العظات

كيف نرى المسيح الاحد الرابع من شهر بابة

الكنيسه في الاحد الرابع من شهر بابة بتقرا علينا انجيل من بشاره معلمنا مار لوقا فصل معروف عن اقامه ابن ارمله نايين ربنا يسوع المسيح يسير مع مجموعه وعند باب المدينه وجدوا حاله وفاه شخص في نعش محمول على الاكتاف،وعلم انه ولد وحيد لامه الارملة فحصل لقاء لربنا يسوع المسيح ،ونظر لها وتحنن عليها واقام الولد لابد ان ناخذ تطبيق على حياتنا لكى ننظر يسوع ولكي نتقابل معه،لابد من مجموعة من النقاط مهمة جدا لكى نتقابل معة:- اولا ترى المسيح في خطيتك خطيتك قدمت عنها توبة اي خطيه بداخلى انا تائب عنها ارى المسيح فيها كل ما افحص نفسي بروح توبه واكتشفت فى امور كثيره قبيحه ورضيئه وبدأت ان الوم نفسي عن كذب شتيمه شهوات محبه عالم محبه مال بغضة كل ما دخلت بداخلي بروح التوبه انا نظرت المسيح ما هو الذي يجعلني لم ارى المسيح انني لا انظر بداخلي ولا أرى خطاياى، بل ممكن اكون أرى نفسى افضل من كل الناس او افضل من معظم الناس مثل الفريسي الذى قال اللهم اني اشكرك اني لست باقي الناس الخطافين الزنا الطماعين عندما انظر الى خطاياه بروح التوبه انظر المسيح باستمرار افحص نفسك وانظر الى الوجع الذي بداخلك ،وكل شخص يدرك نفسة جيدة مثل ماقال الكتاب عارف ضربه قلبه افحص الشئ الذى يعطلك عن المسيح افحص الشئ الذى حاجبة رؤيه المسيح عنك افحص نفسك بأمانة بلاش تطبطب عليها بلاش تفتكر نفسك انك بلا خطيه لا ان كنا اننا بلا خطيه اننا نكذب احنا مليانين من كل شر ومن كل دنس ومن كل فعل قبيح عندما اعلم مقدار جرمي المسيح يظهر بداخلي وكانه يطبطب عليا ويفتح حضنه مثل حضن الاب الذي فاتح حضنه للتائبين الراجعين هذا الذي يستهلوا حضن المسيح والذين يستحقوا العجل المسمن والحله الاولى والخاتم والحذاء والحفله الراجعين احدى القديسين كان يصلي كتير ربنا يقول له نفسي اشوفك نفسي اشوفك مش كثير عليا اشوفك جاء له صوت يقول لة عندما تنظر إلى خطاياك ترانى يوم ما تنظر الى خطاياك هتشوفني الذي يبصر خطاياه افضل من الذي يبصر الملائكه لكي ترى المسيح لابد أن تفحص نفسك بروح التدقيق وانا انظر الى خطاياي انظر الى المسيح بتعزي. ثانيا لكي تنظر الى المسيح سوف تجدوا فى مخدعك وانت راكع ،وانت رافع يديك الى السماء وانت في حجرتك وانت في صلاتك الخاصه ارفع ايادي نقيه امام الله مشتاقين للمسيح جدا ونفسنا نشوف المسيح مش فكره احبائي المسيح بالنسبه لنا مش ماضي المسيح مش حاجه انتهت وخلصت لا كل ما وجدت المسيح في حجرتك وفي بيتك وفى ركبك المنحنية،وقلبك المرفوع،وجد لذه كتير اسمع ان شخص قال لى انى انسى ان اصلى او اننى مشغول انت تشعر بذلك لأنك لم تتقابل معة عندما تتقابل مع المسيح تشعر انة لا يوجد شئ اهم منة كثيرا مانشتكى من الضغوط والدنيا والعالم والحروب فكركم ربنا بيسمح بالحاجات دي ليه لكي نلجا اليه فننظر نجد انفسنا نبعد عنة اكثر فأكثر بعدنا عن القصد الالهي كل ده عشان يقول لنا خلي بالك العمر منتهي الحياه مش دايما الحياه الحياه غير امنه لا تتكل على شيء اخر غيري ولا تاخذ سلامك وامنك من احد غيري سلامك فيا فرحك فيا امنك فيا. ثالثا انجيلك افتح انجيلك لكي ترى المسيح انظر الى كل اعماله في الانجيل عندما تنظر الى معجزه اقامه ابن ارمله نايين فتغمض عيناك وتنظرة وهو يلمسك،ويلمس نعش خطاياك،ويقول لك ايها الشاب لك اقول قم جاء وعاش بيننا وترك لنا اعمالا وترك لنا بصمات ترك لنا طريقا انظر اليه وهو يقيم المقعد وهويتكلم مع السامريه،وهو يشفي الاعمى انظر اليه وهو يكلم تلاميذة ويوعظ على الجبل ترك لنا انجيل لكي ترى المسيح افتح إنجيلك الانسان الذى لم يفتح الانجيل يشعر بالاكتئاب لا يوجد سلام ولا فرح خارج عن المسيح تعيس الإنسان اللي فكره ياخد سلامة من اي شخص خارج المسيح لانة هو ملك السلام هو مصدر كل فرح افتح انجيلك لكي يكلمك المسيح. رابعا الكنيسه اذهب الى الكنيسه وارفع قلبك اذا ما وقفنا في هيكلك المقدس نحسب كالقيام في السماء المسيح في الكنيسه كل انجيل يقرأ يقول لك ده فم المسيح المنجليه فم المسيح مين اللي بيتكلم المسيح مين اللي على المذبح المسيح هنتناول مين المسيح القديسين ما سر جمالهم وجاذبيتهم وقدستهم المسيح انظر الى مار جرجس واسالوا لما تحملت كل هذة العذابات تجد اجابة يقول لك لانى وجد سلامى فى المسيح كل قديس انت تنظر له اسالوا ما هذا الجمال الذى بداخلك من اين وجدوا يقول لك وجدوا فى المسيح تذهب الى الكنيسه تجد المسيح زي ما تقول ترنيمه نشوف المسيح بالروح مش بعنينا تيجي الكنيسه تتقابل مع المسيح احبائي المسيح يقول لك انا موجود وانت لم تراني موجود في خطاياك عندما تتوب عنها موجوده في مخدعك موجوده في الانجيل موجود في الكنيسه. خامسا ايضا تجد المسيح في تجاربك واحزانك وآلامك،تجدوا فى كل حزن و كل تجربه وكل احتياج وكل ضيقه المسيح تراه في كل الضيقات عند كثره همومي في داخلي تعزياتك تجد سلام منة عندما كان مع الثلاثه فتيه في الاتون في التجربه تجد المسيح تغمض عينيك وتقول له يا الله انا ضعيف اعطيني يديك لتساعدني لتكن يدك لخلاصى يا الله الضيقة جعلتني انظر اليك بشكل افضل قبلتها بروح الصليب ورايتك في ضيقاتي وتجربتي والامي واحزاني رايتك في مرضي وضعفي كل تجربه ربنا يسوع المسيح يسمح بها لكي ينزع التراب الذى فى اعيننا يقول لنا لا تتكل على شيئا اخر غيرى الضيقة هي التي جعلتني اراك ايها الاب يقول الأباءلا تتعلم ما لا تتالم خفه ضيقتنا الوقتيه تنشا لنا ثقل مجد ابدى المتالمين ينظروا الى المسيح بشكل افضل المتالمين يستعدوا الى السماء المتالمين يتواضعون المتالمين يروا يد المسيح لانهم يقولوا انا ضعيف حينما انا ضعيف حينئذ انا قوي معلمنا بولس كان عندة شوكه في الجسد مرض صلى لربنا يرفعه لكن ربنا لم يرفع عنة قوتي في الضعف تكمل اريد ان تراني من خلال تجربتك تكفيك نعمتى عشان كده يقول لك حينما انا ضعيف حينئذ انا قوى عندما تريد أن تنظر الى المسيح انظر اليه في الالم والتجربه افهم ان ربنا عايزك تترقى وتدخل في مرحله جديده اجمل ياما بنرفض هذه الالام. اخر نقطه نتكلم بها.. سادسا اراه في الاخرين انظر الى المسيح في التعبان والمحتاج والمريض والغريب هو قال لنا هذا كلمنا عن العطشان وعن المحبوس وعن الجوعان وعن المريض و في الاخر قال بما انكم فعلتموا بأحد هؤلاء الاصاغر فبى قد فعلتم متى رايناك جوعانا او عطشانا او محبوسا او مريضا او غريبا قال انا في وسطكم ابحث على شخص متالم وشاركة فى الأمة ابحث على شخص محتاج وساعده ابحث على شخص لم يكن لديه احد وافتقده اخرج من سلطان نفسك هترى وتنظر المسيح اخرج من دائره اهتماماتك الضيقه انت وبيتك واولادك وفقط تكون امين فيها لكن لا تكتفي بها لكي تنظر الى المسيح اخرج من ذاتك وشارك متالمين يا لكم العزاء الذى يعطية اللة لك عندما تشارك متألمين وخاصه في الخفاء اسال على مريض وافتقدة ولم تعلم احد والله يعطينا هذا الامر بشكل سهل جدا من فينا في اسرته ما فيهوش حد متالم أو أحد فقير من منا فى دائره علاقات وجيران وشغل ما فيهوش حد وقع في ضيقه شديده ماذا نفعل لابد ان ناخذ بركه المسيح التي فيه لكي تنظر الى المسيح شارك المتالمين قال اسندوا الضعفاء تأنوا على الجميع شجعوا صغار النفوس لكي ترى المسيح وتنظر اليه انظر اليه في هذه النفوس المتالمه لم تكن صعبة رؤيه المسيح احبائي المسيح متاح جدا المسيح تلتفت حولك تجد المسيح تنظر الى قلبك تجد المسيح ترفع عينك الى فوق تجد المسيح عندما تذهب الى الكنيسه تجد المسيح ،وعندما تفتح انجيلك تجد المسيح وفي بيتك تجد المسيح لم يكن اللقاء صعب واحد من القديسين قال ليس هو بعيد عنك ذاك الذي تتعب في البحث عنه كل ايام حياتك القديس اغسطينوس قال انا جلست ابحث عنك كثيرا لكن عندما وجدتك وجدتك بداخلي كنت ابحث عنك بره مني لكن عندما وجدتك وجدتك عميقا اعمق من اعماقي وعالي اعلى من علوي يلا ندور على المسيح وندور عليه ونمسكه لانه موجود لانه ليس ببعيد لابد ان نفرح به ونتلذذ ونرتفع فوق اي هم وحزن نراة في خطايانا وفى مخدعنا و والانجيل والكنيسه والتجربه والام وفي الاخر نراة في الاخرين وخاصه المحتاجين ربنا يعطينا دائما ان نبحث عنه وننظر اليه ونجدة في كل امور حياتنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الابد امين.

قبول السيد المسيح للخطاه الاحد الرابع من شهر توت

الاحد الرابع من شهر توت تقرا علينا الكنيسه فصل من بشاره معلمنا لوقا اصحاح 7 انجيل معروف. انجيل المراه الخاطئه الأسبوع الماضي الكنيسه قرات علينا انجيل زكا وكأن الكنيسه تريد ان تركز على قبول السيد المسيح للخطاة قبوله للناس المتمسكين بالعالم والمال والشهوه والارض يريد ان يقول لهم انى جئت لأجلكم ولكم نصيب فيه تعالوا واقتربوا مني لكي تتبرروا من اثامكم المراه الخاطئه نريد ان نتكلم عن ثلاث اشياء في هذه القصه اولا المراه الخاطئه نفسها. ثانيا سمعان الفريسي. ثالثا ربنا يسوع المسيح اولا واجمل حاجه في القصه هي المراه الخاطئه امراه كانت خاطئه في المدينه انسانه سيئه السمعه جدا واضح انها كانت سيرتها وحشه وحياتها وحشه لكن فاقت استيقظت تابت ندمت رجعت الى الله عرفت يسوع اين وذهبت اليه اجمل ما في المراه الخاطئه ثلاثه اشياء الندم الحب الشعور بعدم الاستحقاق اولا الندم جاءت تبكى لماذا جاءت إلية وبكت انها تعبت من فعل الشر شعرت ان هذا الشر اهانها اتعبها افقدها كل شيء فجاءت نادمة مليئه بالدموع مليئه بالحب ومليئة بشعور عدم استحقاق هي اجمل مشاعر تأتى الينا عندما نتوب عندما تاتي هذه المشاعر وتقوى علينا وتكبر بداخلنا اعلم ان توبتك توبه صادقه كيف ان تعرف ان توبتك مقبوله اولا عندما يكون بداخلك ندم ومتضايق جدا من فعل هذه الخطيه متاسف جدا فعلا شاعر باني قد اهنت مجد المسيح شاعر انني فقد بنوتي شاعر انني كسرت الوصايا شاعر انني سأحرم من الحياه الابديه ندمان الندم ياتي عندما يشعر انه فقد شيئا كبير اول شعور عند المراه الخاطئه انها نادمه لأنها ترجمه هذا الموضوع في شكل دموع تبكي وتبكي عند اقدامه لا يهمها الفريسي ولا يهمها الناس ولا الوليمه من الاشياء الجميله التي يقول عليها القديسين التوبه بتاتي بجرءة مثل هذه المراه جالها جراه انها تدخل رغم انها سيئه السمعه جاءت نادمه على الماضي التي فعلته لكي نبدا صح لابد ان نرفض الذي فات عندما تتصالح مع الماضي لا يكون في بدايه جديده طول ما احنا راضيين بالماضي لا توجد بدايه جديده لايوجد تغير لكن هي شعرت انها التي كانت عليها حياه لا تستحق وحياه افقدتها الكثير فجاءت نادمه وجاءت بحب شديد لدرجه القديس ماري افرام كتب مقالة رائعة عن هذه المراه الخاطئه هو كان شاعرا جاء منظر تشبيهى وهي ذاهبه تشتري الطيب فالرجل الذي يباع لها الطيب ظن انها تشتري الطيبب لكي تزين نفسها لهذه الحياه الشريره فنظر لها الرجل لماذا تشتري نوعا غاليا وشكلك مختلف كل مره تاتي الي متزينه ماذا بك فقالت له اشترى هذا الطيب لاعز انسان عندي اعطيني اغلى شيء عندك هعطيك كل الذي امتلكة لدرجه ان الرجل الذى باع لها الطيب قدم توبة بعدهاواخذت اطيب وهي ملامحها كلها انكسار وتوبه كل هذا ياتي بحب لكي تتطمن ان توبتك مقبوله حب لا تبخل على المسيح بشيء ولا بوقتك ولا بفلوسك ولا بصحتك اشعر انه اهم بكثير من اي شيء اخر دي علامه التوبه او العلامه للتوبه الندم. ثانيا الحب ان يصير المسيح هو الاول بالنسبه لك وانت تتضاءل امام المسيح امور كثيره ما كان لي ربحا مثل ما قال معلمنا بولس اي حاجه كانت شغلاني ما بقتش شغلاني ثالثا شعور عدم الاستحقاق لكي تطمئن ان توبتك مقبوله لا تكون متجاسر وقف من بعيد لم يشئ ان يرفع راسه لكي تطمئن لهذه التوبه شعور الانكسار الذي بداخلك قيسوا قد ايه الكنيسه اخذت هذا الموقف المراه الخاطئه وجعلتنا نصلي بة قبل التناول انت لم تستنكف من دخول بيت الأبرص انت لم تمنع الخاطئه من تقبيل قدميك فلا تحرمني من الدنو منك اذا الكنيسه جعلت هذا الموقف انت لم تمنع الخاطئه من تقبيل قدميك عندما جاءت الخاطئه تقبل قدمي لم يرفضها لم ينتهرها لكي تطمئن ان توبتك مقبوله لابد ان يكون لديك ندم وحب وشعور بعدم الاستحقاق هل تقبلني يا الله هل انا استاهل ان اتقدم اليك يا الله هل لدي حب للمسيح لدرجه اني اضحي من اجله بامور كثيره عندي شعور بعدم الاستحقاق ولا انا حاسس اني افضل من غيرى اما الفريسي داعي يسوع الى بيته لا يكون لديه اي شعور بحضور المسيح لم يكن لدية اي شعور ان حضور المسيح الى بيتة شيء يخلصه من الخطايا لا يوجد لديه اي شعور انة توجد بركه دخلت الى بيته دعا يسوع للافتخار لكي يقال ان هذا الرجل الذي يفعل المعجزات والذي يتجمع حوله جموع كثيره جاء الى بيتي هل علاقتي بالمسيح لكي افتخر امام الناس والناس تعظمنى ام لانى احبة يا للاسف الفريسي أيضا لم يدع هذا السيده التي جاءت لتستفيد وجاءت الى التوبه وان بيتك سمح يشهد هذه اللحظات الجميله لحظه توبه هذه المراه بل بالعكس السيدة التى جاءت لتستفيد لم تنال منه الا الإدانة فقال ما هذه السيده وما الذي دعاها وايضا لم يدين هذة السيده فقط بل ادان الرب يسوع ايضا وقال ان كان هذا نبيا شكك في شخص الرب يسوع المسيح لعلم من هذه المراه وما حالها انها خاطئه اخطر شيء احبائي تجعلنا ا ان دين الناس اني لم ارى خطيتي طول ما انا لم انظر الى خطاياي طول ما انا شايف نفسى اننى بار والناس مش كويسين عشان كده احذر انك عينك تكون جايبه الناس وجايبه اخطائهم دائما نقول اول ما تتعامل مع الناس وتشوف عند الناس اخطاء قول شيئين مهمين جدا الدينونه للديان انا اول الخطاة معلمنا بولس الرسول يقول لماذا تدين عبد غيرك هو لمولاة ظل يدين في هذة المرأة وادان الرب يسوع المسيح أيضا اخطر شيء اننا نكونوا موجودين في الكنيسه وندين البعض اخطر شيء نكونوا موجودين في الكنيسه ونتناول وفي اشياء كثيره نفعلها للادانه اين الخلاص اين التوبه كيف ننال رحمه الله . الموقف الثالث والاخير ربنا يسوع المسيح عالم بكل شيء يدور بداخلة فقالة الرب يسوع اريد ان اقول لك شيئا كان لواحد مديوننين لواحد ٥٠ ولاخر٥٠0 فسامحهم مين يحب بالاكثر هكذا هذه السيده عندما شعرت انها خاطئه جاءت ندمانه فشعر انها لديها كثير الذي يشعر انه لديه الكثير يحب كثير الخطايا التي نفعلها والتي نقول بمعرفه وغير معرفه احنا مديونين لربنا يسوع المسيح بدمه وصليبة ولخلاصة مديونين بالكثير بعمرنا بايامنا وعمرنا وحياتنا ليس باشياء معلمنا بطرس لا باشياء تفنى لا بذهب وفضه بل بدم كريم كان من حمل بلا عيب .فظل يقول لهم عندما دخلت الى بيتك لم ترحب بى لم تقبلني لم تغسل قدمي لم تدهن بالزيت رأسي كل هذه العادات اليهوديه معروفه لكرم الضيافة وكان احيانا يعملها رئيس العبيد وصاحب البيت بنفسه عندما ياتي اليهم رجل مهم تخيل عندما تدخل وليمه وصاحب البيت يفعل معك هذا الكلام انت لم تفعل معي شيء هو انت يا رب يسوع واخد بالك من كل شخص قاعد ازاي عمل معاك ايه ؟! قال لك طبعا انت يا رب يسوع واخذ بالك من الحب الذي بداخل كل شخص فينا واخذ بالك يا رب لكل شخص وهو داخل الكنيسة يصلى بأنحناء ويقول اما انا فبكثرة رحمتك ادخل الى بيتك واسجد قدام هيكل قدسك و الكتاب يقول اتت من وراءه باكيه لان الجلسه اليهوديه يجلسون وارجلهم الى الوراء على الارض والرجل متنيه للوراء فوجد المراة انها لم تعرف أن تتقابل مع وجه المسيح فقالت تتقابل مع اقدامه عشان كده اتت من ورائه وظلت تبكي والدموع تنسكب من عينيها لكن راى كل نقطه تنزل على رجليه وبعد ذلك عندما تنزف الدموع تشعر بانى انا انسانه خاطئه لا يصح ان تلمس دموعي رجليه فتنزل الدمعه وتمسحها بشعرها المراه هي تاج لكرامتها وبعد ذلك جاءت بالطيب وسقبته على اقدامه ربنا يسوع ينظر الى القلب الى الافعال يراقب يرى كل واحد فينا كيف يعبد كيف ينظروا كيف يتعامل هو قلبه بداخله لو عايز تعيش مع المسيح فعلا لا تلتفت الى الناس لا تاخذ سلامك من احد تعالى اقف وغمض عينك ولا احد يشغلك ابدا ما اجمل عندما تاتي الى الكنيسه لم تنشغل بشيء الا عينك على المذبح والمسيح ولا يلتفت الى شيء ولو يريد ان ينظر الى شيئين خطاياه ومجد المسيح فتحنن الرب يسوع المسيح عن المراه واعطاها الغفران وقال لها اذهبي بسلام وقال لها لانكى احببتى كتير يغفر لك كثيرهذا هو مجد عمل المسيح فينا احبائى عندما نريد أن نتوب بالحقيقة نسأل أنفسنا ما كميه الندم التي بداخلنا ما كميه الحب التي بداخلنا ما كميه شعور عدم الاستحقاق عندما ترى هذه الثلاث اشياء هكذا انت تائب عندما لا يكون بداخلنا هذه الاشياء هذه ليست توبه هذه فريسية جايين اداء واجب لارضاء الضمير في اباء يقفوا ورا عمود اتى من وراءه باكيا زي القديس ارسانيوس فى دير البراموس تجد عمود دموعه حفرت في العمود كل لما الانسان ادرك رحمه ربنا كل ما شعوره بالندم وبالحب وبعدم الاستحقاق يزيد هذا هو الذي ياخذ البركه ويتناول ويجلس في القداس وينظر السماء مفتوحه ربنا يعطينا نصيب المراه الخاطئه ومشاعر المراه الخاطئه وتوبه المراه الخاطئه ونسمع منه لانك انت احبيت كثير يغفر لك كثير يكمل نقائصنا ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته والاله المجد الى الابد امين.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل