العظات

الروح القدس المعزى

فِى هذا اليوم المُبارك ياأحبائىِ الّذى تحتفِل بهِ الكنيسة بِحلول الروح القُدس على الكنيسة كُلّها هو نُقطة الإِنطلاق بعد أن أكمل ربنا يسوع كُلّ تدبير الفِداء ، وبعد أن تجسّد وقام وصعد -مزمور العشية مز٥٠ :١٢ امنحنى بهجة خلاصك وبروح رئاسى عضدنى -انجيل العشية يو٧ :٣٧ فى العيد الكبير..من يعطش فليقبل الىّ ليشرب..من يؤمن بى كما قال الكتاب تجرى من بطنه أنهار ماء الحياة..قال هذا عن الروح القدس الذى كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه. -مزمور باكر مز١٠٣ :٢٨ ترسل روحك فيخلقون -انجيل باكر يو١٤ :٢٦ متى جاء المعزى الروح القدس.. لو كنتم تحبوننى لكنتم تفرحون بأنى أمضى الى الآب -البولس ١كو١٢ أما من جهة المواهب الروحية ليس أحد يقدر أن يقول يسوع هو الرب إلا بالروح القدس...فأنواع مواهب موجودة ولكن الروح واحد.. -الكاثوليكون ١يو٢ :٢٠ أما انتم فلكم مسحة من القدوس وتعرفون كل شئ -الابركسيس أع٢ :١ -١٢ فلما حضر يوم الخمسين وكان الجميع معاً بنفس واحدة...وصار فى السماء بغتةً صوت كصوت الريح العاصفة..وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين وظهرت لهم ألسنة منقسمة مثل النار واستقرت على كل واحد منهم فكان لابُد أن يمكُث مع الكنيسة إِلى الأبد ويُرافِق الكنيسة فِى كُلّ عمل ، فوجود ربّ المجد يسوع بالكنيسة صار شىء أساسىِ بالنسبة لهل ، فلا تقدِر أن تستغنى عنهُ أبداً ، وبعد أن قام إِفتقد الكنيسة وإِبتدأ يظهر ويُثّبِت الكنيسة ولكِن هُنا وجدنا ربنا يسوع يقول شىء عجيب جداً " أنّهُ خير لكُمْ أن أنطلِق " ، كيف يارب فهذا صعب جداً علينا ، " أنّهُ خير لكُمْ أن أنطلِق لأنّهُ إِن لمْ أنطلِق لا يأتيكُم المُعزّىِ "( يو 16 : 7 ) ، " ومتى جاء ذاك يُبكّت العالمْ على خطيّة وعلى بِر وعلى دينونة " ، وإِبتدأ يتكلّم عن عمل الروح القُدس فينا ، فهو بيضعنا فِى إِختيارين فمُمكِن أن أظِل معكُم كإِله مُتجسِّد ولكِن إِن مضيت فأنا سأحِلّ بروحىِ فِى كيان كُلّ أحد وهذهِ هى العطيّة العظيمة التّى ستأخُذها الكنيسة بِنعمة ربنا أُريد أن أتكلّم معكُم فِى نُقطة واحدة وهى أنّ الروح القُدس إِسمه المُعزّىِ المُعزّى :- " يأتيكُمْ المُعزّى " وهُنا فِى أول الإِنجيل الّذى قُرِأ يقول " ومتى جاء المُعزّىِ " ، فما معنى المُعزّى ؟! يعنىِ يسنِد يعنىِ يرشِد يعنىِ يفرّح يعنىِ يرفِع الحُزن عن الإِنسان ، عِندما يكون إِنسان فِى ظروف صعبة أو فِى تجرُبة مُرّة أو عِندهُ حالة وفاة ، فالإِنسان عِندما تحدُث حالة وفاة يقول : أنا ذاهِب لأُعزّىِ ، أى لأُخفّف عنهُ الحِمل ، الروح القُدس هو المُعزّىِ ، فالتعزية هى دور الروح القُدس ، فهو الّذى يرفع عنّا الهم والضيق فهو إِسمهُ " الباراقليط " لِذلك ما أروع وما أجمل الروح القُدس ياأحبائىِ ، فهو الّذى يُعزّىِ النفوس الحزينة والنفوس المكسورة والُمكتئبة ، ربنا يسوع يعرِف أنّ طريقنا طويل ، والباب ضيّق ، ويعرِف أنّ الطريق كرب ، وستواجِهنا ضغوط كثيرة ، مِن الجسِد ومِن المُجتمِع ، فمُمكِن أن نواجِه الفشل ، مُمكِن أن نواجِه الحُزن ، ولكِن ما الّذى يرفع كُلّ هذا ؟ الروح القُدس هو الّذى يفتقِد الإِنسان بِمسرّات روحه فهل فِى مرّة حدث أننّا كُنّا نُصلّىِ ووجدنا أنفُسنا فرحانين ، مسنودين ، فرح غير فرح العالمْ ، فهو العامِل فينا الآن ، هو عزاءنا وهو قوّتنا هو فرحنا هو الّذى يُطمِئن ويحمِل البُشرى السعيدة للإِنسان ، فعندما يكون طالب فِى إِمتحان فنجِد أُسرتهُ تسنِدهُ وتُطمئنهُ ، وهذا هو عمل الروح القُدس الّذى يُعطىِ الرجاء ، ويُعطىِ السِند ، ويُعطىِ الأمل ، وبِدون هذا المُعزّىِ نخور فِى الطريق ، والضيقات تهزِمنا ، فهو الّذى يجعِل الطريق سهل ، ويجعلنا نُفطِم عن مسرّات العالم وذلك لأننّا وجدنا مسرّة أجمل فنُفطِم عن البشر ويُشبّه الروح القُدس بالماء ، فالماء هو الّذى يُحولّ الصحراء إِلى جنّة ، " سواقىِ الله ملآنة ماء " ، عمل الله غزير جداً كثيراً ما يمُرّ كُلّ واحِد فينا بِفترة جفاف فِى حياته ولو تلامس مع الروح القُدس يكون مِثل الأرض العطشانة التّى ترتوىِ مِن الماء ، ولِذلك يقول داود النبىِ فِى المزمور " صارت نِفَسىِ أمامك بِلا ماء " ، فتتحّول صحراء نفوسنا إِلى أرض مملوءة بالأثمار ، الروح القُدس يرفع عن الإِنسان روح الفشل وروح الضعف فكثيراً ما عدو الخير بِيجعل الإِنسان يشعُر أنّهُ مُستحيل أن يُكمِل الطريق ، ويشعُر أنّ نفسه ضعيفة ، فالروح القُدس بِينقِل النِفَس مِن روح الفشل إِلى روح القوّة وروح النُصرة فموسى النبىِ أرسل جواسيس لأرض الميعاد ، وهى الأرض التّى كانوا يتمنوها فهى التّى تفيض لبناً وعسلاً ، فأرسل 12 رسول فأتوا وهُم معهُم مِن أثمار الأرض وذهبوا بِها إِلى بنىِ إِسرائيل ، فالناس فرِحت جداً ، ووجدوا أنّ 10 مِن ألـ 12 بيقولوا لهُم أنّ الأرض تأكُلّ سُكاّنها وليس لها أمان ، معقول بعد 40 سنة نجِدها تأكُلّ سُكّانها ! وقالوا لهُم أيضاً نحنُ وجدنا بنىِ عِناق وهُم عماليق ، مُحترفىِ حرب ، وهؤلاء ألـ 10 أشاعوا مذّمة الأرض ، فالناس ثارت ، والعجيب أنّ الكِتاب المُقدّس يُحدّثنا عن موقف يشوع وكالِب فهُم أسكتا الشعب وقالوا لهُم " أنّها أرض جيّدة جداً جداً ، إِن سُرّ الرّبّ أن يُعطيها لنا " ، ويقول الكِتاب أنّهُ كان معهُم " روح آخر " وهو روح الله المُعزّىِ ، فهو الّذىِ كان رافعهُم فوق مستوى الضعف وفوق الرؤية البشريّة المملوءة صعوبة كثيراً ما تحزن النِفَس وتتضايق عِندما تواجِه صِعوبة الطريق ، فنحنُ مُحتاجين أن يكون معنا روح آخر ، الروح المُعزّىِ وهو الروح الّذىِ إِستودعهُ فِى الكنيسة وجعلهُ مِسحة ثابِتة فينا ، كثيراً ما نُصاب بِحُزن ياأحبائىِ وتكون نفوسنا صغيرة ، ولكِن الروح يُحِب أن يرفعها فوق مستوى الضعف فنوح وهو فِى الفُلك أرسل حمامة لِكى يعرِف أحوال الأرض ، وكان نوح بِيسمع أصوات مُرعِبة ، وهى أصوات الناس الّذين خارِج الفُلك لأنّهُم بيواجهوا الموت ، وبعد أن أرسل الحمامة رجعِت إِليهِ لأنّها لمْ تجِد مكان تقِف عليهِ ، ثُمّ أرسل غُراب ولمْ يرجِع لأنّهُ يُحِب الجُثث الميّتة ، ثُمّ أرسل حمامة فأتت وهى معها غُصن زيتون ، فهى التّى أعطتهُ حياة ، وهى العزاء والسِند ، وعِندما يراها يفرح ، وعرِف أنّ الحياة قد عادت مرّة أُخرى ، وقد إِقتبلها ربّ المجد يسوع على الأرض وعاد وقبلها فِى نفسهِ فالعزاء هو الحياة التّى تدُب فينا وسط الموت ، وهو الندى ، فربنا يسوع عارِف إِحتياجاتنا ولِذلك قال أُرسِل لكُم المُعزّىِ فيُعطىِ أمل وفرح وإِطمئنان ، مسكين الإِنسان الّذى يلتمِس عزاء مِن الأرض ، مسكين الإِنسان الّذى يظُن أنّ المال أو الشهوة أو حياة اللهو هى التّى يُمكِن أن تُعطيه عزاء ، ولكِن هذا مُستحيل لأنّ الروح سخىِ يُريد أن يُعطىِ كُلّ نِفَس رجاء وعزاء فوق كُلّ مستوى بشرىِ والنِفَس التّى ذاقت هذا العزاء فإِنّها تستهين بأى عزاء أرضىِ بشرىِ ، فما سرّ فرحة الشُهداء وفرحة الرُهبان رغم أنّ مظهرهُم لا يوحىِ بالسعادة ؟ ولكِن هُم معهُم روح آخر وهو الّذى يسندهُم ويُفرّحهُم ، فالحل هو مع الروح القُدس وهو المُعزّى ، وهذا هو الّذى أنا مُحتاج إِليهِ ، فيجِب أن أتودّد إِليهِ لِيحلّ فىّ ، فالعزاء الّذى يحتاج إِليهِ الإِنسان جداً هو الروح القُدس ، ويجعل الإِنسان يشعُر فِى مُمارسته الروحيّة أنّهُ مسنود ومتعزّىِ ، وعِندما يُصلّىِ يشعُر أنّهُ فِى حضرة الله ومتعزّىِ ويخرُج وهو محمول على أجنحة الروح ، فهذا هو العزاء فالروح القُدس هو الّذى غيّر الضعف البشرىِ الّذى فِى أنفُسهُم وجعلهُم جبابِرة وجعلهُم لا يصمُتوا عن الشِهادة لله ، فالروح القُدس المُعزّىِ هو الّذى حلّ على الكنيسة مِثل ألسِنة نار تحرِق كُلّ ضعف ، فهذا هو عمل الروح القُدس فِى الكنيسة ومِن الرموز الجميلة عن الروح القُدس فِى الكِتاب المُقدّس وهى عِندما أراد أبونا إِبراهيم أن يُزّوِج إِبنهُ إِسحق فأرسل لِعازر الدمشقىِ ليختار زوجة لإبنهِ إِسحق ، فقال أنا سأأخُذ مَنْ لها علامة مِن الله ، ومَن يُرشِدهُ الله لها ، فصلّى ، وذلك لأنّها مُهمّة صعبة ، فربنا قال لهُ أنّ مَنْ تسقىِ جِمالك وتُسقيك وتخدُمك بِهمّة ونشاط تكون هى ، فوجِد رِفقة بِتسقيه وتُسقىِ جِماله بِنشاط وليس هذا فقط بل قالت لهُ يوجِد عِندنا تِبن للجِمال ، فتأكّد أنّها هى ، وطلبها مِن والِدها ، وكلّمهُم عن إِسحق وأقنعهُم وأخذها معهُ ، وهو فِى الطريق كان يُكلّمها عن إِسحق لأنّ إِسحق بالتأكيد غير معروف عِندها ، فمَنْ الّذى عرّف رِفقة بإِسحق ؟ لِعازر الدمشقىِ ، يُقال أنّ لِعازر هو " الروح القُدس " الّذى يخطُب النِفَس بالله ويُعرّف النِفَس بالله ، ورِفقة أكيد مُتعلّقة ببيت أبيها وأكيد بتفكّر فِى إِخواتها وكُلّما تسمع عن إِسحق يحدُث لها إِنسحاب تدريجىِ نحو إِسحق ، فعمل الروح القُدس هو أنّهُ يسحبنا مِن مشاعرنا ويسحبنا مِن رباطتنا ويُدخِلنا فِى عهد زيجىِ جديد فكُلّما تصغُر نفسىِ وأشعُر أنّ مشوارىِ صعب علىّ وأحسّ إِنّىِ سأُحرِم مِن أمور أحبّها وأنا فِى طريقىِ مع ربنا ، فربنا يقول لىِ : أنت ستأخُذ أضعاف أضعاف ، ستأخُذ حياة أبديّة ، وستأخُذ مجد فِى السماء والأرض فالروح القُدس هو الّذى يُعطينا العِوض ، ولِذلك قال ربّ المجد يسوع " إِن أحبّ أحد أباً أو أُماً أو إِخوة أكثر منّىِ فلا يستحقنىِ " ، فنقول لهُ يارب إِنّ هذا الكلام صعب جداً ، فيقول لك ربّ المجد إِن لمْ أكُن قد أعطيتك الروح القُدس لكان هذا الكلام صعب ولكِن الروح القُدس هو الّذى يجعلك لىِ فاليوم هو يوم نُصرة ويوم فرحة ، ربنا ملك علينا عِندما أرسل روحه لِكى يكون روحه فينا ونكون ورثة ، ما أجمل النِفَس التّى تعرِف ما الّذى ستأخُذهُ بِعشرتها معهُ ، فأنا مُمكِن أن أكون محدود فِى فضيلتىِ ، ولا أقدِر أن أنفّذها ، ولكِن ربنا يقول عن الروح القُدس أنّهُ " يأخُذ ممّا لىِ ويُعطيكُم " ربنا يسوع الّذى أرسل روحه القُدّوس على تلاميذهُ الأطهار لازال يُرسِل روحه على كنيستهُ مِثل ألسِنة نار فيُعطينا تقديس وإِرشاد ربنا يُثّبت روحه فِى أرواحنا ويسنِد كُلّ ضعف فينا بنعمتهُ ولإِلهنا المجد دائماً أبدياً آمين

الدخول إلى العمق

" لو5: 1- 11 " تقرأ علينا ياأحبائى الكنيسة فى هذا الصباح المُبارك فصل من إنجيل مُعلمنا لوقا البشير عن معجزة صيد السمك مع معُلمنا بطرس الرسول0وكلّنا نعرف القصة أنّ مُعلمنا بطرس الرسول بيشتغل صيّاد 0 وليس صيّاد عادى ولكن صيّاد مُحترف0وهو قد أمضى الليل كلّه فى رحلة صيد فاشلة0ومن النادر أنّ صيّاد ماهر لم يصطاد ولا سمكة ففى هذا الليل كان مُعلمنا بطرس الرسول فى منتهى الإحباط لأنّه لم يصطاد شيئاً00ووجدنا أنّ ربنا يسوع يقول له " 000ابعد إلى العُمق وألقوا شباككم للصيد000" دعوة من رب المجد يسوع للدخول إلى العُمق0أنا أريد أن اتكلّم معكم اليوم فى موضوع " الدخول إلى العُمق " فالإنسان على السطح لم يستطع أن يتمتّع بأن يمسك شيئاً فى الصيد0فيوجد شيئاً من الخطورة أنّ الإنسان يأخذ كل شىء بسطحية0ولكن دعوة اليوم هى دعوة للدخول إلى العُمق0وهى دعوة مهمة جداً لنا كلّنا0أحب أن أتكلّم معكم اليوم بنعمة ربنا فى ثلاث نقط وهم :0 1/ أهمية العُمق0 2/ مقاييس العُمق0 3/ كيف ندخل إلى العُمق0 (1) أهمية العُمق :- إنّ السطح من الخارج غالباً غير مؤثّر لشىء أبداً00العُمق هو المؤثّر دائماً00السطح بإستمرار مُجلب لليأس ولكن العُمق مُجلب للفرح0توجد خطورة أن نقضى زمن طويل مع ربنا فى السطح0فتكون حياة ليس فيها تعزية ولا يوجد فيها ثمر0فيملّ الإنسان ويتضايق000فتوجد أمور كثيرة جداً فى حياتنا الروحية لو قسناها سنجد أنفسنا بنفعلها بطريقة سطحية0وتكون حياة غير مُفرحة00وممكن أنّ الإنسان يشعر أنّ الحياة مع ربنا غير مُجدية00وخطورة السطح أنّ الإنسان لا يتمتع مع ربنا بحياة لذيذة0أبونا بيشوى كامل كان يقول أنّ الحياة مع ربنا مثل الثمرة0فلو الإنسان أكل موزة بقشرتها سيكرهها 0ولو أكل برتقالة بقشرتها سيجد طعمها مُر وغير لطيفة وغير لذيذة0فسيكرهها ولكن لكى يحبها لابد أن يدخل للعُمق000فالحياة مع ربنا لها قشرة من الخارج0فلو أنا تخطيت هذه القشرة سأجد أنهّا حياة لها طعم0ولو لم أتخطى القشرة سأجد أنّ القداس ثقيل والصلاة غير محبوبة0فالدخول إلى العُمق هو الحل0ولا أخذ بالأمور الخارجية كمقياس نهائى0فلو صبر الإنسان سيجد أنّ السفينة ستغرق من كثرة الثمر كما يقول لنا الكتاب " حتى تقولوا كفانا كفانا " ، تخيلّوا أننا لو دخلنا إلى العُمق سنجد أنّ طاقتنا لم تحتمل وتقول كفاية أنا لم أحتمل00فنحن نحتاج فقط أن ندخل إلى العُمق0فحتى الطلبة نلاحظ أنهم يحّبوا أن يذاكروا أشياء فعندما تُقدّم لطالب كتاب كبير يذاكرة يقول لك أنت تريدنى ان أذاكر كُل هذا الكتاب ؟! هات لى عدة ورقات بسيطة لكى أذاكرهم فقط000فى حين أنّه عليه أن يقرأ كُتب خارجية إلى جانب الكتاب الأصلى حتى يوسّع ذهنه ويحاول أن يوسّع معرفته0فلا يوجد شىء غالى أو ثمين إلاّ وتجده فى عُمق0فمثلاً الثروات والبترول والفحم والذهب لا يوجد ابداً على السطح00فهى توجد فى بطون الجبال00فالحياة مع ربنا هكذا : خارجها لا يوحى أبداً أنّه يوجد ثمر وممكن يجعل الإنسان ينفُر منها0فأنظر لإنسان يعيش مع ربنا فإن شكله سوف لا يعجبك فى حين أنّ الإنسان الذى لا يعيش مع ربنا ممكن يكون شكله مُغرى 000فأنظر لصورة واقعية للأنبا أنطونيوس فستجد واحد شكله ضعيف ، نحيف ، يرتدى جلباب قديم00ولكن سنجد فى قلبه نور الله0وسنجد قلبه مملوء سلام0وفى داخله سماء وتسابيح وتماجيد000هكذا الحياة مع الله لابد أن ندخل إلى العُمق حتى نجد أنّ الحياة مع ربنا مُفرحة و مُشبعة وذلك لأنّ الإنسان وجد ذهب وإبتدأ يجد كنز ففى العهد القديم خيمة الإجتماع وهى مكان حضور الله00وهى مبنى كبير جداً مُغطى من الخارج بشىء شكله غير لطيف أبداً0وهو جلود غنم مخيّط 0فالذى يحب أن ينظر لهذا المبنى فسيجد أنّ الوجهة من الخارج ليست حلوة0ولكن تعال إدخل فى داخل الخيمة فستجد عيدان خشب جميلة جداً0وقماش كتّان نقى0وألوان جميلة جداً من القُرمز والرجوان والأسمانجوانى00وندخل فى الداخل أكثر فأكثر فسنجد قُدس الأقداس مصنوع من الذهب0الحياة مع ربنا هكذا خارجها غير مُشجّع أبداً0ولكن لو دخلنا سنجد كنوز، ففى البداية ستأخذ الجلد ثم تأخذ الفضة والذهب النقى0 ففى حياتنا مع ربنا سنجد بركات بتنتظرنا00ولكن لماذا يارب سمحت بذلك ؟ لماذا وضعت فى الخارج القشرة ؟ فلماذا لم تُشجعنّا من البداية000فيقول لك لا ، أنا الغالى عندى لابد أن أخفيه0ولكى أصدّ كل من لا يرغب فى الحياة معى000أنا أريد أن أتأكد انّ هذه الناس تحبنى0أنا أريد دليل على المحبة0وهو أنّ القضية ليست سهلة000فلماذا فى الحياة مع ربنا أجد التعزية بصعوبة0لأنّ لابد أن نُقدّم أمامها جهاد0ربنا له قصد أن يجعل إنجيله يكون له كنوز0لكى الذى يجتهد أكثر يأخذ الكنوز0والصلوات لها أعماق لكى الذى يجتهد ويتعب يستطيع أن يدخل إلى عُمقها وحلاوتها0فالحياة مع ربنا تحتاج لجهاد0القديس أبو مقار يقول : " يا أولادى ها أنّ البئر عميقة ، ولكن ماءها طيب عذب ، الباب ضيق والطريق كربه ولكن المدينة مملوءة فرحاً وسروراً " 0لو الإنسان تعب قليلاً فسيقول أنّ الماء حلو00وصحيح أنّ مع ربنا ممكن أن يكون بابها ضيق ولكن المدينة التى سنذهب إليها هى مملوءة أفراح وسرور0فنتعب لكى نتمتع بجمال المدينة إُُدخل إلى العُمق لكى تأخذ كنوز وأعماق0وتعرف التعزيات التى بتنتظرك0إُدخل لأنّ السطح كُلّه عبارة عن سلوك يجعلك لا تستمر0 (2) مقاييس العُمق :- أريد أن اعرف نفسى أنا فى أى عُمق !!فتوجد مقاييس0فهل أنا إختبرت عُمق الصلوات000هل أدركت الكلام الذى أقوله ؟! مُعلمنا داود النبى يقول " من الأعماق صرخت إليك يارب " من الداخل 0فهو كلام خارج من الأحشاء0فيوجد كثير من صلواتنا تكون بالشفتين فقط0فماذا سيستفيد الإنسان من هذه الصلوات ؟! فلا يجب أن تكون صلواتنا صلاة الشفتين0فإُسجد أمامه وإرفع عقلك0وإرفع قلبك له وإرفع يديك لكى تختبر لذّة الصلوات0فلو أنا فرحت بالثمر سأتلذذ وأتشجّع000فالتفاعل مع كلمات المزامير0والتنهّد والأنين أثناء الصلاة هو عُمق الصلاة0 فالقديس أوغسطينوس يقول عبارة جميلة جداً " أنّ المزامير فيها كُل المشاعر وفيها فرح شديد جداً وحُزن شديد جداً0فيها شُكر لربنا00وعِتاب مع ربنا00فهو يقول لك حينما تُصلّى المزامير تنهّد مع المُرنّم حينما يتنهّد00وإحزن معه حينما يحزن0وإفرح معه حينما يفرح وبارك الله معه0شكّل روحك بكلام المزمور إلى أن تصير أنت نفسك مزمور تفاعل مع الكلام فهو ليس مُجرد كلام " 0مُعلمنا بولس الرسول يقول " الله الذى أعبده بروحى " هو يُصلّى بالروح وبالذهن0أبتدأ أخاطب إلهى الحى الواقف أمامه الآن0وإبتدأت أشعر بحضرة ربنا فعلاً0وإبتدات أُقدّس وقت الصلاة فلماذا الصلاة صارت واجب ؟! لأنى لم أدخل إلى إعماقها 0ولم أمارسها بالروح 0أمور كثيرة لابد أن نذوق عُمقها0الكتاب المُقدس هل تذوقت عُمقه ؟ هل تلذذت بكلمة ربنا ؟! هل فرحت بالكلمة ؟ هل شعرت أنها كلمة ربنا الفعّالة ؟! هل دخلت حياتى ؟ هل شعرت أنها كلمة ربنا التى تتّوب وتنقى ؟ هل ذقتها00هل فرِحت بها0إبتدأت أعطيها وقت وجهد عن أى إهتمامات أخرى ليس لها معنى00وأعطيها ساعة وساعتين0فيوجد عُمق فى الإنجيل لابد أن تدخل فيه0هل لىّ رفع قلب وإنسجام وفهم لكل حركة فى الكنيسة00هل أشعر أنّ القداس هو سر حياتنا فالغفران كُلّه والقوة كُلّها بنأخذها فى القداس0فهل أشعر برهبة وبقيمة الجسد والدم الذى أتقدّم إليه ؟!فيوجد عُمق فى العقيدة00فهل أنا فاهم مسيحيتى التى هى أغلى شىء فى حياتى0وهل أنا من داخلى مُقتنع بعقيدتى00فهذا الأمر يحتاج إلى معرفة ويحتاج إلى سعى ويحتاج إلى قراءة 00فهل بأخذ هذا الأمر من الخارج فقط ؟!فإن كنت بتقضى حياتك كُلّها وأنت بتحضر قداسات00فهل لا يحتاج منك أن تقرأ كتاب مرة واحدة عن القداس0فستجد عُمق فى الفضائل وفى معرفة ربنا00عُمق فى المحبة0فيوجد إنسان يحب الذى يحبه فقط ويوجد واحد يحب أعداءه0فلو أنا بحب الذين يحبوننى فقط0فهل يليق أن أظل فى مرحلة واحدة فقط ! لابد أنّ هذه الدائرة تتسع تتسع إلى أن يقول لك " باركوا لاعنيكم0إحسنوا إلى مُبغضيكم0صلّوا لأجل الذين يُسيئون إليكم "0التسامح هل عندى عُمق فى التسامح ؟! هل أسامح بسهولة ؟! وهل عندى مغفرة أم التسامح ملغى0فيوجد واحد عنده التسامح بشروط0وواحد عنده التسامح بلا حدود0العطاء لابد أن يكون عندى عُمق فى العطاء 0فيوجد واحد عنده العطاء ملغى0وواحد عنده العطاء خوف أو فرض لئلاّ يحدث له ضرر00ولكن يوجد عطاء أجمل0فنقول له يارب هذا قليل000من يدك أعطيناك0فهذه مقاييس العُمق0ولابد أن ندخل فى أعماق جديدة لكى نأخذ ثمار0 (3) كيف ندخل إلى العُمق :- لابد أن يكون فى رغبة جديدة ومثابرة وإجتهاد0فالصلاة تحتاج إلى جهد0والإنجيل يحتاج إلى جهد 0فلو أنا وجدت صعوبات لا أسكت فلابد أن اُثابر0وأستمر وارفع قلبى وأقول له إنت يارب علّمنى0وإن وجدت آية لم أفهمها أقولّه إنت يارب فهمنى وعلّمنى أن أسمع صوتك00فالحياة مع ربنا غالية وتستحق التعب والجهد0فليس لأنى أُصلّى وأسرح أختم ! لا أختم0ولكن أحاول وأجمع حواسى لكى أقف أمام ربنا بكيان كامل0فالحياة مع ربنا تحتاج إلى جهد0لدرجة أنّ القديسين يقولوا " أعطى دماً لكى تأخذ روحاً " 0أعطى دماً0أى أعطى جهد00فكثرة القراءة تُعطى إستنارة 0نظّم وقتك لكى تدخل إلى العُمق0فليس من السهل الدخول إلى العُمق فالإنسان الذى دخل إلى العُمق عنده تقديس على فكرة وعلى قلبه وعنده تقديس لوقت الصلاة0وكل هذا يحتاج إلى جهد ولكن الأفراح التى سيأخذها ستُغطّى على الجهد وسينسى الإنسان التعب وستجعل الإنسان لا يُبالى بالتعب0الحياة مع ربنا صدقونى00صدقونى تُنسينا التعب ، فى سفر الجامعة يقول " أنّ الله ملهيه بفرح قلبه " ، الحياة مع ربنا ستجعلنا ننسى أى أتعاب وأى جهاد قدّمناه00ولذلك الترنيمة تقول " لو دخلنا العُمق هنشاهد جماله " ، فلو دخلنا العُمق سترى الملك منتظرنا فلكى تدخل العُمق تحتاج إلى مثابرة0الله ينتظر أتعابنا ليكافئنا0 حتى وإن كُنّا غير ناجحين0ولكن الله بينتظر منّا خطوة0فإثبت فى صلواتك0فهذه خطوة0 ثقوا أنّ ربنا سوف لا يُضيّع أجر وقفة صلاة0ولا الإشتياق إلى الوصية0ولكن هو يحتاج مننا مُثابرة0تعالوا نعيش مع ربنا الفرحة الحقيقية التى تُنسينا ضغوط العالم0تعالوا نرى مجد السماء فسنجد أنّ قلبنا إبتدأ يذوق لمحة من أفراح السماء0ربنا يسوع يذوّقنا العُمق00ونحن متكلين على كلمته0وكلمته لا تخيب 0ولإلهنا المجد دائماً أبدياً أمين0

إملأ قلوبنا فرحاً ونعيما

املأ قلوبنا فرحاُ و تهليلاُ بسم الاب و الابن و الروح القدس اللالهة الواحد امين حنقرا مع ايه من بشارة معلمنا يوحنا الاصحاح 16 عدد 22 سعيد ان اكون معاكم فى مؤتمر املا قلوبنا فرحا و نعيما اية جميلة لما ربنا يسوع قال . ولكني سأراكم أيضا فتفرح قلوبكم، ولا ينزع أحد فرحكم منكم كلمة جميلة مشتهاة و هى كلمة فى حد ذاتها مبهجة لنفوسنا نحن كلنا نريد ان نكون فرحانين مشتاقين نكون يمكن بنشتكى فى كل عصر كلمة فرح كلمة شوية عزيزة نادر محبوبة مرغوبة دائما عايشين فى هم ، دائما عايشين فى حزن و دائما عايشين فى ضغط نتيجة سرعة الحياه و ازاى وسط كل هذا نعيش فرحانين ، املأ قلوبنا فرحا . اراكم فتفرحون ولا ينزع احد فرحكم منكم ، استطيع القول و اختصر الفرح فى ثلاث كلمات اهمهم :- - التوبة - الشكر - الرضا اختصار الكلام فى الحقيقة الكلام الكثير يعطل الروح الامر محتاج نهضة و ارادة و تضرع و توسل لربنا ان ربنا يعطينا نسمع و نعى . 1- التوبة :- - الانسان الذى يعيش التوبة دا اكثر واحد فرحان الانسان الذى يتخلص من هم خطاياة هو اكثر واحد فرحان ، اكتر واحد فرحان هو اللى بيعترف بصدق و يتناول بشعور بعدم استحقاق عشان كدا الكنيسة تجعلنا نصلى بعد التناول فمنا ممتلئ فرحا و لساننا تهليلا لان ما اعدتة لان ما اعددة لنا يا الله الملائكة تشتهى ان تراة هذا الذى اعددته لنا نحن البشر فى المزمور يقول هلموا صفقوا بايديكم لابد ان نصلى بعد التناول اكثر حاجة تفرح هى الحياه مع المسيح ، اكتر حاجة تفرح ان الانسان يعيش فى فرح و سلام دائم بالمسيح يسوع مسلم كل امورك لربنا و عايش و عارف ان خطايانا مهما كانت ثقيلا الا انها مغفورة الخطايا تغفر بالمسيح يسوع غافر خطايانا منقذ حياتنا من الفساد يكللنا بالمراحم و الرأفات اكثر حاجة تفقد الانسان فرحة هى الخطية اكثر حاجة تفقد الانسان سلامة هى الخداع و العالم باطل عايز ياكل و يشرب و يقتنى مناصب كل دا عبث كل دا شر مهما الانسان حصل على كل دا مغريات الحياه حيكون مش مبسوط يوحنا ذهبى الفم من كتر ما هو عارف السلام و الفرح هو فى المسيح يسوع قال اتركوا العبوث ايها الاشرار لماذا دائما كئيب و عابث لا تقل حاجة جوة قوى غالبا بتكون خطية بتكون انانية غالبا بتكون شهوة غالبا بتكون ردية غالبا بتكون فكرة غالبانى من جوايا لا يستطيع احد ان يؤذيك ما لم تؤذى انت نفسك افرض انك كذبت حتكون مبسوط و احيانا نفكر اللى معطل خلاصنا مسيرة نجاحا شئ او منصب حد تانى اللى معطلنا جوانا . قايين لما قتل هابيل افتكر ان كدا ارتاح وانتهى من الشخص اللى بيغير منه هل عاش فى سلام لا . الشرير يهرب ولا يطارد الخطية فقدان السلام و الفرح و فقدان العيشة نفسها لدرجة ان كان يظن ان كل اللى يقابلة يريد ان يقتلة عايش فى سجن احبائى عشان نعيش فى فرح حقيقي لازم نعيش توبة حقيقية عايزيين نراجع نفسنا نشوف افكارنا و نفحص طرقنا و نرجع الى الرب الفرح الحقيقي فى التوبة كلمة مستهلكة لا دى الحياة اكبر حاجة تجعل الانسان فرح هى الانتصار على الخطية و اكتر حاجة تخلى الانسان مهموم الخطية تكون غلباة مسيطرة علية افراح العالم لم تاتى بفرح امكانيات العالم . فاكرين لما حشويرش عمل افراح وولائم عمل وليمة لمدة شهور لمدة 70يوم فى كل مقاطعة فكرة ان دا يجعلة يهرب من الضغط و يهرب من الواقع و اليأس اللى هو عايش فية ما فيش حاجة تغليك تهرب من الواقع غير ان اراكم تفرحون الانسان يلتقى بالله من داخل داخل اعماقة اعماق قلبة فكرة اى مكان نلتقى فى القديس اوغسطينوس انا عبى بدور عليك براىا حين احد الاباء يقول ادخل الى ذلك الانسان الذى نفسنا الحياة اللى احنا عايشنها ماخليانا مش عارفين الكنز اللى داخلنا افراح العالم مؤقتة الفرح الحقيقي اللى جذورة الله المسيح جوة التوبة تخلى الانسان يجدد قلبة بيصرخ ويقول يارب الفرح نلاقية بالمسيح تعالوا ذوقوا ما اطيب الرب مخدوع الانسان اللى يفتكر ان لو زادت ثروتة حيفرح لو زاد منصبة حيفرح ابدا جعان جعان بيكون عندة شغب فى القبر اللى بعدة و اللى بعدة . افراح العالم كلها افراح غاشة كاذبة . افرح بالتوبة عايز تشوف ربنا و عايز تفرح احد الاباء قال عايز اشوفك يا الله عندى شهوة ان اراك نفسى اشوفك تصورا رد ربنا و قال اية انة يوم ترى خطاياك ترانى ، اكتر حاجة تعطلنى عن ربنا انى مش شايف خطايا ى ماراسحق يقول الذى يبصر خطاياة اعظم من الذى يبصر الملائكة اصل ممكن الانسان لو شاف الملائكة يتكبر و لكن ان راى خطاياة يتواضع ربنا عايزنا نتواضع تعالى نفحص نفسنا الكبرياء ، الشهوات ، الغرور ، عدم المحبة الانانية ، محبه العالم ، محبة المقتنيات ، الكسل ، الادانة ، الحسد ، الحقد ، اللسان ، الحواس . يارب ارحمنا ارحمنى افتكر الخطايا و اى حاجة تجيب الحزن يقول لا ابدا دا حزن جميل لانة بيقول يحول حزنكم الى فرح تعالى افحص نفسك فى وقت نعمة ان شفت خطية و نزلت دمعة من عينك يسلام لو ربنا كشفلى خطاياى اقول يارب قد اية صابر عليا المجد لك يارب يا من تحتوينى مارافرام يقول يامن تحبوننى فاتح حضنك ليا يارب لما اجى الكنيسة ولو واقف فى طابور التناول و اشوف ملاك اعطانى فرصة اول ما تكتشف الامر دا الفرح رغم انها اول خطية لكن مقبول شعور الفرح لا ينطق بة مش فرح العالم لا خالص لا يعببر عنة دول كتير متقدمة عندهم اكتئاب بيجيبوا حيوانات يشربوا مخدرات تسليهم صدقنى ما فيش حاجة تخرجنا من دا كلة غير اسم يسوع فية الخلاص هو طعام الحياة الحلو حلقى احلى من العسل اذا نطقوا بة تفرح قلوبهم ردد اسم يسوع اعلن فية الخلاص ردد ابصالية بتقول ربى يسوع المسيح مخلصى الصالح . اذهب و اعترف و احنى راسك و قول اخطاءت فرح التوبة ما فيش زية ابدا لكن الانسان اللى فاكر انة ياخد الفرح بعيد عن المسيح موهوم بولس الرسول كتب الرسالة فيلبى و هو فى السجن ؟ السجن يعنى الاكتئاب و الحزن و الظروف الصعبة و الذل و قال افرحوا فى الرب كل حين اقول افرحوا يا اخوتى قال 16 كلمة فرح وهو فى السجن مش بحسب الظروف لا افرح فرح داخلى لا ينطق بة مش افراح العالم لما الانسان يكشف خطاياة يبقى فى فرح عظيم ربنا مغطينى بصلاحة امتلاء الاقى اية رفعتنى و انتشلتنى من اليأس اللى يشوف المسيح تدخلة فرحة اكتر من فرحة الفردوس . يسلام على الانسان اللى بيفرح بغلبة على بالخطية مستعبداة اللذين كتبوا قبلكم المسيح احياكم نقلنا من الشمال الى اليمين جميل الانبا بطرس لما كان بياخد اعتراف شاب فى الاخر يضع ايدة على كتفة و يضحك ضحكة جميلة ويقول مبروك مبروك يا ابنى هلم خارجا ابنى هذا كان ميتا فعاش كان ضالا فوجد عايز تفرح توب بلاش تهرب و تفتكر ان حاجة ممكن تفرحنا . الفرح جواك . 2- الشكر :- جميل ان نفرح بصانع الخيرات اشكر على صحتك، اشكر على بيتك ، اشكر على شغلك ، اشكر على تدابيرة ، اشكر على ربنا بينجح حياتك تجارب ربنا اشكر على وضعك الحالى اشكر انك قادر تتناول اشكر ان ليك محبين مشاعر و حواس و جسد اشكر كتير اشكر على كل عطاياة نغمض عن كل عطاياة و نشوف حاجة واحدة بس مش عندنا وقتها يجيلنا الاكتئاب هرمون السعادة يساوى صفر من كتر الضغط النفسى اللى يعملوة على نفسهم ما بنفكر فى نقطة فيها وجع مسكين الانسان اللى مبيشكرش مسكين الانسان بيطلب من ربنا عن اللى مش عندة و ناسى تماما اللى عندة لا باركى يا نفسى الرب ولا تنسى كل حسناتة ا . ابونا لوقا سيداروس الله ينح روحة جالة تنسان بيفكر فى الانتحار و كلام مش نافع لدرجة بيفكر فى الطريقة اللى حينتحر بها وصلت لدرجة بيكلم ربنا و يقولة سامحنى اكيد عارف ظروفى الوحشة و اكيد حتسامحنى ابونا لوقا يكلمة لكن شعر ان غير مرغوب فى كلمتة فقالة ابونا فكر فى حاجة حلوة عملها معاك ربنا بس حطلب منك تكتبها فى ورقة والخير اللى ربنا ادهولك فكر فى كام حاجة . فكر فى حاجات ربنا انقدك منها بعد كام يوم بقى هو بيتصل به لكن نبرة الصوت مختلفة فيها فرح لما فكر فى احسانات ربنا يزيل الجحود علم نفسك ازاى تشكر حتى فى الظروف اللى من وجهة نظرك بشكر ربنا يحثة على عطاياة اعظم و ياخد قلب ربنا اتعلمنا من البابا شنودة وقت الضيقة و التجربة و نقول ربنا موجود و كلة للخير انا واثق يارب انة بسماح منك . و بولس الرسول يقول كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الرب اشكر ربنا على لسانك الوقت باستمرار شاكرين كل حين على كل حال و فى كل حال نردد فى التسابيح اشكروا الرب لانة صالح والى الابد رحمتة نشكر ربنا ان امنا و لا دا نشكر احنا وحشين خالينا ابرار نشكر ربنا اعطانى مكان فى الملكوت اشكر ربنا على كل امور حياتى اشكر و اقول اعطيتنى الظروف لاتواضع الظروف دى عشان اعرف قيمتك اشكرك اشكرك اشكرك علموا اولادكم على الشكر 3- الرضا اكثر حاجة مؤلمة على قلب الله التمرد طيب اية علاقة بالتمرد ؟ اصل التمرد حاجة كارهة جدا اقول لمحة لتعرف معنى التمرد تخيل ابنك عملت معاة حاجات كتير و لكن مجبتش حاجة ينسى كل الحاجات الحلوة و يمسك فى الحاجة اللى معملتهاش تقول يا ابنى دا حرمت نفسى من حاجات كتير عشان افرحك و لكن هو تمرد عليك قولى اية تاثير دا على قلبك كاب و لا قلب الام احنا بنعمل كدا مع ربنا ناسيين كل الخير و نتكلم فى حتة كدا مش عطيهالنا ياة لما تكون علاقتنا بربنا استهلاكية علاقة نفسانية و كأننا بنقول لربنا بنحبك بس بشروط حنحبك لما تكون كويس معانا ياة سامحنى يارب اننا بنعمل تقييمات لربنا و نقول اذا اعطانا الرب ما نريد فأن الله صالح ، و ان اعطالك الرب ما لم تريد فان الله نصف صالح ، واذا اعطال الله عكس ما تريد فان الله غير صالح ، واذا استمر الله اعطاك عكس ما تريد اذا الله غير موجود بنقيم ربنا ب اربعة تقييمات . بمعنى اخضعنا الله لامورنا . نملاء قلوبنا فرحا و نعيما بالشكر بالتوبة و الرضا . يتذمر الانسان على الدخل ويتذمر على الصحة وعلى الطقس ما اصعب على الانسان ان يتذمر على اوضاع الحياه ربنا اعطانا اشمس ر القمر و النباتات ربنا يقول عاملك كل دا اشكرنى سبحنى البحار و الانهار كل الخليقة تبارك اسمك القدوس عيش بلا لوم الانسان على طول ناقم الحياه صعبة لما نعيش بلا رضا مش قادر مش قابل الناس اللى حولة مش قابل الكنيسة مش قابل الاباء مش قابل الحقيقة حتى علم النفس يترجم الحقيقة عندك قبول لغيرك اعرف انك معندكش قبول لنفسك عشان كلمات الرضا من جوايا اشكر على وضعى و اشكر على بيتى و اشكر على نفسيتى و اكون متصالح مع نفسى عارف قدر قوتى بشكر الله عليها و اعرف نقاط ضعفى و اعالجها راضى عن حالى ربنا خلقنى كدا لافضل حال الشعب الله متمرد بيقول انتم متمردين ليس لنا خبز و ليس لنا طعام ناكل جايين هنا تموتنا قالهم نسيتوا العشر ضربات نسيتوا البحر لما اتشق و اغرق فرعون نسيوا المن والسلوى نستوا الابكار حفظت ابكاركم و ضربت ابكار فرعون كانت لحظات بس لما اخذت مريم تعالوا للرب لانة بالمجد قد تمجد التجارب فى سفر الامثال الشريرة عندما يطلب التمرد اقسمت فى غيظى الايدخلون السما الناس اللى ينطقوا بمجده الناس حيدخلوا الناس المتسبحين و المترنمين والمعترفين بفضلة المتسامحين والناس اللى بتتمرد على نفسها على واقعهم على ظروف الحياة الزوج يتذمر على الزوجة و الزوجة تتذمر على الزوج و الاولاد تتذمر على اهاليهم الانسان اللى مش قابل نفسة يرى كل الاشياء سيئة مسكين الانسان اللى يسلم نفسة للتمرد و الشكوى شاكى حتى مع ربنا كل حياتة الشكاوى الانسان الغاضب الانسان اللى لايشعر باى حاجة او عطية اية العلاج الرضا و الشكر فى كل صلواتنا نبدء بالشكر اتعلم تقول و ندرب ان اكون شاكر ان كان لنا قود و كسوة فلنكتفى بهما كثرة طلبتنا و كثرة اطعمنا الانسان ممكن يعيش ب تلت الاحتياجات و التلتين احتياجات غير رئيسية تخيل حالك و انت متذمر الرضا من اسباب الفرح و تقدر احسانات ربنا علينا عشان كدا انا مش فرحان و شايل الهم و حاجات صيغيرة معكننة علينا احبائى الانسان يحتاج ياخذ الجوهرة الغالية كثيرة الثمن عطف الله تسبيح الله مجد الله ليه عابس ليه متالم لية مضايق عشان احيانا بنخلى ذاتنا هى مركز حياتنا الذات لا تشبع الذات تجعل الانسان مش حاسس بالرضا عشان كدا محور الحياة مين ؟ تصوروا لما اخلى نفسى انا محور كل الاشياء خاضعة لى الله لم يخلقنى انا الالهة هة الالهة محور الحياه هو ربنا و انا نقطة فى المحيط تخيلوا لو العكس انا المحيط وربنا نقطة عشان كدا بولس الرسول يقول انتم عبيد لما تطيعون . ما هو الالهة ؟ الالهة هو اقصى قدرة أؤمن بها ، الالهة هو اقصى ثقة نضعها فيه ، الالهة هو اقصى قوة جبارة ، الالهة هو اليقين ، الالهة هو المعتمد الالهة هو فى السماء ، تصور لو لم يكن المال هو اقصى ثقتى ، و يكون اقصى ثقتى فى المال و اقصى ثقتى المنصب اقصى ثقتى فى ذاتى ، فتلاقى بعبد المال حقيقة الامر انا لااعبد ربنا هذا الشعب يكرمنى بشفتية قلبة مبتعد عنى بعيد محتاج احول ربنا من نقطة على المحيط معلمنا بولس قال ثلاث كلمات تختصر الموضوع هم منه ، و له، وبه، كل الاشياء الانسان اخدنا منه الحاجات و اخدنا منه عطايا زمنية اخدنا منه صحة لازم نرجعهالة و ترجع له ازاى به طالما اعيش لنفسى استمتع بالحياة : طيب هو ربنا مش عايزنا نستمتع بالحياة ؟ اكون كئيب يعنى ,, لا خالص نستمتع بعطاياة فى المسيح يسوع زوجتك فى المسيح يسوع المال بتاعك فى المسيح يسوع عطيه ربنا لينا اولادى عطيه ربنا لي لازم يكون هو لازم تكون له ولازم تكون له مركز الحياه بولس الرسول يقول احيا لا انا بل المسيح يحيا فيا . املأ قلوبنا فرحا و تهليلا و نعيما . فرحتى و بهجتى و بدونك مائدتى طعمها مر استير الملكة غندما كانت تعيش فى القصر لم تحضر اى وليمة بتاعة الملك انت تعلم يا الله انى اكرة سمة الافتخار و بهجة المملكة وانت منذ ان نقلتنى الى هذا القصر لم اترك فى ولائمهم لم أُسر الا بك انت وحدك يا الله . مش بفرح الا بالمسيح . يالا نتعلق به يالا نلجأالية ، يالا نقدم توبة ، يلالا نعترف ، يالا نتاول ، يالا نتواضع ، يا لا نشكر يالا نشكر ، حتى الامنا نقبلها بشكر و فرح ربنا سايب الناس كلها وبيجربنى انا وناسينى عليا انا انا اكتر واحد ربنا بييحرسنى انت تقول ان الله تركك لانة بيجربك و لكن ربنا يقول ان الله يجربك فاعلم انه لم يتركك لا يستطيع احد ينزع فرحكم منكم ربنا يعطينا فرح بحياه التوبة و حياه الشكر و حياه الرضا و يكمل نقائصنا ى يسند كل ضعففينا لالهنا كل المجد .

الامتلاء بالروح

الامتلاء بالروح 2/8/2021 بسم الاب و الابن و الروح القدس الالة الواحد امين ، تحل علينا و نعمتة وبركتة الى الابد امين معلمنا بولس الرسول فر رسالتة الى افسس ص 5 : "وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ، " (أف 5: 18).18 كأنة بيقول لنا أمتلئوا بالروح فى شكل أمر( فعل أمر) , عايزين نكلم شوية عن الامتلاء بالروح بحب ، يعنى اية نمتلئ بالرح بحسب برنامج النهضة . الامتلاء بالروح معناة خضوع الانسان بالروح و معناة ان الانسان يمكن الروح و يهيئ الروح الفرصة ان يعمل فى داخلة . زى لما نجيب رسام يرسم ايقونة لازم نجهزة لة الادوات المطلوبة زى الاضاءة ، اللالوان ، السقالة و السلم ، التكيف ، الاضاءة ، المقاسات يعنى نهيئ لة الامكانيات نقول عمليا عشان نمتلئ بالروح هو خضوع الانسان بكل كيانة و مشاعرة لقيادة الروح – الاباء القديسين يعلمونا ان غاية الحياة المسيحية هى امتلاء بالروح الحياة المسيحية المرجوة هو هدف بتاع المحطة الاخيرة ان نمتلئ بالروح . الانسان المسيحى يسكن فية الروح القدس بفعل المعمودية يعنى سكنى الروح بناخدها من المعمودية لكن الروح الساكن فينا لازم ياخد فرصة الامتلاء بالروح و تمكين الروح لابد ان نعطية الفرصة لتمكين الروح يعمل فى داخلنا لتقود الكيان و المشاعر و الارادة ترجع لنا يعنى احنا علينا ان نهيئ للروح القدس ان يعمل فينا بحرية بلا اعاقة حتى الملئ الروح ، و الروح يضمن استمرارية الملئ الى ما لا نهاية الاباء القديسين يقولوا الروح فاعل و عامل ومشتعل ولا يمكنا الامتلاء الروح و نقول كفاية كل ما نمتلئ بالروح نزداد شوقا للامتلاء اكثر يعنى امر ينادى امر . عشان كدا بولس الرسول قال لا تطفئوا الروح – لا تحزنوا الروح لان اضرام روح عكسة اطفئ الروح مثل الشمعة نشعل بها الف شمعة و ممكن للاسف نطفئها المسيح قال جئت لالقى نارا لا سلام على الارض و نقول انت جاى تولع الدنيا ؟ لا يقصد بها اضرام الروح و نارالروح عشان كدا الروح القدس حلت على التلاميذ فى صورة لهيب نار و بولس يقول حاريين بالروح جاية من الحرارة ، و الروح لهيب نار و صفة الخادم لهيب نار وان العيشة الانسان تعطى لة حرارة مثلا الانسان الميت المتوفى نمسك ايدة نلاقيها باردة و معنى انة عايش ايدة دافئة حرارة الروح معناة انك عايش فلك صورة انك حى ، اللذين ينقادون بالروح الله اولئك هم اولاد الله و الروح يملئ كل فراغ فى العقل و القلب لا يبقى مكانة لشئ اخر غير روحة الله يملانا شهوات الارض قلت صدقنى هو فهل ايجابى مش فعل سلبى لم الروح يملانا نلاقى امور الارض تتلاشى مثلا فعل الضلمة علاجة النور و فعل البرودة الروحية علاجة الروح امور و سلطان العالم و شهواتة العالم و سلطانة بتقل جوانا القديس باسيليوس يقول للذين يتمتعون بالروح القدس يتمتعون على قدر اشتياقاتهم و استيعابهم لاى عمل للروح القدس فعل البرودة الروحية علاجها الحرارة ابونا مقار بيقول الروح يشبه بئر عميق خد على قدر استطاعتك ، لما نكون جايبين كوباية حتاخد على قدها و لو جايبين اناء كبير حناخد على اد ما انت جايب اوعية انت جايب اوعية على اد اشتياقك مثل المراءة اللى راحت تشنكى ل الليشع قالها هاتى اوعية استعيرى من جيرانك و بعدين قالها ادخلى و اقفلى الباب املئ الزيت لحد ما الاوعية تمتلئ كلها و خلصت لو كانت جايبة اكتر كانت اخدت زيت اكتر ، الروح القدس عايز يدينا تصوروا لما انا اللى بمنع الروح القدس مش هو انا لا الوم الروح انة لا يعمل فيا لكن الوم نفسى الروح القدس لا يكف عن ان يعطى للانسان مادام الانسان فى اشتياق القديش مقاريوس يقول عمل الروح القدس فعال يتوقف على ارادة الانسان من جهة اخرى اذا كنا نعطى لة كل الفرصة و يعمل فيا و الناس تقول الانسان دا حلو تشكر فيا يعنى بنسب كل العمل ليا وهو الروح القدس العامل فيا مين اللىى بيزين الكنيسة غير الفضايل الروح القدس و العذرا لما قال الروح القدس تحل عليك و قوة العلى تظللك ، عملية الامتلاء دى تبدأ قليلة ثم تتصاعد و تتصاعد . يوجد خمس شروط عشان نمتلئ بالروح : 1- التوبة 2- طاعة الوصايا و الخضوع 3- الصلاة و التسبيح 4- الاتضاع 5- اعمال المحبة و الرحمة اى شرط ينقص يوقع عمل الروح و ينحصر و كلهم مرتبطين ببعض . 1- التوبة :- الروح القدس لا يستريح و لا يستقيم ابدا طول ما النفوس مليانة بالشر الروح القدس يهرب بالغش و يتحول عن الافكار السفيهة و ينهزم بالاثم سفر الحكمة موجود لم الانسان يكون مليان بالكذب و الطمع و الكراهية يهرب الروح القدس اسمة روح القداسة ان رعيت اسمك فى قلبى لم يستمع لى مش معناة اننا بلا خطية لكن نكون فى حالة رفض للخطية حالة توبة ومن طبيعتى ان انا خاطئ القديسين تقول انت تعلم انى تراب و اعود و اشتاق لة انا من تحت و مجزوب لاسفل اعمل فيا و ارفض ما اجهل الانسان اذى يئن من الخطية اللى يقول يا رب ارحمنى ادينى قوة الانسان الذى يتوب الروح القدس يشتغل جواة يساعد من يرغب غلى القداسة .البداية تأتى من مين ؟ منة ولا منى ؛ فى الحقيقة منه بس لازم اطلب لم انا استجيب هو يزود انا استجيب وهو يدينى حلقة دايرة مين اللى بيقفل الحلقة ؟ انا : هو دائما يتودد ، يقرع الروح القدس تحب تقعد فى مكان نظيف و تحب النظافة قوى . هات حد قعدة فى مكان مش نظيف اكيد حيضايق مش حيستحمل يقعد . الروح لا تفارقنا بس حتقعد مهزوم غير متمكن حزين . الروح القدس لا يفعل فى شخص مليان بالاثاما ذا اصر الانسان على فعل الاثم و عدم التوبة و الروح القدس مش قادر يشتغل . الانسان اللى يتطهر من خطاياة و يتوب الروح يشتغل جواة و الروح لا تستطيع ان تعمل فى النجاسة اول حاجة التوبة اول ما يجيلك روح رفض للخطية فالروح تعمل فينا تبدء ترفع و تبدء تسند و تشيل ارجو من ربنا يدينا توبة حقيقة توبة امينة صادقة . 2- الطاعة و الخضوع ؛- الروح القدس تيجى للى يطاوعوا ربنا امتلاءنا بالروح يزود طاعتنا لم اصل للامتلاء الا اذا اطاعنا اولا و يزود طاعتنا و يستأثر كل فكر لطاعة المسيح بولس الرسول يقول ، انتم عبيد لم تطوعونة : بطاوع المال يبقى انا عبد للمال ، بطاوع الشهوات يبقى انا عبد للشهوات بطاوع ذاتى يبقى اناعبد لذاتى يعنى ممكن اقول الالهة لم ....عبد ما هو الله ؟ الله هو اقصى اشتياق واقصى ثقة و اقصى حب هو دا الله اقصى ثقة فى الله هو طاعة الله، اقصى اشتياق فى الله اقصى ثقة فى الله هو طاعة الله تخيل لو اقصى حب و اقصى اشتياق و اقصى ثقة هى ذاتى يبق انا كدا بخدع نفسى مش بخدع الله ؟؟؟؟؟و الروح القدس ينتظر الطاعة جميل لما الاقى نفسى اسمع اية عن الشعور باحساس الغرور اطيع الاية القلب المنكسر و المتواضع لا يرزلة الله حتواضع بتكلم عن الاتضاع الاقى نفسى بطيع ، اية حب قريبك كنفسك و طوبى للرحماء لانهم يرحمون تلاقينى بجتهد واول ما اجتهد بعلن رغبة الطاعة للروح القدس و تشتغل فيا أمانة النفس يلزمها الروح تمتلئ و نملى الاوانى المهياءة الروح القدس سخى جدا مش بخيل يبقى عايز يملى الاوانى المهاءة فكركم ربنا مش عايز يدينا طهارة زى طهارة الملائكة مش عايز يدينا قداسة زى قداسة القديسين عايز جدا لكن فى فى حاجتين بتوقف عمل الروح 1 – لا اريد اديلة على قدة لحسن يبوظ 2* لا نحتمل يارب ادينى انا انا ارغب و احتمل الروح القدس عايز يدى مثال قرض البنك لما نكون عايزين قرض من البنك بيكون عايز ضمانات للقرض و يديك قرض كبير على اد الضمان بس الفرق البنك فكرة تجارية لكن الروح عايز ضمان بسيط جدا هى رغبتك و صدق رغبتك الغرض المستقيم للانسان دى كلمة كبيرة جدا . الله عايز يشتغل فينا و الروح متوهجة و مشتعلة اعطاء نعمة مشتعلة زيادة لا حدود للامتلاء لها كلمة الله باستمرار على قلبك و لسانك . الكلمات الوقحة تبدل الانسان و تجلب الشياطين و لكن كلمات الروح تجذب الروح و النعمة 3- الصلاة و التسبيح :- يقال نصلى بالروح و التسبيح ما اجمل كنيستنا اللى وضعت لنا قطع كثيرة نصلى بها زى ايها الملك السمائى روح الحق المعزى و هلم تفضل و حل فينا اتفضل لو سمحت please . الصلاة اللى نصليها عشان يسوع يحل فينا زى عذارى يسوع فى نصف الليل عشاق يسوع عذارى مشتاقين للقاء يسوع و منتظرين مجيئة باوانى الزيت تقال فى الخدمة الاولى و الخدمة التانية و الثالثة اذا كنتم انتم الاشرار تعطوا اولادكم الحلو فبلاولى الاب السماوى الاب الذى فى السماء يعطى الروح للذين يسألونة احنا محتاجين ان نعطى للروح القس لازم نسالة عن طريق الصلاة ابونا فى القداس يعطينا القرابين يحل الروح القدس علينا عن هذه القرابين الموضوعة فى التحليل و الصلوات لاحضار الروح القدس كل دا احد وسائل الامتلاء بالروح . لية نفسنا مسدودة عن الصلاة ؟ ليه ؟ عشان مش مستجبين لنداء الروح لم تبدء تاخد المبادرة الاستجابة لنداء الروح . الروح مستنى مستنى لحد ما تبدء انت الروح القدس رقيق جدا بخبط مرة و الخبطة تانى والتالثة لو خبط و اقابلة من غير نفس ؟ لو خبط افتحلة و رحب بية و تدخلة . الناس اللى بتسلك باستقامة يصلى برفع القلب بكل بر الروح بيقدم الروح ابو مقار قال الصلاة تتحول تخضع زماننا و انانيتنا مش الصلاة انى اطلب طلبات من الله زى انجح اولادى و درجات كويسة ميكونش دا موضوع حوارى مع الله للاسف انا كدا اختزلت ربنا محدود ميكنش دى العلاقة بينى و بين ربنا احيانا صلاتنا بتكون اداة لاشباع حاجتنا وذواتنا لانة ذاتى عايزة تعلى ... لكن لا؟ يقول مكملين بعضكم بعض بمزامير و صلوات روحية مترانمين بقلوبكم شاكريين فى كل حين و على كل شئ . مش لم ابقى راضى عنة اصلى ، تصور احنا بنقيم اذا انا اريد الله يفعل مش بصلى لرنا على مزاجى انا لما اكون راضى او اذا كان الله يفعل و انا لا اريد او لم يعطينى اللى انا عايزة بقول لا 4- الاتضاع :- من اكثر الحاجات التى تجعل الروح تهرب النفس المتكبرة الكبرياء ؟ بينما القلب المنكسر المتواضع هو يجلب زى ما بصلى فى الكنيسة فى السواعى الروح و مش حمثل الاتضاع لا دى حقيقية جوايا زى ما بنصلى السواعى الخطاة اللذين اولهم انا مش بمثل لازم اكون حاسس بخطاياى كل ما نور النعمة دخلت جوايا كل ما حاكتشف عيوبنا فى قصة عن ست قديسة بالحقيقة قديسة كل قداس تقعد فى الصف الاول و تعقد تبكى بحرارة و تبكى جية ابونا لاحظ فسألها مالك يا ماما قالت تعبت من خطيتى و هى ست قديسة ؟ الانسان لما يمتلئ بالروح القدس يصغر و كل ما نكتشف وحشتنا قوى ؟ الاتضاع اضرم قداسة الله مشاعر الشخص بتبان لم نقف امام الله قدام العظيم انا بصغر كل ما اتواضع ححس انى امام حاجة كبيرة و هى ادراك السموات الروح القدس يسكن و يستريح فى التواضع زى المية اذا انسكبت على الارض تستقر فى الاماكن المنخفضة لكن الاماكن المرتفعة تبعد عنها المياة هكذا نفوسنا و الانسان المتكبر بيكون عائق كبيرا لا يستريح فيه الروح . بستقر فى النفوس الوديعة صلاة السجدة عشان نسجد و السجود علامة الاتضاع الانسان الى لا يسجد يسلم نفسة للشيطان يبعد النعمة اللالهية ربنا يعطينا روح الاتضاع لتسكن الروح جوانا 5- اعمال المحبة و الرحمة :- الروح يتهلل لم الانسان من كثرة المحبة للاخر و كثرة اتضاعة و تعلقة بالوصايا و المحبة و ينفق كل ما لدية من اجل المحتاج اعمال الرحمة تجرى اما الروح و الرحمة و يشعر بالاخر الشعور يرق امام الرحمة و يدى و يقدم و التيار تشتغل كانة بيقول عطف الله مرتبط بالعطف على الاخر يشبة الروح بالمصابيح الممتلئة بالزيت و اية هو الزيت ؟ غير اعمال الرحمة و المحبة للفقراء و قدم غيرك على نفسك . اعرف الحاجة اللى معاك مش بتاعتك انت امين يوحنا ذهبى الفم المسيحى عليها المتقبل من خيرات الله و مدبرها و الفلوس مش بتاعتك انت مدبر ليها .. الانسان المرتفع يزاد قساوة .. اعمال الروح يعطيك اعمال مجانية بدون ثمرة الروح تتخلى عنك الرحمة لا رحمة للذين لا يستعملون الرحمة عايز تمتلئ بالروح اعمل اعمال رحمة و اصنع لك اصدقاء من الرحمة اعرف ان كل الامور دى ذائلة البركة اللى بتاخدها من الرحمة اكثر بكثير من اللى بتديها مثال الكوب اللى فى رملة و مية على قد ما تفضيلها رملة تديها مية بيعوا امتعتكم و اعطوا صدقة بس انا مقدرش عليها بتاعة الرهبان كل ما انا مش عايز استغنى عن اللى عندى كل ما الروح تنطفئ ::: العشور اقول اصل انا محتاج لا لكن حلاقى تعويضات فورية فرح سلام . قصة ابونا بيشوى كامل : جاءت ست بتشتكى من جوزها و اولادها مش بيجوا الكنيسة رغم انهم اغنياء جدا و لا بيدى عشور فراح ابونا زارهم فى البييت و قصاد كلام ابونا الراجل الغنى قال خلاص حدفع ج كل شهر للكنيسة ابونا قالة انت تعالى بنفسك و ادي الفلوس للمحتاج و اخدوة مكان فى الحضرة زمان كانت اسرة عايشة فى بيوت من الصفيح على القطار و قالة انت مسئول عن اسرة وجد طفل و راجل عيان اخدوا المستشفى و عالجة بص لاقى نفسة دافع اكتر من 200 ج لكن فرح جدا و اولادة لما فرح الاسرة الفقيرة فذهب لابونا بيشوى و قاله ادينى اسرة كمان امون مسئول عنها. الروح لما يلاقى رحمة حاجات كتير بتتغير فينا ابدء و قول هلم تفضل و حل فينا كتير من الاباء يعلمونا و اقول لربنا يارب يا يسوع لتكن حياتى حياتك و املئنى بالروح ربنا يدينا الامتلاء بالروح من عندة و يكمل كل نقص فينا ،،،،،،،

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل