الكتب

فكر المسيح

مقدمة رسالة المسيح في العالم يسوع المسيح هو أعظم شخصية ظهرت على كوكب الأرض وأكثر الشخصيات تأثيرا في تاريخ البشرية قاطبة ترى ما هي رسالته التي أتى ليحققها على الأرض ؟ + ما هو الفكر الذى كان يجول في ذهنه ؟ + وما هي الكلمات التي نطق بها ، لينقل لنا فكره القدوس المبارك ؟ - ردود كثيرة نسمعها كاجابة لهذه الاسئلة لقد أتى المسيح ليؤسس ملكوت الله على الأرض رسالة المسيح هى أن يعيد للخليقة انسجامها مع الله والسماء . فكر المسيح هو أن يرتقى بالانسان الى حياة أفضل حياة أبدية

الشخصيه المسيحيه

مقدمة هناك تعبير في غاية الأهمية يعبر عن الحياة المسيحية وهو تعبير الميلاد الثاني أو الميلاد الفوقاني أو الولادة الجديدة أو الميلاد من الماء والروح وهذه كلها تعبر عن المعمودية. أن الإنسان كل إنسان يولد حسب الجسد ميلادا جسدانيا وفي الحديث المكتوب في الإصحاح الثالث من إنجيل يوحنا والذي جرى بين ربنا يسوع المسيح ونيقوديموس شرح ربنا يسوع المسيح كيف أن نيقوديموس محتاج إلى ولادة جديدة لأن المولود من الجسد جسد هو ولكن المولود من الروح هو روح. المعمودية التي ينالها كل مسيحي في بداية حياته مع المسيح تبدأ بأن تنقل الإنسان سريًا من الميلاد الجسداني الذي لا يختلف عن ولادة البهائم والوحوش إلى ميلاد جديد يكون فيه المسيحي ابن الله يحمل الصفات الوراثية هي صفات إلهية. وتظل المعمودية طاقة كامنة في حياة الإنسان الذي تعمد حتى تخرج من كمونها وتصبغ حياة الإنسان كله وبذلك يصير مسيحيًا حقيقيًا حين تنقل اهتماماته من الجسدانيات إلى الروحيات.

تساؤلات الله في أسفار الانبياء الصغار

مقدمة تنميز النبوات الأربعة التى يحوى هذا الكتاب تساؤلات الله فيها ، أن ثلاثة منها تتنبأ عن أمم أخرى غير إسرائيل هي آدوم ونينوى (مرتان) ؛ أما النبؤة الرابعة ، وهى نبؤة ميخا النبي ، نسمع فيها نغمة تصالحية بين الله والإنسان بصورة لم يسبق لها مثيل فى كل النبوات السابقة ... كمثر : في ذلك اليوم اجعل المقصاة أمة قوية ميخا ٤ : ٦) وأيضاً يا شعبي ماذا صنعت بك وبماذا أضجرتك . اشهد على (٦: ٣) وأيضاً ماذا يطلبه منك الرب إلا أن تصنع الحق ، وتحب الرحمة وتسلك متواضعاً مع إلهك، (٦: ٨) . كما أن نبؤة ميخا تختتم بأنشودة الغفران الرائعة : «من هو إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب . لا يحفظ إلى الأبد غضبه ، فإنه يسر بالرأفة . يعود يرحمنا . يدوس أثامنا . وتطرح في أعماق البحر جميع خطاياهم، (۷ : ۱۸ ، ۱۹) . أليس بهذا يقربنا روح الله القدوس أكثر فأكثر إلى إستعلان المسيح الفادى ، مسيح العالم كله . فهو ليس خاص بالأمة اليهودية وحدها ، بل هو مسیح كل الأمم بلا إستثناء . أى أن الله كان في المسيح مصالحاً العالم لنفسه ، غير حاسب لهم خطاياهم (۲کو ٥ : ١٩) أقول الصدق لك أيها القارئ العزيز، إن النفس التي تختبر غفران المسيح الذى بلا حدود . تدخل فى حالة من الغبطة والسرور . قد لا يكون الإنسان قد إختبرها فيما مضى . بحسب قول المزمور طوبي للذي غفر إثمه ، وسترت خطيته . طوب لرجل لا يحسب له الرب خطية ... (مز ۳۲ : ۱) ونحن نعلم أن هذا لا يتم إلا بدم المسيح المسفوك على الصليب أتوسل إلى ربى يسوع المسيح أن يجعل كل قارئ لهذا الكتاب يختبر تلك الغبطة الروحية . لأنها عربون ميراث الملكوت

تساؤلات الله في أسفار موسى الخمسة

المقدمة بأسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين - مع أسفار موسى الخمسة [ التكوين - الخروج - اللآويين - العدد - التثنية ] جلست عند قدمى الله ، أتقبل أقوالاً من فمه ، مع تساؤلاته في هذه الأسفار فكانت روعة البقاء في الحضرة الإلهية كما إختبر داود المرتل وقال : تعرفني سبل الحياة ، أمامك شبع سرور . في يمينك نعم إلى الأبد » (مز ١٦ : ١١ ) تختتم هذه الأسفار المقدسة ببركة موسى النبي للأسباط الأثنى عشر التي أجد أنها تنطبق على حياة الرهبان ( ليسامحنى القراء من غير الرهبان ، فإنني أمجد خدمتي ) ففي بركة موسى قال حبيب الرب (أى الراهب) يسكن لديه آمناً - يستره طول النهار وبين منكبيه يسكن وأيضاً ( الراهب ) الذى قال عن أبيه وأمه لم أرهما ، وبإخوته لم يعترف ... بل حفظوا كلامك وصانوا عهدك يضعون بخوراً ( أى صلواتهم الصاعدة ) في أنفك – ومحرقات على مذبحك (أى التسابيح والأفخارستيا ) يغمس فى الزيت رجليه ( أى مواهب الروح القدس ) وكأيامك راحتك جميع قديسيه فى يدك وهم (أى الرهبان ) جالسون عند قدميك يتقبلون من أقوالك ... ( تثنية ۳۳ )

الطاقة الخلاقة للمعاناة

مقدمة تعرض هذه المقدّمة لمحة عامة عن الموضوع، قبل تناوله بمزيد من التفاصيل لاحقا. إنّ المعاناة والموت يظلان حتى اليوم لغزا غامضًا... فلم تَعُد تُرضينا اليوم الإجابة التقليدية التي تحاول أن تبررهما كنتيجة للخطيئة الأصلية التي ارتكبها أبوانا الأولان... إذ نعلم تماما أن المعاناة والموت كلاهما موجودان قبل ظهور الإنسان، ومنذ بزوغ الحياة على الأرض، بل يمكننا القول إنهما جزء لا يتجزأ من المنظومة الكونية، ويؤديان دورًا حيويا في ديناميكية التطوّر. وطالما لم نفهم ذلك فإننا نفتقر إلى أمرٍ جوهري !! إنّ المعاناة والموت يمثلان محرك الحياة. فهما الوقود الذي يسمح لها بالنمو والمضي قدمًا. وبدونهما لم يكن هناك تقدّم أو تطوّر، بل كون ثابت ساكن. لذلك فهما يقومان بدور هيكلي، تماما مثل أعمدة البناء في الصرح، أو جذور الشجرة في تربة الأرض.

منطق الثالوث

نظرة إلى التعليم المسيحي في أيامنا موضوع الثالوث الأقدس بالغ الأهمية في الإيمان المسيحي ذلك بأنَّ أكثر الأسئلة وأحرجها في هذا الميدان تدور حول الثالوث الأقدس، سواء أكانت من الأسئلة التي نطرحها على أنفسنا أم من التي يطرحها علينا الآخرون وعلى طول مراحل حياتنا، تلقينا الكثير في دروس التعليم الديني وسمعنا ما هو أكثر في العظات وترسخ إيماننا بالثالوث الأقدس في حياتنا على مستوى غير واع في أغلب الأحيان، وقد نمارسه تلقائيًا في حياتنا الروحية، لكننا نفاجاً، وربما إلى حد الفزع، حين نجد أنفسنا عاجزين عن إيجاد ردّ مقنع وعلى مستوى منطقي من التفكير. أسئلة كثيرة قد نفاجأ بها : لماذا التثليث ولا الوحدانية المجردة؟ وما هى الأسس الفكرية المقنعة في هذا الميدان؟ وما هى مصادر إيماننا بالثالوث الأقدس؟ وما هى انعكاسات هذا الإيمان على ممارستنا وعلى حياتنا العملية وحياتنا الروحية؟

الايمان وتحدي الالحاد

مقدمة يتناول هذا الكتاب بالدراسة قضيّة الإلحاد، بعد أن صارت محور حديث كثيرين في هذه الآونة. وقد صدر أخيرًا عن مؤسسة الأزهر في مصر کتابان لتفنيد هذه الأفكار، فهناك قلق كبير في الأوساط الدينية (الإسلامية والمسيحيّة تجاه هذه الظاهرة الجديدة نوعا ما في مصر والبلاد العربية. أقول جديدة لأن مجتمعنا الشرقي بالفطرة، حيث يُمثل الدين له عنصرًا بديهيا موروثا ومقبولا منذ سنوات الطفولة المبكرة، ولا مجال لطرح أي سؤال عن دوافع الإيمان، وهذا ما يُطلق عليه تعبير الدين التقليدي». عامة. هو مؤمن وكلمة «إلحاد عند العامة قد ترادف كلمة «الكُفر»، لكن معنى الفعل «ألحد» الدقيق هو ترك القصد في ما أمر به، ومال إلى الظلم، وشكّ في الله أو أنكر وجوده. فالإلحاد إذا هو إنكار وجود الله، و وجود حياة بعد الموت.

أسطورة التضخم السكاني

توطئة إنّ الكلام في التضحم السكاني على أنّه «أسطورة»، في حين يقوم العالم ويقعد ويُستنفر في وجه المد السكاني، هو ضرب من التحدّي. ومع ذلك، فإنّ الذي أطلق هذه العبارة ليس إنسانًا عاديا لا إلمام له بالموضوع، بل هو الأستاذ هرفيه لو برا Here Le Bras) مدير مختبر الديمغرافية التاريخية التابع لمعهد الدروس العليا في العلوم الاجتماعية بباريس. فإن هذا الاختصاصي المشهور يرى أنه يجب التخلص من الأوهام الديمغرافية ، ويلاحظ أنّ النمو السكاني لم يُظهر أية عقبة إضافية تحول دون النوعية الحياتية .

المقدسات نظرة جديدة في أسرار الكنيسة

مقدمة عامة يعرض هذا الكتاب، وكما يبدو من عنوانه، نظرة غير تقليديّة ومفهومًا جديدًا لما اعتدنا أن نطلق عليه «أسرار الكنيسة». وكلمة أسرار شاع استخدامها في الأديان التي كانت منتشرة في منطقة الشرق الأوسط وقت ظهور المسيح وبداية تكوين الكنيسة الأولي، إذ كانت لهذه الأديان طقوس سرية غامضة، تتمثل في أداء درامي يؤديه بعض أتباعها، ولم تكن متاحة للجميع، بل كانت تتم في الخفاء خلف جدران المعابد، ومن جاءت تسميتها (أسرار). هنا وقد استخدمت كلمة «الأسرار» في الكنيسة في نهاية القرن الأول وبداية القرن الثاني للميلاد، ولكن المفكر المسيحي ترتليانس (القرن الثالث الميلادي) اعترض على استعمال هذه الكلمة مخافة الخلط بین الأسرار المسيحية وتلك الوثنية. فتم استبدال كلمة ساكرمنتا Sacrementa أو ساكرمنتم بها، وهي كلمة لاتينية،

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل