الكتب

الصوم الكبير عوده الى الله

ما أجمل أيام الصوم المقدس... تشتاق النفوس الروحانية لهذه الأيام المقدسة... فلها رائحة خاصة، ومذاقه مميزة.فيها يحلو للنفس أن تتوب فى هدوء وسكون.كان الصوم الكبير دائماً موسم إعداد الموعوظين للمعمودية.وفى نفس الوقت موسم تنبيه ذهن المؤمنين المعمدين إلى ضرورة تجديد زيت المعمودية فيهم بالتوبة والنقاوة.دعنا نرحل معاً هذه الرحلة القدسية.لنرى المعمودية وصنوها التوبة فى كل إنجيل من أناجيل آحادالصوم، فهناك معمودية وتوبة فى إنجيل الرفاع وفى إنجيل الكنوزوفى أحد التجربة ومع الابن الشاطر وعند بئر السامرية ومريض بركة بيت حسدا ومع المولود أعمى...ثم أخيراً ندخل إلى موكب المسيح الملك.. سائرين وراءه نصرخ مع أطفال العبرانيين خلصنا يا ابن داود. فيخلصنا بآلامه المحيية وقيامته المقدسة.كل عام وكل الكنيسة فى ملء بركة المسيح بالتوبة والصلاة والصوم الصادقين.

من تراث الآباء التحفة اللوكاسية الجزء الاول

هذا الكتاب "التحفة اللوكاسية" من تراث الآباء هو مجموعة الإجابات التي أجابها نيافة الأنبا لوكاس على خمسين سؤال من الأسئلة الهامة في موضوعات متعددة مثل: الزوج في المسيحية، حكم المسيحية في الخمر ، هل العمر محدود، السبت أم الأحد، استحضار الأرواح، حول السيدة العذراء، وكيل الظلم، لقب أبونا، لماذا نقبل يد الكاهن، لماذا يحمل الأسقف عصا الرعاية، الإعدام في حكم المسيحية، لا تلمسيني، كذبة ابريل، العشور، مارجرجس ومعجزات القديسين، ملكي صادق، السحر والتنويم المغناطيسي، خطية بلا مغفرة، الصوم في الكنيسة، يوحنا المعمدان، ثقب الابرة، فوق الصليب، بين اللاهوت والناسوت، الآب والابن متى صلب المسيح، بين الروح واللاهوت، من حل محل المسيح عند الصلب، ماذا لو لم يخطئ آدم، لماذا حكم الله على آدم، المغفرة وسفك الدم، سر المعمودية، المرشد الروحي وأب الاعتراف، الموسيقى في الكنيسة، هل السينما والراديو حرام، مخالفات طقسية، السجدات الأربعمائة، أكل السمك في عيد البشارة، متى يقام قداس فطر يونان، لماذا لا تقام قداسات متعددة. وينتهي الكتاب بأرشيف صور للمتنيح الأنبا لوكاس.

ظهورات الابن الوحيد في العهد القديم

كلما ظهر الرب في العهد القديم كانت هي ظهورات للابن الوحيد سابقة لتجسده في ملء الزمان من القديسة مريم العذراء. فالذي ظهر لأبينا إبراهيم مع الملاكين عند بلوطات ممرا هو السيد المسيح، لكن كان ذلك قبل التجسد. كذلك الذي ظهر لأبينا يعقوب عند مخاضة يبوق في صورة إنسان وصارعه حتى الفجر، ثم باركه وقال له: "لماذا تسأل عن اسمي" (تك32: 29) هو أيضًا السيد المسيح قبل التجسد. والذي ظهر لمنوح والد شمشون وصعد في نيران الذبيحة كان هو السيد المسيح قبل التجسد. والأمثلة كثيرة عن هذه الظهورات السابقة للتجسد، وكلها كانت تمهد لمجيء الابن الوحيد متجسدًا من الروح القدس والعذراء مريم لخلاص العالم. وهذا ما عبّر عنه القديس بولس الرسول بقوله: "وبالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد، تبرر في الروح، تراءى لملائكة، كُرز به بين الأمم، أومن به في العالم، رُفع في المجد" (1تى3: 16)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. كذلك قال القديس يوحنا الإنجيلي: "في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله.. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان.. والكلمة صار جسدًا وحل بيننا ورأينا مجده مجدًا كما لوحيد من الآب مملوءًا نعمة وحقًا" (يو1: 1، 3، 14).

حياة الصلاة الارثوذكسية

أولاً : - ما هي الصلاة ۱ - يجب علينا أن نصلي ليس فقط بعادة الجسد أو بعادة رفع الصوت أو بعادة الصمت أو بإحناء الركب بل ينبغي أولاً أن نراعي العقل مراعاة مضبوطة وننتظر الله حتى يكون معنا ويطلع علـــى النفس ويشرف على مداخل الفهم ويعلمنا متى يجدر بنا السكوت ومتى يليق رفع الصوت أو الصراخ نحوه على شرط أن يكون العقل منتها انتباهاً شديداً نحو الله. فلتكن النفس بكليتها مستسلمة للرب في الصلاة بمحبة لا تسرع ور تتوه ولا تتزعزع بمشاغل فكرها بل بكل اجتهاد مخلص تعمل كل ما بطاقتها حتى تجمع ذاتها مع أفكارها أمام المسيح تلازمه بانتظار حتى يشرق عليها ويعلمها حقيقة قانون الابتهال ويلهمها الصلاة الروحانية النقية اللائقة بالله والسجود أمامه بالروح والحق فالله هو الذي يعلمنا كيف نصلي بالروح والحق لأن الرب يحل على نية النفس الصالحة ويقيمها أمام كرسي مجده ويستريح فيها. (عظة ۳۳) ٢- إن كان أحد عرياناً من الملابس الإلهية السمائية التي هو قوة الروح القدس كما قيل إن كان أحد ليس فيه روح المسيح وعدم أن يكون من خاصته، فليبك متوسلاً بالصلاة إلى الرب حتى يهبه اللباس الروحاني ألسمائي ليستر نفسه العارية من القوة الإلهية لأنه عار يكون غيره مسكواً بالروح وهـــو مكسو بعيب الشهوات الدنية. ( عظة ٢٠)

كتابنا المقدس ومسيحنا القدوس

على مدى الأجيال آمن المسيحيون إيمانا ً ثابتاُ بالكتاب المقدس على أنه كتاب الله ، الذى كتب بالروح القدس لكن بقدر ما كان إيمان المسيحيين بكتابهم المقدس عظيما ً ، بقدر المعارك الشديدة التى خاضها هذا الكتاب أثباتا ً لإصالته وصحته وسلامته. لقد واجه الكتاب الفلاسفة الوثنيين ،والعقلانيين المحدثين ،وفئات من المغرضين ،و خرج من كل هذه المعارك سليما ً ، مثبتا ً على أنه كتاب الله ، الذى لم يسقط حرف واحد منه .

إيماننا الأقدس

هو الإيمان الذى تسلمته الكنيسة المسيحية من الأباء الرسل ويعبر عنه الرسول يهوذا بأنه المسلم مرة للقديسين ( يهوذا 3) وقد حفظت الكنيسة هذا الإيمان بدماء أبنائها وبطولتهم ،و زادت عنه بما كتبه فلاسفة المسيحية وعلماؤها فى كل الأجيال .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل