الكتب
تفسير سفر أعمال الرسل
مقدمة في سفر أعمال الرسل
(۱) تعريف السفر :-
هو سفر حياة الكنيسة لمدة ٣٠ عام منذ صعود ربنا يسوع وحلول الروح القدس عليها ونموها في جميع أنحاء العالم.
هو تتميم كلام ربنا يسوع "هاأنذا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر".هو تحقيق كلام ربنا يسوع تكونون لي شهودا في أورشليم واليهودية والسامرة وإلى أقاصي الأرض" (أع ۱: ۸) هو إنجيل الروح القدس الذي حل على التلاميذ يوم الخمسين ونشر الكرازة بواسطتهم في العالم كله بجميع اللغات جاذبا إلى الكنيسة النفوس ومقدسا ومرشدا لها هو سر انفتاح الكنيسة بالحب على العالم لغسل قدمي العالم كله هو سر الكنيسة المفتقرة والغنية مع عريسها السماوي المتحدة به.هو سفر القوة الداخلية التي لا تضعف ولا تشيخ.هو سفر الكنيسة المقدسة التي لا تطيق الشر لكنها تترفق بالخطاة الراجعين بالتوبة غير المصرين على خطاياهم.هو الإنجيل المكمل : ليس لأن الأناجيل الأربعة ناقصة لكن حتى يكتمل ما قد ابتدأ ربنا يسوع يعمله بعمل الروح القدس في الكنيسة وكأن ربنا يسوع حاضر من خلال عمل الروح القدس القيادي للكنيسة هو سفر أعمال الروح القدس : إذا كانت الأناجيل الأربعة هي تتكلم عن أقوال ومعجزات أو أعمال ربنا يسوع فإن سفر الأعمال يتكلم عن قيادة الروح القدس للكنيسة بالقول وعمله في الكنيسة كنهر يلهب القلوب آتيا من السماء وينير على البشرية بنور الروح القدس وينقلها من الظلمة إلى النور.سفر الكنيسة المشاركة مسيحها آلامه ومجده : فهي الكنيسة التي اضطهدها اليهود كما الأمم لكنها بعمل الروح القدس تنتصر وتنشر الكرازة في العالم كله رغم آلامها المستمرة منذ رجم استفانوس حتى مسيرة معلمنا بولس أسيرا إلى روما لكن مبشرا في روما عاصمة الأمم وحتى وصلت الكرازة إلى قصر قيصر نفسه.
الأمثال في الأناجيل الأربعة
متى بدأ ملكوت السموات ؟ وما الفرق بين ملكوت السموات وملكوت الله ؟
بدأ ملكوت السموات على الصليب حيث تم الصلح بيننا وبين الله وصار من يؤمن بابن الله وله أعمال وتوبة ومعمودية وباقي استحقاقات الخلاص ينال ملكوت السموات بعد الدينونة ومجئ ربنا يسوع الثاني
كل العالم والسموات هي ملك الله لكن لما سقط الشيطان وأسقط الإنسان ادعى الشيطان أنه رئيس هذا العالم ( يو ٣٠:١٤ ، ١١:١٦ ) وأذاغ العالم في العبادة الوثنية فلما تجسد ربنا يسوع وابتدأ يكرز بعد عمر ٣٠ سنة كان يجول ويقول قد اقترب ملكوت الله فتوبوا وآمنوا بالإنجيل أي ميعاد الصليب بعد ٣,٤ سنة فاستعدوا بالإيمان والتوبة لهذا قال اقترب أما ملكوت الله فهو داخلنا فيه يملك الله على كل ما لنا من نفس وجسد وروح .
حياة ربنا يسوع في الأناجيل الأربعة
حياة ربنا يسوع في الأناجيل الأربعة منذ الأزل إلى
الثلاثون سنة الأولى من حياة ربنا يسوع المسيح قبل خدمته الجهارية( منذ الأزل إلى الطفولة ثم الرجولة )
. منذ الأزل كان الكلمة
1- نسب ربنا يسوع في إنجيل معلمنا متى ومعلمنا لوقا .
٢ - البشارة بميلاد يوحنا المعمدان
٣- البشارة بميلاد ربنا يسوع المسيح .
٤- زيارة العذراء الأليصابات .
حديث اليصابات عن العذراء
تسبحة العذراء
ه- ميلاد يوحنا وانفتاح فم زكريا أبيه بالنبوة .
٦- بركات التجسد
٧- صور ورموز التجسد في العهد القديم
مقدمة في الأناجيل الأربعة
معنى كلمة إنجيل : -
كلمة إنجيل مشتقة من الكلمة اليونانية " ايفا نجيليون " وهي تعنى الآتى : -
١. في العهد القديم : -
الأخبار السارة : " الذي أخبرني قائلاً هوذا قد مات شاول وكان فى عينى نفسه كمن يقدم لى أخبار سارة "( ٢ صم ٤ : ١٠ ) ترجمة سبعينية
الأخبار الخاصة : بمجئ الممسوح من قبل الرب " على جبل عال اصعدى يا مبشرة صهيون ( إش ٤٠ : ٩ ) ، " ما أجمل على الجبال قدمى المبشر المخبر بالسلام المبشر بالخير المخبر بالخلاص القائل لصهيون قد ملك إلهك " ( إش ٥٢ : ٧ ) . "
٢. في العهد الجديد :
الرسالة المسيحية في مجملها ( مر ١ : ١ ، کو ١ : ١٥ ) .
" بشارة الملكوت " أو إنجيل الملكوت ( مت ٤ : ۲۳ ) ، وتكررت هذه الكلمة " ٧٢ مرة " في العهد الجديد منها " ٥٤ مرة " فى رسالة بولس الرسول
مدخل إلى الحياة في زمن العهد الجديد
فلسطين عند أيام ربنا يسوع المسيح
الأرض والتقسيم السياسي )
عظم الحياة في إسرائيل :
(1) أرض تفيض لبنا وعسلا ( الفاكهة - والعنزة )
حدث أن الرابي يوناثان كان جالساً تحت شجرة تين يحيط به تلاميذه فلاحظ فجأة أن الفاكهة الناضجة من فوق قد تم تفتحها من فرط ما بها وكان يتساقط منها عصيرها ورحيقها على الأرض وكان على بعد قليل منه عنزة قد امتلأ ضرتها فلم يعد يستطيع احتواء اللبن فصرخ الرابي وقد رأى المجريين يختلطان, انظروا التحقيق الحرفي للوعد " أرض تفيض لبنا وعسلاً ."
(ب) إسرائيل بها كل أنواع المحاصيل وكل أنماط المناخ وكل أنواع الأسماك والطيور
قال الرابي مائير :- إن أرض إسرائيل لا ينقصها أي محصول كما هو مكتوب " لا يعوزك فيها شئ . " ( تث 9:8) تفسر فلسطين كل أنماط المناخ وكل أنواع محاصيله :-
فالمناخ البارد يمثله جبل حرمون وثلوجه والمناخ الرطب يمثله لبنان والمناخ المدارى يمثله وادي الأردن والبحر الميت والمناخ الدافئ يمثله بحر الجليل .
تفسير سفر المكابيين الثاني
مقدمة
جاء سفر المكابيين الأول يتحدث عن جهاد الأخوة المكابيين الخمسة في سبيل تنقية الأمة اليهودية من التأثير الوثني العقيدي الذي وضعه الحكام السلوقيين وإعادة الحياة الليتروجية من جديد بعد توقف العبادة في الهيكل لفترة طويلة أما هنا فقد جاء سفر المكابيين الثاني يركز على جهاد يهوذا المكابي في نفس الفترة والذي يعد القائد الأشهر في التاريخ اليهودي بعد داود النبي كما يقدم لنا هذا السفر باقة عطرة من الشهداء الذين اعتبرتهم الكنيسة شهداء مسيحيين قبل المسيحية . مثل المرأتين اللتين استشهدتا مع طفليهما لأجل الختان والشهداء السبعة وأمهم .والعازار وكذلك رازيس الشيخ هؤلاء الذين أشار إليهم القديس بولس في رسالته إلى العبرانيين قائلاً "الذين بالإيمان : قهروا ممالك ، صنعوا برأ ، نالوا مواعيد ، سدوا أفواه أسود ، أطفأوا قوة النار ، نجوا من حد السيف ، تقووا من ضعف ، صاروا أشداء في الحرب ، هزموا جيوش غرباء ، أخذت -نساء أمواتهن بقيامة . وآخرون عذبوا ولم يقبلوا النجاة لكي ينالوا -قيامة أفضل . وآخرون تجربوا في هزء وجلد ، ثم في قيود أيضاً -وحبس . رجموا ، نشروا ، جربوا ، ماتوا قتلا بالسيف ، طافوا في : جلود غنم وجلود معزى ، معتازين ، مكروبين ، مذلين ، وهم لم يكن : العالم مستحقاً لهم . تائهين في براري وجبال ومغاير وشقوق الأرض . . فهؤلاء كلهم ، مشهوداً لهم بالإيمان ، لم ينالوا الموعد ، إذ سبق الله -فنظر لنا شيئاً أفضل لكي لا يملكوا بدوننا " ( عب 33:11-40 ) .
عصر المكابيين وسفر المكابيين الأول
مقدمه في عصر المكابين
الهللينستيةواليهود
إن الغرض من هذا الفصل دراسة آثار الأفكار الهللينستية في اليهود من ناحية قيام ومصير تلك الحركة التي دفعت العالم الإغريقي إلى الاتصال بالشعب الوحيد الذي أوتي القسوة على مقاومة ثقافة الإغريق
الاتصالات الأولى :-
إن الإغريق من أبناء الحقبة الهللينستية لم يعرفوا الكثير عن اليهود . حيث أن الاسكندر شهد بعينه حضارات كثيرة مثل بابل ومصر ولكنه لم يزر أورشليم . وليس من المستبعد أن هيئة أركان حربه ظنت أنها دولة كهنة أخرى من الطراز المألوف لهم بآسيا الصغرى وسورية ، ولم يكن ثيوفراستوس يعرف عن اليهود إلا أنهم المتفلسفين المتطلعين للنجوم وأنهم الذين ابتدعوا التضحية البشرية
وفي عهد بطليموس الأول تمكن من الوصول والإلمام فعلاً بحقيقتين بارزتين عن اليهود :-
أولاهما : أن اليهود لا يصنعون تماثيل للأرباب
ثانيهما : أنه لا يمارس قتل الأطفال إلا بأمر من صاحب شريعة موسى وكان الإغريقي يشعر منذ البداية أن اليهود يختلفون عن غيرهم من الناس ولكن أحداً من اليهود قبل يوسيفوس لم يجعل الوصول إلى تاريخهم في متناول الإغريقي وعندما حاول العالم اليوناني الاسكندر الملقب لبغفبعغفغ أو الواسع الاطلاع (حوالي 50 ق.م ) أن يقوم بهذه المهمة ، فلم يستطع . وحتى استرابون نفسه وهو العالم الواسع المعرفة كان تام الجهل بالتاريخ اليهودي . وذلك أن اليهود كان لهم على الدوام عالمهم المنعزل عما عداه
تفسير سفر ملاخى
مقدمة
يعلن السفر أربعة أشياء :-
1. أن الله يحب شعبه بذات الحب الذي لكل البشرية فلا تعنى محبته المجانية لهم أنه يميز شعب عن شعب.
2. رفضه التام لذبائحهم لأنهم يقدمونها بحرفية ويكسرون الوصية دون مشاعر دون شركة مع الله.
3. إذ أخطئوا على كل المستويات كقادة وشعب وكهنة فالحل الوحيد العودة إلى الله بالتوبة.
4. شروق شمس البر ربنا يسوع حتى يمكن للجالسين في الظلمة الشفاء مهما كانت جنسيتهم.
-وكأنه سفر المحبة الإلهية دون محاباة، سفر الشركة مع الله، سفر الرجوع إلى الله، سفر الشفاء لمن يطلب الشفاء.
اسم السفر :- بالعبرية رسولي اختصار ملاخيا أي رسول يهوه.في الترجمة السبعينية سمى رسولى ملاخياس كلقب النبي وليس اسمه وأيضاً أنه مات صغير السن وهو أحد أعضاء المجمع الكبير.يعتقد اليهود أنه من سبط زبولون كما جاء في تقليد قديم عندهم.ويعتقد اليهود أن اسم ملاخي رمزى لكن اسمه الحقيقي غير معروف.كما يعتقدون أنه ملاك من السماء كما جاء في ( قض 2 : 1) وجاء في ترجوم يوناثان أن كاتب السفر هو عزرا الكاتب وآخرين قالوا أن كاتبه هو مردخای