المقالات

05 نوفمبر 2023

دفعه إلى أمه

في إنجيل إقامة إبن أرملة نايين فكانت الأرملة زوجها متوفي وليس عندها سوى واد واحد فهو كان إبن وحيد لأمه ومات هذا الإبن فكان معها أفراد خارجين ليدفنوا الولد المقابر كلها كانت خارج المدينة فهم عملوا كل مراسم الدفن وخرجوا خارج المدينة ليذهبوا للمقابر ليدفنوا الولد هم خارجين وربنا يسوع داخل مدينة نايين يتقابلوا عند الباب الميت خارج ربنا يسوع داخل فتداخل الموكبين فربنا يسوع بيمشي ومعه زحمة فوجدنا أن هناك زحمة تلاقت مع زحمة أخرى فوجدنا موكب يحمل الموت وموكب آخر يحمل الحياة فهم مختلفين تماماً موكب جمعهم واجب العزاء وآخر جمعهم ربنا يسوع ومحبته موكب ماشيين كل فكرهم حزن وموكب آخر كل فكرهم فرح موكب فكرهم موت وموكب آخر مع ربنا يسوع كل فكرهم حياة لما رآها يسوع تراءف عليها ولكن كل الذي لفت نظر ربنا يسوع في كل المجموعة هي أم الولد فتراءف عليها وقال لها لا تبكي وتقدم ولمس النعش * الموت * فتوقف الحاملين إتجمع الموكبين مع بعض والكل في تعجب كمية ناس كبيرة جداً المحور الذي للموكب عند ناس هو الميت وهو كل الذي يهمهم آخرين المحور يسوع قال يسوع ﴿ أيها الشاب لك أقول قم ﴾( لو 7 : 14) فقام الميت وأول ما قام الميت أصبح يسوع هو محور الموكبين والميت إبتدأ يتكلم فدائماً عندما يقوِّم ربنا يسوع ميت يعطي للذين حواليه برهان للقيامة برهان الحياة فقال هاتوا لها لتأكل( مر 5 : 43 ) فالأكل هو إشارة إنها حية وهنا الميت جلس وإبتدأ يتكلم فدفعه إلى أمه ولما دفعه إلى أمه هل أخذت الولد ورجعت إلى بيتها أم مشيت وراء يسوع ؟ هل كل واحد بعد أن أتم واجب العزاء رجع إلى حيث كان أم ماذا ؟ ولكن لما حدثت المعجزة إنضموا لموكب ربنا يسوع ما هو هذا الموكب ؟ الموكب الذي فيه الأم تتشفع في أولادها الميتين الموكب الذي فيه ربنا يسوع المسيح هو الكنيسة فهي الأم التي تقدم أولادها الميتين المحمولين على نعش تقدمهم لربنا يسوع فيتلامسوا معه يأخذوه يكلموه يأكلوه يعيشوا به يتكلموا به فينضموا للجماعة المقدسة فيكون إسمهم الجماعة المقدسة ربنا يسوع عندما أقام الشاب دفعه إلى أمه فلو جاء الطفل إلى الكنيسة فهو جاء من رباطات الخطية من الظلمة جاء إبن للموت جاء من نسل آدم وحواء أمه آتية تترجى قيامة هذا الصبي الكنيسة تتلامس مع ربنا يسوع في موته وقيامته فتتلامس مع المعمودية مع المية المحيية فهو يكون حي في المعمودية الكاهن في طقس الكنيسة يدفع الصبي إلى أمه يقول لها هذا هو إبنك إنه حي دفعه إلى أمه الكنيسة هي الأم التي تحي أولادها يقول القديس كبريانوس ﴿ لا خلاص لأحد خارج الكنيسة ﴾ أحد الآباء القديسين يقول ﴿ الذي لم يأخذ له من الكنيسة أماً لا يكون له الله أباً ﴾ الكنيسة تُحضر أولادها المرضى بكل أنواع الأسقام الكثيرة فهي مسئولة عن أن تقدم لهم ربنا يسوع المسيح نفسه هي مسئولة تقدم المسيح لذلك الكنيسة هي الوسيلة الأمينة لتقديم الخلاص تقدم خيرات ربنا يسوع أعماله الخلاصية أعمال حية تنتقل إلينا عن طريق الكنيسة فقد إستودع في الكنيسة كل قوى وكل أسرار الخلاص آخذتها وتنقلها لأولادها فهي الأمينة على كل الأسرار وعلى كل التعاليم فهي تعلمهم الإنجيل وتشرحه تقرأ لهم الإنجيل وتفسره تقدم الخلاص تقدم المعمودية تقدم التوبة تقدم لنا الجسد والدم تقدم الحياة الأبدية فكل وسائل الخلاص الكنيسة تقدمها لناهذه هي الكنيسة ولا خلاص لأحد خارجها الطوفان في أيام نوح البار كان كل الذين خارج الفلك هلكوا والذين نجوا هم الذين داخل الفلك فعيشوا أنتم داخل الفلك فتأخذوا نجاة متحدين بالجماعة المقدسة في حضن أمكم تأخذوا الحياة حتى لو تعبنا ضعفنا فقدنا قوتنا فأمنا قادرة أن تعطينا الحياة من خلال ربنا يسوع المسيح فعندها ينبوع الحياة فعندما نكون مثقلين بالأمراض أمراض الخطايا المتعبة جداً فهي أمور تجعلنا عاجزين تماماً فنذهب لأمنا وهي تقدم لنا كل خيرات أبونا إذهب لأمك ربنا يسوع عندما تراءى لمعلمنا بولس الرسول وقال له ﴿ شاول شاول لماذا تضطهدني فقال من أنت يا سيد فقال الرب أنا يسوع الذي أنت تضطهده فقال ماذا تريد أن أفعل فقال له الرب قم وادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي أن تفعل ﴾ ( أع 9 : 4 – 6 ) الآباء القديسين يقولوا ما هي المدينة التي تعلمه ؟ هي الكنيسة حنانيا أسقف أورشليم هو الذي علمه تلمذه عمده هو الذي وضع عليه اليد حنانيا رمز للكنيسة إذهب إلى المدينة ولكن كان يمكن إن إنت يارب تتكلم مع بولس مباشرةً ولكن لن ألغي دور الكنيسة بعض إخوتنا البروتستانت لا يجعل للكنيسة دور كما نعرفها نحن يقول أنا أتعلم منه أنا آخذ منه هو يكلمني لماذا ألجأ لأحد ؟ روح ربنا موجود فيَّ أنا مسيحي هو يكلمني ولكن ربنا يسوع إئتمن الكنيسة على التعليم إستودع فيها ينابيع روحه أنت لست محروم منها ولكن لازم نأخذ من المصدر المجتمع الذي نشأت فيه البروتستانتية هو المجتمع الأوروبي الغربي ( ألمانيا ) فهو يميل إلى الفردية يميل إلى ذاته يميل إلى مصلحة النفس فقط فإن عاش هناك أحد فمشاعره نحو أهله تجف فهو ليس شخص سيئ ولكن أخذ من سمات المجتمع هذه السمة فحتى الطفل عندما يكبر يترك بيت والديه ويستقل بذاته فهو مجتمع صفته الفردية فعلاقته مع الله علاقة فردية فليس هناك لزمة للكنيسة فهو لو أراد أن يعرف شئ فسوف يعرفه يقول ربنا يوضح لي الحكاية فلو تقول له إقرأ مثلاً للقديس يوحنا ذهبي الفم يقول لماذا فأنا مثلي مثله أنا زيي زيه أنا أقرأ وأصلي وربنا يكشف لي لذلك فهناك ألف طريقة لفهم الآية الواحدة الكنيسة توحد فكرنا الكنيسة أم واحدة تغذي أولادها الكنيسة تضم توحد تجمع في سفر أعمال الرسل الكنيسة تعني * كانوا معاً * ( أع 2 : 44 ) أي كلمة تشير إلى * كانوا معاً * تعني كنيسة * كانوا معاً * بهدف صلوة واحدة مسيح واحد طِلبة واحدة رجاء رجاءهم غفران خطاياهم رجاءهم الحياة الأبدية رجاءهم يرفعوا طلبات من أجل المضطهدين المسجونين المحبوسين المسبيين فهم كثرة ولكن هم أصحاب قلب واحد فيقال عننا إننا أصحاب حب واحد عضو في عائلة تنتمي إلى ربنا يسوع أبوها والكنيسة هي أمها ﴿ دفعه إلى أمه ﴾ الكنيسة تعمل معنا ذلك تأخذ بالها مننا الكنيسة دورها ترعى أولادها تبحث عن الضال تساعد أولادها لتقديم التوبة ترشد أولادها في حياتهم تسند الضعفاء تعزي صغيري النفوس تقدم الخلاص والحياة الأبدية ﴿ دفعه إلى أمه ﴾ أي إنتِ تغذيه وتعتني به الكنيسة في الفكر الأرثوذكسي تقدم ينابيع الخلاص جميل الإنسان إن الكنيسة تكون هي أمه تكون بالنسبة له هي روحه فيكون متمسك بها جداً يحبها من كل قلبه يُقبل أبوابها وأعتابها يأخذ بركة منها يشبع منها الكنيسة غنية تعطيك على قدر سعيك غِنى لا يوصف فعندما تقف تصلي تدخلك بهجة – بهجة ملائكة – تعزية جاءت لك لا تشعر إن كنت في السماء أم على الأرض قيصر في روسيا تحير في جماعة المسيحيين فهم لهم عقائد كثيرة كذلك اليهود والديانات الأخرى فقال أن أكثر مكان أستطيع أن أفهم الناس هي أماكن العبادة سواء كانت المعابد اليهودية المعابد غير المسيحية كنائس المسيحيين بكل طوائفها فوجد أن المندوبين يقولوا له وجدنا البعض يهمهم آخرون يزعقون آخر يوعظ كل جماعة لها صفاتها ولكن الكنيسة الأرثوذكسية الكنيسة الواحدة التي دخل إليها المندوبين فقالوا * دخلنا إلى هذه الجماعة فإننا لم نشعر غير إننا في مكان آخر غير الأرض فحسبنا أنفسنا كأننا في السماء * المكان الذي نحن فيه ليس على الأرض الكنيسة تقدم لنا السماء على الأرض الكنيسة تقدم لنا النجاة تقدم لنا التسبيح تقدم لنا مشاركة سعادة الحياة الأبدية محبة الكنيسة في قلوبنا يجب أن تكون محبة قوية راسخة نحب صلواتها تسابيحها تماجيدها قديسيها فنمجدهم ونكرمهم ونقول ﴿ فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب ﴾ فيجب أن أفرح أن أكون فرحان ﴿ وقفت أرجلنا في ديار أورشليم ﴾ ( مز 121 – من مزامير الغروب ) فنكون لا نريد أن نخرج أكون إتسمرت مش هاين عليَّ أن أخرج فكيف أخرج للحياة التي فيها مشاكل وصعاب ؟ ﴿ واحدة سألت من الرب وإياها ألتمس أن أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي ﴾ ( مز 26 – من مزامير باكر )﴿ العصفور وجد له بيتاً ﴾ ( مز 83 – من مزامير السادسة )إحنا زي العصفور يطير طول النهار ولكن في الأخر له بيت يريد أن يرتاح فيه وينام فيه﴿ دفعه إلى أمه ﴾الكنيسة هي المؤتمنة على الإنجيل فهي الحارسة على الأسرار التي للخلاص في نهاية حياة هارون جاء الرب وقال له سوف تمضي إلى بيت آبائك إصعد على الجبل ويكون معاك موسى وأليعازار إبنك الكاهن فربنا يأمر هارون أن يأخذ ثيابه ويعطيها لإبنه أليعازار وموسى هو الذي يخلع عنك الثوب ويلبسه لأليعازار فهو كان يسلم إبنه الكاهن الثوب هذا هو التقليد هذا هو التعليم هذا هو ميراث الكهنوت التعاليم المتوارثة لا يسلم إلا بحراسة موسى موسى يمثل حراسة الكلمة حراسة الإنجيل الكلمة الناموس الوصية هي موسى الكاهن يسلم الكاهن الكنيسة تسلم تعاليمها من جيل إلى جيل بحراسة الإنجيل في حراسة موسى لا توجد تعاليم في الكنيسة إلا وتتفق مع الإنجيل الكنيسة هي التي تشرح الإنجيل هي ينابيع الخلاص هو الذي تحنن على هذا الصبي من أجل شفاعة أمه فالكنيسة تشفع في أولادها تقدم أولادها المطروحين العاجزين لينالوا الشفاء هذا هو وضعنا فنحن حول المذبح البِركة في العهد القديم لما الملاك يحرك الماء اللي ينزل الأول ينال الشفاء زمان كان شخص واحد فقط هو الذي يأخذ الشفاء ولكن الحال إتغير في العهد الجديد روح الله يحل على القرابين يقدسها ويطهرها ويحولها وكل المؤمنين يتناولوا ويأخذوا الشفاء فإننا لسنا حول البِركة ولكن حول المذبح كلنا مرضى وعرجاء منتظرين ليس ملاك ولكن منتظرين روح ربنا يحل على القرابين ليقدسها ما هذا المجد ما هذه العظمة ؟ فكل فرد مريض بمرض مختلف عن الآخر فمهما كان المرض هل مكتوب في قائمة لتُشفى ؟ هل مكتوب في قائمة ؟ فلو كنت مريض من أي نوع مهما كان نوع مرضه فهو حا يُشفى هل هذا معقول ؟ فينا داء مرض ليس له حل لكن عند ربنا يسوع المسيح له حلول ده جه منين ؟ جه عن طريق أمة الكنيسة نحن يعوزنا الإيمان يعوزنا أن نفهم ما تقدمه الكنيسة لنا فالكنيسة تقدم لنا الذي لا يستطيع أن يقدمه لنا لا طبيب أو صاحب مركز أو إنسان له مال فأنت تأخذ شفاء لنفسك وجسدك وروحك فتأخذ قوت سماوي حياة أبدية بركات لا تحصى ولا تعد الكنيسة غنية تريد أن تعطي أولادها تشبعهم لا حدود أبداً لشبع أولادها فكل شخص ذاق الكنيسة بطريقة مختلفة فيقول لسه بدري تعال إنت فتأخذ لماذا منتظر ؟ ﴿ الذي ثبت قيام صفوف غير المتجسدين في البشر الذي أعطى الذين على الأرض تسبيح السيرافيم ﴾﴿ أيها الجلوس قفوا ﴾الشماس يقول ذلك وأبونا ينبهنا ويقول ﴿ الذي يقف أمامه الملائكة ورؤساء الملائكة الرئاسات والسلطات ﴾ فيجب عليك أنت أن تقف مغطي وجهك رافع قلبك حاسس إنك لا تستحق أو غير مؤهل ولكن من رحمته جعلك تقف أمامه هذه هي الأم وهي التي تقدم لأولادها اللبن عديم الفساد عديم الغش الأسرار المقدسة فكل شخص فينا الخطية ربطته برباطات شنيعة أفقدته النطق أفقدته الحياة أفقدته الحركة فإنها قادرة أن تفعل أكثر من ذلك تفقد صلته بإلهه حتى لو وصلت لذلك فالكنيسة قادرة عن طريق مسيحها الساكن في وسطها أن يلمس النعش ويقول لك قم فتعطي برهان في حياة في الكلام فكل المطلوب منك أن تتكلم وتسبح وتنادي بإسمه قول ﴿ آمين آمين آمين بموتك يارب نبشر ﴾ لذلك سبح إنطق بإسمه تخرج من هنا وإنت فرحان كلنا نخرج في الموكب فبعد أن نكون خارجين من المدينة نرجع ثانيةً للمدينة بعد ما كنا في موكب الحزن ندخل إلى موكب الفرح بعد ما كنا في موكب البكاء ندخل إلى موكب المجد ندخل معه إلى المدينة ومعانا رئيس الحياة مطمأنين فبعد أن أقام ربنا هذا الشاب فأكون عندي إيمان إنه قادر أن يقيمني أنا فرحانين بهذا الذي يقيمناعندك ينبوع الحياة فهو رئيس الحياة ليس هناك أمر مزعج فلا نخاف الموت فنكون في الموكب شاعرين بقوة بفرح الموت لا يؤذينا الخوف لا يؤذينا الخطية لا تتعبنا لأن الذي فينا يغلب الخطية فقالوا ﴿ قد قام فينا نبي عظيم وافتقد الله شعبه ﴾ ( لو 7 : 16) هم قالوا * أن قام فيهم نبي عظيم * ولكن نقول ﴿ أنت هو المسيح إبن الله الحي ﴾ ( مت 16 : 16) شاع هذا الكلام في جميع اليهودية والكورة المحيطة فعمل الله في حياتك لابد أن يُشاع في كل الأماكن تغيير حياتك هي خير دليل على قدرة إلهك فيجب أن تشهد لإلهك لا تفكر في ماذا تقول ولكن إشهد بتغيير حياتك فهذا يبرهن على قدرة ربنا ربنا قادر أن يقيمنا من موت خطايانا وإن كنا محمولين على نعش إلا أننا سنقوم ونتكلم ونمجد إلهناربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته له المجد دائماً أبدياً آمين. القمص أنطونيوس فهمى كاهن كنيسة مارجرجس والانبا انطونيوس محرم بك الاسكندرية
المزيد
04 نوفمبر 2023

إنجيل عشية الأحد الرابع من شهر بابه (مت٢٢:١٤-٣٦)

" وللوقت ألزَمَ يَسوعُ تلاميدَهُ أَنْ يَدخلوا السفينة ويَسبقوهُ إِلَى العَبرِ حتَّى يَصْرِفَ الجُموعَ. وَبَعدَما صَرَفَ الجموعَ صَعِدَ إِلَى الجَبَلِ مُنفَرِدًا لِيُصَلِّي وَلَمَّا صَارَ المساء كان هناك وحدَهُ. وأمّا السَّفِينَةُ فكانت قد صارت في وسط البحرِ مُعَذَّبَةً مِنَ الأمواج. لأنَّ الرِّيحَ كانَتْ مُضادَّةً. و وفي الهَزِيعِ الرَّابِعِ مِنَ اللَّيْلِ مَضَى إِلَيهِمْ يَسوعُ ماشيًا على البحر. فلما أبصَرَهُ التلاميدُ ماشيًا على البحر اضطَرَبوا قائلين: إِنَّهُ خَيال. ومِنَ الخَوْفِ صَرَخوا! فللوقتِ كَلَّمَهُمْ يَسوعُ قائلاً: تشجعوا ! أنا هو. لا تخافوا. فأجابَهُ بُطرُسُ وقال: يا سيد، إنْ كُنتَ أنت هو، فمُرني أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ عَلَى المَاءِ. فقال: تعالَ. فَنَزَلَ بُطْرُسُ مِنَ السَّفِينَةِ وَمَشَى عَلَى المَاءِ ليأتي إِلَى يَسوعَ . ولكن لَمّا رأى الرِّيحَ شَدِيدَةً خاف. وإذ ابْتَدَأَ يَعْرَقُ، صَرَحَ قائلاً: يارَبُّ، نَجِّنِي!. ففي الحالِ مَدَّ يَسوعُ يَدَهُ وأَمْسَكَ بـهِ وقال له: يا قليل الإيمان، لماذا شككت؟ .ولَمّا دَخَلَا السَّفِينَةَ سكَنَتِ الرِّيحُ. والذين في السفيئَةِ جاءوا وسجدوا له قائلين: بالحقيقَةِ أَنتَ ابنُ اللَّه!. فَلَمّا عَبَروا جاءوا إلى أرض جنيسارَت، فَعَرَفَهُ رجال ذلكَ المَكانِ. فأرسلوا إلى جميع تلك الكورة المُحيطَةِ وأحضروا إليهِ َجميعَ المَرضَى، وطلبوا إليهِ أن يلمسوا هُدبَ ثوبه فقط. فجميع الذين لَمسوه نالوا الشفاء ". الزم تلاميذه: فصل الإنجيل هذا تمت أحداثه بعد معجزة إشباع الجموع من الخمس خبزات مباشرة وبعد أن صرف الجموع بقى يسوع وحده على الجبل ويقول الإنجيلي إن الرب ألزم تلاميذه أن يركبوا السفينة وحدهم حتى يصرف الجموع". وهذه هي المرة الأولى والوحيدة التي يقال إن الـرب ألزم تلاميذه بشيء ويبدو أن التلاميذ الأطهار كانوا يريدون أن يبقوا في صحبة الرب وإن لزم الأمر أن يعبروا إلى الجهة الأخرى فيكونوا في معيته. ولكن الــرب طلب منهم أن يركبوا السفينة وحدهم فلما أبدوا عدم الرغبة في ذلك ألزمهم أن يركبوا وحدهم كان الرب مزمعًا أن يختبر إيمانهم ليزيدهم ثقة في شخصه وليرتفع رصيدهم من اختبار يد الرب في الأوقات الحرجة فهو كان مزمعًا أن يحرك الريح والموج ضدهم ولو إلى ساعة !! أليس الريح والبحر يطيعانه. وإن سألت فيما كانت سفينة التلاميذ تتقاذفها الأمواج وترتطم بها وتخطفها الرياح وتقذفها، فإن سألت بعمق هل كان هذا بسماح من المسيح أم لا؟ فإن الجـواب التلقائي يكون بكل تأكيد سمح الرب للرياح أن تهب وأذن للأمواج أن تلاطم السفينة. أليس هو ضابط الكل... على أن السر الأعظم في هذا التدبير الإلهي هـو مــا خفي عن بال التلاميذ في ذلك الوقت وهو إن ركبوا السفينة وحدهم فهو كائن معهم لم يتركهم ، وإن كانت حواس الجسد لا تسعفهم بالرؤيا إذ قد تركوه على الجبل وكلما ابتعدوا عن الشاطئ غاب عنهم جسديًا ... إلا أن ما كان يجب أن يدركوه بالإيمان أنه موجود في كل مكان وفي كل زمـــان. لذلك عندما جاء إلى سفينتهم وقلوبهم المضطربة بكت عدم إيمانهم. فما هو الإيمان؟ أليس هو الثقة بما يُرجى والإيقان بأمور لا ترى؟ إيمان أن اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا، وإن كان الله معنا فمن علينا ؟ إيمان بحضور المسيح الذي لا يغيب وإن لم نره بالعيان فنحن بالإيمان نسلك لا بالعيان، ونحن غير ناظرين إلى ما يرى بل إلى ما لا يرى إيمان بحضور المسيح معنا في أقسى الظروف وأصعب المخاطر وأن كان ما يدور حولنا حتى ما يصيبنامن ضرر أو خسارة يجري تحت بصره وبسماح منه فهو إن جربنا لا يدعنا نجرب فوق ما نحتمل بل يعطي التجربة المنفذ. الهزيع الرابع: الهزيع الرابع هو آخر رمق، بعد أن يكون الإنسان جاز الهزيع الأول والثاني والثالث وهو مترقب ومنتظر ومتوقع خلاص الله لقد أجاز الرب تلاميذه في هذا الاختبار الصعب لخيرهم وقد صارت هذه الحادثة كحجر أساس يُبنى عليه المستقبل.فبولس الرسول حين انكسرت به السفينة وقضـــــي لـيـلاً ونهارًا كاملاً في العمق معلقًا بأحد ألواح السفينة وكان لـــه في نفسه حكم الموت حتى يئس من الحياة أيضا فلما نجــاه الرب وأنقذه مع جميع ركاب السفينة صــار يـكـــرز بهذه الخبرة الروحية، إذ لم يعد يتكل على نفسه بل على الله الذي نجاه من موت مثل هذا وهو ينجي الذي له رجاء أنه سينجي أيضا فيما بعد. فمن هذه الامتحانات الإيمانية الصعبة تخرج النفس بخيرات جزيلة وإيمان أعمق أليس الذهب يختبر بالنــــار كقول القديس بطرس الرسول فالإيمان أثمن من الذهب لذلك يُمحص بأتون التجارب إذن انتظر الرب فهو لابد أت ولو في الهزيع الرابع لا تضع توقيتا لمجيئه فهو له تدبيره الإلهـ فإنه يأتي في الوقت الذي يراه نافعًا لخلاصنا لما رآه التلاميذ ماشيًا على البحر ظنوه خيالاً ومـــن الخوف صرخوا، كما ظنته مريم المجدلية بعد قيامته إن مجيئه يفوق تخيلنا وتوقعاتنا ستجده ماشيًا على الماء أو متمشيا في أتون النار ووقتها حين تدرك حضوره وتحتمي فيه تقول: "جزنا في الماء والنار وأخرجتنا إلى الراحة". المشي على الماء ليس ضد قوانين الطبيعة بل هو فوق قوانين الطبيعة فالمسيح أخضع الطبيعة تحت قدمي إنسان العهد الجديد إنسان القيامة لقد عبر إسرائيل في العهد القديم في وسط الماء كاليابسة وصار الماء سورا عن يمين وعن يسار، فهل يكثر على المسيح (إسرائيل الجديد) أن يمشي فوق الماء صوت الرب بقوة صوت الرب علــى المياه" لما جاء إلى الأردن ليعتمد فيه، رأته المياه فخافت كقول المزمور. وأيضا ارتعدت أيضا اللجج" في مزمور آخر. بطرس الرسول:- أما القديس بطرس فإنه بتلقائية قال للرب: " إن كُنتَ أنت هو، فمرني أن آتي إلَيكَ ". لم يقل هذا على سبيل التجربة، فهو تلميذ الرب فكيف يجربه؟ ولكنه أراد أن يختبر إيمانه، وثقته في المسيح وحين مارسها مشى على الماء إذ كان إيمانه في قمة الثقة والتصديق. ولكن ألا يدوم هذا الإيمان فينا؟ سريعًا ما نضعف، ونتلفت ذات اليمن وذات اليسار وتجذب انتباهنا الرياح تلفحنا والموج الذي ندوسه فنهتز ويهتز قلبنا في داخلنا. وما كنا ندوسه بثقة ينقلب ضدنا ليحتوينا ويغرقنا. في ذلك نحتاج مراحم الله لكي تدركنا، ونحتاج يــــد المسيح لترفعنا حين نصرخ قائلين: "يارب نجنا". فيمد يــــده يرفع من الموت ويخلص من الهلاك ولكن الأمر لا يخلو من عتاب حنون لماذا" شككت يا قليل الإيمان؟!!". المتنيح القمص لوقا سيدراوس عن كتاب تأملات فى أناجيل عشيات الأحاد
المزيد
03 نوفمبر 2023

مائة درس وعظة ( ٣٨ )

اتركها هذه السنة طول الأناة » « دعوهما ينميان كلاهما معاً إلى الحصاد » ( مت ١٣: ٣٠ ) مثل الزوان والحنطة هو المثل الذي يجيب على السؤال المهم لماذا يارب يوجد الشر في هذا العالم بهذه الصورة ، من اين اتي ومن زرعه ومن صنعه وهل أنت يارب لا تستطيع أن تغلب هذا الشر وتثور في عقل الإنسان أسئلة كثيرة ومتعددة مثل الزوان والحنطة : تجد رجلا يمتلك حقلا ، والحقل يمثل العالم ، وزرعه بالحنطة ( القمح ولكن الذين يعملون في هذا الحقل ، استغربوا لإجابته بالرفض ، لأنه قال : دعوا الحنطة والزوان ینميان كلاهما ليوم الحصاد ، والحصاد هو يوم الدينونة الله يطيل اناته جدا إلى يوم الحصاد وكانت هذه المرة من المرات القليلة التي يفسر فيها السيد المسيح مثلا قدمه وابتدأ يشرح باسلوب سهل الزارع هو ابن الإنسان والحقل هو العالم والزرع الجـيـد ( الحنطة ) هم بنو الملكوت الموجودون على الأرض والزوان هم بنو الشرير الذين لا يستحقون الملكوت . والعدو الذي زرع هو ابليس والحصاد هو انقضاء العالم والحصادون هم الملائكة وتفسير ربنا يسوع المسيح لهذا المثل يجيب على السؤال : "لماذا يوجد هذا الشر الذي في العالم " كما قال رئيس سلطان هذا العالم ( الشيطان ) آت وليس له في شيء. أولا عمل الله معنا : توجد عوامل تحكم عمل الله معنا وهي العامل الأول : الله طويل الأناة يعطى الإنسان الشرير طول عمر لعله يترك شره ويتوب ويصير صالحا للملكوت لأن الله يريد خلاص كل إنسان . العامل الثاني الله صانع الخيرات الإنسان إذا انتبه للخيرات التي يصنعها الله في حياته يشعر شعورا داخليا أنه لا يستحق كل هذا الشير . مشكلة إنسان هذا الزمان أنه اعتاد على عقله ولم يعتمد على قلبه ولا روح الله الذي فيه ونسی ضمیره إن الله صانع الخيرات ، هكذا نصلي في كل مناسبة ، ونشكره من أجل النعم الكثيرة التي يعطيها لنا ، ونشكره لأنه سترنا وأعاننا وحفظنا وقبلنا إليه واشفق علينا وعضدنا واتي بنا إلى هذه الساعة فلو فكر الإنسان في كل عنصر في حياته وكيف أن الله يستر عليه ويقويه فيسيجد شاكرا لله ولكن الإنسان ينسى ويظن في نفسه أنه قوى ولا يقدر نعم الله الكثيرة والجديدة في كل صباح. العامل الثالث : الله ضابط الكل فليس شي ، خفيا أمام الله ، ولكن في كل شر وأسى تسمع صوت الله وعندما يلى وقت الحصاد ( في نهاية العالم وفي وقت الدينونة ) أقـول للحصادين اجمعوا أولا الزوان "بنى الشرير" ،واطرحوهم في أتون النار وليس الندم ينفع وقتها بشئ ، « واحسبوا أناة ربنا خلاصاً ، ( ٢بط ١٥:٣ ) ، ويقول القديس ابو مـقـار "طول الروح هو صبر ، والصبر هو الغلبة" العامل الرابع : الله محب البشر فالله يعين الإنسان مهما زاغ أو بعد عنه ، فهو من البشر ، وهذا يوضحه المثل بطول أناته على الزوان حتى النمو. ثانيا : أمثلة في طول الاناة: ١- فرعون: وكيف وقف ضد شعب بني إسرائيل بالرغم من الضربات المتتالية والله يطول أناته لعله يتوب وضميره يستيقظ ويعطيه الفرصة كاملة . ۲- شاول الطرسوسي : الذي كان يقول عن نفسه إنه كان يضطهد كنيسة الله بإفراط . نجد الله يطيل أناته جدا على شاول ، وفي وقت مناسب ، يتحول شاول إلى قامة عالية قديسا وكارزاً باسم المسيح . ٣- القديس أوغسطينوس: في سيرته يشبه القديسة مريم المصرية اناس اقتصروا بذواتهم ولكنه عندما انتبه إلى عظات اسقف ميلانو القديس أمبروسيوس ، ووقعت في يده سيرة القديس الأنبا انطونيوس ، وعندما تذكر دموع أمه التي كانت تصلي على الدوام ، هذه كلها مجتمعة ، حولته وتاب . وقال في سيرته : « فتشت عنك كثيرا أيها الجمال غير المدرك ، وأخيرا وجدتك في قلبي » ، وصار قديسا وشفيعا للتائبين ، وصار اسمه عظيما . ٤- يوسف الصديق : تعرض ايضا إلى اتعاب كثيرة من إخوته وفي بيت فوطيفار ، ولكن الله سمح له أن يجـتـاز التجارب لكي تصقله وتجعله أكثر نضوجا ، وصار مثالا لأصحاب الجهاد الروحي القوي . ثالثاً : أبعاد طول أناة الله : ۱- دعوته : دعوته للتربة للجميع. ۲- تحذيره : تحذيره للإنسان الخاطئ . ٣- صبره: صبره على الإنسان المخطئ. ٤- دينونته : دينونته للإنسان الذي يستمر في شره. كن على ثقة أن الله عينه ساهرة على كل إنسان إن أردنا أن نقول للذين يعتدون على الأبرياء في أي مكان تقول لهم هذه الرسالة : احسبوا أن آناء الله خـلاصـا ، فالله الذي خلق الإنسان لا ينساه أبدأ ، فكل البشر الذين خلقهم هـم أمـام عينيه ، فهو يعرف أعمال كل واحد. قداسة البابا تواضروس الثانى
المزيد
02 نوفمبر 2023

شخصيات الكتاب المقدس بوديس الرسول

بوديس: إسم لاتينى أصلاً بودنس و معناه خجول أو متواضع (2تى4: 21). بوديس خدم في رومية 2تي 4: 21 بادر ان تجيء قبل الشتاء.يسلم عليك افبولس وبوديس ولينس وكلافدية والاخوة جميعا. وقد خدم فى رومية وارسل اليه الرسول بولس سلامة للقديس تيموثاوس قائلا " يسلم عليك افبولس وبوديس ولينس وكلافدية والاخوة جميعاً (2 تى 4: 21).ولما اكمل الرب سعيه وجهاده الحسن تنيح بسلام.
المزيد
01 نوفمبر 2023

فرح حقيقي وفرح زائف

الفرح الحقيقي هو ثمرة من ثمار الروح القدس في القلب، إذ يقول الكتاب أما ثمر الروح فهو محبة، فرح، سلام (غل 5: 22) وهى فرح في الرب كما قال الرسول على أنه توجد أمثلة كثيرة للفرح الزائف: مثل فرح يونان النبي باليقطينة التي ظللت على رأسه، ومثل فرح سليمان بكل تعبه الذي تعبه تحت الشمس، بينما وجد أخيرًا أنه باطل وقبض الريح، ومثل قوله في ذلك "قلب الجهال في بيت الفرح". ومن أمثلة الفرح الزائف قول الابن الأكبر لأبيه "قط لم تعطني جديًا لأفرح مع أصدقائي" على أن هناك فرحًا آخر، هو خطيئة من أمثلة قول الحكيم "لا تفرح بسقوط عدوك" (أم 24: 17) وعنه قال الرسول أيضًا في حديثه عن المحبة بأنها " لا تفرح بالإثم" (1 كو 13) وقد وبخ السيد المسيح تلاميذه لما فرحوا بخضوع الشياطين لهم، وقال لهم "لا تفرحوا بهذا بل افرحوا بالحري أن أسمائكم قد كتبت في ملكوت الله"الفرح الحقيقي إذن هو الفرح المقدس بالرب وفرح الحياة الروحية وبكل الوسائط الروحية أيضًا يقول المرتل "فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب"، ويقول أيضًا "فرحت بكلامك كمن وجد غنائم كثيرة" ويقول "باسمك أرفع يدي فتشبع نفسي كما من شحم ودسم" وهكذا يرى فرحه في كل ما يقرب إلى الرب والإنسان أيضًا يفرح بالتوبة لأنها صلح مع الله وفى هذا الفرح بالخلاص، تشترك السماء أيضًا لأن "السماء تفرح بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين لا يحتاجون إلى توبة" الرجاء أيضًا مصدر للفرح (فرحين في الرجاء) رو 12بل إن التجارب نفسها تفرح المؤمن "احسبوه كل فرح يا أخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة" (يع 1) وأعظم فرح هو بلقاء الرب في الملكوت حينما يقول للمؤمن: "ادخل إلى فرح سيدك". قداسة مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث عن كتاب كلمة منفعة الجزء الاول
المزيد
31 أكتوبر 2023

حقائق الإيمان المسيحى ٤- نؤمن بالتجسد الإلهى

جوهر الإيمان المسيحي هو سر التجسيدا بمعنى أنه ظهور الله في شكل إنسان لتحقيق أهداف غاية في الأهمية، هو محور المسيحية الحقيقي. وهذا تتوارد أسئلة كثيرة :- ١- هل هناك إمكانية للتجسد الإلهي؟ ٢- هل هناك تعارض بين التجسد الإلهي وكرامة الله وقداسته ؟ ٣- هل هناك ضرورة للتجسد. ٤- كيف تم هذا التجسد المجيد؟ ١- إمكانية التجسد الإلهي:- أ- لا شك أن الله يستطيع أن يتجسد في آية صورة، بدليل بسيط أن الله قادر على كل شي فإن وجد أن هناك ضرورة لأن يظهر الله الروح غير المرئي بصورة مرئية فلا شك لأن الله يستطيع ذلك. ب- وقد امتلا العهد القديم بظهورات حسية كثيرة إلهنا العظيم. وفي صور متعددة، نذكر منها ما يلی:- ١-ظهر لأدم وحواء في حوارات كثيرة، ماشيا في الجنة. ٢- وظهر لإبراهيم في صورة انسان ومعه ملاكان في صورة رجلين أيضا وذلك ليخبره بهلاك سادم وعمورة ويعده بولادة اسحق. ٣- وظهر ليعقوب في صورة إنسان صارعه حتى طلوع الفجر، واعطاه بركة، ودعاء إسرائيل، أي صارع مع الله بمعنى أنه اجتهد في الحوار مع الله وطلب بركة. ٤- وظهر لموسي في صورة نار في عليقة. ٥-وليشوع بن نون في صورة رئیس جند. ٦-لمنوح وزوجته والدي شمشون في صورة رجل. ٧- ولجدعون في صورة ملاك الحوار مع الرب.. ٨- ولدانيال في صورة قديم الأيام. وكانت هذه الظهورات كلها تمهيداً للتجسد الإلهي. ٢- هل يتعارض التجسد مع كرامة وقداسة الله ؟ أ-بالطبع لا لأن الإنسان هو أحد مخلوقات الله بل هو تاج هذه الخليقة وكاهنها، ومخلوق على صورة الله ومثاله فأی غضاضة في أن يأخذ الله شكل إنسان والإنسان هو أكرم مخلوقات الله ؟ ب- والتجسد لا يتعارض مع قداسة الله لأن الشمس قد تطهر كوما من القمامة دون أن تتلوث. وهكذا الله حينما تجسد، طهر طبيعتنا الساقطة، دون أن تنقص قداسته فهي القداسة لا نهائية ومطلقة. ٣- ولكن... لماذا التجسد؟ ا- لأن الله - كمعلم حكيم رأى أن ينزل إلينا ليعلمنا طريق الحياة الأبدية فهذا ممكن طبعا، أما أن نصعد نحن إليه فهذا كان مستحيلاً. ب- ولأنه أراد أن يفدينا، فاخذ ناسوتا مثلنا، لكن بلا خطية، لينفذ فيه حكم الموت، الذي كان قد صدر ضدنا بسبب خطايانا. ج - لكي يسكن في داخلنا، فالله يحب أن يتحد بنا، في تواضع وتنازل المحب، نحو محبوبيه لكي يحمينا من عدو الخير، ومن الدينونة الإلهية. ٤- كيف تم التجسد؟ بأن أخذ اللاهوت الذي حل في أحشاء العذراء، ناسوتا من دمها. لكن بلا خطية فصار إنساناً مثلنا فيه روح انسانية وجسد انساني ونفس إنسانية، لكن بلا خطية. نيافة الحبر الجليل الأنبا موسى أسقف الشباب
المزيد
30 أكتوبر 2023

كيف تحب الآخرين ؟المحـبَة لا تحتد

" المحبة لا تحتد " ( ۱ کو ۱۳ : ٥ ) الإحتداد هو الغضب الذى يظهر فى أسلوب التخاطب أو التعامل مع الآخرين. وهو نوع من الانفعال الحاد الذي يتعارض مع التعامل المبنى على المحبة. الإنسان وهو محتد تتغير ملامحه ونبرات صوته ، بطريقة قد يفزع منها الطرف الآ ر، وقد يجرح الإحتداد مشاعره، وتتوه في وسط ذلك كلمات اللطف والمجاملة والمحبة . لماذا لا يجب أن نحتد ؟ المحبة تحرص على صحة من تحب، وعلى مشاعره، وهدوء قلبه ونفسيته، وهى تسمى باستمرار لتمنح الآخرين راحة وسلاماً وسعادة قلبية، ولا يرضيها أن يحدث انزعاج من أي نوع لنفس من تحب . والمحبة تحرص على عدم المساس بكرامة الآخرين ولهذا فهي لا تحتد على كبير ولا على الصغير لا " تحتد على الكبير احتراماً لمقامه ولا تحتد على الصغير حفظاً لكرامته " والمحبة تسعى للتفاهم والحوار الهادى البناء، ولهذا فهى لا تحتد، لأن الاحتداد يوقف الحوار، ويمنع الاستماع إلى الرأى الآخر، ويتعارض مع المودة التي تشجع الآخرين على التعبير عن رأيهم بصراحة الاحتداد ينشىء الخصومة والقطيعة ويولد الخوف في نفوس الآخرين ويمنعهم من التعامل خوفاً من المواجهة والاحتداد يحمل كثيراً من معانى الكبرياء، والغطرسة، وحب السيطرة، وعدم الرغبة في منح الآخرين فرصة المشاركة في الموقف، أو فى اتخاذ القرار وهو (أى الاحتداد) يحمل معنى نفاذ الصبر، وعدم الاحتمال، والضيق والتبرم والرغبة فى التخلص من الآخرين أو من آرائهم وأسلوبهم في التعامل إذا حدث الإحتداد بين زوجين فإن هذا يعنى عدم إقتناع الطرف المحتد بشخصية الطرف الآخر، وعدم الارتياح للعيشة معه، ويولد فى الطرف الآخر الإحساس بالخذلان ، وخيبة الأمل، والفشل في التعبير عن النفس. ربما يكون الاحتداد هو بسبب عصبية الطبع، ولكن الطرف الآخر ربما لا يفهم ذلك، ويشعر أنه هو السبب في الاحتداد الحادث مقابله ومن هنا تبدأ الأمور فى أن تتعقد الذي يحتد يفقد سيطرته على أعصابه، وعلى الفاظه،وعلى تصرفاته، وقد تصدر منه قرارات صعبة يندم عليها فيما بعد ... وقد تصدر منه تعبيرات يصعب إصلاحها، وإصلاح تأثيرها في أنفس سامعيه والذى يحتد يفقد كثيراً من محبة الآخرين التي تعب في غرسها في قلوبهم فالغضب يأتي كعاصفة تقتلع الأشجار، وكل ثمرة جميلة ، ولا تترك وراءها سوى الدمار وعوامل الانهيار. الإحتداد قد يضيع تعب السنين في لحظة ، ، كما أنه يولد الأنين في قلوب الآخرين . كيف نتخلص من الإحتداد ؟ الإنسان الحكيم لا يتكلم ولا يتصرف في شيء وهو محتد من الداخل، بل يصرف الغضب أولاً لأن غضب الإنسان لا يصنع بر الله » (یع ۱ : ۲۰ ) الإحتداد الداخلى يظهر فى كلام الإنسان، وفى تصرفاته . لهذا ينبغي أن يعمل الإنسان على صرف الغضب أولاً بالوسائل التالية :- ١ - الصلاة والتضرع لكى يعيد الله للقلب سلامه وهدوءه. ومن المفيد أن يخلو الإنسان إلى نفسه حينما يتحرك فيه الغضب . ٢ - أن يتذكر الإنسان أن الغضب لا يحل المشكلة، بل تحل المشاكل بالصبر والحكمة وطول الأناة . ٣- أن يتذكر الإنسان أن الغضب يزيد المشاكل تعقيداً وحتى لو حلها فإن هذا الحل يكون وقتياً لأنه لم يين على الإقتناع، بل هو وليد الخوف من الغضب . ٤- أن يتذكر الإنسان مواقف جميلة لمن غضب منه أخيراً . وحينما يتذكر إحساناته القديمة ومحبته الأولى، فإن الغضب يهدأ في قلبه ، ويتشبه بالله فى لطفه وطول أناته حينما قال قد ذكرت لك غيرة صباك ، محبة خطبتك ، ذهابك وراثي في البرية » (أر٢ : ٢). ه ـ أن نتعلم من السيد المسيح الذي قيل عنه إنه «لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع أحد في الشوارع صوته» (مت ۱۲ : ۱۹). والذى قال «تعلموا منى لأنى وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم» (مت ۱۱ : ۲۹). نيافة مثلث الرحمات الانبا بيشوى مطران دمياط ورئيس دير الشهيدة دميانة عن مجلة الكرازة العدد الحادى والعشرون عام١٩٨٩
المزيد
29 أكتوبر 2023

معجزة شفاء مجنون أعمى وأخرس

يحكى لنا احبائي انجيل هذا الصباح المبارك معجزه من معجزات رب المجد يسوع التى اظهر فيها قوته واقتداره وسلطانه على مملكه الشيطان مملكة عدو الخيرانجيل معلمنا متى بيعلن مملكه الله في كل المجالات فهنا اتوا الية برجل الشيطان مسيطر عليه في كل الاموراحضر الية اعمى ومجنون واخرس فشفاة عدو الخير سيطر على كل حواسه ودة اللى بيعملوا عدو الخير لما بيملك على انسان يجعلة اعمى لا ينظر الامور الغير مرئيه لا ينظر إلى الابديات لا ينظر إلى السماويات بيصاب بالعمى لا يرى اللة مجنون يعني مختل العقل عقله غير متزن الانسان اللي عدو الخير بيسيطر عليه تلاقيه افكارة ملخبطة يبيع الغالي بالرخيص مجنون اخرس يعني لسانه لا ينطق الانسان اللي سيطر علية عدو الخير تلاقيه ما يعرفش يقول كلمتين مع ربنا يبقى اخرس ما يعرفش يسبح زي ما يقول المزمور ليس الاموات يباركونك يا رب ربنا يسوع لما اتي اليه بهذا الراجل فشفاة ابتدى يتكلم ابتدى يبصر فدهش الجميع وقالوا العلى هذا ابن داود؟! في ناس تشوف المعجزات تمجد ربنا وتفرح بعمله وتسجد لعظمته وفي ناس تشوف المعجزه زي الفريسيين لم سمعوا قالوا هذا لا يخرج الشياطين الا ببعلزبول رئيس الشياطين هنا ابتدي ربنا يسوع المسيح يتكلم مع الجماعه الفريسيين دول قال لهم كل مملكه تنقسم على ذاتها تخرب انتم نظرتكم للامور بيها عدم تصديق وعدم ايمان؟ انا لما باخرج شياطين معناها ان انا مملكه بتاعتي مملكه اقوى وانا بأخرج شياطين بروح اللة أو بعمل اللة او بقوه اللة من هنا قال لهم انتم تجدفون على روح اللة بمعنى انكم ترفضون عملة وتنكروا وكل تجديف يغفر الا التجديف على الروح القدس رفضكم لعمل روح ربنا الدائم المستمر واسراركم على كده هو ده اللي مش هيتغفر لكم بدا يمكن اي خطيه تتغفر لكن رافضك لقوه وسلطان عمل الله لا يغفر وبعدين رجع في الاخر وقال لهم لو عاوزين تعرفوا اصل الحكايه بتاعتكم جاية منين اصل الحكاية من جواكم قال لهم اجعلوا الشجره جيده وثمرها جيدا او اجعلوا الشجره رضيه وثمرها رضيا انتم شكل شجره بتاعكم حلو لكن من جوه ثمرها رضى ياريت الشجرة بتاعكم من برة شكلها رضيا والثمر رضيا لكن انتم في تناقض في كلامكم انتم بتقيموا نفسكم اصحاب سلطان وبتقيموا نفسكم اصحاب مبادئ اعلى من المبادئ بتاعتى انا بقول لكم اجعلوا الشجره جيدة وثمرها جيد لان من الثمرة تعرف الشجره كلامكم يدل على ان الشجرة ثمرها رضى لكن ممكن انتم يبقى شكلكم كويس قدام الناس لا انا باقول لكم اذا كنتم عاوزين نعرفكم فعلا مش نعرفكم من شكل الشجره لكن من ثمره الشجره اجعلوا الشجره جيده وثمرها جيدا في الحقيقه احبائي دي كلمه عايزين ناخذها لانفسنا النهارده اجعلوا الشجره جيده وثمارها جيدا الانسان يسال نفسه كده الشجره بتاعتي فيها ثمر شكله ايه؟ اية الثمر اللي في حياتي؟ لما يجي اروح القدس يكلمني عن الثمر ويقولى محبه فرح سلام طول اناة لطف صلاح وداعة تعفف لما اجي انا اشوف الثمار دي في حياتي قد ايه وكميتها قد ايه الثمر ده يعرفني الشجره من جوه ايه اخبارها عايزه اشوف الشجره بتاعتي احوالها ايه اشوف الثمر بتاعي تعال كده انسان يختبر في المحبه انسان يقول لإنسان كلمه ممكن تجرحوا او تجرح كرامته انسان نوجهلوا نقد ونشوف رد فعلة اية تعالة نختبر المحبه بتاعتنا التى بلا مقابل تعال نختبر المحبه بتاعتنا محبه حقيقية ونشوف احنا فينا ثمر ولا مافيناش عايز تشوف المحبه بتاعتك عايز تشوف الثمر بتاعك شوف الشجره بتاعتك اصلا ايه ما تحكمش من بره وانت مش شايف جوة . اجعل الشجره جيد وثمارها جيدا احنا في الحقيقه احبائي الثمر فينا ضعيف جدا لما نختبر على مستوى الثمر بنبقى في ضعف شديد جدا نيجي نختبر نفسنا على مستوى الخارج نلاقى نفسنا حلوين وكويسين بنحضر الكنيسة بنعرف ربنا ونحفظ في الكتاب المقدس وبنعرف آيات كتيراختبر نفسك في الايات ( ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه )كلنا حافظينها طب مين فينا بيعمل بيها مين فينا شغال فيها مين فينا واخذها موضع التنفيذ ان العالم كله لو ربحتوا هاعمل بيه ايه لو خسرت نفسي الكتاب بيقول( لا تحب العالم ولا الاشياء التي في العالم لان العالم يمضي وشهوته معة اما الذي يصنع مشيئه الله هذا يثبت الى الابد ) بتعمل بيها؟! ان هيئه هذا العالم تزول هل مصدق الكلام دة وشاغل جواك وعامل ثمر فيك حقيقي وواقعي ان انت انسان محب للبزل محب للعطاء محب ان انت تنقل غناء لملكوت السماء هل انت زاهد فى مقتنيات العالم ولة الأمور دى موضع شهوه وموضع ثراء وان وانت ممكن تخسر اعز اصحابك واعز اخواتك على شبر ارض في الحقيقه احبائي اجعلوا الشجره جيده وثمارها جيدا صراع في الانسان صراع فى الإنسان بين الداخل و الخارج بيحسموا عمل نعمه ربنا كلما الانسان ما قرب لعمل نعمه ربنا تلاقيه من الخارج زي الداخل وتلاقي الداخل زي الخارج يقولوا عن القديس يحنس القصير كان قاعد يعلم اولاده شاهدة شخص ان القديس يحنس ملفوف حواليه تلاميذ كتار جدا فغار منه و قاله كلام جارح جدا قال له انت مجمع الناس بغش وخداع زي كده الراجل الساحر اللي بيجمع حوالين الناس اللي بيسحرلهم انت عامل زي الست البطاله اللي بتجمع الناس حواليها ظل يقول له كلام جارح جدا يقولوا عن القديس يحنس القصير رد علية رد عجيب جدا انت قد رايت الخارج فماذا كنت تقول لو رايت الداخل عايز يقول له الكلام اللي انت بتقوله ده انت شايف بره ده جوه اوحش من كده انت رايت الخارج فماذا كنت تقول لو رايت الداخل فتلاميذ القديس يحنس قاعدين معاة اتغاظوا ازاي معلمهم يتهان ازاي ما يردش علي الراجل ده طب احنا ناخذ لك حقك فسالوا القديس انت لية ما تكلمتش مع الراجل ده بشده شويه ليه سكتلة ساله احد تلاميذة احنا رايناك كنت هادى جدا هل كنت من جوه هادي؟ ولة كنت من برده بس هادى ومن جوة زعلان؟؟ قال لهم ماذا رايت من الخارج ؟قالوا فى ملئ الهدوء قال لهم كما كان الخارج هكذا كان الداخل ايضا اجعلوا الشجره جيده وثمرها جيدا عشان كده احبائي الفضائل كلمه فضيله اساسا جايه من ايه ؟جايه من شيء يفضل عن شيء عشان كده اسمها فضيله فضيله يعني انا امتلئت محبه في داخلي ففضلت عنى فظهرت في الخارج فصارت تصرفاتى بمحبة انسان بيلهج في ناموس اللة نهارا وليلا فأبتدي كلامه يبقى كلام مملح كلام كله كلام الاهى كلام كله من الانجيل سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي جات منين؟ شبع من الداخل فاض على الخارج اجعلوا الشجره جيد وثمرها جيدا ابدا من الداخل تنتهي للخارج لكن تبدا من الخارج تنتهي في الداخل من هنا احبائى رب المجد يسوع بيكلم الفريسيين و بيكلمنا احنا كمان لاننا مش افضل منهم كثير اجعله الشجره جيدا وثمارها جيدا راقب الشجرة بتاعتك كويس شوف الشجره من جوه ادخل الى اعماقها اكتشف امراضها شوف لية الحياه لو كان فيها ثمر يبقى ثمر خارجي لكن من جوة من الاعماق وقفه الصلاة ليها متعه ليها لزة ليها وقت ليها عشرة عند ربنا هل لما بتقف تتكلم بتلاقي الكلام بيخرج منك بتدفق هل حابب ان انت تقف في حضره ربنا كتير هل انت لك محبه حقيقيه تجاه كلمه ربنا هل فعلا بتتلذذ بكلام ربنا هل ليك ثمار تليق بالتوبه هل فعلا زى مابيقول سفر الاناشيد حبيبى دخل إلى جنتى ليقطف من اثمارى ربنا داخل جنه نفسي عاوز يشوف الثمر اللى جواة هيلاقى ولة مش هيلاقى دة الامر اللى ربنا عاوز يشوفه جوانا عاوز يشوف جوانا ثمر بر ثمرفضيلة حقيقى يفرح قلبة شهى لنفسة يشبع و يغذي اجعلوا الشجره جيدة وثمارها جيدا ركز على الداخل عشان كده الاباء القديسين يقولوا لنا لو جهدنا مع الداخل نرتاح في الخارج كل ما الانسان ما يجاهد مع نفسة الانسان لا يسقط الامن داخله اولا لا يسقط انسان في شهوه ولا في عدوانية ولا في غضب الا ويسقط اولا من الداخل ولو حب الانسان ان يقوم لا يقوم الا ان يقوم اولا من داخل نفسه من هنا احبائي هراقب الشجره بتاعتي شجرتي محتاجه لايه ليه ما فيهاش ثمر ولو فيها ثمر مريض ضعيف ممكن يبقى معرض للخطف والنهب شوف الشجره بتاعتك فيها ايه بالضبط انهة مرض اعتراها الواحد عشان يشوف الشجره بتاعته ويلاقي انها لازمها عدة أمور محتاجه ايه الشجره بتاعتي محتاجه تربه كويسه طب ومحتاجه اية محتاجة مياة باستمرار متابعه باستمرارو التربه هى الوسط المحيط اللي انت بتعيش في لازم يكون في تربه جيدة لازم انا انقى نفسي من اي وسط في فكر يعادى فكر ربنا او في فكر يلوث عليا فكر ربنا مافيش داعى أجلس امام التلفزيون وقدام وسائل الاعلام تلوث فكري تخلي التربه اللي انا عايش فيها عماله تتشبع بامور ردية اكيد التربه بتاعتي هتتشبع بالامور الرضية دى وهتدخل من غير مااشعر للشجره بتاعتى اصل الشجرة بنتقلها حاجات من التربه واحد يقول لك لا لا دا انا بقعد بتسلى بس شويه هاقول لك صدقني ما تعرفش دة انت مغروس فيها عامل زي الجدر في التربه من غير ما هو يشعر يلاقي حاجات تدخل جواة تدخل جوة قلبك وجوة فكرك افكار عالميه افكار دنس افكار ملوثة من غير ماتشعر فين الثمر؟! بالعكس لانجد ثمر جيد لكن نلاقى ثمر راضئ جة منين؟! من التربه او ممكن انسان يقلد انسان مشبع روح العالم اقول لك دة جاى من التربه أو ممكن انسان يحتك بناس يبقى عارف ان هما مضرين جدا بالنسبالة مايخدش اى موقف معاهم التربة بتاعت الانسان الوسط المحيط بيقولوا على بني اسرائيل وهما خارجين من ارض مصر رايحين رحلتهم لكنعان اللفيف الذي في وسطهم يعني مجموعه صغيره تخيلوا ان اللفيف اللي فى وسطهم دول هما المجموعه الصغيره جدا اللي خلوهم يشتاقوا انهم يرجعوا أرض مصروهما اللي اشاره عليهم يعبدوا الوثن وهما اللى اشاره عليهم مزمت الارض ده جاي منين من اللفيف اللي في وسطهم قد ايه اضروا بالشعب كله اللفيف الذى فى وسطهم اشتهى شهوتا اوعى يكون في حياتك فى لفيف وانت ساكت عليه اجعلوا الشجره جيده وثمارها جيدا شوف التربه شوف الميه المياة دى ينابيع الروح التي تسقي الشجره وتنميها دي عمل نعمه ربنا فينك من ينابيع الروح المتدفقه فينك من وسائط النعمه فينك من نشاط الروح في داخلك زي ما يقول المزمور فيكون كالشجر المغروسه على مجاري المياه التي تعطي ثمرها في حينه امتى الشجره تعطى ثمرها في حين؟؟ ولو مغروسه على مجاري المياه ماهى مجارى المياة كلمه الله انهار الروح انهار التعزيات وقفات الصلاة عمل نعمه ربنا جوه الانسان مش ممكن نثمر بدون نعمه الله بس النعمه عشان تشتغل عايزة ايادى مرفوعة يقول القديس اغسطينوس ان النعمه تجول في داخلك تبحث عن سبب لخلاصك ان النعمه مستعدة دائما تتودد الى الانسان بل وتترجاة وتتوسل الية قف انحنى ارفع قلبك ارفع يديك ها انا ذاك عاوز افيض عليك تخيل انسان غير راغب انة ياكل او يشرب ممكن يموت لانه فاقد رغبه الحياه مجرد بس انة فاقد احيانا احنا احبائى بنكون فاقدين الرغبه الروحية مش عاوز اصلى مش عايز اقرأ فى الانجيل صايم بس بثقل علي نفسي كل الامور الروحية ثقيلة اقول لك انت فاقد الرغبه في الحياه الروحيه كدة تموت روحيا كده تبقى عايش فقط بالجسد كده تكون عايش لاهتمامات الجسد والكتاب يقول ان عشتم حسب الجسد فستموتون ولكن ان كنتم بالروح تميتونا اعمال الجسد فستحيون دة عمل نعمة ربنا مجارى المياة مجارى المياة التى يجب أن نكون مغروزين حواليها اوعى تدي وقت لكل شيء وما تلاقيش وقت لربنا خلي بالك دة موت اجعل الشجره جيده و ثمارها جيد كل ما الانسان كان مهتم بالشجره كل ما كان يفرح بعمل الثمر الشجره محتاجه تربه محتاجه مياه محتاجه متابعه ما فيش شجره تكبر لوحدها لازم يبقى ليها رعايه ومتابعه وتخاف عليها لازم انقب حولها واضع زبلا لازم باستمرار اهتم بيها اراقبها اتابعها حياتنا الروحيه احبائي محتاجه مننا اهتمام ومتابعه محتاجه مننا يقعد كذا محتاجه مننا اهتمام ومتابعة محتاجة مننا يقظة..محتاجة مننا ان الانسان يراقب نفسه باستمرارمن الأسئلة اللى لازم الانسان يقعد مع نفسه ويسالها يا ترى يا رب انا بتقدم ولا بتاخر وليه لازم اسال نفسى السؤال ده بتقدم؟؟ نشكر ربنا لانك نزعت من داخل قلبي جذور خطايا عديدة اشكرك يا رب لان ابتدت دلوقتي حياتي بقى ليها اهتمامات روحيه وابتديت اشعر بسرور وفرح في الاعمال الروحانيه هاقولك كدة انت ابتديت تبقى انسان بتعيش فى مملكة الروحانين لكن ممكن تلاقي نفسك العكس تلاقي نفسك بتسر وتفرح وتسعى بشعف للامور الجسديه تلاقي نفسك الشهوات بتلذذك تلاقي نفسك الروحيات ثقيلة عليك جدا اقولك انت لازلت انسان جزداني راقب نفسك المرض ده جاء منين ؟من الاستهتار من الكسل وانك واخد الحياه بطريقه غير جادية جاء من عدم المتابعه لنفسك سكت على مرض كبر كبر لغايه لما تملك لكن في نعمه ربنا وفي روح ربنا ربنا اعطانا روح قداسه روح تطهيرربنا اعطانا النعمه والمعونة اللي نعرف نغلب بها اي تيار شر او اي رغبه شر جوانا يلا ارفع ايدك ابتدي اطلب توبه اطلب رحمه اطلب نعمه ومعونة شد حيلك تابع نفسك تابع الشجره بتاعتك ما فيش واحد بيعرف ان عنده مرض خطير ويسكت الحياه الروحيه احبائي ملكوت الله لا يؤخذ براحه مش ممكن الفضايل ومش ممكن الامور اللي هتدينا خلاص ابدي ناخدها واحنا مستلقين على ظهورنا ابدا دة بجهاد ومشقة واتعاب واصوام واسهار لكن الثمر لذيد عندما يشعر الانسان ان الثمر اشتغل جواة يفرح قلبة جدا لا يوجد انسان يزرع شجره ولا يكون في نفسه ان يرى الثمر هكذا محبه الله لنا احبائنا الله اوجدنا لكي يتمتع بثمرنا يقترب الى اشجار حياتنا يشتهى ان ياخذ منها ثمر وكلما كانت الشجرة تحضرلصاحبها اثمار جيدة ومفرحة كلما كانت تسر قلبة يعتزر بها ويكرم هذه الشجره ربنا بيقرب لكل واحد فينا لووجد في شجره يقول هذه هي ارادتى هذه هي مسره قلبي ان هذا الانسان يحقق قصدي ان هذا الانسان يوم يمجدنى في خلقتى ان هذا الانسان قد اعلن انتصاري داخلة ان هذا الانسان غالب للعالم هذة هى فرحه ربنا اجعلوا الشجره جيده وثمرها جيد الانسان لابد ان ينظر إلى نفسه و يراقب نفسه يشوف التربه اللي انت فيها شوف الميه شوف ينابيع الروح تابع الشجره بتاعتك اهتميت بالداخل هتلاقي الثمر جميل ويفرح قلبك محبة فرح سلام فرح من مؤشرات الفرح احبائى اللي يعرف نفسه بالضبط عايش مع ربنا انه يبقى فرحان من جواة مهما كانت الضيقات من بره ولكنه لابد ان يشعر انه فرح من داخله ربنا فى العهد القديم كان يعمل لهم اعياد كثيرة ويعمل لهم ذبائح كثيرا لانه كان يريد ان يكون اولاده فرحين دائما قال لهم لا تكون الا فرحا مش عاوز اشوفك الا فرحان ومعلمنا بولس الرسول يكلمنا افرحوا في الرب كل حين واقول ايضا افرحوا الانسان الذي يعيش في مع الله يكون من داخله فرحا سلام الله يملك عليه طب وان كان يوجد ضيقات وان كان فيه تجارب وان كان في احزان اقول لك ده من بره من الخارج ده معلمنا بولس الرسول كان يكلمنا عن الفرح رسالة فيلبى تكلم عن الفرح في هذه الرساله حوالي 15 مره فى حين انه كتب هذه الرساله في السجن فى واحد يتكلم عن الفرح وهو في السجن اقول لك اصل الفرح الروحي ده فرح من داخل الانسان غير مرتبط تماما بحاله الجسد احنا فكرنا ان الفرح مرتبط بحاله الجسد لو اكلت افرح لو روحت مصيف افرح و لو صرفت فلوس افرح صدقني الفرح غير مرتبط بالجسديات ممكن الانسان يكون عايش في سجن لكن فرحان وممكن الانسان يكون عايش في قصر لكن مكتئب وحزين الفرح مش فرح من الخارج الامور الروحيه تجيب فرح لان هي امور بتنمي ارتباط الانسان بألاهة فتؤتى بفرح ومسره عندما يعمل الانسان عمل و يشعر انة فرح الرب بية يشعر بغمرة سعاده في داخله لكن الانسان الذي يشعر بحزن وغم وضيق انسان مش عايش مع ربنا معلمنا بولس الرسول قال كحزانا نحن فرحون كاي شيء لنا نحن نملك كل شيء ممكن يكون ظاهرين للناس ان ننا حزانا ممكن يكون مضطهدين ممكن يكون متالمين ممكن نكون فقراء في الشكل لكن احنا من جوانا فارحين كاي شيء لنا ونحن نملك كل شيء اجعلوا الشجره جيده وثمرها جيد راقب الشجره بتاعتك اسهر عليها تبعها راقب الثمر ومش ممكن انسان يتعب في الشجره بتاعته الا وربنا يفرحوا بالثمر لان الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج ربنا يدينا ثمر يفرح قلوبنا كلنا ويسندك كل ضعف فينا بنعمتة ولالهنا المجد اللى الابد امين . القمص أنطونيوس فهمى كاهن كنيسة مارجرجس والانبا انطونيوس محرم بك الاسكندرية
المزيد
28 أكتوبر 2023

إنجيل عشية الأحد الثالث من شهر بابه( مر 4 : 35 - 41)

" وقالَ لهُمْ في ذلك اليوم لَمّا كانَ المساءُ: لَنَجتَزْ إلى العبر. فَصَرَفوا الجَمعَ وأخذوه كما كانَ في السَّفِينَةِ. وكانَتْ معه أيضًا سُفنُ أخرَى صَغِيرَةٌ. فَحَدَتْ نَوْءُ ريح عظيم، فكانت الأمواج تضرب إِلَى السَّفِينَةِ حَتَّى صَارَتْ تمتلئ. وكان هو في المؤخَّرِ عَلَى وِسَادَةٍ نائمًا. فأيقَظوهُ وقالوا له: يا مُعَلِّمُ، أما يَهُمُّكَ أَنَّنَا نَهْلِكَ؟ فَقَامَ وانتَهَرَ الرّيح، وقال للبحر: اسكُتْ إِبكُمْ فَسَكَنَتِ الرِّيحُ وصارَ هُدوء عظيم وقالَ لَهُمْ: ما بالُكُمْ خائفين هكذا؟ كيف لا إيمان لكُمْ؟ . فخافوا خَوْفًا عظيمًا، وقالوا بَعضُهُمْ لبَعض مَنْ هو هذا؟ فإنَّ الرِّيحَ أيضًا والبحر يُطيعانه ". المسيح في مؤخر السفينة نائما:- أمر عجيب أن يكون المسيح في مؤخر السفينة، هكذا أراد المسيح للتلاميذ أن يجوزوا هذا الاختبار الصعب، فهو رب السفينة ومدبر السفينة فكيف يكون في مؤخرها؟ولكنه في مرات كثيرة يود لو يجوز بنا فيما لا ترغبه نفوسنا ولا نريده، ولكن على كل حال طالما خضعنا لتدبير الله في حياتنا وسلّمنا له قيادة نفوسنا ففي جميع الظروف التي يجيزنا فيها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا الرسل الأطهار صيادو السمك لم تكن تعوزهم الخبرة بالأنواء وتقلبات الجو والأمواج والرياح المضادة، فهذه ليست المرة الأولى التي يركبون فيها البحر وليس من جديد على أن كثيرًا ما يريد الرب أن نختبر ضعف ذراع البشر لكي لا نكون متكلين عليها "لا" تتكلوا على الرؤساء ولا على بني البشر الذين ليس عندهم خلاص"فالرؤساء والمعتبرون وأصحاب الخبرات في كل المجالات لابد أن يدركوا أنهم في اللحظات الحرجة لا تسعفهم خبراتهم ولا غناهم ولا مراكزهم.أين ذهبت خبرة التلاميذ في الملاحة عندما هاج البحر؟ وعندما نصل إلى حد عدم الثقة في خبراتنا وإمكانياتنا وقوتنا حينئذ نتجه بكل قلبنا إلى طلب المعونة، فنجد عونًا في حينه "كان لنا في أنفسنا حكم الموت لكي لا نكون متكلين على أنفسنا لابد أن التلاميذ الأطهار بذلوا قصارى جهدهم وقاوموا حتى لم يبق أمل وأين كان المسيح لـــه المجد؟ إنه كان يراقبهم عن قرب فعيناه لا تغفل وإن بدا لنا نائما لقد كان السيد المسيح في مؤخر السفينة على وسادة نائما !! لقد سجل الروح هذا الأمر خصيصا لندرك أن الرب بالفعل شاركنا في كل شيء ما خلا الخطية وحدها لقد مارس المسيح بالجسد كل ما لنا بالطبيعة وهو إذ دخل إلى هذه الأفعال البشرية قدسها وباركها وأعطاهـا كمـــال قوتها "باركت طبيعتي فيك" فكما بارك طبيعتنا البشرية وجعلها واحدًا مع لاهوته ورفعها إلى أكمل وأجل صورة لها، هكذا في جميع الأفعال والأقوال التي تصدر من الطبيعة جازت تجليا إلهيـــا فى المسيح. فهو حين أكل بارك أكلنا فصرنا نأكل لمجد الله "إن كنتم تأكلون أو تشربون أو تفعلون شيئًا افعلوا كل شيء لمجد الله" فإن قيل عن رب المجد إنه نام فهو قد قدّس نومنا فصرنا إن نمنا أو استيقظنا فنحن له إن عشنا وإن متنا فنحن نحيا له ونموت له ليس أحد منا يعيش لذاته ولا أحد يموت لذاته، إن عشنا للرب نعيش وإن متنا للرب نموت إن عشنا وإن متنا فللرب نحن" ولكن لا يفهم نوم الرب أنه نوم الغفلة !! حاشا فهو إن نام حسب الجسد لكنه لا يغفل ولا ينام ولا تسهو عينه بــل هو دائم أزلي أبدي منزه عن الضعف، ولكنه قبل الضعف من أجلنا بإرادته الكاملة فهو بإرادته نام بالجسد وبإرادته تألم ومات بالجسد ولكننا نقول دائمًا "قدوس الحى الذى لا يموت الذي صلب عنا ارحمنا" والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن، هل يمكن أن تهلك هذه السفينة أو يصيبها ضرر والمسيح في وسطها؟ طبعا الجواب هو هذا من رابع المستحيلات. فإن كان الأمر كذلك فلماذا الاضطراب إذن ولماذا تخور نفوسنا وتضعف في أوقات التجارب؟يكفي أن نتأكد أن مسيحنا موجود في سفينتنا وهذا وحده كفيل أن يجعل سلامنا لا يهتز مهما عصف بنا نوء التجارب أو تقاذفتنا أمواج بحر هذا العالم الهائج لابد أن تكون فينا هذه الثقة أنه طالما هو في حياتنا فلن يلحق بنـــا أذى أو يصيبنا ضرر فأيقظوه وقالوا له يا معلم أما يهمك أننا نهلك؟" صراخ الصلاة في وقت الشدة مسموع ومستجاب "ادعني وقت الضيق أنقذك فتمجدني"، وكلنا اختبرنا هذا الأمر وعندما نهرع إليه صارخين يسمع صراخ المساكين ويميل أذنه إلى طلبتهم قال الرب عن بني إسرائيل في القديم وهم تحت سخرة فرعون "سمعت أنينهم فنزلت لأخلصهم" صوت التلاميذ في أذني المعلم الإلهي وصراخ استغاثتهم دخل إلى مسامع رب الجنود وهذه الاستغاثة والصراخ إلى المسيح هــي بعينها الصلاة والطلب ، وقد جاء سؤال التلاميذ استنكاري دون قصد منهم لأنهم كانوا قد قاربوا الموت وقد لفهم الخطر فلا وقت لحساب في الكلام "لا يهمك أننا نهلك؟" حاشا. فأنت موضوع اهتمامه وحبه، ومن أجلكم نزل إلى الأرض واشترك في المشي مع الناس، ومن أجلكم أخذ صورة عبد، ومن أجلكم يتألم ويصلب ويرذل من رؤساء الكهنة وكتبة الشعب، ومن أجلكم صنع المستحيل وما فوق المستحيل وبعد كل هذا يقال "أما يهمك أننا نهلك؟" بل يهمه بالدرجة الأولى والعظمى، لقد جعل شعور رؤوسكم محصــاة فلا تسقط واحدة منها دون إذنه وأمره وقد أمن لكم الحياة فصارت حياتكم محسوبة له فمن يمسسكم يمس حدقة عينه، إذ كان مزمعا أن ينقش أسماءكم بالمسمار في كفه الإلهي فلا يجوز فينا هذا الفكر الذي راود قلب أورشليم فــــي القديم فصرخت تقول: قد تركني الرب وسيدي نسيني" فرد الرب عليها ببرهان الحق قائلاً "هل تنسى الأم رضيعها ابن بطنها ؟ حتى هؤلاء ينسين أما أنا فلا أنساك". فلا ترحم فقام وانتهر الريح وقال للبحر " اسكت" ابكم فسكنت الريح وصار هدوء عظيم من أين للريح آذان فتسمع صوته؟ ومن أين لموج البحر إدراك فيطيع ويفعل ما أُمــــر به؟ هو أمر يفوق الخيال ولا يستوعبه ذهن إنسان ولكن الريح والبحر هما صنع يديه فإذا شاء غيّر ما يريده في صنعته فتتغير الطبيعة محكومة بقوانين وضعها صانعها، ولكنه واضع القوانين ومغيرها إذا أراد فلنمجده على رحمته التي يدركنا بها من العلاء ونمجد وجوده معنا ونشكر فضله وإحسانه علينا وليقل كلمة في حينها الحسن فتهدئ روعنا والعواصف التي بداخلنا فيصير هدوء عظيم وسلام الله يملك على قلوبنا. المتنيح القمص لوقا سيدراوس عن كتاب تأملات فى أناجيل عشيات الأحاد
المزيد

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل