الكتب

منارة الاقداس في شرح طقوس الكنيسة القبطية والقداس ج2

تمھید في كتابي الأول شرحت لك أيها القارى العزيز أهمية طقوس الكنيسة ووجوب التمسك بها وبالتقاليد التي تسلمناها من الرسل والآباء. وكيف أن العالم المتمدين ينظر نظرة احترام إلى الكنيسة القبطية ، وحتى الكنيسة الكاثوليكية ترى في الكنيسة القبطية هذا الكمال ، وعرفت أن الأقباط لا يمكنهم أن يتنازلوا عن روعة وجمال طقوس كنيستهم ، ولذلك نراها قد أدخلت طقوس الكنيسة القبطية حرفياً في كنائس الكاثوليك في مصر . شرحت لك مباني الكنيسة بما فيها من نظام دقيق، وأقسام الكنيسة الأربعة وما فيها من مذبح وأوانى الخدمة وستور وحجاب وأيقونات والمنجلية والامين واللقان والمغطس والمعمودية . وتكلمت من الليتورجيات الشرقية والغربية وميزات قداس الكنيسة القبطية .. وفي هذا الكتاب أشرح لك بنعمة الله طقس تكريس الكنيسة وملابس الكهنوت والأنوار في الكنيسة ، ثم خدمة القداس الإلهى . وشرحت لك ما فيها من طقوس كانت غامضة وساعدتنى النعمة الإلهية على تعرفها ، واستعنت بالمؤلفات العديدة عربية وأجنبية فأتى الكتاب بعون الله وافياً للغرض الذى وضع لأجله والله القدير يوفقنا دائماً لخدمة كنيسته التي افتداها بدمه الطاهر وإلى اللقاء في الجزء الثالث بمشيئة الله حيث أكمل لك ما بقى من خدمة القداس الإلهى؟ المؤلف

منارة الاقداس في شرح طقوس الكنيسة القبطية والقداس ج1

كلمة لا بد منها لقد اشتهرت كنيستنا القبطية المحبوبة بين كنائس العالم بثباتها على تقاليدها ومحافظتها على طقوسها فلم تغير ولم تبدل ، حتى وصفها بعض المتطرفين بالجمود وعدم التطور مع العصر ! فهى لا زالت تحافظ على الشكل والوضع الرسولى كما تسلمته من مؤسسها وكاروزها القديس مرقس الانجيلي وكأنما بحسب هؤلاء المعارضون الدين موضة من الموضات يتغير بمرور الزمن،وليس بغريب على مثل هؤلاء المتسامحين في عقيدتهم ونظام كنيستهم أن يفعلوا هذا ما داموا لم يتورعوا أخيراً حتى عن التغيير في نصوص الكتاب المقدس نفسه !!!(۱) والواقع أن العقيدة الدينة هي رسم ونظام لكل الأجيال ولكل مكان وهى أمانة تسلمها الشهداء وسلموها للأبناء ممهورة بدمائهم الطاهرة فكل تغيير أو تبديل في عقيدة الكنيسة وتعاليمها انما هو استهانة مؤسفة بتلك الدماء الزكية فليست العقيدة والتعاليم الكنسية ملكا لانسان ولا هى ملكا لجيل بل هي وديعة نحافظ عليها و نسلها كما هي ، وكل من تحدثه نفسه بتغيير ما انما هو دخيل خائن لكنيسته أما الذين يخرجون عن عقيدتهم الأرثوذكسية ليتعلموا تعاليم غريبة فهم بلا شك يطعنون أمهم الكنيسة في الصميم ، هم وصمة عار في تاريخ الأقباط استهزأوا بدماء أجدادهم وتسرعوا وراء دعوة خارجة تاركين كنيستهم تندب أولادهم العاصين .

منصة الوعي الإعلامي المسيحي

مُقدِّمة عند دراستنا لـ "علم" الرعاية ومتغيرات العصر" لابد أن ننظر مليا إلى قضية الإعلام بأنواعه. إذ نبدء فيها برصد واقعنا وصورتنا التي قدمناها عن أنفسنا، خلال دراسة مسحية وإحصائية ميدانية media leteracy منصات facebook وصفحات twitter عبر والتدوينات blog والتفاعلات المنشورة ومواقع Platforms google، وحجرات الصدى الافتراضية والمحركات البحثية، والـ UT، التي نشغل فيها حيز غير مسبوق، والتي هي في جملتها أصبحت أيقونتنا . ككنيسة مفصلية Hinge، لها حضورها في هذا الشرق.خاصة في زمان احتلال وسائل الإعلام والاتصال الجماهيرية، لدور جبار في تشكيل الفكر والاتجاهات والاتصالات الافتراضية العلائقية، الناقلة لكلّ أنواع المعارف بالاتصال communication المتفاعل باللفظ والإشارة في الصورة والحركة والايماء والمنبهات التي تصيغ الاتجاهات الذهنية والصور والآراء، في فساحات كونية شاسعة، تبث قناعات وأخبار وتوجيهات وحوارات وأصداء وتفاعلات اتصالية متبادلة التأثير، تتصف بالعمومية والسرعة الفورية الوقتية، متخطية للزمكان، وما لها من تأثيرها التعبوي

اليوبيل الذهبي لإكليريكية الإسكندرية

مقدمة كانت عادة المسيحيين أن ينشئوا المدارس في كل مكان ينزلون إليه. وقد غلب على التعليم القبطي طابع السؤال والجواب أي تعليم الحوار لا التلقين، وسمة التلمذة والبحث في قاعة المكتبة التي سموها دار الحياة الموصلة إلى المعرفة والدراسة والتثقيف الذاتي.لذلك حفل التاريخ التعليمي للأقباط بالاهتمام منذ بدايات مدرسة الإسكندرية اللاهوتية ثم الكتاتيب ومدارس الجمعيات الخيرية والمدارس القبطية الأهلية والكلية الإكليريكية ومدرسة الرهبان اللاهوتية بحلوان، ثم مدارس الأديرة، بلوغاً إلى معهد الدراسات القبطية والمعاهد اللاهوتية المتخصصة للرعاية وللكتاب المقدس والآباء والليتورجيات والعقيدة والقبطيات والتاريخ والدفاعيات والكرازة والتدبير والمشورة.لقد أغدق الله على الكنيسة بمواهب عجيبة تزينت بها، أخضعت لها الوحوش وفتحت لها الآفاق. لأن الرب ربنا لا يدع نفسه بلا شاهد وسط التقلبات البشرية، وهو الذي يفتقد المخلصون كي يقدموا إخلاصاً صافياً لكنيستهم معلمه المسكونة،مجملين بالفهم والمعرفة، ساهرين على حفظ وديعة تعليمها الثمين. وقد لمسنا واقعية الوعد الإلهي أن واحداً يزرع وآخر يحصد، فحينما نحصد ينبغي أن نشكر الزراع وهم كثر. دخلنا على أتعابهم. نعترف لهم بالفضل.

رحلة الكنيسة فى صوم الميلاد وتسبحة كيهك

المقدمة جعلت الكنيسة قيمة وأهمية كبيرة للاستعداد الاحتفالي بعيد الميلاد. وغرست روحانيّة عقيدة الإله المتجسد المولود من العذراء مريم ومن الروح القدس لتصير حتمية الاحتفال بمثابه سلاح يحمي عقيدة التجسد الإلهي ويصونها مُعاشة وحية. وارتبط الاحتفال بعيدي الميلاد والغطاس بإشراقة نور المسيح إلهنا شمس البر، لذلك أدرجت هذه الأعياد ضمن الظهور الإلهي، بمیلاد مسیحنا شمسنا الجديد. ووضعت الكنيسة صومها للإعداد الطقسي لتجسد الميلاد البتولي، ليشغل ٢٩ كيهك مركز الضوء في الأجندة الطقسية القبطية.حيث يخيم صوم الميلاد على الكنيسة وكأنه زمن فرح وتسبيح بألحانه وقراءته، كي نستعد بأجواء التهيئة والتمجيد وسهر الليالي الممهد للظهور الإلهي وسط الاحداث الباهرة التي سبقت الميلاد.

العطاء مفهومه أهميته أنواعه

تقديم الكتاب العطاء وصية مقدسة عرفها الإنسان فى ضميره من الداخل منذ أن خلقه الله لذلك طالبه الله بأن يترك شجرة واحدة لا يأكل منها ليس لأنها أفضل من بقية الشجر ولكن ليتذكر الله الذي أعطاه الجنة وكل ما فيها لقد عَوَّدَ الله بذلك الإنسان على أن يفرح بالله العاطى أكثر مما يفرح بالعطية لأن من لا يعطى يفرح بالعطية ويتمسك بها وينسى الله الذي أعطاه كل شيء لذلك طالب الله الإنسان بالبكور ليكون الله هو الأول فى حياته ( الإنسان ( فقبل أن يأخذ هو يعطى الله أولاً ثم يتمتع هو بما أعطاه الله له من خير على الأرض وفلسفة العطاء هى أن يشعر الإنسان في أعماقه أنه ملك الله هو وكل ما بين يديه فيتقى الله ويخافه ويحفظ وصاياه فينمو في محبته هذا الكتاب هو ثمرة سلسلة من موضوعات عن العطاء في. إجتماع الشعب في كنيسة مارجرجس بشبين الكوم ... بدأت هذه السلسلة فى عيد الميلاد المجيد ۲۰۰۵م بتأمل حول الآية " ها السيد يعطيكم نفسه آيه" ( إش ٧ : ١٤) لذلك أسميناه (عيد العطاء) ثم توالت حلقات السلسلة عن العطاء لماذا العطاء ؟ وكيفيته ؟ ونوعيته ؟ إلخ

ميلاد الفضيله

رتب الرب لنا فرصة الكتابة فى جريدة المنوفية وهي الجريدة الرسمية الصادرة من ديوان المحافظة منذ عام ۱۹۹۹م في حياة الفضيلة بصورة عامة أمثلة مع عن الفضائل الأساسية اللازمة لحياة الإنسان المؤمن مثل الإيمان والحق والحكمة والرجاء والسلام وكلها في إطار المحبة التي تربط بين الله والإنسان ورأينا أن يخرج جزء من هذه المقالات التي تتحدث عن الفضيلة في مناسبة عيد الميلاد المجيد لعام ۲۰۰۷م باعتبار أن ميلاد السيد المسيح كان مولداً لحياة الفضيلة بصورة كاملة فصفات الله التى أعلن عنها الرب يسوع في حياته بين البشر هى فضائل بالنسبة لنا نشتاق أن نقتنيها في حياتنا أتركك أيها القارئ العزيز مع كلمات هذا الكتاب... راجياً من الرب أن يمنحنى ويمنحك إقتناء هذه الفضائل وهذه المفاهيم المسيحية التى تسير بنا إلى الكمال المسيحي الذي ننشده ببركة شهود الميلاد القديسين

اخذ الذى لنا واعطانا الذى له

لقد تعودت في السنوات الأخيره تقديم كتاب عن ميلاد السيد المسيح كحدث خطير أثر في العالم كله ... فلقد قدمت في عام ١٩٩٥ كتاباً عن ظهور الحق الإلهى كنتيجه لميلاد الرب يسوع وفي عام ۱۹٩٦م كتاباً عن تأثير الميلاد فينا بتقديم حياة الفضيله أسميته (معاً حول المذود) ، وفى عام ۱۹۹۷ كتاباً عن إنسان الله الذي أراد الرب بميلاده أن يجعلنا على صورته فكان اسم الكتاب (تجسد ليجعلنى إنسان الله وفى هذا العام يسرني بنعمة الرب أن أقدم لكم هذا الكتيب عن معنى جديد في الميلاد نتغنى به في تسبحتنا اليومية إذ نقول (أخذ الذى لنا وأعطانا الذي له نسبحه ونمجده ونزيده عُلوا إلى الأبد ...) (ثيؤطوكية الجمعه).ومما لا شك فيه أن ميلاد السيد المسيح حدث مفرح تغنى به الآباء القديسون، إذ يقول القديس يوحنا ذهبي الفم " إنه أبو الأعياد جميعاً، لأنه لولا ميلاد الرب بالجسد ما كان عماده، ولا صلبه ولا قيامته ولا صعوده، ولا حلول الروح القدس في يوم الخمسين، أى ما كانت هذه الأحداث قد صارت أعياداً "

هذا هو ابنى الحبيب الذي به سررت

مقدمة : في عماد السيد المسيح نادى الأب بصوت عال قائلاً : « هذا هو ابني الحبيب الذى به سررت مت ۳ : ۱۷ ) ... وتنبه هذه الآية إلى معتقدنا المسيحى الأساسى وهو أن السيد المسيح هو إبن الله الحي ... لذلك نردد في قانون الإيمان : نؤمن برب واحد يسوع المسيخ إبن الله الوحيد المولود من الأب قبل كل الدهور نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساو للآب في الجوهر ... الخ. وتحتاج هذه العقيدة إلى فهم أكثر حتى ندرك ما نوعية هذه البنوة وما سماتها وماهو الفرق بين السيد المسيح كإبن لله ونحن المسيحيون كأبناء لله إذ ننادى الآب السماوى ونقول (أبانا الذي في السموات... )؟!!! وذلك حتى نفهم كيف أن السيد المسيح هو إبن الله ... ولماذا قال الآب عنه وهو فى الماء (هذا هو إبنى حبيبى الذى به سررت) ولماذا المسرة ؟ ... خالص تهنئتي للجميع بهذا العيد المقدس الذي نسميه (عيد الظهور الإلهى) إذ ظهر الثالوث ... الابن فى الماء متجسدا والروح القدس نازل عليه فى هيئة حمامة ... أما الآب فبصوته الإلهي الذي يشهد بأن السيد المسيح هو إبنه الحبيب الذى سر به الرب قادر أن يثبتنا فى الإيمان المستقيم مدركين أبعاد هذا الإيمان الذى تسلمناه من الآباء عبر الأجيال وسنحفظه ونسلمه للأجيال القادمة كما هو بدون تغيير .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل