الكتب

التطويبات

يخبرنا متى الإنجيلي أن ربنا ألقى على منحدر جبل كفر ناحوم عظته التي جاءت فى مقدمتها هذه التطويبات الرائعة الجمال. لقد اعتدنا أن نرى من الجبال مناظر بعيدة المدى ، تمتد إلى الأفق الذهبي ، وجداول المياه التي تتدفق بأصوات موسيقية لتروى السهول أسفل الجبال . وبهذه المناسبة ، كم هو جميل أن نشبه نغم هذه التطويبات بالجبل الذى كان الرب جالساً عليه إذ كانت هذه الكلمات الجميلة تتدفق من فمه . إنه لأمر عسير أن نجد شبيها للكلماته من ناحية سموها ،وشمولها لكل شيء في الوجود ، وإخصاب الحياة البشرية . ومن المستحيل أن نسبر غور هذه التطويبات . فاختبارات المؤمنين الناضجة تعجز عن أن تدرك عمق معانيها . . أما القصد من هذا الكتاب فهو إظهار بعض الطرق التي تقودنا إلى قلب جبال الله هذه .

أسرار الحياة المسيحية تأليف ف.ب. ماير

في هذا الكتاب ما أكثر الأسرار الروحية فى الحياة المسيحية ! فللحياة أسرارها ، وغوامضها ، وأسئلتها الهامة لنا أجمعين والنفس المؤمنة بالله تأخذ أسئلتها الى الله، والقلب المتحد بالقدير يستطيع أن يفهم توضيحات الروح القدس التي یهمس بها فيه . وبذلك فان كل - واحد من هؤلاء يستطيع أن يتحدث بما قاله له الله كيف يحل المسيح بروحه فينا، ويجيب على كل تساؤلاتنا؟ هذا سر عمیق عظیم ، فالله يرتضى أن يسكن في قلب الانسان ! كيف يرشد الله الانسان الى معرفة ارادته ؟ هذا أيضا سر عظيم من أسرار حياة المسيح فينا ... كيف يتحمل المؤمنون الآلام ، وكيف يعيشون حياة مثمرة في هذا العالم ؟ .. كل هذه . وغيرها، أسرار يحدثنا عنها هذا الكتاب.

مخدع الصلاة تأليف أندرو مرى

إن الموضوع الذى يتناوله الكتاب من أدق الموضوعات وألزمها لكل مؤمن . فالصلاة ليست فرضاً فرض علينا قسراً ، وليست واجباً نؤديه على سبيل تأدية الواجب . لكنها صلة المؤمن بالله مصدر النعمة، مصدر القوة ، بل مصدر الحياة. ومتى انقطعت الصلة انقطع تيار النعمة والقوة والحياة، وأصبح المرء عديم الحياة ، كالمصباح الذي هو في حد ذاته غير منير لكنه إذا اتصل بتيار الكهرباء أنار ، واذا انقطع عنه التيار أظلم ولهذا فإننا أن رأينا أمامنا أى مسيحى هزيل الحياة أو عديمها حكمنا في الحال بأن السبب يعزى الى أن حياة الصلاة فيه هزيلة أو منعدمة ونحن عندما نقرأ في هذا الكتاب أن عدم الصلاة خطية قد يرى البعض أو الكثيرون لأول وهلة أن هذه حقيقة غريبة . لكن هذا ما أعلنه الكتاب المقدس بصراحة ( ۱ صم ۱۲ : ۳۲ ) .

حياة الذات- تأليف ف.ب. ماير

باسم الآب والابن والروح القدس، إله واحد آمين. سبق أن قرأنا لهذا الخادم الأمين ـ ف. ب - ماير . سلسلة من حياة أبطال الكتاب المقدس فى العهد القديم والعهد الجديد. واستمتع بها القراء الأعزاء، ووجدوا فيها تعزية ليست بقليلة.واليوم نجد نوعاً آخر من كتاباته بل من كتبه، إذ يتضمن هذا الكتاب بعض عظات ألقاها إذ كان فى أمريكا بدعوة خاصة للخدمة فيها.وإنني إذ أقدم للقراء المباركين هذه العظات أبتهل إلى الله الذي بارك في القديم أن يبارك الآن أيضاً، وأن يستخدمها لإنعاش نفوس قارئيها وتجديدها، سيما فى هذه الأيام التي فترت فيها محبة الكثيرين، بل التي انعدمت أو كادت تنعدم فيها محبة الكثيرين. وليتمجد اسم إلهنا في كل مجهود يبذل. له المجد والعظمة والبركة والسجود إلى دهر الداهرين آمين

النار الممحصة -تفسير رسالة بطرس الأولى تأليف ف.ب. ماير

كتب بطرس الرسول رسالته الأولى هذه إلى « المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وآسيا وبيثينية » أى إلى المسيحيين في تلك النواحي ، فقد كان كل مسيحى يعتبر غريبا ونزيلا على الأرض التالي نجد حلما ظهرت المسيحية قوبلت بالاضطهاد العنيف، وفقا لما سبق أن أنبأ به المسيح ،تلاميذه، سواء كان هذا الاضطهاد من اليهود أو من الملوك والأباطرة فقد قتل اليهود استفانوس ( أع ٧ ) ، ثم قتل هيرودس يعقوب أسقف أورشليم ، وسجن بطرس تمهيدا لقتله ( أع ١٢ ) واشتد الاضطهاد أيام نيرون الذي أشعل النيران في روما في ١٩ يوليو سنة ٦٤م واتهم المسيحيين بإشعالها ، فاضطهدهم بعنف وقسوة ، حتى أنه قتل بولس وبطرس ، وهما أكبر قادة المسيحية .ولهذا كتب بطرس الرسول هذه الرسالة المسيحيى تلك النواحي التي كانت جزءا من آسيا الصغرى تقع في الشمال الشرقي :

العلامة أوريجانوس والرد على كلسس

حياة العلامة اوريجانوس ولد في الاسكندرية من والدين مسيحيين سنة ١٨٥ م . وكان أبوه - ويدعى ليونيدس - مسيحياً تقياً . فعنى عناية شديدة بتعليم أبنه مبادىء المسيحية ، ووجه عناية خاصة بتعليمه الكتاب المقدس ، فكان يطلب منه أن يحفظ كل يوم قدراً كبيراً منه وبعد ذلك أكمل أكليمنضس الاسكندرى والفيلسوف أمونيوس ما بدأه أبوه ، حتى اشتهر أوريجانوس بالنبوغ الخارق للعادة في سن مبكرة مما كان يدعو والده فى بعض الأحيان أن يكشف صدره ويقبله ، لاعتقاده بأنه هيكل ممتاز للروح القدس ، معتبراً نفسه أنه قد تبارك بذريته الصالحة

حياة قسطنطين العظيم تأليف يوسابيوس القيصري

في تاريخ المسيحية برزت شخصيات كثيرة لعبت أدوارا رئيسية مختلفة في الكنيسة . وهذه هي سيرة أحد هؤلاء الاشخاص . ويكفى القول هنا ان الكاتب هو نفس يوسابيوس مؤلف كتاب « تاريخ الكنيسة ، والذي يعتبر في نظر جميع المؤرخين انه هو أبو التاريخ الكنسى ومما يجعل لهذا الكتاب أيضا أهمية خاصة ان يوسابيوس كان معاصرا للملك قسطنطين . ولذلك فقد كان شاهد عيان لما كتبه ولست أريد أن أضيف شيئا عن تاريخ الملك قسطنطين فان يوسابيوس لم يترك صغيرة أو كبيرة دون أن يكتب عنها . ولذا جاء كتابه هذا تاريخا کاملا شاملا . وانني اضع هذا الكتاب بين يدى القدير متوسلا الى جوده ومراحمه ان يجعله بركة لكل من يصل الى يده وبركة للكنيسة، وليتمجد اسمه القدوس في كل نواحي حياتنا حتى " أن اكلنا أو شربنا أو فعلنا أي شيء".

قداسات الكنيسة الاثيوبية عربي انجليزي

يقر رجال الكنيسة الاثيوبية انهم استلموا قداساتهم الاربعة عشر من كنيسة مصر القبطية. وتؤيد الكنيسة القبطية هذه الحقيقة . غير أنها مع الأسف فقدت أغلب الأربعة عشر ، ولم يبق لديها الآن سوى ثلاث منها فقط ، هي قداسات القديس كيرلس والقديس غريغوريوس والقديس باسيليوس . أما قداس القديس باسيليوس فهو يتفق تماما مع نظيره في قداسات الكنيسة الاثيوبية ، وأما الاثنان الآخران فيختلفان اختلافا كليا عن نظيريهما في قداسات تلك الكنيسة هذا جعلنى أتوق الى ترجمة القداسات الاثيوبية واعادتها إلى كنيستي في مصر . وبمساعدة تلاميذي ترجمتها الى اللغة العربية. واذ سمع سعادة بلاتا مرسي حزن بهذه الترجمة طلب منى أن أترجمها الى اللغة الانكليزية وبناء على ذلك قمت بالترجمة المطلوبة . وحالما انتهت تكرم جلالة امبراطور اثیوبیا هایلاسلاسی الأول وأمر بطبعها على حسابه الخاص . فطبعت فعلا في الحال .ولدى عودتى الى مصر فكرت في طبع الترجمة العربية لكن رجال الكنيسة الاثيوبية طلبوا منى طبع الترجمتين الانكليزية والعربية معا في مجلد واحد . واجابة لهذا الطلب أقدم هذا الكتاب راجيا أن يكون نافعا حقا للذين لا يستطيعون قراءة هذه القداسات في لغتها الأصلية (الجيز) أو في ترجمتها الامهرية.

رسالة الى الوثنين القديس أثناسيوس الرسولى

هذه الرسالة والتي تليها (تجسد الكلمة) تكونان في الواقع فصلين من سفر واحد. وان چیروم Jerome يشير اليهما "کسفرين ضد الوثنيين " .وكلتاهما موجهتان إلى الوثنيين، على أنه يلاحظ في الرسالة التي نحن بصددها أن النقد وجه بصفة أخص وبدرجة أقوى إلى معتقدات الوثنيين وعبادتهم. وكلتاهما ترجعان إلى أوائل ايام اثناسيوس . ولذا فاننا لا تجد فيهما أثراً للثورة الاريوسية ( حتى فى فصل ٨:٤٦ من هذه الرسالة . أنظر أيضاً الحاشية ) التي قامت سنة ٣١٩ قبل أن يبلغ الثانية والعشرين من عمره . ولا يعرف بالتحقيق وقت كتابتهما . أما الاشارة الواردة في فصل ٥:٩ بان عصر تألم الأباطرة في مجلس الشيوخ

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل