين ويحب الكل دون مداهنة . من هو معلمنا تيطس من أنطاكية الشام ، ويرى البعض أنه ابن أخ والي جزيرة كريت .والديه أمميين (غل 2 : 3) يدعوه الرسول ابنه الخاص (1 : 4) إذ أمن على يديه أمن بعد تحول الرسول بولس إلى المسيحية بـ 14 عام وذهب معه إلى أورشليم (غل2 : 1) ، وحضر معه مجمع أورشليم الأول عام 50م (أع 15) عاد مع الرسول بعد المجمع مع برنابا وسيلا ويهوذا (أع 15 : 23) كان معه في جزيرة كريت وتركه هناك ليقيم أساقفة وقسوساً وكان هذا بعد سجن الرسول الأول كرز في الجزائر المجاورة لكريت كان بتولاً ، انتقل عن عمر 94 عام نقلاً عن إيرونيموس يبجله أهل البندقية بكونه أحد الكارزين لها .