العظات

أحد الطريق الأسبوع الخامس من الخماسين المقدسة

بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين.. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى ظهر الدهور كلها امين.. الاحد الخامس من الخماسين المقدسه نقول عليه احد الطريق لانة الاحد الذي يسبق عيد الصعود.. ان شاء الله كل سنه وانتم طيبين الخميس اللي جاي الكنيسه بيتهيانا ان احنا نصعد مع المسيح لانه صعد من اجلنا الصعود .فالصعود مع المسيح الكنيسه بتقرانا النهارده انجيل الطريق وكأن الكنيسه عاوزه تقول لنا السكه بتاعتنا هي سكه السماء فلابد تكونوا واخدين بالكم كويس جدا من الطريق كويس عشان خاطر توصل لنهاية الرحله بتاعتك ..صعب جدا واحد يوصل لنهايه الرحله وهو مش ماشي في الطريق .. فهنا بيقول لهم في بيت ابي منازل كثيره.. وقال ان انا هانطلق حيث اكون انا تكونون انتم ايضا.. وانتم عارفون الى اين اذهب وتعرفون الطريق.. ايه هو الطريق يا ربي؟ فى الحقيقه هو قال لنا الطريق هو انا.. الطريق هو ربنا يسوع المسيح نفسه زي ما قال كده ينبغي انة كما سلك ذاك هكذا ينبغي ان نسلك نحن ايضا ..اية طريقك يا ربي يسوع ؟ هو طريق الحب الى الله ..طريقي هو طريق التواضع انا نزلت من السماء وجئت عشانكم.. طريقي هو طريق البر طريقي هو طريق الفقر طريقي هو طريق غلبه العالم طريقي هو الكرازه ..بعمل الله والشهاده لعمل الله ..طريقي هو الثابت فى اللة...عاوزين تعرفوا الطريق امشوا في العلامات دي ..لما يحبوا يرشدوا ناس لطريق في مناطق يكون مهجور شويه ..يحط لهم علامات لما.. كنا بنروح دير مارمينا زمان من 40 /50 سنه كانوا الدنيا صحراء بس كان في علامات عشان نوصل لدير مارمينا ما نعرفش نمشي غير بالعلامات.. ففي علامات للطريق ..ماهى العلامات؟ من اكثر العلامات اللي انت ماشي في الطريق ان انت تبقى فرحان.. من اكثر العلامات اللي انت ماشي في الطريق اللي انت تبقى غالب للعالم ما فيش حاجه في العالم ابدا تغلبك علامات الطريق ان انت تكون عاشق للطهاره علامات الطريق ان انت تكون بتحب اخواتك وتحب كل الناس بكل الاديان كل دي علامات الطريق.. حب الله حب الطهاره حب بعضنا البعض..ما فيش كراهيه في قلبك ابدا ما تكنش مغلوب لحاجه.. ما تكونش ابدا فى ميول للاقتناء ومزيد من الاقتناء... غير كده... يقول لك معلش انت بره الطريق طب نعمل؟ ايه يلا نرجع.. اي انسان ماشي في الطريق..الغلط ...ورجعنا من دلوقتى...يبقى كويس..لكن اللى يفضل ماشى فى الطريق وهو عارف انة غلط بيزود على نفسة صعوبه الرجوع... فربنا يسوع المسيح تاركا لنا مثالا لكي نتبع خطواته عاش ازاي وسط الناس عاش ازاي مع مقتنيات العالم عاش ازاي مع اللي بيكرهوه اللي بيدبروا له مكائد عايش ازاي مع اقاربه واحباءة ..عاش ازاي مع تلاميذة ..وازاى احتمل جهلهم وضيق عقلهم..وازاى احتمل لغايه النهايه... وبرغم انه خزوة في النهايه لكن بعد القيامه رجع وثبتهم وفتح معهم صفحه جديده وكانه بيقولهم....انها ضعفات وانا ممكن قوي اتجاوز عنها ...و بعد القيامه قعد مع معلمنا بطرس كنا متوقعين يفتح له مجال تحقيق.. اللي عملته ليه وانا قصرت معاك في ايه... طب انت اية اللي خوفك...ماكنش العشم.....ابدا .....ده سالوا عن حاجه واحده بس ..عن الحب ..اتحبني... ارعى غنمي..... ده طريق المسيح احبائي ..عشان كده النهارده الأحد الخامس احد الطريق ..بيكون الحد الاول احد الايمان..الأحد الثاني احد الخبز.. الاحد الثالث أحد الماء الاحد الربع احد النور الاحد الخامس احد الطريق.... وكان الكنيسة عاوزة تقولنا دة طريق القيامة وعلامات القيامة ..وهتنتهى بينا لعطيتين عظميتين.. 1\ الصعود .. 2/ حلول الروح القدس .. ايه هدف الرحله بتاعتنا ان نصعد معه وان ننال نعمه المعزي ..يالا بهجة عمل اللة فى الإنسان المتجاوب... اية الصعود؟ هو طلع...وقالنا ما نرجعش نقعد تحت ...انا عاوز اعد لكم مكان.. دي كانت فتره.. انا عاوز اكتب لكل واحد فيكم المكان بتاعه اسمه عاوزكم كلكم معي... حيث اكون انا تكونون انتم ايضا حيث امضي انا تمضون انتم ايضا ...تخيل كده قعدتنا دي دلوقتي هي قعدتنا مع ربنا يسوع المسيح في السماء..والهيكل مفتوح وحضن الاب مفتوح وربنا يسوع المسيح جالس على العرش موجود.. وكل واحد له كرسي بتاعه ..هو دخل السماء كسابق من اجلنا دخل عشان خاطر ياخذنا معه ويجهز مكان للاستقبال المؤمنين...لابد احبائي اننا ندرك ام مكانا الحقيقي مش هنا... مكانا الحقيقي في السماء وكل شويه تفكر في المكان بتاعك اقعد فكر في المكان بتاعك وازاي تزينه وازاي تجملوا وازاي تضمنه ..لاحسن ممكن ربنا يرحمنا ويسامحنا يا رب ممكن واحد يضيع المكان بتاعه.. مش فيه ممكن واحد حاجز قداسه ما جاش؟ مش ممكن واحد يكون معه تذكرة لحضور حفله مهمه وغاليه جدا ويضيع التذكره؟! ممكن.. احنا كلنا مدعوين للملكوت وكلنا لنا مكان في الملكوت... لكن المشكله في ان الواحد يضيع مكانه فى الملكوت...احنا مش لسه هيبقى لنا مكان في الملكوت لا خلي بالكم العمر مش جاي بالعكس.. احنا مش لسه لينا مكان في الملكوت...لا احنا لينا مكان في الملكوت بس ممكن نضيعه ..احيانا ببقى في العاب رياضيه كده بدل ما يحسبوا الحساب للشخص يجيب كم لا يخسر كم.. جبت كم جول لا انت داخل بخمس نقط شوف هتضيع كم من يوم المعموديه بتاعتنا واحنا اخذنا النقط كامله من يوم المعموديه واحنا بقينا اسمنا مولودين من فوق.. فبقى لينا المكان.. المشكله في اللي يضيع المكان.. اتمسك بالمكان دخل ربنا يسوع المسيح كسابق...الراس فوق بس الاعضاء كلهم موجودين معه فى نفس الجسم... احنا كلنا في فتره منتظرين نروح للراس بتاعتنا للعريس بتاعنا عارفين لما يجي شاب يكون معه جنسيه امريكيه ويجي يدور على عروسه وبعدين يتجوزها ما بيقدرش ياخذها معه ...لازم يروح هناك وياخذ الورق اثبات انها زوجته ويعمل اجراءات.هناك....يخلص الإجراءات ياخذ عروستة.. .احنا ربنا يسوع المسيح كدة...جاء خطبنا لنفسه وسافر واحنا دلوقتي في فتره اجراءات عشان نروح له ده اللي حصل بالضبط احنا دلوقتي في فتره اجراءات... من ساعه ما العروسه اتجوزت ودخلت بيت باباها بس ابتدات تحس بحاجه ما كانتش بتحسها قبل كده ...اية هى...ان البيت ده مش بتاعها.. ايه ده انتي متربيه في البيت ده..السرير ده مش بتعها...ازاي ..ده بتاعك ..حصل لها تغيير في زهنها وقلبها ومشاعرها ان هي هنا صارت ضيفه الى زمان ... احنا هنكون كده معلمنا بولس بيقول اطلب اليكم كغرباء ونزلاء... ايوه احنا في فتره غربه لحد ما نروح.. فى اباء قديسين بسطاء يقول لك عايز ايه عاوز اروح.... قصده عاوز يروح السماء ....مكان الراحة بتاعه... ربنا يسوع المسيح جاء خطبنا لنفسه خطبتكم لرجل واحد اقدم عذراء عفيفه للمسيح ...عشان يكمن بينا الفرح... كان في ترنيمه زمان بتقول ..متى يتحقق هذا الامل وياتي اوان الزفاف وتنظر عيني مجد الحمل... ده ايه..يتحقق اوان الزفاف...احنا دلوقتي في فتره غربه لحد ما يحصل ان احنا نروح للراس بتاعتنا نروح السماء يكون لنا مكان.. يالا البهجه هو انا استاهل ..يقول لك لا ..انت ابني هو انا اقدر اقعد من غيرك انا ما كنتش اعرف مقدار المحبه دي.. انا ذاهب لاعد لكم مكان.. ولما قال لهم في بيت ابي منازل كثيره اخر حاجه هو الجماعه اليهود فاهمين كويس قوي في بيت ابي منازل كثيره الفصح اليهودي ..كان الناس هناك كل بني اسرائيل يحبوا يعيدوا في اورشليم... اورشليم دي بلد صغيره قوي بالنسبه لفلسطين كلها ..البلد كلها تروح تعيد في مكان صغير ازاي... المحور بتاعه هو اللي الهيكل...فكانت المنازل الكثيره دي ..فبيعملوا خيام او يعملوا مساكن صغيره داخل الهيكل ويتاجر وطبعا الجماعه اليهود كانوا شويه ماديين على الكتبة والفريسيين....وكل مكان المكان قريب من الهيكل وينظر الى ممارسات الهيكل كل ماكان سعره اغلى... من كثر الناس الناس ..الناس نفسها اللي ساكنه حوالين الهيكل بقى يستثمروا المكان ده في اعياد الفسح ويخلوا بيوتهم ويأجروها ...شوف قد ايه الانسان مادى .. يترك مكانة اللى جنب اورشليم الي عاش في طول العمر .ويترك اجمل اللحظات في السنة لاجل المال...وكل ما كان المكان قريب من الهيكل كل ما كان سعره اعلى.. عشان كده هو فاهمين كويس منازل كثيره ..وكل ما كان المكان بعيد كل ما كان ارخص كل مكان قريب..عاوز يقولنا حاول تاخذ مكان قريب من الحضره الالهيه. ده يتوقف اذا كنت ماشي في الطريق ولا لا ثابت في العلامات الاساسيه ولا لا ..ربنا يسوع المسيح اللي صعد لكي ياخذنا معه ويثبت في قلوبنا حقيقه اننا من سكان السماء ولينا مكان في السماء يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته و الهنا المجد الى الابد امين.....

سامرية القيامة الأسبوع الثالث من الخماسين المقدسة

الاسبوع الثالث من الخماسين المقدسه الاب والابن والروح القدس اله واحد امين تحل علينا نعمته ورحمته وبركة من الان وكل اوان والى دهر الدهور امين النهارده الكنيسه بتقرا علينا فصل السامرية وكان يتقرأ علينا في الصوم الكبير بس النهارده الكنيسه بتركز على السامريه اللي قامت السامرية السامرية اللي اتحررت ...اتحررت من ايه ..اتحررت من الماضي بئت واحده جديده واحده ثانيه...اللى يعرف السامرية قبل ماتقابل المسيح ما يعرفهاش بعد ما عرفت المسيح لا مش معقول مش هي دي واحده ثانيه يبقى السامريه قبل المسيح حاجه والسامريه بعد المسيح حاجه هو ده اللي احنا عاوزين نقف عنده النهارده لحظات قليله انا قبل المسيح حاجه بعد المسيح حاجه.. انا قبل لقائى بالمسيح حاجه وبعد لقائى بالمسيح حاجه انا قبل قيامه المسيح حاجه وبعد قيامه المسيح حاجه وهنا يبقى السؤال هل انا بتقابل مع المسيح هل ليا حديث معاة هل فعلا انا لما بتقابل معاة وبيكلمني الكلام بيغير فيا.. قعدت تحاول تدارى عليه وتخبى علية..واعد يحاول يتودد يقول لها اديني اشرب ايه يا رب ده يتودد اليها عشان يدخل معها فى حديث و هي تقول له لا انت انت رجل وانا امراه انت يايهودى وانا سامريه وأعدت تدخل حواديت وقصص و حاجات فرعية عاوزة تهرب من اللقاء..ودة اللي بتعمله نفسنا كثير ...ممكن..اجى الكنيسة بس مايكنش ليا لقاء مع المسيح.. ممكن ابقى واقف اصلى بس مش بتقابل مع المسيح ممكن اكون بقرا الكتاب المقدس بس مش بتقابل مع المسيح.. المسيح عاوز يتكلم معايا عاوز يفكنى عاوز يحررنى تامل جميل ان اللي كانت معهم .. واللى ربنا يسوع المسيح اخذ مدخل كدة وقال لها ادعى زوجك .قالت ليس لى زوج...قالها كويس كويس قوي ده خيط جميل انتى اديتهولى .كان ليكى خمسه واللي معك ده مش زوجك يعني كام ؟؟يعنى سته فكركم ان الستة اللي تقابلك معهم السامريه واللي عاشت معهم وغلطت معهم دول كانوا زي بعض اكيد مختلفين ..وكان يكون عندها امل ان رقم اثنين يبقى احسن من رقم واحد وبعدين تتصدم تلاقى تقريبا بقى اسوء..فتقول خلاص اشوف غيره اشوف غيره مسكين الانسان اللي فكروا ممكن يشبع بره المسيح مسكين الانسان اللي يفضل يدور على وسائل لراحتة .. ...الاباء القديسين يتكلموا علي حاجة أسمها الأوجاع.. يعنى اية الاوجاع؟..يعنى يقولك مثلا شهوة الجسد شهوة الزنا دة وجع ..شهوة البطن يعنى الطعام يقول لك عليه ده وجع يقولك الكسل و اللاة مبالاة دة وجع ..أوجاع .. يقعدوا يقسموا الاوجاع دى ان في اوجاع جسديه في اوجاع نفسيه اوجاع جسدية اللي قلت لك عليها زى شهوات الجسد شهوه البطن والكسل واللامبالاه دول ثلاثه... السامرية اتجوزت ال٣ دول بعد كده لئت ما فيش فائده اخذ ثلاثه ثانيين بس طلعوا اصعب اوحش اللى هما ايه بقى اللي هي الخطايا اللي بتبقى رابطة جوه اعماق الانسان زي الغضب دى حاجة شنيعة..زى مثلا محبه المال ممكن الناس تبقى عايشه فقط عشان خاطر المال والكبرياء والغرور والعظمه اوجاع ...قلت لك على ثلاثه جسديه وثلاثة نفسيه... الثلاثة الجسدية.. شهوات الجسد شهوات الزنا الشهوات التى تسقط الانسان ..اتنين .الاكل رقم ثلاثه الكسل دة في الجسم ... النفس اوحش الغضب المال الكبرياء تخيل كده كل واحد فينا مربوط بالست حاجات دول يعني انا وانت عاملين زي السامريه بالضبط اللي ليه خمسه ازواج وخد بالك ان العلاقة الزوجية علاقة متداخلة مش كدة؟عشان حد يطلع من علاقه زي كده مش سهل .الانسان .مربوط جدا بشهوه الجسد دى حاجة غريزة ربنا سمح بيها للإنسان بس للاسف الشيطان لوثها وغيرها وخلاها بدل ما تبقى مقدسه ولاهداف ساميةلدوام الحب واستمرار الحياة الشيطان لعب بيها واغوا الانسان وخلاها تبقى في اطار خارج كل ما هو مقدس الى كل ما هو دنيئ شهوات الجسد ..عشان كدة ان لم توجهة فى إطار مقدس تكون ضارة..وتكون ضد الانسان..وتفصل الانسان عن اللة.. الله من محبتة ولطفة للانسان اعطاله الغرائز ...الغرائز شئ...مقدس ونافع جدا يكفى أن الغرائز اللى الناس بتحتقرها دى .هى سبب بقاء الحياة ..لو لم توجد غرائز كان انقردالجنس البشرى...لو لم يوجد عند الإنسان غريزة جوع..لو ماكنتش يأكل كان يموت..لو لم يوجد عند الإنسان غريزة خوف كان الإنسان يواجة المخاطر ومايحسش بيها ويلاقى قطر داسة وحاجة وقعت علية..لكن الخوف بيخلى الانسان يهرب .اذا الانسان ...ممكن يكون مربوط بالغرائز بشكل غير نقى وبعدين الاكل في ناس تحول حياتها للاكل الاكل ده يبقى هدف مش وسيله عايز وعايز وعايز وياكلوا ما يشبعش ويأكل ويتعب ويرجع ياكل ثاني مغلوب....يسموها كدة وجع الحنجرة..يعنى اية وجع الحنجرة..بيقولك انت لو اكلت اى حاجة تعدى على الحنجرة للحظة...اللحظة دى هى اللى بتتذوق فيها طعم الحاجة..لكن بعد كدة تنزل ع البطن ماتفرقش بين الأكلة الشهية قوى و الاكلة اللى مش قد كدة لو كلت حاجه غاليه قوي قوي هتعدي على الحنجره لاحظت وبعدين.. تنزل تحت ماتفرقش بقى بين العيش وبين الفول المكرونة ماخلاص كلة واحد نزلت.. عشان كده بيقولوا على الشخص الأكول حنجرانى..كل دى خطايا!!!!! أزواج متنوعين بيعدوا ع السامرية كل واحد يروح لاولها ذراع والتانى هكذا والثالت يروح كاسرلها رجل..وهكذا لحد ماصارت مشوهة دة اللى بيحصل فيا وفيك لما بنقع تحت أوجاع. الخطايا الكثيره الكسل.. تبص تلاقي انسان يعمل كل حاجه يجي عند الحاجات المهمة مايعملهاش..الحاجات اللى تفيد خلاص نفسه ما يعملهاش تبص تلاقية كسلان طب اصحى طب اقف..مافيش لية؟؟كسل كسل نيجى على خطايا النفس..وأوجاع النفس تبص تلاقى الغضب. كل واحد مش مستحمل التانى ابدا ... يقولك اصل انا عصبى....اقولك لا يا حبيبى ماينفعش يعنى اية انت عصبى..اد اية ربنا محتملك بكل مافيك من اخطاء وبكل ما فيا من اخطاء..مطول بالة عليا..لية ماطولش بالى على اخواتى؟؟ واحد من الاباء كان بيقول وبيصلي يا رب ارحمني ..قالة طب ارحم أخواتك عاوز تقف لغيرك ع الوحدة. خلاص..ربنا هيقفلك ع الوحدة...يا ساتر يا رب لو ربنا وقفلى ع الوحدة تبقى كارثة..احنا بنقولة ان كنت للاثام راصد يارب يارب من يثبت...لا يارب ماتقفليش ع الوحدة احسن انا وحيلى كتير.... ادى الغضب غضب الانسان..اضبط نفسك وخد من المسيح لطف وتسامح...واقبل اخواتك بضعفتهم زى ماربنا قبلك...معلمنا بولس قال كدة اقبلونا كما أن المسيح قبلنا..المسيح قابلنى..تقول عليا وحش تقول عليا انى يهودى..تقول عليا انى متعصب..تقول عليا انى مش رسول كل دى كانت اتهامات ومرة قالوا علية..اخد تبرعات اخوة الرب..اتهموة اتهامات كتيرة جدا.. انه مش رسول ومتكبر ويهودي و بيعذب المسيحيين وانة ما قبلش المسيح وانه بياخذ فلوس اخوات الرب..قالهم انتم ليه مش قابلنى.. ليه بتطلعوا فيها العيوب انتوا مش بتحاربونى انا انتم بتحارب رسالتى.. وكدة تبتخلوا الناس ماتجيش للمسيح.. اقبلونا كما ان المسيح قبلنا اذا كان المسيح قابلنى. انتم . مش هتقبلونى.. المسيح قبلنا كلنا احنا مش قابلين بعض.. الغضب المال...ياما ناس بنقول انها عايشه فقط عشان خاطر تجمع مال. لزة المال... مرة راجل بخيل جدا كان معاة ملايين الملايين... قالولوا بس انت مش بتمتع عيالك ولا بتصرف عليهم ولا بتديهم اى حاجة...كل حاجه بالعراك وبالمشاكل طب انت قلنا ايةاللي بيفرحك عشان عايزين نشوف لو في حاجه بتفرحك مع اولادك نعملها لك ..قالهم اكثر حاجه تفرحني عد الفلوس.... ياااااا مسكين يا حبيبي.. يروح الانسان يعيش وفى الاخر ما يسبش حاجه مايسبش سيرة مايسبش حياه لاولاده ما يسيبش حاجه ابدا بالعكس يسيب مرارة وبئس.. و تخيل بقى ولادهم بعد كدة يتخنئوا ع الفلوس بقى ماابوهم مازرعش فيهم حاجة..تبص تلافى الأمر..ضار ..لابد .. الانسان يكون عارف قيمة المال كويس.. ان المال وسيله مش هدف.. زي ما قال احد الاباء عبد جيد وسيد رضيئ... ممكن يكون الانسان مربوط عمرة كلة بالمال..... نيجي بقى للكبرياء الكبرياء ام كل اللي فاتم هي ام شهوه الجسد الكبرياء هي ام الكسل ليه لان انا اهم حاجه عندي في الدنيا انا انا عاوز جسدى دة يتلذذ عاوز جسدى ياكل عايزه يرتاح.. مش مهم الاخرين مش مهم الناس المهم انا ..الكبرياء ام الخطايا كثيرا تعالى كده عشان يبقى الكلام مركز يا ترى انا الست ازواج دولت اعرف اتخلص منهم بالمسيح. ازاى؟؟..اقعد افكر المسيح يفكنى منهم ازاى...اسجدلة. اخضعلة .ارفع قلبك لة..قولة زى ما حررت السامرية حررنى. زى ما فكتها فكنى. .زى معلمنا . اقترب الى نفسى فكها انا فعلا ارتبط بالستة دول وبقوا لفين شبكهم حواليا..بئيت مقيد وعبد انا احتقرت نفسى مابئتش اقدر اقابل الناس..السامرية نازلة فى عز الضهر تملى الجرة...مش قادرة تظهر وجها لأحد... الخطية مخزية..عشان كدة فى صلاه القسمة ابونا كان بيقول وجها غير مخزي...اية اللى خلا وجهنا غير مخزى؟؟.. المسيح ....عشان كده قالت لهم تعالوا تعالوا انسان قال لي كل ما فعلت.. المسيح عاوز يحولني ويحول لك من انسان عبد الخطايا وشهوات كثيرا الى انسان كارز اناء اخر.بدل ماكان ايناء. للاثم بقى ايناء للبر... عاوز يستخدمك فتصير انت واصير انا خير شاهدا للمسيح....كفاية بس الناس تشوف السامرية دى يا..!!اية اللي حصل الست الوحشه دي اللي ما كناش بنحب نشوفها !!اية الست دى !!!خلاص .صارت انسانة جديدة فى المسيح ..جاءت ثمره قيامة المسيح فى حياتنا ...نقولة اية...رايت.. القيامة من سقطتى . ربنا يفكنا من خطايا الجسد وخطايا النفس يفكنا من الستة من شهوات الجسد حب الاكل حب الكسل.. يفكنا من الغضب وحب المال من الكبرياء.. يقولنا تعال وخلاص يدخل المسيح في حياتنا ينسينا كل اللي فات خلاص صدقني يمكن تقول السامريه صدقنى مش فاكرة الراجل دة ... خلاص لما المسيح دخل ملئ الكيان .. لما المسيح دخل خلاص نسانا اللي فات بعد المشرق عن المغرب ابعد عنا معاصينا.. وصارت لها حياه جديده بقولك اللة مهيبة فرح قلبة....بقت فرحانه بالمسيح...قالت انا عمرى ما كنت فرحانه كده انا عمري ما كنت حاسه اني انسان انا عمري ما كنت حاسه اني حره عمري ما كنت حاسه اني محبوبه هو انا عاوزه ايه ثاني ربنا يدينا ان يكون لينا نصيب مع السامريه ونتفك من رباطتنا الكثيرة.. هو لا يعثر عليه شيء مهما كانت الرباطات ثقيلة هو قادر يفكها ..ويكمل نقائصنا ويسند..كل ضعف فينا بنعمتة لاالهنا المجد اللى الابد الامين....

الإفخارستيا والقيامة الأسبوع الثانى من الخماسين المقدسة

الافخارستيا والقيامه اسبوع الثاني من الخماسين المقدسه....... بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين المجد تحل علينا نعمتة ورحمتة وبركتة الان وكل اوان والى دهر الدهور امين الاحد الثاني من الخماسين المقدسه تقرا علينا الكنيسه فصل من بشاره معلمنا يوحنا اصحاح 6 ويوحنا 6 ده اصحاح معروف انه اصحاح الافخارستيا اصحاح سر التناول اللى فى قال ربنا يسوع المسيح انا هو خبز الحياه النازل من السماء المعطي الحياه للعالم.. ليه الكنيسه تقرا لنا الفصل ده من الاحد الثاني من الخماسين عشان الكنيسه عايزه تطبق التناول على القيامه ...القيامة فعليا هى الانتصار على الموت لتعطى حياه دى القيامة.. التناول هو نفس الامر الانتصار على الموت يعطى حياة... الموت اللى جوايا انا موت يحتاج انه يعيش . موت محتاج انة يقوم...عشان الموت اللى جوايا يقوم لابد ان يتحد بالمسيح اللي هو القيامه اللي هو الحياه انا ميت وهو حي الحياه لما تدخل فيا الموت اللي في انا يتحول الى حياه يبقى انا بقوم باية؟ بقوم بالتناول يعني نقدر نقول كدة ان التناول هو القيامه عمليا التناول هو القيامه الملموسه في حياتنا تدخل الحياة إلى أجسادنا المائتة فتحيا.. هى دى القيامة...عشان كدة الكنيسة النهاردة تقرأ علينا جزء بتاع ( قال لهم يسوع انا هو خبز الحياه من يقبل الى فلا يجوع واللذى يؤمن بى فلا يعطش الى الابد) ابتدو يتشككوا يعني ايه خبز اللة نازل من السماء وطبعا في الفصل ده لما تقرا كده هتلاقى ان فى كتير من تلاميذه رجعوا الوراء مش قادرين يستوعبوا تعليم ربنا يسوع المسيح ان لم يسعفوا الروح وان لم يشهد له الروح هتلاقيه تعليم ثقيل غير مفهوم عشان نفهم تعليم الرب ربنا يسوع المسيح لازم نفهمه بالروح الروح اللي اقام ربنا يسوع المسيح من الموت هو الروح اللي يفهمني يعنى اية انا الميت اقوم.. لما اتحد بالقيامه ...عشان كده ..لما تيجي تتناول كده تبقى مقبل الية على انة هو خبز الحياه اللي هيديك الحياه اللي هينقلك من الموت إلى الحياة وانت جاي تتناول كده وانت ليك فتره ما تناولتش تقعد تقولة يا رب انا ميت يا رب احيني احيني ان اتحد بيك... اتحد بيك انا احيا... التناول احبائى هو اعظم عطيه ربنا اداهلنا انة يحول الموت الى فينا الى حياة.. عشان كده اقدر اقول لك كده ان الكنيسه خلت الاسبوع الثاني من رحلة الخماسين المقدسه انه يكون هو اسبوع التناول هتلاقي الاسبوع اللي فات من يكلمك عن الايمان بعد كده يكلمك عن الخبز خبز الحياه بعد كده يكلمك عن الماء بعد كدة يكلمك عن النور... احاد الخماسين هي الطريق الى الحياه الابديه..ايمان خبز .الماء .. نور بعد كدة طريق ..لان ..الاسبوع الخامس .هيكون اللى قبل اسبوع الصعود بعد كدة هيهيئك لحلول الروح القدس.. رحله الخماسين هي رحله اتحاد ربنا يسوع المسيح ليحظر احد احبائى ان تكون فتره الخماسين دي فترت كسل او تهاون او فتور . فتره الخماسين فترة فرح بلمسيح القائم.. احنا كنا اموات احيانا وانقلنا من موت إلى حياة ..فصارت لنا خليفة جديدة...فلنفرح فأنت دلوقتى عايش فترة انك انتقلت من موت إلى حياة ..فانت صرت خليقة جديدة..خليقة جديدة يعنى اية؟؟..فلنفرد انك انت تعرف ربنا يسوع المسيح اللى لغاية الصليب... اللى لغاية الصليب دة حاجه.. وبعد ما قام حاجه ثانيه خالص ..اللى قبل ما يموت دة وقبل..ما يتصلب.. شوية يتهان.شويه يتعامل بازدراء...شوية الناس تشك فيه شويه الناس تقلق منه وتلاميذه نفسهم لما قال لهم الكلام ده بيقول كده رجعوا كثيرون من تلاميذه الى الوراء اقرا الكلام ده في يوحنا ٦ .. حتى تلاميذ رجعوا الى الورق ...بعد القيامه لا خلاص ..قال لهم لا تتكلموا بأسمى.....قالوا...(انه لا يمكنني ان نتكلم بما راينا وسمعنا ))بعد القيامه معرفه المسيح حاجه ثانيه..فترة الخماسين دى فتره فرح فتره تسابيح.. فتره ما فيهاش اصوام.. عشان صرنا خليقه جديده مش للتهاون لا ...نقدر نقول كده..اعتقد أجسامنا من الإنسان القديم فصرنا..... في جسد القيامه...جسد القيامه دة اية...جسد غالب ومن اكثر الحاجات اللي تتذوق بيها الكلام دة...هو التناول.. والاتحاد بالمسيح سر فرحنا ..الاتحاد بالمسيح هو اللي يثبت فينا الخليقه الجديده .ويثبت دعوتنا.. عشان كدة اقوللك. كده انك دائما تشتاق للتناول ((عند نزول مجدك على اسرارك ترفع عقولنا لمشاهده جلالك )) عند تحول الخبز والخمر الى جسدك ودمك فتحول نفوسنا الى مشاركه مجدك وتتحد نفوسنا بألوهيتك ..((..قسمه القداس كاتبها كيرلس الكبير تتحدد نفوسنا بألوهيتك..انا غلبان انا ضعيف انا كلى وحاشا طبعى وحش افكارى وحشه تتحد نفوسنا بالوهيتك يا لها هذه العطايا ..من أصعب الحاجات اللى ممكن تواجهنا.. عدم ادركنا لما ناخذ.. تخيل انت كده لما واحد يكون معاة شيك بملايين الدولارات بس هو مش عارف ان ده شيك ولة حق التنفيذ... وان ده يعتبر بالنسبالة ثروة .. حته ورقه حاططها في المحفظه بتاعته عشان كده واحد من الاباء القديسين قال اننا من فرط عطاياة صرنا لا نصدق من فرط عطايا صرنا لا نصدق لما واحد يجى يقولك على حاجه كبيره قوي يجبهالك .تقول كدة لا دة بيضحك عليا ... من فرط عطاياة صرنا لانصدق .... بيقول لك تعال اتحد بيا... تعالى تقدس بيا انا مش مصدق تعالا انتقل من الموت إلى حياة...تعال اعطيك غفران لخطايا...ابونا بيصرخ في القداس بيقول يعطى عنا خلاص وغفرانا للخطايا ..حياه ابديه لكل من يتناول منة ..من فرط عطاياة صرنا لا نصدق..عشان كدة تلاقى كلمة امين كتير قوى فى القداس... نؤمن ونعترف ونصدق ابونا يقول امين امين امين اؤمن اؤمن اؤمن ..يرد علية الشماس امين امين امين اؤمن اؤمن اؤمن.. كلنا عمالين نقول امين امين امين اؤمن اؤمن اؤمن نؤمن بايه ؟ان هذا جسد محييى...عشان كدة احبائى الكنيسه تتعامل مع القداس ان دة سر .. فرحتها وسر قيامتها ..القديس يا يوحنا ذهبى الفم كان يقول كدة..حياه المسيحي محصورة بين قداسين قداس حضره وقداس هيحضروا... احنا حضرنا قداس النهارده تخرج من قداس النهارده من فرط شوقك ومحبتك تقول هو انا هتناول امتى تانى...ينقع الاحد الجاى؟؟. .وتقعد بعدها كام يوم في قداسة عشان انت اتناولت...وتقعد كام يوم فى قداسة عشان انت اتناولت .....وتقعد تبتدى تحترس للمناوله الجديده... فحياه الانسان المسيحي محصورة بين قداسين ..قداس حضروا وقداس لسة هيحضروا..انا هو خبز الحياه النازل من السماء المعطى الحياه للعالم التناول هو القيامه والقيامه عمليا بالنسبالنا ان احنا نتناول نتحد بالجسد المحييى فنحيا.. تتغير حياتنا من الموت الى الحياه...ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة لالهنا المجد اللى الابد الامين.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل