الكتب

العبادة فى كنيستنا دلالتها وروحانيتها

موضوع هذا الكتاب " العبادة فى كنيستنا ،ودلالتها وروحانياتها " موضوع ذو شقين : الكنيسة والعبادة فيها . والكنيسة هى كنيسة المسيح وهذا الفتور الذى نراه متفشيا ً فى حياة معظم شعبنا يرجع فى بعض أسبابه إلى أن كثيرين من المسيحيون يجهلون الكثير عن الكنيسة سواء من جهه كرامتها وقدسيتها وسلطانها الذى منحه السيد المسيح لها ، أو من جهه ما يتعلق بسمو روحانيتها فى عبادتها وهى متعه لا توصف ولاحد لها .

من تراث الآباء التحفة اللوكاسية الجزء الثالث

هذا الكتاب التحفة اللوكاسية في حل المشكلات اللاهوتية بقلم نيافة العلامة الكبير الأنبا لوكاس ويتناول الكثير من الأسئلة في الموضوعات اللاهوتية والعقيدية والطقسية.

الآباء المؤرخون مصادر التاريخ الكنسي

يتقدم التاريخ في المسيحية إلى الأمام ليربط -في النهاية- الزمن بالأبدية، وفي تاريخ الكنيسة تقف يد الله مختفية وراء الأحداث لتصنع المواقف تلك اليد الإلهية العالية، يد الله سيد التاريخ وخالق الزمن، هي التي باركت تاريخنا الزمني وقدست حياتنا على الأرض، لننطلق إلى اللازم، حيث الأبدية التي لا يحصرها ولا يحدها التاريخ لقد الآباء التاريخ والزمن مؤكدين على أن دورات التاريخ التي بلا رجاء قد انتهت، وعلى أننا قد تركنا الزمن لننشغل بالأبدية الدائمة، ومن ثم رأوا أن التاريخ لا تدفعه الأيادي البشرية وحدها كما قد يبدو في الظاهر، بل يد الله فوق الكل، وهي التي تنفذ مقاصده الإلهية الخلاصية العالية عن الأفهام لذلك رسم المنهج الآبائي صورة مبسطة للتاريخ الكنسي على اعتبار أن ذروة التاريخ ومركزه هو "المخلص" الذي به انفتحت النبوات واكتملت، وتحقق كل رجاء البشرية كمشتهى الأجيال كلها ولأن الآباء اعتبروا أن تاريخ الكنيسة يبدأ بتاريخ العالم، لذلك كانت غاية التاريخ في المفهوم الآبائي هي الكشف عن علاقة مملكة الطبيعة والخلقة بملكوت النعمة الأبدي، والكشف عن عمل الله الخلاصي وخطته الإلهية عبر الأجيال وحتى نهاية التاريخ البشرى وإعلان "الله الكل في الكل" {كو 1:16} على اعتبار أن السيد المسيح هو مفتاح التاريخ كله والتاريخ حسب فهم آباء الكنيسة له، هو اكتشاف العمل الكرازي والإيمان الرسولي والخدمة الرعوية وخبرة العبادة والشركة والشهادة والجهاد الروحي، فموضوع التاريخ الكنسي هو عنصر الكنيسة البشرى، وعلم تاريخ الكنيسة يصور حياة الكنيسة التاريخية، خلال مصادرها المتنوعة (الكتب المقدسة، القوانين، قرارات المجامع، دساتير الإيمان، الليتورجيات، رسائل الآباء وأقوالهم وفكرهم وتاريخ حياة القديسين وأعمالهم، الأيقونات، الأبنية، الأواني..) ولم تكن نظرة على الباترولوجي للتاريخ على انه مجرد سرد أحداث ماضية ميتة، أو تسجيل لوقائع منتهية، لكن التاريخ كعلم كنسي يحيط حياة الكنيسة من كل نواحيها بترتيب متصل ومتواصل، لأن المسيح هو ماضي الكنيسة وحاضرها ومستقبلهالذلك أصبح تسجيل التاريخ الكنسي في كتابات الآباء، يهتم بالمفاهيم الروحية والمدلولات الرمزية بفكر كنسي واسخاتولوجي هادف، خلال الحياة والسيرة والعبادة والسلوك فصارت الكتابات التاريخية عبارة عن فهم لعمل الله في وسط كنيسته عبر الأجيال، وإدراك الحقيقة الكنيسة وطبيعتها ورسالتها خلال تاريخها، وإذا تتبعنا تاريخ الكنيسة بهذا المفهوم الآبائي، فإننا نستطيع أن نتبيَّن الحقب المتتالية التي كانت وما زالت يوجهها الروح القدس الرب المحيى وتناول علم الباترولوجي التاريخ الكنسي عبر الحقب الممتدة من عصر الرسل، عصر الآباء الرسوليين، عصر الاستشهاد والاضطهاد، عصر الرهبنة، عصر الهرطقات، فتناول بذلك تاريخ الاضطهادات والهرطقات والنظم الكنسية والترتيبات الليتورجية وتاريخ اللاهوت والعقيدة والرهبنة وتاريخ الطقس والعبادة وسير الآباء والمجامع المسكونية، وتاريخ التقليد والقوانين والرعاية والكرازة والدفاعيات... ولأن الإنسان ينسى {أش 59:15} لذلك سمح الروح القدس وألهم حكماء الكنيسة أن يسجلوا تاريخها جيلاَ أثر جيل، منذ ان خط القديس لوقا الطبيب أول حرف في سفر أعمال الرسل، وإلى صفوف المؤرخين والكُتاب الكنسيين الذين واصلوا تسجيل "أعمال الروح القدس" كل جيل بمؤرخيه لقد تحقق معنى وقيمة التاريخ، لأنه مازال حياَ في الكنيسة يشكل الحاضر لمصدر دائم للإلهام، ليس بطريقة مجردة ولكن كاستعلان مجدد لروح الله، وكأبعاد أبدية للحياة الُمعطاة لنا في المسيح يسوع ربنا والمنقولة إلينا بواسطة الرسل الأطهار والآباء القديسين، وفالشعب الحي يجب أن يعيش دائماَ على اتصال وجداني وفكري بتاريخه، لما للتاريخ من قوة هائلة على التنبيه والإحياء، فالتاريخ ينبوع قوة روحية وتراث مقدس يحمل ليس فقط مجرد معرفة أو ذاكرة أو ذكرى بل شركة ومطابقة باطنية، نتحقق بها ونرى أن ما عمله الرب قديماَ هو في حياة الكنيسة اليوم، لا يزول منه حرف واحد ولا نقطة واحدة فالأصالة التاريخية للكنيسة ليست مجرد رمز تاريخي، ولكنها ثراء الحياة الذي لن يزول، فلنبحث في بطون التاريخ وأعماقه لنتعلم كيف نكون مسيحيين حقيقيين إن من السمات البارزة في التقليد القبطي أن تذكار الأحداث والشخصيات هو جزء لا يتجزأ من جوهر العبادة الكنسية، فمن وراء ذلك معنى لاهوتي عميق وثراء روحي يظل ينبوعاَ للقوة الروحية وميراثاَ غنياَ دائم التدفق نحتاجه كسند يومي نتمثل به ونقتفى أثاره وذخرت الكتبة القبطية بمجموعة من الميامر التاريخية التي تحمل سير البطاركة والشهداء والنساك والسواح والمتوحدين والرعاة الفعلة الأمناء، الذين بشروا بالمسيح وسفكوا دمائهم من أجله وفصلوا كلمة الحق باستقامة وجاهدوا عن الأمانة الأرثوذكسية، وسكنوا الجبال وشقوق الأرض من أجل عظم محبتهم في الملك المسيح لقد كان القصد من إصدار هذا البحث عن "الآباء المؤرخون" هو التعريف بهؤلاء الذين أرخوا تاريخ الكنيسة المقدس وصنعوا بكلماتهم وأقلامهم نسيج حياتها على الأرض، مقدمين أيقونة مجسمة وواضحة ومتألقة للكنيسة الأولى، فلولا هؤلاء الآباء المؤرخين ما كان لنا أن نعرف تاريخ العمل الكرازي وتاريخ الهيرارخية الرعوية وتاريخ تطورالعقيدة، وتاريخ المجامع والقوانين والقرارات الكنسية، كذا تاريخ الآباء والعبادة والممارسات المسيحية وتعتبر أعمال هؤلاء الآباء المؤرخين الأبحاث الأولى في علم الباترولوجي، والتي صاغوا فيها التاريخ الذي صنعه الآباء صُناع التاريخ نقدم هذا البحث كدليل للكتابات التاريخية التي يحتاجها الباحث في دراسة التاريخ الكنسي وفي كل الدراسات الباترولوجية، وبالرغم من أن بعض هؤلاء المؤرخين كان له انحرافاته الإيمانية، إلا أن أعمالهم ذات قيمة تاريخية هامة نقدم هذه الموسوعة الآبائية اخثوس ΙΧΘΥΣ مساهمة في حفظ تراث الكنيسة التعليمي الآبائي اللاهوتي الواسع والعريض، مع التركيز على استيعابه ووعيه وعياَ عميقاَ وعملياَ، وسط احتفال الإكليريكية المئوي وابتهاج الكنيسة بافتتاح معهد الرعاية والمؤسسات العلمية في عهد قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث -حفظه الرب- الذي عكف على السير على نهج الآباء في التعليم والرعاية والوعظ والكتابة آملين أن يحظى علم الباترولوجي باهتمام أوسع في مناهج المعاهد اللاهوتية حتى تكون الدراسات الكنسية على مستوى يضارع أرقى المعاهد اللاهوتية في كنيسة صاحبة أقدم وأعظم مدرسة عرفتها المسيحية، وأن يحظى بمساحة أكبر في مناهج التربية الكنسية التي تُعدها اللجنة العليا للتربية الكنسية، فتتمتع الأجيال المتعاقبة بأعظم ذخيرة من التعليم الكنسي الأصيل والمستقيم إننا نشكر الله من أجل جوده وسخائه إذ أعطانا أن نقدم هذا العمل بالرغم من ضعفنا وتقصيرنا، ونشكر أبينا المحبوب نيافة الأنبا بنيامين نائب قداسة البابا بالإسكندرية من أجل مساندته وتشجيعه الأبوي، وأيضاَ نيافة الحبر الجليل الأنبا ديسقورس الأسقف العام من أجل تدعيمه المتكرر لهذا العمل، كذا شكرنا لجناب الأب الموقر القمص أثناسيوس ميخائيل مدرس التاريخ الكنسي بالكلية الإكليريكية من أجل ملاحظاته القيمة ومراجعته للنسخ الطباعية الأولى، وليعوض الرب كل من له تعب ببركة وصلوات الآباء المؤرخين وصلوات جزيل الغبطة البابا شنودة الثالث، ولربنا السجود والمجد والإكرام.

مسيحنا فوق الزمان

ليست ولادة السيد المسيح بالجسد من العذراء مريم هى بداية وجوده لكن ذلك الوقت بحسب التدبير ، كان هو ملء الزمان لأن يأخذ جسدا ً من أجل اتمام الفداء وخلاص العالم أما هو فبحسب لاهوته مولود من الآب قبل كل الدهور.

منهج روحي متكامل في رومية 12

كتاب منهج روحي متكامل في رومية 12 هو إحدى كتب تأملات في الكتاب المقدس لقداسة البابا شنوده في هذا الكتاب تقرأ أكثر من ثلاثين عظة: الجسد وتقديمه ذبيحة – لاتشاكلوا هذا الدهر – ما قسمه الله لكل واحد – الإيمان الواهب – الخدمة – الوعظ – التعليم – المحبة التي بلا رياء – تقديم الغير في الكرامة الحرارة في الروح – الاجتهاد – العبادة – الصلاة كل حين – إضافة الغرباء باركوا ولا تلعنوا – صابرين في الضيق – فرح وبكاء مع الناس – الحكماء عند أنفسهم لا يغلبنك الشر – المسالمة الى أى حد؟ – إنه منهج روحي متكامل

المسيح مشتهى الاجيال منظور ارثوذكسى

نشكر الرب الذي أرشدنا هذا الكتاب هو ثمرة لتعاليم وتشجيع وتوجيه صاحب القداسة البابا شنودة الثالث وهو مجموعة مقالات بعنوان "تأملات في حياة وخدمة السد المسيح". نشرت بمجلة الكرازة في المدة من 10 يناير 1992 إلى 17 مارس 2006، تحت إشراف قداسة البابا رئيس التحرير، فلقداسته كل شكر وتقدير. وقد أضفنا إلى ذلك مقالًا عن "ظهور الرب ليشوع بن نون" تم إعداده تحت إشراف وتوجيه قداسة البابا ونظرًا لأن موضوعات الكتاب قد تطرّقت إلى ظهورات المسيح السابقة للتجسد وعلاقتها بظهوره في الجسد في العهد الجديد، كان من المناسب أن يكون عنوان الكتاب: المسيح مشتهى الأجيال – منظور أرثوذكسي.

مكونات الشخصية الانسانية

تتحدد ملامح الشخصية الإنسانية من خلال تفاعل الإنسان (فى مراحل عمره المختلفة)، مع البیئ ة (بكل مكوناتها المحلية والعالمية)... إذن، فهناك عنصران يشاركان فى تكوين وتحديد معالم الشخصية، وهما: الإنسان، والبيئة.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل