الكتب
تفسير سفر طوبيا
مقدمة في سفر طوبيا
(۱) اسم السفر: -
طوبيا هي كلمة تعني الله طيب حيث كلمة يا = يهوه، طوب = طيب وهي نفس الكلمة المستخدمة في الترجمة اللاتينية.
(۲) كاتب السفر :-
-هو طوبيا الأب (طوبيت) وطوبيا الابن، وإثبات ذلك :-
1. من كلام الملاك لهما في نهاية السفر " اكتبا ما حدث في كتاب" (طو ۱۲ : ۲۰).
٢ . كان ما يشغل طوبيا (الأب) وهو في إسرائيل أن ينطلق لأورشليم من وقت لآخر خاصة في الأعياد ويتمتع برفع قلبه إلى السماء وهو في الهيكل (طو ١ : ٤ - ٦ ) .
٣. ما كان يشغل طوبيا الابن معاملة رئيس الملائكة المتخفي طوال الرحلة إلى ميديا والعودة إلى نينوى فكان يشتهي الانطلاق إلى السماء.
٤. معرفة الكاتب جيدا بأسفار موسى الخمسة والأسفار الحكيمة والأنبياء بروح تقوية دليل على أن الكاتب مؤمن يهودي.
دراسة في سفر نحميا
مقدمة
سفر نحميا هو آخر الأسفار التاريخية للعهد القديم ، وهو السفر الوحيد الذى بدأ باسم صاحبه( كاتبه )، يطلق البعض على سفر نحميا سفر عزرا الثانى لأنه يعتبر متمماً للتاريخ المدَّون فى سفر عزرا يتحدث سفر نحميا عن أورشليم مدينة الله حيث يوضح لنا طريق بناء الكنيسة وإصلاح النفس بعد أن دخلتها الضعفات والخطايا ، فنفس الإنسان إذا دخلتها الخطية هدمت فيها كل ما هو مقدس وصارت مهدمة وبلا أسوار مدوسة ومحتقرة إن الأمر يحتاج إلى وقفة مثلما وقف نحميا ، تلك الوقفة التى أشعلت الغيرة فى النفوس ، أنها وقفة شجاعة وإيمان تحتاجها تلك النفوس التى تشتاق للنصرة بعد أن هدمت الخطية حياتهم الروحية .
كاتب السفر : -
هو " نحميا بن حلكيا " وكان نحميا من أبناء السبى ويدعى " الترشاتا " ( نح 8: 9, 10: 1) وهى كلمة كلدانية معناها " ساقى الخمر " وهى وظيفة نحميا فى القصر وكان معاصرا للملك " أرتحشستا " وقاد العودة الثالثة للشعب ونجح فى بناء المدينة وأقام أسوارها
دراسة في سفر عزرا
مقدمة
عزرا كلمة عبرية معناها " الله عونى " أو " الله راحتى " .
وهو ابن سرايا من سب هارون من أصل كهنوتى ولد فى السبى ولم يمارس عمله الكهنوتى .
أحب كلم الله وعكف على دراسة الشريعة بغيرة وتقوى .
من أعماله الجليلة أنه جمع أسفار العهد القديم وأسس المجمع اليهودي الأعلى ( سيناجوج ) الذي سبق مجمع السنهدريم .
دُعا بالكاتب لأنه كان موظفاً فى البلاط الفارسى ومستشاراً للإمبراطور أرتحششتا فى الشئون اليهودية للطائفة المقيمة ما بين النهرين .
عاش عزرا كاهناً تقياً غيوراً ومات فى أورشليم فى شيخوخة صالحة .
يرى البعض أنه مات وهو فى طريقه إلى قصر أرتحششتا فى فارس ودفن فى سامراه التا تقع على نهردجلة .
تفسير سفر أخبار الأيام الثاني
مقدمة
1- كاتب السفر
كما سبق في أخبار الأيام الأول هو عزرا حسب التقليد اليهودي.
2- سمات السفر :-
1. يعتبرر هذا السفر امتداد طبيعي لسفر أخبارالأيام الأول وكان في الأصل العبري القديم سفرا واحدا.
2. يقدم السفر الملوك من بعد داود إلى السبي البابلي ليس كعرض تاريخي مثل سفري الملوك لكن كسفر تعبدي فإن الملوك والشعب كانوا غير أمناء نحو الهيكل أي بيت الله في عبادتهم لذا سبوا إلى بابل فالمقياس في السفر هو العبادة.
3. يركز سفري الملوك علي أخطاء الملوك خلال عرضه التاريخي الروحي حتى ملوك يهوذا فقد اخطأ كل ملوك إسرائيل بلا استثناء ووجد بعض من ملوك يهوذا أخطئوا مثل أحاز عبد تغلت فلاسر عابد الوثن ومنسي وأمون ، بينما يركز سفري الأخبارعلي الجانب الإيجابي فإن مملكة الشمال لم يكن لها جانب إيجابي فلم يتكلم عنها لكن في ذكره مملكة يهوذا تكلم عن الجوانب الايجابية بتوسع أكبروأكثر تفصيلا من سفري الملوك.
4. أصرت إسرائيل أو المملكة الشمالية علي عبادة الأوثان مع عبادة الله والتحالف مع الدول الخارجية مثل أرام أو مصر ضد يهوذا مما أدي إلى سبي إسرائيل بطريقة بشعة بواسطة أشور عام 721 ق. م.
5. يوجد في يهوذا وإن كان معظم ملوكها قديسين لكن حتى هؤلاء كانت لهم أخطاء خطيرة ويوجد ملوك صالحين لهم آباء أشرار والعكس لكن يهوذا لم تتعلم الدرس من إسرائيل التي سبيت لأن يهوذا اعتمدت على وجود الهيكل.
6. يؤكد سفر أخبار الأيام الثاني علي البقية المقدسة في أحلك الظروف وهي استطاعت أن تشهد بأمانة لله.
تفسير سفر أخبار الأيام الأول
مقدمة
مقدمة في سفري أخبار الأيام الأول والثاني
1- أسماء السفرين :-
1. في نسخة الفولجاتا (الترجمة اللاتينية لجيروم) سمي سفر الأخبار.
2. في العبرية : 1- أحداث الأزمنة. 2- تسجيلات الأيام.
3. في السبعينية : الأمور المتروكة (من سفري الملوك).
2- كاتب السفرين :-
بحسب التقليد اليهودي (التلمود) هو عزرا الكاهن وما يثبت هذا :-
1. نهاية سفر أخبار الأيام الثاني بعبارتين ( ٢أي36: 22, 23) هما نفس العبارتين في بداية سفر عزرا فيكون سفر عزرا مكمل لسفري أخبار الأيام الأول والثاني.
2. تشابه الأسلوب بين الأخبار وعزرا في الاهتمام بالكهنوت والعبادة الجماعية وكون الله ملكا على يهوذا من خلال داود وأبنائه والتشريع والأنساب.
3. تشابه عبارات بين الاثنين ( الأخبار وعزرا) لم تكن معروفة إلا بعد السبي.
تفسير سفر الملوك الثاني
مقدمة
١- كاتب السفر :
كاتب السفر حسب التقليد اليهودي هو إرميا النبي لأنه شاهد سبي يهوذا وكان على دراية ومعرفة بالملوك وأيضا القادة الروحيين في الهيكل إذ هو من أصل كهنوتي.
٢- أهداف السفر :
هو حث إسرائيل ويهوذا علي التوبة والرجوع فلهذا أرسل الله الأنبيياء الاثنا عشر في فترة ( ١صم، ٢صم، ١مل، ٢مل) وأيضا أرسل لهم في سفر الملوك ناثان النبي( 1مل45:1), أخيا الشيلوني (1مل 11 :29-40؛11:14) ، وشمعيا رجل الله (1مل22:12-24) ، وإيليا(1مل17) ، وميخا بن يملة( 1مل8:22) ، وأليشع ( 2مل2) ، ويونان بن أمتاي ( 2مل 25:14) ، وإشعياء( 2مل19) ، وخلدة النبية (2مل14:22).هو إقامة خيمة داود الساقطة حسب وعد الله لداود (2صم 7: 13 - 17 ,2صم23,مز89, 132)
وأيضا سبب ثانوي هو أن سبب السبيليس عفوا لكن بترتيب الله المدبر للتاريخ وسيده.
تفسير سفر الملوك الأول
مقدمة
كاتب السفر :
قد يكون عزرا الكاتب ولكن التقليد اليهودي يقول أن إرميا النبي هو الكاتب.
مصادر استقى منها الكاتب أسفار أخبار ملوك إسرائيل ويهوذا ( 1مل 14: 19
16 :5 ؛14 ،22 :39) ؛( 1أخ 14 :29 ؛15 :7 ،23 ؛22 :45).
تاريخ سفري الملوك الأول والثاني ومكان كتابتهما :
كتب السفر في أورشليم يحكي السفر فترة 455 عام بين ( 1015 ق. م–560 ق. م) من تولي سليمان إلى تولي أويل مردوخ البابلي والد نبوخذنصر .
يحكي سفري الملوك الأول والثاني تاريخ 19 ملك لإسرائيل انتهت بسبي أشور
751 ق. م. وتاريخ 21 ملك ليهوذا انتهت بآخر مراحل السبي 587 ق. م. علي يد نبوخذنصر.
تفسير سفر صموئيل الثاني
مقدمة
كاتب السفر :
كتب السفر رغم تسميته بصموئيل الثاني وإن كان في الترجمة العبرية سُمي ملوك الثاني هما جاد وناثان النبيان (1أخ 92:92)
تاريخ الكتابة :
يرجع إلى بعد موت داود بفترة قصيرة والسفر في تاريخه يحكي قصة داود في ملكه مدة 40 عاما من عام 1010 ق. م. إلى970 ق. م.
سمات السفر :
جاء السفر في عرضه التاريخي الروحي يتكلم عن أحداث المملكة التي بدأت بداية حسنة على يد شاول لكنها باءت بالفشل بعصيان شاول إذ ترك المملكة في حالة من الضعف والهزيمة إذ مات هو في المعركة وبنيه يوناثان وأبيناداب وملكيشوع في معركة جلبوع السفر يتكلم عن معية الله لداود وعن انتصاراته وتوسعاته التي بلغت أوجها . كما يتكلم أيضا عن خطايا داود من الزنا والقتل وتسببه في متاعبه .وأيضا عن أناشيد داود من المراثي على موت شاول وأبنير وأناشيد النصرة . وأيضا نقل تابوت العهد وتنظيم العبادة في أورشليم وجعل أورشليم عاصمة المملكة بعد أخذها من اليبوسيين.
تفسير سفر صموئيل الأول
١- التسمية :
سمي هذا السفر بصموئيل نسبة إلى صموئيل النبي ليس لكونه قام بدور رئيس فقط بل أنه مسح أول ملكين على المملكة وهما شاول وداود وقام بكتابة معظم أحداث . السفر بعمل ووحي الروح القدس
كلمة صموئيل تعني الله يسمع
ظن البعض أنها تعني سال الله اعتمادا على كلام حنة أم صموئيل إذ قالت لأني من الرب سألت (١صم ٢:١)
وأيضا تعني اسم الله أو اسم إله
٢- تقسيم السفر :
هذا السفر كان هو وصموئيل الثاني سفرا واحدا في الترجمة العبرية ثم جاءت الترجمة السبعينية في ٢٨٤ق. م وجعلته سفرين لأسباب عملية إذ دعته هو و ١مل ، ٢ مل بأسفار المملكة الأربعة التي تضم ( ١ صم، ٢ صم، ١مل ، ٢ مل )، والأسباب العملية في الترجمة السبعينية هي جعل السفر في درجين (لفافتين) وقد أخذ بهذا التقسيم العلامة جيروم في ترجمته اللاتينية (الفولجاتا) وجعله (1مل ،٢مل،٣مل،٤مل)