العظات
اعطوهم انتم لياكلوا
بسم الاب والابن والروح القدس الى الواحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين
تقرا علينا احبائي الكنيسه في الأحد الخامس من اي شهر قبطي انجيل البركه .معجزه اشباع الجموع كلمة لابد ان نقف أمامها دقائق قالوا له اصرف الجموع لان لهم ثلاثه ايام يسمعوا ولم يأكلوا وهذا يوضح أن الجلوس مع الرب يسوع كان جميل وممتع، مشبع. ترفع الانسان فوق احتياجاته، لكن الوقت ومضى، قالوا اصرف الجموع ليذهبوا الى الكره المحيطه والحقول لكي يجدوا ما يأكلون فاننا ههنا في موضع قفر، لكي يأكلوا لابد ان يذهبوا الى اماكن بعيده لكي يجدوا طعام ،فقال لهم اعطهم انتم ليأكلوا وهذه النقطة لابد ان نقف أمامها قليلا، اعطوهم انتم ليأكلوا، وفى الحقيقة انهم ايضا لم يكن لديهم طعام لم يعلموا ان الموضوع كان يطول بهم ..ولو كان لديهم طعام فطعام بسيط لاستهلاكهم الشخصى ،وفي خلال الثلاث ايام فقدوا الطعام ،فقال لهم اعطهم انتم ليأكلوا فجاء لهم طفل معه خمس خبزات وسمكتين ،هناك احبائى دور بشري اللة يطلبوا مننا لكي يشتغل هو ،اخذ الخمس خبزات والسمكتين وشكر وبارك وكسر واعطى وأشبع الجموع جميعهم .
سؤال ، هل كان ضروريا لوجود الخمس خبزات والسمكتين ؟! من المنطق ان الرب يسوع كان يصلى صلوة ويطعم الجميع من السماء؟ ما هي قيمه الخمس خبزات ؟ هو هذا الدور البشري لابد من ان يكون لنا نحن دور بشري في عمل الله هو اسمه عمل الله الله لا يريد ان يشتغل الا بك رغبتك انت نيتك انت لابد من ارادتك انت لابد ان تقول تعالى يا رب واشتغل لابد ان تقدم لي اللي عندك قليل او كثير لابد ان تقدمه هو هذا الدور البشري، اعطوهم انتم ليأكلوا، عندما يقوم العازر من الموت يقول لهم ارفعوا الحجر من باب القبر ربنا كان قادر ان يفعل هذا يرفع الحجر ويقوم الميت بالفعل ،لكنة طلب منهم ان يرفعوا الحجر ويطلب منهم ان يحلوا ،لابد ان تشتغل انت وتشترك معي في الامر لابد ان تكون لك دور مهما كان بسيط ، القديس اغسطينوس كان يقول الله الذي خلقك بدونك لا يخلصك بدونك ،لابد ان يكون لك دور ولو بسيط ، اللة يسالك اتريد ان تبرأ؟ فتقول له اريد لابد ان يكون لك دور ولو في رفع قلب ولو في رفع يدين ولو بعمل رحمه بسيط المهم اني اكون لي دور ما ينفعش ابدا من لا شيء، اللة احبائي يحب جدا ان يرى رغبه الانسان ربنا يحب جدا يشوف صدق نيه وعزم الانسان،، ما هو اللي علينا يا رب ؟ عليك حاجه بسيطه جدا، ضع بذره في الارض وضع لها ميادة ، وأترك الأمر لى ، الامر الذي يطلبه مننا الله بالنسبه للثمر الذي نأخذها هو امر بسيط جدا، للاسف الانسان بيكسل عن هذا الدور البسيط جدا ربنا بيقول لنا عاوز رغبتكم عاوز ارادتكم ربنا يريد ان يقول لنا قولوا دايما ليأتي ملكوتك اريدكم تقولوا دايما يارب ارحمني ،اريدكم دائما تقولوا اهدينا إلى ملكوتك، عايزكم تقولوا كلمات بسيطه لكن من قلبكم وانا اعمل لكم الباقي انا هعمل لكم العصب وأغير طبعكم ،،هجعلكم خليقه جديده اعطيك امكانيات لا تتخيلها انا هجعل الشعب كلة 5000 ما عدا نساء الاطفال ياكلون ويشبعون ويفيد عنهم بس انت قدم اللي عندك هات اللي عندك ربنا عاوز يقول لك اعطينى وقت صغير، اعطينى فكرك، اهتم انك تجعلني من اولويات حياتك لما الانسان بيرفض يبقى ربنا اكنه بيقول له انا بطلب منك البسيط وبعطيك الكثيروانت مش عايز تعطينى البسيط انا مش هتدخل و تظلل معجزه معطة ما لا نقدم القليل الذي داخلنا ربنا عاوز يدخل جوه حياتنا ويغيرنا ربنا عاوز يعمل معانا عظائم ربنا عاوز يدخل في المعجزه بتاع التحويل الماء الى خمر يقول لهم املاوا الاجران ماء امر بسيط املا ميه طول النهار احنا نمله ميه الميه عمل بسيط اترك الصعب عليا انا هحول لك الماء الى خمر معجزه تتم بيا انا لابد ان يكون لك دور بسيط من عندك انت المعجزه اني اخلص من خطايا ثقيلا المعجزه ان طبيعتي تتغير المعجزه اني اتحول من انسان جزداني الى انسان روحاني من انسان ارضي الى انسان سماوي المعجزه اني انال امور الهيه ده امر كبير عليا قدم شويه حاجات صغيره صوم امتنع عن بعض الاطعمه ارفع يديك صلي اطلب الملكوت قولي ارحمني يطلب مننا دور بسيط عندما يجدنا امنا ا، يعمل اللة المعجزه هو يكمل هو يقول هعطيك قلب جديد، ،وعندما يختار الرب يسوع التلاميذ، يختار الضعفاء الجهلاء البسطاء ،،كيف ياللة تختار الذى ضعف والذى هرب ، يقول الرب لانى اشتغل بهم هستخدمهم، ،أختار جهلاء العالم ليخذى بهم الحكماء أخترت الضعفاء ليخذى بهم الأقوياء وعندما تقرأ سفر اعمال الرسل تتعجب عندما ترى انهم فتنوا المسكونه جالوا مبشرين بالكلمه اعترفوا به قدام ملوك وولاه ذهبوا الى اقصى المسكونه بلغت اقوالهم اعطيني امكانياتك البسيطه اللي الناس بتقلل منها واللي انت نفسك بتقلل منه انا عاوزه انا هستخدمه ضعة في ايدي في ايد الله ارادتك الضعيفه قل له يا رب انا عاجز تماما عن اني اتصلح لكن عندي رغبه ولو بسيطه جدا ..قصبة مرضوضة لا يقصف فتيلة مدخنه لا يطفئ اعطيك البسيط جدا ،قول لة يا رب قوتي في الضعف تكمل هقدم لك ضعفى هقدم لك اشتياقاتى الضعيفة هقدم لك جسدي الكسلان حاول انت يا رب انك تغيره وانت اللي تعطية الطاقه والنشاط ،لا يخلص الإنسان من لا شئ، لا ينفع ابدا يكون الانسان ليس يكون له دور في خلاصه بعد كده ازاي الانسان هيتذكى كيف ان ينال الانسان الملكوت كيف ان الانسان هيكلل اذا كان لم يفعل شيئا من الاساس قدم لي خمس خبزات وسمكتين ده كان اللي عنده انا فرحان بيه قوي ربنا فرحان باشتياقاتنا ربنا فرحان لمجرد رغبه بنقدمها درجه القديسين يقولوا الاشتياق الى الفضيله يحسب فضيله ما عملتش حاجه لكن مشتاق اني اصلي لا كويس قوي حلو خالص هذا الاشتياق نحركه خطوه غمض عينيك ركز في الكلام ارفع ايدك الاثنين، بس كمل وسيبني انا اكمل فكرك القديسين اللي وصلوا درجات كبيره قوي وصلوها لوحدهم ابدا كان في نعمه فائقه بتزق لفوق الاباء اللي شرحوا لنا الكتاب المقدس لما يقرا تفسيره يتعجب ازاي دول فهموا الكلام ده عرفوا الكلام ده منين عرفوا الاسرار دي منين قال لك كان قلبهم مفتوح كان عقلهم مفتوح وانا مليتهم عشان كده يقول لك افتح فمك وانا املاءة ،قدم رغبه قول له يا رب انا نفسي اعرف في الانجيل نفسي اقرا في الكتاب المقدس وافهم نفسي تفتح لي باب افهم بيه داود النبي كان يقول له فهمني فأحيا لما ربنا يلقى هذه الرغبه وعندما يرى الله هذا الصدق وعندما يرى الله هذا العزم اقوم واخلص اعمل وهذا احبائي الذى يحبة ويريدة اللة مننا اعطهم انتم ليأكلوا، دورك انت الله يريد ومنتظر منك ان تعلن رغبه منتظر منك جدية امانه صدق ربنا منتظر منك انك فعلا تقول له يا رب انت تعلم كل شيء انت تعلم اني احبك يا رب انت انا بحبك يا رب انت عارف اني نفسي اعطيك حياتي وايامي وشهوه قلبي كل ما عندي انا ضعيف وبطيء وخطوتي بسيطه لكن فيك انت تكمل كل رغباتي اعطاهم انتم لياكلوا الدور البسيط بارك وراينا المعجزه قدم لله القليل الذي بداخلك واترك الباقي الى الله اترك ، وانت يكون دورك فقط انك تتحول الى شخص متفرج على عمل الله فيك سترى نفسك مسامح ومعطي وهذه ليست شخصيه ما الذي جرى بداخلك الله عمل فينك الله صنع معجزه بداخلك قال عنها معلمنا داوود جبروت خلاص يمينة، اللة قادر، ان يجعل الإنسان الضعيف ان يشهد ولة محتاجين امانة وجدية وصدق ،لكن يوجد مجموعة من المقاومات هتمنعنا اكيد الولد الصغير ده اللي معاة الخمس خبزات وسمكتين لما يجي يقدمهم لربي يسوع ويجي يقول لك فكرة ويقول بعدين طب لما انا هقدمهم له انا مش هيبقى معايا شئ ااكلة، ، معطلات كثيره جدا تعطلنا عن اننا نعمل اي بر لكن ربنا يقول لك انا قادر وقابل اللي عندك مهما كان قليل ،ربنا يعطينا احبائي ان نقدم قلوب وأفكار واجساد ونقول لة يارب أعمل بة انت ضعهم فى يدك وانت الذى تصنع معنا بسحب رغبتك ربنا يعطينا أننا نرى معجزاتة فينا ويغير فينا ويشبعنا ويملئنا ويشبع كل حى فى رضاة يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين
عطايا الروح القدس
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان الى دار الدهور كلها امين
عطيه الروح القدس هي عطيه العطايا هي العطيه العظمى، القديس كيرولس الكبير يقول ان غايه الحياه المسيحيه هي الامتلاء من الروح القدس، كثيرا نكون متحيرين في فهم الروح القدس لانه في الحقيقه لا يفهم بقدر ما يعاش، في الحقيقه العقل لا يفحصه لكن الروح تفهمة ،مثال عندما ياتيلانسان يقول لك ما هو طعم المياه تكون حيران في الرد عليه عندما ياتي انسان يقول لك ممكن تفسر لي كيف ان الريح يكون له قوه ،شويه هواء يوقعوا شجره، بالعلم الريح له سرعه ممكن تمشي بسرعه كذا وقوه كذا لكن كلام في الحقيقه لو جاء شخص يفهم الهوا ليه سرعه وقوة الروح القدس...كذلك احبائي روح القدس لكي تفهموا لابد ان تعاشروا بمعنى ان تعطيه فرصه، يكبر بداخلك عندما يقول لك صلي يبعث لك اشاره صغيره اسمع كلامه تصلي عندما تصلي الروح القدس هينشط بداخلك هيكون فاعل جواك عندما ينشط يكون فاعل هتبتدي تحس بيه وتفهمه غير كده مش هتفهمه،عندنا يقول لك الروح القدس ان تغفر، ،هتجدأنك تتحرك للغفران، لما نروح القدس يقول لك نفذ ايه ونفذ وصيه وتجد نفسك بتتجاوب الروح القدس ينشط، ،معلنا بولس الرسول يقول لنا شيئين.. لا تطفئ الروح ،ولا تخزنا الروح..بمعنى، ان اللةواهب لنا الروح القدس بداخلنا اكنه شمعه هذه الشمعه تنور عندما تاتي انت لتطفئها .لكن في الحقيقه من صلاح الله ومن عظم ومحبة اللة لنا الروح القدس لا يفارقنا حتى اذا فعلنا خطايا. لكن فى الحقيقية عندما نفعل الخطايا ..مثلما قال القديس بولس لا تحزنوا الروح بمعنى الواحد الكلمه دي لو مش موجوده هقدر اقول ما تزعلوش الروح ازاي ازعل الروح .لا تحزنوا الروح، بمعنى الروح القدس رقيق جدا ودود جدا محب جدا ياتيللانسانليرافقه في حياته ويكون كل هدفة كيف ان هذا الانسان يذهب الى السماء ويخلص ويطاوع الوصايا .كيف ان الانسان يحقق صوره خالقه فيه .زي ما كان في ربنا نفخ في الانسان نسمه حياه من البدايه ربنا بيعطينا نسمه حياه لكي يكمل معنا ى الحياه الأبدية. نعيش الحياه الزمنيهوالثانيه عشان نعيش الحياه الابديه عندما يأتي شخص للمعمودية .تاخدوا بالكم من المعموديه الاطفال ابونا بعد ما يغطس الطفل في المعموديه وبعد ما يدهنوا بالميرون 36 رشمه يجي في وقت وجه الطفل او وجه البنت وينفخ ويقول اقبل الروح القدس وكون اناءا طاهرا ليسوع المسيح ملكنا. اقبل الروح القدس. وكن اناء طاهرا للرب يسوع .والكاهن اخد نفخه الروح القدس من الرسامهبتاعته الاب البطرك يقول للكاهن افتح بقك ينفخ في وجهه ويقول فتحت فمي واجتذبت لي روحا. فبعطيها للطفل،فبتسكنفية الروح القدس. ينمو بداخلنا هو لا يفارق لكنه ممكن ان يكون نشط او خامل لا يفارق ابدا مبارك ربنا انه ما سامحش ان في العهد الجديد الروح القدس يفارق ،لكن فى العهد القديم يقولك فارقة روح الله، مثال لشمشون وشاول .يقول فارقه روح الله، احنا على خطايا كتير بنعملها كان ممكن واحد يحس ان روح ربنا فرقه لا اطمن روح الله لا يفارقك لكنه بيكون غير نشط تخيل انت لما حد يخبط عليك الباب و ما تفتحش وربنا ما يسمحش يعني وتطرده تخيل لما تطرده ويفضل قاعد على البيت لكن ما يخبطش لكن جالس ،،مكسور حزين ،الروح القدس رقيق جدا عندما يمد يده لحد يسلم عليه والثاني لم يسلم ،يتكسف ،،المفروض يقول لك مش هسلمتاني، الروح القدس لا يفعل ذلك عشان كده الكنيسههتقول لك كل شويه هلم تفضل وحل فينا هذا لا تنزعه منا ايها الصالح لكن اسالك ان تجددوا في احشائنا لا تنزعوا مني ..اطاوعة واطاوع اعماله، الروح يلهب يغني ويفرح سر الحزن غياب الروح سر الاكتئاب سر ضغوط الدنيا ضغط علينا زياده سر ان انت وانت مهمومين حزانا ،سر بريق العالم،لأن الروح القدس مش شغال عندما يعمل بداخلك الروح القدس ستشعر انك مكتفى وشعبان فرحان. أمور كثيرة بتصغر، كنت مهموم بيها الروح القدس سندتك، هو قال كده للمراهالسامريهعندما وجدها تتكلم فى كلام نظرى . سجدوا والجبل ويعقوب قال لها الله روح والذين يسجدون له بالروح والحق ينبغي ان يسجدوا، القديسكيرلس الكبير يقول العباده بالروح والحق عندما ينشط الروح القدس بداخلك ويقول لك صلي وتتجاوب معاه وتقف تصلي وترفع ايديك الاثنين ابتدى الجسد ان ينشط ابتدى الروح ان يحاول يسخن الجسد قديس انطونيوس له تشبيه جميل يقول انت عامل شبه حته الفحم وهي سوداء ومش سخنه لو حطيت عليها بخور يحصل اية ؟ ولا حاجه لكن عندما تسخن الفحمه وضعت عليها البخور الريحه تطلع والبخور يصعد هكذا حينما يكون الروح القدس فاعل فينا كأن الجسد هو الفحمة السودة ، الجسد تراب الجسد لو طوعناه يودينا الارض لكن لو كنا بننقاد بالروح تجد الجسد يسخن الفحم لما يسخن جعلت البخور يصعد لفوق عندما تصلي وتلاقي نفسك كسلان قول للجسد اسكت اعمل حاجات ضد الجسد، ارشم صليب كثير ممكن تنحيني ممكن تسجد وكانك بتقول للجسد مش هسمعك مش هطوعك يقول لك انت تعبان قول له لا ،،عشان كده احنا مش قادرين نستوعب الروح لاننا مش بنطوعه دايما مكسوف جوانا دايما ضعيف بداخلنا دايما مثال للشخص اللي ربنا واهب لة موهبه الرسم جميله قوي بس مش بيرسم الشخص اللي ربنا واهب لة موهبه عزف بس مش بيعزف الولد والبنت اللي صوتهم جميل جدا بس مش بيرنم ولا عارف تبتدي تشجعه امتى وتبتدي لما تبتدي تقول له ده صوتك جميل جدا الروح القدس كده طول ما انا راكنو، انا مش عارفه انا مش مكتشفه ولا انا عارف ان ده بيرسم ولا ده بيعزف ولا ده بيرنم اصله شكله قدامي زي باقي الناس لكن الموهبه داخله مستخبيه امتى الموهبه تبان لما تمارس لما تشتغل الروح القدس جوانا كده يبقى الروح فاعل تيجي تصلي يوجد أربع درجات... اول درجه درجه الشفتين النطق تقول ارحمني يا الله عظيم رحمتك مثل كثره رافتك تمحو اسمى تغسلني كثيرا من اسمي، ده كلام انا بقوله لكن يتفاعل مع رقم 2
2 العقل لابد اللذىاللي اقوله افهمه فكون فاهم انا بقول ايه ،اصلي بالروح واصلي بالذهن ايضا لازم اكون فاهم
٣ أ صلي بالمشاعر أكون حاسس باللي انا بقوله اقول وافهم واحس .عندما يشتغلوا الثلاثة دول
اقول افهم احس هنا يبدا الروح. طول ما انا بقول وانا مش فاهم طول ما انا بقول وانا مش حاسس طول ما انا بقول وانا مش واقف وخلاص الروح هتشتغل؟ عاوز كذا حاجه..موتور العربية مايشتغلش اول حاجه.. في الكنيسه لما تلاقي نفسك سرحان ومشتت تجد الروح القدس ساكت اول ما ترفع قلبك وتصلى بالروح، وتبدى ترفع قلبك وتطلب من اللةان يعطيك توبة، وأن يعطيك السماء ،والسلام ، والفضيلة، اطلب منة ان ينشط روحة القدوس فى داخلك ، من الطلبات الجميلهالتى تقولها القديسين يقولوا كتير يا رب املئنىبروحك و اجعل روحك يقودنى،هلما تفضل وحل فيا،هذا هو الروح القدس، رقيق فاعل قوي هتفهمه عندما تتجاوب معة ،تيجي تقرا الكتاب المقدس واحد نفسك مش فاهم اطلب من الروح يفهمك، كتبه اوناس الله القديسين مسوقين بالروح القدس بمعنى ان الروح القدس هو الذي قادهم للكتابة، هو الذي قال لهم ان يكتبوا كان معهم وهم يكتبوا، مين اكثر واحد يفهمني اللىانا مش قادر ان افهمة؟ هو الروح القدس روح القدس يفهمني اللي انا مش قادره افهمه عشان كده توددوا كتير للروح القدس اطلبوا ليلا ونهارا كان يقول لهم الأنبا انطونيوس ذلك الروح النارى. اطلبوا ليلا ونهارا. تجد حلاوه الروح تشتغل بداخلك اللي كنت كسلان واللي كنت مش عارف تقول كلمتين وكنت عاوز تختم توصل لدرجه انك مش عارف تختم عاوز تختم ومش عارف تختم واحد من القديسين اسمه القديس ماري افرام يقول لك حينما يفعم القلب بحلاوه الروح تنفك عقد اللسان يفهم القلب بحراره اللسان ،مبارك الانسان الذي يطالع الروح قول له صلي فيا وصلي بيا واعطيني كلمات انا عارف اني بليد وعارف اني جسدي ثقيل اعلم اني مهموم واعلم اني مقيد بامور كثيرا اجعل روحك القدوس يشتغل بداخلي روح القداس روح العداله روح البر الطهارة، اسمة الروح القدس لانهبيقدس مسؤول القداسه في حياتنا هو الروح القدس عشان كده احبائي كل انسان الروح القدس في نشيد يرى رؤيه تانيه خالص غير اللي ناس شايفاها الناس شايفهالغلاشايفين الهم الدنيا صعبه والحياه مع ربنا مستحيله،هم وحزن وغلا وحياه مع ربنا مستحيلهوشايف نفسه انه مغلوب مغلوب بكل المقاييس مغلوب فكره السماء بعيده وصعبه مش قادر يتوقعها.فى العهد القديم عندما موسى ارسل جواسيس يتجسسوا ارض الميعاد ارسل 12 ال 12
10 منهم رئواا منظر ارض الميعاد انها ارض صعبه جدا ورضيئه جدا لدرجه قالوا انها ارض تاكل سكانها ارض ما فيهاش امان ارض سكانها رأينا هناك بنى عماق ناس جبابره وطوال قوي وجسمهم جبار في حدود 2.5 3 م ده المتوسط دول عماقيين لدرجه من كتر ما هم الجبابره كانوا يشتغلوا وشغلتهم اجرى حرب يأجروهم عشان يشتغلوا بيهم يحاربوا بيهم رايت هناكالعماقيين فكنا في اعينهم كالجراد ،بمعنى احنا ولا حاجه صعب مستحيل مش عارفين احنا قاعدين 40 سنه تائهين عشان ندخل ارض رديئهتاكل سكانها وفيها بني عماق، كان يوجد احباط شديد جدا رجعوا ال 12 العشره قالوا اشاعوا مذله الارض وصارالشعب في هياج وتمرد .يقولون. تغربنا 40 سنه عشان تودينا الارض تأكل سكانها عاوز تموتنا كان يوجد حصره رهيبه لكن قال اثنين آخرين وهما كالب ويشوع السفر العدد اصحاح 13 واما كالب ويشوع اسكتى الشعب وكان معهم روحا اخر..وهو الروح القدس وقالوا لهم انها ارض جيده جدا جدا ان سر بنا الرب يعطيها لنا هذا هو الروح القدس... احبائي ياما احنا نبقى شايفين رؤيه العشره دول السماء مش مضمونه وبعيده والدنيا هم هتقعدتاكل فينا وناكل فيها وتتحدانا ونتحداها وتغلبنا ونغلبها.وشويه فوق وشوية تحت..الرب يا احبائي لا يخلقنا لنهلك، لم يعطينا وعد الحياة الأبدية لكى نهلك .انها ارض جيده جدا ان سر بها الرب يعطيها لنا ..عشان كده احبائي الروح القدس يطمئنا ويقول لنا انا لا تخف ايها القطيع الصغير لأن اباكم سُر ان يعطيكم الملكوت، لا تخف ، اللي تغلب بيه الدنيا هو الروح القدس. الذى ترتفع بة فوق الدنيا هو الروح القدس عندما تطاوعه،،عندما تطاوعه هيساعدك لكى تغلب الخطيه وهيساعدك انك تقتني البر ... ربنا يعطينا الروح القدس يكون فاعل ونشيط بداخلنا نطوعه نفرحه ،، يكمل نقصنا ويسند كل ضعف فينابنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين.
مكانى فى السماء
نحن في الأسبوع الخامس من الخماسين المقدسة ويوم الخميس القادم سيكون عيد الصعود، فالكنيسة تمهدنا أننا نكون معه، تمهدنا أن مكاننا الحقيقي يكون فوق ما المقصود بفوق؟ أي بجانبه، فهنا يقول "أنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني"لماذا؟!"ليكونوا واحداً كما أننا نحن واحد"ما المقصود بكلمة "نحن"؟ أي الآب والابن، تخيلوا أن ما في قلب ربنا يسوع بالنسبة لنا أننا نكون واحد معه مثلما هو واحد مع الآب، تخيل مقدار كرامتنا لديه، تخيل مقدار محبته لنا،يقول لك أنا أريدكم تكونوا واحدا معي كما أن أنا والآب واحد، وكأنه يريد أن يدخلنا داخل هذه الشركة المملؤة مجد، المملؤة نعمة،المملؤة بركة، يقول لك تعالى أنا أريدك تكون في أنا وفي الآب، ثم يقول "أنا فيهم وأنت في ليكونوا مكملين إلى واحد، وليعلم الجميع أنك أرسلتني وأني أحببتهم كما أحببتني"، أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونوا معي حيث أكون أنا إلى هذا المقدار أنت تمجدنا يارب!.
في حقيقة الأمر يا أحبائي أشياء كثيرة جداً إذا الإنسان أدرك فيها ما يريد الله له وعمل الله له يشعر بالخجل،يقول هل من المعقول يارب أنك تريد مني كل هذا!، هناك قديس اسمه القديس باسيليوس يقول أننا من فرط عطاياه صرنا لا نصدق، كأن شخص أعطاك هدية ذهب باهظة الثمن جداً فمن كثرة أنك لا تصدق تشك إذا كانت ذهب أم لا!،من فرط عطاياه صرنا لا نصدق،هو يقول لك تعال معي تكون بجانبي،تكون واحد في كما أنا واحد في الآب، أنا أحببتهم يكونوا معي، أنا لا أريدهم فقط معي لكن أنا أريدهم يكونوا في، هناك فرق بين أنك تكون معي وأنك تكون داخلي،هل كل هذه الكرامة يارب أنت تريد أن تعطيها لنا؟! يقول لك نعم، فلماذا أنا جئت إذن؟، الإنسان في طبعه الأول ممتلئ بالشر، ممتلئ بالانفصال عن الله، ممتلئ غرائز،ممتلئ شهوات،قال لك هذا "أنتم الذين كنتم قبلا"، ماذا كنتم؟ قال سالكين في الشرور، في الدعارة، في النجاسة، أنتم الذين كنتم مطرودين من حضرة الله، الإنسان بطبعه متمرد، الإنسان بطبعه عاصي، الإنسان طرد نفسه من الوجود في حضرة الله، فصار حتى غير مستحق لسكنى الأرض،الإنسان الغير مستحق حتى لسكنى الأرض سعى إليه الله، ونزل إليه إلى الأرض،وأتي إلى العالم ليرفعه إلى السماء ليرد ابينا آدم وبنيه إلى الفردوس، لاحظ المجد "كراع صالح سعيت في طلب الضال، كأب حقيقي تعبت معي أنا الذي سقطت"، قلت لي تعال،تعال، يقول لك أنا قد ابتعدت ولن أستطيع ولا أحب ولا أعرف، يقول لك تعال أنا سوف أردك، أنا سوف أجمعك مرة أخرى، أنا أرد لك كل ما فقد منك، أنظر ماذا يفعل الله في الإنسان!، صدقوني يا أحبائي نحن إذا أدركنا محبة الله لنا نخجل، إذا أدركنا مقدار الكرامة التي لدينا بالنسبة لله تقول أنا لم أكن أعرف هذا،أنا لم أكن أعرف أنني غالي عندك جداً هكذا،جئت تقول أنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني، أي أنت يارب تريد أن تمجد الإنسان والبشرية وتريد أن تمجد كل أحد فينا مثلما الآب يمجد الابن إلى هذه الدرجة!، شاهدوا كم يكون مقدار مجد الابن عند الآب يقول لك أنت أيضا مجدك مثل مجد الابن عند الآب، وأريدك تكون معي مثلما أنا مع الآب، وأريد أن يكون فيك نفس الحب الذي يحبه الآب للابن، ويريد أن يكون فينا وحدة كمانحن واحد، أنا فيهم وأنت في ليكونوا مكملين إلى واحد، ما هذا العجب لعمل الله، لذلك يقول لنا معلمنا بولس "وأقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات" قال لنا هيا تعالوا،تعالوا اجلسوا معي فوق هذا مكانكم، تعالى لتعلم أنه عندما تجسد المسيح كل أحد منا أصبح جزء داخل جسده، أعتبر نفسك مثلاً أنك أنت عقلة من أحد أصابعه، فعندما يذهب إلى مكان تكون أنت معه،هو يجلس أنت معه، عندما مات أنا كنت معه، كنت فيه عندما مات،وعندما قام أنا أيضا كنت فيه، إذن الموت معه والقيامة معه،وعندما صعد أنا أيضا كنت معه، إذن نحن فيه، عندما نكون نحن فيه هو أصعدنا معه إلى فوق، أجلسنا معه في السماويات، هل تعلم عندما يقول لك جلس عن يمين أبيه ماذا تعني؟ تعني جلسنا عن يمين أبيه، قال لك تعالى أنا لن أذهب إلى يمين أبي لكي أتمجد أنا لأنني من الأساس ممجد، هل أنا أنتظر مجد؟!، هل أنا أحاول أثبت أنني أقوي من الموت؟!،أنا أقوي من الموت بالفعل، أنا رئيس الحياة،أنا معطي الحياة، فمن أجل من أنا قمت؟ قمت لأجلكم أنتم، لماذا أنا اجلس عن يمين الآب؟! لكي أعطيكم أنتم هذه المكانة،لكي أجعل لكم مجدي أنا،مجدي أنا يكون مجدكم أنتم عند الآب،قال "نعم أني أحببتهم كما أحببتني،أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونوا معي حيث أكون أنا"على سبيل المثال عندما يريد شخص الذهاب إلى حفلة أو رحلة أو يذهب إلى مكان ما يأتي ليحجز فيقولوا له تم الحجز فما اسم حضرتك؟ يقول (فلان) فيخبروه بقيمة الاشتراك يقول لا ولكن أنا لن أذهب بمفردي أنا معي زوجتي وأولادي، نحن عشرة أفراد، لنفترض أنهم قال له لا يوجد مكان لعشرة أفراد يقول إذن أنا لا أذهب هذه الرحلة أنا لابد أن أخذهم معي جميعاً أنا أذهب مع أولادي،هو كذلك، أيضاً ربنا يسوع فعل ذلك عندما جاء لكي يردنا، جاء لكي يأخذنا جميعاً وجهز لنا هناك مكان، هو قال ذلك "أنا ذاهب لأعد لكم مكانا، وحيث أكون أنا تكونون أنتم"، من يصدق عطايا ربنا هذه، من يصدق كرامتنا هذه عند الله ومحبة الله لنا، عدو الخير يريد أن يخدعنا يقول لك أنت سيء، أنت خاطئ،أنت مرفوض، أنت الله لا يحتمل مجرد رؤيتك، تقول له كيف؟! كيف وأنا ابنه! مهما كان أنا ابنه، نحن يا أحبائي ليس علينا أن نثبت لربنا أننا جيدين لا نحن نريد أن نقترب له كأبناء، وهو قادر أنه يقبلنا كأب لنا، ونقول له اقتنينا لك يا الله مخلصنا لأننا لا نعرف آخر سواك، كل يوم نقول له يا أبانا الذي في السموات، أنت أبي،أنت تكون معي، أنت تسندني،وأنت تضمن لي مكان،وأنت حجزت لي مكان، وأنا أعيش مطمئن ليس لأنني جيدلكن لأنني ابنك، أنا متأكد أنني ابنك فأنت أيضاً لا تتركني لذلك عندما نكتشف كرامتنا لله أمورهذه الدنيا تصغر وتضمحل،عندما أعرف أنني لدي قصر كبير، عندما أعرف أنني غني جداً، عندما أعرف أنني لدي كرامة كبيرة جداً عند الله أنا لا أنتظر كرامة من الناس، ولا أنتظر مكان من الدنيا، معلمنا بولس قال "إن كان لنا قوت وكسوة فل نكتفي بهم"، أي مكان وأي شيء إلى أن نلتقي، إلي أن نتمكن من مكاننا الذي هو النصيب، قال لك "تعالوا إلي يا مباركي أبي رثوا الملك المعد لكم قبل إنشاء العالم"، تعالوا رثوا المكان الذي جهزته لكم، لاحظ شكل كرامتنا عند الله، شاهد ما في قلب الله بالنسبة لنا،قال لك نعم فهم أولادي لا أتركهم، هم أغنياء، أنا أريد أن أرفعهم، أنا أريد أن أمجدهم، أنا أريدهم أن يصبحوا من ساكني السماء أحياناً نحن يا أحبائي لا نصدق عطايا الله وبركات الله لنا،يكون تفكيرنا أننا مطرودين، أننا ليس لنا مكان في السماء، وأننا مثل باقي الناس نعيش لنأكل ونشرب فقط يقول لك لا انتبه، نحن شكلنا مثل شكل الناس،نحن نعيش حياة البشرلكننا في الحقيقة لسنا مثل باقي البشر، نحن مختلفون، نحن ورثة الملكوت، نحن أبناء الملك المسيح الذي فدانا، وجدد طبيعتنا وغيرنا، وتعب من أجلنا جداً،وأتى إلى العالم، وأخذ شكل العبد،ووضع نفسه وأطاع حتي الموت موت الصليب،لماذا؟ لكي يرفعنا إليه،نحن أحياناً لا نستوعب كل هذا الكلام، ذات مرة أحد الآباء يقول تشبيه يقول لك تعلم عندما يحضروا نسر ويقوموا بتربية داخل قفص للدجاج، فينمو النسر على أنه دجاجة، حبيبي لكن أنت لست دجاجة،أنت تطير فوق جداً أنت نسر، لكنه تربى داخل قفص دجاج،لا بل نحن لابد أن نعرف أن شكلنا يمكن أن يكون قليلاً يشبه أهل العالم لكن الذي داخلنا ليس كذلك بل الذي داخلنا أقوى بكثير، أغلى بكثير، أثمن بكثير ربنا يعطينا يا أحبائي أن ندرك كرامتنا عنده ليست التي لم نأخذها بعد، لا بل نحن أخذناها بالفعل،شاهد عندما يقول لك أنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني عندما أنا أدرك هذا فلا أتكبر، أتكبر بماذا هذا مجد منه هو، ليكونوا واحد كما أننا نحن واحد أنا فيهم وأنت في، ليكونوا مكملين إلى واحد، إدراكنا لهذه الأمور أخر شيء أقوله لك فهل إذا أنا أهملت هذه الأمور،إذا أنا لم أفعل بها أكون مثل الذي معه كثيراً جداً جداً وأضاعه،أي أن كل الكلام الذي نقوله يكون كلام جميل جداً وحلو جداً ويمكن أن يرفع معنوياتنا جيداً، لكن ماذا يحدث إذا لم نفعل به، تصور أن معلمنا بولس الرسول يقول آيتان قال لك "كم تكون عقوبته أشر" من هذا؟! قال لك "الذي ازدرى بروح النعمة"، وقال كلمة أخرى قال "كيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصا هذا مقداره" لذلك يا أحبائي نحن لنا أننا باستمرار نمجد الله الذي ردنا، الذي أعطانا كرامة،الذي ينتظرنا في السماء، ونعيش كأبناء له خاضعين، نعيش تابعين له بكل قلوبنا، ونحن واثقين أنه يجهز لنا مكان حيث يكون هو ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائمًا أبديا آمين .
امنوا بى بسبب الاعمال
الأسبوع الرابع من الخماسين المقدسة تقرأ علينا الكنيسة فصل من بشارة معلمنا يوحنا الإصحاح 10 والذي يتحدث عن الإيمان به، يقول "إن كنت لست أعمل أعمال أبي فلا تؤمنوا بي، ولكن إن كنت أعمل فإن لم تؤمنوا بي فآمنوا بأعمالي لتعلموا وتؤمنوا أني أنا في الآب والآب في" آمنوا بأعمالي،حيث كان من ضمن أهداف ربنا يسوع المسيح في تجسده أن يعلن مجد ألوهيته وأن يعلن خلاصه للجميع، فكان يعلم وكان يوجد أشخاص كثيرة يقال عنهم أنهم بهتوا من تعاليمه، وأشخاص كثيرة تغيرت وتابت بسبب تعاليمه، لكن كان هناك أشخاص آخرين لم تكن التعاليم تؤثر فيهم بالدرجة الكافية، فكان يصنع آيات وعجائب،لكي عندما يعظ الجموع يتأثروا بالكلام،وبعد ذلك يروا أمامهم آيات قد تكون تأثيرها أكثر من الكلام، فما هي؟!
يقول أريد أن أطعمهم، فيقولوا ليس لدينا أكثر من خمسة خبزات وسمكتين،هذا الموقف حضره كل الجموع فيحضر الخمسة خبزات والسمكتين ويبارك ويشكر ويوزع ويأكلوا ويشبعوا ويفضل عنهم اثنى عشر قفة مملؤة، فماذا يفعلوا؟ يمجدوا الله، يؤمنوا، فقال لهم أن لم تؤمنوا بالأقوال أمنوا بالأعمال هذه الرسالة يا أحبائي لنا وعبر كل الدهور، نحن لابد أن نؤمن بالأقوال والأعمال،الله يحدثنا كل يوم في الإنجيل وفي الكنيسة ويعظنا ويحدثنا وينبهنا ويشجعنا ويوبخنا في كل شيء الله يحدثنا، ولكن الذي لا يأتي بالكلام فهو يأتي بالأعمال، فعندما ترى الشمس تشرق صباحاً مبكراً في ميعاد معين يقول لك سوف تشرق الساعة الخامسة و٤٢دقيقة و١٣ثانية، في هذا التوقيت بالضبط تنظر فترى تجد الشمس أشرقت بالفعل،تقول المجد لك يارب، هل أنت تضبطها بميعاد؟! هل من المعقول أن الشمس تشرق بالثانية هكذا؟! يقول لك نعم،يقول لك هذا هو الشروق،لكن من أين جاءت، جاءت من أقصى أقصى المسكونة،وماذا عن البحر؟!، البحر الذي نراه ونقف عند الشاطئ ونجد الناس تقف وتلعب عنده هذا جاء من قارة أخرى، كيف يكون بحر قادم من قارة أخرى ويأتي عند نقطة معينة تقول له هنا النهاية The end))، قف هنا ما هذا العجب!، كيف تضع بذرة في الأرض فتنمو، وكل نوع بنوعه، ما هذا العجب!، آمنوا بالأعمال، إذن هناك معجزات تحدث سواء ربنا يسوع المسيح فعلها أو لازال يفعلها حتى الآن أو لازال القديسون يصنعوها،إذن ماذا نفعل؟ آمنوا بالأقوال وآمنوا بالأعمال، الله يريد الجميع يخلص، إلى معرفة الحق يقبل، يريد الجميع يرث ملكوت السموات،يريدنا جميعاً نكون معه في المجد فيريد أن يقول آمنوا، وإن لم تؤمنوا بي فآمنوا بالأعمال ربنا يسوع المسيح يا أحبائي قصد في معجزاته أن تكون لها مقاصد، ربنا يسوع فعل معجزات كثيرة، لكن تجدهم يدوروا حول محاور معينة،أربعة محاوروهم:-
١- الغلبة علي الموت .
٢- الغلبة علي الشيطان .
٣- الغلبة علي الطبيعة .
٤- الغلبة علي المرض .
معجزات كثيرة تضع تحت بند شفاء الأمراض، معجزات كثيرة تضع تحت بند الغلبة علي الطبيعة، معجزات إخراج شياطين، معجزات إقامة موتى أربعة أنواع من المعجزات، لماذا؟ لأن ربنا يسوع المسيح جاء ليفدي الإنسان الساقط، جاء ليفديه من الموت،ومن الشيطان،ومن المرض، وجاء ليخضع الطبيعة التي تمردت للسلطان الإلهي، إذن المعجزات لم تكن مجرد معجزات من أجل أن يشاهدها الناس فقط ويعجبون بها أو تصفق له، لا بل كان لها مقاصد إلهية خلاصية عميقة لكي إن لم يؤمنوا بالأقوال يؤمنوا بالأعمال يقولوا المجد لك يارب! له سلطان على الشيطان فهو يقول للشيطان أخرج فيخرج،يقول للمائت قم فيقوم،هو يفتح أعين الأعمى، تأتي لتقرأ في الكتاب المقدس نجد أنه لم يفتح أعين شخص واحد فقط ولكن ستجد معجزات كثيرة لتفتيح أعين عميان في الكتاب المقدس،ستجد نوعيات من المرض منهم ذو اليد اليابسة،والنازفة الدم، والمرأة المنحنية . إلخ، معجزات من أنواع أمراض كثيرة،لدرجة أنه يقول لك وكل الذين عندهم مرضى بأنواع أمراض كثيرة كانوا يقدمونهم إليه، أي كل الأشكال، أما هو فكان يضع يديه علي كل واحد منهم فيشفيهم وكانت الشياطين تصرخ، الشياطين!، الشياطين كانت تصرخ! يقول لك نعم آمنوا بالأعمال، وستجد معجزات ربنا يسوع المسيح متنوعة من حيث الغلبة علي المرض، الشيطان، الطبيعة،الموت، لا بل أيضا متنوعة مع الأفراد في مجموعات صغيرة ومجموعات كبيرة، أي على سبيل المثال معجزة صيد السمك الكثير هي معجزة من معجزات السلطان علي الطبيعة ولكن هذه المعجزة حدثت أمام مجموعة صغيرة وليس كثير الذين شاهدوها،أما معجزة إشباع الجموع لافهي حدثت أمام كثيراً جداً جداً جداً،لكن نرى معجزة مثل المرأة نازفة الدم قال لك كان هناك جمع، ازدحام وقال لهم هناك أحد لمسني فقالوا له الجموع مزدحمة، فهناك معجزات في ازدحام وهناك معجزات كانت في منازل صغيرة مثل المفلوج الذي أدلوه من السطح، قال لك مهما كان العدد أو الازدحام لكن أيضا يعتبر عدد محدود،صنع معجزات أمام جموع وأمام أفراد بقوة متنوعة بسلطان متنوع هدفها في النهاية أن تؤمنوا، ربنا يسوع يريدنا أن نؤمن به، هذا يا أحبائي قصد من مقاصده، تقول لي وهل ينفعنا الإيمان؟ أقول لك أهم شيء في حياتنا مع الله هو الإيمان،قال لك معلمنا بولس الرسول"بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه"، فأنا إذا لم أكن أثق في قدرته فكيف أعبده!، فأنا إذا لم أكن أثق في وعوده فكيف أصدقها!،كيف أصدق أن هناك أبدية،أن البر هو الذي سوف يكافئ عليه الإنسان، تخيل أنت عندما يكون إيماني بهذه الحقائق مهتز ماذا أفعل؟ سوف أعيش بحسب الجسد، أعيش بحسب الزمن،أعيش بحسب الناس، أعيش بحسب العتيق،لكن ماذاسيحدث حينئذ؟ سوف أنهزم وأضل لأن أساس الموضوع أنني لم أصدق، أنني لم أؤمن، لذلك قال لهم في العهد القديم "آمنوا تأمنوا"، تخيل أننا قد نجلس الآن في الكنيسة لكن إيماننا مهتز، لا فالله قادر، الله ضابط الكل، الله له سلطان،الله صاحب الحياة والموت، هو قال هكذا "أنا صاحب مفتاح مدينة داود أفتح ولا أحد يغلق وأغلق ولا أحد يفتح"، إذا كان إيماني راسخ أجد أنني عندما يقول لي على وصية أستجيب له وأقول نعم، عندما يقول لي على شيء به عقوبة أقول له أسف،عندما يقول لي "إن لم تتوبوا جميعكم هكذا تهلكون"أقول أخطأت سامحني،سامحني يارب أنا خاطئ سامحني، يارب كرحمتك يارب وليس كخطايانا،لأنني أصدق هذا الكلام، لكن للأسف عندما يضل الإنسان ولا يصدق يحدث حينئذ غفلة كبيرة جداً جداً، وتعب كبير جداً جداً، وضلال كبير جداً، وزيغان كثير جداً، لذلك قال لهم أمنوا بالأعمال الله أراد أن تكون أعماله شاهدة له من أجل الأشخاص الذين إيمانهم ضعيف ولا تصدق إلا بالملموس قال لهم أنا أيضا أعاملكم بالملموس، رغم أنه قال لتوما"طوبى لمن آمن ولم يرى"، الله يريدنا أن نؤمن سواء كنا نرى أو لم نرى، لكن نحن نقول له يارب نحن نؤمن وإن لم نرى،نحن نؤمن بقيامتك، ونؤمن بعملك، ونؤمن بسلطانك علي الموت والمرض والطبيعة،ونؤمن أنك ضابط الكل،نحن نؤمن بك بأقوالك وبأعمالك الله يعطينا في فترة الخماسين أن نتمتع بها،نتمتع بقيامته في حياتنا كقيامة حقيقية، انتصار على الموت وعلى الخطية وعلى الشيطان ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائمًا أبديا آمين .