العظات

مقدمة اسفار الانبياء الصغار

مقدمة عامة لتواريخ ملوك وأنبياء العهد القديم داود الملك * ولد داود 1040 ق.م مسح داود 1025ق.م داود يصبح ملك على يهوذا سنة 1010 ق. م ويملك على كل اسرائيل 1003 ق.م استيلاء داود على أورشليم 1000 ق.م . احصاءداود للشعب 980 ق.م داود يخطيء مع بثشبع 997 ق.م موت داود الملك 970 ق.م سليمان * مولد سليمان 991 ق.م. يصبح ملكا 970 ق.م بداية بناء الهيكل سنة 966 ق.م اتمام بناء الهيكل سنة 959 ق. م رحبعام * انقسام مملكة اسرائيل فى عهد رحبعام سنة 930 ق.م شيشق ملك مصر يغزو اورشليم وياخذ خزائن بيت الرب سنة 925 ق.م يربعام ابن نباط هو من قام بانقسام المملكة واخذ عشرة اسباط سنة 930 ق. م آسا * يصبح ملك على يهوذا سنة 910 ق. م إيليا إيليا يبدأ خدمته 875 ق.م صعود ايليا سنة 848 ق. م أخآب * أخآب يصبح ملكا على إسرائيل 874 ق.م بنهدد يهاجم السامرة 875 ق.م أخآب يموت في الحرب 853 ق.م . يهوشافاط * يهوشافاط يصبح ملكا على يهوذا 872 ق. م أليشع انتقال الخدمة من ايليا الى اليشع 848 ق.م نهاية خدمة أليشع 797 ق. م ياهورام * ياهو يصبح ملكا على إسرائيل 841 ق. م عثليا بنت عمرى * عثليا تستولي على العرش فى يهوذا 841 ق. م . يوئيل يوئيل يصبح نبيآ 835 ق.م نهاية إرسالية يوئيل 796 ق. م . يوآش * يوآش يصبح ملكا ليهوذا 835 ق. م آحاز * يوآش يصبح ملكا على إسرائيل 798 ق.م . يونان يصير نبيا 793 ق.م نهاية إرسالية يونان 753 ق. م عزيا * عزيا ملكا على يهوذا 792 ق.م . يربعام الثاني * يربعام الثاني يملك على إسرائيل 793 ق. م . عاموس بداية خدمة عاموس 760 ق.م( كان فى السبى الاول ليهوذا) نهاية إرساليةعاموس 750 ق.م هوشع بداية خدمة هوشع النبي 753 ق.م نهاية إ رسالية هوشع 715 ق . شلوم * مقتل شلوم ملك إسرائيل 752 ت يوثام * يوثام يملك على يهوذا 750 ق.م . تغلث فلاسر الثالث يغزو إسرائيل 743 ق. م . فقحيا * فقحيا ملكا على اسرائيل 742 ق . ميخا بداية خدمة ميخا 742 ق.م نهاية خدمة ميخا 687 ق. م إشعياء بداية خدمة إشعياء 740 ق.م انتهاء خدمة إشعياء 681 ق.م . آحاز * آحاز يصبح ملكا على يهوذا 735 ق. م هوشع * هوشع يملك على إسرائيل 732 ق.م استيلاء أشور على إسرائيل 722 ق . حزقيا * حزقيا يصبح ملكا على يهوذا 715 ق.م سنحاريب يسخر منحزقيا 701 ق. م . منسى * منسى يصبح ملكا على يهوذا 697 ق.م ناحوم ناحوم نبيآ 663 ق. م صفنيا صفنيا يصبح نبيا 640 ق.م انتهاء خدمة صفنيا 621 ق. م يوشيا * يوشيا يصبح ملكا على يهوذا 640 ق.م مقتل الملك يوشيا في معركة 609 ق . إرميا بداية خدمة إرميا 627 ق.م. نهاية خدمة إرميا 586 ق.م العثور على سفر الشريعة 622 ق.م . حبقوق حبقوق يصبح نبيا 612 ق.م نهاية خدمة حبقوق 589 ق. م السبى الاول أوائل المسبيين الذين أخذوا إلى بابل 605 ق. م دانيال دانيال يؤخذ إلى السبي 605 ق.م الرؤيا الأولى لدانيال 553 ق.م إلقاء دانيال للأسود 539 ق.م نهاية إرسالية دانيال 536 ق. م الهجوم الثاني لبابل على يهوذا 597 ق.م حزقيال حزقيال يؤخذ إلى السبي 597 ق.م حزقيال يبدأ التنبؤ في بابل 593 ق. م نهاية إرسالية حزقيال 571 ق. م يهوياقيم يهوياكين صدقيا * صدقيا ملك على يهوذا 597 ق. م السبى الى بابل تدمير أورشليم والسبي الثانى إلى بابل 586 ق.م سقوط بابل في يد كورش 539 ق. م مرسوم كورش بالعودة 538 ق.م عودة المسبيين إلى أورشليم 537 ق.م داريوس يصبح ملكا على فارس 522 ق.م أحشويرش يصبح ملكا على فارس 486 ق. م الهيكل الثانى بدء بناء الهيكل 536 ق.م توقف البناء في الهيكل 530 ق.م استئناف العمل في بناء الهيكل 520 ق.م إكمال الهيكل 516 ق . استير أستير تصبح ملكة 479 ق.م مرسوم هامان لقتل اليهود 474 ق.م أول عيد للفوري م473 ق.م عزرا مجيء عزرا إلى أورشليم 458 ق. م نحميا مجيء نحميا إلى أورشليم 445 ق.م عودة نحميا إلى بابل 433 ق.م عودة نحميا إلى أورشليم 432 ق. م ملاخى ملاخي يبدأ خدمته 430 ق. م ( السبي الأول ليهوذا وفيه دانيال 605 ق.م ).( السبي الثاني ليهوذا وفيه حزقيال 597 ق.م .) (نهاية مملكة يهوذا 586 ق. م). مقدمة عامة في الأنبياء الصغار جاءت هذه التسمية في الترجمة السبعينية والفولجاتا.. ولم يكن هذه التسمية بسبب صغر شأن هؤلاء الأنبياء، وإنما لِقِصَر نبواتهم المكتوبة .والأنبياء الصغار عددهم 12 نبي .وها هو عرض عام عنهم ولأسفارهم :- 1 - هوشع : - كلمه عبرية تعنى ( يهوه يخلص( + وسفر هوشع يوحى لنا بحالة الانحلال الخلقي والديني التي جاءت بعد حكم يربعام الثاني كما يوحى وصفا للركود الروحي على مستوى الرعاة و الرعية لذا يتحدث عن إسرائيل كأرض لا كسماء . 2 - يوئيل : - كلمه عبرية تعنى ( يهوه هو الله ) + وسفر يوئيل هو سفر انسكب الروح القدس على البشر - الروح الذي يسبق يوم الرب العظيم لينزع عن البشرية خرابها الذي تحقق بواسطة الخطية ( الجراد ) ليرد لها بهجتها في الرب . 3 - عاموس : - كلمه عبرية معناها ثقل أو حامل الثقل وقد جاء في التقليد اليهودي انه كان ثقيل اللسان + يتحدث هذا السفر عن دينونة الله لإسرائيل على فساده , وأوضح أن الله ديان كل الأمم ,كما فتح باب الرجاء للجميع . 4- عوبديا : - كلمه عبرية تعنى ( يهوه أو المتعبد ليهوه ) + يتحدث هذا السفر عن النفس البشرية المتشامخة الساكنة جبال الكبرياء التي كرست حياتها لنهب الآخرين تحطيمهم.. وكما فعلت بغيرك يفعل بك وفي النهاية يكون الملك للرب . 5 - يونا ن : - كلمه عبرية معناها حمامه + يعلن هذا السفر أن الله يحب جميع البشر يهتم باليهود كما يهتم بالأمم.. ويقوم الله بتحويل أخطاء النبي إلى خلاص رئس النوتية ويستخدم حتى الخليقة غير العاقلة لتحقيق غايته نحو الإنسان من حدوث نؤ وإعداد حوت لابتلاع يونان وظهور يقتينه .. إلخ .. 6 - ميخا : - كلمه عبرية مختصره عن ميخائيل وتعنى (الممتثل بالله أو مثل الله ) + تتنبأ عن يهوذا وإسرائيل لكن حديثه إسرائيل مختصر وقد عاش ليشاهد سقوط السامرة سنة 722 ق 0م وقد تحدث عن ذات المصير لأورشليم بسبب خطايا يهوذا وفي نفس الوقت تنبأ عن مجد أورشليم المقبل ليفتح باب الرجاء ......... وهو يقدم نبوته كأشعياء مره للغاية من جهة التأديب ومره مبهجه للغاية . 7 - ناحوم : - كلمه عبرية معناها نياحة أو راحة أو تعزيه + يعلن هذا السفر عن مصير الارتداد عن الله وقد تحدث عن خراب نينوى ... وإمبراطورية أشور وإنها ستنتهي بالعنف والقسوة وقد ابرز السفر الصراع بين عمل الله الحي والمقاومين كشفاعة عن قوة الله وعدل ه . 8 - حبقوق : - اسم عبري معناه (يعانق) أو المحتضن + يئن النبي بسبب الفساد الذي يدب في وسط الشعب إذ يعلن له الله عن تأديب الشعب بواسطة الكلدانيين - فيصرخ بسبب مرارة التأديب وأخيرا يقدم تسبحة حمد لله على أعماله وحكمته . 9 – صفنيا:- اسم عبري معناه (المخفي من يهوه ) أو ( الله يستر) + يحدث هذا السفرعلى التوبة كطريق بالتمتع بالخلاص , موبخا القادة على جميع مستوياتهم والشعب وقد بدأ السفر بالويلات والمرارة واختتم بأعذب تسبحه حب وجدت في العهد القديم . 10 - حجى : - اسم عبري معناه (عيد) أي مولد في يوم عيد + أكد السفر أن الله أولا فيليق أن يبدأ ببناء بيت الله لا بيوتهم الخاصة علامة فرحهم بسكن الله في وسطهم وإعطائه الأولوية وقد نجح في نقل أفكارهم من البناء الحجري إلى إقامة هيكل الرب الداخلى في القلب . 11 - زكريا : - كلمه عبريه تعنى ( يهوه يذكر) + يعتبر هذا السفر سندا قويا للنفس الحائرة فقد جاء يحمل لغة الرجاء لشعب عاش تحت نير السبي حوالي 70 عاما محروما من الهيكل والتقدمات وعند عودته لبناء الهيكل بقى حوالي 15 عاما عاجزا عن العمل لذا لا نجد فيه نغمة الانتهار العنيف أو التهديد . 12 - ملاخي : - كلمه عبريه تعنى (ملاكي أو رسولي) + هذا السفر هو حوار رائع بين الله والشعب وبين الله وكهنته فيه يجيب الله على كل أسئلتهم فهو الأب الصريح مع أولاده يحدثهم بلغة الحوار لا السلطة .

مثل صديق نصف الليل

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين. تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلي دهر الدهور كلها آمين. في فترة الصوم الكبير تعطينا الكنيسة يا أحبائي تعاليم وكنوز لكي نحيا بها وكأنها تقوم بتعويضنا عن الصوم بالجسد لكي تعطي لنا طعام الروح، تقرأ لنا فصل جميل من بشارة معلمنا لوقا الأصحاح ١١ عن مثل معروف اسمه (مثل صديق نصف الليل)، "من منكم يكون له صديق ويأتي إليه في منتصف الليل ويقول له يا صديقي أقرضني ثلاثة أرغفة لأن صديقا لي جاء إلي من الطريق وليس لي ما أقدم له فيجيب ذاك من داخل ويقول لا تزعجني فإني قد انتهيت وأغلقت بابي وأولادي معي على فراشي لا أستطيع أن أقوم وأعطيك أقول لكم إن كان لا يقوم ويعطيه لكونه صديقه فإنه من أجل لجاجته يقوم ويعطيه ما يحتاج إليه"، يعطينا هذا المثل لكي يعلمنا كيف نصلي، صديق قد آتى في منتصف الليل، بالطبع منتصف الليل يمكن الآن بالنسبة لنا في الحياة المدنية أن يكون أصبحت الساعة 12:00وذلك طبيعي قليلاً، لكن بالنسبة للمجتمعات القروية الساعة 12:00 ليلا يكون الوقت متأخر جداً، فحياتهم تبدأ مع الشمس وتنتهي مع الشمس فمن الساعة السادسة أو السابعة ليلا اليوم يبدأ في الانتهاء، بعد ذلك بساعة على الأكثر يذهبوا للنوم، فآتى إلي شخص الساعة ١٢:٠٠ ليلا يقول لي اقرضني ثلاثة أرغفة؛ أولا هو آت في وقت متأخر جداً وأنا ذهبت للنوم وأبنائي معي في الفراش، فمن الواضح أن هذا الصديق كرر الطلب عدة مرات، حيث قال إذ لم يكن يعطيه لأنه صديقه فمن الممكن أن يعطيه من أجل لجاجته، فيقول لنا، "اسألوا تعطوا، أطلبوا تجدوا، أقرعوا يفتح لكم". متي يا أحبائي من الممكن أن الإنسان يصلي بلجاجة، بمعنى أننا قد نكون نصلي كعادة، لكن تصور معي إذا جاء صديق منتصف الليل هذا وقرع وقال له أعطني ثلاثة أرغفة فلم يجيبه فذهب، أو قرع مرتين فلم يعطيه فذهب - لا - فهو ظل جالس، نحن متي نصلي بلجاجة؟ أحدثكم عن ثلاثة كلمات سريعًا جدا، ثلاث كلمات مهمة جدا:- ١- حب ٢- احتياج ٣- ثقة ١- الحب : لابد أن أتحدث مع الله الذي أنا أحبه، فالصلاة تبدأ قبل الصلاة، الصلاة هي محصلة عشرتي بالله، فإذا كان لا يوجد حب مع ربنا فلا يوجد كلام مع ربنا، لا يوجد. لا يوجد حب مع أي شخص فلا يوجد لقاء، لا يوجد ود فلا يوجد وصال هذا شيء معروف، لكن أنا لا أصلي يقول لك كن حذر فبهذا أنت لديك مشكلة كبيرة جدًا، فما هي المشكلة؟ يجيبك الحب بطيء، بعيد، قليل، لا توجد رغبة، تقول لي أنا أحب ربنا ولا أحب أن أتكلم معه أقول لك لا راجع نفسك فهناك مشكلة، الحب الذي لربنا يولد حب الكلام معه ويولد حب الوقوف معه، معلمنا داود يقول "أحببت أن يسمع الرب صوت تضرعي لأنه آمال بأذنه إلي"، أحببت أن يسمع يارب، يا لروعة هذا المزمور عندما نقوله، يارب أهذا المزمور ينطبق علينا؟!، ينطبق علي إني أقول يارب أنت أحببت أن تسمع صوت تضرعي، فهل من المعقول أن يصل بي الدرجة أنني أحب أحدث ربنا وأشعر أنه يحب أن يسمعني، فهي درجة جميلة جداً، أول شيء الحب فإذا كان لك حب لله سيصبح لك رغبة في الوقوف معه، لك حب لربنا يكون لديك مادة تتحدث بها مع ربنا، يكون لديك اشتياق أنك تتحدث معه، فمن الممكن أن يكون لديك اشتياق أنك تطيل في الكلام، دائماً الحب يعطي الكلام عمق، متعة، الحب عندما يزيد مع الله تجد أباء يسهرون الليل بأكمله، عندما يزيد الحب مع ربنا تجد أشخاص تصلي بالساعة وبالساعتين، أنا أعرف أشخاص كذلك من كنيستنا هنا تصلي بالساعات، وفي بعض الأحيان تنزل دموعهم وأحيانا الله يقوم بتعزيتهم تعزية كبيرة جدًا، وأحيانا تأتي لهم رسائل من ربنا، ما هذا الكلام؟ يقول لك هذا حسنا ولكن فلنظل على قدر طاقتنا، هيا نبدأ بالحب، هيا نراجع الحب الذي بداخلنا. ٢- الاحتياج : يوم أن تكون محبتك بطيئة قليلاً قم بفحص الاحتياج، تسأله ماذا عن الاحتياج؟ يجيبك كثير جداً، لدي حروب في أفكاري، جسدي، ظروفي، الحالة المادية، والأولاد مريضة، المدارس، الدروس، الدنيا ولدي احتياج والخطايا غلبتني، ولا أستطيع أتحكم في نفسي، وكلما أقول سأفعل شيء ما لا أفعله، ألهذه الصورة أنا أصبحت؟!، ولا أستطيع إرضائه، أنا حالتي سيئة يقول لك أنت بحاجة إلى دكتور، أقول لك نعم، متى يذهب الشخص للدكتور؟ عندما يكون محتاج، متى يذهب لمحامي؟ هل يوجد شخص يحب الذهاب للمحامي؟ لا لكنه محتاج، متى نذهب لدكتور الأسنان؟ لا يوجد شخص يحب أن يذهب لدكتور الأسنان لكنني متألم جدا، لا أستطيع التحمل، فأذهب للدكتور، إذا كان الحب ضعيف فالاحتياج عالي، نحن جميعاً محتاجين، محتاجين فماذا نفعل؟ نقف كثيراً، يقول لك "أبث لديه ضيقي". يقولون أنه كان من الممكن أن أحد الملوك الأتقياء يكتب الكلام أمام الله وينشره، ما هذا؟ إنه يود أن يضع طلبته أمام الله، "الاحتياج" يوجد الكثير يا أحبائي من نقاط الضعف في حياتنا، كثيراً توجد أشياء فوق طاقتنا، فوق قدراتنا، دائماً يقال أن الشخص يلجأ للعلاج عندما يشعر أن الأمر فوق طاقته، فعندما يقوموا بمعالجة الأشخاص الذين يدخلون في دائرة الإدمان يقولون لهم أنتم لكم علاج يبدأ بعدة خطوات، يقال عليه العلاج ب ١٢خطوة، أول خطوة في الخطوات ال١٢هي الشعور أنك تحتاج إلى قوة أكبر منك، فنحن لدينا خطايا لا نستطيع إيقافها، لدينا ظروف أكبر من طاقتنا، لدينا مشاكل أكبر من حجمنا، أكبر من قدراتنا، أكبر من تفكيرنا، فإذا كان لديك إيمان بهذا فأنت تحتاج أن تلجأ لقوة أكبر منك، ما هي؟ هو الله ولا يوجد غيره، قال "إلي من نذهب يارب وكلام الحياة عندك". الاحتياج إذا كان الحب بطئ قليلاً فهيا نصوم من أجل الاحتياج، فنحن نسمع كثيراً عن أشخاص تصوم لأن لديهم مشكلة معينة، فهيا نصوم لأجل الاحتياج، هيا نرصد الاحتياج، الاحتياج كبير جداً، الاحتياج كثيراً جدا، ما الذي يجعلني أسجد للأرض؟!، ما الذي يجعلني أعمل الميطانيات؟!، ماذا يجعلني أن أرفع يدي إلى فوق؟، فالإنسان بطبعه متكبر، والإنسان بطبعه يحب أن يجد حلول لمشاكله بعقله، وهذه الطبيعة لدى الإنسان، لكن عندما يسمح الله أن يكون لدينا ظروف أكبر من طاقتنا فهذا يعني أن أقول له: "بصوتي الي الرب صرخت بصوتي إلى الرب تضرعت". فهذا هو الاحتياج، فصديق منتصف الليل هذا ما الذي يجعله يذهب في منتصف الليل، وما الذي يجعله يظل يطرق والرجل يقول له أنا لدي عدة أسباب تجعلني لا أنهض لك : ١- أنت آت في ميعاد غير مناسب. ٢- أنا ذهبت للنوم. ٣- أولادي في أحضاني. ٤- لا تزعجني هيا تفضل قم وأذهب، ما الذي يجعله يظل واقف؟، الذي يجعله يظل واقف هو الاحتياج، هيا لنقف أمام الله كذلك، هيا نطرق بابه، فنحن نقول هكذا في قسمة القداس الإلهي "لأني تقدمت إلى حضرتك، واثقاً برحمتك، قارعا باب تعطفك"، اقرع باب تعطفه، هيا لنطرق بابه؛ لكن إذا قمت بالصلاة ولم تشعر بشيء فماذا تفعل؟! صلي مرة أخرى، فإذا لم تأخذ ما تريده صلي مرة أخرى، وانتبه نحن لا نصلي فقط لكي نأخذ ما نحتاج إليه، نحن لا نصلي أن نصنع مشيئتنا، إنما نصلي لكي ما يصنع الله مشيئته فينا، نصلي لكي ما يغير الله مشيئتنا لتخضع لمشيئته، هذا سبب صلاتنا. ٣- الثقة : من المؤكد أن هذا الرجل يثق أنه عندما يطرق أكثر على صاحبه سوف يعطي له، الثقة "واثقين برحمتك". متي يكون لدينا هذه الثقة؟ نحن لنا ثقة يارب أننا عندما نطلب سنأخذ لكن احذر فإن المشكلة إننا دائما نطلب أشياء كلها زمنية، كلها أرضية، كلها وقتية، الله يريد شخص يقول له أعطيني توبة، ارفع عني نير الخطية الثقيل، غيرني يارب، غير طباعي، اخضعني لك، أعطني شهية روحية لكلمتك يارب أفتح قلبي لكي أدرس إنجيلك، يارب أفتح ذهني لأفهم، هذه هي الطلبات التي يقصدها الله أن نكررها كثيراً بلجاجة، الله يريد أن يرانا نطلب طلبات تفيد خلاص أنفسنا، تخيل أنت عندما شخص يقول لله يارب توبني، يارب طهرني، يارب غيرني، يارب أقبلني، تخيل أن ابن يذهب لوالدته ويقول لها أنا أريد أن أذاكر فتكون الأم في غاية السعادة والدهشة منه، ويكررها عليها كثيراً، نحن أيضاً كذلك، الله يريد أن يعطي لنا أشياء فعندما يجدنا نطلبها ماذا يفعل؟ يأخذنا في أحضانه على الفور، الله يريد أن يعطيني توبه، الله يريد أن يغيرني، الله يريد أن يعطيني تواضع، الله يريد أن يعطيني طهارة، الله يريد أن يعطيني رحمة، لكنه يجدني أطلبهم كثيراً فماذا يفعل؟، هل تعتقد أن الله لا يريد أن يعطينا؟ - إطلاقاً - هو يريد أن يعطينا لكنه يري إننا من الممكن أن نكون غير مدركين لقيمة الشيء، ويري أننا عندما نأخذ شيء بسهولة لا نحافظ عليه ونفقده بسهولة، الله عندما يجد أحد يطلب أمور تفيد خلاص نفسه لا يتأخر عليه أبدا، "الثقة" أجعل لديك ثقة، ثقة أن الله عندما يعطيك فيكون هذا لخيرك، وإذا لم يعطيك فهذا أيضا لخيرك، اجعل لديك ثقة، فلا تتعامل مع الله تحت بند أنك تقوم بامتحانه هو، تحت بند أنك أنت الذي تأمره، تحت بند إنه لابد أن يفعل لك كل ما تقول عليه، أحد القديسين كان يقول لربنا : سامحنا يا الله على هذه الأوامر التي نعطيك إياها ونسميها صلاة، نحن نقول لربنا مجموعة أوامر، هل نحن الذي نأمره؟!، ومن من أجل من؟!، نحن من أجله فنقول له نحن يارب خاضعين لك، ثلاث كلمات حب واحتياج وثقة، هم أساس الصلاة، ما رأيك إذا رشمت علي نفسك علامة الصلاة وسجدت ثلاث سجدات؟، ما رأيك عندما ترفع أيديك إلى فوق؟، ما رأيك عندما تتحدث مع الله بحب؟، ما رأيك عندما تكلم ربنا بلجاجه؟، ما رأيك عندما تحدث ربنا بثقة أن ربنا يعطي لك، فتجد ربنا يريد أن يفيض عليك لأنه قال لك: "أفتح لك قوى السماء وأعطيكم إلى أن تقولون كفانا كفانا"ربنا يعطينا مع الصوم صلاة، مع الصوم خلوة، مع الصوم ارتفاع، مع الصوم تكريس وقت نقضيه مع ربنا أكثر من أي وقت آخر ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائما أبديا آمين.

طوبى للمساكين بالروح

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد أمين. تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان والي دهر الدهور آمين . تقرأ علينا يا أحبائي الكنيسة في هذا الصباح المبارك فصل من بشارة معلمنا متى البشير، والمعروف بالموعظة على الجبل وسوف أتناول آية واحدة فقط وهي بداية التطويبات وهي "طوبي للمساكين بالروح لأن لهم ملكوت السموات". ما معني المساكين بالروح؟ المسكين تعني شخص ضعيف، تعني شخص قليل، لكن بالروح ليس مسكين مادياً، ولا قليل في التعليم ، ولا قليل في أي شيء آخر. لا بل هو مسكين بالروح . الكنيسة تقوم بقراءة هذا الجزء دائما في نياحة القديسين الرهبان والأتقياء والنساك لأنهم بالفعل أتخذوا طريق مسكنة الروح فهم مساكين بالروح، ولكي نفهم معنى كلمة "مساكين بالروح" لابد وأن نعرف عكسها وهو عندما نقول كبرياء الروح، تعظم الروح، تشامخ الروح، وقال عنها سليمان في سفر الأمثال الإصحاح 1٨ "أن قبل الكسر الكبرياء، وقبل السقوط تشامخ الروح". إذن فطوبي للمساكين بالروح هم الأشخاص الذين يشعرون إنهم ضعفاء، مساكين، فالمسكنة بالروح هي المدخل لجميع عطايا الله، أما تشامخ الروح أو كبرياء الروح هي المانعة لكل عطايا الله ،علي سبيل المثال عندما نأتي بقطعه أرض نضع فيها المياه ستجد المياه دائما تستقر في المناطق المنخفضة تستريح فيها، لكن في المناطق العالية تجري المياه من فوقها ، طوبي للمساكين بالروح. وهنا يا أحبائي الشخص يود أن يسأل نفسه هل أنا مسكين بالروح؟، هل أنا متواضع من داخلي؟، هل أنا بالفعل ينطبق علي هذا الأمر؟، أم انا متكبر، فخطورة هذا الأمر أن الشخص لا يعلم نفسه جيداً ، لكن أستطيع أن اتحدث معك عن مجموعه من العلامات وهي "هل تود دائما أن تكون أولا؟، هل تود دائماً ان تكون أفضل من الآخرين؟، هل تود أن يكون معك أكثر من غيرك؟، هل تود أن تتسلط على غيرك؟، هل تود أن تأخذ كرامات كثيرة؟، هل تحب مدح الآخرين؟". فهذه هي علامات تشامخ الروح ، لكن هيا بنا نري عكس هذه العلامات "هل تود أن تكون آخر الكل؟، هل تود أن تعطي أكثر مما تأخذ؟، هل تود ان تحتمل أكثر مما تنتقم؟، هل تود أن تقدم غيرك على نفسك؟، هل تود أن تسامح وبالأخص الضعفاء" لأن الأنسان المتشامخ بالروح لا يستطيع أن يفعل هذا. لذلك يا أحبائي بداية التطويبات كلها "طوبي للمساكين بالروح "، ونحن لابد أن نقوم بقياس أنفسنا علي هذه الآية، ولابد أن نسأل أنفسنا هذه الأسئلة، لتقوم بقياس نفسك بها، لتري نفسك "فأنا اكتشفت أني متكبر جداً وأنا لم أكن أعلم، وأنا اكتشفت أني أريد أن أملك كل هذه الدنيا ، وأنا أريد أن أتسلط على جميع الناس، أنا لا أريد أي شخص يكسر لي رأي، انا لا أريد أي شخص يتخطاني ..... إلخ وكن حذر لأنه في بعض الأحيان نقوم بزراعة هذه الأمور في أطفالنا منذ صغرهم ، فتقول لطفلك لابد أن تكون الاول، "خطأ" فليس شرط ان يكون الأول أنا أريد فقط أنه يفعل الذي في استطاعته، أنا أريده يجتهد، أنا أريده أن يكون أمين، فلا تقول له أنا أريدك أن تأتي بدرجات أفضل من شخص آخر، بل تقول له أنك تستطيع أن تأتي بدرجات أفضل من ذلك، بمعني أنك لا تقوم بمقارنته بشخص أخر لكن قم بمقارنته بنفسه، نحن ننتظر منك الكثير لأنك متفوق لكن انت فقط أفعل ما يجب عليك فعله. لذلك يا أحبائي غنى المسيح كله يتم موهبته للإنسان المسكين بالروح ، فمثلاً من أيام كان عيد الأنبا انطونيوس، والأنبا أنطونيوس لم يكن يريد أن يقتني ، لم يكن يريد أن يكون عظيم مثل والده ،لا يريد أن يكون عمدة كبير ، - لا - فهو يريد أن يختفي عن الأنظار، ويسكن في مغارة لمدة 20 سنة لا يرى وجه إنسان ، هل يوجد إنسان متكبر يحتمل هذا الأمر؟ فالإنسان المتكبر يريد ان يفعل للناس علامات في كل الطرق يقول لهم "أنا هنا، أنا هنا، لابد أن تنتبهوا إلي ، لا يوجد شخص منكم يقوم بتقديري"، لكن عندما يكون مسكين بالروح يريد ان يختفي. مثلما كان القديس ماراسحاق يقول: "أن الذي يهرب من الكرامة تسعي ورائه، والذي يسعي إليها تهرب منه" تجد القديسين دائما مدركين هذه الحقيقة ، مدركين لجمله كيف يكونوا مساكين بالروح . كيف يكون غالب نفسه لا يصير مغلوب من نفسه ،لا يصير مغلوب من كرامته ،لا يصبح سريع الانتقام، وسريع الغضب. ما هي خطية عدو الخير إبليس سطانئيل؟ "الكبرياء" أسقطه ، لماذا أسقطه الكبرياء؟ لأنه قال أنا أستطيع أرفع رتبتي فأصير معادلا لله، للأسف خدع أبونا آدم وأمنا حواء من نفس هذه الخطية فقال لهم عندما تأكلون من الشجرة ستصيرون مثل الله، معادلين لله وهذه هي الخطية، فكم من مرات والأنسان يود أن يغلب نفسه من داخله، يود أن يكون متواضع من داخله، كيف أتواضع؟ يقول لك أعرف من أنت؟، أنا لا شيء، أنا قيمتي في المسيح، أنا تراب، كان هناك قديس من القديسين يقول: عندما قمنا ببناء تراب فاذا أحضرنا مجموعة من التراب وقمنا برفعهم الي فوق فيقوم بعمل عفارة رديئة بسبب رفع التراب ، فالتراب لابد أن يكون أسفل، فنحن كذلك، نحن لابد أن نقول لله يارب أنا فقير ومسكين فيوجد آية في المزامير تقولها وانت تصلي " ارحمني يا رب فأني مسكين وفقير وبائس أنا " مسكين وفقير نعم ، فكان داود النبي يقول له أنا غير ناجح ولا اعلم، في مرة قال له أنا صرت كبهيمة عندك ، فعندما جاءوا اليه يقولون انت غلبت جليات فأنت جبار، انت لا يوجد مثلك، وظلوا يهتفون له، وقالوا له أنت تستحق تتزوج بنت الملك، فمن المفترض أن يجيبهم بالطبع، فأنا الذي أنقذتكم من الذل، طبعا أنا استحق أتزوج بنت الملك ، فأنتم بدوني لكنتم تصيرون الي الآن عبيد، لكن تعلم ماذا قال لهم داود ؟ قال لهم : هل مستخف عندكم مصاهرة الملك ؟ هل هي فوضى؟ - لا- فمن أنا وما هي عشيرة أبي حتى أصاهر الملك؟ لا أنا لا أستحق، لكنك غلبت جليات فأجابهم أنا غلبته بقوة رب الجنود، ليس بقوتي أنا. لذلك يا أحبائي عندما يكون لدينا شيء حسن فهذا لا يدعنا نتكبر، لكن نقول له: هذه قوتك أنت يارب، نفترض أن شخص لديه مجموعة إمكانيات، نفترض شهاداته عليا، نفترض معه بعض النقود، منصبه كبير، عائلته كبيرة، أي شيء جيد، أولاده متفوقين في الدراسة ، فلا نتفاخر بهم، بل أقول هذا بفضلك انت يارب ، بقوة رب الجنود، فالمسكين بالروح يا أحبائي حتى القوة ينسبها إلى الله. كان الأنبا أنطونيوس عندما يحضر له شياطين يقول لهم لماذا أنتم مزدحمون عليا؟ أنا شخص غلبان وجميعنا نعرف مديح الأنبا أنطونيوس فكان يقول لهم: "صرخت يا أقوياء ،لماذا هذا العناء ؟ تراب أنا وهباء". من أنا حتي تأتوا جميعكم لكي تحاربوني، أنا أضعف من أصغركم. فهو يقول ذلك ولكنهم مرتعبين منه، فمن ماذا هم مرتعبين؟ من قوة إلهه لأنه يعلم ان القوة التي داخله قوة إلهيه، لذلك معلمنا بولس الرسول يقول: لكي يكون فضل القوة لا منا بل من الله. هذه يا أحبائي "مساكين بالروح"، مساكين بالروح نحتاج أن نفحصها. أتعلم ما هي أكثر الاشياء التي تساعدك على أن تكون مسكين بالروح؟ أن تعلم أنك تراب، وأيضا تعلم خطاياك. خطاياك الكثيرة، ضعفاتك الكثيرة، دائما قل أنا أول الخطاة، الخطاة الذين أولهم أنا. فمن أنا ؟ أنا خطاياي كثيرة، لولا وجود رحمتك لا أستطيع ان أجلس الآن في بيتك، لولا رحمتك لم أكن موجود، لولا سترك علي لكانت الناس لا تحترمني، هذا سترك فقط. هذا الكلام يقوم بفعل التواضع داخل الإنسان، ماذا أيضا؟ أن اكون علي معرفة بأني تراب، وعلي معرفه بخطاياي وهناك شيء ثالث واخير قم بقياس نفسك علي ثلاثة أشياء وهم : المسيح والإنجيل والقديسين، فانت اذا قمت بقياس نفسك علي الثلاث أشياء ماذا يحدث؟ تجد نفسك حصلت علي إثنين بالمئة، واحد بالمئة فمن الممكن انني لا أستحق واحد بالمئة أيضا، فالإثنين بالمئة ممكن ان يكون هو وضعهم لي لأنه أشفق عليا وانا لا استحقهم فأشفق عليا لأنه وجد ورقتي فارغة، أقيس نفسي على المسيح، ماذا أكون أنا بالنسبة للمسيح - لا يوجد - وللوصية - لا يوجد - فأنا بعيدا جدا عن حب قريبك كنفسك، بعيداً جداً عن حب الرب إلهك من كل قلبك ، بعيداً جداً عن بيعوا أمتعتكم وأعطوا صدقة، من أراد أن يكون كاملا فليبع أمواله ويعطي الفقراء ويتبعني فأين أنا من هذا؟ ١- أقيس نفسي علي الأنجيل ٢- علي الوصية ٣- علي القديسين فكنيستنا كنيسة جميله فهي تعطينا كل يوم قديس، فنحن عندما نقف امام هؤلاء القديسين نجد أنفسنا صغيرين جداً فيوجد منهن بنات ومنهم أطفال ومنهن سيدات ومنهم رهبان ومنهم رسل ومنهم أنبياء، نقف امامهم نقول يارب لذلك في نهاية مديح الأنبا انطونيوس نقول "لم نحيا كحياتك، لم نسلك في صفاتك، أذكرنا في صلواتك"، لكي نتواضع لابد أن نعلم إننا تراب، لابد ان نعلم خطايانا، فكم نحن ضعفاء جداً، أقوم بقياس نفسي علي المسيح والإنجيل والقديسين، وقتها اقول يارب أنا كنت متكبر دون داعي، أنا تراب، أنا هباء، فأنا يا ربي بدون نعمتك لا أستحق شيء، آخر كلمه أقولها لك عندما يقول لك شخص أنني عندما أقلل من شأني جدا فهذا يتعبني نفسيا، فيجيبك انت لم تقلل حينئذ من نفسك فقط بل تقلل من نفسك في وجود المسيح، وقتها تقول حينما أنا ضعيف حينئذ أنا قوي، جمال الحياة مع ربنا إن الشخص يشعر إنه أضعف واحد في الدنيا وفي نفس الوقت يشعر أنه أقوي شخص في الدنيا، هل أنت ضعيف ام قوي؟ فيجيب انا ضعيف بذاتي لكن قوي بالله، هذه هي جمال الحياة مع الله، أشعر أني خاطئ جدا جدا وأقبح شخص ولكني بار في المسيح. لذلك عذراء النشيد كانت تقول لك "أنا سوداء وجميلة " فماذا تكوني أنتي بالضبط هل سوداء أم جميله أختاري واحده فقط فأجابت لا أنا الإثنين أنا سوداء وجميلة، أنا سوداء بنفسي وجميلة بالمسيح ، أنا ضعيف بنفسي لكن قوي بالمسيح. لذلك حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي بالمسيح، ربنا يعطينا مسكنة الروح نتمسك بها ونحيا بها. يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائما أبديا آمين

معمودية السيد المسيح ومعمودية يوحنا المعمدان الاحد الثالث من شهر طوبة

تقرأعلينا احبائي الكنيسه الاحد الثالث من شهر طوبه فصل من بشاره معلمنا يوحنا يتكلم عن أن السيد المسيح بدأ يعمد وتلاميذ يوحنا يعمده فبدا تلاميذ يوحنا يتضايقون ويقولوا ما هذا الذي جاء ليعمد فذهبوا ليشتكوا الى يوحنا قالوا له الذي انت عمدتة يعمد فبدا يوحنا يقول لهم انه ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص من له العروس فهو العريس فبدا يقول لهم ايضا انا جئت لكي امهد الطريق لكني لما اكن اكون انا الطريق جئت لامهد الطريق للمخلص لحمل الله لكن لم اكن انا المخلص ولا انا حمل الله ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص يوحنا اعظم مواليد النساء يوحنا هو الصوت الصارخ في البريه الذي تنبا عنه ملاخي النبي في العهد القديم قبل المسيح 420 سنه قال ملاكي الذي يهيئ الطريق امامي هذا هو يوحنا المعمدان هذا هو الذي قال حمل الله الذي يرفع خطيه العالم هذا هو الذى مهد الطريق للمخلص يوحنا اعظم مواليد النساء يتواضع امام المسيح ويتراجع امام المسيح ويشاور على المسيح ويريد ان يقول للتلاميذ ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص وايضا تلاميذ ربنا يسوع المسيح كان معظمهم في البدء تلاميذ يوحنا المعمدان لانه كان في البدء اقوى تيار ديني في ذاك الوقت تلاميذ يوحنا المعمدان صاروا تلاميذ ربنا يسوع المسيح لم يتضايق يوحنا ، فكر التنافس وفكر التزايد وفكر الروح العالميه لم تكن موجوده الا عند الانسان المربوط بالارض لكن الناس المربوطة بالسماء لما يكن لديها هذه الفكره المهم من الذي يكون مع الله والسماء والطريق للخلاص ولو كان الامر من مع من ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص لابد احبائي ان المسيح يتقدم في حياتنا لابد ان المسيح ياخذ مرتبه اعلى لابد المسيح يكون هو المركز لابد ان ناخذ هذه النقطه في حياتنا ونطبقها على حياتنا وان كان قالها يوحنا المعمدان على المسيح لابد ان اطبقها ايضا على حياتي الخاصه ينبغي ذاك يزيد وانا انقص لابد ان المسيح يزيد في حياتي ويعلى في حياتي ويكبر في حياتي وانا انقص معلمنا بولس قال ثلاث حروف جر مهمين جدا منه وله وبه كل الاشياء المسيح هو المركز المسيح ما هو في حياتي ما هو مركز حياتي، احيانا احبائي تكون ذاتى هى مركز حياتي ، انا اروح فين اجي منين اكسب ايه فلوسي فسحتي متعتي جسدي نفسيتي انا ثم انا عايش لانا ، من هو مركز الحياه، انا ، وقتي خادم لي انا تفكيري خادم لي انا مشاعري ليه انا، هذا احبائي الانسان عندما يكون هو مركز الحياه، و عندما ينتقل المركز منى الى المسيح،،تجد نفسك عايش للمسيح، وليس لنفسك ، كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيئا من مكان ، منة به وله كل الاشياء، عندما يكون المسيح مركز الحياه ، يختلف الامر ،لابد ان يكون المسيح في وجداني وفي فكرى ، أما نحن فلنا فكر المسيح،المسيح يكون المركز الذى فيه وبه وله كل الاشياء ، لابد ان يكون المسيح هو المركز احبائي ، بة نتحرك ونحيا ونوجد هو سر الحياه طالما هو سر الحياه فلابد ان ترجع له الحياه ايضا، يا لاسعاده الانسانيه احبائي ان المسيح هو مركز حياته، نحن نعيد للانبا انطونيوس كلمه جميله قالها القديس اثانسيوس عن الانبا انطونيوس،وكان انطونيوس يتنفس المسيح ينبغي ان ذاك يزيده وانا انقص انا موجوده في المسيح بنجح للمسيح عندي اولاد للمسيح ، أمتلك بيت للمسيح ، اي شيء في حياتي هو للمسيح لانني اؤمن انة منه ، هذا هو احبائي سر وجودنا للمسيح وسر كياني المسيح الذى بداخلنا ينبغي ذاك يزيد وانا انقصد،عندما نعمل اختبار لانفسنا ما هي كرامه المسيح لديك ما هي كرامه المسيح لديك معلمنا بولس الرسول في غلاطية الاصحاح الثاني، قال كلمه جميله. أحيا لا انا بل المسيح يحيا في، عندما تأتي في اي موقف و تفكر ماذا كان يفعل المسيح فى هذا الموقف، لابد ان تكون شاعر وحاسس ان المسيح جالس بداخلك وعندما تتكلم مع شخص وتفكر ماذا كان يقول المسيح فى ذلك الموقف ويتصرف ازاي في هذا الموقف،ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص ،احبائي عندما تجسد المسيح اختلط بحياتنا وعاش حياتنا لكي نحن نعيش حياته ايضا ومن هنا قال بولس استطيع كل شيء في المسيح عندما يقرا رسائل بولس الرسول يجدوا من اكثر العبارات التي استخدمها معلمنا بولس الرسول عباره كلمه فى المسيح، المسيح بداخلنا احبائي و يتكلم فينا ونسمع له، ونخضع له، المسيح في حياتنا احبائي لم يكن نقطه على المحيط لا بل المسيح هو المركز كل موقف عندما نتقابل معه اسال نفسي ماذا كان يفعل المسيح في هذا الموقف ،هذا الموقف يمجد المسيح ام لا، ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص، عشان كده عندما نأتي الى الكنيسه فنحن جئنا للمسيح وبالمسيح لابد احبائي ان يكون احبائي المسيح يتعظم في داخلنا ويتمجد في داخلنا لابد وانت داخل الكنيسه لابد ان تأتى وتشكر وتسبح وتمجد وتطلب السماء وغفران خطايانا ونطلب عن الاخرين وأخيرا نطلب امور لنا ، لانني لم اكن انا المركز ولم اتي الى الكنيسه لي انا بل جاء لكي اسبحك واباركك واشكرك واعترف لك وانطق بمجدك واشكرك لاجل عظم مجدك، لاننا عندما نصبح مركز الحياه لابد ان نكون مركز للعبادة ،تجد الكنيسه كثيرا تقول اجيوس وقدوس يا رب ارحم، تمجد وتسبح،والشاروبيم يمجدونك والسيرافيم، جئنا لكي نشكر ونسبح ونمجدا ونطلب غفران الخطايا ونطلب السماء ونطلب عن الاخرين يا رب دبر الامر لي اشفي كذا ان اردت لا انا بل المسيح ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص، ثلاث اعياد لم ياخذوامكانتهم اللائقة عيد نياحة السيده العذراء، وعيد السيده دميانه، و عيد مارجرجس ايضا، ربنا يعطينا ان نعلى القديسين في حياتنا ،ونسبحهم ونمجدهم ونعطيهم كرامه تليق بكرامتهم يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين.

سلطان السيد المسيح على الموت

الاحد الرابع من شهر بابة تقرا علينا كنيسه فصل من بشاره معلمنا لوقا معجزه اقامه ميت ابن ارمله نايين ربنا يسوع المسيح اقام موتى لكن لم يقم جميع الموتى لانه جاء لكي يعلن سلطانه على الموت عندما اقام الميت كانوا مستغربين جدا واعترى الجميع خوفا شيء عجيب ولد ميت وعندما لمس النعش قال لة ايها الميت لك اقول قم مجدوا الله قائلين قد قام فينا نبيا عظيما كان من مقاصد ربنا يسوع المسيح انه يعلن ان الموت العقوبه التي اخذها الانسان ثمر الخطيه انه يقدر ان يغلبه ثمره الخطيه موت اجره الخطيه موت الموت جاء المسيح لكي يبيد الموت ولكي يقيم الموتى لم يكن الامر بالنسبه لهم شيء اول مره ان يحصل لكنه اقام ثلاثه قبل ذلك اقام ابنة يايرس واقام ابن ارملة نايين واقام لعازر لكن في تدرج في الثلاثه ابنه يايرس كانت فى البيت اوقات قصيره جدا ابن ارمله نايين وضعوه في النعش وخارجين بة و من عادات اليهود يعملوا المدافن في خارج المدينه حدود اسكندريه القديمه بمعنى ان المدينه خلصت فالمدافن تكون فى أطراف المدينه فعندما عدوا باب المدينه داخلين على المدافن ومن الذي كان داخل الى المدينه ربنا يسوع المسيح ربنا يسوع المسيح رأى الموكب الولد المتوفي فتحن لان امه ارمله وهو شاب هو رجاءها في هذه الدنيا فعندما راى هذا الموقف تحنن تلاحظ في اقامه الموتى الاخرين احد طلب منه اخوات العازر قالوا له أنة مريض ابنة يايروس يايروس قال له ابنتي مريضه لكن في هذا لم يطلب منه لكنة تحنن ولمس النعش واقامه من الموت الموت احبائي شيئا مخيف شيئا مرعب الموت هو نهايه الموت هو له سلطان وهيبه جاء ربنا يسوع المسيح يجعله لا شيء قال لهم انها نائمه اعطوها لتاكل مثل لعازر من بعيد قال له لعازر هلما خارجا جاء ربنا يسوع المسيح يقول للموت موت جاء يقول للموت انتهي عشان كده نقول بالموت داس الموت باختصار شديد عندما نسمع معجزه اقامه ميت نقول هل لي رجاء ان اقوم من الموت اقول لك لك رجاء في شيئين لك رجاء تقوم من الموت حالا ولك رجاء ان تقوم من الموت عندما تموت اهم شيء الموت الذي نحن نعيش الان ما هو هذا الموت الذي نعيشه الان هو عندما ياتي بانسان يحتضر ويجدوا قطع النفس فياتوا بشخص يكشف عليه فينظر الى عينيه يجس نبضه وبشرته فيجد انه مات فارق الحياه علامات الحياه انتهيت احيانا بنكون واحنا عايشين يوجد علامات الحياه بتنتهي ماهى علامات الحياه ؟ النبض سخونيه ما علامات الحياه القلب يدق ما علامات الحياه الحركه يوجد علامات للحياه هذا الكلام مع ربنا موجود القلب الذي ينبض بمحبه ربنا ومخافه ربنا هذا قلب عايش الحركه تجاه ربنا وناحية فعل البر معناها ان الرجلين تتحرك والرجلين تتحرك فيوجد حرارة روح هذة جميعها علامات حياة غير ذلك فهو يعتبر موت فهى درجات ممكن أن يكون صلاتى وحبى تجاة ربنا ضعيفة شوية لكن عايش ممكن أن اتعالج لكن فيما بعد المرض فهو موت فلابد أن اتعالج فما هو لايوجد صلاه ولا تسبيح ولا حركه ناحيه ربنا ولا قلبي يحن على انسان ولا شعور بالخطايا فهذا يعتبر موت عشان كده احبائي رسائل السابعه لسفر الرؤيه كان يوجد اسقف او ملاك لكنيسه اسمها ساردوس قال اكتب الى ملاك كنيسه ساردوس ان لك صوره انك حيا ولكنك ميت شكلك حي ولكنك ميت معلمنا بولس الرسول يتكلم كثيرا جدا يتكلم عن اموات بالذنوب والخطايا الذنوب والخطايا تموت و تجعل الشخص ما عندوش لم يجد لديه اي شعور قال عنها معلمنا بولس الرسول اناس عديم الحس لم يشعروا بشيء يشربون الاثم كالماء عشان كده احبائي جاء ربنا يسوع المسيح يقيمنا من هذا الموت موت الخطيه الذي نحن نعيشة الان ابونا الكاهن عندما يصلي لا تدع موت الخطيه يقوى علينا ولا على كل شعبك لانه موت له سلطان ويجعل الانسان فاقد الاتصال باللة والله هو رئيس الحياه عندما افقد الاتصال برئيس الحياه اذا انا ميت فعندما تريد أن تعيش و لمجرد انك رفعت يديك الى الله صلي صلوة وحاسب نفسك وقدم توبه الحراره تمحي جواك الخطية تسأل نفسك ما الذي انا افعلة كيف أن اعيش كذلك عايش للارض وللزمن ولجسدي عايش لكى اجمع مال ولكي اتنعم وازيد واكبر؟ وانا فى الأساس ميت ؟ ماذا اخذ هذا هو القبر احبائى الذى يحتاج نعمه المسيح واقفه شديده لان لا يوجد اخطر من الموت بعد الموت ما فيش فرصه إذا احبائى محتاجين نقول له يا رب تعالى اين انا فى مراحل الموت ؟ مرحله ابنة يايرس التى فى البيت ام مرحلة الذى أخد فى النعش ؟ ام مرحلة الميت الذى له اربعه ايام؟ كل المراحل لنا رجاء في المسيح يسوع لنا رجاء قادر ان يقيمنا احبائي الانسان الذي يعيش في الخطيئه كثيرا حتى كل اللذين حولة نافرين منه الانسان الذي يعيش في الخطيه تكون سلطانها تجعل الذين حولة ينفروا منه لانه ريحته نتنه ريحه اعماله ،ريحه اسلوبه وطريقته هذا هو احبائي ربنا يسوع المسيح محتاج يقول له هلم خارجا اخرج من هذا واحد من القديسين كان يصلي صلوة جميلة كان يقول انا ميتك فأبكينى انا ميتك فأقيمنى محتاج تقول لي كلمه اقوم لمس النعش وقال للشاب ايها الشاب لك اقوم فقام الصبي يسوع تحنن علية من اجل دموع امهم تحنن الآباءالقديسين يشبهه امه بالكنيسه الكنيسه تبكي على اولادها البعاد تبكي على اولادها الذين ماتوا عندما يترك الانسان نفسه يكون عديم الحس وعندما يفعل الخطيه لا يشعر ويتجاوز في حقوق الأخرين ولم يشعر، الاحساس مات ،محتاج ان المسيح يقيمه لابد ان يكون فيه شيء تحرك بداخله، صلي واطلب عن احبائنا واقربائنا واحبائنا وكل شخص بعيد ميت بالذنوب والخطية ابكي عليه واطلب رحمه له يستاهل ان نطلب من ربنا يسوع المسيح ان يقيمة ويلمسة بكلمه،كل كلمه ليبرا الغلام فى بداية مرض لعازر اخواته قالوا لربنا يسوع المسيح كلمه جميله جدا يا سيد هو ذا الذي تحبه مريض، نحن ايضا لابد ان نقول له على انفسنا يا سيد هو الذي تحبه مريض انا اعلم انك تحبني لكن انا ما استاهلش هذه المحبه لكن يا سيد هوذا الذي تحبه مريض ايضا، وايضا بالنسبه لاخواتنا البعاد والذي ليس لهم عشره مع الله والذين ملهين في الدنيا و بشهوات الدنيا لابد ان نقول يا سيده هوذا الذي تحبه مريض ،عندما يراك ربنا يسوع تطلب عن الأخرين تجد كرامة كبيرة جدا لدى الرب يسوع وخصوصا الذى يطلب عن الاخرين من اجل الشفاء والمساعده وخلاص انفسهم والتوبه لا يدينهم، احيانا احبائي عندما نعرف عن شخص انه وقع في الخطيه نتكلم عليه هذا الشخص احبائي محتاج الى الصلاة وشفاعه وطلبة ودموع ،فنجد الرب يتحنن ويلمس النعش،علامات الحياه تبدا ان تدب في الانسان اللي ما كانش له رغبه انه يتناول يكون مشتاق للتناول والذي لا يكون لة كلمة الحياه ابتدا يكون شغوف عليه ابتدا زي انسان ننقل له دم واكسجين ونعطيه طعام ابتدى النبض ابتدا يرجع نحن محتاجين هذا احبائي ينقل لنا دم في الافخارستيا ويتنقل لنا اوكسجين بالروح القدس علامات الحياه معطيها لنا نقول له راعيتنى بكل الادويه المؤديه الى الحياه، اي شيء يؤدي الى الحياه هو اعطاها لي احيانا الانسان يوصل لدرجه انه لم يقدر ان ياخذ اي خطوه ،اللة يقول لك انا موجود انا قادر بكلمه ان اقيمك تعالى انت وضع نفسك امام المسيح انا ميتك فابكيني، تعالى يمكن يكون مالكش حد يقول لك ان الفلان مات او لم يكن لى انسان يبكي علي، انا متاكد انك تحبني طول ما انا لسه في فرصه ولسه انا عايش انا متاكد انك تحبني لانك حتى لو كنت عايش وانا ميت انت ممكن تقيمني، الموت لا يخيفنا. يخوفنا الخطيه هي التي تقلقنا الموت الذي نحن نعيش الان زي ما ربنا يسوع المسيح قال لبنات اورشليم يا بنات اورشليم لا تبكين على بل ابكينا على انفسكم ، محتاجين نقف واقفه مع انفسنا يا رب لماذا الموت الذي فيه لماذا انا بليد لماذا قلبي لم يتحرك لماذا يوجد غشاوه فى ما الذي بيني وبين الكتاب المقدس معطى لكل شيء اولويه الا انت يا الله وباكل وبشرب وبتحرك وبشتغل وبروح وباجي، ويجي عند خمس دقائق بتوع الصلاه تعب اليوم كله يجي في خمس دقائق دول عندما اقرا الانجيل المشاكل والسرحان تاتي في هذه الخمس دقائق ، لاني عايز اخذ ربنا على السكه على الهامش ، لابد ان نقعد مع الانجيل او ناخذ ايه نعيش بها ونقعد في الصلاة ونتكلم معه في كل شيء واقول له ارحمني وتوبني وغيرني واقبلني وقدسني ،واذكر فلان واذكر فلان لابد ان اعيش ،ستجد بعد ذلك الامر أختلف بالنسبه لك لانك في الحقيقه في ان الخطيه تكون سائده على الانسان بتبقى ما فيش، ليس الاموات يباركونك يا رب لان الانسان عندما يكون ميت بالخطيه يكون صله الحياه فقدت، اصبحت علامات الحياه مش موجوده، الاحساس والتفاعل والفهم ، محتاجين نقول له يا رب انا مع ابن الارمله التي تحننت عليها تحنن علي وتعطيني كلمه اقوم وافوق محتاجه اقول له مبارك الفرصه التي اعطتها لي مبارك اللحظه التي كلمتني فيها اني اتغير مبارك الوقت الذي سالت فيه سؤال حقيقي هل انا عايش ولا ميت مبارك يا رب الفرصه التي انت تتأنى علي،لا شيء من الدينونة الان،الذين عايشين في المسيح يسوع لانهم عايشين في الحياه الموت لا يتسلط عليهم ولا يغلبهم ولا يؤذيهم لانهم عاشوا في الحياه من الان هذا احبائي انجيل اليوم كل انجيل خصوصا في احاد الكنيسه خصوصا في الاحاد لان الكنيسه في عصور كثيره كانت لم تصلي الا في يوم الاحد اعرف انك ليك في نصيب واعرف ان ليك في بركه خاصه واعرف ان لك في رساله،واعرف انه سبب نجاة وخلاص وحياه ان سمعنا تجد ربنا يكلمك عن زكا ومرة اخرى عن المراه الخاطئه مره يكلمك عن ابن ارمله نايين مره اخرى عن العازر، وعن شفاء مجنون اعمى اخرس، كل هذا هو انا وانت المحتاج الى هذه اللمسات الشافيه في القراءات يأتي لنا قد ايه الله محب البشر قد ايه الله الحنون على الانسان تخيل واحد بيحبك وتخيل معاك وانت اللي بعيد عنه ربنا يعطينا احبائي قيامه وتغيير ويلمس نعشنا ويقول لكل واحد فينا لك اقول قم وبعد ذلك يقول ، ثم دفعوا الى امه وامه هي الكنيسه لابد ان نرتمي في حضن الكنيسه في التناول والتسابيح والصلوات والاصوام، يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل