الكتب

مسابقة كتاب نظرة شاملة لأسفار الكتاب المقدس

اذكر في أي سفر من اسفار الكتاب المقدس ذكر الموضوع الآتي

معجزات الشهيدة دميانة الجزء الأول

إن للقديسة العظيمة دميانة محبة كبيرة فى قلوب الكثيرين، وهى بالحق تستحقها بل وتستحق أكثر منها. فقد اختبر الناس بركة صلواتها أمام الله ونالوا الشفاء من أمراضهم. ففى كل يوم أثناء الاحتفال بعيدها يقابلنا كثيرون فى الدير يحدّثون بكم فعل الرب بهم بصلوات وطلبات هذه القديسة العظيمة هناك معجزات واضحة وجلية وكثيرة جداً، لكنها تتم فى هدوء فكثير من الناس ينالون الشفاء ويعودون إلى بلادهم وقد نالوا ما طلبوه، ويأتون فى كل عام معترفين بفضل القديسة دميانة عليهم وعلى ذويهم. كل إنسان يستطيع أن يختبر كيف تعمل القديسة دميانة، فى استجابة الله لصلواته بصورة معجزية واضحة. وإننا لا نتعجب إذ نرى الناس ينامون حول كنيسة القبر فى أيام الاحتفالات بأعياد القديسة دميانة

السيدة العذراء مريم أم جميع القديسيين

إن للقديسين فى كنيستنا ترتيب ويأتى على رأس قائمة القديسين جميعا ً العذراء القديسة مريم . تتقدم جميع السمائيين والملائكة وروؤساء الملائكة والشاروبيم والسيرافيم ، تتقدمها لأنها الملكة أم الملك .ولهذا فنحن فى كنيستنا القبطية الأرثوذكسية لا نرسم أيقونة للسيدة العذراء بمفردها أبدا ً لكننا نرسمها مع أبنها لأن مكانتها مستمدة من كونها أم الملك .

قداس القديس مرقس القداس الكيرلسي

ليتورجية القديس مرقس هى ليتورجية كنيسة الإسكندرية. وهي ليتورجية لها طابع خاص يميزها عن باقي الليتورجيات الشرقية القديمة. فهي الوحيدة بين الصلوات الليتورجية القديمة التي فيها صلاة مقدمة القداس (Preface) تحتوي على تقديماً للقرابين؛ كما أن الصلوات التضرعية أو الأواشي تأتي في بداية القداس، يليها صلاة قدوس قدوس، ثم تأتي صلاة استدعاء بسيطة، وبعدها صلوات التأسيس والتذكار وصلاة الأستدعاء الأخير، ثم التمجيد الختامي فالقسمة والتناول. القديس مرقس الرسول: هو مرقس الإنجيلي، كاتب الإنجيل الثاني من أسفار العهد الجديد. ويعرف باسم يوحنا مرقس، كان يهودياً، ويمت بصلة قرابة للقديس برنابا الرسول، وقد رافق القديسين بولس وبرنابا في الرحلة الكرازية الأولى، ولسبب ما تركهما ورجع إلى أورشليم، ثم رافق القديس برنابا في رحلته الكرازية إلى قبرص وبعد ذلك ذهب إلى روما مع القديس بولس كما رافق أيضاً القديس بطرس.يذكر التقليد القبطي أنه كان من السبعين رسولاً، وفى بيته أسس الرب يسوع سر العشاء الأخير وفي هذا المنزل حل الروح القدس على التلاميذ والرسل ويؤكد هذا ما جاء في سفر أعمال الرسل أن الكنيسة الأولى كانت تجتمع فى بيت مريم أم يوحنا الملقب مرقس.وحسب ما يذكر يوسابيوس القيصري (260-340م) في تاريخ الكنيسة أن القديس مرقس هو مؤسس كنيسة الإسكندرية وأول أسقف عليها، كما أن هناك تقليد متأخر نوعاً ما يربط اسمه أيضاً بمدينة البندقية (فينيسيا) بإيطاليا وكرازته هناك.

إيليا وأليشع

تعتمد المسيحية إلى جانب كبير على التلمذة، ويوصى معلمنا بولس الرسول فى رسالته إلى العبرانيين قائلاً: "اُذْكُرُوا مُرْشِدِيكُمُ الَّذِينَ كَلَّمُوكُمْ بِكَلِمَةِ اللهِ. انْظُرُوا إِلَى نِهَايَةِ سِيرَتِهِمْ فَتَمَثَّلُوا بِإِيمَانِهِمْ" (عب13: 7). أى أن الإنسان يحتاج أن يرى أمامه مثالاً أو قدوة ليقتدى بها.. والسيد المسيح هو مثلنا الأعلى، وأيضاً القديسون يقدمون لنا أمثلة رائعة للحياة مع الله تساعدنا لكى نشعر أن القداسة شىء ممكن، ليس فقط السيد المسيح هو قدوس القديسين، ولكن أيضًا القداسة شىء ممكن فى حياة البشر أريد أن أتأمل معكم فى قصة اثنين من الأنبياء؛ أحدهما كان تلميذًا للآخر لنرى كيف استطاع التلميذ أن يأخذ بركة معلمه الذى اعتبره مثالاً وقدوة له، وقد كان من المهم جدًا أن يلازمه فى ساعات حياته الأخيرة، بل أهم من ذلك أن يثبت نظره عليه فى لحظات انتقاله من هذا العالم من أجل ذلك فإننا نهتم جدًا فى سير القديسين بيوم نياحتهم أو يوم استشهادهم، ونكثف تأملاتنا حول الساعات الأخيرة من حياتهم؛ فنعطيها أهمية خاصة، وبالأخص اللحظات الأخيرة ليس فقط الساعات الأخيرة، حيث تكون هى أقدس لحظات فى حياة الإنسان هى لحظات خروجه من هذا العالم عندما يقول الكتاب "انْظُرُوا إِلَى نِهَايَةِ سِيرَتِهِمْ فَتَمَثَّلُوا بِإِيمَانِهِمْ (عب13: 7)، عليك أن تطلب أن نفس الروح والقوة التى رافقت هؤلاء القديسين أن ترافق مسيرة حياتك.

داود النبي والملك

شخصية داود النبي مدرسة عجيبة جدًا في كثير من الأمور, فإن كنا نقرأ عن سير قديسين في العهد القديم وفي العهد الجديد، لكن شخصية داود يقف أمامها الإنسان مبهورًا. ربما يعترض أحدكم قائلاً: وماذا عن خطيته التي أخطأها؟ لكن ليس حسنًا أن نركز ذهننا في موضوع خطيئة داود التي أخطأ بها وتاب عنها، فلم تكن كل حياة داود هي هذا الخطأ الذي ذكره الكتاب المقدس لقد اختار الرب داود لأن قلبه كان يحب الله بصورة عجيبة جدًا إن الهدف في حياتنا هو مقدار المحبة في قلوبنا، فإن كنا نجاهد في صوم وفي صلاة وفي عبادات، كل هذا يؤدى إلى هدف واحد هو أن يمتلئ القلب بمحبة الله، فالهدف من كل شيء نصنعه في حياتنا مع الله هو أن نترك فرصة للحب الإلهي أن يسكن ويملأ القلب وسوف يعيش الإنسان معذباً في صراع مع الخطية إلى أن تدخل محبة الله وتملأ قلبه، فليست علاقتنا مع الله مجرد ممارسات وعبادات وفروض فمهما مارس الإنسان من العبادة ولم تكن في قلبه محبة الله فإنه إن دخل إلى قلبه أي حب آخر فسوف يسبيه بعيداً عن الحياة مع الله فإن كان داود النبي قد أخطأ، ولكن لأن محبته لله كانت قوية جدًا فإنه لم يحتمل أن يبقى في الخطية. وكانت دموع التوبة كأنهار غزيرة.. ليست المسألة إن كان الإنسان قد أخطأ أو لم يخطئ. لكن المسألة هي: هل قلبه ممتلئ بمحبة الله أم لا؟. الإنسان الذي يمتلئ قلبه بمحبة الله لا يفقد علاقته بالروح القدس... علامة محبتنا لله إننا إذا أخطأنا نسرع إليه ونتوب وسوف لا نتعرض في هذا الكتاب لخطية داود وتوابعها التي تاب عنها والتي احتمل بسببها متاعب كثيرة لأن هذه المسألة تحتاج إلى كتاب خاص بعنوان "داود الملك التائب". ربما نتمكن من إصداره في وقت لاحق إذا سمحت مشيئة الرب أما عن شخصية داود فهي في الحقيقة شخصية يقف أمامها الإنسان مبهورًا، وسوف نستعرض معًا بعضًا من لمحات في حياة داود لنعرف كم تكون هذه الشهادة هي حق هذا الرجل هو شخص عجيب يندر أن يوجد مثله إنسان على الأرض ولا يفوتنا أن ننوه أن لقداسة البابا شنودة الثالث -أطال الرب حياته- تأملات كثيرة عميقة عن شخصية داود النبي وحياته الرب ينفعنا ببركة صلوات قداسة البابا.

مع خيوط الفجر الاولى

مع خيوط الفجر الأولى... والظلام باقٍ... صاحبت المجدلية في طريقها إلى القبر المقدس... سألتها: ماذا تتوقعين؟ الحراس المدججون بالسلاح... قائمون هناك وساهرون!! والحجر الضخم الموضوع على فم القبر... يستحيل أن تحركه يداك الرقيقتان!! والختم الرسمى... من الخطورة بمكان، أن تحاولي إزالته!! ما قيمة الأطياب التي تحمليها إذن؟! وكيف ستكفنين المخلص؟! صمتت المجدلية قلي ً لا، ثم قالت: أسئلة صعبة وعسيرة... جوابها الوحيد هو الحب!! فالحب الواثق في المحبوب... لا يستحيل عليه شيء... فالمحبوب هو المخلص... القادر على كل شيء!!

مقدمة مبسطة للأناجيل الأربعة

هذة مجرد مقدمة مبسطة لدراسة الأناجيل الأربعة ، تصلح للخدام والـشباب ، دون أن تدخل في تعقيدات أكاديمية تشغل البعض أو تشكك البعض الآخر ، تقرأ فيها عن كل إنجيل ، وكاتبه ، وهدف كتابته ، ولمن كتب ، وأهم ما يميزه عن غيره ، ومحتويات الإنجيل ، ووضع السيد المسيح فيه . وقد قمنا بتدريسه ، ووجد فيه الطلاب سهولة ، وأمكن أن يستوعبوه في يسر . والأن نقدمه لكم ، كدراسة مبسطة في بداية العهد الجديد .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل