الكتب

القديس مرقس الانجيلي مؤسس الكنيسة المصرية

مقدمة مصر خالدة بتاريخها ، عامرة بآثارها ، ومشكورة بمدنيها ، بلغت في العصر القديم درجة في العلوم والفنون تغبطها عليها أمم الأرض قاطبة. إلا أن عقيدتها الدينية كانت مشوبة بالتعاليم الوثنية، على الرغم من اعتقاد رؤساء الدين بالوحدانية، فقد عبد المصريون مختلف الحيوان والكواكب والنبات ، وكان فرعون حاكماً مطلقاً لارد لأمره ، ولا سيطرة للأمة على ارادته .

المدرسة الاكلريكية القبطية بين الماضي و الحاضر

( تمهید) مضى نصف قرن الا خمسة أعوام، على انشاء المدرسة الاكليريكية ، وهى تؤدى رسالتها في صمت وسكون ، لا صمت العاجز ، ولا سكون الواهن ، وانما هو صمت المتحفز ، وسكون المتوثب إلى أرفع الدرجات وذرا المعالى . وإنها من التاسع والعشرين من شهر نوفمبر سنة ۱۸۹۳ لتعمل جادة ، وتشقى صابرة مصابرة ، تؤدى الخدمة المرجوة منها ، وإنها لواصلة الى ما تصبو اليه إن شاء الله . وأن كنا نقول إن ذلك العمر الذي قضته المدرسة ؛ وذلك الأمد الذي قطعته فى حياتها ، كان كفيلا بتحقيق أسمى غاية وأجل خدمة ، ولكن لولا ما مر بها من أدوار، وما أنتابها من أتعاب ، لكان لها ما تريد. وتلك حقيقة نسجلها بمرارة ، لأنه من الواجب أن تكون المدرسة الاكليريكية قبلة الشعب القبطى بأسره ، ومنتهى أمانيه وكل غايته. فما جهود الفرد بنافعة ولا شافعة ، ولكنها جهود إن صحت ؛ فأنما هى للمحافظة على بقائها ، والاحتفاظ بكيانها مدى هذه الفترة الماضية .

الوسائل العملية للاصلاحات القبطية امال واحلام

في ليلة من ليالي الصيف، قبيل الفجر رأيت فيما يرى النائم، أني قد استحلت ی روح مجردة عن المادة. وشعرت أنى أستطيع الطواف بروحي في كل كان ، وأن أسمع كل ما يقال دون أن يرانى أحد . فطفت في لحظة قصيرة في كل انحاء الكرازة المرقسية، من اسكندرية شمالا ، إلى أقصى السودان جنوباً . ومن السودان عرجت الى أنبوبيا ومنها إلى أريتريا . وفى طوافي جولاني مررت على جميع الأبروشيات والأديرة والكنائس والمدارس الجمعيات والأسر القبطية ، وبالجملة رأيت كل ما يخص أمتى القبطية . وكنت عرف من قبل جميع أحوالها ، لذلك لم أتعب في دراستها ، فتجلت لى كل حالات ضعفها ، والأدواء التي تفتك بها ، والعقبات الواقفة في طريق إصلاحها وللحال تصور فى ذهنى ما كانت عليه كنيستى القبطية من المجد والعظمة العصور السالفة . وما كان عليه الشعب القبطى من الايمان والعزم والعلم قابلت بين ما كنا عليه وما أصبحنا اليه . فحزنت وتألمت وازدادت أوجاعي إلى قضيت حياتى الماضية كلها وأنا أتألم وأجاهد بقدر ما أستطيع ، لعمل ما عب على الخير شعبي .

روح التضرعات في العبادة والصلوات

الصلاة هي رفع القلب الى الله وسكب النفس أمامه تعالى هي محادثة ومفاوضة ومعاشرة وشركة مع القدير ،هى سيف الروح وقوت النفس ، وقوتها وحياتها . أم المفضائل ووالدة كل شعور جي ، منبع للنعمة، ومصدر البركات، وسياج لكل فضيلة وحافظتها. هي حفاظ للقناعة ر الجام للغضب ، وخفض للروح المتكبر، ولواء للمقاتل. ونصر للمجاهد وملجأ للأمن ، خاتم للبتولية وزمام للزيجة . سرشد للسائحين . ودليل للمسافرين، وحارس للراقدين . ثروة للفقراء ، وقوة للضعفاء، وعزاء للمكتئبين وحصن أمين للمتضايقين وشفيع للمذنبين. تجعل للمؤمنين نصيباً في خيرات الملكوت . تحطم قوة الشيطان وتكسير سلاسل الخطية وتحل قيود الشر . ترفع الظلم وتقاوم تقلبات الدهر وتسحق سلطان الموت وتفتح أمام الانسان يراب الحياة وتحول غضب الله الى بركات .

الكنز الانفس في ملخص الكتاب والتاريخ المقدس الجزء الرابع تاريخ مخلصنا من دخوله أورشليم إلى صعوده للسماء

يتضمن تاريخ حياة مخلصنا وأعماله، من دخوله علانية الى اورشليم لغاية صعوده إلى السماء ، حسب ما جاء في الأناجيل الأربعة وانك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة أن تحكمك للخلاص بالايمان الذي في المسيح يسوع . كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر لكي يكون انسان الله متأهباً لكل عمل صالح » ( ٢ تي ٣ : ١٥ - ١٧ )

الكنز الانفس في ملخص الكتاب والتاريخ المقدس الجزء الثالث تاريخ مخلصنا من ميلاد المعمدان إلى سكب مريم الطيب على رأسه

الأناجيل الأربعة ان الله تعالى بحكمته السامية أعطانا أربعة أسفار مقدسة، تتضمن تاريخ حياة مخلصنا وربنا يسوع المسيح وأعماله . وكل سفر منها مستقل بذاته يسمى انجيلا، وهو لفظ يونانى معناه بشارة أو خبر مفرح ، لأنه يتضمن خبر مجيء المخلص لخلاص البشر . وكاتب السفر يسمى انجيلياً ، وتترجم لفظة النجيل ببشارة وجمعها بشائر، وانجيلي ببشير وجمعه بشير ون وهذه البشائر الأربع قد كتبت بعناية الروح القدس وارشاده . وكل من الانجيليين يذكر فى بشارته من حوادث سيرة مخلصنا وتعاليمه ما كان اكثر موافقة للغاية التي كتب لأجلها . فالقديس متى والقديس لوقا يبتدئان بذكر حياة مخلصنا منذ الحبل به بقوة الروح القدس وولادته . وأما القديس مرقس والقديس يوحنــا فيبتدئان من معموديته وشروعه في خدمته

الكنز الانفس في ملخص الكتاب والتاريخ المقدس الجزء الثاني من بدء الملكية في إسرائيل إلى نهاية زوال ملكهم

لما شاخ صموئيل جعل ابنيه قاضيين لاسرائيل، وكان اسم ابنه بدء الملكية البكر يوئيل والثاني ابيا. وكانا في بئر سبع ولم يسلكا في في اسرائيل طريقة بل مالا وراء المكسب وأخذا رشوة وعوجا القضاء . فاجتمع كل شيوخ اسرائيل وجاءوا الى صموئيل وقالوا له هوذا أنت قد شخت وابناك لم يسيرا فى طريقك فالآن اجعل لنا ملكاً يقضى لنا كسائر الشعوب . فساء الأمر في عينى صموئيل وصلى الى الرب. فقال له اسمع لصوت الشعب في كل ما يقولون . لا نهم لم يرفضوك بل اياى رفضوا حتى لا أملك عليهم وكان رجل من بنيامين اسمه قيس له ابن شاب اسمه شاول حسن الوجه وأطول جميع الشعب . واتفق ان ضلت أتن قيس فامره أبوه أن يذهب ويفتش عنها . فانطلق الى عدة جهات ولم يجدها الى ان أتى الى أرض صوف فقال للغلام الذي معه نرجع

الكنز الانفس في ملخص الكتاب والتاريخ المقدس الجزء الأول من خلقة العالم إلى حياة صموئيل

مقدمة بعد حمد الله تعالى أقول . لما كان التاريخ المقدس المدون في الأسفار الانهية على جانب عظيم من الأهمية ، لانه يتضمن تاريخ الديانة ونشأنها واعطاء الشريعة وأخبار الانبياء والملونك ومعاملة عناية الله تعالى لايشر ونواميسه وأحكامه . وهو فضلاً عن أصله الالهي كما قال بعضهم : يشتمل على جلال وجمال وأدب وتاريخ وفكاهة ، فى النظم والبلاغة ، أصبح وأعذب وأنقى وألطف مما يستطاع جمعه لهذه الغاية من جميع الكتب التي صنفت في كل زمان لذلك عنيت جميع مدارس أوربا العناية الكبرى بتدريس هذا العلم المقدس. وقد تقرر فى السنة الماضية تدريسه بالمدارس الاميرية ضمن برنامجها في تدريس الديانة

إنعاش الضمير في ترانيم الصغيرلفائدة طلبة مدارس الأحد الصغار

باسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين "هلم نرنم للرب ، نهتف لصخرة خلاصنا نتقدم أمامه بحمد وبترنيمات نهتف له "( مز١:٩٥) "امتلئوا بالروح مكلمين بعضكم بعضا بمزامير وتسابيح وأغاني روحية ، مرنمين ومرتلين في قلوبكم للرب "( افس ٥ : ١٩ ) "أمسرور أحد فلير تل "(یع ٥: ١٣ )

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل