العظات

مفاهيم فى قيامة لعازر

تقرا علينا احبائي الكنيسه في هذا الصباح المبارك فصل من بشاره معلمنا يوحنا اصحاح 11 فصل معروف وهو اقامه لعازر وهو فصل مليء بالمعاني الغنيه المفرحه،من اسباب تجسد ربنا يسوع المسيح انه يغلب الموت ، الموت الذى هو العقوبه للخطيه، لاجل هذا في الكتاب المقدس الموت والخطيه اقترنوا ببعض كحالة واحده، الخطيه هي موت والموت هو خطيه ،جاء المسيح لكي يقف امام لعازر الذي تملك علية الموت وساد عليه، و لم يكن مات للحظات او ايام ، بل أربعة ايام، جاء المسيح امام الموت الذي تسلط الى هذا الحد ويقول كلمه واحده فقط ،لعازر هلما خارجا فيخرج الميت وهو مربوط اليدين والرجلين، كان انسانا مريضا يدعى لعازر من بيت عنيا ،من قريه مريم ومرثا اختها ، اول شيء/ من قريه مريم، القريه لم تكن بأسم قريه مريم، كيف ان تسمى القريه باكملها بقريه مريم؟ في الحقيقه احبائي الانسان الذي فيه محبه المسيح بيعطي للمكان الذي هو فيه قيمه، الانسان الذي المسيح يستريح اليه يجعل البقعه التي يسكن فيها من اجمل بقاع الارض، ممكن بيتك يكون اجمل مكان ربنا يسوع المسيح يستريح فيه في البلد باكملها لدرجه ان ممكن نقول ان مريم عملت للمكان التي هي به قيمه، نسمع احبائي ربنا دائما ينسب نفسه الى اشخاص او الى اماكن يقول عن نفسه انا اله ابراهيم واسحاق ويعقوب كيف وانت هو الله ؟ انت لا تنسب لاحد انت اعظم من كده بكثير، والذين يحبونني اسكن لديهم، واجعل اسمي عليهم والذي يحبونني اجعل من كرامتهم من كرامتي ومن اسمهم مقرون باسمي، من قريه مريم ، ممكن ان تعطي للبلد الذى انت فيها بركة، ممكن ان تعطي المكان الذى انت فية مكانة،وحضور لله، هذا احبائي الذي كنا نراه في الاباء القديسين ان يسكن مكانا يجد المكان تحول الى سماء على الارض عندما يقول على القديس اوغسطينوس اسقف هبوا وهى بلد صغيره فى الجزائر، لا يعلم بها احد،المسيح عندما جاء من بيت لحم اعطاة مكانة،وعندما جلس فى الناصرة أعطى للناصره مكانه، رغم انه بيت لحم يقول انتى يا بيت لحم لستى الصغرى، مدينه صغيره عندما جلس فى الناصره، الناصرة بلد رديئه،كان يقال عليها ،آمن الناصرة يخرج شيء صالح، مثل يقال بين الناس،معروف لديه انه حي رديئ لا يخرج شيء صالح كلمه تقال وقالت على السيد المسيح لانها بلد رديئة البلد الرديئه اصبحت اسم عظيم وبيت لحم الصغيره اصبحت محطه انظار العالم و هكذا احبائي حينما يسكن انسان الله في مكان يعطي للمكان قيمه كثيرا احبائي نتذكر ان المكان هو الذى يعطينى قيمة، بل بالعكس انا الذي اعطي للمكان قيمه ، ابسط الامور وابسط الاماكن ان سكنتها طالما انت فيك خوف الله ومحبه الله انت الذي تعطي المكان قيمه ، تسمع عن القديسين معروفين من بلادهم ابانوب النهيسي من بلد النهيسه عندما يقال ابونا عبد المسيح المناهري من المناهره عندما يقال البابا كيرلس كان في الطاحونه، الطاحونه مكان، لكن عندما تسمع المكان يلتصق في ذهنك بالقداسه لان المكان بالنسبه لك ليس مجرد مكان ،تدخل المكان الذي كان عايش في البابا كيرلس في الطاحونه تشعر انك في مكان مش من الارض لماذا، لان هذا المكان سكنوا رجل الله ،نحن احبائي ايضا نعطي للاماكن بركة نحن احبائي الذي نعطي للمكان قيمه، الله لا يسكن في هياكل مصنوعه بالأيدي، المكان بالنسبه الى الله لا يشغله كثيرا لكن الاهم عند الله هو انت، حالتك ايه وافكارك ايه ومشاعرك فين قريه مريم القريه باكملها بقى اصبح اسمها مريم هكذا احبائي الانسان الذي يحيا مع المسيح في صدق وحب وامانه البلد باكملها تكون على اسمه، اللة يحب ان يكرم اولاده الله يحب ان يستخدم ادوات لمجد اسمه القدوس لا تستبعد هذا الكلام على نفسك، انت شخص من الناس الذي الله يحب ان يستخدمهم ،من قريه مريم ،ومرسى اختها، يتكلم عن كان السيد المسيح ذهب الى بعيد وللعازر بدا ان يتعب، فبعثوا له وقالوا كلمه جميله جدا، قالوا له يا سيد هو ذا الذي تحبه مريض اولا يا سيد... نحتاج احبائي عندما نتكلم مع ربنا يسوع المسيح نتكلم معه بأسلوب فيه اجلال ووقار واحترام،عندما نتكلم مع ربنا يسوع المسيح الكنيسه عندما تتكلم ربنا يسوع المسيح تقول ،ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي له المجد والاكرام، كل هذا لابد ان نكلمه بالمجد والبركه،يوجد بعض أشخاص في وسط الكلام يقولوا يسوع...جميل ان يكون لدينا شعور بالاقتراب من السيد المسيح،لكن لابد ان يكون له اجلالة ،لابد ان يكون له وقاره ،وتتعلم كيف ان تتكلم معه وتعطيه هيبته،لكي عندما يعلم السيد المسيح بذلك ينصت الية ، فقالوا له يا سيد هوذا الذي تحبه مريض ،لعازر من بيت محبوب شخصيه محبوبه،ما الذي جعل رب المجد يسوع المسيح يحب لعازر ؟ الله عندما يحب انسان يحبه لأن قلبه يحبه، واكبر شيء تشهد لك في حياتك كلها انك تحب الله اكبر كرامه لحياتك انك تحب الله ،لكن عندما تريد ان تطلب من اللة شئ تقول لة انا الذي احبك، ما اجمل ان تتشفع الكنيسة بأبونا ابراهيم وتقول له من اجل ابراهيم حبيبك واسحاق عبدك ويعقوب قديسك،ابراهيم حبيبك ،وهنا يقول يا سيد هوذا الذي تحبه مريض،هو يحبة ولعازر ايضا يحبه جدا صدقوني احبائي كلمه الذي تحبه كلمه محتاجه ان نقف امامها كثيرا ادركنا لمحبه ربنا لينا ضعيف جدا رد فعلنا مع محبه ربنا لينا بطيء جدا لو احنا ادركنا محبه ربنا لنا ، لكنا بدلناة حب بحب وكنا اعطينا لة اعمارنا وايامنا وفرحنا وسجودنا وتهلنا، لاننا نحبه لانه هو احبنا اولا،هوذا الذي تحبه مريض،ممكن احبائي هذه الكلمه الصغيره تكون صلوة رائعه نرددها كل يوم وكل لحظه يا سيد هوذا الذي تحبه مريض، تكلم مع الله عن نفسك كل يوم، قل له يا سيد هوذا الذي تحبه مريض ، مريض مرض خطيه؟! مريض مرض خطيه شديد يؤدي الى موت ،لم يقدر ان يتخلص منه ،هوذا الذي تحبه مريض، بالكذب هوذا الذي تحبه مريض بالشهوه بالكبرياء بمحبه المال،محبه العالم يا سيد هوذا الذي تحبه مريض، اصرخ ورددها كثيرا ترجى وجهة اطلبة وتكلم معة ،بما يليق ان يسمع وبما يجب ان يسمع ،قول لة يا سيد هوذا الذى تحبة مريض، قالتها مريم لكي تستميل عطف ربنا يسوع المسيح انت ايضا لابد ان تصلي امام ربنا يسوع المسيح حاول ان تكلم قلبة كلم مشاعره تجاهك كلم ابوته كلم حنانه،احبائي احظر من مجرد الكلمات احظر من العباده الصنمية، و احظرمن ان لا يكون بينك وبين الله حديث، احظر ان الله في حياتك يتحول الى خيال،عدو الخير احبائي يريد ان يجعلنا علاقتنا بالله علاقه مبهمه غير واضحه، لا أعلم اصلى أمام من ،أو بعبد ، انة ابويا ومخلصي وفاديه وبيحبني وراعيا، فادي نفسي وعريس نفسي ،هذا هو احبائي الصلوة التي يريد الله ان يسمعها منا ، يا سيد هوذا الذي تحبه مريض وكلما كان المرض ثقيل كلما كانت الصرخة اثقل، كل ما نحس احبائي بثقل خطايانا، شيء مفيد ، المشكله في الذي لا يشعر بثقل الخطايا، المشكله المتهاون في خطاياه والذي يبسط خطاياه والذي يبرر خطاياه، نحتاج احبائي ان نقول لة يا سيد هوذا الذى مريض ، نحتاج ان نصرخ ونقول يا سيد ،محتاجين ان نقول يا سيد وهذا الذي تحبه مريض كلما ذاد الالم كلما زادت الصرخة، كلما استرحت،احيانا نعطي تدريبا لانفسنا، عندما تفحص نفسك لكي تعرف خطاياك افحصها بتدقيق شديد جدا وعندما تأتي خطيه امامك كبرها ولا تصغرها ، بمعنى ، عندما تتعامل مع اى شخص بطريقة خاطئة، فتبرر لنفسك وتقول ، عادى كل الناس كدة ، ضع امامك دائما ان ، من قال لاخية يا احمق يستوجب الحكم ، فتجد نفسك تريد ان تصلح علاقتك بجميع الناس، أو عندما تجد نفسك متعلق بأشياء كثيره ، لا تحب العالم ولا الاشياء التي في العالم اجعل نفسك امام الوصيه التى تجعلك تتحسن وتأتي الى الامام، امام كثره المقتنيات امام كثره اشباع النفس لرغبتها الكثيره لا تسكت لا تقول انه امر عادي ولا امر طبيعي، لان النفس احبائي عندما تدخل مع انسان في مرحله وهو متساهل معها سوف تدخل معة في مرحله اخطر ، الذي يتهاون بشخص ويتريق عليه ويحتقرة وبعد ذلك يدخل في الاهانه بعد ذلك يصيب بمرض العظمة ،تدرج، هل يوجد مرض يصيب الانسان ، ويتركة دون علاج ؟! ابدا المرض يزيد حتما، الخطيه هكذا احبائي، كلما شعرت بخطيتك كلما تصرخ وتقول له ، هوذا الذي تحبه مريض، افحص نفسك جيدا وانظر الى المرض والخطيه التي سكنت بداخلك ماذا فعلت، افحص نفسك انت وانظر إلى اهتماماتك واولوياتك،وافحصها بتدقيق، امام الله، ستجد نفسك بعيد جدا عن اللة ، لابد من واقفة مع النفس ،افحص نفسك جيدا وانظر الى الكبرياء ماذا صنع بك ، وانظر كم انت تحب نفسك وكيف تحب الناس ان تمدحك ،وتحب ان تكون مركز لاى حديث و تحب ان تكون اعلى من غيرك ، كل هذه الاشياء محتاجه الانسان ان تقول ارحمني يا الله انقذني من نفسي واحميني انظر الى كيف ان لا تسامح ولا تغفر ولا تعطي، انظر الى كيف ان تكون متمسك بالأمور التافهة ، انظر الى كيف ان تكون ليس لديك استعداد الى التضحيه، وكيف انك تريد ان تاخذ ولا تعطي، كل هذه امراض احبائي، الانسان احبائي محتاج ان يقف امام الله كثيرا ويقول له يا الله اكشف لي خطيتي القديس الذي في مره كان يقول لربنا يا الله نفسي ان اراك ،نفسي ان اراك جاء ،لة صوت من السماء قال له عندما تنظر الى خطاياك سوف ترانى، الذي يجعلنا لا نرى الله لاننا لا ننظر الى خطايانا ابدا الذي جعلنا نشعر اننا لا نحتاج الى الله لاننا لا نشعر اننا مرضى ، الانسان الذى لا يكون مريض، لا يحتاج الى دكتور، مسكين عندما ترى انسان مريض بمرض معين وتقول له على اسم دكتور كبير تفاجئ انة ذهب إليه وانة ذهب إلى العديد من الدكاترة دون جدوى.نحن كذلك ايضا يا احبائى ، لا نشعر بمرض الخطيه التي بداخلنا ،ومتصالحين معها و موافقين عليها، اقول لك احظر ،وجودك امام الله وتاثيرك في صلواتك وعدم مخافتك لربنا في تصرفات كثير تفعلها ،كلام غير مدقق نظرات غير مدققه مشاعر غير مدققه ، نستبيح لانفسنا اشياء كثيرا ،لابد ان تعمل هذا التدريب الصغير عندما تاتي خطيه في حياتك كبرها ولا تصغرها، لا تقول عليها انه شيء عادي ، عندما تعالج الشيء من البدايه يكون افضل، هوذا الذي تحبه مريض، وأن وجد ربنا يسوع المسيح لم ياتي ولا يستجيب الى كلمه ياسيد هوذا الذي تحبه مريضه،ماذا افعل؟!اذا كنا نقول يا رب اشفينا من هذه الخطيه والله لم يشفيني، هل امنع الصلاه؟ لا احبائى لابد ان تصرخ إلى اللة،حتى يستجيب،الله يعلم بضعفك واحتياجك، حتى وان تسلطت عليك خطيه الى النهايه، حتى وان ملكت عليك خطيه الى الموت، يوجد رجاء للموت،في عرف الاحياء احبائي لا يوجد اي رجاء للموتى ،عند احبائي الأمر مختلف،حتى وان كانت الخطيه ملكت عليك لدرجه الموت حتى وان فقدت كل احساس روحي حتى وان فقدت كل ندامه وكل تقدم الى الله وكل حركه الى الله يوجد لك رجاء في مراحم الله، لكن في عرف البشر لا يوجد رجاء للموتى، لكن عند الله ربنا يسوع المسيح يوجد رجاء للموتى، لاجل هذا نقول،امواتا كنا ونهضنا واستحقنا الحياه الابديه، نحن اموات تقدم الينا يا اللة وقول لنا هلما خارجا ،واخرجنا من ظلمه قبورنا اخرجنا من اكفاننا اخرجنا من حبسنا، اخرجنا من الحجر الذي على قبورنا وصدورنا واعيننا وضمائرنا ،احجار كثيره احبائي موضوعه علينا تحجب رؤيتنا وحركتنا وتثبت موتنا،لكن الله ربنا يسوع المسيح اله قوي حنين اب لماذا جاء بعد اربعه ايام، لتعظم قدرته، لتتعظم الايه لماذا جاء بعد اربعه ايام، يريد ان يتمجد في حياتك ، ربنا يسوع يريد ان تكون انت آية لة تخيل معي لعازر عندما قام، هو نفسه صار ايه الناس ذهبت لكي ترى لعازر، كان ميتا اربعه ايام، صدقوني احبائي مهما كانت الخطيه تملكت عليك الله يريد ان يستخدمك له شاهد،لكى يقولوا،هذا الذي كان قبلا، كذا وكذا وانا اليوم انسان جديد في المسيح يسوع لا تحاكمني على الماضي، الاوليات لا تذكروها ، هوذا انا صانع امرا جديدا، مهما كان الماضى احظر احبائي، ان الماضي يقتلك احظر ان ماضيك هو الذي يميتك ،هوذا الكل قد صار جديدا، ذهبوا الى القريه لكي يروا لعازر وعندما راوا لعازر فمجدوا المسيح الذي اقامه، المسيح يريد ان يتمجد فيك المسيح يريد ان يقيمك لكي انت تتغير ولكي يغير بك ناس كثيره اعطي له فرصه ، تكلمنا في ثلاثه نقاط اولا قريه مريم/ اجعل مكانك اجمل مكان اسجد في بيتك ارفع ايديك في بيت ،واجعل ربنا يكون مستريح في بيتك،اجعل بيتك يكون سبب بركه للمكان بأكمله، يقولوا على القديس يحنس القصير ان الشيطان كان يغطاظ منة جدا لكثره صلواتة ، فكان يقول له كفى كفى، لدرجه الشيطان في مره قال له لم يكفيك انك ، جعلتنا لا نستطيع أن ندخل قلايتك ، بل جعلتنا ايضا لا نستطيع ان ندخل قلالى كل الرهبان، التى حولك الا يكفيك هذا، ممكن ان يكون بيتك هو سبب حمايه للمنطقه بأكملها، يا سيد هوذا الذي تحبه مريض ، صليها كثيرا اعرف مرضك ودقق ، عندما تتعامل مع الخطية لا تصغرها بل كبرها ثالثا/ يوجد رجاء للموتى ، لكن عند يسوع المسيح فقط ربنا يبارك حياتكم ويرينا قيامته في حياتنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين .

القصد من الزمن

الزمن للتوبه الزمن للخلاص كل يوم كل اسبوع كل شهر كل سنه كل ساعه،الله يعطيها لنا لكي نكمل توبتنا احبائي لابد ان تكون هذه هى نظرتنا للزمن، ايام وسنين تعدي علينا ودائره الحياه تأخذنا مشغوليات كثيره، الانسان لابد ان يعمل للنهايه،الله يريد ان ينظرنا ويقول لنا الايام بتنتهي وتخلص الزمن سوف يمضى،وسنه ورا سنة ،ما هي الرساله التي تريد ان تقولها لنا يا الله ؟! يريد ان يقول لنا الزمن فرصه ،الزمن رحمه، الزمن عطيه الزمن لابد ان نتاجر ونربح فيه ، هذا الزمن زمن خلاص زمن توبه زمن استعداد،احبائي لاتظن ابدا ان هذه الايام ملكك انت،لا لكنها ملكة هو ، الانسان لا يعرف ان يسترجع دقيقه واحده قد مضت ، لا يجعل الان الساعه تقدم او تؤخر اذا احبائي لابد اننا نستثمر الزمن لتوبتنا، سفر الرؤيا يقول اعطيتها زمانا لتتوب عن زناها ولم تتوب، بمعنى، نقدر ان نقول جميعنا الان واخذين زمن من ربنا، زمن بمعنى فرصه ، ماذا نفعل بها، لابد ان نرضيه نصنع صلاح نقدم توبه نقمح اعمال الشيطان،لا نشترك فى اعمال الظلمه الغير مثمره بل بالحرى نوبخها، نعلن ملكوت المسيح على الارض، نحيا التوبه في كل لحظه نعتبر ان الزمن هو افضل فرصه لخلاصنا ،عشان كده احبائي الزمن عطيه مقدسه مباركه من الله ،على الانسان ان يستثمرها لصالح خلاص نفسه في نهايه العالم يقول لك احظر الايام بتنقضى، سوف يحدث مجيء والمجيء له علامات والعلامات جميعها تتحقق ، مجاعات أوبئة حروب زلازل مخاطر، كل فتره نقرا عن مخاطر في العالم ، هذةليست صدفة إنما هي دبير الهي، العالم بأكمله في قبضه يده، هو الذي خلقه والذي خلقه، لم يبقى متفرجا على ما خلقه، ولكنه متابعا لما خلقه، اعماله احبائي بالخلقه لم تنتهي عند الخلقة، بل نقدر ان نقول انها بدأت بالخلقه الام التي تولد الطفل مش مجرد انها تولد الطفل مهمتها تنتهي ابدا لكنها بتبتدي، ربنا احبائي من يوم ما خلقناه لم يخلقنا ويتركنا ومن يوم ان خلق العالم لم يترك العالم لا بل خلقوا ليعتني به، خلقه ليستمر يخلق فية ويستمرفية العالم كله ما المقصود به ان يكون معه هذا قصد الخلقة،الانسان عندما يحيا عكس قصد خلقه الله ،بدل ان يكون معه يكون بعيدا عنه ،ماذا يعمل الله؟ يظل يحاول الله ان يأتي بالانسان اول وتاني عن طريق الزمن والاحداث، هذا احبائي الذي يحدث في كل عصر ويحصل مع كل انسان فينا استرجع حياتك سوف تجد الزمن والاحداث ربنا يشكل فيهم بما يخدم خلاصك ،المهم الذي يفهم ويتعظ ، قد تكون تجارب قد تكون ضيقات لانه هو يريد ان يفطمنا من العالم، يريد ان يجعل استعدادنا يزيد في العالم، سيدة اللة اعطاها بعض التجارب ، فظلت تعاتب اللة كثيرا وتقول له لماذا تفعل بى كذلك، لماذا انا يارب ، فجاء لها صوت وقال لها وساظل اعمل واعمل ، لابد ان اشكلك، واجهزك، هذه خطه الله فى حياتنا لخلصنا، الايام احبائي ايام توبه والزمن زمن توبه هوذا الوقت وقت مقبول، هوذا الزمن زمن خلاص، هل يوجد وقت وزمن خلاص ؟ نعم احبائي يوجد ، هو العمر الذي نعيش فيه الان هو زمن مقبول لانه ليس رحمه لمن لا يستعمل الرحمه، كل سكان الجحيم كانوا ينون ان يفعلوا افعال صالحه ولم يفعلوا ، لأجل ذلك هم يئنولربنا يرجعهم للعالم ولو لساعه ولو لحظه لكن قضي الامر، استنفز الفرص ، اذا احبائي الزمن هذا الذي نعيش في زمن مبارك زمن مقدس نستثمره لصالح توبتنا وخلصنا ولو ربنا اعطانا قدره في الزمن مال نتصدق به اعطانا صحه نصوم واجساد سليمه نصلي بها او معطينا عقل اذا كل عطايا الله احبائي بقصد ان تتحرك في خدمه خلاص الانسان، ما اجمل مقاصدك يا الله الاروع من مقاصد الله هي ان نفهمها، ما فائده مقاصد الله بدون ان نفهم من هنا احبائي الكنيسه في نهايه السنه القبطيه تقول لنا اسهروا تقول لنا احذر هذا العالم ليس دائم كل الذي تنظرون اليه غير دائم الذي تتكلون عليه لا يستمر،اذن الله يريد ان يفعل معنا ويقول لنا احظر ان تضيع العمر في الباطل لا تضيع الوقت بدون هدف، لا تجعل الزمن هو الذى يسبقك ،بل أسبق انت الزمن،معلمنا بولس يقول مفتدين الوقت لان الايام شريره، بمعني أن تعمل اى شئ لافادتك ، هذا هو فداء الوقت استثمر الوقت إنك تفعل شيء فوق الوقت، اقيم واجمل من الوقت ،عندما تصلي في نصف ساعه ، أصبحت اجمل بكثير من انها نص ساعه ، وعندما تحضر قداس انت فديت الوقت لانك اخذت خبز الخلود اخذت طعام الحياه الابديه، انت فعلت في وقت بسيط شيء لها قيمه كبيره ،هذا هو فداء الوقت افدي الوقت، الشيطان يظل يبتكر طرق عنيفه لقتل الوقت ، لا لقتل الوقت فقط، وانما طرق اشر ليكون الوقت وقت شرير ..،صراع يا احبائي مر صراع مر احبائي بين الانسان الذي يريد ان يعيش في طريق خلاصة والانسان التائه... عدو الخير يبتكر وسائل لقتل الوقت ويبتكروسائل اشر لكي يكون الوقت وقت شرير انت محتاج ان تكون وقتك وقت مقدس افدي عيش الزمن يكون زمن للمسيح زمن توبه زمن خلاص افرح بلقاء الهك في هذا الزمن لكي يكون الزمن لك وليس عليك لكي يكون الزمن لتقدمك والزمن يكون لتقواك، تخيل عندما تسال نفسك انا لم افعل شيئا في سنين حياتي ارضي بها الله ، الوقت احبائي ماذا نفعل به والزمن لابد ان يكون الزمن يحقق خطه خلاصنا الزمن احبائي بحسب قصد الله انه للاستعداد لماذا احبائي الله ابقانا احياء الى هذه اللحظه، يوجد احباء لنا اصغر مننا سافروا الى السماء، يوجد احباء كثيره صحتها سليمه ومع ذلك في لحظه خطفت الى السماء، قصدي الله لنا ان يقول لنا العمر الذي انتم فيه الان هو فرصه الى خلاصكم، وقت اضافي رحمه وسماح من ربنا يقول لنا هلم اتوا كملوا توبتكم واستعدوا وزينوا انفسكم بالفضائل هذا هو زمن رحمه فرصه تاجر عشان كده احبائي الله اعطانا الزمن، الزمن لا يكون ملكنا الزمن ملكه هو ولابد ان يرجع له هو ، زمن يمجد الله زمن لةهدف لابد ان يكون الايام لكي نزين بها انفسنا بالفضائل، عشان كده احبائي كل زمن للتوبه وكل زمن جديد لتجديد التوبه، اذا كان الله اعطانا سند للتوبة، لكن يجدد سنه نعيشها ايضا يجدد لي يوم اعيشه جديد لكي اكمل توبتي ،لانى لم اكمل توبتى ، بداخلى نقائص ، وما زالت الفرصه موجوده، الله يعطيني فرص كثيره لكي اقدم توبة نقيه من القلب ويقول ،كفوا عن الشهوات والغرور و محبه العالم ، وعبودية العالم ، كفوا عن الانسان العتيق ، ابدأ صفحه جديده انا معك اسندك اعطيك نعمه، لكن اطلب قول انى اريد ،لابد ان تكون تريد انت الله احبائي يرغب ان يعمل معنا كل ما هو في صلاحنا ان نحن اردنا اراده الله احبائي تستطيع ان تفعل كل شيء الا ان تجبرك على الخلاص الله يستطيع ان يفعل كل شيء الا ان يجبرك ان تكون معه، الحياه مع اللة تريد حب اراده تسليم تريد ايمان وثقه.. نهايه السنه تجعلنا نراجع النفس، الشيطان لا يعطينا فرصه ان نعيش مع انفسنا للحظه ،اصبحنا نكره الهدوء نكره مراجعه انفسنا نعيش في دوامة الحياة باستمرار، عبودية اشرس من عبوديه السيد القاسى ، كأننا لدينا انسان يحركنا بجرباك .مجرد ان يدرك انك تريد أن تفيق ولو للحظة ،يشجت فيك وينطرك من مكانك، مشاعرك وافكارك ونفسيتك سوف تتلخبط بأكملها، الذى كنت تنوى ان تفعلة لا يفعل ، الانجيل لم يقرأ والصلاه لم تصليها، والقلب والنفس فى دوامه. احبائي لا الزمن عطيه مقدسه من ربنا امسك في هذه اللحظه حول الزمن الميت الى زمن خالد، ارضي الله بالزمن الذي يعطيه لك لانه هو ملكه وما اجمل احبائي الانسان الذي يقول للرب اقدم لك من الذي لك، هذا الزمن ملكك يا الله الانسان احبائي في لحظه ممكن كل امور ان تتوقف الزمن عطيه من الله القصد به التوبه الله يحرك الاحداث ويحرك النفس ويحرك الناس ويحرك الزمن ويحرك التاريخ لخدمه خلاص الانسان، المهم ان الانسان يتجاوب ، يقول الكتاب فى ملئ الزمان ارسل اللة ابنة ،ظل الله يجهز لحين ، ما جاء الى العالم هذا هو ملء الزمان احبائي هذا هو التدبير الاله الذي قصد اللة بة ان نعيشه ، من ساعه ما جاء المسيح الى الارض وبارك الزمن واصبح الزمن زمن مبارك ومقدسه وزمن أصبح زمن ابدي، اصبحنا ان نتذوق الابديه على الارض ، اصبحنا نصلي ونسبح ونرتفع فوق هموم العالم ، اصبحت حياتنا حياه المسيح وزماننا زمن المسيح وارضنا ليست ارضنا اصبحت ارض المسيح اصبحنا عايشين حياه المسيح وليست حياتنا نحن ، هذا احبائي القصد من الايام التي يعطيها لنا الله ، الزمن المبارك الذي الله يريد ان يعطيه لنا ، اخطر ما في الحياه احبائي ان تمضي الحياه دون ان نحيا بحسب الله ان تمضي الايام دون ارضاء الله عشان كده احبائي كل يوم نصلي ونقول ان العمر المنقضي في الملاهي يستوجب الدينونه،كل يوم نفكر انفسنا كل يوم نفكر انفسنا كل يوم نقول لو كان العالم مؤبدا لو كان العمر ثابت لكن لا هو مؤبد ولا ثابت كله زائل وكلة متغير، ربنا احبائي يعطينا الايام لكي نمجدة بها، راجع وقتك ، راجع ماهو الذى تريد ان تاخذة من الزمن الذين يستعملون العالم كانهم لا يستعملونه، كيف يفيد اليوم ان لم تصلي فية ،كم يفيد اليوم ان لم ترضى اللةفية ، ماذا يفيد اليوم ان لم تعمل فيه اعمال صالحه ، بماذا تفيد السنة ،إذ جعلتك إلى الوراء ، عدو الخير سيظل يعمل مصائب كثيره للناس ويشكل العقول والاذان ويصنع حروب وخصومات ويصنع وسائل كثيره لرغبات الانسان لانة يعلم رغبات الانسان يعلم ان الانسان ميال للارض للعالم للتراب للشهوه ميال لكل ما هو مادي ميال الى كل ما هو غريزي عارف يجدد بيهم في الطرق المهم انه يبعد الانسان عن الله مبارك الانسان احبائي الذي ينتبة الى هذه الدائره مبارك الانسان احبائي الذي يعرف ان الزمن زمن توبه ورحمه الله ،حياتنا احبائي فرصه اي اهداف نضعها في هذة الايام ممكن في النهاية نجد انفسنا لم نحقق اي شيء من الذي كنا نريده نحن نقضي الزمن باكمله لنعيش في امور زائله ، لابد ان نرتب اولوياتنا صح ، نجح عدو الخير احبائي ان يحول كل الوسائل الى اهداف وجعل الاهداف وسائل المال وسيله ،الاولاد وسيله جعلهم هدف ،الزواج وسيله جعلها هدف العمل وسيله جعلها هدف ، الزمن وسيله جعلها هدف، اذا احبائي لابد ان ننتبه الزمن زمن خلاص زمن رحمه نعطى عنة حسابا ، كل يوم وكل لحظه ملك لربنا الزمن ملك له هو ولابد ان يرجع له مع نهايه سنه احبائي محتاجين ان نراجع انفسنا ان هذا الزمن من ربنا ولابد ان نرجع الزمن الى ربنا ،ما اقوله للجميع اقوله لكم اسهروا، يعطينا الله زمانا نرضية ويكون زماننا زمن توبه، ويكون زماننا زمن حياه معه لكي ما نكون معه الى الابد يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين.

المسيح يريد لاوى

تقرا علينا الكنيسه في هذا الصباح المبارك فصل من بشارة معلمنا لوقا البشير اصحاح الخامس، ربنا يسوع المسيح خرج ونظر عشارا اسمه لاوى جالسا عند مكان الجباية، فقال له اتبعني فترك كل شيء وقام وتبعه، عجيبه احبائي ان ربنا يسوع المسيح يختار انسانا او يتعامل مع انسان مشهور عنه انه ظالم، معروف عنه انه انسان بحسب الوضع في ذاك الوقت يعتبر خائن لان العشار او اللاوي كان يأخذ ضرائب من ابناء جنسه لحساب الدوله الرومانيه،فخائن موالي للاستعمار ، كانت الدوله الرومانية لأجل ان لا تجعل الناس يكرها، فى جمع الضرائب، فكانوا يأتوا بناس يهود هم الذين يأخذون الضرائب ،ولاجل ان الناس لا تكره الدوله الرومانيه لكن تكره اليهود نفسهم، كان يقول للذى يجمع الضرائب انة هيفرض علية نسبة من المال لجمعها من الشعب ، فكان لاوى يجمع أكتر من الذى حددتة لة الدولة الرومانية، فلاوى كان رجل ظالم ، محب للمال ،للسلطة ،خاين، فى عرف الدولة الرومانية، كل هذا الصفات كانت في لاوى، ولم نقدر ان نقول ان متى العشار، جاء لة وقت و رجع الى نفسه وفاق، وقال كيف ان اخون بلدى واهلي، لم تأتيه لحظه هذه التوبه لاخر لحظه جالس فى مكان الجباية ، وهو المكان الذى تور فية الناس الفلوس لة ، لاخر لحظه هو في الظلم المسيح أختار متى ليس ليكون إنسانا عاديا بل لأجل ان يسير لة تلميذا، وفى النهاية سوف يصبح متى كاتب من كتاب الاناجيل احبائي نحن نقيم الناس بالخارج كتير لدينا تصنيفات للناس وبحسب الظاهر، هذا الرجل كان ظالم ايضا المراه التي امسكت بذات الفعل ، التصنيفات احبائي عند الله ليست هي التى يأخذ بها ،الإنسان ينظر الى العينين اما اللة ينظر إلى القلب ، الله يرى في متى حب واخلاص وقلب طاهر يرى فيه التوبه . يرى فية استعدادات عالية جدا ، لاجل ذلك اختار مقاييس الله لنا غير مقاييس البشر ، كتير احبائي نصنف انفسنا على اننا مرفوضين، الله ناظر الى قلبك واعماقك ويرى فيك اشياء جميله الله نظره لك افضل من نظرتك لنفسك وبالتالي افضل من نظره الناس اليك، الله يرى فيه مستقبل حلو ويعرف الخفايا ، عشان كده احبائى محتاجين ان تكون اعينناة اعين المسيح ،ان نرى بعين المسيح بتفكير المسيح ونفتقد بعض بعين ورحمه المسيح ،هذا هو احبائي المقصود اننا نتعلم من الكلام الذي قالة الرب يسوع ، للاوى ، ايضا ربنا يسوع المسيح في معاملاتة احبائي كان لديه شغف، كان تخصصة للضعفاء. كان يميل دائما ليسند الذى لدية سمعة سيئة والاشخاص التى كتفتهم الخطيه كثيرا ،والناس التي تعلم انهم غير صالحين ،مين اكثر ناس كان بين ربنا يسوع المسيح لا يميل اليهم ، اللذين ياخذون شكل التدين ، هم اكتر ناس ربنا كان واخد موقف منهم الناس المعروف ان هم ضعفاء وخطاة ،كل حنان الله ربنا يسوع المسيح كان لهم عشان كده احبائي احظر جدا اني اعمل نفسي اني كويس نحظر جدا اننا نتظاهر بالتقوى، نحذر ان انا اصنف نفسي في تصنيف الاتقياء لانه يجعل مراحم الله تبعد عني ، ويمكن ان تكون فى ويلات تقع عليا، متى اخذ رحمته حنانه ورحمه ، رحمه الله وحنونه ياتوا لك اول ما تقول يا رب الله ارحمني،لاوى العشار المرفوض من كل الناس مقبول من المسيح، المصنف انة محب للمال ، انسان خائن شرير ، محبوب لدى المسيح عشان كده احبائنا محتاجين اننا نسترد كرامتنا المفقوده محتاجين ناخذ الثقه من ربنا يجعل المسيح اننا مقبول عنده حتى ولو كنت في عمق اعماق الخطيه وحتى و عندما اكون جالس عند مكان الجباية، حتى وآن كنت لازلت امارس الخطايا بالفعل الا ان الله ناظر فيا من داخل صرخات من داخل تقول يا رب ارحمني صرخات من الاعماق تقول ارحمنى و فكني من الضلال والظلم ،اللى انا اعيش فيه ، وعندما يرى الله هذا الامر يقول اتبعني ،الله يرى احبائي الذي لا تراه الناس فيك، لا تصنف انسان حسب الظاهر الله يقول لك لا تحكم بالظاهر ادخل الى العمق اعرف جوهر الانسان كثير احبائي حتى مع اولادنا ومع انفسنا يقول لا تظلم نفسك انك تقيم نفسك بما انت علية آلان وانما بما انت ترجوه لنفسك، ضع نفسك طموحات روحية وشخصيه ونفسيه حاول انك تعتبر نفسك اخذت خطوات فيها و ضع لنفسك طموحات فى انك التزمت في صلاتك ،ضع لنفسك طموحات فى انك تريد أن ترضى اللة، إلى الكمال ، نحن نقول، وأما نحن يارب فهب لنا كمالا مسيحيا الذى يرضيك امامك،اعطينى كمال اعطينى نقاوة قلب، اعطينى صلاح ، هذة هى احبائي الحياة المرجوة أمام اللة ،لاوى جالس عند مكان الجبايه، يحسب ويجمع ويرى مديونيات كل شخص ، واذ بربنا يسوع المسيح يغير الحياه تماما، احبائي عشان كده اقدر اقول لك ان تقييم ربنا يسوع المسيح غير تقييمنا، هو قال لاجل هذا انا اتيت، اتى للمطرود والمرفوض وللخاطى واتى للمجروح واتى للمكسور ربنا يسوع المسيح جاء من اجل كل هؤلاء، جاء لكي يجمعهم في شخصه ويمحوا الماضي لديهم ما الذي افتكرنا من ماضي متى؟! انتهى...ولكن ناخذ من متى كلمات البشاره لديه وامثال الملكوت التي قالها القديس متى الرسول ناخذ منه خدمته وكرازته ومحبته لربنا يسوع المسيح وتبعيتة. لربنا يسوع المسيح، ربنا يريد ان ينسى ماضينا ويمحوا اثامنا الله احبائي يريد ان ينسى كل شرورنا وغباء قلبنا الله يريد ان ينزعه مننا يريد ان يمدحنا اول شيء واهم شيء نتاثر بها جدا من متى اليوم انه في عندما ماقال له اتبعني فقام في الحال وترك كل شيء وتبعه، هذا ليس سهل احبائي، متى ترك المكتب الفلوس الثروه هذا ليس سهل احبائي كان لا يفكر في كيف ان يشتغل او كيف ان ياكل او يشرب كان لا يفكر في اي شيء غير ان يتبع المسيح. الاستجابه احبائي استجابه متى جعلت كل الماضي بالنسبه له ينسى . احبائي لدينا مشكله رهيبه في حياتنا في الاستجابه كتير نسمع كثير نسمع ربنا يسوع المسيح ينادي علينا ونقرا سير قديسين ونبوات ومواقف ونصوم للعذراء،ونحضر للعذراء كل يوم نهضات وعظات كل يوم فى كنيسة مختلفة، صائمين، لكن التاثير والتغيير كثير بيكون بطيء، لماذا ؟ متى احبائي في كلمه قال اتبعني ترك كل شيء.من منكم لدية استعداد من داخله يطرح عنه كل ثقل الخبث وكل مرارة، من منكم احبائي لديه استعداد ان ينحل الان من ضعفاته بأسم يسوع المسيح يقول له..اتبعك يارب حينما تمضى، لابد ان نتحرر من ماضينا لا تسمح ان ماضيك يتحكم في مستقبلك، كبعد المشرق عن المغرب ابعد عنا معاصينا، ،عشان كده معلمنا بولس يقول شكرا الله الذي لانكم اطاعتم من القلب صوره التعليم التي تسلمتها طاوع من القلب طاوع نداء ربنا يسوع المسيح الذي يقول لك ، اتبعنى ، قول لة امين ، اتبع صوت التوبه صوت التغيير قول له يا رب فكني من رباطات خطيتى .اخلق فيا انسان جديد، اعطيني بدايه اجعلني مثل لاوي كيف ان اترك واتحول من عمق اعماق الخطيه، من عمق أعماق محبه المال من عمق اعماق التبعيه المره للذات والسلطه متى كان محب للذات والسلطه،محب ان ياخذ مركز تبع الدوله، يرفض ان يعيش مذلول ،متى عندما كتب إنجيلة ،اكثر صفه جذبته للسيد المسيح؟ ملكه مرقص الرسول من اكثر الصفات التي بداخله هو انسان خادم ،عندما جاء ليوصف ربنا يسوع المسيح وصفه بأنه خادم، لوقا كان يحب جدا النقط الانسانيه فى ربنا يسوع المسيح ، فعندما جاء ليوصف وصفه كأنسان، يتعطف على المرضى يشفق على المرأه يوحنا راه كأله فكتب عنه كألة. اذا الذي راة كألة كتبت عنة كألة ،والذى راةكأنسان كتب عنة كأنسان ،والذى راة خادم كتب عنة كخادم ، اجمل شيء نتعلمها من ربنا يسوع المسيح انه يقبلنا جميعنا على اختلاف طبعنا ويقدسنا جميعا لنكون له عندما تجلس مع ربنا يسوع المسيح، وسط الاثنى عشر تلميذا ،تجدهم مختلفين لم يتفقوا مطلقا من حيث الطباع والشخصيات، يكفي ان اثنين من التلاميذ عكس بعض سمعان الغيور ومتى سمعان الغيور ضد الدوله الرومانيه تماما ومن اليهود المتعصبين جدا القائمين بالثروه ضد الاحتلال الروماني، فئه الغيوريين تحالفوا مع بعض على انهم لا يهدؤوا الا عندما يطردوا الرومان من البلد ..تخيل عندما يجلس الإثنين معا سمعان الغيور ومتى... هذا موالي للاستعمار وهذا يريد ان يطرد الاستعمار في المسيح يسوع يتجمعوا بسلام في المسيح يسوع المسيح يرى في هذا صلاحا ويرى في هذا صلاحا ايضا ، كلنا في الكنيسه كل انسان فينا مختلف عن الاخر كل انسان له طبع له اهتمامات، و له ضعفات جميعنا مقبولين في المسيح يسوع ،من الذي لديه هذا النصيب احبائي من الذي يعرف هذا الاله الذي لا يترك الانسان الا عندما يغيره وقابلوا مهما كان حالته وضعفه عشان كده احبائي لابد ان نستفيد ونستغل مراحم وجمال ربنا لينا ونستفيد بمحبته للخطاة، بدل ما نتكلم عن اننا وحشين وما لناش نصيب نقول المسيح دعانا واخترنا وباركنا وقدسنا وقابلنا زي ما احنا علينا اننا نستجيب،لكن استجابة متى كانت استجابة كليه وليست جزئيه بمعنى انه لا يقول له.. ترك كل شيء وتبعه ساعتين ثلاثه ورجع اخر النهار ليرجع شغله وثروته، لا .هذا اسمة التذبذب وهو موجود في حياتنا احبائي ، شويه مع ربنا وشويه ننسى خالص شويه نمشي بالعكس نكسر الوصايه ونكسر الانجيل وكأن حياتنا احبائي ليس لديها معرفه المسيح دعيا اسمه علينا كل واحد فينا اسمة مسيحي ، لكى نسلك مثلة ينبغي انه كما سلك ذاك ينبغى ان نسلك نحن ايضا ، متى ترك كل شيء وتبعه، يا ما احبائي نرى تبعيت ربنا يسوع المسيح عندما يكلمك عن السامرية ويقول لك تركت الجره،عندما يكلمك عن بطرس أندراوس عندما قابلهم فى السفينة وهم يصطادون ففى الحال تركا شباكهم وتبعاة، الذي يتقابل مع ربنا يسوع المسيح ويتمتع بعطاياة لا ينظر الى الخلف ابدا ربنا يعطينا احبائي قدرة القرار ونقول لة ان تترك كل شى ونتبعة، ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتةولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين.

سامرية القيامة الاحد الثالث من الخماسين

اليوم الاحد الثالث من الخماسين المقدسه، فتره الخماسين فتره التمتع ببركات الله في حياتنا وبركات القيامه في حياتنا والقيامه معناها مرحله جديده في الحياه، مرحله سماويه ولاجل ان تمتعنا الكنيسه بهذه المرحله وفي النهاية تكون المكافاه ، وهي عطيه الروح القدس فى نهاية الخماسين تجد عيد العنصرة، اخر احد من الخماسين الاحد السابع من الخماسين احد العنصره وهو حلول الروح القدس سبع احاد متدرجين اليوم الاحد الثالث السبعه احاد هم الاحد الاول في الخماسين يكون أحد الايمان احد توما الذي شك ،وقال له طوبى لمن امن ولم يرى وكأن الكنيسه تريد ان تقول لنا ان الايمان هو اول خطوه ضروريه لاجتياز الرحله لا يصح نكون في رحله من الارض الى السماء لا يجوز ان في رحله نتمتع بها ببركات القيامة ويكون لدينا عدم ايمان بالقيامة مثل توما ، الرب قال له انا سأعلن نفسي لك واريد ان تتلامس معى ومع قيامتى وجراحاتي وتسجد وتقول ربي والهي الاحد الثاني من الخماسين احد خبز الحياه لكي تذهب الى هذه الرحله لابد ان يكون معك طعام غذاء ما هو الطعام الذي يصلنا الى هذه الرحله ما القوت الذي ممكن ان ناخذه في هذه الرحله قوت من السماء وهو خبز الحياه ،الجسد والدم الاحد الثالث تقرا علينا الكنيسه انجيل المراه السامريه لكي تقول لنا ان المسيح يعلن نفسه في هذا الانجيل انه هو ماء الحياه الماء هي اساس الحياه الاحد الرابع هو احد النور المسيح هو نور الحياه الطريق لابد ان يكون به نور لا يجوز ان نذهب في الظلام المسيح هو نور الحياه الاحد الخامس من الخماسين هو احد الطريق المسيح هو الطريق طالما معك خبز وميه ونور اذهب في هذه السكه هذه هي السكه الطريق هو المسيح الاحد السادس قبل حلول الروح القدس احد المكان عندما قال انا امضي لاعد لكم مكانا تكون مطمئن انك في هذه الرحله مكانك موجود ومحجوز الله يريد ان يطمننا على المكان الذي نحن ذاهبين اليه ،بعد ذلك .عطية العطايا والمكافاه الخاصة بالرحلة، وهي عطيه الروح القدس هم السبع آحاد. الايمان الخبز الماء النور الطريق المكان عطيه الروح القدس اليوم انجيل السامريه يقرا الكنيسه في انجيل السامريه في الصوم الكبير كانت تركز على توبتها لكن اليوم الكنيسه تركز على عطيتها التغيير الذي حصل في حياتها من والى عشان كده تلاحظ اليوم في انجيل السامريه اعداد زياده عن إنجيل السامرية في الصوم الكبير، الصوم الكبير قال تركت جرتها ومضت ، لكن هنا ذكر عندما ذهبت الى المدينه وربنا يسوع المسيح كان يكلمهم عن الذي يحصد يأخذ الأجرة ويجمع ثمرا للحياه الابديه لكي يفرح الزارع والحاصد معه لانه يصدق في هذا كلمه الله واحد يزرع واخر يحصد ،انا ارسلتكم لتحصدوا ،هذه بركات القيامه الحاله الجديده الكلام الذي لا لم يقال في الصوم الكبير لان فتره القيامه تجني بركات وتاخذ فيها نعم جديده آيه جميله ربنا يسوع المسيح حب ان ينبه لها المراه السامريه قال لها لانكى لا تعلمين عطيه الله وفي الحقيقه نحن جميعنا نكون في اوقات كثيره لا نعرف عطية الله ما هي عطيه الله لنا؟! ما هى عطية الله لك يا سامريه كأن ربنا يسوع المسيح يريد ان يقول لها ، انا جئت اليوم مخصوص لكى انا ذاهب ست ساعات لكي اقابلك ممكن كنت اذهب فى طرق آخر غير هذه السكه طريق السامرية احبائي معروف انةطريق اطول واخطر هو كان لابد له ان يجتاز السامرة لوكنتى تعلمين عطية الله نحن كذلك احبائي لو نعرف قد ايه ربنا احبائي ممكن يتعب قد ايه من اجل انه يقابلني قد ايه ربنا يريد ان ينتهز فرصه للحديث معي منتظر وقت يقضية معي انا وانا الذي اراوغ كما فعلت السامريه قالت لها لماذا تكلمني انت رجل وانا امراه انت يهودي وانا سامريه بتكلمني عن الماء فين الماء الذي لك تراوغت معه في الحديث وهو يتأتى يتانى لو تعلمين عطية الله لو كل انسان فينا عرف مقدار محبه الله له كل انسان فينا ادرك ان الله ربنا عمل له خطه خلاص ويحاصروا باحداث لكي يقابله و الانسان هو الذي يزوغ، كل شخص منا علم ان كل تجربه وكل ضيقه هذه فرصه مقابله باللة. لو كل انسان فينا علم ،كيف ان يتعب من اجلنا جدا ،ويسافر سفر طويل وسكه غير امنه، لكي يأتي من اجلنا لكي يتقابل معنا، عندما تعب جلس هكذا على البئر معروف احبائي ان الرجال لا يعاملوا النساء في اليهود النساء في الحياه اليهوديه كان كثير يكون قليل الشأن كان اليهودي من ضمن صلواته من كثره ما يحتقر النساء اشكرك يا الله لانك لم تخلقني امراه جاء المسيح يسوع وقال للسيده العذراء امنا جميعا كنا نساء يتبعنا ويخدمنا من اموالهم المريمات هم اللذين كفنوا الرب يسوع و شاهدوا بقيامتة جعل المريمات يكون لهم فخر بالقيامه للتلاميذ انفسهم الذين كرزوا للتلاميذ بالقيامه هم المريمات جاء معلمنا بولس قال ليس المرأة دون الرجل في المسيح يسوع المراه لم تكن لها حق انها تقابل الرجال ولو وجدوا رجل يقابل او يكلم سيده كانت المسؤوليه بالاكثر على الرجل فربنا يسوع معرض نفسه لهذا الكلام وعرض نفسه للتعب ومعرض نفسه للكلام ومعرض نفسه انها هي تقول له انت يهودي وانا سامريه كانت تضع عوائق وتتعبه في الحديث وهو كان طويل البال. الكلام ليس على السامريه الكلام علينا جميعا كيف ان توجد فرص كثيره تأتي لنا لانة يريد ان يلتقي معنا ونحن نقول له انت يهودي وانا سامريه الحواجز التي نضعها بيننا وبين الله احبائي حواجز كثيره جدا وهو يريد يقول لنا اه لو تعلم عطية الله قد ايه انا ساعي من اجلك وانا بتودد اليك ومتعب من اجلك وانا اريدك وانا اطلبك لانك لا تعلمين عطيه الله انا اريد ان احولك الى كارزة انا انظر الى قلبك الجميل انا اراكى بصوره افضل بكثير من انكى ترى نفسك صدقوني احبائي ربنا شايفنا اجمل بكثير ما نكون ناظرين لانفسنا احنا ممكن نشوف انفسنا خطاة وبعيدين عن اللة وهو يراك ابن حبيب في حضنه انت ترى نفسك مشوه لكن هو يراك بحسب صورته هو عشان كده احبائي لو تعلم عطيه الله اكثر شيء تجعلك تحب الذي أمامك تنظر اليه كيف هو يحبك ومقدار حبة لك عندما تراه هو يحبك يبدا قلبك يتحرك له لو عرفنا محبه ربنا لينا لتجاوبنا مع محبته عشان كده القديس يوحنا الرسول كان يقول نحن نحبة لانه هو احبنا اولا هي السامريه بيحاول السيد الرب يتودد اليها ويدخل معها في حديث لكي تفتح قلبها وهي مازال القلب مغلق وتدخل معه في تاريخ حديثي قديم السجود فين هنا ولا في اورشليم قال لها الله يريد الذين يسجدوا له بالروح والحق لا يهم المكان الله طالب مثل هؤلاء الساجدين له فى اى مكان لو عايزه تسجدي دلوقتي وانتى امام هذا البيئر لو عايزه تسجدي في بيتك في الشارع لو عايزه تسجدي في الهيكل اسجدى اه لو تعلمين عطية الله لو تعرفى حبي واشتياقي وشغفي وتعبي لو كل انسان فينا احبائي علم وأدرك كيف هو محبوب والله ساعى اليه ويبعث له بكلمات ويحاصرة لكي يستجيب ويفتح قلبه ويتم اهم شيء في حياه الانسان وهي التغيير من والى هذا هو المسيح الذي يريد منا اليوم والكنيسه تريد منا اليوم التغيير من الى من سامريه مجرد مطمع للرجال من سامريه انسانه عايشه في شقاء الخطيه وجوعها وخزيها الانسان المغزي الرديء جدا في عين الناس هو موضع حب الله الله يسعى اليه جدا ويتودد اليه جدا المرفوض من الناس مقبول من الله السامرية رأت نفسها رديئه جدا وهو يقول لها حسنا قولتي رأت نفسها انسانه مشوهه ملوثه بعيده مغزيه مرفوضه هو يقول لها انت جميله محبوبه زي ما تقرا سفر حزقيال اصحاح 16 عندما يتكلم عن النفس البشريه الشقيه يقول الاصحاح عن انسان ولد وسرته لم تقطع ومخلوط بدمه وترك على السكه طفل رضيع بدمه وامه تركاه مدوس بدمة فيقول فمررت بك واذ بزمنك زمن الحب هو ده احبائي الذى فعلة اليوم مع السامريه وكأنه يقول لها انا افعل معك مثل ما قال فى حزقيال١٦ مررت بك واذا بزمنك زمن الحب غسلتك بماء ودهنتك بزيت ولبستك ثيابا مطرزة فجملتى جدا جدا وصلحتى للمملكة. من إنسانة مدوسة بدمها لانسانة ملكة هذا هو عمل اللةفى النفس البشرية، يحولنا من حال الى حال هذا هو القصد من انجيل السامريه اعرف قصد الله ادرك محبة اللة لك .أدرك غفرانة. اغفر لنفسك السامريه لكي تصدق غفران الله لابد ان تغفر لنفسها ولابد ان تصدق ان الله رفع عنها كل الذي مضى ودخل معها في عهد جديد وفطمها من ماضيها وعرفها الطريق وشبعها الذي ينظر المسيح في هذه الحاله احبائي يتحول ويتغير من الكلمات الجميله فتركت جرتها الذي قابل المسيح احبائي اهتمامات كثيره في حياته تسقط دون ارادتهم عندما تجد طفل مشغول بشيء وانت خايف عليه فتأتى لة بلعبه احلى فترك الأولى واخذ الثانية هكذا يفعل اللة معنا كذلك يقول لك ممكن ان تفرح بلقائي؟! ممكن تفرح بإنجيلى ممكن تفرح بقداسي ممكن تفرح بالعشره معايا هتجد نفسك اشياء كنت متمسك بها جدا في حياتك لدرجه عبوديه تجدها تتفك منك من ذاتها تركت جرتها عشان كده احبائي نعمه اليوم لابد ان تنقل لنا لان الكنيسه المرشده بنعمه الروح واباء الكنيسه لم يضعوا لنا فصل هباء لم يدعوا لنا بفصل لكى يبنوا به فراغات لا انما قصد اله خطه الكنيسه ظلت تدرك بك في الصوم الكبير كل احد له هدف وقصد وعندما يفتح الله أعيننا تقرا جزء من البولس وجزء من الكثاليكون وتجد القصد واضح جدا اجمل ما في الكنيسه احبائي تريد ان تصل اولادها الى المسيح الكنيسه تريد ان توصلك الى المسيح ما هو هدف الكنيسه الملكوت خلاص النفس التمتع بالمسيح الان تتوب وتتغير وان تتحول الى كارز هذا احبائي قصد حياتنا مارمرقس عندما جاء الى مصر اهم شيء عنده يعرف الناس بالمسيح وعندما يعرفوه سوف يتغيروا وعندما يتغيروا سيفرحوا وعندما يتغيروا ويفرحوا هيصبحوا كارزين وعندما يصبحوا كارزين يكون عندهم استعداد يموتوا زيي مثل ما انا لدي هذا الاستعداد هذه الخطوات احبائي لمعرفه المسيح التغيير والتوبه والفرح الكرازه ثم الشهاده بالمسيح هذه خطوات حياه ابائنا جميعها ابائنا الرسل استشهدوا ما عدا يوحنا المعرفه التغيير الفرح الكرازه الاستشهاد السامريه احبائي تركت جرتها وتغيرت حياتها المسيح يريد ان يفطمك عن ماضيق يريد ان يفطمك عن الاشياء التي انت تنظر لها انها مستحيله الشيطان يحب ان يربطك بها الشيطان لا يريد ان يربطك بشيء واحد بل بخمس لماذا خمس ؟! لأن كل ما تفتكر ان انت تخلص من شيء تفتكر اللي قبله او اللي بعده فيحصل لك دمار وعندما نسيت الاول والثاني تفتكر الاخر وهكذا الشيطان احبائي وعدو الخير لا يريد ان يقعنا لكي يوقعنا لا بل نقع لكي يكثفنا هذه الخمسه المتربطه بهم السامريه كان لك خمسه ازواج والذي معك الان هو السادس ورقم ستة دائما فى الكتاب المقدس هذا عدد ناقص محتاج ان يكمل بالسابع مين السابع الذي دخل حياه السامريه احبائي هو ربنا يسوع المسيح وفيه الكفايه اخذنا ندور حوالين بعض احبائي في هذه السكه تجد كل انسان فينا مربوط باشياء كثيره العالم وشهوات العالم وغرور العالم والذات والكبرياء والاكل والشرب وتعظم المعيشه سته لكي نتحرر فعلا لابد ان يدخل المسيح في حياتنا سابع فيملك عندما يملك نترك كل شيء هذه نعمه اليوم احبائي احذروا ان نأتي الى الكنيسه مشاهدين فقط او سامعين فقط لم نأتي لنتفرج على حدث الكنيسه ليست هكذا الكنيسه توبه وتغيير حياه ومشاركه وتفاعل الذي في الكنيسه يكون ساجدين عابدين كارزين ولديهم استعداد ان يستشهدوا لاجل المسيح هذا هو هدف الكنيسه وقصد الكنيسه لكي تعد ابنائها لملكوت السماوات السامريه اليوم تقول لنا تعالوا خرجت المدينه بأكملها وراءها المسيح يغيرا لابد ان تثق في هذا لو تعلمين عطية الله كل واحد فينا يتامل في عطيه ربنا له حضنة مفتوح عطايا فائقه لا تتصورها غفرانة غير محدود قدرته عجيبه اعرف عطيه الله يوم ما تقول انا ما ينفعش او تجد نفسك لا يقبلني فأنت تقلل منه هو وتهينه الغفران الذي لديك ليس كافي انت تقيسني بالامور المحدوده سواقى الله مليانه ماء عطايا الروح هذه هي السواقي المملوءه ماء ربنا عايز يفيد علينا احبائي صدقوني احبائي نحن الذين نحدد من عطايا كثيره جدا الله يريد ان يعطيها لنا ربنا يريد ان يعطينا و نحن الذي نقول له انت يهودي وانا سامرية انت الذي تقول له لا يجوز لكن هو يريد ان يعطي. ويعطي افتح قلبك واسمع لكلامه اجلس مع الانجيل كثيرا افتح قلبك واسمع الكلام لان فيه خلاصك افتح قلبك واقبل عطايا الله عندما تتناول تكون مدرك انك تاخذ خبز الحياه خبز الخلود غفران خطاياك اه لو تعلمين عطية الله صدقوني احبائي عطايا الله لينا تجعلنا نخجل ولا يكف لسانا ابدا عن الشكر عطية الله لنا احبائي تجعلنا بإستمرار نعلم مقدارة وعظمته ربنا يعطينا احبائي ان نذوق عطايا الله ولا نقول لا نعلم عطايا اللة بل نعلمها ونكرز بها ونبشر بها يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين .

الهروب إلى أرض مصر الأحد الأول من شهرطوبة

الهروب الي أرض مصر الأحد الأول من شهر طوبة أربعة مبادئ روحية نتعلمها من درس الهروب ١ الهروب يكشف عن التواضع وليس الضعف بحسب قول القديس يوحنا ذهبي الفم النار لا تطفيء بالنار بل بالماء ... الغضب لا يغلب بالغضب وليس علاج الكبرياء هو الكبرياء لا تتعالي علي أحد بل تواضع تجد الله يرفعك كما قال الملاك قديماً لأبونا لوط إهرب إلي الجبل لئلا تهلك لا تقف في كل الدائرة ... يوسف الصديق هرب من وجة إمرأة سيدة وكان يمكن أن يقف في كبرياء ليتحداها ولكننا لا نعرف ماذا كانت ستصبح النتيجة ... رأينا العديد من القديسين يعتزلون وهو لون من الهروب ... هناك من يتعهد ألا يري وجه إمرأة هو هروب طوبي للرجل الذي لايسلك في مشورة المنافقين وفي طريق الخطاة لا يقف وفي مجلس المستهزئين لا يجلس ... انه مبدأ الهروب داود هرب شاول يسوع قيل عنه اما هو فاجتاز من وسطهم وكان احيانا يذهب الي اماكن خاليه ليعتزل ويختلي وذكر لنا الكتاب انه كان لايريد احد ان يعلم يه البابا كيرلس السادس حين قال كنت اود ان تجود مجهولا من الناس ولكن لتكن ارادة الله اذهي الي مغارته خلف دير البراموس او الي مغارته في الطاحونة اصعد اعلي الجبل لتري مغارة الانبا انطونيوس ٢ التسليم في طاعة قم خذ الصبي وامه واذهب الي ارض مصر هل له دراية او معارف او اقرباء او رزق او تحارة .... والي اين الي بلد هي رائدة الوثنية في العالم في ذلك الوقت وهذا هو التسليم بحسب قول بولس الرسول سلمنا فصرنا نحمل التسليم هو الثقة في تدابير الله والخضوع له كما فعل ابونا ابراهيم حين قال له الله ابراهيم اخرج من ارضك ومن عشيرتك واذهب الي الارض التي اوريك .... وايضا حين قال له خذ ابنك وحيدك اسحق الذي تحبة وقدمك لي محرقة كثيراً ما نجد تدابير لله لا نفهما ولا نستطيع ان نطيعها ولاندرك معانيها وهنا يجب ان نفهم كيف نقول كلمه ها انا ذا..... هو الرب ما يحسن في عينيه يفعل ..... وحين قال ارجع الي ارض اليهوديه قام واخذ الصبي ثق أن الله يري ويعرف ما لا تراه هو يصنع معنا ما يبنينا وإن كان لا يرضينا ... كثير ما تبدو طرق الله صعبة وغير مفهومة وكثيراً ما نتسائل مع معلمنا داود النبي يارب لماذا ؟؟؟؟؟ في هذه الفتره الماضيك التي عشناها حكت بي راهبة تقية موقف أن أحد رجال الأعمال كان يدعم واحد من المرشحين لرئاسة مصر الذي كان يمثل التيار المدني وكان يسحب من رصيدة بالبنك ويقوم بعمل مطبوعات وبوسترات وفي احد المرات ذهب ليسحب مالاً أتاه صوت كفايه لانه مش ها يكسب .... وأخذ يتساءل لماذا يارب كيف يارب دي تيقي كارثه ازاي وليه يارب تسمح بكده ... أتاه صوت وأنا أتمجد ازاي ... معقوله تكون هذه هي طريقه مجدك يارب .... سلم للرب كل طرقك وعل فهمك لا تعتمد ٣ إنتظر الرب أصبر ... الحكيم يخبرنا أن نهاية أمر خير من بدايته ... ماذا كانت النتيجه قتلوا أطفال بيت لحم ياللقوه ولكن عاش المسيح وحسبوا شهداء ولهم تذكار في الكنيسة وكرامة في السماء ... انتظرت نفسي الرب ... وفي اخر الايام ظهر لنا نحن الجلوس في الظلمة ما هي النتيجة ... قتل أطفال بيت لحم ولكن كسبنا شفعاء في السماء .... عاش المسيح ليكمل رسالة خلاصنا لانه لم يات ليموت عنا فقط بل اتي ليحيا عنا ايضاً ويقدم لنا تموذج ميف نحيا فكان لابد له ان يعيش ليعلم ويعطي نموذج ويؤسس كنيسته علي الأرض ويعلم ويتلمذ ويفدي .... اتي الي مصر ليؤسس كنيسة صارت كازة للعالم كله وبني فيها مذابح يقدم فيها ذبيحته وملكوته وقدمت شهداء بالالاف صرت دمائهم بذار للكنيسة وبها صارت الكرازه للعالم كله ومنها خرج قذيسين وتحولت صحاريها وبراريها الي فراديس لله .... ما ابعد احكامك عن الفحص .... ربنا بيدبر الهير دايماً ويصنع معنا امثر مما نسأل أو نفهم الله يعمل ولكن ربما تكون خطتة غير واضحة وربما نحن دائماً في استعجال للنتائج ولا نقبل اي خسائر في حين أن البذرة لا تصبح شجرة بدون أن تدفن والذهب لا يصبح ذهباً الا اذا امتحن بالنار والمرأة لا تلد الا بالوجع كذلك في الفضيله اللذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج ... لا تأخذ جزء من الحياة وتحكم به علي الاهرين ولكن اعلم ان الله عالي فوق كل قوات النطق وكل فكر العقل وستفهم من سلسلة الام يوسف كيف اعده الله بها وستري من الصليب القيامة ومن الموت الحياة ومن الالم المجد وهكذا لا تحكم علي نفسك ولا علي احد بمرحله ... وسلم للرب وانتظر الرب والرب فادي نفوس عبيده وكل من اتكل عليه لا يعاقب

الشباب وهموم الغد

سوف نتحدّث اليوم بِنعمة ربِنا عَنَ موضوع يشغِلنا جِداً فِى هذهِ الفترة وَهو الشباب وَهِموم الغد ، فالفرد بِطبيعتهُ قلِق وَيُفكِر فِى الغد بل وَرُبّما يُفكِر لسنين طويلة ، وَسوف أقرأ معكُمْ جُزء مِنْ مزمور 37 لِمُعلّمِنا داوُد الملِك بركاته على جميعنا آمين :[ إِتَّكِلْ على الرّبّ و إِفعل الخير أُسكُن الأرضَ وَأرْعَ الأمانةَ وَتلذَّذ بالرّبّ فيُعطيك سؤل قلبِكَ سلَّم للرّبّ طرِيقكَ وَ إِتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِى وَيُخْرِجُ مِثل النّورِ بِرَّكَ وَحَقَّكَ مِثْلَ الظَّهيرَةِ 0 إِنتظِرِ الرّبّ وَأصبِرْ لَهُ القليلُ الذّى للصّديِقِ خير مِنْ ثَرْوَةِ أَشَْرارٍ كَثيِرِينَ 0 لأَِنَّ سَوَاعِد الأشْرَارِ تَنْكَسِرُ وَعَاضِدُ الصّدِّيقِينَ الرّبّ مِنْ قِبَلِ الرّبّ تَتَثَبَّتُ خَطَوَاتُ الإِنْسَانِ وَفِى طَرِيقِهِ يُسَرُّ 0 إِذَا سَقَطَ لاَ يَنْطَرِحُ لأَِنّ الرّبّ مُسنِد يَدَهُ 0 أَيْضاً كُنْتُ فَتىً وَقَدْ شِخْتُ وَلَمْ أَرَ صِدّيِقاً تُخُلّىَ عَنْهُ وَلاَ ذُرّيَّةً لَهُ تَلْتَمِسُ خُبْزاً 0 الْيَوْمَ كُلَّهُ يَتَرَأَّفُ وَيُقْرِضُ وَنَسْلُهُ لِلبرَكَةِ 0هللويا] 0 أولاً إِذا أردنا تحليل أسباب هِموم الغد سوف نجِد العديد مِنْ الأسباب ، مِنْ بين أكبر هذهِ الأسباب :- (1) البطالةحيثُ تقِل فُرص العمل وَتُغلق المصانِع وَخصخصِة الشرِكات وَ الأماكِن التّى تطرُد العاملين فيها مِنْ أجل ضغط الميزانيّة ، وَعِندما يسمع الفرد كُلَّ هذا يقلق وَيغتِّم 0 (2) الغلاء حيثُ نجِد الفرد فِى دائِرة صعبة لايدرىِ كيف يواكِبها حيثُ يحيا الأفراد الآنْ مُعادلة صعبة وَالتّى تتمثِلَّ فِى قِلّة الدخل وَغلاء مُتطلِّبات الحياة 0 (3) الإِضطِهاد حيثُ نجِد بعض الشرِكات تُعلِن عَنَ الآتىِ" نأسِف لِعدم تعيين مسيحيين " وَيُشكِلّ هذا عِبء على أولادنا وَخاصةً أنّ أولادنا يحمِلوا همّ الحياة أكثر مِنْ أهل العالمْ فنجِدهُمْ مهمومين وَخائِفين وَمُتردّدِين أكثر مِنْ غيّرُهُمْ الذّين لاَ يهتموا وَيُريدوا أنْ يحيوا الحياة بِكُلَّ ما فيها 0 (4) عدم الإِستقرارحيثُ تتغيّر الأمور بِسُرعة وَمِنْ بين سِمات دول العالمْ الثالِث عدم الإِستقرار ، فنجِد أنّ سِياسة الدولة مُتحكِم فِيها أفراد وَتختلِف مِنْ رئيس بلد إِلَى أُخرى بينّما فِى البِلاد المُتقدِّمة تخضع سياسة الدولة لِمجموعة أوْ نِظام وَهذا بالطبع يُحدِث إِضطراب لدى الفرد فهو فِى وسط مجموعة غير مُستقرّة 0 كُلَّ هذهِ العوامِل السابِقة مِنْ البطالة وَالغلاء وَالإِضطِهاد وَعدم الإِستقرار بالإِضافة إِلَى ضعف الإِيمان + عدم الإِكتِفاء يُحدِث فِى داخِل الفرد ثورة مِنْ ضِمن الأشياء المُتعِبة للشباب اليوم أنّ كثيراً مِنْ الشباب يتملّك عليّهُمْ فِكرة السفر وَ بالتالىِ لاَ يستطيع الحياة هُنا وَلاَ يدرىِ كيف يُسافِرالعِلاج يتمثِلّ العِلاج فِى شقّين:- 1- الجانِب العملىِ أوْ الجانِب الإِجتماعىِ 2- الجانِب الروحىِ كثيراً ما يشغل الإِنسان نَفْسَهُ وَيهتم بِالحسابات المادّيّة البشريّة وَيترُك تدابير ربِنا وَيتناسى أنّ الله هُو الذّى يقود حياتِنا [ إِتكِل على الرّبّ وَإِفعل الخير أُسكُنْ الأرض وَإِرعَ الأمانة ] ، فنجِد كثير مِنْ الشباب لاَ يتكيّف مع أى عمل على أساس أنّهُ لاَ يُعطيه حقّهُ ، فنجِد الشاب يعمل وَهُو ناقِم وَيتعب نَفْسَيّاً وَيُصاحِب ذلِك عدم رِضا صاحِب العمل عنّه فَلاَ يُقدّمهُ وَلاَ يُزكّيه وَلاَ يُرّقيه وَلاَ يُحِب أنْ يحتفِظ بِهِ وَيبدأ فِى التنقُلّ مِنْ مكان عمل إِلَى مكان آخر وَلاَ يأخُذ وضعه فِى أى مكان وَلاَ يتقدّم فيهِ وَهذا يُسبِّب تعب الفرد ليس فقط مادّياً بل وَنَفْسَيّاً ، فإِحساس الفرد بأنّهُ لاَ يستطيع تحقيق ذاته وَإِحساسه بأنّهُ غير ناضِج إِحساس صعب لابُد أنْ تكون عمليّاً بِذهنيّة غير ذلِك وَ أنْ تتكِلَّ على الله وَ تجتهِد فيما أنت فيهِ الآنْ وَلاَ يكون كُلَّ شىء تفعلهُ بِرخاوة وَإِستهتار حتى تستطيع أنْ تُثبِت وجودك فِى هذا العمل ، فأنت تُريد صاحِب العمل أنْ يُضحّىِ معك ولكِن يُضحّىِ معك تحت أى بند ، فمِنْ المُفترض أنّ هذهِ عمليّة تبادُليّة أخذ وَعطاء ، خُصوصاً وَ أنّ إِتجاه الأعمال حالياً هو الإِتجاه الخاص وَهذا الإِتجاه يسير نحو إِثبات نَفْسَكَ فِى العمل الذّى تعملهُ كما أنّهُ مِنْ المُهِم ألاّ تُقدِم على الحياة وَ أنت كئيب ، فلتكُنْ لديك ثِقة فِى الله وَأعمل بِفرح وَ أمانة حتّى وَ إِنْ فكّرت فِى ترك هذا المكان فلتترُك فيهِ إِنطباع جيّد عَنَ شخصيتك وَلتترُك شخص يُذكر بالخير وَالحُب وَالأمانة [ أُسكُنْ الأرض وَأرعَ الأمانة ] ، فكثيراً ما يكون الشخص محبوب وَ مرغوب وَ إِنْ كان مِنْ المُمكِن أنْ يكون مرفوض وَثقيل على المكان الذّى يوجد فيهِ وَنجِد اليوم أنّ العرض كثُر وَقلّ الطلب وَيتمثِلّ حل هذهِ المُشكِلة فِى التميُّز ، فأنت الذّى تصنع نَفْسَكَ أوْ تجعل مِنْ نَفْسَكَ فاشِلاً ، وَ تتمثِلّ مُشكِلة الإِنسان فِى المُجتمع الحالىِ وَ الذّى يغلب عليهِ طابِع الفهلوة ، وَ الذّى قال عنهُ الفلاسِفة وَالكُتّاب عِندما حلّلوا الشخصيّة المصريّة وَالمقصود بالفهلوة أى أنّ الفرد يُريد عمل الشىء بأقل مجهود وَبأكبر مكسب وَ هذا الطبع الفهلوىِ لنْ يجعلك تعيش حياتك فِى تقدُّم وَلِذا فلتكُنْ أميناً فِى العمل الذّى تعملهُ حتّى إِنْ كانت الأعداد كبيرة وَ المطلوب قليل ، فالحل هُو فِى أنْ تكون مُتميِّزاً فَلاَبُد أنْ تعمل فِى أى مجال وَلاَبُد أنْ تُصقِلّ شخصيتك بِمواهِب تفوق تلك التّى تعلّمتها ، بِمعنى أنّ الشخص لابُد أنْ يدرِس لُغة أوْ كمبيوتر حتّى إِذا ما تقدّم لِمكان يكون لديهِ شىء زائِد يجعلهُ مُتميّزاً [ الفاعِل مُستحِق أُجرتهُ ] ، وَ قديماً نجِد اليهود الذّين كانوا يتحكّمون فِى الإِقتصاد على الرغم مِنْ أنّهُمْ لاَ يُمثِلون أى ثِقل بالنسبة للتعداد فِى العالمْ لكنّهُمْ يحكُمون العالمْ إِقتِصادياً حيثُ كانْ يسعى اليهودى لِتعليمْ صغيرُه شيئين وَهُما الناموس وَ الوصايا وَحِرفة فلنرى بولس الرسول الذّى كان فيلسوف وَصانِع خِيام فلقد كان صُنع الخِيام رزقه وَحياته وَهكذا لابُد أنْ يكون عِندك أكثر مِنْ مهارة فِى حياتك وَليس شىء واحِد فقط لابُد أنْ تكتسِب مهارات شخصيّة فِى حياتك الشخصيّة كتعلُّم الكمبيوتر أوْ لُغة أوْ حِرفة أوْ إِقرأ وَ تثقِّف فَلاَبُد أنْ تكون شخص مُنتِج يقول عنهُ الآباء القديسين " شخص عمّال " ، فمثلاً الأنبا أرسانيوس وَ أبو مقّار كانوا يعملوا خوص وَ يصنعون منهُ القُفف التّى تُباع وَ يأتوا منها بقوتهُمْ لابُد أنْ تكون إِنسان مُجتهِد أمين مُنتِج لديك مهارات حتّى تستطيع أنْ تتغلّب على التحدّيات التّى تعيشها الآنْ ، وَ يُقال فِى الكِتاب المُقدّس عَنَ راعوث أنّها رجعت مع حماتِها وَليس لديهُمْ ما يأكُلوه وَ كان صاحِب الحقل فِى هذهِ الآوِنة يترُك أركان الحقل وَ الساقِط منهُ فَلاَ يلتقِطها بل يترُكها للغريب وَ الفقير وَنجِد راعوث نزلت فِى الحقل تجمع وراء الحصّادين وعِندما جاء صاحِب الحقل وَوجدها مُجتهِدة وَ سأل عمِنَ تكون هذهِ الفتاة قالوا : نحنُ لاَ نعرِفها [ إِنّها قليلاً ما مكثت فِى البيت ] أرجو بنعمِة ربِنا أنْ تكون شخص يستفيد مِنْ وقته وَ يستغِله وَلتُنمّىِ مهاراتك وَنَفْسَكَ وَ للأسف فهُناك أشخاص تعوّدت على الخمول وَهذا سوف يُعطيك لون مِنْ ألوان الكسل وَ البلادة لأنّ عقلك سوف يسترخىِ 0 النقطة الثانية الشق الروحى:- [ إِتكِلّ على الرّبّ وَإِفعل الخير ] فخِبره الإِتكال على ربِنا مُهِمّة جِداً ، وَ أنت قلِق فمِنَ الذّى يقود حياتك أنت أم الله ؟؟ إِذا كُنت أنت الذّى تقود حياتك فلك الحق أنْ تقلق وَسوف يزداد القلق كُلّما توليّت القيادة بِذاتك وَلكنّهُ سيقِل إِذا ما أعطيت القيادة لله ، لِذلِك نجِد مُعلّمِنا بولس يقول [ سلّمنا فصرنا نُحمَلَ ] ،[ الإِتكال على الرّبّ خير مِنْ الإِتكال على البشر وَ الرجاء بالرّبّ خير مِنْ الرجاء بالرؤساء ] ، فالفرد يرى أنّهُ لاَ واسِطة لهُ إِلاّ الله وَكأنّهُ لاَ يعرِف أحد ، فالذّى لهُ الله لهُ كُلَّ شىء فهو ضابِط الكُلَّ الذّى قال أنا صاحِب مُفتاح مدينة داوُد [ أفتح وَلاَ أحد يُغلِق وَ أُغلِق وَلاَ أحد يفتح ] فلتعلِم يقيناً أنّ مُستقبلك ليس بيد أحد بل بيد الله ، فإِذا ذهبت لِمكان وَ قُوبلت بالرفض فلتعلم أنّ الله هُو الذّى سمح أنْ تُرفض ، وَ إِذا قبلت فِى مكان فلتعلمْ أنّ الله هُو الذّى سمح بِقبولك ، فليكُنْ لديك إِيمان أكيد أنّ الله هُو مُجرى أُمور حياتك[ سلِّم للرّبّ طريقك وَإِتكِل عليه وَهُو يُجرىِ ] هل ترفع حياتك للرّبّ وَتطلُب منهُ أنْ يكون معك عِندما تمُر بِضيق ؟ لِماذا لاَ يتخِذ الله بُعد عملىِ فِى حياتك ؟ لِماذا هُو على الهامِش ؟ إِنّ الله فِى داخِلك وَمِنْ أجلك إِنّهُ ناظِر لِمُشكلتك [ عين الرّبّ نحو الصدّيقينْ وَ أُذُناه إِلَى صُراخِهِم ] ، فهو سامِع فهل عِندك إِيمان بِذلِك أم لاَ ؟ وَ يقول مُعلّمِنا بولس الرسول [ الله الذّى أعبُده بِروحىِ فِى الإِنجيل ] ، فلتتكِل على الله فِى عملك وَ إِرعَ الأمانة وَأرضىِ الله قبل أنْ تُرضىِ أحد وَالله سوف ينصِفك حتّى إِذا كُنت مظلوم [ أُحكُمْ يارب للمظلومين ] ، وَ يقول الإِنجيل [ أليستْ خمسة عصافير تُباع بِفلسين وواحِدة منها غير منسِيّة أمام الله ] ، فالله لَمْ يتخلّى عَنَ هذهِ العصفورة الزائِدة وَلكِنّهُ إِهتم بِطعامِها وَنجِده يقول [ ألستُمْ أنتُمْ أفضل مِنْ عصافير كثيرة ] ، للأسف إِنّنا لاَ نصِل فِى إِيماننا لإِيمان عصفورة 0فإِذا كُنت أنا واثِق فِى أبىِ السماوىِ أنّهُ يقود سفينة حياتىِ وَيُنجينىِ[ أُعظّمِك يارب لأنّك إِحتضنتنىِ وَ لَمْ تُشمِّت بىِ أعدائىِ ] ، فَلاَ أحد يتحكِّم فيك وَيقول القديس يوحنا ذهبىّ الفم [ لاَ أحد يقدِر أنْ يؤذيك إِلاّ نَفْسٍكَ ] أى غرورك وَشهوتك هى التّى تخشاها فمتى غلبتها صرت ملِك العالمْ كُلّه [ شعور رؤوسكُمْ مُحصاة واحِدة منها لاَ تسقُط إِلاّ بإِذنىِ ] ، فلتتكِلوا على الله ، إِنّىِ أخشى لِئلاّ يكون هذا الكلام نظرىِ [ مُلقين كُلَّ همُكُمْ عليه لأنّهُ هُو يعتنىِ بِكُمْ ] ، وَلكِن أحياناً تكون ثِقتنا بالله قليلة [ يا مُعطياً طعاماً لِكُل ذىِ جسدًِ إِملأ قلوبنا فرحاً وَنعيماً ] ، فلتكُنْ لك هذهِ الثِقة مع الله لِترى مدى أهميتك عِند الله[ سلِّم للرّبّ طريقك وَإِتكِل عليه وَهو يُجرىِ ] ، فأنت إِنسان أمين فِى كُلَّ ما تفعلهُ وَلديك إِيمان قوى أنّ الله مُعتنىِ بك وَهُو قائِد حياتك وَإِنّهُ لنْ يدعك مُعوزاً لِشىءٍ أبداً 0 وضوح الهدف من حيث:- (1) الماديّات (2) معاك كام تُساوىِ كام وَمعاك كتير تُساوىِ كتير فِى الحقيقة إِنّ عصرِنا الحالىِ الماديّات هى السائِدة وَأصبح الجميع يقولون" معاك كام تُساوىِ كام " ، وَلِذلِك لابُد أنْ يكون للماديّات لديك مفهوم فأنت لست عبد للمادّة ، فالمادّة الله قَدْ وضعها لك وَلكِن ليس أنت مِنْ أجل المادّة ، وَهُناك مثل فرنسىِ يقول[ أنّ المال عبد جيِّد وَسيِّد ردىء ] ، أى أنّك تكون المُتحكِّمْ فيهِ حينما تصرِفهُ وَتقضىِ بِهِ حاجاتك وَهو دائِماً ما يكون سيِّد فَلاَ تبدأ حياتك بأنْ يكون المال سيِّد حياتك فالمال عبد ، فإِيّاك أنْ تتعلّق بالأشياء وَتُصبِح عبد لها فِى سِفر الجامعة [ إِذا كثُرت الخيرات كثُر الذّين يأكُلونها ] ، أى كُلّما يأتىِ لك دخل أكبر كُلّما تزداد مصادِر صرفك أكثر حيثُ أنّ الإِنسان لاَ يشبع وَشبعه الحقيقىِ فِى ربِنا ، وَنجِد مُعلّمِنا بولس يقول [ لأنّ كِفايتنا مِنْ الله ] ، فمتى إقتنيت الله فأنت غنىِ ، لقد إِقتنيت الجوهرة الغالية الكثيرة الثمن التّى لاَ يُعبّر عنها ، أمّا عِندما لاَ يكون معك الله تكون أفقر إِنسان فِى الدُنيا حيثُ أنّ أفقر إِنسان فِى الدُنيا هو الذّى يترُك الله ، فربّ المجد يسوع قال[ إِفتقر وَهو الغنىِ لِيُغنينا بِفقرهِ ] فِى حين أنّك ترى إِنّك غلبان ، لاَ يوجد شىء يغلِبك إِلاّ شهوتك وَعدم تحكُمك فِى ذاتك وَلكِن إِذا كُنت مُتحكمِاً فِى ذاتك وَنَفْسَكَ تجلِس على قمة العالمْ ، وَيقول مُعلّمِنا بولس الرسول [ إِنْ كان لنا قوت وَكِسوة فلنكتفِ بِهُما ] ،وَلكِن الإِنسان بقى وَغروره وَ غرور العالمْ وَ المادّيات وَ المظاهِروَإِحنا دلوقتِى فِى عصر المظاهِر وَ الحِكاية عمّالة تزيد حيثُ إِنّنا فِى عصر المظاهِر لابُد أنْ تكون إِنسان مُتحكِمْ فِى الأشياء وليست الأشياء هى المُتحكِمة فيك[ القليل الذّى للصدّيق خير مِنْ ثروة أشرار كثيرين ] سوف أقرأ لكُم جُزء مِنْ رِسالة بولس الرسول الأولى لِتلميذه تيموثاوس كى توضِح لك علاقتك بالمادّة الإِصحاح 6 عدد 6 :[ وَأمّا التَّقوى مع القناعة فهى تِجارة عظيمة 0 لأِنّنا لَمْ ندْخُلِ العالم بِشىءٍ ، وواضِح أنّنا لاَ نقدِر أنْ نخرُج مِنهُ بِشىءٍ 0 فإِنْ كان لنا قُوت وَكِسوة ، فلنكتفِ بِهُما 0 وَأمّا الذّين يُريدون أنْ يكونوا أغنياء ، فيسقُطون فِى تجرِبةٍ وَفخّ وَشهواتٍ كثيرةٍ غبِيَّةٍ وَمُضِرَّةٍ ، تُغرَّقُ النَّاس فِى العطب وَالهلاك 0 لأنَّ محبّة المال أصل لِكُلَّ الشرُّور ، الذّى إِذِ إِبتغاهُ قوم ضَلُّوا عَنِ الإِيمانِ ، وَطَعَنُوا أنْفُسهُمْ بِأوجَاعٍ كثيرةٍ 0 وَأمّا أنتَ يَا إِنسانَ الله فاهرُب مِنْ هذَا وَاتبعِ البِرَّ وَ التَّقْوَى أَوْصِ الأغنياءَ فِى الدَّهْرِ الحاضِرِ أنْ لاَ يستكبِرُوا ، وَلاَ يُلقُوا رَجاءَهُمْ على غير يقينيَّةِ الغِنَى ، بلْ على الله الحىّ الذّى يمنحنا كُلَّ شىءٍ بِغِنًى لِلتَّمَتٌّعِ 0] فلتكُنْ نَفْسَكَ مليئة وَهى التّى تدوس وَتكونْ إِنسان ساعٍ لمجد الأبديّة ، ربِنا يسوع المسيح الذّى دعانا لملكوته الأبدىِ قادِر أنْ يحفظ حياتِنا فِى هذا العالمْ غير عاثِرين يحفظنا فِى تقّوى وَعفاف ، يحفظنا مِنْ كُلَّ شِباك عدو الخير ، يحفظنا بِلاَ هم لأنّهُ مكتوب[ كونوا بِلاَ هم ] ربِنا يسنِد كُلَّ ضعف فينا بِنعمِته وَلإِلهنا المجد دائِماً أبدياً آمين.

معوقات التغيير ج1

مِنْ رِسَالَة بُولُس الرَّسُول لأِهل رومِيَةَ 12 : 2 [ تغيَّرُوا عَنْ شِكَلِكُمْ بِتجدِيد أذهانِكُمْ ] ما هِى أسباب عدم التغيير ؟ وَإِذا سِرت فِى الطرِيق أرجع أكثرمِمَّا تقدَّمت لِماذا ؟ هل لأِنِّى مُتلذِذه بِما أنا فِيه ؟ أم لِسهولة حياة العالم ؟ أم عدم الجِدِيَّة ؟أم مُحاربات عدو الخِير ؟لَوْ نظرنا لِحياتنا لوجدنا أنَّ هُناكَ خمس نِقاط تُعطِل نمونا الرُّوحِى وَتغييرنا :- 1- عدم الإِقتناع بِالتغيير :- متى أشعُر بِرغبة فِى تغيير شئٍ ما ؟ عِندما أشعُر بِملل مِنْه00هكذا عِندما أشعُر بِملل مِنْ الخطِيَّة أوْ مِنْ طرِيقة وَاسلُوب حياتِى أرغب فِى التغيير00القدِيس أُوغسطِينُوس فِى بِدايِة عِلاَقته بِالله إِقتحمت النِّعمة قلبه وَلكِنَّه عاش فِى صِراع بين العالم وَالشهوات وَالخطايا وَبينَ البِرّ وَالتقوى حَتَّى أنَّهُ قَالَ لله [ إِنِّى أجِد فِى الخطِيَّة لذَّة عنْكَ ]00لأِنَّها تُعطِيه حُرِّيَّة وَفرح حَتَّى أنَّهُ قَالَ [ إِنِّى أُرِيد أنْ أتوب وَلكِنْ ليسَ الآنَ ]00لأِنَّ الخطِيَّة مازالت فِى نظره ألذ مِنْ الحياة مَعَْ الله أحياناً النَّفْسَ تكُون غير مُقتنِعة بِرداءة الحياة فِى الشهوات وَبِجمال الحياة مَعَْ الله ما الَّذِى يجعلنِى أخلع هذا وَألبِس تِلَكَ ؟ ذلِكَ عِندما يقِل إِقتناعِى بِما أنا لابِسه فأطلُب تغييره00أحياناً الإِنسان لاَ يستحسِن الحياة مَعَْ الله وَتكُون فِى نظره كُلَّها كآبة وَصوم وَصَلاَة00كُلَّها أشياء ضِد النَّفْسَ فترفُضها النَّفْسَ وَتُصبِح داخِل النَّفْسَ حجر صدمة مُعطِل نمونبتِة العِلاَقة مَعَْ الله مِثلما نزرع بِذرة وَلكِنْ تحت التُربة حجر يُعطِل نموهاهذا الحجر عِبارة عَنْ مجموعة أمور مُعطِلَة عِلاَقتِى بِالله إِحذرِى مِنْ محبَّة الإِنسان العتِيق وَالدخُول معهُ فِى عهد00تخيَّلوا أنَّ الشَّعْب القدِيم أحبَّ آشور أكثر مِنْ الله حَتَّى أنَّهُمْ لمَّا قالُوا خلَّصتنا مِنْ السبى لَمْ يرجع مِنْهُمْ إِلاَّ القلِيل ،7000 نَفْسَ مِنْ 3 مليُون نَفْسَ هذِهِ الدُفعة القلِيلة هِى الَّتِى أحبَّت أُورُشلِيم أكثر مِنْ آشور وَكَانَ الرُجوع عَلَى ثَلاَثَ دُفعات بعد ذلِكَ يوجد إِنسان عايِش فِى خطاياه لكِنْ عِنده إِشتياق لِلتوبة وَيرفُض حياة الخطِيَّة وَيوجد آخر يتلذَّذ بِالخطِيَّة00[ لَمْ يستحسِنُوا أنْ يُبقُوا اللهَ فِي معرِفتِهِمْ ] ( رو 1 : 28 ) يعنِى رفضوا الله فتركهُمْ مُمكِنْ أكُون لَمْ أصِل لِدرجِة القناعة الكافية لِمحبِّة البِرّ وَأنْ يكُون عِندِى العطاء أكثر مِنْ الأخذ أوْ أنْ أبِيع كُلّ أموالِى أوْ أنْ يكُون مبدأىِ الملكُوت00لِذا أوِل مرحلة تصطدِم بِها الفضِيلة هِى العقل وَعدم الرغبة فِى التغيير وَرفض العقل لها وَيظِل سنوات فيُرسِل الله تجرُبة أوْ مُشكِلَة تجعله يصرُخ لله أجلِس مَعَْ نَفْسِى وَاسألها هل عندها رغبة فِى التغيير أم لاَ ؟00مُمكِنْ تكُون عِندِى الرغبة وَلكِنْ ضعِيفة لابُد أنْ أقوِّيها00يوجد أُناس عِندهُمْ عار المسِيح أفضل مِنْ غِنى مِصْرَ وَيوجد أُناس عِندهُمْ غِنى مِصْر أفضل00تحبِّى المظهر الخادِع وَالاَّ المظهر العادِى وَلكِنْ مجده الدَّاخِلِى أكبر يوجد مَنْ يقتنِع بِالتسامُح وَيوجد مَنْ لاَ يقتنِع بِالحِشمة وَيوجد مَنْ يستحسِن الأخذ أكثر مِنْ العطاء وَ لِذلِكَ يقُول [ تغيَّرُوا عَنْ شِكَلِكُمْ بِتجدِيد أذهانِكُمْ ]00أينَ تُرِيدِى أنْ تذهبِى ؟ إِذا وجدتِى نَفْسِك تبتعِدِى إِرجعِى00كما قَالَ القدِيس أُوغسطِينُوس[ إِلَى أى مدِينة أنتَ تنتسِب ]00[ أُنظُر إِلَى الحُب الَّذِى بِداخِلِكَ تعرِف إِلَى أى مدِينة أنتَ تنتسِب ]0 2- الخطايا المحبُوبة :- خطايا مُصِر عليها وَيعتبِرها مصدر فرحُة وَعدو الخِير يأخُذ فِى النَّفْسَ مراكِز لَهُ لِكى يتأصَّل داخِلها فيأخُذ نُقط الضعف الَّتِى فِى الإِنسان كمركز لَهُ وَيعمل داخِل النَّفْسَ قِلاَع وَيجعل عملِيِة التغيير بِالنِسبة لِلنَّفْسَ صعبة فِى حدِيث الله مَعَْ قايين [ فعِند البابِ خطِيَّة رابِضة وَإِليكَ اشتياقُها ]( تك 4 : 7 )00أحياناً نسعى لِلضعف بِحُب وَهذا أمر صعب كيف تعمل النِّعمة فِى وجوده ؟ يقُول القِدِيسِين [ أنَّ النِّعمة مُستعِده دائِماً ]00مُستعِده لِمَنْ ؟ لإِنسان مُتكاسِل ؟!!أوْ إِنسان يسعى لِلخطِيَّة ؟!!00لِذا تحتاج الخطِيَّة المحبُوبة لِصلوات وَلابُد أن تُقال فِى الإِعتراف الخطِيَّة المحبُوبة خطِيَّة ربط بِها عدو الخِير الإِنسان00وَمهما كَانَ سُلطان الخطِيَّة المحبُوبة النِّعمة قادِرة أنْ تنزعها مِنْ الإِنسان00القدِيسة مريم المصرِيَّة كَانَ لها خطايا محبُوبة ظلَّت تُجاهِد ضِدَّها 17سنة00الأمر غير هيِّن أوْ سهل00الخوف مِنْ الأهواء يأتِى بعد ذلِكَ00الَّذِى خرج مِنْ أرض مِصْر لَمْ يدخُل كنعان مُباشرةً00القدِيس مارِأفرآم يقُول [ إِقترِب إِلَى نَفْسِى فُكَّها ] إِذا كانت كلِمة الله بِالنِسبة لِلإِنسان كالرُصاص صلبه وَليسَ لها صَدَى إِحساس داخِلَه يكُون هُناكَ خطِيَّة محبُوبة يسعى لها وَيُحييها وَعدو الخِير يبنِى حصونه داخِل النَّفْسَ0 3- صعوبة الإِستمرار :- أنا جرَّبت إِنِّى أُقاوِم خطاياى قلِيلاً قلِيلاً00سقطت ثُمَّ قُمت ثُمَّ سقطت ثُمَّ قُمت00وَهكذا فيكُون عذاب الضمِير أكبر00صعوبة الإِستمرار فِى الطرِيق لأِنَّ فِى القناعة وَالخطايا المحبُوبة كُنت ضعِيف جِدّاً00قناعتِى بِجمال الحياة مَعَْ الله لَمْ تكُنْ كامِلة الخطايا المحبُوبة مؤجَّله وَليستَ ملغِيَّة00إِذا أردتِ التغيير لابُد مِنْ قطع الخطايا مِنْ داخِلِى وَقطع رباطاتها وَ لاَ أترُك مُسمار جُحا00لَوْ تركت ذِيل لِلخطِيَّة أجِدها تُحارِبنِى بينَ الحِينَ وَالآخر00الإِنسان تركِيبه صعبة00مُخ وَعِين وَفِكر وَحواس إِذا إِتحدوا معاً يُصبِحوا قوَّة هائِلة الطرِيق يكُون صعب عَلَى الَّذِينَ مازالَ قلبِهِمْ فِى مَصْر00زوجة لُوط خرجت مِنْ سدوم وَعمورة وَقلبها كَانَ داخِلهُما لِذا خروجها لَمْ يكُنْ خرُوج00الله يسنِد الضعف لكِنْ مَعَْ المُستهتِر وَالمُتهاوِن ماذا يفعل ؟ عدم الإِستمرار جاء مِنْ أنَّ دوافعِى كانت غير كاملةأوْ غير كافية الرُّوح يشتهِى ضِد الجسد وَالجسد ضِد الرُّوح00لابُد أنْ أكُون مُقتنِعة تماماً بِسُلطان الرُّوح لِذلِكَ مُمكِنْ واحِد يكُون بيتوب وَيطِيع أب إِعترافه وَعنده إِستعداد لِلتعب" ملكُوت الله لاَ يُؤخذ بِراحة " 00كيف آخُذ لمحة مِنْ السَّماء فِى جسدِى وَأنا جسدِى مائِت ؟لابُد مِنْ التعب وَالتعب يحتاج لِلقناعة كثِير مِنْ النَّاس رجعوا00كثِيرُون بدأوا بِالرُّوح وَأكملوا بِالجسد00كثِيرُون تابوا وَلكِنْ تركوا بذُور الخطِيَّة فِى القلب وَالفِكر00هل الإِنسان الَّذِى يكره أخاه وَلكِنْ لاَ يستطِيع أنْ يصنع معهُ شئ فيصمُت يُعتبر تائِب ؟00لاَ00أسباب الخطِيَّة إِنزعها مِنِّى عدو الخِير يأتِيكِ بِأفكار قائِلاً كفى إِحباط كفى تعب بِلاَ فائِده00أحد القِدِيسِين يقُول[ ليسَ لِى قُدره عَلَى القِيام وَليست لِى مسرَّة بِالسقُوط ]00النَّفْسَ لَوْ وضعت أمام الله إِشتياقها الله يُنَّمِيها00أحد القِدِيسِين يقُول لله إِنَّهُ إِحتار فِى نَفْسَه حَتَّى أنَّهُ قَالَ [ أنا صِرت كَمَنْ يُرِيد أنْ يجمع الماء فِى مِندِيل أوْ كَمَنْ يصعد لِلسَّماء عَلَى قدميهِ ]00أنت الَّذِى هدَّأت الرِيح قادِر أنْ تُعطِينِى عزاء وَقوَّة عِوض أفعالِى الأثِيمة القدِيسة سارة تقُول [ أنَّ تعباً كثِيراً ينتظِر المُبتدِئِين فِى الطرِيق ]00وَشبَّهتهُمْ كَمَنْ يوقِد حطب يجمعه أوَّلاً ثُمَّ يضع الوقُود وَفِى البِداية يكُون دُخان حَتَّى تنتظِم النَّار00نحنُ واقِفُون عَلَى بِدايِة الطرِيق وَعِندما نجِد بعض الصعوبات نتراجع تعالِى عَلَى نَفْسِكَ وَصَلِّى وَاقرأىِ مزامِير00إِحضرِى قُدَّاسات كثِيرة وَسترِى ثمر هذِهِ الجِدِيَّة وَالجِهاد00تعزِيَّات كثِيرة تنتظِرنا فِى الصلوات00سماء مفتوحة تنتظِرنا فِى القُدَّاسات00إِفتحِى قلبِك لِموضوع رُوحِى تسمعِيه وَحوَّلِيه لِصَلاَة00طبِيبنا طبِيب رحِيم لاَ يُكلِّفنا فوق مُستوانا00هل مِنْ المعقُول أنَّهُ ليسَ لدىَّ وَلَوْ نِصف ساعة أعطِيها لله وسط مشغُولِياتِى وَأهوائِى ؟!!القِدِيس أبو مقار يقُول [ يا أولادِى ها أنَّ البِئرَ عمِيقة وَلكِنْ ماءها حلو وَلذِيذ ]00صحِيح أنَّها تحتاج مِنْكِ تعب لكِنْ عِندما ترتوِى مِنْ ماءها ستنسِى كُلّ التعب لأِنَّ ماءها حلو [ ها أنَّ الطرِيق ضيِّق وَكرب لكِنْ المدِينة ملآنة أفراح وَسرُور ]00القِدِيسِين قدِّموا أتعاب فوق أتعاب لأِنَّهُمْ رأوا أنَّ الَّذِى أخذوه وَيأخُذوه أكثر كثِيراً مِمَّا يعطوه يدفعوا الرخِيص لِكى يأخُذوا الغالِى00يبِيعوا الحقل لِيقتنوا الجوهرة0 4- الوسط المُحِيط :- صعب عَلَى نَفْسَ أنْ تتغيَّر فِى وسط ردِئ00لِذا أرادَ الله أنْ يُخرِج لُوط مِنْ سدُوم وَقَالَ لَهُ اُخرُج وَاعتزِل الوسط المُحِيط يشِع بروده فِىَّ أوْ يشِع حرارة فِىَّ00عاشِرِى أطهار يشِعُّوا عليكِ طهارة عاشِرِى مُسَّبِحِين لِسانِكَ يُسَّبِح00عاشِرِى مُتهاوِنِين تتهاونِى بُطرُس الرَّسُول قَالَ [ أنتَ هُوَ المسِيحُ ابنُ اللهِ الحيِّ ] ( مت 16 : 16) عِندما كَانَ فِى قيصرِيَّة وسط التلامِيذ00لكِنْ عِندما كَانَ وسط المُحاكمة أنكره هُوَ هُوَ نَفْسَ الشخص لكِنْ الوسط يتغيَّرلِذا نجِد القِدِيسِين يحِبُّوا يعاشروا بعض وَالمُستهتِرِين يعاشروا بعض00إِذا كُنت أُحِب القداسة أختار وسط بِهِ قداسة أوْ عَلَى الأقل أختار وسط لاَ يُؤذِينِى00كثِيرُون بِسبب الوسط المُقدَّس نموا وَأحبُّوا الصَلاَة00وَكثِيرُون بِسبب الوسط الفاتِر فتُرت قُلُوبهُمْ لأِنَّهُمْ عاشروا عالمِيين00لأِنَّ الإِنسان ضعِيف كثِيرُون نموا لأِنَّهُمْ إِرتبطوا بِآخرِين مُحِبِين لِلمسِيح وَلِلخِدمة وَالتسبِيح فيبدأ النُور يدخُل حياتِهِمْ إِختارِى الوسط المُحِيط بِعِناية00القدِيس أُوغُسطِينُوس يحكِى عَنْ أصحابه قبل توبته وَقَالَ أنَّهُ لاَ يتخيَّل أنَّهُ لَوْ كَانَ بِمُفرده ما كَانَ يُفكِّر فِى عمل هذِهِ الخطايا00كانُوا يسرقوا لِيتباهوا أمام بعضِهِمْ البعض بِالسرِقة00كَانَ يخشى الفضِيلة لأِنَّها كانت تجلِب لَهُ العار مَعَْ أصحابه00وَكَانَ يفتخِر بِشرُور لَمْ يكُنْ يعرِفها وَلَمْ يرتكِبها وَالسبب هُوَ الوسط وَعِندما ماتَ أحد أصحابه وَبدأت النِّعمة تعمل فِيهِ ندمَ عَلَى عُمره السابِق وَحزِنَ عَلَى أصحابه00إِنتبهِى لأِصدقاءِك فِى العمل وَالمنزِل وَالكنِيسة وَاتخِذِى لَكِ أصدِقاء يرفعُوكِ0 5- عدم الجِدِيَّة :- مِنْ أكثر الأشياء الَّتِى تجعل حياتنا نحنُ بِالذَّات المُرتبِطِين بِالكنِيسة وَبِربِّنا غير مُتمتِعِين بِهِ هُوَ عدم الجِدِيَّة00كُلّ شئ بِإِستهتار وَكُلّ شئ نرِيد أنْ نأخُذه بِراحة وَلَوْ يوجد بعض التعب نرفُضه الإِبن الضال رجع بِكلِمة واحِدة00[ أقُوم وَأذهبُ إِلَى أبِي ] ( لو 15 : 18 )00 جِدِيَّة00" أقُوم الآن " بِها مُحفِزات أعطته قُوَّة لِلقِيام وَكما الخِصى الحبشِى قَالَ لِفِيلُبُّس[ هُوذا ماء0ماذا يمنعُ أنْ أعتمِدَ ] ( أع 8 : 36 )00وَأنتِ هكذا هُوذا مذبح وَهُوذا كهنُوت ماذا يمنع أنْ تتغيَّرِى00[ لنا مذبح لاَ سُلطان لِلَّذِينَ يخدُِمُونَ المسكن أنْ يأكُلُوا مِنْهُ ]( عب 13 : 10)00أعطانا غُفران وَحياة أبدِيَّة00ما فِى شئ طلبناه وَلَمْ يُعطِه لنا حَتَّى لَوْ نوِيت أعترِف أجِد إِعترافِى شكلِى00لَوْ حضرت قُدَّاس أحضره بِتوانِى لَوْ نَفْسِى فِيها قُوَّة النِّعمة لقُلت [ سبقت عيناي وقتَ السَّحر لأتلو فِي جمِيع أقوالك ]( القِطعة الثَّانِية مِنْ صَلاَة باكِر )00ناس تأخُذ الحياة بِحزم وَجِدِيَّة مِثْل مارِأفرآم الَّذِى منعَ نَفْسَه عَنْ قلِيل مِنْ الماء لِيتمتَّع بِالعطش مَعَْ الله عَلَى الصلِيب00لِذا يقُول الإِنجِيل [ كُونُوا رِجالاً ]( 1كو 16 : 13) لابُد أنْ يكُون عِندنا رُوح جِدِيَّة يُقال عَنْ راعُوث أنَّها وَهِى تعمل فِى الحقل كانت نشِيطة جِدّاً وَتعمل بِجِدِيَّة وَعِندما رآها بُوعز سأل عنْها00هكذا الله عِندما يجِد إِنسان جاد يقُول لَهُ أُرِيدك عرُوس لِنَفْسِى وَيفتح لَهُ سماه وَيُعطِيه عطايا المُهِمْ أنْ يجِد جِدِيَّة فِى الحقل00لمَّا سألَ بُوعز عَنْ راعُوث قالُوا لَهُ أنَّها تعمل وَقلِيلاً ما لبِثَتْ فِى البيت ( را 2 : 7 )00الوقت كُلّه تعمل نحميا وَالَّذِينَ معهُ لَمْ يكُنْ عِندهُمْ وقت لِتغيير ملابِسِهِمْ00نجِد داوُد النَّبِى يقُول[ إِنِّي لاَ أدخُلُ إِلَى مسكن بيتِى ، وَ لاَ أصعدُ عَلَى سرِير فِراشِي0 وَ لاَ أُعطِي نوماً لِعينيَّ ،وَ لاَ نُعاساً لأِجفانِي ، وَ لاَ راحةً لِصدغِى0 إِلَى أنْ أجِد موضِعاً لِلرَّبَّ ، وَمسكناً لإِلَه يعقُوب ] ( مز 131 مِنْ مزامِير صَلاَة النُوم )00إِنسان لَنْ ينام إِذا لَمْ يُصَلِّى00لَنْ يرتاح حَتَّى يجِد موضِعاً لِلرَّبَّ فِى قَلبه ربِّنا يسنِد كُلّ ضعف فِينا بِنِعمِته لَهُ المجد دائِماً أبدِيَّاً أمِين.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل