العظات
هدف الصوم التغيير
بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد أمين . تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلي دهر الدهور كلها آمين .
رحلة الصوم كلها يا أحبائي رحلة هدفها التغيير، حيث تقرأ علينا الكنيسة اليوم فصل من بشارة معلمنا متى والمعروف بشفاء ابنة الكنعانية، سيدة تظل تصرخ حول ربنا يسوع المسيح، وتقول له ارحمني يارب يا ابن داود ابنتي معذبة إذ بها شيطان، الحقيقة يا أحبائي هذه لابد وأن تكون صرخة كل نفس فينا في فترة الصوم، أقول له ارحمني يا ربي ارحمني يا ابن داود ابنتي معذبة، وفي أحد الترجمات تقول ليس ابنتي معذبة لكن في الحقيقة تقول تعبير أصعب قليلاً تقول ابنتي مجنونة جدا، الحقيقة نحن لابد أن يكون لدينا هذه الصرخة، ارحمني يا سيد ابنتي مجنونة جدا، ليس ابنتي بمعنى ابنتي التي هي بالجسد، لا بل ابنتي التي هي أنا نفسي، ارحمني يا ربي ارحمني يا سيد يا ابن داود نفسي مجنونة جدا، ماذا تعني نفسي مجنونة؟ تعني أنها بعض الوقت تريد أن تصوم والبعض الآخر لا تريد أن تصوم، بعض الوقت تريد ربنا والبعض الآخر لا تريد ربنا، بعض الوقت تريد الأرض والبعض الآخر تريد السماء، تصرفاتها مشتتة ومترددة، لا تعرف من هي؟!، ولا تعرف ماذا تريد؟!، لا تعرف ماذا ينبغي أن تفعل؟!، وماذا ينبغي ألا تفعل؟!، تراها بعض الوقت جيدة جداً والبعض الآخر سيئة جداً، ما هذا؟!، ارحمني يا سيد ابنتي مجنونة جداً، هذه صرخة لابد أن نصرخها خصوصا مع الصوم صرخة نصرخها مع الصوم لأن كل هدف الصوم وجوهره الحقيقي هو التغيير، الابن الضال ولد ترك والده وذهب كورة بعيدة لكنه عاود الرجوع، المرأة السامرية امرأة كانت تعيش في الخطايا والشرور والدنس، معها خمسة والذي معها ليس بزوجها، لكن تركت كل شيء وتبعت المسيح فتغيرت، تغيرت السامرية، المخلع إنسان فاقد الحركة، فاقد القدرة، قام وصار يمشي، المولود أعمى إنسان لا يبصر أصبح يبصر، كله تغيير ابن ضال، سامرية، مخلع، مولود أعمى، كله في حالة تغيير، أنا لابد أن ادخل ضمن نفس الجدول، نفس المجموعة، واليوم مع ابنة الكنعانية، بسؤال أمها، أمها التي هي نفسك المتحدة بالله لابد أن تصرخ تصرخ عن هذه الابنة المجنونة، لابد أن نصرخ عن أنفسنا الغير ظاهرة ماذا تريد تحديداً، بعض الوقت تريد أن تسامح والبعض الآخر يريد أن ينتقم، بعض الوقت يريد أن يعطي والبعض الآخر يريد أن يأخذ، بعض الوقت محب للمال والبعض الآخر يريد التصدق على الفقراء، لا يعرف أين نفسه بينها، الصوم يحسم لك هذا الأمر، إنك أنت بالمسيح وللمسيح، تقول له أنا إبنتي مجنونة جدا، التلاميذ حاولوا أن يسكتوها، قالوا لها لا تتكلمي يا سيدتي، لا نريد أن نزعج المعلم، لكنها ظلت تصرخ، ووجدنا ربنا يسوع المسيح قال لهم أنا آتيت من أجل خراف بيت إسرائيل الضالة، أنا قادم لامرأة مثل هذه لكي أغير فيها، تصور أنه من الممكن إذا كان هناك شخص جالس ويشعر أنه أقبح إنسان في الكنيسة تصور أن هذا من الممكن أن يكون أكثر شخص يستفيد فينا، فأكثر شخص يستفيد فينا الذي يشعر أنه يحتاج أن يتغير، أكثر شخص يستفيد فينا الذي يحتاج أن يصرخ عن نفسه بأنين ويقول أنا لا أعرف ماذا أعمل في نفسي، أنا لا أعرف، أقول لها صلي لا تريد، طوال الوقت تشعر بالكسل، طوال الوقت تريد، طوال الوقت مرتبطة بالأرض، طوال الوقت تشتهي ما لغيرها، طوال الوقت ..... إلخ ابنتي مجنونة جداً، أنا لا أستطيع أن أجعل عليها تحكم، ما هذا؟! هذه يا أحبائي أنفسنا التي تروض بالصوم، أبدأ أقول لها لا في أشياء صغيرة، في وجبة صغيرة أبدأ أجوعها قليلاً، أبدأ أقول لها لا، وكأنني أقول له يارب أنا أريد أنصرك على نفسي، أنصرك على رغباتي، أنصرك على شهوتي أنا رغباتي تغلبني، وشهوتي تغلبني، أنا دائما انحاز للجسد، أنا دائما في حالة ضعف، ابنتي مجنونة جدا، ارحمني يا سيد يا ابن داود.
هذا يا أحبائي صراخنا إذا كنا نصوم يا أحبائي بدون التغيير، نكون في الحقيقة نعمل عمل ثقيل على الجسد، عمل ثقيل، نظل نقول متى سينتهي!، كم متبقي؟ متبقي كل هذا!، فهذا يعني أن النفس تصوم صوم الجسد ليس صوم الروح، لا فنحن نظل نقول له هذه فرصة، أنا أريد أن استفيد بها، فالكنيسة كلها صائمة، المسيح صام عني، الأطفال صائمين، والشيوخ صائمين، الكنيسه أعطت لي قوة ورصيد أجاهد بهم أنا لا أستحقه، هل من المعقول يكون كل هذا الرصيد موضوع في حسابي وأنا لا أريد أن أتعب قليلا، لا أنا لابد أن أتعب قليلاً، حاول ثم حاول أن يكون هذا الهدف أمامك، أحيانا نعطي تدريب بسيط تدريب بسيط نعتبره محور للصوم، قم بأخذ فضيلتين نميهم ورذيلتين قاومهم، تدريب بسيط، من الممكن شخص فينا مثلا محب للكتاب المقدس لا هذا لا يكفي، أقرأ كثيرآ أكثر، شخص يحب الصدقة قلبه رحيم على الفقراء لا بما أن لديك هذه الميزة أعطاها الله لك، نميها أكثر، اجعلها تزيد معك، فضيلتين نميهم كبرهم أرعاهم مثل الطفل الصغير لابد أن تطعمه وتسقيه وتعلمه لأنهم لا ينمون بمفردهم، سوف ينموا بمجهود، فضيلتين نميهم ورذيلتين نقاومهم، إذا كنت تتحدث عن الآخرين تصمت تماما وقل ليس لي علاقة بأحد، تدين كل الناس وهذا لا يصح فالدينونة للديان، قل كل الناس أبر مني، قل الدينونة للديان، قل أنا لماذا أدين عبد غيري هو لمولاه، معلمنا بولس قال ذلك، قال : "لماذا تدين عبد غيرك هو لمولاه"، أنت ليس لك علاقة، الدينونة للديان، فإذا كنت تدين غيرك، تهدر وقت كثير على الموبايل، لا بل احذر ينبغي أن تقلل جدا من هذا الوقت في الصوم، ينبغي في الصوم أن يكون هناك تغيير عن عادات، عن طباع، عن أعمال، عن مشاعر، لكي يصبح صوم بالحقيقة، أتغير رذيلتين قاومهم، من الممكن أحيانا عينك تنظر إلى شيء ردئ لا بل احذر وأصرخ واحفظ عينك، احفظ حواسك، أنت صائم، هل أنت تعذب جسدك فقط؟ لا لكنك تضعف الجسد من أجل قوة الروح، أنت تأخذ مدخل لكي ينمو المسيح داخلك، فضيلتين نميهم ورذيلتين قاومهم، وحينئذ تصرخ وتقول له ارحمني يا سيد ابنتي مجنونة جدا، نفسي هذه أنا لا أعرف ما بها، وقتها يتحنن عليك ويشفيها والبنت تصبح عاقلة لدرجة أن الآخرين لا يعرفونها، أهذه هي البنت التي كانت قبل ذلك مجنونة؟! لا فالآن أصبحت عاقلة تماما، فهي أصبحت تتبع المسيح هي وأمها، أصبحت شاهدة لعمل المسيح.
هكذا نحن يا أحبائي عندما يغير فينا المسيح سنصبح نحن أكبر شهود للمسيح، لأن شهادتنا للمسيح تغيرنا، مثلما يقول معلمنا بولس الرسول "أنا الذي كنت قبلا" أنا كنت قبل ذلك، ليس عيبا أبدا، أنني كنت قبل ذلك سيء، لكن العيب أن أستمر هكذا، أنا الذي كنت قبلا، هذه يا أحبائي النعمة والقوة والبركة من الصوم واصرخ مع المرأة الكنعانية وقل له ارحمني يارب، ارحمني يا سيد ابنتي مجنونة جدا، فيترأف عليك، حاول أن تأخذ فضيلتين تنميهم، أي فضيلتين موجودين فيك ليس منك لا فهو الذي أعطاهم لك، لا بد أن تكبرهم وتنميهم، ليس أنت الذي داخلك روح رحمة، وليس أنت الذي داخلك روح محبة للصلاة، وليس أنت الذي تحب الكنيسة، وليس أنت الذي تحب الألحان، وليس أنت الذي تحب القديسين، الله وضعهم في داخلك، من المفترض أن تنميهم، والرذيلتين ماذا تفعل؟! قاومهم، لا تترك نفسك تشاهد فقط، لكن صلي من أجلهم، وقل له يارب أعطني روح محبة، روح صلاة، يارب امنع عني الكبرياء، يارب امنع عني كثرة الكلام وامنع عني الإدانة، امنع عني الأفكار الشريرة الدنسة، امسك رذيلتين وضعهم أمام الله طوال فترة الصوم وقل له ارحمني يا سيد ابنتي مجنونة جدا.
ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائما أبديا آمين.
سلم يعقوب عمود السحاب و عمود النار
5- سلم يعقوب
ترى الكنيسه ان السلم الذى رآه يعقوب فى حلمه (تك 28 ) والذى يربط بين السماء والأرض انما يشير الى السيدة العذراء مريم فكما ان الرب نزل بالسلم من السماء الى الأرض فيما يظن من الحلم فهكذا نؤمن السيد المسيح من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء تأنس (انظر قانون الأيمان)وبولادته من السيدة العذراء البتول صار ابن الله الكلمه المتجسد على الأرض هو رئيس خلاصنا ومكمله اذ " ليس بأحدغير الخلاص " رأى يعقوب سلمًا منصوبة على الأرض ورأسها يمس السماء تك10:28-22 وذلك في رؤيا ليلًا وهو في طريقه إلى بيت خاله لابان هارِبًا من وجه عيسووكانت ملائكة الله تصعد وتنزل عليها وفي هذا تعبير عن عناية الله الخاصة بيعقوب، فقد كانت هذه السلم واسطة اتصال السماء بالأرض التي تأتي عليها الملائكة لخدمة الإنسان، وكان الله نفسه على رأس السلم .
وسلم بيت إيل يشير إلى ناسوت المسيح الذي التقت فيه السماء بالأرض
وكان اسم المدينة التي رأى فيه أبونا يعقوب الرؤيا هو " مَدِينَة لُوز " وأعاد هو تسميتها بعد الرؤيا إلى بيت إيل (الصليب هو سلم يعقوب ؛ هذه الشجرة ذات الأبعاد السماوية ارتفعت من الأرض حتى السماء، أقامت ذاتها غرسًا أبديًا بين السماء والأرض، لكي ترفع المسكونة)
وفي طقس الكنيسة القبطية، من ألقاب العذراء القديسة مريم لقب "سلم يعقوب ، فالعذراء هي الواسِطة التي جعلت هناك علاقة بين السماء والأرض وبقدسيتها استحقت أن تلد الرب يسوع الوسيط بين الله والناس.وفي ثيؤطوكية الثلاثاء يُقال "أنتِ هي السُّلَّم الذي رآه يعقوب ثابتٌ على الأرض، ومرتفع إلى السماء والملائكة نازلون عليه "
6- خروف الفصح
كلمة فصح بالعبرية פֶּסַח معناها "عبور"، وهي أيضا في القبطية واليونانية Πάσχα بمعني العبور (pacxa بصخة بالقبطي).نجاة إسرائيل من العبودية وخلاصهم لا يتم إلا بالتدخل الخاص من الله بدم الحمل الفصحي الذي إذا دهنت به قوائم الأبواب أو الأعتاب العليا يعبر الملاك المهلك في ( خر13:12) "وَيَكُونُ لَكُمُ الدَّمُ عَلاَمَةً عَلَى الْبُيُوتِ الَّتِي أَنْتُمْ فِيهَا فَأرَى الدَّمَ وَأَعْبُرُ عَنْكُمْ فَلاَ يَكُونُ عَلَيْكُمْ ضَرْبَةٌ لِلْهَلاَكِ حِينَ أَضْرِبُ أَرْضَ مِصْرَ "
خروف الفصح يرمز للسيد المسيح:
قدم السيد المسيح نفسه فصحًا حقيقيًا عن العالم كله صارت آلامه وصلبه ودفنه وقيامته فصحًا دائمًا مستمرًا في حياة الكنيسة تعيده الكنيسة ليس مرة واحدة في السنة كما كان الفصح قديمًا بل نعيده في كل قداس إلهي لذلك نعتبر إن الأصحاح ( 11 ،12) من سفر الخروج هو مركز السفر كله بل مركز الكتاب المقدس كله لأنه يشير إلي ذبيحة السيد المسيح.ويقول بولس الرسول في ( 1 كو7:5) إِذًا نَقُّوا مِنْكُمُ الْخَمِيرَةَ الْعَتِيقَةَ لِكَيْ تَكُونُوا عَجِينًا جَدِيدًا كَمَا أَنْتُمْ فَطِيرٌ. لأَنَّ فِصْحَنَا أَيْضًا الْمَسِيحَ قَدْ ذُبِحَ لأَجْلِنَا.
كلمة خروف ذكرت في العهد القديم 116 مرة كذبيحة ما عدا خمس مرات فقط كخروف وليس ذبيحة، ولذلك أحيانًا تترجم الكلمة يُساق إلي الذبح أو يساق كذبيحة
أعطاهم أوصاف وشروط خروف الفصح
في (خر11:2-12) "فِي الْعَاشِرِ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ يَأْخُذُونَ لَهُمْ كُلُّ وَاحِدٍ شَاةً بِحَسَبِ بُيُوتِ الآبَاءِ. شَاةً لِلْبَيْتِ
وَإِنْ كَانَ الْبَيْتُ صَغِيرًا عَنْ أَنْ يَكُونَ كُفْوًا لِشَاةٍ يَأْخُذُ هُوَ وَجَارُهُ الْقَرِيبُ مِنْ بَيْتِهِ بِحَسَبِ عَدَدِ النفُوسِ. كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى حَسَبِ أَكْلِهِ تَحْسِبُونَ لِلشَّاةِ. تَكُونُ لَكُمْ شَاةً صَحِيحَةً ذَكَرًا ابْنَ سَنَةٍ تَأْخُذُونَهُ مِنَ الْخِرْفَانِ أَوْ مِنَ الْمَوَاعِزِ. وَيَكُونُ عِنْدَكُمْ تَحْتَ الْحِفْظِ إِلَى الْيَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ. ثُمَّ يَذْبَحُهُ كُلُّ جُمْهُورِ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ فِي الْعَشِيَّةِ. وَيَأْخُذُونَ مِنَ الدَّمِ وَيَجْعَلُونَهُ عَلَى الْقَائِمَتَيْنِ وَالْعَتَبَةِ الْعُلْيَا فِي الْبُيُوتِ الَّتِي يَأْكُلُونَهُ فِيهَا. وَيَأْكُلُونَ اللَّحْمَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ مَشْوِيا بِالنَّارِ مَعَ فَطِيرٍعَلَى أَعْشَابٍ مُرَّةٍ يَأْكُلُونَهُ. لاَ تَأْكُلُوا مِنْهُ نَيْئًا أَوْ طَبِيخًا مَطْبُوخًا بِالْمَاءِ بَلْ مَشْوِيا بِالنَّارِ. رَأْسَهُ مَعَ أَكَارِعِهِ وَجَوْفِهِ. وَلاَ تُبْقُوا مِنْهُ إِلَى الصَّبَاحِ. وَالْبَاقِي مِنْهُ إِلَى الصَّبَاحِ تُحْرِقُونَهُ بِالنَّارِ. وَهَكَذَا تَأْكُلُونَهُ: أَحْقَاؤُكُمْ مَشْدُودَةٌ وَأَحْذِيَتُكُمْ في أَرْجُلِكُمْ وَعِصِيُّكُمْ فِي أَيْدِيكُمْ. وَتَأْكُلُونَهُ بِعَجَلَةٍ. هُوَ فِصْحٌ لِلرَّبِ "
يكون شاة صحيحة أبن سنة بلا عيب والسيد المسيح هو الوحيد الذي كان بلا عيب كما قال بطرس الرسول في ( 1 بط 18:1،19 ) " عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأشَيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ،. بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيح "
أبن سنة يعني سن البراءة والطهارة وذكرًا صحيحًا لأنه عريس لكل المؤمنين به.
وتنبأ إشعياء النبي عنه في ( أش7:53 ) " ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ."
وفي ( أر19:11)" وَأَنَا كَخَرُوفٍ دَاجِنٍ يُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ وَلَمْ أَعْلَمْ أَنَّهُمْ فَكَّرُوا عَلَيَّ أَفْكَارًا قَائِلِينَ: لِنُهْلِكِ الشَّجَرَةَ بِثَمَرِهَا وَنَقْطَعْهُ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ فَلاَ يُذْكَرَ بَعْدُ اسْمُهُ."ولم يدركوا انه رمز للسيد المسيح الذي بقتله يملك علي كل القلوب ويمزق بالصليب الصك الذي علي العالم كله يكون تحت الحفظ من اليوم العاشر إلى اليوم الرابع عشر وتحت الحفظ للامتحان يعني لفحصه للتأكد أنه بلا عيب.
والكل شهد للسيد المسيح وكأنه كان أيضا تحت الحفظ
شهادة من السماء هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت ( مت17:3)
الشياطين صرخت أنا أعرف من أنت، أنت قدوس الله ( مر24:1).
بيلاطس قال لم أجد فيه علة البتة ( يو 38:18).
يهوذا نفسه قال أنا سلمت دمًا بريئًا وذهب وشنق نفسه (مت 27:4 ).
اللص اليمين اعترف نحن بعدل جوزينا أما هذا لم يفعل شيئًا.(لو41:23).
يذبحه كل جمهور بني إسرائيل وبالنسبة للسيد المسيح قيل في ( أع27:4) " لأَنَّهُ بِالْحَقِيقَةِ اجْتَمَعَ عَلَى فَتَاكَ الْقُدُّوسِ يَسُوعَ الَّذِي مَسَحْتَهُ هِيرُودُسُ وَبِيلاَطُسُ الْبُنْطِيُّ مَعَ أُمَمٍ وَشُعُوبِ إِسْرَائِيلَ . ".
وفي العشية كما يقول يوسيفوس المؤرخ أنه كان بين الساعة التاسعة والحادية عشر يعني الثالثة والخامسة بعد الظهر، وهي نفس الساعة التي فيها أسلم السيد المسيح الروح في الساعة التاسعة( مت 45:27)
في (خر46:12) عظمًا لا تكسروا منه والسيد المسيح لم تكسر عظامه أما ما جاء في
( مز20:34) "يَحْفَظُ جَمِيعَ عِظَامِهِ. وَاحِدٌ مِنْهَا لا يَنْكَسِرُ." يقصد إيمانهم الذي لا ينكسر وليس عظامهم الجسدية المادية.
والقديس أغسطينوس قال المقصود هنا ليس النص الحرفي وإنما يقصد الإيمان الحي الذي لا ينكسر مدللًا على ذلك بأن اللص اليمين كسرت سيقانه ولكن السيد المسيح قال له اليوم تكون معي في الفردوس، عظام نفسه قد حفظها.
لا تأكلوا منه نيئًا أو مطبوخًا بالماء إنما مشويًا الشيَّ يشير إلي العجلة من ناحية وأيضًا يشير إلي الجدية والروح الحار فنتقبل كلمة الله ونتمتع بها بروح حار. كان يشوى علي سيخين متقاطعين إشارة إلي الصليب.
يأكلونه على أعشاب مرة، والأعشاب المرة تُشير إلى مرارة العبودية في مصروأيضًا تُشير إلى مرارة القلب في التوبة وانسحاق القلب.
ثم يقول تأكلونه أحقاؤكم مشدودة وأحذيتكم في أرجلكم وعصيكم في أيديكم.
الأحقاء المشدودة: تُشير إلى الاستعداد وإلى الخدمة حتى الملائكة ظهرت في سفر الرؤيا ( رؤ 6:15) متمنطقين بمناطق من ذهب، فالمناطق تُشير إلى الاستعداد وإلى الخدمة.
أحذيتهم في أرجلهم: أن تكون أرجلهم متحصنة ضد لدغات الحية وضد هجمات الوحوش ومستعدون للرحيل.
والعصي في الأيدي: مستندين على قوة الله التي للخلاص أيضًا تشير إلى الاستعداد.
وَيَأْخُذُونَ مِنَ الدَّمِ وَيَجْعَلُونَهُ عَلَى الْقَائِمَتَيْنِ وَالْعَتَبَةِ الْعُلْيَا فِي الْبُيُوتِ الَّتِي يَأْكُلُونَهُ فِيهَا لئلا يداس بالأقدام كما قال بولس الرسول في (عبر29:10) "فَكَمْ عِقَابًا أَشَرَّ تَظُنُّونَ أَنَّهُ يُحْسَبُ مُسْتَحِقا ا مَنْ دَاسَ ابْنَ اللهِ، وَحَسِبَ دَمَ الْعَهْدِ الَّذِي قُدسَ بِهِ دَنِسًا، وَازْدَرَى بِرُوحِ النعْمَةِ؟"
غير المختون لا يأكل من الفصح: يشترط أن يكون مختونًا.
كان الفصح لكل جماعة إسرائيل في ( خر 47:12) " كُلُّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ يَصْنَعُونَهُ." إلا النجس الغير طاهر و في ( عدد6:9-11) " كَانَ قَوْمٌ قَدْ تَنَجَّسُوا لإنسان مَي تٍ فَلمْ يَحِل لهُمْ أَنْ يَعْمَلُوا الفِصْحَ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ. فَتَقَدَّمُوا أَمَامَ مُوسَى وَ هَارُونَ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ." "لمس الميت في العهد القديم كان نجاسة " ولما سألوا موسى النبي ماذا يفعل فرجع للرب فقال له في الشهر الثاني في مثل نفس الموعد يعمل الفصح
ومن كان طاهرًا ولا يتقدم للأكل من خروف الفصح تقطع تلك النفس من شعبها: في )عد 13:9)
" لكِنْ مَنْ كَانَ طَاهِرًا وَليْسَ فِي سَفَرٍ وَتَرَكَ عَمَل الفِصْحِ تُقْطَعُ تِلكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا لأَنَّهَا لمْ تُقَ ربْ قُرْبَانَ الرَّ بِ فِي وَقْتِهِ. ذَلِكَ الإِنْسَانُ يَحْمِلُ خَطِيَّتَهُ." لا بُد ان يأكلوه وهم مستعدين ونحن نقول في القداس اجعلنا مستحقين أن نتناول باستحقاق.
النزيل أو الغريب كان يختتن ثم يتقدم للأكل من الفصح في ( خر48:12) "وَإِذَا نَزَلَ عِنْدَكَ نَزِيلٌ وَصَنَعَ فِصْحًا لِلرَّبِ فَلْيُخْتَنْ مِنْهُ كُ لُّ ذَكَرٍ ثُمَّ يَتَقَدَّمُ لِيَصْنَعَهُ فَيَكُونُ كَمَوْلُودِ الأَرْضِ. وَأَمَّا كُلُّ أَغْلَفَ فَلاَ يَأْكُلُ مِنْهُ."
وقال في الأخر هو فصح للرب في (خر 11:12) نُسِبَ الفصح للرب.
أما بعد ذلك لم يعد الفصح منسوب للرب حين سقط الشعب في الشر وعاشوا في الخطية وبلا توبة، بل زاغوا وراء آلهة أخرى، . لا يعود يدعوه منسوبًا إليه بل إليهم، قال عنه السيد المسيح فصح اليهود في (يو 13:2) " وَكَانَ فِصْحُ الْيَهُودِ قَرِيبًا فَصَعِدَ يَسُوعُ إِلَى أُورُشَلِيمَ ." فالرب لا يطلق اسمه علي عبادة شكلية مظهرية.
ربنا كان يدعوهم شعبي وقال لموسى النبي اذهب لفرعون وتقول له أطلق شعبي قال عنه أطلق أبني البكر، ولكن عندما فسد الشعب وخصوصًا لما موسى النبي صعد إلى الجبل ليستلم الوصايا العشر ونزل بعد أربعين يوم وجدهم يعبدون العجل الذهبي قال له أنزل قد فسد شعبك، لم يقل شعبي، حتى إن هرون نفسه وقع في هذه الضلالة ولولا شفاعة موسي لكان أهلكهم الله.
وقال عنه فريضة أبدية أي مدة طويلة من الزمن تنتهي بمجيء السيد المسيح في ( خر 24:12)" فتحفظون هذا الأمر فريضة لك ولأولادك إلى الأبد."
وقد أحتفل بعيد الفصح في سيناء (عدد1:9).
وبعد وصولهم إلي كنعان ( يش11:5).
إشارة إلي سليمان أنه عمله في ( 2 أي 26:30).
وأثناء حكم حزقيا الملك ( 2 أي30:27: 1).
وفي عهد يوشيا في ( 2مل21:23-23) و( 2أى1:35-19).
وفي أيام عزرا ( عز6:19-22).
وقد ذكر في الأناجيل الأربعة (مت17:26 ،2 : 08 ، مر12:14 ، لو22:7،يو 8:18).
بعد تقديم الفصح قال لهم 7 أيام تأكلون فطيراُ، فعيد الفطير كان يبدأ في اليوم الثاني من الفصح وهم عندما خرجوا من مصر اخذوا عجينهم غير مختمر للعجلة، غالبًا الخمير يُشير إلى الشر لأنه دخول عنصر غريب إلي العجين وأمثلة كثيرة، خمير الفريسيين الرياء خمير الخبث والشر خمير الصدوقيين ديانة العقل وهكذا..
الفطير يُشير إلى الطهارة والنقاوة لا بُد أن تكون كل حياتهم في الطهارة وفي النقاوة والذي يأكل من الفصح لا بُد ان تكون كل حياته طاهرة. وسبعة: لان عدد 7 يُشير إلى الكمال فليس 7 أيام فقط ولكن تكون حياته كلها في طهارة كاملة.
بعد تقديم الفصح ودهنوا الأبواب بهذا الدم كانت ضربة الأبكار وهي الضربة العاشرة:التي ذل فيها فرعون جدًا وكل المصريين حتى أنه لم يوجد بيت في مصر ليس فيه ميت حتى أن فرعون دعا موسى وهرون وقال اخرجوا من بين شعبي وباركوني وحق القول الذي جاء في ( خر14:13) "«وَيَكُونُ مَتَى سَألَكَ ابْنُكَ غَدًا: مَا هَذَا؟ تَقُولُ لَهُ: بِيَدٍ قَوِيَّةٍ أَخْرَجَنَا الرَّبُّ مِنْ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ."وبعد هذه الضربة يقول في ( خر51:12) "وَكَانَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَيْنِهِ أَنَّ الرَّبَّ أَخْرَجَ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَبِحَسَبِ أَجْنَادِهِمْ " نفس اليوم الذي قدم فيه الفصح خرجوا بأجنادهم من أرض مصر.
ما بين خروف الفصح والسيد المسيح
خروف الفصح المسيح له المجد
1- خروف ( شاه ) كشاه تساق إلى الذبح ... أش 7:53
2- بلا عيب قدوس بلا شر ولا دنس . عب 1،26:7 بط 8:1
3- يُذبح نيابة عن صاحبه المذنب حمل الله الذى يرفع خطية العالم .. يو 29:1
4- دم الخروف يُرش على القائمتين والعتبة العليا دم الخروف يُرش على القائمتين والعتبة العليا
5- يظل تحت الحفظ من 10 نيسان حتى 14 نيسان دخل أورشليم من 10 نيسان وظل حتى 14 نيسان
6- بعد ذبحه يشوى على سيخين متقاطعين ( صليب ) مات على الصليب
7- لا تكسر عظمة من عظامه لم يكسروا ساقيه ... يو 18:01
8- يشوى على النار ولا يأكلوه نيا أو مطبوخا الآلام على الصليب كانت كالشى .. مز 14:22
9- يؤكل على اعشاب مرة حمل مرارة خطايا العالم كله
10- لا يبقى منه شئ حتى الصباح انزل من على الصليب يوم صلبه
11- لا يأكل منه نجس وإلا يموت من يتناول بدون استحقاق يموت عب 28:10 و1كو27:11
12- تذكار الخلاص من عبودية فرعون تذكار الخلاص من عبودية إبليس
7- عمودا السحاب والنار :-
عمود النار
في تجوال بنى إسرائيل في البرية ، كان الرب يرشدهم في الطريق "في عمود النار والسحاب " خر24:14ولا تذكر عبارة "عمود النار والسحاب" إلا هنا، ولكن يذكر كثيرًا كلًا منها على انفراد،
فيذكر "عمود النار" في (خر21:13 ، 22 ؛عدد14:14 ؛ نح 12:9).ويذكر " عمود السحاب " في (خر21:13 ، 22 ؛ 20:14 ؛ عدد5:12 ؛14:14 ؛ نح 12:9 ؛ 1كو1:10)ويشار إليهما معًا في ( مز14:78 ؛ 39:105)فعندما ارتحل بنو إسرائيل " من سكوت ونزلوا في إيثام في طرف البرية"، "كان الرب يسير أمامهم نهارًا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق، وليلاً في عمود نار ليضيء لهم. لكي يمشوا نهارًا وليلاً. ولم يبرح عمود السحاب نهارًا،وعمود النار ليلاً من أمام الشعب" خر20:13-22وعندما وصل بنو إسرائيل إلى ساحل البحر الأحمر، وزحف وراءهم فرعون بمركباته وفرسانه وجيشه، "انتقل ملًاك الله السائر أمام عسكر إسرائيل وسار وراءهم، وانتقل عمود السحاب من أمامهم ووقف ورائهم، فدخل بين عسكرالمصريين وعسكر إسرائيل، وصار السحاب والظلًم وأضاء الليل . فلم يقترب إلى ذاك كل الليل... وكان في هزيع الصبح أن الرب أشرف على عسكر المصريين في عمود النار والسحاب وأزعج عسكر المصريين" ( خر19:14 ،20،24).وفي يوم إقامة المسكن غطت السحابة المسكن، خيمة الشهادة. وفي المساء كان على المسكن كمنظر نار إلى الصباح... ومتى ارتفعت السحابة عن الخيمة كان بعد ذلك بنو إسرائيل يرتحلون. وفي المكان حيث حلت السحابة هناك كان بنو إسرائيل ينزلون... حسب قول الرب كانوا ينزلون وحسب قول الرب كانوا يرتحلون " ( عد 15:9-23).وهناك إشارات أخرى إلى أن عمود السحاب كان ينزل ويقف عند باب خيمة الاجتماع يدخل موسى الخيمة (خر 7:33-9) ولعلها هي نفسها السحابة التي نزل فيها الرب ليكلم موسى على جبل سيناء ( خر5:34).وعندما تذمرت مريم وهارون على موسى، "نزل الرب في عمود سحاب ووقف في باب الخيمة" ليؤكد مكانة موسى ( عد5:12- 8).وعندما اقترب موعد موسى، "تراءى الرب في الخيمة في عمود سحاب. ووقف عمود السحاب على باب الخيمة " ( تث15:31).ويقول الله على فم إشعياء النبي إنه في ذلك اليوم الذي يملك فيه المسيا: "يخلق الرب على كل مكان من جبل صهيون وعلى محفلها سحابة نهارًا، ودخانًا ولمعان نار ملتهبة ليلاً. لأن على كل مجد غطاء " ( إش5:4).
عمود سحاب
كان عمود السحاب رمزًا لسير الله وسط شعبه وحمايته لهم، وقيادته لهم في جميع رحلًتهم" فكان الرب يسير أمامهم نهارًا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق، وليلاً في عمود نار ليضيء لهم، لكي يمشوا نهارًا وليلاً. لم يبرح عمود السحاب نهارًا وعمود النار ليلاً من أمام الشعب" ( خر 21:13-22) .
ولما طارد فرعون وجيشه الشعب أمام البحر الأحمر ، "انتقل ملاًك الله السائر أمام عسكر إسرائيل وسار وراءهم.وانتقل عمود السحاب من أمامهم ووقف وراءهم. فدخل بين عسكر المصريين وعسكر إسرائيل، وصار السحاب والظلًام وأضاء الليل. فلم يقترب هذا إلى ذاك كل الليل" ( خر19:14-20).فكان لبني إسرائيل نورًا وسترًا، أما لأعدائهم فكان ظلًامًا .وفى البرية كان بنو إسرائيل يتحركون تبعًا لتحريك السحابة:
"عند ارتفاع السحابة عن المسكن كان بنو إسرائيل يرتحلون في جميع رحلًتهم. وإن لم ترتفع السحابة لا يرتحلون إلى يوم ارتفاعها. لأن سحابة الرب كانت على المسكن نهارًا. وكانت فيها نار ليلاً أمام عيون كل بيت إسرائيل في جميع رحلًتهم" ( خر 36:40, 37).
كما كانت السحابة بمثابة غطاء لهم، تحميهم من أشعة الشمس اللًفحة في البرية، فيقول المرنم: "بسط سحابًا سجفًا" أي ستارة فوقهم ( مز39:105) "كانت سحابة الرب عليهم نهارًا" ( عد 34:10, 14:14) أنظر أيضاً ( أش 5:4)، و"هداهم بالسحاب نهارًا والليل كله بنور ونار"( مز 14:78) .
"وفى يوم إقامة المسكن غطت السحابة المسكن، خيمة الشهادة، وفي المساء كان على المسكن كمنظر نار إلى الصباح. هكذا كان دائماً. السحابة تغطيه ومنظر النار ليلاً. ومتى ارتفعت السحابة عن الخيمة كان بعد ذلك بنو إسرائيل يرتحلون. وفي المكان حيث حلت السحابة هناك كان بنو إسرائيل ينزلون. حسب قول الرب كان بنو إسرائيل يرتحلون،
وحسب قول الرب كانوا ينزلون. جميع أيام حلول السحابة على المسكن كانوا ينزلون. وإذا تمادت السحابة على المسكن أيامًا كثيرة كان بنو إسرائيل لا يرتحلون. وإذا كانت السحابة أيامًا قليلة على المسكن، فحسب قول الرب كانوا ينزلون،وحسب قول الرب كانوا يرتحلون. وإذا كانت السحابة من المساء إلى الصباح ثم ارتفعت السحابة في الصباح كانوايرتحلون. أو يومًا.. أو يومين أو شهرًا أو سنة.. حسب قول الرب كانوا ينزلون، وحسب قول الرب كانوا يرتحلون،وكانوا يحرسون حراسة الرب حسب قول الرب بيد موسى "(عد15:9-23).
لم يترك الرب شعبه بل تقدمهم فى خروجهم من مصر متجليا فى عمود طوال النهار والليل لمدة أربعين سنة . وكان العمود يبدأ من خيمتهم ويصعد رأسيا إلى السماء " وكان الرب يسير أمامهم نهاراً فى عمود سحاب ليهديهم فى الطريق وليلاً فى عمود نار ليضئ لهم لكى يمشوا نهاراً وليلاً . لم يبرح ... من أمام الشعب "( خر21:13, 22).
ومن هذا المنظر البهيج العجيب نكتشف الآتى :
أ- ظهور الله فى عمود السحاب المظلم نهاراً إشارة إلى تجسده المجيد .
ب- ظهور الله فى عمود النار المضئ والمتألق ليلاً إشارة إلى مجد وعظمة اللًاهوت .
ج- كما أن عمود السحاب وعمود النار ليسا عمودين بل هما عمود واحد ، فهكذا فى اتحاد اللًاهوت بالناسوت صار لنا فى الابن الكلمة المتجسد أقنوما واحداً بطبيعة واحدة وليس بطبيعتين .
د- كما كان الله بعمود السحاب والنار يهدى الشعب الإسرائيلى ويحرسهم فى الطريق ويظلل عليهم ويضئ لهم (انظر خر 21:13) ويحميهم ويفصل بينهم وبين أعدائهم عسكر المصريين ( أنظر خر 19:14, 20) هكذا الله "خلصنا ، ودعانا دعوة مقدسة بظهور مخلصنا يسوع المسيح الذى أبطل الموت وأنار الحياة والخلود " ( 2تى6:1, 10).
فلك نوح وعلامة الختان
الفكر المسيانى ( فى الأشياء) فى العهد القديم
3- فلك نوح والولادة الجديدة : -
نوح كلمة تعنى ) نياح ( أو ) راحة ( وقد ظهر بر نوح حينما أمره الرب بصنع الفلك ليخلص نفسه وأسرته من الطوفان والغرق والموت .وفلك نوح " الذى فيه خلص قليلون أى ثمانى أنفس بالماء " ( 1بط 20:3 ) مثال ورمزلمعمودية المسيح التى رسمها لخلاصنا وخلاص كل العالم " لا إزالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح " ( 1بط 21:3 ) "من آمن واعتمد خلص "( مر 16:16 ) والتى قال عنها بعبارة مؤكدة صريحة لنيقوديموس " الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله ... ينبغى أن تولدوا من فوق " ( يو 3:3، 5، 7) الفلك فيه النجاة فيه الخلاص والسلام والغلبة والإطمئنان والراحة هكذا المسيح عائلة بيت أهل الله تعتبر حادثة الطوفان حادثة غير عادية مرت على البشرية لذلك هى تحوى الكثير من الرموز والمعانى .
اولا الفلك رمز للسيد المسيح
1- كما كان الفلك سببا لخلاص نوح وبنيه ، كذلك بالسيد المسيح نالت البشرية جميعها الخلاص .
2- كان فى الفلك باب للدخول كذلك السيد المسيح هو الباب الحقيقى لدخول الحياة الأبدية " انا هو الباب " يو 10: 9
3- كل من كان خارج الفلك يهلك ، كذلك كل من لا يؤمن بالسيد المسيح يهلك ولن تكون له حياة أبدية
ثانيا الفلك رمز للكنيسة
كما كان الفلك يجمع بداخله كل الكائنات الحية وحامى لهم من تيارات وخطر الطوفان ، كذلك الكنيسة تجمع فى داخلها كل جماعة المؤمنين وتحميهم من خطر تيارات العالم والهرطقات التى تبنى عليها الكنيسة
فالكنيسة تبنى على شكل صليب ، او على شكل الفلك ، أو على شكل الدائرة
ثالثا الطوفان رمز للمعمودية
كان الطوفان رمزاً ومثالاً للمعمودية لأنه كما أغرق الطوفان الناس الأشرار بخطاياهم ووضع حداً لحياة الفساد على الأرض وبداية حياة جديدة ، كذلك فى ماء المعمودية تدفن خطايانا (الجدية ) أى التى ورثناها من أدم ونقوم مع المسيح لنبدأ حياة جديدة معه - موت وحياة فى آن واحد وهو فعل الخلاص.
ملحوظة :
كان الفلك من خشب الجفر وهو خشب قوى لا يسوس وهو بالتالى خشب الفلك رمز للصليب
كذلك الحمامة التى ارسلها نوح رمز للروح القدس ورمز للعذراء مريم ولذلك لقبت بالحمامة الحسنة
كشف الله لعبده البار نوح ما كان مزمعًا أن يفعله، إذ قال له " نهاية كل بشر قد أتت أمامي، لأن
الأرض امتلأت ظلمًا منهم، فها أنا مهلكهم مع الأرض "كان يمكن لله أن يأمر نوحًا بصنع الفلك فيطيع في إيمان وثقة، لكن الله كمحب للبشر لا يشتاق أن يكون الآمر الناهي، إنما الصديق المحب الذي يحاور الإنسان ويكشف له حكمته وأسراره، وكما يقول المرتل :" سرّ الرب لخائفيه، وعهده لتعليمهم " مز 25 : 14
لقد كشف له أنه وإن كان يهلكهم مع الأرض، فإن الهلاك هو ثمرة طبيعية لفساد هم اختاروه،ويظهر ذلك من قوله "نهاية كل بشر قد أتت أمامي"، وكأنه يقول : لم أكن أود هذا لكنهم صنعوا بأنفسهم هلاكًا يجلب نهايتهم، اختاروه بمحض إرادتهم. الآن إن كان الأشرار قد فعلوا هكذا بأنفسهم مقدمين هلاكًا حتى للأرض، فالله لا يترك أولاده يهلكون معهم، لذا قدم لنوح أمرًا بعمل فلك لخلاصه، وقد عرض لنا الكتاب المقدس قصة الفلك بدقة شديدة وفي شيء من التفصيل لما حمله الفلك من عمل رمزي يمس خلاصنا بالصليب.
أهمية الفلك :-
في دراستنا للمعمودية لاحظنا كيف سلطت الليتورجيات الكنسبة وأقوال الآباء الضوء على فلك نوح بكون الطوفان رمزًا لعمل التجديد الحق للطبيعة البشرية، والفلك رمزًا للصليب الذي حمل المسيح معلقًا لأجلنا، فحمل فيه الكنيسة التي هي جسده المقدس . كان لا بُد من هلاك العالم القديم (الإنسان العتيق) في مياه المعمودية ليقوم العالم الجديد أوالإنسان الجديد الذي على صورة خالقه يحمل جدة الحياة أو الحياة المقامة في المسيح يسوع ( رو3:6-4)
كأن الطوفان وهو رمز للمعمودية يضع حدًا فاصلًا بين الحياة القديمة المظلمة والحياة الجديدة
المشرقة بنور قيامة الرب يسوع .وقد جاء هذا الفكر الكنسي الآبائي امتدادًا للفكر الرسولي، إذ يقول الرسول بطرس "وكانت أناة الله تنتظر مرة في أيام نوح إذ كان الفلك يُبني، الذي فيه خلص قليلون أي ثماني أنفس بالماء، الذي مثاله يخلصنا نحن الآن في المعمودية، لا إزالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح" ( 1 بط 3 : 20-21 )
4 الختان –
"هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك، يختتن منك كل ذكر،فتختتنون في لحم غرلتكم، فيكون علامة عهد بيني وبينكم، ابن ثمانية أيام يُختن منكم كل ذكر في أجيالكم فيكون عهدي في لحمكم عهدًا أبديًا، وأما الذكر الأغلف الذي لا يختن في لحم غرلته فتقطع تلك الأنفس من شعبها. انه قد نكث عهدي" تك 17[ 9-14 ].اذا كان ختان الجسد قصد به الرب ان يميز لنفسه ( فهذا لفترة محدودة موقوتة) بنى اسرائيل شعبا يخصهم بالخلاص من أيدى أعدائهم ، فأن ختان القلب بالروح ( بالتوبة والولادة الجديدة) الذى أشار اليه موسى فى تث 6:30 متنباً بذلك عن بركات الخلاص الذى أراده الله للجميع فى عهد النعمة يجعل كل المؤمنين شعبا مباركا وممدوحا ليس من الناس بل من الله " لأن الله واحد هو الذى سيبرر الختان بالأيمان والغرله بالأيمان" رو 30:2 " بر الله بالأيمان بيسوع المسيح الى كل وعلى كل الذين يؤمنون لأن لا فرق اذا الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله " رو 22:2-23 راجع ايضا رو28:2-29 كان للختان أهمية كبرى فهو الذي يميز أولاد إبراهيم أصحاب العهد من الأمم، وتبدو أهميته في كلمات الرب عن الأغلف الذي لا يختن "تقطع تلك النفس من شعبها؛ أنه قد نكث عهدي". وكان الختان قاصرًا على الذكور، لأن المرأة مقدسة في الرجل إن كان قد تقدس للرب.فعدم ختان المرأة لا يعني استخفاف الله بها أو عدم اهتمامه بقطع العهد معها، إنما أراد تأكيد وحدة الأسرة البشرية، مما يفعله الذكر إنما باسم الاثنين معًا )الذكر والأنثى(. والدليل على ذلك أن الله أمر بختان العبيد "وليد البيت والمبتاع بفضة" ، ولا يمكن أن يكون العبيد أفضل من الزوجات سادتهن، إنما يريد قطع العهد مع الجميع: أغنياء وفقراء خلال ختان كل ذكر. ومن الجانب الطبي فإن ختان الرجل صحّي وختان الفتيات ضار وتظهر أهمية الختان أيضًا في العهد القديم أنه في كل مرة يقدم الشعب توبة يُعلن هذا الرجوع إلى الله خلال ثلاثة أمور: ختان كل ذكر لم يسبق ختانه، قراءة الشريعة، حفظ السبت.
وكان موضوع الختان يشغل ذهن اليهود بصفة قوية، حتى كانوا يُدعون "أهل الختان"،وعندما قبلوا الإيمان بالسيد المسيح رأى بعضهم ضرورة اختتان الأمم قبل دخولهم في العضوية الكنسية، الأمر الذي لأجله أفرد الرسول بولس الكثير من الأصحاحات في رسائله مؤكدًا أنه في المسيح يسوع لا حاجة لختان الجسد بل ختان الروح، وأن الختان يتحقق خلال المعمودية بخلع الإنسان القديم والتمتع بالإنسان الجديد الذي على صورة خالقه( كو 3 : 9 ،10 ) يتم الختان في اليوم الثامن من ميلاد الطفل، لأن رقم 8 يشير إلى "الحياة الأبدية"، أو إلى"الحياة الأخرى"، بكون رقم 7 يشير إلى حياتنا الزمنية (سبعة أيام الأسبوع)، فالثامن يعني الدخول إلى ما وراء حياتنا الزمنية. فالختان هو عبور الحياة الأبدية بخلع محبة الزمنيات وقبول عمل المسيح الأبدي وملكوته السماوي علامة الختان علامة مخفية فى الأعضاء الداخلية كذلك المسيح مخفى فى قلوبنا وأفكارنا ويظهر فى أعضائنا الخفية وتصرفاتنا الظاهرة.
التجربة على الجبل
تقرا علينا احبائي الكنيسه في هذا الصباح المبارك فصل من بشاره معلمنا متى البشير معروف بفصل التجربه على الجبل عدو الخير لم يسكت عدو الخير لم يكن لديه حدود للحرب عدو الخير عندما يجد نفس تريد ان ترتفع لم يتركها ابدا لاجل هذا الكنيسه وضعت لنا هذا الفصل في بدايه الصوم لكي نكون لدينا اشتياقات ان نعيش مع الله نعيش في طهاره وبر ورحمه ومحبه وعباده وصلوات ونسك،لكن لابد ان نتوقع ان عدو الخير لا يريد ان يفرحنا بهذه الفتره، ان كان تجاسر وحارب ربنا يسوع المسيح نفسه، لابد ان نكون مهيئين لحرب ابليس لكن هذه الحرب لابد ان تتنبة انها تتوقف بجزء كبير جدا على حالتنا، عدو الخير يستغل نقط ضعف فى الانسان وينتظر ما هي استجابه نقط الضعف للانسان ،نقط الضعف موجوده في البشر بأكمله لكن كل شخص وحسب مقاومته والضعف مقدار سيطرته عليها .
اولا يحاربه بالطعام،الغرائز و الشهوات :-
حرب شرسه ،عدو الخير بيحاول في هذه الحرب ان يستغل الثغرات ، بمعنى يأتي عند ربنا يسوع المسيح لم ياتى من اليوم الاول ويقول للرب يسوع اجعل هذة الحجارة تسير خبز ،ولكن بعد 40 يوم ، عندما جاع . عدو الخير يرى فى الانسان ما الصغرة التي يدخل منها، ثغره الشهوه. لكنها لم تكن لدى الجميع. ممكن أن يأتى لشخص ويقول له انك جائع واخر يقول لة انت محروم واخر انت محتاج ويحاول وينظر من الذي يستجيب ،حرب الغرائز حرب ثقيله وصعبه وتريد نفس ممسكه في ربنا جدا لانها غريزه وغريزه بمعنى شيء مغروز في الانسان وان اللة سمح بها لبقاء الحياه غريزه الجوع لولم تكن لدينا غريزة الجوع لم نحتاج ناكل فالبتالى نموت غرائز الشهوه لبقاء الحياه لو لم تكن هناك غريزة لم يكن يوجد نسل ولا يوجد استمرار للزرع البشري غريزه الخوف لو لم يكن لدينا غريزه الخوف ممكن ان نقبل على أشياء خطرعلينا ،ربنا سمح بهذه الغرائز لبقاء الحياه لكن عدو الخير لم يريد ان يتركنا عدو الخير يحاول ان يحولها الى غير هدفها غير مجد الله بدل ما تقربني لربنا تبعدني عن ربنا حارب ربنا يسوع المسيح نفسه بالطعام تجربه شديده وعنيفه يحتاج الانسان ان يكون مدرك طول الوقت عشان كده الكنيسه تجعلنا ان نصوم لكى نغلب الغريزة الطعام ونغلب غرائزنا عموما، لكي نرتقي فوق اجسادنا ان نسلك بالروح ولا نكمل شهوه الجسد فرصه جميله احبائي الصوم ان الانسان يقول لجسدة لا يقول لغرائزة لا لكي الانسان الذي يدرب نفسه في الشيء الصغير يعرف يقول للأشياء الكبيرة لا غريزه ليست سهله احتياج شديد داخل الانسان الانسان يكون واعي لحياته دائما حتى ان كبر في السن لابد ان يدرك لانها غريزه مغروزه في الانسان القديسين يقولوا انت لست ابر من داوود ولا احكم من سليمان داود ببرة سقط وسليمان بكل حكمته سقط انت لست ابر من داود ولا احكم من سليمان الانسان عليه ان يكون يقظ القديسين كان يقولوا ها نحن سائرون في طريق لصوص فالنحذر حرب الغريزه حرب شرسه تريد انسان غالب للجسد تريد انسان يعرف ان يقول لا من بدايه الفكره ربنا يسوع المسيح جاء لة الشيطان يعاكسة من بعيد قال لة ليس بالخبز وحده يحيا الانسان لماذا لان الغريزه صعبه لو تفاوضنا معاها مثل ابونا ادم وامنا حواء وتفاوض مع الشجره او الثمره هيتغلب ،عشان كده احبائي لابد ان نكون حارصين جدا القديسين يقولوا ان بيننا وبين الشر تنافر لكننا بين وبين الغرائز تجاذب ابونا الكاهن وهو على المذبح في الصلوات السريه يقول كلمه جميله جدا سرا ابطل سائر حركاته المغروزه فينا شبه الغرائز بالشعر لان الشعر عندما يطلع من الانسان لديه جدر بالداخل الجدر شبهه بالغريزه محتاجه ان تصلب وتروج ونرتفع بها ونغلبها تغلبها في يسوع المسيح لماذا يجرب المسيح يسوع المسيح اليوم احبائي هو مش محتاج انه يثبت ان هو اقوى من العدو هو بيغلب لنا هو صائم عننا يجرب نيابه عننا الان عن الجنس البشري كله الذي غلب من الطعام فى ادام والان يغلف فى المسيح يسوع و نحن ناخذ هذه الغلبه اليوم ليس هو الذي ينتصر على هو العدو وهو ينصر بشريتنا على العدو بشريتنا التى عدو الخير يريد أن يسحقها يأكلها يفترسها المسيح بيغلبها نيابه عن الجنس البشري بأكملة الذي سقط بأدم الان الجنس البشري يستطيع ان يغلب بالمسيح يسوع المسيح عشان كده شوفنا نساك وصوامين غلبوا ليس بأنفسهم غلبوا وهم مستترين في المسيح يسوع عشان كده احبائي لابد ان ناخذ بالنا من هذه الحرب في الاكل والشرب والشهوات خصوصا زي ما قال معلمنا بولس الرسول الخطيه المحيطه بنا بسهوله فلنحذر لابد ان ناخذ بالنا على اعيوننا ومشاعرنا وحواسنا وناخد بالنا من تدرج عدو الخير من الامور التي تبدو مستقيمه لابد ان ناخذ بالنا من شبه الشر.
تانيا العظمه:-
اخذوا الى المدينه المقدسه على جناح الهيكل هل ممكن ان نحارب داخل الكنيسه؟ اكيد ممكن لان الشيطان أخذ الرب المدينه المقدسه ويصعدة على جناح الهيكل اقدس مكان في اقدس بلد عدو الخير لا يريد أن يترك شخص منا اسد زائر يجول يلتمس من يبتلعة بيلعب في افكارنا بالخوف بالقلق في المدينه المقدسه ممكن نحارب ارشم صليب عندما يأتي لك افكار العظمه قال له ارمي نفسك هتأتى لك ملائكه وتحملك وساعتها سوف تجد مجدا من الجميع قال له لا تجرب الرب الهك الجميل الانسان الذي غلب نفسه من الداخل ليس مغلوب من نفسه من ذاته من كرامته عشان كده قال شهوه الجسد شهوه تعظم المعيشة حروب عدو الخير يأتى لدينا في مرحله ممكن أن يحاربنا بالغريزه او العظمه هو لا يهدأ القديس العظيم ابو مقار كان يقول عدو الخير مثل الذباب لانه بلا حياء حارب ربنا يسوع المسيح بالشهوه وبالاكل وبالطعام فغلبه فعاد مره اخرى احبائي الحرب التي نحارب بها طول فترات حياتنا الطفل بيتحارب والشاب بيتحارب والرجل بيتحارب باشياء والمتزوج وغير المتزوج والشيخ القديس العظيم انبا انطونيوس قال ربنا من ينجو من هذه من الذي ينجو المتواضعون ينجون ياانطونيوس حرب العظمه كتير احبائي نتغلب من العظمة كتير بتكون نريد أن نتعظم ونكبر وكل الناس تسقف لنا عايز الناس تحترمني بزياده ما فيش فضيله تسكن فينا طول من احنا متكبرين ومتعظمين اول تطويبه طوبى للمساكين بالروح ما فيش قديس متعظم احنا هذه الايام بنحتفل بالبابا كيرلس منتهى التواضع لدية استعداد دائما أن يصلى حتى لو كان بمفرده و كنيستنا وباب الكنيسه يشهد لة لانة جاء ليصلى وكان الباب مغلق هو حضر ليصلى لكى يصلى ليس من الضرورة أن تكون الكنيسة بها شعب المهم أنة يصلى كل ماالانسان يغلب نفسه من الداخل يقدر ان يغلب الامور الخارجه سر غلبتنا اننا نغلب من الداخل واذا انهزمنا هننهزم من الداخل الاول العظمة قال له اننى لم اخذ كياني منك احذروا احبائى حد فينا ياخذ كيانة من شخص غير المسيح لا حب ولا قبول ولا قيمه من غير ما اكون واخده من المسيح قال له لا تجرب الرب الهك اى شخص فينا احبائى لدية اى فضيلة أو اى شىء يدعو للافتخار عليك ان تخبئة أو تنسبة الى صاحبة وهو ربنا يسوع المسيح معلمنا بولس الرسول قال اي شيء لك لم تاخذه هذا كان كلام بولس لان كلامه عميق فلماذا تفتخر كأنك لم تاخذ لماذا تتكبر على الناس لابد أن نغلب العظمه.
ثالثا مباهج العالم:-
اخذوا على مكان عالي ورأة الممالك بجميعها وقال لو اعطيك جميعها لكن اسجد لي عدوي الخير احبائي يريد ان نخضع له بكل الطرق نطاوعه بكل الطرق الشهوه والعظمه الممتلكان المهم اننا نخضع له ونكون انتماءنا له عشان كده احبائي فلنحذر قال لة للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد عشان كده احبائي احيانا نسجد للعدو ونحن لا نعلم متى نسجد للعدو؟عندما نكون مغلوبين من انفسنا ومن ممتلكاتنا وشهواتنا قال له اعطيك كل هذا ان خررت وسجد لى العالم احبائي عندما الانسان يعرف المسيح العالم بيصغر والدنيا تقل والله يعلم فينا أن الدنيا تقل لكننا نتعلم ببطء شديد يريد ان يقول لنا لا تعبدوا غيري ولا تثقوا في شيء غيري ولا تتكلوا على شيء غيرى هذا قصد الله احبائي الزلزال والتابع والمخاطر وكل هذا ربنا يسوع قال لهم الشعب الذي وقع عليهم البرج في سلوان كانوا اكثر شر من غيرهم سكتوا ولم يجاوبة ناس معديين وبرج سقط عليهم فماتوا ليس كانوا اكثر شرا من غيرهم ولكنى اقول لكم ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون فجاء بحادثه اخر بيلاطس لكي يأتي بهيبه للمملكه كان الذى يخالف اوامرة يذبح فقال الرب يسوع لهم الناس الذى اختارهم بيلاطس وخلط دمائهم بذبائحهم نوع من انواع الاستعراض هذا كانوا اكثر شرا من غيرهم كلا ابدا ان لم تتوب فجميعكم كذلك تهلكون الناس الذي وقع عليهم زلزال كانوا اكثر شرا من غيرهم ؟! كلا ابدا اللة يريد ان يفكنا من الدنيا واحنا عاوزين نخضع للممتلكات لا تسجد لها ابدا للرب الهك تسجد واياة واحدة تعبدعدو الخير يجول يريد ان ياخذنا لة بكل الطرق احد القديسين قال ويلاة منك ايها العدو الكثير الخداع طوبى لمن ابغضك طوبى لمن حاربك ولم يذل نحن الآن احبائى فى موضع جهاد الحرب علينا أن نجاهد واجمل جهاد يعلن عن صدق النفس انها تريد أن تعيش مع المسيح هى فترة الصوم الكبير نعلن اننا صادقين اننا نريد أن نحيا معة نعلن اننا نريد أن نغلب اجسادنا نريد أن نكون معة ويكون لنا نصرة ونصيب فى نصرتة ربنا يسوع على المسيح احبائي الذي جرب من اجلنا وانتصر انتصر من اجلنا لكي ينقل النصره كرصيد نصرة فى الكنيسة لكل اولاده ربنا يمتعنا بهذه النصره في حياتنا وجهدنا ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.
شجرة الحياة وأول ذبيحة
الفكر المسيانى ( فى الأشياء) فى العهد القديم
1- شجرة الحياة
2- أول ذبيحة
3- فلك نوح
4- الختان
5- سلم يعقوب
6- خروف الفصح
7- عمود السحاب والنار
8- مياه مارة
9- الصخرة
10- دم العهد
11- المن
12- ثياب رئيس الكهنة
13- خيمة الأجتماع
14- تابوت العهد
15- عصا هارون
16- الذبائح
17- القرابين الخمسة
18- البقرة الحمراء
19- الحية النحاسية
20- مدن الملجأ
21- شريعة سلة الثمار
22- الحبل القرمزى
23- الثور الثانى
24- جزة الصوف
25- الذبيحة التى أبطلت الضربة
26- هيكل سليمان
27- بركة الماء
28- وادى عخور
29- الكرمة
1 شجرة الحياة -
شجرة الحياة ذكرت قبل شجرة معرفة الخير والشر . لكن الله وضع الشجرتين فى وسط الجنة بجوار بعضهما ( راجع تك 9:2 ،3:3) وقد اراد الله بذلك أن يمنح آدم روح الإفراز والتمييز وإعمال العقل
والحكمة . لكن آدم وحواء رفضا أن ينالا هذه الموهبة وهذه الروح .واندفعا بغير وعى أو حكمة مخدوعين بحيلة الحية ( الشيطان)-" أحيل جميع حيوانات البرية التى عملها الرب الإله " ( تك 1:3 ) ومخدوعين بشهوة تعظم المعيشة والكبرياء تماما كالشيطان الذى أسقطه كبرياؤه ليكونا " كالله عارفين الخير والشر " ( تك 5:3) ومخدوعين أيضا بشهوة الجسد وعدم القناعة حين اكتشفت المرأة " أن الشجرة جيدة للأكل بهجة للعيون وأن الشجرة شهية للنظر " ( تك 6:3 ) وتناولا من ثمر شجرة معرفة الخير والشر .وهكذا اكتشفا عريهما من العقل والفضيلة والبر وطهارة النظر والقلب والطاعة والإيمان ،وأضاعا نفسيهما بإرادتهما ليلقيا جزاءهما المحق بالطرد من الجنة ( راجع تك 23:3،24). ولأن آدم وحواء انخدعا وانغلبا من الحية ، فقد حكم الرب عليهما بالموت حسب وعيده وإنذاره لهما( تك 17:2 ) وحرمهما من ثم أن يمدا أيديهما ليأخذا ويأكلا من شجرة الحياة فتكون لهما حياة إلى الأبد ( راجع تك 22:3 ) إلا إذا فداهما الرب فى الوقت المحدد بموته عن الإنسان كوعده أن " نسل المرأة يسحق رأس الحية " ( تك 15:3) وعندما يؤمن الإنسان بالمسيح المخلص المرموز إليه بشجرة الحياة ، ويغلب الخطية والشيطان ويجاهد ضدهما ، يستطيع أن يخلص ويحيا إلى الأبد ( راجع يو 15:3 ، رؤ 7:2 ) فهذه كانت ومازالت مهمة الله المتجسد أنه " كما ملكت الخطية فى الموت هكذا تملك النعمة بالبر للحياة الأبدية بيسوع المسيح ربنا " ( رو 21:5)."وقالَ الرَّبُّ الإلهُ: هوذا الإنسانُ قد صارَ كواحِدٍ مِنّا عارِفًا الخَيرَ والشَّرَّ. والآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ ويأخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الحياةِ أيضًا ويأكُلُ ويَحيا إلَى الأبدِ" (تك 3 : 22).
لقد أشفق الله على الإنسان، وأراد له ألاَّ يحيا إلى الأبد وهو في حالة الفساد بل دبّر أن يُعالجه أولًا، ويشفيه من الفساد وذلك بتجسد كلمة الله، ثم بعد ذلك يسمح له أن يأكل من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله، التي هي بالحقيقة "جسد الرب يسوع ودمه الطاهر" فقد قيل عن شجرة الحياة إن مَنْ يأكل منها "يَحيا إلَى الأبدِ" (تك 22:3)، وكذلك قيل : ومَنْ يأكل جسد الرب ويشرب دمه يحيا إلى الأبد "مَنْ يأكُلُ جَسَدي ويَشرَبُ دَمي فلهُ حياةٌ أبديَّةٌ،وأنا أُقيمُهُ في اليومِ الأخيرِ" )يو 6: 54 )إن شجرة معرفة الخير والشر هي الطعام البائد، أما شجرة الحياة فهي الطعام الباقي للحياة الأبدية "اِعمَلوا لا للطَّعامِ البائدِ، بل للطَّعامِ الباقي للحياةِ الأبديَّةِ الذي يُعطيكُمُ ابنُ الإنسانِ، لأنَّ هذا اللهُ الآبُ قد خَتَمَهُ" (يو6: 27)
ويمكن أن نفهم ما هي شجرة الحياة الحقيقية عندما نقرأ قول السيد المسيح: "لأن خُبزَ اللهِ هو النّازِ لُ مِنَ السماءِ الواهِبُ حياةً للعالَمِ" ( يو 6 : 33) وهذا الخبز هو ربنا يسوع المسيح نفسه: "أنا هو خُبزُ الحياةِ. مَنْ يُقبِلْ إلَيَّ فلا يَجوعُ، ومَنْ يؤمِنْ بي فلا يَعطَ شُ أبدًا" ( يو 6 : 35 )
"لأنَّ هذِهِ هي مَشيئَةُ الذي أرسَلَني: أنَّ كُلَّ مَنْ يَرَى الاِبنَ ويؤمِنُ بهِ تكونُ لهُ حياةٌ أبديَّةٌ، وأنا أُقيمُهُ في اليومِ الأخيرِ" ( يو 6 : 41)
"الحَقَّ الحَقَّ أقولُ لكُمْ: مَنْ يؤمِنُ بي فلهُ حياةٌ أبديَّةٌ. أنا هو خُبزُ الحياةِ. آباؤُكُمْ أكلوا المَنَّ في البَريَّةِ وماتوا. هذا هو الخُبزُ النّازِلُ مِنَ السماءِ، لكَيْ يأكُلَ مِنهُ الإنسانُ ولا يَموتَ. أنا هوالخُبزُ الحَيُّ الذي نَزَلَ مِنَ السماءِ. إنْ أكلَ أحَدٌ مِنْ هذا الخُبزِ يَحيا إلَى الأبدِ. والخُبزُ الذي أنا أُعطي هو جَسَدي الذي أبذِلُهُ مِنْ أجلِ حياةِ العالَمِ" ( يو 6: 47- 51 ).هنا يُعلن ربنا يسوع المسيح بكل وضوح أنه هو شجرة الحياة، وهو خبز الحياة، الأفضل من المَن، الذي أكله الشعب في البرية، وكان مجرد رمز ولم يكن هو الحياة بدليل أن الآباء
أكلوا منه، ثم ماتوا أما مَنْ يأكل جسد المسيح فإنه يحيا إلى الأبد وقد يظن البعض أن الأكل من جسد المسيح هو مجرد كلام معنوي كمثلما نأكل كلامه..
"وُجِدَ كلامُكَ فأكلتُهُ" ( إر 15 :16 )
"ما أحلَى قَوْلكَ لحَنَكي! أحلَى مِنَ العَسَلِ لفَمي" ( مز 119 : 103 )
"أحلَى مِنَ العَسَلِ وقَطرِ الشهادِ" ( مز 19 : 10)
ولكن السيد المسيح أكّد بقوله له المجد إن " الخُبزُ الذي أنا أُعطي هو جَسَدي الذي أبذِلُهُ مِنْ
أجلِ حياةِ العالَمِ" ( يو 6 : 51 ) أي أننا سننال هذه الحياة إذا أكلنا جسده الحقيقي، وشربنا دمه
الحقيقي.
وعندما انزعج اليهود من هذا التفسير وتساءلوا بخصوصه.. "كيفَ يَقدِرُ هذا أنْ يُعطيَنا جَسَدَهُ لنأكُلَ؟" ( يو6 : 52 ) أكّد السيد المسيح أننا لابد أن نأكل جسده ونشرب دمه بالحق وليس بالرمز أو الذكرى أو بأي تفسير آخر غير أنه حق..
"الحَقَّ الحَقَّ أقولُ لكُمْ: إنْ لم تأكُلوا جَسَدَ ابنِ الإنسانِ وتشرَبوا دَمَهُ، فليس لكُمْ حياةٌ فيكُ مَنْ يأكُلُ جَسَدي ويَشرَبُ دَمي فلهُ حياةٌ أبديَّةٌ، وأنا أُقيمُهُ في اليومِ الأخيرِ، لأنَّ جَسَدي مأكلٌ حَقٌّ ودَمي مَشرَبٌ حَقٌّ. مَنْ يأكُلْ جَسَدي ويَشرَبْ دَمي يَثبُتْ فيَّ وأنا فيهِ. كما أرسَلَني الآبُ الحَيُّ،وأنا حَيٌّ بالآبِ، فمَنْ يأكُلني فهو يَحيا بي. هذا هو الخُبزُ الذي نَزَلَ مِنَ السماءِ. ليس كما أكلَ آباؤُكُمُ المَنَّ وماتوا. مَنْ يأكُلْ هذا الخُبزَ فإنَّهُ يَحيا إلَى الأبدِ" ( يو 6 : 53 – 58) لذلك صار ما يُميّز العهد الجديد أننا نأكل جسد الرب، ونشرب كأسه المُقدَّسة "هذِهِ الكأسُ هي العَهدُ الجديدُ بدَمي الذي يُسفَكُ عنكُمْ" ( لو 22: 20) وهذا أيضًا ما كرره بنفس النص مُعلِّمنا بولس الرسول.. "هذِهِ الكَأسُ هِي العَهدُ الجَديدُ بِدَمِي"(1كو 11:25 ). أي أنه لا يوجد عهد جديد بدون هذا الكأس.
إن ربنا يسوع المسيح هو شجرة الحياة التي نأكل منها – الآن في الإفخارستيا – ولا نموت وكانت شجرة الحياة التي في "وسطِ الجَنَّةِ" ( تك 9:2) هي رمزًا لشخصه القدوس المُبارك.
وهناك أيضًا وعد بأن نغتذى منه في الأبدية..
"مَنْ يَغلِبُ فسأعُطيهِ أنْ يأكُلَ مِنْ شَجَرَةِ الحياةِ التي في وسطِ فِردَوْسِ اللهِ"( رؤ2 :7 )
"في وسطِ سوقِها وعلَى النَّهرِ مِنْ هنا ومِنْ هناكَ، شَجَرَةُ حياةٍ تصنَعُ اثنَتَيْ عَشرَةَ ثَمَرَةً، وتُعطي كُلَّ شَهرٍ ثَمَرَها، ووَرَقُ الشَّجَرَةِ لشِفاءِ الأُمَمِ" ( رؤ 22 :2)
إن المسيح هو حياتنا كلنا، وبدونه لا يوجد حياة.
"إلَى مَنْ نَذهَبُ؟ كلامُ الحياةِ الأبديَّةِ عِندَكَ" ( يو6 : 68)
"مع المَسيح صُلِبتُ، فأحيا لا أنا، بل المَسيحُ يَحيا فيَّ. فما أحياهُ الآنَ في الجَسَدِ، فإنَّما
أحياهُ في الإيمانِ، إيمانِ ابنِ اللهِ، الذي أحَبَّني وأسلَمَ نَفسَهُ لأجلي" (غل2 : 20 )
لذلك قال السيد المسيح له المجد بفمه الطاهر: "مَنْ يأكُلني فهو يَحيا بي" ( يو6:57)
2- أول ذبيحة :-
لما أخطأ ادم وحواء وشعرا بعريهما وخزيهما صنع الله بيديه من أجساد الحيوانات ذبيحة دموية سفك دمها ومنها " صنع الرب الأله لأدم وامرأته اقمصة من جلد والبسهما"( تك 12:3)
وهذه الذبيحة الدموية الأولى التى صنعها الرب بنفسه كانت إشارة الى الذبيحة التى قدمها السيد المسيح بجسده بدم نفسه لخلاص كل العالم (راجع عب 26.14:9 ) (عب 5:11-10)
والآن إذ سقط الأبوان الأولان تحت التأديب الإلهى أعلن الله محبته لهما قبل طردهما من الجنة إذ صنع لهما أقمصة من جلد وألبسهما عوض أوراق التين التى صنعاها لأنفسهما مآزرهذه الأقمصة تعلن عن كشف الله للإنسان الأول عن أهمية الذبيحة كرمز لذبيحة الخلاص وعجز الإنسان التام عن ستر عريه وخلاصه بدون عمل الله وعمل الذبيحة وكأن الله سلم آدم وحواء طقس الذبيحة الدموية هذا ، والأقمصة الجلدية التى تستر ولا تجف مثل أوراق التين ترمز إلى المسيح الذبيح الذى نلبسه كساتر لخطايانا ونازع لفضيحة طبيعتنا القديمة.
مقدمة سفر زكريا
مقدمة في سفر زكريا " Zechariah "
الاختصار: زك = ZEC .
محور السفر:
غيرة الله، أعيدوا بناء الهيكل، الملك قادم، حماية الله. * الرب يملك فتتحدي كنيسته العالم.
ترقب مجيء المسيح.
أهم الشخصيات:زكريا. ** أهم الأماكن:أورشليم. ** غاية السفر:المسيا.
اسم زكريا:
اسم عبري يعني "الله يذكر" أو "الذي يذكره الرب" وَتَسَمَّى به اثنان وثلاثون شخصًا في الكتاب المقدس.
زكريا بن براخيا (الله يبارك) بن عُدّو (في الوقت المناسب) هكذا يحمل اسمه الثلاثي مفتاحا للسفر، الله يذكر عهده، فيبارك شعبه في الوقت المناسب.
ينسب إلى جده عدو (عز5 :1 ،6 ، 14 ) أحد رؤساء الكهنة الاثني عشر ( نحميا 12: 4) الذين رجعوا من السبي، وربما لأن أباه مات في ريعان شبابه فتبناه جده الذي كان مشهورًا أكثر من ابنه وقد ورث زكريا جده في وظيفته الكهنوتية ( نحميا16:12 )
كان من سبط لاوي فكان أيضًا كاهنًا ( نح 14 : 16) غالبًا ولد في بابل وعاصر النبي حجي.
سماته:
يبدو أنه ولد في السبي وجاء وهو طفل مع جده في أول دفعة من الراجعين مع زربابل ( نح12: 1،4 ،7) وكان جده رأسًا لعائلة كهنوتية، معروفًا وسط الشعب أما الأب فيبدو أنه مات شابًا قبل العودة من السبي.
سبق لنا الحديث عن الظروف التاريخية ( راجع سفر حجي) .
كان قلب زكريا ككاهن ملتهبًا بالخدمة الكهنوتية التي حرم منها هو وآباؤه زمان السبي فجاءت نبوته مثالًا للنبي الطقسي الروحي ( ص 3،6 )
يعتبر هذا السفر سندًا قويًا للنفس الخائرة، جاء يحمل لغة الرجاء لشعب عاش في السبي 77 عامًا محرومًا من الهيكل وعند
عودته لبناء الهيكل بقي حوالي 15 عامًا عاجزًا عن العمل، لذا لا نجد فيه نغمة الانتهار العنيف أو التهديد ويطلق عليه نبي الرجاء.
يعتبر السفر التالي بعد إشعياء في الحديث عن العصر المسياني:
تجسد الكلمة ( زك 10:2 ) ، دخوله أورشليم ( زك 9:9 ) ، خيانته بثلاثين من الفضة ( زك 11 : 12 ) ، ضم الأمم ( زك 9 : 10) ، حجر الزاوية ( زك 7:4) ، الراعي المتألم ( زك 13 : 7) ، مجروح في بيت أحبائه ( زك 13 : 6) ، الظلمة عند الصليب ( زك 11 : 7) ، طعنه ( زك 14 :10 ) ، تشتت التلاميذ ( زك 13 : 7 ) ، قيامته ( زك 13:1 ) ، إرساله الروح الناري ( زك 2 : 5)، عمله ككاهن عنا( زك12:6،13 ) ، يعلن عن ذاته خلال ظل الناموس ( زك8:1)
الجانب الرئوي ص 1-6 بعد افتتاح السفر بدعوة للتوبة قدم الرؤى التسع وهي إنجيلية مبهجة.
1- راكب الفرس الأحمر ( زك7:1-11) الكنيسة موكب المسيح الغالب يظهر راكبًا على فرس أحمر ليقود الكنيسة في طريق بره الملوكي بدمه.
الخيل الحمر والشقر والشهب: رجال العهد القديم يتنبئون عن المخلص.
رأى الأرض ساكنة ( الإنسان الترابي الخامل) تغط في النوم وقد أرسل الله في غيرته خيلا تهيئ لخروج الراكب على الفرس الأحمر، المسيح المختفي وراء ظل ألآس أي وراء الناموس حتى يأتي ويوقظ البشرية ويعزيها.
2 - الأربعة قرون ( زك18:1-21) ( تشير إلى الممالك التي أذلت الشعب ( أشور، بابل، مادي وفارس، المقدونيون، الرومان ( دا37:2-41) كما تشير إلى محبة العالم ( 4 جهات المسكونة) أو شهوات الجسد الترابي يحطمها الرب بخلاصه المعلن خلال الأناجيل الأربعة ( أربعة صناع) ، الكنيسة هي معمل إلهي يحطم قوي الشر.
3 - قياس المدينة المقدسة ( زك 1:2-5) حبل القياس للمبني الروحي السماوي هو الصليب، سورها الناري الروح القدس ،تتحدي الكنيسة المقاييس البشرية بمقاييسها الروحية:
تتحدي الأرض( زك1:2) لا تقدر الأرض أن تأسر الكنيسة أو تحيط بها لأنها فوق كل مقاييس بشرية ( زك4:2).
تتحدي الأحداث الخارجية والداخلية، فالله نفسه سورها ومجدها الداخلي ( زك 5:2) من يقدر أن يقاومه؟!
من يمسهم يمس حدقة عينه ( زك8:2) أي يؤذي نفسه.
تتحدي الآلام فتترنم وتفرح لأن الرب نفسه يسكن في وسطها ( زك10:2).
تتحدي العالم، فتجتذب الأمم والشعوب للرب ( زك11:2-13).
4 - يهوشع الكاهن العظيم ( زك1:3-5) يظهر يهوشع كمرتدي ثيابًا قذرة ويقف العدو مشتكيا عليه، يمثل المسيح يسوع الذي حمل خطايانا (الثياب القذرة) وقاوم لحسابنا؛ فالكنيسة تتحدي الشيطان الذي يشتكي ويريد أن يحطم.
5- المنارة الذهبية )زك1:4-5) وكوزها المملوء بزيت الروح على رأسها، يطمئن الله زربابل أنه هو العامل بروحه،فالكنيسة هي منارة الروح الذهبية (السماوية)،ويشير الجبل الذي يصير سهلا إلى الكرازة بالمسيح فتقبله الأمم بكونه الجبل الذي يملأ الأرض( دا34:2) ،وربما تشير الزيتونتان (ع 11-14) إلى زربابل ويهوشع اللذين قادا الشعب لإعادة بناء الهيكل، يحول الله شعبه (في العهدين) إلى زيتونتين عن يمين المنارة ويسارها إذ يهبهم روحه سر القوة "لا بالقدرة ولا بالقوة بل بروحي قال رب الجنود".
6 - الدرج (أو المنجل) الطائر ص 4:1-5 الكنيسة تقف حازمة ضد الخطية، يظهر الشر طائرًا كقرطاس، فالمحاكمة علنية،ويطير مفتوحا أي أبعاده تتناسب مع أبعاد المقدس ( بيت الله) لأن الشر الذي نرتكبه هو ضد مقدسات الله فينا.
11 ، 7 - المرأة وسط الإيفة ص 5:5 الخطية كالإيفة (وحدة قياس مثل البرميل) من رصاص أي ثقيلة تحرم النفس من الارتفاع، فالكنيسة طاردة للخطية، إذ يرى النبي الوزنة الرصاصية (الغطاء) قد رفعت أي فُضِحَت الخطيئة أمام الجميع،فظهر الشر كامرأة جالسة وسط الإيفة الخارجة وكأنها محسوبة بدقة.
يُكني بالمرأتين الخارجتين خطيتي السرقة والقسم الباطل أو إهانة القريب والله، أما الريح الذي في أجنحتها فيشير إلى الروح الذي يعمل في أبناء المعصية ( أف 2:2) كأجنحة اللقلق لا الحمام لأن اللقلق طائر نجس (لا 11 : 19)يبحث عن الجيف والقاذورات.
8 - المركبات الخارجة من بين جبلين نحاسيين ص 6:1-8 تأديبات الله ضد الشر فلا يفلت منها شرير، وقوات السماء تهيئ الكنيسة (مملكة السماوي) الذي يأتي كغصن صغير يقيم هيكله المقدس، يملك ويكهن ويكلل مجاهديه ويضم البعيدين إلى هيكله، الخيل هنا يشير إلى خطة الله التأديبية عن الشر خارج أورشليم ومساندة الله للمؤمنين ضد إبليس وحروبه إنهما جبلا نحاس إذ لا يقدر أحد أن يفلت منهما، من النحاس وليس من الفضة لأنهما يشيران إلى التعاليم الباطلة والهراطقة.
9 - تتويج يهوشع ص 6:9-15 توج علامة نصرة السيد المسيح بكرنا، بإعلان مجده نتمجد فيه ونكلل.
أسئلة في الصوم ص 8 ،7
أرسل أهل بيت إيل يسألون النبي عن الصوم الذي فرضه المسبيين على أنفسهم، بهذا كشفوا عن إحساسهم بثقل الصوم، كان صوم الشهر الخامس اليوم العاشر تذكارا لحرق الهيكل ( إر12:45-13)وصوم الشهر السابع لقتل جدليا والي اليهودية ،وتشتيت بقية اليهود بعد السبي ( إر1:41-3) كما كانوا يصومون الشهر العاشر تذكارا لأول حصار لأورشليم والشهرالرابع للاستيلاء عليها في عهد صدقيا ( إر2:39).
أكد النبي في إجابته أن:
1- الصوم لنفعنا لا لنفع الله.
2- يلزم ربطه بالمحبة العملية للغير.
3- إتمامه بالثقة في مراحم الله فيعملوا في البناء بشجاعة.
4- ربطه بالفرح الروحي مع تقديم وعود إلهية وهي أن تحل بركاته على أورشليم فيجلس الشيوخ والشيخات في الأسواق ( زك 8:4 ) أي يمتلئ الكل أياما صالحة، أو تجلس الحكمة في سوق النفس الداخلي، أما امتلاؤها بالصبيان والبنات ( زك 8:5 ) فيشير إلى كثرة ثمر الروح وثمر تقديس الجسد، يباركهم بركة للأمم ( زك 8:13 ) ويكونوا سبب خلاص لكثيرين، اليهودي الذي يمسك بذيله عشرة رجال من الأمم ( زك 8:23 ) هو السيد المسيح الذي يمسك به المؤمنون من الأمم الذين تتقدس حواسهم الخمس الجسدية وحواس النفس الداخلية ( 5+5 )
نبوات مسيانيةص 9-41
يعلن زكريا النبي نبوات تمس إسرائيل والأمم منذ الخضوع لحكم مادي وفارس (في أيام النبي) حتى ظهور المسيا:-
1- الحكم المقدوني ص 9 (الإسكندر الأكبر والمكابيون) انتصارات الإسكندر الأكبر (ع 1-8 ) الذي أرعب الأمم لكنه لم يضر اليهود إذ رأى في حلم رئيس الكهنة أمامه. انتقل من نصرة الإسكندر معطي الامتيازات لليهود إلى المسيح الملك الحقيقي الروحي ( ع 9-12) الذي يهبهم الخلاص بدخوله أورشليم راكبا على أتان ليقدم نفسه ذبيحة، أخيرا تحدث عن نصرة - المكابيين على اليونانيين )ياوان( ع 13-17 )
2- انتظار الملكوت المسياني ص 10 : إن كان الله قد وهبهم نعمة في عيني الإسكندر الأكبر وأعطي نصرات للمكابيين لكن الحاجة إلى الغلبة بالمسيا المخلص الذي يهبنا روحه القدوس (المطر المتأخر) الذي يحول جفاف القلب إلى جنة الله، يعطي استنارة (ع 1)، ويهب خيرات (ع 1)، يكشف الباطل (ع 4)، ويقدم للنفس السيد المسيح رأس الزاوية والوتد، أي يثبت خيمتها ضد الرياح والقوس لحمايتها (ع 1)، ويجمع الكنيسة من كل العالم ويقويها ضد قوي الشر (ع 8 إلخ..).
3- رفضهم الراعي الصالح أثناء الحكم الروماني ص 11 : مع عطايا الله المستمرة عبر العصور إذ يأتي المسيا في أثناء الحكم الروماني ويرفضه اليهود، لذا يقدم النبي مرثاة على الرافضين لتدميرهم أنفسهم وحرمانهم من النعمة وخيانتهم للمسيح وقبولهم ضد المسيح ( زك 11).
4- نبوات عن المسيح (ص 12-14) تحدث عن الجاحدين لعطايا الله مع التركيز على نبوته عن أورشليم الجديدة أي النفس المؤمنة التي صارت بيت يهوذا الجديد بقبولها المخلص، تثور الأمم (الخطايا) ضدها لكن الرب يقدم لها الخلاص ويهبها روح النعمة والتضرعات ( ص 12 ).
أ - جراحات الراعي: النابعة عن حبه لنا (زك 7-13) (الثلثان المرفوضان هما الوثنيون واليهود أما الثلث فهم القابلون للخلاص).
ب - الصليب والمعمودية في أورشليم الجديدة.
*في جبل الزيتون نرى الرب حاملًا آلامنا (زك 3:14-5)
*ينطلق بنا إلى يوم الصليب ( زك6:14-7) بكونه يومًا معروفا، ليس هو بنهار لأن الظلمة غطت الأرض ولا بليل لأنها تحققت وسط النهار.
* فيض الروح القدس على الكنيسة كمياه حيَّة (زك8:14-11) الذي يهدم في المعمودية الإنسان القديم ويقيم الإنسان الجديد ( زك12:14-21)
* دخول إلى المقادس الإلهية: لم يعد رئيس الكهنة وحده يدخل قدس الأقداس مرة واحدة في السنة حاملا صحيفة ذهبية منقوش عليها "قدس للرب"، إنما يكون على أجراس الخيل قدس للرب" (زك 20:14 )
يحمل المؤمنون في أعماقهم أجراسًا يسمع : صوتها كلما تحركوا مترنمة "قدس للرب"، نصير كخيل في مركبة سماوية نشهد بأفكارنا وكلماتنا وأعماقنا أننا كهنة الرب؛لنا حق الدخول إلى مقادسه، فمع كل نسمة من نسمات الحياة لا يوجد في أعماق المؤمن الحقيقي ولا في أحاسيسه أو مشاعره أو طاقاته " كنعاني" ( زك 21:14)أي لا يوجد جزء محروم من الدخول إلى بيت الرب.
1- محتويات السفر:
أولًا : الجانب الرئوي ( ص1-8 )
* بعد افتتاح السفر بدعوة للتوبة ( زك1:1-6) قدم لنا ثمان رؤى:
الرؤيا الأولى: ( زك7:1-11 )
رأى الأرض ساكنة تغط نوما وقد أرسل الله خيلا تهيئ لخروج الراكب على الفرس الأحمر (إشارة إلى الدم واهب التقديس)المختفي في ظل الآس أي وراء الناموس حتى يأتي ملء الزمان فأيقظ البشرية.
الرؤيا الثانية: ( زك 1: 18 - 21 )
يرسل الله أربعة صناع لتحطيم قرون (قوة) الأشرار الذين حطموا شعبه (بمفهوم روحي لا مادي).
الرؤيا الثالثة: (زك1:2-5)
لا يمكن قياس أورشليم إذ صارت فوق حدود المكان أما سورها فالروح القدس الناري الذي يهبها المجد.
الرؤيا الرابعة: (زك1:3-2)
صراع بين الرب والشيطان الذي جعل أورشليم كتلة نار ملتهبة بشهوات العالم.
الرؤيا الخامسة: ( زك 3:3-10)
نزع الخطايا عن يهوشع الكاهن حتى يقدر أن يخدم بيت الله المقدس ( لا يقدر الكاهن أن يقدس نفسه بنفسه إنما يحتاج إلى عمل الله فيه).
الرؤيا السادسة: ( ص 4)
يظهر عمل الروح القدس في الكنيسة على شكل سبعة سرج وتظهر الكنيسة على شكل منارتين (هما
رجال العهدين القديم والجديد) ويظهر السيد المسيح كحجر الزاوية الذي يربط الاثنين معًا.
الرؤيا السابعة: ( ص5)
يرى اللعنة منطلقة من الأرض كدرج طائر يبغضها الله كما يظهر على شكل رصاص ثقيل يغطس بالنفس في أعماق العالم.
الرؤيا الثامنة (ص 6)
الأربع مركبات الخارجة من بين جبلين نحاسيين.. تمثل خطة الله في العالم.
* يختم الرؤى بالكشف عن شخص السيد المسيح "الغصن" الذي يقيم هيكل الرب الروحي ( زك12:6) يشفع فينا بكونه الكاهن السماوي الذي يدخل بنا إلى المقدسات الإلهية عينها.
ثانيًا: أسئلة في الصوم ( ص 7،8)
* أرسل أهل بيت إيل إلى النبي زكريا يسألونه عن بعض الأصوام التي مارسها الشعب أثناء السبي.
- الحديث الأول (زك1:7-7)
- الحديث الثاني ( زك8:7-11)
- الحديث الثالث ( زك1:8-17)
- الحديث الرابع ( زك18:8-43)
أكد النبي في أجابته على الأسئلة:
أ- إن عبادتنا ( صومنا) لنفعنا نحن.. وليس لنفع الله.
ب- يلزم ربط الصوم بالسلوك الروحي خاصة من جهة الرحمة مع الآخرين.
ج- التحام الصوم بالثقة في مراحم الله فيعملوا لحساب أورشليم ولبنائها بلا خوف.
د- ربط الصوم بالفرح الروحي والبهجة.
ثالثًا: نبوات مسيانية ( ص11- 14)
هذا القسم مليء بالنبوات المسيانية.
- مجيء الملك ( زك9:9)
- الملك واهب السلام للكل ( زك 9 :10 إلخ).
- الملك الرعي ( ص11 )
- الملك على الجميع ( ص 14 )
(راجع النبوات الخاصة بالسيد المسيح) "ويكون الرب ملكًا على كل الأرض. في ذلك يكون الرب وحده واسمه وحده" (زك9:14)
←الرب يملك في حياة الكنيسة:
رفع الله قلب زكريا الذي ربما أصيب بحالة إحباط وكشف له عن الهيكل الجديد والمجيد مقاما، أي كنيسة المسيح "كمملكة المسيح".
أ - "الرب يعزي صهيون" (زك17:1)
ب - الرب سورها.. ويحميها ( زك 5:2)
ج - الرب هو مجدها الداخلي ( زك 5:2)
د - سكناه فيها سر فرحها ( زك 10:2)
و- يهبها ثيابًا مزخرفة (طهارة مع مواهب متعددة) ( زك 4:3)
ه- يهبها إكليلًا طاهرًا ( زك 5:3)
ز - يهبها روحه (زك 6:4) كمطر متأخر.
ح - يدعوها مدينة الحق ( زك 3:8)
ط - يجعلها بركة ( زك 13:8)
ي - تفيض منها مياه حيَّة ( زك 8:14)
ك - يكرس كل حياتها فيجعل حتى أجراس خيلها " قدسا للرب" ( زك 20:14)
← مسيح الكنيسة:
كان يحث على إعادة الهيكل مقدما صورة روحية حيَّة عن الهيكل الروحي أو كنيسة المسيح.
* كان قلبه وفكره وكل أحاسيسه مرتفعة إلى فوق لترى هيكل الرب الروحي مقدما لنا رؤى سماوية ترفع كل طاقاتنا إلى السماء.
* مع أنه سفر صغير إلى حد ما ورد فيه كلمة " أورشليم " 40 مرة.
* قدم الله له 9 رؤى تكشف عن مفهوم هيكل الرب (الكنيسة) وحدودها ورسالتها ونصرتها وسماتها، يسبق الرؤى مقدمة عن التوبة كطريق لبناء الكنيسة ( 1:1-6)
* يقوم بناء الكنيسة على تجلي المسيح في كنيسته، قدم لنا ألقابا ورموزًا ونبوات كثيرة عن السيد المسيح.
←الأعياد والمحافل المقدسة: فرح دائم في الرب.
* أعياد أسبوعية : يوم السبت: - راحة في الرب (لا 1:23-3)
* أعياد شهرية: رأس الشهر (الهلال الجديد): - حياة التجديد في الرب.
* كل 7 سنين: السنة السبتية: - إبراء للرب.
* كل 50 سنة: سنة اليوبيل: - حرية كاملة بالروح القدس.
* أعياد سنوية:
1- الفصح 14 نيسان: موت المسيح خر 13:12 ، لا5:23.
2- الفطير 15-21 نيسان: قداسة الحياة المخلّصة لا6:23-8 ، 1كو8:5.
3- الباكورة 16 نيسان: المسيح بكر الخليقة الجديدة لا14:9-23 .
4- البنطقستي (عيد الأسابيع أو الخمسين) 6 سيوان: الروح القدس قائد الكنيسة لا 15:23-21 ، أع1:2-4.
5- الأبواق أو الهتاف 1،2 تشري (بداية السنة المدنية): المسيح الملك لا 23:23-25.
6- الكفارة 10 تشري: الفداء بالصليب لا 26:23-31 ، لا16.
7- المظال 15-22 تشري: غرباء نترقب السماء 39:23-43 ، زك16:14.
8- التجديد أو تدشين الهيكل أو الأنوار 25 كسلو - 1 طيبيت: تجديد الهيكل بعد نصرة يهوذا المكابي مكابيين أول 59:4.
9- الفوريم 14-15 آذار: الخلاص في أيام أستير اس14:5 ،18:6-32.