الكتب

القديس فيلبس الرسول

القديس فيلبس الرسول معنى الاسم : فيلبس اسم يوناني معناه " محب الخيل " . فيلبس الرسول وفيلبس المبشر فيلبس هو اسم لاثنين الأول هو فيلبس الرسول والثاني هو فيلبس الشماس . وقد حدث خلط بين الاسمين منذ القرن الثاني الميلادي لكن الاعتقاد بأن فيلبس الرسول هو فيلبس الشماس أمر غير منطقي حيث أن الفرق واضح جداً بينهما لأن فيلبس الرسول هو واحد من الرسل الاثنى عشر الذين اختارهم الرب ( مت :10: 1-4), أما فيلبس الشماس فكان واحداً من السبعة شمامسة الذين اختارهم الرسل " ومنهم فيلبس الرسول " لخدمة الموائد حتى يتفرغوا هم للكرازة ( أع 5:6 ) وكان مقيماً في قيصرية وكان مبشراً ناجحاً في السامرة ( أع 8 12-15 ) وبشر خصى ملكة الحبشة ( أع 8 26-40 ) .وهناك اختلاف آخر وهو ارتباط خدمة فيلبس الرسول بمدينة هيرابوليس في اقليم فريجية أما فيلبس الشماس فيرتبط بمدينة قيصرية العاصمة الامارية لليهود والسامرة ومقر الوالي الروماني ويرجح أن القديس فيلبس الرسول كان أسقف كنيسة قيصرية وقد استضاف الرسولين لوقا وبولس سنة 58 م عند حضورهما إلى قيصرية ( أع 8:21 ) .والكنيسة القبطية وكذلك الكنيسة الأرمينية تعتبران أن فيلبس الرسول وفيلبس المبشر شخصان مختلفان وتخصصان تذكاراً تعيدان في يوم خاص لكل منهما, فتحتفل الكنيسة القبطية بتذكار واستشهاد القديس فيلبس الرسول في 18 هاتور بينما تحتفل بتذكار نياحة القديس فيلبس الشماس في 14 بابه .

القديس توما الرسول

القديس توما الرسول " وأقام اثنى عشر ليكونوا معه وليرسلهم ليكرزوا " (مر 3 : 14) توما : هو أحد الاثني عشر رسولا ويدعى بالآرامية (توما) وباليونانية (ديديموس) وهو الاسم الذي تسمى به في إنجيل يوحنا (يو 11 20،16 :24) والاسمان بمعنى واحد أي (التوأم). نشأته : تربى في عائلة يهودية متدينة في الجليل من سبط أشير، وكانت مهنته النجارة كأبيه وربما جمعته هذه المهنة وكذلك إقامته في الجليل مع السيد المسيح الذي كان يعيش في الجليل ويعمل نجارا (مر 6 :3). توما في الإنجيل : هو من بين التلاميذ الـ 12 الذين اختارهم السيد المسيح ليكونوا معه ودائما يذكر في المكان الثامن بعد القديس متى كما في (مر، لو، يو) أما في إنجيل معلمنا متى فاتضاعا منه يقدمه على نفسه فيسبق تو ما رفيقه متى، أما في سفر الأعمال فيرتفع توما إلى المكان السادس (أع1: 13) كأنه ازداد في الأهمية بسبب ما قام به في حوادث قيامة السيد المسيح وظهوراته في العلية (يو 20: 26) ويؤكد على ذلك حادثة صيد السمك في (يو 21) إذ جاء الثاني بعد القديس بطرس، ويظهر القديس توما مع الرسل الذين رأوا اختيار شخص ليحل محل يهوذا، وأيضا في يوم حلول الروح القدس. ويذكر القديس توما في إنجيل معلمنا يوحنا في 4 مناسبات مختلفة لها أهميتها إذ تبرز شخصيته القوية

القديس تداوس الرسول

القديس يهوذا تداوس الرسول يهوذا تداوس هو أحد الاثنى عشر تلميذ وهو أخو يعقوب وفي قائمة أسماء الرسل وضعه كل من القديس متى والقديس مرقس في المكان العاشر بينما وضعه القديس لوقا وفي سفر الأعمال في المكان الحادي عشر وقد ورد الاسم في إنجيل متى باسم لباوس الملقب تداوس وفي إنجيل مرقس باسم تداوس وكلاهما معناها " ذو القلب الكبير " أو " ذو الصدر الواسع " ومن المحتمل أن تكون كلمة تداوس هي صورة من تيؤداس أو يوداس وهما نفس كلمة يهوذا ويهوذا هو الاسم اليوناني للاسم العبري " يهوذا " والذي جعل اسم يهوذا محبوباً بين اليهود هو يهوذا المكابي الابن الثالث من أبناء متتيا الذي قاد المقاومة ضد أنطيوخوس أبيفانيوس حتى تحرير اليهود من نير الإغريق, وفي أزمنة العهد الجديد كان اسم يهوذا شائعاً وفي سفر أعمال الرسل يظهر أربع أشخاص يحملون اسم يهوذا وهم : 1- يهوذا الجليلي الذي قاد التمرد ضد الرومان 2- يهوذا الذي اقتيد شاول بعد أن صار أعمى إلى بيته . 3- يهوذا برسابا الذي أختير مع سيلا ليرافق بولس وبرنابا . 4- يهوذا الرسول كاتب الرسالة المقرونة باسمه

القديس برثولماوس الرسول

القديس نثنائيل الرسول ( برتولماوس ) القديس برثو لماوس واحد من الرسل الاثني عشر وقد بشر في عدة مناطق من العالم . فبشر في آسيا الصغرى والهند وأرمينيا وبارك بلادنا مصر إذ بشر في منطقة الواحات وعبر الصحراء إليها . فأمن كثيرون بالمسيحية في تلك البلدان وعرفوا ربنا يسوع المسيح بخدمة هذا الرسول الجليل وأخيراً قد لحق بإخوته الرسل في موكب الشهداء بركة صلواته وشفاعته تكون معنا آمين القديس برثولماوس الرسول :- وأقام اثني عشر ليكونوا معه وليرسلهم ليكرزوا " ( مر 14:3 ) . " القديس برثولماوس :- هو واحد من الاثني عشر رسولاً ، وله في الأناجيل مثل بعض الرسل اسمان ففي الثلاثة أناجيل الأولى يسمى برتولماوس ) مت 3:10 ) ، ( مر 18:3 ) ، ( لو 14:6 ) . أما في الإنجيل الرابع إنجيل معلمنا يوحنا فيذكر في مناسبتين بإسم نثنائيل . وقد ذكر بعد قيامة الرب باسم نثنائيل ( يو 45:1 ، 22:21 ) . وفي قائمة أسماء الرسل الاثني عشر ذكر في الأناجيل الثلاثة مع فيلبس باسم برثو لماوس أما في الإنجيل الرابع فقد ذكر مع فيلبس باسم نثنائيل فيكون من المؤكد أن نثنائيل وبرثو لماوس هما اسمان لشخص واحد . نثنائيل هو الاسم العبري ومعناه ) الله أعطى ( أما برثولماوس فهو الاسم اليوناني المأخوذ من الآرامية ومعناه ( ابن تولوماوس ) .

القديس أندراوس الرسول

القديس أندراوس الرسول أندراوس دعى أولاً :- كان أندراوس تلميذ للقديس يوحنا المعمدان وهو أول تلميذ دعي ليتبع الرب حسب ما جاء في إنجيل معلمنا . القديس يوحنا " في الغد نظر يوحنا ( المعمدان ) يسوع مقبلاً إليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم وفي الغد أيضاً كان يوحنا واقفاً هو واثنان من تلاميذه فنظر يسوع ماشياً فقال هوذا حمل الله فسمعه التلميذان يتكلم فتبعا يسوع . فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان فقالا ربي الذي تفسيره يا معلم أين تمكث ؟ فقال لهما تعاليا وانظرا وكان أندراوس أخو سمعان بطرس واحداً من الاثنين اللذين سمعا يوحنا وتبعاه " ( يو 29:1-40 ) وبعد هذه الدعوة المباركة باكراً في اليوم التالي قابل أخاه سمعان بطرس وأتى به إلى الرب ودعاه الرب أيضاً -للتلمذة ولكنهما لم يكونا بعد على مستوى أن يدركا قصد الرب فعادا للاشتغال بالصيد ، وكانا في حاجة إلى -تأكيد الدعوة لذلك وجدهما ربنا يسوع بعد ذلك وهما على شاطئ بحر الجليل ودعاهما فتركا الشباك وتبعاه

الرسل الاثنا عشر

مقدمة اختار ربنا يسوع اثنا عشر تلميذاً وكانوا ضعفاء فكثيراً ما كان يظهر ضعف طبيعتهم البشرية ودعاهم رسلاً وبعد القيامة وحلول الروح القدس امتلأوا من الروح القدس ( أع 2 ) ولبسوا قوة من الأعالي وجالوا في أقطار العالم يبشرون بإنجيل الخلاص حاملين مسئولية الكرازة وأمانة الشهادة وصاروا نواة الكنيسة الأولى في العالم وصاروا أساساتها ( أف 20:2 ) ومنهم تسلمت الكنيسة الإيمان ( يه 3 ) .هذه التي ثبتوها بأمانتهم وحفظوها بدمائهم الذكية وزينوها بفضائلهم وصار إيمان الكنيسة في كل العالم وعلى مدى الأجيال هو ثمرة خدمة هؤلاء الرسل الأطهار .

تفسير سفر الرؤيا ليلة أبو غالمسيس

سفر الرؤيا مقدمة أهمية السفر بدأ الكتاب المقدس بسفر التكوين الذي أعلن حب الله اللانهائي تجاه الإنسان، إذ خلق لأجله كل شيء وأودعه سلطانا ووهبه كرامة هذه قدرها ! لكن سرعان ما تبدل المنظر وتشوهت الصورة وظهر الإنسان الخارج من الفردوس مطرودًا، مهانا، يحمل على كتفيه جريمة عصيان مرة، يخاف من لقاء الله، ويهرب من وجه العدالة الإلهية. لكن شكرًا لله الذي لم يترك الإنسان يعيش في هذه الصورة التي بعثتها الخطية، بل ختم كتابه بسفر الرؤيا مقدمًا لنا صورة مبهجة بابًا في السماء مفتوحًا، وفردوسًا أبديًا ينتظر البشرية، وأحضانا إلهية تركض مسرعة تجاه البشر، و قيثارات سماوية و فرحًا وغرسًا سماويًا من أجل الإنسان يا له من سفر مبهج ولذيذ، يليق بكل مؤمن أن يمسك به ويحفظه في قلبه، ويسطره في أحشائه ويلهج فيه ليلا ونهارًا ، فهو سفر الرجاء، سفر النصرة، سفر التسبيح، سفر السماء!

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل