المقالات

21 أبريل 2023

مائة درس وعظة ( ١٠)

فلنبدأ « احفظنا ولبندأ بدءا حسناً » ( من صلاة باكر ) قـال أحـد الـفـلاسـفـة : إن البداية هي نصف العمل ، لأن البداية تحـتـاج إلى طاقة وعزيمة ليبدأ بها الإنسان . أولا : ما هي فكرة البداية ؟ 1- خطوة المعونة والنعـمـة : أن تبـدأ ويبدأ هو معك . تكون نـعـمـة الله مـعك ويد الله حاضرة ، فعندما تبدأ بإخلاص اعلم أن الله يبدأ معك . ۲- خطوة الجهاد أن تبدأ وتكون صاحب مبادئ . المبـادئ هي النقطة التي يبـدأ بـهـا الإنسان تفكيره . إذا أردت أن تكون مـسـيـرتك في الحياة ناجحة ، لابد أن يكون لديك مبادئ وأفضل المبادئ هي وصايا الكتاب . لا تتخل عن مبادئك ، لكي مـا يصلح الله طريقك . يهوذا بدأ جيدا وكـان تـلـمـيـذا من تلاميذ السـيـد المسيح ، ولكن لماذا انحـرف ؟ لأنه لم يكن لديـه مـبـادئ ، ولذلك نجده سريعا يتخلى عن موقعه وينتهي بیده . ۳- خطوة الكمال : والذي يبدأ عليه أن يكمل إلى نهاية الأمر لأن « نهـاية أمـر خـيـر من بدايتـه ( جا ٧ : ٨) . ثانيا :۔ نوعيات من البدايات ۱- البداية الكاملة : الحسنة ، الصالحة ، بداية الأبرار أو عزم الصديقين . ٢- البداية الخاطئة : بداية الأغبياء كما تشرحها رسالة غلاطية : « أهكذا أنتم أغبياء ! أبعـدمـا ابتدأتم بـالـروح تـكـمـلـون الآن بـالج سـد ؟ » ( غلا ۳ : ۳ ) . ٣- البداية الهوائية - بداية يكون فيها الإنسان سطحيا بلا عمق ، متحمسا بلا حرارة . - بداية المستهزئين . - يجب أن يوفر الإنسان كل إمكانيات النجاح حتى تكون البداية صحيحة . ثالثا :. مبادئ في طريق النجاح هناك ثلاثة مـبـادئ رئيـسـيـة تجـعل طريقك وحياتك ترضى الله . ١- الأمانة - أمانتك الحياتية ، إخلاصك ، وفاؤك ، وأمـانتك : في عملك ، في دراستك ، في وقتك .. أمانتك من داخلك دون أن ينظرك أحد . إذا اخـتـرت طريقا معينا في كل الطرق المتـاحـة ، فـاسـلـك فـيـه بـأمـانة متناهية مثل أمانة يوسف الصديق في كل مراحل حياته . « كن أمـينا إلى الموت فـسـأعطيك إكليل الحياة » ( رؤ ۱۰ : ۲ ) . ۲- النظام أو التدقيق - « فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق ، لا كجهلاء بل كحكماء » ( أف ٥ : ١٥) . الإنسـان الذي يجـعل النظام هـو البداية أو أحـد مـبـادئه يحقق نتائج إيجابية . مثلاً : الأجبية تغرز مبدأ النظام في مسيرتك الروحية . ٣- الهمة أو الحماس « ملعون من يعمل عمل الرب برخاء » ( إر ٤٨ : ١٠ ) . - « الرخـاوة لا تمسك صـيـدا ( أم ١٢ : ٢٧) - في ( أف ٦ ) حـيـاة الجندية الروحية « إن مصارعتنا ليست مع دم ولحم ، بل مع الرؤسـاء ، مع السـلاطين ، مع ولاة العالم على ظلمـة هذا الدهر ، مع أجناد الشـر الـروحـيـة فـي السـمـاويات » ( أف ٦ :١٢ ) . الإنسان الذي يرى هـدفـه يجـتـهـد إليـه ، وإذا أصـابـه الـفـتـور في بعض الأحيان يحتمي بهدفه الذي يتطلع إليه . هذه المبادئ الثلاثة تساعد الإنسان أن يبدأ بدءا حسنا ويكمل . نصلى من أجل البـداية كل يوم « احفظنا ولنبدأ بدءا حسنا » . ابدأ بداية جديدة ، ابدأ بأمانة ، ابدأ بنظام ، ابدأ باجتهاد . قداسة البابا تواضروس الثانى
المزيد
19 أبريل 2023

تأملات فى القيامة

أول ما نلاحظه هو تواضع الرب ، الذي سمح بأن يكون صلبه و اهانته أمام الكل ، بينما جعل قيامته الممجدة في الخفاء ، سراً لم يره أحد ...! لم يقم في مجد أمام جميع الناس ، لكي يعوض الإهانات و التعييرات التي لحقت به في وقت الصلب .. و إنما قام سراً . و اختار للقيامة وقت الفجر ، حين كان جميع الناس نائمين ، حتي لا يراه أحد في مجد قيامته ... إنه كان بعيداً عن المظاهر المبهرة في قيامته ، كما كان أيضاً بعيداً عن المظاهر المبهرة في ميلاده ... ثم ظهر بعد ذلك لمريم المجدلية ولمريم الأخري ، و لبطرس و للنسوة ، و لتلميذي عمواس و للأحد عشر ، ثم لشاول الطرسوسي و لبعض الأخوة ... للأحباء ، للخاصة ... و لم يظهر للذين شمتوا به قبلاً ... و مع كل ذلك فإن هذه القيامة التي حدثت في الخفاء ، كانت تزعج اليهود إلي أبعد حد ، و قد حاولوا بكل طاقاتهم أن يمنعوها ، أو علي الأقل يمنعوا الناس من الإيمان بها و لما وجدوا أنهم فشلوا في منع القيامة بالجند و الحراس و الحجر و الأختام ، أرادوا أن يمنعوا وصولها إلي الناس بطريقة أخري : بالكذب ، و الرشوة ، و الاشاعات . و لما فشلت هذه الحيلة ، و لم يستطيعوا أن يمنعوا خبر القيامة بالكذب و الرشوة ، و انتشر خبر القيامة في الأرض كلها بكرازة التلاميذ ، لجأوا إلي طريقة أخري . فحاولوا منع الكرازة بالقيامة بواسطة القبض علي التلاميذ ، و جلدهم و سجنهم ، و تقديم شكاوي ضدهم للحكام .. و فشلت الطرق البشرية في منع الإيمان بالقيامة ... و صدق قول الكتاب " كل اَلة صورت ضدك لا تنجح " . فما سر هذه القيامة العظيمة ؟ سرها أنه لأول مرة في التاريخ و لآخر مرة ، قام شخص من الموت بذاته ن لم يقمه أحد ...! حادث أرعبهم ... لقد حقق السيد المسيح ما قاله عن نفسه ... إنه لا يستطيع أحد أن يأخذها منه " لي سلطان أن أضعها ، و لي سلطان أن اَخذها " ... لقد غلبهم الناصري الجبار ، الذي لم يقو الموت عليه ، الذي داس الموت ، و قام حينما شاء ، و حسبما شاء ، و حسبما أنبأ من قبل . و لم يستطع أحد أن يمنع قيامته ... *** و لكن لماذا لم يظهر لهم المسيح بعد القيامة ؟ ألم يكن ذلك مناسباً لكي يقنعهم فيؤمنوا ؟! لم يظهر لهم ، لأنهم لم يكونوا مستحقين ... و لأنه حتي لو ظهر لهم ما كانوا سيؤمنون ... تذكرنا هذه النقطة بقول ابراهيم أبي الآباء للغني الذي عاصر لعازر المسكين " و لا لو قام واحد من الموتي يصدقون " ... ثم أن السيد المسيح قد فعل بينهم معجزات أخري كثيرة ،و لم يؤمنوا ... و عندما شفي المولود أعمي ، قالوا للمولود أعمي ، قالوا للمولود أعمي : ألا تعلم أن الذي شفاك رجل خاطئ ؟!!! و أثناء الصلب أظلمت الشمس ، و تشققت الصخور ، و حجاب الهيكل انشق ، و قام بعض الموتي ... و مع ذلك لم يؤمنوا ...!! لم يظهر لهم لأنهم غير مستحقين ، و لأنهم لن يؤمنوا ، فلماذا إذن لم يظهر لباقي الناس ... إن السيد المسيح ترك بذلك مجالاً للإيمان ، و الإيمان كما قال بولس الرسول " هو الثقة بما يرجي ، و الإيقان بأمور لا تري " ... لو كانت القيامة مرئية ، لا نضمت إلي دائرة العيان و ليس الإيمان هو " الإيقان بأمور لا تري " . يكفي أنه ظهر للقادة ، فاَمن الكل بواسطتهم ... و بالإضافة إلي عنصر الإيمان ، ليس الجميع يحتملون هذا الأمر ، لذلك عندما ظهر المسيح في قيامته ، حتي لخاصته ، لم يظهر في مجده ، لأنهم لا يحتملون ... مع تلميذي عمواس تدرج ، فلم يعرفاه أولاً ... و مع مريم المجدلية ، أخفي ذاته حتي ظنته البستاني ، ثم أعلن نفسه لها بعد أن تدرج معها قليلاً . و شاول الطرسوسي عندما ظهر له في شئ بسيط من مجده ، عميت عيناه من النور ، ثم شفاه بعد ذلك . و يوحنا الحبيب لما ظهر له في شئ من المجد ، وقع عند قدميه كميت ن فأقامه و قال له لا تخف ... حقاً من يحتمل رؤية المسيح في مجده ؟! أما في تواضعه ، فكفي ما أظهره من اخلاء ذاته ... سيظهر لهم فيما بعد في مجده ، في المجئ الثاني فيقولون للجبال غطينا ، و للتلال أسقطي علينا ... و تنوح عليه جميع قبائل الرض . بروح القيامة و قوتها ، بدأت المسيحية تاريخها المجيد ... إن عصر جديد من القوة ، سار فيه التلاميذ ... " و بقبوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع ، و نعمة عظيمة كانت علي جميعهم " ( أع 4 : 33 ) . كل ما فعلوه لمحاولة تحطيم المسيح ، حطمه هو بقيامته ... بل الشيطان نفسه حطمته هذه القيامة ... المسيح الذي غلب الموت ، و الذي قال " ثقوا أنا قد غلبت العالم " هو أيضاً يقدر علي كل شئ ، و يستطيع باستمرار أن يقودنا في موكب نصرته . و هذا الغالب القائم من بين الأموات يمكن أن يقود مجموعة من الغالبين ، يعطيهم من نعمته و من قوته . و هكذا استطاعت المسيحية العزلاء ، أن تقف أمام اليهودية و أمام الديانات القديمة الأخري ، و أمام الفلسفات الوثنية ، و أمام سطوة الرومان ، و أمام المؤامرات و المحاكمات والاضطهادات ، و ظلت صامدة ، تتقدم في قوة المسيح القائم من الأموات ، حتي صارت الدولة الرومانية كلها دولة مسيحية ، و اختفت الوثنية من العالم ، و صارت الأرض كلها للرب و لمسيحه . كذلك كانت قيامة الجسد رمزاً للقيامة من الخطية . و في هذا قال الرسول " و إذ كنتم أمواتاً بالذنوب و الخطايا ... أقامنا معه و أجلسنا معه في السماويات " ( أف 2 : 1 ، 6 ) . ليتنا نعيش جميعاً في قوة القيامة ، القيامة التي غيرت التلاميذ ، و التي جعلت القبر الفارغ رمزاً للانتصار الدائم ... القيامة التي كانت بدء القوة في حياة الكنيسة الأولي . قداسة مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث
المزيد
30 أبريل 2023

المسيح هو الخبز النازل من السماء - الاحد الثانى من الخماسين المقدسة

الاسبوع الثاني من الخماسين المقدسه بيكلمنا عن ان المسيح هو الخبز الذي نزل من السماء المعطي الحياه للعالم فى رحله الخماسين الاسبوع اللي فات كان الاحد الاول هو احد توما اللي بيقول لنا انه عشان نسلك في طريق القيامه لابد ان يكون لنا الايمان الكافي لنعاين القيامه. اول حاجه لازم يكون عندنا الايمان الكافي .ثاني حاجه النهارده عشان خاطر القيامه تتحقق فينا وتثبت فينا ناخذ من الجسد النازل من السماء المعطي الحياه للعالم هي ايه القيامه؟! القيامه هي غلبت الموت القيامه هي الانتصار على الموت عشان انا اقوم انتصر على الموت يلزمني الايمان ان انا لازم يكون عندي يقين اني اغلب الخطيه بالمسيح يسوع وهو يقين في الحياه الابديه يقين يغلب الموت والفساد ويقين انا داخل السما الايمان يعطينا اليقين ده اية كمان ؟! التناول ازاي اتمتع بالقيامه عمليا اتناول يعني ايه الكنيسة لما تيجي تتكلم عن التناول تقول لك هذا هو الجسد المحي ان هذا هو الجسد المحيى الذي اخذته من ملكتنا كلنا القديسة مريم وجعله واحد معه له تبدائي دائما بالروح والجسد هو واحد مع لاهوته الجسد المحيي يعني ايه الجسد المحيي يعني لما اكون انا ميت واخذ حياه انا احيا معروف ان الحيا اقوى من الموت معروف كده الشى القوى ينتصر لما يبقى واحد ميت ويدخله نسمه حياه مجرد بس حاجات تشغل القلب كده تعطيلوا نفس بيحيا الحياه تغلب الموت الحياه تطرد الموت النور يطرد الظلام هو كده الحاجه الاقوى تطرد الحاجه الاضعف هذا هو الجسد المحيي الكنيسه تقرا علينا النهارده في الابركسيس فصل من بشاره اعمال الرسل بيكلمك عن هما كانوا بيوزعوا جسد ودم الرب يعني كانوا في قداس وبعدين في ولد وقع و لما الولد وقع جاء بولس قدام الولد واعطاة الجسد والدم الولد قام الجسد المحييى الجسد يغلب الموت اللي جوانا احنا جوانا موت الموت دة حاجات كثير موت الخطيه ده موت الموت بالحياه دة موت عدم الايمان ده موت عدم الايمان بالحياه الابديه دة موت عدم الايمان بالحياة الابدية دة موت الموت هو الانسان الذى ينظر لتحت الموت هو الانسان اللي عايش للجسد قال كده ان عشتم حسب الجسد فستموتوا كل انسان عايش في الجسد عايش من دلوقتى الموت لكن ان كنت بالروح تميتون اعمال الجسد فستحيون إن عشتم حسب الجسد فستموتون طب انا دلوقتي عايش حسب الجسد انا ميت عشان احيا اعمل ايه اخذ الحياه اخذ الحياه في شكل ايه ربنا يسوع اعطانا الحياه في شكل حاجتين الجسد والدم و كلمته كلمته تحييى الكلمه تحييي والجسد والدم يحيون كل انسان فينا ميت ربنا اعطالوا حاجتين اعطاة التناول واعطاه كلمه يعمل ايه يحيا طب بعيد عن الاثنين دول يحصل ايه يمكث في الموت الحياه اقوى من الموت الحياه تدخل للانسان تعطيه رؤيه جديده طعم جديد قوة جديدة نصرة جديده هي دى فترة القيامه احبائي ليه الكنيسه في فتره القيامه تقول لك يلا بلاش تصوم 50 يوم لانها اعطتك قوة القيامه ..القيامه اعطتك الغلبة على الخطيه انت دلوقتى انسان لم تعد تحيا بحسب الجسد احنا عايشين في فتره انفتاح على الابديه بيقولوا كده على فتره الخماسين دي كلها كانها يوم احد طويل يوم احد ب 50 يوم ده ليه عشان انت دخلت في اليوم الثامن اللي هو رمز الحياه الجديده سبع الكمال طب ثمانيه؟ ما بعد الكمال اللي هو ايه بقى الحياه الجديده الحياه الابديه تيجي الكنيسه تقول لك عشان تتمتع بها لازم تأخذ خبز الحياه المعطي الحياه للعالم سموا الاباء القديسين ان هو طعام الحياه وخبز الخلود ومصل عدم الموت الجسد المحيي ابونا يصرخ كده في القداس يقول يعطى عنا خلاصا و غفران للخطايا وحياه ابدية لكل من يتناول منها هي دي الحياه الابديه احنا كلنا جايين عشان القيامه ماتكنش بالنسبه لنا فكرة لكن القيامه بالنسبه لنا حياه يابختنا ان احنا المسيح ماعطلناش شويه كلام وسابنا معطلناش شويه مواعظ وسابنا قلنا انا عارف ان انت مش هتعرف قوي تعيش بالكلام ده انا هعطيك نفسي عشان لما اقول لك عيش بحسب المسيح ابقى انا اعطيتك المسيح فبقى المسيح هو اللى عايش جواك ازاي المسيح يعيش جوايا؟! الاباء يعلمونا اننا نتناول كثيرعشان ما تعيش انت يعيش المسيح هو اللى جواك تيجى تتصرف تيجي تتكلم تيجي تفكر تلاقي نفسك بتتصرف وبتتكلم وبتفكر بحسب المسيح زي ما قال معلمنا بولس اما نحن فلا لنا فكر المسيح وقال لك كده من يتكلم فقاقوال الله بقينا نشوف كل واحد فينا بيتناول ثابت في المسيح هو مسيح وسط هذا العالم احنا مسحاء وسط العالم كل اللي يشوفنا يشوف فينا المسيح احنا واكلين دايمآ يقولوا كده احبائي ان الانسان لما ياكل حاجه الحاجه دى يتشبع بيها وممكن تعرف الانسان من اكله بعض الشعوب تعرف باكلها يعنى اية في شعوب معروف عنها اطعمه معينه يقول لك مثلا امريكا بتاعت ماكدونالدز ايطاليا بتوع مكرونه مش عارف ايه بتوع بيتزا كده الشعوب بتتعرف من اكلها الشعب اللى بتعرف باكله ده احنا شعب المسيح بنتعرف بأكلنا احنا اكلنا ايه بقى هذا هو خبز اللة النازل من السماء المعطي الحياه للعالم الكنيسه ما حبتش تسيبنا كده تايهين قالت لنا هعطيكم اعظم عطيه هعطيكم الجسد والدم على المذبح يدخل جوه المؤمنين يثبت فيهم يثبتوا فيه ويعيشوا بمقتضاه ويعيشوا بحسبوا لما يجوا يشوفوا حتى الطيور يلاقوا الطيور بتتشكل بطبع الاكل اللي بياكلوا طائر مثلا زي طائر النورس النورس ياكل السمك اللي في المحيط يحلق في سماء لحد ما يلقط سمكه بعين الصاقبه..يلقطها ويطلع طب تعال بقى خذ انت طائر النورس ده حاول ان انت تاكله تلاقي اللحمه بتاعه ايه في ظفارة ظفارة السمك اللي هو واكلهوا احنا بقى لما يجوا يشمونه لما احنا نفسنا جسدنا دة بيخرج منة ريحة اية؟ رائحه المسيح اللي احنا وكلينوا ماناكلة بتحول آلية احنا نأكل مين؟.نأكل المسيح عشان كده عشان تتمتع بالقيامه اتناول قولة اجعل جسدك يا رب المحيي يدخل جوة الموت بتاعي يطرد الموت اخد منة الحياه انا الميت اصبحت حى يموت الخطية اللي جوايا يموت الحياه الزمنيه اللي جوايا يموت الحزن اللي جوايا يموت الهم اللى جواياعشان هو الغالب للعالم المعطى الحياه للعالم عندما جاع الشعب في العهد القديم وعندما تاهوا راح ربنا نزل لهم خبز من السماء اعطاهم المن المن دة عطيه الهيه حاجه بتنزلهم كل يوم الصبح بدري يصحوا يلاقوا ربنا بعتلهم الاكل بتاعهم ويقولوا عليها ان هي كانت خبزة صغيرة مستديره مرة وصفوها ان هي عامله شبه الرقائق مره شبه القطايف حاجه كده خبز مدور وطعمه حلو ادي المسيح احبائي طب ايه الاستحقاق اللي فيهم ان هما ياخدوا؟! مالهمش استحقاق ده عطيه منه احنا ملناش استحقاق لكن هو عطيه منة ما اجمل احبائي ان احنا نبقى فاهمين انها عطيه ربنا حد يسألنى يقولى بس بصراحة يا ابونا انا مش حاسس قوي بالكلام دة انا بروح الكنيسة اتناول كده وخلاص اقولك صدقنى عشان تحس صلى فى القداس كويس تقولى إزاى اقولك كل شويه ابونا يقول انعم لنا بعفران خطايانا قول امين كل شويه الكنيسة تقول يارب ارحم نقول يا رب ارحم كل شويه الكنيسة تقولك اجعلنا مستحقين قول اجعلنى مستحق كل شويه الكنيسه تطلب منك طلب اعملوا ارفع قلبك اشكر الرب نسبح نبارك نقول قدوس نتشفع بالعذراء انعم لنا بمغفران خطايانا طول القداس كده تغسل في نفسك وتهيئ اجمل تهيئة للتناول هو القداس تفضل حاضر القداس كده لغايه الاخر لحد ماابونا يقول فلنشكر اللة لانة جعلنا اهلا الان ان نقف في هذا الموضع اشكرك يا رب انك سمحتلى اجى بيتك نرفع ايدينا الى فوق نخدم اسمه العظيم القدوس هو ايضا فليجعلنا مستحقين لشركه وتناول الاسرار الالهيه اجعلني مستحق ومن الصلوات اللي احيانا كثير بنهملها وانصحكم جدا تصلوها بتئنى شديد صلاه قبل التناول جميله وفيها كل المعانى التى تهيئك للتناول تفضل تقول لربنا يا رب انت عارف ان انا غير مستحق انت لم تستنكف ان تدخل بيت الابرص انت لم تمنع الخاطى من تقبيل قدميك ماتحرمنيش يا رب انا عارف اني غير مستحق بعد ما تتناول تروح تصلي صلاه بعد التناول قد امتلا فمنا فرحنا ولساننا تهليلا اشكر ازاي اشكرك يا رب من اجل عظم عطاياك التناول احبائي هو الوسيلة المضمونه عشان القيامه تبقى فعل فى حياتي اخذت الجسد المحييى اخرج انا حى جاى ميت بس اخرج حي جاى ميت بالخطية وميت بالزمن وميت بالحزن جاى مكتئب وحزين وعاطل الهم وعمال افكر فى كذآ وكذا تاخذ الجسد المحيى دة تقول ياااااة ولا حاجه شغلانى ما فيش الهم والحزن مضى لية اذا كنت أخذت الحياه من الموت فخلاص حاجات كتير ما تفرقش معايا اختم كلامى بموقف بنت حكتوا كانت مع ابونا ارسانيوس الحبيب اللي استشهد البنت دي بتقول ان ابونا قبل مايستشهد وهو بيكلمهم على الغلا بيقولهم ان الدنيا غلا والمفرد اننا نجيب الحاجات الضروريه و بلاش رفاهيات وخلينا فى الكماليات وخلينيا عندنا شبع داخلى وبعيدين خادمه عملتلهم لعبة كتبت لهم شويه حاجات وقالت لكل واحد فيهم يعمل علامه علي صح على حاجه ممكن يستغنى عنها فكتبتلهم على حاجات مثلا لبس العيد او يستغنى عن الموبايل او الواي فاي اومثلا يستغنى عن البرفان كتبت ١٠ حاجات عشان كل واحدة تختارلها حاجة ولة اثنين على الاقل كدة تستغنى عنها قالت لبس العيد مثلا نستغنى عن الواي عن مثلا البرفان ف فالبنت دي صريحه قالت بصراحة انا مالقتش ولا حاجة من 10 حاجات دى استغنى عنها وماعلمتش على إى حاجه منها وضحكنا وهزرنا وبعد لحظات حصل اللي حصل وكانت واقفه وشايفه الحادثه مع ابونا الحبيب أبونا ارسانيوس وبعدين وهما بينتقلوا المستشفى وابونا فى المستشفى كان لسة على قيد الحياه البنت ظلت تقول لربنا يا رب انا كل اللى كان مكتوب انا مش عايزه ولا حاجه خالص ابونا بس جامده فقط بتقول انا خلاص حاجه حاجات انا بس ابونا يخف بس بعدها أبونا فارق الحياة بتقول انا خلاص مش عاوزه حاجة انا عرفت ان فى كثيره قوي كنت مشغولة بيها ومهمة قوى بالنسبه لي طلعت قصاد حاجات موجوده في حياتي تساوي لا شي احنا احبائي كثير بتكون في قيمه كبيره فى حياتنا بس مش حاسين بيها طب ايه رايك في قيمت الجسد والدم دة فى حياتك يخليك تقول انا مش عايز حاجه بدالة انا عاوزك انت يارب اجعلني مستحق للتناول والاشتراك من اسرارك الالهيه المحيية ربنا يعطينا اننا نثبت فى جسدة نفرح بية ونعيش بمقتضاة ويحول موتنا الى حياة ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الابد امين. القمص أنطونيوس فهمى كاهن كنيسة مارجرجس والانبا انطونيوس محرم بك الاسكندرية
المزيد
28 نوفمبر 2023

صوم الميلاد

الصوم وضعت الكنيسة صوم الميلاد بقصد الاستعداد للقاء المسيح الربّ المولود الآتي لخلاصنا، فنصوم لتجديد حياتنا الروحية حيث والصلاة والتسبيح والعطاء والتأمل، يجعلوا داخلنا مذودًا يُولد فيه المسيح المتجسد يسعى كل واحد منا في صدق ليهيئ نفسه كما يليق مشتركا مع الكنيسة ليفرح بالحدث الخلاصي المشترك. "هذا الذي من أجلنا نحن البشر ومن اجل خلاصا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء". صوم الميلاد هو أن نتحضر بالتوبة وتبييض الثياب لاستقبال الملك المولود، نستقبله بزينة النفس فنذوق وننظر طيبته ونرتل "المسيح ولد فمجدوه واستقبلوه"، فهل ندرك أن صومنا هو إعداد وتحضير وتهيئة لاستقبال السيد في مذود قلوبنا؟! وهل عرفنا أنّ صومنا هو تحضير للعلية كي يأتي ويحل بخيمته فيجد مكانًا في مذودنا ليستريح ويُولد فيه؟! إن إيماننا ليس مجرد معتقد أو أدب وفلسفات، بل هو التزام معاش وحياة بالهنا الذي تجسد في التاريخ، وكلمنا في أنبيائه القديسين وظهر لنا نحن الجلوس في الظلمة وظلال الموت، بتجسده العجيب والمحبي. إنّ إيماننا ليس فرضيات لكنه واقع، ليس أفكارًا، لكنه حدثًا بدل مجرى التاريخ عندما نظر الله لنا شيئًا أفضل، حتى لا نهمل خلاصًا كهذا !! مظهرين ثباتًا وأعمالا وثمارًا تليق بكرامة إنسانيتنا وتعقلنا واتحادنا بالكلمة اللوغس Logos الذي أنعم علينا بنعمة ووزنة العقل والحرية ونقلنا من الظلمة والاستعباد، لنبصر نوره العجيب الذي أشرق من المشارق بمجد الأعالي وسلام الأرض ومسرة الناس، وهو حاضرا معنا وفينا الآن وكل أوان وإلى انقضاء الدهر. إننا نصوم لاستقبال حضور الربّ بالجسد، وتأسيس كنيسته جسدا له عبر التاريخ، بعد أن كلم الأنبياء قديما بأنواع وطرق شتى، كلمنا في هذه الأيام الأخيرة بابنه الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح. نصوم لنتهياً من جديد كي يولد فينا ويحل بيننا ويقدس طبيعتنا. إنّه لم يُنزّل لنا كتابًا منزلًا، لكنه أعطانا ذاته لنغتني بفدائه وخلاصه ورحمته وعشرته وأسراره الثمينة والعجيبة. نتعرف عليه ونتحد به لأن هذه هي قيمة الحياة وكرامتها، عمانوئيل إلهنا الكائن في وسطنا بمجده ومجد أبيه والروح القدس، وهو إلى الأبد معنا وإلى دهر الدهور حسب وعده لكنيسته، ففيها نلقاه ونتحد به ونحيا معه لأنه مُسكن المتوحدين في بيت وفلك واحد صومنا ينبهنا أنّ الميلاد ليس مجرد قصة ولادة ملك ملوك الأرض كلها، بل هو دفع جديد لاتحادنا والتصاقنا به اليوم وغدًا، فقصة الميلاد شيء هام والميلاد كتجسد دائم الأهمية ميلاد الكلمة المتجسد هو خلاص وحوار وصلاة ولقاء وتجاوب مستمر، هو نطق وعقل لحياة لا تنتهي.لذلك نحن لا نتصارع مع العالم، بل نتحاور ونجاوب عن سبب الرجاء الذي فينا، اليوم وبلغة اليوم " وأنتم من تقولون إني أنا" وسط عالم متمركز حول الإنسان متمرد على كل ما هو إلهي وبعيد عن خبرة الروح في مادية وإنانية، بينما شخص المسيح يقلب القديم ويلتصق اسمه بالجديد والجدة والتجديد لقد جاء "لتكون الحياة لنا أفضل" في جدة النور والفرح والحق والعدل والحرية والسلطة، وليكون الأصغر كالأكبر والمتقدم كمثل الخادم، وليكون اللص اليمين أعظم من "بيلاطس"، و"بطرس" الصياد أعظم "أفلاطون"، و"يوحنا المعمدان" أعظم من "هيرودس"، و"بولس" أقوى من "نيرون"، لأنه جاء ليرفع البائس والمسكين والفقير والمُزدرى من مزابل هذه الدنيا وترتيباتها الطبقية مؤسسا ملكوتا لا يتزعزع، ملكوتا لا يضم المستكبرين ولا الشتامين ولا الظالمين ولا القتلة والطماعين ملكونًا لا يعرف العداوة والتمييز من والعنصرية والشر إننا نصوم لنُعيّد في عيد الميلاد بمجيء الله إلى الإنسان، لكننا بالأحرى نعيد لعودتنا إليه، لقد جاء إلينا مسيحنا، فكيف نحن نأتي إليه؟!! إذن لنجتهد في صومنا ليكون بمثابة إعلان رغبتنا بالرجوع والعودة إليه، ولنستقبله لأنه تجسد على أرضنا كي يرفعنا کخليقة مستعادة لان هذا العيد يخصنا لذلك لا تعود لنا السنين والتاريخ مجرد أرقام، بل حياة مقدّسة مرتبطة بالذي تجسد لأجل خلاصنا مسيحنا المولود هو صاحب العيد، وصومنا وضعته الكنيسة، كي نستقبله ويولد في مذود قلوبنا، لأنه هو سيد التاريخ والحياة كلها، ولا فرح أثمن من استقباله، كأعظم زائر نستمد منه ينبوع حياتنا فيخمّر عجين العالم كله بالفرح والمسرة، فلنبدأ بدءًا حسنًا ولنشرع أبوابنا لنستقبله كي يبيت ويتعشى ويقيم ويصنع عندنا منزلًا، فالمغارة التي ولد فيها هي كنيسته، والمذود هو هيكله، ويوسف النجار والرعاة والمجوس هم طغماته وجنوده الكهنة والشمامسة والخدام والشعب والعذراء مريم" هي عرشه وهو قربان العالم كله وهو أسقف نفوسنا وراعيها الأوّل والوحيد. إذ لیست کنیسته مؤسسة بشرية لكنها السماء على الأرض. ليت الله يعطينا عيونًا روحيّة أبهى من عين الجسد حتى نمتلك عينا لا تقوى خشبة الخطية على أن تسقط فيها لنبصر مخلصنا المولود لأجل خلاصنا. القمص اثناسيوس فهمي جورج كاهن كنيسة مارمينا فلمنج
المزيد
15 يونيو 2023

شخصيات الكتاب المقدس أرتيماس الرسول

أرتيماس: أختصار الإسم اليونانى أرتيماؤوس ومعناه عطية الالهة أرطاميس (تى3: 12) أرتيماس خدم مع القديس بولس، تنيح بسلام تي 3: 12 حينما ارسل اليك ارتيماس او تيخيكس بادر ان تأتي اليّ الى نيكوبوليس لاني عزمت ان اشتي هناك.خدم مع القديس بولس وقد فكر في ارسال رساله معه الي القديس تيطس " حينما ارسل اليك ارتيماس اوتيخيكس بادر ان تأتي الي نيكوبوليس لأني عزمت ان اشتي هناك (تي 3: 12).ولما اكمل سعيه وجهاده الحسن تنيح بسلام.
المزيد
11 مارس 2023

انجيل عشية يوم الاحد الثالث من الصوم الكبير

تتضمن الحث على العناية بتطهير النفوس . مرتب على قول الكتبة والفريسيين للسيد المسـيـح بفصـل الانجيل : " لماذا يتعدى تلاميذك تقليـد الشـيوخ . فانهم لا يغسلون أيديهم حينمـا يـأكلون الخبز " ( مت ١٥ : ۱-۲۰ ) يجب علينا أن نترك الاهتمام أجسادنا ونبتعد عـن الامـور التـي تنجـس نفوسنا . نرى الآن جماعة من المؤمنين يتنـاظرون عنـد الذهـاب إلـى الكنيسـة ويتفاخرون بلبس الثياب الفاخرة . والتضمخ بالطيوب والاعطار . ويغفلون عن زينـة النفوس الناطقة . فإن قلت الا يجوز الإهتمام بتنظيف الاجساد ؟ أجبتك نعـم . ولكـن ليس بالماء وحده . بل إن أردت أن تغسل فمك نقياً . فيجب أن تصونه عـن الـهزل والسفاهة والنميمة والكذب والشتيمة والتجديف والحلف . وتزينه بتــــلاوة المزامـير والتسابيح وقراءة الكتب الروحية والصدق والإرشاد : وإلا فما بالك تحتمل الاتعـاب باطلا إذا تجتهد في تنقية الفم واللسان بالمياه وهما متدنسان بأقذار الخبائث ، وهكـذا أقول في تطهير اليدين والرجلين وظاهر البدن كله ، فينبغي أن تبعدها عن نجاسـات السرقة والخيانة والنجاسة والظلم والخطف وان تغسلها بمسـاه الصدقـات وإعانـة الضعفاء والتفريج عن المتضايقين . وأمثال هذه من الاعمال الصالحة التي يرضــى بها الرب . إن اللسان للنفس بمنزلة الفرس للراكب . فكما أن الفرس إذا اهتم به الراكـب وضبطه باللجام ونبهه بالمهماز وعلمه أن ينقل خطواته بنظام . ويمشى مشية مرتبة .أمن به من القلق والعثار وخطر السقوط . كذلك اللسان أيضا إذا ضبطـه الإنسـان وقيده عن الكلام الذي لا يليق . وعلمه أن يلهج بالتسابيح والاقوال الصالحـة . فإنـه يكون أهلا لحلول الروح القدس في القلب . اسمع كلام سيدنا له المجد : " بكلامك تتبرر وبكلامك تـدان . ويعقـوب الرسول يقول : " هكذا اللسان أيضاً هو صغير ويفتخر متعظماً . هوذا نار قليلـة أي وقود تحرق . فاللسان نار . عالم الإثم . هكذا جعل في أعضائنا اللسان الـذي يدنـس الجسم كله ويضرم دائرة الكون ويضرم من جهنم . لان كل طبع للوحوش والطيـور والزحافات والبحريات يذلل وقد تذلل للطبع البشرى . وأما اللسان فلا يستطيع من الناس أن يذلله . هو شر لا يضبط مملؤ سماً مميتا . به نبارك الله الآب وبه نلعـن الناس الذين قد تكونوا على شبه الله وإذا كان الذين يستعدون لملاقاة الملك يزينون أجسادهم وأعمالهم جميعـاً . فكيف لا نستعد نحن لملاقاة ملك الملوك ؟ . وكيف يجوز أن نهمل العنايـة بـالنفس الناطقة ونهتم بالاباطيل . فإن قلت وما هي زينة النفس ؟ أجبتك من قول سـيدنا لـه المجد : إنها الرحمة والمحبة واللين والاناة والتواضع والبساطة والاعـراض عـن أضداد هذه الامور . فسبيلنا أن نجتهد في تطهير نفوسنا الباقية . لا أجسـادنا الباليـة . لنسـتحق المديح من سيدنا القادر على خلاص نفوسنا . له المجد إلى الابد . آمين . القديس يوحنا ذهبى الفم عن كتاب العظات الذهبية
المزيد
03 مايو 2023

لا تلمسيني

سؤال لماذا ظهر الرب لمريم المجدلية بعد القيامة، لماذا قال لها "لا تلمسيني" (يو 20: 17) بينما سمح للقديس توما أن يلمسه؟ (يو 20: 27)، وسمح لباقي الرسل أن يلمسوه (لو 24: 39) فهل منعها من لمسه لأنها امرأة، وسمح لهم لأنهم رجال؟ جواب والجواب علي ذلك أن السيد الرب سمح لمريم المجدلية أن تلمسه قبل الرسل جميعًا وقد ورد ذلك في أول لقاء لها معه بعد القيامة في (متى 28)(1) لقد ذهبت مريم المجدلية مع مريم الأخرى إلي القبر، وأبصرتا القبر فارغًا، والحجر مدحرجًا من عليه، وبشرهما الملاك بقيامة الرب، وفي خروجهما قابلهما الرب وقال سلام لكما. وهنا يقول القديس متى الإنجيلي "فتقدمتا وأمسكتا بقدميه، وسجدتا له" (متى 28: 9) إذن مريم المجدلية قد لمست المسيح بعد القيامة ولم يمنعها الرب عن ذلك بسبب أنها امرأة بل علي العكس كلفها أن تمضي وتبشر تلاميذه بالقيامة وبمقابلة الرب في الجليل وهذا شرف عظيم أن يكلف امرأة بتبشير الرسل ولكن الذي حدث بعد ذلك، أن مريم المجدلية استسلمت للشكوك التي كان قد نشرها رؤساء الكهنة حول القيامة كانوا قد ملأوا الدنيا شائعات أن الجسد قد سرق من القبر، بينما كان الحراس نيامًا وكان من الممكن أن هذه الشائعات لا تترك تأثيرها مطلقًا في نفس مريم، لولا أنها رأت أن الرسل أنفسهم لم يصدقوا القيامة! أما شكوك التلاميذ فواضحة من عدم تصديقهم لخبر القيامة، لقد ذهبت إليهم المجدلية، وبشرتهم بقيامة المسيح "فلما سمع أولئك أنه حي وقد نظرته، لم يصدقوا" (مر 16: 19-11) ولما أخبرهم بقيامة الرب تلميذا عمواس، "لم يصدقوا ولا هذين" (مر 16: 12، 13) وكذلك لما أخبرهم النسوة بأمر القيامة "تراءي كلامهن لهم كالهذيان، ولم يصدقوهن" (لو 24: 9-11) فلما رأت المجدلية أن رسل المسيح لم يصدقوها، ولم يصدقوا باقي النسوة، ولا تلميذيّ عمواس، بدأت تشك هي الأخرى إنها فتاة صغيرة، ربما ظنت ما رأته عند القبر حلمًا أو خيالًا أم هي أقوي إيمانًا من الرسل؟! هذا غير معقول. وفكرت ربما يكون البعض قد سرقوا الجسد ونقلوه من موضعه! ليس الرسل وإنما آخرون، ربما البستاني مثلًا قد أخذه لسبب ما وطبعًا كل هذه شكوك ضد الإيمان لأنها رأت بنفسها القبر الفارغ، ورأت المسيح ولمسته وسمعت صوته، وسمعت بشارة الملاك ثم الملاكين وكما أنكر بطرس المسيح أثناء محاكمته ثلاث مرات، هكذا مريم المجدلية أنكرت قيامة الرب ثلاث مرات، وورد هذا الإنكار الثلاثي في أصحاح واحد (يو 20: 12، 13، 15). 1- المرة الأولي: حينما ذهبت إلي القديسين بطرس ويوحنا وقالت لهما "أخذوا السيد من القبر، ولسنا نعلم أين وضعوه" (يو 20: 2) وهذا الكلام معناه أن الرب لم يقم من الأموات، ما داموا قد أخذوا جسده ووضعوه في مكان ما! 2- والمرة الثانية: حينما كانت خارج القبر تبكي وسألها الملاكان لماذا تبكين؟ فأجابت بنفس الكلام "أنهم أخذوا سيدي، ولست أعلم أين وضعوه" (يو 20: 13). 3- والمرة الثالثة: حينما ظهر لها السيد المسيح، وفي بكائها لم تبصره جيدًا وظنته البستاني، أو هو أخفي ذاته عنها فقالت له "يا سيد، إن كنت أنت قد حملته، فقل لي أين وضعته، وأنا آخذه" (يو 20: 15) فلما أظهر لها الرب ذاته، وتعرفت عليه، قالت له ربوني أي يا معلم" منعها الرب أن تلمسه، توبيخًا لها علي إنكارها الثلاثي لقيامته وأيضًا لا يجوز أن تلمسه بهذا الإيمان إنه شخص عادي مات، حملوا جسده ووضعوه في مكان ما ! قالت لبطرس ويوحنا "أخذوا السيد من القبر، ولسنا نعلم أين وضعوه" وقالت للملاكين "اخذوا سيدي ولست أعلم أين وضعوه" وقالت للرب وقد ظنته البستاني "إن كنت قد أخذته، فقل لي أين وضعته" تكرار لادعاءات الجند، ليس فيه إيمان بالقيامة فقال الرب" لا تلمسيني "أي لا تقتربي إلي بهذا الاعتقاد وبهذا الشك بعد أن رأيتني قبلًا، وأمسكت قدمي، وسمعت صوتي، وكلفتك برسالة لتلاميذي، وبعد أن رأيت القبر، وسمعت شهادة الملائكة لا تلمسيني في نكران، لأني لم أصعد بعد إلي أبي أما عبارة "لأني لم أصعد بعد إلي أبي" فإن القديس ساويرس الأنطاكي، وكذلك القديس أوغسطينوس لم يأخذاها بالمعني الحرفي وإنما بالمعني الرمزي، لأنه كانت قد لمسته قبل ذلك وقال القديسان في ذلك إن الرب يقصد من عبارته لا تلمسيني بهذا الإيمان، لأني لم أصعد بعد في ذهنك إلي مستوي أبي في لاهوته، بل تظنين أن جسدي مازال ميتًا يحمله الناس حيث شاءوا وعلي أية الحالات، فقد عزاها، وفي نفس الوقت كلفها برسالة تبلغها إلي الرسل. ولا داعي لهذه التحيات المهم في العمل الذي يبني الملكوت. قداسة مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث
المزيد
27 مارس 2023

أضواء من الإنجيل : 9 ـ كيف نحب الله ؟ وكيف نحب الآخرين ؟

تحدثنا عن بعض وسائل تعميق محبتنا لله ، مثل تأملنا في صفات الله الجميلة ، وتذكرنا لإحساناته إلينا . وحينما تنمو محبة الله في قلوبنا ، تظهر ثمار هذه المحبة في حياتنا ... نتائج محبتنا لله :- 1 ـ حينما نحب الله ، فإننا نحب مجده وملكوته وملائكته وقديسيه . كما أننا نحب بيته (كنيسته ) وخدامه ومحبيه « فرحت بالقائلين لى إلى بيت الرب نذهب » (مز ۲۲ : ۱). ۲ - نحب كلمته المدونة في الكتب المقدسة، ونتعلم منها الكثير عن الله ، ومعاملاته مع البشر ومع الملائكة ومع الخليقة كلها ، وتلهج في كلمته نهاراً وليلاً ، ونحب وصاياه ونجد فيها كمالاً يملأنا بالرضى ، وحلاوة وشبعاً لأنفسنا ... ونفرح بتنفيذها . وكل ذلك نتغنى به مع المرنم الذي يقول « لهجت بوصاياك التي أحببتها جداً، ورفعت يدى إلى وصاياك التي وددتها جداً ، وتأملت فرائضك » (مز۱۱۸ (۱۱۹): ٤٧، ٤٨ ). « أبتهج أنا بكلامك كمن وجد غنائم كثيرة ... حفظت نفسى شهاداتك وأحببتها جداً» (مز۱۱۸ (۱۱۹): ١٦٢، ١٦٩). «بشفتی اظهرت كل أحكام فمك ، وفرحت بطريق شهادتك » ( مز۱۱۸ (۱۱۹) : ١٣، ١٤). لهذا قال السيد المسيح «الذي عنده وصایای ويحفظها فهو الذي يحبني . والذي يحبني يحبه أبي وأنا. أحبه وأظهر له ذاتي » (يو١٤ : ٢١). وقال أيضاً « إن أحبني أحد يحفظ كلامي، ويحبه أبي، وإليه تأتى وعنده نصنع منزلاً » (يو١٤ : ٢٣).ما أسعد الإنسان الذي يجد مسرته في حفظ وصايا السيد المسيح لأنه يلتقى بالله من خلال حفظه للوصية . فلنسرع يا أحبائي إلى حفظ وصايا الرب حتى نتغنى مع عروس النشيد قائلين «تعال يا حبيبي لنخرج إلى الحقل ، ولنبت في القرى . لنبكرن إلى الكروم، لننظر هل أزهر الكرم، هل تفتح الفعال، هل نور الرمان ، هنالك أعطيك حبى . اللفاح يفوح رائحته . وعند أبوابنا كل النفائس من جديدة وقديمة، ذخرتها لك يا حبيبي » (نش ۷ : ۱۱- ۱۳ ) . ففي حقل تنفيذ الوصية تجد النفس فرصتها للتعبير عن محبتها ، لأن المحبة ليست بالكلام ولا باللسان، بل بالعمل والحق. في الحقل هناك العمل وهناك الفرس والسهر وهناك الثمار الحلوة وهناك الخبرة الروحية مع الله في تنفيذ الوصية . . وهذه نفائس جديدة وقديمة، تذخرها النفس و يفرح بها قلب الله المحب ، «كل كاتب متعلم في ملكوت السموات يشبه رجلاً رب بيت يخرج من كنزه جدداً وعتقاء » (مت ١٣ : ٥٢ ) . ٣- تحب تسبيح الله وتمجيده ، والحديث معه ، والوجود في حضرته ، والتأمل في صفاته الجميلة . 4 - نحب أن نتشبه به ونكون مثله في كل شيء «نظير القدوس الذي دعاكم كونوا أنتم أيضاً قديسين في كل سيرة »(١بط١٥:١) . ٥ ـ نتحرر من الأنانية والانحصار حول الذات ، فتكون لذلك محفوظين في محبتنا له من الضياع لأنه هو « الذي به نحيا ونتحرك ونوجد » ( أع ١٧ : ٢٨). وفى اتحادنا معه نجد أنفسنا فيه . أما في ابتعادنا عنه ـ منحصرين حول ذواتنا . فإننا نضيع أنفسنا ، لأنها بدونه تؤول إلى ضياع وهلاك ، وما هو أسوأ من العدم « كان خيراً لذلك الرجل لو لم يولد » (مت ٢٦ : ٢٤ ) . ٦ـ في محبتنا لله نحب الآخرين ، لأننا نتعلم منه المحبة ، كما أننا نكون قد تحررنا من محبة الذات التي تعطل محبتنا للغير « ننتقل من الأنانية إلى الغيرية ) ... لهذا يوصينا الكتاب «طهروا نفوسكم في طاعة الحق، بالروح للمحبة الأخوية العديمة الرياء . فأحبوابعضكم بعضاً من قلب طاهر بشدة » (١بط ۱: ۲۲). وحينما نتعلم من الله أن نحب غيرنا ، فإننا نحبهم بنفس أسلوب المحبة الإلهية : المحبة الغافرة التي لا حدود لمغفرتها (بشرط التوبة ) المحبة المترفقة الممثلثة من طول الأناة المحبة التي تحتمل كل شيء وتصبر على كل شيء وترجو كل شيء المحبة التي لا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق المحبة التي تبذل بلا حدود من أجل خير الآخرين . وهكذا .والعجيب أن محبتنا لإخوتنا قد صارت دليلاً ومقياساً عملياً لمحبتنا لله. « نحن نعلم أننا قد انتقلنا من الموت إلى الحياة لأننا تحب الإخوة » ( ١يو٣: ١٤). « إن قال أحد إنى أحب الله وأبغض أخاه فهو كاذب . لأن من لايحب أخاه الذي أبصره كيف يقدر أن يحب الذي لم يبصره ؟!! » ( ١يو٤ : ٢٠). نيافة مثلث الرحمات الانبا بيشوى مطران دمياط ورئيس دير الشهيدة دميانة عن مجلة الكرازة العدد الرابع عام ١٩٨٩
المزيد
04 يونيو 2023

العطيه العظمى عيد حلول الروح القدس

تسميه اباء الكنيسه عيد ميلاد الكنيسه.. عيد البركات. عيد الحصاد عيد الخيرات يمثل في العهد القديم عيد الحصاد وهو كان باكورات الحصاد بتاعه الناس وعشور الحصاد يقدموا الى الهيكل ما حدش كان بيدخل الهيكل فاضى كل الناس كان معها خير كثير لدرجه انة مخازن الهيكل كانت مليئه جدا الكنيسه رابطت بين عيد الحصاد وبين عيد حلول الروح القدس لان هو كان عيد الخير عيد الخيرات والحصاد و عشان كده قال العطيه العظمه والسمينه عطيه كبيره جدا غنى كبير جدا بركه لا توصف تضاف الينا احنا الوحشين الخطاه الضعفاء والفقراء الغلابه واحد يقول لك خذ الثروه دي كلها اكتبها لك باسمك بس بشرط لو سمحت حافظ عليها انت اللي طول عمرك داخل في تجارات خاسرة ما بتعرفش حاجه وبتدخل بتخسر معروف انك انت شخص مبدد معروف ان انت شخص ما بتعرفش اي حاجه جالك شخص غنى قال لك انا هتبناك انت صعبان عليا انت ليه كده على طول متعصب انا هديلك الثروه بتاعتي و هنسبهالك انت بس خلي بالك عليها لو سمحت دي حاجه مهمه و غاليه علي حافظ عليها صدقوني احبائي ده اللي حصل معنا دلوقت زي احيانا كده لما بيكون في الدواء يبقى في شركه تعبانه كده ولا حاجه تاخذ توكيل اجنبي التوكيل الاجنبي ده يعني المنتج الاجنبي هيطلع من الشركه دي بس طبعا باسم التوكيل الاجنبي يعنى نفس اسم الشركة ونفسى اسم الدواء لازم الشركه التعبانه دي تحافظ على اسم الشركه الكبيره اهو احنا كدة احنا اخذنا حاجه مش بتاعتنا بتاعته بس لازم نحافظ عليها عشان كده مرات قال (( لا تحزن الروح لا تطفئ الروح اسلكوا بالروح عشان كده لازم تكون العطيه دي انا امينه عليها الروح القدس هو اللي يخلي واحد زي الانبا انطونيوس انه يبيع كل ما لهم الخطوه مش سهله ابدا صعب ان واحد يعمل كده لما تيجي نفكر بالعقل تلاقي دى مجازفه واحد زي الانبا صموئيل المعترف عينه تعثرة يروح خالعها دي حاجه مش سهله ابدا ده كلام ما يتوصفش كلام فوق العقل بيقول لك كل حاجه في حياتي القديسين بتفوق قدراتك وتفوق خبرتك وتصورك و تحس ان هي فوق المنطق تعرف ان دي بتاعه الروح القدس لو عندك فضيله نفسك تقتنيها اطلب الروح القدس لو عندك شخص ما بتحبوش وتعبك في حياتك وعامل عثره في حياتك ومش عارف تتقدم ابدا من روح الكراهيه الموجوده تجاة الشخص دة اطلب من الروح القدس يشيل الكلام ده يكنس اي حاجه ما تقدرش عليها اطلب الروح القدس ده شغله دي القوه المضافة الخفيه فى حياتنا هو ده الروح القدس الروح القدس اللي بيعمل فينا الاعمال بتاعته اللة مش بتاعتنا احنا متصدقش ان في بشر يعملوها هو ده عمل الروح القدس الروح لما في العهد القديم التكوين يقول لك كده وكان روح الله يا لف على وجه المياه لما كانوا يمسحه كهنة و ملوك وانبياء كانوا بيمسحوا وهم بالروح القدس بس كان فى العهد القديم كان مجرد حلول من بره في العهد الجديد اخذنا كسكنة يعني مثلا الروح القدس يبقى على واحد علي داود مثلا شاول بس يقول لك مسحت كهنه وملوك وانبياء بس الروح القدس كان يحل كمان مش يسكن في العهد الجديد قال لك لا لا لا انا مش عايزه اكرر نفسي طبيعه العديمة بتاعت الجنس البشري بتاعه العهد القديم انا جاي اجددها جاى بخليقه جديده جايبها بروحي عشان كده قال لك انتم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم في العهد القديم قال لك ان لما يشوع بعث الناس اللي تتجسس ارض الميعاد لما موسى بعت يتجسسوا ارض الميعاد قالوا ان الخيمه كبيره الارض اللي احنا خارجين عشان ناخدها دي ارض صعبه جدا لا احنا تايهين 40 سنه عشان نروح الارض دي!!!دى أرض تاكل سكانها ارض غداره راينا هناك بني علاق كنا في اعينهم كالجراد احنا شفنا هناك ناس عمالقة هو دة اللى تعبنا عشانة 40سنه ويا خسارة هى دى الوعود هو دة اللى قولتنا علية يا موسى !!! ورجعوا بقى يقول في سفر العدد اشاعوا مزلة الارض الشعب كله جاء له حاله حزن ويأس احباط وثورة على موسى وبعدين بقى قال لك واما يشوع وكالوا فكان معهم روح اخرى ايه يا روحي الاخرى هي الروح القدس اسكت الشعب قالوا انها ارض جيده في سفر العدد٣ مكتوب كده ارض جيده جدا جدا جدا ان سر لنا الرب يعطيها لنا خلي الناس كده سكتت الروح القدس يخلي لك المستحيل سهل لا شئ مستحيل امام الروح القدس ان سر بنا الرب يعطيها لنا سر السماء فى الروح القدس سر الفضيلة فى الروح القدس سر الجهاد في الروح القدس عشان كده النهارده يوم فوق الايام مش من الايام العاديه يوم ما ينفعش ان احنا نسيبه نمسك فى بركتة افضل خزن خزن خد خزين لانة هو يعطيك ما لا تتخيلة!! من فرط عطاياة صرنا لا نصدق واحد يعطيك ملايين يكتبها باسمك اية دة دى حقيقة ولا مزورة!!!دة حقيقة عشان كدة احنا بالروح والحق نسلك اتفرج ع المحبة اللى عند المسيح الحقيقة اتفرج ع السلام اللى عند المسيح الحقيقى غلاطية ٥ محبه فرح سلام تقول انان لطف صلاح وداعة ايه ده دى ثمار الينبوع بتاعها هو الروح القدس الناس كلها عندها مشاكل في المحبه اما المليان من الروح القدس ما يعرفش الكلام ده ما يعرفش الكراهيه دي كلها بكل اللي فيها ما تزعجهوش تلاقية مليان فرح طب على اية!! ازاى الناس عايشة فى كأبة وضيق وغلا وازاى الناس عايشة فرحانة!!! كدة !!!اصل هما عارفين ان لسنا لنا هنا مدينة باقية اصل هو من جواة مش هى دى الحاجات اللي تنكد علية تبص تلاقي ايه مليان سلام ليست لنا هنا مدينه باقية يقول احد الاباء الرهبان اكثر شيء ينكد على ان مصليش دي اكثر حاجه لما تلاقيني ما بصليش تلاقيني عصبي اصل هو عارف القوه بتاعته بتيجي منين عارف المصدر هو الروح القدس يعلمك كل شيء ويفرحك ويسندك النهارده احبائي يوم خير كبير قوي على الكنيسه كل واحد فينا ما يمشيش غير وهو واخذ نصيب قولة كدة هلما تفضل وحل في وطهرنى من كل دنس هذا لا تنزعة منا ايها الصالح نسالك ان تجددة في احشاءنا ربنا يكمل نقائصنا و يسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا كل المجد أبدياً أمين0 القمص انطونيوس فهمى كاهن كنيسة مارجرجس والانبا انطونيوس محرم بك
المزيد

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل