العظات

مكانى فى السماء

نحن في الأسبوع الخامس من الخماسين المقدسة ويوم الخميس القادم سيكون عيد الصعود، فالكنيسة تمهدنا أننا نكون معه، تمهدنا أن مكاننا الحقيقي يكون فوق ما المقصود بفوق؟ أي بجانبه، فهنا يقول "أنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني"لماذا؟!"ليكونوا واحداً كما أننا نحن واحد"ما المقصود بكلمة "نحن"؟ أي الآب والابن، تخيلوا أن ما في قلب ربنا يسوع بالنسبة لنا أننا نكون واحد معه مثلما هو واحد مع الآب، تخيل مقدار كرامتنا لديه، تخيل مقدار محبته لنا،يقول لك أنا أريدكم تكونوا واحدا معي كما أن أنا والآب واحد، وكأنه يريد أن يدخلنا داخل هذه الشركة المملؤة مجد، المملؤة نعمة،المملؤة بركة، يقول لك تعالى أنا أريدك تكون في أنا وفي الآب، ثم يقول "أنا فيهم وأنت في ليكونوا مكملين إلى واحد، وليعلم الجميع أنك أرسلتني وأني أحببتهم كما أحببتني"، أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونوا معي حيث أكون أنا إلى هذا المقدار أنت تمجدنا يارب!. في حقيقة الأمر يا أحبائي أشياء كثيرة جداً إذا الإنسان أدرك فيها ما يريد الله له وعمل الله له يشعر بالخجل،يقول هل من المعقول يارب أنك تريد مني كل هذا!، هناك قديس اسمه القديس باسيليوس يقول أننا من فرط عطاياه صرنا لا نصدق، كأن شخص أعطاك هدية ذهب باهظة الثمن جداً فمن كثرة أنك لا تصدق تشك إذا كانت ذهب أم لا!،من فرط عطاياه صرنا لا نصدق،هو يقول لك تعال معي تكون بجانبي،تكون واحد في كما أنا واحد في الآب، أنا أحببتهم يكونوا معي، أنا لا أريدهم فقط معي لكن أنا أريدهم يكونوا في، هناك فرق بين أنك تكون معي وأنك تكون داخلي،هل كل هذه الكرامة يارب أنت تريد أن تعطيها لنا؟! يقول لك نعم، فلماذا أنا جئت إذن؟، الإنسان في طبعه الأول ممتلئ بالشر، ممتلئ بالانفصال عن الله، ممتلئ غرائز،ممتلئ شهوات،قال لك هذا "أنتم الذين كنتم قبلا"، ماذا كنتم؟ قال سالكين في الشرور، في الدعارة، في النجاسة، أنتم الذين كنتم مطرودين من حضرة الله، الإنسان بطبعه متمرد، الإنسان بطبعه عاصي، الإنسان طرد نفسه من الوجود في حضرة الله، فصار حتى غير مستحق لسكنى الأرض،الإنسان الغير مستحق حتى لسكنى الأرض سعى إليه الله، ونزل إليه إلى الأرض،وأتي إلى العالم ليرفعه إلى السماء ليرد ابينا آدم وبنيه إلى الفردوس، لاحظ المجد "كراع صالح سعيت في طلب الضال، كأب حقيقي تعبت معي أنا الذي سقطت"، قلت لي تعال،تعال، يقول لك أنا قد ابتعدت ولن أستطيع ولا أحب ولا أعرف، يقول لك تعال أنا سوف أردك، أنا سوف أجمعك مرة أخرى، أنا أرد لك كل ما فقد منك، أنظر ماذا يفعل الله في الإنسان!، صدقوني يا أحبائي نحن إذا أدركنا محبة الله لنا نخجل، إذا أدركنا مقدار الكرامة التي لدينا بالنسبة لله تقول أنا لم أكن أعرف هذا،أنا لم أكن أعرف أنني غالي عندك جداً هكذا،جئت تقول أنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني، أي أنت يارب تريد أن تمجد الإنسان والبشرية وتريد أن تمجد كل أحد فينا مثلما الآب يمجد الابن إلى هذه الدرجة!، شاهدوا كم يكون مقدار مجد الابن عند الآب يقول لك أنت أيضا مجدك مثل مجد الابن عند الآب، وأريدك تكون معي مثلما أنا مع الآب، وأريد أن يكون فيك نفس الحب الذي يحبه الآب للابن، ويريد أن يكون فينا وحدة كمانحن واحد، أنا فيهم وأنت في ليكونوا مكملين إلى واحد، ما هذا العجب لعمل الله، لذلك يقول لنا معلمنا بولس "وأقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات" قال لنا هيا تعالوا،تعالوا اجلسوا معي فوق هذا مكانكم، تعالى لتعلم أنه عندما تجسد المسيح كل أحد منا أصبح جزء داخل جسده، أعتبر نفسك مثلاً أنك أنت عقلة من أحد أصابعه، فعندما يذهب إلى مكان تكون أنت معه،هو يجلس أنت معه، عندما مات أنا كنت معه، كنت فيه عندما مات،وعندما قام أنا أيضا كنت فيه، إذن الموت معه والقيامة معه،وعندما صعد أنا أيضا كنت معه، إذن نحن فيه، عندما نكون نحن فيه هو أصعدنا معه إلى فوق، أجلسنا معه في السماويات، هل تعلم عندما يقول لك جلس عن يمين أبيه ماذا تعني؟ تعني جلسنا عن يمين أبيه، قال لك تعالى أنا لن أذهب إلى يمين أبي لكي أتمجد أنا لأنني من الأساس ممجد، هل أنا أنتظر مجد؟!، هل أنا أحاول أثبت أنني أقوي من الموت؟!،أنا أقوي من الموت بالفعل، أنا رئيس الحياة،أنا معطي الحياة، فمن أجل من أنا قمت؟ قمت لأجلكم أنتم، لماذا أنا اجلس عن يمين الآب؟! لكي أعطيكم أنتم هذه المكانة،لكي أجعل لكم مجدي أنا،مجدي أنا يكون مجدكم أنتم عند الآب،قال "نعم أني أحببتهم كما أحببتني،أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونوا معي حيث أكون أنا"على سبيل المثال عندما يريد شخص الذهاب إلى حفلة أو رحلة أو يذهب إلى مكان ما يأتي ليحجز فيقولوا له تم الحجز فما اسم حضرتك؟ يقول (فلان) فيخبروه بقيمة الاشتراك يقول لا ولكن أنا لن أذهب بمفردي أنا معي زوجتي وأولادي، نحن عشرة أفراد، لنفترض أنهم قال له لا يوجد مكان لعشرة أفراد يقول إذن أنا لا أذهب هذه الرحلة أنا لابد أن أخذهم معي جميعاً أنا أذهب مع أولادي،هو كذلك، أيضاً ربنا يسوع فعل ذلك عندما جاء لكي يردنا، جاء لكي يأخذنا جميعاً وجهز لنا هناك مكان، هو قال ذلك "أنا ذاهب لأعد لكم مكانا، وحيث أكون أنا تكونون أنتم"، من يصدق عطايا ربنا هذه، من يصدق كرامتنا هذه عند الله ومحبة الله لنا، عدو الخير يريد أن يخدعنا يقول لك أنت سيء، أنت خاطئ،أنت مرفوض، أنت الله لا يحتمل مجرد رؤيتك، تقول له كيف؟! كيف وأنا ابنه! مهما كان أنا ابنه، نحن يا أحبائي ليس علينا أن نثبت لربنا أننا جيدين لا نحن نريد أن نقترب له كأبناء، وهو قادر أنه يقبلنا كأب لنا، ونقول له اقتنينا لك يا الله مخلصنا لأننا لا نعرف آخر سواك، كل يوم نقول له يا أبانا الذي في السموات، أنت أبي،أنت تكون معي، أنت تسندني،وأنت تضمن لي مكان،وأنت حجزت لي مكان، وأنا أعيش مطمئن ليس لأنني جيدلكن لأنني ابنك، أنا متأكد أنني ابنك فأنت أيضاً لا تتركني لذلك عندما نكتشف كرامتنا لله أمورهذه الدنيا تصغر وتضمحل،عندما أعرف أنني لدي قصر كبير، عندما أعرف أنني غني جداً، عندما أعرف أنني لدي كرامة كبيرة جداً عند الله أنا لا أنتظر كرامة من الناس، ولا أنتظر مكان من الدنيا، معلمنا بولس قال "إن كان لنا قوت وكسوة فل نكتفي بهم"، أي مكان وأي شيء إلى أن نلتقي، إلي أن نتمكن من مكاننا الذي هو النصيب، قال لك "تعالوا إلي يا مباركي أبي رثوا الملك المعد لكم قبل إنشاء العالم"، تعالوا رثوا المكان الذي جهزته لكم، لاحظ شكل كرامتنا عند الله، شاهد ما في قلب الله بالنسبة لنا،قال لك نعم فهم أولادي لا أتركهم، هم أغنياء، أنا أريد أن أرفعهم، أنا أريد أن أمجدهم، أنا أريدهم أن يصبحوا من ساكني السماء أحياناً نحن يا أحبائي لا نصدق عطايا الله وبركات الله لنا،يكون تفكيرنا أننا مطرودين، أننا ليس لنا مكان في السماء، وأننا مثل باقي الناس نعيش لنأكل ونشرب فقط يقول لك لا انتبه، نحن شكلنا مثل شكل الناس،نحن نعيش حياة البشرلكننا في الحقيقة لسنا مثل باقي البشر، نحن مختلفون، نحن ورثة الملكوت، نحن أبناء الملك المسيح الذي فدانا، وجدد طبيعتنا وغيرنا، وتعب من أجلنا جداً،وأتى إلى العالم، وأخذ شكل العبد،ووضع نفسه وأطاع حتي الموت موت الصليب،لماذا؟ لكي يرفعنا إليه،نحن أحياناً لا نستوعب كل هذا الكلام، ذات مرة أحد الآباء يقول تشبيه يقول لك تعلم عندما يحضروا نسر ويقوموا بتربية داخل قفص للدجاج، فينمو النسر على أنه دجاجة، حبيبي لكن أنت لست دجاجة،أنت تطير فوق جداً أنت نسر، لكنه تربى داخل قفص دجاج،لا بل نحن لابد أن نعرف أن شكلنا يمكن أن يكون قليلاً يشبه أهل العالم لكن الذي داخلنا ليس كذلك بل الذي داخلنا أقوى بكثير، أغلى بكثير، أثمن بكثير ربنا يعطينا يا أحبائي أن ندرك كرامتنا عنده ليست التي لم نأخذها بعد، لا بل نحن أخذناها بالفعل،شاهد عندما يقول لك أنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني عندما أنا أدرك هذا فلا أتكبر، أتكبر بماذا هذا مجد منه هو، ليكونوا واحد كما أننا نحن واحد أنا فيهم وأنت في، ليكونوا مكملين إلى واحد، إدراكنا لهذه الأمور أخر شيء أقوله لك فهل إذا أنا أهملت هذه الأمور،إذا أنا لم أفعل بها أكون مثل الذي معه كثيراً جداً جداً وأضاعه،أي أن كل الكلام الذي نقوله يكون كلام جميل جداً وحلو جداً ويمكن أن يرفع معنوياتنا جيداً، لكن ماذا يحدث إذا لم نفعل به، تصور أن معلمنا بولس الرسول يقول آيتان قال لك "كم تكون عقوبته أشر" من هذا؟! قال لك "الذي ازدرى بروح النعمة"، وقال كلمة أخرى قال "كيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصا هذا مقداره" لذلك يا أحبائي نحن لنا أننا باستمرار نمجد الله الذي ردنا، الذي أعطانا كرامة،الذي ينتظرنا في السماء، ونعيش كأبناء له خاضعين، نعيش تابعين له بكل قلوبنا، ونحن واثقين أنه يجهز لنا مكان حيث يكون هو ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائمًا أبديا آمين .

امنوا بى بسبب الاعمال

الأسبوع الرابع من الخماسين المقدسة تقرأ علينا الكنيسة فصل من بشارة معلمنا يوحنا الإصحاح 10 والذي يتحدث عن الإيمان به، يقول "إن كنت لست أعمل أعمال أبي فلا تؤمنوا بي، ولكن إن كنت أعمل فإن لم تؤمنوا بي فآمنوا بأعمالي لتعلموا وتؤمنوا أني أنا في الآب والآب في" آمنوا بأعمالي،حيث كان من ضمن أهداف ربنا يسوع المسيح في تجسده أن يعلن مجد ألوهيته وأن يعلن خلاصه للجميع، فكان يعلم وكان يوجد أشخاص كثيرة يقال عنهم أنهم بهتوا من تعاليمه، وأشخاص كثيرة تغيرت وتابت بسبب تعاليمه، لكن كان هناك أشخاص آخرين لم تكن التعاليم تؤثر فيهم بالدرجة الكافية، فكان يصنع آيات وعجائب،لكي عندما يعظ الجموع يتأثروا بالكلام،وبعد ذلك يروا أمامهم آيات قد تكون تأثيرها أكثر من الكلام، فما هي؟! يقول أريد أن أطعمهم، فيقولوا ليس لدينا أكثر من خمسة خبزات وسمكتين،هذا الموقف حضره كل الجموع فيحضر الخمسة خبزات والسمكتين ويبارك ويشكر ويوزع ويأكلوا ويشبعوا ويفضل عنهم اثنى عشر قفة مملؤة، فماذا يفعلوا؟ يمجدوا الله، يؤمنوا، فقال لهم أن لم تؤمنوا بالأقوال أمنوا بالأعمال هذه الرسالة يا أحبائي لنا وعبر كل الدهور، نحن لابد أن نؤمن بالأقوال والأعمال،الله يحدثنا كل يوم في الإنجيل وفي الكنيسة ويعظنا ويحدثنا وينبهنا ويشجعنا ويوبخنا في كل شيء الله يحدثنا، ولكن الذي لا يأتي بالكلام فهو يأتي بالأعمال، فعندما ترى الشمس تشرق صباحاً مبكراً في ميعاد معين يقول لك سوف تشرق الساعة الخامسة و٤٢دقيقة و١٣ثانية، في هذا التوقيت بالضبط تنظر فترى تجد الشمس أشرقت بالفعل،تقول المجد لك يارب، هل أنت تضبطها بميعاد؟! هل من المعقول أن الشمس تشرق بالثانية هكذا؟! يقول لك نعم،يقول لك هذا هو الشروق،لكن من أين جاءت، جاءت من أقصى أقصى المسكونة،وماذا عن البحر؟!، البحر الذي نراه ونقف عند الشاطئ ونجد الناس تقف وتلعب عنده هذا جاء من قارة أخرى، كيف يكون بحر قادم من قارة أخرى ويأتي عند نقطة معينة تقول له هنا النهاية The end))، قف هنا ما هذا العجب!، كيف تضع بذرة في الأرض فتنمو، وكل نوع بنوعه، ما هذا العجب!، آمنوا بالأعمال، إذن هناك معجزات تحدث سواء ربنا يسوع المسيح فعلها أو لازال يفعلها حتى الآن أو لازال القديسون يصنعوها،إذن ماذا نفعل؟ آمنوا بالأقوال وآمنوا بالأعمال، الله يريد الجميع يخلص، إلى معرفة الحق يقبل، يريد الجميع يرث ملكوت السموات،يريدنا جميعاً نكون معه في المجد فيريد أن يقول آمنوا، وإن لم تؤمنوا بي فآمنوا بالأعمال ربنا يسوع المسيح يا أحبائي قصد في معجزاته أن تكون لها مقاصد، ربنا يسوع فعل معجزات كثيرة، لكن تجدهم يدوروا حول محاور معينة،أربعة محاوروهم:- ١- الغلبة علي الموت . ٢- الغلبة علي الشيطان . ٣- الغلبة علي الطبيعة . ٤- الغلبة علي المرض . معجزات كثيرة تضع تحت بند شفاء الأمراض، معجزات كثيرة تضع تحت بند الغلبة علي الطبيعة، معجزات إخراج شياطين، معجزات إقامة موتى أربعة أنواع من المعجزات، لماذا؟ لأن ربنا يسوع المسيح جاء ليفدي الإنسان الساقط، جاء ليفديه من الموت،ومن الشيطان،ومن المرض، وجاء ليخضع الطبيعة التي تمردت للسلطان الإلهي، إذن المعجزات لم تكن مجرد معجزات من أجل أن يشاهدها الناس فقط ويعجبون بها أو تصفق له، لا بل كان لها مقاصد إلهية خلاصية عميقة لكي إن لم يؤمنوا بالأقوال يؤمنوا بالأعمال يقولوا المجد لك يارب! له سلطان على الشيطان فهو يقول للشيطان أخرج فيخرج،يقول للمائت قم فيقوم،هو يفتح أعين الأعمى، تأتي لتقرأ في الكتاب المقدس نجد أنه لم يفتح أعين شخص واحد فقط ولكن ستجد معجزات كثيرة لتفتيح أعين عميان في الكتاب المقدس،ستجد نوعيات من المرض منهم ذو اليد اليابسة،والنازفة الدم، والمرأة المنحنية . إلخ، معجزات من أنواع أمراض كثيرة،لدرجة أنه يقول لك وكل الذين عندهم مرضى بأنواع أمراض كثيرة كانوا يقدمونهم إليه، أي كل الأشكال، أما هو فكان يضع يديه علي كل واحد منهم فيشفيهم وكانت الشياطين تصرخ، الشياطين!، الشياطين كانت تصرخ! يقول لك نعم آمنوا بالأعمال، وستجد معجزات ربنا يسوع المسيح متنوعة من حيث الغلبة علي المرض، الشيطان، الطبيعة،الموت، لا بل أيضا متنوعة مع الأفراد في مجموعات صغيرة ومجموعات كبيرة، أي على سبيل المثال معجزة صيد السمك الكثير هي معجزة من معجزات السلطان علي الطبيعة ولكن هذه المعجزة حدثت أمام مجموعة صغيرة وليس كثير الذين شاهدوها،أما معجزة إشباع الجموع لافهي حدثت أمام كثيراً جداً جداً جداً،لكن نرى معجزة مثل المرأة نازفة الدم قال لك كان هناك جمع، ازدحام وقال لهم هناك أحد لمسني فقالوا له الجموع مزدحمة، فهناك معجزات في ازدحام وهناك معجزات كانت في منازل صغيرة مثل المفلوج الذي أدلوه من السطح، قال لك مهما كان العدد أو الازدحام لكن أيضا يعتبر عدد محدود،صنع معجزات أمام جموع وأمام أفراد بقوة متنوعة بسلطان متنوع هدفها في النهاية أن تؤمنوا، ربنا يسوع يريدنا أن نؤمن به، هذا يا أحبائي قصد من مقاصده، تقول لي وهل ينفعنا الإيمان؟ أقول لك أهم شيء في حياتنا مع الله هو الإيمان،قال لك معلمنا بولس الرسول"بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه"، فأنا إذا لم أكن أثق في قدرته فكيف أعبده!، فأنا إذا لم أكن أثق في وعوده فكيف أصدقها!،كيف أصدق أن هناك أبدية،أن البر هو الذي سوف يكافئ عليه الإنسان، تخيل أنت عندما يكون إيماني بهذه الحقائق مهتز ماذا أفعل؟ سوف أعيش بحسب الجسد، أعيش بحسب الزمن،أعيش بحسب الناس، أعيش بحسب العتيق،لكن ماذاسيحدث حينئذ؟ سوف أنهزم وأضل لأن أساس الموضوع أنني لم أصدق، أنني لم أؤمن، لذلك قال لهم في العهد القديم "آمنوا تأمنوا"، تخيل أننا قد نجلس الآن في الكنيسة لكن إيماننا مهتز، لا فالله قادر، الله ضابط الكل، الله له سلطان،الله صاحب الحياة والموت، هو قال هكذا "أنا صاحب مفتاح مدينة داود أفتح ولا أحد يغلق وأغلق ولا أحد يفتح"، إذا كان إيماني راسخ أجد أنني عندما يقول لي على وصية أستجيب له وأقول نعم، عندما يقول لي على شيء به عقوبة أقول له أسف،عندما يقول لي "إن لم تتوبوا جميعكم هكذا تهلكون"أقول أخطأت سامحني،سامحني يارب أنا خاطئ سامحني، يارب كرحمتك يارب وليس كخطايانا،لأنني أصدق هذا الكلام، لكن للأسف عندما يضل الإنسان ولا يصدق يحدث حينئذ غفلة كبيرة جداً جداً، وتعب كبير جداً جداً، وضلال كبير جداً، وزيغان كثير جداً، لذلك قال لهم أمنوا بالأعمال الله أراد أن تكون أعماله شاهدة له من أجل الأشخاص الذين إيمانهم ضعيف ولا تصدق إلا بالملموس قال لهم أنا أيضا أعاملكم بالملموس، رغم أنه قال لتوما"طوبى لمن آمن ولم يرى"، الله يريدنا أن نؤمن سواء كنا نرى أو لم نرى، لكن نحن نقول له يارب نحن نؤمن وإن لم نرى،نحن نؤمن بقيامتك، ونؤمن بعملك، ونؤمن بسلطانك علي الموت والمرض والطبيعة،ونؤمن أنك ضابط الكل،نحن نؤمن بك بأقوالك وبأعمالك الله يعطينا في فترة الخماسين أن نتمتع بها،نتمتع بقيامته في حياتنا كقيامة حقيقية، انتصار على الموت وعلى الخطية وعلى الشيطان ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائمًا أبديا آمين .

سامرية القيامة

بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركتة الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين تقرا علينا الكنيسه احبائي في الاحد الثالث من الخماسين المقدسه انجيل السامريه ويقرا هذا الانجيل في الصوم الكبير لاجل ان يركز على توبتها.اليوم في القيامه يقرا لكي يركز على قيامتها وتغييرها وحاله السامريه هي حاله خزي، حاله عار، حاله من الفراغ هروب من الناس الخطية تفعل كل هذا خرجت فى الثانية عشر ظهراً لكي تملا المياه في العاده 12 ظهرا الشمس تكون حارقه لا احد يستطيع ان يخرج يملئ مياة فى الشمس الشديدة ولكى لا تقابل احد ولكى مايسألها أحد عن هذا الحياة الصعبة التى تعيشها هذة المرأة وهذا واقع الانسان الذي يعيش فى خطيتة وضعفة واقع الانسان الذى يعيش في موت الخطيه الخطيه خزى البر يرفع شأن الأمة عار الشعوب الخطية الخطيه التي طردت ابونا ادم من الفردوس الخطيه التي ابادت العالم بالطوفان الخطيه التي احرقت سدوم وعمورة الخطية هى التي جلبت السبى على بنى إسرائيل الخطية هى التى جعلت شعوب كثيره تحرم من الملكوت السماوى الانسان لابد ان يكون له موقف الانسان لابد ان يكون له موقف ليقول إلى متى ؟! الى متى استمر في هذة الخطية سأاقول لك الذي يغير حال الخطية هو المقابلة مع الرب يسوع ممكن البعض يتقابل مع الرب يسوع ويستجيب والبعض لا يستجيب هناك الكثير تقابل مع الرب يسوع واغلقوا قلوبهم واذانهم ورفضوا نداء الرب يسوع لهم وهناك من كان يقاوم نداء الرب يسوع حتى وصل بهم الحال أن يصلبوا لكن السامريه كان بها شيء جميل لم تعلم هى ما بداخلها أنها مشتاقة للرب يسوع بداخلها اشتياقات للرجوع بداخلها اشتياقات للماسيه داخلها اشتياقات للماء الحي داخلها اشتياقات للسجود بالروح والحق من الذي اكتشف هذا ؟ ربنا يسوع المسيح الذي قال عنه قصبه مرفوضة لا يقصف وفتيلة مدخنة لا يطفئ السامريه المرفوضه من الجميع السيده التى لا يجرأ احد ان يقترب منها والمعامله معها تهمة كل الناس تبعد عنها ربنا يسوع المسيح ذهب ماشيا قرابة ال ٦ ساعات وينتظرها امام البير ويفتح معها حديث وهى ترفض أن تكمل معة الحديث لكنه راى ما بداخلها رأى اشتياقها لكن يوجد موانع أيضا وهذا ينطبق علينا أيضا انظر لنفسك كل مره رغبت في الصلاه كل مره رغبت في التوبة هل بداخلك اشتياقات ؟! لابد أن يكون بداخلنا اشتياقات اثق أن بداخلنا اشتياقات لكن يوجد موانع الدنيا واخدة الإنسان إلى مالا نهاية تأتى لنا الدنيا بحروب ومجاعات واخبار مزعجة طبقات عازله بيننا وبين اللة فجاء يسوع ليقترب مننا يريد أن يحررنا من هذا القيود رقم 6 في الكتاب المقدس رقم ناقص يصنع الخليقه في سته ايام لكن اليوم السابع يوم الراحه وهذا السيدة كانت تعيش مع ستة رجال والذى معها ليس زوجها معناها اخذت كمال نقص الطبيعة البشرية الامور التى لا تشبع ابدا وأنها مهما قررتها ستظل عطشانه وجائعة وهذا حال الخطية ياتى المسيح ويدخل في حياتنا وحياه السامريه رقم 7 رقم سبعه رقم الكمال يدخل المسيح مكمل الناقص يعطي الشبع والسرور ويقول لها انا كفايتك يقول لها انك ستجدى بمعرفتك بى الامان والحب الذى دون مقابل الحب الغير محدوده الغير مشروط انا اقبلك كما انتى لان بداخلك شيء حلو . لدرجه أنة قال لها بالثواب اجبتى ففتحت قلبها وقالت لة يا سيد ارى انك نبي وتكلمت ايضا على الانبياء وقالت ابائنا سجدوا فى هذة البلد قال لها انتم تسجدون لما لستم تعلمون الله روح والذين يسجدون له بالروح والحق ينبغي ان يسجدون نقلها وأقامها من نتن الخطيه يوجد صلوة فى الكنيسة تقول انت يا رب زعزعت اوجاع الصخور المضادة هو نقل الجبل الذي بداخلها واعطاها حياه وراينا السامريه تحولت الى شيء اخر فتركت جارتها وذهبت تكلم اهل المدينه بعد ان كانت لم ترغب في ان ترى احد ذهبت وبشرت واعلنت بايمانها ومحبتها للرب يسوع فقالت تعالوا انسان قال لي كل ما فعلت هكذا في المسيح يسوع احبائي يتحول الانسان ليس من خاطى إلى تاىب انما من خاطى إلى تائب الى كارز عمل المسيح في حياتنا ينقلنا السامرية أصبحت كارزة اليوم هو انجيل انتقال من الموت للحياة انجيل انتقال من الموت للقيامة وفرحة القيامه سامرية القيامه ذهبت وبشرت لايناس كثيره قالت تعالوا وانظروا والكرازة في المسيح يسوع هي تتلخص في هذه الكلمتين تعالى وانظر يوجد مراجع كثيره عن الكرازه إسمها تعالى وانظر اخدوا منهج السامرية واعتبروها منهج للخدمة اذهب لترى جمال الكنيسه وجمال ألحانها وبهجه القيامه تعالى اتناولوا وخذ الحياه اقترب لكي تتبرر من خطيئتك السامرية اليوم تقول لنا اليوم تعالوا انظروا السامرية تركت جارتها القديمه ونسيتها المسيح عندما يدخل الحياه احبائي يجعل اقصى اهتماماتك هو يجعل انشغللك بة هو انشغالك الفاىق الاعلى انك لا تريد ان تنشغل بشيء اخر وان ماضيك ينسى قال خطاياكم طرحتها في بحر النسيان اصبحت السامرية إنسانة ثانيه لأنها تقابلت مع الرب يسوع قررت أن تكون امرأة جديدة فى كل شىء هذه القيامة احبائي التي تحول حياتنا من ظلام الى نور من خطيه لبر من انسان عايش فى خجل وخزى الخطيه الى انسان يجاهر بأسم المسيح ،لانسان ينادى ويقول.تعالى وانظر ربنا يعطي قيامة مع السامريه وكرازه مع السامريه ومذاقه لاختبار ذاك الذي غفر خطايانا واقمنا من موتنا وقبلنا رغم كل عيوبنا لاجل ان ينقلنا إلى حياه جديده ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا لمجد الى الابد امين.

مابين القيامة والافخارستيا

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين. تقرأ علينا الكنيسة يا أحبائي في هذا الصباح المبارك فصل من بشارة معلمنا يوحنا والذي يحدثنا عن تناول جسده ودمه،أي عن الإفخارستيا،والكنيسة تربط ما بين القيامة وما بين الإفخارستيا (ما بين التناول)، وكأن الكنيسة تريد أن تقول لنا إذا كنتم تريدون التمتع بالقيامة لابد من التناول لأن القيامة هي الاشتراك في مجد الحياة الأبدية كما أن التناول هو أيضاً الاشتراك في مجد الحياة الأبدية،فهو يقول "من يأكلني يحيا بي،من يأكلني يحيا إلى الأبد" يحيابي، يحيا إلى الأبد هذه تعبيرات عن القيامة، ولكي نتمتع بالقيامة نتناول،الذي الكاهن يقول عنه هذا هو الجسد المحيي،أي نحن عندما نتناول نأخذ داخلنا الجسد المحيي،ما معني المحيي؟ أي الذي يعطي حياة من الموت،فما هي القيامة؟ القيامة هي حياة من الموت،فلكي اتمتع بالقيامة لابد أن آخذ الجسد المحيي يدخل داخل جسدي الميت يتحد بالحياة، والحياة أقوى من الموت، الحياة هي التي تقوى على الموت، فعندما الحياة تتحد بالموت ماذا يحدث؟ يحدث قيامة لذلك يا أحبائي الكنيسة تخصص الأسبوع الثاني تحديداً من فترة الخماسين المقدسة التي نعيشها حالياً عن التناول، والذي يأتي منكم لحضور القداس يوم الأحد سيجد أيضاً الحديث عن التناول، لأن الكنيسة تريد أن تؤكد علينا حقيقة أننا نريد التمتع بالقيامة لابد أن نتناول، لدينا إيمان أن هذا التناول هوالذي يعطينا مشاركة سعادة الحياة الأبدية،وهو الذي يعطينا عدم الفساد،وأن التناول هو الذي يحولنا إلى أناس غير مائتين ما معنى أناس غير مائتين؟ نحن لدينا رجاء ويقين وإيمان أننا لن نموت، تقول لي لا نحن نموت أقول لك نعم نحن نموت موت الجسد لكننا لدينا إيمان أننا نخلد في القيامة،أننا نحيا إلى الأبد لذلك يصرخ الكاهن ويقول"يعطي عنا خلاصا وغفراناً للخطايا" هذا في الفترة التي نعيشها الآن، ونحن نتناول الآن ماذا نأخذ؟ خلاصا وغفران للخطايا،وماذا أيضاً؟ لا فهناك شيء آخر أهم وهو حياة أبدية لكل من يتناول منه،المجد الذي أعطاه ربنا لنا والذي استأمن الكنيسة عليه التي تقول خذوا كلوا هذا هو جسدي وخذوا اشربوا هذا هو دمي، وأن الذي يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيا وأنا فيه، يأخذ الحياة الأبدية، قيمة التناول يا أحبائي قيمة كبيرة جداً، كرامة كبيرة جداً ذات مرة قال أحد الآباء تخيلوا معي أنه لا يوجد كنيسة في العالم تقدم التناول إلا كنيسة واحدة فقط ماذا كنا نفعل؟ إذا كانت هذه الكنيسة لنفترض في أسيا أو في أمريكا أو في أفريقيا أو في أورشليم، على سبيل المثال نقول في أورشليم كنيسة واحدة فقط التي تقدم التناول وقتها ماذا كنا سنفعل؟! سوف نسافر، تقول هل الذي سوف آخذه هو جسد حقيقي ليسوع المسيح؟ أقول لك نعم هو جسد حقيقي ليسوع المسيح، إذن أذهب، كم التكلفة؟ ما مقدار الوقت الذي تستغرقه؟،كل الذي معي كل ما معي أنفقه لكي آخذ هذا الجسد المحيي، ربنا يسوع جعله متاح لنا جداً، اقترب مننا جداً،وجاء إلينا بالتجسد، وعندما جاء إلينا بالتجسد جاء إلينا في كل مكان يقول لك تعالى واتحد بي يعطي حياة عندما يكون لديك هذا الإدراك أولا استعدادك للتناول يختلف وسلوكك بعد التناول سوف يختلف من أخطر الأمور التي تحاربنا في موضوع التناول هو الروتينية والاعتياد أننا نتناول ونخرج وكأننا لم نأخذ شيء نتناول ونتحدث مع بعض وكأن ليس هناك شيء فارق نتناول وسلوكيتنا كما هي،وعاداتنا كما هي،والله يسامحنا كلنا،وعدواتنا كما هي،وطريقة التفكير كما هي في المال العالم الأنانية الغرور المشاكل المنافسة فبذلك الجسد ماذا فعل فينا؟! لم يفعل شيء!، لماذا؟! فهل هو لا يستطيع أن يفعل؟! لا فهو يستطيع ولكن من المفترض أني أقول له تفضل افعل من المفترض أنني أعطي له الفرصة للاتحاد بي هو يريد أن يحييني من الموت يريد أن يغيرني يريد أن يجعلني أصبح إنسان قيامة تخيل أنك في معاملاتك تتحول من شخص مائت لشخص قام لاحظ الفرق يقولون أن الجموع كانت تذهب بالآلاف لكي تشاهد لعازر الذي مات وقام وأصدقائه وأهله وأخواته مريم ومرثا يتحدثوا معه ويريدوا أن يشاهدوا هل هذا لعازر بالفعل أم هذا شخص آخر تماماً، هل هو أم لا؟إنه هو ولكن ليس هو، فنحن هكذا في التناول عندما نأخذ القيامة تكون أنت لكن لست أنت نفس ملامحك نفس شكلك نفس عنوان بيتك نفس حياتك، نفس كل شيء لكن ليس أنت، ما الذي حدث؟! مثلما قال معلمنا بولس الرسول"تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم" يدخل المسيح داخل حياتك يعطي انتصار يكون هناك اختلاف لماذا؟ لأنك ملكت الحياة الأبدية فأنت لم تعد من أسفل أنت لم تعد اهتماماتك مثلما هي لا فأنت أخذت جسد القيامة أنت اتحدت بجسد ابن الله بالحقيقة،وطوال القداس الكنيسة تؤكد على فكرة أن هذا جسد ابن الله بالحقيقة الذي أخذه من سيدتنا وملكتنا كلنا والدة الإله القديسة الطاهرة مريم جعله واحد مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير فما هذا؟ هذا أن الكنيسة تظل تقول لنا هل أنت منتبه إلى أي جسد أنت سوف تأخذ؟إنه الجسد المحيي هذا هو الجسد الذي يعطي حياة من الموت كلنا مغلوبين من خطايا كلنا مغلوبين من طباع قديمة تأصلت فينا مثلما يقولوا القديسين هناك خطايا كثيرة عندما تصبح قديمة في الإنسان عندما تصير كبيرة في الإنسان عندما تتسلط على الإنسان يقولون كلمة صعبة قليلاً يقولون أن هذه الخطايا تأخذ قوة الطبع بمعنى أنه أنا هكذا أحياناً شخص قاسي قليلاً يقول لك أنا عصبي يقول أنا هكذا أنا عصبي أقول لك إذن لماذا جاء المسيح فهو جاء لكي يغير هذا الطبع هو جاء لكي يحولني من انسان من تراب إلى السماء من موت لحياة،فلماذا هو يتحد بي؟ فهو معروف أنني ضعيف أنني سيء أنني أرضي إلخ لكن هو يقول لك إذا كنت أنت كذلك فأنا أقول لك خذ الحياة أنا أقول لك اتحد بي تعالى تعالى واقترب مني لكي تتبرر من خطاياك لذلك يا أحبائي نحن في فترة الخماسين الكنيسة تنظر إلينا على أننا أناس مرتفعين فوق الجسد فوق الشهوة فوق احتياجات الزمن والكنيسة تقول لنا أنا مطمئنة عليكم وأنتم الآن بدون فترة صوم أنا أعرف أنكم تحولتم من أشخاص جسدانيين لأشخاص روحيين من موتى إلى أحياء خذوا فترة الخماسين كلها بدون صوم افرحوا بالمسيح القائم فيكم لاحظتم إذا فهمنا الكنيسة بوعي وشعرنا بما تفعله لنا الكنيسة ماذا نفعل؟ لذلك يا أحبائي يقول لك عن تلميذي عمواس أنهم كانوا يسيرون معه مسافة طويلة،اخذت ساعات سيرا، ولكنهم لم ينتبهوا من هو؟ لكن يقول لك عندما كسر الخبز انفتحت أعينهما وعرفاه أنه هو المسيح،هكذا أيضاً عندما يقولوا لنا تعالوا للتناول تنفتح أعيننا ونعرفه ربنا يعطينا في فترة القيامة ثبات فيه، فرح به،قوة قيامته تنتقل إلينا، الجسد المحيي يدخل إلى موتنا فيحوله لحياة يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائمًا أبديا آمين.

يقينية القيامة الاحد الاول من الخماسين المقدسة

باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركاته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين الاحد الاول من الخماسين المقدسه الكنيسه جعلته عيد سيدي صغير لانه هو الذي يؤكد على حقيقه القيامه ,يقين القيامه الحد الاول يوم حتى القيامه بعد الظهر في عشيه ذلك اليوم ,يوم القيامه ربنا يسوع ظهر للتلاميذ بدون توما وعند مجئ توما قال ان لم اضع اصبعي في جنبه لن اؤمن بعد ثمانيه ايام الاحد اللي بعده الرب يسوع دخل مره اخرى خصيصا لتوما الكنيسه جعلتة عيد سيدي لانه تاكيد حقيقه القيامه لان في الحقيقه الهدف الحقيقي من ربنا يسوع المسيح ان يبقى 40 يوما بعد القيامه لحد الصعود هدف ال 40 يوم هو نفس فكره اليوم تاكيد حقيقه القيامه لماذا يؤكد حقيقه القيامه لانه في الحقيقه لانهم سيصبحون بذره الكنيسه بذره الكنيسه لا ينفع ابدا ايمانها ضعيف او ناقص او داخله شك او داخله خوف او داخله قلق فحقيقه الكنيسه لابد ان تكون حقيقه قويه وراسخه لانهم هما اللي هيكونوا شهوده هم اللي هيكرزوا وهم اللي هيتكلموا عن يقينيه القيامه القيامه اعلان القيامه ايمان القيامه سلوك وحياه وتصديق ما ينفعش واحد زي تومه يذهب الى الكرازه ويقول لهم انا تلاميذ صحابي اللي انا اتربيت معاهم واتلمذت معهم قالوا لي انه قام وانا مصدقهم ما ينفعش لابد ان يكون هو ايضا لديه يقينة القيامة لا يصلح انه ينادي بمسيح قائم شخص حكى له عنه لابد ان يكون هو الذي راه هو ده احبائي التى تفعلة معنا الكنيسة. دوره القيامه التى تقوم بها الشمامسة والإباء الكهنه يمشوا فيها هذا ظهور للرب يسوع المسيح للقيامه وسط كنيستة وانتم بتعينوا القيامه مش بس هو في الهيكل ده بيجي لكم لحد عندكم لكى تقولوا قد راينا الرب قد لمسنا القيامه قد شاهدنا بالقيامه نقدر نقول مع معلمنا بولس وظهر لي انا ايضا انا كمان شفت القيامه في الكنيسه معلمنا بولس يقول ظهر ليعقوب ثم ظهر للصفا ثم ظهر للاثنى عشر ثم ظهر لاكثر من 500 اخ اكثرهم باقي حتى الان ثم ظهر لي انا ايضا انا كمان انا ونحن في الكنيسة كل واحد فينا لازم يقول وظهر لي انا ايضا انا لابد ان المس القيامه لابد ان اؤمن بالقيامة واصدق القيامه لابد ان اعرف ان القيامه حقيقه عشان كده لما نحيى بعض نقول اخريستوس انيستى الليسوس انيستى المسيح قام بالحقيقه قام حقا قام شهاده القيامه احبائي شهاده مهمه ونفعه جدا لسلوكنا كمسيحيين ولكرازيتنا وحياتنا في المسيح يسوع لان المسيح لو كان مات بس كان الخلاص لم يكتمل لان المسيح لو مات بس يبقى هو ممكن يكون هو دفع ثمن الخطايا لكن اتغلب من الموت وهو جاء يغلب الموت لاجل هذا نقول اين شوكتك يا موت اين غلبتك يا هويه الكنيسه عاوزه تركز لنا النهارده عن كلمه الايمان عشان كده احاد القيامه هي احاد متدرجه لكن من اهم الاحاد بتاعتها هي الحد الاول حتى الايمان الحد الاول المسيح خبز الحياه ماء الحياه نور الحياه بعد ذلك المسيح طريق الحياه بعد ذلك عن الصعود ثم حلول الروح القدس لكن اول خطوه هي الإيمان ما هو الايمان الحياه المسيحيه كلها مبنيه على الايمان حياتي في المسيح يسوع كلها امور غير منظوره عشان كده معلمنا بولس قال لك الايمان هو الثقه بما يرجى والايقان بأمور لا ترى احنا احبائي اهم اسرار حياتنا في المسيح يسوع امور لا ترى التجسد سر كيف ان يتجسد بدون زواج كيف ان يتزوج بدون زرع بشر يعني ايه الروح القدس يحل عليكى وقوه العلى تظللك مامعنى معجزات يشفى؟ كيف ان يقيم الميت؟ كل هذا الكلام يريد إيمان كيف ان الاله يصلب كيف ان الاله ان يموت كيف ان الاله يقوم كلها امور عايزه ايمان كيف ان يصعد؟ مامعنى الروح القدس كلها امور محتاجه ايمان عشان كده احبائي معلمنا بولس قال بدون ايمان لا يمكن ارضاءه ايمان ايمان بوجود الله ايمان بالخلقه عندما اجي وافكر هو انا اتوجدت ازاي صدقني ما هتفهمها ابدا الا بالايمان طب العالم ده كله اتوجد ازاي مش هتعرف تفهمها الا بالايمان طب ربنا مجري الكون ده كله طب ازاي ازاي هو ضابط الكل مش هنقدر نفهمها الا بالايمان الخليقه لغير منظوره عايشه ازاي البحار والانهار والينابيع والصحاري والحشرات والكائنات ماشيه ازاي .لم تقدر ان تفهمها الا بالإيمان. عشان كده رصيد إيماننا احبائي محتاج يزيد طوبى لمن امن ولم يرى.. ايقان بامور لا ترى لابد ان اصدق فكره وجود الله الانسان عايش بالمحسوسات والايمان فوق المحسوسات . الانسان بالايمان بيرتفع فوق نفسه الانسان في الايمان بيرتفع فوق عقله بيرتفع فوق المنطق الانسان بطبيعته مثل توما ان لم أضع يدى لم ااومن .. هذه هي الطبيعه البشريه يريد الامور الملوسه. يريد المنطق ..عندنا ترى الأمور الإلهية تجدها تفوق هذه الامور بكثير. كيف تمت الخليقه .حتى العلماء تعجبوا وارائهم مختلفه ياما اختلاف بين العلماء والاجيال عن فكره نشاه الارض وفكره نشاه الانسان واراء وفلسفه ولغبطه واللي يقول لك ده كان اصلها كذا واللي يقول لك كان اصلها لكن الانسان يقول لك لاننا بالايمان نسلك لا بالعيان ربنا جعل لنا نموذج تومه اليوم والكنيسه جابت لنا نموذج توما لكى تقول لنا يا جماعه امور الله مدركه مدركه بما فوق العقل مدركه بما فوق يقين المحسوس... علق الارض على لا شيء تخيل انت لما تلاقي الارض دي كلها الارض تبقى معلقه على لا شيء تخيل عندما تكون الكره الارضيه معلقة على لا شئ...تخيل ان كل الكرة الارضية على مياة.. تخيل ان هي بتدور واحنا قاعدين تخيل ان دوران الارض حوالين الشمس حاجات عجيبه واسرار طب ندركها ازاي بالايمان بالايمان عمل العالمين.. فكره الايمان داخلي محتاجه ان تثبت افكر في الحياه افكر في المستقبل افكر في ولادي افكر في الهم اقول ايه يا رب انا عندي ايمان ويقين ان الحياه دي بتاعتك وصحتي وكل امر في هذه الحياه مصنوعه بك لتكون ارادتك في كل شيء الايمان عشان كده كان يوجد بعض المعجزات لربنا يسوع المسيح كان يسال انه تؤمن اؤمن يا سيد فاعن ضعف ايمانى..هل نحن مؤمنين بالحياه الابديه ؟ مؤمنين بان المسيح مات وقام وصعد مؤمنين ان اللي على المذبح جسد ودم حقيقي يسوع المسيح ابن الهنا مؤمنين اقول لك يلا نزود رصيد ايماننا ونقول له امين امين امين عشان كده تلاحظ اكثر مردات الكنيسه امين نؤمن ونعترف ونصدق نؤمن ونعترف ونصدق الكنيسه تريد ان تؤكد بداخلنا فكره التصديق لماذ؟ ا تخيل لو مش مصدق تبقى حياتك دي ايه وهم حياتك دي تبقى خيال ..قصه اقنعونا بها. قصه مجرد اتفقوا عليها مجموعه وبيحاولوا يثبتوهلنا. لا القيمه مش كده ولا الحياه في المسيح مش كده الحياه في المسيح هي حقيقه ملموسه حقيقه ملموسه الواحد يكون شاعر ان ربنا يسوع في كل ملء حياته في افكاره وفي جسده وسلوكياتة وبيتة. وولادة وشغلة. يؤمن انه موجود. يؤمن انه يبارك حياته يؤمن انه كائن معه..مثال ..عندما قال عمانوئيل تفسيره الله معنا ..انه معي ده فرق بين شخص وشخص. شخص حاسس انه ربنا موجود معاه وان ربنا شايفه في كل تصرفاته واحد حاسس انه ربنا ده فوق غايب بعيد ما نعرفوش وما يعرفناش..عندما تسيطر علينا هذة الفكرة يدخل داخلة انحرافات كثيرة..لانة لا يؤمنبوجودة. لكن الانسان الذى يقول جعلت الرب امامى كل حين ..عندما قال يوسف لامرءة فوتيفار كيف اصنع هذا الشر العظيم واخطى الى اللة. اللة امامى دائما....هذا هو الايمان الذى يطرد من القلب اى أفكار شريرة.. عندما يشعر الانسان بضغوط الحياة ولكنه يرى الله امامه وربنا سانده والله فاتح له زراعه ويقول له تعالى امسك بيدي ...امشى معي كن معي كل هذا الكلام يفرق كثيرا معه وبيعطي للحياه معنا وطعم .بدون ما نشعر بوجود الله حياتنا ميته حياتنا زائله وهذا احبائي سر الناس اللي عندها تقدم كبير جدا وكل احتياجاتهم ملباة وكل طلباتهم ملباة..لكن حقيقية عدم ايمانهم بوجود الله جعلت لهم غياب للمعنى فترى حياتهم بها اكتئاب اخذ كل شيء ومش راضي اخذ كل شيء ومش شبعان اخذ كل شيء وليس مكتفي زي ما قال معلمنا بولس كفايتنا من الله ....توما عندما راى الرب يسوع مهتم به وجاله مره مخصوص وقال له هات اصبعك يا رب انت قد ايه بتراعي الناس اللى إيمانها ضعيف قد كده بتراعي واحد شكاك؟ فقال لتوما. لا تكن غير مؤمن بل مؤمن جعلة يخجل منه...توما لم يضع اصبعه عند رب يسوع هو راى حقيقه المنظر قدام ربنا يسوع القديس يعقوب السروجي يقول هذا هو الشك الذي خرج منه اليقين وكان شك توما نافع لنا ونافع للكنيسه ونافع للأجيال.. لانه بيؤكد على حقيقه محتاجه تاكيد بعد ذلك يقول على توما كانت كرازتة فى بلاد من أصعب البلاد. يذهب الى اماكن عبادات اوسان والهه غريبه .لكى يتكلم معهم عن ربنا صعوبة شديدة جدا ..وكأن ربنا كان بيجهزه كيف ان تتكلم عني وسط ناس صعب الكلام عن اللة معهم .انت بالذات هتاخد تصيب من الإيمان اعلى من أخواتك...شوف ربنا بيراعي ظروفنا ازاي شوف لو انت عندك نقطه ضعف في حياتك ممكن ربنا يتحنن عليك ويشفيك منها ...طبيعته كده اب للتلاميذ كلهم تخيل تومه بالذات اتعرض لعزبات شديده واتسجن واهين .. المسيح عالج جميع ضعفاتهم وصاروا جبابره ونادوا باسمه انظر الى عظة بطرس فى اليوم الخمسين وكرازة وشهادة ...وعندما صلب قال ليس حسنا ان اصلب مثل سيدى.... توما عندما مات مات رميا بالحراب.. فيصرخ ويقول ربى واللهى نفس الجملة التى قالها وهو شاكك...الكنيسة احبائي بتقدم لنا نماذج مش عشان تكون نماذج للماضي لا نماذج في حياتنا واقع امورنا حاليا الشكاك هو انا واللي بينكر هو انا والضعيف وانا والذى تركه في البستان هو انا واللي متوالي واللي كسلان كل هذه ضعفتنا ربنا بيعمل ايه يلمها ويشفينا جاء يقول لنا تعالوا انظروا تعالوا اريد ان اثبتكم عاوز منكم رساله عظيمه تبشرون بموتي وتعترفون بقيامتي وتذكروني الى ان اجي هذا هو عملنا احبائي يلا كل واحد فينا يتعامل مع ربنا يسوع المسيح في صلواته خاصه في انجيله ويقول أريد ان أراك انظرك المسك مسيح القصة مسيح مايغيرش... المسيح العملى...نقول عنة انة وراينا مجدة.. اشترك فى ضعفنا لكى يشاركنا نحن في مجدة الكنيسة تكون مبتهجة طول فترة الخماسين لكى تنقل لأولادها بهجة القيامة ونصرة القيامة...لكى لا يجلسون فى الحزن ولا يعودوا فى القلق والخوف ربنا يعطينا احبائى نصيب يكون لنا علاقة معة نرى ونسمعة ونجلس معة ونمسك يداة ونجلس تحت قدماة.. ونقول لة تكلم معى ضع يدك عليا أريد أن اكلمك واسمع صوتك وتصبح واقع فى حياتى لكى أصرخ واسجد وأقول ربى والهى ربنا يكمل نقائصنا ويسندك كل ضعف فينا بنعمتة ولالهنا المجد اللى الابد إمين.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل