العظات

توبوا انه قد اقترب ملكوت السماوات

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين . تحتفل الكنيسة اليوم بتذكار نياحة أحد الاثني عشر تلميذ من تلاميذ السيد المسيح وهو القديس يعقوب أخو الرب هو في الحقيقة مشهور جداً بنسكه وتقواه وقد كان أسقف على أورشليم بعد صعود ربنا يسوع المسيح وحلول الروح القدس وأورشليم هي كبلد هي المركز هي القلب وهي التي بها العبادة وفي الحقيقة أيضاً أن الحياة اليهودية بها مسيطرة على الشعب فكانت مهمة القديس يعقوب مهمة كبيرة جدًا ونجح فيها القديس يعقوب الرسول وكان معروف باسم أخو الرب لكي يميزوا بينه وبين القديس يعقوب الآخر الذي هو يعقوب الكبير الذي استشهد أول الآباء الرسل والقديس يعقوب هو الذي كتب الرسالة التي نقرأها في الكتاب المقدس التي تحتوي على كلام جميل عن الإيمان وعن الأعمال وعن اللسان وعن محبة المال يقول كلام كثير وجميل أتمنى أن تقرأوا رسالته فهي جميلة وعملية جداً الكنيسة عندما تقرأ لنا اليوم فصل من بشارة معلمنا متى وهو عن ارسالية ربنا يسوع المسيح للتلاميذ قال لهم ماذا يفعلوا؟ هي آية واحدة فقط نريد أن نتوقف عندها قال لهم قولوا كلمة واحدة فقط لا تكثروا في الكلام فماذا نقول فإن هذا الموضوع كبير؟!ما الذي نذهب ونقوله للناس في أي بلد؟! قال لهم قولوا هاتين الكلمتين فقط فإذا قبلوكم فهذا حسنا وإذا لم يقبلوكم أتركوهم وامضوا لكن ما هما الكلمتين؟ قال لهم قولوا"توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات" واذهبوا آية عجيبة جداً توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات فإذا قبلوا حسنا وإذا لم يقبلوا فهذا قرارهم فهي رسالة عليكم أن تقولوها وكفى.الحقيقة يا أحبائي تخيلوا أن هذه الرسالة لازالت إلى الآن تجذب نفوس وقلوب ناس كثيرة جدًا وغيرت العالم كله توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات لكن الذي قال هذا الكلام لم يقوله وهو يجلس ويراقب ضعفات الناس لا لكنه قال هذا الكلام وهو قد فداهم قال هذا الكلام وهو مات من أجلهم قال هذا الكلام وهو أحبهم إلى المنتهى رسالة توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات بها ثلاثة معاني: ١- تحذير. ٢ـ توبة. ٣ـ اقتراب ملكوت السموات. أولا تحذير:- توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات كمثل الذي يقول لك اجتهد وذاكر لأنه قد اقترب ميعاد الامتحانات اقترب تعني تحذير ربنا يسوع كلامه كان به حنان كثيراً جداً ولطف كثيراً جداً لكن كان كثيراً أيضاً ما يكون فيه تحذير لك وغير ذلك قال "إن لم تتوبوافجميعكم كذلك تهلكون"، كلام واضح جداً أن فيه تحذير، فيه انذار، أنه يريد أن يقول للجميع ارجعوا عن طرقكم الشريرة، قدموا توبة، لماذا؟ لأنه قد اقترب ملكوت السموات، كفى لهو في هذه الحياة، كفىضياع للوقت، كفى زيغان، كفىتيهان، تخيلوا يا أحبائي أن الآباء الرسل والكنيسة لازالت تقول لناجميعاً توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات، تحذير لأنه أحياناً الإنسان يكون تائه، غافل عن خلاصه، تحذير لأن الإنسان كثيراً ما يكونمنشغل ومهموم بالأرض والأمور الأرضية أما ملكوت السموات فلا يشغله كثيراً وتوبته لا تشغله كثيراً ويكون أهم شيء لديه هو أن يأكل ويشرب وينفق ويتنزه ويذهب ويأتي فقط قال لك لا بل أنا أريدك أن تتوب لأنه قداقترب ملكوت السموات أنا أريدك أن ترجع إلى الله أنا أحذرك لا أحذرك لكي أرهبك لكن أحذرك لأني أحبك أحذرك لأني أقول لك انتبه لأني أخاف عليك لأن الامتحان اقترب فذاكر يكفي لعب يكفي مضيعة وقت يكفي لهو هذه هي الرسالة توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات تخيل أن ربنا يسوع المسيح ينذرنا تخيل أن ربنا يسوع المسيح ينادينا يقول لنا توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات عندما نقف أمام الله ونقول له نحن كنا ضعفاء وكنا نعيش في زمن صعب يقول لك هل أنا لم أنذرك؟! هل أنا لم أنادي عليك؟! هل أنا لم أحاول أن أقول لك انتبه؟! اقترب! تب!هل أنا لم أحاول أن أقول لك أن الملكوت اقترب؟! لم أحاول أن أقول لك انتبه!انتبه! انتبه! أحد القديسين يقول " أن كل سكان الجحيم كانوا لديهم النية أن يتوبوا ولكنهم كانوا يأجلوا" كل منهم يقول ليس الآن لازال هناك وقت لكن ثم ماذا بعد؟ إلى متى نظل نقول ليس الآن؟ الإنجيل يقول لنا أنه "الوقت وقت خلاص واليوم يوم مقبول إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم" لذلك كان يحذرهم لدرجة أنه قال لهم إذا قبلوا فليكن حسنا وإن لم يقبلوا فحتى الغبار الذي لصق بأرجلكم انفضوه كأنه يقول لهم أننا لا نريد حتى تراب مدينتكم لكن قال لهم كلمة صعبة جدًا أنه ستكون لسدوم وعمورة حالة أكثر احتمالاً مما لكم ما هذا؟! سدوم وعمورة اللذان احترقا بالنار قال لهم صدقوني أنه ماسيكونون أكثر راحة لماذا يارب؟!قال لك لأن سدوم وعمورة لم يأتي إليهم ابن الله فهما جاء إليهم ملاكين لكن أنتم لا فقد جاء لكم المسيح بنفسه جاء لنا آباء رسل فنحن لدينا كنيسة نحن لدينا جسده ودمه نحن لدينا سر التوبة والاعتراف نحن ينادي علينا الله كل يوم وكل لحظة فتخيل إذا لم نسمع له قال لك سيكون لسدوم وعمورة حالة أكثر احتمالاً مما لكم لذلك يا أحبائي يجب ألا نهمل نداءات ربنا يسوع لا نستلمها بلامبالاة لا نقل هذا كلام للجميع لا بل قل هذا كلام لي أنا اقترب ملكوت السموات يقول لك نعم اقترب قريب جداً كل يوم نودع أحباء يومياً يومياً نودع أحباء يومياً يأتي لنا انذارات باقتراب نهاية العالم ما هي هذه الإنذارات؟ مجاعات زلازل حروب أوبئة غلاء أليست كل هذه هي العلامات؟ إذن ماذا نفعل؟! هل نتمسك بالأرض أكثر أم نقول يارب أعطينا توبة مقبولة؟ هذا هو التحذير أحد القديسين قال"انتبه إن الذي يظل يتودد إلينا الآن ويظل يتوسل إلينا الآن سيطالبنا بثمن توسلاته السابقة" تخيل شخص يقول لك أنا كثيراً ما توسلت إليك سيطالبنا بثمن توسلاته السابقة. ثانياً توبة:- ارجع عن طريقك الشرير توبة تعني ميطانية تعني تغيير اتجاه غير اتجاهك غير اتجاه قلبك غير اتجاه افكارك عندما أراد معلمنا بولس الرسول أن يحدثنا عن التغيير قال لنا "تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم"الذهن لابد أن يتغير ما معنى الذهن؟ أي ما هي أكثر الأشياء التي تقتنع بها في تفكيرك وفي توجهاتك؟ الدنيا العالم المال الرغبات الممتلكات هذه أكثر أشياء مسيطرة على ذهنك فقم بتغيير ذهنك ليست هذه هي الأشياء التي تعطيك ضمان تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم توبة توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات تب بمعنى تغير عندما يظل الإنسان كثيراً يسمع يسمع يسمع ولا يتغير فماذا يكون؟! عندما يسمع الإنسان كثيراً وليس فقط يسمع بل أيضاً يعرف وليس فقط يعرف فيمكن أيضاً أن يعظ لكن لا يتغير فماذا يكون؟! فتكون توبته هذه ينقصها الكثير. ثالثاً اقتراب ملكوت السموات :- من الأمور الجميلة والعجيبة والتي لابد أن نعرفها أن ملكوت السموات قريب جداً الإنسان الذي يعيش في محبة ومخافة الله يشعر أن الملكوت قريب جداً والإنسان الذي يعيش بعيد جداً عن الله يشعر أن الملكوت بعيد جداً أذن شخص يشعر أن الملكوت قريب جداً والآخر يشعر أن الملكوت بعيد جداً فهل الملكوت قريب أم بعيد؟! هو قريب من القريبين وبعيد عن البعيدين أذن لكي أقترب من الملكوت أنا لابد أن أقترب من الله وكلما اقتربت كلما صدقت أن الملكوت قريب في سفر صفنيا قالوا "طالت الأيام وخابت كل الرؤى" أي أن كل ما يقوله الأنبياء كلام ثم كلام ولا شيء يتحقق ومرة أخرى قال "أن الرب لا يحسن ولايسيء" أي لا يفعل شيء جيد أو سيء لا يحسن ولا يسيء لهذه الدرجة؟! قال لك نعم الإنسان عندما يتقسى قلبه يقول ذلك عن الله لا يحسن ولا يسيء أي - معذرة جداً في الكلمة–كمثل عدمه لكن عندما تقترب تشعر أن الملكوت قريب جداً إذن ماذا علي أن أفعل؟ استعد أحاول أن أعتق من ربطات كثيرة تخيل عندما قال معلمنا بولس الرسول: "الذين يستعملون هذا العالم كأنهم لا يستعملونه" اسمع كلام بولس الرسول وتعمق معه وأقرأ هذا الكلام في كورنثوس الأولى الإصحاح (٧) يقول لك "الذين يشترون كأنهم لا يملكون" ما هذا الكلام الصعب؟ أي أنك تكون اشتريت هذا المكان أو هذا البيت أو هذه السيارة ولكن لا تشعر بملكيتها الذين يشترون كأنهم لا يملكون الذين يستعملون هذا العالم كأنهم لا يستعملونه استعمال ما معنى استعمال؟ شيء استخدمه فقط ليس أكثر كمثل قلم أكتب به مقعد اجلس عليه فقط ليس أكثر استعمال معلمنا بولس يريدنا أننا في هذا العالم كله نستعمله فقط لكن من الذي يفعل هذا؟ الذي يشعر أن الملكوت قريب فالذي يشعر أن الملكوت قريب يشعر أنه يجلس بضعة أيام يشعر أنه ضيف لذلك يقول لك "لنسلك بلياقة كما في النهار" بلياقة أي نسلك باعتدال لابد يا أحبائي أن نذكر أنفسنا كثيراً جداً أن الملكوت قريب "قريب هو الرب من الذين يترجونه" الله قريب جداً من الذين يدعونه قريب جداً من الذين يؤمنوا به قريب جداً قريب الرب من المنكسري القلوب ربنا قريب جداً نشعر أن الله يمكن أن يأتي اليوم لا ليس اليوم فهو يمكن أن يأتي الآن الكنيسة يا أحبائي عندما تجعلنا نصلي باستمرار ونقول ليأتي ملكوتك فهي كلمة تتطلب إيمان كلمة تتطلب إحساس آمين يارب ليأتي ملكوتك تعال شاهد إذا الرسل أتوا الآن ليكرزوا لنا فهل نحن نستجيب أم لا؟ هل إذا جاء الآن وقال توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات سأصدق أم لا؟ عندما يوجه لي الرب اليوم رسالة ويقول تب لأنه قد اقترب ملكوت السموات هل أقول له نعم أم أقول له لا أنا سأظل مثلما أنا؟ إذن متى تتوب؟ ليس الآن لكن هذا الكلام يا أحبائي يقسى القلب ويبعدنا عن الملكوت يأتي الملكوت يجدنا في غفلة في توان في تأجيل في رخاوة لذلك يا أحبائي عندما تقرأ الكنيسة علينا قراءات فهي ليست قراءات بل هي أفعال هي ليست مجرد قراءة وليست مجرد نصيحة لا هي فعل تغيير من أجل أننا بالفعل نتهيأ لاستقبال الملكوت توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات هي رسالة تحذير رسالة توبة رسالة يقين أن الملكوت قريب ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائمًا أبديا آمين.

قامة الطفولة

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد أمين، فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن، وكل أوان، وإلى دهر الدهور كلها آمين الاحد الثاني من شهر ابيب المبارك تقرا علينا الكنيسه فصل من بشاره معلمنا متى اصحاح 18 حديث او سؤال من التلاميذ لشخص ربنا يسوع المسيح قالوا له من ترى من اعظم في ملكوت السماوات شيء جميل ان الشخص يكون شغله كيف يكون الملكوت ومن الاعظم في الملكوت شيء جميل يشغلني ما هو مكاني في السماء شيء جميل يشغلني هل يكون لي كرامه في السماء من يكون لة مجد في السماء ربما كان سؤالهم من الاعظم ولكن فى الحقيقة كانوا يريدون أن يعرفوا من الذي يكون له كرامه اكتر كان سؤالا على ربنا يسوع المسيح يوجد فيه شيء من الصعوبه لانه ماذا يقول لهم يكلمهم عن التواضع او عن الطهاره او عن ضعف الوصايا الله الذي يقول عنة مزخر فيه كل كنوز الحكمه والمعرفه جوابهم اجمل اجابه وابسط طريقه قال لهم دعا طفل واقامه في وسطهم ربنا يسوع المسيح كان من ضمن وسائل التعليم كان يستخدم وسائل ايضاح فهنا يستخدم وسيله ايضاح كان ممكن يقول لهم الاطفال لكن اتى بطفل واوقفه في الوسط لكي الكل يراه وقال لهم الحق اقول لكم ان لم ترجعوا وتصيروا مثل الاولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات فمن اتضح مثل هذا الصبى فهذا هو العظيم في ملكوت السماوات ان لم ترجعوا وتسيروا مثل الاولاد الطفوله هي الحاله الاولى التي الله يخلقنا عليها يخلقنا انقياء بسطاء متواضعين في طهاره كامله الله يخلقنا كذلك خلقنا على صورته فيحدث للانسان كثير من التلوث كثير من الابتعاد كثير من تشوه الصوره فهنا يقول لهم عليكم ان ترجعوا وتصيروا مثل الاولاد كيف قامت الطفوله قامة جميلة تحتاج اننا نراجع انفسنا جدا محتاج اني ارجع واكون مثل الاطفال تدريب لطيف الاباء يعطوه للناس اتمنى ان تراني في صوره وانت فى اصغر سن يا بخت الذي لديه صوره وهو لديه اشهر او هو لديه سنه الانسان عندما يرى صورته وهو لديه سنه يقول ما الفرق بين هذه الصوره والواقع الذي فيه نحن الان فقدنا قد ايه تركنا قد ايه تشوهت الصوره قد ايه علينا اننا نرجع ونصير مثل الاطفال الصغار انظر الى الصوره وانظر الى كم البساطه كم الطهاره كم التواضع والوداعه كميةغياب الشر الحاله التي الله خلقنا عليها لابد ان نتكلم في ثلاث نقاط وعلينا أن نجاهد لكي نصل الى قامه الطفوله اولا الطفوله في الشر. ثانيا الطفوله في البساطه. ثالثا الطفوله بالوداعه والتواضع. اولا الطفوله في الشر:- الشر عندما يدخل داخل الانسان يلوثه يفقده الشر يدخل داخل الانسان يلوث كيانة وملامحه وافكاره لانه شر الشر الانسان عندما يترك نفسه للشر يتغير عن طبعة كإنسان يصبح شرس وعدواني وشهواني واناني الشر هو خبرة الانسان عندما يترك نفسه بعيدا على الله تبدا صوره الطفوله تفقد تفقد لحين ان يكون امامنا انسان شرير كتله من الشر يوجد فارق كبير بين الخطيه والشر الخطيه عندما تكون شيء عارض لكن الشر عندما يكون شيء ساكن داخل الانسان شيء عارض عندما الانسان يزنق في شيء او كذب كذبه هذا هو خطيه ممكن ان نسميه ضعف اما الشر امر اخر ما هو الشر الشخص الذي يفعل شيء ومصمم عليها الشخص الذي يفعل شيء ويخطط لها الشخص الذي يفعل شيء ومدبرها من الداخل فرق كبير بين الضعف والشر بين الخطيه والشر فرق كبير بين انسان يكذب كذبه و انسان كذاب فرق كبير بين شخص قال كلمة غير لائقة خرجت منة انسان اخر شتام لسانه وحش لاجل ذلك احذر لكي تراجع نفسك لكي توصل الى قائمه الطفوله اسال الطفل في اي شر لا يعرف ما سمعش سالوا فى احدى المرات الانبا بولا اول السواح قالوا له كيف ان نتجنب الشر فوجدوا انه لا يعرف ما هو الشر قال اني احب الله الذي يحب الله يكون مفطوما من الشر مفتوح من الشرور كثيرا الذي يحبه الله كذلك خبره الشر تجعل الانسان يدخل في مكايد يدخل الانسان في تخطيطات يدخل الانسان في خيالات يدخل الانسان في مؤامرات كل هذا جاء من الشر الطفل ليس لديه هذا الشر ان لم ترجعوا وكان اللة وضعها لنا شرط اننا لابد ان نرجع ونصير مثل الاطفال اولا في الشر البساطه الشر الذي يجعل الانسان يكون كل ما يتملك علية الشر كلما بعد عن اللة وعندما يبعد يزداد فى الشر وعندما يزداد في الشر يبعد أكثر دائرة صعبة انسان غائب فى وعية عن فكر اللة تماما ويصير الانجيل بعيدا جدا والصلاة مستحيلة والتناول ممنوع لأن الشر ملك علية الإنسان محتاج جدا أن يراجع نفسه،ويتذكر إنه فقد كثيرا جدا من هذة صوره الطفوله توجد صلوة جميله الشخص عندما يقع في شرور يقولها انا بشري قد تركتك وتركت نفسي والسماء فقدتك وفقدت نفسي والسماء خسرتك وخسرت نفسي والسماء.. الشر جعلنا نخسر الله ونخسر انفسنا ونخسر السماء هكذا الشر الخطيه خاطئة جدا وكل قتلاها اقوياء لابد ان ناخذ بالنا ماذا فعل بنا الشر وكم ابعدنا و كيف ان يكون الشر اثر فينا جدا اولا الشر. ثانيا البساطه:- انظر الى طفل وانظر الى بساطته اي شيء تقولها له يصدقها ابسط شيء تعطيها له تفرح بسيط في ذهنه بسيط في مقتنياته بسيط في طموحاته انسان بسيط اعطيه عملات لا يعرف ان يفرق بينهما عندما تعطيه اي عملات خمسه او 10 او 20 او دولار لا يعرف يفرق بينهما تخيل هذه البساطه الله يريد ان نرجع لهذه القامه نحاول ويكون قلبنا ليس في هذه الدنيا نرجع لبساطتنا قال معلمنا بولس الرسول اخاف عليكم انه كما خدعت الحيه حواء تخدعكم وتفقدكم البساطه التي في المسيح يسوع مثل ما خدعت الحيه حواء بدايه الخطيه خداع الخداع ياتي من طمع الانسان انها حقا قال لكم انكم لو اكلتم منها تصيرا مثل الله طمع الانسان وقعه ان تفسد اذهانكم عن البساطه التي في المسيح يسوع لابد ان نرجع اطفال في الشر كاطفال مولودين اشتهوا اللبن العقلي الطفل عندما يشتاق الى رضاعه نحن كذلك لابد ان نشتاق للبن العقلي ولكن رضاعتنا هي كلمه الله الافخارستيا الاعمال الصالحه هذه هي رضاعتنا اطفال مولودين اشتهوا اللبن العقلي تخيل عندما تجلس في بهجه لانك تتناول مشتاق اللبن العقلي وعندما تفتح انجيلك وانت مشتاق ان تسمع صوت اللة كاطفال مولودين اشتهوا اللبن العقلى البساطه بساطه الطفل بمقتنياته بساطتة انه يصدق اي شيء عندما تقول لطفل البحر بالليل يكون بلا ماء يصدقك وعندما تقول لطفل لا ينفع ان نذهب اليوم البحر لان البحر قافل يصدق ان البحر مغلق بساطه عجيبه جدا كيف ان الانسان يرجع إلى هذه القامه الانسان الذي يرث ملكوت السماوات يكون بسيط الذي يفقد البساطه توجد كميه التعقيدات الذي يدخل في حياته وفي علاقاتة البساطة التي تفقدها كثيرا جداعندما تفقد طفولتنا البسيطة البريئة تجد داخل داخلك أفكار كثيرة لا ترى طفل يدين أحد أبدا لا يعرف الإنسان عندما يكبر للأسف وعندما يكبر عندما ما يكبر كلما عقله يتسع والإدانات تزيد المفروض الله أعطانا نعمة وحكمة وبصيرة ومعرفة كلها أشياء جميلة لكن للأسف تتحول ضدنا كل ما تزيد معرفتي تزيد أحساسي بالأمور وأتكلم عن الناس وعن نفس الخطايا صعبة جدا التي في ناس كتير تقع فيها سواء تشعر أو لا تشعر يتكلمون على بعضهم بعض حتى الأخوات حتى في الكنيسة حتى في أي مجال من مجالات العمل الناس تجد لذة في الكلام على بعضها احذر لأنك هكذا تفقد بساطتك وهو قال إن لم ترجع وتصيروا مثل الأطفال لا تدخلوا ملكوت السماوية أتى بطفل؟ لكي عندما أنظر له وأقيس نفسي عليه وأجد نفسي بعيدا ثانيا البساطة لابد ان اقتنى البساطة تقتنى الفكر البسيط الذي لا يوجد داخله تعقيدات انتم وأمور كثيرا وربط الأحداث ببعضها كونوا حكماء كالحيات بسطاء كالحمام لا بد أن نكون حكماء لكن لا بد أن نكون بسطاء الطفل بسيط الطفل يصدق الطفل يخضع الطفل ممكن أن يزعل شوية وثواني الذي كان يبكى بدموع وصوته آخر الدنيا ممكن إذا أتيت به بأي شيء يبتسم ماذا حدث؟ لأنه إنسان بسيط؟ أنظركم نحن فقدنا بساطتنا وتركنا طفولتنا كيف؟ إن الإنسان محتاج أن يرجع؟ هو قال إن لم ترجعون كأنه وضعها شرط ضروري افحص في نفسك فقدت من بساطتك قد إيه؟ فقدت من نقائك قد إيه؟ أولا الشر ثانيا البساطة. ثالثا وأخيرا التواضع والوداعة:- أنظر إلى الطفل لا تجد طفل مطلقا متكبرلا تجد طفل أبدا يتعالى لا تجد طفل مطلقا يريد أن يجلس في المتكئ الأول لا تجد طفل يريد ثروة كبيرة التواضع والوداعة الله يريد أن نكون في تواضع الأطفال تواضع وداعة الأطفال تجعلني أقول أشكر الله على كل حال ذاتى لا تشغلني كثيرا وكرامتي لا تشغلني كثيرا اومكانتى وسط الناس لا تشغلني مطلقا أنا سعيد وفرحان الآن وخصوصا عندما اكون فى يد ابى أو حضن امى ما أجمل الإنسان أن يعيش مع الرب ببساطة ونقاوة القلب هذا راهب في دير البراموس قديما كان لا يعرف يقرأ ويكتب بشكل بسيط جدا وكان لا يحفظ أشياء كثيرة في الأجبية و في التسبحة والرهبان معظمهم أشطر منه إنسان بسيط جدا كان له علاقة بالسيدة العذراء قوية جدا جدا كان يدخل عندما يصلي أمام أيقونة السيدة العذراء يصلي أولا بصوت مسموع وكأنه يريد أن يقول أنا لا اعرف أتكلم و إللي حابب يسمع يسمع ثانيا عندما يكلمها لابد أن يخبط على زجاج الأيقونة بتاعتها يقول كلمتين مرة صوته يعلى مرة صوته يكون ضعيف عندما يدخل يصلي عند ايقونة السيدة العذراء الكنيسة بأكملها تمتليء بخور سماوي لأنه يتكلم بقلبه ببساطة لا ينشغل بالناس الناس شايفين إيه وهيقولو إيه وسامعين إيه أنا كده روحانى أو ليس روحاني هل هزيد في عين الناس ام هيقل عين الناس لا يشغله أنا داخل أصلي عندما الإنسان يبدأ يقتني قامة الطفول هذه أشياء كثيرة تتحل من حياته أشياء في علاقاته خيالاته في سعية في معاملاته المادية نجاهد لا بد أننا نصل لقامة الطفولة لأنها قامة محبوبة لدى الله جدا وأوصانا عليها وقال لنا إن لم ترجعوا أتى بطفل وقال مثل ما كنت أقول لك آتي بصورة وأنت في اصغر مرحلة ما قبل المشي هذه هي صورة الله مرحلة ما قبل المشي تنظر الفرق بينها وبين الآن المسافة كلها محتاج أن ترجعها تخيل من مراحم الله عليك عندما الإنسان يكبر جدا في العمر يبدأ يقترب من الطفولة مرة أخرى أنظر إلى رجل كبير أو سيدة كبيرة تجد أي كلام تقولة لها تصدقه أبسط الأشياء تعطيها لها تفرح تجد بداخلها بساطة ونقاوة كبيرة جدا تجد أشياء كثيرة جدا من التي تدور في الحياة لا تعلم عنها شيء لأن الله من رحمته علينا يريد أن يرجعنا إلى الحياة القديمة حتى لو كان عطية من عنده هو ممكن نأخذها بالجهاد؟ نأخذها على قد ما نشتاق أو على قد ما نطلب وعلى قد ما نرغب لو لديك رغبة تقول له يا رب أرجعني للطفولة تجد وأنت جالس الآن تشعر بأمور كثيرة تتفك من داخلك راحة بدأ الهم الذي بداخلك ينزع انظر لطفل نايم في حضن أمه أنظر إلى عينيه تجد كم سلام وكم إطمئنان لا يعني له هل يوجد طعام أو شراب ان لم ترجعوا وتصيروا مثل الأطفال من هو الأعظم؟ تخيل عندما يكون شاغلني مكانتى في السماء قد إيه؟ يقول لك ارجع مثل الأطفال الله يعطينا حكمة وتدقيق ونعلم إننا عندما نحاول أن نكبر نحن نفقد كثيرا ماذا أفعل؟ كونوا أطفال ربنا يكمل نقائصنا ويسندك كل ضعف فينا بنعمته ولإلهنا المجد إلى الأبد آمين.

بل شعور رؤوسكم ايضا جميعها محصاة

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين . تقرأ علينا الكنيسة يا أحبائي في تذكارات الشهداء فصل من بشارة معلمنا لوقا الإصحاح (11) عندما يقول "لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد" وهنا يقول لنا آية صغيرة أود أن نقف عندها قليلاً لأن الكلام كثيراً وجميل لكن هنا قال لهم "أليست خمسة عصافير تباع بفلسين واحدة منها لا تنسي قدام الله بل شعور رؤوسكم أيضاً محصاة جميعها فلا تخافوا إذا" شعور رؤوسكم محصاة هل أحد منكم يعرف كم عدد شعر رأسه؟! أي أن الشخص نفسه لا يعرف كم شعرة لديه لكن الله يعلم فهل الله يعلم عدد شعور شخص أو اثنين فقط؟ لا فهو يعرف عدد شعور رؤوسنا جميعاً كيف ذلك؟! هذا أمر عجيب يريد أن يقول لنا أنتم تظلوا تفكروا كثيراً والتفكير الكثير يخيفكم ويجلب لكم ازعاج وتظلوا تأتوا بأفكار من هنا ومن هناك هذا غير ما يسوقه علينا عدو الخير من أجل انزعاجنا ونظل نتجاوب مع كل ما هو مزعج ونخاف ونضطرب وهو يقول لنا شعور رؤوسكم جميعها محصاة الكنيسة في تسبيحها تقول كلمتين أيضاً مثل هؤلاء لكن أجمل تقول "قطرات الأمطار معدودة بين يديك أيضا رمل البحار كائن أمام عينيك" كيف ذلك؟! تخيل إذا أحضرت مجموعة من رمال البحر وقلت لك قم بعدهم فهذا اختبار صعب جداً كذلك تخيل إذا وضعت يدك على المطر وقلت لك كم نقطة نزلوا على يدك فنحن نرى في مجال ضيق جداً مجال يدي فقط لكن لا أعرف أن أعدهم من كثرتهم لكن أنت يارب تعرف شعور رؤوسنا تعرف قطرات الأمطار تعرف رمل البحار أنت يارب لهذه الدرجة كل شيء أمام عينيك؟! يقول لك نعم جداً فأنا الخالق أنا ضابط الكل عمل عدو الخير أن يزرع فينا أفكار مقلقة يريد أن يخيفنا هناك عبارة أريدك أن تحفظها جيداً "عدو الخير يريدنا نموت قبل أن نموت" يريدنا نعيش في قلق فاقدي السلام فاقدي الهدوء غير مستمتعين بخلقة الله وعظمة الله يريد أن كل شيء يجعلنا نكون مضطربين ومنزعجين قال لك لا بل شعور رؤوسكم محصاة أبونا بيشوي كامل- الله ينيح نفسه - جميعكم تعرفوا كم هو رجل بركة وقديس عندما جاء له مرض السرطان كان يأخذ العلاج الكيماوي الذي يجعل الشعر يتساقط فكانت تاسوني أنجيل حزينة على شعر أبونا الذي يسقط فكان إذا وضع يده على شعره يسقط في يده بعض الشعر ففعل كذلك وسقط في يده بعض الشعر مما جعل تاسوني أنجيل تبكي فعندما بكت وهو الروح الذي داخله أقوى من الجسد وأقوى من الألم سليمان الحكيم يقول "روح الإنسان تحتمل مرضه أما الروح المكسورة فمن يحملها" عندما تكون الروح قوية تستطيع حمل المرض فهو روحه قوية فأمسك بعض الشعر وقال لها هل تستطيعين أن تقومي بتعداد هؤلاء يا أنجيل؟!فقال لها لا يوجد واحدة من هؤلاء ساقطة بدون أذن من الله شاهد الإيمان! كم نحن ينبغي أن نسلك بالإيمان لا بالعيان إلى أي درجة عندما تأتي لنا أفكار مقلقةلابد أن نجيب عليها فماذا نقول؟ نقول ضابط الكل نقول لتكن إرادتك نقول فهل أنا أعلم أكثر منك؟! هل أنا الذي سأكون مدبر الكون؟! هل أنا الذي أعرف أمنع المصائب أو أمنع الكوارث؟! من فترة كان يقال أن البحر في البلاد الساحلية به اضطرابات والأمواج عالية وأنه ستأتي أمواج عالية تقتحم المدن الساحلية والناس تخاف وتنزعج يقول لك فنحن ماذا في أيدينا أن نفعل وقتها تقول له يارب لتكن إرادتك لتكن مشيئتك في كل حين نافذة ونحن لها خاضعين ما تريده أنت يارب هل أنا المعطي لنفسي الحياة من أعطاني الحياة؟ أنت يارب قال لنا ذلك "ألستم أنتم أفضل من عصافير" يريد أن يقول لك أن الرجل الذي كان يبيع العصفورتين بدرهم فهو يبيع الخمسة بدرهمين أي أنه يعطيك عصفور إضافي كعرض للبيع فيريد أن يقول لك هذه العصفورة الإضافية التي فوق البيعة التي أخذتها دون ثمن هل تظن أنها منسية أمام الله؟! فهو يريد أن ينبهنا أكثر أن نعيش حياة التسليم شعور رؤوسنا محصاة عندما تخاف أو تضطرب تذكر آية تعطيك طمأنينة عندما تخاف أو تنزعج ارشم على نفسك علامة الصليب ارفع عينك للسماء أنظر إلى زهرة معينة تنموفي صحراء أنظر لجبل أنظر لبحر القديسين كانوا يقولون ذلك يقول لك أربع أشياء شاهد فيهم الله هم السماء البحر الزرع الصحراء أنظر لهم كثيراً قد يكون ليس لدينا كثيراً صحراء لكن من الممكن أن يكون لديك سماء تشاهدها من منزلك زرع أي زرعة أنظر لها أنظر للزرع حوالي خمس دقائق تأمل وقل ما هذا؟ لا بل وكل نبات يخرج نبات غيره وداخل هذا النبات يكون فيه أثمار وهذه الثمار تصلح للأكل تدخل فمنا وجسدنا تخيل ثمرة جاءت من الطين تدخل جسمي كيف؟! قال لك لا تخف أنا أفعل لك قشرة صغيرة تمنع التلوث لا تقلق مجرد فقط أن تأخذ هذه الطماطم اغسلها ببعض الماء لكن أنا فعلت لها قشرة تجعل لا شيء يدخل داخلها أبدا لا تخف ولا تقلق فكان من الممكن أن هذه القشرة التي صنعها الله تجعل الطين يدخل داخلها فكان حينئذ الفواكه والخضروات التي نأكلها إذا كانت القشرة غير محكمة نستاء أن نأكل منها وكنا لا نود أن نأكل منها قال لك لا بل أنا يهمني أنكم تأكلون كيف يارب أنت ضابط الأمور هكذا؟ كيف يارب أنت كذلك؟ لذلك الكنيسة تقول لك "الذي خلق السماء والأرض والبحر وكل ما فيها" ماذا يفعل فينا هذا؟ هذا يجعل إيماننا ينمو معلمنا بولس قال "لأننا بالإيمان نسلك لا بالعيان" شعور رؤوسكم محصاة عندما تأتي لنا أفكار مزعجة عندما نخاف عندما نضطرب لابد أن نمسك في ربنا جداً ونقول له أنت ضابط الكل أنت الذي أوقفت البحار والأنهار عند حدود لكي لا تتجاوزها تأتي عند جزء معين ولا تتعداه فيكون بدايته من قارة أخرى لكن يأتي عند جزء معين ويقف لذلك حتى في القداس يقول"من أجلي ألجمت البحر" أي كأنه فعل له فرامل من أجلي ألجمت البحر قال لك هذه قدرتي أريدكم أن تشاهدوها أريدكم تتأملوها لكي عندما تأتي لكم أفكار مزعجة لا تخافوا لا تخافوا ولا تنزعجوا يوجد ضابط الكل يوجد إله عدو الخير يحب جداً أن يفزعنا وينزع سلامنا وينزع حتى ثقتنا في الله فهو يريد ذلك ويكون سعيد جداً عندما يشعر أن علاقتنا بالله اهتزت وبدأنا نقلق ونشك هذا هو عمل عدو الخير لكننا نقول له لا بل ما تريده أنت يا رب لتكن إرادتك ذات مرة القديس أبو مقار كان يصلي والشيطان مغتاظ مغتاظ جداً كان أبو مقار يرفع يديه ويده تشع نور ولسانه وكأنه يصل للسماء فجاء له الشيطان في شكل شخص يمسك سكين وجاء مندفع عليه بالسكين لكي يقطع له يده فأبو مقار لم ينزل يده فالشخص الآخر ازعجه المنظر وقال له هل أنت غير خائف أنا سأقطعها أؤكد لك أني سأقطعها تعرف ماذا قال له أبو مقار؟!قال له أن أمرك الله أن تقطعها فتقطعها إذا هو قال لك أقطعها فأقطعها أترون مقدار الثقة؟! شاهد إلى أي درجة يثق بالله لذلك يا أحبائي شعور رؤوسكم محصاة عندما يدخل عليك الخوف يدخل عليك القلق عندما تأتي لك أفكار مزعجة خاصة بالمستقبل ويأتي عدو الخير ويريد أن يلعب على نقاط ضعفنا التي هي صحتك مثلاً أو أولادك أو زوجتك يريد أن يفسد عليك سلامك الآن ويجعلك تعيش مكتئب بدون سبب لايوجد سبب لكن يجعلك مكتئب بدون سبب فهناك دراسات كثيرة تقول لك أن معظم مخاوف الإنسان لا تتحقق فهو يريدنا أن نعيش في دائرة من سجن القلق والخوف إذن ماذا نفعل؟ ما المطلوب؟ المطلوب أنني أقول له يارب فمنك وبك ولك كل الأشياء فأنت ضابط الكل أنت خالق السماء والأرض والبحر كل الأشياء صنعت بقدرتك بكلمة منك أنت فقط يارب أنت قلت ليكن نور فكان نور فأنت تقول كلمة فقط كافية بأنها تصنع خلقة جديدة في الكون كله بكلمة واحدة منك الجلد السماء البحار النور الحيوانات كل هذا يأتي بكلمة منك فلماذا يدخل لي شعور القلق؟! كلما يأتي لك فكر قلق أو خوف ارشم على نفسك علامة صليب وتأمل كثيراً في قدرة الله وتأمل كثيراً في عمل الله وثق أن كل الأشياء قائمة بقدرته هو لكن ماذا علينا؟ علينا أننا نخضع علينا أننا نقول له نحن نثق فيك يارب تقول لي لكن يا أبونا أيضاً هناك أمراض أيضاً هناك موت أيضاً هناك تجارب أيضاً هناك أمور مزعجة يقول لك حتى إذا وجد كل ذلك أنا أعرف أنه يوجد ذلك بالفعل لا أستطيع أن أقول لك لا يوجد فالقديسين الذين نحتفل بهم الذي يقول لك شعور رؤوسكم محصاة في النهاية قطعت رقبتهم فمن أين تقول لي محصاة؟! أقول لك لا انتبه فهو لا يقصد أننا سنعيش للأبد لا لكن عندما يقول لك المزمور"يحفظ الرب جميع عظامهم واحدة منها لا تتكسر" وتجد القديسين تعذبوا وبهم عظم تكسر تقول لي فأن الإنجيل به خطأ! كيف يحفظ جميع عظامهم ونجد عظمه تكسر؟! فيوجد لدينا قديس اسمه القديس يعقوب المقطع فهو قطعوا له يديه الاثنين ورجليه الاثنين وأصبح لا يوجد به شيء غير بطن وصدر أي أنه أصبح ثلث إنسان تقول لي اذن أين يحفظ الرب جميع عظامهم؟! أقول لك انتبه ليس المقصود بها أن يحفظها هكذا لا بل يحفظ جميع عظامهم أبديا أي لا يمس نفوسهم من الداخل لا يمس إيمانهم وفي الأبدية يكونوا كاملين لا يوجد لديهم الأجزاء المقطعة نحن كذلك وعود الله لنا هي وعود أبدية ليست فقط للزمن فالله يعلم أن الزمن سينتهي وأن أجسادنا ستنتهي لذلك يا أحبائي يقول لك شعور رؤوسكم محصاة عندما تأتي لك أفكار قلق لا تصمت بل ارشم علامة الصليب ردد اسم يسوع قل آية تجد أنه حدث أنك تشددت وبدأت قوة تدخل لك وبدأت تكون غالب باسم ربنا يسوع المسيح ولست مغلوب ربنا يعطينا ثقة ثبات إيمان لا نخاف ونقول له يارب نحن ملقين كل همنا عليك لأنك أنت تعتني بنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائمًا أبديا آمين.

جذور الرحمة

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين . تقرأ علينا الكنيسة يا أحبائي في هذا الصباح المبارك فصل من بشارة معلمنا متى الإصحاح (25) يقول "متى جاء ابن الانسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه"عندما يكون هناك مشهد للدينونة لليوم الأخير"فحينئذ يجلس على عرش مجده وتجتمع أمامه جميع الشعوب فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف من الجداء فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن يساره" فعلى أي أساس يميز من يجلس عن يمينه ومن يجلس عن يساره؟ وبالطبع اليمين هم المقبولين واليسار هم المرفوضين فحينئذ يقول الملك للذين عن يمينه "تعالوا إلي يا مباركي أبي رثوا الملك المعد لكم منذ تأسيس العالم" لماذا؟ من أجل الوصايا التي نحفظها جميعاً وهي "لأني جعت فأطعمتموني عطشت فسقيتموني كنت غريباً فآويتموني عريانا فكسيتموني مريضاً فزرتموني محبوسا فأتيتم إلي"وكأن ربنا يسوع يعلمنا إن الإنسان عندما يفعل رحمة فقد تكون أكبر شفيع له أن يدخل السماء لكن الأمر ليس كما هو ظاهر أنه شيء بسيط ليس مجرد شخص أعطى لشخص لقمة خبز أو أعطى شخص بعض النقود لا فالأمر أكبر من ذلك بكثير لا أحد يستطيع أن يعيش فضيلة العطاء إلا عندما يكون في داخله رحمة الرحمة هي الفضيلة الأساسية تظهر في شكل عطاء الفضائل فيها جزء من الداخل وجزء من الخارج فعلى سبيل المثال التواضع هذا من الداخل يظهر من الخارج في شكل وداعة الرحمة هذه من الداخل تظهر في الخارج في شكل عطاء فالعطاء جذره الرحمة بينما الرحمة تولد في داخل الإنسان من أين؟ والتواضع يولد في داخل الإنسان من أين؟ لا فهو عمل نعمة كبير الرحمة لكي تتولد داخل الإنسان تريد أن يكون الإنسان ممتلئ جداً بربنا مشبع جداً بربنا. أقول لكم ثلاثة كلمات: ١- لابد أن يكون غالب نفسه. ٢ـ لابد أن يكون غالب العالم. ٣ـ لابد أن يكون لديه إيمان بالأبدية. أولا: غالب نفسه:- لابد أن يكون غالب نفسه لا يكون مثل الذي يعطي أحد شيء يقول لك ولكن أنا أحتاجها يقول لك فهل الذي معي يكفيني من الأساس ثم أنا أريد وأريد إلخ،أنا أريد أن أشتري وأشتري نريد أن نتنزه ونذهب ونشتري فهو يكون مغلوب من نفسه وعبد لنفسه فالمغلوب من نفسه لا يستطيع أبدا أن يعطي لأنه يبحث عن كيف يأخذ ليس كيف يعطي فأول شيء لكي يكون الشخص لديه رحمة لابد أن يكون غالب لنفسه لابد أن يقول مع معلمنا بولس الرسول "أحيا لا أنا بل المسيح يحيا في" من أكثر الأشياء المؤذية للإنسان أنه يعيش لنفسه أن أهم شيء لديه هو أنا وطلباتي ورغباتي واحتياجاتي أنا ثم أنا ثم أنا الأنا يا أحبائي تميت الإنسان لذلك القديس يوحنا ذهبي الفم ذات مرة كتب مقالة لأحد أولاده من تلاميذه ليشكو له من الحياة وما فيها والظروف فقال له لا يستطيع أحد أن يؤذيك ما لم تؤذي أنت نفسك، بأي شيء أؤذي نفسي؟! أني أكون عبد لنفسي أني أريد وأريد ثم أريد وهكذا وبالطبع هذه الحياة تجعل الإنسان يعيش في ضيق يعيش رافض لظروف الحياة يعيش متألم يعيش ينظر لغيره يعيش ويظل يحقد ويحسد ويظل يرى الناس التي تشتري وتذهب وتأتي وهو يظل يتألم لأنه مغلوب من نفسه معلمنا بولس تقرأ عنه في سفر الأعمال الإصحاح (٢٠) يقول كلمة جميلة كانوايقولوا له لا تذهب لأورشليم لأنهم سوف يقتلوك هناك فقال لهم "أني لست أحتسب لشيء ولا نفسي ثمينة عندي" تريد أن تبدأ الحياة مع الله بطريقة صحيحة ضع الله قبل منك لا تجعل ذاتك هي الإله لا تجعل ذاتك هي المركز هي المحور لا تجعل حتى الله تريده أن يكون خدام لذاتك كثيراً يا أحبائي تكون فكرتنا عن الله أنه يلبي طلباتنا أي أنه حتى الله أخضعناه لأهوائنا فهل من المفترض من يكون من أجل من؟ أنا من أجل الله أنا عبد عنده أنا أسجد له أنا أباركه أنا أخضع له أنا أسجد له أحياناً نحن نريد أن الله هو الذي يخضع لنا نقول له افعل وافعل ثم افعل وهكذا لذلك يا أحبائي أول شيء اغلب ذاتك معلمنا بطرس يقول "لأن ما انغلب منه أحد فهو له مستعبدا"، الأشياء التي نغلب لها نكون لها عبيد ومعلمنا بولس يقول "أنتم عبيد لما تطيعونه" بمعنى أن الشيء الذي تطيعه فأنت عبد له فإذا كنت دائمًا تطيع الجسد وتسمع كلامه وتلبي كل طلباته فأنت عبد لمن؟ للجسد أيضاً المال إذا كنت دائمًا تسمع كلامه ودائماً تخضع للمال فأنت دائمًا عبد للمال، إذن صار هو إلهك وليس الله، أنت بذلك إلهك هو المال أنت بذلك إلهك ذاتك أنت بذلك إلهك جسدك ألهذه الدرجة قد يكون الإنسان عايش وهو تائه؟! قال لك نعم لذلك الإنسان لا يوجد طعم لحياته لذلك الكآبة تغلب الإنسان والحزن والظروف والقلق والخوف والتردد والأخبار والأمور المؤلمة لأنني قلق على نفسي فالإنسان الذي يعيش العطايا يعيش الرحمة منذ وقت قريب كنا نحتفل بعيد الأنبا ابرآم وهو رجل ليس مغلوب من نفسه في شيء عندما يقول الكلمة المشهورة له التي جميعنا نحفظها جيداً وهي"لا حوزنا ولا عوزنا" لا حوزنا أي ليس نحوذ على شيء لم نستحوذ على شيء لم نمتلك شيء الإنسان الحر من نفسه إنسان من داخله آخذ حرية مجد أولاد الله. ثانياً: أغلب العالم:- ما هو العالم؟ الذي يغلب نفسه يستطيع أن يغلب العالم الذي غلب نفسه من الداخل يستطيع أن يغلب نفسه من الخارج ما هو العالم؟ الطلبات المغريات الأمور المستحدثة كل فترة أشياء جديدة وبالطبع العالم يتاجر برغبات الإنسان ويجعله دائمًا يعيش وهو رافض واقعه ودائماً ناقم على الأشياء التي لديه ويريد أن يغيرها و يريد المزيد والمزيد هذا هو العالم لذلك معلمنا بولس الرسول قال العالم بالنسبة لي مصلوب تعرف ما معنى مصلوب؟ أي به مسامير أي ليس جذاب لا يلفت أنظاري وبعدما قال العالم مصلوب لي قال أنا أيضاً مصلوب للعالم فنحن اثنين مصلوبين أي لسنا منجذبين لبعض هو لا يجذبني ولا أنا منجذب له ما هذا؟ غلب العالم قال "لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم" كل يوم نقول هذا الكلام لكي أعيش الرحمة ولكي أعيش العطاء التي تقول لي الكنيسة اليوم هل أنت خدمتني؟! أنت حقاً عندما وجدتني جائع وعندما وجدتني عطشان عندما وجدتني محبوسا وعندما وجدتني مريضاً وعندما وجدتني غريب أنت بالفعل أشفقت علي أم أنك قلت ليس لي علاقة أم أنك قلت دعني في نفسي وكفاني، لذلك جعل هؤلاء عن اليمين وهؤلاء عن اليسار لذلك قالوا له متى رأيناك جوعانا أوعطشانا أو محبوسا أو مريضاً أو غريباً متي رأيناك؟ قال لهم لا فأنتم بذلك غير فاهمين أنه بما أنكم فعلتموه بأحد أخوتي هؤلاء الأصاغر فأنتم عندما فعلتم بأحد فأنتم فعلتم بي أنا الله كأنه يقول لنا أنا أترك لكم مرضى كثيرين وعطاش كثيراً وغرباء كثيرين وأيتام كثيرين ومحبوسين كثيرين ومحتاجين كثيرين أنا أقول لكم هؤلاء بالنسبة لكم فرصة ذات مرة أحد القديسين يقول ذلك نحن نتصارع على الفقراء كما يتصارع الأطفال على قطع الحلوى بمعنى نتسابق في خدمتهم نتسابق في تقديم احتياجاتهم تخيل عندما يغير الله فينا ويجعل قلبنا كذلك فتجد الفرد يقول ما كل كمية الملابس هذه التي لدي ما كل كمية الطعام التي أريد أن أكله فأنا أريد وأريد وأريد فنحن يمكننا بأقل من ذلك بكثير أن نكون راضيين وشاكرين وعندما يشعر الإنسان بغيره فهو يشعر بفرحة وسعادة لأن أكثر شيء يؤذي الإنسان هي مركزيته لنفسه والنفس لا تشبع أبدا القديسين قالوا هذا أن النفس هي بئر من الرغبات لذلك عندما أغلب نفسي لابد أن أعرف أغلب العالم لا أكون منجذب للعالم ليس كلما يتم إنتاج شيء أنا أتهافت عليه لا أبدا بل أشكر الله على ما عندي والقليل الذي لدي فيه بركة وأشكر الله عليه جداً وأنا راض وقانع أقرأ في رسالة معلمنا بولس الرسول لأهل فليبي يقول لهم "أنا تدربت أن أجوع وتدربت أن أشبع تدربت أن أنقص وتدربت أن أستفيض" مرة يكون معي كثيراً ومرة يكون معي قليل ولكن في النهاية يقول أجمل كلمة"وتدربت أن أكون مكتفيا بما عندي" ما الذي عندك يا بولس؟ فيوم أن كان داخل عليك شتاء قلت لتلميذك "العباءة التي تركتها في ترواس أحضرها معك" أي أنه يريد أن يرتدي شيء ليدفئه لأن الجو بارد وهو ليس لديه غير عباءة واحدة فيحضرها له من سفر فهو إذا كان معه عباءة أخرى لم يكن يطلبها تخيل أنت قصة اليوم عن القديس الذي كان جميل المنظر ثم أن العالم جذبه فبدأ يحب المظاهر فاشترى آواني فضية فآتى له صديقه كضيف وهو القديس أبيفانيوس فقال لأضع له في الأواني الفضية لكي يعرف إلى أي درجة نحن أشخاص أغنياء نحن لسنا بقليلون فوضع له في هذه الأواني الفضية فحزن صديقه عليه وشعر من تصرفاته أن العالم قد غلبه وأن المادة سيطرت عليه فصلى لكي يرشده الله ماذا يفعل؟ فبعدما ذهب من عنده قال له أنا في الدير وسوف يأتي لي ضيوف وأنا قد أعجبتني الأواني الفضية التي لديك فأرسلها لي لكي أرحب بها لهؤلاء الضيوف فقال له نعم بالطبع فأرسلها له فبعد عدة أيام لم يردها له مرة أخرى فطلبها منه فقال له أنا قد بيعتها وأعطيت ثمنها للفقراء فحزن وذهب ليجلسوا مع بعضهما قال له ما الذي حدث لك هذا؟ قال له أنا لا أعرف ماذا حدث لي يقول لك أن الله أرسل له تجربة صعبة جدًا وهي أنه جعله لا يرى أي ضربه بالعمى فذهب له القديس أبيفانيوس وصلى له فكان من المفترض أن تنفتح عيناه لكن الله فتح له عين واحدة فقط قال له لكي تظل متذكر الضعف الذي كنت فيه وهذه الله تركها لك مجرد تذكرة يقول لك بعد ذلك أصبح ليس لديه أواني فضية لكن أصبح يبيع ما لديه ويعطيه للفقراء نحن يا أحبائي لا نقول نبيع ما لدينا ونعطي الفقراء لكن أتمنى أن نكون مكتفين بما لدينا وأتمنى أن نشعر باحتياجات البعض وأتمنى أن الإنسان يعيش الشكر والرضا. ثالثا لديه إيمان بالأبدية:- يفهم جيداً جداً أنه ليس يعيش هنا فقط ليست عدة سنوات سوف نعيشها ونريد أن نعيش في تنعم ونأكل ونشرب ونستريح ونفعل ونملك. إلخ لا أبدا فهناك أبدية والأبدية يكون معيارها من يجلس عن اليمين ومن يجلس عن اليسار الذي يجلس عن اليمين الذي قال عنهم كنت جائع فأطعمتموني وكنت عطشان فسقيتموني.. إلخ، الذي يجلس عن اليمين الذي أكرمه وهو على الأرض لذلك هناك آية صعبة قليلاً تقول "ليست رحمة لمن لا يستعمل الرحمة" أي أن الذي لا يعيش الرحمة الآن لا يرحم تقول له ارحمني يقول لك وهل أنت رحمت؟! أنت لم تستعمل الرحمة فليست رحمة لمن لا يستعمل الرحمة لذلك يا أحبائي نحن نقول يارب اعطينا في فرصة الحياة التي نعيشها الآن وفي أيام غربتنا أعطينا فرصة أننا نربح الملكوت نغلب ذواتنا نغلب العالم ونؤمن بالأبدية نعطي أخوتنا ونرحم بعضنا البعض ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائمًا أبديا آمين.

المسيح بين المفلوج وأصدقائه

بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركاته الان وكل اوان الى دهر الدهور كلها امين ظل يتكلم معهم دعوت الذي ليس شعبى شعبي والتي ليست محبوبه محبوبه طول النهار بسطت يدي ويكلمهم عن قبول الله لهم لم تسكت عن انسان بعيد عن المسيح واحذر المشكله الاكبر انك تدينة تقول فلان بعيد دورنا نأتي بهم الى المسيح ليس ان ندينهم ربنا قال ما جئت لادين العالم بل لاخلص العالم ليكون لكم حياه ويكون لكم افضل لم اتي احطمكم جئت لاقول لكم اقترب مني لكي تتبرر من خطاياك انت مقبول وانت محبوب في انا لابد ان يكون لنا الأربع نقاط ولابد ان تكون انت واحد منهم معلمنا بولس يقول ان نحضر كل انسان كاملا في المسيح يسوع كيف يكون اهلي واخوتي واقاربي وجيراني لم يعرفوا المسيح وانا في وسطهم النور الذي فيك لابد ان ينور المسيح الذي فيك لابد ان ينور لم تسكت لانة قال لا تسكتوا ولا تدعوه يسكت قدم لهم شيء لابد ان نكون كارزين وفاعلين الاربعه الصحاب ليسوا كانوا سلبيين ولم يتركوا صديقهم ما اجمل احبائي انا اقول له يا رب مش عايز اتي لك ويدى فارغة اريد ان أتى لك ومعي نفس لان هذا النفس غالية عليك لانك مُت من اجلها لابد ان ابحث عنها واتى بها ان نحضر كل انسان كاملا في المسيح يسوع خطبتكم لرجل واحد لاقدم عذراء عفيفه للمسيح معلمنا بولس الرسول شبة دورة فى الكرازة بالخاطبه تتكلم مع بنت عن ولد وتشرح له كل صفاتة نحن لابد ان نقوم بهذا الدور نكلمه عن المسيح انت دائما مكتئب لانك بعيد عن مصدر الحياه عن سر الفرح الحقيقي لانك محتاج ان تاتي الى المسيح انا مثلك مريض لانه كل يوم يشفيني ويكلمني ويغير فيا واحد المريض اثنين صحابه ثالثا المسيح نفسه عندما رأى هذا المنظر وقلبه تحرك لهم الله كما يتكلم هذا البيت المليان ذهب الى الرجل وقال له قم واحمل سريرك وامشي وقال له مغفورة لك خطاياك ولما راى ايمانهم فرح بهم ما الذي فعل ربنا يسوع المسيح يشفي المريض الذي ارادته مشلوله الذي لم يقدر ان يشفى من الخطيه الله يشفيه ثقاط الخطيه شديده الخطيه تربط الانسان وتجعله مشلول هعطيك نصره واغيرك بالكامل تعاطف جدا نحن نصلي نقول له رجاء من ليس له رجاء معين من ليس له معين هذا الرجل لم يكن له رجاء لكن الله رجاء من ليس له رجاء نحن جئنا الكنيسه لكن الشفاء من عنده هو لابد ان نثق في دور ربنا يسوع المسيح لانه قادر انزلوا امامه لكن المعجزه من عندك نحن علينا دور البشري وانت عليك الدور الالهي الدور الصعب بكاء هذا الرجل انا جئت امامك وقلت لك فك قيودى وحل رباطات خطاياى انزع عنى كل عار وكل إثم وكل قيود وكل افعال رديئه وقبيحه انزعها كان داود النبي يقول اقترب الى نفسي فكها لان الخطيه قيود ثقيله نصلي نقول يا من زعزعت صخور الاوجاع المضاده وهدأت امواج الشهوات الثقيله انت الذي تقدر ان تقول للرياح كلمه واحده فقط انت اللي قادر تقول قوم واحمل سريرك نحن احبائي لابد ان نكون لدينا ثقه كبيره في قدره ربنا يسوع المسيح قدره كبيره في شفاءه بكل ثقه بكل يقين انة هيشفى في قدرتهم ارتني تحت رجلين والشفاء ما دور ربنا يسوع المسيح ينتظرنا يلا فرحه اصدقاء هذا الرجل الله يريد ان يكرز بينا حتى ونحن ضعفاء كرازتنا بعمل المسيح في حياتنا هي اجمل كرازه معلمنا بولس الرسول يقول انا الذي كنت قبلا القديس موسى الاسود هذا الرجل الذي كان وكان الذي اصبح رئيس جماعه رهبان بولس الذي قال انا الذي كنت قبلا ومجدفا ما الذي حدث له تقابل مع المسيح انسان مثل موسى الاسود اصبح رئيس جماعه رهبان جعله بار جعله اناء مختار جعله من شخص الناس تهرب منه من كثر شره الى انسان الناس تتقاتل عليه وتسمع كلمه وتتقابل مع عمل الله فيهم عندما الناس ترى لعازر الذي قام من الموت الله يريد ان يخرج بنا ويريد ان يكرز بنا ويحولنا لادوات لمجده ثلاث نقاط المريض نفسه الاربع اصحابه عمل المسيح الكنيسه تضع لنا هذه الفصول ليس ان نتفرج عليها لكي تفعل فينا وتغير فينا وتجعلنا بالحقيقه نكون مرضى محمولين على سراير الى ناس شايلين السراير نكرز وننادى ونقول تعالوا تلامسوا معه لانه شفينا تعالوا انسانا قال لي كل ما فعلت وجدت ماسيا ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينابنعمته ولربنا المجد الدائم الى الابد امين.

الامتلاء من الروح القدس

بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين اليوم احبائي الكنيسه تبتهج بنوالها الذي قال عنه ربنا يسوع المسيح العطيه العظمى غايه عمل ربنا يسوع المسيح وغايه عمل فداء وتدبيره هو ان نمتلئ من الروح القدس ما غايه تدبير ربنا يسوع المسيح ان نمتلئ من الروح القدس الانسان فسد الانسان انفصل ان الانسان صار ترابي صار تحت حكم الموت صار تحت حكم الشيطان جاء ربنا يسوع المسيح وتجسد وقدس الجسد وقدس الحياة وغلب الموت وغلب الشيطان وصلب ودفع ثمن الخطايا ثم مات من اجلنا لكي ما يجلب لنا الموت العقوبه وحكم العقوبه التي علينا فغلب الموت وغلب الشيطان على الصليب وقام من الاموات وانتصر كمل تدبير الفداء فظل شيئين كما كانوا معى في الفردوس اريد ان اطلعهم معي ايضا الى الفردوس لم يكونوا من الارض انا سوف اصعد لكى اقول لهم ان حياتنا لا تكون هنا حياتنا فوق من الاشياء الجميله في كنيستنا كل ماترفع عينك لفوق ترى ايقونة الصعود لكى تتذكر أنة صعد واخذنا معة لفوق يوجد شيء مهم جدا قال انا كنت معكم في هذا الزمن لحين ان صعد لابد ان اصعد فقال كلمه ممكن ان نستغرب لها جدا قال خير لكم ان انطلق ربنا يسوع المسيح يقول الافضل لكم ان اترككم عندما انطلق ارسل لكم المعزى ربنا يسوع المسيح يعلم ماذا يعطي لنا الذي يعطي لنا افضل من بقاءة معنا ما الشيء الذي يعطيه لنا افضل من بقاءة معنا وانا معكم كنت محصور بالجسد بعمل معجزات واعلم هنا وهنا لكن اللي جاي اهم اكون فيكم ليس فقط معكم اكون فيكم ليس فقط معكم كنت معكم فانا اكون فيكم لا تبرحوا اورشليم وحين ان تنال قوه من الاعالى وفعلا قد كان حل عليهم الروح القدس مثل السنة نار وصاروا يتكلموا بألسنة صاروا في قوة ومجد عظيم وصاروا في تحول رهيب التلاميذ الغلابه البسطاء معلمنا بطرس الرسول يقول ولما حل علينا يوم الخمسين قال عظة فى ستة اسطر لكنها غيرت كتير. 3000 شخص في ظل ظروف ناس لم تكن لديها الفكر الكامل ولا لديهم استعداد لقبول الكلمة وكان الرب يضم الى الكنيسة كل يوم الذين يخلصون بدأت الكنيسة باثنى عشر وبعدها السبعين واخر عدد كان 50 الآلاف وبعد ذالك صارت المسيحية بلا عدد المسيحية بدات من اليوم الخمسين لدرجه القديسين يطلقوا على هذا اليوم عيد ميلاد الكنيسه الكنيسه اتولدت اليوم ماذا فعلوا جاءوا يبشرون بالكلمه عشان كده احبائي الكنيسه تقول لنا صوم الرسل لابد ان نبدا بنشاط ليس بالكسل و كانت غايه التجسد غايه الصليب وغايه الموت وغايه القيامه ولغايه القيامه الروح القدس ان نكرز نبشىر ابونا في القداس يقول تبشرون بموتى وتعترفون بقيامتى وتذكروني الى ان اجي نحن نرد نقول امين امين امين بموتك يا رب نبشر وبقيامتك وصعودك نسبحكم وباركك. هذا هو دورنا اليوم احبائي الكنيسه تقول لنا لابد ان نصوم من اجل انتشار الكلمه لو فهمنا مسيحيتنا ومسيحنا وتدبيره الذي يتمتع بالمسيح وتجسده وصلبه وقيامته وصعودة ..وحلول الروح القدس لم يقدر ان يقول هاخذ الكلام ده لنفسي لابد ان اكرز حياتك تكون منوره ما انت كل هذا لاجل ان تكون انت انسان مختلف انت صورتي انت الذي اخذت كل هذا الكنز لا ينفع ان تاخذه لوحدك هذا جمال اليوم وفرحه اليوم بهجه اليوم تجعلك من غدا تصوم وانت فرحان الكنيسه بتقول لك ليك 50 يوم فاطر ابدا الصيام ونقول له يا رب كيف انا مويون لعملك الكبير انت فعلت معي كثير اعطتني كثيرا جدا لم تؤخر عني شيئا ابدا اعطتني نفسك وصليبك وحياتك وجسدك ودمك وروحك زي ما انت اديتنا كل ده انا لابد ان اعيش لك واكون مشغول بك وعندما اكون مشغول بك واعيش بك حياتك تنطبع علي وعندما تنطبع عليا الناس عندما تعاملني لا تشوفوني انا يشوفوك انت معلمنا بولس الرسول يقول انتم الذين كنتم قبلا ظلمه غير مرحومين فمرحومين جعل الغير محبوبه محبوبه جعل الغير شعبه شعبه نقلنا من الظلمه الى النور الى ملكوت اين محبته يوم حلول روحه فينا اليوم اللي بيقول لنا همكث معكم الى الابد ارسل لكم المعزي هذا الذي يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم وعندما تفعلوا شيء غلط يكلمكم وعندما تبعدوا يرجعكم لابد ان نتودد الى الروح القدس ونستجيب له ونستجيب للكنيسه ونقول له الذي حل عليه الروح القدس لا يفكر فى طعام أو شراب ولا يفكر ان يعيش لنفسة لدية رساله كيف ابشر بموتك كيف اعترف بقيامتك كيف الناس يكون لي رساله واجيب لك ناس ولم اكن عثرة لأى أحد وعندما يرانى احد يعلم مثل ما قال معلمنا بولس الرسول الذى يراكم يسجدوا ويقولوا أن اللة بالحقيقة فيكم ربنا يعطينا بركة هذا العيد ويعطينا بركه الايام المقدسه بكل الفرح بكل الاستعداد بكل تفاعل نقرا في سفر الاعمال نرى ماهو دورنا في الكرازه ونخدم ازاي بيوتنا واولادنا احبائنا علاقتنا جيرانا حتى غير المؤمنين اللي حوالينا كيف ان يروا المسيح ويعرفوا انهم حل عليهم الروح القدس ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم الى الابد امين.

غاية تدبير خلاصنا إرسال الروح القدس

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين . تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين . من غاية تدبير خلاصنا هو إرسال العطية العظمى علينا وهي عطية الروح القدس، حيث أن ربنا يسوع المسيح في تدبيره أن يرد الإنسان إلى رتبته الأولى،في تدبيره أن يردنا للفردوس الذي طردنا منه،لكن لكي نرد للفردوس نحتاج أمور كثيرة يفعلها من أجلنا، أخذ شكلنا وأتى إلى عالمنا وتجسد وعاش في وسطنا هذه كانت نقطة مهمة جداً لكن هذا لم يكن كافي كان لابد أن يفدينا، وأن يدفع ثمن خطايانا وتعدياتنا وتجاوزتنا، فسلم نفسه لتدبير الصليب، وصلب عنا فبذلك دفع ثمن الخطية لكن مات، فقام لكي ما يغلب الموت ويكون بذلك دفع ثمن الخطية وغلب الموت أيضاً،فماذا بعد؟ عندما قام أثبت قيامته بظهورات كثيرة وظل أربعين يومًا يظهر للتلاميذ وللمؤمنين وفي النهاية جمعهم معا وصعد أمام أعينهم لكي يقول لهم أنا أتيت من عند الآب ولابد أن أرجع للآب،فأمام أعينهم ارتفع وصعد للسماء لكي يقول لنا مثلما جئت لأجلكم وصلبت ومت من أجلكم وقمت من أجلكم، أنا الآن أصعد من أجلكم لكي أرتب لكم مكان معي في السماء، إذن فما هي المرحلة التي نحن فيها الآن؟ أن المسيح أكمل تدبير الفداءوصلب ومات وقام وصعد، وعندما صعد أصبح أولاده دائمًا يتذكرون هذا المنظر، ودائماً أعينهم مرفوعة إلى فوق،فهذه هي الحالة التي نحن فيها الآن، أن المسيح صعد ونحن قلبنا ارتفع معه، المسيح صعد ونحن أعيننا شاخصة إلى فوق،المسيح صعد لكي يقول لنا أنا ذاهب لأعد لكم مكان، لكن ونحن نعيش في هذا العالم بدأت أعيننا تنظر لأسفل وبدأنا نضعف قليلاً وبدأنا ننسى قليلاً وبدأت السماء لا تشغلنا وبدأ حدث صلب وقيامة وموت ربنا يسوع المسيح أصبح ماضي وقليلاً وننساه، قال لنا لا فأنا لم أفعل كل هذا لكي أكون ذكرى في حياتكم فقط،فماذا تفعل يارب؟ قال أعطيكم الشيء الذي يثبت فيكم كل هذا، التي تساعدكم على فهم وتذكر كل هذا، التي تعطيكم غلبة على الجسد،التي تجعل لكم غلبة على الموت، التي تعطيكم غلبة على الزمن، ما هو هذا يارب الذي تعطيه لنا والأشياء التي تنقصنا؟!بعدما تجسدت وبعدما عشت في وسطنا وبعدما مت وصلبت وقمت وصعدت،فما المتبقي؟!فكل هذا فعلته من أجلنا فهذا يكفي،قال لك لا أبدا فهناك شيء كأنه ختم لكل هذا، ما هو؟ قال لك هو الروح القدس، هذا يعطيه لنا لكي يقول لك كلما سبق هذا لا تستطيع أن تستفيد به إلا بالروح القدس، تعرف عندما شخص يكتب لك ورقة وتكون عليها إمضاء مثلاً وزير أو ما إلى ذلك فتكون بذلك ورقة مميزة وجميلة جداً، الورقة وإمضاء وزير لكن تحتاج إلى ختم وهذا الختم يعطي مصداقية لكل كلمة مكتوبة، إذا أنت رأيت هذه الورقة بدون ختم من الممكن أن تشك فيها رغم أن كل الناس تقول لك هذه إمضاء الوزير، يقول لك معذرة لكن يجب أن يكون هناك ختم، الروح القدس هو الذي ختم على كل ما سبق الذي يعطيه لنا لكي يكون الصليب فينا حقيقة فاعلة والصعود فينا حقيقة فاعلة،لكي تكون كلمة الله فاعلة فينا،هذا هو الروح القدس، شاهد حال الكنيسة الآن التي تنتظر بعد يومين لكي تأخذ الذي قال عنها ربنا يسوع المسيح أنها العطية العظمى،هذه هي الأيام التي ننتظر فيها العطية العظمى، لكن هذا ماذا يفعل فينا؟ قال لك يبكتكم على الخطية وعلى دينونة، ستجد أن الروح القدس داخلنا ساكن فينا وعندما نفعل شيء ليس جيد أو غير مضبوط تجد فيك شيء يوبخك ويؤنبك فهذا هو الروح القدس،وماذا أيضاً؟ قال لك هذا الذي يذكركم بكل ما قلته لكم، أنا أريدك أن تتخيل معي مثلاً الموعظة على الجبل، الموعظة على الجبل هي ثلاثة إصحاحات كاملة من إنجيل متى (٥، ٦، ٧) عندما حضرها التلاميذ مع السيد المسيح سمعوا هذا الكلام فهل أحدنا يستطيع أن يتذكر شيء بعد أربعة أو خمس أو ستة أو سبعة سنوات وربما عشرة سنوات، فإن أكثر بشارة كتبت مبكرًا قليلاً هي بشارة معلمنا مرقس حيث كتبت سنة ٥٢ ميلادية أي بعد صعود ربنا يسوع المسيح تقريبًا بعشرين سنة،فهل يمكن لشخص أن يتذكر كلام قيل بعدعشرين سنة ويكتبه كاملاً بالنص؟ نحن جميعاً نعرف أننا لا نتذكر ما يحدث في نفس اليوم أو بعد أسبوع أو أسبوعين ليس ما يكتب في ثلاثة إصحاحات كاملة، يقول لك لا ليس ذاكرته هي التي قالت هذا، من الذي ذكره بهذا الكلام بتفاصيله؟ الروح القدس، الروح القدس ذكر التلاميذ وذكرالآباء وذكر متى الرسول أنه يكتب كلمة كلمة في الموعظة على الجبل، تخيل عندما يقول "طوبى لكم إذا طردوكم وعيروكم وقالوا فيكم كل كلمة شريرة من أجلي، افرحوا وتهللوا، ..... إلخ"، كيف يكتب كل هذا الكلام؟ بالروح القدس، "فهو يذكركم بكل ما قلته لكم"، ما الذي يجعل حياة المسيح ثابتة داخلي؟، ما الذي يجعل أقوال ربنا يسوع المسيح منقوشة على قلبي؟، ما الذي يجعلني أتذكر الآية عندما أكون في موقف ضعف؟ أقول لك الروح القدس،هل الروح القدس يفعل في كل هذا؟ قال لك نعم يذكركم بكل ما قلته لكم، الروح القدس هو الذي يعزي، هذا هو المرشد، هذا هو الذي يصلي، هذا هو الذي يوبخ على الخطايا، هذا هو الذي يشجع،هو الذي يوبخ، نعم الروح القدس يفعل فينا كل هذا، لذلك يقول لك كل تدبير الفداء الذي فعلته أنا أختم عليه بعطية مهمة جدًا والتي تجعل عملي دائم وفاعل فيكم وهو الروح القدس لذلك يا أحبائي الكنيسة تهيئنا لاستقبال عطية الروح القدس باشتياق ولهفة، قال لهم "لا تبرحوا أورشليم"،لا تذهبوا بل كونوا هناك مجتمعين هكذا، لأن بالطبع التلاميذ عندما اجتمعوا وبعد ذلك ربنا يسوع المسيح صعد أمام أعينهم فإنهم شعروا أن فرصة أنهم يقابلوه قد انتهت،وكان من الممكن أن يقابلوه قبل ذلك، كل فترة يقولوا هو ظهر، هو ظهرفكانوا مجتمعين لكن عندما صعد أمام أعينهم كان من الممكن أن كل فرد منهم يذهب ليرى مصالحه أو يسافر بلد معينة لا بل قال لهم "لا تبرحوا أورشليم قبل أن تلبسوا قوة من الأعالي"، هذا يا أحبائي نصيبنا من عطية الروح القدس، أننا الآن لابد أن يكون لدينا ترقب واشتياق، كان الآباء يعطوا تدريب جميل جداً يقول لك صلي قطع الساعة الثالثة حتى إذا لم تكن الساعة الثالثة، بمعنى أنك تقول "أيها الملك السمائي المعزي روح الحق الحاضر في كل مكان والمالئ الكل كنز الصالحات ومعطي الحياة هلم تفضل وحل في وطهرني من كل دنس"، هلم تفضل، يقولون أن الروح القدس ضيف غني، ضيف جميل، ضيف مفرح لكن لديه نقطة لابد أن تكون موجودة في الذي يستضيفه، ما هي؟ أن يتمسك به جداً وبشدة،الروح القدس اعتبره ضيف جميل غني مفرح لكن من الممكن تجاوزا نقول كلمة والروح القدس يسامحني ويسامحنا كلنا اعتبروه خجول، ما معنى خجول؟ أي يأتي ويقف من بعيد ويظل يفكر كثيراً هل يطرق أم لا؟!هل يطرق أم قد يكونوا لن يفتحوا؟!،فينتظر قليلاً لا يطرق ثم يقول سأطرق خفيفا ثم يطرق خفيفا يجد الناس لا تفتح فماذا يفعل؟ ينتظر وينتظر مدة ثم يطرق خفيفا هو كذلك، الروح القدس يحتاج الذي يقول له هلم تفضل تعالى، لا بل تفضل هنا، لابد أنا تمسك فيه، هل تعرف عندما يقول عن تلميذي عمواس فألزماه، لابد أن تلزم الروح القدس، فيدخل وعندما يدخل لا يجلس إلا عندما تقول له اجلس هو كذلك، إذ لم تقل له اجلس لا يجلس، لكن أنت أمسكت به وأدخلته وأجلسته بعد ان أجلسته لابد أن تحضر له شيء لتقدمه له هو كذلك، وعندما تحضر له شيء تقدمه له لابد أن يقول لك في الأول شكراً هو كذلك، فلابد أن يكون الروح القدس تتودد إليه، لابد أن تقل له كثيراً هلم تفضل وحل في، جميعكم تعرفون ثمار الروح القدس وهي محبة، فرح، سلام، طول أناة، لطف، صلاح، ثمار جميلة، لكن هذه الثمار لا يقدمها لك إلا عندما تمسك فيه إذن القترة التي نحن فيها الآن اليوم وغدا وبعد الغد لابد أن نبدأ نقول كلمة"هلم تفضل وحل في وطهرني من كل دنس"، "وهذا لا تنزعه منا أيها الصالح"، لأنه انتبه معلمنا بولس قال عنه كلمتين أو ثلاثة مهمين جداً قال لك "لا تطفئوا الروح"، ومرة أخرى قال لك "لا تحزنوا الروح"، فهو ينطفئ ويحزن فأنا قلت لك منذ قليل أنه حساس، أنه خجول هو كذلك، إذن الشيء الذي ينطفئ لابد أن تحيط عليه قليلاً، وأيضاً الذي يحزن، لا تحزنوا الروح القدس، فلابد أن تخاف على مشاعره، هو ذلك، الروح القدس كذلك، لذلك يا أحبائي ونحن ننتظرعطية الروح القدس فهي فترة فيها رفع قلب،وفيها انتظار واشتياق،وفيها ترقب، وفيها طلب، وفيها إدراك لمعنى الروح القدس لذلك ربنا يسوع المسيح عندما صعد وأرسل الروح القدس على الكنيسة، آخر نقطة أقولها لك، شاهد ماذا حدث في الكنيسة، شاهد ماذا حدث في التلاميذ، فهؤلاء الذين كانوا خائفين، فهؤلاء الذين كانوا تعليمهم بسيط،من هؤلاء؟! من هؤلاء لكي يكتبوا هذا الكلام؟!أنا أريدك أن تقرأ رسالة معلمنا بطرس وترى الجمال والتعبير اتوا الفلسفة الموجودة لديه، أليس هذا هو الصياد؟!لابل عليك أن تنسى كل هذا، ما الذي حدث؟ هذا هو الروح القدس، شاهد بطرس الذي أنكر وهو يقول عظته يوم الخمسين بكل مجاهرة، الذي كان يخاف من امرأة جارية، ستجد في قسمة صلاة القداس في فترة صوم الرسل يقول لك "والذي أنكرك أمام جارية اعترف بك أمام ملوك وولاة"، هكذا تغيروا تماماً وأصبحوا ليس كما هم بل أن الروح القدس صنع فيهم عجائب في الكرازة، في الكلمة، في قوة الاحتمال، في المجاهرة باسم ربنا يسوع المسيح، في الشهادة لاسم ربنا يسوع المسيح، رغم أنهم اضطهدوهم جداً، وعذبوهم جداً، واتعبوهم جداً، قالوا لهم سوف نجلدكم فلا تتكلموا باسمه مرة أخرى، فالذي سينطق باسمه مرة أخرى أنتم تعرفون ماذا سيحدث له، فقالوا لهم لا يمكننا أن لا نتكلم بما رأينا وسمعنا، افعلوا فينا ما تريدوه وعندما عذبوهم وضربوهم يقول لك "وخرجوا فرحين لأنهم حسبوا مستأهلين أن يهانوا من أجل اسمه"، هذا الكلام كله من ثمرة الروح القدس، تريد أن تتغير بالفعل تودد للروح القدس وقل له أنا ضعيف جداً، أنا عاجز جداً، أنا فشلت كثيراً، كثيرا جداً، أنا مللت من كثرة المحاولات،أنا لا توجد مني فائدة، يقول لك لا بل تعالى فأنا افعل منك شيء عظيم، هل ستكون أضعف من هؤلاء؟ أنا أحب أن اختار هؤلاء الناس، لماذا؟! لكي يكون الفضل لعملي فيهم، لذلك يا أحبائي هذه الفترة هي فترة جميلة نجلس ونتودد فيها للروح القدس ونقول له "هلم تفضل وحل فينا"ربنا يعطينا أن نكون مؤهلين لهذه العطية،مشتاقين إليها،رافعين قلوبنا، ودائماً مستعدين لقبول هذه العطية يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائمًا أبديا آمين.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل