الكتب

الله هو هدفك

الله هو هدفك الانسان في حياته مع ربنا يحدد سيره في الحياة الهدف الذي وضعه أمامه وأولاد الله القديسون امامهم هدف واضح وخط السير متجه نحو هذا الهدف وحده وهذا الهدف الواضح هو هدف واحد هو الله نفسه لطيفة العبارة التي قيلت عن السيد المسيح وهو فى طريقه الى الصلب انه " ثبت وجهه نحو أورشليم "السيد المسيح جاء وأمامه هدف ثابت واضح وهو خلاص العالم، جاء ليخلص ما قد هلك وثبت نظره نحو هذا الغرض بإستمرار ، كانت الوسيلة هي الصليب فثبت نظره فى الصليب بإستمرار مشكلة الناس هو التعريج بين الفرقتين يوم مع الله ويوم مع غير الله ، يوم في الهدف الروحي

الله في حياتي

هدف الله من خلقة الإنسان ، أن يمتعه برؤيته ، فلا يوجد في الكون ما هو أحلى من الله ؛ لأنه هو القادر على كل شئ ، وضابط الكل ، ومدبر ومنظم وقائد كل المسكونة . وهو كلى المحبة ، ومصدر كل حب في العالم ، إذ يفيض بحنانه لا على فقط ، بل على كل خليقته . إنه موضوع حبي . ، إني أشعر بكياني كإنسان ، عندما أراك يا الله ؛ لأني خليقتك . ولا أستريح إلا برؤيتك . فأنت حياتي ، وبك أستطيع أن أرى كل شئ واضحاً حقيقياً . إن رؤيتك هي مصدر سعادتي ، وبدونك الحياة مظلمة ، بل أنا نفسي أصير ميتاً ، فأنت نورى وخلاصى ولذة حياتي . وإذ أراك أطمئن ، وأشبع بك ، فلا أعود أنزعج من تقلبات الحياة ومشاكلها ، ولا أقلق من غموضها ؛ لأني أراك أمامي ؛ فتفرح نفسي . وعندما أتعود رؤيتك ، أحيا في تمتع لا يعبر عنه ، يذيقني نسمات من الملكوت ؛ فيرتفع قلبي تدريجياً نحو السماء ، مع أني أعيش على

من تفسير وتأملات الآباء الأولين-رسالة بطرس الرسول الثانية

كاتب الرسالة ثارت بعض الشكوك في أمر كاتب هذه الرسالة، وكما يقول القديس إيرونيموس أن هناك قلة تشككوا من جهة كاتبها بسبب الاختلاف في الأسلوب والصياغة بين الرسالتين، غير أنه عاد فأكد أنها للرسول بطرس وحسبها ضمن رسائل الكاثوليكون في رسالته إلى Paulinius، موضحًا أن سرّ الاختلاف بين الرسالتين هو اختلاف المترجمين. وفيما يلي الأدلة على صحة نسبتها للرسول. أولاً: حاول بعض الكتاب أن يحصوا عدد الكلمات اليونانية المشتركة بين الرسالتين فوجدوا: أن 369 كلمة استخدمت في الرسالة الأولى دون الثانية، 230 كلمة استخدمت في الثانية دون الأولى، 100 كلمة استخدمت في الرسالتين. ونلاحظ الآتي: أ. 6/1 الكلمات مشتركة بين رسالتين صغيرتين ليس بالدليل الكافي للتشكيك، بل بالعكس هي نسبة ليست بالقليلة. ب. يجهل الرسول بطرس اليونانية، فمن ترجم له الأولى خلاف من ترجم الثانية. ج. اختلاف موضوع الحديث والهدف يقلل من وجود كلمات مشتركة. ثانيًا: قبلتها الكنيسة الأولى، إذ يذكر يوسابيوس المؤرخ[1] أن القديس إكليمنضس السكندري اقتبس منها. ويؤكد كل من القديس جيروم وFirmilians أسقف قيصرية وتلميذ العلامة أوريجينوس أنها للقديس بطرس. اقتبس منها القديس إكليمنضس الروماني الكثير. هناك كلمات أو عبارات وردت في كتابات الآباء الرسوليين متناثرة لم ترد إلا في هذه الرسالة مثل: طريق الحق، لا متكاسلين ولا غير مثمرين، ملكوت أبدي، الكلمة النبوية، معاين، الأسنى[2]...

المسيح ابن الله

المسـيح ”ابن الله" هو اللقب المهيب كان مترسخاً في التقليد اليهودي عــن شخص المسيا الآتي، باعتباره ابن الله، ولكن بصورة غير معروفة ولا مفحوصة. هذا التقليد نسمعه واضحاً جليــــــا في كـــلام رئيس الكهنة الذي يعيده حسب التقليـد المـسـلم عـــبر الأجيال، وذلك عند سؤال المسيح أثناء المحاكمة: «فأجاب رئيس الكهنـة وقال له: أستحلفك بالله الحي أن تقول لنا هل أنت المسيح ابن الله؟» (مت ٦٣:٢٦). وفي إنجيل القديس لوقا جاءت هكذا: « فقال الجميع أفأنت ابن الله؟ فقال لهم: أنتم تقولون إني أنــا هـو»( لو ۷۰:۲۲) . كما نقلوا عن المسيح قوله: إنه «ابن الله" بنوع الاستهزاء هكذا و كذلك رؤساء الكهنة أيضاً وهم يستهزئون مع الكتبة والشيوخ قالوا: خلص ،آخرين، وأما نفسه فمــا يقــدر أن يخلصها. إن كان هو ملك إسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به قد اتكل على الله فلينقذه الآن إن أراده، لأنه قال أنا ابن الله» (مت ٤٣٤١:٢٧).

من تفسير وتأملات الآباء الأولين - سفر التثنية

سفر التثنية هو مجموعة أحاديث وداعية قدمها موسى النبي أول قائد لشعب الله الذي كان عمره 120 عامًا قُبيل انتقاله من هذا العالم. قدمها للجيل الجديد الذي وُلد في البرية، وصار على وشك الدخول إلى أرض الموعد تحت قيادة يشوع بن نون. قدمها بوحي الروح القدس، لكي تكون وصية الله هي قائدهم وناموسهم في الأرض الجديدة.إنها أحاديث أب نحو أولاده أو أحفاده، يقدم فيها خبراته الروحية العملية بما يناسب الجيل الجديد، بأسلوب تاريخي وسلوكي مبسط، غايته مساندة كل نفس لكي تعبر وترث.ماذا قدم موسى النبي لشعبه قبيل رحيله من العالم؟ معاهدة الحب، أو دستور المحبة الذي يقدمه الله كملك لشعبه المحبوب لديه جدًا، والذي اختاره وقدسه ليكون مكرسًا له وحده.يمثل موسى النبي الناموس، قائدنا إلى المسيح وإلى مملكته، ويكشف لنا عن الطريق الملوكي الذي يدخل بنا إلى حضن الآب. لهذا جاء سفر التثنية كدعوة موجهة إلى كل مؤمن يشتاق أن يدخل إلى كنعان السماوية تحت قيادة ربنا "يسوع" مخلص العالم، لكي يحمل الوصية الإلهية بالمفهوم الروحي. إنها تهيئ أعماقه كما كلماته وسلوكه لكي ينطلق إلى الحياة الجديدة السماوية، بعمل روح الله القدوس. يقبل الدخول في الميثاق الإلهي الذي يبرمه الله مع شعبه المحبوب، فيرد الحب بالحب، مقدمًا الطاعة لوصيته بفرحٍ شديدٍ.إنه سفر يناسب كل عصر، ويدفع كل نفس لكي تعبر كما إلى السماء، وتجاهد بلا توقف، في عذوبة الروح، حتى تستمر في رحلتها تحت ظل رعاية الله الفائقة، وتنمو بغير توقف، وتحارب بغير خوف ولا اضطراب في ظل "عهد جديد" قدمه لها مسيحها، لتحيا متحررة من كل عبودية، منطلقة نحو السماء. تركز هذه الأحاديث على "العهد الإلهي". فإن دستورنا في رحلتنا اليومية ليس قوانين أخلاقية مجردة بل التقاء حيّ، واتحاد مع الله الذي يقدم لها عهدًا من جانبه، فيه يعلن إنه يحملنا على ذراعيه كما يحمل الأب ابنه. إنه عهد، فيه يقدم لنا الله "روح البنوة"، ويكشف لنا عن مركزنا الجديد كمختاريه الذين لهم حقوق فائقة بروح الالتزام من جانبنا (تث 7: 6-11؛ 10: 12-15).

هل بالحقيقة قام المسيح؟

صليب بلا قيامة لو كان قد أسدل ستار حياة ربنا يسوع عند حد موته على الصليب ، أو دفنه في القبر ، وهذا غير ممكن ، لأن فيه قوة القيامة والحياة ولا يمكن للفساد أن يمسك به ، لانتهت رسالته بالفشل ، وكان الصليب عاجزا عن أن يعلن حب الله للبشر حبا قويا عاملا ، قادرا على غفران الخطايا ، والإقامة من الأموات . وهكذا لأصبحت حياة ربنا يسوع على الأرض مجرد قصة إنسانية ، يسجلها التاريخ . بهذا يحسب الصليب عارا ، يحاول التلاميذ إخفاء ملامحه ، أو أن يذكروه بالبكاء والنحيب ، راثين لحاله من أجل ظلم الأشرار ، باكين على يسوع المسكين ! لكن : أ- بالصليب قدم الرب نفسه ذبيحة عنا ، وبالقيامة أعلن عن قبول الذبيحة ! ب- بالصليب دينت خطايانا ، وبالقيامة نتبرر أمام الله ! ج- بالصليب وهبنا النصرة ، وبالقيامة خرجنا للعبادة والكرازة ! د- بالصليب مات الموت ، وبالقيامة ظهرت لنا الحياة الأخرى ! قيامة السيد أعظم شاهد على شخصه أنه ابن الله المتجسد ، القادر أن يهبنا الحياة الأبدية ، ويمدنا بروح القوة والرجاء ونحن في رحلتنا على الأرض .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل