الكتب

عيد القيامة المجيد

تقديم تعودنا في الأعياد السيدية أن نلتقي حول معانى سامية في كل عيد نحتفل به وفي عيد القيامة كل عام حول عدة نقاط تأمليه فرأينا عدة كتب عن قوة القيامة وأفراحها والشائعات وخطورتها إذ كانت شائعة سرقة السيد المسيح من القبر وما لها من تأثير علي نشر حقيقة القيامة وكذلك كتاب حول أسئلة عن القيامة وأحداثهاوفي هذا العام أردت أن أقدم فكرة متكاملة عن عيد القيامة من حيث طقسه والمعاني الروحية في العيد ، وكذلك البعد اللاهوتي في هذا العيد وكذلك النواحي الرعوية في هذه المناسبة وهكذا نستطيع تجميع كل هذه النقاط حتي نعي أهمية قيامة السيد المسيح وضرورة الإحتفال به والمعاني الروحية الكثيرة في العيد وبركاته الكثيرة حتي لا يكون الإحتفال به مجرد مظهر عالمي أو إحتفال لحساب الجسد فقط

الاعياد السيدية ج 4 أعياد الخلاص أحد الشعانين خميس العهد

مقدمة : كل الأعياد تذكرنا بخلاص الله الذى إحتاجته البشرية وصرخت تطلبه من الرب المتجسد ولكن فى عيد الشعانين نرى هذه الحقيقة واضحة فى نداء التلاميذ والأطفال والجموع التي كانت حول السيد المسيح تصرخ وتقول ( هوشعنا أو خلصنا أو أوصانا ) ومن هذه الكلمات أخذ عيد الشعانين إسمه فمن هوشعنا أي خلصنا وهي كلمة عبرية تقابلها باليونانية كلمة أوصانا أى خلصنا إنها صرخات تدوى ، خارجة من أفواه تطلب خلاص الله الذى جاء إبن الله الكلمة متجسداً ليمنحنا إياه من خلال ذبيحته المقدسة ولكن ما هو المعنى المباشر لما تسمعه من افواه الجماهير (خلصنا ) ..؟ معنى كلمة خلاص أى النجاة من الموت المتسلط على الخليقة كلها بسبب دين الخطية الذي صنعته خطية آدم وحواء والفساد الذي سرى في الطبيعة البشرية حتى رأينا الأخ يقتل أخاه (قايين قتل هابيل ) والحيوانات تفترس بعضها وتفترس الإنسان والزحافات تمثل خطراً على حياة الإنسان أيضاً بل وبعض الطيور صارت جارحة ممكن أن تفترس أيضاً بعض الخلائق لقد فسدت الخليقة بالخطية لذلك فهي تئن وتتمخض معا لذلك إحتاجت الخليقة إلى مخلص يخلصها من الشر المحدق بها ومن تسلط الخطينة على الحياة مما جلب الموت وأفسد حياة الإنسان وطبيعته

الاعياد السيدية ج2 أعياد التجسد الإلهي الميلاد الختان الدخول للهيكل

تقديم : تحتل الأعياد مساحة كبيرة من الإهتمام في حياة كل إنسان متدين لأنها تربط بين الإنسان وبين الله فى صلوات وأعمال رحمة وجلسات روحية تأملية الخ لذلك رأيت أن أقدم لكم أهم الأعياد وهى الأعياد السيدية أي التي تخص السيد المسيح لأنها تحكى لنا عن قصة حب الله لنا وتجسده لأجلنا لكى يقدم لنا الفداء والخلاص من الخطية وكل تبعاتها وتشمل الأحداث الخلاصيه كلها الخ . ما طقس هذه الأعياد ؟ ولماذا نحتفل بها ؟ وما هو فكر الله في ذلك ؟ وما فكر الكنيسة أيضا ؟ وما هى الأبعاد الروحية والرعوية واللاهوتية في هذه الأعياد ؟ وما السند الكتابى والقانونى لوجودها في الكتاب المقدس والكتب الكنسية؟. كل هذه النقاط وغيرها سنطرحها للبحث وللإجابة على كل تلك التساؤلات حتى ننتفع من كل هذه الأعياد التى هى بمثابة تذكرة مهمة لأهمية هذه الأعياد كسجل حقيقى لأعمال الله العجيبه معنا وبنعمه الرب ستخرج فى صورة أجزاء ليسهل اقتناؤها حتى نوفى الدراسة حقها من جهة كل عيد سيدى وما حوله من دراسات متنوعة ونافعة .

الاعياد السيدية ج1عيد البشارة

تقديم : حينما كلفت من قداسة البابا المكرم الأنبا شنودة الثالث أطال الرب حياته بالتدريس في معهد الرعاية منذ عدة سنوات أخترت تدريس الأعياد السيدية من جهة طقسها وفوائدها الرعوية والروحية وكيف يظهر الطقس المعانى العقائدية التى تخص لاهوت السيد المسيح ... ذلك لأن معهد الرعاية يُخرج رعاة يقودون الشعب عن طريق إما التعليم الكتابي أو التسليم الشفاهي والذي نسميه التقليد .Tradition أي تسليم حياة عن طريق الطقس وبعد هذه السنوات من التدريس وفى كل عام يضيف الشرح أبعادا جديدة رأيت تحقيقا لرغبة الكثيرين من دارسى هذه الطقوس أن تخرج هذه الدراسة فى صورة أجزاء فى كتيبات للشعب لتعم الفائدة للجميع الرب يستخدم هذه الدراسة لمجد إسمه ونفع المؤمنين بمعرفة كنيستهم وما فيها من كنوز روحية لها أبعاد رعوية هامة

حياتك فى الأبدية للقديس أوغسطينوس

مقدمة إن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح، فإننا أشقي جميع الناس»(۱کو١٩:١٥). الحياة المسيحية الحقيقة الشديدة الاخلاص للمسيح وحده، هي حياة مليئة بالبركات والنعم الإلهية حتي في هذا الزمان الحاضر علي الأرض - من عناية إلهية مباشرة، إلي سلام يفوق كل عقل إلى فرح حقيقي داخلي ، الي شبع سرور إلخ. إلا أن الثمار الشهية والثمينة جداً للحياة المسيحية لا تكون إلا بعة قيامة المسيحي من الأموات علي مثال المسيح، حيث ميراث المجد والملكوت الأبدي مع الرب يسوع. كل مسيحي إقترب من الله حصل علي رؤية إيمانية لما سيكون عليه في حياة الدهر الآتي، من إستمتاع بلا حدود بحنان الله عليه ، ولما سيتغير إليه من نور ومجد وملائكية وسماء في معية الحب الإلهي يحتقر كل أمجاد وآلام الزمان الحاضر إحتقاراً عالماً أن مجد العالم إلي زوال، أما الآلام فهي تُنشئ له أكثر فأكثر ثقل مجد أبدي تراه مشتاقاً للإنطلاق ليكون مع المسيح، فذاك أفضل جداً لا يرتعب من ساعة الموت بل يكون أكثر تألقاً وتجلياً في حالة فائقة من الراحة والطمأنينة واليقين لأنه عالم بمن آمن، وبأنه قادر أن يحفظ وديعته إلي ذلك اليوم إنه ليس حزيناً علي ترك كل ما أعطاه الله وهو علي الأرض، لإنه مدرك عظمة الميراث السماوي بما لايقاس هذا الرجاء يحول فزع الموت إلي أمان وسكينة وهو يُسلم الروح في يدي أبيه السماوي الكلي الرحمة والحب.

حوار مع الفادى

التفت إلى يسوع التفتوا إلى واخلصوا ياجميع أقاصي الأرض ( اش ٢٢:٤٥ ) يسوع - يابني .. لماذا تتحاور كثيرا مع الناس وكذلك مع أفكارك دون ان تجد راحة ، ولا تريد ان تحدثني انا بمتاعبك واثقالك وانا اريحك ؟ . + عجيب انت يارب .. أتبادر إلى انا المزدرى وغير الموجود !؟ انك وباستمرار لا تكف عن الاهتمام براحتى . كم من المرات ورطت نفسى ورطات صعبة ، وعلى الفور اجد انك مستعد لتنجى نفسى ، مسرعا ان تخرج من الضيق نفسی ! . يسوع - هل تعلم يابنى ماهى اكبر ورطة تورط فيها نفسك ؟ انها عندما تظن انني إله قاس لا ارحم .. هذا الظن الضال ليس منك بل هو ما تنفثه الخطيئة في أفكارك . كم من مرة أردت ان ارويك من جرعات حناني ، ولا اجد منك إلا الصد والنفور متشككا في ! واحاول ان اجعل رحمتى تقوى على جحودك ، فتهرب وتفر منى

ايام السماء علي الارض

المقدمة أنت يا رب قلت في كتابك المقدس « تكثر أيامك كأيام السماء على الأرض» (۱) وكم تشتاق قلوبنا العطشى للارتواء من نعمتك هذه لنختبر أيام السماء على الأرض . فكما لبسنا صورة الترابي (۲) بكل مآسيه وآلامه ، أنت يا رب وعدتنا أننا سنلبس أيضاً صورة السماوى » (۲) . إننا نحن البشر جسد ترابى بحسب المولد « لأن المولود من الجسد جسد هو» (۳) ، ولكنك يا رب قد وضعت فينا قبس نور حياتك الإلهية (٤) بسر المعمودية المقدس. ولكننا يا رب ما زلنا نعيش في صراع . . بين إنسان عتيق ، وإنسان جديد (٥) بين الترابي ، والسماوى (٢) . . بين الجسد الحامل حكم الموت بالخطيئة (٦) ، والخليقة الجديدة المعتوقة . بين عبودية الفساد ، وحرية مجد أولاد الله (۷) . . بين النار التي لا تطفأ والدود الذى لا يموت (۸) ، والميراث الذي لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل (٩) . . بين الظلمة الخارجية والبكاء وصرير الأسنان (۱۰) ، وبين شركة ميراث القديسين في النور (١١) . هذه السلسلة من الكتب يا قارئى العزيز نحاول فيها أن نمتص من رحيق كلمة الله

العذراء مثال الكنيسة للراهب ماكس ثوريان

مقدمة المعرب عندما نتناول موضوعا عن القديسة العذراء مريم ، نشعر برهبة وجودنا أمام هيكل الله وقدس أقداسه انها بصمتها وهدوها ، وعبادتها التقوية ، وايمانها وتسليمها واتضاعها لله : وسيف الألم الذى جاز قلبها ، تجبر الجميع على هيبتها وأحترامها وحبها أشكر الهي الذى هيأ لى أن أقرأ كتاب الراهب ماكس ثوريان : « القديسة مريم ، والدة الاله ، رمز الكنيسة » لأنه من أروع ما قرأت عن القديسة مريم فالراهب ماكس توريان الذى من دير تیزییه بفرنسا بروحه التواقة الى الله ، وتفكيره العميق الهادىء ، يخرج لنا بتأملات جديدة كل الجدة ، لأنه ينظر الى موضوع أمومة العذراء من زاوية تطابقها مع أمومة الكنيسة والجدول الوارد فى الصفحة التالية يبين النقط الأساسية ربما تكون هذه المقارنة هی الخطوط العريضة فقط ولكننا في فصول الكتاب نجد تطابقات عجيبة رائعة حتى أن قلوبنا تطفر فرحا أمام هذه الكمية الهائلة من التعزيات فنهتف مع كل الآباء :

تاملات راهب في البرية

* الحياة الحياة الحياة ..... يالروعة الحياة! أنها نبضات الله في الكون. کم هي دسم القلب ، ونور الوجه ، وفرحة الوجود. نشعر بالامتنان والعرفان بالجميل .... لك أيتها الحياة! أن تدفقك بكل أمكانياتك المذهلة. يجعلنا نهتف : ما أروعك أيتها الحياة ! كم أقدس أيقاع أنغامك في الوجود ! مع البراعم الغضة في زمان الربيع الكائنات الحية السابحة في ماء الغدير مع البذار النابتة ، الصاعدة بالحياة من التربة السمراء. مع الحقول الخضراء النضارة. والفرشات الملونة التي تمتص رحيق الأزاهير الجملية. لا أملك ألا أن أهتف : الحياة..... الحياة يالروعة الحياة! جلست وحدى أبحث عن * خزائن الحياة في اعماقي. أريد أن تتفجر وتسرى في كياني بأقصى طاقة

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل